الخاتمة (2)
332: الخاتمة (2)
“ما زلت لا أصدق أن هذا ما كنت تفعله في الشهر الماضي لقد تغيبت عن الفصول الدراسية”. قالت رايني، “تتعلم سحر العقل من العناكب العملاقة تحت الأرض…”
“آسفة”. قالت وهي تعبث بيديها بوضع محرج، “أعلم أن هذا متأخر جدًا و-“
أراد والدا أكوجا نقلها إلى مكان آخر، لكنها رفضت. قد تكون سيوريا خطيرة، لكنها اضطرت للبقاء.
“لم أحمله ضدك”. طمأنها زوريان، “لم أفعل الكثير، حقًا. لقد قمت فقط بتوصيلك بالأشخاص المناسبين. لقد قمتِ بالباقي، من خلال تنظيم المتحولين الآخرين في مهمة إنقاذ.”
لم يقل ذلك بصوتٍ عالٍ بالطبع.
“لقد سمعت بالفعل عن ذلك؟” سألت متفاجئة. ثم هزت رأسها. “انتظر، بالطبع سمعت عن ذلك، ما الذي أقوله حتى؟ بعد ما رأيته في ذلك المساء، ستكون مفاجأة أكبر إذا لم تكن تعرف أي شيء عما حدث.”
للأسف، كان هذا يعني أيضًا أن معرفة سحر عقل زوريان الفطري أصبحت أكثر شيوعًا بشكل تدريجي. اعتقد الناس أنه كان مبتدئًا تمامًا في سحر العقل، نعم، لكنه لاحظ بالفعل أن السحرة بدأوا في رفع دروعهم العقلية عندما كان في الجوار، وأخبره تعاطفه أن بعض الناس كانوا يخافونه عند رؤيته.
“سمعت أنك أنقذتي أخاك بنجاح”. قال زوريان.
لأن زوريان كان هنا.
“لقد أنقذ متحولي القطط ومتحولي الحمام أخي بنجاح”، صححته. “لقد ساعدت الشرطة للتو فقط بالاتصال بهم ودعوتهم إلى مساعدتي. ثم وقفت جنبًا فقط وانتظرت لأرى ما إذا كانوا سينجحون. على الرغم من أنه نعم، كانت الصحف تنسب لي الفضل في كل شيء. أصرّت شرطة المدينة على أنني يجب أن يكون الوجه العام للعملية برمتها. أنا لا أفهم ذلك حقًا”.
“آه”. أومأ زوريان، متوقفا للحظة، معتبرا. “هل هذه مشكلة؟ لقد لعبتِ دورًا فعالًا في إنقاذ أخيك الأصغر، أليس كذلك؟ يجب أن يرحبوا بك ترحيب أبطال.”
ماذا كان هناك لتفهمه؟ كانت فتاة مراهقة جميلة لها قصة عاطفية تحاول إنقاذ شقيقها الصغير. ربما لم ترغب الشرطة في الكشف عن تفاصيل حول ما كان يحدث حقا قبل أن تنتهي القوات الإلدمارية من تحقيقها، وكانت هذه طريقة لطيفة لإلهاء الجمهور. بالإضافة إلى ذلك، كانت قصة بنهاية سعيدة، وأحبت إلدمار حقًا دفع هاته إلى المقدمة في الوقت الحالي.
“أنا متأكد من أن إقناع هاتين المجموعتين من المتحولين بالتعاون لم يكن سهلاً على الإطلاق، لذا لا تنزلي نفسك كثيرًا”. أخبرها زوريان، “ذلك جانبا، أشعر بأنك لا تذكرين هذا حقًا لأنك منزعجة من التعرض للصحف. ما الذي جعلك تشعرين بالاكتئاب الشديد؟”
لم يقل ذلك بصوتٍ عالٍ بالطبع.
***
“أنا متأكد من أن إقناع هاتين المجموعتين من المتحولين بالتعاون لم يكن سهلاً على الإطلاق، لذا لا تنزلي نفسك كثيرًا”. أخبرها زوريان، “ذلك جانبا، أشعر بأنك لا تذكرين هذا حقًا لأنك منزعجة من التعرض للصحف. ما الذي جعلك تشعرين بالاكتئاب الشديد؟”
لأن زوريان كان هنا.
“أنا لست مكتئبة، إنه فقط… لقد دعتني عائلتي للعودة إلى المنزل”، اعترفت بتنهد.
“أنا متأكد من أن إقناع هاتين المجموعتين من المتحولين بالتعاون لم يكن سهلاً على الإطلاق، لذا لا تنزلي نفسك كثيرًا”. أخبرها زوريان، “ذلك جانبا، أشعر بأنك لا تذكرين هذا حقًا لأنك منزعجة من التعرض للصحف. ما الذي جعلك تشعرين بالاكتئاب الشديد؟”
“آه”. أومأ زوريان، متوقفا للحظة، معتبرا. “هل هذه مشكلة؟ لقد لعبتِ دورًا فعالًا في إنقاذ أخيك الأصغر، أليس كذلك؟ يجب أن يرحبوا بك ترحيب أبطال.”
“سأضطر إلى اختصار هذا الاجتماع”. قال لرايني.
“ربما”. اعترفت، “أو ربما يتهمونني بتجاوز حدودي عندما وعدت بمساعدة قبيلتنا في مقابل المساعدة في مهمة الإنقاذ. لا أعرف حقًا ما الذي سيحدث عندما أصل إلى هناك، وهذا يخيفني.”
“أعتقد أنني لن أراك في اجتماعات مجموعتنا، إذن؟” خمن زوريان.
ظل زوريان صامت.
“نعم، بالتأكيد،” لفت كوبريفا عينيها عليها.
“لا أعرف لماذا أخبرك بهذا”. اعترفت بعد فترة، “ليس الأمر كما لو كنت أتوقع منك المساعدة. لقد فعلت أكثر مما يكفي بالفعل. أعتقد أنني أردت فقط تقديم شكوى إلى شخص آخر غير كيانا من أجل التغيير. لقد أصبحت منزعجة قليلاً مني مؤخرًا، على ما أعتقد. إنها تظن أن أن يتم مدحي في الصحف شيء عظيم، وأنني طفلة”.
“الصحف تستخدمك كمصدر للإلهاء وسيلتفون عليك في ثانية إذا كان يتناسب مع أغراضها، لذلك من الجيد أنك لا تدعين ذلك يصل إلى رأسك”. أشار زوريان، “مع ذلك، لا أعتقد أنك بحاجة للقلق. أراهن أن عائلتك أيضًا لا تعرف ما الذي سيحدث عندما تصلين إلى هناك. ربما يريدون فقط أن يروا أين يقفون معك، بما أنك فاجأتيهم بشدة.”
“الصحف تستخدمك كمصدر للإلهاء وسيلتفون عليك في ثانية إذا كان يتناسب مع أغراضها، لذلك من الجيد أنك لا تدعين ذلك يصل إلى رأسك”. أشار زوريان، “مع ذلك، لا أعتقد أنك بحاجة للقلق. أراهن أن عائلتك أيضًا لا تعرف ما الذي سيحدث عندما تصلين إلى هناك. ربما يريدون فقط أن يروا أين يقفون معك، بما أنك فاجأتيهم بشدة.”
تمت مقاطعة أي محادثة أكثر بسبب صوت طنين كبير من قرص حجري مربوط حول خصر زوريان. لقد نظر إليها زوريان، منزعج إلى حد ما. لقد كان جهاز اتصال قدّمه له منزل أوب حتى يتمكنوا من الاتصال به، على الرغم من أن زوريان بالكاد اعتقد أنه يستحق أن يطلق عليه جهاز. لقد كان مجرد حجر اهتز عندما أخبره حجر ثانٍ كان بحوزة أوب أن يفعل ذلك، ولم يفعل شيئًا آخر. بدلاً من نقل معلومات مفيدة، أخبره القرص الحجري فقط أن ممثلي منزل أوب قد أرادوا رؤيته في أقرب وقت ممكن. لقد أراد بشدة أن يصنع حجر اتصال حقيقي لهذا النوع من الاستخدام- شيء صغير وسري وقادر على تسهيل التخاطر الفعلي ثنائي الاتجاه بين أصحابه- لكن القيام بذلك سيكون مريبًا للغاية وجاذبا للانتباه.
“حسنًا”. قالت رايني “لا تدعني أبعدك عن واجباتك. يجب أن أواصل العمل كذلك”.
“سأضطر إلى اختصار هذا الاجتماع”. قال لرايني.
“سأضطر إلى اختصار هذا الاجتماع”. قال لرايني.
“الأرانيا؟” خمنت رايني.
كانت تشعر دائمًا بالذنب كلما فكرت بذلك. لقد مات الكثير من الناس أو فقدوا منازلهم أو فقدوا وظائفهم عندما دمرت ورش عملهم، يجب أن تشعر بالأسف حيالهم. وفعلت! لقد فعلت حقا! لكنها كانت أيضًا حقيقة لا يمكن إنكارها أن العواقب المباشرة قد نفست هدفًا جديدًا في حياتها، مما أعطاها الوضوح حول ما أرادته في الحياة وفرص التقدم التي كانت ستفوتها لولا ذلك.
أومأ زوريان.
وكانت الحرب قادمة بالتأكيد. الجميع قد عرف ذلك. لم تكن أكوجا أكثر المتابعين المتحمسين للأخبار، لكنها قرأت ما يكفي من المقالات الصحفية واستمعت إلى شائعات كافية لتعرف أن إلدمار سيطلق بالتأكيد حملة عقابية في أولكوان إيباسا في الأشهر المقبلة. على الرغم من المخاطرة بترك إلدمار عرضة لهجمات انتهازية من قبل فالكرينيا وسولامنون، فإن الكبرياء لن يسمح لإلدمار بابتلاع غضبها وترك هذا الأمر يمر. الشيء الوحيد الذي لم يكن الناس متأكدين منه هو مدى ضخامة الانتقام، وإلى أي مدى كانت إلدمار مستعدة للانتقام من سيوريا.
“ما زلت لا أصدق أن هذا ما كنت تفعله في الشهر الماضي لقد تغيبت عن الفصول الدراسية”. قالت رايني، “تتعلم سحر العقل من العناكب العملاقة تحت الأرض…”
“أعتقد أنني لن أراك في اجتماعات مجموعتنا، إذن؟” خمن زوريان.
“لم تكن هناك طريقة أخرى”. قال زوريان، “كان تعاطفي يخرج عن السيطرة وكانوا أول من أدرك ما كان يحدث، وتقدموا لمساعدتي. أنا ممتن حقًا لمساعدتهم.”
على أي حال، لو كانت أكوجا بمفردها، فلربما تلاشت شعلتها الجديدة في نهاية المطاف في الأسابيع المقبلة، وكانت ستبدأ مرةً أخرى في استجواب نفسها. كان الكثير من الناس يفرون من المدينة هذه الأيام، وخاصةً الطلاب مثلها والعمال الذين عاشوا في مكان آخر ولم يأتوا إلى سيوريا إلا لكسب المال. قامت فتاتان أخريات من كورسا تحدثت إليهما من حين لآخر بنقل نفسيهما بالفعل إلى أكاديميات أخرى في أماكن أخرى من المملكة، وقد أصيب والديهما بالفزع من الهجوم وخافوا من أن يتبعه أخر في أعقاب الهجوم الأول. فبعد كل شيء، كان لا يزال من غير الواضح كيف تمكنت أولكوان إيباسا من الضرب في عمق أراضي إلدمار، فمن كان سيقول أن ذلك لن يحدث مرة أخرى؟
للأسف، على الرغم من نجاح زاك وزوريان في الحفاظ على سرية تورطهما في الغزو نفسه، لم تكن هناك فرصة لإبقاء تورط زوريان مع الأرانيا سراً. كان هذا لأنه لم يكن هناك أي فرصة لبقاء شبكة سيوريا مختبئة من السلطات الإلدمارية في أعقاب الغزو، ولقد طلبوا من زوريان مساعدتهم في التوسط في نوع من الاتفاق مع سلطات المدينة. مهمة شاقة، والتي تسببت في الكثير من الصداع لزوريان خلال الشهر الماضي، لكن لحسن الحظ حصلوا على دعم المنزل النبيل أوب في هذا المسعى. وإلا لكانت على الأرجح لتكون مهمة مستحيلة. قد يكون زوريان ساحر عقل محترف، لكن لم يكن هناك طريقة لإجبار البيروقراطية الملكية بأكملها على الاعتراف بمجموعة من العناكب التخاطرية المخيفة كحليف ضد إرادتهم. ولا يريد أن يكون مجبرا لهذه الدرجة حتى لو كان ذلك في حدود سلطته.
“لا أعرف لماذا أخبرك بهذا”. اعترفت بعد فترة، “ليس الأمر كما لو كنت أتوقع منك المساعدة. لقد فعلت أكثر مما يكفي بالفعل. أعتقد أنني أردت فقط تقديم شكوى إلى شخص آخر غير كيانا من أجل التغيير. لقد أصبحت منزعجة قليلاً مني مؤخرًا، على ما أعتقد. إنها تظن أن أن يتم مدحي في الصحف شيء عظيم، وأنني طفلة”.
للأسف، كان هذا يعني أيضًا أن معرفة سحر عقل زوريان الفطري أصبحت أكثر شيوعًا بشكل تدريجي. اعتقد الناس أنه كان مبتدئًا تمامًا في سحر العقل، نعم، لكنه لاحظ بالفعل أن السحرة بدأوا في رفع دروعهم العقلية عندما كان في الجوار، وأخبره تعاطفه أن بعض الناس كانوا يخافونه عند رؤيته.
كان يخشى أن يفكر في ما سيحدث إذا أصبح المدى الكامل لقدراته معروفًا.
“سنرى بعضنا البعض في الفصل، إذن”. قال زوريان.
“حسنًا”. قالت رايني “لا تدعني أبعدك عن واجباتك. يجب أن أواصل العمل كذلك”.
لم تكن كوبريفا ولا كايل أشخاص كانت أكوجا لتريد الارتباط بهم قبل الهجوم. جاءت كوبريفا من عائلة من المجرمين، وكان كايل مورلوك. لم يكن أي منهما أشخاص ترغب سيدة في وضع جيد مثلها في أن يتم رؤيتها معهم. ومع ذلك، فقد خلقت الأوقات الغريبة رفاق غريبين. لقد تعرفت على هذين الاثنين خلال الشهر الماضي، وكان لا بأس بهما، كما افترضت.
“أعتقد أنني لن أراك في اجتماعات مجموعتنا، إذن؟” خمن زوريان.
“تقصدين… في دوائرك؟” سألت أكوجا بقلق.
“نعم، كان هذا هو الشيء الآخر الذي أردت إخبارك به. كنت أعرف أنني نسيت شيئًا ما”. قالت رايني “سأسافر إلى المنزل غدًا، ومن المحتمل أن أبقى هناك حتى إعادة افتتاح الأكاديمية.”
“آه”. أومأ زوريان، متوقفا للحظة، معتبرا. “هل هذه مشكلة؟ لقد لعبتِ دورًا فعالًا في إنقاذ أخيك الأصغر، أليس كذلك؟ يجب أن يرحبوا بك ترحيب أبطال.”
“سنرى بعضنا البعض في الفصل، إذن”. قال زوريان.
“حسنًا”. قالت رايني “لا تدعني أبعدك عن واجباتك. يجب أن أواصل العمل كذلك”.
“لنأمل”. وافقت.
ظل زوريان صامت.
ثم غادر كل منهما لطريقه، وعاد المطبخ فارغًا وهادئًا مرة أخرى.
لم يكن ذلك لأنه كان لديها إعجاب له أيضا. لقد تحدثت إلى الناس، وكان من الواضح أن مجموعة الدراسة التي نظمها كانت الأفضل حاليًا. كان يجلب مدرسين وحتى سحرة من الخارج من حين لآخر لتقديم دروس، وهو ما لم تتمكن أي مجموعة دراسة أخرى من القيام به، ومن الواضح أنه كان ماهرًا جدًا بالنسبة لعمره. كان لديه قدرة خارقة على ملاحظة المشاكل التي يواجهها الناس وكيفية إصلاحها. قارنت أكوجا تقدمها خلال الشهر الماضي بالفتاتين الأخريين اللتين دفعتا مبالغ كبيرة من أجل السماح لهما بالانضمام إلى إحدى مجموعات الدراسة “الأفضل”، وصُدمت عندما أدركت أنها كانت تتجاوزهما بسهولة. لم تكن المقارنة قريبة.
لكن ليس لوقت طويل. كانت الأشياء مفعمة بالحيوية دائمًا في مكان إيمايا هذه الأيام.
لم يقل ذلك بصوتٍ عالٍ بالطبع.
***
“انتظر، لذا اشترى لك زاك مختبرًا كاملاً؟” سألت كوبريفا بشكل لا يصدق، وهي تنظر إلى كايل.
على الرغم من أنه كان مروعًا أن تفكر في ذلك حتى، كان على أكوجا أن تقول أن أمر الغزو هذا كان أفضل شيء حدث لها منذ فترة طويلة.
332: الخاتمة (2)
كانت تشعر دائمًا بالذنب كلما فكرت بذلك. لقد مات الكثير من الناس أو فقدوا منازلهم أو فقدوا وظائفهم عندما دمرت ورش عملهم، يجب أن تشعر بالأسف حيالهم. وفعلت! لقد فعلت حقا! لكنها كانت أيضًا حقيقة لا يمكن إنكارها أن العواقب المباشرة قد نفست هدفًا جديدًا في حياتها، مما أعطاها الوضوح حول ما أرادته في الحياة وفرص التقدم التي كانت ستفوتها لولا ذلك.
“نعم، بالتأكيد،” لفت كوبريفا عينيها عليها.
في الشهر الذي سبق الهجوم على المدينة، لقد كانت ضائعة، وأكثر من مريرة قليلا. كانت تضع الكثير من العمل في دراساتها، لتصبح ممثلة الفصل وطالبة نموذجية، لكنها شعرت أن كل هذا كان بلا فائدة. لم يمنحها العمل الجاد لمدة عامين أي منصب خاص أو فرص متقدمة، بل جعل الطلاب الآخرين يستاءون منها وينظرون إليها باحتقار. في بعض الأحيان، عندما كانت تجلس بمفردها في غرفة سكنها، لم تستطع إلا أن تتساءل عما إذا كانت تضيع وقتها فقط…
لم يكن ذلك لأنه كان لديها إعجاب له أيضا. لقد تحدثت إلى الناس، وكان من الواضح أن مجموعة الدراسة التي نظمها كانت الأفضل حاليًا. كان يجلب مدرسين وحتى سحرة من الخارج من حين لآخر لتقديم دروس، وهو ما لم تتمكن أي مجموعة دراسة أخرى من القيام به، ومن الواضح أنه كان ماهرًا جدًا بالنسبة لعمره. كان لديه قدرة خارقة على ملاحظة المشاكل التي يواجهها الناس وكيفية إصلاحها. قارنت أكوجا تقدمها خلال الشهر الماضي بالفتاتين الأخريين اللتين دفعتا مبالغ كبيرة من أجل السماح لهما بالانضمام إلى إحدى مجموعات الدراسة “الأفضل”، وصُدمت عندما أدركت أنها كانت تتجاوزهما بسهولة. لم تكن المقارنة قريبة.
ثم وقع الهجوم وكان مرعبا. لقد شاهدت جزءًا صغيرًا فقط من القتال، لكن ما رأته جعلها تشعر وكأنها نملة عاجزة، تمامًا تحت رحمة قوى أكبر يمكنها تدميرها دون أن تحاول حقًا. عندما هدأ الغبار ونظرت أكوجا إلى البقايا المحطمة من مسكنها القديم، جميع ممتلكاتها مدمرة، لم تشعر بالغضب أو اليأس من الأموال التي فقدتها أو الوقت والجهد الذي كان عليها أن تبذله لاستبداله كله. بدلاً من ذلك، شعرت بنار تشتعل بداخلها، تحثها على إلقاء نفسها في دراستها والتأكد من عدم حدوث هذا النوع من الأشياء مرة أخرى. عندما تأتي الحرب من أجلها مرةً أخرى، أرادت أن تكون جاهزة.
ماذا كان هناك لتفهمه؟ كانت فتاة مراهقة جميلة لها قصة عاطفية تحاول إنقاذ شقيقها الصغير. ربما لم ترغب الشرطة في الكشف عن تفاصيل حول ما كان يحدث حقا قبل أن تنتهي القوات الإلدمارية من تحقيقها، وكانت هذه طريقة لطيفة لإلهاء الجمهور. بالإضافة إلى ذلك، كانت قصة بنهاية سعيدة، وأحبت إلدمار حقًا دفع هاته إلى المقدمة في الوقت الحالي.
وكانت الحرب قادمة بالتأكيد. الجميع قد عرف ذلك. لم تكن أكوجا أكثر المتابعين المتحمسين للأخبار، لكنها قرأت ما يكفي من المقالات الصحفية واستمعت إلى شائعات كافية لتعرف أن إلدمار سيطلق بالتأكيد حملة عقابية في أولكوان إيباسا في الأشهر المقبلة. على الرغم من المخاطرة بترك إلدمار عرضة لهجمات انتهازية من قبل فالكرينيا وسولامنون، فإن الكبرياء لن يسمح لإلدمار بابتلاع غضبها وترك هذا الأمر يمر. الشيء الوحيد الذي لم يكن الناس متأكدين منه هو مدى ضخامة الانتقام، وإلى أي مدى كانت إلدمار مستعدة للانتقام من سيوريا.
ماذا كان هناك لتفهمه؟ كانت فتاة مراهقة جميلة لها قصة عاطفية تحاول إنقاذ شقيقها الصغير. ربما لم ترغب الشرطة في الكشف عن تفاصيل حول ما كان يحدث حقا قبل أن تنتهي القوات الإلدمارية من تحقيقها، وكانت هذه طريقة لطيفة لإلهاء الجمهور. بالإضافة إلى ذلك، كانت قصة بنهاية سعيدة، وأحبت إلدمار حقًا دفع هاته إلى المقدمة في الوقت الحالي.
على أي حال، لو كانت أكوجا بمفردها، فلربما تلاشت شعلتها الجديدة في نهاية المطاف في الأسابيع المقبلة، وكانت ستبدأ مرةً أخرى في استجواب نفسها. كان الكثير من الناس يفرون من المدينة هذه الأيام، وخاصةً الطلاب مثلها والعمال الذين عاشوا في مكان آخر ولم يأتوا إلى سيوريا إلا لكسب المال. قامت فتاتان أخريات من كورسا تحدثت إليهما من حين لآخر بنقل نفسيهما بالفعل إلى أكاديميات أخرى في أماكن أخرى من المملكة، وقد أصيب والديهما بالفزع من الهجوم وخافوا من أن يتبعه أخر في أعقاب الهجوم الأول. فبعد كل شيء، كان لا يزال من غير الواضح كيف تمكنت أولكوان إيباسا من الضرب في عمق أراضي إلدمار، فمن كان سيقول أن ذلك لن يحدث مرة أخرى؟
332: الخاتمة (2)
أراد والدا أكوجا نقلها إلى مكان آخر، لكنها رفضت. قد تكون سيوريا خطيرة، لكنها اضطرت للبقاء.
لم يكن ذلك لأنه كان لديها إعجاب له أيضا. لقد تحدثت إلى الناس، وكان من الواضح أن مجموعة الدراسة التي نظمها كانت الأفضل حاليًا. كان يجلب مدرسين وحتى سحرة من الخارج من حين لآخر لتقديم دروس، وهو ما لم تتمكن أي مجموعة دراسة أخرى من القيام به، ومن الواضح أنه كان ماهرًا جدًا بالنسبة لعمره. كان لديه قدرة خارقة على ملاحظة المشاكل التي يواجهها الناس وكيفية إصلاحها. قارنت أكوجا تقدمها خلال الشهر الماضي بالفتاتين الأخريين اللتين دفعتا مبالغ كبيرة من أجل السماح لهما بالانضمام إلى إحدى مجموعات الدراسة “الأفضل”، وصُدمت عندما أدركت أنها كانت تتجاوزهما بسهولة. لم تكن المقارنة قريبة.
لأن زوريان كان هنا.
“أنا متأكد من أن زوريان هو من حث زاك على إنفاق الأموال على هذا”. قالت أكوجا وهي تتنهد داخليًا.
لم يكن ذلك لأنه كان لديها إعجاب له أيضا. لقد تحدثت إلى الناس، وكان من الواضح أن مجموعة الدراسة التي نظمها كانت الأفضل حاليًا. كان يجلب مدرسين وحتى سحرة من الخارج من حين لآخر لتقديم دروس، وهو ما لم تتمكن أي مجموعة دراسة أخرى من القيام به، ومن الواضح أنه كان ماهرًا جدًا بالنسبة لعمره. كان لديه قدرة خارقة على ملاحظة المشاكل التي يواجهها الناس وكيفية إصلاحها. قارنت أكوجا تقدمها خلال الشهر الماضي بالفتاتين الأخريين اللتين دفعتا مبالغ كبيرة من أجل السماح لهما بالانضمام إلى إحدى مجموعات الدراسة “الأفضل”، وصُدمت عندما أدركت أنها كانت تتجاوزهما بسهولة. لم تكن المقارنة قريبة.
“من ماذا؟” سألت أكوجا بفضول. كيف يمكن لمراهق مثل زوريان أن يحصل على “أموال جادة” إلا إذا أهداها له أحدهم؟
لم تعرف بماذا تفكر في ذلك. أحد الأشياء التي أحبتها حقًا في زوريان هو أنه كان مثلها- رجل عادي من عائلة عامة حاول بجد وكان جادًا بشأن دراسته. لطالما شعرت بالغيرة من الطلاب ذوي الأسماء الكبيرة الذين أتوا من عائلات نبيلة، أو لديهم سحر سري وسلالات منحتهم ميزة على المنافسة، لذلك كان من المنعش رؤية شخص يمكن أن تتعاطف معه. على الرغم من أنه يمكن أن يكون غير ودود قليلا وغير متفهم، فقد فهمت. غالبًا ما كانت توصف هي نفسها بأنها عاهرة وبائسة، لذلك كان لديهم أرضية مشتركة هناك.
أراد والدا أكوجا نقلها إلى مكان آخر، لكنها رفضت. قد تكون سيوريا خطيرة، لكنها اضطرت للبقاء.
لكن زوريان الجديد هذا طرح سؤال إذا كانت تعرف الرجل حقًا. لقد كان أكثر مهارة واتصالًا مما كانت تتخيله، ويبدو أنه كان لديه قدرة عقل سحرية فطرية للاستفادة منها. هذا غير عادل. لماذا لم يكن لديها أخ أكبر شهير وسلالة سرية؟ كيف كان من المفترض أن تنافس فتاة عادية مثلها ذلك؟
“الصحف تستخدمك كمصدر للإلهاء وسيلتفون عليك في ثانية إذا كان يتناسب مع أغراضها، لذلك من الجيد أنك لا تدعين ذلك يصل إلى رأسك”. أشار زوريان، “مع ذلك، لا أعتقد أنك بحاجة للقلق. أراهن أن عائلتك أيضًا لا تعرف ما الذي سيحدث عندما تصلين إلى هناك. ربما يريدون فقط أن يروا أين يقفون معك، بما أنك فاجأتيهم بشدة.”
لكنها قررت في النهاية أنه لم يهم. لربما كانت أسباب إعجابها به مضللة نوعًا ما، لكنها كانت لا تزال تحبه بغض النظر. وكان يساعدها على التحسن. لذلك كان عليها البقاء في المدينة.
“نعم، في ‘دوائري’،” ضحكت كوبريفا عليها. “أنا آسفة، لكن محبوبك ليس نظيفًا كما تتخيلينه.”
كان من الأفضل لو لم تذكر الأمر بتلك الطريقة تمامًا في الرسالة التي أرسلتها إلى والديها، لأنهما الآن قد أرادا مقابلته. كانت تعرف والدها- كان بالتأكيد سيأتي إلى سيوريا ويواجه زوريان بمفرده إذا لم تتمكن من نزع فتيل الموقف. على أمل أن تكون رسالتها الأخيرة قد وصلت إليهم في الوقت المناسب…
لكن زوريان الجديد هذا طرح سؤال إذا كانت تعرف الرجل حقًا. لقد كان أكثر مهارة واتصالًا مما كانت تتخيله، ويبدو أنه كان لديه قدرة عقل سحرية فطرية للاستفادة منها. هذا غير عادل. لماذا لم يكن لديها أخ أكبر شهير وسلالة سرية؟ كيف كان من المفترض أن تنافس فتاة عادية مثلها ذلك؟
ومع ذلك، كان ذلك لحسن الحظ مصدر قلق ليوم آخر. اليوم، كانت تتسوق ببساطة في جميع أنحاء المدينة مع كوبريفا وكايل. لقد دمرت جميع ممتلكاتها في الغزو، بعد كل شيء، وما زالت لم تتح لها الفرصة لتجديدها بالكامل. كانت كوبريفا في وضع مماثل لها، بينما لم يكن لدى كايل على ما يبدو الكثير من الأشياء من البداية، حيث كان يميل سابقًا إلى التحرك باستمرار مع كانا قبل مجيئه إلى سيوريا، مما عنى أنه حتى وقت قريب كان يمتلك أشياء قليلة جدًا.
“لنأمل”. وافقت.
لم تكن كوبريفا ولا كايل أشخاص كانت أكوجا لتريد الارتباط بهم قبل الهجوم. جاءت كوبريفا من عائلة من المجرمين، وكان كايل مورلوك. لم يكن أي منهما أشخاص ترغب سيدة في وضع جيد مثلها في أن يتم رؤيتها معهم. ومع ذلك، فقد خلقت الأوقات الغريبة رفاق غريبين. لقد تعرفت على هذين الاثنين خلال الشهر الماضي، وكان لا بأس بهما، كما افترضت.
“أنا متأكد من أن إقناع هاتين المجموعتين من المتحولين بالتعاون لم يكن سهلاً على الإطلاق، لذا لا تنزلي نفسك كثيرًا”. أخبرها زوريان، “ذلك جانبا، أشعر بأنك لا تذكرين هذا حقًا لأنك منزعجة من التعرض للصحف. ما الذي جعلك تشعرين بالاكتئاب الشديد؟”
“انتظر، لذا اشترى لك زاك مختبرًا كاملاً؟” سألت كوبريفا بشكل لا يصدق، وهي تنظر إلى كايل.
“أنا لست مكتئبة، إنه فقط… لقد دعتني عائلتي للعودة إلى المنزل”، اعترفت بتنهد.
“حسنًا، مبنى مُتضرر ومهجور مؤخرًا يمكن تحويله إلى مختبر. ولكن نعم،” أومأ كايل بسعادة. “الآن يمكنني أن أتوقف أخيرًا عن إخافة الآنسة كوروشكا بالتجارب التي أجريها في قبو منزلها.”
أراد والدا أكوجا نقلها إلى مكان آخر، لكنها رفضت. قد تكون سيوريا خطيرة، لكنها اضطرت للبقاء.
“بصراحة، كنت تخيفني أنا والمستأجرين الآخرين أيضًا”. قالت له كوبريفا، “لا ينبغي إجراء تجارب الخيمياء مباشرةً في مكان ينام فيه الأشخاص الآخرون، حتى لو كان المكان محمي. ومع ذلك، فأنا مندهشة من أن زاك كان على استعداد لدفع هذا النوع من المال من أجلك. حتى لو تضرر في الهجوم، لا يزال من المحتم أن يكون المبنى في سيوريا باهظ التكلفة”.
للأسف، كان هذا يعني أيضًا أن معرفة سحر عقل زوريان الفطري أصبحت أكثر شيوعًا بشكل تدريجي. اعتقد الناس أنه كان مبتدئًا تمامًا في سحر العقل، نعم، لكنه لاحظ بالفعل أن السحرة بدأوا في رفع دروعهم العقلية عندما كان في الجوار، وأخبره تعاطفه أن بعض الناس كانوا يخافونه عند رؤيته.
“الكثير من الناس يبيعون عقارات في سيوريا هذه الأيام”. أشار كايل “الأسعار قد انخفضت بشكل كبير”.
“نعم، في ‘دوائري’،” ضحكت كوبريفا عليها. “أنا آسفة، لكن محبوبك ليس نظيفًا كما تتخيلينه.”
“أنا متأكد من أن زوريان هو من حث زاك على إنفاق الأموال على هذا”. قالت أكوجا وهي تتنهد داخليًا.
“لقد أنقذ متحولي القطط ومتحولي الحمام أخي بنجاح”، صححته. “لقد ساعدت الشرطة للتو فقط بالاتصال بهم ودعوتهم إلى مساعدتي. ثم وقفت جنبًا فقط وانتظرت لأرى ما إذا كانوا سينجحون. على الرغم من أنه نعم، كانت الصحف تنسب لي الفضل في كل شيء. أصرّت شرطة المدينة على أنني يجب أن يكون الوجه العام للعملية برمتها. أنا لا أفهم ذلك حقًا”.
لم تحب زاك. إن كشفه الأخير عن أن وليه كان يسرق منه جعل أكوجا تشعر بالأسف تجاهه قليلاً… ولكن قليلاً فقط. لقد كان تجسيدًا لكل شيء شعرت بالغيرة منه عندما يتعلق الأمر بنخبة سحرة إلدمار، إلا أنه لم يحاول حتى صنع شيء من نفسه، قانعًا بعيش حياة مهرج ومبذر. كانت تأمل أن يساعده زوريان، كصديق جديد، في تنظيف تصرفه، لكنها لم تكن تحبس أنفاسها.
للأسف، على الرغم من نجاح زاك وزوريان في الحفاظ على سرية تورطهما في الغزو نفسه، لم تكن هناك فرصة لإبقاء تورط زوريان مع الأرانيا سراً. كان هذا لأنه لم يكن هناك أي فرصة لبقاء شبكة سيوريا مختبئة من السلطات الإلدمارية في أعقاب الغزو، ولقد طلبوا من زوريان مساعدتهم في التوسط في نوع من الاتفاق مع سلطات المدينة. مهمة شاقة، والتي تسببت في الكثير من الصداع لزوريان خلال الشهر الماضي، لكن لحسن الحظ حصلوا على دعم المنزل النبيل أوب في هذا المسعى. وإلا لكانت على الأرجح لتكون مهمة مستحيلة. قد يكون زوريان ساحر عقل محترف، لكن لم يكن هناك طريقة لإجبار البيروقراطية الملكية بأكملها على الاعتراف بمجموعة من العناكب التخاطرية المخيفة كحليف ضد إرادتهم. ولا يريد أن يكون مجبرا لهذه الدرجة حتى لو كان ذلك في حدود سلطته.
“على الأرجح” وافق كايل “لقد فوجئت عندما أخبرني الناس أنهم أصبحوا أصدقاء خلال العطلة الصيفية. يبدو وكأنهم كانوا أصدقاء طوال حياتهم.”
“ما زلت لا أصدق أن هذا ما كنت تفعله في الشهر الماضي لقد تغيبت عن الفصول الدراسية”. قالت رايني، “تتعلم سحر العقل من العناكب العملاقة تحت الأرض…”
“نعم، اعتقدت في البداية أن زوريان كان يستغل زاك للحصول على أمواله، لكنني أشك في ذلك في هذه الأيام”. قالت كوبريفا “أستطيع أن أقول أنه لديه مصدر نقدي خاص به”.
كان يخشى أن يفكر في ما سيحدث إذا أصبح المدى الكامل لقدراته معروفًا.
“من ماذا؟” سألت أكوجا بفضول. كيف يمكن لمراهق مثل زوريان أن يحصل على “أموال جادة” إلا إذا أهداها له أحدهم؟
“نعم، بالتأكيد،” لفت كوبريفا عينيها عليها.
“المبيعات”. قالت كوبريفا “لا أعرف ما الذي يبيعه، لكن يجب أن يكون نادرًا جدًا ومربحًا لأن الناس يسألون عنه كثيرًا، ويحاولون الاتصال به.”
“لا أعرف ما الذي تتحدثين عنه”. قالت لها أكوجا بسرعة، “نحن زملاء فقط”.
“تقصدين… في دوائرك؟” سألت أكوجا بقلق.
“بصراحة، كنت تخيفني أنا والمستأجرين الآخرين أيضًا”. قالت له كوبريفا، “لا ينبغي إجراء تجارب الخيمياء مباشرةً في مكان ينام فيه الأشخاص الآخرون، حتى لو كان المكان محمي. ومع ذلك، فأنا مندهشة من أن زاك كان على استعداد لدفع هذا النوع من المال من أجلك. حتى لو تضرر في الهجوم، لا يزال من المحتم أن يكون المبنى في سيوريا باهظ التكلفة”.
“نعم، في ‘دوائري’،” ضحكت كوبريفا عليها. “أنا آسفة، لكن محبوبك ليس نظيفًا كما تتخيلينه.”
“نعم، كان هذا هو الشيء الآخر الذي أردت إخبارك به. كنت أعرف أنني نسيت شيئًا ما”. قالت رايني “سأسافر إلى المنزل غدًا، ومن المحتمل أن أبقى هناك حتى إعادة افتتاح الأكاديمية.”
“لا أعرف ما الذي تتحدثين عنه”. قالت لها أكوجا بسرعة، “نحن زملاء فقط”.
لم تكن كوبريفا ولا كايل أشخاص كانت أكوجا لتريد الارتباط بهم قبل الهجوم. جاءت كوبريفا من عائلة من المجرمين، وكان كايل مورلوك. لم يكن أي منهما أشخاص ترغب سيدة في وضع جيد مثلها في أن يتم رؤيتها معهم. ومع ذلك، فقد خلقت الأوقات الغريبة رفاق غريبين. لقد تعرفت على هذين الاثنين خلال الشهر الماضي، وكان لا بأس بهما، كما افترضت.
“نعم، بالتأكيد،” لفت كوبريفا عينيها عليها.
“لا أعرف لماذا أخبرك بهذا”. اعترفت بعد فترة، “ليس الأمر كما لو كنت أتوقع منك المساعدة. لقد فعلت أكثر مما يكفي بالفعل. أعتقد أنني أردت فقط تقديم شكوى إلى شخص آخر غير كيانا من أجل التغيير. لقد أصبحت منزعجة قليلاً مني مؤخرًا، على ما أعتقد. إنها تظن أن أن يتم مدحي في الصحف شيء عظيم، وأنني طفلة”.
ماذا كان هناك لتفهمه؟ كانت فتاة مراهقة جميلة لها قصة عاطفية تحاول إنقاذ شقيقها الصغير. ربما لم ترغب الشرطة في الكشف عن تفاصيل حول ما كان يحدث حقا قبل أن تنتهي القوات الإلدمارية من تحقيقها، وكانت هذه طريقة لطيفة لإلهاء الجمهور. بالإضافة إلى ذلك، كانت قصة بنهاية سعيدة، وأحبت إلدمار حقًا دفع هاته إلى المقدمة في الوقت الحالي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
