نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mushoku Tensei 8

البلادة

البلادة

VOLUME ONE

“فقط أخبر مشاكلك المعبأة في داخِلِكَ لسيلفييت وسيتم ذلك. أخبرها أنك تشعر بالضُعفِ والإضطرابِ الشديدَين لأنها تتجنبُك.”

الفصل 8: البلادة

باول في الخامسة والعشرين الآن.

part 1

ولا داعي للقول، أنا لم أعامِلها بنفسِ الطريقة مؤخرًا.

أنا الآنَ في السادسةِ من عُمري.

“إذا لم تُخبِرني، سأُخبِرُ الأم عن تودُدِكَ نحو ليليا.”

ليس هناك الكثير من التغيير في نمط حياتي.

رأيتهُ فقط على شاشة التلفزيون.

أُمارِس تقنيات السيف في الصباح. وعندما أكون حُرًا في فترة ما بعدِ الظُهر، أستكشِفُ الأماكِنَ المُحيطة أو أُمارِس بعض تقنيات السحر على التل حيث توجد الشجرة الضخمة.

قبل عامٍ واحِد عندما حاولتُ أن أُلقِنهُ درسًا، أظهر عزمًا كبيرًا على عدم الإعتذار أبدًا، لكنهُ فعلَ ذلكَ بكُلِ سهولةٍ الآن. موقفهُ غريبٌ جدًا أيضًا، مثل الخضار المخللة بالملح.

مؤخرًا بدأت أُجرِب دمج السحر مع فنون السيف، مثلًا، إستخدامُ سِحر الرياح لزيادة سرعة السيف، أو خلق موجة صدمة لتحريكِ جسدي لتفادي هجمات الخصم، أو تشكيل الرمال المُتحرِكة لعرقلة خُطا العدو أو أشياء كهذه………

لذا قُمتُ بإلقاء التعويذة الصامِتة أثناء إلقاء تعويذتَينِ سحريتَين في نفسِ الوقت.

قد يعتقِد من يراني أن فنون المُبارزة خاصتي لم تتحسَن، لأنني أقضي الكثيرَ من الوقتِ في تجربة هذهِ الحيلِ الصغيرة.

لذا قُمتُ بإلقاء التعويذة الصامِتة أثناء إلقاء تعويذتَينِ سحريتَين في نفسِ الوقت.

لكنني لا أرى الأمر بهذه الطريقة.

وصلتُ إلى الشجرة الضخمة في وقتٍ مُبكرٍ جدًا. سيلفي لم تصِل بعد.

هُناك طريقتان لتُصبِحَ جيدًا في ألعاب القِتال.

على شاشة الكمبيوتر. في بعض الأحيان كان مغطى ببعض الأرض العشبية. وفي أحيانٍ أُخرى أرضًا ناصعة البياض. حينها كنتُ أُحدِق، أُفكِر دائمًا في كم أردتُ لعقه أو متى سأكون داخل الشيء الحقيقي يومًا ما، وأثناء تخيلاتي هذه كان مدفع من البياض ينطلق على بعض المناديل………………….هذا هو بالضبط ما رأيتهُ الآن.

الأولى هي التَدَرُبُ بإستمرارٍ لرفع مستوى المهارات.

وصلتُ إلى الشجرة الضخمة في وقتٍ مُبكرٍ جدًا. سيلفي لم تصِل بعد.

والثانية هي إيجاد طُرُق مُختلِفة للتغلُب على خصمكَ مع مهاراتِكَ المُنخفِضة.

عندما أنتهيتُ من عملي ووصلتُ إلى المنزِل، رأيتُ إبني يُهاجِمُ صديقة طفولته، وهي فتاةٌ صغيرة.

لكن…أنا أستبِق الأحداث.

على الرُغمِ من أنه قد تقاعد من القتال في الخطوطِ الأمامية، جسدهُ لا يزالُ في حالةِ الذروة. آمل أن أفوز عليهِ ولو مرةً واحدةً على الأقل في السنواتِ الخمسِ القادِمة. وبإستِخدامِ تقنيات السيف كذلك، لو أمكن. خلافَ ذلك، سوف أستخدِم التعاويذ السحرية في القتال.

هدفي هو التغلبُ على باول.

أليس من الظُلمِ أن أكون العاريَّ الوحيدَ هُنا؟

باول قويٌ جدًا. على الرغمِ من أنهُ ليسَ ناضِجًا بما يكفي كأب، إلا أنه مُبارِز من الطراز الرفيع.

علاوةً على ذلِك، قد يستفيدُ حتى من هذا الفشَل في إلتقاطِ قلبِها.

لو أعطيتُ الأولوية للطريقة الأولى وأُدرِب جسدي بكُلِ إخلاص، فمن المُمكِن بالفعل أن أتغلب عليهِ عاجلًا أم آجلًا.

صحيحٌ أنني لم أعمَل أو أذهَب إلى المدرسة، لكنني لم أكُن دائمًا في حالةِ سُبات، لقد كان لدي العديد من الإهتمامات ولَعِبتُ العديد من الألعاب عندما كان الآخرون مشغولين بالعمل والدراسة.

أنا الآن في السادسةِ من عُمُري. بعد عشرِ سنوات، سأُصبِح في السادسة عشر وباول سيكون في الخامسة والثلاثين.

ولكن بحلولِ ذلكَ الوقت، فهذا لن يعني أي شيء.

وبعدَ خمسِ سنواتٍ أُخرى، سأكون في الواحد والعشرين وباول سيكون في الأربعين من عُمُرِه.

إنهُ يرفضُ بجدية. هذهِ هي المرةُ الأولى التي أراهُ فيها يرفض شيئًا بهذهِ الجدية.

ولكن بحلولِ ذلكَ الوقت، فهذا لن يعني أي شيء.

 

عند التغلُبِ على شخصٍ كان قد تقدمَ بهِ العُمر، فسيختلِق أعذارًا مثل “هاه، كان عليك قتالي عندما كنتُ في أوجِ عطائي…”

أمسكتُ بيدِها بإحكام.

سيكون لذلك معنًى فقط عند هزيمة خصمٍ ما في أقوى حالاتِه.

ضَحِكَ باول.

باول في الخامسة والعشرين الآن.

سمعتُ شيئًا من هذا القبيل من قبل. غريزة الأمومة؟

على الرُغمِ من أنه قد تقاعد من القتال في الخطوطِ الأمامية، جسدهُ لا يزالُ في حالةِ الذروة. آمل أن أفوز عليهِ ولو مرةً واحدةً على الأقل في السنواتِ الخمسِ القادِمة. وبإستِخدامِ تقنيات السيف كذلك، لو أمكن. خلافَ ذلك، سوف أستخدِم التعاويذ السحرية في القتال.

شعرتُ أن الأُسُسَ مُهِمة، لذلكَ تركتُ سيلف يستخدِم الترتيل لإلقاء السحر طوال العام الماضي.

بينما أنا أُفكِرُ في كُلِ هذا، توجهتُ لابدء تدريبي اليومي.

لذا سألته ذات مرة، “سيلف، هل تخاف من النار؟”

part 2

أنا كذلِك. سأشعُر بالإحباط لو صرتُ مكروهًا.

تحتَ الشجرةِ الضخمة فوقَ التل، جاء سيلف، كالعادة.

“نعم.”

“آسف، هل إنتظرتني طويلًا جدًا؟”

إنه على الأغلب شيء كهذا، وليس بالضرورة أن يرتبط تقاربهم أو تضادهم مع بعض العناصر مباشرةً بعِرقهِم، قد يتعلق الأمر أكثر بالبيئة المُحيطة أحيانًا.

“لا، لقد وصلتُ للتوِ أيضًا.”

على الرُغمِ من أن سيلفي لا تُحِبُ شعرها، إلا أن شعرها الأخضر اللامِع يُضيء تحت الشمس. أتمنى حقًا أن تُحافِظَ على شَعرِها طويلًا. سيكون من الأفضل أن تكون تسريحة شعرها كذيلِ الحصان أو الذيول مزدوجة.

بعد قولِ تلكَ الجُملة التي تُشبِه تلكَ التي يقولُها العُشاق المُراهقين، بدأنا في اللعبِ معًا.

ولكن بحلولِ ذلكَ الوقت، فهذا لن يعني أي شيء.

في البداية، كان الطفلُ سومار من السابق والصعاليك الآخرون يأتون لإزعاجِنا و حتى الأطفال الأكبرُ سِنًا قد يأتون أحيانًا أيضًا، لكنني واجهتهُم جميعًا. كلما فعلتُ ذلك، كانت والدة سومار تأتي الى منزلِنا للصُراخِ في وجهي.

وفقًا لروكسي، يبدو أن هناك ينابيع ساخنة.

فهمتُ أخيرًا لماذا. على الرغم من أن والِدة سومار تدعي أنها مُهتمة بشجارِ الأطفال، إلا أن الحقيقة هي أنها تُحِبُ باول. مشاجرات الأطفال هي مجرد ذريعة تَستخدِمُها لرؤية باول. يا له من شيء سخيف.

“إيه؟ مممم، مم……”

أعتقِد أن سومار مُنزعِجٌ من هذا أيضًا. في كُلِ مرةٍ يتلقى فيها خدشًا صغيرًا يتمُ سَحبهُ من قبلِ أُمهِ إلى منزلِنا. إتضحَ أنهُ لم يكُن يُزيف إصاباتِه بعد كل شيء. آسفٌ لأنني شَكَكتُ بك.

صحيحٌ أنني لم أعمَل أو أذهَب إلى المدرسة، لكنني لم أكُن دائمًا في حالةِ سُبات، لقد كان لدي العديد من الإهتمامات ولَعِبتُ العديد من الألعاب عندما كان الآخرون مشغولين بالعمل والدراسة.

لقد تمَ طردهُم خمسَ مراتٍ بالفِعل.

لا توجد تعويذة سحرية تسمح للناس بفهمِ الكلِمات في هذا العالم.

وفي مرحلةٍ ما، توقف هؤلاء الصعاليك عن المجيء. يشاهدوننا أحيانًا نلعب من بعيد، لكنهم لا يتحدثون إلينا حتى لو صادفنا بعضنا البعض.

(أسلوب إله السيف-المرتبة الإبتدائية)

يبدو أنهُم قرروا تجاهُلَنا تمامًا.

تأثيرُ سؤالِها هذا ونظراتِها إليَّ أصابني بقوة.

مع هذا، يبدو أن الحادثة قد تمَ حَلُها، وأصبحت الشجرة الضخمة على التل هي أرضَنا.

“الآن صار طاغيًا………….وااااه، إنتظر، ماذا!؟ هل رأيتَ ذلك!! حسنًا، حصلتَ عليه. إنهُ خطأي لتصرفي كجبارٍ عليك.”

part 3

هذه التجربة قد تؤثر على تقاربه مع عنصر النار.

بدأتُ أُعلِمهُ السِحر تحت غطاء اللعب.

إزدادت نبضاتُ قلبي.

لو تمكن من مُمارسةِ السحر، فسيتمكن من ردعِ الجانحين الذين سيحاولون التَنمُرَ عليهِ في المُستقبَل.

أُمارِس تقنيات السيف في الصباح. وعندما أكون حُرًا في فترة ما بعدِ الظُهر، أستكشِفُ الأماكِنَ المُحيطة أو أُمارِس بعض تقنيات السحر على التل حيث توجد الشجرة الضخمة.

في البداية، تمكن سيلف من إستعمال السِحر من الفِئة الإبتدائية خمسَ أو ستَ مراتٍ قبلَ أن يتمَ إنهاكُه، ولكن في غضونِ سنةٍ واحدة، نمت إحتياطياتهُ السحرية بشكلٍ ملحوظ. وصارَ يستطيعُ مُمارسةَ السحرِ لمدة نصفِ يوم دون أي مشاكل.

على الرُغمِ من أنني لم أرَّ الأشباح من قبل لكن على ما يبدو فهُم موجودون في هذا العالم.

[هُنالِكَ حدٌ لمِقدار الطاقةِ السحرية يختلِف من شخصٍ لآخر].

ربما رأى القدرة على فعل الشيء دفعةً واحدةً أفضل من التناوب بين تعويذتين؟

يوجدُ القليلُ من الحقيقةِ فقط في هذهِ العِبارة.

إعتقدتُ أن تَنهُدي الغير مقصود سيجعل باول غاضِبًا، لكِنَهُ إبتسمَ إبتسامةً عريضةً من الأُذنِ إلى الأُذن بدلًا من ذلك.

لكنَ التعاويذَ السحرية شيءٌ مٌختلِف.

سيكون لذلك معنًى فقط عند هزيمة خصمٍ ما في أقوى حالاتِه.

هو ضعيفٌ للغاية في إستخدامِ سحرِ النار. 

كُنتُ أُفكِر في أنها فتًى لطيف، ولا أذكُر أي أفعال قد تدل على أنه مخنث.

إنهُ ماهرٌ جدًا في سحرِ الرياح وسحر الماء، لكنهُ ليسَ جيدًا عندما يتعلق الأمر بسحرِ النار.

هذا صحيح، هي تأمل أن نعودَ كالمُعتاد.

لماذا؟ هل ذلكَ بسبب دماء الإلف داخلَه؟

“ماذا يعني ذلك؟”

همم…، لا أعتقِد أن هذا هو الأمر.

“حسنًا.”

تعلمت من خلال دروس روكسي عن التقارب مع عناصر معينة و والضعف تجاهَ أُخرى وهذا قد يعتمد على عوامِل مختلفة.

لكن…منذُ ذلكَ اليوم وحتى الآن، أصبحتْ سيلفي حذرةً مني.

إنه بالضبط هكذا، لدى بعض الأشخاص تقاربٌ مع بعض العناصِر السحرية، بينما واجهوا مشاكل مع عناصِرَ أخرى.

“نعم”

لذا سألته ذات مرة، “سيلف، هل تخاف من النار؟”

ليس هناك الكثير من التغيير في نمط حياتي.

على الرغم من أنه أجابَ بـ”لا”، عندما أراني كفه، كان هناك أثر حرق عليها.

كنتُ مثلهُ عندما في صِغري. في الروضة، شعرتُ بالحرجِ حقًا من أن يراني أطفالٌ آخرون من نفسِ العُمر عند الإستحمامِ عاريًا بعد دروسِ السباحة.

في صغرِه أمسك سيخًا معدنيًا فوق الموقد بينما لم يكُن والديه مُنتبهينِ إليه.

ولكن حتى لو لم يكُن هذا هو السبب، فإن الحادث مع سيلفي هو بالفِعلِ جزءٌ من مشاكلي.

ثم قال: “لكنني لستُ خائفًا من ذلك بعد الآن.”

“فرصة!”

على الرغم من أنه يقول ذلك، لكنني أُراهن أنهُ لا يزال لديه بعض الخوف الغريزي.

لو إلتقينا بعد ثلاث سنوات، فلن أرتكِب مثل هذا الخطأ.

هذه التجربة قد تؤثر على تقاربه مع عنصر النار.

لأكونَ بطلَ روايةٍ أحمقَ لا ينتبهُ لمن حولَه.

عند التفكير في الأقزام، فهم عادةً ما يكونون رائعين في إستعمال عنصر النار وعلى النقيض فهم غير موهوبين في التعامل مع الماء.

أُمارِس تقنيات السيف في الصباح. وعندما أكون حُرًا في فترة ما بعدِ الظُهر، أستكشِفُ الأماكِنَ المُحيطة أو أُمارِس بعض تقنيات السحر على التل حيث توجد الشجرة الضخمة.

عادةً ما يبقى الأقزام بالقرب من المناطق الجبلية، يلعبون وتكون الأرض كالرفيق لهم. عندما يكبرون، يتعلمون الحدادة من آبائهم ويعيشون عن طريق تعدين الصخور المعدنية كمصدرِ رزق، لذلك فتقاربهم بطبيعة الحال سيكون مع عُنصرَي النار والأرض. ومع ذلك، وبسبب أنشطتهم على الجبل فهُم يقابلون في كثيرٍ من الأحيان الينابيع الساخنة المفاجئة، أو الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة، لذلك فهم ضعيفين بشكلٍ خاص تجاه عنصر الماء.

يتضمن سحرُ الحِماية تعاويذ لزيادة دفاعات المرء وإنشاء الحواجز. بعبارات بسيطة، هو شكلٌ من أشكال السِحر الداعم. لستُ مُلِماً بشأن التفاصيل، ولكن حسب ما فهِمت أنه يتضمن أشياء مثل زيادة سرعة تجدد الخلايا لدى المرء مما يؤدي إلى شفاء الجروح الطفيفة بشكلٍ أسرع، أو توليد يمكن بإستعمالِ هذا النوع توليد مواد كيميائية في الدماغ لتخديرِ الألم. لم تستطِع روكسي إستخدام هذا النوع من السِحر.

إنه على الأغلب شيء كهذا، وليس بالضرورة أن يرتبط تقاربهم أو تضادهم مع بعض العناصر مباشرةً بعِرقهِم، قد يتعلق الأمر أكثر بالبيئة المُحيطة أحيانًا.

عندما أنتهيتُ من عملي ووصلتُ إلى المنزِل، رأيتُ إبني يُهاجِمُ صديقة طفولته، وهي فتاةٌ صغيرة.

بالمناسبة، ليس لديَّ أيُّ ضُعفٍ تجاه أي عنصر.

لقد فهمتُ هذا بسهولة! يجعلني أشعُر أن باول ليسَ من النوعِ الغريزي!

هذا لأنني نشأت بشكلٍ مُريح.

 

ليس هنالك حاجةٌ حقًا لإستخدام سحرِ النار لخلقِ رياحٍ دافئة أو مياهٍ دافِئة.

لذلك هذا هو الجواب. إستخدامُ موقفي للسيطرةِ على مشاعرِ شخصٍ ما……

لكنَ تعليمهُ مثلَ هذهِ المفاهيم أمرٌ مُزعِج، لذلك جعلتهُ يتعلم سحر النار. ليس هناك عيبٌ في القُدرة على إستخدامِ النار في أي وقت. على سبيل المثال، لن يتِمَ القضاء على بكتيريا السالمونيلا إلا بالطهي الجيد. لا يريدُ المرء أن يتسممَ حتى الموت بسبب التسمُم الغذائي، لذلك يجب طهيهُ جيدًا. لكن لنفترض أن الطهي الجيد لم ينفع، فيمكن القضاء على مُعظم السموم بإستخدامِ سحرِ النار للطهي، حتى سحر النار من الفئة الإبتدائية سيؤدي الغرض.

الماء: قديس 

على الرغم كُرههِ لذلك، لم يشتكِ سيلف أثناء تدريبه.

『تقنيات السيف』

هذا لأنهُ هو الذي طلبَ ذلك.

“جوه……”

سيلف، الذي يُجعد جبهته وهو يستخدم عصا السحر التي أعطتني إياها روكسي وكتابي السحري المأخوذ من المنزل، يبدو جميلًا حقًا.

قريبٌ جدًا. لم تكُن سيلفي قريبةً مني إلى هذا الحد منذُ فترةٍ طويلةٍ جدًا. باول-سان! لقد نجحت!!

حتى رجلٌ مثلي يفكر بهذه الطريقة. سيكون بالتأكيد ذو شعبية كبيرة في المُستقبل.

ما كُنتُ لأستطيعَ فِعلها في الماضي. أنا مع فتاةٍ لطيفة، كيف لا أكون متوترًا؟

قلبُ الأبِ هو قلبٌ غيور…

لماذا لم أُلاحِظ هذا من قبل……لا، ليس هذا هو الوقتَ المُناسِبَ للتعاطفِ معه.

صوت كهذا رن فجأة في ذهني. أخرجت هذه الفكرة من رأسي بسرعة.

قبل عامٍ واحِد عندما حاولتُ أن أُلقِنهُ درسًا، أظهر عزمًا كبيرًا على عدم الإعتذار أبدًا، لكنهُ فعلَ ذلكَ بكُلِ سهولةٍ الآن. موقفهُ غريبٌ جدًا أيضًا، مثل الخضار المخللة بالملح.

لم تكن هذه مسألة غيرة. بالإضافة إلى ذلك، فكونهُ حَسِنَ المَظهَر هو جزءٌ من خُطتي: خطة الصديق اللطيف كطُعم.

ما فعلتهُ…لم يكُن شيئًا جيدًا على الإطلاق…لا يمكنني التهرب من هذا بالضحك الساخر فقط، صحيح……؟

“هاي رودي. ما هذه الكلمة هنا؟”

أنا في الواقع أخطأتُ بحقِ هذه الفتاةِ اللطيفة وحَسِبتُها صبيًا. بدا الأمرُ وكأن باول عاجزٌ عن الكلامِ تمامًا بشأنِ قدرتي على التعامُل مع هذهِ الأشياء.

بينما أنا ادندنُ بالألحان داخلَ رأسي، إستخدمَ سيلف إصبعه للإشارة إلى الصفحة المفتوحة، ونظر إليّ.

 قال باول: “أتُريد بعضَ النصائح من والدِك؟”

تلك النظرة خطرةٌ جدًا. طوارئ!!. يجعل الناس يريدون عناقهُ وتقبيلَه.

“ما الخطأ؟ إن لم تقلع ملابِسَك، فسوفَ تُصابُ بنزلةِ بردٍ، صحيح؟”

قاوِم!

“لا مشكلة.”

“هذا هو الإنهيارُ الثلجي.”

تعلمت من خلال دروس روكسي عن التقارب مع عناصر معينة و والضعف تجاهَ أُخرى وهذا قد يعتمد على عوامِل مختلفة.

“ماذا يعني ذلك؟”

ليس هنالك حاجةٌ حقًا لإستخدام سحرِ النار لخلقِ رياحٍ دافئة أو مياهٍ دافِئة.

“عندما تتراكم كميات هائلة من الثلوج على جبل. فَـفي النهاية لا يستطيع الجبل تحمل كل هذا الثلج فيؤدي ذلك إلى تدفق الثلوج من على الجبل بقوة دُفعةً واحِدة، أنت تعرِف كيفَ عندما يتراكمُ الثلجُ على سطحِ مَنزلِك، و في بعضِ الأحيانِ ينهار؟ هذه هي النسخةُ الأكبرُ حجمًا.”

في البداية، كان الطفلُ سومار من السابق والصعاليك الآخرون يأتون لإزعاجِنا و حتى الأطفال الأكبرُ سِنًا قد يأتون أحيانًا أيضًا، لكنني واجهتهُم جميعًا. كلما فعلتُ ذلك، كانت والدة سومار تأتي الى منزلِنا للصُراخِ في وجهي.

“هل هذا صحيح…..مُدهِش. هل رأيت ذلك من قبل؟”

“هممممممم”

“إنهيارٌ ثلجي؟ بالطبعِ……لا.”

النار: متقدم 

رأيتهُ فقط على شاشة التلفزيون.

صحيحٌ أنني لم أعمَل أو أذهَب إلى المدرسة، لكنني لم أكُن دائمًا في حالةِ سُبات، لقد كان لدي العديد من الإهتمامات ولَعِبتُ العديد من الألعاب عندما كان الآخرون مشغولين بالعمل والدراسة.

جعلني سيلف اقرأ لهُ بعضًا مما يوجد في كتابِ السِحر. و في الوقت نفسه، يُمكنُني تعليمهُ كيفية قراءة الكُتُب والكِتابة. لا يوجد أي ضرر من تعلم اللغة.

ربما هذا وراثي.

على الرغم من أنني لا أعرِف ما هو مُعدل الأُمية في هذا العالم، فإنهُ بالتأكيدِ لن يكونَ مثلَ مُعدل الأُمية في اليابان الذي وصلتْ نِسبتهُ تقريبًا إلى 100٪.

مممم. وأنا على علمٍ بهذه النقطة.

لا توجد تعويذة سحرية تسمح للناس بفهمِ الكلِمات في هذا العالم.

كالعادة أحضرتُ سيفي الخشبي معي، لكن في السابِق عندما آتي إلى هنا كنتُ أمسح جسدي قبل المجيء، لكنني مليءٌ بالعرقِ الآن. ماذا علي أن أفعل؟ ليس لدي أي خيار. يجب أن أبدأ التدريب في ذهني. ءأرجِحُ سيفي الخشبي في ذهني، كأنني أقاتِل. أولًا يجب أن أُظهِرَ قوتي. ثُم ضعفي. ضعف. كيف أفعل ذلك؟ هذا صحيح، لستُ بحاجةٍ لإظهار نفسي بشكل يأسٍ جدًا. ثم، ماذا بعد؟ التوقيت، همممم. هل يجب أن أفعلَ ذلكَ فجأة؟ سيكون ذلكَ مُفاجِئًا للغاية. ربما يجب أن أتكيف وفقًا لتَدفُق المُحادثة. هل يمكنني فعل ذلك؟ لا، لابُد لي من القيام بذلك.

كلما إنخفَضَتْ نسبة الأُمية، كلما صار معرفة كيفية القراءة والكِتابة أكثرَ أهمية.

اررغ…أنا لا أفهم. ماذا علي أن أفعل؟ ربما كان يجب أن أسأل باول عن هذا أيضًا.

“لقد نجحت!!”

“ولكن كيف يمكنني إظهارُ ضعفي؟”

صرخَ سيلف مُنتصِرًا. لقد تمكنَ من إلقاء ‘عمودِ الجليد’ تعويذة الماء من الفئة المتوسطة. ينبع عمودٌ من الماء من الأرض، يتلألأ بألوانٍ زاهية في ضوء الشمس.

القرف. لقد فضحتُ نفسي. هذا صحيح، بالطبعِ هو مستحيلٌ، ترديد تعويذَتَينِ في وقتٍ واحِد……

“لقد أصبحتَ جيدًا في فترةٍ قصيرة، همممم”

هذه التجربة قد تؤثر على تقاربه مع عنصر النار.

“يب!!……لكنَ هذا الكتاب لا يحتوي على ما إستخدمهُ رودي؟” أمال سيلف رأسهُ مُتسائِلًا.

“أليس كذلك؟”

“همم؟”

خلعنا أحذيتنا ومشينا حافيَي الأقدام، قُمنا بتجفيف شعرَينا وقدَمينا أثناء صعودِنا إلى الطابقِ الثاني.

“هاه؟” إستغرقَ الأمرُ مني بضعَ لحظاتٍ لأُدرِكَ أنه يتحدث عن ذلكَ الشيء الذي فعلتهُ بالماء الدافئ. 

جعلني سيلف اقرأ لهُ بعضًا مما يوجد في كتابِ السِحر. و في الوقت نفسه، يُمكنُني تعليمهُ كيفية قراءة الكُتُب والكِتابة. لا يوجد أي ضرر من تعلم اللغة.

قَلَّبتُ بخفةٍ خلال كتابِ السحر، ثم أشرتُ إلى إثنينِ من الأماكِن. “لا، إنه مكتوبٌ هنا. الشلال واليدُ الساخِنة.”

“حسنًا.”

“……؟”

“همم؟”

“لقد إستخدمتُ كلاهُما في نفسِ الوقت.”

“كيف يُمكِنُكَ ترتيل تَعويذتَينِ في نفسِ الوقت؟”

“هممممممم”

بعد أن أظهرتُ تعبير شخصٍ لا فائدة منه، فركتْ سيلفي رأسي.

لا يزال يُميلُ رأسَه.

وقع إبني في يأسٍ أكبر بعد قولِ ذلك.

“كيف يُمكِنُكَ ترتيل تَعويذتَينِ في نفسِ الوقت؟”

من المنطقي تمامًا أن إبنيّ، المليء بالذكاء، يتألم بسبب غريزتِه.

القرف. لقد فضحتُ نفسي. هذا صحيح، بالطبعِ هو مستحيلٌ، ترديد تعويذَتَينِ في وقتٍ واحِد……

“جيد. حسنًا، دعنا نُجرِب كُل السِحر الذي تعلمتهُ بإستخدام التعويذة الصامتة.”

الآن لا أستطيعُ الضَحِكَ على باول لكونهِ من النوعِ الغريزي.

خلعنا أحذيتنا ومشينا حافيَي الأقدام، قُمنا بتجفيف شعرَينا وقدَمينا أثناء صعودِنا إلى الطابقِ الثاني.

لذا قُمتُ بإلقاء التعويذة الصامِتة أثناء إلقاء تعويذتَينِ سحريتَين في نفسِ الوقت.

“لـ-ليس عن ذلك…… لـ-لا……!!”

إتسعتْ عيونُ سيلف. من المؤكد أن التعويذات الصامتة تُصنف على أنها مهارة ذات تصنيف عالي في هذا العالم. روكسي لم تكُن قادرةً على القيامِ بذلِك، ويُقال أيضًا أن مُعلِمًا واحدًا فقط في جامِعة السِحر يستطيعُ القيامَ بذلِك.

لا يمكنني شرحُ ذلك بشكلٍ أفضل.

كان تعليمُ سيلف السحرَ المُدمَج أفضل من تجربة طريق التعويذة الصامتة. إعتقدتُ أن ذلِكَ سيسمَحُ لأي شخصٍ بتحقيقِ تأثيراتٍ مُشابِهة جدًا دونَ الحاجةِ إلى القيامِ بشيءٍ صعبٍ للغاية.

تم تقسيم سحر الشفاء إلى نفس الرتب السبعة كالمعتاد، ويتألف من أربع (أنواع): العلاج، الحماية، تطهير السموم والهجوم الإلهي.

قالت سيلف: “علمني كيف أفعل ذلك”.

وفي مرحلةٍ ما، توقف هؤلاء الصعاليك عن المجيء. يشاهدوننا أحيانًا نلعب من بعيد، لكنهم لا يتحدثون إلينا حتى لو صادفنا بعضنا البعض.

“كيف تفعل ماذا؟”

“لقد إستخدمتُ كلاهُما في نفسِ الوقت.”

“تلك التي لا تحتاج إلى التريل.”

والثانية هي إيجاد طُرُق مُختلِفة للتغلُب على خصمكَ مع مهاراتِكَ المُنخفِضة.

لكن سيلف لم يُفكِر بهذهِ الطريقة.

ما فعلتهُ…لم يكُن شيئًا جيدًا على الإطلاق…لا يمكنني التهرب من هذا بالضحك الساخر فقط، صحيح……؟

ربما رأى القدرة على فعل الشيء دفعةً واحدةً أفضل من التناوب بين تعويذتين؟

إنهُ يرفضُ بجدية. هذهِ هي المرةُ الأولى التي أراهُ فيها يرفض شيئًا بهذهِ الجدية.

هممم…..حسنًا، عندما سيحاول ويرى أنهُ لا يستطيع فعلها، فهو سيختارُ السِحر المُدمج بنفسِه.

قَلَّبتُ بخفةٍ خلال كتابِ السحر، ثم أشرتُ إلى إثنينِ من الأماكِن. “لا، إنه مكتوبٌ هنا. الشلال واليدُ الساخِنة.”

“آه. إذن، أتعرِف الشعور الذي تشعر بهِ عِندما تُرتِل التعويذة؟ ذلك الشعور الذي تشعرُ بهِ في جميعِ أنحاء جسمِك الذي يجتمع في النهاية إلى يدك؟ حاول القيامَ بذلِك دونَ قولِ التعويذة. بمجرد أن تشعُر أنكَ قد جمعت الطاقة السحرية، دع التعويذة التي تريد إلقاءها تتبادر إلى ذهنك ثم أجبِرها على الخروجِ من يديك. جرب المحاولة مع شيء سهل. ابدأ بشيءٍ مثل “كرة الماء”.

أبعدتُ يدي، و وافق سيلف ودموعهُ في عينه.

هل أنا أُعلمهُ بشكلٍ جيد؟

في اللحظة التالية، بدأت الأمطار الغزيرة تهطُل.

لا يمكنني شرحُ ذلك بشكلٍ أفضل.

للسماح لها بالتخلُصِ من خوفِها وإحراجِها، أنا بحاجة لإخفاء حقيقة أنني رجل لأتماشى معها.

أغلق سيلف عينيهِ بينما أطلقَ صوتَ هممم، ولوى جسدهُ كأنهُ يقومُ برقصةٍ مُضحِكة.

هل هذا يكفي؟ هل هذا يكفي يا باول؟ هل يجب أن أكون أضعف، أم أن هذا يبدو مُزيفًا للغاية؟

محاولةُ القيامِ بشيءٍ ما بناءً على الشعور أمرٌ صعب.

“لن أضحك عليك…”

يتم إلقاء التعويذة الصامتة في العقل، مما يعني أن الأشخاصَ المُختلفين سيكون لديهم أساليبهُم الخاصة للقيام بذلك.

أبعدتُ يدي، و وافق سيلف ودموعهُ في عينه.

شعرتُ أن الأُسُسَ مُهِمة، لذلكَ تركتُ سيلف يستخدِم الترتيل لإلقاء السحر طوال العام الماضي.

*(هنا يقصد الناس الذين يخرجون على عكسهِ هو الذي كان يقضي كل وقته يلعب (أونلاين))

كما هو متوقع، سيكونُ إستخدامُ التعويذة الصامتة أصعبَ على شخصٍ مُتمرِسٍ في إستخدام الترتيل لإلقاء التعاويذ. هذا مثل إستخدام يدكَ اليُمنى للقيام بالأشياء بشكلٍ مُستمِر ومن ثُمَ تُغير إلى يدِكَ اليُسرى. إنها مهمة صعبة للغاية للتغيير فجأة.

العلاج: متوسط 

“لقد نجحت! لقد نجحت رودي!!”

الأب = باول = شعبي جدًا. يمكن القول أن زينيث امرأة جميلة، وهناك تلك الحادثة مع السيدة آدا أيضًا. في بعضِ الأحيان يلمس مؤخرة ليليا كذلك، وكانتْ النظرة على وجهِها تُشير إلى أنها لا تُمانِع على الإطلاق. هل هناك سرٌ ما لعدم كُرهِ الفتياتِ له؟

لكنَ الأمور لم تسِر بالطريقة التي تخيلتُها.

هناك أمطارٌ غزيرة في الخارِج، لكن ما أمكنني سماعهُ فقط هو صوت الملابس الداخلية تسقطُ بهدوء.

صرخ سيلف بسعادة وألقي تعويذة كُرة الماء مرارًا وتكرارًا.

“لا مشكلة.”

على الرغمِ من أنهُ إستمر في إستخدام الترتيل، ربما لإنه إستخدمها لمدة عامٍ واحدٍ فقط. تمامًا مثل إزالة عجلات التدريب الجانبية من دراجة هوائية. أهي سرعة تعلُم الأطفال. أم أنها موهِبة سيلف الفطرية؟

بعد أن أظهرتُ تعبير شخصٍ لا فائدة منه، فركتْ سيلفي رأسي.

“جيد. حسنًا، دعنا نُجرِب كُل السِحر الذي تعلمتهُ بإستخدام التعويذة الصامتة.”

part 5

“نعم!!”

رأيتهُ فقط على شاشة التلفزيون.

إلى جانبِ ذلك، لو إستطاع تخطي جزء الترتيل لإلقاء التعاويذ، فسَيسهُل عليَّ تعليمُه. سأكون قادرًا على شرحِ الأشياء بالطريقةِ التي قمتُ بها بالفعل بنفسي.

ربما تنبأت ليليا بأننا سنعود مُبتلين من الأمطارِ الغزيرة. على الرغم من أنها لا تتحدث كثيرًا، خاصةً معي، فهي بالتأكيد خادمةٌ قادرة. حتى بدون أن أُخبِرها، ذهبتْ وأحضرتْ منشفةً كبيرةً أخرى لسيلف.

هذا لأنني سأعلمهُ ما قمتُ بفعلهِ أنا.

فجأة، بدأ المطرُ يتساقط.

“همم؟”

“حسنًا.”

فجأة، بدأ المطرُ يتساقط.

“يب!!……لكنَ هذا الكتاب لا يحتوي على ما إستخدمهُ رودي؟” أمال سيلف رأسهُ مُتسائِلًا.

رفعتُ رأسي لأعلى. لقد تم بالفِعل تغطية السماء بالغيوم الداكنة.

“ماذا يعني ذلك؟”

في اللحظة التالية، بدأت الأمطار الغزيرة تهطُل.

“إذا سارتْ الأمورُ بِسلاسة، فسوف تتقرب منكَ بمُفردِها. حتى أنها قد تُعزيكَ على ما يحدثُ معك. ثم سيتم حل المشكلة. لا أحد سيكون غير سعيدٍ عندما ترتفِعُ معنوياتُك.”

عادةً ما كنتُ أولي إهتمامًا وثيقًا بالطقس للتأكُد من أننا يمكن أن نصِل إلى المنزل قبل أن تُمطِر، ولكن، أصابني الإهمالُ الآن بسببِ تَمكُنِ سيلف من إستخدام التعويذة الصامتة.

كونكَ قويًا فقط ليسَ جيدًا. كونكَ ضعيفًا فقط ليس صحيحًا أيضًا. يجب أن تملِكَ الإثنين منهم للحصول على شعبية!!

“آه – – – – آه، هذا المطر ثقيل حقا.”

لماذا؟ هل ذلكَ بسبب دماء الإلف داخلَه؟

“رودي، يمكنكَ إستحضارُ المطر، لذلك ألا يُمكِنُكَ وقفُه؟”

لكن، يدُ سيلف باردة. إذا إستمر هذا، فسوف يُصابُ بنزلةِ بردٍ حقًا.

“على الرُغمِ من أنني أستطيع القيامَ بذلِك، إلا أننا قد تبلَلنا بالفِعل. إلى جانبِ ذلك، لن تنمو المحاصيل إذا لم تتلقَ مياهَ الأمطار. لن أتدخلَ في الطقسِ ما لم تكُن هناك شكاوي حول الطقس الرهيب.”

ركضنا نحو مَنزِلي بينما نتحدث.

خلعنا أحذيتنا ومشينا حافيَي الأقدام، قُمنا بتجفيف شعرَينا وقدَمينا أثناء صعودِنا إلى الطابقِ الثاني.

ذلك لأنَ مَنزِلَ سيلف بعيدٌ جدًا عن هنا.

أرجحتُ السيف أثناء تفكيري بإرتباك. لا أعرف متى أصبحتْ قبضتي ضعيفةً فجأة. السيف إنزلق من يدي.

part 4

“لقد فهمت. ثم، أنا ذاهب!!”

“لقد عُدت”

إنهُ ماهرٌ جدًا في سحرِ الرياح وسحر الماء، لكنهُ ليسَ جيدًا عندما يتعلق الأمر بسحرِ النار.

“ا-المعذِرة على الإزعاج……”

حسنًا، لأنهُ ينتمي إلى النوعِ الغريزي، قد لا أتمكَن من فهمِه، لكن ربما يمكنني التفكير في إقتراحِه.

عندما دخلتُ البوابة، رأيتُ الخادمةَ ليليا بمنشفةٍ كبيرة تقف عند الباب.

لا، لم يظهر شيء———-

“مرحبًا بعودتِك، سيد روديوس……وصديقك. تم تحضير الماء الساخن. قبل أن تُصابوا بنزلةِ برد، يرجى الذهاب إلى الطابق الثاني وتجفيف أجسادِكُم. السيد والسيدة سيعودانِ قريبًا، وأنا بحاجة لمساعدتهم على الإستعداد. هل أنتَ بخيرٍ بالمُناسبة؟”

تم تقسيم سحر الشفاء إلى نفس الرتب السبعة كالمعتاد، ويتألف من أربع (أنواع): العلاج، الحماية، تطهير السموم والهجوم الإلهي.

“لا مشكلة.”

سحبتُ ملابسهُ الداخلية في حركة واحدة مُفاجِئة.

ربما تنبأت ليليا بأننا سنعود مُبتلين من الأمطارِ الغزيرة. على الرغم من أنها لا تتحدث كثيرًا، خاصةً معي، فهي بالتأكيد خادمةٌ قادرة. حتى بدون أن أُخبِرها، ذهبتْ وأحضرتْ منشفةً كبيرةً أخرى لسيلف.

قاوِم!

خلعنا أحذيتنا ومشينا حافيَي الأقدام، قُمنا بتجفيف شعرَينا وقدَمينا أثناء صعودِنا إلى الطابقِ الثاني.

قريبٌ جدًا. لم تكُن سيلفي قريبةً مني إلى هذا الحد منذُ فترةٍ طويلةٍ جدًا. باول-سان! لقد نجحت!!

بمجرد دخولنا للغرفة، رأيتُ برميلًا ضخمًا يحتوي على الماء الساخن. في هذا العالم، ناهيكَ عن الدش، لا توجد حتى ثقافة أحواض الاستحمام، فقط بإستخدام هذا البرميل لفرك وغسل الجسم.

“لقد نجحت!!”

وفقًا لروكسي، يبدو أن هناك ينابيع ساخنة.

“إيه؟ مممم، مم……”

حسنا، بالنسبةِ لي، الذي لا يحبُ الإستحمام، هذا يكفي.

“……”

“همم؟”

إنهُ لطيفٌ حقًا. أريدُ حقًا أن أكون على علاقةٍ جيدة مع هذا الطفلِ اللطيف.

عندما تجردتُ من ملابسي وصرتُ عاريًا، بدا على وجه سيلف الإحمرار وبدأت تتململ.

“سأشعر بالخوف.”

“ما الخطأ؟ إن لم تقلع ملابِسَك، فسوفَ تُصابُ بنزلةِ بردٍ، صحيح؟”

لم أتنهد بسبب هذا.

“إيه؟ مممم، مم……”

إنهُ……هي.

لكن سيلف لم يتحرك. هل هو خجولٌ من خلعِ ملابسهِ أمام الآخرين……

لم يكُن هناك أي شيء بإستطاعتي فعلهُ للخروج من هذا الموقف.

أم أنهُ لا يعرف كيفَ يخلع ملابسهُ بنفسِه؟ ليس باليدِ حيلة فهو يبلغ من العمر ستَ سنواتٍ فقط.

“لا تقلق، لا بأس. أنتَ لم تفعل أي شيء حقيرٍ لها حتى الآن. إذا إعتذرتَ بإخلاص، فستُسامِحُكَ بالتأكيد.”

“حسنًا، إرفع يديك.”

آه حسنًا. لقد قلتُ بالفِعل أن هذا الرجُلَ يحظى بشعبيةٍ كبيرة. إسمحوا لي أن أستمِعَ إلى محاضرة الرجُل الشعبي.

“لكن……اررم……”

إنزلقتْ ملابسها الداخلية من يدي إلى الأرض. 

جعلتُ سيلف يرفع يديهِ وساعدتهُ في خلعِ قميصِه.

إنه بالضبط هكذا، لدى بعض الأشخاص تقاربٌ مع بعض العناصِر السحرية، بينما واجهوا مشاكل مع عناصِرَ أخرى.

تم الكشف عن بشرته البيضاء وجسدهِ الخالي من العضلات أمامي. عندما حاولتُ خلعَ سِروالِه، أمسك بيدي.

لم تكن هذه مسألة غيرة. بالإضافة إلى ذلك، فكونهُ حَسِنَ المَظهَر هو جزءٌ من خُطتي: خطة الصديق اللطيف كطُعم.

“لـ-لا……”

العلاج كما يبدو: هو تعويذة سحرية تشفي الجروح. في البداية يُمكِنُكَ فقط شفاء الخدوش، ولكن إذا وصلتَ إلى رُتبة الإمبراطور، يبدو أنه يُمكِنُ حتى تجديد الأطرافِ المفقودة. ومع ذلك، حتى لو وصلت إلى رتبةِ إله، فلا يمكن إحياء المخلوقات الميتة.

هل يشعُر بالخجِلِ من أن تَتِمَ رؤيتهُ من قبلِ الآخرين؟

على الرُغمِ من أنهم ليس لهم أيُّ إستخدامٍ الآن.

كنتُ مثلهُ عندما في صِغري. في الروضة، شعرتُ بالحرجِ حقًا من أن يراني أطفالٌ آخرون من نفسِ العُمر عند الإستحمامِ عاريًا بعد دروسِ السباحة.

عند التفكيرِ في الأمر، فإبني مرتبطٌ جدًا بهذهِ الطفلة. الحادث قبل عام كان سببهُ حمايتُها كذلك. في النهاية، حتى أنه تعرض للضرب من قبل والِدهِ من اجلِها.

لكن، يدُ سيلف باردة. إذا إستمر هذا، فسوف يُصابُ بنزلةِ بردٍ حقًا.

“إذا سارتْ الأمورُ بِسلاسة، فسوف تتقرب منكَ بمُفردِها. حتى أنها قد تُعزيكَ على ما يحدثُ معك. ثم سيتم حل المشكلة. لا أحد سيكون غير سعيدٍ عندما ترتفِعُ معنوياتُك.”

سحبتُ سروالهُ بقوة.

“همم؟”

“تـ……توقف……”

وكل المعرفة والخبرة ووجهات النظر التي إكتسبتُها من تلك الألعاب ستكون مفيدة في هذا العالم. 

عندما مددتُ يدي على سروالِه، تلقيتُ ضربةً على رأسي منه.

“هذا سهل. ألستَ مُضطرِبًا الآن؟”

 عندما نظرتُ لأعلى وجدتُ سيلف يحدق في وجهي ودموعهُ في عينه.

وقع إبني في يأسٍ أكبر بعد قولِ ذلك.

“لن أضحك عليك…”

أرجحتُ السيف أثناء تفكيري بإرتباك. لا أعرف متى أصبحتْ قبضتي ضعيفةً فجأة. السيف إنزلق من يدي.

“لـ-ليس عن ذلك…… لـ-لا……!!”

في تلك اللحظة، ما رأيتهُ لم يكُن السيفَ القصيرَ النقيَّ المعروف.

إنهُ يرفضُ بجدية. هذهِ هي المرةُ الأولى التي أراهُ فيها يرفض شيئًا بهذهِ الجدية.

“!!”

أشعرُ بالصدمةِ قليلًا.

لأكونَ بطلَ روايةٍ أحمقَ لا ينتبهُ لمن حولَه.

هل هناك قاعدة تنص على أنهُ لا يُمكِن رؤية الجان عُراة، هل هناك شيء من هذا القبيل؟

“لكن……اررم……”

لو إن الأمر هكذا، ثم لا أعتقِد أن تجريدهُ من ملابسهِ بالقوةِ هي فكرةٌ جيدة……

أنا الآن في السادسةِ من عُمُري. بعد عشرِ سنوات، سأُصبِح في السادسة عشر وباول سيكون في الخامسة والثلاثين.

“فهمت، فهمت. ثم يجب أن تعدني. إنك ستُغير ملابِسَكَ فيما بعد. الملابس الداخلية المُبللة شيءٌ غيرُ مُريحٍ حقًا، وإذا بَرِدتَ كثيرًا، فقد تؤذي معدتك.”

“لن أضحك عليك…”

“حسنًا……”

لو إن الأمر هكذا، ثم لا أعتقِد أن تجريدهُ من ملابسهِ بالقوةِ هي فكرةٌ جيدة……

أبعدتُ يدي، و وافق سيلف ودموعهُ في عينه.

“هاه؟” إستغرقَ الأمرُ مني بضعَ لحظاتٍ لأُدرِكَ أنه يتحدث عن ذلكَ الشيء الذي فعلتهُ بالماء الدافئ. 

إنهُ لطيفٌ حقًا. أريدُ حقًا أن أكون على علاقةٍ جيدة مع هذا الطفلِ اللطيف.

شعرت بالأسفِ قليلًا بعد النظر إلى ابني، الذي بدا وكأنه تلقى صدمة.

فجأة، فكرتُ في فعلِ مقلبٍ به.

فهمتُ أخيرًا لماذا. على الرغم من أن والِدة سومار تدعي أنها مُهتمة بشجارِ الأطفال، إلا أن الحقيقة هي أنها تُحِبُ باول. مشاجرات الأطفال هي مجرد ذريعة تَستخدِمُها لرؤية باول. يا له من شيء سخيف.

أليس من الظُلمِ أن أكون العاريَّ الوحيدَ هُنا؟

لو إلتقينا بعد ثلاث سنوات، فلن أرتكِب مثل هذا الخطأ.

تنبيه (المقطع القادم +18)

لم يكُن هناك أي شيء بإستطاعتي فعلهُ للخروج من هذا الموقف.

“فرصة!”

سيلف، الذي يُجعد جبهته وهو يستخدم عصا السحر التي أعطتني إياها روكسي وكتابي السحري المأخوذ من المنزل، يبدو جميلًا حقًا.

سحبتُ ملابسهُ الداخلية في حركة واحدة مُفاجِئة.

العلاج كما يبدو: هو تعويذة سحرية تشفي الجروح. في البداية يُمكِنُكَ فقط شفاء الخدوش، ولكن إذا وصلتَ إلى رُتبة الإمبراطور، يبدو أنه يُمكِنُ حتى تجديد الأطرافِ المفقودة. ومع ذلك، حتى لو وصلت إلى رتبةِ إله، فلا يمكن إحياء المخلوقات الميتة.

إنطلق!! أيها البندول الألماسي!

“نعم!!”

 

“سأشعر بالخوف.”

ماذا علي ان افعل؟ ماذا يجب أن أقول؟

 

“كيف يُمكِنُكَ ترتيل تَعويذتَينِ في نفسِ الوقت؟”

“إيـ…………ـه، لاااا!!”

هذه التجربة قد تؤثر على تقاربه مع عنصر النار.

“…………… إيه؟”

لو أعطيتُ الأولوية للطريقة الأولى وأُدرِب جسدي بكُلِ إخلاص، فمن المُمكِن بالفعل أن أتغلب عليهِ عاجلًا أم آجلًا.

صرخ سيلف.

لو كانت كذلك……لااا، لننسى ذلك.

في اللحظة التالية، غطى جسده.

“لن أضحك عليك…”

في تلك اللحظة، ما رأيتهُ لم يكُن السيفَ القصيرَ النقيَّ المعروف.

“إيه……؟”

بالطبع، ما أقصده ليس وجودَ سيفٍ أسود ينذر بالسوء.

لكن لا تقلق يا بُني. بناءً على تجرُبتي، هناكَ فرصةٌ كبيرةٌ لتغييرِ هذا 180 درجة.

ما ظهر أمامي…

همم…، لا أعتقِد أن هذا هو الأمر.

لا، لم يظهر شيء———-

في المستقبل!!

……………… هذا صحيح. لا شيء.

 عندما نظرتُ لأعلى وجدتُ سيلف يحدق في وجهي ودموعهُ في عينه.

لا وجودَ للشيء الذي ينبغي أن يكونَ هُناك.

لكن لا تقلق يا بُني. بناءً على تجرُبتي، هناكَ فرصةٌ كبيرةٌ لتغييرِ هذا 180 درجة.

لقد رأيتُ هذا كثيرًا في الماضي.

على الرغم من أنه أجابَ بـ”لا”، عندما أراني كفه، كان هناك أثر حرق عليها.

على شاشة الكمبيوتر. في بعض الأحيان كان مغطى ببعض الأرض العشبية. وفي أحيانٍ أُخرى أرضًا ناصعة البياض. حينها كنتُ أُحدِق، أُفكِر دائمًا في كم أردتُ لعقه أو متى سأكون داخل الشيء الحقيقي يومًا ما، وأثناء تخيلاتي هذه كان مدفع من البياض ينطلق على بعض المناديل………………….هذا هو بالضبط ما رأيتهُ الآن.

لكنَ تعليمهُ مثلَ هذهِ المفاهيم أمرٌ مُزعِج، لذلك جعلتهُ يتعلم سحر النار. ليس هناك عيبٌ في القُدرة على إستخدامِ النار في أي وقت. على سبيل المثال، لن يتِمَ القضاء على بكتيريا السالمونيلا إلا بالطهي الجيد. لا يريدُ المرء أن يتسممَ حتى الموت بسبب التسمُم الغذائي، لذلك يجب طهيهُ جيدًا. لكن لنفترض أن الطهي الجيد لم ينفع، فيمكن القضاء على مُعظم السموم بإستخدامِ سحرِ النار للطهي، حتى سحر النار من الفئة الإبتدائية سيؤدي الغرض.

*(إلى هنا ينتهي)

إعتقدتُ أن تَنهُدي الغير مقصود سيجعل باول غاضِبًا، لكِنَهُ إبتسمَ إبتسامةً عريضةً من الأُذنِ إلى الأُذن بدلًا من ذلك.

سيلف هو.

لكن…منذُ ذلكَ اليوم وحتى الآن، أصبحتْ سيلفي حذرةً مني.

إنهُ……هي.

“لن أضحك عليك…”

لم أعُد أستطيع التفكير.

 

ما فعلتهُ…لم يكُن شيئًا جيدًا على الإطلاق…لا يمكنني التهرب من هذا بالضحك الساخر فقط، صحيح……؟

“أريد أن أعرف السبب.”

“روديوس، ماذا تفعل……”

 إستمرَ الصمتُ لفترةٍ من الوقت.

عدتُ إلى رُشدي عند رؤية باول يقف عند باب الحمام. متى عاد؟ هل ركض إلى هنا بعد أن سَمِعَ الصراخ؟

ولذا قلت لنفسي لاتركها على سجيتها.

وقفتُ مُتحجِراً. لم يستطِع باول الحراك ايضًا.

“ها…… هاا. آه، عرق؟ ماذا……؟”

انهارت سيلف وجلستْ حاضنةً قدميها على الجانب، عاريةً تمامًا.

لقد فهمتُ هذا بسهولة! يجعلني أشعُر أن باول ليسَ من النوعِ الغريزي!

ويداي تُمسِكان بملابِسِها الداخلية.

صحيحٌ أنني لم أعمَل أو أذهَب إلى المدرسة، لكنني لم أكُن دائمًا في حالةِ سُبات، لقد كان لدي العديد من الإهتمامات ولَعِبتُ العديد من الألعاب عندما كان الآخرون مشغولين بالعمل والدراسة.

لم يكُن هناك أي شيء بإستطاعتي فعلهُ للخروج من هذا الموقف.

“إذا سارتْ الأمورُ بِسلاسة، فسوف تتقرب منكَ بمُفردِها. حتى أنها قد تُعزيكَ على ما يحدثُ معك. ثم سيتم حل المشكلة. لا أحد سيكون غير سعيدٍ عندما ترتفِعُ معنوياتُك.”

إنزلقتْ ملابسها الداخلية من يدي إلى الأرض. 

إبتسمتُ محاوِلًا إخفاء مشاعري. سيلفي هي الصديق الوحيد الذي أملِكُه، على الأقل لا يزال بإمكاننا اللعب معًا. على الرغمِ من أن لديها بعضَ التحفُظاتِ تجاهي، إلا أنها لا تزال مُستعِدةً للعبِ معي.

هناك أمطارٌ غزيرة في الخارِج، لكن ما أمكنني سماعهُ فقط هو صوت الملابس الداخلية تسقطُ بهدوء.

الفصل 8: البلادة

part 5

لذا سألته ذات مرة، “سيلف، هل تخاف من النار؟”

— من منظور باول —

كُنتُ أُفكِر في أنها فتًى لطيف، ولا أذكُر أي أفعال قد تدل على أنه مخنث.

عندما أنتهيتُ من عملي ووصلتُ إلى المنزِل، رأيتُ إبني يُهاجِمُ صديقة طفولته، وهي فتاةٌ صغيرة.

ما ظهر أمامي…

كِدتُ أبدأ في توبيخِهِ دون التفكير في الأمر، لكنني صرتُ حَذِرًا. ربما هناك سببٌ خفي لهذا أيضًا. لا يمكنُني تِكرار نفس الخطأ السابِق. على أي حال، سلمتُ الفتاةَ الباكية إلى زوجتي وخادمتي، وإستخدمتُ الماء الساخِن والقِماش لمسحِ جسد إبني.

بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن هناكَ بعض المبادئ تَخصُ سِحر الهجوم. لا أعرف ما هي المبادئ التي تتطابق مع بقية أنواع السحر. وعلى ما يبدو فإن السحر قادرٌ على فعلِ كُلِ شيء، لكنني لا أعرِفُ بالضبط كيفية تحقيقِ ذلك.

“لماذا فعلتَ ذلك؟”

كُلما أرى سيلفي المُسترجِلة، أشعُر دائمًا بالغرابةِ قليلًا.

“أنا آسف.”

لو إلتقينا بعد ثلاث سنوات، فلن أرتكِب مثل هذا الخطأ.

قبل عامٍ واحِد عندما حاولتُ أن أُلقِنهُ درسًا، أظهر عزمًا كبيرًا على عدم الإعتذار أبدًا، لكنهُ فعلَ ذلكَ بكُلِ سهولةٍ الآن. موقفهُ غريبٌ جدًا أيضًا، مثل الخضار المخللة بالملح.

إنهُ……هي.

“أريد أن أعرف السبب.”

أنا مُتأكِدٌ من إمكانياتي على إتقان جميع الأنواع من خِلال فهمِ المبادئ.

“لقد تبللنا. كنتُ أفكر في خلع الملابس……”

لا توجد تعويذة سحرية تسمح للناس بفهمِ الكلِمات في هذا العالم.

“لكنها لم ترغب في ذلك؟”

تعلمت من خلال دروس روكسي عن التقارب مع عناصر معينة و والضعف تجاهَ أُخرى وهذا قد يعتمد على عوامِل مختلفة.

“نعم……”

في اللحظة التالية، بدأت الأمطار الغزيرة تهطُل.

“ألم يقُل لكَ الأبُ أنكَ يجب أن تكونَ لطيفًا تجاه الفتيات، هاه؟”

『تقنيات السيف』

لم يَرُدَ على كلامي، يبدو أن روديوس لا يملِكُ أي تفسيرات. ماذا فعلتُ عندما كنتُ في عُمرٍ مُشابِه؟

“لقد نجحت!!”

أعتقد أنني كنتُ دائمًا أقول ” لكن” و “بإستثناء ذلك”.

طريقة الناس الأوفلاين*؟

كنتُ طِفلًا وجد الأعذار دائمًا. إبني رائعٌ حقًا.

لكن لا تقلق يا بُني. بناءً على تجرُبتي، هناكَ فرصةٌ كبيرةٌ لتغييرِ هذا 180 درجة.

“حسنًا، طِفلٌ مثلك بالتأكيد سيكون لديهِ فضولٌ حول مثلِ هذهِ الأشياء، لكن الإجبار مرفوض.”

ربما تنبأت ليليا بأننا سنعود مُبتلين من الأمطارِ الغزيرة. على الرغم من أنها لا تتحدث كثيرًا، خاصةً معي، فهي بالتأكيد خادمةٌ قادرة. حتى بدون أن أُخبِرها، ذهبتْ وأحضرتْ منشفةً كبيرةً أخرى لسيلف.

“……….نعم، أنا آسف. لن أفعل ذلك مرةً أخرى.”

مممم. وأنا على علمٍ بهذه النقطة.

شعرت بالأسفِ قليلًا بعد النظر إلى ابني، الذي بدا وكأنه تلقى صدمة.

[هُنالِكَ حدٌ لمِقدار الطاقةِ السحرية يختلِف من شخصٍ لآخر].

الولع بالنساء يسري في دمي بالتأكيد. في الماضي، كنتُ مليئًا بالحيوية والطاقة لدرجة أنني بمُجرد أن أرى فتاةً لطيفة، سأحاول بالتأكيد ملاحقتها. على الرُغمِ من أنني قد إستقررتُ الآن، لم أكُن أعرف معنى “ضبط النفس” في السابق.

وكل المعرفة والخبرة ووجهات النظر التي إكتسبتُها من تلك الألعاب ستكون مفيدة في هذا العالم. 

ربما هذا وراثي.

part 7

من المنطقي تمامًا أن إبنيّ، المليء بالذكاء، يتألم بسبب غريزتِه.

تأثيرُ سؤالِها هذا ونظراتِها إليَّ أصابني بقوة.

لماذا لم أُلاحِظ هذا من قبل……لا، ليس هذا هو الوقتَ المُناسِبَ للتعاطفِ معه.

“همم؟”

أنا بحاجة إلى تعليمهِ من تجربتي.

انهارت سيلف وجلستْ حاضنةً قدميها على الجانب، عاريةً تمامًا.

“لا يجِب أن تعتذرَ للأب. من تحتاجُ للإعتذار إليهِ هي سيلف. أتفهمُني؟”

ولدي ذكيٌ جدًا. حتى لو إرتكب هذا الخطأ، فأنا مُتأكدٌ من أنه سيُنقِذُ هذهِ العلاقةَ بالتأكيد.

“سيلف، ممم……هل ستغفِرُ لي……”

إنحنيتُ لإلتقاطِ السيف الخشبي بشكلٍ مليءٍ بالهموم. ثم وضعتُ صورة الشخص المليء بالندم. إستدرتُ وأعطيتُها ظهري. سمحتُ لكتفي بالنزول وأخرجتُ تنهيدة عميقة. حسناً. “هااه…مؤخرًا، سيلفي حقًا باردة تجاهي…”

وقع إبني في يأسٍ أكبر بعد قولِ ذلك.

لا يُهِمُ ما سأقولهُ الآن فما هو إلا عذرٌ واهِن.

عند التفكيرِ في الأمر، فإبني مرتبطٌ جدًا بهذهِ الطفلة. الحادث قبل عام كان سببهُ حمايتُها كذلك. في النهاية، حتى أنه تعرض للضرب من قبل والِدهِ من اجلِها.

(أسلوب إله الماء-المرتبة الإبتدائية)

منذُ ذلكَ الحين فصاعدًا، إستمر في اللعِبِ معها كُلَ يومٍ ويحميها من الأطفالِ الآخرين. لم يتخاذل أبدًا في التدريب على تقنيات السيف والسحر، لكنه لا يزال يدخر الوقت للعِبِ معها. إضافةً إلى ذلِكَ عندما توطدت علاقتُهُما، حتى أنه أعطى عصاهُ الثمينة وكتابهُ السحري كهدايا لها.

أغلق سيلف عينيهِ بينما أطلقَ صوتَ هممم، ولوى جسدهُ كأنهُ يقومُ برقصةٍ مُضحِكة.

أستطيع أن أفهم لماذا يشعُر بالإحباط عندما يُفكِر في إمكانية أن تكرههُ تلك الطفلة.

مؤخرًا بدأت أُجرِب دمج السحر مع فنون السيف، مثلًا، إستخدامُ سِحر الرياح لزيادة سرعة السيف، أو خلق موجة صدمة لتحريكِ جسدي لتفادي هجمات الخصم، أو تشكيل الرمال المُتحرِكة لعرقلة خُطا العدو أو أشياء كهذه………

أنا كذلِك. سأشعُر بالإحباط لو صرتُ مكروهًا.

“أوه”

لكن لا تقلق يا بُني. بناءً على تجرُبتي، هناكَ فرصةٌ كبيرةٌ لتغييرِ هذا 180 درجة.

للحِفاظِ على ما كانَ لدينا من قبل، عليَّ أن أُعامِلها كما في السابقِ تمامًا، بنفس القدر من الوِد.

“لا تقلق، لا بأس. أنتَ لم تفعل أي شيء حقيرٍ لها حتى الآن. إذا إعتذرتَ بإخلاص، فستُسامِحُكَ بالتأكيد.”

لا، لم يظهر شيء———-

أضاء وجهُ إبني قليلًا.

“لقد عُدت”

ولدي ذكيٌ جدًا. حتى لو إرتكب هذا الخطأ، فأنا مُتأكدٌ من أنه سيُنقِذُ هذهِ العلاقةَ بالتأكيد.

“سيـ-سيلفي تبدو لطيفةً حقًا”. قلتُ هذا وأكملت: “ربما يجب أن تحاولي إطالة شعرِك؟”

علاوةً على ذلِك، قد يستفيدُ حتى من هذا الفشَل في إلتقاطِ قلبِها.

إنهُ ماهرٌ جدًا في سحرِ الرياح وسحر الماء، لكنهُ ليسَ جيدًا عندما يتعلق الأمر بسحرِ النار.

بعد إنتهاء إبني من الإستحمام، أول ما قالهُ لسيلف هو:

إنها تتجنبني علانيةً، خاصةً عندما يتعلقُ الأمرُ بأي إتصالٍ جسدي.

“أنا آسف سيلف. لأن شعركِ قصيرٌ جدًا، إعتقدتُ دائمًا أنكِ فتى!!”

 هذا يكفي لجعلِ قلبي مُصمِمًا.

لطالما إعتقدتُ أن إبني كان شخصًا مثاليًا، لكن، إتضحَ أنهُ بليدٌ للغاية بشكلٍ مُدهِشٍ في بعضِ المناطِق.

لماذا لم أُلاحِظ هذا من قبل……لا، ليس هذا هو الوقتَ المُناسِبَ للتعاطفِ معه.

هذه أول مرة تراودُني أفكارٌ كهذهِ عنه.

 

part 6

أنا في الواقع أخطأتُ بحقِ هذه الفتاةِ اللطيفة وحَسِبتُها صبيًا. بدا الأمرُ وكأن باول عاجزٌ عن الكلامِ تمامًا بشأنِ قدرتي على التعامُل مع هذهِ الأشياء.

– من منظور روديوس —

لكنَ التعاويذَ السحرية شيءٌ مٌختلِف.

 بعد الكثير من الإعتذارات، الوعود، و المجاملات، قَبِلَت أن تَغفِرَ لي.

“فرصة!”

لأن سيلف هي فتاة، سأدعوها سيلفي من الآن فصاعدًا.

إنه يتحدث عن ذلك اليوم. عندما تحولتْ سيلفي من ‘هو سيلف’ إلى ‘هي سيلفي’.

يبدو أن إسمها الكامِل هو سيلفييت.

يتم إلقاء التعويذة الصامتة في العقل، مما يعني أن الأشخاصَ المُختلفين سيكون لديهم أساليبهُم الخاصة للقيام بذلك.

أنا في الواقع أخطأتُ بحقِ هذه الفتاةِ اللطيفة وحَسِبتُها صبيًا. بدا الأمرُ وكأن باول عاجزٌ عن الكلامِ تمامًا بشأنِ قدرتي على التعامُل مع هذهِ الأشياء.

صرخَ سيلف مُنتصِرًا. لقد تمكنَ من إلقاء ‘عمودِ الجليد’ تعويذة الماء من الفئة المتوسطة. ينبع عمودٌ من الماء من الأرض، يتلألأ بألوانٍ زاهية في ضوء الشمس.

لكنني لم أتوقع أبدًا أن تكون سيلفي فتاة.

مع هذا، يبدو أن الحادثة قد تمَ حَلُها، وأصبحت الشجرة الضخمة على التل هي أرضَنا.

أفترِض أنهُ ليس خطأي حقًا، صحيح؟ كان شعرها أقصر من شعري عندما إلتقينا. على الرُغمِ من أن شعرها القصير ليس تسريحة شعر عصرية كما هو الحال في العالم الحديث، إلا أن شعرها ليس قصيرًا مثل شعرِ الراهب. قميصٌ بُني فاتح وسِروال. هذا كل شيء. لو كانت ترتدي فستانًا، فلن أخطئ في ذلكَ أبدًا.

النار: متقدم 

لا……فكِر بعقلانية.

لكن…منذُ ذلكَ اليوم وحتى الآن، أصبحتْ سيلفي حذرةً مني.

إنها تتعرض للتخويف بسبب لونِ شعرها، لذلك أرادت بالتأكيد قص شعرها حتى لا يبرُز. بسبب التنمُر، أرادتْ بالتأكيد أن تكون قادِرة على الركضِ أيضًا، لذلك بدلًا من الفساتين، فالسراويل أكثر مُلاءمة. سيلفي ليست غنيةً جدًا، لذلكَ بعد صُنع السراويل، لن يكون هناكَ ما يكفي لصُنعِ فُستان.

“…………… إيه؟”

لو إلتقينا بعد ثلاث سنوات، فلن أرتكِب مثل هذا الخطأ.

على شاشة الكمبيوتر. في بعض الأحيان كان مغطى ببعض الأرض العشبية. وفي أحيانٍ أُخرى أرضًا ناصعة البياض. حينها كنتُ أُحدِق، أُفكِر دائمًا في كم أردتُ لعقه أو متى سأكون داخل الشيء الحقيقي يومًا ما، وأثناء تخيلاتي هذه كان مدفع من البياض ينطلق على بعض المناديل………………….هذا هو بالضبط ما رأيتهُ الآن.

كُنتُ أُفكِر في أنها فتًى لطيف، ولا أذكُر أي أفعال قد تدل على أنه مخنث.

“لقد فهمت. ثم، أنا ذاهب!!”

لو كانت كذلك……لااا، لننسى ذلك.

هذا صحيح، هي تأمل أن نعودَ كالمُعتاد.

لا يُهِمُ ما سأقولهُ الآن فما هو إلا عذرٌ واهِن.

قالت سيلف: “علمني كيف أفعل ذلك”.

بما أنني أعرِف أنها فتاة الآن، يجب أن يتغير موقفي وفقًا لذلِكَ أيضًا.

عادةً ما يبقى الأقزام بالقرب من المناطق الجبلية، يلعبون وتكون الأرض كالرفيق لهم. عندما يكبرون، يتعلمون الحدادة من آبائهم ويعيشون عن طريق تعدين الصخور المعدنية كمصدرِ رزق، لذلك فتقاربهم بطبيعة الحال سيكون مع عُنصرَي النار والأرض. ومع ذلك، وبسبب أنشطتهم على الجبل فهُم يقابلون في كثيرٍ من الأحيان الينابيع الساخنة المفاجئة، أو الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة، لذلك فهم ضعيفين بشكلٍ خاص تجاه عنصر الماء.

كُلما أرى سيلفي المُسترجِلة، أشعُر دائمًا بالغرابةِ قليلًا.

بالمناسبة، ليس لديَّ أيُّ ضُعفٍ تجاه أي عنصر.

“سيـ-سيلفي تبدو لطيفةً حقًا”. قلتُ هذا وأكملت: “ربما يجب أن تحاولي إطالة شعرِك؟”

“سـ-سيلفي……”

“إيه……؟”

إنهُ لطيفٌ حقًا. أريدُ حقًا أن أكون على علاقةٍ جيدة مع هذا الطفلِ اللطيف.

إعتقدتُ أنهُ سيكون من الأسهلِ بالنسبةِ لي رؤيتها كفتاة لو غيرت مظهرها.

“ولكن كيف يمكنني إظهارُ ضعفي؟”

لذلك إقترحتُ هذا.

“لن أضحك عليك…”

على الرُغمِ من أن سيلفي لا تُحِبُ شعرها، إلا أن شعرها الأخضر اللامِع يُضيء تحت الشمس. أتمنى حقًا أن تُحافِظَ على شَعرِها طويلًا. سيكون من الأفضل أن تكون تسريحة شعرها كذيلِ الحصان أو الذيول مزدوجة.

『سِحرُ الهجوم』

“أنا لا أريد……”

“……؟”

لكن…منذُ ذلكَ اليوم وحتى الآن، أصبحتْ سيلفي حذرةً مني.

لا.

إنها تتجنبني علانيةً، خاصةً عندما يتعلقُ الأمرُ بأي إتصالٍ جسدي.

ووه!

شعرتُ حقًا بالصدمة بسبب ذلِك. لقد كانت مطيعةً جدًا في الماضي.

“أوه”

“هل هذا صحيح. ثُم دعينا نتدرب على إلقاء السحر بإستعمال التعويذة الصامتة اليوم.”

“!!”

“حسنًا.”

“هممممممم”

إبتسمتُ محاوِلًا إخفاء مشاعري. سيلفي هي الصديق الوحيد الذي أملِكُه، على الأقل لا يزال بإمكاننا اللعب معًا. على الرغمِ من أن لديها بعضَ التحفُظاتِ تجاهي، إلا أنها لا تزال مُستعِدةً للعبِ معي.

كنتُ مثلهُ عندما في صِغري. في الروضة، شعرتُ بالحرجِ حقًا من أن يراني أطفالٌ آخرون من نفسِ العُمر عند الإستحمامِ عاريًا بعد دروسِ السباحة.

ولذا قلت لنفسي لاتركها على سجيتها.

هممم…..حسنًا، عندما سيحاول ويرى أنهُ لا يستطيع فعلها، فهو سيختارُ السِحر المُدمج بنفسِه.

part 7

 مهاراتي، وفقًا لمعاييرِ هذا العالم، هي كالآتي:

part 8

تقنيات السيف』

صرخَ سيلف مُنتصِرًا. لقد تمكنَ من إلقاء ‘عمودِ الجليد’ تعويذة الماء من الفئة المتوسطة. ينبع عمودٌ من الماء من الأرض، يتلألأ بألوانٍ زاهية في ضوء الشمس.

(أسلوب إله السيف-المرتبة الإبتدائية)

أفترِض أنهُ ليس خطأي حقًا، صحيح؟ كان شعرها أقصر من شعري عندما إلتقينا. على الرُغمِ من أن شعرها القصير ليس تسريحة شعر عصرية كما هو الحال في العالم الحديث، إلا أن شعرها ليس قصيرًا مثل شعرِ الراهب. قميصٌ بُني فاتح وسِروال. هذا كل شيء. لو كانت ترتدي فستانًا، فلن أخطئ في ذلكَ أبدًا.

(أسلوب إله الماء-المرتبة الإبتدائية)

هممم…..حسنًا، عندما سيحاول ويرى أنهُ لا يستطيع فعلها، فهو سيختارُ السِحر المُدمج بنفسِه.

 

『سحر الشفاء』

 

“آه. إذن، أتعرِف الشعور الذي تشعر بهِ عِندما تُرتِل التعويذة؟ ذلك الشعور الذي تشعرُ بهِ في جميعِ أنحاء جسمِك الذي يجتمع في النهاية إلى يدك؟ حاول القيامَ بذلِك دونَ قولِ التعويذة. بمجرد أن تشعُر أنكَ قد جمعت الطاقة السحرية، دع التعويذة التي تريد إلقاءها تتبادر إلى ذهنك ثم أجبِرها على الخروجِ من يديك. جرب المحاولة مع شيء سهل. ابدأ بشيءٍ مثل “كرة الماء”.

 

على الرغم من أنه يقول ذلك، لكنني أُراهن أنهُ لا يزال لديه بعض الخوف الغريزي.

『سِحرُ الهجوم』

تطهير السموم: مبتدئ

 

باول في الخامسة والعشرين الآن.

النار: متقدم 

على الرغم من أنه أجابَ بـ”لا”، عندما أراني كفه، كان هناك أثر حرق عليها.

الماء: قديس 

part 5

الرياح: متقدم

part 6

الأرض: متقدم

“لا، لقد وصلتُ للتوِ أيضًا.”

『سحر الشفاء』

“لقد عُدت”

 

سيكون لذلك معنًى فقط عند هزيمة خصمٍ ما في أقوى حالاتِه.

العلاج: متوسط 

في اللحظة التالية، غطى جسده.

 

وقفتُ مُتحجِراً. لم يستطِع باول الحراك ايضًا.

تطهير السموم: مبتدئ

بينما أنا ادندنُ بالألحان داخلَ رأسي، إستخدمَ سيلف إصبعه للإشارة إلى الصفحة المفتوحة، ونظر إليّ.

تم تقسيم سحر الشفاء إلى نفس الرتب السبعة كالمعتاد، ويتألف من أربع (أنواع): العلاج، الحماية، تطهير السموم والهجوم الإلهي.

“تـ……توقف……”

ولكن على عكسِ سحرِ الهجوم، لا توجد أسماء رائعة مثل قديس النار أو قديس الماء.

part 9

ولكن هناك شيء مثل معالج سحري في رتبة قديس أو مُطهِر سموم في رتبة قديس.

“آه. إذن، أتعرِف الشعور الذي تشعر بهِ عِندما تُرتِل التعويذة؟ ذلك الشعور الذي تشعرُ بهِ في جميعِ أنحاء جسمِك الذي يجتمع في النهاية إلى يدك؟ حاول القيامَ بذلِك دونَ قولِ التعويذة. بمجرد أن تشعُر أنكَ قد جمعت الطاقة السحرية، دع التعويذة التي تريد إلقاءها تتبادر إلى ذهنك ثم أجبِرها على الخروجِ من يديك. جرب المحاولة مع شيء سهل. ابدأ بشيءٍ مثل “كرة الماء”.

العلاج كما يبدو: هو تعويذة سحرية تشفي الجروح. في البداية يُمكِنُكَ فقط شفاء الخدوش، ولكن إذا وصلتَ إلى رُتبة الإمبراطور، يبدو أنه يُمكِنُ حتى تجديد الأطرافِ المفقودة. ومع ذلك، حتى لو وصلت إلى رتبةِ إله، فلا يمكن إحياء المخلوقات الميتة.

بينما أنا ادندنُ بالألحان داخلَ رأسي، إستخدمَ سيلف إصبعه للإشارة إلى الصفحة المفتوحة، ونظر إليّ.

ساعد سحرُ تطهيرِ السموم على علاجِ السموم والأمراض. في المستويات العليا، يمكن للمرء أن يَخلِقَ السُموم، ويصنع الأرْياق، وما شابهَ ذلك. يبدو أن التعويذات التي تتعامل مع تأثيرات الحالات الغير طبيعية كلها على مستوى القديس أو أعلى، ويبدو أنها صعبة للغاية.

على الرغم من أنه أجابَ بـ”لا”، عندما أراني كفه، كان هناك أثر حرق عليها.

يتضمن سحرُ الحِماية تعاويذ لزيادة دفاعات المرء وإنشاء الحواجز. بعبارات بسيطة، هو شكلٌ من أشكال السِحر الداعم. لستُ مُلِماً بشأن التفاصيل، ولكن حسب ما فهِمت أنه يتضمن أشياء مثل زيادة سرعة تجدد الخلايا لدى المرء مما يؤدي إلى شفاء الجروح الطفيفة بشكلٍ أسرع، أو توليد يمكن بإستعمالِ هذا النوع توليد مواد كيميائية في الدماغ لتخديرِ الألم. لم تستطِع روكسي إستخدام هذا النوع من السِحر.

“هذا سهل. ألستَ مُضطرِبًا الآن؟”

سِحرُ الهجوم الإلهي على ما يبدو هو فعالٌ للغاية في إلحاقِ الضرر بالوحوش من نوع الأشباح والشياطين الشريرة، لكن مثل هذه التعاويذ هي من إختصاص البالادين. ولا حتى جامعة السِحر تُدرِس هذا النوع. لم تستطِع روكسي إستخدامَ هذا النوعِ أيضًا.

في البداية، كان الطفلُ سومار من السابق والصعاليك الآخرون يأتون لإزعاجِنا و حتى الأطفال الأكبرُ سِنًا قد يأتون أحيانًا أيضًا، لكنني واجهتهُم جميعًا. كلما فعلتُ ذلك، كانت والدة سومار تأتي الى منزلِنا للصُراخِ في وجهي.

على الرُغمِ من أنني لم أرَّ الأشباح من قبل لكن على ما يبدو فهُم موجودون في هذا العالم.

أمسكتْ يدٌ دافئة بيدي بإحكامٍ من الخلف. شعرتُ بالدفءِ الناعمِ واللطيف. إستدرتُ للوراء، وإذا بسيلفي هنا بجانبي.

الشيء الغيرُ مُقنِع أنه لا يُمكِنُكَ تعلم كيفية إستعمال التعويذة الصامتة إلا من خلال فِهم النظرية الكامنة وراءها.

في اللحظة التالية، بدأت الأمطار الغزيرة تهطُل.

بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن هناكَ بعض المبادئ تَخصُ سِحر الهجوم. لا أعرف ما هي المبادئ التي تتطابق مع بقية أنواع السحر. وعلى ما يبدو فإن السحر قادرٌ على فعلِ كُلِ شيء، لكنني لا أعرِفُ بالضبط كيفية تحقيقِ ذلك.

هبط السيفُ حيث توجد سيلفي. لم أستطِع التفكير.

على سبيلِ المِثال، يُمكِنُكَ جعلُ شيءٍ يطفو وجذبهُ كذلك نحوك، بإستخدام القُدرات العقلية للسيطرةِ عليه.

أبعدتُ يدي، و وافق سيلف ودموعهُ في عينه.

لا أعرف حقًا كيفية فعلِ أي من هذا، لأنني لا أملِك قوًى نفسية.

“هاه؟” إستغرقَ الأمرُ مني بضعَ لحظاتٍ لأُدرِكَ أنه يتحدث عن ذلكَ الشيء الذي فعلتهُ بالماء الدافئ. 

ومن نفس المنطلق، تذكرتُ القليلَ جدًا عن كيفية إلتِئامِ الجروح، لذلك لا أعتقِد أنه يُمكِنُني القيام بسحر الشفاء دون تراتيل. لو كان لدي معرفة طبيب، أُراهِن أنها ستكون قصةً مُختلفةً. 

لكن سيلف لم يُفكِر بهذهِ الطريقة.

أنا مُتأكِدٌ من إمكانياتي على إتقان جميع الأنواع من خِلال فهمِ المبادئ.

حدقت سيلفي بي بعينيها الواسعتَين.” مـ-ما الخطأ روديوس……؟”

لو كُنتُ قد شاركت في الألعاب الرياضية، فمن المُمكِنِ أن تكونَ تقنياتُ السيفِ خاصتي أفضلَ الآن.

“!!”

عندما أُفكِرُ في الأمر، أشعر أنني قد أهدرتُ الكثيرَ من الوقتِ في حياتي السابِقة.

“إيـ…………ـه، لاااا!!”

لا.

أعتقِد أن سومار مُنزعِجٌ من هذا أيضًا. في كُلِ مرةٍ يتلقى فيها خدشًا صغيرًا يتمُ سَحبهُ من قبلِ أُمهِ إلى منزلِنا. إتضحَ أنهُ لم يكُن يُزيف إصاباتِه بعد كل شيء. آسفٌ لأنني شَكَكتُ بك.

ليست مضيعة.

أنا كذلِك. سأشعُر بالإحباط لو صرتُ مكروهًا.

صحيحٌ أنني لم أعمَل أو أذهَب إلى المدرسة، لكنني لم أكُن دائمًا في حالةِ سُبات، لقد كان لدي العديد من الإهتمامات ولَعِبتُ العديد من الألعاب عندما كان الآخرون مشغولين بالعمل والدراسة.

آه حسنًا. لقد قلتُ بالفِعل أن هذا الرجُلَ يحظى بشعبيةٍ كبيرة. إسمحوا لي أن أستمِعَ إلى محاضرة الرجُل الشعبي.

وكل المعرفة والخبرة ووجهات النظر التي إكتسبتُها من تلك الألعاب ستكون مفيدة في هذا العالم. 

“أليس كذلك؟”

يجب أن تكون كذلك……!!

“كيف تفعل ماذا؟”

على الرُغمِ من أنهم ليس لهم أيُّ إستخدامٍ الآن.

عند التفكير في الأقزام، فهم عادةً ما يكونون رائعين في إستعمال عنصر النار وعلى النقيض فهم غير موهوبين في التعامل مع الماء.

part 8

تأثيرُ سؤالِها هذا ونظراتِها إليَّ أصابني بقوة.

يومًا ما، بينما أنا في الخارج أقوم بتدريبات السيف مع باول تنهدتُ بصوتٍ عالٍ عن غيرِ قَصد.

أنا كذلِك. سأشعُر بالإحباط لو صرتُ مكروهًا.

إعتقدتُ أن تَنهُدي الغير مقصود سيجعل باول غاضِبًا، لكِنَهُ إبتسمَ إبتسامةً عريضةً من الأُذنِ إلى الأُذن بدلًا من ذلك.

part 8

“هاها. دعني أُخمِن، رودي. هل تشعُر بالحُزنِ لأن سيلفييت تكرهُك؟”

 

لم أتنهد بسبب هذا.

إنطلق!! أيها البندول الألماسي!

ولكن حتى لو لم يكُن هذا هو السبب، فإن الحادث مع سيلفي هو بالفِعلِ جزءٌ من مشاكلي.

في المستقبل!!

“هذا صحيح. تقنيات سيفي لا تتحسن وأنا مكروه من قبل سيلفي. بالطبع أشعر بالحاجة للتنهد.”

“لقد أصبحتَ جيدًا في فترةٍ قصيرة، همممم”

إبتسمَ باول ووضعَ السيفَ الخشبي على الأرض. ثُمَ إنحنى إلى الأسفل ونظر في وجهي.

“أوه!!”

من فضلِكَ قُل لي أنهُ ليسَ على وشكِ أن يسخرَ مني.

سيكون لذلك معنًى فقط عند هزيمة خصمٍ ما في أقوى حالاتِه.

 قال باول: “أتُريد بعضَ النصائح من والدِك؟”

كنتُ طِفلًا وجد الأعذار دائمًا. إبني رائعٌ حقًا.

 لم أتوقَع هذا.

إنه على الأغلب شيء كهذا، وليس بالضرورة أن يرتبط تقاربهم أو تضادهم مع بعض العناصر مباشرةً بعِرقهِم، قد يتعلق الأمر أكثر بالبيئة المُحيطة أحيانًا.

ذهني بدأ يتحرك بسرعة.

『تقنيات السيف』

الأب = باول = شعبي جدًا. يمكن القول أن زينيث امرأة جميلة، وهناك تلك الحادثة مع السيدة آدا أيضًا. في بعضِ الأحيان يلمس مؤخرة ليليا كذلك، وكانتْ النظرة على وجهِها تُشير إلى أنها لا تُمانِع على الإطلاق. هل هناك سرٌ ما لعدم كُرهِ الفتياتِ له؟

“هاي رودي. ما هذه الكلمة هنا؟”

طريقة الناس الأوفلاين*؟

“تلك التي لا تحتاج إلى التريل.”

*(هنا يقصد الناس الذين يخرجون على عكسهِ هو الذي كان يقضي كل وقته يلعب (أونلاين))

“لقد نجحت! لقد نجحت رودي!!”

حسنًا، لأنهُ ينتمي إلى النوعِ الغريزي، قد لا أتمكَن من فهمِه، لكن ربما يمكنني التفكير في إقتراحِه.

قاوِم!

“نعم من فضلِك.”

 

“همم، هل يجب أن أقول ذلك، هممم~”

أيمكن أن يكون – – – – – لقد فعلوها؟

“هل تُريد آن ألعقَ حِذائك؟”

صحيحٌ أنني لم أعمَل أو أذهَب إلى المدرسة، لكنني لم أكُن دائمًا في حالةِ سُبات، لقد كان لدي العديد من الإهتمامات ولَعِبتُ العديد من الألعاب عندما كان الآخرون مشغولين بالعمل والدراسة.

“لا، مهلًا، لماذا أنتَ خاضعٌ جدًا فجأة؟”

“آه. إذن، أتعرِف الشعور الذي تشعر بهِ عِندما تُرتِل التعويذة؟ ذلك الشعور الذي تشعرُ بهِ في جميعِ أنحاء جسمِك الذي يجتمع في النهاية إلى يدك؟ حاول القيامَ بذلِك دونَ قولِ التعويذة. بمجرد أن تشعُر أنكَ قد جمعت الطاقة السحرية، دع التعويذة التي تريد إلقاءها تتبادر إلى ذهنك ثم أجبِرها على الخروجِ من يديك. جرب المحاولة مع شيء سهل. ابدأ بشيءٍ مثل “كرة الماء”.

“إذا لم تُخبِرني، سأُخبِرُ الأم عن تودُدِكَ نحو ليليا.”

من المنطقي تمامًا أن إبنيّ، المليء بالذكاء، يتألم بسبب غريزتِه.

“الآن صار طاغيًا………….وااااه، إنتظر، ماذا!؟ هل رأيتَ ذلك!! حسنًا، حصلتَ عليه. إنهُ خطأي لتصرفي كجبارٍ عليك.”

“نعم!!”

لقد رأيتُكَ فقط تتودد إليها……

إزدادت نبضاتُ قلبي.

أيمكن أن يكون – – – – – لقد فعلوها؟

ولا داعي للقول، أنا لم أعامِلها بنفسِ الطريقة مؤخرًا.

آه حسنًا. لقد قلتُ بالفِعل أن هذا الرجُلَ يحظى بشعبيةٍ كبيرة. إسمحوا لي أن أستمِعَ إلى محاضرة الرجُل الشعبي.

“-يُحبِبنَ الرجُلَ القوي، لكنهن يُحبِبنَ نُقاطَ ضعفِهِم أيضًا.”

“إستمع جيدًا، روديوس. النساء-“

رفعتُ رأسي لأعلى. لقد تم بالفِعل تغطية السماء بالغيوم الداكنة.

“نعم.”

أعتقد أنني كنتُ دائمًا أقول ” لكن” و “بإستثناء ذلك”.

“-يُحبِبنَ الرجُلَ القوي، لكنهن يُحبِبنَ نُقاطَ ضعفِهِم أيضًا.”

صحيحٌ أنني لم أعمَل أو أذهَب إلى المدرسة، لكنني لم أكُن دائمًا في حالةِ سُبات، لقد كان لدي العديد من الإهتمامات ولَعِبتُ العديد من الألعاب عندما كان الآخرون مشغولين بالعمل والدراسة.

“أوه”

كما هو متوقع، سيكونُ إستخدامُ التعويذة الصامتة أصعبَ على شخصٍ مُتمرِسٍ في إستخدام الترتيل لإلقاء التعاويذ. هذا مثل إستخدام يدكَ اليُمنى للقيام بالأشياء بشكلٍ مُستمِر ومن ثُمَ تُغير إلى يدِكَ اليُسرى. إنها مهمة صعبة للغاية للتغيير فجأة.

سمعتُ شيئًا من هذا القبيل من قبل. غريزة الأمومة؟

يومًا ما، بينما أنا في الخارج أقوم بتدريبات السيف مع باول تنهدتُ بصوتٍ عالٍ عن غيرِ قَصد.

“لقد أظهرتَ قوتكَ فقط لسيلفييت، صحيح؟”

“فقط أخبر مشاكلك المعبأة في داخِلِكَ لسيلفييت وسيتم ذلك. أخبرها أنك تشعر بالضُعفِ والإضطرابِ الشديدَين لأنها تتجنبُك.”

“هل هذا صحيح؟ لم أكُن أُدرِكُ ذلك بنفسي.”

 هذا يكفي لجعلِ قلبي مُصمِمًا.

“فكر في الأمرِ بعناية. لو تعرض إليك شخصٌ يبدو أنهُ أقوى مِنك، ماذا سيحدث؟”

“لـ-ليس عن ذلك…… لـ-لا……!!”

“سأشعر بالخوف.”

عندما أُفكِرُ في الأمر، أشعر أنني قد أهدرتُ الكثيرَ من الوقتِ في حياتي السابِقة.

“أليس كذلك؟”

وبعدَ خمسِ سنواتٍ أُخرى، سأكون في الواحد والعشرين وباول سيكون في الأربعين من عُمُرِه.

إنه يتحدث عن ذلك اليوم. عندما تحولتْ سيلفي من ‘هو سيلف’ إلى ‘هي سيلفي’.

 

“لذلك تحتاج أيضًا إلى إظهارٍ ضَعفِك. قُم بحماية شخصٍ ما بنقاطِ قوتِكَ بينما تدع نقاط ضعفك محمية من قبل هذا الشخص. يجب عليك بناء هذا النوع من العلاقة.”

“حسنًا، طِفلٌ مثلك بالتأكيد سيكون لديهِ فضولٌ حول مثلِ هذهِ الأشياء، لكن الإجبار مرفوض.”

“أوه!!”

لكن، يدُ سيلف باردة. إذا إستمر هذا، فسوف يُصابُ بنزلةِ بردٍ حقًا.

لقد فهمتُ هذا بسهولة! يجعلني أشعُر أن باول ليسَ من النوعِ الغريزي!

لطالما إعتقدتُ أن إبني كان شخصًا مثاليًا، لكن، إتضحَ أنهُ بليدٌ للغاية بشكلٍ مُدهِشٍ في بعضِ المناطِق.

كونكَ قويًا فقط ليسَ جيدًا. كونكَ ضعيفًا فقط ليس صحيحًا أيضًا. يجب أن تملِكَ الإثنين منهم للحصول على شعبية!!

جعلني سيلف اقرأ لهُ بعضًا مما يوجد في كتابِ السِحر. و في الوقت نفسه، يُمكنُني تعليمهُ كيفية قراءة الكُتُب والكِتابة. لا يوجد أي ضرر من تعلم اللغة.

“ولكن كيف يمكنني إظهارُ ضعفي؟”

هذا لأنني سأعلمهُ ما قمتُ بفعلهِ أنا.

“هذا سهل. ألستَ مُضطرِبًا الآن؟”

“لن أضحك عليك…”

“نعم”

خلعنا أحذيتنا ومشينا حافيَي الأقدام، قُمنا بتجفيف شعرَينا وقدَمينا أثناء صعودِنا إلى الطابقِ الثاني.

“فقط أخبر مشاكلك المعبأة في داخِلِكَ لسيلفييت وسيتم ذلك. أخبرها أنك تشعر بالضُعفِ والإضطرابِ الشديدَين لأنها تتجنبُك.”

على شاشة الكمبيوتر. في بعض الأحيان كان مغطى ببعض الأرض العشبية. وفي أحيانٍ أُخرى أرضًا ناصعة البياض. حينها كنتُ أُحدِق، أُفكِر دائمًا في كم أردتُ لعقه أو متى سأكون داخل الشيء الحقيقي يومًا ما، وأثناء تخيلاتي هذه كان مدفع من البياض ينطلق على بعض المناديل………………….هذا هو بالضبط ما رأيتهُ الآن.

“ثم ماذا سيحدث بعد ذلك؟”

هذا لأنني نشأت بشكلٍ مُريح.

ضَحِكَ باول.

قاوِم!

ضِحكةً خبيثة.

هل يشعُر بالخجِلِ من أن تَتِمَ رؤيتهُ من قبلِ الآخرين؟

“إذا سارتْ الأمورُ بِسلاسة، فسوف تتقرب منكَ بمُفردِها. حتى أنها قد تُعزيكَ على ما يحدثُ معك. ثم سيتم حل المشكلة. لا أحد سيكون غير سعيدٍ عندما ترتفِعُ معنوياتُك.”

“سيـ-سيلفي تبدو لطيفةً حقًا”. قلتُ هذا وأكملت: “ربما يجب أن تحاولي إطالة شعرِك؟”

“!!”

لأكونَ بطلَ روايةٍ أحمقَ لا ينتبهُ لمن حولَه.

لذلك هذا هو الجواب. إستخدامُ موقفي للسيطرةِ على مشاعرِ شخصٍ ما……

“لقد إستخدمتُ كلاهُما في نفسِ الوقت.”

لا يُصدق. لكن الخطة قد لا تنجح، صحيح؟

“……….نعم، أنا آسف. لن أفعل ذلك مرةً أخرى.”

“لـ-لكن ماذا لو لم ينجح ذلك؟”

ومن نفس المنطلق، تذكرتُ القليلَ جدًا عن كيفية إلتِئامِ الجروح، لذلك لا أعتقِد أنه يُمكِنُني القيام بسحر الشفاء دون تراتيل. لو كان لدي معرفة طبيب، أُراهِن أنها ستكون قصةً مُختلفةً. 

“إبحث عني مرةً أُخرى. سأُعلِمُكَ الخطوةَ التالية.”

 

هناكَ في الواقعِ خدعةٌ ثانية. مُتلاعِب. هذا الرجل هو حقا مُتلاعِب!!

“لا، أنا لا أتحدث عن ذلِك. عَرَقُك.”

“لقد فهمت. ثم، أنا ذاهب!!”

جعلني سيلف اقرأ لهُ بعضًا مما يوجد في كتابِ السِحر. و في الوقت نفسه، يُمكنُني تعليمهُ كيفية قراءة الكُتُب والكِتابة. لا يوجد أي ضرر من تعلم اللغة.

“إنطلِق”

دعونا نرمي كل ذلك جانِبًا. إنها طفلة تتعرض للتنمر. لم يقِف أحدٌ إلى جانبي عندما تعرضتُ للتنمر، لذلك آمل أن أُصبِح رفيقها. بغض النظر عن كونها صبي أو فتاة، هذا هو الشيء الوحيد الذي لن يتغير. ولكن من الصعبِ عليَّ مُعاملتُها بنفسِ الطريقة كما في السابِق. أنا أيضًا صبي، وآمل في بناء علاقةٍ جيدةٍ مع الفتيات.

لوحَ باول بيدهِ نحوي. ركضتُ والقلقُ رفيقي.

آه حسنًا. لقد قلتُ بالفِعل أن هذا الرجُلَ يحظى بشعبيةٍ كبيرة. إسمحوا لي أن أستمِعَ إلى محاضرة الرجُل الشعبي.

“ماذا عَلَمتُ إبني البالِغ من العُمر ستَ سنوات بحق الجحيم……”

ما كُنتُ لأستطيعَ فِعلها في الماضي. أنا مع فتاةٍ لطيفة، كيف لا أكون متوترًا؟

سمعتُ صوتًا ضئيلًا من خلفي.

صحيحٌ أنني لم أعمَل أو أذهَب إلى المدرسة، لكنني لم أكُن دائمًا في حالةِ سُبات، لقد كان لدي العديد من الإهتمامات ولَعِبتُ العديد من الألعاب عندما كان الآخرون مشغولين بالعمل والدراسة.

part 9

VOLUME ONE

وصلتُ إلى الشجرة الضخمة في وقتٍ مُبكرٍ جدًا. سيلفي لم تصِل بعد.

مع هذا، يبدو أن الحادثة قد تمَ حَلُها، وأصبحت الشجرة الضخمة على التل هي أرضَنا.

كالعادة أحضرتُ سيفي الخشبي معي، لكن في السابِق عندما آتي إلى هنا كنتُ أمسح جسدي قبل المجيء، لكنني مليءٌ بالعرقِ الآن. ماذا علي أن أفعل؟ ليس لدي أي خيار. يجب أن أبدأ التدريب في ذهني. ءأرجِحُ سيفي الخشبي في ذهني، كأنني أقاتِل. أولًا يجب أن أُظهِرَ قوتي. ثُم ضعفي. ضعف. كيف أفعل ذلك؟ هذا صحيح، لستُ بحاجةٍ لإظهار نفسي بشكل يأسٍ جدًا. ثم، ماذا بعد؟ التوقيت، همممم. هل يجب أن أفعلَ ذلكَ فجأة؟ سيكون ذلكَ مُفاجِئًا للغاية. ربما يجب أن أتكيف وفقًا لتَدفُق المُحادثة. هل يمكنني فعل ذلك؟ لا، لابُد لي من القيام بذلك.

على سبيلِ المِثال، يُمكِنُكَ جعلُ شيءٍ يطفو وجذبهُ كذلك نحوك، بإستخدام القُدرات العقلية للسيطرةِ عليه.

أرجحتُ السيف أثناء تفكيري بإرتباك. لا أعرف متى أصبحتْ قبضتي ضعيفةً فجأة. السيف إنزلق من يدي.

part 2

“جوه……”

وفي مرحلةٍ ما، توقف هؤلاء الصعاليك عن المجيء. يشاهدوننا أحيانًا نلعب من بعيد، لكنهم لا يتحدثون إلينا حتى لو صادفنا بعضنا البعض.

هبط السيفُ حيث توجد سيلفي. لم أستطِع التفكير.

إنهُ يرفضُ بجدية. هذهِ هي المرةُ الأولى التي أراهُ فيها يرفض شيئًا بهذهِ الجدية.

ماذا علي ان افعل؟ ماذا يجب أن أقول؟

على الرغم كُرههِ لذلك، لم يشتكِ سيلف أثناء تدريبه.

حدقت سيلفي بي بعينيها الواسعتَين.” مـ-ما الخطأ روديوس……؟”

على الرُغمِ من أن سيلفي لا تُحِبُ شعرها، إلا أن شعرها الأخضر اللامِع يُضيء تحت الشمس. أتمنى حقًا أن تُحافِظَ على شَعرِها طويلًا. سيكون من الأفضل أن تكون تسريحة شعرها كذيلِ الحصان أو الذيول مزدوجة.

نظرت سيلفي إلي بعينيها البريئتَين. ماذا؟، تسألني لماذا جئت إلى هنا؟

لكنني لم أتوقع أبدًا أن تكون سيلفي فتاة.

“اررم، هاهاها……هاها، أشعرُ فقط أنه أمرٌ مؤسِف أو شيء من هذا القبيل إذا لم أتمكن من رؤية وجه سيلفي اللطيفة.”

ليس هنالك حاجةٌ حقًا لإستخدام سحرِ النار لخلقِ رياحٍ دافئة أو مياهٍ دافِئة.

“لا، أنا لا أتحدث عن ذلِك. عَرَقُك.”

 

“ها…… هاا. آه، عرق؟ ماذا……؟”

على الرغم كُرههِ لذلك، لم يشتكِ سيلف أثناء تدريبه.

إقتربتُ منها، لكنها أظهرتْ تعبيرًا خائِفًا وتراجعت. تمامًا كما في السابِق، هي لا تُريد أن أقترِبَ منها لذا تراجعت.

رأيتهُ فقط على شاشة التلفزيون.

 الأمر كما لو أننا قطبي مغناطيس نتنافر كلما تقابلنا.

أنا عازم.

“……”

أم أنهُ لا يعرف كيفَ يخلع ملابسهُ بنفسِه؟ ليس باليدِ حيلة فهو يبلغ من العمر ستَ سنواتٍ فقط.

مسحتُ العرق من على جبهتي. أصبحَ تنفُسي مُستقِرًا. جيد.

“آه. إذن، أتعرِف الشعور الذي تشعر بهِ عِندما تُرتِل التعويذة؟ ذلك الشعور الذي تشعرُ بهِ في جميعِ أنحاء جسمِك الذي يجتمع في النهاية إلى يدك؟ حاول القيامَ بذلِك دونَ قولِ التعويذة. بمجرد أن تشعُر أنكَ قد جمعت الطاقة السحرية، دع التعويذة التي تريد إلقاءها تتبادر إلى ذهنك ثم أجبِرها على الخروجِ من يديك. جرب المحاولة مع شيء سهل. ابدأ بشيءٍ مثل “كرة الماء”.

إنحنيتُ لإلتقاطِ السيف الخشبي بشكلٍ مليءٍ بالهموم. ثم وضعتُ صورة الشخص المليء بالندم. إستدرتُ وأعطيتُها ظهري. سمحتُ لكتفي بالنزول وأخرجتُ تنهيدة عميقة. حسناً. “هااه…مؤخرًا، سيلفي حقًا باردة تجاهي…”

لو أعطيتُ الأولوية للطريقة الأولى وأُدرِب جسدي بكُلِ إخلاص، فمن المُمكِن بالفعل أن أتغلب عليهِ عاجلًا أم آجلًا.

 إستمرَ الصمتُ لفترةٍ من الوقت.

“ما الخطأ؟ إن لم تقلع ملابِسَك، فسوفَ تُصابُ بنزلةِ بردٍ، صحيح؟”

هل هذا يكفي؟ هل هذا يكفي يا باول؟ هل يجب أن أكون أضعف، أم أن هذا يبدو مُزيفًا للغاية؟

إنحنيتُ لإلتقاطِ السيف الخشبي بشكلٍ مليءٍ بالهموم. ثم وضعتُ صورة الشخص المليء بالندم. إستدرتُ وأعطيتُها ظهري. سمحتُ لكتفي بالنزول وأخرجتُ تنهيدة عميقة. حسناً. “هااه…مؤخرًا، سيلفي حقًا باردة تجاهي…”

“!!”

لا وجودَ للشيء الذي ينبغي أن يكونَ هُناك.

أمسكتْ يدٌ دافئة بيدي بإحكامٍ من الخلف. شعرتُ بالدفءِ الناعمِ واللطيف. إستدرتُ للوراء، وإذا بسيلفي هنا بجانبي.

أُمارِس تقنيات السيف في الصباح. وعندما أكون حُرًا في فترة ما بعدِ الظُهر، أستكشِفُ الأماكِنَ المُحيطة أو أُمارِس بعض تقنيات السحر على التل حيث توجد الشجرة الضخمة.

ووه!

محاولةُ القيامِ بشيءٍ ما بناءً على الشعور أمرٌ صعب.

قريبٌ جدًا. لم تكُن سيلفي قريبةً مني إلى هذا الحد منذُ فترةٍ طويلةٍ جدًا. باول-سان! لقد نجحت!!

لكنني لم أتوقع أبدًا أن تكون سيلفي فتاة.

“لأن روديوس مؤخرًا، غريبٌ بعض الشيء……”

بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن هناكَ بعض المبادئ تَخصُ سِحر الهجوم. لا أعرف ما هي المبادئ التي تتطابق مع بقية أنواع السحر. وعلى ما يبدو فإن السحر قادرٌ على فعلِ كُلِ شيء، لكنني لا أعرِفُ بالضبط كيفية تحقيقِ ذلك.

مممم. وأنا على علمٍ بهذه النقطة.

“لـ-ليس عن ذلك…… لـ-لا……!!”

ولا داعي للقول، أنا لم أعامِلها بنفسِ الطريقة مؤخرًا.

الفصل 8: البلادة

من وجهة نظر سيلفي، ربما تغير موقفي كثيرًا. مثل معرفة أن الشخص الآخر هو امرأة ثرية تبحث عن شريكِ الزواج.

هذا لأنني نشأت بشكلٍ مُريح.

سوف تشعر بالتأكيد بعدمِ الإرتياح. ولكن ما نوع الموقف الذي يجب أن أستخدِمَه؟

لأن سيلف هي فتاة، سأدعوها سيلفي من الآن فصاعدًا.

ما كُنتُ لأستطيعَ فِعلها في الماضي. أنا مع فتاةٍ لطيفة، كيف لا أكون متوترًا؟

لم يكُن هناك أي شيء بإستطاعتي فعلهُ للخروج من هذا الموقف.

في نفسِ العُمر وفتاةٌ شابةٌ لطيفة. أنا حقًا لا أعرف كيف أتعامل معها.

“رودي، يمكنكَ إستحضارُ المطر، لذلك ألا يُمكِنُكَ وقفُه؟”

لو إن هذا فقط يحدثُ من وجهةِ نظري كبالِغ، ربما لو إن سيلفي أكبر، لربما إستطعتُ التعامُلَ مع هذا ببعض المعرفة التي جمعتُها من قراءة الروايات. لو إنها صبي، لإستطعتُ إستعمالَ تجربتي كأخٍ أكبر.

“آه. إذن، أتعرِف الشعور الذي تشعر بهِ عِندما تُرتِل التعويذة؟ ذلك الشعور الذي تشعرُ بهِ في جميعِ أنحاء جسمِك الذي يجتمع في النهاية إلى يدك؟ حاول القيامَ بذلِك دونَ قولِ التعويذة. بمجرد أن تشعُر أنكَ قد جمعت الطاقة السحرية، دع التعويذة التي تريد إلقاءها تتبادر إلى ذهنك ثم أجبِرها على الخروجِ من يديك. جرب المحاولة مع شيء سهل. ابدأ بشيءٍ مثل “كرة الماء”.

لكنها فتاةٌ في نفسِ عُمري. بالطبع، لقد لعبتُ ألعابًا حيث يمكن فيها مغازلةُ فتياتٍ في سنِها، ولكن تلك كانت كُلُها أوهامًا. إلى جانبِ ذلك، لم أُرِد هذا النوع من العلاقات معها في الوقتِ الحالي. نحنُ على حدٍ سواء صغارٌ جدًا.

“جوه……”

لكن بالتأكيد لدي آمالٌ كبيرة للمستقبل!

“همم؟”

دعونا نرمي كل ذلك جانِبًا. إنها طفلة تتعرض للتنمر. لم يقِف أحدٌ إلى جانبي عندما تعرضتُ للتنمر، لذلك آمل أن أُصبِح رفيقها. بغض النظر عن كونها صبي أو فتاة، هذا هو الشيء الوحيد الذي لن يتغير. ولكن من الصعبِ عليَّ مُعاملتُها بنفسِ الطريقة كما في السابِق. أنا أيضًا صبي، وآمل في بناء علاقةٍ جيدةٍ مع الفتيات.

“إيه؟ مممم، مم……”

في المستقبل!!

مؤخرًا بدأت أُجرِب دمج السحر مع فنون السيف، مثلًا، إستخدامُ سِحر الرياح لزيادة سرعة السيف، أو خلق موجة صدمة لتحريكِ جسدي لتفادي هجمات الخصم، أو تشكيل الرمال المُتحرِكة لعرقلة خُطا العدو أو أشياء كهذه………

اررغ…أنا لا أفهم. ماذا علي أن أفعل؟ ربما كان يجب أن أسأل باول عن هذا أيضًا.

“إيه؟ مممم، مم……”

“……آسفة، لكنني في الواقِع لا أكرهُ روديوس.”

“إنطلِق”

“سـ-سيلفي……”

لم أعُد أستطيع التفكير.

بعد أن أظهرتُ تعبير شخصٍ لا فائدة منه، فركتْ سيلفي رأسي.

*(هنا يقصد الناس الذين يخرجون على عكسهِ هو الذي كان يقضي كل وقته يلعب (أونلاين))

وإبتسمتْ إليَّ بإرتياح. إبتسامةً لطيفةً.

ضِحكةً خبيثة.

إزدادت نبضاتُ قلبي.

هذه التجربة قد تؤثر على تقاربه مع عنصر النار.

من الواضح أنني كنتُ المُخطِئ، لكنها هي التي إعتذرتْ إليّ.

صرخ سيلف.

أمسكتُ بيدِها بإحكام.

عندما دخلتُ البوابة، رأيتُ الخادمةَ ليليا بمنشفةٍ كبيرة تقف عند الباب.

إحمر وجهُها خجلًا وهي تنظرُ إليَّ ثُمَ قالت، “إذن، هل يُمكِنُكَ أن تتصرف بشكلٍ طبيعي كالسابِق؟”

 إستمرَ الصمتُ لفترةٍ من الوقت.

تأثيرُ سؤالِها هذا ونظراتِها إليَّ أصابني بقوة.

 بعد الكثير من الإعتذارات، الوعود، و المجاملات، قَبِلَت أن تَغفِرَ لي.

 هذا يكفي لجعلِ قلبي مُصمِمًا.

أبعدتُ يدي، و وافق سيلف ودموعهُ في عينه.

أنا عازم.

تحتَ الشجرةِ الضخمة فوقَ التل، جاء سيلف، كالعادة.

هذا صحيح، هي تأمل أن نعودَ كالمُعتاد.

هذه أول مرة تراودُني أفكارٌ كهذهِ عنه.

للحِفاظِ على ما كانَ لدينا من قبل، عليَّ أن أُعامِلها كما في السابقِ تمامًا، بنفس القدر من الوِد.

إنطلق!! أيها البندول الألماسي!

للسماح لها بالتخلُصِ من خوفِها وإحراجِها، أنا بحاجة لإخفاء حقيقة أنني رجل لأتماشى معها.

من وجهة نظر سيلفي، ربما تغير موقفي كثيرًا. مثل معرفة أن الشخص الآخر هو امرأة ثرية تبحث عن شريكِ الزواج.

بعبارةٍ أُخرى، سأُصبِحُ واحدًا مِنهُم. نعم، رُبما حانَ الوقت.

قَلَّبتُ بخفةٍ خلال كتابِ السحر، ثم أشرتُ إلى إثنينِ من الأماكِن. “لا، إنه مكتوبٌ هنا. الشلال واليدُ الساخِنة.”

لأكونَ بطلَ روايةٍ أحمقَ لا ينتبهُ لمن حولَه.

هممم…..حسنًا، عندما سيحاول ويرى أنهُ لا يستطيع فعلها، فهو سيختارُ السِحر المُدمج بنفسِه.

كونكَ قويًا فقط ليسَ جيدًا. كونكَ ضعيفًا فقط ليس صحيحًا أيضًا. يجب أن تملِكَ الإثنين منهم للحصول على شعبية!!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط