نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mother of learning 313

الفصل 100: تضحية (1)

الفصل 100: تضحية (1)

313: الفصل 100: تضحية (1)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“دعونا لا نكون كئيبين ومظلمين هنا. أنا متأكد من أن شقيقها لا يزال على قيد الحياة إلى حد كبير”. طمأن هاسلوش رايني على عجل، “الطقس الذي يخطفون من أجله كل هؤلاء الأطفال من المقرر أن يحدث فقط في ليلة مهرجان الصيف. إنهم بحاجة إلى إبقاء شقيقها على قيد الحياة لفترة من الوقت”.

 

 

 

 

 

“علي أن أقول، مع ذلك، أنا متفاجئ لرؤيتك هنا”. قال زوريان لرايني، “لم أكن أعرف أنك وريا تعرفان بعضكما البعض.”

 

 

 

“إلام تلمحين؟” سأل بشكل صريح بعد بضع ثوانٍ.

 

 

 

 

 

 

 

313: الفصل 100: تضحية (1)

 

“لا يجب أن يكون الأمر كذلك”. حاولت رايني بقلق، “ربما يكون الأمر طلب فدية فقط ولم يتمكنوا من التعبير عن مطالبهم. إنه-“

 

“لا بأس”، قالت ريا ضاحكة بخفة، مشيرة بيدها نحو رايني لتهدئتها. “فهمت. هناك الكثير من الدماء السيئة بين شعوبنا لتتركيها عرضيا. وأنا أفهم لماذا زوريان هنا دفاعي وينكر كل شيء. أفترض أنه يجب أن يشعر وكأنني قدته هنا إلى نوع من الكمين.”

 

 

 

كما اتضح، كان شقيق رايني أحد الأطفال الذين انتهى الغزاة باستهدافهم في بحثهم الموسع. هل علموا حتى أنهم كانوا يستهدفون عائلة شخص ذهب إلى الفصل مع زاك وزوريان؟ ثم مرة أخرى، حتى لو فعلوا ذلك، فلربما اعتقدوا أنه لن يكون مهمًا. لم تكن علاقة رايني بعائلتها هي الأفضل على الإطلاق. لن يكون الأمر خارج الخط مع افتراض أنها ستكون سعيدة بإخراج شقيقها من الصورة.

 

“بالإضافة إلى ذلك، عندما ذكرتك السيدة ساشال، لم أستطع إلا أن ألاحظ أن شقيقك الأكبر دايمن، الذي يقال أنه في كوث، كان نشطًا للغاية في المدينة مؤخرًا”. أضاف هاسلوش من الجانب، واضعا قرص الاتصال الذي كان يعبث به في جيبه ومركزا انتباهه الكامل على زوريان. “كأن نوعًا من الطوارئ قد ظهرت، مما أجبره على التخلي عن كل ما كان يفعله للعودة إلى إلدمار، أليس كذلك؟”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“نعم”. قال زوريان بسهولة، من منظور معين كان ذلك صحيح. “أنا لست اجتماعيًا بشكل رهيب. إذا لم تكن أختي الصغيرة شخص يدفع أنفه في أمور الأخرين جدا وأصرت على أن أصطحب نوشكا إلى منزلها، فإن الفكرة لم تكن لتخطر ببالي أبدًا. إخراج دراجة نوشكا من النهر حتى تتمكن من التوقف عن البكاء كان ليكون كافيا بالنسبة لي”.

 

 

 

“أرر، نحن لا نعرف بعضنا”، قالت رايني، تلقي على ريا نظرة غير متأكدة. “المحقق إيكزيتيري هو الذي أحضرني إلى هنا. كان يعتقد أنها قد تكون قادرة على المساعدة.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أثناء وقوفه في منزل ريا، تجاهل زوريان النظرات الغريبة الموجهة إليه من ريا وهاسلوش والتزم الصمت، مفكرا في الأمور بهدوء. سبح مليون سؤال من خلال رأسه. لماذا اجتمع هؤلاء الثلاثة في منزل ريا، على الرغم من حقيقة أنهم لا يجب أن يعرفوا حتى عن بعضهم البعض؟ لماذا اعتقدت ريا أنه سيمكنه المساعدة في هذا الموقف وماذا كان أعداؤهم يفكرون حتى عندما دبروا هذا الاختطاف؟ هل كان هذا ضربة ما ضده وضد زاك؟ لماذا لم يلاحقوا كل زملائه في الفصل إذن؟

 

 

 

 

“وأنهم قد طلبوا مساعدتك في هذا؟” حاول زوريان.

لم تمنحه رايني الكثير من الوقت للتفكير في هذه الأسئلة، واعتبرت صمته علامة على أنها يجب أن تستمر.

 

 

 

 

“لا تعيش عائلتي في سيوريا، لذلك لم أكن أعرف حتى أن الأمر قد حدث في البداية. لم يكن حتى اكتشفت عائلتي بعض العلامات أن أصل الخاطفين قد يكون من سيوريا أنهم اتصلوا بي، بعد عدة أيام، وطلبوا مني المساعدة،” أوضحت رايني بهدوء. “لقد صدمت. لقد صدمت لما حدث، و… أم…”

 

 

 

 

 

لقد تخبطت بكلماتها لبضع ثوانٍ قبل أن تسقط في صمت محرج وتخفض رأسها أكثر. كانت تبدو مثيرة للشفقة في هذه اللحظة.

 

 

“أوه، إذا ذلك ما حدث حقا؟” ضحكت ريا. “أتعلم، أخبرتني نوشكا لاحقًا أن مجموعة من الأولاد اللئمين كانوا يحاولون أخذ دراجتها عنها وطردتهم ثم اصطحبتها إلى المنزل في حالة عودتهم.”

 

“لكنك تعلم حقا أنه هنا في سيوريا الآن؟” ضغط هاسلوش.

“وأنهم قد طلبوا مساعدتك في هذا؟” حاول زوريان.

 

 

 

 

 

جفلت قليلاً وأعطته نظرة مصدومة لثانية. انبعث منها شعور بالذنب والحزن والارتباك في نفس الوقت. ومع ذلك، سرعان ما رحزت تعابير وجهها وطهرت حلقها مع أثر من الذعر.

 

 

 

 

 

“نـ.. نعم، بالضبط! أنا مجرد طالبة أكاديمية، ما الذي يمكنني أن أفعله؟” قالت على عجل. “أريد أن أساعد أخي الصغير، بالطبع، لكن هذا فوقي كثيرًا! لذلك… اتصلت بالشرطة بشأن هذا الأمر… وفي النهاية وجهوني إلى المحقق إيكزيتيري هنا، الذي وافق على المساعدة. و… ها نحن ذا، أظن.” لقد أخذت نفسا عميقا بعد أن أنهت شرحها وأعطت زوريان نظرة غير مصدقة، لكن متفائلة نوعا ما. “لا إهانة يا زوريان، لكنني ما زلت غير متأكدة من كيفية مساعدتك لي في هذا الأمر.”

 

 

 

 

“انظروا، ما  الذي تتوقعون مني فعله حتى؟” سأل زوريان ريا، يعبس عليها قليلاً. “لا أعرف أين يتم الاحتفاظ بأي أطفال مختطفين. هل تعتقدين أنني سأجلس على هذه المعلومات إذا علمت؟”

“ولا حتى أنا”. قال لها زوريان بصراحة.

 

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  

 

“أوه هيا. أنا وأخي لا نتفاعل مع بعضنا البعض تقريبًا”. قال له زوريان، “يبدو أنك قد بحثت في، بالتأكيد تعرف هذا القدر؟ كيف لي أن أعرف أي شيء عما كان يفعله؟”

كان بإمكانه المساعدة بالطبع. كيف يجب أن يفعل ذلك، مع ذلك، كان شيئًا لم يمكنه اتخاذ قرار بشأنه في الوقت الحالي.

 

 

 

 

 

خف تعبير رايني على الفور بعد قبوله، لكنه لم يدع ذلك يزعجه. لم يستطع إفساد كل خططهم فقط ليؤكد لها أن كل شيء سيكون على ما يرام.

 

 

 

 

 

لقد نظر إلى ريا ونظرت إليه ردا، غير مهتمة تمامًا بما إذا كانت قد حكمت عليه بالخطأ أم لا. ما الذي منحها الثقة بأنه شخص يمكنه إحداث فرق هنا؟ لم يهم كيف حطم رأسه على ذلك، لم يستطع معرفة ذلك.

يمكن أن يكونوا في أي مكان على هذا الكوكب، لذا فإن العثور عليهم كان مثل البحث عن إبرة في كومة قش.

 

“دعونا لا نكون كئيبين ومظلمين هنا. أنا متأكد من أن شقيقها لا يزال على قيد الحياة إلى حد كبير”. طمأن هاسلوش رايني على عجل، “الطقس الذي يخطفون من أجله كل هؤلاء الأطفال من المقرر أن يحدث فقط في ليلة مهرجان الصيف. إنهم بحاجة إلى إبقاء شقيقها على قيد الحياة لفترة من الوقت”.

 

 

“أنت هادئ جدًا حيال هذا”، علق هاسلوش من الجانب، يعطيه نظرة متأملة.

“إنه يعرف بالتأكيد أكثر مما يسمح به”. هزت ريا كتفيه، “بالنظر إلى الموقف، اعتقدت أنه لن يضر محاولة انتزاع بعض المعلومات منه. إنها حياة أخيك على المحك هنا.”

 

 

 

 

“الذعر لن يساعد أحداً”. علق زوريان غير مكترث بالاتهامات المحجبة، لم يكن ذلك كافيًا لإثبات أي شيء.

 

 

أثناء وقوفه في منزل ريا، تجاهل زوريان النظرات الغريبة الموجهة إليه من ريا وهاسلوش والتزم الصمت، مفكرا في الأمور بهدوء. سبح مليون سؤال من خلال رأسه. لماذا اجتمع هؤلاء الثلاثة في منزل ريا، على الرغم من حقيقة أنهم لا يجب أن يعرفوا حتى عن بعضهم البعض؟ لماذا اعتقدت ريا أنه سيمكنه المساعدة في هذا الموقف وماذا كان أعداؤهم يفكرون حتى عندما دبروا هذا الاختطاف؟ هل كان هذا ضربة ما ضده وضد زاك؟ لماذا لم يلاحقوا كل زملائه في الفصل إذن؟

 

 

“هذه ليست طريقة عمل الناس، لكن لا بأس”. قال هسلوش بلهجة خفيفة، “أعتقد أنك مجرد شخص هادئ بشكل استثنائي.”

 

 

اوه. كان يجب أن يكون يزمن قصصته مع نوشكا، على ما يبدو. لم يكن يعتقد أنه سر كبير!

 

 

قرر زوريان أن هذا لم يكن على الأرجح هجومًا متعمدًا عليه وزاك. بينما كانت رايني إحدى زملائهم في الفصل، لم يكن أي منهم قريبًا جدًا منها في الحلقة الزمنية. شعر زوريان بقرابة معينة تجاهها، بسبب وضعها العائلي الفاسد، لكن لم ينبغي أن تعرف سيلفرلايك ذلك. لذلك، لا ينبغي على جورناك والبقية أيضًا.

 

 

ربما كانت حقيقة قيام أعدائهم باختطاف شقيق رايني مجرد حادث. بما من أن زوريان قد قام بتخريب جهودهم لاختطاف الأطفال في مدينة سيوريا والمناطق المحيطة بها، فقد بحثوا عن أهداف مناسبة. كانوا بحاجة إلى تلك التضحيات، بعد كل شيء. بدون جوهر البدائي الموجود في دماء الأطفال، لا يمكن فتح سجن البدائي. في الحلقة الزمنية، يمكن أن تكون بوابة السيادية بمثابة مفتاح بديل، لكن في الخارج هنا في العالم الحقيقي لم يكن ذلك ممكنًا.

 

 

ربما كانت حقيقة قيام أعدائهم باختطاف شقيق رايني مجرد حادث. بما من أن زوريان قد قام بتخريب جهودهم لاختطاف الأطفال في مدينة سيوريا والمناطق المحيطة بها، فقد بحثوا عن أهداف مناسبة. كانوا بحاجة إلى تلك التضحيات، بعد كل شيء. بدون جوهر البدائي الموجود في دماء الأطفال، لا يمكن فتح سجن البدائي. في الحلقة الزمنية، يمكن أن تكون بوابة السيادية بمثابة مفتاح بديل، لكن في الخارج هنا في العالم الحقيقي لم يكن ذلك ممكنًا.

كان بإمكانه المساعدة بالطبع. كيف يجب أن يفعل ذلك، مع ذلك، كان شيئًا لم يمكنه اتخاذ قرار بشأنه في الوقت الحالي.

 

 

 

 

كما اتضح، كان شقيق رايني أحد الأطفال الذين انتهى الغزاة باستهدافهم في بحثهم الموسع. هل علموا حتى أنهم كانوا يستهدفون عائلة شخص ذهب إلى الفصل مع زاك وزوريان؟ ثم مرة أخرى، حتى لو فعلوا ذلك، فلربما اعتقدوا أنه لن يكون مهمًا. لم تكن علاقة رايني بعائلتها هي الأفضل على الإطلاق. لن يكون الأمر خارج الخط مع افتراض أنها ستكون سعيدة بإخراج شقيقها من الصورة.

 

 

 

 

 

“علي أن أقول، مع ذلك، أنا متفاجئ لرؤيتك هنا”. قال زوريان لرايني، “لم أكن أعرف أنك وريا تعرفان بعضكما البعض.”

 

 

 

 

 

في الواقع، بالنظر إلى ازدرائها تجاه متحولي القطط، كان يتوقع من رايني أن تبتعد عن قصد عن ريا.

“أرر، بالطبع نسخة نوشكا هي النسخة الصحيحة”. أكد لها زوريان، “لا تهتمي بهذياني السابق، لقد إرتبكت للحظة فقط.”

 

لم تمنحه رايني الكثير من الوقت للتفكير في هذه الأسئلة، واعتبرت صمته علامة على أنها يجب أن تستمر.

 

 

“أرر، نحن لا نعرف بعضنا”، قالت رايني، تلقي على ريا نظرة غير متأكدة. “المحقق إيكزيتيري هو الذي أحضرني إلى هنا. كان يعتقد أنها قد تكون قادرة على المساعدة.”

 

 

 

 

“أنت تكذبين على نفسك وأنت تعرفين ذلك،” قالت ريا، تمنحها نظرة مدركة. “عندما يتم اختطاف طفل متحول، تسع مرات من أصل عشرة يكون الخاطفون يريدون جوهر دمهم. مع مرور ذلك الكم من الوقت، يبقى تساءل ما إذا كان أخوك لا يزال على قيد الحياة في هذه المرحلة.”

“لقد تلقينا تقارير عن مجموعة تستهدف الأطفال المتحولين منذ بعض الوقت، لذلك كنا على اتصال مع المتحولين في المدينة بشأن هذه المشكلة”. أوضح هاسلوش، وهو يدرس نوعًا من القرص المعدني في يديه، يديره من وقت لأخر. عرفه زوريان كواحد من أجهزة الاتصال التي إستخدمها الطائفيين الإيباسانيين أحيانًا لتنسيق أفعالهم. يبدو أن المحقق لم يكن جالسًا مكتوف الأيدي طوال هذا الوقت. “كانت السيدة ساشال واحدة من… جهات الاتصال الأقل نفورا التي أنشأناها خلال تلك الفترة. اعتقدت أنه لن يضر إحضار زميلتك في الفصل إلى هنا لمعرفة ما إذا كان لديها بعض البصيرة في الموقف.”

 

 

 

 

 

“أنا مجرد ربة منزل متواضعة، فكيف يمكنني أن أقدم نظرة ثاقبة لموقف كهذا؟” قالت ريا بابتسامة خفيفة وهي تهز رأسها برفق. “ومع ذلك، لا تستطيع الأم في داخلي إلا أن تتعاطف مع ألم سرقة أخيك الصغير من قبل بعض الشياطين الذين لا قلب لهم. في حياة أخرى، كان من الممكن أن تكون نوشكا الصغير مكانه، أليس كذلك؟”

 

 

“أنا مجرد ربة منزل متواضعة، فكيف يمكنني أن أقدم نظرة ثاقبة لموقف كهذا؟” قالت ريا بابتسامة خفيفة وهي تهز رأسها برفق. “ومع ذلك، لا تستطيع الأم في داخلي إلا أن تتعاطف مع ألم سرقة أخيك الصغير من قبل بعض الشياطين الذين لا قلب لهم. في حياة أخرى، كان من الممكن أن تكون نوشكا الصغير مكانه، أليس كذلك؟”

 

 

أعطت زوريان نظرة ثاقبة، لكنه رفع حاجبه ردًا على ذلك.

 

 

 

 

 

“إلام تلمحين؟” سأل بشكل صريح بعد بضع ثوانٍ.

“الذعر لن يساعد أحداً”. علق زوريان غير مكترث بالاتهامات المحجبة، لم يكن ذلك كافيًا لإثبات أي شيء.

 

 

 

“لكنك تعلم حقا أنه هنا في سيوريا الآن؟” ضغط هاسلوش.

“أعلم أنك على صلة بجهود الإخلاء الجارية مؤخرًا، وأن ذلك ليس ارتباطًا بسيطًا أيضًا”. قالت له ريا بتنهد مبالغ فيه، “رائحتك قد كانت لدى كل شخص أتى ليحدثني حول إخراج نوشكا وبقيتنا من المدينة. لديك العديد من الأصدقاء البالغين الذين يعاملونك جميعًا باحترام، باحترام كبير جدا حتى، وكأنك زعيمهم بدلاً من مراهق مبكر. أنت معروف كطالب مجتهد ودؤب، لكنك تتخطى جميع فصولك الدراسية لأسابيع حتى الآن، تفعل الآلهة تعرف ماذا.”

 

 

“إلام تلمحين؟” سأل بشكل صريح بعد بضع ثوانٍ.

 

 

‘متحولوا القطط الأغبياء وإحساسهم الخارق بالشم…’ تذمر زوريان داخليًا. لقد كان على يقين من أنها لن تشكك وتبدأ في ربط الأشياء إذا لم تكن هناك أدلة رائحة لجذب انتباهها.

 

 

 

 

أعطت زوريان نظرة ثاقبة، لكنه رفع حاجبه ردًا على ذلك.

“بالإضافة إلى ذلك، عندما ذكرتك السيدة ساشال، لم أستطع إلا أن ألاحظ أن شقيقك الأكبر دايمن، الذي يقال أنه في كوث، كان نشطًا للغاية في المدينة مؤخرًا”. أضاف هاسلوش من الجانب، واضعا قرص الاتصال الذي كان يعبث به في جيبه ومركزا انتباهه الكامل على زوريان. “كأن نوعًا من الطوارئ قد ظهرت، مما أجبره على التخلي عن كل ما كان يفعله للعودة إلى إلدمار، أليس كذلك؟”

 

 

“أرر، بالطبع نسخة نوشكا هي النسخة الصحيحة”. أكد لها زوريان، “لا تهتمي بهذياني السابق، لقد إرتبكت للحظة فقط.”

 

 

“أوه هيا. أنا وأخي لا نتفاعل مع بعضنا البعض تقريبًا”. قال له زوريان، “يبدو أنك قد بحثت في، بالتأكيد تعرف هذا القدر؟ كيف لي أن أعرف أي شيء عما كان يفعله؟”

لم تمنحه رايني الكثير من الوقت للتفكير في هذه الأسئلة، واعتبرت صمته علامة على أنها يجب أن تستمر.

 

 

 

 

“لكنك تعلم حقا أنه هنا في سيوريا الآن؟” ضغط هاسلوش.

“همم، إذا قلت ذلك”. قالت ريا، “ومع ذلك، هذا التاريخ على بعد خطوات فقط. إذا كان هذا هو موعدنا النهائي، فليس لدينا الكثير لنعمل معه”.

 

 

 

 

واضاف “بالطبع. ولقد توقف ليخبرني أنه في المدينة. انها أداب فقط، نحن أسرة، بعد كل شيء”، قال زوريان بلا مبالاة. لم ير أي فائدة من قول كذبة واضحة والتظاهر بأنه لم ير دايمن قط مؤخرًا.

 

 

 

 

 

“هل تعتقدان جديا أن زوريان نوع من العميل السري؟” سألتهما رايني بشكل لا يصدق من الجانب، وعيناها تنتقل بين ثلاثتهم في تتابع سريع.

 

 

 

 

 

“إنه يعرف بالتأكيد أكثر مما يسمح به”. هزت ريا كتفيه، “بالنظر إلى الموقف، اعتقدت أنه لن يضر محاولة انتزاع بعض المعلومات منه. إنها حياة أخيك على المحك هنا.”

 

 

 

 

 

“لا يجب أن يكون الأمر كذلك”. حاولت رايني بقلق، “ربما يكون الأمر طلب فدية فقط ولم يتمكنوا من التعبير عن مطالبهم. إنه-“

واضاف “بالطبع. ولقد توقف ليخبرني أنه في المدينة. انها أداب فقط، نحن أسرة، بعد كل شيء”، قال زوريان بلا مبالاة. لم ير أي فائدة من قول كذبة واضحة والتظاهر بأنه لم ير دايمن قط مؤخرًا.

 

 

 

“أنا مجرد ربة منزل متواضعة، فكيف يمكنني أن أقدم نظرة ثاقبة لموقف كهذا؟” قالت ريا بابتسامة خفيفة وهي تهز رأسها برفق. “ومع ذلك، لا تستطيع الأم في داخلي إلا أن تتعاطف مع ألم سرقة أخيك الصغير من قبل بعض الشياطين الذين لا قلب لهم. في حياة أخرى، كان من الممكن أن تكون نوشكا الصغير مكانه، أليس كذلك؟”

“أنت تكذبين على نفسك وأنت تعرفين ذلك،” قالت ريا، تمنحها نظرة مدركة. “عندما يتم اختطاف طفل متحول، تسع مرات من أصل عشرة يكون الخاطفون يريدون جوهر دمهم. مع مرور ذلك الكم من الوقت، يبقى تساءل ما إذا كان أخوك لا يزال على قيد الحياة في هذه المرحلة.”

 

 

 

 

يمكن أن يكونوا في أي مكان على هذا الكوكب، لذا فإن العثور عليهم كان مثل البحث عن إبرة في كومة قش.

شحبت راي من التذكير.

 

 

 

 

 

“دعونا لا نكون كئيبين ومظلمين هنا. أنا متأكد من أن شقيقها لا يزال على قيد الحياة إلى حد كبير”. طمأن هاسلوش رايني على عجل، “الطقس الذي يخطفون من أجله كل هؤلاء الأطفال من المقرر أن يحدث فقط في ليلة مهرجان الصيف. إنهم بحاجة إلى إبقاء شقيقها على قيد الحياة لفترة من الوقت”.

 

 

 

 

 

“همم، إذا قلت ذلك”. قالت ريا، “ومع ذلك، هذا التاريخ على بعد خطوات فقط. إذا كان هذا هو موعدنا النهائي، فليس لدينا الكثير لنعمل معه”.

“بالإضافة إلى ذلك، عندما ذكرتك السيدة ساشال، لم أستطع إلا أن ألاحظ أن شقيقك الأكبر دايمن، الذي يقال أنه في كوث، كان نشطًا للغاية في المدينة مؤخرًا”. أضاف هاسلوش من الجانب، واضعا قرص الاتصال الذي كان يعبث به في جيبه ومركزا انتباهه الكامل على زوريان. “كأن نوعًا من الطوارئ قد ظهرت، مما أجبره على التخلي عن كل ما كان يفعله للعودة إلى إلدمار، أليس كذلك؟”

 

 

 

لم تمنحه رايني الكثير من الوقت للتفكير في هذه الأسئلة، واعتبرت صمته علامة على أنها يجب أن تستمر.

“انظروا، ما  الذي تتوقعون مني فعله حتى؟” سأل زوريان ريا، يعبس عليها قليلاً. “لا أعرف أين يتم الاحتفاظ بأي أطفال مختطفين. هل تعتقدين أنني سأجلس على هذه المعلومات إذا علمت؟”

 

 

 

 

 

لم يكن الأمر كما لو أن زاك وزوريان لم يحاولوا تخريب طقس تحرير البدائي من خلال حرمان الغزاة من التضحيات اللازمة. كانت المشكلة أنهم لم يتمكنوا من جمع كل طفل متحول في القارة وإخفائهم بعيدًا- مهما كانوا شاملين، يمكن لأعدائهم دائمًا رمي شبكة أوسع وملاحقة بعض مجتمعات المتحولين التي لم يعرف زاك وزوريان عنها حتى. قضى جورناك عقودًا في الاستعداد لذلك. لقد إشتبه زوريان في أن المحامي المجنون بالسلطة كان سيجد التضحيات اللازمة بغض النظر عما فعلوه.

 

 

لقد تخبطت بكلماتها لبضع ثوانٍ قبل أن تسقط في صمت محرج وتخفض رأسها أكثر. كانت تبدو مثيرة للشفقة في هذه اللحظة.

 

 

بالطبع، إذا تمكن زاك وزوريان من تحديد المكان الذي تم فيه الاحتفاظ بالأطفال المتحولين، فقد كان قابلا جدا لبدء عملية الإنقاذ. بدون التضحيات المطلوبة، لن يمكن لباناكسيث الحصول على الحرية، والذي سيكون فوزًا تلقائيًا بمعنى ما. سيكون من المفيد إطلاق المعركة النهائية قبل المهرجان الصيفي إذا تمكنوا من توجيه مثل هذه الضربة القاضية لمعارضهم. كانت المشكلة أنه لم يكن لزوريان أي فكرة عن المكان الذي يمكن أن يكون شقيق رايني محبوس. من المحتمل جدًا أن يكون هؤلاء الأطفال محتجزين في أولكوان إيباسا أو كوث أو في مكان آخر بعيد.

“نعم”. قال زوريان بسهولة، من منظور معين كان ذلك صحيح. “أنا لست اجتماعيًا بشكل رهيب. إذا لم تكن أختي الصغيرة شخص يدفع أنفه في أمور الأخرين جدا وأصرت على أن أصطحب نوشكا إلى منزلها، فإن الفكرة لم تكن لتخطر ببالي أبدًا. إخراج دراجة نوشكا من النهر حتى تتمكن من التوقف عن البكاء كان ليكون كافيا بالنسبة لي”.

 

“أنا مجرد ربة منزل متواضعة، فكيف يمكنني أن أقدم نظرة ثاقبة لموقف كهذا؟” قالت ريا بابتسامة خفيفة وهي تهز رأسها برفق. “ومع ذلك، لا تستطيع الأم في داخلي إلا أن تتعاطف مع ألم سرقة أخيك الصغير من قبل بعض الشياطين الذين لا قلب لهم. في حياة أخرى، كان من الممكن أن تكون نوشكا الصغير مكانه، أليس كذلك؟”

 

 

يمكن أن يكونوا في أي مكان على هذا الكوكب، لذا فإن العثور عليهم كان مثل البحث عن إبرة في كومة قش.

 

 

 

 

 

“لا أعرف”. اعترفت ريا، “أعلم أنك متورط في هذا بطريقة ما، لكنني لا أعرف بأي طريقة. ربما لا يمكنك فعل أي شيء لرايني المسكينة هنا، لكنني آمل أن تتمكن من ذلك. أعلم أنها تعتقد أنني قطة ماكرة، خادعة فقط، لكنني حقًا أريد مساعدتها”.

 

 

 

 

 

“ماذا!؟” اعترضت رايني. “انا لا-“

 

 

 

 

“إنه يعرف بالتأكيد أكثر مما يسمح به”. هزت ريا كتفيه، “بالنظر إلى الموقف، اعتقدت أنه لن يضر محاولة انتزاع بعض المعلومات منه. إنها حياة أخيك على المحك هنا.”

“لا بأس”، قالت ريا ضاحكة بخفة، مشيرة بيدها نحو رايني لتهدئتها. “فهمت. هناك الكثير من الدماء السيئة بين شعوبنا لتتركيها عرضيا. وأنا أفهم لماذا زوريان هنا دفاعي وينكر كل شيء. أفترض أنه يجب أن يشعر وكأنني قدته هنا إلى نوع من الكمين.”

 

 

 

 

 

“ألم تفعلي؟” سألها زوريان، رافعا حاجبيه عليها.

 

 

 

 

 

“لا… حسنًا، نعم، أعتقد أنني فعلت ذلك نوعًا ما”، اعترفت ريا. “لكن بالنظر إلى أنك كنت أقل من صادق معي في الأسابيع القليلة الماضية، أعتقد أنه يجب أن تكون قادرًا على تحمل القليل من التحايل.”

 

 

 

 

 

فتح زوريان فمه للدفاع عن نفسه لكنها رفعت راحة يدها لمنعه.

 

 

 

 

 

“أنا أفهم”. قالت ريا، “أنا لست غاضبة منك. لقد أردت إخراج صديقة أختك وعائلتها من الخطر، لكنك لم ترغب في الكشف عن أسرارك. ربما كنت سأختار نفس الخيار مكانك. أنا فضولية فقط… هل كان اجتماعنا الأول حادثًا حقًا؟ “

 

 

 

 

 

“نعم”. قال زوريان بسهولة، من منظور معين كان ذلك صحيح. “أنا لست اجتماعيًا بشكل رهيب. إذا لم تكن أختي الصغيرة شخص يدفع أنفه في أمور الأخرين جدا وأصرت على أن أصطحب نوشكا إلى منزلها، فإن الفكرة لم تكن لتخطر ببالي أبدًا. إخراج دراجة نوشكا من النهر حتى تتمكن من التوقف عن البكاء كان ليكون كافيا بالنسبة لي”.

 

 

“أوه هيا. أنا وأخي لا نتفاعل مع بعضنا البعض تقريبًا”. قال له زوريان، “يبدو أنك قد بحثت في، بالتأكيد تعرف هذا القدر؟ كيف لي أن أعرف أي شيء عما كان يفعله؟”

 

“ولا حتى أنا”. قال لها زوريان بصراحة.

“أوه، إذا ذلك ما حدث حقا؟” ضحكت ريا. “أتعلم، أخبرتني نوشكا لاحقًا أن مجموعة من الأولاد اللئمين كانوا يحاولون أخذ دراجتها عنها وطردتهم ثم اصطحبتها إلى المنزل في حالة عودتهم.”

 

 

 

 

 

اوه. كان يجب أن يكون يزمن قصصته مع نوشكا، على ما يبدو. لم يكن يعتقد أنه سر كبير!

 

 

 

 

جفلت قليلاً وأعطته نظرة مصدومة لثانية. انبعث منها شعور بالذنب والحزن والارتباك في نفس الوقت. ومع ذلك، سرعان ما رحزت تعابير وجهها وطهرت حلقها مع أثر من الذعر.

“أرر، بالطبع نسخة نوشكا هي النسخة الصحيحة”. أكد لها زوريان، “لا تهتمي بهذياني السابق، لقد إرتبكت للحظة فقط.”

“ألم تفعلي؟” سألها زوريان، رافعا حاجبيه عليها.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط