نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mother of Learning 330

الفصل 106: أنا أفوز (III)

الفصل 106: أنا أفوز (III)

330: الفصل 106: أنا أفوز (III)

إعتقد الكثير من الأشخاص الذين عمل معهم زوريان أنها كانت مهمة أحمق في البداية. ما الذي إممتلكه زوريان ولم يمتلكه العديد من سحرة العقل الآخرين الذين حاولوا ابتكار حل بديل؟ لكن زوريان لم يشرع في هذه الفكرة بشكل أعمى. كانت لديه بالفعل فكرة قبل أن يلقي بنفسه في المشروع.

لقد كان زوريان كازينسكي، الابن الثالث لعائلة تاجر صغير من سيرين، مسافر عبر الزمن، وربما أقوى ساحر عقل بشري في كل ألتازيا…

إذا كان بإمكان الأقحوانة تجاوز دفاعاتهم من خلال استهداف الجسم والعقل والروح في وقت واحد… فهل يمكن استخدام نفس الطريقة لاستهداف عقل شخص ما حتى عندما يكون محميًا بفراغ العقل؟

… ولقد فاز.

لقد كان إنجازًا رائعًا أن ينشئ هذا الشيء، ولم يكن هذا زوريان يمدح لنفسه فقط. كانت الأرانيا أيضًا في رهبة من حجم ما خلقه. ومع ذلك، لم يكن يفعل ذلك بمفرده. ماعداه ومحاكياته، كان الكثير والكثير من الأرانيا يساعدونه في السيطرة على العالم الوهمي. علاوة على ذلك، لم يكن في الواقع يستحضر محيط الناس من لا شيء. كان يصل إلى أعين الناس في جميع أنحاء المدينة والمناقيره الحديدية في السماء لإعطاء زاك وجورناك تجربة مقنعة قدر استطاعته.

لم تكن مهمة ترتيب كل هذا سهلة. بالتأكيد، كان بإمكانه هزيمة جورناك و سيلفرلايك، وإيقاف الطقس، وترك الأمر عند هذا الحد… لكن هذه ستكون نتيجة حلوة ومرة ​​للغاية. كان زاك سيموت في نهاية الشهر وكان زوريان سيقضي بقية مستقبله وهو يهرب من المغتالين الإلدماريين وما إلى ذلك.

في اللحظة التي تصادموا فيها مع بعضهم البعض، ضغط على يدي زاك وجورناك وألقى التعويذة.

لم يقضي زوريان كل تلك السنوات في الحلقة الزمنية فقط ليستقر على… نتيجة دون المستوى.

لقد كان زوريان كازينسكي، الابن الثالث لعائلة تاجر صغير من سيرين، مسافر عبر الزمن، وربما أقوى ساحر عقل بشري في كل ألتازيا…

كانت المهمة الأولى، بالطبع، هي معرفة كيفية تجاوز تعويذة فراغ العقل. حتى قبل أن يعرف عن عقد زاك الملائكي، كان يعلم أن الصبي كان يخفي شيئًا ذا أهمية حاسمة يجب أن ينتزعه من رأسه. وهكذا، عمل مع كزفيم و الأرانيا والعديد من الآخرين لإيجاد الحل. طريقة للتغلب على الدفاع العقلي المطلق- تعويذة كانت توفر حماية كاملة ضد سحر العقل، بدون استثناءات، لقرون حرفية حتى الآن.

كانت كيريل وكانا على قيد الحياة وبصحة جيدة، على الرغم من الهجوم عليهما. تنهد زوريان بإرتياح عندما اكتشف ذلك. للأسف، انضم كوسزينكا إلى ميرفا في قاعة الغولمات البطوليين عن طريق بالتضحية بنفسها لإنقاذ أخته الصغيرة. حدث تسبب في الكثير من الدموع من جانب كيريل ودفع زوريان إلى التفكير فيما إذا كان ينبغي عليه حذف ذكرياتها عن الحادثة بأكملها واستبدال بقايا كوسزينكا بنسخة سليمة…

إعتقد الكثير من الأشخاص الذين عمل معهم زوريان أنها كانت مهمة أحمق في البداية. ما الذي إممتلكه زوريان ولم يمتلكه العديد من سحرة العقل الآخرين الذين حاولوا ابتكار حل بديل؟ لكن زوريان لم يشرع في هذه الفكرة بشكل أعمى. كانت لديه بالفعل فكرة قبل أن يلقي بنفسه في المشروع.

لم يكن زوريان ممتنًا أبدًا لعدم اهتمام زاك بالتعرف على مجتمع الأرانيا بقدر ما كان في تلك اللحظة. إذا كان زاك يعرف شيئًا عنهم، لكان يعلم أن الطريقة الوحيدة الموثوقة للتأكد من نسيانهم لشيء ما هي قتلهم جميعًا. والذي، باعتراف الجميع، لم يكن من الصعب تزييفه، لكن مع ذلك. شك زوريان في أن الأرانيا كانت ستحمل ضغينة ضد الصبي إلى الأبد إذا تم ذبحهم جميعًا بشكل جماعي من قبل الرجل الذي كانوا يحاولون إنقاذه، حتى لو كان ذلك مفهومًا في ظروفهم الحالية، وتم فعل ذلك تمامًا بطريقة تخيلية.

كانت أقحوانة قبض الروح مخلوقًا سحريًا نادرًا وغامضًا. لقد كانت خطيرة ومخيفة للغاية للناس لدرجة أنهم قضوا عليها منذ فترة طويلة في المناطق الأكثر تحضرًا، ولم يكلفوا أنفسهم عناء دراستها بشكل صحيح قبل القيام بذلك. من كان شجاعًا بما يكفي للبحث في زهرة تأكل روحك إذا أخطأت في كبحها؟ ليس الكثير من الناس. لم يكن مفيدًا أن النبتة كانت مكونًا ذا قيمة كبيرة للعديد من الجرعات، مما عنى أن قيمتها كانت أعلى ميتة مما كانتها حية من البداية.

فتح زوريان عينيه، تاركا التعويذة تنهار أخيرا. لقد تنهد بإرتياح. لقد كان مرهقًا للغاية. لقد حافظ هو محاكياته على… عالم وهمي زائف… اثنان منهم، في الواقع… وقد فعلوا ذلك لأكثر من يوم، دون راحة أو نوم.

في العصر الحديث، بالطبع، من المحتمل أن يكون بعض السحرة أو المنظمات مهتمين بقابضات الأرواح ونظموا عملية صيد حتى يمكنوا من دراسة قدراتها… باستثناء أن النبتة قد عاشت فقط في البرية المليئة بالوحوش هذه الأيام، وكانت جيدة بشكل مدهش في الاختباء، و ذكية بما يكفي لاختيار معاركها بعناية. بالإضافة إلى أن قدراتها لم تكن معروفة جيدًا، كما أن الأوصاف القديمة الموجودة في المجلدات القديمة لم تنصف المخلوق. لقد جعلوا الأقحوانة تبدو وكأنها آكلة روح بسيطة على شكل نبتة. لم يكن هذا يبدو مثيرًا للإعجاب.

لقد كان لدى زوريان. وكان لديه مجموعة كاملة من الخبراء في كل من سحر الروح وسحر العقل لمساعدته في اكتشاف ذلك.

لكن زوريان كان قد عانى من هجوم الزهرة بشكل مباشر. لم يفكر زاك كثيرًا في تجربتهم، حيث رأى أنها مجرد حالة محرجة حيث تعرضوا للقتل تقريبًا من قبل زهرة، وسرعان ما نسيها. لكن زوريان لم ينس أبدا. الطريقة التي تجاوز بها الهجوم المذهل الأولي للنبتة جميع دفاعاتهم ببساطة تركت انطباعًا عميقًا عنه.

فراغ العقل قد حمت العقل من خلال فصله عما دعته الأرانيا “الشبكة العظمى”. انغلق العقل على نفسه رافضًا كل الاتصالات. لكنه كان لا يزال مرتبط بالدماغ والروح. يجب أن يكون من الممكن استهداف العقل من خلال المرور بهذين الاثنين بطريقة ما. لم تكن هذه فكرة جديدة، بأي حال من الأحوال، ولكن معظم الأشخاص الذين حاولوا جعل مثل هذه الطريقة تعمل من قبل لم يكن لديهم أقحوانة قبض الروح في أيديهم لتقديم مثال عملي لكيفية عمل مثل هذا الشيء في الممارسة.

إذا كان بإمكان الأقحوانة تجاوز دفاعاتهم من خلال استهداف الجسم والعقل والروح في وقت واحد… فهل يمكن استخدام نفس الطريقة لاستهداف عقل شخص ما حتى عندما يكون محميًا بفراغ العقل؟

في غضون ذلك، كان اجتياح المدينة يتعرض للضرب في جميع أنحاء المدينة. جميع قادة الغزو باستثناء المستويات العليا من طائفة التنين أدناه كانوا قد قتلوا الآن، ولم يتمكنوا من حشد القوى المتباينة حول قيادتهم. في نهاية المطاف، اكتشفت المستويات العليا في قوات الإيباسانيين أن كواتاش إيشل لم يعد موجودًا في ساحة المعركة، وأمروا تراجعاً. تم هدم قصر إياسكو في الغالب، لكن سودومير تمكن بطريقة ما من النجاة من غضب الملاك من خلال دفاعات القصر الأساسي من خلال حمايات قوية بشكل خاص. تجمع الإيباسانيون الباقون على عجل حول الأنقاض، وبعد ذلك قام سودومير بنقله خارج المدينة.

فراغ العقل قد حمت العقل من خلال فصله عما دعته الأرانيا “الشبكة العظمى”. انغلق العقل على نفسه رافضًا كل الاتصالات. لكنه كان لا يزال مرتبط بالدماغ والروح. يجب أن يكون من الممكن استهداف العقل من خلال المرور بهذين الاثنين بطريقة ما. لم تكن هذه فكرة جديدة، بأي حال من الأحوال، ولكن معظم الأشخاص الذين حاولوا جعل مثل هذه الطريقة تعمل من قبل لم يكن لديهم أقحوانة قبض الروح في أيديهم لتقديم مثال عملي لكيفية عمل مثل هذا الشيء في الممارسة.

لم يكن زوريان يعرف الكثير عن الخنجر الإمبراطوري. كان من المفترض أن تكون قدرته الرئيسية خارج الحلقة الزمنية هي قدرتها على إيذاء الأرواح، لكن… لماذا يأخذ تلك الفرصة؟ لقد شكك في أن جورناك سيحاول استخدامه عليه إذا لم يكن مفيدًا بشكل فريد في هذا الموقف. لقد قفز للوراء قليلاً، متهربًا من الطعنة على حساب فقدان بعض الزخم والتخلي عن بعض مزايا المفاجأة.

لقد كان لدى زوريان. وكان لديه مجموعة كاملة من الخبراء في كل من سحر الروح وسحر العقل لمساعدته في اكتشاف ذلك.

لم يكن زوريان ممتنًا أبدًا لعدم اهتمام زاك بالتعرف على مجتمع الأرانيا بقدر ما كان في تلك اللحظة. إذا كان زاك يعرف شيئًا عنهم، لكان يعلم أن الطريقة الوحيدة الموثوقة للتأكد من نسيانهم لشيء ما هي قتلهم جميعًا. والذي، باعتراف الجميع، لم يكن من الصعب تزييفه، لكن مع ذلك. شك زوريان في أن الأرانيا كانت ستحمل ضغينة ضد الصبي إلى الأبد إذا تم ذبحهم جميعًا بشكل جماعي من قبل الرجل الذي كانوا يحاولون إنقاذه، حتى لو كان ذلك مفهومًا في ظروفهم الحالية، وتم فعل ذلك تمامًا بطريقة تخيلية.

كان لعملية دراسة قدرات الأقحوان بعض الفوائد الغير المقصودة. لربما لم يكن ليجد طريقة لإبطال قنابل الأرواح الشريرة في تلك الفترة الزمنية المعقولة إذا لم يقضي ذلك الكم من الوقت في دراسة الزهرة وقدراتها، ولم يكن ليكون قادرًا على صنع السلاح الذي كان ميرفا قد إستخدمه لتعطيل كواتاش إيشل لبضع لحظات. كانت هذه كلها مجرد فوائد جانبية، مع ذلك، فقد تضاءلت في الأهمية دمع الهدف النهائي الحقيقي للبحث، تعويذة التزامن متعدد الطبقات.

بشكل مزعج، لم يكن أمام زوريان خيار سوى تركه يذهب. كان مشغولًا جدًا لمطاردتهم، وكان أقوى حلفائه عاجزين، ولم يتمكن المدافعون الآخرون عن المدينة من عبور قوات الإيباسانيين المجمعة بالسرعة الكافية. اكتشف لاحقًا أن سودومير قد نقل قصره مرتين أخريين بعد ذلك، وهبط في النهاية على أولكوان إيباسا، حيث حصل على ملجأ من قبل السكان الأصليين.

لم تكن التعويذة مثالية بأي حال من الأحوال. أولا، لم يمكن استخدام السحر الذي صممه زوريان وفريقه إلا من خلال اللمس. كان التلامس الجلدي مطلوبًا لإلقاء التعويذة بنجاح. كانت أيضًا معقدة بشكل لا يصدق ويصعب التحكم فيها. كانت هناك حاجة إلى ثلاثة عقول كاملة لتنفيذ التعويذة. ليس شرطًا مستحيلًا لشخص يمكنه صنع محاكيات مثل زوريان، لكنه لا يزال يمثل مشكلة. أخيرًا، اكتسبت الأهداف في النهاية مقاومة لها. أظهرت التجارب أن استهداف نفس الشخص بشكل متكرر بالتعويذة جعلهم يقاومونها بشكل غريزي بعد عدد قليل من المحاولات. في حالة الأشخاص الذين لديهم دفاعات عالية التدريب مثل كزفيم و ألانيك، فإن هذا قد عنى أنهم أصبحوا مقاومين بعد محاولتين أو ثلاث محاولات فقط.

لكنها نجحت. كانت معقدة وغير مريحة، لكنه فعل المستحيل وكان هذا كل ما يهم. مع تعويذة تجاوز فراغ العقل في ترسانته، أصبح النصر- النصر الفعلي- ممكنًا في النهاية.

للأسف، كان هذا يعني أيضًا أنه عندما فحص زاك عقول الناس ورأى أنهم لم يتذكرون أي شيء حدث خلال الشهر الماضي، لم يكن هذا مزيفًا بأي حال من الأحوال. لم يتذكروا أي شيء حقًا. أُُجبر زوريان على تجريدهم من فراغ عقلهم من خلال التبديد، ومحو ذكرياتهم عن الشهر. لقد فكر في أن يكون أكثر انتقائية بشأن ذلك، لكنه أراد أن تكون الأشياء مقنعة تمامًا لأي ميكانيكية تقييم سيستخدمه عقد زاك الملائكي.

في النهاية، قاده هذا المسار إلى هنا، دخل في معركة مميتة ضد زميليه المسافرين عبر الزمن- زاك وجورناك.

لم يكن هناك أثر للصياد الرمادي في أي مكان في المدينة، وكان لدى زوريان تغطية كاملة تقريبًا لكل شيء على السطح في الوقت الحالي. كان لديه شعور غارق أن العنكبوت قد هرب إلى تحت الأرض المحلي.

عندما انتقل زوريان إلى جوار المقاتلين واندفع نحوهما، ويداه متوهجة، لقد كان يعلم أن أيًا منهما لن يأخذ هذا مستلقيا. بدا زاك مصدومًا من خيانته المفاجئة، لكنه كان مقاتلًا متمرسًا ولقد تفاعل على الفور، مطلقا زوجًا من الأشعة البيضاء الساطعة التي كادت أن تقطع رأس زوريان. فقط مكعبه الدفاعي أنقذه، من خلال تزييف الفضاء حوله قليلاً لجعل الأشعة تخطأ. أما بالنسبة لجورناك، فقد سحب خنجرة الإمبراطوري من حزامه بحركة سلسة ومتدربة ودفعه مباشرةً على وجه زوريان.

… لكن لا، كانت تلك فكرة سيئة. لا ينبغي أن يكون عرضيًا مع مسح الذاكرة. وإلى جانب ذلك، لم تكن كيريل تعرف أي شيء عن نظريات الغولمات، لذلك لا ينبغي أن ترى أي خطأ في ‘إصلاح’ زوريان لكوسزينكا لحالتها الأصيلة.

لم يكن زوريان يعرف الكثير عن الخنجر الإمبراطوري. كان من المفترض أن تكون قدرته الرئيسية خارج الحلقة الزمنية هي قدرتها على إيذاء الأرواح، لكن… لماذا يأخذ تلك الفرصة؟ لقد شكك في أن جورناك سيحاول استخدامه عليه إذا لم يكن مفيدًا بشكل فريد في هذا الموقف. لقد قفز للوراء قليلاً، متهربًا من الطعنة على حساب فقدان بعض الزخم والتخلي عن بعض مزايا المفاجأة.

كانت أقحوانة قبض الروح مخلوقًا سحريًا نادرًا وغامضًا. لقد كانت خطيرة ومخيفة للغاية للناس لدرجة أنهم قضوا عليها منذ فترة طويلة في المناطق الأكثر تحضرًا، ولم يكلفوا أنفسهم عناء دراستها بشكل صحيح قبل القيام بذلك. من كان شجاعًا بما يكفي للبحث في زهرة تأكل روحك إذا أخطأت في كبحها؟ ليس الكثير من الناس. لم يكن مفيدًا أن النبتة كانت مكونًا ذا قيمة كبيرة للعديد من الجرعات، مما عنى أن قيمتها كانت أعلى ميتة مما كانتها حية من البداية.

“زوريان، ماذا-” بدأ زاك يقول الغضب واضح في صوته.

“زوريان، ماذا-” بدأ زاك يقول الغضب واضح في صوته.

لم ينتهي ابدا، سقطت كرة من جيب زوريان “عرضيًا” قبل أن يقفز إلى الوراء فجأة، وامتصت على الفور كل الهواء المحيط بهم، مما أدى إلى خلق مساحة كبيرة من الفراغ الكلي بينهم.

لم يقضي زوريان كل تلك السنوات في الحلقة الزمنية فقط ليستقر على… نتيجة دون المستوى.

سرعان ما اندفع الهواء المحيط لملء الفراغ، وسحبهم بقوة إلى وسط المنطقة. لم يصب جورناك وزاك بأذى، لكنهما فوجئوا. لكن زوريان كان جاهز.

لكن زوريان كان قد عانى من هجوم الزهرة بشكل مباشر. لم يفكر زاك كثيرًا في تجربتهم، حيث رأى أنها مجرد حالة محرجة حيث تعرضوا للقتل تقريبًا من قبل زهرة، وسرعان ما نسيها. لكن زوريان لم ينس أبدا. الطريقة التي تجاوز بها الهجوم المذهل الأولي للنبتة جميع دفاعاتهم ببساطة تركت انطباعًا عميقًا عنه.

في اللحظة التي تصادموا فيها مع بعضهم البعض، ضغط على يدي زاك وجورناك وألقى التعويذة.

لكنها نجحت. كانت معقدة وغير مريحة، لكنه فعل المستحيل وكان هذا كل ما يهم. مع تعويذة تجاوز فراغ العقل في ترسانته، أصبح النصر- النصر الفعلي- ممكنًا في النهاية.

سرعان ما امتدت موجة زرقاء خافتة من خلالهم، واتسعت من نقطة الاتصال لتغلف أجسادهم بالكامل. كانوا لا يزالون يبقون فراغات عقولهم، لكن هذا لم يهم. أصبحت أجسادهم مترهلة وغير حساسة للعالم من حولهم.

كانت أقحوانة قبض الروح مخلوقًا سحريًا نادرًا وغامضًا. لقد كانت خطيرة ومخيفة للغاية للناس لدرجة أنهم قضوا عليها منذ فترة طويلة في المناطق الأكثر تحضرًا، ولم يكلفوا أنفسهم عناء دراستها بشكل صحيح قبل القيام بذلك. من كان شجاعًا بما يكفي للبحث في زهرة تأكل روحك إذا أخطأت في كبحها؟ ليس الكثير من الناس. لم يكن مفيدًا أن النبتة كانت مكونًا ذا قيمة كبيرة للعديد من الجرعات، مما عنى أن قيمتها كانت أعلى ميتة مما كانتها حية من البداية.

بعد لحظة، انغمسوا في عالم أحلام مبني كان لزوريان السيطرة الكاملة به.

كان عليه العبث بذكرياتهم قليلاً. في الغالب لجعل الأمر يبدو وكأنهم فازوا بطريقة مقنعة- وهي عملية استغرقت بعض التجربة والخطأ، حيث لم يكن لدى زوريان فهم كامل لقدراتهم وعاداتهم. لحسن الحظ، كان بالإمكان التستر على أي خطأ ببساطة عن طريق محو ذكرياتهم قصيرة المدى والسماح لهم باعادة المعركة مرارًا وتكرارًا حتى يحصل عليها بشكل صحيح. كان عليه أيضًا تعديل تصور زاك لما حدث لكواتاش إيشل، نظرًا لأنه لم يمكن الوفاء بعقده إلا إذا كان الليتش يبدو ميتًا. لقد جعل الأمر يبدو كما لو أن سلاح الأقحوانة خاصته قد تمكن في الواقع من امتصاص روح كواتاش إيشل وقتله إلى الأبد، وهو ما قبله زاك لحسن الحظ قدر الإمكان. اعتبر زوريان إمتلاك زاك لذلك القدر من الثقة في حيلته على أنه مجاملة.

لقد كان إنجازًا رائعًا أن ينشئ هذا الشيء، ولم يكن هذا زوريان يمدح لنفسه فقط. كانت الأرانيا أيضًا في رهبة من حجم ما خلقه. ومع ذلك، لم يكن يفعل ذلك بمفرده. ماعداه ومحاكياته، كان الكثير والكثير من الأرانيا يساعدونه في السيطرة على العالم الوهمي. علاوة على ذلك، لم يكن في الواقع يستحضر محيط الناس من لا شيء. كان يصل إلى أعين الناس في جميع أنحاء المدينة والمناقيره الحديدية في السماء لإعطاء زاك وجورناك تجربة مقنعة قدر استطاعته.

كان عليه العبث بذكرياتهم قليلاً. في الغالب لجعل الأمر يبدو وكأنهم فازوا بطريقة مقنعة- وهي عملية استغرقت بعض التجربة والخطأ، حيث لم يكن لدى زوريان فهم كامل لقدراتهم وعاداتهم. لحسن الحظ، كان بالإمكان التستر على أي خطأ ببساطة عن طريق محو ذكرياتهم قصيرة المدى والسماح لهم باعادة المعركة مرارًا وتكرارًا حتى يحصل عليها بشكل صحيح. كان عليه أيضًا تعديل تصور زاك لما حدث لكواتاش إيشل، نظرًا لأنه لم يمكن الوفاء بعقده إلا إذا كان الليتش يبدو ميتًا. لقد جعل الأمر يبدو كما لو أن سلاح الأقحوانة خاصته قد تمكن في الواقع من امتصاص روح كواتاش إيشل وقتله إلى الأبد، وهو ما قبله زاك لحسن الحظ قدر الإمكان. اعتبر زوريان إمتلاك زاك لذلك القدر من الثقة في حيلته على أنه مجاملة.

كان عليه العبث بذكرياتهم قليلاً. في الغالب لجعل الأمر يبدو وكأنهم فازوا بطريقة مقنعة- وهي عملية استغرقت بعض التجربة والخطأ، حيث لم يكن لدى زوريان فهم كامل لقدراتهم وعاداتهم. لحسن الحظ، كان بالإمكان التستر على أي خطأ ببساطة عن طريق محو ذكرياتهم قصيرة المدى والسماح لهم باعادة المعركة مرارًا وتكرارًا حتى يحصل عليها بشكل صحيح. كان عليه أيضًا تعديل تصور زاك لما حدث لكواتاش إيشل، نظرًا لأنه لم يمكن الوفاء بعقده إلا إذا كان الليتش يبدو ميتًا. لقد جعل الأمر يبدو كما لو أن سلاح الأقحوانة خاصته قد تمكن في الواقع من امتصاص روح كواتاش إيشل وقتله إلى الأبد، وهو ما قبله زاك لحسن الحظ قدر الإمكان. اعتبر زوريان إمتلاك زاك لذلك القدر من الثقة في حيلته على أنه مجاملة.

كانت المهمة الأولى، بالطبع، هي معرفة كيفية تجاوز تعويذة فراغ العقل. حتى قبل أن يعرف عن عقد زاك الملائكي، كان يعلم أن الصبي كان يخفي شيئًا ذا أهمية حاسمة يجب أن ينتزعه من رأسه. وهكذا، عمل مع كزفيم و الأرانيا والعديد من الآخرين لإيجاد الحل. طريقة للتغلب على الدفاع العقلي المطلق- تعويذة كانت توفر حماية كاملة ضد سحر العقل، بدون استثناءات، لقرون حرفية حتى الآن.

ثم كان هناك مسألة تحول زاك ليقرأ عقول الناس. كان زوريان يعلم أن زاك سيحاول ذلك. فبعد كل شيء، كيف كان سيؤكد أن الناس لم يعرفوا شيئًا عن الحلقة الزمنية؟ لسوء الحظ، كان الصبي محقًا في أن زوريان لم يستطع حقًا إنشاء عقول مزيفة مقنعة. حتى الشخص الأكثر غباءً والأكثر بلادة في الوجود كان لديه عقل أكثر تعقيدًا وتعقيدًا من أي شيء يمكن أن يستحضره زوريان تمامًا من خياله. لذلك لم يحاول حتى. من خلال شبكة الرموز خاصته حول المدينة، كان من الممكن أن يرتبط زوريان بكل شخص كان لا يزال على قيد الحياة هناك. يمكن أن يكون بمثابة جسر عقلي، سامحا لزاك بالاتصال بأي شخص في المدينة من خلاله. كانت العقول التي كان يقرأها حقيقية جدًا.

سرعان ما امتدت موجة زرقاء خافتة من خلالهم، واتسعت من نقطة الاتصال لتغلف أجسادهم بالكامل. كانوا لا يزالون يبقون فراغات عقولهم، لكن هذا لم يهم. أصبحت أجسادهم مترهلة وغير حساسة للعالم من حولهم.

للأسف، كان هذا يعني أيضًا أنه عندما فحص زاك عقول الناس ورأى أنهم لم يتذكرون أي شيء حدث خلال الشهر الماضي، لم يكن هذا مزيفًا بأي حال من الأحوال. لم يتذكروا أي شيء حقًا. أُُجبر زوريان على تجريدهم من فراغ عقلهم من خلال التبديد، ومحو ذكرياتهم عن الشهر. لقد فكر في أن يكون أكثر انتقائية بشأن ذلك، لكنه أراد أن تكون الأشياء مقنعة تمامًا لأي ميكانيكية تقييم سيستخدمه عقد زاك الملائكي.

إذا كان بإمكان الأقحوانة تجاوز دفاعاتهم من خلال استهداف الجسم والعقل والروح في وقت واحد… فهل يمكن استخدام نفس الطريقة لاستهداف عقل شخص ما حتى عندما يكون محميًا بفراغ العقل؟

لقد أهدى أشخاصًا مثل كزفيم و ألانيك و دايمن بلورات ذاكرة إحتوت على ذكرياتهم المحذوفة للاطلاع عليها لاحقًا، لكنه كان يعلم أن هذا لم يكن مثل ذكرياتهم الحقيقية. لم يكونوا روحانيين مدربين كما كان، لذا فإن استيعاب ذكرياتهم من مثل هذا المصدر سيكون بمثابة صراع.

لم تكن التعويذة مثالية بأي حال من الأحوال. أولا، لم يمكن استخدام السحر الذي صممه زوريان وفريقه إلا من خلال اللمس. كان التلامس الجلدي مطلوبًا لإلقاء التعويذة بنجاح. كانت أيضًا معقدة بشكل لا يصدق ويصعب التحكم فيها. كانت هناك حاجة إلى ثلاثة عقول كاملة لتنفيذ التعويذة. ليس شرطًا مستحيلًا لشخص يمكنه صنع محاكيات مثل زوريان، لكنه لا يزال يمثل مشكلة. أخيرًا، اكتسبت الأهداف في النهاية مقاومة لها. أظهرت التجارب أن استهداف نفس الشخص بشكل متكرر بالتعويذة جعلهم يقاومونها بشكل غريزي بعد عدد قليل من المحاولات. في حالة الأشخاص الذين لديهم دفاعات عالية التدريب مثل كزفيم و ألانيك، فإن هذا قد عنى أنهم أصبحوا مقاومين بعد محاولتين أو ثلاث محاولات فقط.

بالنسبة إلى الأرانيا، كان حذف ذكرياتهم عن الشهر بأكمله صعبًا نوعًا ما، لأنهم كانوا يساعدون زوريان في إدارة هذا الوهم بأكمله، ولقد كان بحاجة إلى مساعدتهم الآن. من الواضح أن عدم وجود أي ذكريات عن كل هذا سيكون مشكلة بعض الشيء. وهكذا، فقط الأرانيا التي كان زاك يتكلم معها هي التي حذفت ذكرياتهم، ولم يكن زاك مغرمًا بشكل مفرط بالعناكب العملاقة. وهكذا، فإن الضرر الذي لحق بسلامة الوهم كان ضئيلاً في النهاية. والأفضل من ذلك، أن زوريان لم يكن مضطرًا إلى تزويد الأرانيا بأي شيء لتعافيهم بعد ذلك. كان لديهم نظامهم الخاص المتطور لتخزين ذكرياتهم ولديهم الكثير من الممارسة لدمج الذكريات المخزنة في أذهانهم لاحقًا، لذلك لم ينبغي أن يكون التعافي سريعًا عملاً متعبا.

ومع ذلك، لم يعد وحيدًا. لقد انتقل إلى مكان منعزل وآمن مع زاك وجورناك، لكن هذا لم يكن سرًا حقًا لدايمن و كزفيم و ألانيك. كان الثلاثة يراقبونه حاليًا بتعابير جادة وغير ودية بشكل تقريبي. كان كزفيم جالسًا على كرسي قريب، وفي يده كتاب صغير. كان ألانيك يقف في وسط الغرفة ويداه مطويتان فوق صدره. وكان دايمن متكئًا على المدخل القريب، يسد المخرج ويتلاعب بالخنجر الإمبراطوري الذي أخرجه زوريان من ممتلكات جورناك.

لم يكن زوريان ممتنًا أبدًا لعدم اهتمام زاك بالتعرف على مجتمع الأرانيا بقدر ما كان في تلك اللحظة. إذا كان زاك يعرف شيئًا عنهم، لكان يعلم أن الطريقة الوحيدة الموثوقة للتأكد من نسيانهم لشيء ما هي قتلهم جميعًا. والذي، باعتراف الجميع، لم يكن من الصعب تزييفه، لكن مع ذلك. شك زوريان في أن الأرانيا كانت ستحمل ضغينة ضد الصبي إلى الأبد إذا تم ذبحهم جميعًا بشكل جماعي من قبل الرجل الذي كانوا يحاولون إنقاذه، حتى لو كان ذلك مفهومًا في ظروفهم الحالية، وتم فعل ذلك تمامًا بطريقة تخيلية.

إذا كان بإمكان الأقحوانة تجاوز دفاعاتهم من خلال استهداف الجسم والعقل والروح في وقت واحد… فهل يمكن استخدام نفس الطريقة لاستهداف عقل شخص ما حتى عندما يكون محميًا بفراغ العقل؟

أما بالنسبة لجورناك، فإن السبب الرئيسي لكونه محاصر في وهمه الخاص هو أن زوريان أراد العثور على جميع مفاتيح الرجل الميت التي نشرها الرجل في كل مكان. كان يعلم أن جورناك سيجعلهم يعانون من وراء القبر إذا تركوه يموت. كان بحاجة لمعرفة ما يخبئه لهم وكيفية تفكيك الفخاخ والطوارئ.

في اللحظة التي تصادموا فيها مع بعضهم البعض، ضغط على يدي زاك وجورناك وألقى التعويذة.

لقد حاول ببساطة إقناع زميله بالسفر عبر الزمن بالتحدث ببساطة عن خططه. لقد كان شيئًا جيدًا أنه قد فعل. لقد أجرى بحثًا أساسيًا لذكرياته، بالطبع، لكن البحث في ذكريات شخص ما عن معلومات كان يعتمد على معرفة ما يجب البحث عنه، وعرف زوريان أن جورناك كان أكثر مراوغة وذوي خبرة في هذا النوع من هراء المظلم مما كانه. لم يستغرقه الأمر سوى بضع محادثات مع جورناك، بأشكال مختلفة، لفهم أنه كان سيفقد الكثير والكثير من الأشياء إذا حاول ببساطة رفع الأشياء من عقله. ومع ذلك، حتى هذا لم يكن كافيًا. لم يكن لدى جورناك أصدقاء حقيقيون. كان أقرب ارتباط عاطفي له هو الخنجر الإمبراطوري اللعين، من بين كل الأشياء. وهكذا، كان حذرًا بشكل مفهوم حول الآخرين، حتى عندما حثه زوريان باقتراحات خفية وتلاعب عاطفي لجعله أكثر ثرثرة. في النهاية، لجأ زوريان إلى العبث بإحساس جورناك للوقت، يجعله يعتقد أن أيامًا أو أسابيع قد مرت من أجل معرفة ما كان سيفعله، وما كان يتوقع حدوثه.

بشكل عام، سارت الأمور على ما يرام. كان عليه التخلي عن الكرة الإمبراطورية للتخلص من أوغانج، وكواتاش إيشل وسودومير كانا لا يزالان على قيد الحياة ومن المحتمل أن يتخذوا خطوات ضدهم في المستقبل، وكانت هناك فرصة كبيرة لحدوث حرب قارية أخرى في المستقبل القريب، ولكن كان يمكن أن يكون الأمر أسوأ من ذلك. كان جميع أصدقائه وعائلته على قيد الحياة، وكان زاك على قيد الحياة وكان هو على قيد الحياة. الشيء الوحيد الذي كان يقلقه نوعا ما هو أنه قد وجد بشرة سيلفرلايك الفارغة حيث تركها تقاتل مع نفسها الأصلية. كان من الواضح أن العنكبوت لم يقتلها فحسب، بل أكلها أيضًا.

في غضون ذلك، كان اجتياح المدينة يتعرض للضرب في جميع أنحاء المدينة. جميع قادة الغزو باستثناء المستويات العليا من طائفة التنين أدناه كانوا قد قتلوا الآن، ولم يتمكنوا من حشد القوى المتباينة حول قيادتهم. في نهاية المطاف، اكتشفت المستويات العليا في قوات الإيباسانيين أن كواتاش إيشل لم يعد موجودًا في ساحة المعركة، وأمروا تراجعاً. تم هدم قصر إياسكو في الغالب، لكن سودومير تمكن بطريقة ما من النجاة من غضب الملاك من خلال دفاعات القصر الأساسي من خلال حمايات قوية بشكل خاص. تجمع الإيباسانيون الباقون على عجل حول الأنقاض، وبعد ذلك قام سودومير بنقله خارج المدينة.

كان عليه العبث بذكرياتهم قليلاً. في الغالب لجعل الأمر يبدو وكأنهم فازوا بطريقة مقنعة- وهي عملية استغرقت بعض التجربة والخطأ، حيث لم يكن لدى زوريان فهم كامل لقدراتهم وعاداتهم. لحسن الحظ، كان بالإمكان التستر على أي خطأ ببساطة عن طريق محو ذكرياتهم قصيرة المدى والسماح لهم باعادة المعركة مرارًا وتكرارًا حتى يحصل عليها بشكل صحيح. كان عليه أيضًا تعديل تصور زاك لما حدث لكواتاش إيشل، نظرًا لأنه لم يمكن الوفاء بعقده إلا إذا كان الليتش يبدو ميتًا. لقد جعل الأمر يبدو كما لو أن سلاح الأقحوانة خاصته قد تمكن في الواقع من امتصاص روح كواتاش إيشل وقتله إلى الأبد، وهو ما قبله زاك لحسن الحظ قدر الإمكان. اعتبر زوريان إمتلاك زاك لذلك القدر من الثقة في حيلته على أنه مجاملة.

بشكل مزعج، لم يكن أمام زوريان خيار سوى تركه يذهب. كان مشغولًا جدًا لمطاردتهم، وكان أقوى حلفائه عاجزين، ولم يتمكن المدافعون الآخرون عن المدينة من عبور قوات الإيباسانيين المجمعة بالسرعة الكافية. اكتشف لاحقًا أن سودومير قد نقل قصره مرتين أخريين بعد ذلك، وهبط في النهاية على أولكوان إيباسا، حيث حصل على ملجأ من قبل السكان الأصليين.

أما بالنسبة لجورناك، فإن السبب الرئيسي لكونه محاصر في وهمه الخاص هو أن زوريان أراد العثور على جميع مفاتيح الرجل الميت التي نشرها الرجل في كل مكان. كان يعلم أن جورناك سيجعلهم يعانون من وراء القبر إذا تركوه يموت. كان بحاجة لمعرفة ما يخبئه لهم وكيفية تفكيك الفخاخ والطوارئ.

رائع. إذا كان لدى إلدمار أي شكوك حول الجهة المسؤولة عن الهجوم، فقد كان بالتأكيد الآن أمر لا لبس فيه. ليس وكأن كواتاش إيشل، المحرض على الهجوم، كان مهتمًا بذلك. إذا كان زوريان قد تعلم أي شيء من عقل جورناك، فمن المحتمل أن كواتاش إيشل قد كان سعيدًا جدًا بهذه النتيجة.

لم يكن هناك أثر للصياد الرمادي في أي مكان في المدينة، وكان لدى زوريان تغطية كاملة تقريبًا لكل شيء على السطح في الوقت الحالي. كان لديه شعور غارق أن العنكبوت قد هرب إلى تحت الأرض المحلي.

كانت كيريل وكانا على قيد الحياة وبصحة جيدة، على الرغم من الهجوم عليهما. تنهد زوريان بإرتياح عندما اكتشف ذلك. للأسف، انضم كوسزينكا إلى ميرفا في قاعة الغولمات البطوليين عن طريق بالتضحية بنفسها لإنقاذ أخته الصغيرة. حدث تسبب في الكثير من الدموع من جانب كيريل ودفع زوريان إلى التفكير فيما إذا كان ينبغي عليه حذف ذكرياتها عن الحادثة بأكملها واستبدال بقايا كوسزينكا بنسخة سليمة…

سرعان ما امتدت موجة زرقاء خافتة من خلالهم، واتسعت من نقطة الاتصال لتغلف أجسادهم بالكامل. كانوا لا يزالون يبقون فراغات عقولهم، لكن هذا لم يهم. أصبحت أجسادهم مترهلة وغير حساسة للعالم من حولهم.

… لكن لا، كانت تلك فكرة سيئة. لا ينبغي أن يكون عرضيًا مع مسح الذاكرة. وإلى جانب ذلك، لم تكن كيريل تعرف أي شيء عن نظريات الغولمات، لذلك لا ينبغي أن ترى أي خطأ في ‘إصلاح’ زوريان لكوسزينكا لحالتها الأصيلة.

وهو أمر غريب. أكل الصيادون الرماديون في المقام الأول مخلوقات سحرية قوية. على حد علمه، ظنوا أن البشر كانوا ذو مذاق حقير. لم يكن اللحم سحريًا بما يكفي لأذواقهم. لماذا أكل سيلفرلايك إذن؟ هل كان ذلك بسبب جوهر البدائي الموجود في جسم سيلفرلايك؟

بشكل عام، سارت الأمور على ما يرام. كان عليه التخلي عن الكرة الإمبراطورية للتخلص من أوغانج، وكواتاش إيشل وسودومير كانا لا يزالان على قيد الحياة ومن المحتمل أن يتخذوا خطوات ضدهم في المستقبل، وكانت هناك فرصة كبيرة لحدوث حرب قارية أخرى في المستقبل القريب، ولكن كان يمكن أن يكون الأمر أسوأ من ذلك. كان جميع أصدقائه وعائلته على قيد الحياة، وكان زاك على قيد الحياة وكان هو على قيد الحياة. الشيء الوحيد الذي كان يقلقه نوعا ما هو أنه قد وجد بشرة سيلفرلايك الفارغة حيث تركها تقاتل مع نفسها الأصلية. كان من الواضح أن العنكبوت لم يقتلها فحسب، بل أكلها أيضًا.

لقد بدا وكأن الأشخاص الثلاثة الذين أمامه كانوا مصدومين جزئيًا وفضوليين جزئيًا بشأن تفسيره المتسرع، لكنهم كانوا مهذبين بما يكفي للتزام الصمت والاستماع أثناء حديثه. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً، على أي حال- فقط حفنة من خطط جورناك كانت حرجة للغاية. قام زوريان بعمل قائمة بتعليماته، واقفا بتعثر على قدميه، أطرافه لا تعمل بشكل صحيح بسبب فترة عدم الاستخدام الطويلة، ودفع القائمة المكتوبة مباشرةً في يدي ألانيك المرتبك قبل أن يسقط على الأرض، فاقدًا للوعي.

وهو أمر غريب. أكل الصيادون الرماديون في المقام الأول مخلوقات سحرية قوية. على حد علمه، ظنوا أن البشر كانوا ذو مذاق حقير. لم يكن اللحم سحريًا بما يكفي لأذواقهم. لماذا أكل سيلفرلايك إذن؟ هل كان ذلك بسبب جوهر البدائي الموجود في جسم سيلفرلايك؟

لقد كان زوريان كازينسكي، الابن الثالث لعائلة تاجر صغير من سيرين، مسافر عبر الزمن، وربما أقوى ساحر عقل بشري في كل ألتازيا…

لم يكن هناك أثر للصياد الرمادي في أي مكان في المدينة، وكان لدى زوريان تغطية كاملة تقريبًا لكل شيء على السطح في الوقت الحالي. كان لديه شعور غارق أن العنكبوت قد هرب إلى تحت الأرض المحلي.

في غضون ذلك، كان اجتياح المدينة يتعرض للضرب في جميع أنحاء المدينة. جميع قادة الغزو باستثناء المستويات العليا من طائفة التنين أدناه كانوا قد قتلوا الآن، ولم يتمكنوا من حشد القوى المتباينة حول قيادتهم. في نهاية المطاف، اكتشفت المستويات العليا في قوات الإيباسانيين أن كواتاش إيشل لم يعد موجودًا في ساحة المعركة، وأمروا تراجعاً. تم هدم قصر إياسكو في الغالب، لكن سودومير تمكن بطريقة ما من النجاة من غضب الملاك من خلال دفاعات القصر الأساسي من خلال حمايات قوية بشكل خاص. تجمع الإيباسانيون الباقون على عجل حول الأنقاض، وبعد ذلك قام سودومير بنقله خارج المدينة.

مما عنى أنه قد ترك للتو مفترسًا سحريًا قويًا للغاية- واحدًا كان قد التهم مؤخرًا قدرًا كبيرًا من جوهر بدائي، كذلك- يهرب إلى المكان الوحيد حيث لم يوجد أي أمل على الإطلاق لتتعقبه.

لقد تنهد. لم يكن هناك فائدة من القلق بشأن هذا الآن. جاء الموعد النهائي ومضى. تم فسخ عقد زاك مع الملائكة بشكل غير مؤذٍ، كما أودى ميثاق موت جورناك بحياته بطريقة مروعة، حيث انقلب لحمه على نفسه مثل بلد في خضم حرب أهلية. لاحظ زوريان بحواسه الأكثر سحرية أنه حتى عقل الرجل وروحه كانا على ما يبدو يمزقان نفسيهما. بعد بضع ثوانٍ من التقلب والتشنج المثير للاشمئزاز، انهار جورناك ببساطة في كومة من المواد اللزجة القبيحة.

لقد تنهد. لم يكن هناك فائدة من القلق بشأن هذا الآن. جاء الموعد النهائي ومضى. تم فسخ عقد زاك مع الملائكة بشكل غير مؤذٍ، كما أودى ميثاق موت جورناك بحياته بطريقة مروعة، حيث انقلب لحمه على نفسه مثل بلد في خضم حرب أهلية. لاحظ زوريان بحواسه الأكثر سحرية أنه حتى عقل الرجل وروحه كانا على ما يبدو يمزقان نفسيهما. بعد بضع ثوانٍ من التقلب والتشنج المثير للاشمئزاز، انهار جورناك ببساطة في كومة من المواد اللزجة القبيحة.

لقد كان زوريان كازينسكي، الابن الثالث لعائلة تاجر صغير من سيرين، مسافر عبر الزمن، وربما أقوى ساحر عقل بشري في كل ألتازيا…

فتح زوريان عينيه، تاركا التعويذة تنهار أخيرا. لقد تنهد بإرتياح. لقد كان مرهقًا للغاية. لقد حافظ هو محاكياته على… عالم وهمي زائف… اثنان منهم، في الواقع… وقد فعلوا ذلك لأكثر من يوم، دون راحة أو نوم.

ومع ذلك، لم يعد وحيدًا. لقد انتقل إلى مكان منعزل وآمن مع زاك وجورناك، لكن هذا لم يكن سرًا حقًا لدايمن و كزفيم و ألانيك. كان الثلاثة يراقبونه حاليًا بتعابير جادة وغير ودية بشكل تقريبي. كان كزفيم جالسًا على كرسي قريب، وفي يده كتاب صغير. كان ألانيك يقف في وسط الغرفة ويداه مطويتان فوق صدره. وكان دايمن متكئًا على المدخل القريب، يسد المخرج ويتلاعب بالخنجر الإمبراطوري الذي أخرجه زوريان من ممتلكات جورناك.

ومع ذلك، لم يعد وحيدًا. لقد انتقل إلى مكان منعزل وآمن مع زاك وجورناك، لكن هذا لم يكن سرًا حقًا لدايمن و كزفيم و ألانيك. كان الثلاثة يراقبونه حاليًا بتعابير جادة وغير ودية بشكل تقريبي. كان كزفيم جالسًا على كرسي قريب، وفي يده كتاب صغير. كان ألانيك يقف في وسط الغرفة ويداه مطويتان فوق صدره. وكان دايمن متكئًا على المدخل القريب، يسد المخرج ويتلاعب بالخنجر الإمبراطوري الذي أخرجه زوريان من ممتلكات جورناك.

“نحن بحاجة إلى التحدث”. قال ألانيك بلطف.

كان الثلاثة يمسكون أيضًا بلورات الذاكرة في أيديهم. شك زوريان في أنهم قد استوعبوا أكثر من جزء صغير من الذكريات المخزنة فيهم، لكنهم على الأرجح قد عرفوا ما يكفي لفهم الوضع العام.

سرعان ما امتدت موجة زرقاء خافتة من خلالهم، واتسعت من نقطة الاتصال لتغلف أجسادهم بالكامل. كانوا لا يزالون يبقون فراغات عقولهم، لكن هذا لم يهم. أصبحت أجسادهم مترهلة وغير حساسة للعالم من حولهم.

“نحن بحاجة إلى التحدث”. قال ألانيك بلطف.

فراغ العقل قد حمت العقل من خلال فصله عما دعته الأرانيا “الشبكة العظمى”. انغلق العقل على نفسه رافضًا كل الاتصالات. لكنه كان لا يزال مرتبط بالدماغ والروح. يجب أن يكون من الممكن استهداف العقل من خلال المرور بهذين الاثنين بطريقة ما. لم تكن هذه فكرة جديدة، بأي حال من الأحوال، ولكن معظم الأشخاص الذين حاولوا جعل مثل هذه الطريقة تعمل من قبل لم يكن لديهم أقحوانة قبض الروح في أيديهم لتقديم مثال عملي لكيفية عمل مثل هذا الشيء في الممارسة.

وبدلاً من الإجابة، قام زوريان بنزع ورقة من دفتر ملاحظات قريب وبدأ الكتابة عليها بشراسة أثناء شرح الموقف لهم جميعًا. كانت مجموعة كاملة من الإجراءات الطوارئ الخاصة بجورناك على وشك التنشيط قريبًا نسبيًا، وكان لابد من التعامل معها في أسرع وقت ممكن. كان من المفترض أن تكون خربشاته المتسرعة بمثابة تذكير إذا نسوا بعض التفاصيل التي كان يخبرهم بها.

… ولقد فاز.

لقد بدا وكأن الأشخاص الثلاثة الذين أمامه كانوا مصدومين جزئيًا وفضوليين جزئيًا بشأن تفسيره المتسرع، لكنهم كانوا مهذبين بما يكفي للتزام الصمت والاستماع أثناء حديثه. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً، على أي حال- فقط حفنة من خطط جورناك كانت حرجة للغاية. قام زوريان بعمل قائمة بتعليماته، واقفا بتعثر على قدميه، أطرافه لا تعمل بشكل صحيح بسبب فترة عدم الاستخدام الطويلة، ودفع القائمة المكتوبة مباشرةً في يدي ألانيك المرتبك قبل أن يسقط على الأرض، فاقدًا للوعي.

لقد تنهد. لم يكن هناك فائدة من القلق بشأن هذا الآن. جاء الموعد النهائي ومضى. تم فسخ عقد زاك مع الملائكة بشكل غير مؤذٍ، كما أودى ميثاق موت جورناك بحياته بطريقة مروعة، حيث انقلب لحمه على نفسه مثل بلد في خضم حرب أهلية. لاحظ زوريان بحواسه الأكثر سحرية أنه حتى عقل الرجل وروحه كانا على ما يبدو يمزقان نفسيهما. بعد بضع ثوانٍ من التقلب والتشنج المثير للاشمئزاز، انهار جورناك ببساطة في كومة من المواد اللزجة القبيحة.

لقد كان زوريان كازينسكي، الابن الثالث لعائلة تاجر صغير من سيرين، مسافر عبر الزمن، وربما أقوى ساحر عقل بشري في كل ألتازيا…

سرعان ما اندفع الهواء المحيط لملء الفراغ، وسحبهم بقوة إلى وسط المنطقة. لم يصب جورناك وزاك بأذى، لكنهما فوجئوا. لكن زوريان كان جاهز.

… ولقد فاز.

لقد تنهد. لم يكن هناك فائدة من القلق بشأن هذا الآن. جاء الموعد النهائي ومضى. تم فسخ عقد زاك مع الملائكة بشكل غير مؤذٍ، كما أودى ميثاق موت جورناك بحياته بطريقة مروعة، حيث انقلب لحمه على نفسه مثل بلد في خضم حرب أهلية. لاحظ زوريان بحواسه الأكثر سحرية أنه حتى عقل الرجل وروحه كانا على ما يبدو يمزقان نفسيهما. بعد بضع ثوانٍ من التقلب والتشنج المثير للاشمئزاز، انهار جورناك ببساطة في كومة من المواد اللزجة القبيحة.

والآن حان الوقت للحصول على قسط من الراحة.
◤━───━ DARK ━───━◥
لنكن صريحين، لو كانت رغبة الكاتب هي، وضع ثلاث نهايات تجعلك تتساءل ايهم الحقيقية، (والذي لحسن الحظ لم يفعله) فقد كان ليفشل..

“زوريان، ماذا-” بدأ زاك يقول الغضب واضح في صوته.

ولكن اتجاه القتال متوقع نوعا ما، من جهة فوز زوريان. مع ذلك، لازالت النهاية مفاجئة بعض الشيء. خاصة كم تحسن البطل في سحر العقل…
~~~~~~~~~
زوريان أصبح عمليا وحش كامل من ناحية سحر عقله???
الفصل القادم هو الأخير.. وبعده كلمات الكاتب وأنا وداركي ???????

كانت كيريل وكانا على قيد الحياة وبصحة جيدة، على الرغم من الهجوم عليهما. تنهد زوريان بإرتياح عندما اكتشف ذلك. للأسف، انضم كوسزينكا إلى ميرفا في قاعة الغولمات البطوليين عن طريق بالتضحية بنفسها لإنقاذ أخته الصغيرة. حدث تسبب في الكثير من الدموع من جانب كيريل ودفع زوريان إلى التفكير فيما إذا كان ينبغي عليه حذف ذكرياتها عن الحادثة بأكملها واستبدال بقايا كوسزينكا بنسخة سليمة…

في النهاية، قاده هذا المسار إلى هنا، دخل في معركة مميتة ضد زميليه المسافرين عبر الزمن- زاك وجورناك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط