نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mother of Learning 318

الفصل 101: المفتاح (3)

الفصل 101: المفتاح (3)

318: الفصل 101: المفتاح (3)

لقد قاموا ببساطة بتبديل قصر إياسكو والمساحة المحيطة به بقطعة من سيوريا.

قبل أن يحتفل زوريان أكثر، تدفقت مئات الشخصيات الحمراء من القصر وحلقت في السماء. حدق زوريان في المنظر، ووجد الأعداء أمامه غير مألوفين. لقد بدوا مثل الخفافيش تقريبًا، لكن بأجسام ووجوه بشرية مزعجة، وخلفهم ذيل يشبه الأفعى. كان للذيل فم مسنن في النهاية، أدرك زوريان في النهاية، وتحركت الذيل كما لو كان لديهم عقل خاص بهم.

“كنت آمل حقًا ألا يكون هذا ضروريًا…” عاد صوت سودومير مرةً أخرى، وبدا هذه المرة أهدأ وأكثر هدوءًا.

[شياطين] راسله ألانيك من خلال رابط التخاطر.

تعرف على الأعراض على الفور. لقد ذكرته بتعويذة إنتقال فظة، باستثناء…

[أدنى أم أعلى؟]. سأل زوريان.

كان زوريان متواضعا بما يكفي ليعترف بأن التنين الساخر قد كان على الأرجح على حق.

[لا يوجد شيء اسمه شيطان أدنى]. أجابه ألانيك [لكني أفترض أن هذه تعتبر “أدنى”.]

لم يستغرقه الأمر سوى لحظة واحدة ليدرك ما حدث. خلال آخر تحاذي كوكبي، تمكنت مجموعة من السحرة من أداء إنجاز مذهل يتمثل في نقل مدينتهم من قارة إلى أخرى. بالمقارنة مع ذلك، فإن ما فعله جورناك وحلفاؤه كان رديئًا نسبيًا بالمقارنة.

طقطق زوريان لسانه. للأسف، نظرًا للطريقة التي عملت بها الحلقة الزمنية، لم يكن لديه أي خبرة على الإطلاق في كيفية محاربة شيء كهذا. كل ما كان يعرفه هو أن الشياطين كانت مجموعة متنوعة بشكل لا يصدق، مع العديد من القوى الغريبة التي تختلف أحيانًا من فرد إلى آخر، بدون ذكر الأنواع المختلفة. كان قتالهم سيئًا تقريبًا مثل قتال ساحر بشري. أنت لم تعرف حقًا ما يمكن توقعه.

318: الفصل 101: المفتاح (3)

[أتركونا نتعامل معهم] طلب صوت آخر عبر الرابط التخاطري.

أدركت التنانين على الفور أنها مستهدفة، وارتفعت في الهواء كواحد. قام أوغانج بزئير شيء ما إلى طالبيه وقام كل منهما باختيار خصمه- ذهب الأيسر لاعتراض زوريان وأميرة، طار الأيمن لإيقاف الدودة الرملية الضخمة في السماء فوق القصر. أما بالنسبة لأوغانج، فيبدو أنه قد حدد مجموعة زاك على أنها أكبر خطر عليهم جميعًا، وبالتالي وجب أن يتعامل معها شخصيًا.

لم يجادل زوريان، لقد أعطى إذنه، وارتفع سرب من السولروثوم فجأة في السماء بصوت أزيز رهيب وانطلقوا لاعتراض الخفافيش الشيطانية.

لم يستغرقه الأمر سوى لحظة واحدة ليدرك ما حدث. خلال آخر تحاذي كوكبي، تمكنت مجموعة من السحرة من أداء إنجاز مذهل يتمثل في نقل مدينتهم من قارة إلى أخرى. بالمقارنة مع ذلك، فإن ما فعله جورناك وحلفاؤه كان رديئًا نسبيًا بالمقارنة.

لفترة من الوقت، انشغل زوريان بتوجيه العديد من الأقراص القاطعة وقطع رؤوس ترول الحرب وذئاب الشتاء بينما كانت أميرة تدوس كل شيء في طريقها، لكن الأمور بدأت تزعجه تدريجياً. كانت الأمور تسير على ما يرام، لكنه لم يستطع إلا أن يشعر أن هذا قد رجع إلى أن المدافعين عن القصر لم يعطوا كل ما لديهم لإيقافهم. كانوا يرسلون فقط قوات يمكن التخلص منها لكسب المزيد من الوقت من أجل… شيء ما.

[لا يوجد شيء اسمه شيطان أدنى]. أجابه ألانيك [لكني أفترض أن هذه تعتبر “أدنى”.]

حقيقة أن أوغانج وطلابه كانوا يجلسون هناك على سطح القصر ويشاهدون المعركة مع عدم إمتلاكهم لأي نية للتورط على ما يبدو كان يزعجه بشكل خاص. لماذا لم تهاجم التنانين الفظيعة!؟

لقد قام بتوتر بنقر المكعب المعطى له من قبل الملاك الذي استدعاه، متسائلاً عما إذا كان يجب-

بحق الجحيم، لم يرسلوا حتى التنين الهيكل العظمي إلى المعركة بعد!

بشكل مزعج، وضع التنين دروعًا عقلية على نفسه قبل أن تبدأ المعركة. لم يكونوا شيئ ما حقا، لكن التنانين كانت بالفعل وجع في المؤخرة لتتأثر بقواه، حتى بدون دفاعات عقلية مخصصة، بسبب مقاومتها السحرية. الدرع العقلي، كما كان، جعل فكرة استهدافها بسحر العقل فكرة ليست للبداية تمامًا.

لقد قام بتوتر بنقر المكعب المعطى له من قبل الملاك الذي استدعاه، متسائلاً عما إذا كان يجب-

بحق الجحيم، لم يرسلوا حتى التنين الهيكل العظمي إلى المعركة بعد!

لا، لم يكن هذا هو الوقت المناسب. استخدامه الآن سيكون خطأ. أصر شيء في مؤخرة عقله على صحة ذلك.

[لا يوجد شيء اسمه شيطان أدنى]. أجابه ألانيك [لكني أفترض أن هذه تعتبر “أدنى”.]

لقد أعاد المكعب إلى جيب سترته وأجرى محادثة سريعة مع زاك وألانيك والآخرين.

أيضًا، يبدو أن سودومير لم تعجبه حقًا حقيقة أن قصره، الذي كان يحتوي على روح زوجته المحبوبة، كان في خطر بسبب كل هذا القتال من حوله. على هذا النحو، كان صوته يتردد باستمرار من القصر، وهو يصرخ بالتعليمات على التنانين ويهين زاك والآخرين. لقد بدأ يبدو غير متماسك بشكل متزايد مع مرور الوقت، وبحلول الوقت الذي اقترب فيه زوريان من ساحة المعركة، كان الرجل قد حصل على كفايته على ما يبدو.

سرعان ما صعد مخلوق ضخم للغاية في الهواء على مسافة قبل أن يقترب بسرعة. كانت وحش السولروثوم المقدس، الدودة الرملية الضخمة التي سببت لهم الكثير من المتاعب عندما حاولوا محاربتها. الآن لقد كانت إلى جانبهم. حلقت الدودة على مئات الأجنحة شبه الشفافة التي تشبه خاصة الفراشة، وإنطلقت مباشرةً نحو التنين الثلاثة.

[أدنى أم أعلى؟]. سأل زوريان.

في الوقت نفسه، قام الآخرون أيضًا بحركاتهم الخاصة. أطلق زوريان انفجارًا من القوة الطاردة أمام أميرة، مطيحا ببعض المعارضين المزعجين الذين أوقفوا تقدمها وأمرها بالتوجه مباشرةً إلى القصر والتنانين الحارسة له، ليذهب كل شيء آخر للجحيم. في هذه الأثناء، ظهرت كرة بيضاء حليبية فجأة في الهواء، حاملةً زاك، كزفيم، ألانيك و دايمن نحو التنانين بسرعة وخفة لا تصدق.

[أتركونا نتعامل معهم] طلب صوت آخر عبر الرابط التخاطري.

أدركت التنانين على الفور أنها مستهدفة، وارتفعت في الهواء كواحد. قام أوغانج بزئير شيء ما إلى طالبيه وقام كل منهما باختيار خصمه- ذهب الأيسر لاعتراض زوريان وأميرة، طار الأيمن لإيقاف الدودة الرملية الضخمة في السماء فوق القصر. أما بالنسبة لأوغانج، فيبدو أنه قد حدد مجموعة زاك على أنها أكبر خطر عليهم جميعًا، وبالتالي وجب أن يتعامل معها شخصيًا.

[أتركونا نتعامل معهم] طلب صوت آخر عبر الرابط التخاطري.

كان زوريان متواضعا بما يكفي ليعترف بأن التنين الساخر قد كان على الأرجح على حق.

أعطى أوغانج تنين الهيكل العظمي نظرة غاضبة، والقصر نفسه، شخير مزدرء قبل التركيز مرة أخرى على معركته الحالية.

على أي حال، بمجرد أن قرر أوغانج أن الوقت قد حان للقتال، لم يتراجع على الإطلاق. كانت كرة زاك سريعة جدًا وقادرة على المناورة ليتفاداها التنين العظيم أو ينفث النار عليها، لذلك قام بدلاً من ذلك بالإمتداد إلى سحره. لموحا بيديه في لفتة إنسانية بشكل مدهش، لقد صنع أوغانج كرة بيضاء متوهجة في يده دفعها في الاتجاه العام للكرة.

لحسن الحظ، ثبت أن آمال زوريان بشأن تهيج التنين قد كانت صحيحة. بعد التهرب بشكل متكرر من مقذوفاته ومضايقته بتعاويذ القوة، لقد بدا وكأن التنين قد اكتفى. كان بإمكانه الاستمرار في الطيران عالياً، بعيدًا عن متناول زوريان وأميرة الفعال، لكن بدلاً من ذلك قرر النزول بالقرب من الأرض حتى يتمكن من الإمساك بهم بهجوم أقوى.

على الرغم من أن الهجوم لم يكن موجهًا إليه، وكان بعيدًا جدًا، إلا أن زوريان لا زال قد شعر بشعر رقبته يرتفع بمقدار كمية المانا التي صبها أوغانج في التعويذة. كان سحر التنين هراء.

قبل أن يتفاعل التنينان، إمتد زوريان إلى الكرة الإمبراطورية الذي كان يحملها معه وظهر غولم ضخم للغاية. كان طوله ستة أمتار وكان مصنوع بالكامل من معدن لامع غير قابل للتدمير. غرقت الأرض تحت ثقله بينما كان يتجه نحو التنين الهيكلي الذي تم تثبيته بشدة على الأرض بواسطة عملاق دايمن المستحضر. لربما كان مجرد خيال زوريان، لكنه كاد أن يرى تعبيرًا عن الذعر الخالص في تجويف عيون التنين الفارغة قبل أن يقفز العملاق المعدني فوقه ويسقط قبضتيه الثقيلتين فوق جمجمته.

لحسن الحظ، كانوا جميعًا غير عاديين بطريقتهم الخاصة، وكان لدى زاك ثلاثة أشخاص آخرين يدعمونه. قبل أن تتمكن الكرة المدمرة فعليًا من الاقتراب من كرة زاك والإنفجار، بدأ الفضاء ينحني حولها، كأن شيئًا غير مرئي كان يلتف حولها، ثم بدا وكأن الكرة قد تلاشت من الوجود.

“اسكت!” صرخ أوغانج بلسان بشري صافٍ، وصوته عالٍ تمامًا مثل صوت سودومير، على الرغم من عدم استخدامه للسحر لتضخيمه. “أنا أعرف ما أفعله! اذهب للتذمر لزوجتك المتوفاة بدلاً من مضايقتي بينما أقاتل!”

بعد لحظة، دوى دوي انفجار مرعب من بعيد. قام كزفيم بنقل مقذوفة أوغانج بعيدًا إلى منطقة قريبة، لكن انفجارها لا زال قد أرسل اهتزازات إلى صدر زوريان وأضاء السماء مثل الشمس الثانية.

لقد كان هجومًا جيدًا، كان على زوريان أن يعترف. صنع التنين كرة زرقاء شفافة أمامه وأطلقها نحو الزوج. عندما اقتربت، امتدت فجأة إلى قبة هلامية كبيرة وحاصرتهم بداخلها. حاولت أميرة أن تخترقها، لكن الحاجز الجيلاتيني قاوم جهدها بل وأغلق أحد فكيها، مما أجبر زوريان على تحريرها. في هذه الأثناء، من الواضح أن التنين قد أخذ وقته في تشغيل نوع من تعويذة النار الهائلة التي من شأنها أن تحرقهما إلى رماد، الآن بعد أن حوصرا في منطقة صغيرة دون أي وسيلة للمراوغة.

أيتها الآلهة… لا عجب أن زاك قد مات لأوغانج لمرات عديدة. كيف كان من المفترض أن يقاتلوا شخصًا كهذا!؟

مضيقتا عينيه على زوريان وأميرة بسمية، أخذ التنين نفسا عميقا وأطلق تيارا من النار عليهم. من الواضح أن هذا التنين قد مارس السحر الذي سمح له بتشكيل أنفاسه في مقذوفات مختلفة مثل الكرات النارية المتفجرة وأشعة اللهب سريعة الحركة.

“انتبه، أيها الوحشي الغبي!” تردد صدى صوت سودومير فجأة في جميع أنحاء القصر، يتم تضخيمه وعرضه بطريقة سحرية بحيث أمكن سماعه بوضوح في المنطقة بأكملها. “أنت محظوظ لأنهم تخلصوا من تلك القذيفة أو كنت قد سويت القصر بأكمله! منذ متى أصبح هذا النوع من السحر مقبولًا عندما تدافع عن مكان ما!؟”

نظرًا لكونه أقوى بكثير من البشر، لم يتم تقطيع التنين الساحر إلى قطع صغيرة بواسطة السياط القاطعة، لكنهم قطعوا لحمه، وسحبوا الدم ولفوا بإحكام شديد حوله بحيث لم يمكن إزاحتها بسهولة. خاصة وأن أي كفاح سيؤدي إلى تفاقم جراحه. ثبّت زوريان السياط القاطعة على ظهر أميرة وأمرها بالسحب.

“اسكت!” صرخ أوغانج بلسان بشري صافٍ، وصوته عالٍ تمامًا مثل صوت سودومير، على الرغم من عدم استخدامه للسحر لتضخيمه. “أنا أعرف ما أفعله! اذهب للتذمر لزوجتك المتوفاة بدلاً من مضايقتي بينما أقاتل!”

318: الفصل 101: المفتاح (3)

تجاهل زوريان المشاحنات بين سودومير وأوغانج، لأنه قد كان لديه مشاكل أكثر إلحاحًا ليقلق بشأنها. ربما لم يكن طالب أوغانج قويًا مثل سيده، لكنه كان لا يزال تنين ساحر وكان قادمًا من أجله.

“كنت آمل حقًا ألا يكون هذا ضروريًا…” عاد صوت سودومير مرةً أخرى، وبدا هذه المرة أهدأ وأكثر هدوءًا.

أطلق زوريان رمح قوة على أجنحة التنين القادم، على أمل إيقافه. كان طيران التنانين سحري، لكنهم كانوا لا يزالون بالحاجة إلى سلامة أجنحتهم إذا أرادوا استخدامها، لذلك كانت أغشية أجنحتهم نقطة ضعف كبيرة ومعروفة.

نظرًا لكونه أقوى بكثير من البشر، لم يتم تقطيع التنين الساحر إلى قطع صغيرة بواسطة السياط القاطعة، لكنهم قطعوا لحمه، وسحبوا الدم ولفوا بإحكام شديد حوله بحيث لم يمكن إزاحتها بسهولة. خاصة وأن أي كفاح سيؤدي إلى تفاقم جراحه. ثبّت زوريان السياط القاطعة على ظهر أميرة وأمرها بالسحب.

معروفة أكثر من اللازم، على ما يبدو. حاول التنين الانحراف بعيدًا عن طريق رمح القوة، ولكن عندما أظهر زوريان أنه قادر على جعل الرمح يلتف في منتصف الطيران ويغير الاتجاه عرضيا، اكتشف أن التنين أيضًا قد نصب درعًا حوله فقط في حالة. ضرب رمح القوة الدرع وتحطم عليه بشكل غير مؤذٍ.

لقد أعاد المكعب إلى جيب سترته وأجرى محادثة سريعة مع زاك وألانيك والآخرين.

مضيقتا عينيه على زوريان وأميرة بسمية، أخذ التنين نفسا عميقا وأطلق تيارا من النار عليهم. من الواضح أن هذا التنين قد مارس السحر الذي سمح له بتشكيل أنفاسه في مقذوفات مختلفة مثل الكرات النارية المتفجرة وأشعة اللهب سريعة الحركة.

أعطى أوغانج تنين الهيكل العظمي نظرة غاضبة، والقصر نفسه، شخير مزدرء قبل التركيز مرة أخرى على معركته الحالية.

ما زال لم يستطيع ضرب أميرة. برؤوسها الثمانية وجسدها غريب الشكل، بدت نوعا ما وكأنه يجب أن تكون خرقاء وبطيئة… لكنها كانت وحشًا محسنًا بشكل إلهي وكان هذا الانطباع خاطئًا تمامًا. كانت أميرة سريعة وقادرة على المناورة، ولم تقتصر فقط على تفادي كل مقذوفة وجهها ساحر التنين الصغير إليها، بل وجدت أيضًا الوقت لالتقاط العديد من الأحجار السائبة والذئاب الشتوية الصغيرة التي لم تتحرك بسرعة كافية وقذفها. مباشرةً على التنين في الهواء. كانت قناصة جيدة جدا أيضًا.

لقد أعاد المكعب إلى جيب سترته وأجرى محادثة سريعة مع زاك وألانيك والآخرين.

بالإضافة إلى ذلك، بالطبع، كان زوريان راكب على ظهرها عندما لم تتمكن من تفادي شيء ما، فإنه سيقوم بإبعاده بعيدًا بينما يزعج التنين بشكل دوري بمقذوفات بسيطة. لقد كان متأكدًا تمامًا من أن هذا هو التنين الذي أراد محاربة أميرة عندما أطلقت تحديًا في بداية المعركة، لذلك يجب أن يكون سريع الانفعال إلى حد ما.

مضيقتا عينيه على زوريان وأميرة بسمية، أخذ التنين نفسا عميقا وأطلق تيارا من النار عليهم. من الواضح أن هذا التنين قد مارس السحر الذي سمح له بتشكيل أنفاسه في مقذوفات مختلفة مثل الكرات النارية المتفجرة وأشعة اللهب سريعة الحركة.

بشكل مزعج، وضع التنين دروعًا عقلية على نفسه قبل أن تبدأ المعركة. لم يكونوا شيئ ما حقا، لكن التنانين كانت بالفعل وجع في المؤخرة لتتأثر بقواه، حتى بدون دفاعات عقلية مخصصة، بسبب مقاومتها السحرية. الدرع العقلي، كما كان، جعل فكرة استهدافها بسحر العقل فكرة ليست للبداية تمامًا.

“اسكت!” صرخ أوغانج بلسان بشري صافٍ، وصوته عالٍ تمامًا مثل صوت سودومير، على الرغم من عدم استخدامه للسحر لتضخيمه. “أنا أعرف ما أفعله! اذهب للتذمر لزوجتك المتوفاة بدلاً من مضايقتي بينما أقاتل!”

لحسن الحظ، ثبت أن آمال زوريان بشأن تهيج التنين قد كانت صحيحة. بعد التهرب بشكل متكرر من مقذوفاته ومضايقته بتعاويذ القوة، لقد بدا وكأن التنين قد اكتفى. كان بإمكانه الاستمرار في الطيران عالياً، بعيدًا عن متناول زوريان وأميرة الفعال، لكن بدلاً من ذلك قرر النزول بالقرب من الأرض حتى يتمكن من الإمساك بهم بهجوم أقوى.

على الرغم من أن الهجوم لم يكن موجهًا إليه، وكان بعيدًا جدًا، إلا أن زوريان لا زال قد شعر بشعر رقبته يرتفع بمقدار كمية المانا التي صبها أوغانج في التعويذة. كان سحر التنين هراء.

لقد كان هجومًا جيدًا، كان على زوريان أن يعترف. صنع التنين كرة زرقاء شفافة أمامه وأطلقها نحو الزوج. عندما اقتربت، امتدت فجأة إلى قبة هلامية كبيرة وحاصرتهم بداخلها. حاولت أميرة أن تخترقها، لكن الحاجز الجيلاتيني قاوم جهدها بل وأغلق أحد فكيها، مما أجبر زوريان على تحريرها. في هذه الأثناء، من الواضح أن التنين قد أخذ وقته في تشغيل نوع من تعويذة النار الهائلة التي من شأنها أن تحرقهما إلى رماد، الآن بعد أن حوصرا في منطقة صغيرة دون أي وسيلة للمراوغة.

بشكل مزعج، وضع التنين دروعًا عقلية على نفسه قبل أن تبدأ المعركة. لم يكونوا شيئ ما حقا، لكن التنانين كانت بالفعل وجع في المؤخرة لتتأثر بقواه، حتى بدون دفاعات عقلية مخصصة، بسبب مقاومتها السحرية. الدرع العقلي، كما كان، جعل فكرة استهدافها بسحر العقل فكرة ليست للبداية تمامًا.

لسوء حظه، كان بإمكان أميرة الانتقال.

تعرف على الأعراض على الفور. لقد ذكرته بتعويذة إنتقال فظة، باستثناء…

قبل أن يتمكن التنين من إطلاق تعويذته، سرعان ما إلتفت أميرة على شكل كرة واختفت من سجنها الجيلاتيني، وأخذت معها زوريان.

نظرًا لكونه أقوى بكثير من البشر، لم يتم تقطيع التنين الساحر إلى قطع صغيرة بواسطة السياط القاطعة، لكنهم قطعوا لحمه، وسحبوا الدم ولفوا بإحكام شديد حوله بحيث لم يمكن إزاحتها بسهولة. خاصة وأن أي كفاح سيؤدي إلى تفاقم جراحه. ثبّت زوريان السياط القاطعة على ظهر أميرة وأمرها بالسحب.

قبل أن يدرك التنين ما حدث، كان قد شن بالفعل هجومًا ناريًا على القبة الفارغة، وأهدر تعويذته ولم يصيب شيئًا. ثم برزت أميرة إلى جواره تقريبًا وأطلق زوريان بسرعة مجموعة كاملة من السياط القاطعة على جذع التنين.

لسوء حظه، كان بإمكان أميرة الانتقال.

نظرًا لكونه أقوى بكثير من البشر، لم يتم تقطيع التنين الساحر إلى قطع صغيرة بواسطة السياط القاطعة، لكنهم قطعوا لحمه، وسحبوا الدم ولفوا بإحكام شديد حوله بحيث لم يمكن إزاحتها بسهولة. خاصة وأن أي كفاح سيؤدي إلى تفاقم جراحه. ثبّت زوريان السياط القاطعة على ظهر أميرة وأمرها بالسحب.

أدركت التنانين على الفور أنها مستهدفة، وارتفعت في الهواء كواحد. قام أوغانج بزئير شيء ما إلى طالبيه وقام كل منهما باختيار خصمه- ذهب الأيسر لاعتراض زوريان وأميرة، طار الأيمن لإيقاف الدودة الرملية الضخمة في السماء فوق القصر. أما بالنسبة لأوغانج، فيبدو أنه قد حدد مجموعة زاك على أنها أكبر خطر عليهم جميعًا، وبالتالي وجب أن يتعامل معها شخصيًا.

ولقد فعلت. أطلق التنين صراخًا شبه بناتي وسقط على الأرض، السياط القاطعة تحفر أعمق في جسده. قبل أن يتمكن من جمع نفسه، كانت أميرة عليه بالفعل، الرؤوس تقضم وتزمجر، ونزل كلاهما في كومة من الأطراف والرقاب المتشابكة. سرعان ما تحولت المعركة إلى مباراة مصارعة غريبة ولكن شريرة، حيث تدحرج التنين والهيدرا الإلهية حول الأرض، مسقطين الأشجار الصغيرة ومحطمين الصخور ويحولونها إلى مسحوق.

[لا يوجد شيء اسمه شيطان أدنى]. أجابه ألانيك [لكني أفترض أن هذه تعتبر “أدنى”.]

أما بالنسبة لزوريان، فقد كان لحسن الحظ قد قفز بالفعل من ظهر أميرة عندما طاردت التنين الساقط، وكان يطير حاليًا نحو قتالي التنينين الآخرين في كرة بيضاء حليبية مماثلة لتلك التي استخدمها زاك لمواجهة أوغانج. لقد شعر بالسوء قليلاً عندما ترك أميرة لمحاربة التنين بمفردها، لكنه كان يؤمن بأنها لن تقتل نفسها في غيابه. كانت فتاة صلبة جدا.

على الرغم من أن الهجوم لم يكن موجهًا إليه، وكان بعيدًا جدًا، إلا أن زوريان لا زال قد شعر بشعر رقبته يرتفع بمقدار كمية المانا التي صبها أوغانج في التعويذة. كان سحر التنين هراء.

وسرعان ما أدرك أن المعركتين الأخريين كانتا لاتزالان مستمرتين. في الواقع، لقد اندمجوا في نوع من المعركة المشتركة المربكة، بفضل حقيقتين. واحد، لم يستطع طالب أوغانج إيقاف دودة الرمل الطائرة- كان بإمكانه إبقائها مشغولة، لكن دودة الرمل كانت كبيرة جدًا وضخمة بالنسبة للتنين الصغير نسبيًا لمنعها من الذهاب إلى أي مكان تشاء. ثانيًا، قررت المناقير الحديدية، بمبادرة منها، خوض معركة مع التنينين. لم يكن لدى زوريان أي فكرة عن كيفية حدوث ذلك، حيث ثبت أن الحصول على سبب من عقول المناقير الحديدية نفسها قد كان غير مفيد- لقد كانوا غاضبين جدًا جدًا، ويبدو أنهم كرهوا التنانين الثلاثة منذ اللحظة التي ظهروا فيها وادعوا ‘بغطرسة’ سقف القصر كما لو كانوا يملكون المكان كله.

في الوقت نفسه، قام الآخرون أيضًا بحركاتهم الخاصة. أطلق زوريان انفجارًا من القوة الطاردة أمام أميرة، مطيحا ببعض المعارضين المزعجين الذين أوقفوا تقدمها وأمرها بالتوجه مباشرةً إلى القصر والتنانين الحارسة له، ليذهب كل شيء آخر للجحيم. في هذه الأثناء، ظهرت كرة بيضاء حليبية فجأة في الهواء، حاملةً زاك، كزفيم، ألانيك و دايمن نحو التنانين بسرعة وخفة لا تصدق.

بالمقارنة مع التنانين، لم تكن المناقير الحديدية شيئًا. ومع ذلك، كان هناك الكثير منهم، وكانوا يعرفون متى يهاجمون ومتى يتراجعون. وفوق ذلك، كان زاك والآخرون يحمونهم، لأنهم وجدوا أن الطيور الشريرة قد كانت مفيدة لإلهاءهم.

أيتها الآلهة… لا عجب أن زاك قد مات لأوغانج لمرات عديدة. كيف كان من المفترض أن يقاتلوا شخصًا كهذا!؟

أيضًا، يبدو أن سودومير لم تعجبه حقًا حقيقة أن قصره، الذي كان يحتوي على روح زوجته المحبوبة، كان في خطر بسبب كل هذا القتال من حوله. على هذا النحو، كان صوته يتردد باستمرار من القصر، وهو يصرخ بالتعليمات على التنانين ويهين زاك والآخرين. لقد بدأ يبدو غير متماسك بشكل متزايد مع مرور الوقت، وبحلول الوقت الذي اقترب فيه زوريان من ساحة المعركة، كان الرجل قد حصل على كفايته على ما يبدو.

[أتركونا نتعامل معهم] طلب صوت آخر عبر الرابط التخاطري.

انهار سقف القصر وبدأ التنين العظمي المختبئ داخل النصف العلوي منه في رفع نفسه من تحت الأنقاض.

أيضًا، يبدو أن سودومير لم تعجبه حقًا حقيقة أن قصره، الذي كان يحتوي على روح زوجته المحبوبة، كان في خطر بسبب كل هذا القتال من حوله. على هذا النحو، كان صوته يتردد باستمرار من القصر، وهو يصرخ بالتعليمات على التنانين ويهين زاك والآخرين. لقد بدأ يبدو غير متماسك بشكل متزايد مع مرور الوقت، وبحلول الوقت الذي اقترب فيه زوريان من ساحة المعركة، كان الرجل قد حصل على كفايته على ما يبدو.

أعطى أوغانج تنين الهيكل العظمي نظرة غاضبة، والقصر نفسه، شخير مزدرء قبل التركيز مرة أخرى على معركته الحالية.

لا، لم يكن هذا هو الوقت المناسب. استخدامه الآن سيكون خطأ. أصر شيء في مؤخرة عقله على صحة ذلك.

بالطبع، لن يسمح المقاتلون الآخرون لمخلوق قوي آخر بالانضمام إلى القتال كهذه، لذلك قبل أن يتمكن التنين الهيكل العظمي من إطلاق نفسه في الهواء فجأة، قام دايمن بتجسيد جسم إيكتوبلازمي عملاق حول نفسه وقام بصده من السقف إلى الأرض أدناه. استخدم دايمن هذه التعويذة ذات مرة للتشابك مع أميرة، قبل أن يدركوا كيفية السيطرة عليها، والآن لقد تم استخدامها لكبح التنين الهيكلي لسودومير.

أدركت التنانين على الفور أنها مستهدفة، وارتفعت في الهواء كواحد. قام أوغانج بزئير شيء ما إلى طالبيه وقام كل منهما باختيار خصمه- ذهب الأيسر لاعتراض زوريان وأميرة، طار الأيمن لإيقاف الدودة الرملية الضخمة في السماء فوق القصر. أما بالنسبة لأوغانج، فيبدو أنه قد حدد مجموعة زاك على أنها أكبر خطر عليهم جميعًا، وبالتالي وجب أن يتعامل معها شخصيًا.

للأسف، لم يكن سودومير هاويا عندما يتعلق الأمر ببناء أهواله الاصطناعية، ولن يكون من السهل تقييد التنين الهيكلي. قدم دايمن أفضل ما لديه، لكن كان من الواضح أنه كان يخسر… ولم يكن أي من الآخرين قادرًا على إدارة ظهورهم للتنينين الآخرين لتقديم يد المساعدة له.

طقطق زوريان لسانه. للأسف، نظرًا للطريقة التي عملت بها الحلقة الزمنية، لم يكن لديه أي خبرة على الإطلاق في كيفية محاربة شيء كهذا. كل ما كان يعرفه هو أن الشياطين كانت مجموعة متنوعة بشكل لا يصدق، مع العديد من القوى الغريبة التي تختلف أحيانًا من فرد إلى آخر، بدون ذكر الأنواع المختلفة. كان قتالهم سيئًا تقريبًا مثل قتال ساحر بشري. أنت لم تعرف حقًا ما يمكن توقعه.

لكن زوريان، الذي وصل لتوه إلى مكان الحادث، استطاع ذلك.

معروفة أكثر من اللازم، على ما يبدو. حاول التنين الانحراف بعيدًا عن طريق رمح القوة، ولكن عندما أظهر زوريان أنه قادر على جعل الرمح يلتف في منتصف الطيران ويغير الاتجاه عرضيا، اكتشف أن التنين أيضًا قد نصب درعًا حوله فقط في حالة. ضرب رمح القوة الدرع وتحطم عليه بشكل غير مؤذٍ.

قبل أن يتفاعل التنينان، إمتد زوريان إلى الكرة الإمبراطورية الذي كان يحملها معه وظهر غولم ضخم للغاية. كان طوله ستة أمتار وكان مصنوع بالكامل من معدن لامع غير قابل للتدمير. غرقت الأرض تحت ثقله بينما كان يتجه نحو التنين الهيكلي الذي تم تثبيته بشدة على الأرض بواسطة عملاق دايمن المستحضر. لربما كان مجرد خيال زوريان، لكنه كاد أن يرى تعبيرًا عن الذعر الخالص في تجويف عيون التنين الفارغة قبل أن يقفز العملاق المعدني فوقه ويسقط قبضتيه الثقيلتين فوق جمجمته.

بالمقارنة مع التنانين، لم تكن المناقير الحديدية شيئًا. ومع ذلك، كان هناك الكثير منهم، وكانوا يعرفون متى يهاجمون ومتى يتراجعون. وفوق ذلك، كان زاك والآخرون يحمونهم، لأنهم وجدوا أن الطيور الشريرة قد كانت مفيدة لإلهاءهم.

للأسف، دمرت اللحظة قليلاً بسبب حقيقة أن القبضة المعدنية الثقيلة المذكورة لم تحطم جمجمة التنين الهيكلي إلى شظايا صغيرة بضربة واحدة. بدلاً من ذلك، قام الغولم “فقط” بتشقيق الجمجمة وأنهى أي أمل لديه في الوصول إلى الهواء، حيث قد تشكل قدرته على المناورة تهديدًا كبيرًا لكل فرد من جانب العدو.

بالإضافة إلى ذلك، بالطبع، كان زوريان راكب على ظهرها عندما لم تتمكن من تفادي شيء ما، فإنه سيقوم بإبعاده بعيدًا بينما يزعج التنين بشكل دوري بمقذوفات بسيطة. لقد كان متأكدًا تمامًا من أن هذا هو التنين الذي أراد محاربة أميرة عندما أطلقت تحديًا في بداية المعركة، لذلك يجب أن يكون سريع الانفعال إلى حد ما.

قبل أن يتمكن زوريان من الاحتفال والتركيز على طحن التنين العظمي الغبي إلى الغبار، على الرغم من ذلك، انبثق تموج غريب من القصر، مما تسبب في توقفه هو وكل شخص آخر في مساراته.

على أي حال، بمجرد أن قرر أوغانج أن الوقت قد حان للقتال، لم يتراجع على الإطلاق. كانت كرة زاك سريعة جدًا وقادرة على المناورة ليتفاداها التنين العظيم أو ينفث النار عليها، لذلك قام بدلاً من ذلك بالإمتداد إلى سحره. لموحا بيديه في لفتة إنسانية بشكل مدهش، لقد صنع أوغانج كرة بيضاء متوهجة في يده دفعها في الاتجاه العام للكرة.

“كنت آمل حقًا ألا يكون هذا ضروريًا…” عاد صوت سودومير مرةً أخرى، وبدا هذه المرة أهدأ وأكثر هدوءًا.

بالطبع، لن يسمح المقاتلون الآخرون لمخلوق قوي آخر بالانضمام إلى القتال كهذه، لذلك قبل أن يتمكن التنين الهيكل العظمي من إطلاق نفسه في الهواء فجأة، قام دايمن بتجسيد جسم إيكتوبلازمي عملاق حول نفسه وقام بصده من السقف إلى الأرض أدناه. استخدم دايمن هذه التعويذة ذات مرة للتشابك مع أميرة، قبل أن يدركوا كيفية السيطرة عليها، والآن لقد تم استخدامها لكبح التنين الهيكلي لسودومير.

[اللعنة!] لعن زاك فجأة زاك في اتصالهم التخاطري، ثم ترنح إحساس زوريان بالكامل وانحرف. تشوه بصره، التوت ركبتيه وارتفعت الصفراء إلى حلقه، مهددة بجعله يتقيأ.

انهار سقف القصر وبدأ التنين العظمي المختبئ داخل النصف العلوي منه في رفع نفسه من تحت الأنقاض.

تعرف على الأعراض على الفور. لقد ذكرته بتعويذة إنتقال فظة، باستثناء…

تنهد زوريان. معطيا أمرًا عقليًا إلى الغولم العملاق ولقد أسقط قبضته مرةً أخرى على جمجمة التنين الهيكلي، هذه المرة لقد حطمها إلى أشلاء، مما تسبب في سقوط بقية جسده العظمي بلا حياة.

لقد نظر حوله بسرعة. كان لا يزال بجوار قصر إياسكو، كان الغولم العملاق لا يزال يمسك التنين الهيكلي مثبت على الأرض ليس بعيدًا عنه، وكانت المناقير الحديدية متقلبة بشكل محموم في السماء أعلاه، قطيع القتل المتزامن خاصتهم يتأرجح في فوضى بطريقة غير منظمة. لقد أعجب بحقيقة بأنهم لم يسقطوا من السماء عندما أصابهم الدوار.

كان زوريان متواضعا بما يكفي ليعترف بأن التنين الساخر قد كان على الأرجح على حق.

خارج قصر إياسكو، على الرغم من ذلك، تمكن زوريان من رؤية مبنى. مبنى مألوف. وفي المسافة، كان بإمكانه رؤية النيران المشتعلة وسماع أصوات المدافعين عن المدينة في مواجهة ترول الحرب وفيالق اللاموتى.

تجاهل زوريان المشاحنات بين سودومير وأوغانج، لأنه قد كان لديه مشاكل أكثر إلحاحًا ليقلق بشأنها. ربما لم يكن طالب أوغانج قويًا مثل سيده، لكنه كان لا يزال تنين ساحر وكان قادمًا من أجله.

لم يستغرقه الأمر سوى لحظة واحدة ليدرك ما حدث. خلال آخر تحاذي كوكبي، تمكنت مجموعة من السحرة من أداء إنجاز مذهل يتمثل في نقل مدينتهم من قارة إلى أخرى. بالمقارنة مع ذلك، فإن ما فعله جورناك وحلفاؤه كان رديئًا نسبيًا بالمقارنة.

وسرعان ما أدرك أن المعركتين الأخريين كانتا لاتزالان مستمرتين. في الواقع، لقد اندمجوا في نوع من المعركة المشتركة المربكة، بفضل حقيقتين. واحد، لم يستطع طالب أوغانج إيقاف دودة الرمل الطائرة- كان بإمكانه إبقائها مشغولة، لكن دودة الرمل كانت كبيرة جدًا وضخمة بالنسبة للتنين الصغير نسبيًا لمنعها من الذهاب إلى أي مكان تشاء. ثانيًا، قررت المناقير الحديدية، بمبادرة منها، خوض معركة مع التنينين. لم يكن لدى زوريان أي فكرة عن كيفية حدوث ذلك، حيث ثبت أن الحصول على سبب من عقول المناقير الحديدية نفسها قد كان غير مفيد- لقد كانوا غاضبين جدًا جدًا، ويبدو أنهم كرهوا التنانين الثلاثة منذ اللحظة التي ظهروا فيها وادعوا ‘بغطرسة’ سقف القصر كما لو كانوا يملكون المكان كله.

لقد قاموا ببساطة بتبديل قصر إياسكو والمساحة المحيطة به بقطعة من سيوريا.

[أدنى أم أعلى؟]. سأل زوريان.

تنهد زوريان. معطيا أمرًا عقليًا إلى الغولم العملاق ولقد أسقط قبضته مرةً أخرى على جمجمة التنين الهيكلي، هذه المرة لقد حطمها إلى أشلاء، مما تسبب في سقوط بقية جسده العظمي بلا حياة.

ما زال لم يستطيع ضرب أميرة. برؤوسها الثمانية وجسدها غريب الشكل، بدت نوعا ما وكأنه يجب أن تكون خرقاء وبطيئة… لكنها كانت وحشًا محسنًا بشكل إلهي وكان هذا الانطباع خاطئًا تمامًا. كانت أميرة سريعة وقادرة على المناورة، ولم تقتصر فقط على تفادي كل مقذوفة وجهها ساحر التنين الصغير إليها، بل وجدت أيضًا الوقت لالتقاط العديد من الأحجار السائبة والذئاب الشتوية الصغيرة التي لم تتحرك بسرعة كافية وقذفها. مباشرةً على التنين في الهواء. كانت قناصة جيدة جدا أيضًا.

على الرغم من كل محاولاتهم، سينتهي الأمر بكل شيء هنا في النهاية.

لا، لم يكن هذا هو الوقت المناسب. استخدامه الآن سيكون خطأ. أصر شيء في مؤخرة عقله على صحة ذلك.

في السماء أعلاه، أعطى أوغانج هديرًا خافتًا بينما بدأت المعركة من جديد.
◤━───━ DARK ━───━◥

لقد أعاد المكعب إلى جيب سترته وأجرى محادثة سريعة مع زاك وألانيك والآخرين.

قبل أن يتمكن زوريان من الاحتفال والتركيز على طحن التنين العظمي الغبي إلى الغبار، على الرغم من ذلك، انبثق تموج غريب من القصر، مما تسبب في توقفه هو وكل شخص آخر في مساراته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط