نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mother of Learning 325

الفصل 103: فرصة (4)

الفصل 103: فرصة (4)

325: الفصل 103: فرصة (4)

لم يرد الشخص الآخر في البداية. وبدلاً من ذلك، ظهرت دائرة حماية بدائية لكنها فعالة فجأة حول المنطقة التي كانت سيلفرلايك والصياد الرمادي يتقاتلان فيها، وحاصرتها مع عنكبوت القتل.

“لا توجد فرصة لإصلاح سجن باناكسيث بمجرد أن يتصدع”. قال لها زوريان، بدون أخذ طعمها، مستوليا عن بعد على قطعة كبيرة من جدار مدمر قريب وملقيا بها في الأوز العملاق. لقد فشلت في اختراقها وبدلاً من ذلك علقت داخل الأوز الأخضر الذي كون جسمه. “أنت فقط تريحين نفسك بالهراء. لقد قبلتِ عرض باناكسيث لأنك اعتقدت أنه شيء مؤكد، على عكس خطة هروبنا، والتي كانت ستطلب منك أن تثقي في إنسان آخر لمرة واحدة في حياتك. الآن وهذا “الشيء المؤكد” يدمرك، أنت تتشبثين بالقش”.

كان لدى الساحرة العجوز حقًا موهبة لإغضاب الناس، وكان على زوريان أن يعترف لها بذلك.

“لا يزال هذا مؤكد! هل تعتقد أننا بحاجة إلى أولئك الأطفال المتحولين للطقس؟” طقطقة سيلفرلايك. “هل نسيت أن هذه الأجساد التي أملكها أنا والرداء الأحمر من قد صنعت من قبل باناكسيث؟ كلانا يحتوي على ما يكفي من جوهر باناكسيث لتشكيل رابط له وكسر هذا السجن مفتوح. لقد أبقينا الضحايا الأطفال فقط لإلهائكم.”

لم تجب سيلفرلايك العجوزة. بدأت تتجول ببطء حول الدائرة التي حاصرت نسختها فيها، تنقر على الحدود بعصاها وتعزز الحماية بشكل منهجي بحيث كان من الصعب كسره. كان تعبيرها جادا ومركزا. لم يكن هناك طقطقة هذه المرة، ولم تكن هناك نكات غبية أو محاولة لإخراج خصمها من توازنه بالكلمات. كان من الغريب أن ترى سيلفرلايك تتصرف هكذا.

عبس زوريان. هذا… كان منطقي بدرجة مزعجة. لم يكن لدى الأطفال المتحولين بشكل فردي سوى قدر ضئيل من جوهر البدائي، لذلك كانت هناك حاجة إلى تضحية جماعية للحصول على ما يكفي من المواد لتشكيل المفتاح، لكن جورناك و سيلفرلايك تجسدا على وجه التحديد في العالم الحقيقي بواسطة باناكسيث للمساعدة في إطلاق سراحه. لم يكن لديه على الأرجح نقص في جوهره ولم يكن له أي فائدة منه في سجنه.

كان لدى الساحرة العجوز حقًا موهبة لإغضاب الناس، وكان على زوريان أن يعترف لها بذلك.

تم تأجيل أي رد قد يكون قد قدمه بسبب تساقط أمطار عملية من القنابل الخيميائية من السماء من حوله، مما أجبره على المراوغة وحماية نفسه من آثارها. والأسوأ من ذلك، أن بعض الخلائط الخيميائية أعادت تشكيل نفسها لتصبح حيوانات سائلة صغيرة بعد وقت قصير من الانفجار وبدأت في مهاجمته. نسخ أصغر من المخلوقات الثلاثة التي كان يتعامل معها بالفعل بشكل واضح. مزعج جدا.

“أنت!؟ ما الذي تعتقدين أنك تفعلينه بحق الجحيم!؟” صاحت سيلفرلايك الشابة بغضب.

“أنت من يتحكم في الطيور فوقنا، أليس كذلك؟” تابعت سيلفرلايك. “يمكنك أن ترى من خلال أعينهم، لذلك أنا متأكدة من أنه يمكنك معرفة مدى تقدم معركة أوغانج.”

في نهاية المطاف، على الرغم من ذلك، بدأت سيلفرلايك في استخدام الأوز العملاق الذي كان تحت تحكمها للسيطرة على حركات الصياد الرمادي وقرر زوريان أنه سيتعين عليه التدخل. بقدر ما كان العنكبوت الرمادي مدهشًا، كان الأوز العملاق ضخمًا ويمكن أن يبعد العنكبوت عن سيلفرلايك من خلال الكتلة الهائلة وحدها.

‘نظر’ زوريان إلى المعركة المعنية وتنهد داخليًا. كان أداء سحرة نسر إلدمار جديرًا بالثناء. كان أي إكراه قد يكون زوريان قد وضعه عليهم قد تلاشى منذ فترة طويلة، لكنهم قد استمروا في محاربة أوغانج على أي حال وكانوا يمسكون أنفسهم بشكل مثير للإعجاب.

لكن أوغانج كان لا يزال تني ساحر، وواحد مشهور حتى بين نوعه. حتى بينما كان زوريان يراقب، أشار أوغانج بمخلبه إلى أحد ركابي النسور وانفجرت حوله كرة ممتدة من الخيوط الحادة. إذا كانت هذه هي بداية المعركة، لكان راكب النسر المعني سيتهرب أو يحمي نفسه من الهجوم، لكنه كان الآن منهكًا وجريحًا ليقاوم بفعالية. حولته الكتلة المتشابكة للخيوط القاطعة على الفور هو ونسره العملاق إلى فوضى دموية. بدأ الدم وقطع اللحم تتساقط ببطء على الأرض.

لكن أوغانج كان لا يزال تني ساحر، وواحد مشهور حتى بين نوعه. حتى بينما كان زوريان يراقب، أشار أوغانج بمخلبه إلى أحد ركابي النسور وانفجرت حوله كرة ممتدة من الخيوط الحادة. إذا كانت هذه هي بداية المعركة، لكان راكب النسر المعني سيتهرب أو يحمي نفسه من الهجوم، لكنه كان الآن منهكًا وجريحًا ليقاوم بفعالية. حولته الكتلة المتشابكة للخيوط القاطعة على الفور هو ونسره العملاق إلى فوضى دموية. بدأ الدم وقطع اللحم تتساقط ببطء على الأرض.

بعد فترة وجيزة، خرجت حليفة زوريان غير المتوقعة من ظل مبنى مجاور، تاركةً تعويذة التخفي خاصتها في هذه العملية.

لن يستمر راكبي النسور لفترة أطول، وعندما سيقررون تقليص خسائرهم والفرار، كان أوغانج سيأتي إلى هنا لقلب مجرى المعركة.

~~~~~~~~~~

لقد ألقى نظرة خاطفة إلى المسافة، حيث وجد مكعب الملاك، لكن المكعب كان معتمًا من الخارج ولم يستطع رؤية أي شيء. لم يكن لديه أي فكرة عما كان يحدث في الداخل.

اتسعت عيون سيلفرلايك في خوف وصدمة بينما تجسد الصياد الرمادي أمامها، وبدا وكأن كل الثقة قد تلاشت من موقفها. بدأت في الصراخ بسلسلة طويلة من الشتائم وهي تقاتل بشدة لإبعاد العنكبوت القاتل عنها.

“ما الذي ترمين إليه؟” سأل زوريان، شرارة نور تدخل عينيه بينما اكتشف أخيرًا فرصة. “أنت لا تزالين تحاولين أن تجذبيني إلى جانبك، أليس كذلك؟”

“انظر؟ لا يمكنك قتلي”. قالت سيلفرلايك، متعافية بالكامل تقريبًا الآن “كان هذا أمرًا مؤكدًا، وأنت الأحمق هنا. كان هذا يستحق كل هذا العناء.”

“يا إلهي، لا”. قالت سيلفرلايك، “لكن أخبرك ماذا… إذا أعطيتني الكرة الإمبراطورية، فسوف أتركك تفر من المدينة وأتظاهر بأنني لم أستطيع إيقافك.”

لكن زوريان لم يكن يستمع. الآن بعد أن علم أن أوغانج قد تم الاعتناء به، لم يعد هناك سبب لإبقاء هذا احتياطي بعد الآن. لقد مد يده إلى جيبه وألقى كرة معدنية بحجم كف اليد على الأرض أمامه وأمام سيلفرلايك.

كان لدى الساحرة العجوز حقًا موهبة لإغضاب الناس، وكان على زوريان أن يعترف لها بذلك.

“في النهاية،” وافقت، تطلقت بعض التعاويذ عليه بفتور. حاول الأوز العملاق التدخل بينه وبين سيلفرلايك مرةً أخرى، لكن زوريان رفض السماح لها بالخروج من خط النار مرةً أخرى. “لكنني أراهن أن الأمر سيستغرق وقتًا أطول لاستنفاد التجديد الخاص بي مما سيستغرقه استنفاد إحتياطي المانا الخاص بك. حتى مع عمل هذا المكعب كدفاع مجاني، لا يزال يتعين عليك حرق إحتياطيك لإلحاق الأذى بي. بالإضافة إلى ذلك، أوغانج قريبًا سـ-“

لقد اتخذ حركته. كان كرة السياط والنمر-السحلية قد حاولوا للتو مهاجمته معًا وسقطوا بالقرب من بعضهما البعض. لقد استغل هذا الأمر بلا رحمة من خلال إلقاء تعويذة غامضة إلى حد ما على جزء الطريق الذي كانوا يقفون عليه، ومزقه من الأرض وقذفه مباشرةً إلى السماء وبعيدًا عن موقعه الحالي.

لكن زوريان لم يكن يستمع. الآن بعد أن علم أن أوغانج قد تم الاعتناء به، لم يعد هناك سبب لإبقاء هذا احتياطي بعد الآن. لقد مد يده إلى جيبه وألقى كرة معدنية بحجم كف اليد على الأرض أمامه وأمام سيلفرلايك.

قبل أن تتمكن سيلفرلايك من الرد على هذا، قام عقليًا بتنشيط المتفجرات التي قام بإخفائها في جزء الجدار المدمر الذي ألقاه في الأوز العملاق. انفجر قسم الجدار، الذي لا يزال يطفو داخل الأوز، في انفجار مذهل أدى إلى انفجار عنصري الجرعة العملاق مثل البطيخة الناضجة.

في اللحظة التي توقف فيها، بدأت الجثة المتفحمة والهيكلية لسيلفرلايك تتجدد مرةً أخرى بمعدل مرعب، حيث أعادت نمو العضلات والجلد بسرعة قد يجدها حتى الترول والهيدرا مذهلة. خاصة بالنظر إلى الضرر الذي أحدثته النيران.

لم يقتله في الواقع، لكنه لم يكن مضطر لذلك. كان عاجزًا مؤقتًا حتى يتمكن من إعادة تجميع نفسه، وكان هذا كل ما يهم.

325: الفصل 103: فرصة (4)

كان الطريق مفتوحا.

لكن زوريان لم يكن يستمع. الآن بعد أن علم أن أوغانج قد تم الاعتناء به، لم يعد هناك سبب لإبقاء هذا احتياطي بعد الآن. لقد مد يده إلى جيبه وألقى كرة معدنية بحجم كف اليد على الأرض أمامه وأمام سيلفرلايك.

انتقل عن بعد أمام سيلفرلايك المتفاجئة. لقد كانت قد حمت نفسها على عجل لحماية نفسها من قطع عنصري جرعتها التي كانت تحلق في كل مكان، ولقد كانت حاليًا في حالة غير مناسبة لحماية نفسها.

“لا توجد فرصة لإصلاح سجن باناكسيث بمجرد أن يتصدع”. قال لها زوريان، بدون أخذ طعمها، مستوليا عن بعد على قطعة كبيرة من جدار مدمر قريب وملقيا بها في الأوز العملاق. لقد فشلت في اختراقها وبدلاً من ذلك علقت داخل الأوز الأخضر الذي كون جسمه. “أنت فقط تريحين نفسك بالهراء. لقد قبلتِ عرض باناكسيث لأنك اعتقدت أنه شيء مؤكد، على عكس خطة هروبنا، والتي كانت ستطلب منك أن تثقي في إنسان آخر لمرة واحدة في حياتك. الآن وهذا “الشيء المؤكد” يدمرك، أنت تتشبثين بالقش”.

في اللحظة التي أومض فيها زوريان للوجود أمامها، سخرت منه بتعبير انتصار متعجرف واكتشف تفعل حماية الفخ التي وضعتها في المنطقة. كانت تعلم أنه قادم.

لم يقتله في الواقع، لكنه لم يكن مضطر لذلك. كان عاجزًا مؤقتًا حتى يتمكن من إعادة تجميع نفسه، وكان هذا كل ما يهم.

دخل عقل زوريان تحت حمل زائد. لقد بدا وكأن الوقت قد تباطأ. في مكان آخر، أوقفت محاكياته كل ما كانوا يفعلونه بينما تم تشريح المعلومات حول الحماية وتحليلها من قبل عقول متعددة ترمي الأفكار والنظريات بين بعضها البعض. قبل أن يتاح للحماية الوقت الكافي لتتفعل بالكامل، اكتشف زوريان ما فعلته وأين وجدت عيوبها.

“بالضبط”. اختتمت سيلفرلايك العحوزة، “انها فقط مسألة وقت قبل أن تأتي لي. بيتي، صلاتي، وحياتي… تريدين كل شيء، وأنت بوضوح أقوى مني، وهذه أفضل فرصة لي لإزالتك كتهديد. يجب أن أخذها.”

دون أن ينطق بكلمات، داس على قدمه وأرسل تيارات من السحر الغير مبني في كل مكان حوله، طاعنا ومعطلا البنية سريعة التشكيل للحماية. في الوقت نفسه، أطلق تعويذة قذيفة سحرية بسيطة على رمز يبدو غير ضار منحوت بضعف في الأحجار المرصوفة القريبة، مؤديا إلى تدميره تمامًا.

لم تجب سيلفرلايك العجوزة. بدأت تتجول ببطء حول الدائرة التي حاصرت نسختها فيها، تنقر على الحدود بعصاها وتعزز الحماية بشكل منهجي بحيث كان من الصعب كسره. كان تعبيرها جادا ومركزا. لم يكن هناك طقطقة هذه المرة، ولم تكن هناك نكات غبية أو محاولة لإخراج خصمها من توازنه بالكلمات. كان من الغريب أن ترى سيلفرلايك تتصرف هكذا.

انفجرت الحماية بأكملها فجأة على نفسها، الرموز المنحوتة تحترق قي وميض من الضوء الأزرق. تعثرت سيلفرلايك للخلف، عقلها يصاب برد فعل عنيف لإرسال لوظيفة تحكم الحماية لمجموعة من الهراء لها فجأة. قبل أن تتمكن من التعافي، كان زوريان يلقي عليها تعويذة تلو الأخرى. مقذوفات قوية بما يكفي لتحويل الحجر إلى مسحوق، نيران ساخنة بدرجة كافية لإذابة الفولاذ، أشعة تفكيك قوية… استمر الهجوم بالإطلاق، بدون منح سيلفرلايك أي فرصة لالتقاط أنفاسها والتركيز على نفسها. حاولت تنشيط نوع من تعويذة إعادة الاستدعاء للانتقال بعيدًا لكن زوريان منعها عن العمل. أخيرًا، بدأت قلة خبرتها في هذا النوع من المعارك بالظهور، وتحطمت دروعها.

تم تأجيل أي رد قد يكون قد قدمه بسبب تساقط أمطار عملية من القنابل الخيميائية من السماء من حوله، مما أجبره على المراوغة وحماية نفسه من آثارها. والأسوأ من ذلك، أن بعض الخلائط الخيميائية أعادت تشكيل نفسها لتصبح حيوانات سائلة صغيرة بعد وقت قصير من الانفجار وبدأت في مهاجمته. نسخ أصغر من المخلوقات الثلاثة التي كان يتعامل معها بالفعل بشكل واضح. مزعج جدا.

أصابتها قذيفة مباشرة في رأسها، وتحول نصف وجهها على الفور إلى ضباب دم. بدلاً من التوقف، فجر زوريان بقية رأسها أيضًا، ونفخ مجموعة من الثقوب في جذعها فقط كإجراء إحترازي جيد أيضًا.

على الرغم من أنه لم يكن لديها قطعان من المناقير الحديدية تعمل كعينيها في جميع أنحاء المدينة، يجب أن تكون سيلفرلايك قد شاهدت الحدث بطريقة ما، لأنها استجابت على الفور.

أصبح المشهد هادئا للحظة.

“أنت من يتحكم في الطيور فوقنا، أليس كذلك؟” تابعت سيلفرلايك. “يمكنك أن ترى من خلال أعينهم، لذلك أنا متأكدة من أنه يمكنك معرفة مدى تقدم معركة أوغانج.”

لكن شيئًا ما كان خاطئًا. تعثر جسدها المشوه مقطوع الرأس للخلف لكنه لم يسقط. وبدلاً من ذلك، نما اللحم من جروحها بمعدل مرعب، وسرعان ما أصلح رأسها وشفى بقية جروحها.

“لا أحد ليس غير قابل للقتل”، قال زوريان، يشن عدة تعاويذ هجومية أخرى عليها. بدأت في الدفاع عن نفسها مرةً أخرى، لذلك لم يهبط عليها أي منها هذه المرة. همم. لن تدافع عن نفسها إذا كان تعرضها للأذى غير ذو مغزى. كان لديها حد، في مكان ما. “أراهن أنه إذا استمررت في إيذائك، فسوف تموتين في النهاية للأبد.”

لم يسع زوريان إلا يسعه أن يصدم. حتى لو كانت قد شربت جرعة تجديد ترول حرب أو شيء كهذا، فإن رأسها المدمر لا زال قد مثل ضربة قاتلة. لقد حاول حرقها تحسبًا فقط، وقام بلف شكلها المتجدد سريعًا في مخروط مكثف من اللهب. لسوء الحظ، تمكنت الآن الأوز العملاق من إصلاح نفسه وشن هجوم آخر على زوريان، وأجبره على وقف الهجوم قبل أن يتمكن من تحويلها بالكامل إلى رماد.

صوت يشبه تكسر صحن خزفي إلى قطع تردد في مكان ما في المسافة. مكعب الملاك، صامت منذ وقت طويل تمزق وتلاشى، كاشفا عن نتيجة معركة الملاك والشيطان.

في اللحظة التي توقف فيها، بدأت الجثة المتفحمة والهيكلية لسيلفرلايك تتجدد مرةً أخرى بمعدل مرعب، حيث أعادت نمو العضلات والجلد بسرعة قد يجدها حتى الترول والهيدرا مذهلة. خاصة بالنظر إلى الضرر الذي أحدثته النيران.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) دون أن ينطق بكلمات، داس على قدمه وأرسل تيارات من السحر الغير مبني في كل مكان حوله، طاعنا ومعطلا البنية سريعة التشكيل للحماية. في الوقت نفسه، أطلق تعويذة قذيفة سحرية بسيطة على رمز يبدو غير ضار منحوت بضعف في الأحجار المرصوفة القريبة، مؤديا إلى تدميره تمامًا.

بدأ جسد سيلفرلايك الذي لم يلتئم حتى الآن في الاهتزاز والغرغرة، قبل أن تنفجر في موجة سعال مؤلمة وتقذف الدم في كل مكان. بعد بضع ثوانٍ، أدرك زوريان أن هذه قد كانت محاولة سيلفرلايك للطقطقة.

‘نظر’ زوريان إلى المعركة المعنية وتنهد داخليًا. كان أداء سحرة نسر إلدمار جديرًا بالثناء. كان أي إكراه قد يكون زوريان قد وضعه عليهم قد تلاشى منذ فترة طويلة، لكنهم قد استمروا في محاربة أوغانج على أي حال وكانوا يمسكون أنفسهم بشكل مثير للإعجاب.

“انظر؟ لا يمكنك قتلي”. قالت سيلفرلايك، متعافية بالكامل تقريبًا الآن “كان هذا أمرًا مؤكدًا، وأنت الأحمق هنا. كان هذا يستحق كل هذا العناء.”

لقد اتخذ حركته. كان كرة السياط والنمر-السحلية قد حاولوا للتو مهاجمته معًا وسقطوا بالقرب من بعضهما البعض. لقد استغل هذا الأمر بلا رحمة من خلال إلقاء تعويذة غامضة إلى حد ما على جزء الطريق الذي كانوا يقفون عليه، ومزقه من الأرض وقذفه مباشرةً إلى السماء وبعيدًا عن موقعه الحالي.

“لا أحد ليس غير قابل للقتل”، قال زوريان، يشن عدة تعاويذ هجومية أخرى عليها. بدأت في الدفاع عن نفسها مرةً أخرى، لذلك لم يهبط عليها أي منها هذه المرة. همم. لن تدافع عن نفسها إذا كان تعرضها للأذى غير ذو مغزى. كان لديها حد، في مكان ما. “أراهن أنه إذا استمررت في إيذائك، فسوف تموتين في النهاية للأبد.”

‘نظر’ زوريان إلى المعركة المعنية وتنهد داخليًا. كان أداء سحرة نسر إلدمار جديرًا بالثناء. كان أي إكراه قد يكون زوريان قد وضعه عليهم قد تلاشى منذ فترة طويلة، لكنهم قد استمروا في محاربة أوغانج على أي حال وكانوا يمسكون أنفسهم بشكل مثير للإعجاب.

“في النهاية،” وافقت، تطلقت بعض التعاويذ عليه بفتور. حاول الأوز العملاق التدخل بينه وبين سيلفرلايك مرةً أخرى، لكن زوريان رفض السماح لها بالخروج من خط النار مرةً أخرى. “لكنني أراهن أن الأمر سيستغرق وقتًا أطول لاستنفاد التجديد الخاص بي مما سيستغرقه استنفاد إحتياطي المانا الخاص بك. حتى مع عمل هذا المكعب كدفاع مجاني، لا يزال يتعين عليك حرق إحتياطيك لإلحاق الأذى بي. بالإضافة إلى ذلك، أوغانج قريبًا سـ-“

في اللحظة التي أومض فيها زوريان للوجود أمامها، سخرت منه بتعبير انتصار متعجرف واكتشف تفعل حماية الفخ التي وضعتها في المنطقة. كانت تعلم أنه قادم.

صوت يشبه تكسر صحن خزفي إلى قطع تردد في مكان ما في المسافة. مكعب الملاك، صامت منذ وقت طويل تمزق وتلاشى، كاشفا عن نتيجة معركة الملاك والشيطان.

“لا أحد ليس غير قابل للقتل”، قال زوريان، يشن عدة تعاويذ هجومية أخرى عليها. بدأت في الدفاع عن نفسها مرةً أخرى، لذلك لم يهبط عليها أي منها هذه المرة. همم. لن تدافع عن نفسها إذا كان تعرضها للأذى غير ذو مغزى. كان لديها حد، في مكان ما. “أراهن أنه إذا استمررت في إيذائك، فسوف تموتين في النهاية للأبد.”

كان الملاك الشجرة منتصر. لم يمكن رؤية جذع الشيطان الضخم ولا حشد الشياطين المصاحب له في أي مكان.

“لا توجد فرصة لإصلاح سجن باناكسيث بمجرد أن يتصدع”. قال لها زوريان، بدون أخذ طعمها، مستوليا عن بعد على قطعة كبيرة من جدار مدمر قريب وملقيا بها في الأوز العملاق. لقد فشلت في اختراقها وبدلاً من ذلك علقت داخل الأوز الأخضر الذي كون جسمه. “أنت فقط تريحين نفسك بالهراء. لقد قبلتِ عرض باناكسيث لأنك اعتقدت أنه شيء مؤكد، على عكس خطة هروبنا، والتي كانت ستطلب منك أن تثقي في إنسان آخر لمرة واحدة في حياتك. الآن وهذا “الشيء المؤكد” يدمرك، أنت تتشبثين بالقش”.

33

لم يقتله في الواقع، لكنه لم يكن مضطر لذلك. كان عاجزًا مؤقتًا حتى يتمكن من إعادة تجميع نفسه، وكان هذا كل ما يهم.

لقد دفع الملاك ثمناً باهظاً لانتصاره. كان أحد جذوعها الرئيسية مجرد جذع قصير مقطوع الآن، وكانت أغلبية اثنان فروع إثنين من الأخرين ممزقة ومقطوعة. كانت العديد من عيونه مفقودة، ولم تعد النيران البرتقالية الغريبة تغطي الشجرة بأكملها، بل كانت رقيقة وباهتة. اختفت كل كرات الأجنحة المصاحبة له باستثناء ثلاث منها، ومن الواضح أن إحدى كرات الأجنحة الباقية كانت تفقد كثيرًا من أجنحتها وتتعرج عبر السماء كما لو كانت في حالة سكر. للأسود الثعبانية التي خلقت الحاجز، لم يكن هناك أي أثر. لربما استنفدوا كل قوتهم للحفاظ على ذلك الشيء؟

تم تأجيل أي رد قد يكون قد قدمه بسبب تساقط أمطار عملية من القنابل الخيميائية من السماء من حوله، مما أجبره على المراوغة وحماية نفسه من آثارها. والأسوأ من ذلك، أن بعض الخلائط الخيميائية أعادت تشكيل نفسها لتصبح حيوانات سائلة صغيرة بعد وقت قصير من الانفجار وبدأت في مهاجمته. نسخ أصغر من المخلوقات الثلاثة التي كان يتعامل معها بالفعل بشكل واضح. مزعج جدا.

على أي حال، لم يرتاح الملاك الشجرة أو يضيع الوقت. لقد هز نفسه قليلاً، وهو يحرك أغصانه مثل المقاتل الذي يسخن نفسه قبل القتال، ثم تسارع على الفور مثل كرة المدفع نحو أوغانج.

ثم انسحب على الفور إلى مسافة آمنة. كانت محتويات سجن البُعد الجيبي داخل تلك الكرة أقل من كونها سلاح خاضع للرقابة، وأقرب إلى مجنون متعطش للدماء توجهه إلى العدو وتتمنى الأفضل.

أطلق التنين الساحر صيحات إحباط على كل هذه الإلهاءات، لكنه لم يحاول الفرار. من الواضح أنه كان لديه كل النية لمحاربة الملاك الجريح.

لكن زوريان لم يكن يستمع. الآن بعد أن علم أن أوغانج قد تم الاعتناء به، لم يعد هناك سبب لإبقاء هذا احتياطي بعد الآن. لقد مد يده إلى جيبه وألقى كرة معدنية بحجم كف اليد على الأرض أمامه وأمام سيلفرلايك.

على الرغم من أنه لم يكن لديها قطعان من المناقير الحديدية تعمل كعينيها في جميع أنحاء المدينة، يجب أن تكون سيلفرلايك قد شاهدت الحدث بطريقة ما، لأنها استجابت على الفور.

اتسعت عيون سيلفرلايك في خوف وصدمة بينما تجسد الصياد الرمادي أمامها، وبدا وكأن كل الثقة قد تلاشت من موقفها. بدأت في الصراخ بسلسلة طويلة من الشتائم وهي تقاتل بشدة لإبعاد العنكبوت القاتل عنها.

“لا تظن أنك”. بدأت.

“لا توجد فرصة لإصلاح سجن باناكسيث بمجرد أن يتصدع”. قال لها زوريان، بدون أخذ طعمها، مستوليا عن بعد على قطعة كبيرة من جدار مدمر قريب وملقيا بها في الأوز العملاق. لقد فشلت في اختراقها وبدلاً من ذلك علقت داخل الأوز الأخضر الذي كون جسمه. “أنت فقط تريحين نفسك بالهراء. لقد قبلتِ عرض باناكسيث لأنك اعتقدت أنه شيء مؤكد، على عكس خطة هروبنا، والتي كانت ستطلب منك أن تثقي في إنسان آخر لمرة واحدة في حياتك. الآن وهذا “الشيء المؤكد” يدمرك، أنت تتشبثين بالقش”.

لكن زوريان لم يكن يستمع. الآن بعد أن علم أن أوغانج قد تم الاعتناء به، لم يعد هناك سبب لإبقاء هذا احتياطي بعد الآن. لقد مد يده إلى جيبه وألقى كرة معدنية بحجم كف اليد على الأرض أمامه وأمام سيلفرلايك.

قبل أن تتمكن سيلفرلايك من الرد على هذا، قام عقليًا بتنشيط المتفجرات التي قام بإخفائها في جزء الجدار المدمر الذي ألقاه في الأوز العملاق. انفجر قسم الجدار، الذي لا يزال يطفو داخل الأوز، في انفجار مذهل أدى إلى انفجار عنصري الجرعة العملاق مثل البطيخة الناضجة.

ثم انسحب على الفور إلى مسافة آمنة. كانت محتويات سجن البُعد الجيبي داخل تلك الكرة أقل من كونها سلاح خاضع للرقابة، وأقرب إلى مجنون متعطش للدماء توجهه إلى العدو وتتمنى الأفضل.

بدأ جسد سيلفرلايك الذي لم يلتئم حتى الآن في الاهتزاز والغرغرة، قبل أن تنفجر في موجة سعال مؤلمة وتقذف الدم في كل مكان. بعد بضع ثوانٍ، أدرك زوريان أن هذه قد كانت محاولة سيلفرلايك للطقطقة.

اتسعت عيون سيلفرلايك في خوف وصدمة بينما تجسد الصياد الرمادي أمامها، وبدا وكأن كل الثقة قد تلاشت من موقفها. بدأت في الصراخ بسلسلة طويلة من الشتائم وهي تقاتل بشدة لإبعاد العنكبوت القاتل عنها.

لقد اتخذ حركته. كان كرة السياط والنمر-السحلية قد حاولوا للتو مهاجمته معًا وسقطوا بالقرب من بعضهما البعض. لقد استغل هذا الأمر بلا رحمة من خلال إلقاء تعويذة غامضة إلى حد ما على جزء الطريق الذي كانوا يقفون عليه، ومزقه من الأرض وقذفه مباشرةً إلى السماء وبعيدًا عن موقعه الحالي.

أبقى زوريان نفسه بعيدًا عن المقاتلين، غير متأكد إلى حد ما إذا كان يريد إقحام نفسه. على الرغم من أنه تمكن من أسر الصياد الرمادي ووضعه في البعد الجيبي، إلا أنه لم يتحكم فيه بأي طريقة. لقد كان وحشًا سحريًا وحشيًا تم إطلاقه من سلسلته، وإذا لم يكن حريصًا، فيمكنه بسهولة تحويل انتباهه إليه بدلاً من ذلك. وهكذا، بقي في الغالب على الهامش وراقب المعركة.

“ألا تعرفين من أنا؟” احتجت سيلفرلايك الشابة. “أنا أنت! أنا أنت من المستقبل! أعلم أن الشقي هناك قد أخبرك بهذا بالفعل، فلماذا-“

في نهاية المطاف، على الرغم من ذلك، بدأت سيلفرلايك في استخدام الأوز العملاق الذي كان تحت تحكمها للسيطرة على حركات الصياد الرمادي وقرر زوريان أنه سيتعين عليه التدخل. بقدر ما كان العنكبوت الرمادي مدهشًا، كان الأوز العملاق ضخمًا ويمكن أن يبعد العنكبوت عن سيلفرلايك من خلال الكتلة الهائلة وحدها.

أطلق التنين الساحر صيحات إحباط على كل هذه الإلهاءات، لكنه لم يحاول الفرار. من الواضح أنه كان لديه كل النية لمحاربة الملاك الجريح.

ومع ذلك، لم تتح له الفرصة لإشراك نفسه. قبل أن يتحرك، تجمد الأوز العملاق فجأة، وارتجف قليلاً، ثم انهار في بركة خاملة من الوحل الحمضي. حسنًا، أشبه ببحيرة صغيرة، لكنها مع ذلك. لقد مات.

‘نظر’ زوريان إلى المعركة المعنية وتنهد داخليًا. كان أداء سحرة نسر إلدمار جديرًا بالثناء. كان أي إكراه قد يكون زوريان قد وضعه عليهم قد تلاشى منذ فترة طويلة، لكنهم قد استمروا في محاربة أوغانج على أي حال وكانوا يمسكون أنفسهم بشكل مثير للإعجاب.

“ماذا !؟ من أنت؟ كيف تعرف كيف تفعل هذا؟” قالت سيلفرلايك، وهي تنظر إلى اليسار واليمين بحثًا عن الجاني أثناء الركض من الصياد الرمادي، الذي أصبح لديه الآن طريق مفتوح نحوها ولم يضيع أي وقت في ملاحقتها مرةً أخرى.

كان الملاك الشجرة منتصر. لم يمكن رؤية جذع الشيطان الضخم ولا حشد الشياطين المصاحب له في أي مكان.

لم يرد الشخص الآخر في البداية. وبدلاً من ذلك، ظهرت دائرة حماية بدائية لكنها فعالة فجأة حول المنطقة التي كانت سيلفرلايك والصياد الرمادي يتقاتلان فيها، وحاصرتها مع عنكبوت القتل.

“أنت!؟ ما الذي تعتقدين أنك تفعلينه بحق الجحيم!؟” صاحت سيلفرلايك الشابة بغضب.

أدرك زوريان فجأة ما كان يحدث. كان بإمكانه التعرف على هذا الحماية بسهولة كافية، ولم يكن هناك سوى شخص واحد قد رآه يستخدمها. كان عليه أن يقول، لم يكن يتوقع هذا…

على أي حال، لم يرتاح الملاك الشجرة أو يضيع الوقت. لقد هز نفسه قليلاً، وهو يحرك أغصانه مثل المقاتل الذي يسخن نفسه قبل القتال، ثم تسارع على الفور مثل كرة المدفع نحو أوغانج.

بعد فترة وجيزة، خرجت حليفة زوريان غير المتوقعة من ظل مبنى مجاور، تاركةً تعويذة التخفي خاصتها في هذه العملية.

لقد ألقى نظرة خاطفة إلى المسافة، حيث وجد مكعب الملاك، لكن المكعب كان معتمًا من الخارج ولم يستطع رؤية أي شيء. لم يكن لديه أي فكرة عما كان يحدث في الداخل.

كانت سيلفرلايك. سيلفرلايك العجوزة. نفس الساحرة المزعجة التي تذكرتها زوريان من الحلقة الزمنية، جسدها منحني قليلاً ومدمر بسبب الشيخوخة ووجهها مغطى بالتجاعيد.

بدت سيلفرلايك الشابة وكأنه عاجزة عن الكلمات وظلت صامتة

“أنت!؟ ما الذي تعتقدين أنك تفعلينه بحق الجحيم!؟” صاحت سيلفرلايك الشابة بغضب.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) دون أن ينطق بكلمات، داس على قدمه وأرسل تيارات من السحر الغير مبني في كل مكان حوله، طاعنا ومعطلا البنية سريعة التشكيل للحماية. في الوقت نفسه، أطلق تعويذة قذيفة سحرية بسيطة على رمز يبدو غير ضار منحوت بضعف في الأحجار المرصوفة القريبة، مؤديا إلى تدميره تمامًا.

لم تجب سيلفرلايك العجوزة. بدأت تتجول ببطء حول الدائرة التي حاصرت نسختها فيها، تنقر على الحدود بعصاها وتعزز الحماية بشكل منهجي بحيث كان من الصعب كسره. كان تعبيرها جادا ومركزا. لم يكن هناك طقطقة هذه المرة، ولم تكن هناك نكات غبية أو محاولة لإخراج خصمها من توازنه بالكلمات. كان من الغريب أن ترى سيلفرلايك تتصرف هكذا.

لكن شيئًا ما كان خاطئًا. تعثر جسدها المشوه مقطوع الرأس للخلف لكنه لم يسقط. وبدلاً من ذلك، نما اللحم من جروحها بمعدل مرعب، وسرعان ما أصلح رأسها وشفى بقية جروحها.

“ألا تعرفين من أنا؟” احتجت سيلفرلايك الشابة. “أنا أنت! أنا أنت من المستقبل! أعلم أن الشقي هناك قد أخبرك بهذا بالفعل، فلماذا-“

ومع ذلك، لم تتح له الفرصة لإشراك نفسه. قبل أن يتحرك، تجمد الأوز العملاق فجأة، وارتجف قليلاً، ثم انهار في بركة خاملة من الوحل الحمضي. حسنًا، أشبه ببحيرة صغيرة، لكنها مع ذلك. لقد مات.

“إذا كنت نسختي حقًا، فأنت تعرفين ما حدث في المرة الأخيرة التي صنعنا فيها نسخة من أنفسنا، وتركناها تفعل ما يحلو لها”، قالت سيلفرلايك العجوزة بهدوء، بدون إيقاف عملها أو حتى النظر إلى نفسها الأصغر سنًا.

أبقى زوريان نفسه بعيدًا عن المقاتلين، غير متأكد إلى حد ما إذا كان يريد إقحام نفسه. على الرغم من أنه تمكن من أسر الصياد الرمادي ووضعه في البعد الجيبي، إلا أنه لم يتحكم فيه بأي طريقة. لقد كان وحشًا سحريًا وحشيًا تم إطلاقه من سلسلته، وإذا لم يكن حريصًا، فيمكنه بسهولة تحويل انتباهه إليه بدلاً من ذلك. وهكذا، بقي في الغالب على الهامش وراقب المعركة.

بدت سيلفرلايك الشابة وكأنه عاجزة عن الكلمات وظلت صامتة

بعد فترة وجيزة، خرجت حليفة زوريان غير المتوقعة من ظل مبنى مجاور، تاركةً تعويذة التخفي خاصتها في هذه العملية.

“بالضبط”. اختتمت سيلفرلايك العحوزة، “انها فقط مسألة وقت قبل أن تأتي لي. بيتي، صلاتي، وحياتي… تريدين كل شيء، وأنت بوضوح أقوى مني، وهذه أفضل فرصة لي لإزالتك كتهديد. يجب أن أخذها.”

“انظر؟ لا يمكنك قتلي”. قالت سيلفرلايك، متعافية بالكامل تقريبًا الآن “كان هذا أمرًا مؤكدًا، وأنت الأحمق هنا. كان هذا يستحق كل هذا العناء.”

~~~~~~~~~~

33

كان هذا مفاجئ حقيقة???

كان لدى الساحرة العجوز حقًا موهبة لإغضاب الناس، وكان على زوريان أن يعترف لها بذلك.

لم أتوقعه على الإطلاق???‍♂️

“في النهاية،” وافقت، تطلقت بعض التعاويذ عليه بفتور. حاول الأوز العملاق التدخل بينه وبين سيلفرلايك مرةً أخرى، لكن زوريان رفض السماح لها بالخروج من خط النار مرةً أخرى. “لكنني أراهن أن الأمر سيستغرق وقتًا أطول لاستنفاد التجديد الخاص بي مما سيستغرقه استنفاد إحتياطي المانا الخاص بك. حتى مع عمل هذا المكعب كدفاع مجاني، لا يزال يتعين عليك حرق إحتياطيك لإلحاق الأذى بي. بالإضافة إلى ذلك، أوغانج قريبًا سـ-“

لم أتوقعه على الإطلاق???‍♂️

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط