نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mother of Learning 327

الفصل 104: أنا أفوز (I)

الفصل 104: أنا أفوز (I)

327: الفصل 104: أنا أفوز (I)

لا، لم يكن مجرد سكين، أدرك زاك. لقد كان الخنجر الإمبراطوري. يجب أن يكون الرداء الأحمر قد سرقه بهدوء من الخزانة الملكية في مرحلة ما. لم يكن ذلك مفاجئًا- يجب أن يكون الرجل قد أتقن ذلك تمامًا خلال الإعادات- لكنه اعتقد أن الخنجر لم يكن مفيدًا لتلك الدرجة؟

لقد كان زاك نوفيدا، آخر عضو على قيد الحياة في المنزل النبيل نوفيدا، المختار من الملائكة…

لقد… فاز.

… ولقد فاز.

لم يكن لديه أي فكرة عن المدة التي وقف فيها هناك. اعتقد أن شخصًا ما اقترب منه في وقت ما وسأله عما إذا كان على ما يرام، لكنه تجاهلهم وذهبوا في النهاية. كل ما كان يعرفه هو أنه أدرك في مرحلة ما أن شخصًا ما كان يطلق ألعابًا نارية في السماء.

بصراحة لم يعتقد أبدًا أنه سيفوز. لقد أراد الفوز، بطبيعة الحال. أراد أن يعرف أي نوع من العجائب قد خبأها له العالم بعد هذا الشهر. أراد إعادة بناء منزله وجعل وليه يدفع ثمن ما فعله به. لقد أراد أن يكون لديه أصدقاء وأحباب لن ينسوه أبدًا. لكن هذه الرغبة… كانت مجرد حلم حزين، يتأرجح في مؤخرة عقله ويرفض الموت. لم يفكر في الأمر بجدية، وليس فقط بسبب عقد الملاك الغبي وشروطه المستحيلة. كانت الحقيقة أنه قد استسلم نوعًا ما منذ وقت طويل جدا.

ومع ذلك لم يستطع الخروج. لقد كان جيدًا بقدر ما يمكن من الناحية الواقعية أن يصبح أبدا، ومع ذلك لم يكن ذلك كافيًا لوقف الغزو. أفضل ما لديه لم يكن كافيا. لقد كان هنا عندما أدرك أنه لن يخرج.

لقد حاول التغلب على الغزو لمرات عديدة، محاولة تلو الأخرى، فكرة بعد فكرة، حتى اقتنع في النهاية أن هذا قد كان مصيره. أن يبقى هناك إلى الأبد، في عالم لا نهاية له. كل هذه القوة والمعرفة، كل الاكتشافات المتعلقة بحياته الماضية، كل الأفكار عن الأشخاص من حوله… لقد علقت الحلقة الزمنية كل ذلك فوق رأسه، لكنها كانت كلها بلا معنى لأنه لم يستطع الخروج.

لقد زفر بقوة.

كان وقف غزو سيوريا هو المفتاح. كان يعلم هذا. بطريقة ما، كان يعرف ذلك في أعماقه. لكنه لم يستطع فعل ذلك، مهما حاول. كان لا بأس بذلك بينما كان لا يزال يتعلم الأشياء، ويصبح ساحرًا أفضل، وممتلئ بالأفكار… ولكن ببطء، بدأ يبطئ. لقد تعلم كل ما في وسعه عن الغزاة أنفسهم. أصبح تطوير سحره أكثر صعوبة، كل تعويذة جديدة أو طريقة تدريب أعطت تحسينات أصغر. بدأ إلهامه في الجفاف.

ربما زوج من العقول المزيفة حتى. ربما دزينة.

ومع ذلك لم يستطع الخروج. لقد كان جيدًا بقدر ما يمكن من الناحية الواقعية أن يصبح أبدا، ومع ذلك لم يكن ذلك كافيًا لوقف الغزو. أفضل ما لديه لم يكن كافيا. لقد كان هنا عندما أدرك أنه لن يخرج.

لن يخرج أبدًا.

لن يخرج أبدًا.

لقد… فاز.

ثم التقى زوريان. كان صديقه… مقبول. لقد أخافه بسلوكه من وقت لآخر، وتمنى لو كان من الأسهل التحدث إليه وأكثر متعة في التسكع معه، لكن هاي. لا يمكنك الحصول على كل شيء. الأهم من ذلك أنه كان مدفوعًا. كان لديه تلك الشرارة للاستمرار والتي ماتت في الغالب في زاك منذ وقت طويل. كانت لديه أفكار لم تكن لتخطر ببال زاك مطلقًا، وأساليب كانت غريبة عن طريقة تفكير زاك. كان ذلك جديدًا ومنعشًا، وقد أعاد إشعال شرارة الأمل فيه والتي رفضت أن تموت تمامًا.

استمر القتال بينهما لفترة من الوقت، ولكن في النهاية تمكن زاك من المناورة في الاتجاه الصحيح. كان عليه ترك إحدى تعاويذ الرداء الأحمر الحركية تقطعه في ساقه، تاركةً إياه يعرج، لكن ذلك لم يكن ذا أهمية. كان جرحًا خفيفًا نسبيًا، وقد شرب جرعة تجديد قبل المعركة. ستكون ساقه على ما يرام قريبًا بما فيه الكفاية. ما كان مهمًا هو أنه استغل الفرصة لضرب الرداء الأحمر بتعويذة بعدية مصممة خصيصًا لإحداث ثقوب في هذا النوع من السجون. لقد كانت حرفياً فريدة من نوعها، نتاج أبحاثهم المكثفة بالقرب من نهاية الحلقة الزمنية، ومن الواضح أنه لم يكن للرداء الأحمر أي فكرة عن كيفية التعامل معها.

في وقت بعيد، عندما كان زاك قد بدأ للتو في اكتشاف الحلقة الزمنية وكانت مهاراته لا تزال تنمو، كان كبريائه ليشتعل من فكرة السماح لصديقه الجديد فقط بأخذ زمام المبادرة في كيفية المضي قدمًا في خطة الهروب أو طريقة العمل في شحذ مهاراتهم. للأسف، كان ذلك منذ وقت طويل. بحلول الوقت الذي التقى فيه زاك بزوريان، كانت الحلقة الزمنية قد طحنته بالفعل، وكان راضيًا تمامًا عن العمل ببساطة كدعم. تنحى جانباً وترك زوريان يخطط لهروبهما وحدد أهدافهما قصيرة المدى، واثقًا في صديقه الجديد ليخرجهما من كابوسهما المتكرر ويوجهه بعيدًا عن خياراته الأكثر… ظلمة.

تفجرت الفكرة في ذهنه فجأة، غير سارة وغير مدعوة. ضربته مثل لكمة في وجهه.

في النهاية، قاده هذا المسار إلى هنا، يخوض معركة مميتة ضد زميله الآخر في السفر عبر الزمن- الرداء الأحمر. أو جورناك. ايا كان. سيكون دائمًا الرداء الأحمر لزاك، بكل صدق. حتى الآن كان يرتدي ذلك الثوب الأحمر الغبي لإخفاء مظهره.

لقد عادوا في الوقت المناسب تمامًا لرؤية زوريان يتعامل مع كواتاش إيشل. ملئ زاك بمشاعر معقدة لرؤية زوريان يهزم أقدم عدو له على ما يبدو بسهولة تامة. كان يعلم أن هذا الانتصار قد أخذ الكثير من العمل والإعداد، وأن الأمر لم يكن سهلاً كما بدا، ولكن… ما زال قد شعر بالغيرة قليلاً. قليلا فقط.

لقد حاصر زاك في نوع من المتاهة البعدية الغريبة، أولا- صورة طبق الأصل للمدينة مغطاة بضباب كثيف حد بشدة من رؤية زاك بينما سمح للرداء الأحمر بالتحرك بطريقة غريبة وجد زاك صعوبة في فهمها في البداية. من الواضح أن الرداء الأحمر كان ينظر إليه على أنه نوع من الوحش الغبي الذي لن يكون قادرًا على التعامل مع هذا النوع من البيئة، لكن زاك لم يقضي كل تلك السنوات في الحلقة الزمنية من أجل لا شيء، وقد وصلت معرفته بالأبعاد إلى إرتفاعات مذهلة بينما كان يعمل مع زوريان والآخرين لإنشاء طريق هروب قابل للتطبيق إلى العالم الحقيقي.

لقد بدأ يتجول في المدينة، يلقي تعاويذ ذاكرة على أشخاص عشوائيين وجدهم ملقيين في الشوارع. بحلول هذا الوقت، كان بعض الناس قد بدأوا في الاستيقاظ، لكن زاك تجاوزهم ببساطة، متجاهلاً لهم أثناء قيامه بمهمته.

تفاخر الرداء الأحمر كثيرًا بعالم المتاهة الضبابي هذا بينما كان هو وزاك يتقاتلان. محاولة لإضعاف معنوياته، ربما؟ ربما لم يستطع الرؤية بشكل جيد جدا هناك أيضًا، وأراد من زاك أن يرد لفظيًا حتى يتمكن من تحديد مكانه بشكل أكثر أمانًا؟ على أي حال، قال الرداء الأحمر أن هذا العالم الضبابي كان سحرًا بدائيًا منحه إياه باناكسيث. مكان منعزل عن العالم الحقيقي، يستحيل الهروب منه.

استمر القتال بينهما لفترة من الوقت، ولكن في النهاية تمكن زاك من المناورة في الاتجاه الصحيح. كان عليه ترك إحدى تعاويذ الرداء الأحمر الحركية تقطعه في ساقه، تاركةً إياه يعرج، لكن ذلك لم يكن ذا أهمية. كان جرحًا خفيفًا نسبيًا، وقد شرب جرعة تجديد قبل المعركة. ستكون ساقه على ما يرام قريبًا بما فيه الكفاية. ما كان مهمًا هو أنه استغل الفرصة لضرب الرداء الأحمر بتعويذة بعدية مصممة خصيصًا لإحداث ثقوب في هذا النوع من السجون. لقد كانت حرفياً فريدة من نوعها، نتاج أبحاثهم المكثفة بالقرب من نهاية الحلقة الزمنية، ومن الواضح أنه لم يكن للرداء الأحمر أي فكرة عن كيفية التعامل معها.

مكان منزوع بشكل كبير عن العالم الحقيقي… يستحيل الهروب منه… هاه. ألم يكن هذا تقريبًا هو وصف الحلقة الزمنية؟ ألم يساعد زاك زوريان في تعلم كيفية صنغ ثقب فيها حتى يتمكنوا من الهروب؟

في الوقت نفسه، اصطدمت يد زوريان المتوهجة مباشرةً بصدر الرداء الأحمر، مؤدية إلى إحداث ثقب كبير في صدره ومتسببة في نوع من الموجات الزرقاء الباهتة التي تزامنت في جميع أنحاء جسم الرجل.

إغتقد الرداء الأحمر أن زاك قد كان بربريا غبيًا، لكن زاك اكتشف خدعته الصغيرة في غضون دقيقة من وصوله إلى هناك. تمامًا مثل الحلقة الزمنية التي تركزت على باناكسيث، كان عالم الضباب هذا متمركزًا حول الرداء الأحمر. لم يكن هناك جدوى من البحث عن مخرج في البيئة المحيطة بهم. كان المخرج الرداء الأحمر.

تفاخر الرداء الأحمر كثيرًا بعالم المتاهة الضبابي هذا بينما كان هو وزاك يتقاتلان. محاولة لإضعاف معنوياته، ربما؟ ربما لم يستطع الرؤية بشكل جيد جدا هناك أيضًا، وأراد من زاك أن يرد لفظيًا حتى يتمكن من تحديد مكانه بشكل أكثر أمانًا؟ على أي حال، قال الرداء الأحمر أن هذا العالم الضبابي كان سحرًا بدائيًا منحه إياه باناكسيث. مكان منعزل عن العالم الحقيقي، يستحيل الهروب منه.

استمر القتال بينهما لفترة من الوقت، ولكن في النهاية تمكن زاك من المناورة في الاتجاه الصحيح. كان عليه ترك إحدى تعاويذ الرداء الأحمر الحركية تقطعه في ساقه، تاركةً إياه يعرج، لكن ذلك لم يكن ذا أهمية. كان جرحًا خفيفًا نسبيًا، وقد شرب جرعة تجديد قبل المعركة. ستكون ساقه على ما يرام قريبًا بما فيه الكفاية. ما كان مهمًا هو أنه استغل الفرصة لضرب الرداء الأحمر بتعويذة بعدية مصممة خصيصًا لإحداث ثقوب في هذا النوع من السجون. لقد كانت حرفياً فريدة من نوعها، نتاج أبحاثهم المكثفة بالقرب من نهاية الحلقة الزمنية، ومن الواضح أنه لم يكن للرداء الأحمر أي فكرة عن كيفية التعامل معها.

لقد جثا على ركبتيه وبدأ في البكاء. في مكان ما في أعماق روحه، لقد شعر بعقد الملاك يتلاشى دون ضرر، لقد تحقق أخيرًا.

كان زاك يتوقع أن يحدث ثقبًا فعليًا في العالم الضبابي، ولكن اتضح أن صنيعة الرداء الأحمر الصغيرة لم تتضاهى مع باناكسيث، حتى لو كان لهما نفس الأصل. في اللحظة التي تم فيها ثقبه بالقوة، بدأ الضباب يتلاشى، حتى اختفى العالم كله بهدوء في مرحلة ما، وأعادهم إلى العالم الحقيقي.

لقد كان زاك نوفيدا، آخر عضو بقي على قيد الحياة من المنزل النبيل نوفيدا وآخر معيد وقت بقي على قيد الحياة…

لقد عادوا في الوقت المناسب تمامًا لرؤية زوريان يتعامل مع كواتاش إيشل. ملئ زاك بمشاعر معقدة لرؤية زوريان يهزم أقدم عدو له على ما يبدو بسهولة تامة. كان يعلم أن هذا الانتصار قد أخذ الكثير من العمل والإعداد، وأن الأمر لم يكن سهلاً كما بدا، ولكن… ما زال قد شعر بالغيرة قليلاً. قليلا فقط.

وفي النهاية وجد ألانيك، وكزفيم، و… دايمن شقيق زوريان. أيتها الألهة بالأعلى، كيف كان سيشرح للرجل أنه ترك أخاه الصغير…

من ناحية أخرى، كان الرداء الأحمر غاضبا فقط. لقد هاجم زاك بضراوة متزايدة للتنفيس عن إحباطه، وهاجمه زاك دون أي تحفظات. قطعت سيوف سوداء من القوى البعدية في جورناك، قاطعةً حفر عميقة به أثناء تهربه من الطريق. طارت شموس متوهجة صغيرة وتدحرجت بسرعة وخفة حركة سنونو، وانفجرت الأرض إلى رماح حجرية انفجرت بعد ذلك إلى آلاف القطع الشبيهة بالإبر، واندفعت أشعة الضوء المكهرب إلى الأمام بينما تفادت العقبات مثل الثعابين غير المادية، وتم لف الهواء نفسه في إعصار مصغر متمركز في زاك. لربما يكون قد فشل في الكثير من مجالات في حياته، ولكن إذا كان هناك شيء واحد شعر زاك نوفيدا بثقة كبيرة فيه، فقد كانت مهاراته القتالية. لقد كان جيدًا في القتال، وكان يحب القيام به. لقد أنعشه أن يقاتل خصوم جديرين، لقد جعله يشعر بأنه حي.

كان زاك يتوقع أن يحدث ثقبًا فعليًا في العالم الضبابي، ولكن اتضح أن صنيعة الرداء الأحمر الصغيرة لم تتضاهى مع باناكسيث، حتى لو كان لهما نفس الأصل. في اللحظة التي تم فيها ثقبه بالقوة، بدأ الضباب يتلاشى، حتى اختفى العالم كله بهدوء في مرحلة ما، وأعادهم إلى العالم الحقيقي.

لقد نظر إلى خصمه، رداءه الأحمر ممزق منذ فترة طويلة، وقابل عيني الرجل، محاولًا تحريك ذاكرته. لتذكر الوقت الذي التقيا فيه على ما يبدو وأصبحا أصدقاء. للأسف، لم يخطر بباله شيء. لم تكن هناك ذاكرة، ولا معرفة فطرية، ولا حتى شعور بالديجا فو. كان الرجل غريبًا تمامًا.

لقد كان حراً، وكل ما كلفه ذلك هو حياة أعز أصدقائه.

الرداء الأحمر. جورناك. الرجل الذي خانه على ما يبدو وعبث بعقله، وتركه أكثر ضياعًا داخل الحلقة الزمنية مما كان عليه بالفعل. كان زاك غاضبا من الرجل على ما قام به… ولكن إذا كان صادقا مع نفسه، وليس غاضبا لتلك الدرجة. لم يتذكر الخيانة في الواقع، وكان دائمًا رجلًا بسيطًا نسبيًا. ومع ذلك، فإن تعقب الرجل وجعله يدفع ثمن ما فعله كان القوة الدافعة في حياته لفترة من الوقت الآن. لم يعتقد أنه كان نتيجة أي إكراه سحري أو أي شيء… لقد وجد كره الرجل أمرًا مريحًا. منشطا. التركيز على الرداء الأحمر وكيف عبث به منح زاك هدفًا في الحياة كان يفتقر إليه لفترة طويلة، فكيف لم يستطع ملاحقته؟

لن يخرج أبدًا.

بالإضافة إلى ذلك، من الواضح أن الرجل كان مجنونا تماما. لم يكن متعاطفًا مثل زوريان، لكنه لم يكن بحاجة إلى أن يكون شخصًا ليقرأ الرجل. حتى أكثر من زاك نفسه، كان ميتًا في الداخل. كانت الجولة التالية من الحروب القارية ستكون سيئة بما فيه الكفاية بدون إلقاء رجل كهذا بالزيت في النار. كان عليه أن يذهب.

في اللحظة التي تفجرت فيها الفكرة على عقله، رفضت المغادرة. كان بإمكانه أن يشعر بشيء داخل روحه يستيقظ ويطالب بفحص. كان عليه أن يعرف. كان عليه أن يعرف بقدر ما يحتاج الرجل الجائع إلى الطعام، إكراه قوي لدرجة أنه لا يقاوم في الأساس.

ثم جعل زوريان أوغانج يذهب بعيدا. لقد فعل ذلك بطريقة مرحة أيضًا! باستثناء الجزء الذي تخلى فيه عن الكرة الإمبراطورية لتحقيق ذلك، لقد كان ذلك الجزء فظيعًا بصدق. ألم يتفقوا على أن الكرة ستذهب إليه بعد انتهاء الشهر، بما من أنه حصل على أميرة؟ لم يكن للأحمق الحق في التنازل عنها! بحق الجحيم، لم يحاول حتى التفاوض مع السحلية الغبية…

لم يكن الأمر أنهم فقدوا الوعي أثناء القتال أيضًا. وأكدت تعاويذه التشخيصية أن معظمهم كانوا يتمتعون بصحة جيدة، باستثناء بعض الخدوش والكدمات الطفيفة التي كانت طبيعية بالنسبة للظروف الحالية للمدينة. يبدو أنهم قد فقدوا الوعي فجأة.

اوه حسنا. بصدق، كانت فكرة الاستمتاع بالكرة الإمبراطوري، أو أي شيء آخر بالحديث عن ذلك، مجرد… حلم حزين. تعلق عقد الملاك مثل السيف فوق رأسه، جاهزًا للضرب. كان من المستحيل الوفاء بشروطه. بغض النظر عما حدث، لم يتبق سوى القليل من الوقت لزاك.

في الوقت نفسه، اصطدمت يد زوريان المتوهجة مباشرةً بصدر الرداء الأحمر، مؤدية إلى إحداث ثقب كبير في صدره ومتسببة في نوع من الموجات الزرقاء الباهتة التي تزامنت في جميع أنحاء جسم الرجل.

أو هكذا كان يظن في ذلك الوقت، على أي حال.

لقد بدأ يلقي عددًا كبيرًا من التعاويذ التشخيصية على نفسه ومحيطه وعلى الأشخاص الثلاثة الفاقدين للوعي أمامه. أجرى العديد من التجارب الصغيرة التي تعلمها على مر السنين ليكتشف متى عبث أسياد الأوهام بمحيطه.

دون سابق إنذار، انتقل زوريان بالقرب من موقع معركة زاك مع الرداء الأحمر. تذكر زاك أنه شعر بوميض من الغضب ردًا على ذلك، حتى لو بقي هادئًا. كان من المنطقي أن يساعد زوريان في إسقاط الرداء الأحمر في أسرع وقت ممكن، ولكن هذا كان آخر امتداد للمعركة وكان زاك يستمتع بنفسه. كان هذا هو آخر شيء ممتع كان سيفعله في حياته، هل كان على زوريان حقًا أن يأخذه منه؟

ومع ذلك لم يستطع الخروج. لقد كان جيدًا بقدر ما يمكن من الناحية الواقعية أن يصبح أبدا، ومع ذلك لم يكن ذلك كافيًا لوقف الغزو. أفضل ما لديه لم يكن كافيا. لقد كان هنا عندما أدرك أنه لن يخرج.

ما حدث بعد ذلك صدمه تمامًا. دون أن يقول على أي حال، اندفع زوريان ببساطة إلى الرداء الأحمر، ودخل بسرعة في نطاق القتال القريب مع الرجل أثناء إعداد نوع من التعويذة التي لم يتعرف عليها زاك.

“زوريان، أيها الوغد المخيف… كيف فعلت هذا حتى؟” قال بصوتٍ عال.

على الرغم من الغضب والإرهاق والتركيز على زاك، كان رد فعل الرداء الأحمر سريعًا. استدار على الفور إلى الجانب لمواجهة هذا الخصم الجديد، وسحب سكينًا من حزامه في حركة سلسة ومتدربة.

في اللحظة التي تفجرت فيها الفكرة على عقله، رفضت المغادرة. كان بإمكانه أن يشعر بشيء داخل روحه يستيقظ ويطالب بفحص. كان عليه أن يعرف. كان عليه أن يعرف بقدر ما يحتاج الرجل الجائع إلى الطعام، إكراه قوي لدرجة أنه لا يقاوم في الأساس.

لا، لم يكن مجرد سكين، أدرك زاك. لقد كان الخنجر الإمبراطوري. يجب أن يكون الرداء الأحمر قد سرقه بهدوء من الخزانة الملكية في مرحلة ما. لم يكن ذلك مفاجئًا- يجب أن يكون الرجل قد أتقن ذلك تمامًا خلال الإعادات- لكنه اعتقد أن الخنجر لم يكن مفيدًا لتلك الدرجة؟

لقد أخذ نفسا عميقا وهدأ نفسه بقوة. كان عليه أن يتحقق من شيء ما.

قال تعبير الرداء الأحمر وحده لزاك أن إعتقاده قد كان خاطئ. ظهر تعبير عن البهجة والكراهية على وجه الرجل، وكأنه كان يأمل أن يحدث هذا الشيء بالذات ولم يصدق أن زوريان كان غبيًا بما يكفي لمنحه هذه الفرصة.

سرعان ما بدأت يده ترتجف. لم يكن لدى الرجل أي فكرة عن أي حلقة زمنية. أكثر من ذلك، لم يكن لديه أي ذكريات عن هذا الشهر بأكمله. قام شخص ما حرفيا بمسح ذكرياته بالكامل عن الفترة الزمنية المذكورة.

أطلق زاك تعويذة سريعة الحركة على الاثنين على عجل، محاولًا تفجيرهما بعيدًا عن بعضهما البعض، لكنه لم يكن سريعًا بما يكفي. أشرق الخنجر بضوء أرجواني خافت بينما دفعه الرداء الأحمر إلى الأمام نحو وجه زوريان. لم يفعل زوريان شيئًا للمراوغة أو حماية نفسه بالسحر، لكن ذلك المكعب الوقائي الذي صنعه اعترض بهدوء في طريق السكين.

وفي النهاية وجد ألانيك، وكزفيم، و… دايمن شقيق زوريان. أيتها الألهة بالأعلى، كيف كان سيشرح للرجل أنه ترك أخاه الصغير…

ومع ذلك، فقد ثبت أن إيمان زوريان بصنيعته العظيمة قد كان في غير محله. بقدر ما كانت مهاراته في الأدوات كبيرة، كان الخنجر تحفة أثرية إلهية حقيقية. لقد قطع مباشرةً عبر المكعب كما لو كان مصنوعًا من الورق وطعن إلى الأمام، مؤديا إلى ضرب زوريان مباشرةً عبر الرقبة.

“زوريان، أيها الوغد المخيف… كيف فعلت هذا حتى؟” قال بصوتٍ عال.

في الوقت نفسه، اصطدمت يد زوريان المتوهجة مباشرةً بصدر الرداء الأحمر، مؤدية إلى إحداث ثقب كبير في صدره ومتسببة في نوع من الموجات الزرقاء الباهتة التي تزامنت في جميع أنحاء جسم الرجل.

لقد جثا على ركبتيه وبدأ في البكاء. في مكان ما في أعماق روحه، لقد شعر بعقد الملاك يتلاشى دون ضرر، لقد تحقق أخيرًا.

ثم انفجر المكعب الدفاعي التالف لزوريان في انفجار هائل لم يكتفي فقط بتفجير زوريان و الرداء الأحمر بعيدًا عن بعضهما البعض مثل دمى قماشية، ولكن أيضًا دفع زاك إلى المبنى القريب.

كان وقف غزو سيوريا هو المفتاح. كان يعلم هذا. بطريقة ما، كان يعرف ذلك في أعماقه. لكنه لم يستطع فعل ذلك، مهما حاول. كان لا بأس بذلك بينما كان لا يزال يتعلم الأشياء، ويصبح ساحرًا أفضل، وممتلئ بالأفكار… ولكن ببطء، بدأ يبطئ. لقد تعلم كل ما في وسعه عن الغزاة أنفسهم. أصبح تطوير سحره أكثر صعوبة، كل تعويذة جديدة أو طريقة تدريب أعطت تحسينات أصغر. بدأ إلهامه في الجفاف.

لم يتأذى زاك حقًا. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها قذفه إلى الحائط. خفف إصطدامه بالجدار بسحر سريع، وهبط بخبرة على قدميه. لقد مسح بسرعة المنطقة ووجد زوريان ملقى على ظهره على بعد مسافة.

لقد حاول التغلب على الغزو لمرات عديدة، محاولة تلو الأخرى، فكرة بعد فكرة، حتى اقتنع في النهاية أن هذا قد كان مصيره. أن يبقى هناك إلى الأبد، في عالم لا نهاية له. كل هذه القوة والمعرفة، كل الاكتشافات المتعلقة بحياته الماضية، كل الأفكار عن الأشخاص من حوله… لقد علقت الحلقة الزمنية كل ذلك فوق رأسه، لكنها كانت كلها بلا معنى لأنه لم يستطع الخروج.

اندفع نحو الصبي لتقديم المساعدة لكنه توقف عندما اقترب بما يكفي لرؤيته حقًا.

ابتلع بشدة ثم قام مرةً أخرى. بدأ في البحث عن أشخاص آخرين.

لم يكن يتحرك. بقيت عيناه مفتوحتان. صدره لم يتحرك. وكان الخنجر الإمبراطوري لا يزال عالقًا حتى المقبض في رقبته، وكان جسده كله مليئًا بقطع معدنية مسننة تخرج من جلده- بقايا جهازه الدفاعي مدفوعة بعمق في جسده بقوة الانفجار.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) الرداء الأحمر. جورناك. الرجل الذي خانه على ما يبدو وعبث بعقله، وتركه أكثر ضياعًا داخل الحلقة الزمنية مما كان عليه بالفعل. كان زاك غاضبا من الرجل على ما قام به… ولكن إذا كان صادقا مع نفسه، وليس غاضبا لتلك الدرجة. لم يتذكر الخيانة في الواقع، وكان دائمًا رجلًا بسيطًا نسبيًا. ومع ذلك، فإن تعقب الرجل وجعله يدفع ثمن ما فعله كان القوة الدافعة في حياته لفترة من الوقت الآن. لم يعتقد أنه كان نتيجة أي إكراه سحري أو أي شيء… لقد وجد كره الرجل أمرًا مريحًا. منشطا. التركيز على الرداء الأحمر وكيف عبث به منح زاك هدفًا في الحياة كان يفتقر إليه لفترة طويلة، فكيف لم يستطع ملاحقته؟

لقد حدق في صديقه لبضع ثوانٍ، مغمور بعدم التصديق، قبل أن يمشي إلى الأمام. ألقى تعويذة تشخيصية سريعة ووضع يده عليه ببطء وبتردد. لم يكن رائعًا في سحر الشفاء، لكن هذه كانت واحدة من أبسط التعاويذ في هذا المجال وكان لديه فهم ممتاز بها. أخبرته التعويذة بما كان يعرفه بالفعل، لكنه لم يرغب في قبوله.

لم يكن لديه أي فكرة عن المدة التي وقف فيها هناك. اعتقد أن شخصًا ما اقترب منه في وقت ما وسأله عما إذا كان على ما يرام، لكنه تجاهلهم وذهبوا في النهاية. كل ما كان يعرفه هو أنه أدرك في مرحلة ما أن شخصًا ما كان يطلق ألعابًا نارية في السماء.

مات زوريان.

على الرغم من الغضب والإرهاق والتركيز على زاك، كان رد فعل الرداء الأحمر سريعًا. استدار على الفور إلى الجانب لمواجهة هذا الخصم الجديد، وسحب سكينًا من حزامه في حركة سلسة ومتدربة.

“لا”، همس في يأس. “لا! زوريان، أيها الغبي، غبي، غبي- لماذا !؟ لماذا تفعل شيئًا كهذا-“

تفاخر الرداء الأحمر كثيرًا بعالم المتاهة الضبابي هذا بينما كان هو وزاك يتقاتلان. محاولة لإضعاف معنوياته، ربما؟ ربما لم يستطع الرؤية بشكل جيد جدا هناك أيضًا، وأراد من زاك أن يرد لفظيًا حتى يتمكن من تحديد مكانه بشكل أكثر أمانًا؟ على أي حال، قال الرداء الأحمر أن هذا العالم الضبابي كان سحرًا بدائيًا منحه إياه باناكسيث. مكان منعزل عن العالم الحقيقي، يستحيل الهروب منه.

‘لأن هذا كان متعمد. ما الذي لا تفهمه لقد اختار أن يموت لكي تعيش.’

“لا”، همس في يأس. “لا! زوريان، أيها الغبي، غبي، غبي- لماذا !؟ لماذا تفعل شيئًا كهذا-“

تفجرت الفكرة في ذهنه فجأة، غير سارة وغير مدعوة. ضربته مثل لكمة في وجهه.

◤━───━ DARK ━───━◥ خدعة صحيح… ◤━───━ DARK ━───━◥ ~~~~~~~~~~~ …??

“لـ.. لن يفعل…” تمتم زاك في نفسه. “إنه أناني للغاية… قال ذلك بنفسه! لديه أصدقاء، وعائلة، وأخت صغيرة تحتاجه، ومجموعة كاملة من الفتيات اللواتي ترغبن في نزع سرواله. أنا…”

ربما زوج من العقول المزيفة حتى. ربما دزينة.

لقد أخذ نفسا عميقا وهدأ نفسه بقوة. كان عليه أن يتحقق من شيء ما.

استمر القتال بينهما لفترة من الوقت، ولكن في النهاية تمكن زاك من المناورة في الاتجاه الصحيح. كان عليه ترك إحدى تعاويذ الرداء الأحمر الحركية تقطعه في ساقه، تاركةً إياه يعرج، لكن ذلك لم يكن ذا أهمية. كان جرحًا خفيفًا نسبيًا، وقد شرب جرعة تجديد قبل المعركة. ستكون ساقه على ما يرام قريبًا بما فيه الكفاية. ما كان مهمًا هو أنه استغل الفرصة لضرب الرداء الأحمر بتعويذة بعدية مصممة خصيصًا لإحداث ثقوب في هذا النوع من السجون. لقد كانت حرفياً فريدة من نوعها، نتاج أبحاثهم المكثفة بالقرب من نهاية الحلقة الزمنية، ومن الواضح أنه لم يكن للرداء الأحمر أي فكرة عن كيفية التعامل معها.

لقد نهض على قدميه وركض إلى حيث كان الرداء الأحمر ملقى على الأرض بلا حراك. كان الرجل ميتًا أيضًا، بشكل غير مفاجئ. لم يدمر هجوم زوريان الأخير قلبه وصدره فحسب، بل أدت الموجة الزرقاء التي صاحبت الهجوم أيضًا إلى شيء ما. انتزاع روحه من جسده، ربما؟ كان سحره الطبي بدائيًا جدًا ليكتشفه، لكن الرجل كان قد مات بالتأكيد.

تفاخر الرداء الأحمر كثيرًا بعالم المتاهة الضبابي هذا بينما كان هو وزاك يتقاتلان. محاولة لإضعاف معنوياته، ربما؟ ربما لم يستطع الرؤية بشكل جيد جدا هناك أيضًا، وأراد من زاك أن يرد لفظيًا حتى يتمكن من تحديد مكانه بشكل أكثر أمانًا؟ على أي حال، قال الرداء الأحمر أن هذا العالم الضبابي كان سحرًا بدائيًا منحه إياه باناكسيث. مكان منعزل عن العالم الحقيقي، يستحيل الهروب منه.

ابتلع بشدة ثم قام مرةً أخرى. بدأ في البحث عن أشخاص آخرين.

“زوريان، أيها الوغد المخيف… كيف فعلت هذا حتى؟” قال بصوتٍ عال.

سرعان ما أدرك زاك أن الجميع كانوا قد فقدوا الوعي. كانوا مستلقين في كل مكان- في الشوارع، في المباني العامة، في الأزقة، في كل مكان.

لم تواجه التعويذة مقاومة. كان على يقين من أن كزفيم قد وضع تعويذة فراغ عقل على نفسه أثناء المعركة، ولكن لم يكن هناك أي أثر لها الآن. غاص على الفور في ذكريات الرجل، بحثًا عن أي معلومات تتعلق بالحلقة الزمنية.

لم يكن الأمر أنهم فقدوا الوعي أثناء القتال أيضًا. وأكدت تعاويذه التشخيصية أن معظمهم كانوا يتمتعون بصحة جيدة، باستثناء بعض الخدوش والكدمات الطفيفة التي كانت طبيعية بالنسبة للظروف الحالية للمدينة. يبدو أنهم قد فقدوا الوعي فجأة.

أطلق زاك تعويذة سريعة الحركة على الاثنين على عجل، محاولًا تفجيرهما بعيدًا عن بعضهما البعض، لكنه لم يكن سريعًا بما يكفي. أشرق الخنجر بضوء أرجواني خافت بينما دفعه الرداء الأحمر إلى الأمام نحو وجه زوريان. لم يفعل زوريان شيئًا للمراوغة أو حماية نفسه بالسحر، لكن ذلك المكعب الوقائي الذي صنعه اعترض بهدوء في طريق السكين.

وفي النهاية وجد ألانيك، وكزفيم، و… دايمن شقيق زوريان. أيتها الألهة بالأعلى، كيف كان سيشرح للرجل أنه ترك أخاه الصغير…

كانت ليلة مهرجان الصيف. لربما تكون المدينة قد عانت للتو من غزو وحشي، لكن هذا لم يكن سببًا لوقف الاحتفالات. بحق الجحيم، إذا كان هناك أي شيء فإن هذا زاد من أهمية احتفال بذلك القدر!

هز رأسه واقترب بعناية. كانوا لا يزالون فاقدي الوعي، تمامًا مثل أي شخص قابله حتى الآن. بعد ثانية من التردد، ألقى تعويذة قراءة ذاكرة ووضع يده على رأس كزفيم.

لقد عادوا في الوقت المناسب تمامًا لرؤية زوريان يتعامل مع كواتاش إيشل. ملئ زاك بمشاعر معقدة لرؤية زوريان يهزم أقدم عدو له على ما يبدو بسهولة تامة. كان يعلم أن هذا الانتصار قد أخذ الكثير من العمل والإعداد، وأن الأمر لم يكن سهلاً كما بدا، ولكن… ما زال قد شعر بالغيرة قليلاً. قليلا فقط.

لم تواجه التعويذة مقاومة. كان على يقين من أن كزفيم قد وضع تعويذة فراغ عقل على نفسه أثناء المعركة، ولكن لم يكن هناك أي أثر لها الآن. غاص على الفور في ذكريات الرجل، بحثًا عن أي معلومات تتعلق بالحلقة الزمنية.

سرعان ما بدأت يده ترتجف. لم يكن لدى الرجل أي فكرة عن أي حلقة زمنية. أكثر من ذلك، لم يكن لديه أي ذكريات عن هذا الشهر بأكمله. قام شخص ما حرفيا بمسح ذكرياته بالكامل عن الفترة الزمنية المذكورة.

سرعان ما بدأت يده ترتجف. لم يكن لدى الرجل أي فكرة عن أي حلقة زمنية. أكثر من ذلك، لم يكن لديه أي ذكريات عن هذا الشهر بأكمله. قام شخص ما حرفيا بمسح ذكرياته بالكامل عن الفترة الزمنية المذكورة.

في النهاية، قبل الحقيقة. كان حقيقيا. كان كل شيء حقيقي. مات جورناك. سيلفرلايك أيضًا- لقد وقعت تحت بنفسها القديمة من العالم الحقيقي، والتي فقدت ذكرياتها عن الشهر الماضي، لكنها لم تتضرر.

كرر فحصه على ألانيك و دايمن القريبين، مع نفس النتائج. لم يكن لديهم أي معرفة بالدورة الزمنية… لأنهم لم يتذكروا أي شيء حدث خلال هذا الشهر بأكمله.

دون سابق إنذار، انتقل زوريان بالقرب من موقع معركة زاك مع الرداء الأحمر. تذكر زاك أنه شعر بوميض من الغضب ردًا على ذلك، حتى لو بقي هادئًا. كان من المنطقي أن يساعد زوريان في إسقاط الرداء الأحمر في أسرع وقت ممكن، ولكن هذا كان آخر امتداد للمعركة وكان زاك يستمتع بنفسه. كان هذا هو آخر شيء ممتع كان سيفعله في حياته، هل كان على زوريان حقًا أن يأخذه منه؟

لقد زفر بقوة.

سرعان ما أدرك زاك أن الجميع كانوا قد فقدوا الوعي. كانوا مستلقين في كل مكان- في الشوارع، في المباني العامة، في الأزقة، في كل مكان.

“زوريان، أيها الوغد المخيف… كيف فعلت هذا حتى؟” قال بصوتٍ عال.

غادر المدينة. لم يعد بإمكانه النظر إليها بعد الآن. لقد وجد تلًا صغيرًا خارج أسوار المدينة كان يجلس عليه هو وزوريان أحيانًا، لمناقشة خططهم أو إضاعة الوقت فقط، وشاهد الحقول من حوله في صمت.

انتظر. إذا كان يستطيع أن يفعل ذلك للآخرين… فهل سيفعله به أيضًا؟

لقد زفر بقوة.

هل كان أيً من هذا حقيقي؟

تفاخر الرداء الأحمر كثيرًا بعالم المتاهة الضبابي هذا بينما كان هو وزاك يتقاتلان. محاولة لإضعاف معنوياته، ربما؟ ربما لم يستطع الرؤية بشكل جيد جدا هناك أيضًا، وأراد من زاك أن يرد لفظيًا حتى يتمكن من تحديد مكانه بشكل أكثر أمانًا؟ على أي حال، قال الرداء الأحمر أن هذا العالم الضبابي كان سحرًا بدائيًا منحه إياه باناكسيث. مكان منعزل عن العالم الحقيقي، يستحيل الهروب منه.

في اللحظة التي تفجرت فيها الفكرة على عقله، رفضت المغادرة. كان بإمكانه أن يشعر بشيء داخل روحه يستيقظ ويطالب بفحص. كان عليه أن يعرف. كان عليه أن يعرف بقدر ما يحتاج الرجل الجائع إلى الطعام، إكراه قوي لدرجة أنه لا يقاوم في الأساس.

ومع ذلك لم يستطع الخروج. لقد كان جيدًا بقدر ما يمكن من الناحية الواقعية أن يصبح أبدا، ومع ذلك لم يكن ذلك كافيًا لوقف الغزو. أفضل ما لديه لم يكن كافيا. لقد كان هنا عندما أدرك أنه لن يخرج.

لقد بدأ يلقي عددًا كبيرًا من التعاويذ التشخيصية على نفسه ومحيطه وعلى الأشخاص الثلاثة الفاقدين للوعي أمامه. أجرى العديد من التجارب الصغيرة التي تعلمها على مر السنين ليكتشف متى عبث أسياد الأوهام بمحيطه.

أو هكذا كان يظن في ذلك الوقت، على أي حال.

لا شيئ. كان فراغ العقل خاصته لا يزال يعمل. لم يتم العبث بعقله. كانت البيئة تتصرف كما ينبغي والناس الذين أمامه كانوا معقدون كما ينبغي أن يكون الأشخاص الحقيقيون.

أطلق زاك تعويذة سريعة الحركة على الاثنين على عجل، محاولًا تفجيرهما بعيدًا عن بعضهما البعض، لكنه لم يكن سريعًا بما يكفي. أشرق الخنجر بضوء أرجواني خافت بينما دفعه الرداء الأحمر إلى الأمام نحو وجه زوريان. لم يفعل زوريان شيئًا للمراوغة أو حماية نفسه بالسحر، لكن ذلك المكعب الوقائي الذي صنعه اعترض بهدوء في طريق السكين.

لقد بدأ يتجول في المدينة، يلقي تعاويذ ذاكرة على أشخاص عشوائيين وجدهم ملقيين في الشوارع. بحلول هذا الوقت، كان بعض الناس قد بدأوا في الاستيقاظ، لكن زاك تجاوزهم ببساطة، متجاهلاً لهم أثناء قيامه بمهمته.

بالإضافة إلى ذلك، من الواضح أن الرجل كان مجنونا تماما. لم يكن متعاطفًا مثل زوريان، لكنه لم يكن بحاجة إلى أن يكون شخصًا ليقرأ الرجل. حتى أكثر من زاك نفسه، كان ميتًا في الداخل. كانت الجولة التالية من الحروب القارية ستكون سيئة بما فيه الكفاية بدون إلقاء رجل كهذا بالزيت في النار. كان عليه أن يذهب.

لم يكن يبحث حقًا عن أي معلومات محددة. كان يقرأ ذكريات الناس من أجل اكتشاف أشياء تافهة مثل وجباتهم المفضلة، وشكل والدتهم، أو ما هي آخر قصة سمعوا عنها. بعبارة أخرى، كان يتحقق مما إذا كانوا أشخاصًا حقيقيين.

ومع ذلك لم يستطع الخروج. لقد كان جيدًا بقدر ما يمكن من الناحية الواقعية أن يصبح أبدا، ومع ذلك لم يكن ذلك كافيًا لوقف الغزو. أفضل ما لديه لم يكن كافيا. لقد كان هنا عندما أدرك أنه لن يخرج.

لم يستطيع ساحر العقل، مهما كان جيدًا، أن يخلق عقلًا من الصفر. ليس واحد مقنع على أي حال. سيكون واحد مزيف تمويهًا ورقيًا رقيقًا، وقادرًا على خداع السحرة الذين يفتقرون إلى الخبرة فقط. ومع ذلك، فقد تعرّف زاك على زوريان لفترة كافية لدرجة أنه لم يستطع استبعاد أي شيء. كان بإمكانه تماما تقبل أن زوريان سيستطيع إنتاج عقل مزيف مقنع. كان الرجل مخيفًا لتلك الدرجة حقا.

“زوريان، أيها الوغد المخيف… كيف فعلت هذا حتى؟” قال بصوتٍ عال.

ربما زوج من العقول المزيفة حتى. ربما دزينة.

على الرغم من الغضب والإرهاق والتركيز على زاك، كان رد فعل الرداء الأحمر سريعًا. استدار على الفور إلى الجانب لمواجهة هذا الخصم الجديد، وسحب سكينًا من حزامه في حركة سلسة ومتدربة.

حتى الآن قرأ ذكريات أكثر من مائة شخص. كلهم بدوا أنهم حقيقيون. كانوا جميعًا أفراد معقدين ولديهم الكثير من التفاصيل الصغيرة حول حياتهم وتاريخهم المتشابك الذي يمكن أن يفقد زاك نفسه فيه بسهولة لأسابيع في كل مرة إذا كان يريد حقًا اكتشافها. لقد رفض تصديق أن أي شخص سيستطيع أن يخلق ذلك الكم من الأرواح من فراغ. حتى شخص مثل زوريان.

في الوقت نفسه، اصطدمت يد زوريان المتوهجة مباشرةً بصدر الرداء الأحمر، مؤدية إلى إحداث ثقب كبير في صدره ومتسببة في نوع من الموجات الزرقاء الباهتة التي تزامنت في جميع أنحاء جسم الرجل.

لقد فقد إحساسه بالوقت. كان يتجول في المدينة ويتفقد الناس. أي شخص كان على دراية بسيطة بالدورة الزمنية فقد ذكرياته عن الشهر بأكمله. لا استثناءات. حتى الأرانيا أسفل سيوريا فقدت أي ذكرى لهذا الشهر. مستعمرة كاملة من المتخاطريين الماهرين، لكن زوريان تمكن بطريقة ما من إقناعهم بحذف ذكرياتهم عن طيب خاطر.

لم يستطيع ساحر العقل، مهما كان جيدًا، أن يخلق عقلًا من الصفر. ليس واحد مقنع على أي حال. سيكون واحد مزيف تمويهًا ورقيًا رقيقًا، وقادرًا على خداع السحرة الذين يفتقرون إلى الخبرة فقط. ومع ذلك، فقد تعرّف زاك على زوريان لفترة كافية لدرجة أنه لم يستطع استبعاد أي شيء. كان بإمكانه تماما تقبل أن زوريان سيستطيع إنتاج عقل مزيف مقنع. كان الرجل مخيفًا لتلك الدرجة حقا.

في النهاية، قبل الحقيقة. كان حقيقيا. كان كل شيء حقيقي. مات جورناك. سيلفرلايك أيضًا- لقد وقعت تحت بنفسها القديمة من العالم الحقيقي، والتي فقدت ذكرياتها عن الشهر الماضي، لكنها لم تتضرر.

ثم التقى زوريان. كان صديقه… مقبول. لقد أخافه بسلوكه من وقت لآخر، وتمنى لو كان من الأسهل التحدث إليه وأكثر متعة في التسكع معه، لكن هاي. لا يمكنك الحصول على كل شيء. الأهم من ذلك أنه كان مدفوعًا. كان لديه تلك الشرارة للاستمرار والتي ماتت في الغالب في زاك منذ وقت طويل. كانت لديه أفكار لم تكن لتخطر ببال زاك مطلقًا، وأساليب كانت غريبة عن طريقة تفكير زاك. كان ذلك جديدًا ومنعشًا، وقد أعاد إشعال شرارة الأمل فيه والتي رفضت أن تموت تمامًا.

لم يعرف أي شخص أي شيء عن الحلقة الزمنية إلا هو.

حتى الآن قرأ ذكريات أكثر من مائة شخص. كلهم بدوا أنهم حقيقيون. كانوا جميعًا أفراد معقدين ولديهم الكثير من التفاصيل الصغيرة حول حياتهم وتاريخهم المتشابك الذي يمكن أن يفقد زاك نفسه فيه بسهولة لأسابيع في كل مرة إذا كان يريد حقًا اكتشافها. لقد رفض تصديق أن أي شخص سيستطيع أن يخلق ذلك الكم من الأرواح من فراغ. حتى شخص مثل زوريان.

غادر المدينة. لم يعد بإمكانه النظر إليها بعد الآن. لقد وجد تلًا صغيرًا خارج أسوار المدينة كان يجلس عليه هو وزوريان أحيانًا، لمناقشة خططهم أو إضاعة الوقت فقط، وشاهد الحقول من حوله في صمت.

أطلق زاك تعويذة سريعة الحركة على الاثنين على عجل، محاولًا تفجيرهما بعيدًا عن بعضهما البعض، لكنه لم يكن سريعًا بما يكفي. أشرق الخنجر بضوء أرجواني خافت بينما دفعه الرداء الأحمر إلى الأمام نحو وجه زوريان. لم يفعل زوريان شيئًا للمراوغة أو حماية نفسه بالسحر، لكن ذلك المكعب الوقائي الذي صنعه اعترض بهدوء في طريق السكين.

لم يكن لديه أي فكرة عن المدة التي وقف فيها هناك. اعتقد أن شخصًا ما اقترب منه في وقت ما وسأله عما إذا كان على ما يرام، لكنه تجاهلهم وذهبوا في النهاية. كل ما كان يعرفه هو أنه أدرك في مرحلة ما أن شخصًا ما كان يطلق ألعابًا نارية في السماء.

استمر القتال بينهما لفترة من الوقت، ولكن في النهاية تمكن زاك من المناورة في الاتجاه الصحيح. كان عليه ترك إحدى تعاويذ الرداء الأحمر الحركية تقطعه في ساقه، تاركةً إياه يعرج، لكن ذلك لم يكن ذا أهمية. كان جرحًا خفيفًا نسبيًا، وقد شرب جرعة تجديد قبل المعركة. ستكون ساقه على ما يرام قريبًا بما فيه الكفاية. ما كان مهمًا هو أنه استغل الفرصة لضرب الرداء الأحمر بتعويذة بعدية مصممة خصيصًا لإحداث ثقوب في هذا النوع من السجون. لقد كانت حرفياً فريدة من نوعها، نتاج أبحاثهم المكثفة بالقرب من نهاية الحلقة الزمنية، ومن الواضح أنه لم يكن للرداء الأحمر أي فكرة عن كيفية التعامل معها.

كانت ليلة مهرجان الصيف. لربما تكون المدينة قد عانت للتو من غزو وحشي، لكن هذا لم يكن سببًا لوقف الاحتفالات. بحق الجحيم، إذا كان هناك أي شيء فإن هذا زاد من أهمية احتفال بذلك القدر!

لا شيئ. كان فراغ العقل خاصته لا يزال يعمل. لم يتم العبث بعقله. كانت البيئة تتصرف كما ينبغي والناس الذين أمامه كانوا معقدون كما ينبغي أن يكون الأشخاص الحقيقيون.

شعر زاك بالسعادة. لقد شعر بالاشمئزاز من نفسه بسبب ذلك، لكنه فعل حقًا. كان باناكسيث لا يزال مختومًا وتم استيفاء شروط عقده. كان سيعيش هذا الشهر.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) الرداء الأحمر. جورناك. الرجل الذي خانه على ما يبدو وعبث بعقله، وتركه أكثر ضياعًا داخل الحلقة الزمنية مما كان عليه بالفعل. كان زاك غاضبا من الرجل على ما قام به… ولكن إذا كان صادقا مع نفسه، وليس غاضبا لتلك الدرجة. لم يتذكر الخيانة في الواقع، وكان دائمًا رجلًا بسيطًا نسبيًا. ومع ذلك، فإن تعقب الرجل وجعله يدفع ثمن ما فعله كان القوة الدافعة في حياته لفترة من الوقت الآن. لم يعتقد أنه كان نتيجة أي إكراه سحري أو أي شيء… لقد وجد كره الرجل أمرًا مريحًا. منشطا. التركيز على الرداء الأحمر وكيف عبث به منح زاك هدفًا في الحياة كان يفتقر إليه لفترة طويلة، فكيف لم يستطع ملاحقته؟

لقد… فاز.

لقد نهض على قدميه وركض إلى حيث كان الرداء الأحمر ملقى على الأرض بلا حراك. كان الرجل ميتًا أيضًا، بشكل غير مفاجئ. لم يدمر هجوم زوريان الأخير قلبه وصدره فحسب، بل أدت الموجة الزرقاء التي صاحبت الهجوم أيضًا إلى شيء ما. انتزاع روحه من جسده، ربما؟ كان سحره الطبي بدائيًا جدًا ليكتشفه، لكن الرجل كان قد مات بالتأكيد.

لقد كان زاك نوفيدا، آخر عضو بقي على قيد الحياة من المنزل النبيل نوفيدا وآخر معيد وقت بقي على قيد الحياة…

لم تواجه التعويذة مقاومة. كان على يقين من أن كزفيم قد وضع تعويذة فراغ عقل على نفسه أثناء المعركة، ولكن لم يكن هناك أي أثر لها الآن. غاص على الفور في ذكريات الرجل، بحثًا عن أي معلومات تتعلق بالحلقة الزمنية.

… ولقد فاز.

لقد حدق في صديقه لبضع ثوانٍ، مغمور بعدم التصديق، قبل أن يمشي إلى الأمام. ألقى تعويذة تشخيصية سريعة ووضع يده عليه ببطء وبتردد. لم يكن رائعًا في سحر الشفاء، لكن هذه كانت واحدة من أبسط التعاويذ في هذا المجال وكان لديه فهم ممتاز بها. أخبرته التعويذة بما كان يعرفه بالفعل، لكنه لم يرغب في قبوله.

لقد جثا على ركبتيه وبدأ في البكاء. في مكان ما في أعماق روحه، لقد شعر بعقد الملاك يتلاشى دون ضرر، لقد تحقق أخيرًا.

لقد عادوا في الوقت المناسب تمامًا لرؤية زوريان يتعامل مع كواتاش إيشل. ملئ زاك بمشاعر معقدة لرؤية زوريان يهزم أقدم عدو له على ما يبدو بسهولة تامة. كان يعلم أن هذا الانتصار قد أخذ الكثير من العمل والإعداد، وأن الأمر لم يكن سهلاً كما بدا، ولكن… ما زال قد شعر بالغيرة قليلاً. قليلا فقط.

لقد كان حراً، وكل ما كلفه ذلك هو حياة أعز أصدقائه.

في الوقت نفسه، اصطدمت يد زوريان المتوهجة مباشرةً بصدر الرداء الأحمر، مؤدية إلى إحداث ثقب كبير في صدره ومتسببة في نوع من الموجات الزرقاء الباهتة التي تزامنت في جميع أنحاء جسم الرجل.

◤━───━ DARK ━───━◥
خدعة صحيح…
◤━───━ DARK ━───━◥
~~~~~~~~~~~
…??

في النهاية، قبل الحقيقة. كان حقيقيا. كان كل شيء حقيقي. مات جورناك. سيلفرلايك أيضًا- لقد وقعت تحت بنفسها القديمة من العالم الحقيقي، والتي فقدت ذكرياتها عن الشهر الماضي، لكنها لم تتضرر.

كان وقف غزو سيوريا هو المفتاح. كان يعلم هذا. بطريقة ما، كان يعرف ذلك في أعماقه. لكنه لم يستطع فعل ذلك، مهما حاول. كان لا بأس بذلك بينما كان لا يزال يتعلم الأشياء، ويصبح ساحرًا أفضل، وممتلئ بالأفكار… ولكن ببطء، بدأ يبطئ. لقد تعلم كل ما في وسعه عن الغزاة أنفسهم. أصبح تطوير سحره أكثر صعوبة، كل تعويذة جديدة أو طريقة تدريب أعطت تحسينات أصغر. بدأ إلهامه في الجفاف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط