الفصل 103: فرصة (3)
324: الفصل 103: فرصة (3)
لم يقل زوريان شيئًا، وقام ببساطة بمسح محيطه بحثًا عن طريقة يمكنه بها تجاوز عنصريات الجرع وضرب سيلفرلايك. لم يبدو وكأنه سيفعل، ولكن كان ذلك لأنه كان ينظر في المقام الأول من خلال عيون قطيع صغير من المناقير الحديدية المحلقة في السماء فوق ساحة المعركة بدلاً من محاولة استخدام التنبؤات في وسط المعركة.
كانت المناقير الحديدية متعطشة للدماء وكان وابل الريش مميتًا للغاية. لقد كانوا طيارين سريعين ورشيقين أيضًا، مما سمح للأسراب بالانقضاض ببساطة وإطلاق موجة من الريش على الأعداء المتفاجئين، قبل الطيران بعيدًا للإشتباك مع شخص آخر. مع إدارة زوريان لهجماتهم، كانت ضرباتهم استراتيجية وانتقائية أكثر بكثير مما كان يمكن للمناقير الحديدية أن تفعله من تلقاء نفسها- لقد استهدفوا الآن السحرة بشكل حصري تقريبًا، بدلاً من إهدار ريشهم على أهداف صعبة مثل ترول الحرب والوحوش المهيمنة الأخرى، عادة ما ضربوا عندما كان الهدف منهكًا أو مشغولًا بالتعامل مع شيء آخر.
على الرغم من كل هذا، كان حجم الغزو هائلاً، وقد جلب جورناك عددًا كبيرًا من القوات الجديدة إلى المدينة عندما أحضر قصر إياسكو إلى المدينة. كانت أفعال زوريان مجرد قطرة في بحر، وكان من الصعب الحكم على مدى الاختلاف الذي أحدثته أفعاله في المخطط الكبير للأشياء.
على الرغم من كل هذا، كان حجم الغزو هائلاً، وقد جلب جورناك عددًا كبيرًا من القوات الجديدة إلى المدينة عندما أحضر قصر إياسكو إلى المدينة. كانت أفعال زوريان مجرد قطرة في بحر، وكان من الصعب الحكم على مدى الاختلاف الذي أحدثته أفعاله في المخطط الكبير للأشياء.
كان جورناك وزاك يخوضان معركتهما الخاصة في مكان قريب أيضًا، على الرغم من أن زوريان لم يستطع رؤيته. استخدم جورناك نوعًا من القدرة الغريبة التي منحها له باناكسيث لإخفاء قسم كامل من المدينة بضباب أبيض كثيف لا يمكن لأي تعويذة اختراقه. غرقت التعاويذ الهجومية ببساطة في الضباب واختفت دون أن تترك أثر، وتوقفت تعاويذ العرافة عند توجيهها إلى المنطقة.
في كثير من الأحيان لم يكن بإمكانه فعل أي شيء سوى مشاهدة الغزاة وهم يقتلون ويشعلون النار في طريقهم عبر المدينة. كان بإمكانه فعل الكثير بالقليل نسبيًا عندما يكتشف فرصة، ولكن لم يكن لكل موقف فرصة. أو على الأقل، ليست واحدة كان بإمكانه اكتشافها. لربما كان من الممكن أن يرى شخص أذكى منه بعض الحلول الواضحة التي فاتته، لكنه كان لا يزال مجرد إنسان، وفي الكثير من الأحيان لم يرى أي طريقة للمساعدة دون حرق المانا بمعدل غير مقبول.
كان جورناك وزاك يخوضان معركتهما الخاصة في مكان قريب أيضًا، على الرغم من أن زوريان لم يستطع رؤيته. استخدم جورناك نوعًا من القدرة الغريبة التي منحها له باناكسيث لإخفاء قسم كامل من المدينة بضباب أبيض كثيف لا يمكن لأي تعويذة اختراقه. غرقت التعاويذ الهجومية ببساطة في الضباب واختفت دون أن تترك أثر، وتوقفت تعاويذ العرافة عند توجيهها إلى المنطقة.
لذا بدلاً من ذلك، لم يفعل شيئًا. شاهد الناس يتقاتلون ويموتون مرارًا وتكرارًا، في جميع أنحاء المدينة، ويمنع مساعدته لأن ذلك سيكلف الكثير.
كانت كرة المجسات هي الأولى، كونها الأسرع. لقد ألقت بنفسها على زوريان بسرعة لا تصدق، وجسمها الأبيض اللبني يتصاعد بسحر كهربائي قوي. لم ينزعج زوريان، بل قفز ببساطة إلى الجانب بينما عزز قفزته قليلاً سحريا. لقد تهرب بسهولة من طريق المدفع الحي، وتجنبت خطوة جانبية آخرى السوط المكهرب الذي حاول المخلوق ضربه به بعد ذلك.
أراد أن يقول أن التجربة جعلته منزعجا… لكن الحقيقة هي أنه كان بالفعل مخدرًا إلى حد ما. لقد رأى أشياء مثل هذه تحدث لعدة مرات خلال الإعادات، وقد اختبر بعض هذه الأشياء من منظور الغزاة بسبب قرائته للذاكرة. ربما في وقت لاحق، عندما ينتهى الموقف ويكون لديه الوقت لاستيعاب أن كل هذا كان نهائيًا ولا رجوع فيه وليس مثل الحلقة الزمنية على الإطلاق، سيصاب بالرعب من الأشياء التي رآها وعدم تفاعله تجاهها، ولكن الآن لم يكن الوقت المناسب لذلك.
‘هذا محبط للغاية’، رثى زوريان في رأسه. ‘لقد أمضيت عقدًا من الزمان داخل حلقة زمنية. ستظن أنني سأكون قد واجهت كل نوع من الأعداء موجود على الإطلاق!’
لم يكن هذا الوقت المناسب لذلك فقط.
كانت المناقير الحديدية متعطشة للدماء وكان وابل الريش مميتًا للغاية. لقد كانوا طيارين سريعين ورشيقين أيضًا، مما سمح للأسراب بالانقضاض ببساطة وإطلاق موجة من الريش على الأعداء المتفاجئين، قبل الطيران بعيدًا للإشتباك مع شخص آخر. مع إدارة زوريان لهجماتهم، كانت ضرباتهم استراتيجية وانتقائية أكثر بكثير مما كان يمكن للمناقير الحديدية أن تفعله من تلقاء نفسها- لقد استهدفوا الآن السحرة بشكل حصري تقريبًا، بدلاً من إهدار ريشهم على أهداف صعبة مثل ترول الحرب والوحوش المهيمنة الأخرى، عادة ما ضربوا عندما كان الهدف منهكًا أو مشغولًا بالتعامل مع شيء آخر.
في النهاية حول انتباهه إلى الحفرة، حيث كانت تدور معركة شرسة. بينما حوصرت مجموعتا زوريان وجورناك تحت حاجز الملاك، كان الطائفيون أحرارًا في المضي قدمًا نحو الحفرة… لبعض الوقت.
لكن لم يكن هناك أي فرصة أن زوريان كان سيسمح بذلك، لقد أصدر تعليماته لمناقيره الحديدية للمساعدة وبدأ بخفاء وليس بخفاء كبير بتوجيه المدافعين عن المدينة للاندفاع نحو الحفرة والانضمام إلى المعركة.
كان هناك عنصر لم يكن يتوقعه زوريان ولا جورناك. قبل أن يتمكن الطائفيون من البدء في إقامة الطقس والبدء في التضحية بالأطفال، تعرضوا لكمين من قبل عدد كبير من… الحيوانات الصغيرة. الحمام والقطط، لنكون أكثر دقة. بدلاً من خدش أو نقر الطائفيين فقط، استخدمت هذه القطط والحمام التعاويذ السحرية والأسلحة.
أضاق زوريان عينيه عليها، لكنه لم يتركها تشتت انتباهه. كانت هذه محاولة فاضحة لإضعاف معنوياته، ولن يقع فيها.
بينما كان الطائفيون يرافقون عربتهم لدمع الأطفال المضحى بهم بالقرب من أحد المباني الكبيرة، سقطت حفنة من القطط ببساطة من السقف على رؤوسهم. تتوهج مخالبها باللون الأبيض من تأثيرات تعويذة غير معروفة، يؤرجحونها نحو أعناق أهدافهم ووجوههم، قاطعين الشرايين مفتوحة ومعمين الآخرين بشكل دائم. لاحظ أحد الطائفين الهجوم القادم، لكنه ارتكب خطأ مقابلة عيني قطة جالسة على حافة نافذة قريبة وأصيب فجأة بنوبة قوية من الدوار جعلته يترنح. لم تتح له الفرصة أبدًا للتعافي، حيث مزقت قطة أخرى حلقه بعد لحظة.
كانت كرة المجسات هي الأولى، كونها الأسرع. لقد ألقت بنفسها على زوريان بسرعة لا تصدق، وجسمها الأبيض اللبني يتصاعد بسحر كهربائي قوي. لم ينزعج زوريان، بل قفز ببساطة إلى الجانب بينما عزز قفزته قليلاً سحريا. لقد تهرب بسهولة من طريق المدفع الحي، وتجنبت خطوة جانبية آخرى السوط المكهرب الذي حاول المخلوق ضربه به بعد ذلك.
قبل أن يتمكن الطائفيون من الرد على هذا الهجوم، انطلق قطيع من الحمام، حاملاً عددًا كبيرًا من القنابل الخيميائية في مخالبهم، وفجروا كل شيء.
بعد لحظات فقط، بدأت البركة الزرقاء من الوحل تتجمع مرة أخرى، وبعد ثوانٍ قليلة، كان شيء النمر السحلية سليماً وإنقض عليه مرةً أخرى.
المتحولون، أدرك زوريان بسرعة. متحولي القطط والحمام- النوعان اللذان ربما كانا الأكثر كفاءة في الإلقاء الكلاسيكي بالإضافة إلى قدرات التحول الطبيعية. و… نعم، انضمت قوات الشرطة إلى الهجوم الآن.
لم يعني ذلك أنها كانت تكذب. كان يعرف منذ فترة أن كيريل ونوشكا قد كانتا محاصرتان في مخابئهما، لكن لم يكن لديه الكثير ليفعله. كان يأمل فقط في أن يتمكن حراس ملكية تاراماتولا والمرتزقة الذين استأجرهم دايمن من حمايتهم، أو أن الحارس الشخصي المصغر الذي صنعه لهم سيتقدم إذا لم يتمكنوا من ذلك.
همم. يبدو أن رايني و هاسلوش قد فعلوا في الشهر الماضي أكثر مما اعتقده زوريان. مفاجأة، لكنها مفاجأة مرحب بها.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لا زال لم يكن الوقت المناسب. كل ما كان يإمكان زوريان أن يفعله هو الانتظار والبحث عن فتحة.
بالطبع، بينما كان الطائفيون في كثير من الأحيان يبدون وكأنهم أضعف جزء من الغزو من منظور زوريان، لم يكن من السهل حقًا استبعادهم بالنسبة للأشخاص العاديين. بعد الصدمة الأولية، بدأ الطائفيون في المقاومة، وقد فعلوا ذلك بشكل جيد للغاية. فبعد كل شيء، كان قادة طائفة التنين أدناه سحرة أقوياء للغاية وقادرين. عادة ما كانوا مشغولين للغاية في تفعيل طقس باناكسيث لمساعدة أتباعهم، ولكن في الوقت الحالي لم يكن هذا هو الحال، لذلك سرعان ما أعلنوا وجودهم. بعد بعض النجاحات الأولية، بدأت قوات الشرطة المشتركة تموت بأعداد كبيرة ويفقدون شجاعتهم.
لكن لم يكن هناك أي فرصة أن زوريان كان سيسمح بذلك، لقد أصدر تعليماته لمناقيره الحديدية للمساعدة وبدأ بخفاء وليس بخفاء كبير بتوجيه المدافعين عن المدينة للاندفاع نحو الحفرة والانضمام إلى المعركة.
كان هناك عنصر لم يكن يتوقعه زوريان ولا جورناك. قبل أن يتمكن الطائفيون من البدء في إقامة الطقس والبدء في التضحية بالأطفال، تعرضوا لكمين من قبل عدد كبير من… الحيوانات الصغيرة. الحمام والقطط، لنكون أكثر دقة. بدلاً من خدش أو نقر الطائفيين فقط، استخدمت هذه القطط والحمام التعاويذ السحرية والأسلحة.
ومن المثير للاهتمام أن متحولي الحمام تكيفوا بشكل جيد مع مساعدة المناقير الحديدية. لقد بدا وكأن العديد منهم قد كانوا قادرين على إلقاء تعاويذ معينة بشكل غريزي بحت، مما عنى أن أيا من الحمام الذي بدا غير ضار يمكن أن يسقط كرة نارية على مجموعة معادية أو يستدعي حاجز قوة للدفاع عن نفسه وعن المناقير الحديدية من تعاويذ العدو. على الرغم من أن زوريان لم يحاول التواصل مع أي منهم، إلا أنه سرعان ما وقع متحولي الحمام بشكل طبيعي في دور الدعم، متابعين قطعان المنقار الحديدية ويحمونهم من نيران العدو حتى يتمكنوا من العمل دون مضايقة نسبيًا في السماء.
“آمل أن تدرك أننا اكتشفنا المكان الذي خبأت فيه أختك الصغيرة وصديقتها المتحولة للقطط لإبقاء سلامتهما. إن قواتنا تهاجمهم حتى ونحن نتحدث”، قالت سيلفرلايك، متخللة تهديدها بطقطقتها المزعجة المعتادة.
أما بالنسبة لمتحولي القطط، فقد كانت أشكالهم الحيوانية مفيدة في الغالب لأغراض المفاجئة وليست مثيرة للإعجاب بشكل رهيب في هذا النوع من المعارك، لذلك كان زوريان يخشى أن يكونوا عديمي الفائدة بعد ذلك الكمين الأولي… لكنه كان مخطئًا. تحول متحولوا القطط ببساطة إلى أشكالهم البشرية وبدأوا في المساهمة عن طريق إلقاء التعاويذ بشكل طبيعي. بشكل طريف، كانوا نوعًا ما يشبهون زوريان، حيث بدا وكأن أكبر موهبتهم قد كمنت في سحر العقل. افترض زوريان أنه نظرًا لأن العديد منهم قد عملوا بالفعل على الجانب الإجرامي للأشياء، فقد كانوا أقل ترددًا في التدرب على سحر العقل من الساحر العادي.
ومن المثير للاهتمام أن متحولي الحمام تكيفوا بشكل جيد مع مساعدة المناقير الحديدية. لقد بدا وكأن العديد منهم قد كانوا قادرين على إلقاء تعاويذ معينة بشكل غريزي بحت، مما عنى أن أيا من الحمام الذي بدا غير ضار يمكن أن يسقط كرة نارية على مجموعة معادية أو يستدعي حاجز قوة للدفاع عن نفسه وعن المناقير الحديدية من تعاويذ العدو. على الرغم من أن زوريان لم يحاول التواصل مع أي منهم، إلا أنه سرعان ما وقع متحولي الحمام بشكل طبيعي في دور الدعم، متابعين قطعان المنقار الحديدية ويحمونهم من نيران العدو حتى يتمكنوا من العمل دون مضايقة نسبيًا في السماء.
ثم اقتحم ميرفا المشهد، صادا نيران العدو كما لو كانت غير مهمة ومصطدما بصفوف الطائفيين كقذيفة مدفعية. قد يكون الأصل مشغولاً للغاية في مكان آخر ولا يمكن أن يأتي، لكن لم يكن هناك من يستطيغ إيقاف ميرفا. بدأ وجوده ببطء ولكن بثبات في تحويل التيار لصالح القوى السيوريا. كان قادة الطائفة أقوياء، ولكن كذلك كان ميرفا.
وكان ذلك قنابل الأرواح الشريرة فقط. على الرغم من أن زوريان كان متأكدًا من أن بعض تهديدات جورناك كانت مجرد خدع، إلا أنه لم يكن لديه شك في أنه قد كان للرجل الكثير من الإجراءات الطارئة التي ستجعلهم جميعًا يعانون إذا خسر. حتى زاك وزوريان قاما ببعض الإجراءات الطارئة التي ستتفعل إذا لم ينجوا من هذه المعركة، لذلك لم يكن هناك فرصة أن جورناك لم يفعل المثل.
تساءل زوريان عما إذا كان من الأفضل للأصلي وحلفائه لو إنتقلوا إلى الحفرة مباشرة بمجرد هروبهم من حاجز الملاك، ثم قتل الطائفيين في أسرع وقت ممكن… ولكن بالنظر إلى أن الطائفيين ما زالوا لم يبدؤ الطقس حتى حتى الآن، لربما كان من الأفضل أنهم لم يفعلوا ذلك. من يعرف كيف سيكون رد فعل جورناك إذا علم على وجه اليقين أن إطلاق سراح باناكسيث كان مستحيلًا وأنه سيموت قريبًا. على الرغم من أنه قد يبدو أن زوريان قد أزال بدقة تهديد قنابل الأرواح الشريرة بفخاخه المضادة، إلا أن الحقيقة كانت أنه لم يكن لديه سوى ما يكفي من الوقت والمال لصنع تلك القنابل من أجل سيوريا. كانت هناك قنابل أروح شريرة منتشرة في جميع أنحاء إلدمار وربما أبعد من ذلك، ولم يستطع زوريان إلا أن يشكر الآلهة أن جورناك لم يرى من المناسب أن ينشطها بدافع الضغينة فثط.
لكن لم يكن هناك أي فرصة أن زوريان كان سيسمح بذلك، لقد أصدر تعليماته لمناقيره الحديدية للمساعدة وبدأ بخفاء وليس بخفاء كبير بتوجيه المدافعين عن المدينة للاندفاع نحو الحفرة والانضمام إلى المعركة.
وكان ذلك قنابل الأرواح الشريرة فقط. على الرغم من أن زوريان كان متأكدًا من أن بعض تهديدات جورناك كانت مجرد خدع، إلا أنه لم يكن لديه شك في أنه قد كان للرجل الكثير من الإجراءات الطارئة التي ستجعلهم جميعًا يعانون إذا خسر. حتى زاك وزوريان قاما ببعض الإجراءات الطارئة التي ستتفعل إذا لم ينجوا من هذه المعركة، لذلك لم يكن هناك فرصة أن جورناك لم يفعل المثل.
كان هناك عنصر لم يكن يتوقعه زوريان ولا جورناك. قبل أن يتمكن الطائفيون من البدء في إقامة الطقس والبدء في التضحية بالأطفال، تعرضوا لكمين من قبل عدد كبير من… الحيوانات الصغيرة. الحمام والقطط، لنكون أكثر دقة. بدلاً من خدش أو نقر الطائفيين فقط، استخدمت هذه القطط والحمام التعاويذ السحرية والأسلحة.
لا زال لم يكن الوقت المناسب. كل ما كان يإمكان زوريان أن يفعله هو الانتظار والبحث عن فتحة.
كان جورناك وزاك يخوضان معركتهما الخاصة في مكان قريب أيضًا، على الرغم من أن زوريان لم يستطع رؤيته. استخدم جورناك نوعًا من القدرة الغريبة التي منحها له باناكسيث لإخفاء قسم كامل من المدينة بضباب أبيض كثيف لا يمكن لأي تعويذة اختراقه. غرقت التعاويذ الهجومية ببساطة في الضباب واختفت دون أن تترك أثر، وتوقفت تعاويذ العرافة عند توجيهها إلى المنطقة.
***
كان جورناك وزاك يخوضان معركتهما الخاصة في مكان قريب أيضًا، على الرغم من أن زوريان لم يستطع رؤيته. استخدم جورناك نوعًا من القدرة الغريبة التي منحها له باناكسيث لإخفاء قسم كامل من المدينة بضباب أبيض كثيف لا يمكن لأي تعويذة اختراقه. غرقت التعاويذ الهجومية ببساطة في الضباب واختفت دون أن تترك أثر، وتوقفت تعاويذ العرافة عند توجيهها إلى المنطقة.
حدق زوريان في المخلوقات الثلاثة أمامه. كان أحدها نوعًا من الكائنات الزاحفة بحجم النمر الذي لم يتعرف عليه زوريان، وكان الآخر عبارة عن كرة عائمة محاطة بمجسات طويلة تشبه السوط، والثالث كان عبارة عن أوز أخضر ضخم بحجم مبنى صغير. لف مكعبه الدفاعي حوله، يتألق ويخفت كدقات قلبه والأجزاء الميكانيكية التي تتحرك بهدوء إلى مجموعات مختلفة. لثانية، كان كل شيء متوقف، قبل أن يتحرك كلاهما وتبدأ المعركة من جديد.
أما بالنسبة لمتحولي القطط، فقد كانت أشكالهم الحيوانية مفيدة في الغالب لأغراض المفاجئة وليست مثيرة للإعجاب بشكل رهيب في هذا النوع من المعارك، لذلك كان زوريان يخشى أن يكونوا عديمي الفائدة بعد ذلك الكمين الأولي… لكنه كان مخطئًا. تحول متحولوا القطط ببساطة إلى أشكالهم البشرية وبدأوا في المساهمة عن طريق إلقاء التعاويذ بشكل طبيعي. بشكل طريف، كانوا نوعًا ما يشبهون زوريان، حيث بدا وكأن أكبر موهبتهم قد كمنت في سحر العقل. افترض زوريان أنه نظرًا لأن العديد منهم قد عملوا بالفعل على الجانب الإجرامي للأشياء، فقد كانوا أقل ترددًا في التدرب على سحر العقل من الساحر العادي.
كانت كرة المجسات هي الأولى، كونها الأسرع. لقد ألقت بنفسها على زوريان بسرعة لا تصدق، وجسمها الأبيض اللبني يتصاعد بسحر كهربائي قوي. لم ينزعج زوريان، بل قفز ببساطة إلى الجانب بينما عزز قفزته قليلاً سحريا. لقد تهرب بسهولة من طريق المدفع الحي، وتجنبت خطوة جانبية آخرى السوط المكهرب الذي حاول المخلوق ضربه به بعد ذلك.
لم يعني ذلك أنها كانت تكذب. كان يعرف منذ فترة أن كيريل ونوشكا قد كانتا محاصرتان في مخابئهما، لكن لم يكن لديه الكثير ليفعله. كان يأمل فقط في أن يتمكن حراس ملكية تاراماتولا والمرتزقة الذين استأجرهم دايمن من حمايتهم، أو أن الحارس الشخصي المصغر الذي صنعه لهم سيتقدم إذا لم يتمكنوا من ذلك.
لم يكن المخلوقان الآخران متأخرين كثيرًا. استخدم شيء النمر-السحلية الأزرق الإلهاء الناتج عن كرة السياط للإنقضاض عليه، استعدادًا للقفز. قام زوريان برمي كرة تعويذة على الشيء، مما أحدث انفجارًا كبيرًا في وجهه وصده بعيدا بسهولة. اصطدم المخلوق بالطريق المتضرر بالفعل وانفجر على الفور في سائل.
“ما كان يجب أن ترسل لعبتك المعدنية بعيدًا”. لقد صاحت، “ربما سيكون لديك بالفعل فرصة ضدي وضد أحبائي إذا كان لديك ‘ميرفا’ ذاك بجانبك.”
بعد لحظات فقط، بدأت البركة الزرقاء من الوحل تتجمع مرة أخرى، وبعد ثوانٍ قليلة، كان شيء النمر السحلية سليماً وإنقض عليه مرةً أخرى.
على الرغم من كل هذا، كان حجم الغزو هائلاً، وقد جلب جورناك عددًا كبيرًا من القوات الجديدة إلى المدينة عندما أحضر قصر إياسكو إلى المدينة. كانت أفعال زوريان مجرد قطرة في بحر، وكان من الصعب الحكم على مدى الاختلاف الذي أحدثته أفعاله في المخطط الكبير للأشياء.
أما بالنسبة لزوريان نفسه، فقد كان مشغولاً للغاية في محاولة تجنب أن يتم غمره في كومة الحمض بحجم المنزل ليقلق بشأن إنهاء شيء النمر السحلية إلى الأبد. كان الأوز العملاق مختلفًا تمامًا عن معظم الأوز العادي، وكان يتحرك بسرعة ودقة لا ينبغي أن تمتلكها أي أوزات طبيعية، ناهيك عن واحد بذلك الحجم. لقد نبت باستمرار المجسات التي ضربت نحو زوريان، تاركةً أحجارًا متآكلة كلما اصطدمت، وزنه الكبير وقوته تسمح له ببساطة بتحطيم المباني إذا كانت في طريقه أو اعتقد أن الأنقاض قد تزعج زوريان.
بعد لحظات فقط، بدأت البركة الزرقاء من الوحل تتجمع مرة أخرى، وبعد ثوانٍ قليلة، كان شيء النمر السحلية سليماً وإنقض عليه مرةً أخرى.
كان الثلاثة يعملون بسلاسة مع بعضهم البعض، وأظهروا كل من علامات ذكاء على المستوى البشري والمعرفة التفصيلية بالإلقاء البشري. على الرغم من أن المرء قد يخطئ في اعتبارهم نوعًا من المخلوقات السحرية الغريبة في البداية، إلا أن زوريان كان يعلم أنه لم يكن ينظر إلى مخلوق طبيعي. إذا كان على زوريان أن يخمن، فسيقول أن هذه الكائنات قد أشبهت الجرعات الحية- سائل خيميائي مُحرك إما بواسطة الأرواح المأسورة أو أرواح العنصريات. ربما كلاهما- عدد كبير من الأرواح المأسورة لتوفير المانا وفيرة، وعنصريات ماء للتحكم الفعلي في السائل.
كما لو أن كانت نكتة كونية ما، فإن بيانه قد أنهي بانفجار صاخب بينما انفجرت شمس أرجوانية مشؤومة في السماء القريبة، وألقت المدينة بأكملها في وهج أرجواني عميق للحظة. هزة ارتدادية لمعركة كواتاش إيشل ضد دايمن و كزفيم و ألانيك.
ارتفعت ضحكة مزعجة ومطقطقة في الهواء خلف الأوز العملاق. بدت سيلفرلايك مسرورة جدًا بكيفية تعامل أتباعها مع زوريان.
ارتفعت ضحكة مزعجة ومطقطقة في الهواء خلف الأوز العملاق. بدت سيلفرلايك مسرورة جدًا بكيفية تعامل أتباعها مع زوريان.
“ما كان يجب أن ترسل لعبتك المعدنية بعيدًا”. لقد صاحت، “ربما سيكون لديك بالفعل فرصة ضدي وضد أحبائي إذا كان لديك ‘ميرفا’ ذاك بجانبك.”
بينما كان الطائفيون يرافقون عربتهم لدمع الأطفال المضحى بهم بالقرب من أحد المباني الكبيرة، سقطت حفنة من القطط ببساطة من السقف على رؤوسهم. تتوهج مخالبها باللون الأبيض من تأثيرات تعويذة غير معروفة، يؤرجحونها نحو أعناق أهدافهم ووجوههم، قاطعين الشرايين مفتوحة ومعمين الآخرين بشكل دائم. لاحظ أحد الطائفين الهجوم القادم، لكنه ارتكب خطأ مقابلة عيني قطة جالسة على حافة نافذة قريبة وأصيب فجأة بنوبة قوية من الدوار جعلته يترنح. لم تتح له الفرصة أبدًا للتعافي، حيث مزقت قطة أخرى حلقه بعد لحظة.
لم يقل زوريان شيئًا، وقام ببساطة بمسح محيطه بحثًا عن طريقة يمكنه بها تجاوز عنصريات الجرع وضرب سيلفرلايك. لم يبدو وكأنه سيفعل، ولكن كان ذلك لأنه كان ينظر في المقام الأول من خلال عيون قطيع صغير من المناقير الحديدية المحلقة في السماء فوق ساحة المعركة بدلاً من محاولة استخدام التنبؤات في وسط المعركة.
حاولت كرة السياط الاندفاع نحوه مرةً أخرى، لكن زوريان أطلق خطًا رفيعًا من القوة عليها مخترقا تماما عبرها. لقد انفجرت على الفور في سحابة من قطرات الجرعات المكهربة، مما تسبب في جفل زوريان. لم تكن هذه طريقة جيدة لإبقاء الكرة بعيدًا، على ما يبدو.
حاولت كرة السياط الاندفاع نحوه مرةً أخرى، لكن زوريان أطلق خطًا رفيعًا من القوة عليها مخترقا تماما عبرها. لقد انفجرت على الفور في سحابة من قطرات الجرعات المكهربة، مما تسبب في جفل زوريان. لم تكن هذه طريقة جيدة لإبقاء الكرة بعيدًا، على ما يبدو.
ارتفعت ضحكة مزعجة ومطقطقة في الهواء خلف الأوز العملاق. بدت سيلفرلايك مسرورة جدًا بكيفية تعامل أتباعها مع زوريان.
‘هذا محبط للغاية’، رثى زوريان في رأسه. ‘لقد أمضيت عقدًا من الزمان داخل حلقة زمنية. ستظن أنني سأكون قد واجهت كل نوع من الأعداء موجود على الإطلاق!’
“آمل أن تدرك أننا اكتشفنا المكان الذي خبأت فيه أختك الصغيرة وصديقتها المتحولة للقطط لإبقاء سلامتهما. إن قواتنا تهاجمهم حتى ونحن نتحدث”، قالت سيلفرلايك، متخللة تهديدها بطقطقتها المزعجة المعتادة.
“آمل أن تدرك أننا اكتشفنا المكان الذي خبأت فيه أختك الصغيرة وصديقتها المتحولة للقطط لإبقاء سلامتهما. إن قواتنا تهاجمهم حتى ونحن نتحدث”، قالت سيلفرلايك، متخللة تهديدها بطقطقتها المزعجة المعتادة.
أما بالنسبة لمتحولي القطط، فقد كانت أشكالهم الحيوانية مفيدة في الغالب لأغراض المفاجئة وليست مثيرة للإعجاب بشكل رهيب في هذا النوع من المعارك، لذلك كان زوريان يخشى أن يكونوا عديمي الفائدة بعد ذلك الكمين الأولي… لكنه كان مخطئًا. تحول متحولوا القطط ببساطة إلى أشكالهم البشرية وبدأوا في المساهمة عن طريق إلقاء التعاويذ بشكل طبيعي. بشكل طريف، كانوا نوعًا ما يشبهون زوريان، حيث بدا وكأن أكبر موهبتهم قد كمنت في سحر العقل. افترض زوريان أنه نظرًا لأن العديد منهم قد عملوا بالفعل على الجانب الإجرامي للأشياء، فقد كانوا أقل ترددًا في التدرب على سحر العقل من الساحر العادي.
أضاق زوريان عينيه عليها، لكنه لم يتركها تشتت انتباهه. كانت هذه محاولة فاضحة لإضعاف معنوياته، ولن يقع فيها.
وكان ذلك قنابل الأرواح الشريرة فقط. على الرغم من أن زوريان كان متأكدًا من أن بعض تهديدات جورناك كانت مجرد خدع، إلا أنه لم يكن لديه شك في أنه قد كان للرجل الكثير من الإجراءات الطارئة التي ستجعلهم جميعًا يعانون إذا خسر. حتى زاك وزوريان قاما ببعض الإجراءات الطارئة التي ستتفعل إذا لم ينجوا من هذه المعركة، لذلك لم يكن هناك فرصة أن جورناك لم يفعل المثل.
لم يعني ذلك أنها كانت تكذب. كان يعرف منذ فترة أن كيريل ونوشكا قد كانتا محاصرتان في مخابئهما، لكن لم يكن لديه الكثير ليفعله. كان يأمل فقط في أن يتمكن حراس ملكية تاراماتولا والمرتزقة الذين استأجرهم دايمن من حمايتهم، أو أن الحارس الشخصي المصغر الذي صنعه لهم سيتقدم إذا لم يتمكنوا من ذلك.
لم يعني ذلك أنها كانت تكذب. كان يعرف منذ فترة أن كيريل ونوشكا قد كانتا محاصرتان في مخابئهما، لكن لم يكن لديه الكثير ليفعله. كان يأمل فقط في أن يتمكن حراس ملكية تاراماتولا والمرتزقة الذين استأجرهم دايمن من حمايتهم، أو أن الحارس الشخصي المصغر الذي صنعه لهم سيتقدم إذا لم يتمكنوا من ذلك.
“آمل أن تكوني مدركة أن طائفة التنين أدناه لم تبدأ حتى طقسها”. رد زوريان، كان يعلم أنه لم يجب أن يتحدث في منتصف المعركة، لكن ذكرها للهجوم على كيريل وكيف أجبر أساسًا على تجاهله أصاب وترًا ولم يستطع تحمل ذلك. “انظري حولنا. من الواضح أنك لا تستطيعين التعامل معي ولا يستطيع حلفاؤك التعامل مع حلفائي. لن تكسبوا أي شيء بإبقائنا مشغولين.”
“ما كان يجب أن ترسل لعبتك المعدنية بعيدًا”. لقد صاحت، “ربما سيكون لديك بالفعل فرصة ضدي وضد أحبائي إذا كان لديك ‘ميرفا’ ذاك بجانبك.”
كما لو أن كانت نكتة كونية ما، فإن بيانه قد أنهي بانفجار صاخب بينما انفجرت شمس أرجوانية مشؤومة في السماء القريبة، وألقت المدينة بأكملها في وهج أرجواني عميق للحظة. هزة ارتدادية لمعركة كواتاش إيشل ضد دايمن و كزفيم و ألانيك.
أما بالنسبة لمتحولي القطط، فقد كانت أشكالهم الحيوانية مفيدة في الغالب لأغراض المفاجئة وليست مثيرة للإعجاب بشكل رهيب في هذا النوع من المعارك، لذلك كان زوريان يخشى أن يكونوا عديمي الفائدة بعد ذلك الكمين الأولي… لكنه كان مخطئًا. تحول متحولوا القطط ببساطة إلى أشكالهم البشرية وبدأوا في المساهمة عن طريق إلقاء التعاويذ بشكل طبيعي. بشكل طريف، كانوا نوعًا ما يشبهون زوريان، حيث بدا وكأن أكبر موهبتهم قد كمنت في سحر العقل. افترض زوريان أنه نظرًا لأن العديد منهم قد عملوا بالفعل على الجانب الإجرامي للأشياء، فقد كانوا أقل ترددًا في التدرب على سحر العقل من الساحر العادي.
كان جورناك وزاك يخوضان معركتهما الخاصة في مكان قريب أيضًا، على الرغم من أن زوريان لم يستطع رؤيته. استخدم جورناك نوعًا من القدرة الغريبة التي منحها له باناكسيث لإخفاء قسم كامل من المدينة بضباب أبيض كثيف لا يمكن لأي تعويذة اختراقه. غرقت التعاويذ الهجومية ببساطة في الضباب واختفت دون أن تترك أثر، وتوقفت تعاويذ العرافة عند توجيهها إلى المنطقة.
ارتفعت ضحكة مزعجة ومطقطقة في الهواء خلف الأوز العملاق. بدت سيلفرلايك مسرورة جدًا بكيفية تعامل أتباعها مع زوريان.
لم يكن زوريان قلقًا للغاية بشأن زاك. أظهر زاك أنه أقوى بشكل ملحوظ من جورناك في مواجهاتهم السابقة، لذلك شكك في أن هذه الخطوة كانت كافية لقلب الموازين. على الأرجح، كان هذا مماطلة جورناك فقط حتى يتمكن كواتاش إيشل و أوغانج من القضاء على خصومهم ليتمكنوا من مواجهتهم ثلاثة ضد واحد.
لكن لم يكن هناك أي فرصة أن زوريان كان سيسمح بذلك، لقد أصدر تعليماته لمناقيره الحديدية للمساعدة وبدأ بخفاء وليس بخفاء كبير بتوجيه المدافعين عن المدينة للاندفاع نحو الحفرة والانضمام إلى المعركة.
“أنت أحمق يا زوريان”. قالت سيلفرلايك، مجموعة من تعاويذ النار تحلق بمسارات منحنية فوق الأوز العملاق مباشرةً في زوريان، لكنه بددها بسهولة. “كان من الممكن أن نستفيد كلانا من هذا إذا كنت قد وافقت على العمل معي. كان من الممكن أن نفتح صدعًا صغيرًا في سجن باناكسيث ثم نصلحه على الفور. كان من الممكن الوفاء بوعدي للبدائي من الناحية الفنية، وستترك المدينة واقفة. بحق الجحيم، لكان بإمكاننا تخريب الغزو بأكمله من الداخل. تخيل عدد الأرواح التي ستنقذها. بدلاً من ذلك، تصر على البقاء مع رجل ميت بدون أمل. هل أنت شاذ؟ هل هذا ما يحدث؟”
~~~~~~~
تسك تسك
علاقة زوريان وزاك لا يمكن تفهمها ساحرة شريرة مثلك ????
أما بالنسبة لمتحولي القطط، فقد كانت أشكالهم الحيوانية مفيدة في الغالب لأغراض المفاجئة وليست مثيرة للإعجاب بشكل رهيب في هذا النوع من المعارك، لذلك كان زوريان يخشى أن يكونوا عديمي الفائدة بعد ذلك الكمين الأولي… لكنه كان مخطئًا. تحول متحولوا القطط ببساطة إلى أشكالهم البشرية وبدأوا في المساهمة عن طريق إلقاء التعاويذ بشكل طبيعي. بشكل طريف، كانوا نوعًا ما يشبهون زوريان، حيث بدا وكأن أكبر موهبتهم قد كمنت في سحر العقل. افترض زوريان أنه نظرًا لأن العديد منهم قد عملوا بالفعل على الجانب الإجرامي للأشياء، فقد كانوا أقل ترددًا في التدرب على سحر العقل من الساحر العادي.
على الرغم من كل هذا، كان حجم الغزو هائلاً، وقد جلب جورناك عددًا كبيرًا من القوات الجديدة إلى المدينة عندما أحضر قصر إياسكو إلى المدينة. كانت أفعال زوريان مجرد قطرة في بحر، وكان من الصعب الحكم على مدى الاختلاف الذي أحدثته أفعاله في المخطط الكبير للأشياء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
