نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mother of Learning 323

الفصل 103: فرصة (2)

الفصل 103: فرصة (2)

323: الفصل 103: فرصة (2)

“هل سيكونون بخير؟” سأل ألانيك، عابسًا. من الواضح أنه لم تعجبه فكرة أن زوريان قد أرسل راكبي النسور على الأرجح للقتال والموت ضد أعدائهم دون أي دعم.

على أي حال، لم يكن هناك وقت للمزيد من الحديث، لأنهم بعد لحظات فقط اصطدموا بجدار الحاجز. انفصل الضوء عنهم مثل ستارة مهواة، يداعب وجوههم وجلدهم بينما ابتعد عن طريقهم، ثم خرجوا من الصندوق. الجميع باستثناء ألانيك قد جفلوا عندما اصطدموا به، متوقعين دون وعي أن يتناثروا ضد الحاجز السحري الذي صمد أمام العديد من التأثيرات العملاقة من المعركة في الداخل. كان إيمان كاهن المعركة ورباطة جأشه قوية بما يكفي على ما يبدو بحيث أمكنه التغلب على التأثير دون إرتعاش حتى.

كما أنه لم يكن شفافا من الخارج كما كان من الداخل. بدلاً من ذلك، كان معتمًا تمامًا، مما أدى بشكل فعال إلى تغطية المنطقة المحمية عن الغرباء الفضوليين الذين حاولوا النظر إلى الداخل.

نظر زوريان من خلفه، فقط ليرى أنه لم يكن هناك أي أثر للانفتاح من حيث خرجوا من الحاجز. جدار الضوء افترق أمامهم في لحظة ثم أغلق نفسه بنفس السرعة.

كان زوريان يأمل فقط في أن يمنح النطاق الهائل للقتال راكبي النسور وقفة ويجعلهم أكثر حذرًا وتمييزًا. على أمل أن يقنع القدر الهائل من القوة النارية التي استخدمها كلا الجانبين ضد بعضهما البعض القوات الملكية أنهم قد إحتاجوا إليها لاتخاذ جانب بدلاً من التصرف مثل المتنمرين الكبار.

كما أنه لم يكن شفافا من الخارج كما كان من الداخل. بدلاً من ذلك، كان معتمًا تمامًا، مما أدى بشكل فعال إلى تغطية المنطقة المحمية عن الغرباء الفضوليين الذين حاولوا النظر إلى الداخل.

نظر زوريان من خلفه، فقط ليرى أنه لم يكن هناك أي أثر للانفتاح من حيث خرجوا من الحاجز. جدار الضوء افترق أمامهم في لحظة ثم أغلق نفسه بنفس السرعة.

كان زوريان منتشيًا، لكنه كان قلق أيضًا. مع وجودهم خارج حاجز الملاك وأعدائهم محاصرين بالداخل، كان بإمكان زاك وزوريان سحق الطائفيين الذين حاولوا إجراء طقس إطلاق باناكسيث داخل الحفرة والفوز بشكل افتراضي. من ناحية أخرى، توقفت خطة زوريان السرية على ضرب الجميع دفعة واحدة بتعويذته، وهو أمر كان مستحيلًا بينما كان جورناك والآخرين محاصرين في قصر إياسكو، ومحميين بحاجز الملاك. سيتعين عليه إخراجهم من هناك في النهاية قبل أن يتمكن من الشروع في الخطة، وقد أثار ذلك قلقه قليلاً.

لم يكن لدى زوريان أي فكرة عما سيفعله سحرة النسر. لقد افترض أنهم سوف يتعرفون على الملائكة، لكن الملائكة كانوا مشغولين داخل الحاجز ولم يتمكنوا من ضمانهم. مما يعني أنهم سيفعلون على الأرجح كل ما بدا طبيعيا لهم في مثل هذا الموقف. هذا… لم يكن مشجعا. من وجهة نظر سلطات إلدمار، لربما بدا الأمر لهم وكأن مجموعة من السحرة الأشرار الذين يقاتلون في المدينة ويدمرون الأشياء في هذه العملية. قد يقررون أن يقوموا بإسقاط المطرقة على الجميع وترتيب الأمور لاحقًا. سمع زوريان أن ذلك كان رد فعل شائع كلما تصاعدت الخلافات السحرية إلى معارك مفتوحة داخل مستوطنة مأهولة بالسكان- لربما كان جانب محق تمامًا، لكن قوات إلدمار لن ترى سوى اثنين من مثيري الشغب يعرضان المدنيين الأبرياء للخطر ويعاملون الجميع كعدو.

بالطبع، لم يعبر عن أي من هذه الأفكار. لقد قام بصمت بتوجيه منصته الطائرة نحو الحفرة وأعد نفسه لمعركة أخرى. لم يحتاج الآخرون إلى أي تفسير لفهم ما كان يخطط له- كان وقف الطائفيين هو الهدف الواضح.

حدث شيئان في وقت واحد، حينها. أولاً، كان هناك اضطراب خلفهم عند حاجز الملاك. بإلقاء نظرة خاطفة على اتجاهه، كان بإمكان زوريان رؤية أوغانج يصدم بشكل متكرر حاجز الضوء، مخالبه الأمامية تشع بالضوء الأحمر. في كل مرة خدش فيها الحاجز صنع جروحًا كبيرة في الجدار إلتئمت على الفور تقريبًا.

ومع ذلك، كانت هناك مشكلة أخرى تقترب. بينما كانوا مشتتين بسبب القتال داخل حاجز الملاك، كانت نسور إلدمار العملاقة تقترب من المدينة بأسرع ما يمكن. الآن، كانوا على وشك الوصول… ورأى زوريان أنهم كانوا يصوبون مباشرةً نحو زوريان ومنصته الطائرة. لقد افترض أن الحاجز المكعب المتوهج الذي أقامه الملائكة كان لافتًا للنظر، وحقيقة أنهم قد طاروا منه للتو جعلتهم أهدافًا واضحة.

ومع ذلك، كانت هناك مشكلة أخرى تقترب. بينما كانوا مشتتين بسبب القتال داخل حاجز الملاك، كانت نسور إلدمار العملاقة تقترب من المدينة بأسرع ما يمكن. الآن، كانوا على وشك الوصول… ورأى زوريان أنهم كانوا يصوبون مباشرةً نحو زوريان ومنصته الطائرة. لقد افترض أن الحاجز المكعب المتوهج الذي أقامه الملائكة كان لافتًا للنظر، وحقيقة أنهم قد طاروا منه للتو جعلتهم أهدافًا واضحة.

لم يكن لدى زوريان أي فكرة عما سيفعله سحرة النسر. لقد افترض أنهم سوف يتعرفون على الملائكة، لكن الملائكة كانوا مشغولين داخل الحاجز ولم يتمكنوا من ضمانهم. مما يعني أنهم سيفعلون على الأرجح كل ما بدا طبيعيا لهم في مثل هذا الموقف. هذا… لم يكن مشجعا. من وجهة نظر سلطات إلدمار، لربما بدا الأمر لهم وكأن مجموعة من السحرة الأشرار الذين يقاتلون في المدينة ويدمرون الأشياء في هذه العملية. قد يقررون أن يقوموا بإسقاط المطرقة على الجميع وترتيب الأمور لاحقًا. سمع زوريان أن ذلك كان رد فعل شائع كلما تصاعدت الخلافات السحرية إلى معارك مفتوحة داخل مستوطنة مأهولة بالسكان- لربما كان جانب محق تمامًا، لكن قوات إلدمار لن ترى سوى اثنين من مثيري الشغب يعرضان المدنيين الأبرياء للخطر ويعاملون الجميع كعدو.

لم يكن لدى زوريان أي فكرة عما سيفعله سحرة النسر. لقد افترض أنهم سوف يتعرفون على الملائكة، لكن الملائكة كانوا مشغولين داخل الحاجز ولم يتمكنوا من ضمانهم. مما يعني أنهم سيفعلون على الأرجح كل ما بدا طبيعيا لهم في مثل هذا الموقف. هذا… لم يكن مشجعا. من وجهة نظر سلطات إلدمار، لربما بدا الأمر لهم وكأن مجموعة من السحرة الأشرار الذين يقاتلون في المدينة ويدمرون الأشياء في هذه العملية. قد يقررون أن يقوموا بإسقاط المطرقة على الجميع وترتيب الأمور لاحقًا. سمع زوريان أن ذلك كان رد فعل شائع كلما تصاعدت الخلافات السحرية إلى معارك مفتوحة داخل مستوطنة مأهولة بالسكان- لربما كان جانب محق تمامًا، لكن قوات إلدمار لن ترى سوى اثنين من مثيري الشغب يعرضان المدنيين الأبرياء للخطر ويعاملون الجميع كعدو.

كان زوريان يأمل فقط في أن يمنح النطاق الهائل للقتال راكبي النسور وقفة ويجعلهم أكثر حذرًا وتمييزًا. على أمل أن يقنع القدر الهائل من القوة النارية التي استخدمها كلا الجانبين ضد بعضهما البعض القوات الملكية أنهم قد إحتاجوا إليها لاتخاذ جانب بدلاً من التصرف مثل المتنمرين الكبار.

كان رد فعل أوغانج كما كان يأمل زوريان أن يفعل. كان التنين الساحر فخورًا وعدوانيًا، وقد اشتبك مع قوات إلدمار لعدة مرات في الماضي. لم ير شيئًا مريبًا بشأن جعب مجموعة من سحرة إلدمار له هدفهم الأول، وكان لديه كل النية لتعليمهم درسًا. لقد اعطى هدير تحدي وحول تركيزه إلى قتل راكبي النسور، متجاهلًا شكاوى جورناك الصاخبة بأنه لا ينبغي له أن يشتت انتباهه.

لسوء الحظ، ذهبت آمال زوريان سدى. وبسرعة لا تصدق، وصل لهم فرسان النسور وانقضوا أمامهم، وأطلقت النسور العملاقة صيحات تخرق الأذن. كان تحذيرًا واضحًا بأنهم سيهاجمون إذا لم تتوقف المنصة.

كما أنه لم يكن شفافا من الخارج كما كان من الداخل. بدلاً من ذلك، كان معتمًا تمامًا، مما أدى بشكل فعال إلى تغطية المنطقة المحمية عن الغرباء الفضوليين الذين حاولوا النظر إلى الداخل.

“توقفوا باسم مملكة إلدمار!” قال الساحر القائد بصوت مضخم ومشوه سحريا. “أطفئ منصتك الطائرة وانزل على الأرض، الآن! هذا تحذيرك الوحيد!”

“هذا هو أخر-” بدأ قائد سحرة النسر، لكن قاطعه هدير شديد القسوة. نجح أوغانج أخيرًا في تمزيق ثقب في الحاجز كبير بما يكفي لضغط نفسه ومزق نفسه على الفور من حاجز الاحتواء الذي أقامته الملائكة حول قصر إياسكو. سرعان ما أصلح الحاجز نفسه، لكن بعد فوات الأوان- خرج التنين الساحر من الصندوق.

طقطق زوريان لسانه بانزعاج. لقد أوقف المنصة، لكنه لم يتحرك إلى الأرض. كانت هذه قضية مزعجة. على الرغم من أن زوريان كان متأكدًا من أن حميعهم قد كانوا أكثر من كافين لإسقاط فرسان النسر، إلا أن الأمر سيستغرق وقتًا ومانا غير مقبولين. والأهم من ذلك، لم يكن زوريان متأكدًا من أن حلفائه سيوافقون حتى على مهاجمة قوات إلدمار التي لم ترتكب أي خطأ تقنيًا. من المؤكد أن زاك سيفعل ذلك، لكن زوريان كان على يقين من أن ألانيك سيرفض مساعدتهم، ولم يكن واثقًا من كزفيم و دايمن أيضًا.

ومع ذلك، كانت هناك مشكلة أخرى تقترب. بينما كانوا مشتتين بسبب القتال داخل حاجز الملاك، كانت نسور إلدمار العملاقة تقترب من المدينة بأسرع ما يمكن. الآن، كانوا على وشك الوصول… ورأى زوريان أنهم كانوا يصوبون مباشرةً نحو زوريان ومنصته الطائرة. لقد افترض أن الحاجز المكعب المتوهج الذي أقامه الملائكة كان لافتًا للنظر، وحقيقة أنهم قد طاروا منه للتو جعلتهم أهدافًا واضحة.

لو كانت منصة الطيران المؤقتة أسرع من النسور… لكن مكعب الدفاع الخاص به قد كان مصمم في نهاية المطاف للدفاع وليس لسرعة الطيران، وكانت النسور العملاقة مشهورة بالطيران بسرعة.

في هذه الأثناء، في السماء، كانت المناقير الحديدية تجوب المدينة بشكل مستمر في مجموعات كبيرة وصغيرة. كانوا عيون وشفرات زوريان المتجولة، المجموعات الصغيرة تفحص الاضطرابات لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء مثير للاهتمام يحدث، والمجموعات الكبيرة تتقارب في المناطق الحرجة لتقديم الدعم الجوي لأي مدافعين كانوا موجودين في المنطقة. حمل كل قطيع حاملات تخاطرية واحدة أو أكثر، سامحين لزوريان بالوصول بسهولة إلى حواسهم والسيطرة عليهم من حين لآخر لتوجيههم إلى مناطق محددة. لقد كانوا طيورًا ذكية، مع انضباط جماعي موجود بالفعل، لذلك كان عليه فقط أن يسيطر على القادة من أجل السيطرة على المجموعة بأكملها… وكان ذلك جيدًا، لأنه لم يكن هناك أي فرصة أن يستطيع التحكم في المناقير الحديدية غير ذلك.

لحسن الحظ، لم يربط فرسان النسر ميرفا بهم، أو لم يعتقدوا أنهم سيستطيعون إيقاف غولم عملاق شديد الحماية، لذلك أمر زوريان الغولم الضخم بالاستمرار في اتجاه الحفرة ببساطة وتركوه يذهب دون عوائق. كان من الصعب السيطرة عليه بشكل فعال في ظل هذه الظروف، لكنه كان أفضل من لا شيء.

كان البعض الآخر أقل دنيوية. في جميع أنحاء المدينة، تلقى بعض الناس رؤى مفاجئة وخارقة للطبيعة أعطتهم معلومات مهمة عن العدو. كان الأعداء سيجنون أحيانًا ويبدأون في مهاجمة حلفائهم دون سبب، زارعين الفوضى والشقاق في صفوف العدو. كانت الحيوانات الصغيرة مثل الخفافيش والبق مولعة بشكل غير عادي بصدم نفسها مباشرةً في وجوه العدو عندما كانوا في وسط تعويذة حساسة. سقط جندي شاب فجأة في ذهول واضح وبدأ يصف توزيع العدو للقوات لقائده، على أمل أن يسمح بتنسيق أفضل بكثير للجهود الدفاعية في ذلك القطاع من المدينة.

“ياقائد”، قال زوريان، صوته مضخم ومشوه بالمثل، “انظر حول المدينة. إنها تتعرض للهجوم ونحن نساعد. سنشرح الأمور بكل سرور لاحقًا، لكن-“

في جميع أنحاء المدينة، بدأت حوادث غريبة تحدث. كان العديد منها دقيق للغاية لدرجة أنه يمكن اعتبارهم مجرد مصادفات. غمرت مجموعة مذعورة من المدافعين المتناثرين فجأة بثقة جديدة و “تذكروا” المكان الذي كان من المفترض أن يلتقيوا فيها ويعيدوا تجميع صفوفهم في حالة الطوارئ. تلقت عائلة هاربة شعورًا قويًا بأن الطريق الذي أرادوا اجتيازه لم يكن آمنًا وأن عليهم اختيار طريق آخر. رجل ضخم عضلي يحمل سيفًا عتيقًا، من الواضح أنه مجرد عامل عادي في المدينة دون أي تلميح من السحر أو التدريب العسكري، صد مجموعة كاملة من الذئاب الشتوية لوحده، سامحا لمجموعة عسكرية قريبة بإنقاذ كل منه والناس اللذين كان يحميه؛ لسبب ما، ظلت الذئاب الشتوية تخطأه، وكأنهم لم يتمكنوا من رؤيته بشكل صحيح. فجأة أصبح كلب محلي هائج وبدأ في النباح والعض في الهواء، محذرا ساحرًا قريبًا من وجود مجموعة قتالية غير مرئية من الإيباسانيين تنتظر في كمين.

“لم يكن طلبًا!” قاطعه الرجل بفارغ الصبر. “أنا أمركم بالهبوط وشرح أنفسكم وإلا سنهاجمكم على الفور!”

لم يكن لدى زوريان أي فكرة عما سيفعله سحرة النسر. لقد افترض أنهم سوف يتعرفون على الملائكة، لكن الملائكة كانوا مشغولين داخل الحاجز ولم يتمكنوا من ضمانهم. مما يعني أنهم سيفعلون على الأرجح كل ما بدا طبيعيا لهم في مثل هذا الموقف. هذا… لم يكن مشجعا. من وجهة نظر سلطات إلدمار، لربما بدا الأمر لهم وكأن مجموعة من السحرة الأشرار الذين يقاتلون في المدينة ويدمرون الأشياء في هذه العملية. قد يقررون أن يقوموا بإسقاط المطرقة على الجميع وترتيب الأمور لاحقًا. سمع زوريان أن ذلك كان رد فعل شائع كلما تصاعدت الخلافات السحرية إلى معارك مفتوحة داخل مستوطنة مأهولة بالسكان- لربما كان جانب محق تمامًا، لكن قوات إلدمار لن ترى سوى اثنين من مثيري الشغب يعرضان المدنيين الأبرياء للخطر ويعاملون الجميع كعدو.

لف ركاب النسر حولهم بشكل مهدد، معطين مظهر مجموعة من الذئاب في انتظار إشارة للهجوم.

حدث شيئان في وقت واحد، حينها. أولاً، كان هناك اضطراب خلفهم عند حاجز الملاك. بإلقاء نظرة خاطفة على اتجاهه، كان بإمكان زوريان رؤية أوغانج يصدم بشكل متكرر حاجز الضوء، مخالبه الأمامية تشع بالضوء الأحمر. في كل مرة خدش فيها الحاجز صنع جروحًا كبيرة في الجدار إلتئمت على الفور تقريبًا.

حسنا. وداعا لمخاوفه بشأن الاضطرار في النهاية إلى جذب أعدائهم للخروج من الحاجز.

ثانيًا، أدرك زوريان أنه لم يكن لدى فرسان النسور أي دفاعات عقلية خطير جدية عليهم. لم يكن لديهم سوى درع عقلي أساسي لا يستطيع حتى توفير الصمود لثانوية ضد قواه الروحانية. أما النسور فقد كانت أسوأ. عُزل تماما.

“ياقائد”، قال زوريان، صوته مضخم ومشوه بالمثل، “انظر حول المدينة. إنها تتعرض للهجوم ونحن نساعد. سنشرح الأمور بكل سرور لاحقًا، لكن-“

“هذا هو أخر-” بدأ قائد سحرة النسر، لكن قاطعه هدير شديد القسوة. نجح أوغانج أخيرًا في تمزيق ثقب في الحاجز كبير بما يكفي لضغط نفسه ومزق نفسه على الفور من حاجز الاحتواء الذي أقامته الملائكة حول قصر إياسكو. سرعان ما أصلح الحاجز نفسه، لكن بعد فوات الأوان- خرج التنين الساحر من الصندوق.

مريح. لا عجب أن سودومير قرر استخدام هذه الطيور المعينة للغزو.

وراكبين على ظهره كانوا كواتاش إيشل، سيلفرلايك وجورناك.

قبل أن يبدأ زوريان والآخرون حقًا في تعطيل الطقس، بدأت المعركة ضد جورناك و سيلفرلايك و كواتاش إيشل من جديد.

حسنا. وداعا لمخاوفه بشأن الاضطرار في النهاية إلى جذب أعدائهم للخروج من الحاجز.

“ياقائد”، قال زوريان، صوته مضخم ومشوه بالمثل، “انظر حول المدينة. إنها تتعرض للهجوم ونحن نساعد. سنشرح الأمور بكل سرور لاحقًا، لكن-“

على أي حال، فوجئ ركاب النسر بشكل واضح بظهور تنين بالغ قريب جدًا منهم، ولم يكونوا متأكدين مما يجب فعله للحظة. في تلك اللحظة، ضرب زوريان. لقد إمتد إلى عقول النسور العملاقة، كل واحد منهم، وأمرهم بمهاجمة أوغانج مع تضخيم غضبهم حتى أصبحوا هائجين تمامًا. لقد أطلقوا صرخات مسعورة وتوجهوا مباشرةً للتنين الساحر المقترب، متجاهلين محاولات راكبيهم المذعورين لاستعادة السيطرة.

قبل أن يبدأ زوريان والآخرون حقًا في تعطيل الطقس، بدأت المعركة ضد جورناك و سيلفرلايك و كواتاش إيشل من جديد.

ثم توصل إلى عقل قائد فرسان النسور، وأجبره على الإدلاء بصوت عالٍ بصوته المكبر ذاك. لم يكن أمام الرجل خيار سوى الطاعة.

بعد ثوانٍ قليلة، لاحظ أن الجميع ما عدا زاك كان ينظر إليه بغرابة.

“أوغانج! إنه التنين الساحر!” صاح الرجل رغما عنه. “انسوا هؤلاء الضعفاء، نحن بحاجة إلى إسقاطه!”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) وراكبين على ظهره كانوا كواتاش إيشل، سيلفرلايك وجورناك.

“اقتلوا التنين!” وافق راكب نسر آخر، أجبره زوريان أيضًا على القيام بذلك.

“تفسير مشاركتي في هذا سيكون جحيما، أستطيع أن أرى ذلك بالفعل،” قال ألانيك.

كان رد فعل أوغانج كما كان يأمل زوريان أن يفعل. كان التنين الساحر فخورًا وعدوانيًا، وقد اشتبك مع قوات إلدمار لعدة مرات في الماضي. لم ير شيئًا مريبًا بشأن جعب مجموعة من سحرة إلدمار له هدفهم الأول، وكان لديه كل النية لتعليمهم درسًا. لقد اعطى هدير تحدي وحول تركيزه إلى قتل راكبي النسور، متجاهلًا شكاوى جورناك الصاخبة بأنه لا ينبغي له أن يشتت انتباهه.

كان البعض الآخر أقل دنيوية. في جميع أنحاء المدينة، تلقى بعض الناس رؤى مفاجئة وخارقة للطبيعة أعطتهم معلومات مهمة عن العدو. كان الأعداء سيجنون أحيانًا ويبدأون في مهاجمة حلفائهم دون سبب، زارعين الفوضى والشقاق في صفوف العدو. كانت الحيوانات الصغيرة مثل الخفافيش والبق مولعة بشكل غير عادي بصدم نفسها مباشرةً في وجوه العدو عندما كانوا في وسط تعويذة حساسة. سقط جندي شاب فجأة في ذهول واضح وبدأ يصف توزيع العدو للقوات لقائده، على أمل أن يسمح بتنسيق أفضل بكثير للجهود الدفاعية في ذلك القطاع من المدينة.

سحب زوريان بهدوء نفوذه التخاطري من عقول ركاب النسور وأمر منصته بمواصلة الطيران نحو الحفرة بأقصى سرعة. حتى لو أرادوا الاستمرار في مضايقته، فقد كانوا يواجهون مشكلة أكثر إلحاحًا في أيديهم الآن.

“اقتلوا التنين!” وافق راكب نسر آخر، أجبره زوريان أيضًا على القيام بذلك.

بعد ثوانٍ قليلة، لاحظ أن الجميع ما عدا زاك كان ينظر إليه بغرابة.

“لقد اتخذنا الاحتياطات الأساسية”. قال زاك، “نحن جميعًا نرتدي تنكرات، وستدمر المعركة معظم الدلائل وتمنع التكهنات العادية من العمل. بالإضافة إلى ذلك، لدينا ساحر عقل محترف يمكنه حذف ذكريات الأشخاص الذين يقتربون جدًا من الحقيقة.”

“ماذا؟” سأل عابسًا.

حدث شيئان في وقت واحد، حينها. أولاً، كان هناك اضطراب خلفهم عند حاجز الملاك. بإلقاء نظرة خاطفة على اتجاهه، كان بإمكان زوريان رؤية أوغانج يصدم بشكل متكرر حاجز الضوء، مخالبه الأمامية تشع بالضوء الأحمر. في كل مرة خدش فيها الحاجز صنع جروحًا كبيرة في الجدار إلتئمت على الفور تقريبًا.

“لقد فعلت ذلك، أليس كذلك؟” سأل ألانيك.

“ماذا؟” سأل عابسًا.

“حسنًا؟ أجل، بالتأكيد”، قال زوريان، لم يفهم إلا بعد ثوانٍ قليلة سبب تفاعلهم بهذه الطريقة على عرضه العرضي للتحكم بالعقل. نسي أحيانًا أن هؤلاء لم يكونوا نفس الأشخاص الذين عمل معهم لأكثر من عام لمعرفة كيفية مغادرة الحلقة الزمنية. أولئك الناس قد ماتوا إلى الأبد، حتى أرواحهم قد مسحت وأنكروا الآخرة.

ثانيًا، أدرك زوريان أنه لم يكن لدى فرسان النسور أي دفاعات عقلية خطير جدية عليهم. لم يكن لديهم سوى درع عقلي أساسي لا يستطيع حتى توفير الصمود لثانوية ضد قواه الروحانية. أما النسور فقد كانت أسوأ. عُزل تماما.

“هل سيكونون بخير؟” سأل ألانيك، عابسًا. من الواضح أنه لم تعجبه فكرة أن زوريان قد أرسل راكبي النسور على الأرجح للقتال والموت ضد أعدائهم دون أي دعم.

“لقد جاؤوا إلى هنا للقتال من أجل إلدمار”. أضاف زاك، “إنهم يفعلون ذلك بالضبط الآن. إذا كانوا يعرفون ما نعرفه، لكانوا قد اختاروا إشراك أوغانج على أي حال، حتى لو مات معظمهم وهم يفعلون ذلك.”

من المضحك أنه لم يخطر ببال زوريان أن يهتم بسلامتهم. اعتبرهم مصدر إزعاج، ورأى أفعاله كشكل من أشكال العدالة الشعرية لعرقلة مهمتهم ومحاولة دفعهم. جاؤوا باحثين عن المتاعب، ووجدوها.

“أوغانج! إنه التنين الساحر!” صاح الرجل رغما عنه. “انسوا هؤلاء الضعفاء، نحن بحاجة إلى إسقاطه!”

شخصيته الأصلية، التي قتلها زوريان من أجل التمكن من الوقوف هنا اليوم، ستشعر بالتأكيد بالرعب مما أصبح عليه.

على أي حال، فوجئ ركاب النسر بشكل واضح بظهور تنين بالغ قريب جدًا منهم، ولم يكونوا متأكدين مما يجب فعله للحظة. في تلك اللحظة، ضرب زوريان. لقد إمتد إلى عقول النسور العملاقة، كل واحد منهم، وأمرهم بمهاجمة أوغانج مع تضخيم غضبهم حتى أصبحوا هائجين تمامًا. لقد أطلقوا صرخات مسعورة وتوجهوا مباشرةً للتنين الساحر المقترب، متجاهلين محاولات راكبيهم المذعورين لاستعادة السيطرة.

“لن يموتوا جميعًا”. أجاب زوريان أخيرا، “لقد حاربت معهم عدة مرات خلال الإعادات المختلفة لهذا الشهر. إنهم يتراجعون في النهاية إذا أوقع العدو عليهم خسائر كافية.”

كان البعض الآخر أقل دنيوية. في جميع أنحاء المدينة، تلقى بعض الناس رؤى مفاجئة وخارقة للطبيعة أعطتهم معلومات مهمة عن العدو. كان الأعداء سيجنون أحيانًا ويبدأون في مهاجمة حلفائهم دون سبب، زارعين الفوضى والشقاق في صفوف العدو. كانت الحيوانات الصغيرة مثل الخفافيش والبق مولعة بشكل غير عادي بصدم نفسها مباشرةً في وجوه العدو عندما كانوا في وسط تعويذة حساسة. سقط جندي شاب فجأة في ذهول واضح وبدأ يصف توزيع العدو للقوات لقائده، على أمل أن يسمح بتنسيق أفضل بكثير للجهود الدفاعية في ذلك القطاع من المدينة.

“لقد جاؤوا إلى هنا للقتال من أجل إلدمار”. أضاف زاك، “إنهم يفعلون ذلك بالضبط الآن. إذا كانوا يعرفون ما نعرفه، لكانوا قد اختاروا إشراك أوغانج على أي حال، حتى لو مات معظمهم وهم يفعلون ذلك.”

نظر زوريان من خلفه، فقط ليرى أنه لم يكن هناك أي أثر للانفتاح من حيث خرجوا من الحاجز. جدار الضوء افترق أمامهم في لحظة ثم أغلق نفسه بنفس السرعة.

“تفسير مشاركتي في هذا سيكون جحيما، أستطيع أن أرى ذلك بالفعل،” قال ألانيك.

لو كانت منصة الطيران المؤقتة أسرع من النسور… لكن مكعب الدفاع الخاص به قد كان مصمم في نهاية المطاف للدفاع وليس لسرعة الطيران، وكانت النسور العملاقة مشهورة بالطيران بسرعة.

“لقد اتخذنا الاحتياطات الأساسية”. قال زاك، “نحن جميعًا نرتدي تنكرات، وستدمر المعركة معظم الدلائل وتمنع التكهنات العادية من العمل. بالإضافة إلى ذلك، لدينا ساحر عقل محترف يمكنه حذف ذكريات الأشخاص الذين يقتربون جدًا من الحقيقة.”

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) وراكبين على ظهره كانوا كواتاش إيشل، سيلفرلايك وجورناك.

“لا يهم في حالتي”. قال ألانيك، “هل تعرف كم كان من الصعب حشد كل هؤلاء الأشخاص الذين جندتهم للقتال إلى جانبنا؟ كان علي استخدام اسمي وعلاقاتي لتحقيق كل هذا. لا يوجد إخفاء لهذا، حتى لو بدأت في محو عقول الناس.”

بالطبع، لم يعبر عن أي من هذه الأفكار. لقد قام بصمت بتوجيه منصته الطائرة نحو الحفرة وأعد نفسه لمعركة أخرى. لم يحتاج الآخرون إلى أي تفسير لفهم ما كان يخطط له- كان وقف الطائفيين هو الهدف الواضح.

حسنًا، إذا كان زاك سينجوا لهذا المساء، فمن المؤكد أنه زوريان سيضطر لبدء محو عقول الناس، وفي وقت أقرب مما ظنه أي شخص في هذه المجموعة. لحسن الحظ، لم يكن أحد في حالة مزاجية لمواصلة هذا الموضوع، لأنهم كانوا الآن قريبين جدًا من الحفرة، ولأنهم كانوا يواجهون تهديدًا آخر.

في هذه الأثناء، في السماء، كانت المناقير الحديدية تجوب المدينة بشكل مستمر في مجموعات كبيرة وصغيرة. كانوا عيون وشفرات زوريان المتجولة، المجموعات الصغيرة تفحص الاضطرابات لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء مثير للاهتمام يحدث، والمجموعات الكبيرة تتقارب في المناطق الحرجة لتقديم الدعم الجوي لأي مدافعين كانوا موجودين في المنطقة. حمل كل قطيع حاملات تخاطرية واحدة أو أكثر، سامحين لزوريان بالوصول بسهولة إلى حواسهم والسيطرة عليهم من حين لآخر لتوجيههم إلى مناطق محددة. لقد كانوا طيورًا ذكية، مع انضباط جماعي موجود بالفعل، لذلك كان عليه فقط أن يسيطر على القادة من أجل السيطرة على المجموعة بأكملها… وكان ذلك جيدًا، لأنه لم يكن هناك أي فرصة أن يستطيع التحكم في المناقير الحديدية غير ذلك.

كان جورناك وسيلفرلايك و كواتاش إيشل يقتربون بسرعة، مستخدمين نوعًا من تعويذة الطيران عالية السرعة في محاولة للحاق بهم. كانوا يعلمون أن كل شيء سينتهي إذا تمكن زوريان وبقية المجموعة من مواجهة الطائفيين وحدهم، ولن يسمحوا بحدوث ذلك.

“لقد اتخذنا الاحتياطات الأساسية”. قال زاك، “نحن جميعًا نرتدي تنكرات، وستدمر المعركة معظم الدلائل وتمنع التكهنات العادية من العمل. بالإضافة إلى ذلك، لدينا ساحر عقل محترف يمكنه حذف ذكريات الأشخاص الذين يقتربون جدًا من الحقيقة.”

قبل أن يبدأ زوريان والآخرون حقًا في تعطيل الطقس، بدأت المعركة ضد جورناك و سيلفرلايك و كواتاش إيشل من جديد.

“لقد فعلت ذلك، أليس كذلك؟” سأل ألانيك.

***

في جميع أنحاء المدينة، بدأت حوادث غريبة تحدث. كان العديد منها دقيق للغاية لدرجة أنه يمكن اعتبارهم مجرد مصادفات. غمرت مجموعة مذعورة من المدافعين المتناثرين فجأة بثقة جديدة و “تذكروا” المكان الذي كان من المفترض أن يلتقيوا فيها ويعيدوا تجميع صفوفهم في حالة الطوارئ. تلقت عائلة هاربة شعورًا قويًا بأن الطريق الذي أرادوا اجتيازه لم يكن آمنًا وأن عليهم اختيار طريق آخر. رجل ضخم عضلي يحمل سيفًا عتيقًا، من الواضح أنه مجرد عامل عادي في المدينة دون أي تلميح من السحر أو التدريب العسكري، صد مجموعة كاملة من الذئاب الشتوية لوحده، سامحا لمجموعة عسكرية قريبة بإنقاذ كل منه والناس اللذين كان يحميه؛ لسبب ما، ظلت الذئاب الشتوية تخطأه، وكأنهم لم يتمكنوا من رؤيته بشكل صحيح. فجأة أصبح كلب محلي هائج وبدأ في النباح والعض في الهواء، محذرا ساحرًا قريبًا من وجود مجموعة قتالية غير مرئية من الإيباسانيين تنتظر في كمين.

بينما كان جسده الأصلي مشغولاً بالتعامل مع الملائكة والشياطين وراكبي النسور، لم تكن أجساد محاكياته خامدة. لقد جابوا المدينة وعالجوا المعلومات التي تلقاها زوريان باستمرار من العديد من أجهزة الاستشعار عن بعد وجندوا مرؤوسين يعملون مع المجموعة لصد الغزو. كانت المهمة الأساسية (وإن كانت سرية) التي قاموا بها هي التأكد من أن شبكة الرموز التي تم نشرها في جميع أنحاء سيوريا قد ظلت سليمة إلى حد معقول. أدى الاستبدال غير المخطط له لقسم كامل من المدينة بقصر إياسكو والغابة المحيطة إلى إحداث فجوة كبيرة في شبكته، لذلك كان عليه أن يكون أكثر يقظة، أو أن أجزاء من شبكته المتبقية ستنفصل عن الشبكة ككل، مما يجعل خطته بأكملها غير مجدية.

“ياقائد”، قال زوريان، صوته مضخم ومشوه بالمثل، “انظر حول المدينة. إنها تتعرض للهجوم ونحن نساعد. سنشرح الأمور بكل سرور لاحقًا، لكن-“

أثناء القيام بذلك، مع ذلك، شاركت محاكياته أيضًا في القتال هنا وهناك. كانت هذه التدخلات طفيفة بالضرورة، لأنه لم يستطع تحمل إهدار الكثير من المانا في المناطق الطرفية من المدينة. كان للجسد الأصلي دور أكثر أهمية في اللعبة، لذلك تم حجز غالبية إحتياطي المانا لاستخدامه. لحسن الحظ، كان لديه أداة مثالية لهذا الموقف. كان سحر عقله، إذا تم استخدامه بشكل مدروس واستراتيجي، مثاليًا لإحداث تأثيرات كبيرة مقابل الحد الأدنى من نفقات المانا.

كان جورناك وسيلفرلايك و كواتاش إيشل يقتربون بسرعة، مستخدمين نوعًا من تعويذة الطيران عالية السرعة في محاولة للحاق بهم. كانوا يعلمون أن كل شيء سينتهي إذا تمكن زوريان وبقية المجموعة من مواجهة الطائفيين وحدهم، ولن يسمحوا بحدوث ذلك.

في جميع أنحاء المدينة، بدأت حوادث غريبة تحدث. كان العديد منها دقيق للغاية لدرجة أنه يمكن اعتبارهم مجرد مصادفات. غمرت مجموعة مذعورة من المدافعين المتناثرين فجأة بثقة جديدة و “تذكروا” المكان الذي كان من المفترض أن يلتقيوا فيها ويعيدوا تجميع صفوفهم في حالة الطوارئ. تلقت عائلة هاربة شعورًا قويًا بأن الطريق الذي أرادوا اجتيازه لم يكن آمنًا وأن عليهم اختيار طريق آخر. رجل ضخم عضلي يحمل سيفًا عتيقًا، من الواضح أنه مجرد عامل عادي في المدينة دون أي تلميح من السحر أو التدريب العسكري، صد مجموعة كاملة من الذئاب الشتوية لوحده، سامحا لمجموعة عسكرية قريبة بإنقاذ كل منه والناس اللذين كان يحميه؛ لسبب ما، ظلت الذئاب الشتوية تخطأه، وكأنهم لم يتمكنوا من رؤيته بشكل صحيح. فجأة أصبح كلب محلي هائج وبدأ في النباح والعض في الهواء، محذرا ساحرًا قريبًا من وجود مجموعة قتالية غير مرئية من الإيباسانيين تنتظر في كمين.

“لقد جاؤوا إلى هنا للقتال من أجل إلدمار”. أضاف زاك، “إنهم يفعلون ذلك بالضبط الآن. إذا كانوا يعرفون ما نعرفه، لكانوا قد اختاروا إشراك أوغانج على أي حال، حتى لو مات معظمهم وهم يفعلون ذلك.”

كان البعض الآخر أقل دنيوية. في جميع أنحاء المدينة، تلقى بعض الناس رؤى مفاجئة وخارقة للطبيعة أعطتهم معلومات مهمة عن العدو. كان الأعداء سيجنون أحيانًا ويبدأون في مهاجمة حلفائهم دون سبب، زارعين الفوضى والشقاق في صفوف العدو. كانت الحيوانات الصغيرة مثل الخفافيش والبق مولعة بشكل غير عادي بصدم نفسها مباشرةً في وجوه العدو عندما كانوا في وسط تعويذة حساسة. سقط جندي شاب فجأة في ذهول واضح وبدأ يصف توزيع العدو للقوات لقائده، على أمل أن يسمح بتنسيق أفضل بكثير للجهود الدفاعية في ذلك القطاع من المدينة.

“لم يكن طلبًا!” قاطعه الرجل بفارغ الصبر. “أنا أمركم بالهبوط وشرح أنفسكم وإلا سنهاجمكم على الفور!”

في هذه الأثناء، في السماء، كانت المناقير الحديدية تجوب المدينة بشكل مستمر في مجموعات كبيرة وصغيرة. كانوا عيون وشفرات زوريان المتجولة، المجموعات الصغيرة تفحص الاضطرابات لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء مثير للاهتمام يحدث، والمجموعات الكبيرة تتقارب في المناطق الحرجة لتقديم الدعم الجوي لأي مدافعين كانوا موجودين في المنطقة. حمل كل قطيع حاملات تخاطرية واحدة أو أكثر، سامحين لزوريان بالوصول بسهولة إلى حواسهم والسيطرة عليهم من حين لآخر لتوجيههم إلى مناطق محددة. لقد كانوا طيورًا ذكية، مع انضباط جماعي موجود بالفعل، لذلك كان عليه فقط أن يسيطر على القادة من أجل السيطرة على المجموعة بأكملها… وكان ذلك جيدًا، لأنه لم يكن هناك أي فرصة أن يستطيع التحكم في المناقير الحديدية غير ذلك.

كان رد فعل أوغانج كما كان يأمل زوريان أن يفعل. كان التنين الساحر فخورًا وعدوانيًا، وقد اشتبك مع قوات إلدمار لعدة مرات في الماضي. لم ير شيئًا مريبًا بشأن جعب مجموعة من سحرة إلدمار له هدفهم الأول، وكان لديه كل النية لتعليمهم درسًا. لقد اعطى هدير تحدي وحول تركيزه إلى قتل راكبي النسور، متجاهلًا شكاوى جورناك الصاخبة بأنه لا ينبغي له أن يشتت انتباهه.

مريح. لا عجب أن سودومير قرر استخدام هذه الطيور المعينة للغزو.

شخصيته الأصلية، التي قتلها زوريان من أجل التمكن من الوقوف هنا اليوم، ستشعر بالتأكيد بالرعب مما أصبح عليه.

طقطق زوريان لسانه بانزعاج. لقد أوقف المنصة، لكنه لم يتحرك إلى الأرض. كانت هذه قضية مزعجة. على الرغم من أن زوريان كان متأكدًا من أن حميعهم قد كانوا أكثر من كافين لإسقاط فرسان النسر، إلا أن الأمر سيستغرق وقتًا ومانا غير مقبولين. والأهم من ذلك، لم يكن زوريان متأكدًا من أن حلفائه سيوافقون حتى على مهاجمة قوات إلدمار التي لم ترتكب أي خطأ تقنيًا. من المؤكد أن زاك سيفعل ذلك، لكن زوريان كان على يقين من أن ألانيك سيرفض مساعدتهم، ولم يكن واثقًا من كزفيم و دايمن أيضًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط