نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

موشوكو تينساي 13

الفصل 1: عُنفُ السيدةِ الشابة

الفصل 1: عُنفُ السيدةِ الشابة

VOLUME TWO

كُلُ خليةٍ في جسدي تصرخُ بـ لا تقترِب منها.

الفصل 1: عُنفُ السيدةِ الشابة

part 1

part 1

“لكِنَهُ لم يكُن مُضطرًا لإرسالي إلى هُنا للتعامُلِ مع ذلِكَ الشيء.”

عِندما وصَلنا إلى روا، حلَّ المساء.

إمتلكَ هذا الشخصُ آذانَ وذيلَ وحش، مُرتديًا ملابسًا جلديةً فاضِحةً مع جلدٍ بلونِ الشوكولاتة تحتَ الملابِس، أتتسائلونَ هل هو رَجُلٌ ضخمٌ مع عضلات؟- – – – -لا، إنها أُنثى سيافة.

المسافةُ بينَ قريةِ بوينا و روا هي حوالي رِحلةُ يومٍ واحدٍ بإستخدامِ العربة.

“أنتَ على حق. كُلُ هذا بسببي. أعتذِرُ بشدةٍ عمّا بدرَ مني.”

إذا تمَ إحتسابُ الوقتِ الفعلي، فهو حوالي سِتُّ إلى سبعِ ساعات. لذا يُمكِنُ القولُ أن هذهِ المسافةَ لا قريبةٌ جدًا ولا بعيدةٌ جدًا.

عند الحديثِ معها: لا تستَمِع

روا مدينةٌ حيوية، واحِدةٌ من أكبرِ المُدُنِ في هذه المنطقة، إنها مكانٌ مُزدحِم.

لقد تَعلَمتُ السِحرَ والسيافةَ فقط، ولم أُفكِر أبدًا في تَعلُمِ شيءٍ جديد.

أولُ ما رأيتهُ هي أسوارُ القلعة.

أخفيتُ خوفي، وأجبت.

جُدرانٌ متينة، يَبلُغُ إرتفاعُها من سبعة إلى ثمانية أمتار، مُلتفةٌ حولَ المدينة.

خَفَضتُ رأسيَّ مع نفسِ الإنحناءةِ السابِقةِ تقريبًا.

عرباتٌ تَجُرُها الخيولُ تدخُلُ وتخرجُ من خلالِ البوابةِ العملاقة. وأثناء مرورِ سائقِنا عبرها، رأيتُ صفوفًا من الأكشاكِ التجارية.

“………هل تَعتَقِدُ أنها ستنجح؟”

أولُ شيءٍ رأيتُهُ داخِلَ المدينةِ هو إسطبلاتُ الخيول والأنْزال.

وَصَلَ إلى مسامعي صوتٌ صاخِبٌ مصحوبًا بخطواتٍ غاضبِةٍ أتى من جانبِ الغُرفة.

المواطنونَ يختلِطونُ مع التُجار، وهُناكَ أشخاصٌ يرتدونَ الدروعَ يَتَجَولون، والمكانُ كُلُهُ يبدو وكأنهُ شيءٌ مُقتَبَسٌ من روايةٍ خيالية.

الخدُ الذي ضربتني عليهِ لا يزالُ يلسَعُني.

ولَمَحتُ شيئًا بدا وكأنهُ مَحطَةُ إنتظار، حيثُ جلسَ الناسُ بأعدادٍ كبيرةٍ مع أمتِعَتِهِم.

على الرُغمِ من أنَّها تَبلُغُ من العُمرِ تسعةَ سنواتٍ فقط، إلا أنها تجعلُني عاجِزًا عن وصفِها.

ما هذا؟

بما أنهُ يصِفُ اللورد بالأب، يجبُ أن يكونَ إبنَ عمِ باول.

“غيلين، هل تعرفينَ ما هو هذا؟”

لا أؤمن بالإلهِ على الإطلاق.

سألتُ الشخصَ الجالِسَ أمامي.

إمتلكَ هذا الشخصُ آذانَ وذيلَ وحش، مُرتديًا ملابسًا جلديةً فاضِحةً مع جلدٍ بلونِ الشوكولاتة تحتَ الملابِس، أتتسائلونَ هل هو رَجُلٌ ضخمٌ مع عضلات؟- – – – -لا، إنها أُنثى سيافة.

أولُ ما رأيتهُ هي أسوارُ القلعة.

غيلين ديدوروديا.

شعرتُ بالدهشةِ لأنها لا تَعرِفُ الإسم.

يوجدُ سبعُ تصنيفاتٍ في أسلوبِ إلهِ السيف وغيلين ديدوروديا تُصنفُ في المركزِ الثالثِ من القمة، بمهاراتٍ رائعةٍ ويُعرَفُ مستواها بإسمِ ملكِ السيف. وستكونُ هي الشخص الذي سيُعَلِمُني فنونَ السيفِ مِنَ الآن فصاعِدًا.

“هل هذا يعني أنهُ شقيقُ جدي؟”

إنها المُعلِمُ الثاني بالنسبةِ لي.

لقد رتبَ باول حياتيَّ هُنا بشكلٍ صحيح. وظيفةٌ ومكانٌ للعيشِ. حتى أنهُ أعطاني مصروفَ جيبٍ أكثرَ من كافٍ بالنسبةِ لطِفل. لو قامَ إخوتي بفعلِ هذا في حياتيَّ الماضية، فلرُبما كانَ بإمكاني قلبُ حياتي.

“……طِفل.”

هممم…

أظهرتْ غيلين تعبيرًا غاضِبًا ردًا على سؤالي.

قد تفعلُ شيئًا غيرَ مُتوقع، لذا يجِبُ أن أُفكِرَ في حلٍ لكُلِ شيء. لا بُدَّ لي من وضعِ كُلِ تركيزي في هذا.

“هل تُحاوِلُ السُخريةَ مني؟”

تلقى وجهُ السيدةِ الشابةِ الضربةَ وإرتدَّ جسدُها للخلف، لكِنَها لم تتوقف ولا لِلَحظةٍ واحدة، وأتتْ نحوي راكِضةً مع نظرةِ الشيطانِ على وجهِها.

حدقتْ غيلين في وجهي بشراسة، مُحاوِلةً تخويفي.

“ولكِن، مُقارنةً بحياتيَّ السابِقة، هذا جيد.”

“آه لا. أنا فقط…لا أعرِفُ ما هو، لذلِكَ أردتُ أن اسأل……”

“بما أنَّ هذا هو الحال، إذن سأرُدُ لكِ الجميل.”

“آه، آسِفة. هل هذا ما قصدتَه؟”

“هل هذا صحيح؟”

عِندما رأتْ أنَّني على وشكِ البُكاء، أجابتْ غيلين بِسُرعة.

 حينئذ، إلتقيتُ بها أخيرًا.

“هذهِ هي منطقَةُ الإنتظار لوسائلِ النقل. ما أقصِدُهُ هو الإنتقالُ من مدينةٍ إلى أُخرى، وإذا دفعتَ رسومَ الركوبِ في عربةٍ فسيُمكِنُكَ السفرُ على الفور”

“أحتاجُ إلى تعاونِكَ لكي نفعلَ ما تحدثنا عنهُ من قبل.”

ومعَ إستمرارِ عربتِنا في الحركة، أوضحتْ غيلين أنواعَ المتاجرِ لي: “هذا متجرُ أسلِحة، هذا بار، وهذا فرعٌ لنقابةِ المُغامِر. وهذا المتجرُ عدمُ زيارتِه.”

 

على الرُغمِ من أنَّ مظهرَها قد يُخيفُ الناس، إلا أنَّها ودوةٌ للغاية.

تبدو الخطةُ بسيطةً، لكِنَ هذا فقط نظريًا.

ثُمَ بعدها دخلنا الى زُقاقٍ ضيق، وتَغيَرَ الجو على الفور.

“نعم. أنتَ الوحيدُ من بينِ المُعلمينَ الذي توصلَ إلى مثلِ هذهِ الخُطةِ الكبيرة.”

رأيتُ العديدَ من المتاجرِ التي تُلَبي إحتياجاتِ المُغامرين، وأثناء إستمرارِنا في التقدُم، رأيتُ العديدَ من المنازلِ السكنية.

أظهرتْ غيلين تعبيرًا غاضِبًا ردًا على سؤالي.

يجبُ أن يكونَ هُناكَ أشخاصٌ يَسكُنونُ في عُمقِ الزُقاق.

يبدو وكأنهُ مَوضِعٌ مُخططٌ له لهدفٍ مُعين.

“أوه، الآنَ أفهم.”

لو جاء الأعداء إلى هُنا، فإنَّ الأشخاصَ في هذا المكانِ سيُدافِعون، بينما يهرُبُ المواطِنونَ إلى قلبِ المدينة.

“سَمِعتُ أن الأبَ يكرهُ القواعِدَ الصارِمة، وبالتالي لم يُعلمني عمدًا.”

نتيجةً لذلِك، كُلما تعمقتَ أكثرَ في المدينة، كُلما صارتْ المنازِلُ أكبرَ وأكثرَ فخامةً، وحتى أحجامُ المتاجرِ إزدادَت.

“ما الأمر؟ هل أنتَ واثِقٌ من قُدرتِكَ على القيامِ بذلِك؟”

كُلما تعمقتَ وذهبتَ إلى المركز، كُلما إزداد الناسُ ثراءً.

part 2

وبعدَ ذلِك، في وسطِ المدينة، وجدتُ أطولَ مبنًى.

الأُمورُ مُختلِفةٌ الآن، لأنني أنا نفسي مُختلِف.

“هذا هو قصرُ اللورد.”

 

“بدلًا من القولِ أنهُ قصر، فهو أشبهُ بالقلعة.”

بعد أن قال سيدُ المنزلِ هذهِ العبارة، أدارَ جسدهُ بقوةٍ ورَحَلَ مِثلَ العاصِفة.

“حسنًا، هذهِ مدينةٌ مُحصَنَةٌ بعدَ كُلِ شيء.”

المِهنة: حفيدةُ لوردِ فيدوا

يُقالُ أنهُ قبلَ 400 عام، كانَ هذا المكانُ هو خطُ الدفاعِ الأخيرِ ضِدَّ عرقِ الشياطين. إنها مدينةٌ ذاتُ تاريخٍ عتيق.

“ما أقولُهُ يا آنسة، هو أنَّ هُناك أشياء يُمكِنُني القيامُ بها وأنتِ لا يُمكِنُك.” 

لهذا السببِ شُيدتْ هذهِ القلعةُ في وسطِ المدينة. 

وضعتُ الكأسَ على الطاوِلةِ و وَقَفت، ثُمَ ثَنَيتُ خصريَّ بزاويةِ 90 درجة.

لكِن، وعلى الرُغمِ من قُصةِ تاريخِها القوية، فإن نُبلاء العاصِمةِ الإمبراطورية يرَونَ حاليًا أن روا ليستْ أكثرَ من مُجردِ مياهٍ راكِدةٍ مليئةٍ بالمُغامرين.

لونُ شعرِها قرمزي. قرمزيٌ نقيٌ إلى درجةِ أنهُ بدا وكأنَ شخصًا ألقى دلوًا من الطلاء عليها.

“يبدو أن مكانةَ السيدةِ الشابةِ مُرتَفِعٌ للغايةِ بما أننا قادمونَ إلى هُنا.”

بالإضافةِ إلى ذلِك، حتى لو فعلوا شيئًا كهذا فجأةً، سأبدأ في التهرُب. رُبما لم أكُن لِأرغبَ في العمل.

“ليسَ بالضبط.”

“نعم هذا صحيح. على الرُغمِ من أن تحيتَكَ السابِقةَ لم تكُن سيئةً. إنها لا تزالُ مُهذبةً. أنا مُتأكِدٌ من أنهُ لو إستقبَلَ عامِلٌ والدي بهذهِ الطريقة، فسيكونُ سعيدًا. الآن من فضلِك، إجلس. “

هزتْ غيلين رأسَها.

إنها أكبرُ مني بسنَتَين.عيناها حادتانِ وضيقتان، وشعرُها المموج.

ولكِن بما أن قصرَ اللوردِ يقعُ أمامَ عينيَّ بالفِعل، وبناءً على الإستنتاجِ السابِق، فمِنَ الواضحِ أن الأشخاص المُقيمينَ هُنا هُم من الدرجةِ العالية.

نظرَ فيليب إلى غيلين الواقِفةِ في الزاوية عندما قالَ ذلك.

……حسبَ تقديري، يجِبُ أن يكونَ الأشخاصُ الذينَ يعيشونَ هُنا أشخاصًا ذوي مرتبةٍ إجتماعيةٍ عالية…هل نظريتي خاطِئة؟

على أيِّ حال، إنها خطيرة.

“إيه؟”

بالحديثِ عن الخدَم. لسببٍ ما هُناكَ العديدُ من الخدمِ من عرقِ الوحشِ في هذا القصر.

أثناء إنغماسيَّ بأفكاري، حيى السائِقُ الشخصَ عِندَ بوابةِ القصر.

بعد المرورِ بهذهِ التجرُبةِ المُخيفة، فإن الطِفلَ الذي يكرَهُ الكُتُبَ سيعرِفُ أهميةَ التَعلُم.

ومن ثُمَ دخَلَ.

أظهرتْ غيلين تعبيرًا غاضِبًا ردًا على سؤالي.

“هل هذهِ إبنةُ اللورد؟”

ما لم تنتَهي المَعركة، فهي لن تستَمِعَ إليَّ أبدًا.

“لا”

يَجِبُ أن يكونَ هذا الرَجُلُ هو سيدُ المنزلِ هُنا وصاحِبُ العملِ، الذي استأجرني. 

“ليستْ هي؟”

هل هُناكَ شيءٌ خاطِئ؟

“ليسَ تمامًا.”

“آه. هذا حقًا شيء يُحسَدُ عليه.”

شعرتُ أن هُناكَ بعضَ المعاني الخفيةِ وراءَ كَلِماتِها. لكِن ماذا يُمكِنُ أن تكون؟……

إذا تمَ إحتسابُ الوقتِ الفعلي، فهو حوالي سِتُّ إلى سبعِ ساعات. لذا يُمكِنُ القولُ أن هذهِ المسافةَ لا قريبةٌ جدًا ولا بعيدةٌ جدًا.

حينها تَوَقَفتْ عربةُ الحِصان.

ولكِن بما أن قصرَ اللوردِ يقعُ أمامَ عينيَّ بالفِعل، وبناءً على الإستنتاجِ السابِق، فمِنَ الواضحِ أن الأشخاص المُقيمينَ هُنا هُم من الدرجةِ العالية.

part 2

“أين هو!”

عندما دَخَلَنا القصر، تم أخذُنا إلى غُرفةٍ تبدو وكأنَها مُخصَصَةٌ للضيوف.

ما لم تفعل شيئًا غيرَ مُتوقع، فيجبُ أن تَتِمَ الخُطةُ بسلاسة.

أشارَ الخادِمُ الشخصيُّ نحوَ الأرائِك.

“………هل تَعتَقِدُ أنها ستنجح؟”

هذهِ هي مُقابَلَةُ العملِ الأولى بالنسبةِ لي.

VOLUME TWO

سأفعلُ هذا بحذرٍ وعناية.

ألم يكُن هذا سريعًا جدًا؟

“من فضلِكَ إجلِس هُناك.”

“شعبية، هاه…بفتتت.”

إمتثلتُ لطلبهِ وجَلَست، غادرتْ غيلين دونَ أن تَتَفَوَهَ بكلمةٍ واحدةٍ ووقفتْ عِندَ زاويةِ الغُرفة.

حتى لو كان قد دَرَسَ في المدينةِ الإمبراطورية، فإن طريقةَ تعليمِهِ قد لا تكونُ جيدةً، لكِنَني لم أقُل ذلِكَ بصوتٍ عال.

أُراهِنُ أنها قد إختارتْ تِلكَ البُقعةَ حتى تتمكنَ من مُراقبةِ الغُرفةِ بأكملِها.

حتى لو كان قد دَرَسَ في المدينةِ الإمبراطورية، فإن طريقةَ تعليمِهِ قد لا تكونُ جيدةً، لكِنَني لم أقُل ذلِكَ بصوتٍ عال.

لو حدثَ هذا في حياتيَّ الماضية، لإعتقدتُ أنَّها أحدُ مهوسي الأنمي.

طارَ جسدي كله للوراء، ثُمَ ضربتْ بيدِها صدري، مما جَعَلَني أسقطُ على الأرض. 

“السيدُ الشابُ على وشكِ الوصول. يُرجى الإنتظار.”

تعثرتُ إلى الوراء، لكِن حتى مع تعثُري أتتْ مُسرِعةً مع ركلة.

صبَّ الخادِمُ الشخصيُّ لي سائِلًا يُشبِهُ الشاي الأحمرَ في فنجانٍ بدا باهظَ الثمن، ثُمَ ذَهَبَ ووقفَ عِندَ المَدخل.

“أعتقِدُ أن لهذا فُرصةً أفضلَ للنجاحِ من طريقةِ تعليمِ الكِبارِ لها.”

إرتشفتُ من السائلِ المليء بالبُخار.

وَصَلَ إلى مسامعي صوتٌ صاخِبٌ مصحوبًا بخطواتٍ غاضبِةٍ أتى من جانبِ الغُرفة.

هذا ليسَ سيئًا. على الرُغمِ من أنني لا أعرِفُ كيفيةَ معرِفةِ جودةِ الشاي الأحمر، إلا أنَّ هذا يَجِبُ أن يكونَ شايًا من الدرجةِ الرفيعة.

يجبُ أن يكونَ هُناكَ أشخاصٌ يَسكُنونُ في عُمقِ الزُقاق.

مُنذُ البداية، لم يوجَد فنجانٌ مُعَدٌ لغيلين. يبدو أنَّني الوحيدُ الذي يُعامَلَ كضيفٍ هُنا.

ما هو شعورُ أن يتِمَ صفعُك- – – – – -؟ بينما أنا أستعِدُ لقولِ ذلِك، رأيتُ السيدةَ الشابةَ ترفعُ قبضتَها بغضب.

“أين هو!”

“حسنًا، هذهِ مدينةٌ مُحصَنَةٌ بعدَ كُلِ شيء.”

وَصَلَ إلى مسامعي صوتٌ صاخِبٌ مصحوبًا بخطواتٍ غاضبِةٍ أتى من جانبِ الغُرفة.

ما هذا؟

“هل هوُ هُنا؟”

part 1

 دخلَ رجلٌ قويُّ المظهَرِ الغُرفة.

“ما رأيُكَ أنت؟ كُلما يَفتَحُ فَمَه، يقولُ عُذرًا. لو بللَ سريرَه، يجدُ عُذرًا. لو دخلَ في شِجار، يَجِدُ عُذرًا. لو تكاسلَ في دراستِه، فإنه أيضاً يَجِدُ عُذرًا.”

يبدو أنَّ عُمرَهُ هو حوالي 50 عامًا، وشعرهُ بُنيٌ داكِنٌ مَمزوجٌ بشعرٍ أبيضَ قليلًا، لكِن يبدو أنهُ في حالةٍ جيدةٍ جدًا.

نظرتُ إلى الخادمِ الشخصي وسألت.

وضعتُ الكأسَ على الطاوِلةِ و وَقَفت، ثُمَ ثَنَيتُ خصريَّ بزاويةِ 90 درجة.

حتى لو كان قد دَرَسَ في المدينةِ الإمبراطورية، فإن طريقةَ تعليمِهِ قد لا تكونُ جيدةً، لكِنَني لم أقُل ذلِكَ بصوتٍ عال.

“سعيدٌ بُمقابَلَتِك، إسميَّ هو روديوس غرايرات.”

إنهُ رَجُلٌ ذو جسمٍ نحيلٍ وشعرٍ مُشرِقٍ بلونٍ بُني.

شخرَّ الرجلُ على ما يبدو غيرَ راضٍ عن شيءٍ فعلتُه.

لا يُمكِنُني إلا الصلاةُ في النهاية.

“همف، أنتَ لا تَعرِفُ حتى كيفيةَ تقديمِ تحية!”

بالإضافةِ إلى ذلِك، حتى لو فعلوا شيئًا كهذا فجأةً، سأبدأ في التهرُب. رُبما لم أكُن لِأرغبَ في العمل.

“سيدي، روديوس دونو لم يُغادِر قريةَ بوينا أبدًا. إنهُ لا يزالُ شابًا ولم يُتَح لهُ الوقتُ لتَعلُمِ الآداب. يُرجى أن تغفِرَ لهُ وقاحَتَهُ هذه……”

“الأبُ يبدو في مزاجٍ سعيدٍ جدًا. هل حدثَ شيء؟”

“أنتَ إخرس.”

“ما أقولُهُ يا آنسة، هو أنَّ هُناك أشياء يُمكِنُني القيامُ بها وأنتِ لا يُمكِنُك.” 

هذا التوبيخُ أسكتَ الخادِمَ على الفور.

إذا تمَ إحتسابُ الوقتِ الفعلي، فهو حوالي سِتُّ إلى سبعِ ساعات. لذا يُمكِنُ القولُ أن هذهِ المسافةَ لا قريبةٌ جدًا ولا بعيدةٌ جدًا.

 

وبعدَ ذلِك، في وسطِ المدينة، وجدتُ أطولَ مبنًى.

رأيتُ العديدَ من المتاجرِ التي تُلَبي إحتياجاتِ المُغامرين، وأثناء إستمرارِنا في التقدُم، رأيتُ العديدَ من المنازلِ السكنية.

 

–الحالة–

يَجِبُ أن يكونَ هذا الرَجُلُ هو سيدُ المنزلِ هُنا وصاحِبُ العملِ، الذي استأجرني. 

“همف، أنتَ لا تَعرِفُ حتى كيفيةَ تقديمِ تحية!”

ويبدو أنهُ غاضِبٌ حقًا. كما لو أنهُ وجدَني أفتقِرُ لشيءٍ ما.

ثُمَ نظرتُ إلى غيلين. إنها كبيرة.

على الرُغمِ من أنَّني حَرِصتُ على أن أُحييهِ بعناية، لكِن يبدو أن آدابَ النُبلاء لها مجموعةُ قواعدٍ مُختلِفة.

“الآن هل تفهمين—”

“همف، باول لا يُعَلِمُ حتى الشكلياتَ لإبنه!”

بعدَ أن بحثتْ عني في كُلِ مكانٍ بلا جدوى، تعبتْ السيدةُ الشابةُ وتَخَلَتْ عن البحثِ ثُمَ عادتْ إلى غُرفَتِها.

“سَمِعتُ أن الأبَ يكرهُ القواعِدَ الصارِمة، وبالتالي لم يُعلمني عمدًا.”

آ…آرا؟ لا أستطيعُ التَحرُك؟

“عُذرٌ على الفور! أنتَ تُشبِهُ باول تمامًا.”

لكِن، على أيِّ حال، لا يُمكِنُني الهروب.

“هل يجِدُ الأبُ أعذارًا لكُلِ شيء؟”

“ما الخطأ توماس؟ لماذا البابُ مفتوحٌ على مصرعيه؟”

“ما رأيُكَ أنت؟ كُلما يَفتَحُ فَمَه، يقولُ عُذرًا. لو بللَ سريرَه، يجدُ عُذرًا. لو دخلَ في شِجار، يَجِدُ عُذرًا. لو تكاسلَ في دراستِه، فإنه أيضاً يَجِدُ عُذرًا.”

“عندما أكونُ مع السيدةِ الشابة، سوفَ يَتِمُ إختطافُنا من قبلِ رَجُلٍ سيء من عائلةٍ مُعينة، وسأستخدِمُ اللُغةَ والرياضيات والسِحر للهروبِ مع السيدةِ الشابة، ثُمَ العودةَ بقوتِنا الخاصة إلى القصر.”

فَهِمت. هذا صحيح.

“بالطبعِ لا!؟”

“وحتى أنت! لو أردتَ تَعلُمَ الأخلاقِ لفعلت! لكِنَكَ لم تُحاوِل على الإطلاق، وبهذهِ الطريقةِ تحولتَ إلى ما أنتَ عليه!”

“ليسَ بالضبط.”

جزءٌ مني يَتَفِقُ معه.

ما لم تفعل شيئًا غيرَ مُتوقع، فيجبُ أن تَتِمَ الخُطةُ بسلاسة.

لقد تَعلَمتُ السِحرَ والسيافةَ فقط، ولم أُفكِر أبدًا في تَعلُمِ شيءٍ جديد.

“السيدُ الشابُ على وشكِ الوصول. يُرجى الإنتظار.”

رُبما أنا ضيقُ الأُفقِ أيضًا.

“هل سمعتي بإسمِ باول؟”

يجبُ أن أُفكِرَ في ما قالهُ بجدية.

“حسنًا، هذهِ مدينةٌ مُحصَنَةٌ بعدَ كُلِ شيء.”

“أنتَ على حق. كُلُ هذا بسببي. أعتذِرُ بشدةٍ عمّا بدرَ مني.”

لا أشُكُ في أنها ستكونُ جميلةً ذاتَ يوم، لكِنَني أتوقعُ أن يجِدَها مُعظَمُ الرجالِ أكثرَ من اللازمِ للتعامُلِ معها.

ضربَ سيدُ المَنزلِ بقدمهِ الأرضَ بشِدة، عندما خَفَضتُ رأسي.

“أين هو!”

“ولكِن بما أنكَ لم تَختَلِق الأعذار، وحاولتَ بذلَ قُصارى جُهدِكَ لتقديمِ وضعٍ رسمي! سأسمَحُ لكَ بالبقاء في القَصر!”

إلى جانبِ ذلِك، كيفَ عَلِمَ هذا الرجُلُ أن سيلفي هي من عِرقِ الإلف.

لا أفهمُ حقًا ما يحدُث، ولكِن على ما يبدو تمتْ مُسامَحَتي.

بعد أن قال سيدُ المنزلِ هذهِ العبارة، أدارَ جسدهُ بقوةٍ ورَحَلَ مِثلَ العاصِفة.

بعد اللكمةِ الخامِسة، أخيرًا إستطعتُ الهروبَ من تثبيتِها.

“من هو؟”

لا يُمكِنُني إلا الصلاةُ في النهاية.

نظرتُ إلى الخادمِ الشخصي وسألت.

“سَمِعتُ أن الأبَ يكرهُ القواعِدَ الصارِمة، وبالتالي لم يُعلمني عمدًا.”

“لورد فيدوا. ساوروس بورياس غرايرات ساما. إنهُ عمُ السيدِ باول.”

“نعم. أنتَ الوحيدُ من بينِ المُعلمينَ الذي توصلَ إلى مثلِ هذهِ الخُطةِ الكبيرة.”

 هذا الرَجلُ هوَ اللورد.

جلسَ فيليب على الأريكةِ بصَخَب.

إنهُ مُتعَجرِفٌ قليلًا. هذا يجعلُني قلِقًا من مدى كفاءة إدارتِه. حسنًا، هُناكَ العديدُ من المُغامرينَ هنا، لذلِكَ إذا لم يمتَلِك شخصيةً مُتعجرِفةً، فرُبما لن يكونَ قادِرًا على التعامُلِ مع واجباتِ اللورد.

الإسم: السيدةُ الشابة

همممم؟ غرايرات، عم……؟

“كيف جرى الأمر؟”

“هل هذا يعني أنهُ شقيقُ جدي؟”

أظهرتْ غيلين تعبيرًا غاضِبًا ردًا على سؤالي.

“نعم”

“وحتى أنت! لو أردتَ تَعلُمَ الأخلاقِ لفعلت! لكِنَكَ لم تُحاوِل على الإطلاق، وبهذهِ الطريقةِ تحولتَ إلى ما أنتَ عليه!”

كنتُ أعرِف.

“كم سَمِعتَ عن هذهِ الوظيفةِ بالضبط؟”

لذلِك، فباول قد إستخدمَ علاقاتِهِ بعائلتِه، رُغمَ إنفصالهِ عنهُم.

لا أؤمن بالإلهِ على الإطلاق.

ولكِنَني لم أحلُم حتى أنهُ ينحدِرُ من عائلةٍ نبيلةٍ كهذِه.

سوفَ تستَخدِمُ كُلَ ما لديها، ساعيةً للإنتقامِ بشكلٍ مُضاعَفٍ عشرةَ مرات.

“ما الخطأ توماس؟ لماذا البابُ مفتوحٌ على مصرعيه؟”

تلقى وجهُ السيدةِ الشابةِ الضربةَ وإرتدَّ جسدُها للخلف، لكِنَها لم تتوقف ولا لِلَحظةٍ واحدة، وأتتْ نحوي راكِضةً مع نظرةِ الشيطانِ على وجهِها.

دخلَ شخصٌ آخرٌ مِنَ الباب.

جزءٌ مني يَتَفِقُ معه.

“الأبُ يبدو في مزاجٍ سعيدٍ جدًا. هل حدثَ شيء؟”

شعرتُ بالدهشةِ لأنها لا تَعرِفُ الإسم.

إنهُ رَجُلٌ ذو جسمٍ نحيلٍ وشعرٍ مُشرِقٍ بلونٍ بُني.

“إيه؟”

بما أنهُ يصِفُ اللورد بالأب، يجبُ أن يكونَ إبنَ عمِ باول.

“آه، آسِفة. هل هذا ما قصدتَه؟”

“هذا هو السيدُ الشاب، المعذِرة. يا سيدي، إلتقى السيدُ للتوِ مع روديوس ساما ويبدو أنهُ مسرورٌ به.”

أثناء إنغماسيَّ بأفكاري، حيى السائِقُ الشخصَ عِندَ بوابةِ القصر.

“آه-ها، طِفلٌ يجذِبُ إهتمامَ أبي……هل كان إختياريَّ خاطِئًا؟ همم…”

 حينئذ، إلتقيتُ بها أخيرًا.

قالَ هذا أثناءَ مشيهِ إلى الأريكةِ المُقابلةِ لي، وجلس.

صوتيَّ المُحرجُ طغى عليهِ الزئيرُ الغاضِبُ للسيدةِ الشابة.

آه، هذا صحيح، من الأفضلِ أن أُحييهِ بسُرعة.

بعدَ ثوانٍ وَجَدتُها فوقَ رأسي. 

“سعيدٌ بمُقابَلَتِك، إسميَّ هو روديوس غرايرات.”

نتيجةً لذلِك، كُلما تعمقتَ أكثرَ في المدينة، كُلما صارتْ المنازِلُ أكبرَ وأكثرَ فخامةً، وحتى أحجامُ المتاجرِ إزدادَت.

خَفَضتُ رأسيَّ مع نفسِ الإنحناءةِ السابِقةِ تقريبًا.

“إنتظري، اووي.”

“آه، إسميَّ هو فيليب بورياس غرايرات. عندما يقومُ النُبلاء بإلقاء التحية، يضعونَ يدَهُم اليُمنى على صدرِهِم ويَخفِضونَ رؤوسَهُم قليلًا. بتحيتِكَ هذه، من المؤكدِ أنهُ قد تمَ توبيخُك.”

بعد أن قال سيدُ المنزلِ هذهِ العبارة، أدارَ جسدهُ بقوةٍ ورَحَلَ مِثلَ العاصِفة.

“هكذا؟”

وبعدَ ذلِك، سأُنقِذُها. عند إذٍ سوفَ تحتَرِمُني، وستُطيعُ توجيهياتي بحذافيرِها.

قلدتُ تَصَرُفاتِ فيليب ورفعتُ رأسيَّ قليلًا.

هذا ليسَ سيئًا. على الرُغمِ من أنني لا أعرِفُ كيفيةَ معرِفةِ جودةِ الشاي الأحمر، إلا أنَّ هذا يَجِبُ أن يكونَ شايًا من الدرجةِ الرفيعة.

“نعم هذا صحيح. على الرُغمِ من أن تحيتَكَ السابِقةَ لم تكُن سيئةً. إنها لا تزالُ مُهذبةً. أنا مُتأكِدٌ من أنهُ لو إستقبَلَ عامِلٌ والدي بهذهِ الطريقة، فسيكونُ سعيدًا. الآن من فضلِك، إجلس. “

واه واه بلاه. فخرُها يبدو عاليًا كما توقعت.

جلسَ فيليب على الأريكةِ بصَخَب.

“قيلَ لي أنَّني إذا قُمتُ بتدريسِ السيدةِ الشابةِ هُنا لمُدةِ خمسِ سنوات، فسوفَ أحصلُ على ما يكفي من المالِ لتغطيةِ تكاليفِ الإلتحاقِ بجامعةِ السِحر.”

إتبعتُ توجيهاتَهُ وجلست.

“سعيدٌ بُمقابَلَتِك، إسميَّ هو روديوس غرايرات.”

………هل بدأتْ المُقابلة؟

ومعَ إستمرارِ عربتِنا في الحركة، أوضحتْ غيلين أنواعَ المتاجرِ لي: “هذا متجرُ أسلِحة، هذا بار، وهذا فرعٌ لنقابةِ المُغامِر. وهذا المتجرُ عدمُ زيارتِه.”

“كم سَمِعتَ عن هذهِ الوظيفةِ بالضبط؟”

على الرُغمِ من أنَّ مظهرَها قد يُخيفُ الناس، إلا أنَّها ودوةٌ للغاية.

“قيلَ لي أنَّني إذا قُمتُ بتدريسِ السيدةِ الشابةِ هُنا لمُدةِ خمسِ سنوات، فسوفَ أحصلُ على ما يكفي من المالِ لتغطيةِ تكاليفِ الإلتحاقِ بجامعةِ السِحر.”

عند الحديثِ معها: لا تستَمِع

“هل هذا كُلُ شيء؟”

أفعالٍ كرمي إناءٍ من الطابُقِ الثاني، أو الإختباء في الزاويةِ وإستخدامِ سيفٍ خشبيٍ لضربي به………

“نعم”

لن ترحمني أبدًا.

“فهمت……”

بعد اللكمةِ الخامِسة، أخيرًا إستطعتُ الهروبَ من تثبيتِها.

“هممم” وضعَ يدَهُ على ذقنِهِ وحدقَ في الطاولةِ كما لو إنهُ ضائِعٌ في أفكارهِ الخاصة. 

لم أرَّ أبدًا غضبًا يُمكِنُ أن يتَجَسَدَ هكذا.

“هل تُحِبُ الفتيات؟”

“وبعبارةٍ أُخرى، تُريدُ منها أن تأخُذَ زمامَ المُبادرةِ للتعلُم. مُثيرٌ للإهتمام. ولكن هل سيتِمُ ذلِكَ من دونِ متاعِب؟”

“ليسَ بقدرِ أبي.”

بالنسبةِ لها أنا مُجرَدُ هدف.

“هل هذا صحيح؟ حسنًا. تمَ قبولُك.”

هل ستنجحُ هذهِ الحيلةُ الصغيرةُ حقًا؟

آه؟ آرا؟

لو إستسلمتُ بهذهِ السُرعة، ألن يعنيَّ ذلِكَ أنَّني ضُرِبتُ من أجلِ لا شيء؟

ألم يكُن هذا سريعًا جدًا؟

لكِنَها كادتْ أنْ تَجِدَني. عندما سارَ هذا الشيطانُ ذو الشعرِ الأحمرِ أمامَ عيني، توقفَ قلبي عن النبضِ بسببِ الخوف. لم أعتقِد أبدًا أنني سأواجِهُ مشاعِرَ بطلٍ في فيلمِ رُعب.

“حتى الآن، تِلكَ الفتاةُ تُفضِلُ شخصينِ فقط، إيدينا التي تُدرِسُها الأتكيت، وغيلين التي تُعلِمُها السيافة. قبلَ ذلِك، تمَ طردُ خمسِ أشخاص. كانَ أحدُهُم رَجُلًا قامَ بالتدريسِ في المدينةِ الإمبراطورية.”

لم تَكتَشفني.

حتى لو كان قد دَرَسَ في المدينةِ الإمبراطورية، فإن طريقةَ تعليمِهِ قد لا تكونُ جيدةً، لكِنَني لم أقُل ذلِكَ بصوتٍ عال.

بعد اللكمةِ الخامِسة، أخيرًا إستطعتُ الهروبَ من تثبيتِها.

“………وما علاقةُ هذا بالإعجابِ بالفتيات؟”

part 2

“لا توجدُ علاقة، إنهُ فقط أنَّ باول كانَ من النوعِ الذي سيعملُ بجدٍ قدرَ إستطاعتهِ لو إنَّ الفتاةَ بدتْ لطيفةً له. لذلِكَ إعتقدتُ أنكَ على الأرجحِ تُشبِهُه.”

“حسنًا، سأذهبُ لمُقابَلَتِها ولو إكتشفتُ أنها ستُسَبِبُ ليَّ المشاكِلَ فيُمكِنُني محاولةُ إستخدامِ إحدى حيلي معها.”

ثُمَ هزَّ فيليب كتِفَيهِ وتجاهلَ الأمر. 

“آه-ها، طِفلٌ يجذِبُ إهتمامَ أبي……هل كان إختياريَّ خاطِئًا؟ همم…”

شعرتُ أنني أنا الذي يجِبُ عليهِ أنْ يهِزَ كتفيه، بعدَ أن أدخَلَني في نفسِ المجموعةِ مع باول.

part 2

“سأكون صادِقًا معك، لا أتوقعُ الكثيرَ مِنك. لأنكَ إبنُ باول، ولكِن أُريدُكَ أن تُحاوِلَ على أيِّ حال.”

سأستخدِمُ ما تعلمتُهُ الآن.

“أنتَ على حق، ذلِكَ صادِقٌ جدًا”.

“هل سمعتي بإسمِ باول؟”

“ما الأمر؟ هل أنتَ واثِقٌ من قُدرتِكَ على القيامِ بذلِك؟”

قالَ هذا أثناءَ مشيهِ إلى الأريكةِ المُقابلةِ لي، وجلس.

لا، على الإطلاق. إلا أن هذا ليسَ شيئًا أستطيعُ قولهُ في موضعٍ كهذا. “لن أعرِفَ حتى أُقابِلَها.”

كنتُ أعرِف.

لو فَشِلتُ في هذهِ الوظيفةِ وبحثتُ عن وظيفةٍ أُخرى، فسوفَ يضحكُ عليَّ باول بشدة. سيقول شيئًا مِثلَ أنكَ ما زِلتَ طِفلًا أو ما يُشابِهُ هذا الكلام.

غيلين ديدوروديا.

هل تمزح؟

 دخلَ رجلٌ قويُّ المظهَرِ الغُرفة.

كيف يُمكِنُني أن أتحملَ سُخريةَ شخصٍ من الناحيةِ الفنيةِ هوَ أصغرُ مني؟

لا أؤمن بالإلهِ على الإطلاق.

هممم…

“ما أقولُهُ يا آنسة، هو أنَّ هُناك أشياء يُمكِنُني القيامُ بها وأنتِ لا يُمكِنُك.” 

“حسنًا، سأذهبُ لمُقابَلَتِها ولو إكتشفتُ أنها ستُسَبِبُ ليَّ المشاكِلَ فيُمكِنُني محاولةُ إستخدامِ إحدى حيلي معها.”

يبدو وكأنهُ مَوضِعٌ مُخططٌ له لهدفٍ مُعين.

سأستخدِمُ المعرِفةِ التي أمتلِكُها من حياتيَّ السابِقة.

 

طريقةُ ترويضِ السيدةِ الشابة.

“هذا هو السيدُ الشاب، المعذِرة. يا سيدي، إلتقى السيدُ للتوِ مع روديوس ساما ويبدو أنهُ مسرورٌ به.”

“حيلة. ما الذي تقصِدُه؟”

هل ستنجحُ هذهِ الحيلةُ الصغيرةُ حقًا؟

أعطيتُهُ تفسيرًا بسيطًا.

….مُتعجرِفة. تلك هي نظرتيَّ الأولى عنها عندما رأيتُها.

“عندما أكونُ مع السيدةِ الشابة، سوفَ يَتِمُ إختطافُنا من قبلِ رَجُلٍ سيء من عائلةٍ مُعينة، وسأستخدِمُ اللُغةَ والرياضيات والسِحر للهروبِ مع السيدةِ الشابة، ثُمَ العودةَ بقوتِنا الخاصة إلى القصر.”

“سعيدٌ بمُقابَلَتِك، إسميَّ هو روديوس غرايرات.”

بعد الإستماعِ إلى تفسيري، بقي فيليب هادِئًا لفترةٍ من الوقت، لكِنَهُ فَهِمَ بسُرعةٍ الخُدعة وأومأ برأسِه.

حدقتْ غيلين في وجهي بشراسة، مُحاوِلةً تخويفي.

“وبعبارةٍ أُخرى، تُريدُ منها أن تأخُذَ زمامَ المُبادرةِ للتعلُم. مُثيرٌ للإهتمام. ولكن هل سيتِمُ ذلِكَ من دونِ متاعِب؟”

طريقةُ ترويضِ السيدةِ الشابة.

“أعتقِدُ أن لهذا فُرصةً أفضلَ للنجاحِ من طريقةِ تعليمِ الكِبارِ لها.”

وأريدُ أنْ أُربيَّ صديقتي الوحيدة لتكونَ فتاتيَّ المُطيعة.

خُدعةٌ تَحدُثُ عادةً في الأنمي أو المانجا.

لذا لا يُهِمُ حتى لو دُبِرَّ الأمرُ برُمتِهِ من قبلِ أفرادِ عائلتِها، صحيح؟

بعد المرورِ بهذهِ التجرُبةِ المُخيفة، فإن الطِفلَ الذي يكرَهُ الكُتُبَ سيعرِفُ أهميةَ التَعلُم.

صوتُها مُرتَفِعٌ جدًا. طبلةُ أُذُني على وشكِ أن تتمزق.

لذا لا يُهِمُ حتى لو دُبِرَّ الأمرُ برُمتِهِ من قبلِ أفرادِ عائلتِها، صحيح؟

إنفجرَ فيليب بالضحِك.

“هل تعلمتَ مِثلَ هذا الشيء من باول، كطريقةٍ لجعلِ الفتياتِ يَسقُطنَّ في حُبِك؟”

المسافةُ بينَ قريةِ بوينا و روا هي حوالي رِحلةُ يومٍ واحدٍ بإستخدامِ العربة.

“لا. باول حتى بدونِ هذهِ الخُدعة، فهو لا يزالُ يتمتَعُ بشعبيةٍ كبيرةٍ بينَ النِساء.”

رُبما أنا ضيقُ الأُفقِ أيضًا.

“شعبية، هاه…بفتتت.”

“شعبية، هاه…بفتتت.”

إنفجرَ فيليب بالضحِك.

يبدو أنَّ عُمرَهُ هو حوالي 50 عامًا، وشعرهُ بُنيٌ داكِنٌ مَمزوجٌ بشعرٍ أبيضَ قليلًا، لكِن يبدو أنهُ في حالةٍ جيدةٍ جدًا.

“هذا صحيح. هذا الرجُلُ كان دائِمًا يتَمَتَعُ بحظٍ جيدٍ مع النِساء. حتى لو إنهُ واقِفٌ في مكانِه، ستكونُ هُناكَ فتاةٌ قادِمةٌ إليه.”

بخصوصِ الخُطة، تناقشنا أنا وفيليب بدقةٍ حولَ ما سيَحدُث.

“كُلُ شخصٍ قدمني إليهِ كانَ أحد عشيقاتِه. حتى غيلين.”

يوجدُ سبعُ تصنيفاتٍ في أسلوبِ إلهِ السيف وغيلين ديدوروديا تُصنفُ في المركزِ الثالثِ من القمة، بمهاراتٍ رائعةٍ ويُعرَفُ مستواها بإسمِ ملكِ السيف. وستكونُ هي الشخص الذي سيُعَلِمُني فنونَ السيفِ مِنَ الآن فصاعِدًا.

“آه. هذا حقًا شيء يُحسَدُ عليه.”

هذا مُرعِب.

” كُلُ ما أخشاهُ هو أنْ يضعَ يديهُ على صديقتي في قريةِ بوينا.”

أظهرتْ غيلين تعبيرًا غاضِبًا ردًا على سؤالي.

بعد أن قُلتُ ذلِك، بدأتُ بالقلقِ بشكلٍ جدي.

عنفٌ من النوعِ الذي يكسِرُ المنطِقَ السليم.

بعد خمسِ سنوات، سوفَ تكبُرُ سيلفي.

part 2

عندما أعود، هل ستُصبِحُ سيلفي واحِدةً من أُمهاتي…يا إلهي.

لا، وصفُها بهذا فقط يبخسُ حقَها. إنها تجسدٌ للعُنفِ ذاتِه.

“لا داعي للقلقِ بشأنِ ذلِك. باول مُهتمٌ فقط بالفتياتِ الناضِجات.”

الأُمورُ مُختلِفةٌ الآن، لأنني أنا نفسي مُختلِف.

نظرَ فيليب إلى غيلين الواقِفةِ في الزاوية عندما قالَ ذلك.

لذا لا يُهِمُ حتى لو دُبِرَّ الأمرُ برُمتِهِ من قبلِ أفرادِ عائلتِها، صحيح؟

“أوه، الآنَ أفهم.”

سأستخدِمُ المعرِفةِ التي أمتلِكُها من حياتيَّ السابِقة.

ثُمَ نظرتُ إلى غيلين. إنها كبيرة.

“حيلة. ما الذي تقصِدُه؟”

زينيث وليليا أيضًا.

هذا وقِحٌ جدًا. لن أفعلَ أي شيء على الإطلاق. على الأكثر، هي من سوفَ تَقَعُ في حُبي بعدَ أن أدفعَها لذلِك، وهذا لن يكونَ خطأي.

ما الذي أعنيهِ بكبيرة؟

على الرُغمِ من أنَّ مظهرَها قد يُخيفُ الناس، إلا أنَّها ودوةٌ للغاية.

بالطبع، إنهُ الصدر.

إنها أطولُ مني.

“في غضونِ خمسةِ سنوات، لاداعي للخوف. ذوي دم الإلفِ المُختلط. حتى لو نضِجوا، لن يصِلوا إلى الحجمِ الكافي في غضونِ خمسةِ سنواتٍ فقط، أيضًا لا أعتقِدُ أن باول سيكونُ بهذهِ الدناءة.”

“أحتاجُ إلى تعاونِكَ لكي نفعلَ ما تحدثنا عنهُ من قبل.”

هل هذا صحيح؟

الفصل 1: عُنفُ السيدةِ الشابة

إلى جانبِ ذلِك، كيفَ عَلِمَ هذا الرجُلُ أن سيلفي هي من عِرقِ الإلف.

“همف، أنتَ لا تَعرِفُ حتى كيفيةَ تقديمِ تحية!”

إذن، كإجراء إحترازي، سأتعاملُ مع الوضعِ على أنَّ كُلَ حياتيَّ في بوينا مكشوفة.

حتى لو كان قد دَرَسَ في المدينةِ الإمبراطورية، فإن طريقةَ تعليمِهِ قد لا تكونُ جيدةً، لكِنَني لم أقُل ذلِكَ بصوتٍ عال.

“أنا قَلِقٌ أكثرَ بشأنِ إغرائِكَ لإبنتي”

“فهمت……”

“ما الذي يُقلِقُكَ من طفلٍ عُمرُهُ سبعةُ سنواتٍ فقط؟”

“لكِن إنطلاقًا من رسالةِ باول، قال إنه أرسلكَ بعيدًا لأنكَ قضيتَ الكثيرَ من الوقتِ في اللعبِ مع النِساء. على الرُغمِ من أنَّني أعتقِدُ أنها مُزحة، لكِن بعد الإستماعِ إلى خُطَطِكَ الآن، قد لا تكونُ مُزحة”

هذا وقِحٌ جدًا. لن أفعلَ أي شيء على الإطلاق. على الأكثر، هي من سوفَ تَقَعُ في حُبي بعدَ أن أدفعَها لذلِك، وهذا لن يكونَ خطأي.

عرباتٌ تَجُرُها الخيولُ تدخُلُ وتخرجُ من خلالِ البوابةِ العملاقة. وأثناء مرورِ سائقِنا عبرها، رأيتُ صفوفًا من الأكشاكِ التجارية.

“لكِن إنطلاقًا من رسالةِ باول، قال إنه أرسلكَ بعيدًا لأنكَ قضيتَ الكثيرَ من الوقتِ في اللعبِ مع النِساء. على الرُغمِ من أنَّني أعتقِدُ أنها مُزحة، لكِن بعد الإستماعِ إلى خُطَطِكَ الآن، قد لا تكونُ مُزحة”

وبعدَ ذلِك، في وسطِ المدينة، وجدتُ أطولَ مبنًى.

“هذا لأنني لا أمتلِكُ أيَّ أصدقاء عدا سيلفي.”

وَصَلَ إلى مسامعي صوتٌ صاخِبٌ مصحوبًا بخطواتٍ غاضبِةٍ أتى من جانبِ الغُرفة.

وأريدُ أنْ أُربيَّ صديقتي الوحيدة لتكونَ فتاتيَّ المُطيعة.

السيافة: المرتبة ُالإبتدائيةُ في أسلوبِ إلهِ السيف

——حتى لو قُمتَ بتمزيقِ شفتي، فلن أقولَ هذا بصوتٍ عالٍ أبدًا.

هل يُمكِنُني تَعليمُ شخصٍ مثلِها؟

بعضُ الأشياء التي لا حاجةَ لقولِها، لا ينبغي أن يُنطَقَ بها.

قد تفعلُ شيئًا غيرَ مُتوقع، لذا يجِبُ أن أُفكِرَ في حلٍ لكُلِ شيء. لا بُدَّ لي من وضعِ كُلِ تركيزي في هذا.

“حسنًا، حسنًا. لن نُحدِثَ أي تقدُمٍ بالكلامِ فقط. سأدعُكَ ترى إبنتي. توماس، أحضِرها إلى هُنا!”

“إبنُ عم……؟ ما هذا؟”

وقفَ فيليب عندما إنتهى من قولِ ذلِك.

بالطبع، إنهُ الصدر.

 حينئذ، إلتقيتُ بها أخيرًا.

ومعَ إستمرارِ عربتِنا في الحركة، أوضحتْ غيلين أنواعَ المتاجرِ لي: “هذا متجرُ أسلِحة، هذا بار، وهذا فرعٌ لنقابةِ المُغامِر. وهذا المتجرُ عدمُ زيارتِه.”

….مُتعجرِفة. تلك هي نظرتيَّ الأولى عنها عندما رأيتُها.

خُدعةٌ تَحدُثُ عادةً في الأنمي أو المانجا.

إنها أكبرُ مني بسنَتَين.عيناها حادتانِ وضيقتان، وشعرُها المموج.

“هل هذهِ إبنةُ اللورد؟”

لونُ شعرِها قرمزي. قرمزيٌ نقيٌ إلى درجةِ أنهُ بدا وكأنَ شخصًا ألقى دلوًا من الطلاء عليها.

لا يُهِمُ ما سيحدُث، هذهِ الخُطةُ لا يُمكِنُ أن تفشَل.

إنطباعيَّ الأولُ عنها أنَّها شرِسة.

لقد شعرتْ بالألمِ على الأقل، وطمأنتُ نفسي.

لا أشُكُ في أنها ستكونُ جميلةً ذاتَ يوم، لكِنَني أتوقعُ أن يجِدَها مُعظَمُ الرجالِ أكثرَ من اللازمِ للتعامُلِ معها.

ثُمَ بعدها دخلنا الى زُقاقٍ ضيق، وتَغيَرَ الجو على الفور.

رُبما لو إنكَ مازوشيٌ حقًا…همم، حسنًا، رُبما ليسَ بذلِكَ السوء.

مُنذُ البداية، لم يوجَد فنجانٌ مُعَدٌ لغيلين. يبدو أنَّني الوحيدُ الذي يُعامَلَ كضيفٍ هُنا.

على أيِّ حال، إنها خطيرة.

“ليستْ هي؟”

كُلُ خليةٍ في جسدي تصرخُ بـ لا تقترِب منها.

كُلُ خليةٍ في جسدي تصرخُ بـ لا تقترِب منها.

“سعيدٌ بمُقابَلَتِك. إسميَّ هو روديوس غرايرات.”

غيلين ديدوروديا.

لكِن، على أيِّ حال، لا يُمكِنُني الهروب.

لم تسمَح لي بالتفكيرِ حتى، وضربتني.

سأستخدِمُ ما تعلمتُهُ الآن.

عندما ضَرَبَتني، ظَنَنتُ أنني سوفَ أُقتَل. وعِندما هَرَبت، كنتُ على وشكِ البُكاء.

“همف!”

“هل تُحاوِلُ السُخريةَ مني؟”

شخرتْ بنفسِ الطريقةِ التي شخرَ جدُها لي، عندما رآني أولَ مرة.

“هل تُحِبُ الفتيات؟”

وقفتْ أمامي مع قدمينِ مُثبَتَتَينِ على الأرض، وبحلقتْ في وجهي ذهابًا وإيابًا.

لقد مرَّ وقتٌ طويلٌ مُنذَ أنْ شعرتُ بهذا. ومع ذلِك، فقد إختبرتُ هذا من قبل. لا يعني ذلِكَ أن لديَّ صدمةً نفسيةً من ذلِك.

إنها أطولُ مني.

“ما رأيُكَ أنت؟ كُلما يَفتَحُ فَمَه، يقولُ عُذرًا. لو بللَ سريرَه، يجدُ عُذرًا. لو دخلَ في شِجار، يَجِدُ عُذرًا. لو تكاسلَ في دراستِه، فإنه أيضاً يَجِدُ عُذرًا.”

تحولَ تعبيرُ وجهِها الى الإشمئزازِ بعدَ رؤيتي، وقالت:

 

“ماهذا بحقِ الجحيم؟ ألستَ أصغرَ مني!؟ هل تمزحُ معي، هل ستسمحُ لشخصٍ كهذا أن يُعلِمَني!؟”

“ما رأيُكَ أنت؟ كُلما يَفتَحُ فَمَه، يقولُ عُذرًا. لو بللَ سريرَه، يجدُ عُذرًا. لو دخلَ في شِجار، يَجِدُ عُذرًا. لو تكاسلَ في دراستِه، فإنه أيضاً يَجِدُ عُذرًا.”

 

الأُمورُ مُختلِفةٌ الآن، لأنني أنا نفسي مُختلِف.

أمرَّ فيليب الخادَمَ الشخصي، الذي غادرَ الغُرفةَ بعد ذلِك.

 

“لماذا ضربتيني؟”

واه واه بلاه. فخرُها يبدو عاليًا كما توقعت.

شعرتُ أن هُناكَ بعضَ المعاني الخفيةِ وراءَ كَلِماتِها. لكِن ماذا يُمكِنُ أن تكون؟……

لكِن لا يُمكِنُني التراجُعُ عن هذا.

“هل هذا صحيح؟”

“أعتقِدُ أنَّ هذا لا علاقةَ لهُ بالعُمر.”

“شعبية، هاه…بفتتت.”

“ماذا قُلت!؟ أتجرؤ على مُجادلتي!؟”

شعرتُ بالدهشةِ لأنها لا تَعرِفُ الإسم.

صوتُها مُرتَفِعٌ جدًا. طبلةُ أُذُني على وشكِ أن تتمزق.

سأستخدِمُ ما تعلمتُهُ الآن.

“ما أقولُهُ يا آنسة، هو أنَّ هُناك أشياء يُمكِنُني القيامُ بها وأنتِ لا يُمكِنُك.” 

“نعم. أنتَ الوحيدُ من بينِ المُعلمينَ الذي توصلَ إلى مثلِ هذهِ الخُطةِ الكبيرة.”

مع ذلِك، يبدو أن شعرَ السيدةِ الشابةِ وقفَ لأعلى بغضب.

جَعلُها تُجرِبُ شعورَ العجزِ من خِلالِ إختطافِها.

لم أرَّ أبدًا غضبًا يُمكِنُ أن يتَجَسَدَ هكذا.

يَجِبُ أن يكونَ هذا الرَجُلُ هو سيدُ المنزلِ هُنا وصاحِبُ العملِ، الذي استأجرني. 

هذا مُرعِب.

عليَّ أن اجعلَ هذا الوحشَ يعرِفُ معنى الخوفِ الحقيقي.

وااه. حماقة. لماذا يَجِبُ أن أخافَ من طفلٍ لم يَبلُغ العاشِرةَ حتى؟

ويبدو أنهُ غاضِبٌ حقًا. كما لو أنهُ وجدَني أفتقِرُ لشيءٍ ما.

“ماذا؟ أنتَ مُتعجرِفٌ جدًا. هل تعلمُ من أنا؟”

“لا. باول حتى بدونِ هذهِ الخُدعة، فهو لا يزالُ يتمتَعُ بشعبيةٍ كبيرةٍ بينَ النِساء.”

“أنتِ إبنةُ عمي الأكبرُ سِنًا.”

“ماذا قُلت!؟ أتجرؤ على مُجادلتي!؟”

أخفيتُ خوفي، وأجبت.

“أي نوعٍ من القُمامةِ المُربكةِ هو هذا!”

“إبنُ عم……؟ ما هذا؟”

ومعَ إستمرارِ عربتِنا في الحركة، أوضحتْ غيلين أنواعَ المتاجرِ لي: “هذا متجرُ أسلِحة، هذا بار، وهذا فرعٌ لنقابةِ المُغامِر. وهذا المتجرُ عدمُ زيارتِه.”

“إبنةُ إبنِ عمِ والدي. يُمكِنُكِ أن تقولي أنكِ حفيدةُ عمي الأكبر.”

لقد رتبَ باول حياتيَّ هُنا بشكلٍ صحيح. وظيفةٌ ومكانٌ للعيشِ. حتى أنهُ أعطاني مصروفَ جيبٍ أكثرَ من كافٍ بالنسبةِ لطِفل. لو قامَ إخوتي بفعلِ هذا في حياتيَّ الماضية، فلرُبما كانَ بإمكاني قلبُ حياتي.

“أي نوعٍ من القُمامةِ المُربكةِ هو هذا!”

ومن ثُمَ دخَلَ.

هل هُناكَ شيءٌ خاطِئ؟

ثُمَ بعدها دخلنا الى زُقاقٍ ضيق، وتَغيَرَ الجو على الفور.

حسنا، رُبما قولُ أنا قريبُكِ أسهل.

“الآن هل تفهمين—”

“هل سمعتي بإسمِ باول؟”

لقد رتبَ باول حياتيَّ هُنا بشكلٍ صحيح. وظيفةٌ ومكانٌ للعيشِ. حتى أنهُ أعطاني مصروفَ جيبٍ أكثرَ من كافٍ بالنسبةِ لطِفل. لو قامَ إخوتي بفعلِ هذا في حياتيَّ الماضية، فلرُبما كانَ بإمكاني قلبُ حياتي.

“بالطبعِ لا!؟”

“هل هذا صحيح؟”

شعرتُ أنني أنا الذي يجِبُ عليهِ أنْ يهِزَ كتفيه، بعدَ أن أدخَلَني في نفسِ المجموعةِ مع باول.

شعرتُ بالدهشةِ لأنها لا تَعرِفُ الإسم.

“……طِفل.”

على أيِّ حال، سأتحدثُ معها.

“إذن، هل ستستَسلِم؟”

بعدَ كُلِ شيء، عندما تبدأ لعبةَ فيديو لأولِ مرة، فإنَّ أفضلَ طريقةٍ لبناء علاقةٍ مع NPC هي التحدُثُ إليهِم بشكلٍ مُتكرِر.

بعد أن قال سيدُ المنزلِ هذهِ العبارة، أدارَ جسدهُ بقوةٍ ورَحَلَ مِثلَ العاصِفة.

أثناء تفكيريَّ في هذا.

أثناء إنغماسيَّ بأفكاري، حيى السائِقُ الشخصَ عِندَ بوابةِ القصر.

رفعتْ السيدةُ الشابةُ يدَها وصَفَعَتني.

وقفتْ أمامي مع قدمينِ مُثبَتَتَينِ على الأرض، وبحلقتْ في وجهي ذهابًا وإيابًا.

بام!

على أيِّ حال، سأتحدثُ معها.

“هاه………؟”

الإنطباعُ الثاني. عنيفة.

كانَ ذلِكَ مُفاجِئًا جدًا.

الإنطباعُ الثاني. عنيفة.

لقد صفعتني فجأةً.

“أعتقِدُ أنَّ هذا لا علاقةَ لهُ بالعُمر.”

شعرتُ بالحيرة، لذا سألتُها.

أظهرتْ غيلين تعبيرًا غاضِبًا ردًا على سؤالي.

“لماذا ضربتيني؟”

….مُتعجرِفة. تلك هي نظرتيَّ الأولى عنها عندما رأيتُها.

“لأنكَ مُتعجرِفٌ جدًا حتى مع كونِكَ أصغرَ مني!”

“بدلًا من القولِ أنهُ قصر، فهو أشبهُ بالقلعة.”

“أوه، حسنًا.”

“لماذا ضربتيني؟”

الخدُ الذي ضربتني عليهِ لا يزالُ يلسَعُني.

هممم…

هذا مؤلِمٌ حقًا……

“نعم”

الإنطباعُ الثاني. عنيفة.

خَفَضتُ رأسيَّ مع نفسِ الإنحناءةِ السابِقةِ تقريبًا.

لا أمتلِكُ أيَّ خيارٍ آخر.

ثُمَ بعدها رأيتُ اللكمات تَهبِطُ على وجهي.

“بما أنَّ هذا هو الحال، إذن سأرُدُ لكِ الجميل.”

“سيدي، روديوس دونو لم يُغادِر قريةَ بوينا أبدًا. إنهُ لا يزالُ شابًا ولم يُتَح لهُ الوقتُ لتَعلُمِ الآداب. يُرجى أن تغفِرَ لهُ وقاحَتَهُ هذه……”

“هاه!؟”

ولَمَحتُ شيئًا بدا وكأنهُ مَحطَةُ إنتظار، حيثُ جلسَ الناسُ بأعدادٍ كبيرةٍ مع أمتِعَتِهِم.

لم أنتظِر رَدَها وصَفَعتُها.

“إبنةُ إبنِ عمِ والدي. يُمكِنُكِ أن تقولي أنكِ حفيدةُ عمي الأكبر.”

بام!

بالإضافةِ إلى ذلِك، حتى لو فعلوا شيئًا كهذا فجأةً، سأبدأ في التهرُب. رُبما لم أكُن لِأرغبَ في العمل.

حسنًا، رُبما صفعتي ضعيفةٌ لأنني لستُ مُعتادًا على صفعِ الناس. هذا جيّد. 

لم تَكتَشفني.

لقد شعرتْ بالألمِ على الأقل، وطمأنتُ نفسي.

وقفتْ أمامي مع قدمينِ مُثبَتَتَينِ على الأرض، وبحلقتْ في وجهي ذهابًا وإيابًا.

“الآن هل تفهمين—”

ما هذا؟

ما هو شعورُ أن يتِمَ صفعُك- – – – – -؟ بينما أنا أستعِدُ لقولِ ذلِك، رأيتُ السيدةَ الشابةَ ترفعُ قبضتَها بغضب.

على أيِّ حال، إنها خطيرة.

نفسُ الوضعِ بالضبطِ مِثلَ تمثالِ نيو، أحدُ الأوصياء الإلهيين والغاضبين لبوذا.

“سأكون صادِقًا معك، لا أتوقعُ الكثيرَ مِنك. لأنكَ إبنُ باول، ولكِن أُريدُكَ أن تُحاوِلَ على أيِّ حال.”

لم تسمَح لي بالتفكيرِ حتى، وضربتني.

بالطبع، إنهُ الصدر.

تعثرتُ إلى الوراء، لكِن حتى مع تعثُري أتتْ مُسرِعةً مع ركلة.

يجبُ أن أُفكِرَ في ما قالهُ بجدية.

طارَ جسدي كله للوراء، ثُمَ ضربتْ بيدِها صدري، مما جَعَلَني أسقطُ على الأرض. 

“هممم” وضعَ يدَهُ على ذقنِهِ وحدقَ في الطاولةِ كما لو إنهُ ضائِعٌ في أفكارهِ الخاصة. 

بعدَ ثوانٍ وَجَدتُها فوقَ رأسي. 

“قيلَ لي أنَّني إذا قُمتُ بتدريسِ السيدةِ الشابةِ هُنا لمُدةِ خمسِ سنوات، فسوفَ أحصلُ على ما يكفي من المالِ لتغطيةِ تكاليفِ الإلتحاقِ بجامعةِ السِحر.”

بحلولِ الوقتِ الذي أدركتُ فيهِ ما حدَث، كانتْ ذراعيَّ قد ثُبِتت تحتَ رُكبَتَيها.

لقد صفعتني فجأةً.

آ…آرا؟ لا أستطيعُ التَحرُك؟

المواطنونَ يختلِطونُ مع التُجار، وهُناكَ أشخاصٌ يرتدونَ الدروعَ يَتَجَولون، والمكانُ كُلُهُ يبدو وكأنهُ شيءٌ مُقتَبَسٌ من روايةٍ خيالية.

“إنتظري، اووي.”

“همف!”

صوتيَّ المُحرجُ طغى عليهِ الزئيرُ الغاضِبُ للسيدةِ الشابة.

“ما رأيُكَ أنت؟ كُلما يَفتَحُ فَمَه، يقولُ عُذرًا. لو بللَ سريرَه، يجدُ عُذرًا. لو دخلَ في شِجار، يَجِدُ عُذرًا. لو تكاسلَ في دراستِه، فإنه أيضاً يَجِدُ عُذرًا.”

“لقد هاجمتَني بالفِعل! سأجعلُكَ تأسفُ بشدةٍ على ذلِك!”

المسافةُ بينَ قريةِ بوينا و روا هي حوالي رِحلةُ يومٍ واحدٍ بإستخدامِ العربة.

ثُمَ بعدها رأيتُ اللكمات تَهبِطُ على وجهي.

عندما دَخَلَنا القصر، تم أخذُنا إلى غُرفةٍ تبدو وكأنَها مُخصَصَةٌ للضيوف.

“اوتش، واا، تـ-توقفي، إيه، لا، توقفي عن ذلِك.”

عند الحديثِ معها: لا تستَمِع

بعد اللكمةِ الخامِسة، أخيرًا إستطعتُ الهروبَ من تثبيتِها.

بام!

أجبرتُ قدَميَّ المُرتجِفَتَينِ على الوقوف. ثُمَ رفعتُ يدي، مُستعِدًا لإستخدامِ السحرِ لصدِها.

لو جاء الأعداء إلى هُنا، فإنَّ الأشخاصَ في هذا المكانِ سيُدافِعون، بينما يهرُبُ المواطِنونَ إلى قلبِ المدينة.

صفعتُ وجهَها بسحرِ الرياح-موجةُ الرياح.

سأستخدِمُ المعرِفةِ التي أمتلِكُها من حياتيَّ السابِقة.

“……لن تَهرُبَ بفعلتِكَ هذِه.”

part 3

تلقى وجهُ السيدةِ الشابةِ الضربةَ وإرتدَّ جسدُها للخلف، لكِنَها لم تتوقف ولا لِلَحظةٍ واحدة، وأتتْ نحوي راكِضةً مع نظرةِ الشيطانِ على وجهِها.

“إذن، هل ستستَسلِم؟”

بعد رؤيةِ هذا التَعبير، أدركتُ أنَّني مُخطئ.

“هاه!؟”

لذا قررتُ الهروب، بدأتُ الركِضَ بتَخَبُط.

الرياضيات: الأرقامُ الأُحادية

إنها ليستْ من نوعِ السيدةِ الشابةِ المُتغطرِسة.

“ما الذي يُقلِقُكَ من طفلٍ عُمرُهُ سبعةُ سنواتٍ فقط؟”

بل هي أقربُ لبطلةِ مانجا جانحين.

ثُمَ بعدها دخلنا الى زُقاقٍ ضيق، وتَغيَرَ الجو على الفور.

نعم، يُمكِنُني إيساعُها ضربًا بإستعمالِ السِحر.

ثُمَ لو أنقذتُها، فهل ستُظهِرُ تعبيرَ أنَّ هذا ما توقعتهُ فقط وتقول: “لماذا لم تأتِ مُبكِرًا، يا قُمامة؟”

لكِنَها لن تستَمِعَ ليَّ على الإطلاق.

“……طِفل.”

وبمُجردِ أن تَتَعافى، سوفَ تأتي للإنتقامِ مني.

جَعلُها تُجرِبُ شعورَ العجزِ من خِلالِ إختطافِها.

يُمكِنُني أن ضربُها بالسحرِ في كُلِ مرة، لكِنَ عزمَها لن يتزعزعَ أبدًا.

إذا تمَ إحتسابُ الوقتِ الفعلي، فهو حوالي سِتُّ إلى سبعِ ساعات. لذا يُمكِنُ القولُ أن هذهِ المسافةَ لا قريبةٌ جدًا ولا بعيدةٌ جدًا.

إضافةً إلى ذلِك، فهي مُختلِفةٌ عن أبطالِ المانجا. لأنها وبغضِ النظرِ عن كونِ أفعالِها خسيسةً أم لا، فهي لن تهتَم.

عندما دَخَلَنا القصر، تم أخذُنا إلى غُرفةٍ تبدو وكأنَها مُخصَصَةٌ للضيوف.

أفعالٍ كرمي إناءٍ من الطابُقِ الثاني، أو الإختباء في الزاويةِ وإستخدامِ سيفٍ خشبيٍ لضربي به………

عِندما رأتْ أنَّني على وشكِ البُكاء، أجابتْ غيلين بِسُرعة.

سوفَ تستَخدِمُ كُلَ ما لديها، ساعيةً للإنتقامِ بشكلٍ مُضاعَفٍ عشرةَ مرات.

بالحديثِ عن الخدَم. لسببٍ ما هُناكَ العديدُ من الخدمِ من عرقِ الوحشِ في هذا القصر.

لن ترحمني أبدًا.

الإسم: السيدةُ الشابة

هذهِ ليستْ مُزحة. ولا أستطيعُ إستخدامَ سحرِ الشفاء ما لم أتوقفْ عن الحركة.

ولكِن، تمامًا مِثلَ العديدِ من اليابانيين، عندما يحدثُ شيءٌ ما، نَطلُبُ حمايةَ الإله.

ما لم تنتَهي المَعركة، فهي لن تستَمِعَ إليَّ أبدًا.

لكِن لا يُمكِنُني التراجُعُ عن هذا.

إستخدامُ القوةِ الغاشمةِ ضِدَها…

….مُتعجرِفة. تلك هي نظرتيَّ الأولى عنها عندما رأيتُها.

هذا ليسَ خيارًا يُمكِنُني إختيارُهُ هذهِ المرة.

سأفعلُ هذا بحذرٍ وعناية.

ثُمَ نعودُ إلى حيثِ توقفنا.

رَدَدتُ تعويذةَ شفاءٍ على جروحي.

بعدَ أن بحثتْ عني في كُلِ مكانٍ بلا جدوى، تعبتْ السيدةُ الشابةُ وتَخَلَتْ عن البحثِ ثُمَ عادتْ إلى غُرفَتِها.

لا، وصفُها بهذا فقط يبخسُ حقَها. إنها تجسدٌ للعُنفِ ذاتِه.

لم تَكتَشفني.

إنهُ مُحقٌ تمامًا.

لكِنَها كادتْ أنْ تَجِدَني. عندما سارَ هذا الشيطانُ ذو الشعرِ الأحمرِ أمامَ عيني، توقفَ قلبي عن النبضِ بسببِ الخوف. لم أعتقِد أبدًا أنني سأواجِهُ مشاعِرَ بطلٍ في فيلمِ رُعب.

بالنسبةِ لها أنا مُجرَدُ هدف.

عندما عُدتُ إلى فيليب مُرهقًا، إبتسمَ لي بسُخرية.

ما لم تنتَهي المَعركة، فهي لن تستَمِعَ إليَّ أبدًا.

“كيف جرى الأمر؟”

سأستخدِمُ ما تعلمتُهُ الآن.

“لم يجري أيُ شيء.”

“كيف جرى الأمر؟”

دموعي على وشكِ أن تنزل.

نعم، يُمكِنُني إيساعُها ضربًا بإستعمالِ السِحر.

عندما ضَرَبَتني، ظَنَنتُ أنني سوفَ أُقتَل. وعِندما هَرَبت، كنتُ على وشكِ البُكاء.

يُمكِنُني أن ضربُها بالسحرِ في كُلِ مرة، لكِنَ عزمَها لن يتزعزعَ أبدًا.

لقد مرَّ وقتٌ طويلٌ مُنذَ أنْ شعرتُ بهذا. ومع ذلِك، فقد إختبرتُ هذا من قبل. لا يعني ذلِكَ أن لديَّ صدمةً نفسيةً من ذلِك.

“نعم”

“إذن، هل ستستَسلِم؟”

رُبما لو إنكَ مازوشيٌ حقًا…همم، حسنًا، رُبما ليسَ بذلِكَ السوء.

“لا، لن أستسلم.”

نظرَ فيليب إلى غيلين الواقِفةِ في الزاوية عندما قالَ ذلك.

لا زِلتُ لم أفعل شيئًا.

مُساعدتي في العثورِ على وظيفة، توفيُر مكانٍ لي للبقاء فيه، ومُراقبتي وعدمُ السماحِ لي بالإنجرافِ نحو الطريقِ الخاطئ……

لو إستسلمتُ بهذهِ السُرعة، ألن يعنيَّ ذلِكَ أنَّني ضُرِبتُ من أجلِ لا شيء؟

إرتشفتُ من السائلِ المليء بالبُخار.

“أحتاجُ إلى تعاونِكَ لكي نفعلَ ما تحدثنا عنهُ من قبل.”

سأفعلُ هذا بحذرٍ وعناية.

نظرتُ إلى فيليب بحِدة.

بعضُ الأشياء التي لا حاجةَ لقولِها، لا ينبغي أن يُنطَقَ بها.

عليَّ أن اجعلَ هذا الوحشَ يعرِفُ معنى الخوفِ الحقيقي.

تبدو الخطةُ بسيطةً، لكِنَ هذا فقط نظريًا.

“حسنًا. توماس، قُمْ بالإستعدادات.”

صوتيَّ المُحرجُ طغى عليهِ الزئيرُ الغاضِبُ للسيدةِ الشابة.

أمرَّ فيليب الخادَمَ الشخصي، الذي غادرَ الغُرفةَ بعد ذلِك.

“هذا صحيح. هذا الرجُلُ كان دائِمًا يتَمَتَعُ بحظٍ جيدٍ مع النِساء. حتى لو إنهُ واقِفٌ في مكانِه، ستكونُ هُناكَ فتاةٌ قادِمةٌ إليه.”

“لديكَ حقًا بعضُ الأفكارِ المُثيرةِ للإهتمام.”

الخدُ الذي ضربتني عليهِ لا يزالُ يلسَعُني.

“هل هذا صحيح؟”

فَهِمت. هذا صحيح.

“نعم. أنتَ الوحيدُ من بينِ المُعلمينَ الذي توصلَ إلى مثلِ هذهِ الخُطةِ الكبيرة.”

خُدعةٌ تَحدُثُ عادةً في الأنمي أو المانجا.

“………هل تَعتَقِدُ أنها ستنجح؟”

رفعتْ السيدةُ الشابةُ يدَها وصَفَعَتني.

أشعرُ بعدمِ الإرتياحِ قليلًا.

إذا تمَ إحتسابُ الوقتِ الفعلي، فهو حوالي سِتُّ إلى سبعِ ساعات. لذا يُمكِنُ القولُ أن هذهِ المسافةَ لا قريبةٌ جدًا ولا بعيدةٌ جدًا.

هل ستنجحُ هذهِ الحيلةُ الصغيرةُ حقًا؟

“سعيدٌ بُمقابَلَتِك، إسميَّ هو روديوس غرايرات.”

بدا أنَّ فيليب غيرُ مُهتَم.

“لكِنَهُ لم يكُن مُضطرًا لإرسالي إلى هُنا للتعامُلِ مع ذلِكَ الشيء.”

“هذا يعتمِدُ على جُهودِك.”

على الرُغمِ من أنَّها تَبلُغُ من العُمرِ تسعةَ سنواتٍ فقط، إلا أنها تجعلُني عاجِزًا عن وصفِها.

إنهُ مُحقٌ تمامًا.

مع ذلِك، يبدو أن شعرَ السيدةِ الشابةِ وقفَ لأعلى بغضب.

وهكذا بدأنا العملَ على الخُطة.

هذا ليسَ خيارًا يُمكِنُني إختيارُهُ هذهِ المرة.

part 3

ولَمَحتُ شيئًا بدا وكأنهُ مَحطَةُ إنتظار، حيثُ جلسَ الناسُ بأعدادٍ كبيرةٍ مع أمتِعَتِهِم.

دخلتُ الغُرفةَ التي تمَ تخصيصُها لي، ويبدو أنها مليئةٌ بالسلعِ عاليةِ الجودة. سريرٌ كبيرٌ ضخمٌ وأثاثٌ مُصممٌ بشكلٍ مٌعقدٍ وإطاراتُ نوافذٍ جميلةٍ وأرفُفُ كُتُبٍ حديثة.

“ما أقولُهُ يا آنسة، هو أنَّ هُناك أشياء يُمكِنُني القيامُ بها وأنتِ لا يُمكِنُك.” 

لو وُجِدَ الكولا والكُمبيوترُ هُنا، فستكونُ جنةً لشخصٍ إنعزالي.

 

إنها غُرفةٌ جيدة.

صوتُها مُرتَفِعٌ جدًا. طبلةُ أُذُني على وشكِ أن تتمزق.

رُبما بسببِ حمليَّ لإسمِ غرايرات، تمَ إعدادُ هذهِ الغُرفةِ خصيصًا لي للبقاء فيها، بدلًا من إعطائيَّ أحدَ غُرَفِ الخدم.

“هذا هو قصرُ اللورد.”

بالحديثِ عن الخدَم. لسببٍ ما هُناكَ العديدُ من الخدمِ من عرقِ الوحشِ في هذا القصر.

“أعتقِدُ أنَّ هذا لا علاقةَ لهُ بالعُمر.”

في هذا البلد، سَمِعتُ أن الأجناسَ الشيطانيةَ تتعرضُ للتمييز. هل عرقُ الوحشِ إستثناء؟

وبعدَ ذلِك، في وسطِ المدينة، وجدتُ أطولَ مبنًى.

“هاااه………اللعنةُ عليكَ يا باول. لقد أرسلتَني بالفعلِ إلى هذا الجحيمِ المجنون.”

“حسنًا، سأذهبُ لمُقابَلَتِها ولو إكتشفتُ أنها ستُسَبِبُ ليَّ المشاكِلَ فيُمكِنُني محاولةُ إستخدامِ إحدى حيلي معها.”

جلستُ على السريرِ وخارتْ قواي، أمسكتُ رأسيَّ النابِضَ بالألم.

أفعالٍ كرمي إناءٍ من الطابُقِ الثاني، أو الإختباء في الزاويةِ وإستخدامِ سيفٍ خشبيٍ لضربي به………

المكانُ الذي أُصِبتُ فيهِ لا يزالُ يؤلِمُني.

 دخلَ رجلٌ قويُّ المظهَرِ الغُرفة.

رَدَدتُ تعويذةَ شفاءٍ على جروحي.

لا أمتلِكُ أيَّ خيارٍ آخر.

“ولكِن، مُقارنةً بحياتيَّ السابِقة، هذا جيد.”

“……طِفل.”

كانتْ عمليةُ طرديَّ من منزلي هي نفسُها، لكِنَ الوضعَ مُختلِفٌ هذهِ المرة، ولستُ بحاجةٍ للتجولِ في الشوارِع. فرقٌ شاسِع.

“يبدو أن مكانةَ السيدةِ الشابةِ مُرتَفِعٌ للغايةِ بما أننا قادمونَ إلى هُنا.”

لقد رتبَ باول حياتيَّ هُنا بشكلٍ صحيح. وظيفةٌ ومكانٌ للعيشِ. حتى أنهُ أعطاني مصروفَ جيبٍ أكثرَ من كافٍ بالنسبةِ لطِفل. لو قامَ إخوتي بفعلِ هذا في حياتيَّ الماضية، فلرُبما كانَ بإمكاني قلبُ حياتي.

تبدو الخطةُ بسيطةً، لكِنَ هذا فقط نظريًا.

مُساعدتي في العثورِ على وظيفة، توفيُر مكانٍ لي للبقاء فيه، ومُراقبتي وعدمُ السماحِ لي بالإنجرافِ نحو الطريقِ الخاطئ……

الأُمورُ مُختلِفةٌ الآن، لأنني أنا نفسي مُختلِف.

لا، هذا لا يزالُ غيرَ كاف.

السحر: ولا حتى ذَرْة

شخصٌ مُنعزِلٌ عُمرُهُ 34 عامًا ومن دونِ خبرةٍ في العمل. لم يمتلِكوا خيارًا آخرَ عدا التخلي عني.

بعد أن قُلتُ ذلِك، بدأتُ بالقلقِ بشكلٍ جدي.

بالإضافةِ إلى ذلِك، حتى لو فعلوا شيئًا كهذا فجأةً، سأبدأ في التهرُب. رُبما لم أكُن لِأرغبَ في العمل.

ولَمَحتُ شيئًا بدا وكأنهُ مَحطَةُ إنتظار، حيثُ جلسَ الناسُ بأعدادٍ كبيرةٍ مع أمتِعَتِهِم.

الإبتعادُ عن معشوقتي الكمبيوتر، حتى أنَّني قد أنتحِر.

هذا التوبيخُ أسكتَ الخادِمَ على الفور.

الأُمورُ مُختلِفةٌ الآن، لأنني أنا نفسي مُختلِف.

هممم…

لأنني قررتُ بنفسي أن أعملَ وأكسبَ المالَ هذهِ المرة.

أفعالٍ كرمي إناءٍ من الطابُقِ الثاني، أو الإختباء في الزاويةِ وإستخدامِ سيفٍ خشبيٍ لضربي به………

حسنًا، رُبما تمَ إجباري على هذا، لكِنَ التوقيتَ مثالي. ربما أسأتُ فِهمَ باول.

مع ذلِك، يبدو أن شعرَ السيدةِ الشابةِ وقفَ لأعلى بغضب.

“لكِنَهُ لم يكُن مُضطرًا لإرسالي إلى هُنا للتعامُلِ مع ذلِكَ الشيء.”

وبعدَ ذلِك، في وسطِ المدينة، وجدتُ أطولَ مبنًى.

ذلِكَ المَخلوقُ العَنيفُ المجنون. في كُلِ الأربعينَ عامًا التي عِشتُها لم أرَّ شيئًا كهذا.

“حسنًا، سأذهبُ لمُقابَلَتِها ولو إكتشفتُ أنها ستُسَبِبُ ليَّ المشاكِلَ فيُمكِنُني محاولةُ إستخدامِ إحدى حيلي معها.”

لا، وصفُها بهذا فقط يبخسُ حقَها. إنها تجسدٌ للعُنفِ ذاتِه.

الأُمورُ مُختلِفةٌ الآن، لأنني أنا نفسي مُختلِف.

كادتْ أن تَتَسَبَبَ لي بصدمةٍ نفسية. لقد تبولتُ في سروالي تقريبًا.

“وبعبارةٍ أُخرى، تُريدُ منها أن تأخُذَ زمامَ المُبادرةِ للتعلُم. مُثيرٌ للإهتمام. ولكن هل سيتِمُ ذلِكَ من دونِ متاعِب؟”

“أشعرُ أنهُ لا يُهِمُ ما أفعل، هي فقط ستُصابُ بالجنون.”

“من هو؟”

وكأنها ترى شارةَ “العدو” على رأسي وتُصابُ بالجنون.

هذا التوبيخُ أسكتَ الخادِمَ على الفور.

بالنسبةِ لها أنا مُجرَدُ هدف.

هل يُمكِنُني تَعليمُ شخصٍ مثلِها؟

“…….لا عجبَ أنها طُرِدَتْ من المَدرَسة.”

إنها أطولُ مني.

لا يُمكِنُ إعتبارُ الطريقةِ التي هاجمتني بها شيئًا جيدًا في أيِّ مكان.

سألتُ الشخصَ الجالِسَ أمامي.

كأنها تعيشُ حياةَ مُلاكِمٍ طَوالَ الوقت. بغضِ النظر عمّا إذا كانَ الخصمُ يستطيعُ أو لا يستطيعُ الرد، فهي ستستَمِرُ في ضربهِ دونَ أيِّ رحمة.

part 2

على الرُغمِ من أنَّها تَبلُغُ من العُمرِ تسعةَ سنواتٍ فقط، إلا أنها تجعلُني عاجِزًا عن وصفِها.

هل هُناكَ شيءٌ خاطِئ؟

هل يُمكِنُني تَعليمُ شخصٍ مثلِها؟

“هل تُحِبُ الفتيات؟”

بخصوصِ الخُطة، تناقشنا أنا وفيليب بدقةٍ حولَ ما سيَحدُث.

شخرَّ الرجلُ على ما يبدو غيرَ راضٍ عن شيءٍ فعلتُه.

جَعلُها تُجرِبُ شعورَ العجزِ من خِلالِ إختطافِها.

“حسنًا، هذهِ مدينةٌ مُحصَنَةٌ بعدَ كُلِ شيء.”

وبعدَ ذلِك، سأُنقِذُها. عند إذٍ سوفَ تحتَرِمُني، وستُطيعُ توجيهياتي بحذافيرِها.

 

تبدو الخطةُ بسيطةً، لكِنَ هذا فقط نظريًا.

أمرَّ فيليب الخادَمَ الشخصي، الذي غادرَ الغُرفةَ بعد ذلِك.

ما لم تفعل شيئًا غيرَ مُتوقع، فيجبُ أن تَتِمَ الخُطةُ بسلاسة.

“أنتَ على حق، ذلِكَ صادِقٌ جدًا”.

ولكن هل سيكونُ الأمرُ سَلِسًا حقًا؟

لكِن لا يُمكِنُني التراجُعُ عن هذا.

هذا المُستوى من العُنفِ هو أبعدُ من أن أستطيعَ تَخيُلَه.

الأُمورُ مُختلِفةٌ الآن، لأنني أنا نفسي مُختلِف.

تستخدِمُ كُلَ قواها للهديرِ والصُراخ. ثُمَ تعضُ فريسَتَها، بعدَ ذلِكَ تُمزِقُها إلى أشلاء.

مُنذُ البداية، لم يوجَد فنجانٌ مُعَدٌ لغيلين. يبدو أنَّني الوحيدُ الذي يُعامَلَ كضيفٍ هُنا.

عنفٌ من النوعِ الذي يكسِرُ المنطِقَ السليم.

“لماذا ضربتيني؟”

لو تمَ إختطافُها، هل ستشعُرُ بشيء؟

“إبنةُ إبنِ عمِ والدي. يُمكِنُكِ أن تقولي أنكِ حفيدةُ عمي الأكبر.”

ثُمَ لو أنقذتُها، فهل ستُظهِرُ تعبيرَ أنَّ هذا ما توقعتهُ فقط وتقول: “لماذا لم تأتِ مُبكِرًا، يا قُمامة؟”

مهاراتُها اللغوية: قادِرَةٌ فقط على كتابةِ إسمِها

هذا مُمكِن.

تبدو الخطةُ بسيطةً، لكِنَ هذا فقط نظريًا.

مُمكِنٌ بالنسبةِ لها.

“ما الخطأ توماس؟ لماذا البابُ مفتوحٌ على مصرعيه؟”

قد تفعلُ شيئًا غيرَ مُتوقع، لذا يجِبُ أن أُفكِرَ في حلٍ لكُلِ شيء. لا بُدَّ لي من وضعِ كُلِ تركيزي في هذا.

تعثرتُ إلى الوراء، لكِن حتى مع تعثُري أتتْ مُسرِعةً مع ركلة.

لا يُهِمُ ما سيحدُث، هذهِ الخُطةُ لا يُمكِنُ أن تفشَل.

لأنني قررتُ بنفسي أن أعملَ وأكسبَ المالَ هذهِ المرة.

ظللتُ أُفكِرُ في كُلِ شيء.

“ماذا؟ أنتَ مُتعجرِفٌ جدًا. هل تعلمُ من أنا؟”

الخطواتُ لجعلِ هذهِ الخُطة تعمَل.

“أنتَ على حق. كُلُ هذا بسببي. أعتذِرُ بشدةٍ عمّا بدرَ مني.”

ولكِن كُلما فكرتُ أكثر، كُلما إزدادَ قلقي.

“همف، باول لا يُعَلِمُ حتى الشكلياتَ لإبنه!”

“يا إلهي. بارِك في خُطتي رجاءً……”

جزءٌ مني يَتَفِقُ معه.

لا يُمكِنُني إلا الصلاةُ في النهاية.

لكِنَها لن تستَمِعَ ليَّ على الإطلاق.

لا أؤمن بالإلهِ على الإطلاق.

هل هذا صحيح؟

ولكِن، تمامًا مِثلَ العديدِ من اليابانيين، عندما يحدثُ شيءٌ ما، نَطلُبُ حمايةَ الإله.

رُبما بسببِ حمليَّ لإسمِ غرايرات، تمَ إعدادُ هذهِ الغُرفةِ خصيصًا لي للبقاء فيها، بدلًا من إعطائيَّ أحدَ غُرَفِ الخدم.

بقولِ شيءٍ مِثل، “من فضلِكَ دعني أنجح”.

جُدرانٌ متينة، يَبلُغُ إرتفاعُها من سبعة إلى ثمانية أمتار، مُلتفةٌ حولَ المدينة.

******

ولكِنَني لم أحلُم حتى أنهُ ينحدِرُ من عائلةٍ نبيلةٍ كهذِه.

–الحالة–

“إذن، هل ستستَسلِم؟”

الإسم: السيدةُ الشابة

إلى جانبِ ذلِك، كيفَ عَلِمَ هذا الرجُلُ أن سيلفي هي من عِرقِ الإلف.

المِهنة: حفيدةُ لوردِ فيدوا

يوجدُ سبعُ تصنيفاتٍ في أسلوبِ إلهِ السيف وغيلين ديدوروديا تُصنفُ في المركزِ الثالثِ من القمة، بمهاراتٍ رائعةٍ ويُعرَفُ مستواها بإسمِ ملكِ السيف. وستكونُ هي الشخص الذي سيُعَلِمُني فنونَ السيفِ مِنَ الآن فصاعِدًا.

الشخصية: عنيفة

“أنتَ على حق، ذلِكَ صادِقٌ جدًا”.

عند الحديثِ معها: لا تستَمِع

“أعتقِدُ أن لهذا فُرصةً أفضلَ للنجاحِ من طريقةِ تعليمِ الكِبارِ لها.”

مهاراتُها اللغوية: قادِرَةٌ فقط على كتابةِ إسمِها

بعدَ أن بحثتْ عني في كُلِ مكانٍ بلا جدوى، تعبتْ السيدةُ الشابةُ وتَخَلَتْ عن البحثِ ثُمَ عادتْ إلى غُرفَتِها.

الرياضيات: الأرقامُ الأُحادية

“آه لا. أنا فقط…لا أعرِفُ ما هو، لذلِكَ أردتُ أن اسأل……”

السحر: ولا حتى ذَرْة

أثناء إنغماسيَّ بأفكاري، حيى السائِقُ الشخصَ عِندَ بوابةِ القصر.

السيافة: المرتبة ُالإبتدائيةُ في أسلوبِ إلهِ السيف

“هل سمعتي بإسمِ باول؟”

الأتكيت: أسلوب بورياس في التحية

هذا المُستوى من العُنفِ هو أبعدُ من أن أستطيعَ تَخيُلَه.

الأشخاصُ الذينَ تُحِبُهُم: جدُها، غيلين

هل تمزح؟

….مُتعجرِفة. تلك هي نظرتيَّ الأولى عنها عندما رأيتُها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط