نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mother of Learning 322

الفصل 103: فرصة (1)

الفصل 103: فرصة (1)

322: الفصل 103: فرصة (1)

استمر الفرع في النزول دون توقف، مستهدفًا شيطان الوردة المتشابك مع ميرفا. اهتز الشيطان وتأرجح، وكان رشيقًا ومرنًا بشكل مستحيل، وتمكن من تجنب تعرضه للطعن أو القطع بواسطة الأغصان والفروع الفرعية ولو لمرة… لكنه لم يستطع تجنب النيران. انفصلت النيران البرتقالية الغريبة عن الفرع في اللحظة الأخيرة، وتشكلت في صور شبحية لأفاعي، مخالب، وفكوك، مبتلعةً شيطان الوردة التعيس. لقد أطلق صريرًا غير أرضي، ملتويا من الألم بينما اشتعلت فيه النيران، ثم تراجع تحت الأرض بسرعة كبيرة لدرجة أن زوريان قد ظن للحظة أنها قد اختفت فقط

بينما كان زوريان يشاهد الملاك الشجرة الضخم والجذع العملاق الشيطاني ينطلقان في الهواء باتجاه بعضهما البعض، اتخذت أفكاره حتماً منعطفاً محبطًا ومميتًا. لم يكن متوهما بما يكفي ليعتقد أنهم قادرون على حل هذه الأزمة دون أن تتكبد المدينة خسائر فادحة، ولكن بينما كان يشاهد صدام الجبابرة الوشيك أمامه، لم يستطع إلا أن يستنتج أن جورناك كان على حق.

[انطلقوا] حثه الملاك الشجرة، ثم قطع الاتصال معه على الفور.

كانت المدينة على وشك أن تسوى بالأرض، بطريقة أو بأخرى.

لفرحة زوريان، فإن الجمود بين العملاقين لم يدم طويلاً على الإطلاق. على الرغم من أن الجذع الشيطاني لم يفقد أبدًا رباطة جأشه واستمر في القتال بضراوة، إلا أنه سرعان ما أصبح واضحًا أنه أضعف من الملاك الشجرة. كان بإمكانه الصمود أمام الملاك، لكنه كان دائمًا في موقف دفاعي، ودُفع للخلف باستمرار وتراجع، غير قادر تمامًا على منع الملاك الشجرة من الهجوم على خصوم آخرين من حولهم.

حتى الآن، كانت الأضرار الجانبية من معركتهم متواضعة إلى حد ما. كانوا يقاتلون حول قصر إياسكو، وتم استبدال جزء كبير من المدينة حوله بقطعة من الغابة. لقد تحملت الأشجار وطأة القتال. لم يكن هناك من فرصة لان ذلك سيظل صحيحًا لفترة طويلة، وتُرك زوريان يشعر بالعجز والإحباط. من المسلم به أن هدفه الأساسي كان واضحًا وأنانيًا إلى حد ما- لقد أراد التأكد من أنه وجميع من يهتم لأمرهم سينجون هذا المساء- لكنه عاش في هذه المدينة لمدة عقد من الزمان، واستغرق ساعات وموارد لا حصر لها للتأكد من نجاتها هذا المساء. لم يكن يريد أن يراها مدمرة هكذا. بماذا كان حليفهم الملاك يفكر؟ بدا لزوريان أن الملاك قد تنبأ بالعديد من الأشياء التي حدثت، فلماذا…

لم يكن قد أنهى الجملة حتى عندما إلتوى الهواء أمام المنصة بشكل غريب، مما أخاف الجميع الذين وقفوا عليها حاليًا، وظهر فجأة أمامهم فرع أسود ضخم مكلل بالنيران البرتقالية، وهو يضرب. تم القبض على اليرقات التي كانت تضايقهم في مفاجئة من الهجوم المفاجئ وسرعان ما تم طعنهم، ضغطهم وحرقهم. لقد كان محوًا تامًا، حيث فر عدد قليل من اليرقات الناجية من مكان الحادث على الفور.

تقريبًا كما لو كانوا يسمعون رثائه الصامت، انطلق الملائكة الباقون للعمل. لم تحاول الأشياء الأربعة التي تشبه الأسود الثعبانية التي كانت تحيط بالشجرة المحترقة الانضمام إلى المعركة. بدلاً من ذلك، طاروا بسرعة بعيدًا عن الملاك الشجرة الذي كانوا يدورون حوله، كما لو كانوا يعتزمون الفرار، منتشرين في كل الاتجاهات. ومع ذلك، لم ينخدع أحد بمناوراتهم، وسرعان ما تباطأوا ووقفوا على حواف منطقة الغابات، على مسافة متساوية من بعضهم البعض. قام حقل قوة أصفر باهت على الفور بإحاطة المنطقة بسجن مكعب.

“يمكنه حتى السماح للأشياء بالمرور بشكل انتقائي؟ يا لها من معجزة إلقائية”. قال كزفيم بصوت منخفض.

على الرغم من أنه بدا شاحب وضعيف للغاية، إلا أن زوريان لم يصدق للحظة أنه سيكون من السهل اختراقه.

كان هناك هدير انتصار، وبعد ذلك كان التنين الساحر يحمل فرعًا أسودا سميكًا في أحد مخالبه، وكانت نيرانه تتلاشى وتنقص. يبدو أن الملاك قد دفع ثمناً باهظاً مقابل هذه المساعدة التي جاءت في الوقت المناسب.

بعد لحظات، ضرب وابل من التعاويذ من جانب جورناك جدران المكعب، مؤكدا شكوكه. كان الحاجز صلبا للغاية. حتى تعويذة أوغانج لم تجعله يضعف، وكان بإمكان الساحر التنين إطلاق تعاويذ مدفعية عند الطلب.

استرخى زوريان قليلاً، مستعيدا إحتياطيه أكثر بينما لاحظ الموقف وبحث عن فرصة. فعل زاك وبقية الأشخاص من جانبه الشيء نفسه، وتجمعوا بالقرب منه للاستفادة من دفاعاته القوية. أطلق جورناك و كواتاش إيشل عددًا قليلاً من التعاويذ العشوائية لمحاولة الضغط عليهم، ولكن تم إيقاف هذه التعاويذ بسهولة بواسطة مكعبه الدفاعي.

كانت المدينة على وشك أن تسوى بالأرض، بطريقة أو بأخرى.

كان صنعه الثمين يحرق من خلال مخزونه من المانا بمعدل مرعب للحفاظ على هذا المستوى من القوة، ولكن تم تخزينه أيضًا بكمية مرعبة من المانا المتبلورة بحيث سيستمر لمدة أربع ساعات أخرى على الأقل.

“الملاك قد أخبرك للتو؟ لماذا لم يقول لي؟ أنا الذي أقاموا عقدا معه، كنت لتظن أنني سوف أكون من سيتصلون به،” تذمر زاك.

بعبارة أخرى، طويل بما يكفي. سيكونون إما قد فازوا أو خسروا بحلول ذلك الوقت.

على أي حال، لم يستطع جورناك ولا أي شخص آخر على جانب العدو تكريس الكثير من الوقت لاكتشاف طريقة للتغلب على دفاعاتهم. اصطدم الملاك الشجرة والشيطان وحيد العين معا بقوة مرعبة. اندلع من حولهم طوفان من اللهب البرتقالي وانفجارات من الطاقة الأرجواني المشابهة للبرق، متداخلة مع بعضها البعض وماسحة ساحة المعركة بأكملها، قبل أن يوقفها الحاجز المكعب.

تقريبًا كما لو كانوا يسمعون رثائه الصامت، انطلق الملائكة الباقون للعمل. لم تحاول الأشياء الأربعة التي تشبه الأسود الثعبانية التي كانت تحيط بالشجرة المحترقة الانضمام إلى المعركة. بدلاً من ذلك، طاروا بسرعة بعيدًا عن الملاك الشجرة الذي كانوا يدورون حوله، كما لو كانوا يعتزمون الفرار، منتشرين في كل الاتجاهات. ومع ذلك، لم ينخدع أحد بمناوراتهم، وسرعان ما تباطأوا ووقفوا على حواف منطقة الغابات، على مسافة متساوية من بعضهم البعض. قام حقل قوة أصفر باهت على الفور بإحاطة المنطقة بسجن مكعب.

لفترة من الوقت، كان كل شيء فوضى. أولئك الغير محظوظين بما يكفي ليكونوا قريبين من الاشتباك الأولي إما تبخروا بواسطة الطاقات، أو تم رميهم منهم مثل زغب الهندباء الذي التقطته الرياح. كان الآخرون يبذلون قصارى جهدهم لإخلاء منطقتهم- وهي مهمة أصبحت أكثر تعقيدًا بسبب حقيقة أن العملاقين لم يبقيا ساكنين، وبدلاً من ذلك تحركا أثناء القتال.

كان هناك هدير انتصار، وبعد ذلك كان التنين الساحر يحمل فرعًا أسودا سميكًا في أحد مخالبه، وكانت نيرانه تتلاشى وتنقص. يبدو أن الملاك قد دفع ثمناً باهظاً مقابل هذه المساعدة التي جاءت في الوقت المناسب.

كل هذا كان بشرى سارة لزوريان وحلفائه بالطبع- لم يكن هناك سوى عدد قليل منهم، لكنهم كانوا جميعًا أقوياء للغاية، وكان لديهم دفاع جيد للغاية لم يضطر أي منهم إلى إنفاق المانا للمحافظة عليه. لسوء الحظ، كان الشيء نفسه ينطبق إلى حد كبير على جورناك وحلفائه أيضًا. كان لديهم قصر إياسكو، الذي كان له حمايات خاصة به يمكنهم الاختباء خلفها. كان عمل سودومير أقل تقدمًا من عمل زوريان، لكن كان لديه مبنى كامل للعمل به وسنوات حرفية لتجميع مخطط حمايته ببطء. سيستغرق الأمر أكثر من هذا لتحطيم دفاعات القصر.

ذلك اللعاب الغبي المتوهج الذي كانوا يفرزونه في كل مكان كان في الواقع ضارًا بجنون لدروع الطاقة! كان البؤساء الصغار قادرين على بصق كرات منه على مسافات كبيرة بشكل مدهش، وكانوا حقًا سريعون ورشيقسن عندما حاولوا. ولقد كان هناك الكثير منهم.

لفرحة زوريان، فإن الجمود بين العملاقين لم يدم طويلاً على الإطلاق. على الرغم من أن الجذع الشيطاني لم يفقد أبدًا رباطة جأشه واستمر في القتال بضراوة، إلا أنه سرعان ما أصبح واضحًا أنه أضعف من الملاك الشجرة. كان بإمكانه الصمود أمام الملاك، لكنه كان دائمًا في موقف دفاعي، ودُفع للخلف باستمرار وتراجع، غير قادر تمامًا على منع الملاك الشجرة من الهجوم على خصوم آخرين من حولهم.

[حسنًا] قال زوريان للملاك. [أنا فقط بحاجة لإخراج نفسي والغولم من هذا الموقف وبعد ذلك سوف-]

واستغل الملاك الشجرة ذلك بلا رحمة.

بقدر ما لم يرغب في ذلك، كان على زوريان إبطاء تقدمه من أجل التعامل مع هذه الآفات الصغيرة …

كانت قوى الملاك الشجرة ملهمة. كانت فروعه تبدو بلا نهاية ومرنة بشكل مستحيل، وتمتد إلى مسافات كبيرة حسب الرغبة وتنحني مثل المطاط بينما لا تفقد أيًا من قوتها وقدرتها التدميرية. سمحت له أعينه العديدة باستيعاب كل شيء من حوله، وكان يتمتع بقدرات لا تصدق في تعدد المهام. كان يشتبك باستمرار مع أهداف متعددة في وقت واحد، يقطع اللاموتى بأراجيح عرضية لأغصانه، ويحرق ترول الحرب إلى رماد بلهب برتقالي مخيف، ويخطف الشياطين الأكثر مرونة ويجذبهم إلى أعماق أطرافه المتشابكة أين تتمزق أجسامهم الإيكتوبلازمية إلى أشلاء بهجمات من جميع الاتجاهات حتى تختفي في نفثات دخانية. ساعدت كرات الأجنحة العشرين الملائكية التي تبعت الملاك الشجرة في هذه المهمة، راعين الأعداء نحو العملاق السماوي مع هبات رياح قوية.

[إنها لأعدائنا فقط]. قال الملاك الشجرة [لن يمنعكم.]

أفضل من ذلك حتى، أن الملاك الشجرة سيناور بين الحين والآخر عبر المعركة للاقتراب من قصر إياسكو ثم يبدأ بلا رحمة في الضرب على الحمايات الدفاعية للمبنى، مما متسببا في إجهادها بشكل واضح. ساهمت الكرات المجنحة التي تبعته في ذلك بطريقتها الخاصة، حيث أطلقت انفجارات من الطاقة شديدة السطوع تشبه البرق في بنيات الحماية. على الرغم من أن الجذع الشيطاني فعل كل ما في وسعه لصدهم من المنطقة، إلا أنه لم يكن يقوم بعمل جيد بما فيه الكفاية، وفي النهاية اضطر كواتاش إيشل وأوغانج للتخلي عن حماية القصر من أجل مساعدة الجذع الشيطاني على قمع الملائكة الهائجة.

[حسنًا] قال زوريان للملاك. [أنا فقط بحاجة لإخراج نفسي والغولم من هذا الموقف وبعد ذلك سوف-]

كانت هذه فرصة جيدة جدًا ليفوتها زوريان والآخرين، وقرروا الانضمام إلى المعركة ومساعدة الملاك الشجرة على الانتصار. فبعد كل شيء، لم يكن عليهم حتى التغلب على أعدائهم- إذا تمكنوا ببساطة من دفع أوغانج أو كواتاش إيشل إلى حضن الملاك المنتظر، فإن فروعه القاتلة ستعتني بالباقي من أجلهم وسيكون لديهم ضار ثقيل أقل على جانب العدو للقلق بشأنه.

ذلك اللعاب الغبي المتوهج الذي كانوا يفرزونه في كل مكان كان في الواقع ضارًا بجنون لدروع الطاقة! كان البؤساء الصغار قادرين على بصق كرات منه على مسافات كبيرة بشكل مدهش، وكانوا حقًا سريعون ورشيقسن عندما حاولوا. ولقد كان هناك الكثير منهم.

أمر زوريان عقليًا الحاجز الدفاعي لمكعبه الدفاعي بأن يصبح أكثر انبساطًا وقابلية للمس في الأسفل، وأن ينتشر على مساحة أكبر، وأعاد المكعب ترتيب نفسه تلقائيًا وفقًا لرغباته. توهجت الرموز المدرجة على سطحه، ولفت القطع الميكانيكية وانتقلت إلى مواقع بديلة، وسرعان ما كان زوريان يقف على منصة طائرة كبيرة محمية بشدة. لقد أشار للآخرين لأن يقفزوا على المنصة، وعندما فعلوا ذلك، إنطلقت المنصة نحو موقع المعركة بسرعة كبيرة.

لاحظ الآخرون بصمت مشاحناتهم الهامسة، لكنهم لم يقولوا شيئًا، واختاروا بدلاً من ذلك التحديق في جدار الضوء المضيء الذي كانوا يندفعون نحوه بسرعة. على الرغم من أن زوريان لاحظ أن كزفيم كان يراقبه بتعبير إعجاب وتقدير أكثر من خوف.

للأسف، لم يكن بإمكان ميرفا أن يصعد على المنصة، لذلك لم يكن بإمكان زوريان إلا أن يأمر غولمه المحبوب بإتباعها سيرًا على الأقدام. لم يعني ذلك أن ذلك كان مهمًا للغاية- كان ميرفا كل شيئ إلا قابل للإيقاف. كان لديه الكثير من الوزن والسرعة لدرجة أن أي شيء حاول إيقافه تم دفعه جانبًا دون إعاقته كثيرًا. قام فوج من الشياطين المدرعة السوداء بالمحاولة الأكثر مصداقية، مستخدمين أعدادهم الكبيرة وانضباطهم العسكري لإبطائه لبعض الوقت، ولكن حتى هم تم إحباطهم في النهاية عندما قفز ميرفا في الهواء لتجاوز معظمهم.

للأسف، لم يكن بإمكان ميرفا أن يصعد على المنصة، لذلك لم يكن بإمكان زوريان إلا أن يأمر غولمه المحبوب بإتباعها سيرًا على الأقدام. لم يعني ذلك أن ذلك كان مهمًا للغاية- كان ميرفا كل شيئ إلا قابل للإيقاف. كان لديه الكثير من الوزن والسرعة لدرجة أن أي شيء حاول إيقافه تم دفعه جانبًا دون إعاقته كثيرًا. قام فوج من الشياطين المدرعة السوداء بالمحاولة الأكثر مصداقية، مستخدمين أعدادهم الكبيرة وانضباطهم العسكري لإبطائه لبعض الوقت، ولكن حتى هم تم إحباطهم في النهاية عندما قفز ميرفا في الهواء لتجاوز معظمهم.

بينما اقتربوا، كان لديهم منظر رائع للمعركة الجبابرة أمامهم. بدعم من أوغانج و كواتاش إيشل، تم منح الجذع الشيطاني فرصة للعودة. كان يصب دفقًا من البرق الأرجواني الداكن على الملاك الشجرة، مجبرا الكيان السماوي على الدفاع لأول مرة في القتال. انتشرت أشعة الضوء الأحمر الخشنة عبر فروع الملاك، دون مقاومة مؤقتًا، مما أدى بالفعل إلى قطع بعضها وترك حفر عميقة على جذوعها. أما بالنسبة لأوغانج، فقد بدا وكأنه مشغول في محاربة كرات الأجنحة التي رافقت الملاك الشجرة، التي كانت تطلق صواعق برق زرقاء على التنين الساحر في محاولة لإبقاء خصم واحد على الأقل بعيدا عن قائدهم.

أفضل من ذلك حتى، أن الملاك الشجرة سيناور بين الحين والآخر عبر المعركة للاقتراب من قصر إياسكو ثم يبدأ بلا رحمة في الضرب على الحمايات الدفاعية للمبنى، مما متسببا في إجهادها بشكل واضح. ساهمت الكرات المجنحة التي تبعته في ذلك بطريقتها الخاصة، حيث أطلقت انفجارات من الطاقة شديدة السطوع تشبه البرق في بنيات الحماية. على الرغم من أن الجذع الشيطاني فعل كل ما في وسعه لصدهم من المنطقة، إلا أنه لم يكن يقوم بعمل جيد بما فيه الكفاية، وفي النهاية اضطر كواتاش إيشل وأوغانج للتخلي عن حماية القصر من أجل مساعدة الجذع الشيطاني على قمع الملائكة الهائجة.

كان زوريان سيطلب من المنصة أن تسير بشكل أسرع إذا لم تكن تطير بالفعل بأسرع ما يمكن.

على أي حال، لم يستطع جورناك ولا أي شخص آخر على جانب العدو تكريس الكثير من الوقت لاكتشاف طريقة للتغلب على دفاعاتهم. اصطدم الملاك الشجرة والشيطان وحيد العين معا بقوة مرعبة. اندلع من حولهم طوفان من اللهب البرتقالي وانفجارات من الطاقة الأرجواني المشابهة للبرق، متداخلة مع بعضها البعض وماسحة ساحة المعركة بأكملها، قبل أن يوقفها الحاجز المكعب.

ثم حلت كارثة. لاحظ بعض الشياطين الأدنى تقدمهم وقرروا إيقافهم. لم يأخذهم زوريان على محمل الجد في البداية، لأنه كان مجرد قطيع من المخلوقات المثيرة للاشمئزاز التي تشبه اليراق التي لاحظها تطفو حول حواف حشد الشياطين عندما تم استدعاؤه لأول مرة. لقد اعتبرهم مجرد مجموعة أخرى من الشياطين الأدنى الذين تم إحضارهم لملء الأرقام، ولكن الآن بعد أن كانوا يهاجمونه، سرعان ما أصبح من الواضح أنهم كانوا أحد أصناف الشياطين الأكثر خطورة بالنسبة له شخصيًا.

“لن يعترض طريقنا”. أوضح زوريان على عجل، “لقد أخبرني الملاك للتو.”

ذلك اللعاب الغبي المتوهج الذي كانوا يفرزونه في كل مكان كان في الواقع ضارًا بجنون لدروع الطاقة! كان البؤساء الصغار قادرين على بصق كرات منه على مسافات كبيرة بشكل مدهش، وكانوا حقًا سريعون ورشيقسن عندما حاولوا. ولقد كان هناك الكثير منهم.

لفترة من الوقت، كان كل شيء فوضى. أولئك الغير محظوظين بما يكفي ليكونوا قريبين من الاشتباك الأولي إما تبخروا بواسطة الطاقات، أو تم رميهم منهم مثل زغب الهندباء الذي التقطته الرياح. كان الآخرون يبذلون قصارى جهدهم لإخلاء منطقتهم- وهي مهمة أصبحت أكثر تعقيدًا بسبب حقيقة أن العملاقين لم يبقيا ساكنين، وبدلاً من ذلك تحركا أثناء القتال.

بقدر ما لم يرغب في ذلك، كان على زوريان إبطاء تقدمه من أجل التعامل مع هذه الآفات الصغيرة …

على أي حال، لم يستطع جورناك ولا أي شخص آخر على جانب العدو تكريس الكثير من الوقت لاكتشاف طريقة للتغلب على دفاعاتهم. اصطدم الملاك الشجرة والشيطان وحيد العين معا بقوة مرعبة. اندلع من حولهم طوفان من اللهب البرتقالي وانفجارات من الطاقة الأرجواني المشابهة للبرق، متداخلة مع بعضها البعض وماسحة ساحة المعركة بأكملها، قبل أن يوقفها الحاجز المكعب.

كان ميرفا لا يزال يتقدم، بالطبع، لكن لقد كان لحشد الشياطين حل له أيضًا، على ما يبدو. لقد إنفجرت الأرض أمام ميرفا المنقض فجأة، وإنطلقت العديد من المجسات الشائكة المتعرجة للأمام ولفوا أنفسهم حول أطراف الغولم وجذعه. أمر زوريان ميرفا بأن يتقدم بكل بساطة وأن يستخدم وزنه الكبير وزخمه للتحرر، ولكن لدهشته، لم ينجح هذا. رفضت المجسات الشائكة كسر أو فقدان قبضتها على الغولم، وتمكنت من إيقاف إنقضاضته.

لكن لا، لن يكون ضيق العقل ودفاعيًا حيال ذلك. ليس الآن، على أي حال… ~~~~~~~~~ زوريان??????‍♂️

مثل شخصية مشؤومة، نهض شيطان كبير على شكل وردة من الأرض، طويل بما يكفي ليلوح فوق ميرفا. تذكر زوريان رؤيته بالقرب من مركز ذلك الصدام الأولي بين الملاك الشجرة والجذع الشيطاني، ثم اختفى بعد ذلك. لقد إعتقد أنه قد مات في ذلك الوقت، ولكن من الواضح أنه احتمى ببساطة تحت الأرض وانتظر لحظة مناسبة للكشف عن نفسه.

“الملاك قد أخبرك للتو؟ لماذا لم يقول لي؟ أنا الذي أقاموا عقدا معه، كنت لتظن أنني سوف أكون من سيتصلون به،” تذمر زاك.

بالنظر إلى أنه كان بإمكانه أن يوقف إنقضاضة ميرفا في مساره، فمن المحتمل أن يكون الشيطان قويًا جدًا.

استرخى زوريان قليلاً، مستعيدا إحتياطيه أكثر بينما لاحظ الموقف وبحث عن فرصة. فعل زاك وبقية الأشخاص من جانبه الشيء نفسه، وتجمعوا بالقرب منه للاستفادة من دفاعاته القوية. أطلق جورناك و كواتاش إيشل عددًا قليلاً من التعاويذ العشوائية لمحاولة الضغط عليهم، ولكن تم إيقاف هذه التعاويذ بسهولة بواسطة مكعبه الدفاعي.

لقد أمضوا بضع لحظات فقط في التعامل مع سرب اليرقة، وشيطان الوردة عندما تلقى زوريان رسالة تخاطرية من صوت مألوف.

كل هذا كان بشرى سارة لزوريان وحلفائه بالطبع- لم يكن هناك سوى عدد قليل منهم، لكنهم كانوا جميعًا أقوياء للغاية، وكان لديهم دفاع جيد للغاية لم يضطر أي منهم إلى إنفاق المانا للمحافظة عليه. لسوء الحظ، كان الشيء نفسه ينطبق إلى حد كبير على جورناك وحلفائه أيضًا. كان لديهم قصر إياسكو، الذي كان له حمايات خاصة به يمكنهم الاختباء خلفها. كان عمل سودومير أقل تقدمًا من عمل زوريان، لكن كان لديه مبنى كامل للعمل به وسنوات حرفية لتجميع مخطط حمايته ببطء. سيستغرق الأمر أكثر من هذا لتحطيم دفاعات القصر.

[ماذا تفعلون؟] رعد الملاك الشجرة في ذهنه. كان الصوت هادئًا ومركزا، لكن الحجم الذهني للتواصل كان مرتفعًا بشكل مؤلم وكانت النبرة اتهامية. [توقفوا عن تضييع وقتكم هنا واخرجوا من هذا المكان. أنتم بحاجة إلى منع باناكسيث من التحرر من سجنه، وإلا فلن يكون كل هذا ذا صلة.]

لقد أمضوا بضع لحظات فقط في التعامل مع سرب اليرقة، وشيطان الوردة عندما تلقى زوريان رسالة تخاطرية من صوت مألوف.

[ماذا؟] احتج زوريان، يشعر بالظلم إلى حد ما لإتهام أنه كان يضيع الوقت عن طيب خاطر. لقد ألقى نظرة خاطفة على الحاجز الأصفر الذي حجزهم، وبالتأكيد، لقد كان لا يزال سليما للغاية. [لكن الحاجز-]

لم يكن قد أنهى الجملة حتى عندما إلتوى الهواء أمام المنصة بشكل غريب، مما أخاف الجميع الذين وقفوا عليها حاليًا، وظهر فجأة أمامهم فرع أسود ضخم مكلل بالنيران البرتقالية، وهو يضرب. تم القبض على اليرقات التي كانت تضايقهم في مفاجئة من الهجوم المفاجئ وسرعان ما تم طعنهم، ضغطهم وحرقهم. لقد كان محوًا تامًا، حيث فر عدد قليل من اليرقات الناجية من مكان الحادث على الفور.

[إنها لأعدائنا فقط]. قال الملاك الشجرة [لن يمنعكم.]

مثل شخصية مشؤومة، نهض شيطان كبير على شكل وردة من الأرض، طويل بما يكفي ليلوح فوق ميرفا. تذكر زوريان رؤيته بالقرب من مركز ذلك الصدام الأولي بين الملاك الشجرة والجذع الشيطاني، ثم اختفى بعد ذلك. لقد إعتقد أنه قد مات في ذلك الوقت، ولكن من الواضح أنه احتمى ببساطة تحت الأرض وانتظر لحظة مناسبة للكشف عن نفسه.

آه، والشجرة اللعينة شعرت بالرغبة بذكر ذلك الآن فقط؟ لماذا ليس في بداية هذا الشيء، عندما أقيم لأول مرة؟ يجب أن يكون هذا متعمدا. كان لدى الملاك نوع من الخطة الخاصة التي إنطوت على بقاءهم داخل هذا الصندوق لفترة من الوقت، الوغد المتلاعب.

بعبارة أخرى، طويل بما يكفي. سيكونون إما قد فازوا أو خسروا بحلول ذلك الوقت.

[حسنًا] قال زوريان للملاك. [أنا فقط بحاجة لإخراج نفسي والغولم من هذا الموقف وبعد ذلك سوف-]

لفرحة زوريان، فإن الجمود بين العملاقين لم يدم طويلاً على الإطلاق. على الرغم من أن الجذع الشيطاني لم يفقد أبدًا رباطة جأشه واستمر في القتال بضراوة، إلا أنه سرعان ما أصبح واضحًا أنه أضعف من الملاك الشجرة. كان بإمكانه الصمود أمام الملاك، لكنه كان دائمًا في موقف دفاعي، ودُفع للخلف باستمرار وتراجع، غير قادر تمامًا على منع الملاك الشجرة من الهجوم على خصوم آخرين من حولهم.

لم يكن قد أنهى الجملة حتى عندما إلتوى الهواء أمام المنصة بشكل غريب، مما أخاف الجميع الذين وقفوا عليها حاليًا، وظهر فجأة أمامهم فرع أسود ضخم مكلل بالنيران البرتقالية، وهو يضرب. تم القبض على اليرقات التي كانت تضايقهم في مفاجئة من الهجوم المفاجئ وسرعان ما تم طعنهم، ضغطهم وحرقهم. لقد كان محوًا تامًا، حيث فر عدد قليل من اليرقات الناجية من مكان الحادث على الفور.

ثم حلت كارثة. لاحظ بعض الشياطين الأدنى تقدمهم وقرروا إيقافهم. لم يأخذهم زوريان على محمل الجد في البداية، لأنه كان مجرد قطيع من المخلوقات المثيرة للاشمئزاز التي تشبه اليراق التي لاحظها تطفو حول حواف حشد الشياطين عندما تم استدعاؤه لأول مرة. لقد اعتبرهم مجرد مجموعة أخرى من الشياطين الأدنى الذين تم إحضارهم لملء الأرقام، ولكن الآن بعد أن كانوا يهاجمونه، سرعان ما أصبح من الواضح أنهم كانوا أحد أصناف الشياطين الأكثر خطورة بالنسبة له شخصيًا.

استمر الفرع في النزول دون توقف، مستهدفًا شيطان الوردة المتشابك مع ميرفا. اهتز الشيطان وتأرجح، وكان رشيقًا ومرنًا بشكل مستحيل، وتمكن من تجنب تعرضه للطعن أو القطع بواسطة الأغصان والفروع الفرعية ولو لمرة… لكنه لم يستطع تجنب النيران. انفصلت النيران البرتقالية الغريبة عن الفرع في اللحظة الأخيرة، وتشكلت في صور شبحية لأفاعي، مخالب، وفكوك، مبتلعةً شيطان الوردة التعيس. لقد أطلق صريرًا غير أرضي، ملتويا من الألم بينما اشتعلت فيه النيران، ثم تراجع تحت الأرض بسرعة كبيرة لدرجة أن زوريان قد ظن للحظة أنها قد اختفت فقط

حتى الآن، كانت الأضرار الجانبية من معركتهم متواضعة إلى حد ما. كانوا يقاتلون حول قصر إياسكو، وتم استبدال جزء كبير من المدينة حوله بقطعة من الغابة. لقد تحملت الأشجار وطأة القتال. لم يكن هناك من فرصة لان ذلك سيظل صحيحًا لفترة طويلة، وتُرك زوريان يشعر بالعجز والإحباط. من المسلم به أن هدفه الأساسي كان واضحًا وأنانيًا إلى حد ما- لقد أراد التأكد من أنه وجميع من يهتم لأمرهم سينجون هذا المساء- لكنه عاش في هذه المدينة لمدة عقد من الزمان، واستغرق ساعات وموارد لا حصر لها للتأكد من نجاتها هذا المساء. لم يكن يريد أن يراها مدمرة هكذا. بماذا كان حليفهم الملاك يفكر؟ بدا لزوريان أن الملاك قد تنبأ بالعديد من الأشياء التي حدثت، فلماذا…

على ما يبدو لقد كان بإمكان الملاك الشجرة أن يشوه المساحة بشكل عرضي ليضرب الخصوم خارج نطاقه المعتاد. ما مدى قوة هذا الشيء؟

لقد أمضوا بضع لحظات فقط في التعامل مع سرب اليرقة، وشيطان الوردة عندما تلقى زوريان رسالة تخاطرية من صوت مألوف.

[انطلقوا] حثه الملاك الشجرة، ثم قطع الاتصال معه على الفور.

كان ميرفا لا يزال يتقدم، بالطبع، لكن لقد كان لحشد الشياطين حل له أيضًا، على ما يبدو. لقد إنفجرت الأرض أمام ميرفا المنقض فجأة، وإنطلقت العديد من المجسات الشائكة المتعرجة للأمام ولفوا أنفسهم حول أطراف الغولم وجذعه. أمر زوريان ميرفا بأن يتقدم بكل بساطة وأن يستخدم وزنه الكبير وزخمه للتحرر، ولكن لدهشته، لم ينجح هذا. رفضت المجسات الشائكة كسر أو فقدان قبضتها على الغولم، وتمكنت من إيقاف إنقضاضته.

كان هناك هدير انتصار، وبعد ذلك كان التنين الساحر يحمل فرعًا أسودا سميكًا في أحد مخالبه، وكانت نيرانه تتلاشى وتنقص. يبدو أن الملاك قد دفع ثمناً باهظاً مقابل هذه المساعدة التي جاءت في الوقت المناسب.

لم يكن قد أنهى الجملة حتى عندما إلتوى الهواء أمام المنصة بشكل غريب، مما أخاف الجميع الذين وقفوا عليها حاليًا، وظهر فجأة أمامهم فرع أسود ضخم مكلل بالنيران البرتقالية، وهو يضرب. تم القبض على اليرقات التي كانت تضايقهم في مفاجئة من الهجوم المفاجئ وسرعان ما تم طعنهم، ضغطهم وحرقهم. لقد كان محوًا تامًا، حيث فر عدد قليل من اليرقات الناجية من مكان الحادث على الفور.

أمر زوريان على الفور منصته الطائرة التي كانوا يقفون عليها بتغيير الاتجاه والمضي قدمًا نحو أقرب جدار للحاجز بأقصى سرعة.

حتى الآن، كانت الأضرار الجانبية من معركتهم متواضعة إلى حد ما. كانوا يقاتلون حول قصر إياسكو، وتم استبدال جزء كبير من المدينة حوله بقطعة من الغابة. لقد تحملت الأشجار وطأة القتال. لم يكن هناك من فرصة لان ذلك سيظل صحيحًا لفترة طويلة، وتُرك زوريان يشعر بالعجز والإحباط. من المسلم به أن هدفه الأساسي كان واضحًا وأنانيًا إلى حد ما- لقد أراد التأكد من أنه وجميع من يهتم لأمرهم سينجون هذا المساء- لكنه عاش في هذه المدينة لمدة عقد من الزمان، واستغرق ساعات وموارد لا حصر لها للتأكد من نجاتها هذا المساء. لم يكن يريد أن يراها مدمرة هكذا. بماذا كان حليفهم الملاك يفكر؟ بدا لزوريان أن الملاك قد تنبأ بالعديد من الأشياء التي حدثت، فلماذا…

“انتظر، ماذا تفعل؟” سأل زاك، منزعجًا. “هل جننت!؟ ستصدمنا مباشرةً بالجدار الفاصل!”

ذلك اللعاب الغبي المتوهج الذي كانوا يفرزونه في كل مكان كان في الواقع ضارًا بجنون لدروع الطاقة! كان البؤساء الصغار قادرين على بصق كرات منه على مسافات كبيرة بشكل مدهش، وكانوا حقًا سريعون ورشيقسن عندما حاولوا. ولقد كان هناك الكثير منهم.

“لن يعترض طريقنا”. أوضح زوريان على عجل، “لقد أخبرني الملاك للتو.”

[إنها لأعدائنا فقط]. قال الملاك الشجرة [لن يمنعكم.]

“الملاك قد أخبرك للتو؟ لماذا لم يقول لي؟ أنا الذي أقاموا عقدا معه، كنت لتظن أنني سوف أكون من سيتصلون به،” تذمر زاك.

استمر الفرع في النزول دون توقف، مستهدفًا شيطان الوردة المتشابك مع ميرفا. اهتز الشيطان وتأرجح، وكان رشيقًا ومرنًا بشكل مستحيل، وتمكن من تجنب تعرضه للطعن أو القطع بواسطة الأغصان والفروع الفرعية ولو لمرة… لكنه لم يستطع تجنب النيران. انفصلت النيران البرتقالية الغريبة عن الفرع في اللحظة الأخيرة، وتشكلت في صور شبحية لأفاعي، مخالب، وفكوك، مبتلعةً شيطان الوردة التعيس. لقد أطلق صريرًا غير أرضي، ملتويا من الألم بينما اشتعلت فيه النيران، ثم تراجع تحت الأرض بسرعة كبيرة لدرجة أن زوريان قد ظن للحظة أنها قد اختفت فقط

“أنت تحت تأثير فراغ العقل”. ذكّره زوريان، “وإلى جانب ذلك، أنا من يتحكم في المنصة التي نسافر عليها. الاتصال بي منطقي فقط.”

واستغل الملاك الشجرة ذلك بلا رحمة.

لاحظ الآخرون بصمت مشاحناتهم الهامسة، لكنهم لم يقولوا شيئًا، واختاروا بدلاً من ذلك التحديق في جدار الضوء المضيء الذي كانوا يندفعون نحوه بسرعة. على الرغم من أن زوريان لاحظ أن كزفيم كان يراقبه بتعبير إعجاب وتقدير أكثر من خوف.

كان ميرفا لا يزال يتقدم، بالطبع، لكن لقد كان لحشد الشياطين حل له أيضًا، على ما يبدو. لقد إنفجرت الأرض أمام ميرفا المنقض فجأة، وإنطلقت العديد من المجسات الشائكة المتعرجة للأمام ولفوا أنفسهم حول أطراف الغولم وجذعه. أمر زوريان ميرفا بأن يتقدم بكل بساطة وأن يستخدم وزنه الكبير وزخمه للتحرر، ولكن لدهشته، لم ينجح هذا. رفضت المجسات الشائكة كسر أو فقدان قبضتها على الغولم، وتمكنت من إيقاف إنقضاضته.

“يمكنه حتى السماح للأشياء بالمرور بشكل انتقائي؟ يا لها من معجزة إلقائية”. قال كزفيم بصوت منخفض.

322: الفصل 103: فرصة (1)

شخر زوريان بازدراء. ما الذي كان مدهشًا في ذلك؟ فعل مكعبه الدفاعي نفس الشيء بالضبط!

كانت المدينة على وشك أن تسوى بالأرض، بطريقة أو بأخرى.

لكن لا، لن يكون ضيق العقل ودفاعيًا حيال ذلك. ليس الآن، على أي حال…
~~~~~~~~~
زوريان??????‍♂️

[انطلقوا] حثه الملاك الشجرة، ثم قطع الاتصال معه على الفور.

“أنت تحت تأثير فراغ العقل”. ذكّره زوريان، “وإلى جانب ذلك، أنا من يتحكم في المنصة التي نسافر عليها. الاتصال بي منطقي فقط.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط