نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

موشوكو تينساي 9

إجتماع عائلي طارئ

إجتماع عائلي طارئ

VOLUME ONE

عندما نظرتُ إليها بدِقة، بدا أنها تتململ قليلًا مع وجهِها مصبوغٌ باللونِ الأحمر.

الفصل 9: إجتماع عائلي طارئ

هذهِ هي الأسماءُ التي أُعطيتْ لهُما.

part 1

كسرَّ حَملُ زينيث هذا التوازن.

تم تشخيصُ زينيث على أنها حامِل. أخي أو أختي سيولد.

“ااغغ…”

عائلتُنا تنمو. اوه رودي كم أنت محظوظ!!

لم تُخبِر أحدًا.

ظلتْ زينيث مُضطرِبةً طوالَ هذهِ السنوات.

part 5

في الماضي، كانتْ تتنهد وتشُك فيما لو إنها غيرُ قادرةٍ على إنجابِ المزيدِ من الأطفال، لكن منذُ حوالي شهر، بدأت تَشعرُ بتغييرٍ في جسدِها. تتعبُ بسهولة، وتصابُ بالغثيان وتتقيء وما إلى ذلِك. هذه هي العلامات الشائعة للحمل. نظرًا لأنها لا تزال تتذكر تلكَ العلامات، ذهبتْ إلى الطبيب وتم تشخيصُها على أنها حامل. التشخيصُ في هذا العالم دقيقٌ تقريبًا.

إنهُ مُنقذي. شخصٌ يستحِقُ إحترامي.

عَمَتْ السعادةُ مَنزِلَ غرايرات بهذا الخبر.

طرقتُ الباب، وخرجتْ زينيث على الفور.

لو أنجبَتْ صبيًا، فسيتمُ تسميتهُ بهذا. لو أنجبَتْ فتاةً، فسيتمُ تَسميتُها بذلك. هناك الغرفةُ أيضًا، إلى جانب كيف يُمكِن للطِفلِ إستخدامَ ملابسِ رودي القديمة.

لذلك، إبتسمتُ فقط مُحَييًا سيلفي.

وموضوعات لا حصر لها.

عرفَ الجميعُ عن ذلكَ في مرحلةٍ ما. ليليا خادمةٌ مُجتهِدة. تُرسِلُ كُلَ راتبِها تقريبًا إلى أهلِها. و لحلِ مشكلةِ القرية، كثيرًا ما تَخرُجُ مع باول، وتختلِفُ عن زينيث التي تبقى في القريةِ للمُساعدةِ في العيادة. 

إستمر الضَحِكُ في ذلكَ اليومِ الصاخِب. أنا كذلِكَ سعيدٌ جدًا بصراحة، ورأيتُ أن الأُختَ الصغرى أفضل. ذلك لأن آخِرَ أخٍ أصغر كان قد دمر أهمَ شيءٍ بالنسبةِ لي بإستخدام مِضربِ بيسبول.

“أليس هذا سهلًا لفهمِه.”

وهكذا.

فجأة لاحظتُ باول يضحك.

بعد شهر، ظهرتْ مُشكِلةٌ أُخرى.

“ما الأمر، لماذا تُحدِقُ بي. هل تُريد أن تكونَ رائِعًا مثل أبيك؟”

part 2

حتى لو أعطتها عائلةُ غرايرات رسومَ السفر، فإن الخطرَ لا يزالُ موجودًا حتى لو رَكِبَتْ العربة.

إكتشفنا أن الخادمةَ ليليا حامل.

لم تُخبِر أحدًا.

“أنا آسِفة، أنا حامل.”

“نعم. إنهُ أفضل حالًا مؤخرًا، لكنهُ لم يهتم بالعواقبِ في الماضي. من المُمكنِ أن يكون هُناك أخٌ أكبر أو أختٌ كُبرى لرودي.”

أعلنت ليليا بوضوحٍ أنها حاملٌ عندما إجتمعتْ الأُسرة.

عندما نظرتُ إليها بدِقة، بدا أنها تتململ قليلًا مع وجهِها مصبوغٌ باللونِ الأحمر.

في تلكَ اللحظة، تجمدَ أفرادُ عائلةِ غرايرات.

لقد فَهِمَ هذا الطفلُ الذكي بدقةٍ ما حدث، ووجهَ تَدفُقَ المُحادثةِ بدِقة، وحتى أنهُ وضع فخًا مثاليًا في سياقِ كلامِه.

من فعل ذلك……؟

قالتْ ليليا: “من الأفضلِ غَسلُها.”

لم يحاوِل أحدٌ أن يسألَ هذا السؤال في مزاجٍ كهذا.

لذا أجبتُ: “هذاا-يُمكِنُ أن تكون أو لا تكون رائحةُ زيتِ السمسم؟”

عرفَ الجميعُ عن ذلكَ في مرحلةٍ ما. ليليا خادمةٌ مُجتهِدة. تُرسِلُ كُلَ راتبِها تقريبًا إلى أهلِها. و لحلِ مشكلةِ القرية، كثيرًا ما تَخرُجُ مع باول، وتختلِفُ عن زينيث التي تبقى في القريةِ للمُساعدةِ في العيادة. 

“هممم. ولكن هل يُمكِنُ لِـليليا مقاومةُ الأب؟”

ليليا بالكادِ تُغادِرُ المنزِل لشيءٍ غير العمل. ولم تنتشِر شائعات عن أن ليليا قريبةٌ بشكلٍ خاص من شخصٍ ما أيضًا.

الفصل 9: إجتماع عائلي طارئ

هل يُمكِنُ أنها فعلتْ ذلِكَ مع شخصٍ غريب……

“……نعم”

لكنني أعرِفُ شيئًا واحِدًا.

إستخدمتْ ليليا كُلَ معرفتِها وتحركت. حاولتُ أيضًا فِعلَ ما بوسعي، وأطلقتُ بإستمرارٍ سِحرَ الشِفاء للمُساعدة.

بعد أن أصبحتْ زينيث حاملًا، أُجبِر باول على التوقُفِ عن مُمارسةِ أنشِطَتهِ الجنسية، ونتيجةً لعدم شعورهِ بالراحةِ مع هذا الوضع، تسللَ إلى غرفةِ ليليا في الليل.

“في وقتٍ سابِق، عندما ذهبتُ إلى المِرحاض ومرَرتُ بِغُرفةِ ليليا، سمعتُ الأبَ يقول……إذا كُنتِ لا تُريدينَ أن يعلمَ الجميعُ بذلِك، فمِنَ الأفضلِ أن تفتَحي ساقيكِ بطاعة…أو شيءٍ من هذا القبيل.”

لو إنني طِفلٌ حقًا، فسأعتقِد أنهُما يلعبان البوكر فقط.

part 5

لسوءِ الحظ، أنا أعرِف. لم يلعب الإثنان البوكر، ولكن كانا يفعلانِها…

سأردُ هذا الجميل.

أتمنى حقًا لو كانا أكثرَ حذرًا. إنهُما يُفكِران في هذا أيضًا على الأغلَب.

في لحظةِ الشعورِ بالراحة تلك، أظهرتْ ليليا أيضًا علامات الوِلادة.

[مرحبًا أيها الفتيان!! اليوم سنتعلم بعضَ المعلوماتِ الجديدة. سنتعلم عن أهمية من مانع الحمل!!]

“إنه الأب، الأب هو المُخطئ.”

أريدُ حقا أن أجعلِ باول، الذي تحولَ وجههُ إلى اللونِ الأخضر، يسمع عن هذهِ الدروس.

لا، لا. إهدء. ذلِكَ الإجتماع العائليُّ الطارِئ، تلكَ النظرةُ المُرعِبة على وجهِ زينيث.

حسنا، لا أعرِفُ عن وسائلِ منعِ الحمل هُنا هذا لو إنها موجودة.

يبدو أن زينيث تُصدِقُ أكاذيبي العشوائية، ناظِرةً بتفاجُئ إلى ليليا الواقفة ورائي.

بالطبع، لا أنوي الكشفَ عن هذا الأمر والتسبب في تفكُكِ الأُسرة.

لو كَبُرَّ هذا الطِفلُ بأمانٍ وبشكلٍ جيد.

لن تُسامِحَني الخادِمةُ أبدًا لو فعلتُ ذلك.

لن تُسامِحَني الخادِمةُ أبدًا لو فعلتُ ذلك.

بالإضافةِ إلى أنني تلقيتُ الكثيرَ من التأييدِ من باول بشأنِ مسألة سيلفي. سأغفِر لهُ هذهِ المرة فقط.

“أعتقِدُ ذلِك. على الرُغمِ من أنني أراها لطيفةً جدًا الآن.”

الرِجالُ ذوي الشعبية يواجهون المشاكِلَ أيضًا. لهذا السبب إذا تم الإشتباهُ به، سأُغطي عليه. يُمكِنُني حتى أن أكونَ عُذرَ غيابِه. بعد أن عزمتُ الأمرَ على مُساعدتِه، قُمتُ بإشارةٍ لباول بعيني مُشيرًا إلى أنه سيكونُ على ما يُرام.

إكتشفنا أن الخادمةَ ليليا حامل.

لكن في الوقتِ نفسِه، نظرَتْ زينيث إلى باول، مليئةً بالشك.

بول لا يزالُ ساذجًا في بعضِ المناطِق.

وبالمُصادفة، كلانا نظر إليهِ في الوقتِ ذاتِه.

إبنةُ زينيث، نورن.

“آ-آسِف. عـ-على الأرجح، إنهُ طفلي……”

هذا الوداع ُلا يُمكِنُ أن يحدُثَ بهذهِ الطريقةِ الرهيبة.

هذا الزميلُ يَستسلِمُ بِسهولة.

ظلتْ زينيث مُضطرِبةً طوالَ هذهِ السنوات.

يا لهُ من مُثيرٍ للشفقة……لا، ينبغي الثناء على الرجالِ الشُرفاء. إنهُ يحبُ دائمًا أن يجمعَ أفرادَ الأُسرة ويبدأ في التصرُفِ كنبيل من خلال إلقاء المواعِظ عليّ:

هذا ما فكرتُ فيهِ عندما نظرتُ إلى زينيث. لقد ظهر قِناعُ هانيا* خلفها.

“كُن صادِقًا” شيء من هذا القبيل،

معظمُ حديثِها كان عن قصصٍ قديمةٍ عن باول.

“كُن رجوليًا” أو شيء كهذا،

مرت عدةُ أشهُرٍ دون حدوثِ أي شيءٍ خاص.

“قُم بحماية الفتيات” أحيانًا عن هذا،

في لحظةِ الشعورِ بالراحة تلك، أظهرتْ ليليا أيضًا علامات الوِلادة.

“لا تفعل أشياءً غيرَ شريفة” أو هذا.

لكن، مع إستمراري في مُشاهدةِ باول يتدربُ بالسيفِ في الفناء كُلَ يوم، بدأ الحريقُ الذي لا ينطفئ في جسدي في أن يُصبِحَ أكبر.

لذلِكَ رُبما لا يستطيعُ قولَ أي شيءٍ سوى الحقيقة.

“الأُم، سيُمكِنُني الحصولُ على شَقيقَينِ في نفسِ الوقت، فلماذا الجو ثقيلٌ جدًا؟”

أليستْ هذهِ صفةً جيدة؟ أنا لا أكرهُ هذا الجُزء فيك.

حينها بدأتْ الأسئِلة.

ولكِنَّ الوضعَ أصبحَ سيئًا جدًا……

سأخدمُ هذا الشخصَ بإحترامٍ كبيرٍ حتى اليومَ الذي أموتُ فيه. لا يُمكِنُني سدادُ فضلِهِ عليَّ بنفسي، لقد إزدريتهُ كثيرًا.

هذا ما فكرتُ فيهِ عندما نظرتُ إلى زينيث. لقد ظهر قِناعُ هانيا* خلفها.

“أنا سعيدٌ حقًا بقضاءِ بعضِ الوقتِ مع سيلفي، لذلك أعتقِدُ أنهُ من الأفضلِ أن يكونَ لأشقائي أصدقاءٌ في نفسِ العُمر.”

قالت ليليا: “هناكَ رائحةٌ فيها.”

تمامًا هكذا، بما في ذلكَ ليليا، بدأ إجتماعٌ عائليٌ طارئ.

“أنا سعيدٌ حقًا بقضاءِ بعضِ الوقتِ مع سيلفي، لذلك أعتقِدُ أنهُ من الأفضلِ أن يكونَ لأشقائي أصدقاءٌ في نفسِ العُمر.”

part 3

لم تُخبِر أحدًا.

أول من كسرَ الصمتَ هي زينيث.

كرامةُ الأب؟ ما معنى هذا؟

إنها تقودُ المُبادرة.

part 7

“حسنا، ماذا سنفعل الآن؟”

لا بد أنها سمعت ما قلتهُ سابقًا.

من كيفَ أنظرُ إليها، زينيث هادئةٌ للغاية.

“إسمحي لي رجاءً بأن أترُكَ هذهِ الوظيفةَ بعدَ مُساعدتكِ على الولادة.”

لقد أعطتْ زوجها الذي إرتكبَ الزِنا وخانها، مجرد صفعة دون الوقوعِ في غضبٍ هستيري.

part 5

لا يزالُ وجهُ باول يحملُ بصمةَ يدٍ حمراء.

في كُلِ مرةٍ عندما أكونُ غارقًا في العَرَقِ من مُمارسة تقنياتِ السيف، تقومُ بإعدادِ منشفةٍ لي على الفور. إذا تَبللتُ بسببِ المطر، فستُعِدُ الماءَ الساخنَ أيضًا. وخلال الليالي الباردة تُحضِرُ لي بطانية. عندما أنسى إرجاعَ الكتُبِ على الرفوف، تقومُ هي بحزمِهِم وإرجاعهِم نيابةً عني.

“إسمحي لي رجاءً بأن أترُكَ هذهِ الوظيفةَ بعدَ مُساعدتكِ على الولادة.”

“وااا!! رودي، ماذا تقول……”

الشخصُ الذي أجابَ هي ليليا. كما أنها هادئةٌ للغاية. ربما في هذا العالم هذا شيءٌ شائعٌ جدًا. المالِكُ والخادمةُ في علاقةٍ غرامية. بمُجردِ أن تتحولَ هذهِ العَلاقة إلى مُشكِلة، تُغادِرُ الخادمةُ المَنزِل.

شعور ولعِها بليليا والشعورُ بأنها تعرضتْ للخيانة.

هممم.

هُنا في هذا الجانبِ ولِدتْ فتاةٌ أيضًا.

في العادة، سأكونُ مُهتمًا بمثلِ هذهِ القُصةِ المأساوية. لكن هذا الجو يجعلُني غيرَ قادرٍ حتى على الإرتعاش. بعد كُلِ شيء لديَّ ضبطُ نفسٍ جيد. على عكسِ باول.

VOLUME ONE

فقط للمعلومية، باول متكورٌ في الزاويةِ الآن.

تلكَ الكلمة ‘الولادة المبكرة’ رقصتْ في قلبي.

كرامةُ الأب؟ ما معنى هذا؟

كُلما إستمرتْ في الحديث، كُلما صارتْ قوةُ تمسيدِها على رأسي أقوى وأقوى.

“ماذا عن الطِفل؟”

كانت السماءُ تُمطِرُ آنذاك. حينها كنتُ أدرسُ الموسوعةَ النباتية في غُرفتي بمشاعرَ مُعقدة. حينها دخلتْ ليليا وبدأت التنظيف. لقد كنتُ مُنغمِسًا في قراءةِ الكتاب ولم أُلاحِظ أن ليليا تُنظِفُ بالقُربِ من المكانِ الذي خبئتُ فيهِ القطعةَ الأثريةَ الإلهية. عندما إنتبهتُ لذلك، كان الأوانُ قد فاتَ بالفِعل. يدُ ليليا تُمسِكُ بالقطعةِ الأثريةِ الإلهية.

“أُخطِطُ لتربيتهِ في مسقطِ رأسي بعد أن أُنجِبَهُ هنا في فيدوا.”

فأجبتُ: “ماااااا-هذاااااا، هذااااا—”

“مسقطُ رأسُكِ هو في الجنوبِ صحيح؟”

جيد. الآن يأتي وقتُ الضربةِ النهائية.

“نعم”

حينها بدأتْ الأسئِلة.

“ستكونينَ مُرهقةً بعد الولادة، وعلى الأغلب لا يُمكِنُكي قطعُ كُلِ هذهِ المسافةِ لوحدِكِ صحيح؟”

حسنًا، سأتركُ الأمرَ للبلاي بوي.

“….رُبما، ولكن ليسَ لديَّ أيُّ مكانٍ آخرَ للذهابِ إليه.”

أيضًا، يبدو أن موقفَ ليليا صارَ أفضل. لقد كانتْ دائمًا حذرةً مني في الماضي. حسنًا، إنه أمرٌ متوقعٌ بسببِ إنغماسي في تَعلُمِ السيفِ منذُ صِغري.

تقع فيدوا في القسمِ الشمالي من أسورا.

حسنا، لا أعرِفُ عن وسائلِ منعِ الحمل هُنا هذا لو إنها موجودة.

على حدِ علمي، تتطلب المُدنُ الواقعةُ في الجانبِ الجنوبي من مملكةِ أسورا رحلةَ شهرٍ كامِلٍ حتى على عرباتٍ تَجُرُها الخيول. على الرُغمِ من أنهُ شهرٌ كامِل، فإن أمنَ مملكةِ أسورا والطقسَ جيدانِ جدًا. لذا فالرِحلةُ إلى هُناك لا تُعتَبرُ قاسية.

أنا آسِف، سدادُ صالِحِكَ عليَّ في حادثةِ سيلفي يجبُ أن ينتظر.

ولكن هذا فقط فيما يخصُ المُسافرينَ الطبيعيين.

“نعم”

ليليا ليسَ لديها المال. وعِندَ عدمِ إمتلاكِكَ للمال، يُمكِنُكَ أن تمشيَّ فقط.

لذا أجبتُ: “هذاا-يُمكِنُ أن تكون أو لا تكون رائحةُ زيتِ السمسم؟”

حتى لو أعطتها عائلةُ غرايرات رسومَ السفر، فإن الخطرَ لا يزالُ موجودًا حتى لو رَكِبَتْ العربة.

بعد أن أصبحتْ زينيث حاملًا، أُجبِر باول على التوقُفِ عن مُمارسةِ أنشِطَتهِ الجنسية، ونتيجةً لعدم شعورهِ بالراحةِ مع هذا الوضع، تسللَ إلى غرفةِ ليليا في الليل.

الأُم التي أنجبتٍ للتو تَنطلِقُ بمُفردِها في رحلة. لو أنني رجلٌ سيءٌ وقابلتُها، ماذا سأفعل لوالتقيتُ بها؟

كِلاهُما أُنثيان. كِلاهُما أختي، لا وجودَ لأخي.

بالطبع سأُهاجِمُها، فهذهِ أوزةٌ ذهبية كيف لا أفعل؟. إنهُ كالطلبِ من الآخرين ‘من فضلِكُم هاجموني’. سيؤخذُ الطِفلُ كرهينةٍ ثم تُسجَنُ الأم. تُسرَقُ كُلُ أموالِها ومُمتلكتِها أولًا. ويبدو أن هناكَ شكلًا من أشكالِ نظامِ العبودية في هذا العالم، ستكونُ صفقةً مُنتهيةً إذا تمَ بيعُ الأمِ والطفلِ أيضًا.

لو أنجبَتْ صبيًا، فسيتمُ تسميتهُ بهذا. لو أنجبَتْ فتاةً، فسيتمُ تَسميتُها بذلك. هناك الغرفةُ أيضًا، إلى جانب كيف يُمكِن للطِفلِ إستخدامَ ملابسِ رودي القديمة.

حتى لو إن أسورا هي المكانُ الأكثرُ أمانًا في هذا العالم، فهذا لا يعني أنهُ لا يوجدُ أشخاصٌ سيئون هُناك. هناك فرصةٌ كبيرةٌ لأن يتم مُهاجمة مُسافِرٍ كهذا.

تقع فيدوا في القسمِ الشمالي من أسورا.

زينيث على حق. تَحمُلُ رحلةٍ كهذه هو مشكلة. حتى لو تمكنتْ ليليا من تَحمُلِها، فماذا عن الطِفل؟

“أليس هذا سهلًا لفهمِه.”

هل يُمكِنُ للطفلِ أن يتحملَ رحلةَ شهرٍ كامِل؟

إستمر الضَحِكُ في ذلكَ اليومِ الصاخِب. أنا كذلِكَ سعيدٌ جدًا بصراحة، ورأيتُ أن الأُختَ الصغرى أفضل. ذلك لأن آخِرَ أخٍ أصغر كان قد دمر أهمَ شيءٍ بالنسبةِ لي بإستخدام مِضربِ بيسبول.

مُستحيل، صحيح؟

عَضتْ زينيث أظافرها في ألم. يبدو أنها مُتردِدة.

بالطبع إذا إنهارتْ ليليا، فسيُرافِقُها الطِفلُ أيضًا. لو مَرِضوا، فلن يكونَ لديهُما أيضًا الموارِدُ للبحثِ عن طبيب، وفي النهاية سيهلَكان.

أشعرُ أن هذا تحذيرٌ من زينيث لكي أنتبِهَ على أفعالي من الآن فصاعِدًا.

يُمكِنُ لعيني بالفعلِ تصورُ مشهدِ ليليا وهي تَحمِلُ طِفلها المُنهار في العاصفةِ الثلجية.

أعتقِدُ أن زينيث مُثيرةٌ للإعجابِ لدرجةِ أنها لا تَميلُ إلى المشاعر المُتعلِقةِ بالخيانة. لو إنني في مكانِها، فبالتأكيدِ ستُصيبُني الغيرةُ إلى درجةِ أنني سأُلاحِقُها حتى وهي تَخرُجُ هارِبة.

أنا لا أريدُ أن تموتَ ليليا بهذهِ الطريقة.

كرامةُ الأب؟ ما معنى هذا؟

“لكن عزيزتي، هذا حقًا……”

“ستكونينَ مُرهقةً بعد الولادة، وعلى الأغلب لا يُمكِنُكي قطعُ كُلِ هذهِ المسافةِ لوحدِكِ صحيح؟”

“إخرس!!”

ثم ربتت على رأسي بقوةٍ أكبر، لا، إنها الآن تُمسِكُ رأسي بقوة……

حاول باول المُجادلة مُتلعثِمًا، ولكن بعدَ رفضِ زينيث له، تَجعدَ مثلَ الطفلِ في الزاوية مرةً أخرى.

“لا، هذا النوع من الأشياء هو……”

في هذهِ المسألة، ليسَ لديهِ قوةُ التحدُث. همم. يبدو أن باول قد تمَ إستبعادهُ بالفعلِ من المُعادلة.

ابنة ليليا، آيشا.

“…………”

وبالمُصادفة، كلانا نظر إليهِ في الوقتِ ذاتِه.

عَضتْ زينيث أظافرها في ألم. يبدو أنها مُتردِدة.

في الواقعِ، العلاقة بين الإثنين جيدةُ جدًا. لقد تمَ الحِفاظُ على الأُسرةِ لمُدةِ ستِ سنواتٍ معًا، يُمكِنُ للمرء حتى أن يراهُم كأصدقاء جيدين.

هي لا تكرهُ ليليا لدرجةِ قتلِها.

هذا ما فكرتُ فيهِ عندما نظرتُ إلى زينيث. لقد ظهر قِناعُ هانيا* خلفها.

في الواقعِ، العلاقة بين الإثنين جيدةُ جدًا. لقد تمَ الحِفاظُ على الأُسرةِ لمُدةِ ستِ سنواتٍ معًا، يُمكِنُ للمرء حتى أن يراهُم كأصدقاء جيدين.

لكن لم يحدُث شيء.

لو إن ما في بطنِ ليليا ليسَ طِفلَ باول.

part 6

لو تعرضتْ ليليا للإغتصاب في زُقاقٍ وحَمِلتْ بسببِ ذلك، فإن زينيث ستسمحُ بالتأكيد……لا، بل ستَحميها بقوة، وتترُك طِفلها يُربى هُنا. ممّا فَهِمتهُ من تدفقِ المُحادثة، هذا العالم ليسَ لديهِ مفهومُ الإجهاض.

في كُلِ مرةٍ عندما أكونُ غارقًا في العَرَقِ من مُمارسة تقنياتِ السيف، تقومُ بإعدادِ منشفةٍ لي على الفور. إذا تَبللتُ بسببِ المطر، فستُعِدُ الماءَ الساخنَ أيضًا. وخلال الليالي الباردة تُحضِرُ لي بطانية. عندما أنسى إرجاعَ الكتُبِ على الرفوف، تقومُ هي بحزمِهِم وإرجاعهِم نيابةً عني.

أعتقِدُ أن هُناك نوعينِ من المشاعرِ المُتضارِبة في قلبِ زينيث الآن.

مثل روايةٍ خفيفةٍ مُعينة، حيثُ يضعُ يديهِ على كُلٍ من لويز وتابيثا وما يزالُ بخير؟

شعور ولعِها بليليا والشعورُ بأنها تعرضتْ للخيانة.

إستخدمتْ ليليا كُلَ معرفتِها وتحركت. حاولتُ أيضًا فِعلَ ما بوسعي، وأطلقتُ بإستمرارٍ سِحرَ الشِفاء للمُساعدة.

أعتقِدُ أن زينيث مُثيرةٌ للإعجابِ لدرجةِ أنها لا تَميلُ إلى المشاعر المُتعلِقةِ بالخيانة. لو إنني في مكانِها، فبالتأكيدِ ستُصيبُني الغيرةُ إلى درجةِ أنني سأُلاحِقُها حتى وهي تَخرُجُ هارِبة.

فأجبتُ: “ماااااا-هذاااااا، هذااااا—”

حقيقةُ أن زينيث قادرةٌ على الحفاظِ على هدوئِها مُرتبِطٌ بموقفِ ليليا. لم تَجِد ليليا الأعذارَ لنفسِها، ومن الواضحِ أنها تُخطِطُ فقط لتَحمُلِ المسؤولية. تَحمُلَ كُلِ المسؤولية تجاهَ الأُسرةِ التي خانتها، والتي خدمتها دائمًا.

قالت ليليا: “هناكَ رائحةٌ فيها.”

لكنَ الشخصَ الذي يجبُ أن يتحمل المسؤوليةَ في رأيي، هو باول. ليسَ من الصوابِ أن تتحمل ليليا كُلَ المسؤولية.

يا لهُ من مُثيرٍ للشفقة……لا، ينبغي الثناء على الرجالِ الشُرفاء. إنهُ يحبُ دائمًا أن يجمعَ أفرادَ الأُسرة ويبدأ في التصرُفِ كنبيل من خلال إلقاء المواعِظ عليّ:

هذا الوداع ُلا يُمكِنُ أن يحدُثَ بهذهِ الطريقةِ الرهيبة.

لسوءِ الحظ، أنا أعرِف. لم يلعب الإثنان البوكر، ولكن كانا يفعلانِها…

لهذا قررتُ مساعدةَ ليليا. لقد تلقيتُ الكثيرَ من الرعايةِ منها. على الرُغمِ من أننا لم نتفاعل كثيرًا ونادرًا ما تتحدثُ معي، لكنها إعتنتْ بي جيدًا.

سأجعلهُ يَخدِمُ السيد روديوس.

في كُلِ مرةٍ عندما أكونُ غارقًا في العَرَقِ من مُمارسة تقنياتِ السيف، تقومُ بإعدادِ منشفةٍ لي على الفور. إذا تَبللتُ بسببِ المطر، فستُعِدُ الماءَ الساخنَ أيضًا. وخلال الليالي الباردة تُحضِرُ لي بطانية. عندما أنسى إرجاعَ الكتُبِ على الرفوف، تقومُ هي بحزمِهِم وإرجاعهِم نيابةً عني.

لسوءِ الحظ، أنا أعرِف. لم يلعب الإثنان البوكر، ولكن كانا يفعلانِها…

والأهمُ من ذلك.

من كيفَ أنظرُ إليها، زينيث هادئةٌ للغاية.

الأهم، لا، الأكثرُ أهمية.

تم تشخيصُ زينيث على أنها حامِل. أخي أو أختي سيولد.

إنها تعرفُ عن وجودِ القطعة الأثريةِ الإلهية، لكنها أبقتها سرًا.

“أنتَ أغلِق فمكَ بحقِ الجحيم!!”

هذا صحيح، ليليا تَعرِف.

“لا تفعل أشياءً غيرَ شريفة” أو هذا.

في ذلكَ الوقتِ عندما كُنتُ لا أزالُ أعتقِدُ أن سيلفي هي صبي.

في كُلِ مرةٍ عندما أكونُ غارقًا في العَرَقِ من مُمارسة تقنياتِ السيف، تقومُ بإعدادِ منشفةٍ لي على الفور. إذا تَبللتُ بسببِ المطر، فستُعِدُ الماءَ الساخنَ أيضًا. وخلال الليالي الباردة تُحضِرُ لي بطانية. عندما أنسى إرجاعَ الكتُبِ على الرفوف، تقومُ هي بحزمِهِم وإرجاعهِم نيابةً عني.

كانت السماءُ تُمطِرُ آنذاك. حينها كنتُ أدرسُ الموسوعةَ النباتية في غُرفتي بمشاعرَ مُعقدة. حينها دخلتْ ليليا وبدأت التنظيف. لقد كنتُ مُنغمِسًا في قراءةِ الكتاب ولم أُلاحِظ أن ليليا تُنظِفُ بالقُربِ من المكانِ الذي خبئتُ فيهِ القطعةَ الأثريةَ الإلهية. عندما إنتبهتُ لذلك، كان الأوانُ قد فاتَ بالفِعل. يدُ ليليا تُمسِكُ بالقطعةِ الأثريةِ الإلهية.

كُلما إستمرتْ في الحديث، كُلما صارتْ قوةُ تمسيدِها على رأسي أقوى وأقوى.

لقد صُدِمتُ تمامًا حينها. بسبب السنواتَ العشرين من حياتي مُنعزِلًا، فغُرفتي كانتْ فوضويةً تمامًا دونَ الاهتمامِ بوجودِ أي شخصٍ بجانبي. حتى أن هُناكَ مُجلدًا على سطحِ المكتب في الكمبيوتر يحملُ إسمَ [الصورِ المُثيرة]. ربما هذا هو السببُ في أن تقنيات التخبِئة الخاصة بي أصبحتْ صدِئة. لكنني لم أتوقَع على الإطلاقِ أنهُ تم العثورُ عليها بسهولة. حتى أنني حاولتُ بجديةٍ إخفاءه……أهذهِ هي القوى الخارِقة التي تمتَلِكُها الخادمات والتي دائمًا ما أراها في الأنمي؟

“ااغغ…”

شيءٌ ما في قلبي بدأ في الإنهيار، وبدأ الدمُ في مُغادرةِ دماغي.

وبالتالي، فإن هذهِ المسألةَ تَقترِبُ من نهايتِها.

حينها بدأتْ الأسئِلة.

من سيفعلُ ذلك. أنا لستُ باول.

قالت ليليا: “ما هذا؟”

ثم ربتت على رأسي بقوةٍ أكبر، لا، إنها الآن تُمسِكُ رأسي بقوة……

فأجبتُ: “ماااااا-هذاااااا، هذااااا—”

“أنا آسِفة، أنا حامل.”

قالت ليليا: “هناكَ رائحةٌ فيها.”

هذا الوداع ُلا يُمكِنُ أن يحدُثَ بهذهِ الطريقةِ الرهيبة.

لذا أجبتُ: “هذاا-يُمكِنُ أن تكون أو لا تكون رائحةُ زيتِ السمسم؟”

هذا صحيح، ليليا تَعرِف.

قالت ليليا: “تَخُصُ من هذه؟”

“حسنا، ماذا سنفعل الآن؟”

قلتُ: “……………آسف، إنها تخصُ روكسي.”

“كونكَ رَجُلًا يجعلُكَ تتفهمُني، صحيح؟”

قالتْ ليليا: “من الأفضلِ غَسلُها.”

“الأُم، سيُمكِنُني الحصولُ على شَقيقَينِ في نفسِ الوقت، فلماذا الجو ثقيلٌ جدًا؟”

قلتُ: “كيفَ يُمكِنُ غَسلُ شيءٍ كهذا!!”

“قُم بحماية الفتيات” أحيانًا عن هذا،

أعادتْ ليليا القطعةَ الأثريةَ الإلهية إلى المكانِ المحمي الإلهي مكان تخبِئتها.

هذا الزميلُ يحاولُ دائمًا المُزاح. 

ثُم بعدها تركتني أنا المُرتجِف، وغادرتْ الغُرفة.

“نعم. إنهُ أفضل حالًا مؤخرًا، لكنهُ لم يهتم بالعواقبِ في الماضي. من المُمكنِ أن يكون هُناك أخٌ أكبر أو أختٌ كُبرى لرودي.”

في تلكَ الليلةِ كنتُ على إستعدادٍ لمواجهةِ إجتماعٍ عائلي.

أُختي الكُبرى من حياتي الماضية هي مثالٌ جيد.

لكن لم يحدُث شيء.

هُنا في هذا الجانبِ ولِدتْ فتاةٌ أيضًا.

كنتُ أرتجِفُ طوالَ الليل. ولكن عندما صار الوقتُ عند الثانيةِ صباحًا، لم يَحدُث شيءٌ على الإطلاق.

أريدُ حقا أن أجعلِ باول، الذي تحولَ وجههُ إلى اللونِ الأخضر، يسمع عن هذهِ الدروس.

لم تُخبِر أحدًا.

الشخصُ الذي أجابَ هي ليليا. كما أنها هادئةٌ للغاية. ربما في هذا العالم هذا شيءٌ شائعٌ جدًا. المالِكُ والخادمةُ في علاقةٍ غرامية. بمُجردِ أن تتحولَ هذهِ العَلاقة إلى مُشكِلة، تُغادِرُ الخادمةُ المَنزِل.

سأردُ هذا الجميل.

هي لا تكرهُ ليليا لدرجةِ قتلِها.

“الأُم، سيُمكِنُني الحصولُ على شَقيقَينِ في نفسِ الوقت، فلماذا الجو ثقيلٌ جدًا؟”

“آه، أوتش، بالطبع يا أمي، أوتش~”

يجب أن أكونَ مثلَ الطِفل.

هل يأملُ هذا الرجل في بناء حريمٍ يخصُه؟ هل يأملُ في الحصولِ على النعيم، حيثُ لديهِ زوجةٌ جميلة، خادمة يُمكِنُهُ التعاملُ معها متى يرغب في ذلك، وإبن لتدريبهِ على السيف؟

ليليا حامِل. هذا رائع، هناكَ المزيدُ من أفرادِ الأُسرة. لماذا تغضبين؟

“هممم…الأب على خطأ، لكنَ ليليا هي التي تُعاقب، هذا غريبٌ جدًا.”

“هذا لأنها ووالدُكَ قد فعلا شيئًا غيرَ مسموحٍ به.”

إبتسمتُ بضُعفٍ مُظهِرًا أسناني البيضاء الناصِعة، حسنًا…أسناني لم تكُن بيضاء.

ردتْ زينيث على سؤالي وتنهدت. بدا أن غضبًا كامِنًا يزحفُ مع صوتِها. لكن هذا الغضب لا يبدو أنهُ موجهٌ نحوَ ليليا. عرفتْ زينيث هذا بوضوحٍ بنفسِها. عمَّن كانَ المُخطئ الأكبرَ هُنا.

وهكذا، اليوم سيكونُ مَنزِلُنا سلميًا مرةً أُخرى.

“هممم. ولكن هل يُمكِنُ لِـليليا مقاومةُ الأب؟”

أنتَ حقًا لا تفهَم.

“ماذا؟”

جيد. الآن يأتي وقتُ الضربةِ النهائية.

حسنًا، حتى لو إن هذا ظُلمٌ لباول، فقد حفرَ هذا القبرَ بنفسِه. لذا الأب…يُرجى تَحملُ كُلِ اللوم.

لقد أعطتْ زوجها الذي إرتكبَ الزِنا وخانها، مجرد صفعة دون الوقوعِ في غضبٍ هستيري.

أنا آسِف، سدادُ صالِحِكَ عليَّ في حادثةِ سيلفي يجبُ أن ينتظر.

أتى هذا الطِفلُ إلى هذا العالمِ دونَ مشاكل، وبكى بقوة.

“أنا أعلم. الأبُ يُمسكُ شيئًا على ليليا.”

سأجعلهُ يتبعُ روديوس.

“إيه؟ هل هذا صحيح!؟”

على الرُغمِ من أنني أتحسَن، ما زلتُ لا أستطيعُ حتى تركَ علامةٍ على جسدِ باول، لذلك ليس هناك شعورٌ حقيقيٌ بالتغيير.

يبدو أن زينيث تُصدِقُ أكاذيبي العشوائية، ناظِرةً بتفاجُئ إلى ليليا الواقفة ورائي.

أمسكَ باول، الذي تفوحُ منهُ رائحةُ العرقِ، يدها بقوة.

بَدَتْ ليليا بلا تعبيرٍ كالمُعتاد، لكن يبدو أن لديها فكرةً عما يحدثُ وتحركَ حاجِبُها قليلًا. هل صحيحٌ حقًا أن لديها ضعفًا يُمسِكهُ باول عليها. ولكن من كيف تبدو الأمور، الشخصُ الذي تم إكتشافُ ضَعفهِ هو في الواقعِ باول……

ثُم بعدها تركتني أنا المُرتجِف، وغادرتْ الغُرفة.

على أيةِ حال. لا يُهِم.

“أعتقدُ ذلك.”

في وقتٍ سابِق، عندما ذهبتُ إلى المِرحاض ومرَرتُ بِغُرفةِ ليليا، سمعتُ الأبَ يقول……إذا كُنتِ لا تُريدينَ أن يعلمَ الجميعُ بذلِك، فمِنَ الأفضلِ أن تفتَحي ساقيكِ بطاعة…أو شيءٍ من هذا القبيل.”

مُستحيل، صحيح؟

“وااا!! رودي، ماذا تقول……”

“إنه الأب، الأب هو المُخطئ.”

“أنتَ أغلِق فمكَ بحقِ الجحيم!!”

حتى لو أعطتها عائلةُ غرايرات رسومَ السفر، فإن الخطرَ لا يزالُ موجودًا حتى لو رَكِبَتْ العربة.

صرخت زينيث مُسكِتَتًا إياه.

على حدِ علمي، تتطلب المُدنُ الواقعةُ في الجانبِ الجنوبي من مملكةِ أسورا رحلةَ شهرٍ كامِلٍ حتى على عرباتٍ تَجُرُها الخيول. على الرُغمِ من أنهُ شهرٌ كامِل، فإن أمنَ مملكةِ أسورا والطقسَ جيدانِ جدًا. لذا فالرِحلةُ إلى هُناك لا تُعتَبرُ قاسية.

“ليليا، هل ما قالهُ صحيح؟”

لقد كان وقتًا صعبًا حقًا. رأسُ الطفلِ في الأسفل.

“لا، هذا النوع من الأشياء هو……”

part 6

أرادتْ ليليا قولَ شيء، لكن التردُدَّ ظهرَ في عينيها.

لكن والِدُ عائلتِنا لعوبٌ حقًا.

هل أصبتُ الهدفَ بكلامي دونَ عِلمي؟ أم أنها فقط تُسايرُني؟

هذا مخيفٌ جدًا…… لـ-لا، لا أستطيعُ التحدُثَ عنهُ هكذا بعد الآن.

“هذا صحيح، لا يُمكِنُ قولُ ذلكَ بصوتٍ عالٍ، هذا طبيعي……”

بالطبع، لا أنوي الكشفَ عن هذا الأمر والتسبب في تفكُكِ الأُسرة.

توصلتْ زينيث بشكلٍ تعسُفي إلى فهمٍ خاصٍ بها بناءً على موقفِ ليليا.

تدريبُ السيفِ صارِمٌ للغاية اليوم.

بدا على باول الإندهاش والإرتباك، على الرُغمِ من فمهِ المفتوح على مصراعيه، إلا أنه لم يستطِع قولَ أي شيء، وأصبحَ مثلَ سمكةٍ ذهبيةٍ يفتح فمهُ ويغلِقهُ بلا صوت، فقط هكذا.

“إنه الأب، الأب هو المُخطئ.”

جيد. الآن يأتي وقتُ الضربةِ النهائية.

على الرُغمِ من سعادتي بذلِك، آمل أن تُخفِفَ من إحترامِها.

“الأُم. أشعرُ أن ليليا ليستْ على خطأ.”

الفصل 9: إجتماع عائلي طارئ

“نعم”

part 6

“إنه الأب، الأب هو المُخطئ.”

“إخرس!!”

“………نعم”

هل يجب أن أتوقفَ عن التفكيرِ في أن أكونَ بطلَ الروايةِ الغافِلَ وأتعلمَ منه……؟

“هممم…الأب على خطأ، لكنَ ليليا هي التي تُعاقب، هذا غريبٌ جدًا.”

في كُلِ مرةٍ أرى فيها باول يتدرب، أتذكر مرَّتي الأولى.

“……………نعم”

يمكن أن تفعلَ ذلِكَ مرةً واحدةً كُلَ فترة. لا يُمكِنُكَ أن تفعلَ ذلكَ على التوالي في وقتٍ واحد.

ليس بعد………أحتاجُ لأن أضغطَ على زينيث أكثر.

بالطبع إذا إنهارتْ ليليا، فسيُرافِقُها الطِفلُ أيضًا. لو مَرِضوا، فلن يكونَ لديهُما أيضًا الموارِدُ للبحثِ عن طبيب، وفي النهاية سيهلَكان.

“أنا سعيدٌ حقًا بقضاءِ بعضِ الوقتِ مع سيلفي، لذلك أعتقِدُ أنهُ من الأفضلِ أن يكونَ لأشقائي أصدقاءٌ في نفسِ العُمر.”

وبالتالي، فإن هذهِ المسألةَ تَقترِبُ من نهايتِها.

“……نعم”

تدريبُ السيفِ صارِمٌ للغاية اليوم.

“أيضًا يا أمي. بالنسبةِ لي، كلاهُما سيكونانِ إخوتي أو أخواتي.”

“هذا صحيح، لا يُمكِنُ قولُ ذلكَ بصوتٍ عالٍ، هذا طبيعي……”

“……………فهمت، فهمت. شيش، أنا حقًا لا أستطيعُ الفوزَ أمامكَ يا رودي.”

“حسنًا، مع هذا كتحذير، من فضلِكَ لا تضعْ يديكَ على أنثى غيرِ الأم.”

أخذتْ زينيث نفسًا عميقًا.

هُنا في هذا الجانبِ ولِدتْ فتاةٌ أيضًا.

أنتِ تُعطيني الكثيرَ من المتاعب، الأم.

وبالتالي، فإن هذهِ المسألةَ تَقترِبُ من نهايتِها.

“ليليا، إبقِ في منزلِنا. أنتِ بالفعل جزءٌ من العائلةِ عند هذهِ النُقطة!! لا يُسمَحُ لكِ بالمُغادرةِ لوحدِك!!”

لو تعرضتْ ليليا للإغتصاب في زُقاقٍ وحَمِلتْ بسببِ ذلك، فإن زينيث ستسمحُ بالتأكيد……لا، بل ستَحميها بقوة، وتترُك طِفلها يُربى هُنا. ممّا فَهِمتهُ من تدفقِ المُحادثة، هذا العالم ليسَ لديهِ مفهومُ الإجهاض.

إنها تضعُ النظامَ الجديد.

نَمَّتْ سيلفي بشكلٍ واضِح. يُمكِنُها الآن إستخدامُ التعويذةِ الصامتة مع سحرِ الفئةِ المتوسطة. إنها أيضًا قادرةٌ على أداء بعضِ التأثيراتِ الدقيقةِ جدًا.

فتحَ باول عينيهِ على مصراعيها، وبكَتْ ليليا بينما هي تُغطي شفتَيها بيدَيها.

على أيةِ حال. لا يُهِم.

في كُلِ مرةٍ عندما أكونُ غارقًا في العَرَقِ من مُمارسة تقنياتِ السيف، تقومُ بإعدادِ منشفةٍ لي على الفور. إذا تَبللتُ بسببِ المطر، فستُعِدُ الماءَ الساخنَ أيضًا. وخلال الليالي الباردة تُحضِرُ لي بطانية. عندما أنسى إرجاعَ الكتُبِ على الرفوف، تقومُ هي بحزمِهِم وإرجاعهِم نيابةً عني.

وبالتالي، فإن هذهِ المسألةَ تَقترِبُ من نهايتِها.

كما لو أنهُ كان قد واجهَ شيئًا كهذا من قبل وظلَّ هادئًا.

part 4

“لا، هذا النوع من الأشياء هو……”

تمامًا هكذا، تم جَمعُ كُلِ اللومِ على باول، وإستقرت الأمور.

لم يحاوِل أحدٌ أن يسألَ هذا السؤال في مزاجٍ كهذا.

في النهاية، نظرتْ زينيث إلى باول كما لو أنهُ خنزيرٌ سيُذبَح.

“……………نعم”

تقلصتْ كُراتي في تلكَ اللحظةِ فقط من تَخيُلِ ما ستفعلُ به.

هذا الرُجل، يبدو وكأنهُ لم يُعاني بما فيهِ الكفاية.

مع تلكَ النظرةِ فقط تُغادِرُ زينيث عائِدةً إلى غُرفتِها وحدها.

“الأُم. أشعرُ أن ليليا ليستْ على خطأ.”

ليليا تبكي. لا تزالُ تلكَ النظرةُ التي لا تملكُ أي تعابيرٍ على وجهِها، لكن دموعُها تَتَدفقُ من عينيها.

الأُم التي أنجبتٍ للتو تَنطلِقُ بمُفردِها في رحلة. لو أنني رجلٌ سيءٌ وقابلتُها، ماذا سأفعل لوالتقيتُ بها؟

أرادَ باول مُعانقتَها مُتردِدًا.

هممم.

حسنًا، سأتركُ الأمرَ للبلاي بوي.

هل تُريد أن يُنظرَ إليك بهذهِ العيون، روديوس؟

لَحِقتُ زينيث إلى غُرفةِ النومِ الرئيسية. لو تسببَ هذا الحادِثُ في أن تُطلِقَ زينيث باول، ستكونُ مُشكِلة.

وبإستمرارِ المخاض لفترةٍ طويلة، كلٌ من الأُم والطفل قد سقطا في وضعٍ خطير.

طرقتُ الباب، وخرجتْ زينيث على الفور.

فأجبتُ: “ماااااا-هذاااااا، هذااااا—”

“الأم. الأشياء السابِقةُ التي قُلتُها كانت كذِبًا. من فضلكِ لا تكرهي الأب.”

VOLUME ONE

قلتُ هذا دونَ أي مقدمات.

بالطبع سأُهاجِمُها، فهذهِ أوزةٌ ذهبية كيف لا أفعل؟. إنهُ كالطلبِ من الآخرين ‘من فضلِكُم هاجموني’. سيؤخذُ الطِفلُ كرهينةٍ ثم تُسجَنُ الأم. تُسرَقُ كُلُ أموالِها ومُمتلكتِها أولًا. ويبدو أن هناكَ شكلًا من أشكالِ نظامِ العبودية في هذا العالم، ستكونُ صفقةً مُنتهيةً إذا تمَ بيعُ الأمِ والطفلِ أيضًا.

بدتْ زينيث مذهولةً لِلَحظة، لكنها إبتسمتْ بعدَ ذلِكَ وربتتْ على رأسي.

أنا لا أريدُ أن تموتَ ليليا بهذهِ الطريقة.

“فهِمت. لم أكُن أعتقِد أنني سوف أُحِبُ هذا النوعَ السيء من الرِجال. هذا الزميل غبيٌ وشهوانيٌ جدًا، لذلكَ فقد أعددتُ نفسي مُسبقًا لحدوثِ شيءٍ كهذا. ولكن حدثَ ذلِكَ فجأة لدرجةِ أنني صُدِمتُ للغاية.”

كسرَّ حَملُ زينيث هذا التوازن.

“………هل الأبُ مولعٌ بالنِساء إلى هذهِ الدرجة؟”

باول لا يزالُ يُصِرُ على ذلك. أنا أتفهم ذلك، لكنني لا أتفِقُ معه.

تظاهرتُ بعدمِ معرفةِ أي شيء وسألت.

قلتُ: “كيفَ يُمكِنُ غَسلُ شيءٍ كهذا!!”

“نعم. إنهُ أفضل حالًا مؤخرًا، لكنهُ لم يهتم بالعواقبِ في الماضي. من المُمكنِ أن يكون هُناك أخٌ أكبر أو أختٌ كُبرى لرودي.”

“إيه؟ هل هذا صحيح!؟”

كُلما إستمرتْ في الحديث، كُلما صارتْ قوةُ تمسيدِها على رأسي أقوى وأقوى.

بدأت أسهمُ باول في الاإخفاضِ كُلما سَمِعتُ أحداث ليليا الموصوفة.

“رودي لا يُمكِنُكَ أن تتحولُ إلى هذا النوعِ من الرجالِ في المُستقبل، حسنًا؟”

لطالما وجدتُ روديوس مُخيفًا وتجنبتهُ في الماضي.

ثم ربتت على رأسي بقوةٍ أكبر، لا، إنها الآن تُمسِكُ رأسي بقوة……

لو مدحتَها على أنها لطيفةٌ وتُدلِلُها بإستمرار، فلن تُصبِحَ امرأةً جيدةً في المُستقبل.

“لا يُمكِنُكَ مُعاملةُ سيلفي بإستخفاف، أتفهم؟”

هدفي هو أن أكونَ أخًا أكبرَ مُحترمًا، لكنَ باول بالتأكيدِ لن يحظى بالإحترام.

“آه، أوتش، بالطبع يا أمي، أوتش~”

أشعرُ أن هذا تحذيرٌ من زينيث لكي أنتبِهَ على أفعالي من الآن فصاعِدًا.

“أنا آسِفة، أنا حامل.”

لكن، يبدو أن الأمور ستكون على ما يُرام الآن. الباقي سيعتمِدُ على جُهدِ باول في إرضاء أمي.

“إنه الأب، الأب هو المُخطئ.”

لكن والِدُ عائلتِنا لعوبٌ حقًا.

في العادة، سأكونُ مُهتمًا بمثلِ هذهِ القُصةِ المأساوية. لكن هذا الجو يجعلُني غيرَ قادرٍ حتى على الإرتعاش. بعد كُلِ شيء لديَّ ضبطُ نفسٍ جيد. على عكسِ باول.

ليس هناك فرصة ثانية، يا مستر.

من فعل ذلك……؟

اليوم الثاني.

سأجعلهُ يَخدِمُ السيد روديوس.

تدريبُ السيفِ صارِمٌ للغاية اليوم.

لكن مضايقاتهُ الجنسية العرضية أشعلتْ ناري.

لقد ساعدتُكَ بالفعلِ في إراحةِ الأُم، هل يُمكِنُكَ عدمُ صبِ غضبِكَ عليّ؟

حسنا، لا أعرِفُ عن وسائلِ منعِ الحمل هُنا هذا لو إنها موجودة.

part 5

لو بقيَّ الوضعُ على هذا النحو، لربما إستطعتُ السيطرةَ على رغباتيَّ الخاصة.

–من منظورِ ليليا–

لم تُخبِر أحدًا.

سأكونُ صريحةً.

في تلكَ الليلةِ كنتُ على إستعدادٍ لمواجهةِ إجتماعٍ عائلي.

هذا الحَملُ هو خطأي. هذا لأنني أعرِفُ أنني أنا من أغويتُ باول.

أنتِ تُعطيني الكثيرَ من المتاعب، الأم.

عندما جِئتُ إلى هذا المَنزِل لم أُخطِط لهذا على الإطلاق. ولكن، بسبب الإستماع إلى آهاتهِم الثقيلة كُلَ ليلة، ثم تنظيفُ غرفتهِم المُشبعة برائحتيهُما، تراكمتْ الرغبةُ الجنسية في داخلي.

هذا صحيح، ليليا تَعرِف.

في البداية قمتُ بحلِ الأمرِ بنفسي.

على الأقل حتى الآن.

لكن، مع إستمراري في مُشاهدةِ باول يتدربُ بالسيفِ في الفناء كُلَ يوم، بدأ الحريقُ الذي لا ينطفئ في جسدي في أن يُصبِحَ أكبر.

هذا جَعلني أشعرُ بالغيرةِ نوعًا ما. ربما هذهِ هي أفضلُ نهايةٍ من وجهةِ نظرِه.

في كُلِ مرةٍ أرى فيها باول يتدرب، أتذكر مرَّتي الأولى.

“حسنا، ماذا سنفعل الآن؟”

كنتُ أصغرَ سنًا بكثيرٍ في ذلكَ الوقت، خلال الأيام في الدوجو. هذا الشخص بالطبعِ هو باول، لقد هاجمني في إحدى الليالي. على الرُغمِ من أنني لم أكرهه، لكنني لم أحبهُ أيضًا. لم تكُن مرَّتي الأولى رومانسيةً للغاية، وذرفتُ الدموعَ في ذلكَ الوقت.

لكنني أعرِفُ شيئًا واحِدًا.

ولكن بعدَ ذلكَ مباشرةً، كان من هاجمني هو الوزيرُ الأصلعُ السمين.

“حسنا، ماذا سنفعل الآن؟”

لذلِكَ إعتقدتُ أن باول كان أفضلَ مِنهُم، لم أُمانِع ذلكَ الحادثَ كثيرًا…

الرِجالُ ذوي الشعبية يواجهون المشاكِلَ أيضًا. لهذا السبب إذا تم الإشتباهُ به، سأُغطي عليه. يُمكِنُني حتى أن أكونَ عُذرَ غيابِه. بعد أن عزمتُ الأمرَ على مُساعدتِه، قُمتُ بإشارةٍ لباول بعيني مُشيرًا إلى أنه سيكونُ على ما يُرام.

لذا عندما سَمِعتُ أن باول يحاولُ توظيفَ خادمة، فكرتُ في إستخدامِ ذلكَ الوقتِ كمادةِ تفاوض. 

لا، لا. إهدء. ذلِكَ الإجتماع العائليُّ الطارِئ، تلكَ النظرةُ المُرعِبة على وجهِ زينيث.

باول الذي لم أرَهُ منذُ ذلكَ الحين، بدا أكثرَ رجولةً الآن.

“إنه الأب، الأب هو المُخطئ.”

لقد إختفى الصبيُّ الشاب، وصارت ملامحهُ الرجولية ظاهرة ومُميزة.

فجأة لاحظتُ باول يضحك.

أمامَ مثلِ هذا الرجُل، تمكنتُ بالفعلِ من الصمودِ لمُدةِ 6 سنوات.

لكن والِدُ عائلتِنا لعوبٌ حقًا.

في البداية، لم يُغازلني باول.

في ذلكَ الوقتِ كان باول موهوبًا جدًا، لكنهُ لم يُحِب التدريب. وعادةً ما يتخطاهُ للعبِ في المدينة. وفقدتْ ليليا عُذريتَها بسببِ هجومِ باول المُتسلِل أثناء الليل عندما كانتْ نائمة. باول الخائِف من الكشفِ عن هذا الحادِث، هرب.

لو بقيَّ الوضعُ على هذا النحو، لربما إستطعتُ السيطرةَ على رغباتيَّ الخاصة.

“نعم”

لكن مضايقاتهُ الجنسية العرضية أشعلتْ ناري.

هذا الحَملُ هو خطأي. هذا لأنني أعرِفُ أنني أنا من أغويتُ باول.

على الرُغمِ من أنني يمكنُ أن أتحملَ ذلك، ولكنني كنتُ أعرف أنني بدأتُ أصِلُ إلى حدودي.

في ذلكَ الوقتِ كان باول موهوبًا جدًا، لكنهُ لم يُحِب التدريب. وعادةً ما يتخطاهُ للعبِ في المدينة. وفقدتْ ليليا عُذريتَها بسببِ هجومِ باول المُتسلِل أثناء الليل عندما كانتْ نائمة. باول الخائِف من الكشفِ عن هذا الحادِث، هرب.

كسرَّ حَملُ زينيث هذا التوازن.

“ستكونينَ مُرهقةً بعد الولادة، وعلى الأغلب لا يُمكِنُكي قطعُ كُلِ هذهِ المسافةِ لوحدِكِ صحيح؟”

بإستخدامِ شهوةِ باول الجنسية الجامِحة كفُرصة، أغويتهُ إلى الغُرفة……

أرادتْ ليليا قولَ شيء، لكن التردُدَّ ظهرَ في عينيها.

لذلكَ كُلُ شيءٍ هو خطأي. الحَملُ هو عِقابي. عقابٌ فُقداني للسيطرةِ على رغباتي وخيانةُ زينيث.

في كُلِ مرةٍ عندما أكونُ غارقًا في العَرَقِ من مُمارسة تقنياتِ السيف، تقومُ بإعدادِ منشفةٍ لي على الفور. إذا تَبللتُ بسببِ المطر، فستُعِدُ الماءَ الساخنَ أيضًا. وخلال الليالي الباردة تُحضِرُ لي بطانية. عندما أنسى إرجاعَ الكتُبِ على الرفوف، تقومُ هي بحزمِهِم وإرجاعهِم نيابةً عني.

لكنها غفرتْ لي.

أعتقِدُ أن زينيث مُثيرةٌ للإعجابِ لدرجةِ أنها لا تَميلُ إلى المشاعر المُتعلِقةِ بالخيانة. لو إنني في مكانِها، فبالتأكيدِ ستُصيبُني الغيرةُ إلى درجةِ أنني سأُلاحِقُها حتى وهي تَخرُجُ هارِبة.

لا، للدقة، روديوس هو من غفرَ لي.

كانت السماءُ تُمطِرُ آنذاك. حينها كنتُ أدرسُ الموسوعةَ النباتية في غُرفتي بمشاعرَ مُعقدة. حينها دخلتْ ليليا وبدأت التنظيف. لقد كنتُ مُنغمِسًا في قراءةِ الكتاب ولم أُلاحِظ أن ليليا تُنظِفُ بالقُربِ من المكانِ الذي خبئتُ فيهِ القطعةَ الأثريةَ الإلهية. عندما إنتبهتُ لذلك، كان الأوانُ قد فاتَ بالفِعل. يدُ ليليا تُمسِكُ بالقطعةِ الأثريةِ الإلهية.

لقد فَهِمَ هذا الطفلُ الذكي بدقةٍ ما حدث، ووجهَ تَدفُقَ المُحادثةِ بدِقة، وحتى أنهُ وضع فخًا مثاليًا في سياقِ كلامِه.

تمامًا هكذا، بما في ذلكَ ليليا، بدأ إجتماعٌ عائليٌ طارئ.

كما لو أنهُ كان قد واجهَ شيئًا كهذا من قبل وظلَّ هادئًا.

لم تُخبِر أحدًا.

هذا مخيفٌ جدًا…… لـ-لا، لا أستطيعُ التحدُثَ عنهُ هكذا بعد الآن.

حقيقةُ أن زينيث قادرةٌ على الحفاظِ على هدوئِها مُرتبِطٌ بموقفِ ليليا. لم تَجِد ليليا الأعذارَ لنفسِها، ومن الواضحِ أنها تُخطِطُ فقط لتَحمُلِ المسؤولية. تَحمُلَ كُلِ المسؤولية تجاهَ الأُسرةِ التي خانتها، والتي خدمتها دائمًا.

لطالما وجدتُ روديوس مُخيفًا وتجنبتهُ في الماضي.

هذا الوداع ُلا يُمكِنُ أن يحدُثَ بهذهِ الطريقةِ الرهيبة.

روديوس ذكيٌ جدًا. لا بُد أنه لاحظ أنني كنتُ أتجنبهُ عن قصد. لكنهُ ما زال يُنقِذُني. على الرُغمِ من أنهُ على الأغلب قد شعر بعدمِ الإرتياح.

سأكونُ صريحةً.

لكن، مُتجاهِلًا مشاعِرَهُ الخاصة، إختارَ روديوس إنقاذَ طفلي.

حسنا، لا أعرِفُ عن وسائلِ منعِ الحمل هُنا هذا لو إنها موجودة.

شعرتُ بالخجلِ لأنني وجدتهُ مُخيفًا وتجنبته.

بإستخدامِ شهوةِ باول الجنسية الجامِحة كفُرصة، أغويتهُ إلى الغُرفة……

إنهُ مُنقذي. شخصٌ يستحِقُ إحترامي.

part 3

سأخدمُ هذا الشخصَ بإحترامٍ كبيرٍ حتى اليومَ الذي أموتُ فيه. لا يُمكِنُني سدادُ فضلِهِ عليَّ بنفسي، لقد إزدريتهُ كثيرًا.

زينيث على حق. تَحمُلُ رحلةٍ كهذه هو مشكلة. حتى لو تمكنتْ ليليا من تَحمُلِها، فماذا عن الطِفل؟

هذا صحيح.

“نعم”

لو كَبُرَّ هذا الطِفلُ بأمانٍ وبشكلٍ جيد.

ولكن هذا فقط فيما يخصُ المُسافرينَ الطبيعيين.

سأجعلهُ يتبعُ روديوس.

لذلك، إبتسمتُ فقط مُحَييًا سيلفي.

سأجعلهُ يَخدِمُ السيد روديوس.

“آه، أوتش، بالطبع يا أمي، أوتش~”

part 6

هممم.

— من منظورِ روديوس–

وهكذا، اليوم سيكونُ مَنزِلُنا سلميًا مرةً أُخرى.

مرت عدةُ أشهُرٍ دون حدوثِ أي شيءٍ خاص.

“حـ-حولَ ذلك. روديوس، هو أيضًا…… رائع.”

نَمَّتْ سيلفي بشكلٍ واضِح. يُمكِنُها الآن إستخدامُ التعويذةِ الصامتة مع سحرِ الفئةِ المتوسطة. إنها أيضًا قادرةٌ على أداء بعضِ التأثيراتِ الدقيقةِ جدًا.

أنتِ تُعطيني الكثيرَ من المتاعب، الأم.

وبالمقارنةِ بها، لم تتطور مهاراتي في السيفِ كثيرًا.

“ااغغ…”

على الرُغمِ من أنني أتحسَن، ما زلتُ لا أستطيعُ حتى تركَ علامةٍ على جسدِ باول، لذلك ليس هناك شعورٌ حقيقيٌ بالتغيير.

إنها إغاظاتُ باول الكلاسيكية.

أيضًا، يبدو أن موقفَ ليليا صارَ أفضل. لقد كانتْ دائمًا حذرةً مني في الماضي. حسنًا، إنه أمرٌ متوقعٌ بسببِ إنغماسي في تَعلُمِ السيفِ منذُ صِغري.

تم تسليمُ بقيةِ العملِ إلى القابلة.

على الرُغمِ من أنها تُحافظُ على وجهِها الخالي من التعابير، فكلماتُها وأفعالُها تجعلُني أشعرُ أنها تحترمُني كثيراً.

عند ولادة الطِفل، نادتْ ليليا بإسمِ باول بمَحبة.

على الرُغمِ من سعادتي بذلِك، آمل أن تُخفِفَ من إحترامِها.

باول الذي لم أرَهُ منذُ ذلكَ الحين، بدا أكثرَ رجولةً الآن.

على أي حال بعد تلكَ الحادثة، بدأت ليليا في التحدُثِ معي.

إنهُ لا ينظرُ إليَّ، ولكن إلى ما ورائي. عندما أدرتُ رأسي للخلف، رأيتُ سيلفي هُناك. نادرًا ما تأتي إلى منزلنا.

معظمُ حديثِها كان عن قصصٍ قديمةٍ عن باول.

–من منظورِ ليليا–

تعلمتْ ليليا بالفعلِ تقنيات السيف في نفسِ الدوجو مع باول.

لو بقيَّ الوضعُ على هذا النحو، لربما إستطعتُ السيطرةَ على رغباتيَّ الخاصة.

في ذلكَ الوقتِ كان باول موهوبًا جدًا، لكنهُ لم يُحِب التدريب. وعادةً ما يتخطاهُ للعبِ في المدينة. وفقدتْ ليليا عُذريتَها بسببِ هجومِ باول المُتسلِل أثناء الليل عندما كانتْ نائمة. باول الخائِف من الكشفِ عن هذا الحادِث، هرب.

على الرُغمِ من أنها تُحافظُ على وجهِها الخالي من التعابير، فكلماتُها وأفعالُها تجعلُني أشعرُ أنها تحترمُني كثيراً.

إنها تصفُ لي بوضوحٍ ما حدث.

عَضتْ زينيث أظافرها في ألم. يبدو أنها مُتردِدة.

بدأت أسهمُ باول في الاإخفاضِ كُلما سَمِعتُ أحداث ليليا الموصوفة.

هذا الرُجل، يبدو وكأنهُ لم يُعاني بما فيهِ الكفاية.

الإغتصاب والزِنا. باول حُثالة.

من كيفَ أنظرُ إليها، زينيث هادئةٌ للغاية.

لكن شخصية باول ليست شخصيةَ شخصٍ سيء. إنه متوحِشٌ وحرٌ مِثلَ الطِفل، النوع الذي يُخرِجُ الغريزة الأمومية. يحاولُ جاهِدًا أن يكونَ أبًا. لكنه ضعيفٌ للغايةِ في التحلي بالصَبر، ومهما كان ما يفكرُ فيه، فإنه يضعه على الفورِ موضعَ التنفيذ، فهو بالتأكيد ليس شخصًا سيئًا.

[مرحبًا أيها الفتيان!! اليوم سنتعلم بعضَ المعلوماتِ الجديدة. سنتعلم عن أهمية من مانع الحمل!!]

“ما الأمر، لماذا تُحدِقُ بي. هل تُريد أن تكونَ رائِعًا مثل أبيك؟”

لسوءِ الحظ، أنا أعرِف. لم يلعب الإثنان البوكر، ولكن كانا يفعلانِها…

سألني باول أثناء تدريب السيف.

ليليا بالكادِ تُغادِرُ المنزِل لشيءٍ غير العمل. ولم تنتشِر شائعات عن أن ليليا قريبةٌ بشكلٍ خاص من شخصٍ ما أيضًا.

هذا الزميلُ يحاولُ دائمًا المُزاح. 

شيءٌ ما في قلبي بدأ في الإنهيار، وبدأ الدمُ في مُغادرةِ دماغي.

 “الرجلُ الذي تسببَ تقريبًا في تفريقِ عائلتهِ وخانَ زوجتهُ وخاطرَ بزواجِه، رائع؟” 

تلكَ الكلمة ‘الولادة المبكرة’ رقصتْ في قلبي.

“ااغغ…”

“ما الأمر، لماذا تُحدِقُ بي. هل تُريد أن تكونَ رائِعًا مثل أبيك؟”

أظهر باول تعبيرًا مُتألِمًا. لقد نبهتُ نفسي بأن أكون حّذِرًا من هذا التعبير.

قالتْ ليليا: “من الأفضلِ غَسلُها.”

من المُفترضِ أن أكونَ شابًا وغافِلًا. لم أخدع أي شخص…يُمكِنُ للفتياتِ أن يأتينَ إليَّ من تلقاء أنفُسِهن. هذه هي الطريقة التي أردتُ أن أتعاملَ بها مع هذهِ الأمور.

كنتُ أصغرَ سنًا بكثيرٍ في ذلكَ الوقت، خلال الأيام في الدوجو. هذا الشخص بالطبعِ هو باول، لقد هاجمني في إحدى الليالي. على الرُغمِ من أنني لم أكرهه، لكنني لم أحبهُ أيضًا. لم تكُن مرَّتي الأولى رومانسيةً للغاية، وذرفتُ الدموعَ في ذلكَ الوقت.

“حسنًا، مع هذا كتحذير، من فضلِكَ لا تضعْ يديكَ على أنثى غيرِ الأم.”

نَمَّتْ سيلفي بشكلٍ واضِح. يُمكِنُها الآن إستخدامُ التعويذةِ الصامتة مع سحرِ الفئةِ المتوسطة. إنها أيضًا قادرةٌ على أداء بعضِ التأثيراتِ الدقيقةِ جدًا.

“لـ-ليليا على ما يُرام صحيح؟”

إنها إغاظاتُ باول الكلاسيكية.

هذا الرُجل، يبدو وكأنهُ لم يُعاني بما فيهِ الكفاية.

عندما نظرتُ إليها بدِقة، بدا أنها تتململ قليلًا مع وجهِها مصبوغٌ باللونِ الأحمر.

“في المرةِ القادِمةِ قد تُغادِرُ الأمُ إلى مسقطِ رأسِها دونَ أن تقولَ أي شيء……”

لكنَ الشخصَ الذي يجبُ أن يتحمل المسؤوليةَ في رأيي، هو باول. ليسَ من الصوابِ أن تتحمل ليليا كُلَ المسؤولية.

“اررغ……”

“إنه الأب، الأب هو المُخطئ.”

هل يأملُ هذا الرجل في بناء حريمٍ يخصُه؟ هل يأملُ في الحصولِ على النعيم، حيثُ لديهِ زوجةٌ جميلة، خادمة يُمكِنُهُ التعاملُ معها متى يرغب في ذلك، وإبن لتدريبهِ على السيف؟

قلتُ: “كيفَ يُمكِنُ غَسلُ شيءٍ كهذا!!”

هذا جَعلني أشعرُ بالغيرةِ نوعًا ما. ربما هذهِ هي أفضلُ نهايةٍ من وجهةِ نظرِه.

الطِفلُ الذي ولدَ للتوِ أصغرُ من إبنة زينيث من حيثُ الوقت الذي قضاهُ في بطنِ أُمِه، لكنَ هذا الطِفلَ صرخَ أيضًا بشكلٍ صحي.

مثل روايةٍ خفيفةٍ مُعينة، حيثُ يضعُ يديهِ على كُلٍ من لويز وتابيثا وما يزالُ بخير؟

يكفي أن يكون لديكَ زوجةٌ واحِدة.

هل يجب أن أتوقفَ عن التفكيرِ في أن أكونَ بطلَ الروايةِ الغافِلَ وأتعلمَ منه……؟

لذلكَ كُلُ شيءٍ هو خطأي. الحَملُ هو عِقابي. عقابٌ فُقداني للسيطرةِ على رغباتي وخيانةُ زينيث.

لا، لا. إهدء. ذلِكَ الإجتماع العائليُّ الطارِئ، تلكَ النظرةُ المُرعِبة على وجهِ زينيث.

تقع فيدوا في القسمِ الشمالي من أسورا.

هل تُريد أن يُنظرَ إليك بهذهِ العيون، روديوس؟

“قُم بحماية الفتيات” أحيانًا عن هذا،

يكفي أن يكون لديكَ زوجةٌ واحِدة.

على الرُغمِ من أنني يمكنُ أن أتحملَ ذلك، ولكنني كنتُ أعرف أنني بدأتُ أصِلُ إلى حدودي.

“كونكَ رَجُلًا يجعلُكَ تتفهمُني، صحيح؟”

عائلتُنا تنمو. اوه رودي كم أنت محظوظ!!

باول لا يزالُ يُصِرُ على ذلك. أنا أتفهم ذلك، لكنني لا أتفِقُ معه.

الرِجالُ ذوي الشعبية يواجهون المشاكِلَ أيضًا. لهذا السبب إذا تم الإشتباهُ به، سأُغطي عليه. يُمكِنُني حتى أن أكونَ عُذرَ غيابِه. بعد أن عزمتُ الأمرَ على مُساعدتِه، قُمتُ بإشارةٍ لباول بعيني مُشيرًا إلى أنه سيكونُ على ما يُرام.

“ماذا تحاول أن تُعلِمَ إبنكَ البالِغَ من العُمرِ ستَ سنوات؟”

أرادتْ ليليا قولَ شيء، لكن التردُدَّ ظهرَ في عينيها.

“ألا يسيلُ لعابُكَ على سيلفي. ستُصبِحُ تلكَ الطِفلة بالتأكيد جمالًا رائِعًا في المُستقبل.”

ليليا حامِل. هذا رائع، هناكَ المزيدُ من أفرادِ الأُسرة. لماذا تغضبين؟

لا يسعُني إلا أن أتفقَ مع هذا.

لقد فَهِمَ هذا الطفلُ الذكي بدقةٍ ما حدث، ووجهَ تَدفُقَ المُحادثةِ بدِقة، وحتى أنهُ وضع فخًا مثاليًا في سياقِ كلامِه.

“أعتقِدُ ذلِك. على الرُغمِ من أنني أراها لطيفةً جدًا الآن.”

أظهر باول تعبيرًا مُتألِمًا. لقد نبهتُ نفسي بأن أكون حّذِرًا من هذا التعبير.

“أليس هذا سهلًا لفهمِه.”

–من منظورِ ليليا–

“أعتقدُ ذلك.”

شيءٌ ما في قلبي بدأ في الإنهيار، وبدأ الدمُ في مُغادرةِ دماغي.

باول حُثالة، لكننا ما زلنا نتحدث بسهولةٍ معَ بعض.

“آه، أوتش، بالطبع يا أمي، أوتش~”

على الرُغمِ من أنني أبدو كطِفل، إلا أنني تجاوزت الـ 40 عاما فيما يتعلقُ بعُمري العقلي. وقد قضيتُ هذه السنواتَ كُلها كمُنعزل، أنا الحُثالة الحقيقية.

من فعل ذلك……؟

مُقتصِرًا فقط على لعبة، لكني أحب الفتيات أيضًا، وبالطبعِ أُحِبُ الحريم. قد تكون ذاتي الأساسية لها نفسُ ولعِ باول بالنِساء.

لا يزالُ وجهُ باول يحملُ بصمةَ يدٍ حمراء.

شعرتُ بهذا الشعور بعد أن تحدثتُ مع باول عن حادِثةِ سيلفي بعد أن جردتُها من ثيابِها بالقوة.

على الرُغمِ من سعادتي بذلِك، آمل أن تُخفِفَ من إحترامِها.

بعد تلكَ الحادثة، شعرتُ أن باول مُستعِدٌ للإقتراب من تلقاء نفسهِ مني وأن يكونَ صريحًا بشأنِ الأشياء. لأنني أظهرتُ جانبيَّ الضعيف، فهو لا يُجبِرُ نفسهُ على أن يكونَ أبًا صارِمًا، مما يعني أنهُ نَضُجَ أيضًا.

حسنا، لا أعرِفُ عن وسائلِ منعِ الحمل هُنا هذا لو إنها موجودة.

“هيهي……”

لو بقيَّ الوضعُ على هذا النحو، لربما إستطعتُ السيطرةَ على رغباتيَّ الخاصة.

فجأة لاحظتُ باول يضحك.

تقلصتْ كُراتي في تلكَ اللحظةِ فقط من تَخيُلِ ما ستفعلُ به.

إنهُ لا ينظرُ إليَّ، ولكن إلى ما ورائي. عندما أدرتُ رأسي للخلف، رأيتُ سيلفي هُناك. نادرًا ما تأتي إلى منزلنا.

“نعم”

عندما نظرتُ إليها بدِقة، بدا أنها تتململ قليلًا مع وجهِها مصبوغٌ باللونِ الأحمر.

أمامَ مثلِ هذا الرجُل، تمكنتُ بالفعلِ من الصمودِ لمُدةِ 6 سنوات.

لا بد أنها سمعت ما قلتهُ سابقًا.

هل يُمكِنُ للطفلِ أن يتحملَ رحلةَ شهرٍ كامِل؟

“مهلا، كرِر ذلك مرةً أُخرى حتى تسمعكَ جيدًا~”

في ذلكَ الوقتِ عندما كُنتُ لا أزالُ أعتقِدُ أن سيلفي هي صبي.

إنها إغاظاتُ باول الكلاسيكية.

ولكن هذا فقط فيما يخصُ المُسافرينَ الطبيعيين.

أنتَ حقًا لا تفهَم.

لا بد أنها سمعت ما قلتهُ سابقًا.

بول لا يزالُ ساذجًا في بعضِ المناطِق.

في كُلِ مرةٍ عندما أكونُ غارقًا في العَرَقِ من مُمارسة تقنياتِ السيف، تقومُ بإعدادِ منشفةٍ لي على الفور. إذا تَبللتُ بسببِ المطر، فستُعِدُ الماءَ الساخنَ أيضًا. وخلال الليالي الباردة تُحضِرُ لي بطانية. عندما أنسى إرجاعَ الكتُبِ على الرفوف، تقومُ هي بحزمِهِم وإرجاعهِم نيابةً عني.

حتى لو أن كلامهُ يأتي من القلبِ بنيةٍ صافية، فسوف تعتادُ على ذلك لو إستمعتَ إليهِ مراتًا عديدةً جدًا، وسيتحول بمرور الوقت إلى شيء غير مُضحِك. يجب أن تدع الناس يشعرون أنك بَليدٌ احيانًا، ولكن سيكون أكثر فعالية إذا قُلتَ كلماتِكَ الصادقةَ الحقيقيةَ من حينٍ لآخر.

أتى هذا الطِفلُ إلى هذا العالمِ دونَ مشاكل، وبكى بقوة.

يمكن أن تفعلَ ذلِكَ مرةً واحدةً كُلَ فترة. لا يُمكِنُكَ أن تفعلَ ذلكَ على التوالي في وقتٍ واحد.

فقط للمعلومية، باول متكورٌ في الزاويةِ الآن.

لذلك، إبتسمتُ فقط مُحَييًا سيلفي.

بَدَتْ ليليا بلا تعبيرٍ كالمُعتاد، لكن يبدو أن لديها فكرةً عما يحدثُ وتحركَ حاجِبُها قليلًا. هل صحيحٌ حقًا أن لديها ضعفًا يُمسِكهُ باول عليها. ولكن من كيف تبدو الأمور، الشخصُ الذي تم إكتشافُ ضَعفهِ هو في الواقعِ باول……

أيضًا، سيلفي فقط في السادسةِ من عُمُرِها. هذا الكلامُ مُبكِرٌ جدًا.

شعرتُ بالخجلِ لأنني وجدتهُ مُخيفًا وتجنبته.

لو مدحتَها على أنها لطيفةٌ وتُدلِلُها بإستمرار، فلن تُصبِحَ امرأةً جيدةً في المُستقبل.

ولادةُ زينيث كانتْ بتلكَ الصعوبة.

أُختي الكُبرى من حياتي الماضية هي مثالٌ جيد.

في كُلِ مرةٍ عندما أكونُ غارقًا في العَرَقِ من مُمارسة تقنياتِ السيف، تقومُ بإعدادِ منشفةٍ لي على الفور. إذا تَبللتُ بسببِ المطر، فستُعِدُ الماءَ الساخنَ أيضًا. وخلال الليالي الباردة تُحضِرُ لي بطانية. عندما أنسى إرجاعَ الكتُبِ على الرفوف، تقومُ هي بحزمِهِم وإرجاعهِم نيابةً عني.

“حـ-حولَ ذلك. روديوس، هو أيضًا…… رائع.”

هل يُمكِنُ للطفلِ أن يتحملَ رحلةَ شهرٍ كامِل؟

“هل هذا صحيح؟، شُكرًا لكِ سيلفي.”

وجهُ أبٍ غبي. هذه هي المرةُ الثانيةُ التي أرى فيها هذا التعبير.

إبتسمتُ بضُعفٍ مُظهِرًا أسناني البيضاء الناصِعة، حسنًا…أسناني لم تكُن بيضاء.

تقلصتْ كُراتي في تلكَ اللحظةِ فقط من تَخيُلِ ما ستفعلُ به.

سيلفي جيدةٌ حقًا في التواصُل. إعتقدتُ حقًا أن هذا حقيقي عندما نظرتْ إليَّ بنظرتِها اللطيفةِ هذه، ولكن هذا لا يتضمَنُ أي حُبٍ رومانسي.

لو إنني طِفلٌ حقًا، فسأعتقِد أنهُما يلعبان البوكر فقط.

على الأقل حتى الآن.

حينها بدأتْ الأسئِلة.

“ثُم أيُها الأب، أنا خارج.”

“………هل الأبُ مولعٌ بالنِساء إلى هذهِ الدرجة؟”

“لا تدفعها لأسفل في العشب!”

قلتُ: “كيفَ يُمكِنُ غَسلُ شيءٍ كهذا!!”

من سيفعلُ ذلك. أنا لستُ باول.

“ليليا، إبقِ في منزلِنا. أنتِ بالفعل جزءٌ من العائلةِ عند هذهِ النُقطة!! لا يُسمَحُ لكِ بالمُغادرةِ لوحدِك!!”

“أمي!! الأب هو – – – – -“

“أعتقدُ ذلك.”

“واه، توقف، توقف……!!”

لن تُسامِحَني الخادِمةُ أبدًا لو فعلتُ ذلك.

وهكذا، اليوم سيكونُ مَنزِلُنا سلميًا مرةً أُخرى.

بإستخدامِ شهوةِ باول الجنسية الجامِحة كفُرصة، أغويتهُ إلى الغُرفة……

part 7

أنا لا أريدُ أن تموتَ ليليا بهذهِ الطريقة.

بعد فترة، بدأتْ زينيث في المخاض.

لكنَ الشخصَ الذي يجبُ أن يتحمل المسؤوليةَ في رأيي، هو باول. ليسَ من الصوابِ أن تتحمل ليليا كُلَ المسؤولية.

لقد كان وقتًا صعبًا حقًا. رأسُ الطفلِ في الأسفل.

لم تُخبِر أحدًا.

ومع كونِ ليليا حامِلًا هي كذلِك، تمَ إستدعاء القابِلة من القريةِ للمُساعدة. لكنَ السيدةَ العجوز ليس لم تمتلِك أي حلولٍ أيضًا.

“حسنا، ماذا سنفعل الآن؟”

ولادةُ زينيث كانتْ بتلكَ الصعوبة.

لكنها غفرتْ لي.

وبإستمرارِ المخاض لفترةٍ طويلة، كلٌ من الأُم والطفل قد سقطا في وضعٍ خطير.

“أنا آسِفة، أنا حامل.”

إستخدمتْ ليليا كُلَ معرفتِها وتحركت. حاولتُ أيضًا فِعلَ ما بوسعي، وأطلقتُ بإستمرارٍ سِحرَ الشِفاء للمُساعدة.

لكن، يبدو أن الأمور ستكون على ما يُرام الآن. الباقي سيعتمِدُ على جُهدِ باول في إرضاء أمي.

مع جهودِنا مُجتمِعة، ولدتْ زينيث بنجاح.

“في المرةِ القادِمةِ قد تُغادِرُ الأمُ إلى مسقطِ رأسِها دونَ أن تقولَ أي شيء……”

أتى هذا الطِفلُ إلى هذا العالمِ دونَ مشاكل، وبكى بقوة.

سيلفي جيدةٌ حقًا في التواصُل. إعتقدتُ حقًا أن هذا حقيقي عندما نظرتْ إليَّ بنظرتِها اللطيفةِ هذه، ولكن هذا لا يتضمَنُ أي حُبٍ رومانسي.

إنها فتاة. أُخت. لحُسنِ الحظ أنها ليستْ الأخَ الأصغر.

كِلاهُما أُنثيان. كِلاهُما أختي، لا وجودَ لأخي.

في لحظةِ الشعورِ بالراحة تلك، أظهرتْ ليليا أيضًا علامات الوِلادة.

لكن والِدُ عائلتِنا لعوبٌ حقًا.

هذه هي اللحظة التي يكون فيها الجميعُ مُرتاحينَ ومُتعبين.

بدتْ زينيث مذهولةً لِلَحظة، لكنها إبتسمتْ بعدَ ذلِكَ وربتتْ على رأسي.

تلكَ الكلمة ‘الولادة المبكرة’ رقصتْ في قلبي.

لكن، مُتجاهِلًا مشاعِرَهُ الخاصة، إختارَ روديوس إنقاذَ طفلي.

لكن هذهِ المرة نجحتْ القابِلة. لقد تعاملت الولادة المقعدية بشكلٍ رهيب، ولكن يبدو أنها من ذوي الخِبرة في الولادة المُبكِرة. كما هو متوقعٌ من عُمرها.

على الأقل حتى الآن.

إتبعتُ أوامرَ القابِلة. ركلتُ مؤخِرةَ باول الخائِف، وجعلتهُ يَحمِل ليليا إلى غرفتي. في غضونِ ذلك، إستخدمتُ السِحرَ لصُنعِ الماء الساخن، وحاولتُ قصارى جُهدي لجمعِ الملابِس النظيفة، وعُدتُ إلى القابلة.

إنها إغاظاتُ باول الكلاسيكية.

تم تسليمُ بقيةِ العملِ إلى القابلة.

حتى لو أعطتها عائلةُ غرايرات رسومَ السفر، فإن الخطرَ لا يزالُ موجودًا حتى لو رَكِبَتْ العربة.

عند ولادة الطِفل، نادتْ ليليا بإسمِ باول بمَحبة.

اليوم الثاني.

أمسكَ باول، الذي تفوحُ منهُ رائحةُ العرقِ، يدها بقوة.

لو بقيَّ الوضعُ على هذا النحو، لربما إستطعتُ السيطرةَ على رغباتيَّ الخاصة.

الطِفلُ الذي ولدَ للتوِ أصغرُ من إبنة زينيث من حيثُ الوقت الذي قضاهُ في بطنِ أُمِه، لكنَ هذا الطِفلَ صرخَ أيضًا بشكلٍ صحي.

على الرُغمِ من سعادتي بذلِك، آمل أن تُخفِفَ من إحترامِها.

هُنا في هذا الجانبِ ولِدتْ فتاةٌ أيضًا.

“حـ-حولَ ذلك. روديوس، هو أيضًا…… رائع.”

كِلاهُما أُنثيان. كِلاهُما أختي، لا وجودَ لأخي.

من كيفَ أنظرُ إليها، زينيث هادئةٌ للغاية.

كِلا الجانبين من الفتيات؟—– قال باول وضَحِكَ بطريقةٍ سخيفة.

أعادتْ ليليا القطعةَ الأثريةَ الإلهية إلى المكانِ المحمي الإلهي مكان تخبِئتها.

وجهُ أبٍ غبي. هذه هي المرةُ الثانيةُ التي أرى فيها هذا التعبير.

فجأة لاحظتُ باول يضحك.

تعال للتفكيرِ في الأمر، باول حقًا بائسٌ جدًا. بعد كُلِ شيء، نما فصيلُ الإناث في منزلِنا بحجمِ مرتين. في هذا السيناريو، من الذي لديهِ أصغرُ موطئ قدم؟

“لا، هذا النوع من الأشياء هو……”

ربما الأبُ الذي إرتكبَ الزِنا مع الخادِمةِ التي أنجبت.

لكن، مُتجاهِلًا مشاعِرَهُ الخاصة، إختارَ روديوس إنقاذَ طفلي.

هدفي هو أن أكونَ أخًا أكبرَ مُحترمًا، لكنَ باول بالتأكيدِ لن يحظى بالإحترام.

هل يجب أن أتوقفَ عن التفكيرِ في أن أكونَ بطلَ الروايةِ الغافِلَ وأتعلمَ منه……؟

إبنةُ زينيث، نورن.

لذلِكَ إعتقدتُ أن باول كان أفضلَ مِنهُم، لم أُمانِع ذلكَ الحادثَ كثيرًا…

ابنة ليليا، آيشا.

“آ-آسِف. عـ-على الأرجح، إنهُ طفلي……”

هذهِ هي الأسماءُ التي أُعطيتْ لهُما.

لن تُسامِحَني الخادِمةُ أبدًا لو فعلتُ ذلك.

“إنه الأب، الأب هو المُخطئ.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط