الفصل 101: المفتاح (2)
317: الفصل 101: المفتاح (2)
ارتجفت محاكاة جورناك وإهتزت أثناء محاولتها التحرك، لكنها فشلت في انتزاع نفسها من قبضة زوريان. حتى عندما بدأ صدر زوريان يتقشر حول اليد الملتصقة به، المكونات الداخلية تتسرب كرمل أسود ناعم، كان شكل جورناك يصبح أكثر ضبابية وغير واضح. علاوة على ذلك، من الواضح أن تدهور محاكاة جورناك كان يتقدم بشكل أسرع من ذلك الخاص بجسم زوريان الدمية، المزيد والمزيد من خيوط المانا إنتشرت في جميع أنحاء شكله الإيكتوبلازمي تعطله على المستوى الأساسي.
استمر التردد للحظة فقط. سرعان ما أمر جيشه من الغولمات بالتحرك ثم صنع سربًا من المقذوفات الصغيرة حوله. كانت كل واحدة أصغر من إبهامه وتتوهج بضوء برتقالي لامع، تلف حوله مثل نهر من النجوم. على الرغم من أنها بدت ضعيفة، إلا أن كل من النجوم البرتقالية الصغيرة احتوت على قوة كرة نارية كاملة الطاقة. كانت سريعة وقادرة على المناورة، وكان بإمكان زوريان الاحتفاظ بها كاحتياط حتى يحتاج إليها. أرسل على الفور ثلاثة منها إلى جورناك في مسارات منحنية ومعقدة، ثم تبعهم برمح قوة موجه مباشرةً إلى رأسه.
أطلق جميع نجوم النار التي كانت تحوم حوله مباشرةً في محاكاة جورناك، مما أجبره على الدفاع، ثم اندفع نحوه مباشرة. ترددت محاكاة العدو للحظة، ولا شك في أنه يتساءل ما الذي استحوذ على زوريان لفعل شيء غبي كهذا، قبل أن يقرر أن هذه قد كانت فرصة جيدة للغاية ليتركها تضيع. لقد إنقض أيضا، مسرعا للقاء زوريان وجها لوجه. من الواضح أن محاكاة جورناك كانت أقوى بكثير من محاكاة زوريان.
لقد فاجئ رد فعل جورناك على محاولة الجيش الصغير من الغولمات للإطاحة به زوريان. بدلاً من استخدام السحر للتهرب منهم أو إهدار كمية هائلة من المانا لضرب أجسادهم المقاومة للتعاويذ، قام ببساطة… بلكمهم بعيدًا. من الواضح أن المحاكاة التي أرسلها جورناك هنا كانت مميزة بطريقة لم يفهمها زوريان، لأنه كان يمتلك قوة جسدية غير مفهومة تمامًا. كانت لكماته فقط تجعل غولمات بحجم رجل تطير بعيدًا مثل الدمى المهملة، ويمكن لركلة مرمية بشكل جيد أن تكسر بسهولة مفصل ركبة وتجعل الغولم عديم الفائدة. والأسوأ من ذلك، يبدو أن جسد محاكاة جورناك الإيكتوبلازمي قد كان قادر على تجديد جسمها بأقل جهد ممكن من جانبه. نجح زوريان مرتين في إلحاق أضرار جسيمة به، لقد دمر ذراعه مرة وأحدث حفرة كبيرة بقوة في جذعه في المرة الأخرى ،وفي كلتا الحالتين ذهب الضرر في ثوان معدودة.
“لقد رأيتك تقاتلين”. قال زوريان عابسًا، “لا يجب أن يواجه المنزل الذي يضم عشرات السحرة أمثالك أية مشاكل في صد قوة كهذه، حتى لو كان ترول الحرب أكثر مقاومة لهجمات النحل من معظم الأهداف.”
أمر زوريان حارسه الشخصي الغولم بالانضمام إلى المعركة، على أمل استخدام حجمه وحماياته القوية للتغلب ببساطة على جورناك بالقوة الخام، لكن هذا سرعان ما أدى إلى نتائج عكسية. أخرج جورناك ثلاث قنابل يدوية من جيبه وألقاها فوق رأسه قبل أن ينتقل بعيدًا عن متناول الغولم الضخم. قبل أن يأمره زوريان بالانسحاب، انفجرت القنابل اليدوية دون أدنى صوت. أومضت شبكة من الشقوق البعدية الرقيقة في الهواء بشكل خافت، الفضاء نفسه يتحطم أمام انفجار القنبلة السحرية، ولف الغولم.
لكن في الغالب كان في قصر إياسكو.
وبقدر ما كانت دفاعات الغولم قوية، فإن القليل جدًا من الأشياء يمكن أن تصمد أمام قوة القطع للشقوق البعدية. مرت الخطوط السوداء الرفيعة عبر الجزء الأكبر من الغولم بدون أي مقاومة تقريبًا، مما أدى إلى القضاء على الجوهر المحرك الخاص به وتقطيعه إلى مئات القطع الصغيرة.
“هناك فرصة، نعم”. قالت له أوريسا بابتسامة غامضة “في قتال مباشر، لن أكون واثقة جدًا من فرصي، ولكن بفضل معلوماتك لدينا فرصة لإمساكهم وهم غير مستعدين. إذا تمكنا من جعل ما يكفي من النحل يتسلل إلى قاعدتهم دون أن يلاحظوا ذلك، فإن أول إشارة للهجوم الوشيك عليهم ستتكون من اجتياح مئات النحل السحري لكل منهم”.
لم يستطع زوريان سوى مشاهدة خليقته، التي كانت حاسمة في مجيئه إلى هنا بهذه السهولة، تنهار أمام عينيه.
“أنا متأكدة تمامًا من أنه لا يمكن لدايمن تكرار ما فعلته للتو، على الرغم من كونه أكبر منك كثيرًا”. قالت أوريسا.
حسنًا، لقد كان غاضبًا نوعًا ما.
قبل أن يصطدموا ببعضهم البعض، أصبح جسد جورناك بالكامل محاطًا بالكهرباء الحمراء التي ذكرت زوريان بالتعويذة المفضلة لكواتاش إيشل. في حركة سريعة بشكل معمي، أومضت يد جورناك للأمام ولكم مباشرة من خلال صدر محاكاة زوريان. على الرغم من كونه مصنوعًا من المعدن والمواد المعالجة خيميائيًا، إلا أن جسده لم يقدم سوى القليل من المقاومة أمام اليد الإيكتوبلازمية، التي مرت من خلاله مثل شفرة حادة جدًا. بدأ البرق الأحمر المدمر على الفور في نشر نفسه من خلال التجويف الصدري للمحاكاة، مما أدى إلى إتلاف المكونات الحساسة بشكل لا يمكن إصلاحه.
أطلق جميع نجوم النار التي كانت تحوم حوله مباشرةً في محاكاة جورناك، مما أجبره على الدفاع، ثم اندفع نحوه مباشرة. ترددت محاكاة العدو للحظة، ولا شك في أنه يتساءل ما الذي استحوذ على زوريان لفعل شيء غبي كهذا، قبل أن يقرر أن هذه قد كانت فرصة جيدة للغاية ليتركها تضيع. لقد إنقض أيضا، مسرعا للقاء زوريان وجها لوجه. من الواضح أن محاكاة جورناك كانت أقوى بكثير من محاكاة زوريان.
“أنا مجرد مراهق موهوب بشكل معتدل”. قال زوريان، “بالكاد سيكون بإمكاني قلب مجرى المعركة بمفردي”.
قبل أن يصطدموا ببعضهم البعض، أصبح جسد جورناك بالكامل محاطًا بالكهرباء الحمراء التي ذكرت زوريان بالتعويذة المفضلة لكواتاش إيشل. في حركة سريعة بشكل معمي، أومضت يد جورناك للأمام ولكم مباشرة من خلال صدر محاكاة زوريان. على الرغم من كونه مصنوعًا من المعدن والمواد المعالجة خيميائيًا، إلا أن جسده لم يقدم سوى القليل من المقاومة أمام اليد الإيكتوبلازمية، التي مرت من خلاله مثل شفرة حادة جدًا. بدأ البرق الأحمر المدمر على الفور في نشر نفسه من خلال التجويف الصدري للمحاكاة، مما أدى إلى إتلاف المكونات الحساسة بشكل لا يمكن إصلاحه.
لقد أطلقت عليه بعض نحلها من أجل ذلك.
تجاهل زوريان الضرر. بدلاً من ذلك، لقد مد بكلتا يديه وأمسك بقوة باليده الخارجة من صدره. أدرك جورناك أن شيئًا ما قد كان خطأ، وحاول أن يحرر يده من القبضة، لكنه لم يكن بالسرعة الكافية. اندلعت المئات من خيوط المانا من راحة يد زوريان، وحفرت نفسها في لحم جورناك الإيكتوبلازمي.
ارتجفت محاكاة جورناك وإهتزت أثناء محاولتها التحرك، لكنها فشلت في انتزاع نفسها من قبضة زوريان. حتى عندما بدأ صدر زوريان يتقشر حول اليد الملتصقة به، المكونات الداخلية تتسرب كرمل أسود ناعم، كان شكل جورناك يصبح أكثر ضبابية وغير واضح. علاوة على ذلك، من الواضح أن تدهور محاكاة جورناك كان يتقدم بشكل أسرع من ذلك الخاص بجسم زوريان الدمية، المزيد والمزيد من خيوط المانا إنتشرت في جميع أنحاء شكله الإيكتوبلازمي تعطله على المستوى الأساسي.
كان من المفترض أن يكون الهجوم مفاجأة، لكن من الواضح أن أعداءهم كانوا مستعدين لهم على أي حال.
“أنت…”نعق جورناك بشكل لا يصدق، قبل أن، جسده بالكامل، الرداء الأحمر وكل شيء، يتشوه ويومض مثل وهم سيئ الصنع وينهار في دخان.
317: الفصل 101: المفتاح (2)
ثم انهار جسد زوريان المحاكى على الأرض، الآن بعد أن لم تعد يد جورناك تبقي جسده واقفاً. كانت أعضائه الداخلية مدمرة جدا له لتحريك أطرافه بعد الآن، وكان الشيء الوحيد الذي كان لا يزال بإمكانه تحريكه هو رأسه.
“أنت…”نعق جورناك بشكل لا يصدق، قبل أن، جسده بالكامل، الرداء الأحمر وكل شيء، يتشوه ويومض مثل وهم سيئ الصنع وينهار في دخان.
في النهاية، قرر الجنود البشريون تحت قيادته فحص الأمور واقتربوا بحذر من مكان المعركة.
أو هذا ما كان يعتقده، على أي حال. يبدو أن أوريسا وأفراد تاراماتولا الآخر من حوله لم يشاركوه مشاعره.
“هاي،” نادى زوريان فجأةً من الأرض، حيث كان جسده المحاكى المدمر ملقي بلا حراك. لقد نظر عدد من الناس إلى أنفسهم قبل أن يشير أقرب جندي إلى نفسه بفضول. “نعم، أنت ذو اللحية. إقطع رأسي.”
“هناك الكثير من المخاطر التي ينطوي عليها ذلك”. قالت أوريسا، “إذا تعرضت خلايا النحل الرئيسية لأضرار في القتال، فسيكون ذلك بمثابة ضربة كبيرة لعملياتنا. ولكن الأهم من ذلك… شيوخنا يريدون تلك البوابة.”
“استسمحك عذرا؟” سأل الرجل بصدمة.
كانوا أوغانج وطلابه، كان زوريان متأكد. لم يفعلوا شيئًا في الوقت الحالي، لكن زوريان كان يعلم أن ذلك لن يستمر بينما اقتربوا من القصر نفسه.
“لا يمكنني تحريك جسدي، لذا فليس في الغالب سوى ثقل عديم الفائدة في هذه المرحلة. للأسف، لا أحد من الغولمات جيد جدًا في البراعة اليدوية الدقيقة، لذا فالأمر متروك لك لقطع رأسي وحمله معك. ستكون الحامل الرسمي لرأسي من الآن فصاعدًا”.
“لا يمكنني تحريك جسدي، لذا فليس في الغالب سوى ثقل عديم الفائدة في هذه المرحلة. للأسف، لا أحد من الغولمات جيد جدًا في البراعة اليدوية الدقيقة، لذا فالأمر متروك لك لقطع رأسي وحمله معك. ستكون الحامل الرسمي لرأسي من الآن فصاعدًا”.
أعطى الرجل الجثة على الأرض نظرة غريبة قبل أن يتنهد.
“هناك الكثير من المخاطر التي ينطوي عليها ذلك”. قالت أوريسا، “إذا تعرضت خلايا النحل الرئيسية لأضرار في القتال، فسيكون ذلك بمثابة ضربة كبيرة لعملياتنا. ولكن الأهم من ذلك… شيوخنا يريدون تلك البوابة.”
“هذا ليس ما اشتركت له”. تمتم بصوت خافت.
“بالطبع،” أومئت أوريسا. “لهذا السبب من المهم التحلي بالصبر والقيام بذلك ببطء. قلت أنه لا داعي للاستعجال، نعم؟”
***
قبل أن يصطدموا ببعضهم البعض، أصبح جسد جورناك بالكامل محاطًا بالكهرباء الحمراء التي ذكرت زوريان بالتعويذة المفضلة لكواتاش إيشل. في حركة سريعة بشكل معمي، أومضت يد جورناك للأمام ولكم مباشرة من خلال صدر محاكاة زوريان. على الرغم من كونه مصنوعًا من المعدن والمواد المعالجة خيميائيًا، إلا أن جسده لم يقدم سوى القليل من المقاومة أمام اليد الإيكتوبلازمية، التي مرت من خلاله مثل شفرة حادة جدًا. بدأ البرق الأحمر المدمر على الفور في نشر نفسه من خلال التجويف الصدري للمحاكاة، مما أدى إلى إتلاف المكونات الحساسة بشكل لا يمكن إصلاحه.
في الوقت نفسه، كان زوريان واحد يقاتل في الأنفاق تحت سيوريا، لكنه كان أيضًا في كوث، يستعد للمشاركة في الهجوم على قاعدة الإيباسانيين هناك. كان جورناك قد أنشأ رابط بوابة إلى كوث في وقت سابق من الشهر، من أجل أخذ أصدقاء زوريان وعائلته كرهائن في نهاية المطاف، والآن وجدت قاعدة إيباسانيين صغيرة مخبأة هناك في الغابة، قريبة نسبيًا من ملكية تاراماتولا.
كانوا أوغانج وطلابه، كان زوريان متأكد. لم يفعلوا شيئًا في الوقت الحالي، لكن زوريان كان يعلم أن ذلك لن يستمر بينما اقتربوا من القصر نفسه.
لم يستطع زوريان معرفة ما إذا كان جورناك لا يزال يعلق أي آمال على هذه الخطة. من ناحية، كانت القاعدة لا تزال موجودة ولم يتم إغلاق اتصال البوابة- بالتأكيد لن يفعل أعداؤهم ذلك إذا علموا أن زوريان قد اختار عدم استخدام ملكية تاراماتولا كملاذ له؟ من ناحية أخرى، بدت القاعدة صغيرة جدًا وتعاني من نقص في الموظفين في عيون زوريان. مجرد فوج واحد من ترول الحرب وحشد صغير من اللاموتى بقيادة حفنة من السحرة؟ كانت هذه عملية فاترة للغاية.
لحسن الحظ، لم تكن أميرة خائفة من حشد اللاموتى، وكانت رؤوسها الثمانية متيقظة دائمًا. تم التعامل مع أي لاموتى تجرؤا على الاقتراب منها على الفور، مع عدم اضطرار زوريان إلى فعل أي شيء.
أو هذا ما كان يعتقده، على أي حال. يبدو أن أوريسا وأفراد تاراماتولا الآخر من حوله لم يشاركوه مشاعره.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) في الوقت نفسه، كان زوريان واحد يقاتل في الأنفاق تحت سيوريا، لكنه كان أيضًا في كوث، يستعد للمشاركة في الهجوم على قاعدة الإيباسانيين هناك. كان جورناك قد أنشأ رابط بوابة إلى كوث في وقت سابق من الشهر، من أجل أخذ أصدقاء زوريان وعائلته كرهائن في نهاية المطاف، والآن وجدت قاعدة إيباسانيين صغيرة مخبأة هناك في الغابة، قريبة نسبيًا من ملكية تاراماتولا.
“يا لها من مفاجأة سيئة خطط لها هؤلاء الأشخاص لنا. كان من الممكن أن تكون هذه كارثة لو أن المهاجمين فاجأونا”. علقت أوريسا.
***
“لقد رأيتك تقاتلين”. قال زوريان عابسًا، “لا يجب أن يواجه المنزل الذي يضم عشرات السحرة أمثالك أية مشاكل في صد قوة كهذه، حتى لو كان ترول الحرب أكثر مقاومة لهجمات النحل من معظم الأهداف.”
ومع ذلك، كان هناك الكثير من “الخيارات الواضحة” عندما يتعلق الأمر بالمكان الذي ٱحتجز فيه الإيباسانيين الأطفال المتحولون، وكانت تكلفة الهجوم على قصر إياسكو ضخمة. لم يكن ذلك شيئًا سيكونون على استعداد للالتزام به ما لم يعلموا أنه قد كان هناك شيئ ذا أهمية حاسمة هناك.
نظرًا لأن معظم انتباههم كان في مكان آخر، كان زوريان هنا فقط كمحاكاة. علاوة على ذلك، لم يكن لديه أي جيش من الغولمات معه مثل المحاكى أسفل سيوريا. لقد كان هنا في الغالب كمستشار أكثر من أي شيء آخر- سيكون أفراد تاراماتولا هم الذين يقومون بكل القتال.
“آه،” قال زوريان، يجفل قليلا داخليا. نعم، ربما لم ينبغي له أن يأخذ شخصًا مثل أوريسا ليكون معيارًا لعضو عادي في المنزل. “فلماذا أصررتم على القيام بهذا الهجوم إذن؟ لماذا لا تدافعون عن ملكيتكم فقط كما نصحتكم؟”
“لقد فعلت؟” سألت أوريسا بفضول. “كم هو غريب. لا أتذكر قتال أي شخص أثناء وجودك في الجوار. ومع ذلك، بينما أشكرك على الإطراء، فإن النقطة المقابلة البسيطة لمطالبتك هي أن منزلنا لا يحتوي على عشرات السحرة مثلي. أنا حالة إستثنائية، سواء من حيث المواهب وكمية الموارد التي تم إنفاقها علي. معظم أعضاء منزلنا ليسوا جيدين بشكل خاص في القتال من البداية. معظمهم في الأساس متتبعون ومساحون، يستخدمون نحلهم فقط للعثور على الأشياء والقتال فقط كملاذ أخير”.
ثم انهار جسد زوريان المحاكى على الأرض، الآن بعد أن لم تعد يد جورناك تبقي جسده واقفاً. كانت أعضائه الداخلية مدمرة جدا له لتحريك أطرافه بعد الآن، وكان الشيء الوحيد الذي كان لا يزال بإمكانه تحريكه هو رأسه.
“آه،” قال زوريان، يجفل قليلا داخليا. نعم، ربما لم ينبغي له أن يأخذ شخصًا مثل أوريسا ليكون معيارًا لعضو عادي في المنزل. “فلماذا أصررتم على القيام بهذا الهجوم إذن؟ لماذا لا تدافعون عن ملكيتكم فقط كما نصحتكم؟”
أطلق جميع نجوم النار التي كانت تحوم حوله مباشرةً في محاكاة جورناك، مما أجبره على الدفاع، ثم اندفع نحوه مباشرة. ترددت محاكاة العدو للحظة، ولا شك في أنه يتساءل ما الذي استحوذ على زوريان لفعل شيء غبي كهذا، قبل أن يقرر أن هذه قد كانت فرصة جيدة للغاية ليتركها تضيع. لقد إنقض أيضا، مسرعا للقاء زوريان وجها لوجه. من الواضح أن محاكاة جورناك كانت أقوى بكثير من محاكاة زوريان.
“هناك الكثير من المخاطر التي ينطوي عليها ذلك”. قالت أوريسا، “إذا تعرضت خلايا النحل الرئيسية لأضرار في القتال، فسيكون ذلك بمثابة ضربة كبيرة لعملياتنا. ولكن الأهم من ذلك… شيوخنا يريدون تلك البوابة.”
حسنًا، لقد عرفوا الآن، وأصبح القصر ومحيطه موقعًا لمعركة مريرة. كان جسد زوريان الحقيقي هنا، يقف على ظهر أميرة بينما كانت الغابة تحترق وترتجف من حولهم. كان الآلاف والآلاف من اللاموتى ينقضون عليهم، بدءًا من الخنازير اللاميتة البسيطة إلى الجبال الشاهقة من اللحم المخاط التي يمكن أن تنافس حتى أكبر غولمات زوريان في الحجم. اعتنت غولمات زوريان بمعظمها، يقومون بتمزيقهم بقاذفات القنابل اليدوية ويقطعون أوصالهم بشفرات عملاقة، ولكن كان هناك الكثير منهم…
رفع زوريان حاجبه عليها. البوابة… بالطبع. ربطت القاعدة التي صنعها جورناك لهذه العملية كوث مباشرة بالتازيا، وربطت المسافات الشاسعة بين قارتين باتصال بعدي دائم. كانت قيمتها لا تحصى.
“نعم، أنا متأكدة”. قالت أوريسا، “كم عدد الأشخاص الأحياء الذين قلت أنهم في القاعدة؟”
“و… هل تعتقدين أنه يمكنكم القضاء على هذه القوة، التي لستم متأكدين من قدرتكم على الدفاع ضدها بفعالية، حتى يمكنكم الاستيلاء على البوابة سليمة؟” سألها زوريان بفضول.
“هناك فرصة، نعم”. قالت له أوريسا بابتسامة غامضة “في قتال مباشر، لن أكون واثقة جدًا من فرصي، ولكن بفضل معلوماتك لدينا فرصة لإمساكهم وهم غير مستعدين. إذا تمكنا من جعل ما يكفي من النحل يتسلل إلى قاعدتهم دون أن يلاحظوا ذلك، فإن أول إشارة للهجوم الوشيك عليهم ستتكون من اجتياح مئات النحل السحري لكل منهم”.
“هناك فرصة، نعم”. قالت له أوريسا بابتسامة غامضة “في قتال مباشر، لن أكون واثقة جدًا من فرصي، ولكن بفضل معلوماتك لدينا فرصة لإمساكهم وهم غير مستعدين. إذا تمكنا من جعل ما يكفي من النحل يتسلل إلى قاعدتهم دون أن يلاحظوا ذلك، فإن أول إشارة للهجوم الوشيك عليهم ستتكون من اجتياح مئات النحل السحري لكل منهم”.
حسنا. كان من اللطيف القبض على أعدائهم على حين غرة، لكنه لم يعتقد أبدًا أن هذه ستكون معركة سهلة، على أي حال.
“يجب أن تتأكد من الحصول عليهم جميعًا وإلا فسوف يفشل كل شيء”. أشار زوريان، “إذا نجا أحد من الهجوم الأولي، فستغلق البوابة.”
***
“بالطبع،” أومئت أوريسا. “لهذا السبب من المهم التحلي بالصبر والقيام بذلك ببطء. قلت أنه لا داعي للاستعجال، نعم؟”
حسنًا، لقد عرفوا الآن، وأصبح القصر ومحيطه موقعًا لمعركة مريرة. كان جسد زوريان الحقيقي هنا، يقف على ظهر أميرة بينما كانت الغابة تحترق وترتجف من حولهم. كان الآلاف والآلاف من اللاموتى ينقضون عليهم، بدءًا من الخنازير اللاميتة البسيطة إلى الجبال الشاهقة من اللحم المخاط التي يمكن أن تنافس حتى أكبر غولمات زوريان في الحجم. اعتنت غولمات زوريان بمعظمها، يقومون بتمزيقهم بقاذفات القنابل اليدوية ويقطعون أوصالهم بشفرات عملاقة، ولكن كان هناك الكثير منهم…
“ليس هناك داعي”. اعترف زوريان، كانت هذه المعركة غير ذات صلة نسبيًا في المخطط الكبير للأشياء. إذا تمكنت عائلة تاراماتولا حقًا من الاستيلاء على البوابة، فقد افترض زوريان أنه سيكون بإمكانهم إرسال بعض قواتهم إلى الجانب الآخر لمساعدتهم، لكن من غير المرجح أن يكون ذلك حاسمًا بأي شكل من الأشكال. “في الحقيقة، أنا أؤيد قرارك بتوخي الحذر”.
“أنت تعرف مكان كل فرد في تلك القاعدة بالضبط، حتى من هذه المسافة”. قالت أوريسا باستخفاف، “لكنك مجرد مراهق موهوب إلى حد ما؟ كان على أخيك أن يعلمك كيف تكذب بشكل أفضل.”
“فرصة أقل لاحتياجك لإخراجنا من النار إذا أخطأنا بشكل كبير؟” سألت أوريسا عن علم.
“يا لها من مفاجأة سيئة خطط لها هؤلاء الأشخاص لنا. كان من الممكن أن تكون هذه كارثة لو أن المهاجمين فاجأونا”. علقت أوريسا.
“أنا مجرد مراهق موهوب بشكل معتدل”. قال زوريان، “بالكاد سيكون بإمكاني قلب مجرى المعركة بمفردي”.
“هناك الكثير من المخاطر التي ينطوي عليها ذلك”. قالت أوريسا، “إذا تعرضت خلايا النحل الرئيسية لأضرار في القتال، فسيكون ذلك بمثابة ضربة كبيرة لعملياتنا. ولكن الأهم من ذلك… شيوخنا يريدون تلك البوابة.”
“نعم، أنا متأكدة”. قالت أوريسا، “كم عدد الأشخاص الأحياء الذين قلت أنهم في القاعدة؟”
لم يستطع زوريان معرفة ما إذا كان جورناك لا يزال يعلق أي آمال على هذه الخطة. من ناحية، كانت القاعدة لا تزال موجودة ولم يتم إغلاق اتصال البوابة- بالتأكيد لن يفعل أعداؤهم ذلك إذا علموا أن زوريان قد اختار عدم استخدام ملكية تاراماتولا كملاذ له؟ من ناحية أخرى، بدت القاعدة صغيرة جدًا وتعاني من نقص في الموظفين في عيون زوريان. مجرد فوج واحد من ترول الحرب وحشد صغير من اللاموتى بقيادة حفنة من السحرة؟ كانت هذه عملية فاترة للغاية.
“ثمانية وعشرون”. قال زوريان بدون التفكير حتى. ثم أشار إليها سريعًا حيث يوجد الجميع حاليًا حتى لا تضيع قواتها الوقت في استكشاف القاعدة دون سبب.
حسنا. كان من اللطيف القبض على أعدائهم على حين غرة، لكنه لم يعتقد أبدًا أن هذه ستكون معركة سهلة، على أي حال.
“أنت تعرف مكان كل فرد في تلك القاعدة بالضبط، حتى من هذه المسافة”. قالت أوريسا باستخفاف، “لكنك مجرد مراهق موهوب إلى حد ما؟ كان على أخيك أن يعلمك كيف تكذب بشكل أفضل.”
“ليس هناك داعي”. اعترف زوريان، كانت هذه المعركة غير ذات صلة نسبيًا في المخطط الكبير للأشياء. إذا تمكنت عائلة تاراماتولا حقًا من الاستيلاء على البوابة، فقد افترض زوريان أنه سيكون بإمكانهم إرسال بعض قواتهم إلى الجانب الآخر لمساعدتهم، لكن من غير المرجح أن يكون ذلك حاسمًا بأي شكل من الأشكال. “في الحقيقة، أنا أؤيد قرارك بتوخي الحذر”.
“إنه مجرد إحساس عقل نموذجي لدى كل الروحانيين”. احتج زوريان، “مجرد قدرة فطرية، لا أكثر.”
على أي حال، كانت أميرة تشبه قطارًا بثمانية رؤوس لا يحتاج إلى مسارات قطار للتجول. كانت سرعتها الكبيرة وحجمها الكبير يعني أنها قد إستطاعت ببساطة اختراق حشد اللاموتى بأقل قدر من المقاومة، تدوس الجثث الأصغر دون أن تبطئ وتصدم الأشياء الأكبر جانبًا للاستمرار في التقدم.
“أنا متأكدة تمامًا من أنه لا يمكن لدايمن تكرار ما فعلته للتو، على الرغم من كونه أكبر منك كثيرًا”. قالت أوريسا.
ارتجفت محاكاة جورناك وإهتزت أثناء محاولتها التحرك، لكنها فشلت في انتزاع نفسها من قبضة زوريان. حتى عندما بدأ صدر زوريان يتقشر حول اليد الملتصقة به، المكونات الداخلية تتسرب كرمل أسود ناعم، كان شكل جورناك يصبح أكثر ضبابية وغير واضح. علاوة على ذلك، من الواضح أن تدهور محاكاة جورناك كان يتقدم بشكل أسرع من ذلك الخاص بجسم زوريان الدمية، المزيد والمزيد من خيوط المانا إنتشرت في جميع أنحاء شكله الإيكتوبلازمي تعطله على المستوى الأساسي.
أررغه. لماذا كان سيئًا جدًا في ‘أبدو طبيعيًا نسبيًا’؟ كانت هذه ستكون مشكلة حقيقية في المستقبل، كان بإمكان أن يميز بالفعل…
“أنت تعرف مكان كل فرد في تلك القاعدة بالضبط، حتى من هذه المسافة”. قالت أوريسا باستخفاف، “لكنك مجرد مراهق موهوب إلى حد ما؟ كان على أخيك أن يعلمك كيف تكذب بشكل أفضل.”
“أتعلمين؟ سأصمت الآن”. تنهد زوريان، “لديك هجوم مفاجئ للتخطيط له، لذا يجب عليك القيام بذلك، وسأقف فقط على الهامش وأترك الكبار يتعاملون مع كل شيء من الآن فصاعدًا. الرجاء حمايتي، خطيبة دايمن. لن يسامحك أخي أبدًا إذا تسببتي في موت شقيقه الصغير المحبوب”.
“أنا متأكدة تمامًا من أنه لا يمكن لدايمن تكرار ما فعلته للتو، على الرغم من كونه أكبر منك كثيرًا”. قالت أوريسا.
لقد أطلقت عليه بعض نحلها من أجل ذلك.
ارتجفت محاكاة جورناك وإهتزت أثناء محاولتها التحرك، لكنها فشلت في انتزاع نفسها من قبضة زوريان. حتى عندما بدأ صدر زوريان يتقشر حول اليد الملتصقة به، المكونات الداخلية تتسرب كرمل أسود ناعم، كان شكل جورناك يصبح أكثر ضبابية وغير واضح. علاوة على ذلك، من الواضح أن تدهور محاكاة جورناك كان يتقدم بشكل أسرع من ذلك الخاص بجسم زوريان الدمية، المزيد والمزيد من خيوط المانا إنتشرت في جميع أنحاء شكله الإيكتوبلازمي تعطله على المستوى الأساسي.
***
“أنت تعرف مكان كل فرد في تلك القاعدة بالضبط، حتى من هذه المسافة”. قالت أوريسا باستخفاف، “لكنك مجرد مراهق موهوب إلى حد ما؟ كان على أخيك أن يعلمك كيف تكذب بشكل أفضل.”
كان زوريان في الأنفاق تحت سيوريا، وكان في كوث، وكان حتى في الأكاديمية في سيوريا، يقوم بإعداد الأشياء في حالة فشل الأمور في التطور كما قد كانوا يأملون.
317: الفصل 101: المفتاح (2)
لكن في الغالب كان في قصر إياسكو.
“أنا مجرد مراهق موهوب بشكل معتدل”. قال زوريان، “بالكاد سيكون بإمكاني قلب مجرى المعركة بمفردي”.
في الواقع، كان زاك، كزفيم، ألانيك، دايمن، ومعظم قواتهم أيضًا في قصر إياسكو… لأن هذا هو المكان الذي احتجز فيه الإيباسانيين الأطفال المخطوفين.
كان من المفترض أن يكون الهجوم مفاجأة، لكن من الواضح أن أعداءهم كانوا مستعدين لهم على أي حال.
لقد كان خيارًا واضحًا بعض الشيء، بالتفكير في الأمر في وقت لاحق. تم الدفاع عنه بشدة، وكان بعيد كل البعد عن أي حضارة أخرى، وكان له اتصال بوابة بقاعدة الإيباسانيين أسفل سيوريا.
لم يستطع زوريان معرفة ما إذا كان جورناك لا يزال يعلق أي آمال على هذه الخطة. من ناحية، كانت القاعدة لا تزال موجودة ولم يتم إغلاق اتصال البوابة- بالتأكيد لن يفعل أعداؤهم ذلك إذا علموا أن زوريان قد اختار عدم استخدام ملكية تاراماتولا كملاذ له؟ من ناحية أخرى، بدت القاعدة صغيرة جدًا وتعاني من نقص في الموظفين في عيون زوريان. مجرد فوج واحد من ترول الحرب وحشد صغير من اللاموتى بقيادة حفنة من السحرة؟ كانت هذه عملية فاترة للغاية.
ومع ذلك، كان هناك الكثير من “الخيارات الواضحة” عندما يتعلق الأمر بالمكان الذي ٱحتجز فيه الإيباسانيين الأطفال المتحولون، وكانت تكلفة الهجوم على قصر إياسكو ضخمة. لم يكن ذلك شيئًا سيكونون على استعداد للالتزام به ما لم يعلموا أنه قد كان هناك شيئ ذا أهمية حاسمة هناك.
“إنه مجرد إحساس عقل نموذجي لدى كل الروحانيين”. احتج زوريان، “مجرد قدرة فطرية، لا أكثر.”
حسنًا، لقد عرفوا الآن، وأصبح القصر ومحيطه موقعًا لمعركة مريرة. كان جسد زوريان الحقيقي هنا، يقف على ظهر أميرة بينما كانت الغابة تحترق وترتجف من حولهم. كان الآلاف والآلاف من اللاموتى ينقضون عليهم، بدءًا من الخنازير اللاميتة البسيطة إلى الجبال الشاهقة من اللحم المخاط التي يمكن أن تنافس حتى أكبر غولمات زوريان في الحجم. اعتنت غولمات زوريان بمعظمها، يقومون بتمزيقهم بقاذفات القنابل اليدوية ويقطعون أوصالهم بشفرات عملاقة، ولكن كان هناك الكثير منهم…
على أي حال، كانت أميرة تشبه قطارًا بثمانية رؤوس لا يحتاج إلى مسارات قطار للتجول. كانت سرعتها الكبيرة وحجمها الكبير يعني أنها قد إستطاعت ببساطة اختراق حشد اللاموتى بأقل قدر من المقاومة، تدوس الجثث الأصغر دون أن تبطئ وتصدم الأشياء الأكبر جانبًا للاستمرار في التقدم.
لحسن الحظ، لم تكن أميرة خائفة من حشد اللاموتى، وكانت رؤوسها الثمانية متيقظة دائمًا. تم التعامل مع أي لاموتى تجرؤا على الاقتراب منها على الفور، مع عدم اضطرار زوريان إلى فعل أي شيء.
“استسمحك عذرا؟” سأل الرجل بصدمة.
مباشرة خلف حشد اللاموتى كانت هناك كتلة من الوحوش تقترب بسرعة- معظمها ترول الحرب وذئاب الشتاء، مع سرب ضخم من المناقير الحديدية تحوم فوقهم، تنعق بشكل ينذر بالسوء. كانت بعض الديدان الصخرية تتحرك بشكل غير مرئي تحت سطح الأرض، لكن المتحكمين بها كانوا أكثر حكمة من أولئك الموجودين تحت سيوريا وتأكدوا من تجنب الديدان لزوريان مثل الطاعون والابتعاد عنه قدر الإمكان.
كان زوريان في الأنفاق تحت سيوريا، وكان في كوث، وكان حتى في الأكاديمية في سيوريا، يقوم بإعداد الأشياء في حالة فشل الأمور في التطور كما قد كانوا يأملون.
وفي المسافة، جاثمة على سطح القصر، كان هناك ثلاثة تنانين تحدق بهم باهتمام.
أو هذا ما كان يعتقده، على أي حال. يبدو أن أوريسا وأفراد تاراماتولا الآخر من حوله لم يشاركوه مشاعره.
ثلاثة تنانين حية وصحية تمامًا، لا علاقة لها تمامًا بمسخ الهيكل العظمي المخبئ في أعماق قصر إياسكو.
بعد بعض الذهاب والإياب مع زاك، أعطى زوريان إشارة صامتة للكتلة الخطيرة من المناقير الحديدية في السماء وفجأة انحرف القطيع كله إلى الجانب كواحد، قبل أن يطلقوا وابلًا هائلاً من الريش الشبيه بالسكاكين في مكان يبدو قطعة أرض فارغة
كانوا أوغانج وطلابه، كان زوريان متأكد. لم يفعلوا شيئًا في الوقت الحالي، لكن زوريان كان يعلم أن ذلك لن يستمر بينما اقتربوا من القصر نفسه.
ومع ذلك، كان هناك الكثير من “الخيارات الواضحة” عندما يتعلق الأمر بالمكان الذي ٱحتجز فيه الإيباسانيين الأطفال المتحولون، وكانت تكلفة الهجوم على قصر إياسكو ضخمة. لم يكن ذلك شيئًا سيكونون على استعداد للالتزام به ما لم يعلموا أنه قد كان هناك شيئ ذا أهمية حاسمة هناك.
كان من المفترض أن يكون الهجوم مفاجأة، لكن من الواضح أن أعداءهم كانوا مستعدين لهم على أي حال.
بعد بعض الذهاب والإياب مع زاك، أعطى زوريان إشارة صامتة للكتلة الخطيرة من المناقير الحديدية في السماء وفجأة انحرف القطيع كله إلى الجانب كواحد، قبل أن يطلقوا وابلًا هائلاً من الريش الشبيه بالسكاكين في مكان يبدو قطعة أرض فارغة
حسنا. كان من اللطيف القبض على أعدائهم على حين غرة، لكنه لم يعتقد أبدًا أن هذه ستكون معركة سهلة، على أي حال.
وبقدر ما كانت دفاعات الغولم قوية، فإن القليل جدًا من الأشياء يمكن أن تصمد أمام قوة القطع للشقوق البعدية. مرت الخطوط السوداء الرفيعة عبر الجزء الأكبر من الغولم بدون أي مقاومة تقريبًا، مما أدى إلى القضاء على الجوهر المحرك الخاص به وتقطيعه إلى مئات القطع الصغيرة.
بعد بعض الذهاب والإياب مع زاك، أعطى زوريان إشارة صامتة للكتلة الخطيرة من المناقير الحديدية في السماء وفجأة انحرف القطيع كله إلى الجانب كواحد، قبل أن يطلقوا وابلًا هائلاً من الريش الشبيه بالسكاكين في مكان يبدو قطعة أرض فارغة
***
ملأت صرخات بعيدة الهواء حيث تعرض السحرة الذين كانوا يتحركون هناك تحت غطاء اخفاء فجأة لهجوم من قبل القوات التي اعتقدوا أنها إلى جانبهم.
“و… هل تعتقدين أنه يمكنكم القضاء على هذه القوة، التي لستم متأكدين من قدرتكم على الدفاع ضدها بفعالية، حتى يمكنكم الاستيلاء على البوابة سليمة؟” سألها زوريان بفضول.
قبل أن يتمكن سحرة العدو من إعادة تجميع صفوفهم، أمر زوريان أميرة بالتقدم نحو القصر. لقد فعلت ذلك باستمتاع، ولكن ليس قبل أن تطلق هديرًا مليئًا بالتحدي من رؤوسها الثمانية لثلاثي التنانين البعيدة. من الواضح أن أحد التنانين قد غضب من الاستفزاز، لقد إهتز وكاد أن يطير في الهواء لاعتراضها، لكن أكبر التنانين صفعه بذيله وأعطاه نظرة غاضبة صامتة. تراجع التنين الأصغر على الفور بعد تأديبه.
ثلاثة تنانين حية وصحية تمامًا، لا علاقة لها تمامًا بمسخ الهيكل العظمي المخبئ في أعماق قصر إياسكو.
أثير إعجاب زوريان. على الرغم من أن أوغانج كان بشكل واضح الأكبر والأكثر خبثًا بين الثلاثي، كان الاثنان الآخران لا يزالان تنانين بالغة. لم يكونوا معروفين بقبولهم بخفة لمواقف التبعية الواضحة. يجب أن يكون أوغانج أكثر من مجرد ساحر جيد إذا تمكن من إقناع زوج من التنانين الكبار باتباع أوامره كهذه.
“أنت…”نعق جورناك بشكل لا يصدق، قبل أن، جسده بالكامل، الرداء الأحمر وكل شيء، يتشوه ويومض مثل وهم سيئ الصنع وينهار في دخان.
على أي حال، كانت أميرة تشبه قطارًا بثمانية رؤوس لا يحتاج إلى مسارات قطار للتجول. كانت سرعتها الكبيرة وحجمها الكبير يعني أنها قد إستطاعت ببساطة اختراق حشد اللاموتى بأقل قدر من المقاومة، تدوس الجثث الأصغر دون أن تبطئ وتصدم الأشياء الأكبر جانبًا للاستمرار في التقدم.
أعطى الرجل الجثة على الأرض نظرة غريبة قبل أن يتنهد.
ثم أنهى ألانيك وزملاؤه السحرة تعويذهم واستدعوا إعصارًا ناريًا داخل قلب حشد اللاموتى، حيث بدأ يمتص الزومبي نحو المركز ويصبح أكبر وأقوى بشكل متزايد كلما استهلك اللاموتى.
ثم انهار جسد زوريان المحاكى على الأرض، الآن بعد أن لم تعد يد جورناك تبقي جسده واقفاً. كانت أعضائه الداخلية مدمرة جدا له لتحريك أطرافه بعد الآن، وكان الشيء الوحيد الذي كان لا يزال بإمكانه تحريكه هو رأسه.
كان زوريان قد رأى تلك التعويذة من قبل، والآن قد عرف السر ورائها. كان الإعصار الناري في الواقع يحاصر أرواح اللاموتى التي استهلكها واستخدمها لتزويد نفسه بالطاقة، ولهذا السبب على ما يبدو لم ينفد من المانا وأصبح أقوى فقط بينما قتل المزيد والمزيد من اللاموتى. كان قطعة مظلمة من السحر وفقا لمعايير الكنيسة، يقارب استحضار الأرواح في الطريقة التي عمل بها، ولكن قاتل النار بالنار وكل ذلك. سيطلق إعصار النار الأرواح التي جمعها عندما تنتهي التعويذة في النهاية، مما يسمح لهم بالانتقال إلى الحياة الآخرة.
مباشرة خلف حشد اللاموتى كانت هناك كتلة من الوحوش تقترب بسرعة- معظمها ترول الحرب وذئاب الشتاء، مع سرب ضخم من المناقير الحديدية تحوم فوقهم، تنعق بشكل ينذر بالسوء. كانت بعض الديدان الصخرية تتحرك بشكل غير مرئي تحت سطح الأرض، لكن المتحكمين بها كانوا أكثر حكمة من أولئك الموجودين تحت سيوريا وتأكدوا من تجنب الديدان لزوريان مثل الطاعون والابتعاد عنه قدر الإمكان.
قبل أن يتمكن سحرة العدو من إعادة تجميع صفوفهم، أمر زوريان أميرة بالتقدم نحو القصر. لقد فعلت ذلك باستمتاع، ولكن ليس قبل أن تطلق هديرًا مليئًا بالتحدي من رؤوسها الثمانية لثلاثي التنانين البعيدة. من الواضح أن أحد التنانين قد غضب من الاستفزاز، لقد إهتز وكاد أن يطير في الهواء لاعتراضها، لكن أكبر التنانين صفعه بذيله وأعطاه نظرة غاضبة صامتة. تراجع التنين الأصغر على الفور بعد تأديبه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
