نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 307

الفصل 97: وهمي (3)

الفصل 97: وهمي (3)

310: الفصل 97: وهمي (3)

“وبالتالي…؟” سأل زوريان بفضول.

عبس زوريان. بصدق، لم يعتقد حقًا أنه قد كان قادر على إقناع كواتاش إيشل بالتخلي عن الغزو والعودة إلى المنزل… لكنه لم يتوقع أن يتجاهل الليتش تهديد الملائكة بهذه السهولة. ثم مرةً أخرى، كان محقًا بشأن أن ليتش مثله مناسب بشكل فريد لتحمل المخاطر. كان لديهم نقطة القيامة الشخصية الخاصة بهم. كان الأمر أشبه بكونك معيد بطريقة ما.

“لماذا؟” أعطاها زوريان نظرة فضوليّة. “لن تؤثر أي من التهديدات فعليًا عليك وعلى شبكتك.”

اوه حسنا. كان يستحق المحاولة.

“لقد تحدثت إلى كزفيم و ألانيك”. قال زوريان، “إنهم… لا يعارضون تمامًا فقدان بعض من ذاكرتهم في النهاية. أعتقد أنه يمكن إقناعهم بالموافقة عليها في النهاية.”

“لا تقل أنني لم أحذرك”. قال زوريان وهو يهز رأسه، ثم استدار ليغادر.

لكن كيف يمكنهم إنقاذ زاك إذن؟ هل كان باناكسث محقًا حقًا في قوله إن أحدهم سيموت؟

“أنت تنوي إجلاء أحبائك إلى كوث، إلى ملكية تاراماتولا، أليس كذلك؟” سأله كواتاش إيشل فجأة.

“مسؤولة اتصال؟” كرر زوريان. “أعتقد… أن ذلك جيد، نعم.”

قفز زوريان في حالة تأهب كاملة، ودار لمواجهة الليتش. يعطيه نظرة مصدومة وباحثة.

ومع ذلك، إذا رآهم أي شخص من مجموعتهم في الوقت الحالي، فسيصابون بالصدمة مما يرونه. لم يكن زوريان و رمح العزيمة يقابلان بعضهما البعض في الأنفاق المظلمة تحت سيوريا- بدلاً من ذلك، كانا يسيران عبر ساحة سيوريا الرئيسية على مرأى من الجميع. كانت حشود من الناس من جميع الأعمار تتجول في المكان، تضحك وتتحدث وتتجادل، لكن لم يعر أي منهم اهتمامًا كبيرًا لمراهق وعنكبوت قافزة ضخمة يسيران بجانبهم. نظر بعضهم بفضول إلى رمح العزيمة- كان من الواضح أنهم قد إستطاعوا رؤيتها- لكنهم واصلوا طريقهم بمرح، غير مهتمين تمامًا بالعنكبوتة العملاقة التي كانت تتجول في ساحة البلدة.

“لا تنظر إلي بهذه الطريقة. سيلفرلايك تعرف عن ذلك، ومن الواضح أنني وذلك الزميل جورناك نعرفه أيضًا”. قال له كواتاش إيشل بشكل صريح، “لا تفعل ذلك. نجح جورناك بطريقة ما في إجراء هندسة عكسية لبوابتي الدائمة خلال الحلقة الزمنية، ذلك الوغد اللص. حتى ونحن نتحدث، فإنه يرسل محاكاة إلى كوث لبناء بوابة هناك. إذا قمتم بتفريغ كل الناس عندكم في كوث، لن يكونوا بأمان- ستضعونهم جميعًا في مكان واحد فقط حتى يتمكن جورناك من القبض عليهم جميعًا في ضربة واحدة. ثم سيكون لديه مجموعة كاملة من الرهائن ليهددوكم بها.”

“لحظة واحدة من فضلك”. قالت الأم الحاكمة قبل أن يتمكن من المغادرة، “أتفهم المنطق فيما يتعلق بضعفي أمام أفعال العدو وأوافق على أنه من الحكمة بالنسبة لي أن أبقى في أمان في مستوطنتنا في الوقت الحالي… لكنني غير راضية قليلاً عن حالة الاتصال الحالية. لست مرتاحة تمامًا للاعتماد عليك تمامًا في جميع الاتصالات بيننا”.

“لماذا-” بدأ زوريان.

“لقد تحدثت إلى كزفيم و ألانيك”. قال زوريان، “إنهم… لا يعارضون تمامًا فقدان بعض من ذاكرتهم في النهاية. أعتقد أنه يمكن إقناعهم بالموافقة عليها في النهاية.”

“أنا لا أحبه”. قال كواتاش إيشل، “علاوة على ذلك، إنه يحاول أن يصبح سيد القارة بأكملها. بينما أريد أن أقول أنه أحمق متعجرف يعض أكثر مما يستطيع أن يمضغه، فإن الحقيقة هي أن الحلقة التي مررتم بها جميعًا هذه المرة نعمة تحسدون عليها. إذا كان محق بشأن استخدام الإمبراطور الأول لإيكوسيا نفس الأسلوب في صعوده إلى السلطة، فلا يمكنني إذن رفض طموحاته على أنها مجرد وهم. أنا أفضل موته بنهاية كل هذا، حتى لو كان ذلك يعني كنتيجة خروجكم منتصرين. على الأقل ليس لديك والسيد نوفيدا طموحات سياسية”.

في الواقع، هذا ما حدث. كل ما رأوه حدث حرفياً في رؤوسهم. لم يكن سوى وهم ذهني استدعاه زوريان من حولهم.

“وإذا تسبب ذلك في فشل غزوك؟” سأل زوريان بفضول.

“لذلك قررت أن أسند لك مسؤولة اتصال”. قالت.

“لقد وافقتم جزئياً على هذه الهدنة لأنكم تعلمون أنه لا يزال لديكم فرصة جيدة للفوز، حتى لو تعرضتم لإعاقة كهذه”. قال الليتش، “أظن نفس الشيء بخصوص فرصي. سنرى بعضنا البعض في ساحة المعركة، أيها السيد كازينسكي.”

“وبالتالي…؟” سأل زوريان بفضول.

قبل أن يقول زوريان أي شيء آخر، اختفى كواتاش إيشل.

“ماذا لو طلبت منهم إخضاع أنفسهم لتعديل الذاكرة؟” سأل زوريان.

***

“على أي حال” قال زوريان فجأة وهو يلوح يده حولهم. “ما رأيك في كل هذا؟”

بعد فترة وجيزة من نهاية الاجتماع، ذهب زوريان للقاء رمح العزيمة. جزء من ذلك كان لإبلاغها بما حدث هناك- على الرغم من أنه تقرر عدم مشاركتها في المحادثات، إلا أنها كانت لا تزال جزءًا مهمًا من قواتهم وشخصًا على دراية بالحلقة الزمنية. بالإضافة إلى ذلك، ضغطت هي والأرانيا باستمرار على الغزاة وحلفائهم من جرذان الجمجمة، لذلك كان من المهم أن يخبرها عن الهدنة في أسرع وقت ممكن.

قفز زوريان في حالة تأهب كاملة، ودار لمواجهة الليتش. يعطيه نظرة مصدومة وباحثة.

ومع ذلك، إذا رآهم أي شخص من مجموعتهم في الوقت الحالي، فسيصابون بالصدمة مما يرونه. لم يكن زوريان و رمح العزيمة يقابلان بعضهما البعض في الأنفاق المظلمة تحت سيوريا- بدلاً من ذلك، كانا يسيران عبر ساحة سيوريا الرئيسية على مرأى من الجميع. كانت حشود من الناس من جميع الأعمار تتجول في المكان، تضحك وتتحدث وتتجادل، لكن لم يعر أي منهم اهتمامًا كبيرًا لمراهق وعنكبوت قافزة ضخمة يسيران بجانبهم. نظر بعضهم بفضول إلى رمح العزيمة- كان من الواضح أنهم قد إستطاعوا رؤيتها- لكنهم واصلوا طريقهم بمرح، غير مهتمين تمامًا بالعنكبوتة العملاقة التي كانت تتجول في ساحة البلدة.

“آه. ربما يجب أن أحاول ذلك وأكون بشرية ليوم واحد،” تأملت رمح العزيمة. “أراهن أنها ستكون تجربة لا تُنسى. على أي حال، لماذا لا نتوقف هنا اليوم؟”

قام بعض الأطفال الذين كانوا يركضون أمامهم بإلقاء كرة بالقرب منها عن طريق الخطأ وأوقفتها ببراعة بساقها الطويلة المشعرة- كانت تلك الأطراف العنكبوتية أكثر براعة مما أعطاهم زوريان الفضل- وأرسلتها إليهم برفق. لقد شكروها بشكل محرج على إعادة الكرة إليهم ثم ركضوا وهم يتجادلون بصوتٍ عالٍ حول شيء لا علاقة له على الإطلاق.

ومع ذلك، إذا رآهم أي شخص من مجموعتهم في الوقت الحالي، فسيصابون بالصدمة مما يرونه. لم يكن زوريان و رمح العزيمة يقابلان بعضهما البعض في الأنفاق المظلمة تحت سيوريا- بدلاً من ذلك، كانا يسيران عبر ساحة سيوريا الرئيسية على مرأى من الجميع. كانت حشود من الناس من جميع الأعمار تتجول في المكان، تضحك وتتحدث وتتجادل، لكن لم يعر أي منهم اهتمامًا كبيرًا لمراهق وعنكبوت قافزة ضخمة يسيران بجانبهم. نظر بعضهم بفضول إلى رمح العزيمة- كان من الواضح أنهم قد إستطاعوا رؤيتها- لكنهم واصلوا طريقهم بمرح، غير مهتمين تمامًا بالعنكبوتة العملاقة التي كانت تتجول في ساحة البلدة.

“هذه تجربة مثيرة للاهتمام”، علقت رمح العزيمة، تشاهدهم يتلاشون وسط حشد الأشخاص المحيطين بهم. كانت تتحدث بصوتٍ عال هذه المرة، مستفيدة من تعويذة الصوت، بدلاً من التحدث إليه بشكل تخاطري. “على أي حال، بالعودة إلى موضوعنا الحالي… لا، لا أعتقد أنه كان هناك أي شيء آخر كان بإمكانك القيام به. كان بإمكانك أن ترفض الهدنة، بالطبع، لكن ليس لدي شك في أن عدونا كان سيفعل ما وعد به. أنا شخصيا سعيدة لأنه تم تجنب الأزمة بشكل مؤقت”.

“لقد وافقتم جزئياً على هذه الهدنة لأنكم تعلمون أنه لا يزال لديكم فرصة جيدة للفوز، حتى لو تعرضتم لإعاقة كهذه”. قال الليتش، “أظن نفس الشيء بخصوص فرصي. سنرى بعضنا البعض في ساحة المعركة، أيها السيد كازينسكي.”

“لماذا؟” أعطاها زوريان نظرة فضوليّة. “لن تؤثر أي من التهديدات فعليًا عليك وعلى شبكتك.”

“رائع. سأتصل بها الآن. أنا متأكد من أنكما ستتفاهمان بشكل مثالي”. قالت رمح العزيمة مع أثر من التسلية في صوتها.

“قنابل الأرواح الشريرة ترعبني،” قالت رمح العزيمة. “لقد كان من سوء حظي أن ألتقي بأحد تلك الأشياء ذات مرة. يمكنهم المرور من خلال الحجر الصلب وعليهم فقط أن يهاجموك لإحداث أضرار جسيمة. إنهم ليسوا محصنين ضد سحر العقل، لحسن الحظ، لكنهم مقاومون له بشدة. إن وجود المئات، أو حتى الآلاف من هذه الأشياء تتجول في عالم سيوريا السفلي سيضمن بشكل أساسي انقراضنا”.

“أنا لا أحبه”. قال كواتاش إيشل، “علاوة على ذلك، إنه يحاول أن يصبح سيد القارة بأكملها. بينما أريد أن أقول أنه أحمق متعجرف يعض أكثر مما يستطيع أن يمضغه، فإن الحقيقة هي أن الحلقة التي مررتم بها جميعًا هذه المرة نعمة تحسدون عليها. إذا كان محق بشأن استخدام الإمبراطور الأول لإيكوسيا نفس الأسلوب في صعوده إلى السلطة، فلا يمكنني إذن رفض طموحاته على أنها مجرد وهم. أنا أفضل موته بنهاية كل هذا، حتى لو كان ذلك يعني كنتيجة خروجكم منتصرين. على الأقل ليس لديك والسيد نوفيدا طموحات سياسية”.

“آه،” أومأ زوريان. “نعم، هذا منطقي.”

“لحظة واحدة من فضلك”. قالت الأم الحاكمة قبل أن يتمكن من المغادرة، “أتفهم المنطق فيما يتعلق بضعفي أمام أفعال العدو وأوافق على أنه من الحكمة بالنسبة لي أن أبقى في أمان في مستوطنتنا في الوقت الحالي… لكنني غير راضية قليلاً عن حالة الاتصال الحالية. لست مرتاحة تمامًا للاعتماد عليك تمامًا في جميع الاتصالات بيننا”.

“ومع ذلك، بينما أنا سعيدة لأننا أخرنا كارثة، ذلك كل ما في الأمر. تأخير. حتى لو صمدة الهدنة، لا يزال يتعين علينا إيجاد طريقة لمواجهة تهديداته قبل نهاية الشهر،” تابعت رمح العزيمة. “أنا متأكدة من أنك أدركت ذلك، لكنه من المضمون أن يستخدم هذا الرجل هذه الأشياء في النهاية، بغض النظر عن الصفقة التي تم إبرامها”.

“مسؤولة اتصال؟” كرر زوريان. “أعتقد… أن ذلك جيد، نعم.”

حلق قطيع هائل من الحمام فجأة في سماء المنطقة. طارت بعض الطيور على ارتفاع منخفض، متجاوزةً زوريان والأشخاص القريبين الآخرين، انحرفت بصعوبة إلى اليسار واليمين لتجنب الاصطدام بأي شيء. توقف الناس من حولهم وأشاروا، ناقشوا بحماس الاضطراب، لكن زوريان ورمح العزيمة استمروا في السير.

“نعم، هذا صحيح”، وافق زوريان. “بالمناسبة، ماذا عني؟ هل تظنين-“

في النهاية، غادر الاثنان ساحة البلدة وسارا إلى شارع قريب. دخلوا إلى مطعم قريب وقرروا الجلوس لفترة. بالطبع، تم تصميم الكراسي للبشر ولم تكن مريحة جدًا لرمح العزيمة. وهكذا، اتصلوا بالموظفين وحملوهم على وضع كومة من الألواح الخشبية أعلى المقعد، بحيث يمكن للأرانيا أن تقف عليها وتظل مرتفعة بما يكفي للتفاعل مع الطاولة (والزوريان) بشكل صحيح.

“آه. ربما يجب أن أحاول ذلك وأكون بشرية ليوم واحد،” تأملت رمح العزيمة. “أراهن أنها ستكون تجربة لا تُنسى. على أي حال، لماذا لا نتوقف هنا اليوم؟”

“إذا،” بدأ زوريان. “كم عدد الأرانيا في شبكتك اللذين يعرفون عن الحلقة الزمنية، على أي حال؟”

سكتت رمح العزيمة لفترة من الوقت.

“جميعهم تقريبًا”، قالت رمح العزيمة، وهي تعبث بفضول باللوح والأواني المعدنية والزجاج الذي وضع أمامها.

“لحظة واحدة من فضلك”. قالت الأم الحاكمة قبل أن يتمكن من المغادرة، “أتفهم المنطق فيما يتعلق بضعفي أمام أفعال العدو وأوافق على أنه من الحكمة بالنسبة لي أن أبقى في أمان في مستوطنتنا في الوقت الحالي… لكنني غير راضية قليلاً عن حالة الاتصال الحالية. لست مرتاحة تمامًا للاعتماد عليك تمامًا في جميع الاتصالات بيننا”.

“بالتاكيد.” تنهد زوريان بثقل.

“لقد وافقتم جزئياً على هذه الهدنة لأنكم تعلمون أنه لا يزال لديكم فرصة جيدة للفوز، حتى لو تعرضتم لإعاقة كهذه”. قال الليتش، “أظن نفس الشيء بخصوص فرصي. سنرى بعضنا البعض في ساحة المعركة، أيها السيد كازينسكي.”

“آسفة”. قالت له، لم تبدوا آسفًا جدًا، بكل صدق. “الكلمة تنتشر بسرعة بيننا. خاصة إذا كانت شيئًا غريبًا مثل السفر عبر الزمن. كان لا مفر من أن يصبح ذلك معروف للجميع الآن.”

“لذلك قررت أن أسند لك مسؤولة اتصال”. قالت.

“ماذا لو طلبت منهم إخضاع أنفسهم لتعديل الذاكرة؟” سأل زوريان.

“آسفة”. قالت له، لم تبدوا آسفًا جدًا، بكل صدق. “الكلمة تنتشر بسرعة بيننا. خاصة إذا كانت شيئًا غريبًا مثل السفر عبر الزمن. كان لا مفر من أن يصبح ذلك معروف للجميع الآن.”

سكتت رمح العزيمة لفترة من الوقت.

“نعم، هذا صحيح”، وافق زوريان. “بالمناسبة، ماذا عني؟ هل تظنين-“

“سيكون ذلك… صعبًا”. قالت أخيرا.

“أرى”. قال زوريان بهدوء، شعر جزء منه بالارتياح لسماع ذلك. لم يعجبه حقًا فكرة فقدان جزء هائل من ذكرياته لأي سبب من الأسباب.

“لكن ممكن؟” سأل زوريان بأمل.

أراكم غدا إن شاء الله

“من المحتمل أن يكون ممكن”. اعترفت على مضض “كانت هناك أحداث اتفقت فيها الشبكة بالكامل على محو ذكريات حادثة معينة لهذا السبب أو ذاك. ومع ذلك، فهو دائمًا قرار مثير للجدل. كان علي أن أحرق الكثير من رأس المال الاجتماعي لتحقيق ذلك. من أجل ماذا؟ في الوقت الحالي، لن تنقذ تضحيتنا صديقك. ماذا عن هذا الليتش الذي لا يُقتل والذي لم تنجحوا أبدًا في قتله؟ ماذا عن كزفيم و ألانيك؟ ماذا عنك؟ لا أعتقد أنه من العدل أن تطلب هذا منا.”

“إن إعادة تكوين الحواس الغريبة مثل إحساسك بالإهتزازات هو ألم في المؤخرة”. اعترف زوريان، “لقد بذلت قصارى جهدي، لكنني لست متفاجئًا لأنني لم أنجح تمامًا”.

“لقد تحدثت إلى كزفيم و ألانيك”. قال زوريان، “إنهم… لا يعارضون تمامًا فقدان بعض من ذاكرتهم في النهاية. أعتقد أنه يمكن إقناعهم بالموافقة عليها في النهاية.”

قبل أن يقول زوريان أي شيء آخر، اختفى كواتاش إيشل.

“لا يزال هذا يترك الليتش وأنت كالمشاكل الضخمة التي تلوح في الأفق”. قالت الأم الحاكمة.

“على أي حال” قال زوريان فجأة وهو يلوح يده حولهم. “ما رأيك في كل هذا؟”

“نعم، هذا صحيح”، وافق زوريان. “بالمناسبة، ماذا عني؟ هل تظنين-“

“لا”. قالت رمح العزيمة على الفور “لقد رأيت أفكارك. أنت عمليًا معرف من خلال تجربة الوقوع في الحلقة الزمنية. ما قضيته داخلها هو بقدر ما قضيته خارجها. في رأيي، لا يمكن لأحد محو معرفتك بالحلقة الزمنية دون ضرب عقلك بمطرقة ثقيلة مجازيًا. أنا حقًا لا أوصي بذلك.”

“سيكون ذلك… صعبًا”. قالت أخيرا.

“أرى”. قال زوريان بهدوء، شعر جزء منه بالارتياح لسماع ذلك. لم يعجبه حقًا فكرة فقدان جزء هائل من ذكرياته لأي سبب من الأسباب.

“لقد تحدثت إلى كزفيم و ألانيك”. قال زوريان، “إنهم… لا يعارضون تمامًا فقدان بعض من ذاكرتهم في النهاية. أعتقد أنه يمكن إقناعهم بالموافقة عليها في النهاية.”

لكن كيف يمكنهم إنقاذ زاك إذن؟ هل كان باناكسث محقًا حقًا في قوله إن أحدهم سيموت؟

“إذا،” بدأ زوريان. “كم عدد الأرانيا في شبكتك اللذين يعرفون عن الحلقة الزمنية، على أي حال؟”

أدرك أنه كان أكثر أنانية بكثير من زاك. كان زاك قد قرر الموت بالفعل إذا كان ذلك يعني أنه يجب عليه قتل زوريان من أجل العيش. إذا تم عكس الوضع، لم يكن زوريان متأكدًا من أنه يمكن أن يتقبل اقتراب موته بهذه السهولة.

لماذا…؟

ظل هادئًا لبضع ثوانٍ، تائهًا في التفكير، قبل أن يهز رأسه ويركز على رمح العزيمة مرةً أخرى. كانت تدرسه بهدوء بعينيها الكبيرتين السوداوتين، ولا تزال واقفة على كومة الألواح الخشبية التي وضعها موظفو المطعم على كرسيها.

“لا”. قالت رمح العزيمة على الفور “لقد رأيت أفكارك. أنت عمليًا معرف من خلال تجربة الوقوع في الحلقة الزمنية. ما قضيته داخلها هو بقدر ما قضيته خارجها. في رأيي، لا يمكن لأحد محو معرفتك بالحلقة الزمنية دون ضرب عقلك بمطرقة ثقيلة مجازيًا. أنا حقًا لا أوصي بذلك.”

سألتها النادلة القريبة عما إذا كانت تريد شيئًا تشربه، غير منزعجة من حقيقة أنها قد كانت تتحدث إلى عنكبوتة عملاق، لكن الأم الحاكمة رفضتها بأدب.

“آه،” أومأ زوريان. “نعم، هذا منطقي.”

“على أي حال” قال زوريان فجأة وهو يلوح يده حولهم. “ما رأيك في كل هذا؟”

“بالتاكيد.” تنهد زوريان بثقل.

“ماذا، المدينة والمطعم؟” سألت رمح العزيمة. أومأ زوريان. “إنها جميلة. جديد”.

“آه،” أومأ زوريان. “نعم، هذا منطقي.”

“لا شيء يبدو غريب لك؟” سأل باهتمام.

“لا”. قالت رمح العزيمة على الفور “لقد رأيت أفكارك. أنت عمليًا معرف من خلال تجربة الوقوع في الحلقة الزمنية. ما قضيته داخلها هو بقدر ما قضيته خارجها. في رأيي، لا يمكن لأحد محو معرفتك بالحلقة الزمنية دون ضرب عقلك بمطرقة ثقيلة مجازيًا. أنا حقًا لا أوصي بذلك.”

“هل تقصد، بخلاف حقيقة أن الناس من حولنا يقبلونني بشكل يبعث على السخرية؟” سألت الأم الحاكمة بلاغيا. “حسنًا، هناك بعض التفاصيل الصغيرة هنا وهناك. الاهتزازات التي أحسها من خلال أقدامي لا تتوافق تمامًا مع ما اعتدت عليه، ومن الواضح أحيانًا أن المحادثات في الخلفية هي هراء خالص إذا استمعت إليهم عن كثب، ولكن بخلاف ذلك، يبدو كل شيء مقنعًا للغاية”.

“هذه تجربة مثيرة للاهتمام”، علقت رمح العزيمة، تشاهدهم يتلاشون وسط حشد الأشخاص المحيطين بهم. كانت تتحدث بصوتٍ عال هذه المرة، مستفيدة من تعويذة الصوت، بدلاً من التحدث إليه بشكل تخاطري. “على أي حال، بالعودة إلى موضوعنا الحالي… لا، لا أعتقد أنه كان هناك أي شيء آخر كان بإمكانك القيام به. كان بإمكانك أن ترفض الهدنة، بالطبع، لكن ليس لدي شك في أن عدونا كان سيفعل ما وعد به. أنا شخصيا سعيدة لأنه تم تجنب الأزمة بشكل مؤقت”.

“إن إعادة تكوين الحواس الغريبة مثل إحساسك بالإهتزازات هو ألم في المؤخرة”. اعترف زوريان، “لقد بذلت قصارى جهدي، لكنني لست متفاجئًا لأنني لم أنجح تمامًا”.

ومع ذلك، إذا رآهم أي شخص من مجموعتهم في الوقت الحالي، فسيصابون بالصدمة مما يرونه. لم يكن زوريان و رمح العزيمة يقابلان بعضهما البعض في الأنفاق المظلمة تحت سيوريا- بدلاً من ذلك، كانا يسيران عبر ساحة سيوريا الرئيسية على مرأى من الجميع. كانت حشود من الناس من جميع الأعمار تتجول في المكان، تضحك وتتحدث وتتجادل، لكن لم يعر أي منهم اهتمامًا كبيرًا لمراهق وعنكبوت قافزة ضخمة يسيران بجانبهم. نظر بعضهم بفضول إلى رمح العزيمة- كان من الواضح أنهم قد إستطاعوا رؤيتها- لكنهم واصلوا طريقهم بمرح، غير مهتمين تمامًا بالعنكبوتة العملاقة التي كانت تتجول في ساحة البلدة.

“لقد صدمت بصراحة لأنك تمكنت من جعل كل هذا مقنعًا جدًا لحواس الأرانيا خاصتي”. قالت الأم الحاكمة، “إنها ليست مسألة مهارات عقل سحرية فقط- يجب أن يكون لديك فهم قوي للغاية لوجهة نظرنا في رؤية العالم حتى تنجح في هذا. أعتقد أنك قرأت الكثير والكثير من عقول الأرانيا داخل الحلقة الزمنية.”

“بالتاكيد.” تنهد زوريان بثقل.

“لقد تحولت في الواقع إلى أرانيا عدة مرات، فقط لأرى كيف كان ذلك”. قال زوريان.

“أنا أعلم”. وافق زوريان، “سأحتاج إلى مساعدتك في هذا.”

“آه. ربما يجب أن أحاول ذلك وأكون بشرية ليوم واحد،” تأملت رمح العزيمة. “أراهن أنها ستكون تجربة لا تُنسى. على أي حال، لماذا لا نتوقف هنا اليوم؟”

“لا شيء يبدو غريب لك؟” سأل باهتمام.

“حسناً”. وافق زوريان، “بصدق، لقد بدأت أشعر بالتعب عقليًا قليلاً من الحفاظ على هذا لفترة طويلة.”

“لقد تحدثت إلى كزفيم و ألانيك”. قال زوريان، “إنهم… لا يعارضون تمامًا فقدان بعض من ذاكرتهم في النهاية. أعتقد أنه يمكن إقناعهم بالموافقة عليها في النهاية.”

دون سابق إنذار، أومض العالم من حولهم وذاب، كما لو كان ينهار عند إتصالاته. في غضون لحظات قليلة، وجدا الاثنان نفسيهما جالسين على أرضية صخرية باردة في كهف صغير تحت الأرض في سيوريا.

“لذلك قررت أن أسند لك مسؤولة اتصال”. قالت.

إختفت المدينة والناس فيها، وكأنهم لم يكونوا موجودين.

في النهاية، غادر الاثنان ساحة البلدة وسارا إلى شارع قريب. دخلوا إلى مطعم قريب وقرروا الجلوس لفترة. بالطبع، تم تصميم الكراسي للبشر ولم تكن مريحة جدًا لرمح العزيمة. وهكذا، اتصلوا بالموظفين وحملوهم على وضع كومة من الألواح الخشبية أعلى المقعد، بحيث يمكن للأرانيا أن تقف عليها وتظل مرتفعة بما يكفي للتفاعل مع الطاولة (والزوريان) بشكل صحيح.

في الواقع، هذا ما حدث. كل ما رأوه حدث حرفياً في رؤوسهم. لم يكن سوى وهم ذهني استدعاه زوريان من حولهم.

“لقد وافقتم جزئياً على هذه الهدنة لأنكم تعلمون أنه لا يزال لديكم فرصة جيدة للفوز، حتى لو تعرضتم لإعاقة كهذه”. قال الليتش، “أظن نفس الشيء بخصوص فرصي. سنرى بعضنا البعض في ساحة المعركة، أيها السيد كازينسكي.”

“لا يزال بحاجة إلى بعض العمل إذا كنت تريد حقًا استخدامه بالطريقة التي تأملها”. علقت رمح العزيمة.

قفز زوريان في حالة تأهب كاملة، ودار لمواجهة الليتش. يعطيه نظرة مصدومة وباحثة.

“أنا أعلم”. وافق زوريان، “سأحتاج إلى مساعدتك في هذا.”

“لن تكون هذه مشكلة”. قالت الأم الحاكمة، “ربما لست قوية بما يكفي لمواجهة أعدائنا بشكل مباشر، ولكن هذا نوع مشكلتي بالضبط. أؤكد لك، أنا جيدة جدًا في سحر العقل.”

“على أي حال” قال زوريان فجأة وهو يلوح يده حولهم. “ما رأيك في كل هذا؟”

تحدثوا لبضع دقائق أخرى قبل أن يقرر زوريان أن الوقت قد حان للعودة إلى المنزل لهذا اليوم. لقد كان يومًا طويلًا وكان عليه أن ينام على الأشياء قبل أن يتمكن من التفكير في كيفية المضي قدمًا.

ظل هادئًا لبضع ثوانٍ، تائهًا في التفكير، قبل أن يهز رأسه ويركز على رمح العزيمة مرةً أخرى. كانت تدرسه بهدوء بعينيها الكبيرتين السوداوتين، ولا تزال واقفة على كومة الألواح الخشبية التي وضعها موظفو المطعم على كرسيها.

“لحظة واحدة من فضلك”. قالت الأم الحاكمة قبل أن يتمكن من المغادرة، “أتفهم المنطق فيما يتعلق بضعفي أمام أفعال العدو وأوافق على أنه من الحكمة بالنسبة لي أن أبقى في أمان في مستوطنتنا في الوقت الحالي… لكنني غير راضية قليلاً عن حالة الاتصال الحالية. لست مرتاحة تمامًا للاعتماد عليك تمامًا في جميع الاتصالات بيننا”.

“ماذا لو طلبت منهم إخضاع أنفسهم لتعديل الذاكرة؟” سأل زوريان.

“وبالتالي…؟” سأل زوريان بفضول.

“إذا،” بدأ زوريان. “كم عدد الأرانيا في شبكتك اللذين يعرفون عن الحلقة الزمنية، على أي حال؟”

“لذلك قررت أن أسند لك مسؤولة اتصال”. قالت.

“حسناً”. وافق زوريان، “بصدق، لقد بدأت أشعر بالتعب عقليًا قليلاً من الحفاظ على هذا لفترة طويلة.”

“مسؤولة اتصال؟” كرر زوريان. “أعتقد… أن ذلك جيد، نعم.”

“هل تقصد، بخلاف حقيقة أن الناس من حولنا يقبلونني بشكل يبعث على السخرية؟” سألت الأم الحاكمة بلاغيا. “حسنًا، هناك بعض التفاصيل الصغيرة هنا وهناك. الاهتزازات التي أحسها من خلال أقدامي لا تتوافق تمامًا مع ما اعتدت عليه، ومن الواضح أحيانًا أن المحادثات في الخلفية هي هراء خالص إذا استمعت إليهم عن كثب، ولكن بخلاف ذلك، يبدو كل شيء مقنعًا للغاية”.

“رائع. سأتصل بها الآن. أنا متأكد من أنكما ستتفاهمان بشكل مثالي”. قالت رمح العزيمة مع أثر من التسلية في صوتها.

ظل هادئًا لبضع ثوانٍ، تائهًا في التفكير، قبل أن يهز رأسه ويركز على رمح العزيمة مرةً أخرى. كانت تدرسه بهدوء بعينيها الكبيرتين السوداوتين، ولا تزال واقفة على كومة الألواح الخشبية التي وضعها موظفو المطعم على كرسيها.

لماذا…؟

“لقد صدمت بصراحة لأنك تمكنت من جعل كل هذا مقنعًا جدًا لحواس الأرانيا خاصتي”. قالت الأم الحاكمة، “إنها ليست مسألة مهارات عقل سحرية فقط- يجب أن يكون لديك فهم قوي للغاية لوجهة نظرنا في رؤية العالم حتى تنجح في هذا. أعتقد أنك قرأت الكثير والكثير من عقول الأرانيا داخل الحلقة الزمنية.”

قبل أن يتمكن من قول أي شيء، انزلقت أرانيا صغيرة بحماس إلى الغرفة، وقفزت بجواره مباشرةً، ثم بدأت بحماس تدور حوله، وتفحصه تمامًا.

أدرك أنه كان أكثر أنانية بكثير من زاك. كان زاك قد قرر الموت بالفعل إذا كان ذلك يعني أنه يجب عليه قتل زوريان من أجل العيش. إذا تم عكس الوضع، لم يكن زوريان متأكدًا من أنه يمكن أن يتقبل اقتراب موته بهذه السهولة.

[مرحبًا، مرحبًا!] فجأة بدا صوت فوار مبتهج في ذهنه. [أنا الساعية المتحمسة للجِدّة، لكن يمكنك دعوتي بجِدّة فقط! هل ترغب أن تكون صديقي؟]
◤━───━ DARK ━───━◥
ويلكم باك، اعتقد…
◤━───━ DARK ━───━◥
~~~~~~~~~~~
فصل اليوم???? أرجوا أنه قد أعجبكم

حلق قطيع هائل من الحمام فجأة في سماء المنطقة. طارت بعض الطيور على ارتفاع منخفض، متجاوزةً زوريان والأشخاص القريبين الآخرين، انحرفت بصعوبة إلى اليسار واليمين لتجنب الاصطدام بأي شيء. توقف الناس من حولهم وأشاروا، ناقشوا بحماس الاضطراب، لكن زوريان ورمح العزيمة استمروا في السير.

باقي عشر فصول على النهاية…. ????

قبل أن يقول زوريان أي شيء آخر، اختفى كواتاش إيشل.

أراكم غدا إن شاء الله

“حسناً”. وافق زوريان، “بصدق، لقد بدأت أشعر بالتعب عقليًا قليلاً من الحفاظ على هذا لفترة طويلة.”

إستمتعوا~~~~~~

“لقد تحدثت إلى كزفيم و ألانيك”. قال زوريان، “إنهم… لا يعارضون تمامًا فقدان بعض من ذاكرتهم في النهاية. أعتقد أنه يمكن إقناعهم بالموافقة عليها في النهاية.”

سألتها النادلة القريبة عما إذا كانت تريد شيئًا تشربه، غير منزعجة من حقيقة أنها قد كانت تتحدث إلى عنكبوتة عملاق، لكن الأم الحاكمة رفضتها بأدب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط