نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mushoku Tensei 2

قصة خادمة منزل غرايرات

قصة خادمة منزل غرايرات

VOLUME ONE

لذلك قررت أنه من الأفضل عدم إزعاجه، وأن تدع المياه تأخذ مجراها.

الفصل 2: قصة خادمة منزل غرايرات

لم تكن ليليا مستمتعة بهذه الحقيقة، لكنها أدركت منذ ذلك الحين أنها لا تملك الموهبة، وإستسلمت.

part 1

كان كلامًا غير واضح ولا معنى له.

كانت ليليا ذات يوم الخادمة الحارسة لمحظيات آسورا.

لم تكن هناك مشكلة في حياتها اليومية، لكنها لم تستطِع الركض أو القفز مرةً أخرى.

الخادمة الحارسة هي خادمة وهي أيضًا حارسة.

إستُقبِلت ليليا بترحيبٍ حار.

عادةً ما يقوم الخدم الحراس بعمل الخدم، ولكن إذا حدث أي شيء، فسوف يأخذون سيفًا لحماية سيدهم.

في بعض الأحيان كان ينظر إلى الخَضار، يحدق في نيران الشموع الخافتة، أو فقط ينظر إلى السراويل الداخلية التي لم يتم غسلها بعد.

أنجزت ليليا واجبها بأمانة. فيما يتعلق بعملها كخادمة، لم تكن هناك شكاوى.

ولكن، كانت تجده في المنزل كل مرة.

ولكن كمقاتلة بالسيف، بقدرتها المتوسطة، لم تصلح للقتال.

VOLUME ONE

وهكذا، أصبحت مُهملة في معركة ضد قاتل إستهدف أميرة مولودة حديثًا، وأصيبت في ساقها بخنجر العدو.

part 3

كان الخنجر مُغطى بالسم الذي كان يهدف بالخصوص إلى قتل العائلة الملكية.

قام الطفل بسحب *السوائل الأمنيوسية* فور ولادته، لكنه رفع رأسه دون أي عاطفة، ولم يصدر أي صوت.

لم يكن هناك دواء معالج للسموم أو سحر شفاء قادر على علاج مثل هذا السم الكارثي.

إذا علموا أنها كانت خادمة عملت ذات مرة في قصر المحظيات، فهناك إحتمال أن تُعامل كأداة سياسية.

تم تضميد الجرح على الفور، ونجت بفضل أطبائها الذين جربوا مجموعة متنوعة من الطرق لعلاجها، ولكن كانت هناك آثار جانبية عالقة.

مثل هؤلاء الناس سيكون لديهم بالتأكيد علاقات مع الملك.

لم تكن هناك مشكلة في حياتها اليومية، لكنها لم تستطِع الركض أو القفز مرةً أخرى.

لمست ليليا الطفل، لديه نبضات قلب. وكان يتنفس أيضًا.

ثم أقالتها المملكة دونَ تردد.

“آه، آه.” نظر الطفل إليها، وتمتم بشيء لها.

لم يكن حدثًا غريبًا، وقبلت ليليا هذا المصير لنفسها.

علاوةً على ذلك، قالت المذكرة إنه سيعطي أولوية خاصة لشخص لديه خبرة في رعاية الأطفال أو لديه معرفة بالتوليد.

بعد أن فقدت قدراتها، كان من المُسلم به أنها ستفقد منصبها.

وإلا فإن ذلك كان غريبًا جدًا.

على الرغم من أنها لم تحصل على تعويضٍ مالي، إلا أنها إعتبرت أنه من حسن الحظ أنها لم يتم إسكاتها سرًا (قتلها) لأنها خدمت في القصر الداخلي.

على الرغم من أنه كان غير عادل، إلا أن ليليا كانت تأمل في البقاء بعيدًا عن تنافس العائلة المالكة على السلطة.

ثم غادرت ليليا العاصمة.

بعد الركض في كل مكان لمدة شهر تقريبًا، صادفت ليليا مذكرة توظيف.

لم يتم العثور على العقل المدبر وراء محاولة الإغتيال.

لم يكن لدى بول أي ضبط النفس عندما يتعلق الأمر بالنساء، لكنه لم يصبح مقرفًا إلى هذا الحد.

بعد أن فهمت قواعد خدمة المحضيات، عرفت أن هناك إحتمال أن تصبح هي الهدف التالي.

“سأُهاجم عاجلًا أم آجلًا.”

ربما سمح القصر لـ ليليا بالتجول و المغادرة لجذب العقل المدبر.

شعرت ليليا بأن تلك الأصوات حملت معنى وسياق.

لطالما تساءلت عن سبب قبولها، وهي لا تمتلك اي خلفيه مهمة، في القصر الداخلي. لقد فهمت الآن أخيرًا؛ لقد أرادوا ببساطة توظيف خادمات يمكن إستخدامهن والتخلص منهن.

تذكرت ليليا كلمات الخادمة الحارسة المتمرسة.

ومع ذلك، بغض النظر عن السبب، إضطرت إلى مغادرة العاصمة في أسرع وقتٍ ممكن، من أجل سلامتها.

تذكرت ليليا كلمات الخادمة الحارسة المتمرسة.

على الرغم من أن المملكة عاملتها كَطُعم، إلا أنها لم تكن مُلزمة بالبقاء لأنها لم تُأمر بذلك بأي شكلٍ من الأشكال.

لم يكن هناك شك. كان هذا نوعًا من أنواع الشياطين.

ولم يكن لديها أي شعور بأن أمرًا فُرِضَ عليها.

في معظم الأحيان، كان روديوس يبتسم.

قامت ليليا بتبديل العربات أثناء السفر، ووصلت إلى منطقة فيدوا، التي كانت بها أراضي زراعية واسعة وكانت تقع على الحدود.

قرية بين القرى. قرية ريفية للغاية.

كان مكانًا مريحًا يمتلك حقول قمحٍ شاسعة، بإستثناء قلعة مدينة روا، حيث عاش الحاكم.

part 5

كانت ليليا تنوي العثور على عمل هناك.

كان ينظر أحيانا خارج النوافذ، لكن يبدو أنه لا يزال خائفًا من الخروج في الهواء الطلق.

ولكن، نظرًا لإصابة ساقها، لم تتمكن من العثور على وظيفة لم تتطلب منها القوة البدنية.

وهكذا، أصبحت مُهملة في معركة ضد قاتل إستهدف أميرة مولودة حديثًا، وأصيبت في ساقها بخنجر العدو.

كان بإمكانها اللجوء إلى تعليم المبارزة، ولكن كان من الأفضل لها أن يتم توظيفها كخادمة، لأن الراتب كان أعلى.

كانت قرية غير مناسبة، ولكن هذا هو المكان الذي سعت إليه.

على هذه الحدود، كان هناك الكثير ممن يمكنهم استخدام السيف، والعديد ممن يمكنهم تعليم فن المبارزة، لكن الخادمة المتمرسة في الشؤون الداخلية هي نادرة نسبيًا.

بدا أن روديوس يفهم محتويات الكتاب.

وبما أن التوظيف كان قليلًا جدًا، فإن الراتب سيكون أكبر.

على الرغم من أنها لم تحصل على تعويضٍ مالي، إلا أنها إعتبرت أنه من حسن الحظ أنها لم يتم إسكاتها سرًا (قتلها) لأنها خدمت في القصر الداخلي.

ومع ذلك، سيكون من الخطر بالنسبة لها أن يتم توظيفها من قبل حاكم فيدوا، أو أي من نبلاء الدرجة العالية الذين هم في وضعٍ مماثل…

أو هكذا توقعت، على الأقل، لأنها لم تكن لغة شائعة الإستخدام في القارات الوسطى.

مثل هؤلاء الناس سيكون لديهم بالتأكيد علاقات مع الملك.

قامت ليليا بتبديل العربات أثناء السفر، ووصلت إلى منطقة فيدوا، التي كانت بها أراضي زراعية واسعة وكانت تقع على الحدود.

إذا علموا أنها كانت خادمة عملت ذات مرة في قصر المحظيات، فهناك إحتمال أن تُعامل كأداة سياسية.

طفلٌ خارِق، لم يبكي أو يزعج أحد. في البداية، إفترضت أن جسده كان أضعف قليلًا، وأن الاعتناء به لن يتطلب الكثير من الجهد.

ولهذا السبب، بقيت ليليا بعيدة.

إختتمت ليليا أخيرًا.

لم تكن ترغب في إعادة التجربة السابقة التي كادت تقتلها.

ومع ذلك، لم يبكي الطفل عندما ولد.

على الرغم من أنه كان غير عادل، إلا أن ليليا كانت تأمل في البقاء بعيدًا عن تنافس العائلة المالكة على السلطة.

ثم كان يصدر أصواتًا غريبة، “هوو” و “أورهه”، يضحك على ما يبدو وهو يصدر هذه الأصوات.

ولكن، إذا كان راتبها منخفضًا جدًا، فلن يكون هناك ما يكفي من المال لإرساله إلى عائلتها.

تذكرت ليليا مرةً أخرى.

محاولة العثور على وظيفة آمنة وراتب مضمون بالتأكيد لم يكن سهلا.

بعد التفكير في كل هذه العوامل، توجهت ليليا إلى بوينا.

part 2

كانت بوينا قرية صغيرة على حافة فيدوا.

بعد الركض في كل مكان لمدة شهر تقريبًا، صادفت ليليا مذكرة توظيف.

part 3

كان فارس من الطبقة الدنيا من قرية بوينا، الواقعة في منطقة فيدوا، يتطلع إلى إستئجار خادمة.

ثم أقالتها المملكة دونَ تردد.

علاوةً على ذلك، قالت المذكرة إنه سيعطي أولوية خاصة لشخص لديه خبرة في رعاية الأطفال أو لديه معرفة بالتوليد.

هل لدى روديوس نفس الشيء؟

كانت بوينا قرية صغيرة على حافة فيدوا.

كان هذا غريبًا جدًا لكي يتم إعتباره وراثيًا.

قرية بين القرى. قرية ريفية للغاية.

بالطبع، تم الإحتفاظ بهذا سرًا عن بول وعائلته.

كانت قرية غير مناسبة، ولكن هذا هو المكان الذي سعت إليه.

كانت قد سمعت عن قصة في القصر.

كون صاحب العمل فارسًا من الطبقة الدنيا كان إكتشافًا جيدًا بشكلٍ غير متوقع.

لكن مثل هذه الفكرة خطرت لها فقط في البداية.

والأهم من ذلك، أنها تعرفت على إسم صاحب العمل المحتمل.

“آه، آه.” نظر الطفل إليها، وتمتم بشيء لها.

بول غرايرات.

بعد التفكير في كل هذه العوامل، توجهت ليليا إلى بوينا.

كان صاحب الفضل على ليليا.

ثم كان يصدر أصواتًا غريبة، “هوو” و “أورهه”، يضحك على ما يبدو وهو يصدر هذه الأصوات.

ابن النبيل والمسرف، الذي في يومٍ من الأيام، اقتحم فجأة دوجو حيث كانت ليليا تتعلم فنون المبارزة.

ومع ذلك، بغض النظر عن السبب، إضطرت إلى مغادرة العاصمة في أسرع وقتٍ ممكن، من أجل سلامتها.

ووفقًا لأقواله، فقد غادر المنزل بعد مشاجرة مع والده، وجاء إلى دوجو لتعلم المبارزة.

في الآونة الأخيرة، بدأت تشعر أنه كان مُخلِصًا ومجتهدًا، ولم ترغب في تعطيله.

وحتى لو كان أسلوبًا مختلفًا، فقد درس أيضًا فنون المبارزة في المنزل، وبعد فترة وجيزة، تجاوز ليليا.

في اليوم الثاني، بعد حمل روديوس مرةً أخرى، فهمت ليليا.

لم تكن ليليا مستمتعة بهذه الحقيقة، لكنها أدركت منذ ذلك الحين أنها لا تملك الموهبة، وإستسلمت.

وبما أن التوظيف كان قليلًا جدًا، فإن الراتب سيكون أكبر.

بول، الذي كان موهوبًا، تم نفيه لاحقًا من الدوجو بعد ارتكابه خطًأ.

هذا الطفل لم يكن لطيفًا بأي شكلٍ من الأشكال. تلك الابتسامة…ستزرع الخوف في الآخرين بلا شك.

لقد ترك لي ليليا بجملة واحدة فقط، “أصبحتُ مغامرًا.”

كان هذا غريبًا جدًا لكي يتم إعتباره وراثيًا.

رجل مثل العاصفة.

طفلٌ خارِق، لم يبكي أو يزعج أحد. في البداية، إفترضت أن جسده كان أضعف قليلًا، وأن الاعتناء به لن يتطلب الكثير من الجهد.

مضت 7 سنوات منذ أن ذهبوا في طرقهم الخاصة.

كان الخنجر مُغطى بالسم الذي كان يهدف بالخصوص إلى قتل العائلة الملكية.

 وفى ذلك الوقت، أصبح بالفعل فارسًا وتزوج…

لم تكن هناك مشكلة في حياتها اليومية، لكنها لم تستطِع الركض أو القفز مرةً أخرى.

على الرغم من أنها لم تكن تعرف نوع العقبات التي واجهها في حياته، إلا أن بول لم يكن رجلًا سيئًا بقدر ما تتذكره ليليا.

على الرغم من أنها لم تحصل على تعويضٍ مالي، إلا أنها إعتبرت أنه من حسن الحظ أنها لم يتم إسكاتها سرًا (قتلها) لأنها خدمت في القصر الداخلي.

إذا أخبرته عن مشاكلها، كانت متأكدة من أنه سيساعدها.

لكن في الآونة الأخيرة كانت هناك علامات على المعرفة في عيون روديوس.

إذا لم ينجح ذلك، يمكنها تذكيره بأحداث الماضي.

لم يكن هناك دواء معالج للسموم أو سحر شفاء قادر على علاج مثل هذا السم الكارثي.

كان هناك عدد قليل من الأشياء التي يمكن إستخدامها للتفاوض.

لا يزال مثيرًا للإشمئزاز كالمعتاد. كان من الغريب أن يُظهر طفلٌ مثل هذا التعبير.

بعد التفكير في كل هذه العوامل، توجهت ليليا إلى بوينا.

كان مجرد رضيع ينظر إلى كتاب ويصدر أصواتًا عشوائية.

بول وضف ليليا دون أي ضجة.

part 1

يبدو أنه كان مضطربًا لأن زوجته زينيث كانت على وشك الولادة.

طفلٌ خارِق، لم يبكي أو يزعج أحد. في البداية، إفترضت أن جسده كان أضعف قليلًا، وأن الاعتناء به لن يتطلب الكثير من الجهد.

درست ليليا كثيرًا عن التوليد تجهيزًا لولادة الأميرة. علاوةً على ذلك، كانت شخصًا كان بول على دراية به وكان يعرف خلفيتها.

لم تكن ترغب في إعادة التجربة السابقة التي كادت تقتلها.

إستُقبِلت ليليا بترحيبٍ حار.

وبما أن التوظيف كان قليلًا جدًا، فإن الراتب سيكون أكبر.

كان راتبها أيضًا أكثر مما توقعته، لذلك تحققت أمنيتها.

مثل هؤلاء الناس سيكون لديهم بالتأكيد علاقات مع الملك.

part 3

بعد التفكير في كل هذه العوامل، توجهت ليليا إلى بوينا.

ولِد الطفل.

إذا لم ينجح ذلك، يمكنها تذكيره بأحداث الماضي.

لم تكن هناك أي معوقات أثناء ولادة الطفل. وتم الأمر بنفس الطريقة التي تم تدريبها عليها في القصر الداخلي.

إذا علموا أنها كانت خادمة عملت ذات مرة في قصر المحظيات، فهناك إحتمال أن تُعامل كأداة سياسية.

لم تكن هناك مشاكل على الإطلاق. كانت الولادة موفقة.

ثم غادرت ليليا العاصمة.

ومع ذلك، لم يبكي الطفل عندما ولد.

أنجزت ليليا واجبها بأمانة. فيما يتعلق بعملها كخادمة، لم تكن هناك شكاوى.

تجمدت ليليا وتصبب العرق البارد على ظهرها.

بعد أن تعلم روديوس كيفية الزحف، بدأ يتحرك في كل مكان في المنزل.

قام الطفل بسحب *السوائل الأمنيوسية* فور ولادته، لكنه رفع رأسه دون أي عاطفة، ولم يصدر أي صوت.

على الرغم من عدم وجود دليل على ذلك، شعرت أنه لن تكون هناك مشاكل.

(*هو سائل غذائي ويُوفر الحماية للجنين يُوجد داخل الكيس الامنيوتي في رحم المرأة.*)

–دعنا فقط نتركه كما هو.

كان وجهه بلا أي تعابير يشبه طفلًا وُلِدَ ميتًا.

ومع ذلك، سيكون من الخطر بالنسبة لها أن يتم توظيفها من قبل حاكم فيدوا، أو أي من نبلاء الدرجة العالية الذين هم في وضعٍ مماثل…

لمست ليليا الطفل، لديه نبضات قلب. وكان يتنفس أيضًا.

لكنه لم يبكي.

لكنه لم يبكي.

كان راتبها أيضًا أكثر مما توقعته، لذلك تحققت أمنيتها.

تذكرت ليليا كلمات الخادمة الحارسة المتمرسة.

الخادمة الحارسة هي خادمة وهي أيضًا حارسة.

‘إن الأطفال الذين لا يبكون عند الولادة عادة ما يعانون من مضاعفات.’

بالحديث عن المكتبة، كانت مجرد غرفة بها عددٌ قليلٌ من الكتب.

عندما فكرت في هذا.

لكن في الآونة الأخيرة كانت هناك علامات على المعرفة في عيون روديوس.

“آه، آه.” نظر الطفل إليها، وتمتم بشيء لها.

أصبح هذا الفعل خارجًا عن السيطرة .

استرخت ليليا بعد سماع ذلك.

لقد ترك لي ليليا بجملة واحدة فقط، “أصبحتُ مغامرًا.”

على الرغم من عدم وجود دليل على ذلك، شعرت أنه لن تكون هناك مشاكل.

كانت فكرة تتعارض مع الفطرة السليمة.

part 4

كان كلامًا غير واضح ولا معنى له.

كان اسم الطفل هو روديوس.

كانت قرية غير مناسبة، ولكن هذا هو المكان الذي سعت إليه.

طفلٌ خارِق، لم يبكي أو يزعج أحد. في البداية، إفترضت أن جسده كان أضعف قليلًا، وأن الاعتناء به لن يتطلب الكثير من الجهد.

بالطبع، تم الإحتفاظ بهذا سرًا عن بول وعائلته.

لكن مثل هذه الفكرة خطرت لها فقط في البداية.

لن يدفن وجهه في صدرها، ولن يلهث فجأة.

بعد أن تعلم روديوس كيفية الزحف، بدأ يتحرك في كل مكان في المنزل.

درست ليليا كثيرًا عن التوليد تجهيزًا لولادة الأميرة. علاوةً على ذلك، كانت شخصًا كان بول على دراية به وكان يعرف خلفيتها.

 المطبخ، الباب الخلفي، المخزن، مكان معدات التنظيف، الموقد……الخ.

part 4

حتى أنه صعد إلى طابق الثاني، لا يمكن للمرء التخيل كيف فعل ذلك.

ثم أقالتها المملكة دونَ تردد.

أما الطريقة، فقد كان يختفي كلما يلاحظ أن لا أحد يراقِبُه.

إختتمت ليليا أخيرًا.

ولكن، كانت تجده في المنزل كل مرة.

عندما ذهب أفراد منزل غرايرات للنوم، قامت بطقوس لطرد الأرواح الشريرة من المنزل.

لم يغادر روديوس المنزل أبدًا.

إذا لم ينجح ذلك، يمكنها تذكيره بأحداث الماضي.

كان ينظر أحيانا خارج النوافذ، لكن يبدو أنه لا يزال خائفًا من الخروج في الهواء الطلق.

كان اسم الطفل هو روديوس.

كانت ليليا خائفة غريزيًا من هذا الطفل، وكان على المرء أن يتساءل متى بدأ ذلك.

من المفترض أن يكون طفلًا ولد للتو.

ربما كانت اللحظات التي وجدته فيها بعد اختفائه.

ومع ذلك، بغض النظر عن السبب، إضطرت إلى مغادرة العاصمة في أسرع وقتٍ ممكن، من أجل سلامتها.

في معظم الأحيان، كان روديوس يبتسم.

“آه، آه.” نظر الطفل إليها، وتمتم بشيء لها.

في بعض الأحيان كان ينظر إلى الخَضار، يحدق في نيران الشموع الخافتة، أو فقط ينظر إلى السراويل الداخلية التي لم يتم غسلها بعد.

ولكن، نظرًا لإصابة ساقها، لم تتمكن من العثور على وظيفة لم تتطلب منها القوة البدنية.

أخرج روديوس اصوات  وأظهر ابتسامة جعلت الناس يشعرون بالإشمئزاز ببساطة.

بالحديث عن المكتبة، كانت مجرد غرفة بها عددٌ قليلٌ من الكتب.

كانت ابتسامة ستثير اشمئزاز الناس بشكلٍ طبيعي.

أنجزت ليليا واجبها بأمانة. فيما يتعلق بعملها كخادمة، لم تكن هناك شكاوى.

عندما كانت ليليا تعمل في القصر الداخلي، كان عليها أن تذهب إلى القصر الرئيسي لأداء مهامِها، وكان لدى كبار المسؤولين النبلاء الذين إلتَقَت بهم هناك ابتسامات مماثلة.

بعد أن تعلم روديوس كيفية الزحف، بدأ يتحرك في كل مكان في المنزل.

كانوا صُلعًا، وبطونهم كبيره وقِصار القامه، ويخزرون في وجهها عندما يحدقون في ثدييها. شبيهين إلى حدٍ كبير بالطفل الذي ولد منذ وقتٍ ليس ببعيد.

عندما كانت ليليا تعمل في القصر الداخلي، كان عليها أن تذهب إلى القصر الرئيسي لأداء مهامِها، وكان لدى كبار المسؤولين النبلاء الذين إلتَقَت بهم هناك ابتسامات مماثلة.

وكان الأمر مخيفًا بشكل إستثنائي عندما إضطرت إلى حمل روديوس.

كانت ابتسامة ستثير اشمئزاز الناس بشكلٍ طبيعي.

يوسع فتحات أنفه، وترتفع زوايا فمه، ويتنفس بقوة وهو يدفن وجهه في صدرها.

وهكذا، أصبحت مُهملة في معركة ضد قاتل إستهدف أميرة مولودة حديثًا، وأصيبت في ساقها بخنجر العدو.

ثم كان يصدر أصواتًا غريبة، “هوو” و “أورهه”، يضحك على ما يبدو وهو يصدر هذه الأصوات.

ثم غادرت ليليا العاصمة.

في تلك اللحظة، سيطر على جسد ليليا كله بردٌ قارِص.

 المطبخ، الباب الخلفي، المخزن، مكان معدات التنظيف، الموقد……الخ.

وكان لديها الرغبة في رمي هذا الطفل وتحطيمه في الأرض.

إستُقبِلت ليليا بترحيبٍ حار.

هذا الطفل لم يكن لطيفًا بأي شكلٍ من الأشكال. تلك الابتسامة…ستزرع الخوف في الآخرين بلا شك.

بقي روديوس هناك دون مغادرة. راقبتهُ ليليا سرًا، ووجدته يتمتم مع نفسه أثناء قراءة كتاب.

كانت نفس الإبتسامة التي تَبَسَمَ بها كبار المسؤولين عندما اشتروا العديد من العبيد الجميلات.

بول غرايرات.

من المفترض أن يكون طفلًا ولد للتو.

عندما ذهب أفراد منزل غرايرات للنوم، قامت بطقوس لطرد الأرواح الشريرة من المنزل.

شعرت ليليا بعدم الراحة الى درجة لا تطاق، وحتى شعرت بمشاعر الخطر عندما أخذت تفكر في الأمر مرةً اخرى.

لن يدفن وجهه في صدرها، ولن يلهث فجأة.

كان هذا الطفل غريبًا جدًا. هل يمكن أن يكون هناك شيء سيء يتملكه؟ أو ربما كان شيئا مشابهًا لِـلعنة.

وهكذا، أصبحت مُهملة في معركة ضد قاتل إستهدف أميرة مولودة حديثًا، وأصيبت في ساقها بخنجر العدو.

بعد أن فكرت في ذلك، بدأت تشعر بالقلق الشديد.

كان فارس من الطبقة الدنيا من قرية بوينا، الواقعة في منطقة فيدوا، يتطلع إلى إستئجار خادمة.

ذهبت إلى متجر العناصر، وأنفقت المبلغ المثير للشفقة من المال الذي كان لديها لشراء بعض الأشياء الضرورية.

في اليوم الثاني، بعد حمل روديوس مرةً أخرى، فهمت ليليا.

عندما ذهب أفراد منزل غرايرات للنوم، قامت بطقوس لطرد الأرواح الشريرة من المنزل.

لماذا وجدته دائمًا مخيفًا؟

بالطبع، تم الإحتفاظ بهذا سرًا عن بول وعائلته.

part 3

في اليوم الثاني، بعد حمل روديوس مرةً أخرى، فهمت ليليا.

في الواقع، كان من غير الطبيعي أن لا يهتم البشر بطفل ولد منذ وقت ليس ببعيد.

فهمت كم كان عديم الفائدة ما فعلته.

part 2

لا يزال مثيرًا للإشمئزاز كالمعتاد. كان من الغريب أن يُظهر طفلٌ مثل هذا التعبير.

لكنه لم يبكي.

قالت زينيث، “عند أُرضِع هذا الطفل، إنه يلعق…”

ووفقًا لأقواله، فقد غادر المنزل بعد مشاجرة مع والده، وجاء إلى دوجو لتعلم المبارزة.

أصبح هذا الفعل خارجًا عن السيطرة .

علاوةً على ذلك، قالت المذكرة إنه سيعطي أولوية خاصة لشخص لديه خبرة في رعاية الأطفال أو لديه معرفة بالتوليد.

لم يكن لدى بول أي ضبط النفس عندما يتعلق الأمر بالنساء، لكنه لم يصبح مقرفًا إلى هذا الحد.

عندما كانت ليليا تعمل في القصر الداخلي، كان عليها أن تذهب إلى القصر الرئيسي لأداء مهامِها، وكان لدى كبار المسؤولين النبلاء الذين إلتَقَت بهم هناك ابتسامات مماثلة.

كان هذا غريبًا جدًا لكي يتم إعتباره وراثيًا.

كان وجهه بلا أي تعابير يشبه طفلًا وُلِدَ ميتًا.

تذكرت ليليا مرةً أخرى.

إنه لا يزال مطيعًا في الوقت الراهن، ولكن في يوم من الأيام سوف يستيقظ، وعندما يكون الجميع نائمين، واحدًا تلو الآخر هو سوف……

كانت قد سمعت عن قصة في القصر.

كان بإمكانها اللجوء إلى تعليم المبارزة، ولكن كان من الأفضل لها أن يتم توظيفها كخادمة، لأن الراتب كان أعلى.

في الماضي، كان أمير أسورا يتملكه شيطان. لإحياء هذا الشيطان، كان يزحف على أطرافه كل ليلة.

…كانت ليليا شخصًا يؤمن بجدية بمثل هذه الخرافات.

وعندما عانقته خادمة مطمئنة، طعنها الأمير بسكين اخفاها خلفه، مما أدى إلى وفاتها.

–دعنا فقط نتركه كما هو.

كان مخيفًا جدًا.

‘إن الأطفال الذين لا يبكون عند الولادة عادة ما يعانون من مضاعفات.’

هل لدى روديوس نفس الشيء؟

ولكن كمقاتلة بالسيف، بقدرتها المتوسطة، لم تصلح للقتال.

لم يكن هناك شك. كان هذا نوعًا من أنواع الشياطين.

عندما ذهب أفراد منزل غرايرات للنوم، قامت بطقوس لطرد الأرواح الشريرة من المنزل.

إنه لا يزال مطيعًا في الوقت الراهن، ولكن في يوم من الأيام سوف يستيقظ، وعندما يكون الجميع نائمين، واحدًا تلو الآخر هو سوف……

كان لا يزال من السابق لأوانه بالنسبة له أن يتعلم كيفية التحدث. بالطبع، لم يدرس بعد الحروف الهجائية.

مُبكِر……مُبَكِرٌ جدًا، من السابق لأوانه أن تفكر هذا. ما كان يجب أن آخذ هذا العمل.

كانت قد سمعت عن قصة في القصر.

“سأُهاجم عاجلًا أم آجلًا.”

محاولة العثور على وظيفة آمنة وراتب مضمون بالتأكيد لم يكن سهلا.

…كانت ليليا شخصًا يؤمن بجدية بمثل هذه الخرافات.

بدا أن زينيث قد شاركتها مشاعرها.

part 5

كانوا صُلعًا، وبطونهم كبيره وقِصار القامه، ويخزرون في وجهها عندما يحدقون في ثدييها. شبيهين إلى حدٍ كبير بالطفل الذي ولد منذ وقتٍ ليس ببعيد.

خلال السنة الأولى من عملها، ظلت خائفةً منه.

كان وجهه بلا أي تعابير يشبه طفلًا وُلِدَ ميتًا.

لكنها لم تلاحظ متى بدأت حركات روديوس غير المتوقعة في التغير.

حتى أنه صعد إلى طابق الثاني، لا يمكن للمرء التخيل كيف فعل ذلك.

لم يختفِ كالعادة، وعادةً ما بقي في المكتبة في الطابق الثاني.

ولكن، نظرًا لإصابة ساقها، لم تتمكن من العثور على وظيفة لم تتطلب منها القوة البدنية.

بالحديث عن المكتبة، كانت مجرد غرفة بها عددٌ قليلٌ من الكتب.

فهمت كم كان عديم الفائدة ما فعلته.

بقي روديوس هناك دون مغادرة. راقبتهُ ليليا سرًا، ووجدته يتمتم مع نفسه أثناء قراءة كتاب.

إنه مخيف…كان هذا إعتقدته ليليا دائمًا عندما راقبت روديوس من الفجوة في دعامة الباب.

كان كلامًا غير واضح ولا معنى له.

ومع ذلك، بغض النظر عن السبب، إضطرت إلى مغادرة العاصمة في أسرع وقتٍ ممكن، من أجل سلامتها.

أو هكذا توقعت، على الأقل، لأنها لم تكن لغة شائعة الإستخدام في القارات الوسطى.

بعد التفكير في كل هذه العوامل، توجهت ليليا إلى بوينا.

كان لا يزال من السابق لأوانه بالنسبة له أن يتعلم كيفية التحدث. بالطبع، لم يدرس بعد الحروف الهجائية.

يبدو أنه كان مضطربًا لأن زوجته زينيث كانت على وشك الولادة.

كان مجرد رضيع ينظر إلى كتاب ويصدر أصواتًا عشوائية.

الخادمة الحارسة هي خادمة وهي أيضًا حارسة.

وإلا فإن ذلك كان غريبًا جدًا.

بعد ذلك، شعرت ليليا أن عدم العناية به كان أفضل.

شعرت ليليا بأن تلك الأصوات حملت معنى وسياق.

إذا علموا أنها كانت خادمة عملت ذات مرة في قصر المحظيات، فهناك إحتمال أن تُعامل كأداة سياسية.

بدا أن روديوس يفهم محتويات الكتاب.

لم تكن ترغب في إعادة التجربة السابقة التي كادت تقتلها.

إنه مخيف…كان هذا إعتقدته ليليا دائمًا عندما راقبت روديوس من الفجوة في دعامة الباب.

درست ليليا كثيرًا عن التوليد تجهيزًا لولادة الأميرة. علاوةً على ذلك، كانت شخصًا كان بول على دراية به وكان يعرف خلفيتها.

ومع ذلك، لم تشعر أبدًا بالإشمئزاز منه لسببٍ لا يمكن تفسيره.

وعندما عانقته خادمة مطمئنة، طعنها الأمير بسكين اخفاها خلفه، مما أدى إلى وفاتها.

تعال للتفكير في الأمر، اختفى هذا المصدر المجهول من الإنزعاج تدريجيًا منذ اللحظة التي حبس فيها نفسه في تلك الغرفة.

هذا الطفل لم يكن لطيفًا بأي شكلٍ من الأشكال. تلك الابتسامة…ستزرع الخوف في الآخرين بلا شك.

على الرغم من أنه أظهر أحيانًا إبتسامته المثيرة للإشمئزاز أثناء حملها له، إلا أنه لم يكن مزعجًا.

ومع ذلك، لم تشعر أبدًا بالإشمئزاز منه لسببٍ لا يمكن تفسيره.

لن يدفن وجهه في صدرها، ولن يلهث فجأة.

كان اسم الطفل هو روديوس.

لماذا وجدته دائمًا مخيفًا؟

درست ليليا كثيرًا عن التوليد تجهيزًا لولادة الأميرة. علاوةً على ذلك، كانت شخصًا كان بول على دراية به وكان يعرف خلفيتها.

في الآونة الأخيرة، بدأت تشعر أنه كان مُخلِصًا ومجتهدًا، ولم ترغب في تعطيله.

بول، الذي كان موهوبًا، تم نفيه لاحقًا من الدوجو بعد ارتكابه خطًأ.

بدا أن زينيث قد شاركتها مشاعرها.

كان صاحب الفضل على ليليا.

بعد ذلك، شعرت ليليا أن عدم العناية به كان أفضل.

أو هكذا توقعت، على الأقل، لأنها لم تكن لغة شائعة الإستخدام في القارات الوسطى.

كانت فكرة تتعارض مع الفطرة السليمة.

كان كلامًا غير واضح ولا معنى له.

في الواقع، كان من غير الطبيعي أن لا يهتم البشر بطفل ولد منذ وقت ليس ببعيد.

كانت قد سمعت عن قصة في القصر.

لكن في الآونة الأخيرة كانت هناك علامات على المعرفة في عيون روديوس.

الخادمة الحارسة هي خادمة وهي أيضًا حارسة.

لقد تغير فقط قبل بضعة أشهر، ولكن في هذه المرحلة، كانت هناك إرادة قوية ومعرفة مبهرة ظهرت في عينيه.

مضت 7 سنوات منذ أن ذهبوا في طرقهم الخاصة.

ماذا عليها أن تفعل؟ على الرغم من أنها كانت على علم برعاية الأطفال، إلا أن ليليا عديمة الخبرة وجدت صعوبة في ذلك.

درست ليليا كثيرًا عن التوليد تجهيزًا لولادة الأميرة. علاوةً على ذلك، كانت شخصًا كان بول على دراية به وكان يعرف خلفيتها.

لم تستطع أن تتذكر ما إذا كانت الخادمة الحراسة سنباي أو والدتها في مسقط رأسها هي التي قالت هذا، أنه لا توجد طريقة واحدة صحيحة لتربية طفل.

لم يغادر روديوس المنزل أبدًا.

على أقل تقدير، لم تعد تشعر بالاشمئزاز أو عدم الإرتياح أو الخوف.

كانت ليليا ذات يوم الخادمة الحارسة لمحظيات آسورا.

لذلك قررت أنه من الأفضل عدم إزعاجه، وأن تدع المياه تأخذ مجراها.

لن يدفن وجهه في صدرها، ولن يلهث فجأة.

–دعنا فقط نتركه كما هو.

على الرغم من أنه أظهر أحيانًا إبتسامته المثيرة للإشمئزاز أثناء حملها له، إلا أنه لم يكن مزعجًا.

إختتمت ليليا أخيرًا.

كانت ابتسامة ستثير اشمئزاز الناس بشكلٍ طبيعي.

طفلٌ خارِق، لم يبكي أو يزعج أحد. في البداية، إفترضت أن جسده كان أضعف قليلًا، وأن الاعتناء به لن يتطلب الكثير من الجهد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط