نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 305

الفصل 97: وهمي (1)

الفصل 97: وهمي (1)

308: الفصل 97: وهمي (1)

[هل أوغانج أقوى من كواتاش إيشل؟]. سأل زوريان.

وقفت المجموعتان على سطح أحد مباني الأكاديمية وحدقتا في بعضهما البعض دون التحدث. كان الوضع متوتراً بالفعل، ولم تؤدي تهديدات جورناك إلا إلى جعله أكثر اضطراباً وعدم استقرارا. إشتبه زوريان في أنه إذا قام أحدهم بخطوة واحدة مشبوهة، فإن الطرف الآخر سيهاجم وسيتحول الاجتماع بأكمله على الفور إلى العنف.

لقد كان على الأرجح… على حق في ذلك. إذا كان زوريان وكزفيم فقط اللذين يتخذان القرارات، فلربما قرروا تجاهل التهديدات ببرودة ومواصلة الضغط على جورناك ومجموعته..ربما . ومع ذلك، لم يكن هناك أي فرصة أن يتقبل ألانيك أو زاك ذلك. خاصةً ألانيك، لأنه كان يهتم كثيرًا بإلدمار- ليس فقط الناس، بل البلد نفسه أيضًا.

لربما كان السبب الوحيد لعدم حدوث ذلك حتى الآن هو أن كلا الجانبين أدركا أنهما لم يستطيعا إيذاء الآخر. لقد اختاروا هذا المكان لسبب ما. لقد كان مكشوفًا للغاية، قريبًا جدًا من مكان يراقبه سحرة أقوياء، ومحمي بشدة من خلال مخطط حماية لم يتم ربط أي من الجانبين به. إذا بدأت المعركة، فسيكون من الصعب توجيه الضربة النهائية وتحديد أي شيء. حتى لو كان أحد الأطراف هو صاحب اليد العليا في القتال، لم يكن هناك فرصة لمنع خصومهم من الهروب ببساطة. سوف يكشفون فقط عن أوراقهم الرابحة ويجعلون المراقبين الخارجيين أكثر وعياً بالحرب السرية التي تدور حولهم.

ربما شيء آخر، لأن الثلاثة كانوا تحت تأثير تعويذة فراغ العقل.

شاهد زوريان الرمز الحجري في يد جورناك بينما كان يفكر في تهديداته في رأسه.

308: الفصل 97: وهمي (1)

كانت قنابل الأرواح الشريرة متوقعة نوعًا ما، على الرغم من أن زوريان لم يعتقد حقًا أنهم سيستخدمونها خارج سيوريا. كان يعتقد أنه كان من المفترض استخدامها كدعم للغزو نفسه، وليس كطريقة لابتزازهم لهدنة. أما بالنسبة للتهديد بحملة اغتيالات يمكن أن تبدأ حربًا أخرى… حسنًا، لم يكن زوريان متأكدًا من أنه قد صدق ذلك تمامًا. كيف يمكن أن يختبر جورناك هذا حقا؟ لم يذكر زاك أبدًا أي حروب مفاجئة اندلعت في الحلقة الزمنية، وكان سيفعل بالتأكيد إذا شهِد أيًا منها. في رأي زوريان، كان جورناك يقوم فقط بتخمين مستخلص، بناءً على المعلومات المختلفة التي جمعها في الحلقة الزمنية، وكان سؤالًا مفتوحًا عما سيحدث حقًا إذا كان سيقتل مجموعة من الأشخاص المهمين حقًا في تتابع سريع.

[ولا حتى قريب]. قال زاك على الفور، [ليس لديه مجموعة كبيرة ومتنوعة من التعاويذ التي يمتلكها كواتاش إيشل، جسده كبير جدًا بحيث لا يمكن نقله بسهولة، وإذا قتلت جسده، فسوف يموت بالفعل. لا يزال حقيبة العظام القديمة أقوى خصم واجهته على الإطلاق. مع كل ذلك، أوغانج قوي بشكل لا يصدق. بل أسوأ… لديه طلاب.]

ثم مرة أخرى، خلال تلك الحادثة المشؤومة حيث حاول كواتاش إيشل تشويه روح زاك وجلب زوريان إلى الحلقة الزمنية، انتهى الأمر لزاك في غيبوبة لعدة إعادات… وكان من المحتمل جدًا أن يكون زوريان قد قضى عددًا من الإعادات في حالة مماثلة كذلك. ربما خلال بعض هذه “الإعادات المنسية”، اختبر جورناك مثل هذه المخططات واسعة النطاق من أجل إمكانيتها…

[لم يكن صدفة ]، رد زاك، يبدو غاضبًا من الفكرة. [هزمت أوغانج بشكل عادل تماما. ومع ذلك، لقد أجبرت الأشياء نوعا ما واستفدت من حقيقة أنني يمكن أن أتعلم من معاركنا ولم يستطع أوغانج أن يفعل. ما لم أفاجئه على حين غرة، ما لم أقم بتوقيت الأمور بشكل صحيح، ما لم أعرف ما هي التعاويذ التي يستخدمها عادةً ويعارض تحركاتي بها… لست متأكدًا من أنني سأستطيع هزيمته في قتال مباشر.]

ثم كان هناك أوغانج- التنين الساحر سيء السمعة الذي قتل جيشًا كاملاً وواحد من الخالدين الأحدى عشر المرسلين للتعامل معه، التنين المرعب الذي هدد شمال ألتازيا لقرون حتى الآن. كان زوريان حائرا بعض الشيء من سبب دعوة جورناك لاسمه بشكل متعجرف. بالتأكيد، كان أوغانج خصمًا قويًا للغاية، حتى بمعايير التنانين… لكن ألم يقتله زاك ذات مرة؟ لقد تذكر بوضوح أن زاك قد مر بعدد كبير من الإعادات القصيرة من أجل-

“هل انتهيتما من الحديث مع بعضكما البعض؟” سأل جورناك فجأة. “فقط لكي تعرفوا، عندما أقول أنه يمكنني جعل أوغانج ومجموعته يعملون معي، فأنا لا أقصد فقط تلاميذه. كما ترون، كان أوغانج يجري اتصالات مع تنانين سحرة آخرين، وحتى تنانين عادية. قد لا تعرفون هذا، لكن العلاقات بين البشر والتنانين ساءت بشكل متواصل مؤخرًا، مع دفع إلدمار ودول الشمال الأخرى باستمرار إلى عمق البرية مع مستعمريها. بقدر ما هم منعزلين، لا تزال التنانين كائنات ذكية ويمكنها رؤية أين يتجه. يتساءل بعضهم عما إذا كان ينبغي عليهم أن يتحدوا معًا مؤقتًا لوقف أو على الأقل تحويل مسار التقدم البشري، و أوغانج هو شخصية منطقية للالتفاف حوله في هذه الحالة. إذا تحرك ضد إلدمار، فقد يكون هناك حوالي الـ20 ،أو حتى الـ30 تنينًا خلفه”.

همم.

كان مثيرا للإهتمام، رغم ذلك. كان لبعض التنانين علاقات ودية مع البشر، لكن أوغانج لم يكن واحدًا منهم. بالنظر إلى ماضيه العدائي للإنسانية، لم يكن من الممكن أن يكون إقناعه بالعمل مع جورناك سهل. ومع ذلك، كان زاك مصراً على أن الرمز الحجري في يدي جورناك كان بطاقة اتصال بأوغانج وكانت أصلية. هذا قد عنى أنه لربما قد توصل إلى نوع من الاتفاق مع التنين الساحر القديم.

نظر إلى زاك مرةً أخرى. لم يبدوا صديقه هادئًا بشأن تورط أوغانج كما اعتقد زوريان.

بالتفكير في الأمر أكثر، كان من المحتمل أن تركيز جورناك على تجنيد الآخرين لمساعدته نشأ من الضرورة المحضة. إذا كان قد بدأ كمعيد مؤقت، كما إعتقد زوريان، فمن المنطقي أنه كان يركز على محاولة التأثير على الناس من حوله لتحقيق أهدافه. لم يكن ساحرًا محترفًا، وكان لديه وقت محدود للعمل به، وكان وقته محدودًا للغاية، لذا فإن التدريب ببطء ليصبح جيدًا بما يكفي لإنجاز الأشياء بنفسه لم يكن خيارًا ممكنًا.

[ما الذي أفتقده هنا؟] سأل زوريان زاك، مرسلا إليه رسالة تخاطرية. [ألم تثبت بالفعل أنه يمكنك التغلب على أوغانج؟]

[لست متأكدًا من أنني أستطيع تكرار ذلك العمل الفذ داخل الحلقة الزمنية، ناهيك عن هنا في العالم الخارجي،] أرسل زاك على الفور.

[لست متأكدًا من أنني أستطيع تكرار ذلك العمل الفذ داخل الحلقة الزمنية، ناهيك عن هنا في العالم الخارجي،] أرسل زاك على الفور.

[ما الذي أفتقده هنا؟] سأل زوريان زاك، مرسلا إليه رسالة تخاطرية. [ألم تثبت بالفعل أنه يمكنك التغلب على أوغانج؟]

[هل تقول إن الفوز كان مجرد صدفة؟] سأل زوريان متفاجئًا.

لقد كان على الأرجح… على حق في ذلك. إذا كان زوريان وكزفيم فقط اللذين يتخذان القرارات، فلربما قرروا تجاهل التهديدات ببرودة ومواصلة الضغط على جورناك ومجموعته..ربما . ومع ذلك، لم يكن هناك أي فرصة أن يتقبل ألانيك أو زاك ذلك. خاصةً ألانيك، لأنه كان يهتم كثيرًا بإلدمار- ليس فقط الناس، بل البلد نفسه أيضًا.

[لم يكن صدفة ]، رد زاك، يبدو غاضبًا من الفكرة. [هزمت أوغانج بشكل عادل تماما. ومع ذلك، لقد أجبرت الأشياء نوعا ما واستفدت من حقيقة أنني يمكن أن أتعلم من معاركنا ولم يستطع أوغانج أن يفعل. ما لم أفاجئه على حين غرة، ما لم أقم بتوقيت الأمور بشكل صحيح، ما لم أعرف ما هي التعاويذ التي يستخدمها عادةً ويعارض تحركاتي بها… لست متأكدًا من أنني سأستطيع هزيمته في قتال مباشر.]

“انظر، أعتقد أنكما شخصان عقلانيان،” تابع جورناك، غير مستاء من صمتهم ونظراتهما الغاضبة المتجمدة. إذا كان هناك أي شيء، فقد أصبح أكثر حيوية في حديثه وسلوكياته. “لم تركضوا فورًا لإبلاغ التاج بما يحدث. لقد رحمتم حياة فيرز، على الرغم من أنه كان مرتبطًا بي بشكل واضح. لقد أتيتم إلى هذا الاجتماع لتروا ما يجب أن أقوله. لذلك، أعتقد أنكما ستكونات منطقيين بشأن هذا. فبعد كل شيء، حتى لو وافقتما على هذه الهدنة، لا يزال لديكما فرصة كبيرة لإيقافنا في النهاية. قد يكون السماح لنا بتأجيل المعركة حتى نهاية الشهر نتيجة سيئة بالنسبة لكما، لكنها ليست كارثة. إذا دفعتماني بعيدًا، فكلانا سيخسر”.

هاه… لم يسمع زوريان هذا النوع من الاعتراف من زاك كثيرا. إذا كان هناك أي شيء كان زاك يجيده، فقد كان قتالًا مباشرًا. ثم مرة أخرى، لم تكن ميزته الرئيسية- إحتياطيه الهائل من المانا- صفقة كبيرة ضد تنين كما كانت ضد السحرة. كان لدى جميع التنانين إحتياطيات ضخمة من المانا بشكل مستحيل وفقًا للمعايير البشرية.

[وماذا أيضا يمكن أن يكونوا؟] أجاب زاك. [على الرغم من أن التنانين عادة ما تكون منعزلة، على التنانين السحرة إيجاد طريقة لنقل مهاراتهم إلى جيل جديد. وإلا، لن تنتشر تقاليدهم وستنتهي في النهاية. لهذا السبب، يأخذ جميع التنين السحرة أحيانًا تنينًا صغيرًا كطالب لتمرير تعاليمهم. عادة ما يكون لدى التنين الساحر طالب واحد فقط في أي وقت معين، لكن أوغانج أكثر قوة وثقة من معظم التنانين السحرة. لديه حاليًا طالبان.]

[هل أوغانج أقوى من كواتاش إيشل؟]. سأل زوريان.

“لأنكم لستم أنا”. قال جورناك، “لن أقبل ذلك لأنني لن أهتم بالموت والدمار، طالما فزت في النهاية. لقد قبلت هذا كثمن لما أريد القيام به منذ فترة طويلة. أنتم الأربعة؟ أظن أنك أكثر ترددًا في تقديم تلك التضحية”.

[ولا حتى قريب]. قال زاك على الفور، [ليس لديه مجموعة كبيرة ومتنوعة من التعاويذ التي يمتلكها كواتاش إيشل، جسده كبير جدًا بحيث لا يمكن نقله بسهولة، وإذا قتلت جسده، فسوف يموت بالفعل. لا يزال حقيبة العظام القديمة أقوى خصم واجهته على الإطلاق. مع كل ذلك، أوغانج قوي بشكل لا يصدق. بل أسوأ… لديه طلاب.]

[هل أوغانج أقوى من كواتاش إيشل؟]. سأل زوريان.

[طلاب؟] سأل زوريان بفضول. [كما هو الحال في إنهم تنانين؟]

بالتفكير في الأمر أكثر، كان من المحتمل أن تركيز جورناك على تجنيد الآخرين لمساعدته نشأ من الضرورة المحضة. إذا كان قد بدأ كمعيد مؤقت، كما إعتقد زوريان، فمن المنطقي أنه كان يركز على محاولة التأثير على الناس من حوله لتحقيق أهدافه. لم يكن ساحرًا محترفًا، وكان لديه وقت محدود للعمل به، وكان وقته محدودًا للغاية، لذا فإن التدريب ببطء ليصبح جيدًا بما يكفي لإنجاز الأشياء بنفسه لم يكن خيارًا ممكنًا.

[وماذا أيضا يمكن أن يكونوا؟] أجاب زاك. [على الرغم من أن التنانين عادة ما تكون منعزلة، على التنانين السحرة إيجاد طريقة لنقل مهاراتهم إلى جيل جديد. وإلا، لن تنتشر تقاليدهم وستنتهي في النهاية. لهذا السبب، يأخذ جميع التنين السحرة أحيانًا تنينًا صغيرًا كطالب لتمرير تعاليمهم. عادة ما يكون لدى التنين الساحر طالب واحد فقط في أي وقت معين، لكن أوغانج أكثر قوة وثقة من معظم التنانين السحرة. لديه حاليًا طالبان.]

“انظر، أعتقد أنكما شخصان عقلانيان،” تابع جورناك، غير مستاء من صمتهم ونظراتهما الغاضبة المتجمدة. إذا كان هناك أي شيء، فقد أصبح أكثر حيوية في حديثه وسلوكياته. “لم تركضوا فورًا لإبلاغ التاج بما يحدث. لقد رحمتم حياة فيرز، على الرغم من أنه كان مرتبطًا بي بشكل واضح. لقد أتيتم إلى هذا الاجتماع لتروا ما يجب أن أقوله. لذلك، أعتقد أنكما ستكونات منطقيين بشأن هذا. فبعد كل شيء، حتى لو وافقتما على هذه الهدنة، لا يزال لديكما فرصة كبيرة لإيقافنا في النهاية. قد يكون السماح لنا بتأجيل المعركة حتى نهاية الشهر نتيجة سيئة بالنسبة لكما، لكنها ليست كارثة. إذا دفعتماني بعيدًا، فكلانا سيخسر”.

هراء…

[لست متأكدًا من أنني أستطيع تكرار ذلك العمل الفذ داخل الحلقة الزمنية، ناهيك عن هنا في العالم الخارجي،] أرسل زاك على الفور.

[ثلاث تنانين سحرة…] رثى. [حتى لو كان الطالبان مجرد مبتدئين، فهذه أخبار سيئة].

بالتفكير في الأمر أكثر، كان من المحتمل أن تركيز جورناك على تجنيد الآخرين لمساعدته نشأ من الضرورة المحضة. إذا كان قد بدأ كمعيد مؤقت، كما إعتقد زوريان، فمن المنطقي أنه كان يركز على محاولة التأثير على الناس من حوله لتحقيق أهدافه. لم يكن ساحرًا محترفًا، وكان لديه وقت محدود للعمل به، وكان وقته محدودًا للغاية، لذا فإن التدريب ببطء ليصبح جيدًا بما يكفي لإنجاز الأشياء بنفسه لم يكن خيارًا ممكنًا.

كان عمل ثلاثة تنانين معًا بالفعل سببًا للذعر بالنسبة لمعظم الناس- إجعلهم جميعًا تنانين سحرة كذلك، وسيصبحون مجموعة مرعبة من شأنها أن تجعل حتى زاك وزوريان يتوقفان مؤقتا.

ثم مرة أخرى، خلال تلك الحادثة المشؤومة حيث حاول كواتاش إيشل تشويه روح زاك وجلب زوريان إلى الحلقة الزمنية، انتهى الأمر لزاك في غيبوبة لعدة إعادات… وكان من المحتمل جدًا أن يكون زوريان قد قضى عددًا من الإعادات في حالة مماثلة كذلك. ربما خلال بعض هذه “الإعادات المنسية”، اختبر جورناك مثل هذه المخططات واسعة النطاق من أجل إمكانيتها…

“هل انتهيتما من الحديث مع بعضكما البعض؟” سأل جورناك فجأة. “فقط لكي تعرفوا، عندما أقول أنه يمكنني جعل أوغانج ومجموعته يعملون معي، فأنا لا أقصد فقط تلاميذه. كما ترون، كان أوغانج يجري اتصالات مع تنانين سحرة آخرين، وحتى تنانين عادية. قد لا تعرفون هذا، لكن العلاقات بين البشر والتنانين ساءت بشكل متواصل مؤخرًا، مع دفع إلدمار ودول الشمال الأخرى باستمرار إلى عمق البرية مع مستعمريها. بقدر ما هم منعزلين، لا تزال التنانين كائنات ذكية ويمكنها رؤية أين يتجه. يتساءل بعضهم عما إذا كان ينبغي عليهم أن يتحدوا معًا مؤقتًا لوقف أو على الأقل تحويل مسار التقدم البشري، و أوغانج هو شخصية منطقية للالتفاف حوله في هذه الحالة. إذا تحرك ضد إلدمار، فقد يكون هناك حوالي الـ20 ،أو حتى الـ30 تنينًا خلفه”.

ضحكت سيلفرلايك من القبول، ضحكة مطقطقة حادة بدت بطريقة ما أكثر ملاءمة لشكلها القديم الذابل منه لشطلها الشاب الحالي.

لم يسع زوريان إلا أن ينزعج من التفسير. كانت غريزته الأولى هي رفض مزاعم جورناك بأنها خيال محض، ولكن… كانت هناك سوابق لحدوث هجمات تنانين واسعة النطاق. عادة عندما يهاجم البشر مناطق تعشيش التنانين أو يقتلون الكثير من التنانين في وقت قصير جدًا، ولكن مع ذلك.

[هل تقول إن الفوز كان مجرد صدفة؟] سأل زوريان متفاجئًا.

و30 تنينا؟ سيتطلب ذلك جيشا بأكمله لإيقافها… باستثناء أن الجيش كان أقل قابلية للحركة بكثير من مجموعة مكونة من 30 تنينًا، مما يعني أن مجموعة أوغانج يمكن أن تتقدم عمليا دون أي اعتراض عبر أراضي إلدمار، مدمرين كل ما يواجهونه ويهربون بمجرد مواجهتهم بقوة كبيرة بما يكفي لإحداث ضرر حقيقي. سيستغرق الأمر مجموعة كاملة من السحرة الأقوياء لمواجهة مثل هذه المجموعة من التنانين، وقد يستغرق تجميع مثل هذه المجموعة شهورًا. إذا كانت إلدمار تعاني في نفس الوقت من اغتيالات لقادتها البارزين وكانت القارة بأكملها على وشك حرب أخرى… كان من المشكوك فيه ما إذا كان سيتم تجميعهم على الإطلاق.

ضحكت سيلفرلايك من القبول، ضحكة مطقطقة حادة بدت بطريقة ما أكثر ملاءمة لشكلها القديم الذابل منه لشطلها الشاب الحالي.

كان مثيرا للإهتمام، رغم ذلك. كان لبعض التنانين علاقات ودية مع البشر، لكن أوغانج لم يكن واحدًا منهم. بالنظر إلى ماضيه العدائي للإنسانية، لم يكن من الممكن أن يكون إقناعه بالعمل مع جورناك سهل. ومع ذلك، كان زاك مصراً على أن الرمز الحجري في يدي جورناك كان بطاقة اتصال بأوغانج وكانت أصلية. هذا قد عنى أنه لربما قد توصل إلى نوع من الاتفاق مع التنين الساحر القديم.

[وماذا أيضا يمكن أن يكونوا؟] أجاب زاك. [على الرغم من أن التنانين عادة ما تكون منعزلة، على التنانين السحرة إيجاد طريقة لنقل مهاراتهم إلى جيل جديد. وإلا، لن تنتشر تقاليدهم وستنتهي في النهاية. لهذا السبب، يأخذ جميع التنين السحرة أحيانًا تنينًا صغيرًا كطالب لتمرير تعاليمهم. عادة ما يكون لدى التنين الساحر طالب واحد فقط في أي وقت معين، لكن أوغانج أكثر قوة وثقة من معظم التنانين السحرة. لديه حاليًا طالبان.]

أصبح من الواضح أنه في حين ركز زاك وزوريان بشكل كبير على تجميع القوة والمهارات الشخصية، أمضى جورناك معظم وقته في محاولة التحقيق في الدول والمنظمات المختلفة في محيطهم من أجل معرفة كيفية التلاعب بهم. لربما كان قرارًا ذكيًا، مع الأخذ في الاعتبار أنه أراد إجراء نوع من التغيير الكبير في القارة بأكملها وربما إنشاء نسخته الخاصة من الإمبراطورية الإيكوسيانية مع وجوده في القمة. القوة الشخصية وحدها لم تستطيع فعل ذلك.

لقد كان شيئًا جيدًا أنهم قرروا عدم إحضار رمح العزيمة معهم. كانت براعتها في التخاطر عديمة الفائدة إلى حد كبير ضد الأشخاص الذين أمامهم وكانت مهاراتها في أشكال السحر الأخرى متواضعة نسبيًا. لم تستطع الانتقال بعيدًا، أو حتى الطيران بعيدًا فقط. إذا اندلعت معركة، فستكون صخرة حول رقبتهم- غير قادرة على المساهمة في المعركة، وغير قادرة على التراجع بسرعة، لكنها مهمة بما يكفي لدرجة أن جورناك و كواتاش إيشل سيرغبان بالتأكيد في رؤيتها ميتة.

بالتفكير في الأمر أكثر، كان من المحتمل أن تركيز جورناك على تجنيد الآخرين لمساعدته نشأ من الضرورة المحضة. إذا كان قد بدأ كمعيد مؤقت، كما إعتقد زوريان، فمن المنطقي أنه كان يركز على محاولة التأثير على الناس من حوله لتحقيق أهدافه. لم يكن ساحرًا محترفًا، وكان لديه وقت محدود للعمل به، وكان وقته محدودًا للغاية، لذا فإن التدريب ببطء ليصبح جيدًا بما يكفي لإنجاز الأشياء بنفسه لم يكن خيارًا ممكنًا.

لقد كان شيئًا جيدًا أنهم قرروا عدم إحضار رمح العزيمة معهم. كانت براعتها في التخاطر عديمة الفائدة إلى حد كبير ضد الأشخاص الذين أمامهم وكانت مهاراتها في أشكال السحر الأخرى متواضعة نسبيًا. لم تستطع الانتقال بعيدًا، أو حتى الطيران بعيدًا فقط. إذا اندلعت معركة، فستكون صخرة حول رقبتهم- غير قادرة على المساهمة في المعركة، وغير قادرة على التراجع بسرعة، لكنها مهمة بما يكفي لدرجة أن جورناك و كواتاش إيشل سيرغبان بالتأكيد في رؤيتها ميتة.

“لا شيء قلته يعالج حقًا سؤالي السابق”. أشار زوريان إلى جورناك، “إن تأجيل الصراع حتى مهرجان الصيف لا يفيدنا بأي شكل من الأشكال. ستموت أنت وسيلفرلايك إذا لم تتمكنا من إطلاق البدائي قبل الموعد النهائي، ولا يمكنكما القيام بالمحاولة إلا يوم عطلة الصيف. من المنطقي أنكما تريدان تأجيل النزاع حتى ذلك الحين. ومع ذلك، لدى زاك وأنا كل الأسباب لدفع الأمور ومحاولة حل الأمور في وقت أقرب. لا شيء قلته يغير ذلك. في النهاية، كل ما فعلته هو تسمية مجموعة من التهديدات ومحاولة ابتزازنا للموافقة على صفقة رهيبة”.

كان مثيرا للإهتمام، رغم ذلك. كان لبعض التنانين علاقات ودية مع البشر، لكن أوغانج لم يكن واحدًا منهم. بالنظر إلى ماضيه العدائي للإنسانية، لم يكن من الممكن أن يكون إقناعه بالعمل مع جورناك سهل. ومع ذلك، كان زاك مصراً على أن الرمز الحجري في يدي جورناك كان بطاقة اتصال بأوغانج وكانت أصلية. هذا قد عنى أنه لربما قد توصل إلى نوع من الاتفاق مع التنين الساحر القديم.

“نعم، ذلك صحيح تمامًا”، قال جورناك بهدوء، يومئ برأسه قليلاً في الموافقة. “الحقيقة هي أنني لا أعتقد أنني أستطيع إبقاء الصراع تحت السيطرة بالوتيرة التي يمر بها. لقد مرت بضعة أيام فقط، لكننا بالفعل نرفع الأعلام الحمراء في كل مكان. وبهذا المعدل، سننتهي بجر الحكومة الإلدمارية إليه سواء أردنا ذلك أم لا. ولا حتى نقابة السحرة المحلية، متحكم بها كما هي، يمكنها قمع ما يحدث بالكامل. وإذا حدث ذلك، فإن إطلاق البدائي سيصبح شبه مستحيل.”

[هل أوغانج أقوى من كواتاش إيشل؟]. سأل زوريان.

“أنت تخسر القتال وتشعر باليأس”. قال زاك.

لم يسع زوريان إلا أن ينزعج من التفسير. كانت غريزته الأولى هي رفض مزاعم جورناك بأنها خيال محض، ولكن… كانت هناك سوابق لحدوث هجمات تنانين واسعة النطاق. عادة عندما يهاجم البشر مناطق تعشيش التنانين أو يقتلون الكثير من التنانين في وقت قصير جدًا، ولكن مع ذلك.

“لن أصيغ الأمر بتلك الطريقة”. قال جورناك بحذر، “لكن من المؤكد أني أنا وسيلفرلايك هنا لسنا في وضع جيد. لقد عقدنا صفقة مع البدائي لإطلاقه أو الموت، ولا يمكننا التخلص منها. إذا لم نتمكن من إطلاق باناكسيث من سجنه بنهاية الشهر، سيصبح كل شيء آخر بلا جدوى. ومع ذلك، إذا إنهار كل شيء بتلك الشدة، فلماذا لا أسحبكم معي جميعًا؟ إذا دفعتموني إلى زاوية كهذه، من الواضح أنني سأستدير للأساليب المدمرة والمتطرفة”.

[ثلاث تنانين سحرة…] رثى. [حتى لو كان الطالبان مجرد مبتدئين، فهذه أخبار سيئة].

“زوريان على حق. هذا مجرد ابتزاز وقح”، قال زاك بشكل مباشر، عابسًا في وجه الرجل الذي أمامه.

[لست متأكدًا من أنني أستطيع تكرار ذلك العمل الفذ داخل الحلقة الزمنية، ناهيك عن هنا في العالم الخارجي،] أرسل زاك على الفور.

“أنا فقط أشرح منطقي”. قال جورناك، “أعتقد أنه من المنطقي تمامًا بالنسبة لي أن أقوم بتصعيد الأمور إذا واصلنا السير على هذا الطريق. في الوضع الحالي، يمكن لإلدمار أن يفعل ما يحلو لها وتركز على تسوية الوضع في سيوريا في أوقات فراغهم. وفي الوقت نفسه، إذا بدأت حروب تشقق أخرى، أطلقت المئات من الأرواح الشريرة في جميع المدن الكبرى، وأجعل مجموعة من التنانين تحدث الفوضى في شمال إلدمار بالكامل… حسنًا، قد يمنحهم ذلك المزيد من الأمور الملحة للقلق بشأنها. والفرصة الضيقة للعيش أفضل من عدم إمتلاك فرصة على الإطلاق. ألا توافقون؟”

“زوريان على حق. هذا مجرد ابتزاز وقح”، قال زاك بشكل مباشر، عابسًا في وجه الرجل الذي أمامه.

لم يقل زاك وزوريان شيئًا لذلك.

هاه… لم يسمع زوريان هذا النوع من الاعتراف من زاك كثيرا. إذا كان هناك أي شيء كان زاك يجيده، فقد كان قتالًا مباشرًا. ثم مرة أخرى، لم تكن ميزته الرئيسية- إحتياطيه الهائل من المانا- صفقة كبيرة ضد تنين كما كانت ضد السحرة. كان لدى جميع التنانين إحتياطيات ضخمة من المانا بشكل مستحيل وفقًا للمعايير البشرية.

“انظر، أعتقد أنكما شخصان عقلانيان،” تابع جورناك، غير مستاء من صمتهم ونظراتهما الغاضبة المتجمدة. إذا كان هناك أي شيء، فقد أصبح أكثر حيوية في حديثه وسلوكياته. “لم تركضوا فورًا لإبلاغ التاج بما يحدث. لقد رحمتم حياة فيرز، على الرغم من أنه كان مرتبطًا بي بشكل واضح. لقد أتيتم إلى هذا الاجتماع لتروا ما يجب أن أقوله. لذلك، أعتقد أنكما ستكونات منطقيين بشأن هذا. فبعد كل شيء، حتى لو وافقتما على هذه الهدنة، لا يزال لديكما فرصة كبيرة لإيقافنا في النهاية. قد يكون السماح لنا بتأجيل المعركة حتى نهاية الشهر نتيجة سيئة بالنسبة لكما، لكنها ليست كارثة. إذا دفعتماني بعيدًا، فكلانا سيخسر”.

كان مثيرا للإهتمام، رغم ذلك. كان لبعض التنانين علاقات ودية مع البشر، لكن أوغانج لم يكن واحدًا منهم. بالنظر إلى ماضيه العدائي للإنسانية، لم يكن من الممكن أن يكون إقناعه بالعمل مع جورناك سهل. ومع ذلك، كان زاك مصراً على أن الرمز الحجري في يدي جورناك كان بطاقة اتصال بأوغانج وكانت أصلية. هذا قد عنى أنه لربما قد توصل إلى نوع من الاتفاق مع التنين الساحر القديم.

“إذا انعكس جانبانا، هل ستأخذ صفقتك؟” سأل كزفيم فجأة، قاطعًا تفسيره.

“زوريان على حق. هذا مجرد ابتزاز وقح”، قال زاك بشكل مباشر، عابسًا في وجه الرجل الذي أمامه.

تردد جورناك للحظة، وفمه مفتوح، قبل أن يغلق فمه ويهز رأسه.

“زوريان على حق. هذا مجرد ابتزاز وقح”، قال زاك بشكل مباشر، عابسًا في وجه الرجل الذي أمامه.

“ليس هناك فرصة”. اعترف.

[هل أوغانج أقوى من كواتاش إيشل؟]. سأل زوريان.

ضحكت سيلفرلايك من القبول، ضحكة مطقطقة حادة بدت بطريقة ما أكثر ملاءمة لشكلها القديم الذابل منه لشطلها الشاب الحالي.

[هل تقول إن الفوز كان مجرد صدفة؟] سأل زوريان متفاجئًا.

“إذن كيف يمكنك أن تدعوه معقول؟” دفع كزفيم أكثر.

“لا شيء قلته يعالج حقًا سؤالي السابق”. أشار زوريان إلى جورناك، “إن تأجيل الصراع حتى مهرجان الصيف لا يفيدنا بأي شكل من الأشكال. ستموت أنت وسيلفرلايك إذا لم تتمكنا من إطلاق البدائي قبل الموعد النهائي، ولا يمكنكما القيام بالمحاولة إلا يوم عطلة الصيف. من المنطقي أنكما تريدان تأجيل النزاع حتى ذلك الحين. ومع ذلك، لدى زاك وأنا كل الأسباب لدفع الأمور ومحاولة حل الأمور في وقت أقرب. لا شيء قلته يغير ذلك. في النهاية، كل ما فعلته هو تسمية مجموعة من التهديدات ومحاولة ابتزازنا للموافقة على صفقة رهيبة”.

“لأنكم لستم أنا”. قال جورناك، “لن أقبل ذلك لأنني لن أهتم بالموت والدمار، طالما فزت في النهاية. لقد قبلت هذا كثمن لما أريد القيام به منذ فترة طويلة. أنتم الأربعة؟ أظن أنك أكثر ترددًا في تقديم تلك التضحية”.

كان المشهد هادئًا لفترة من الوقت، حيث ناقش زوريان وبقية مجموعته الموقف أمامهم عبر التخاطر. ربما كان جورناك ومجموعته يناقشون شيئًا ما من خلال الوسائل السحرية أيضًا، مع الأخذ في الاعتبار لغة جسدهم ونظراتهم القصيرة، على الرغم من أن زوريان لم يعرف حقًا ما إذا كانوا يستخدمون التخاطر أو أي شيء آخر.

لقد كان على الأرجح… على حق في ذلك. إذا كان زوريان وكزفيم فقط اللذين يتخذان القرارات، فلربما قرروا تجاهل التهديدات ببرودة ومواصلة الضغط على جورناك ومجموعته..ربما . ومع ذلك، لم يكن هناك أي فرصة أن يتقبل ألانيك أو زاك ذلك. خاصةً ألانيك، لأنه كان يهتم كثيرًا بإلدمار- ليس فقط الناس، بل البلد نفسه أيضًا.

[وماذا أيضا يمكن أن يكونوا؟] أجاب زاك. [على الرغم من أن التنانين عادة ما تكون منعزلة، على التنانين السحرة إيجاد طريقة لنقل مهاراتهم إلى جيل جديد. وإلا، لن تنتشر تقاليدهم وستنتهي في النهاية. لهذا السبب، يأخذ جميع التنين السحرة أحيانًا تنينًا صغيرًا كطالب لتمرير تعاليمهم. عادة ما يكون لدى التنين الساحر طالب واحد فقط في أي وقت معين، لكن أوغانج أكثر قوة وثقة من معظم التنانين السحرة. لديه حاليًا طالبان.]

كان المشهد هادئًا لفترة من الوقت، حيث ناقش زوريان وبقية مجموعته الموقف أمامهم عبر التخاطر. ربما كان جورناك ومجموعته يناقشون شيئًا ما من خلال الوسائل السحرية أيضًا، مع الأخذ في الاعتبار لغة جسدهم ونظراتهم القصيرة، على الرغم من أن زوريان لم يعرف حقًا ما إذا كانوا يستخدمون التخاطر أو أي شيء آخر.

لربما كان السبب الوحيد لعدم حدوث ذلك حتى الآن هو أن كلا الجانبين أدركا أنهما لم يستطيعا إيذاء الآخر. لقد اختاروا هذا المكان لسبب ما. لقد كان مكشوفًا للغاية، قريبًا جدًا من مكان يراقبه سحرة أقوياء، ومحمي بشدة من خلال مخطط حماية لم يتم ربط أي من الجانبين به. إذا بدأت المعركة، فسيكون من الصعب توجيه الضربة النهائية وتحديد أي شيء. حتى لو كان أحد الأطراف هو صاحب اليد العليا في القتال، لم يكن هناك فرصة لمنع خصومهم من الهروب ببساطة. سوف يكشفون فقط عن أوراقهم الرابحة ويجعلون المراقبين الخارجيين أكثر وعياً بالحرب السرية التي تدور حولهم.

ربما شيء آخر، لأن الثلاثة كانوا تحت تأثير تعويذة فراغ العقل.

“أنت تخسر القتال وتشعر باليأس”. قال زاك.

لقد كان شيئًا جيدًا أنهم قرروا عدم إحضار رمح العزيمة معهم. كانت براعتها في التخاطر عديمة الفائدة إلى حد كبير ضد الأشخاص الذين أمامهم وكانت مهاراتها في أشكال السحر الأخرى متواضعة نسبيًا. لم تستطع الانتقال بعيدًا، أو حتى الطيران بعيدًا فقط. إذا اندلعت معركة، فستكون صخرة حول رقبتهم- غير قادرة على المساهمة في المعركة، وغير قادرة على التراجع بسرعة، لكنها مهمة بما يكفي لدرجة أن جورناك و كواتاش إيشل سيرغبان بالتأكيد في رؤيتها ميتة.

[وماذا أيضا يمكن أن يكونوا؟] أجاب زاك. [على الرغم من أن التنانين عادة ما تكون منعزلة، على التنانين السحرة إيجاد طريقة لنقل مهاراتهم إلى جيل جديد. وإلا، لن تنتشر تقاليدهم وستنتهي في النهاية. لهذا السبب، يأخذ جميع التنين السحرة أحيانًا تنينًا صغيرًا كطالب لتمرير تعاليمهم. عادة ما يكون لدى التنين الساحر طالب واحد فقط في أي وقت معين، لكن أوغانج أكثر قوة وثقة من معظم التنانين السحرة. لديه حاليًا طالبان.]

لا، كان من الأفضل أن تبقى آمنة في أعماق شبكتها في الوقت الحالي.

“إذن كيف يمكنك أن تدعوه معقول؟” دفع كزفيم أكثر.

تردد جورناك للحظة، وفمه مفتوح، قبل أن يغلق فمه ويهز رأسه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط