نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

موشوكو تينساي 14

الفصل 2: كُلُ شيءٍ وفقًا للخُطة

الفصل 2: كُلُ شيءٍ وفقًا للخُطة

VOLUME TWO

قالَ الشخصُ العنيفُ هذا بفَخر.

الفصل 2: كُلُ شيءٍ وفقًا للخُطة

part 1

part 1

سأكونُ مُعلِمَها المنزلي؟

عِندما إستيقظت، وجدتُ نفسيَّ داخِلَ مستودعٍ صغيرٍ وقذِر.

حتى شخصٌ مِثلُها سيخافُ في ظلِ ظروفٍ كهذِه.

وضوء الشمسِ يتَدَفَقُ من بينِ القُضبانِ المعدنيةِ المُثبتةِ على النافِذة.

“غيلين! غيلين، أنقذيني! سيقتلونَني! أنقذيني بِسُرعة!”

جسدي كلُهُ يؤلِمُني، لذا فبعدَ أنْ تأكدتُ من عدمِ وجودِ أيِّ عظامٍ مكسورة، بدأتُ في ترتيلِ سحرِ الشفاء بصوتٍ مُنخفِض.

“بعبارةٍ أُخرى…؟”

يدايَّ مُقيدتانِ خلفَ ظهري، لكِنَ هذا لا يُمثِلُ مُشكِلةً بالنسبةِ لي.

“آه، نعم، شُكرًا لك، غيلين….ني تشان.”

“حسنًا”

وجهُها كلهُ مليءٌ بالخوفِ والقلق. صورةٌ مُختلِفةٌ تمامًا عن الوقتِ الذي ضربَتني فيه.

شفيتُ نفسيَّ تمامًا، وإكتشفتُ أنَّ ملابسي ليستْ مُمَزقةً حتى.

“إنَّهُ مكتوبٌ هُناك؟”

جيدٌ جدًا. الخطةُ تَتَقدمُ بسلاسة.

“تسك! لا تستَهِن بنا!”

خطةُ إقناعِ السيدةِ الشابةِ هي كالتالي:

“لا أريدُ الموتَ هُنا لذا……وداعًا.”

1) أولًا وقبلَ كُلِ شيء هو الذهابُ معَ السيدةِ الشابةِ إلى متجرِ الملابِس.

الإحتمالُ الأخيرُ ليسَ مُمكِنًا حقًا.

2) ثُمَ سأدعُ طبيعَتَها العنيفةَ ستُنجِزُ مُعظَمَ العمل، وسَتَخرُجُ بمُفردِها مِنَ المتجَر.

بانغ، بانغ! بدأوا يضرِبونَ الباب.

3) عادةً ما تكونُ غيلين بجانبِ السيدةِ الشابةِ كحارسٍ لها، لكِنًها لن تُلاحِظَ إختفاء السيدةِ الشابةِ هذهِ المرةَ “بالصُدفة”.

“هاه؟ ماذا؟ أطفال؟ فهمت، ولكِن، هل تلعبونَ الغُميضة؟ همم، الكثيرُ مِنَ المال……هل أنتَ من عائِلةٍ نبيلة؟ هااه……”

4) سأتبعُها أنا، ولكِن بما أنَّها تعتَبِرُني مُجردَ شخصٍ مُتسلِلٍ، وقد أوسعتني ضربًا في السابِق، فلن تَهتَمَ بي.

مُتأكِدٌ من أنني سأخسرُ لو إتضحَ أنَّ هؤلاء الخاطفينَ أقوياءُ مِثلَ باول.

5) ستُعامِلُني كما لو أنَّني تابِعٌ لها، وستَسحَبُني معها إلى أطرافِ المدينة. فعلى ما يبدو، هي مُهتمةٌ جِدًا بالمُغامرين.

“اللعنةُ عليك! على ماذا أنتِ مُتعجرِفة!؟ أعلمُ أنكُما حفيدا اللورد!”

6) حينها، سيَظهَرُ الأشخاصُ السيئونَ الذينَ رَتَبَتهُم عائِلةُ غرايرات.

وَقَعَ إنفجارٌ هائِلٌ في الهواء.

7) سيُفقِدونَنا الوعي أنا والسيدةُ الشابة. ثُمَ سيَختَطِفونَنا ويهربونَ بنا إلى المدينةِ المجاورة، ويَحبِسوننا.

مع ضجيجٍ بدا وكأنهُ يؤلِمُ كثيرًا، تعرَضتْ السيدةُ الشابةُ للركلِ من قبلِ الرجُل.

8) ومن بعدِ ذلِكَ سأستَخدِمُ السِحرَ للهروبِ من المنطقة.

“لذلِك، أنا أفهمُ جيدًا، أنَّ هُناكَ أشياءً أكثرُ أهميةً مِنَ المال.”

9) سأكتَشِفُ أنا إننا في مدينةٍ مُختلِفة.

بالطبعِ أنا أكذِب.

10) ثُمَ سأستخدِمُ المالَ المُخبأ في ملابسيَّ الداخلية، وسنستَقِلُ عربةَ نقلٍ عائدينَ إلى المنزِل.

إما أنَّهُم قد ركلوا الباب، أو أنَّهُم قرروا التَحَقُقَ مِنَ النافذةِ لمعرِفةِ الموقفِ ووجدوا أن القُضبانَ مفقودة، لذا توقعوا أنَّنا قد هربنا وطاردونا على الفور. شيءٌ كهذا.

11) سنَعودُ بأمانٍ إلى المنزل، وسأرفَعُ ذقنيَّ عاليًا بفخرٍ وأُلقي مُحاضرةً على السيدةِ الشابة.

“غااااااه!”

حتى الآن، الخُطةُ تسيرُ بسلاسةٍ وقد وَصَلنا بالفعلِ إلى الخطوةِ رقمِ 7.

“شقيٌ لعين. كُنتُ أتساءلُ لماذا أنتَ هادئٌ جدًا. إذن أنتَ في الواقعِ ساحِرٌ يعملُ كحارسٍ شخصي……لا عجبَ أنكَ هربتَ بسهولة. اللعنة، لقد خُدِعتُ بمظهرِك! هل أنتَ من عرقِ الشيطان!”

الشيءُ التالي الذي يَتَوَجَبُ عليَّ فِعلُهُ هو إستخدامُ السحرِ والمعرفةِ والحِكمةِ والشجاعةِ للهروبِ من هُنا بشكلٍ واقعي، حتى لا تَكتَشِفَ السيدةُ الشابةُ أنَّ كُلَ هذا تمثيل.

“د-دعونا نعودُ إلى المنزِل.”

وللحفاظِ على كَونِ هذا الحدثِ حقيقيًا، فأنا ما زِلتُ بحاجةٍ إلى الإرتجالِ في كُلِ ما أفعلُه.

حادِثٌ كهذا لن يكونَ قادِرًا على تعديلِ سلوكِ طفلٍ عنيفٍ ومُتغطرِس.

لا أعرِفُ حتى الآن هل سأنجحُ أم لا، وأشعُرُ بعدمِ الإرتياحِ قليلًا……

في اللحظةِ التالية، ضربَ سيفُ الرجُلِ العنيفِ المكانَ الذي كنتُ فيهِ قبلَ ثانية. لقد قطعَ الهواء أمامَ أنفيَّ مُباشرةً، صوتُ تقسيمِ الرياحِ ظلَّ يترددُ صداهُ في أُذُني.

“……همم؟”

أومأتْ السيدةُ الشابةُ بطاعة.

هذا المكانُ يختَلِفُ قليلًا عن الترتيبِ الذي إتفقنا عليه.

هذا المكانُ يختَلِفُ قليلًا عن الترتيبِ الذي إتفقنا عليه.

المستودعُ بأكملِهِ مليءُ بالغُبار، والزاويةُ بها كُرسيٌ مكسورٌ ودِرعٌ مليءٌ بالثقوب.

نظرتْ السيدةُ الشابةُ إلى جسدِها بتفاجُئ.

ألم يقولوا أن المكانَ لن يكونَ رثًا……؟

على الرُغمِ من ذلِك، في حياتي الماضية وعندما كان هذا هو وضعيَّ بالضبط، كُنتُ أعيشُ دونَ أيِّ قلق.

حسنًا، على الرُغمِ من أنَّ هذا كُلُهُ تمثيل، إلا أنَّ هُناكَ حاجةً لجعلِ الأمرِ أكثرَ واقعيةً. 

“لأمكَنَكِ لو تَعَلَمتي.”

“ممم……اررغ……؟”

سارَ الشخصُ العنيفُ نحوي دونَ حَذَر.

بعد فترة، إستيقظتْ السيدةُ الشابةُ أيضًا.

الأمرُ يبدو كما لو أنَّهُ لا يملِكُ فهمًا حقيقيًا للإقتصادِ هُنا ويحاولُ التباهيَّ فقط، مِثلَ طفلٍ في المدرسةِ الإبتدائيةِ قائلًا، “إنه مليون ين! هل يُمكِنُكَ تصديقُ ذلِك؟!”

فَتَحتْ عينيها. وبعدَ إدراكِ أنَّها في مكانٍ أجنبي، حاولتْ النُهوض، ولكِنَها بعد ذلِكَ إكتشفتْ أنَّ يديها مُقيدتانِ خلفَ ظهرِها، وفي النهاية، سَقَطَتْ على الأرضِ مِثلَ الدودة.

“على أيِّ حال، من الأفضلِ أن نتَخِذَ قرارًا الليلة.”

“ما هذا!؟”

“على أيِّ حال، من الأفضلِ أن نتَخِذَ قرارًا الليلة.”

بمُجردِ أنْ إكتَشَفَتْ أنها لا تستطيعُ الحركةَ، فقدتْ هدوئها.

هممم…

“ما هذا بحقِ الجحيم؟ هل تمزَحونَ معي! ألا تعرِفونَ من أنا!؟ حَرِروني فورًا!”

“لستَ بحاجةٍ إلى إضافةِ ساما! نادِني إيريس فقط!”

يا لهُ من صُراخٍ رهيب. لاحظتُ في السابقِ كم أنَّ صوتَ صُراخِها لا يُطاقُ في القصر، لكِنَها حتى هُنا لم تُحاوِل السيطرةَ على صوتِها على الإطلاق.

طارَ ظلٌّ بُنيٌّ أمامَ عيني.

القصرُ الذي تعيشُ فيهِ ضخمٌ جدًا، لذا هل يُمكِنُ أنَّها تفعلُ ذلِكَ حتى تَتَمَكَنَ من تغطيةِ المنزِلِ بأكملِهِ بصيحةٍ واحِدة؟

في اللحظةِ التالية، ضربَ سيفُ الرجُلِ العنيفِ المكانَ الذي كنتُ فيهِ قبلَ ثانية. لقد قطعَ الهواء أمامَ أنفيَّ مُباشرةً، صوتُ تقسيمِ الرياحِ ظلَّ يترددُ صداهُ في أُذُني.

لكِن لا. إنها حفيدةُ جدِها، ساوروس لوردُ فيدوا، وهوَ من النوعِ الذي يستَخدِمُ صوتهُ للضغطِ على الآخرين. حيثُ يستخدِمُ جدُها صوتَهُ لتخويفِ كُلٍ من الخدمِ وفيليب، ويجبُ أن تكونَ السيدةُ الشابةُ قد شَهِدتْ ذلِكَ مراتٍ لا تُحصى.

“ماذا يحدُثُ بحقِ الجحيم!؟”

والأطفالُ يُحِبونَ تقليدَ الأشياء، وخاصةً الأشياء السيئة.

همستُ في أُذنِ السيدةِ الشابة، وبدا أنَّها ستفي بوعدِها، وهمستْ هي أيضًا.

“أنتِ صاخِبةٌ جدًا، شقيةٌ لعينة!”

ألقى هذا الرجلُ سيفهُ فجأةً.

بينما تصنعُ السيدةُ الشابةُ مشهدًا دراميًا بصُراخِها، تمَ فتحُ الباب، ودخلَ رجُل.

“ما هذا بحقِ الجحيم؟ هل تمزَحونَ معي! ألا تعرِفونَ من أنا!؟ حَرِروني فورًا!”

مُرتديًا ملابِسًا قبيحةً، وتفوحُ من جسدهِ رائِحةٌ نَتِنةٌ مع وجهٍ مملوءٍ بالكاملِ بالخدوش، ورأسٍ أصلع.

ألم يقولوا أن المكانَ لن يكونَ رثًا……؟

لن أتفاجأ لو أخرجَ بطاقةَ عملٍ تقول، “مرحبًا، أنا قاطِعُ طريق!”

إضافةً إلى ذلِك، هكذا سيترَسَخُ إعتِقادُها في أنَّ العُنفَ هو السبيلُ الوحيد. هذا لن ينجح.

التمثيلُ جيدٌ جدًا. الآنَ لا داعيَّ للقلقِ حولَ إكتشافِها للخُدعة.

“بالكاد……لكِنَهُ سيكفي، صحيح؟”

“أنتَ نَتِن. لا تقتَرِبْ مني. أنتَ نَتِنٌ بشكلٍ غيرِ معقول، ألا تَعرِفُ من أنا؟ سوفَ تأتي غيلين في أيِّ لحظةٍ وتَقطَعُكَ إلى نصفين—غااه!”

قتالُ حياةٍ أو موت.

بام.

لذا إنتظرتُها حتى تُكمِلَ ثُمَ خرجنا.

مع ضجيجٍ بدا وكأنهُ يؤلِمُ كثيرًا، تعرَضتْ السيدةُ الشابةُ للركلِ من قبلِ الرجُل.

القدومُ إلى مدينةٍ أجنبيةٍ يَجعَلُني أشعرُ بعدمِ الإرتياحِ حقًا. كما لو أنَّني أُعاني من صدمةٍ نفسية.

أصدرتْ السيدةُ الشابةُ صُراخًا مدويًا أثناء طيرانِها في الهواء لتصطَدِمَ فيما بعدُ بالحائِط.

إنهُ مُحِقٌ بشأنِ المال. فأنا أُريدُ أن أدخُلَ الجامِعةَ معَ سيلفي.

“اللعنةُ عليك! على ماذا أنتِ مُتعجرِفة!؟ أعلمُ أنكُما حفيدا اللورد!”

“هل يُمكِنُكِ أنْ تعديني بعدمِ الصُراخ؟ فغيلين ليستْ هُنا، أتفهَمين؟”

بدأ الرجلُ يدوسُ على السيدةِ الشابةِ بلا رحمة.

“غااااااه!”

أ-أليس هذا أكثرَ من اللازِمِ قليلًا؟

لما يُقارِبُ العشرينَ عامًا من حياةٍ بلا عمل. قاضيًا وقتيَّ كُلهُ بلعبِ الألعابِ والنظرِ إلى النساء المُثيرات على الإنترنت. لقد ضيعتُ نِصفَ حياتيَّ هكذا.

“آه…….هذا يؤلِمُ كثيرًا…….توقف…….اررغ…آه……توقف…….”

نظرتْ السيدةُ الشابةُ إلى جسدِها بتفاجُئ.

“تفو”

**(يبدو أنه قالها باليابانية بالخطأ)

إستمرَّ الرجُلُ في ركلِ السيدةِ الشابةِ لفترةٍ من الوقتِ ثُمَ بصقَ أخيرًا على وجهِها. ثُمَ إستدارَ وحدقَ في وجهي. تجنبتُ النظرَ في عينه، لكِنَهُ ركلني على وجهي على الرُغمِ من ذلِك وطرتُ بعيدًا.

أخفيتُ الحِبالَ بِسُرعةٍ تحتَ قميصي، وركضتُ إلى زاويةِ المُستودع. وظهري يواجِهُ الجِدار، ثُمَ أخفيتُ يديَّ خلفَ ظهري، وتصرفتُ كما لو أنَّني ما زِلتُ مُقيدًا.

“……أوتش!”

كانَ مِنَ المُهمِ للغايةِ لها أنْ تختَبِرَ مشاعِرَ التعرُضِ للضربِ من جانبٍ واحِد.

هذا مؤلِمٌ حقًا. إنهُ تمثيل، ألا يُمكِنُكَ من فضلِكَ ألا تضرِبَ بشدة؟

“هاه!؟”

على كُلِ حال، يُمكِنُني إستخدامُ سِحرُ الشفاء، لشفاء جروحي.

قبلَ أنْ أُطلِقَ كُرةَ النارِ التي في يدي، إستخدَمتُ السِحرَ لإدخالِ كُرةِ نارٍ خاصةٍ أُخرى بداخِلِها، حينها أطلقتُ الكُرةَ في الهواء.

“همف! هذا لكونِكَ تبدو سعيدًا لسببٍ ما……!”

بعدَ أنْ قالَ هذا لي، خرجَ الرجلُ مِنَ المُستودَع.

“حسنًا، لو عثروا علينا، فسيتعينُ علينا القِتالُ من أجلِ حياتِنا.”

لكِنَني ما زلتُ أستطيعُ سماعَ صوتِهِ مِن خلفِ الباب.

الآخرُ حملَ السيدةَ الشابة. هل هُناكَ أي شخصٍ آخر……؟

“هل أخرستَهُم؟”

بعد أن إبتعدتْ أصواتُهُم حتى صِرتُ لا أستطيعُ سماعَهُم، عَدَدتُ 300 ثانيةٍ كامِلة، ثُمَ أحرقتُ الحِبالَ بسحرِ النار، وذهبتُ إلى السيدةِ الشابة.

“نعم”

بينما تصنعُ السيدةُ الشابةُ مشهدًا دراميًا بصُراخِها، تمَ فتحُ الباب، ودخلَ رجُل.

“أنتَ لم تقتُلها صحيح؟ لو آذيتَها بشِدة، فإن مالَ الفديةِ سينخَفِضُ أيضًا.”

هذا خطيرٌ جدًا.

ماذا؟ حوارُهُم غريبٌ حقًا.

يبدو أنهُم يتناقشونَ حولَ هل سيَبيعونَنا أو يطلبونَ فديةً من اللورد. ويبدو أنهُم يُخطِطونَ للمُغادرةِ الليلة.

لو إنَّ هذا مُجردُ تمثيلٍ رائع……..فهذا جيد، لكِنَ هذا لا يبدو كتَمثيل.

إرتجفت ساقاي عِندما تَذَكَرتُ اللحظةَ التي طارَ فيها السيفُ نحو وجهي.

رُبما، رُبما فقط أنَّ ما يَحدُثُ الآنَ هو الشيءُ الحقيقي؟

رأيتُ مشهدَ طيرانِ السيفِ بحركتٍ بطيئةٍ لكِنَني لم أستطِع فِعلَ شيء.

“اوه! إيه؟ حسنًا أنا واثِقٌ من أنَّها ستكونُ بخير. وفي أسوءِ الأحوال، سنكونُ بخيرٍ طالما أنَّ الصبيَّ لا يزالُ على قيدِ الحياة.”

شعرتُ بالغضبِ قليلًا بسببِ موقِفِها المُتعالي هذا.

“……”

تم تَغطيةُ فمِّ السيدةِ الشابة. وظهرتْ الدموعُ في عينَيها.

بعد أن إبتعدتْ أصواتُهُم حتى صِرتُ لا أستطيعُ سماعَهُم، عَدَدتُ 300 ثانيةٍ كامِلة، ثُمَ أحرقتُ الحِبالَ بسحرِ النار، وذهبتُ إلى السيدةِ الشابة.

“هووف، هوف. يجِبُ أن نكونَ على ما يُرامُ الآن.”

لا تزالُ الدِماءُ تَتَدَفَقُ من أنفِها. وعيناها غيرُ مُركِزَتَين، وظلتْ تُتَمتِمُ بأشياءٍ من فمِها.

“حتى لو وَصَلنا إلى البلدةِ التالية، فلن نَجِدَ عربةً مُتجِهةً إلى روا. وسنحتاجُ للبقاء ليلةً في البلدةِ القادِمة.”

“لن تُفلِتَ بهذا” و “سأُخبِرُ جدي”، وأقوالٌ أُخرى أكثرَ خطورةً لم أستطِع تَحَمُلَ الإستماعِ إليها.

وصلنا أخيرًا إلى المدينةِ التالية.

في الوقتِ الحالي، يَجِبُ أنْ أُقيمَ مدى إصاباتِها.

“هل أخرستَهُم؟”

“ايرررك!”

إنَّها تقنيةُ رمي السيفِ على خصمٍ بعيد.

يبدو أنها تتألمُ حقًا، لأنها عندما قابلتْ عيني إرتجفتْ، كما لو أنَّها خائِفةٌ حقًا.

“صـ-صحيح……حسنًا…..!”

وَضَعتُ إصبعيَّ على شَفَتَيها، وأشارتُ لها بأنْ تظلَّ هادئةً.

على الرُغمِ من أنهُ كانَ بعيدًا جدًا. وعلى الرُغمِ من أنَّ السيفَ لا يُمكِنُ أن يَصِلَ إلى هُناك.

أكدتُ خطورةَ الإصاباتِ من ردودِ أفعالِها.

الشخصية: عنيفة

عظمانِ مِن عِظامِها مكسوران.

ومع ذلِك، مِنَ المُدهشِ أنهُم تَمكَنوا من نَقلِنا إلى هذا الحدِ في غضونِ يومٍ واحدٍ فقط.

دع قوةَ الإلهِ تتحولُ إلى محصولٍ وافِر، ولتُعطى لِلَذي فقدَ قُوتَهُ لكي يقفَ مرةً أُخرى-『 شفاء』

“كـ-كنتُ أمزحُ قبلَ قليل. لن أتحدثَ بصوتٍ عالٍ بعدَ الآن. هيا خُذني إلى المنزِل.”

رتلتُ بهدوء تعويذةً سحريةً من الفئةِ المُتوسطة لشفاء جسدِ السيدةِ الشابة.

“إيه؟”

لا تزيدُ فعاليةُ سِحرِ لو تمَ زيادةُ الطاقةِ السحريةِ المُستعملة. لذا لا أعرِفُ هل سيشفيها هذا تمامًا أم لا.

لو إنَّ هذا مُجردُ تمثيلٍ رائع……..فهذا جيد، لكِنَ هذا لا يبدو كتَمثيل.

آمُلُ ألّا تلتَحِمَ عِظامُها بشكلٍ خاطئ……

إنها تُحدِقُ بي بغضب.

“إيه؟ اه؟ الألم…إنهُ…”

لا وجودَ للأسوارِ العالية. على الأقلِ هذهِ ليستْ روا.

نظرتْ السيدةُ الشابةُ إلى جسدِها بتفاجُئ.

النتيجة—————-موتٌ محتوم.

إقترَبتُ مِنها وهمستُ في أُذُنِها.

أظهرتْ تعابيرُ السيدةِ الشابةِ إرتباكًا واضِحًا، وكأنها تتسائلُ عن ما المُشكِلةُ في ذلِك.

“صه. كوني هادِئةً. عِظامُكِ مكسورة، لذا إستعملتُ سِحرَ الشِفاء. السيدةُ الشابة، يبدو أنَّنا قد أُختُطِفنا من قبلِ أشخاصٍ سيئين. وهم أعداءُ اللورد. يجبُ أنْ تكونَ خطوتُنا التالية……”

“ألم تعدِ بعدمِ التَحَدُثِ بصوتٍ عالٍ قبل أنْ نَصِلَ إلى المنزِل؟”

يبدو أنَّها لا تَستَمِعُ إليَّ أبدًا.

“تبدأ العرباتُ في الحركةِ هُنا عندَ الساعةِ الثامِنةِ صباحًا، وتنطَلِقُ عربةُ واحِدةٌ كُلَ ساعتَين. نفسُ الأمرِ في بقيةِ المُدُن. لذلِك، ويستغرِقُ الأمرُ ثلاثَ ساعاتٍ للوصولِ إلى المدينةِ القادِمة. نحنُ سنركبُ العربةَ الرابِعة لهذا اليوم. بعبارةٍ أُخرى……”

“غيلين! غيلين، أنقذيني! سيقتلونَني! أنقذيني بِسُرعة!”

“لن أُنكِرَ ذلِك.”

أخفيتُ الحِبالَ بِسُرعةٍ تحتَ قميصي، وركضتُ إلى زاويةِ المُستودع. وظهري يواجِهُ الجِدار، ثُمَ أخفيتُ يديَّ خلفَ ظهري، وتصرفتُ كما لو أنَّني ما زِلتُ مُقيدًا.

 عليَّ أن أبدأ بخطوتيَّ التالية، أو سيَتِمُ إكتشافُنا على الفور.

رَكَلَ الرجلُ البابَ ردًا على جُهودِ السيدةِ الشابةِ المبذولةِ في الصُراخ.

جيدٌ جدًا.

“إخرسي!”

الآخرُ حملَ السيدةَ الشابة. هل هُناكَ أي شخصٍ آخر……؟

هذهِ المرة، ركلَ السيدةَ الشابةَ لفترةٍ أطولَ من المرةِ الماضية.

“إذن، سأذهبُ لإلقاء نظرةٍ على الخارج.”

إنها حقًا لا تتعلم.

part 3

“اللعنة. لو صرختِ مرةً أُخرى، سأقتُلُك!”

“أعِدُك، أعِدُك……لـ-لذا أسرِع، أو سيأتون……إنهُم قادِمون……!”

وبالطبع، تم ركلي أنا أيضًا مرةً أُخرى.

وللحفاظِ على كَونِ هذا الحدثِ حقيقيًا، فأنا ما زِلتُ بحاجةٍ إلى الإرتجالِ في كُلِ ما أفعلُه.

لم أفعلْ أيَّ شيءٍ على الإطلاق. من فضلِكَ لا تركُلني مُجددًا. سأبكي……

شعرتُ غريزيًا أنَّني غيرُ قادرٍ على الهروبِ مِنه.

فكرتُ في ذلِكَ أثناء ذهابيَّ مرةً أُخرى إلى السيدةِ الشابة.

“آه، نعم، يُمكِنُكِ التحدُثُ، السيدةُ الشابة.”

“غووو….غوووو……”

أدارتْ السيدةُ الشابةُ رأسَها للخلف، ونظرتْ إلى البابِ بيأسٍ خائِفةً، ثُمَ نظرتْ إليَّ مرةً أُخرى، وقالت.

هذا كثيرٌ جدًا.

“لقد قُلتي أنكِ لا تُحبينني، لذلِكَ لم يَتِمَ تعييني رسميًا بعد.”

لستُ مُتأكِدًا مما حدثَ لعِظامِها، ولكِن، إنطلاقًا من كميةِ الدمِ الذي تقيئتهُ من فمِها، يبدو أنَّ أعضائها الداخليةَ قد تمزقت. العِظامُ في يديها وساقيها كُلُها مكسورة.

“أوه………”

لا أعرِفُ الكثيرَ عن الطِب، ولكن إذا تَرَكتُها هكذا، رُبما ستموتُ حقًا.

وهكذا، أصبحتُ المُعلِمَ المنزليَّ لإيريس بورياس غرايرات.

دع قوةَ الإلهِ تتحولُ إلى محصولٍ وافِر، ولتُعطى لِلَذي فقدَ قُوتَهُ لكي يقفَ مرةً أُخرى-『 شفاء』

“على كُلِ حال، عِندما نظرتُ إلى رسومِ ركوبِ العربة، رأيتُ أنَّنا سنحتاجُ إلى تغييرِ العربات مرتينِ إذا إنطلقنا من هُنا.”

على أيِّ حال، سأستخدِمُ سِحرًا من الفئةِ الإبتدائيةِ فقط لعلاجِها قليلًا.

حينَها قَطَعَ وميضٌ أحمرُ الهواء رأيتُ ضربةً أشبهُ بكونِها عِقابًا إلهيًا.

لم تعُد تتقيأ الدماء بعدَ الآن. رُبما لن تموتَ الآن……رُبما.

“همف!”

“اووو…لـ-لا أزالُ اتألم، سـ-ساعِدني على الشِفاء بشكلٍ تام……آه.”

جيدٌ جدًا. الخطةُ تَتَقدمُ بسلاسة.

“لن أفعلَ ذلِك، لو شَفَيتُكِ بالكامِل، ستُصدِرينَ المزيدَ من الأصواتِ فقط ليتِمَ ركلُكِ مرةً أُخرى، صحيح؟ إستخدِمي السِحرَ الخاصَ بك.”

قتالُ حياةٍ أو موت.

“لا أستطيع…… فعل ذلك.”

“لا حاجة لــني تشان، غيلين تكفي.”

“لأمكَنَكِ لو تَعَلَمتي.”

حسنًا، على الرُغمِ من أنَّ هذا كُلُهُ تمثيل، إلا أنَّ هُناكَ حاجةً لجعلِ الأمرِ أكثرَ واقعيةً. 

بعد قولي لهذا، تحرَكتُ نحوَ الباب.

القدومُ إلى مدينةٍ أجنبيةٍ يَجعَلُني أشعرُ بعدمِ الإرتياحِ حقًا. كما لو أنَّني أُعاني من صدمةٍ نفسية.

ووضعتُ أُذني على الباب، لأستَمِعَ إلى ما يقولون.

“لستَ بحاجةٍ إلى إضافةِ ساما! نادِني إيريس فقط!”

كُلما تَمَعنتُ في الأمر أكثر، كُلما وجدتهُ أغرب. بغضِ النظرِ عن كُلِ شيء، لقد تجاوزوا الحِدودَ بضربِها حتى الموتِ تقريبًا.

هممم…

“إذن، هل سنَبيعُهُما لذلِكَ الرجُلِ مِنَ المرةِ السابِقة؟”

إقترَبتُ مِنها وهمستُ في أُذُنِها.

“لا، مِنَ الأفضلِ أن نطلُبَ فديةً.”

“يبدو أنَّ هذهِ هي بلدةٌ بجوارِ روا تُسمى ويدين.”

“ماذا إنْ حاولوا إمساكَنا؟”

سأقومُ بمُهمَتي على أيِّ حال.

“لا أهتم، لو حَدَثَ ذلِك، سنذهبُ إلى بلدٍ آخر.”

وَقَعَ إنفجارٌ هائِلٌ في الهواء.

إنطلاقًا من مُحادَثَتِهِم، فهُم يُخطِطونَ حقًا لبيعِنا.

مُرتديًا ملابِسًا قبيحةً، وتفوحُ من جسدهِ رائِحةٌ نَتِنةٌ مع وجهٍ مملوءٍ بالكاملِ بالخدوش، ورأسٍ أصلع.

كانَ مِنَ المُفتَرَضِ أن يَتِمَ إختطافُنا من شخصٍ قريبٍ مِنَ العائِلة، ولكِن، بدلًا من ذلِكَ إختُطِفنا من قبلِ خاطفينَ حقيقيين بالخطأ.

لو ركَضَتْ فجأةً الآن لمُحاربَتِهِم، سيُصيبُني الذُعرُ أنا بدلًا عنها.

أينَ حدثَ الخطأ؟ هل الأشخاصُ الذينَ كانوا مِنَ المُفتَرَضِ أنْ يختَطِفوننا هُم مُستهدَفونَ من قبلِ هؤلاء؟ أم هل إستهدفونا مُنذُ البداية؟ أم أنَّ فيليب ينوي حقًا بيعَ إبنتِه؟

لا، لا. أنا مُختلِفٌ تمامًا عن الوقتِ الذي لم أكُن أعرِفُ فيهِ حتى مكانَ hello*.

الإحتمالُ الأخيرُ ليسَ مُمكِنًا حقًا.

“لقد قلتُ بالفعلِ إنني أسمحُ لك بشكلٍ خاصٍ بالتواصُلِ معي!”

…أيًا يكُن. لن أُفكِرَ في هذا الآن. الأشياء التي سأفعلُها لن تَتَغَير.

“إخرسي!”

فقط أنَّ ضمانَ السلامةِ لا وجودَ لهُ الآن.

مُهمِلٌ جدًا.

“بالمُقارنةِ مع بيعِهِم، فالفديةُ أعلى صحيح؟”

لا أعرِفُ حتى الآن هل سأنجحُ أم لا، وأشعُرُ بعدمِ الإرتياحِ قليلًا……

“على أيِّ حال، من الأفضلِ أن نتَخِذَ قرارًا الليلة.”

المستودعُ بأكملِهِ مليءُ بالغُبار، والزاويةُ بها كُرسيٌ مكسورٌ ودِرعٌ مليءٌ بالثقوب.

“بغضِ النظرِ عن قرارِنا، كِلاهُما لا بأسَ بهِ بالنسبةِ لنا.”

المستودعُ بأكملِهِ مليءُ بالغُبار، والزاويةُ بها كُرسيٌ مكسورٌ ودِرعٌ مليءٌ بالثقوب.

يبدو أنهُم يتناقشونَ حولَ هل سيَبيعونَنا أو يطلبونَ فديةً من اللورد. ويبدو أنهُم يُخطِطونَ للمُغادرةِ الليلة.

“همم؟ لماذا تَعتَقِدُ ذلِك؟”

في هذهِ الحالة، من الأفضلِ أن أتحركَ بينما لا تزالُ الشمسُ عاليةً.

سَمِعتُ أصواتَ خُطًى ثقيلة من الخارِج.

“حسنًا”

“لو أخلفتِ بوعدِك، فسأترُكُكِ ورائي.”

ماذا سأفعَل؟

أحرقتُ الحِبالَ التي تُقيدُها بسحرِ النار، ثُمَ شفيتُ السيدةَ الشابةَ تمامًا بسحرِ الشفاء متوسطِ الفئة.

الخروجُ من البابِ فقط وإخضاعُ الخاطفين؟ بعدَ إيساعِ الخاطفينَ ضربًا، ستَحتَرِمُني السيدةُ الشابة……

ما لم تَتَعَلم السِحرَ بشكلٍ صحيح، فمِنَ المُحتملِ أنكُ لن تفهمَ الفرقَ بين قول الترتيل الخاصِ بالتعويذةِ وعدمِ قولِه.

لا، هذا غيرُ مُحتمَل.

نظرتُ إلى الجُثَتينِ المُنهارتَينِ على بُعدِ أمتارٍ قليلةٍ بذهول.

أعتقِدُ أنَّها ستشعُرُ بأنها كانتْ ستفوز، لولا حقيقةُ أنَّها ظلتْ مُقيدةً.

جيدٌ جدًا، لقد فُزنا.

إضافةً إلى ذلِك، هكذا سيترَسَخُ إعتِقادُها في أنَّ العُنفَ هو السبيلُ الوحيد. هذا لن ينجح.

4) سأتبعُها أنا، ولكِن بما أنَّها تعتَبِرُني مُجردَ شخصٍ مُتسلِلٍ، وقد أوسعتني ضربًا في السابِق، فلن تَهتَمَ بي.

يجبُ أنْ أُعلِمَها أنهُ لا توجدُ ميزةٌ بإستخدامِ العُنف، غيرَ ذلِك، سأظلُ أتلقى الضربَ في المُستقبل.

يا لهُ من صُراخٍ رهيب. لاحظتُ في السابقِ كم أنَّ صوتَ صُراخِها لا يُطاقُ في القصر، لكِنَها حتى هُنا لم تُحاوِل السيطرةَ على صوتِها على الإطلاق.

يجِبُ أنْ أجعلَها تشعُرُ بالعجز.

“ماذا سيحدُثُ إذا لم نَتَمَكَن من الحِساب؟”

أدركتُ أيضًا أنهُ ليسَ هُناكَ ما يضمنُ أنني سأتَمكَنُ من التَغلُبِ على هؤلاء الخاطفين.

الإسم: ايريس بورياس غرايرات

مُتأكِدٌ من أنني سأخسرُ لو إتضحَ أنَّ هؤلاء الخاطفينَ أقوياءُ مِثلَ باول.

“لا تجرؤوا على التفكيرِ حتى في أنَّكُم ستستَطيعونَ الهروب!”

في هذهِ الحالة، سوفَ أُقتل. بلا شك.

لو إنَّ هذا مُجردُ تمثيلٍ رائع……..فهذا جيد، لكِنَ هذا لا يبدو كتَمثيل.

حسنًا، فلنخرُج مِن هُنا من دونِ العبثِ مع الخاطفين.

رأيتُ مشهدَ طيرانِ السيفِ بحركتٍ بطيئةٍ لكِنَني لم أستطِع فِعلَ شيء.

نظرتُ إلى الوراء لأتحقَقَ من حالةِ السيدةِ الشابة.

دع قوةَ الإلهِ تتحولُ إلى محصولٍ وافِر، ولتُعطى لِلَذي فقدَ قُوتَهُ لكي يقفَ مرةً أُخرى-『 شفاء』

إنها تُحدِقُ بي بغضب.

1) أولًا وقبلَ كُلِ شيء هو الذهابُ معَ السيدةِ الشابةِ إلى متجرِ الملابِس.

هممم…

5) ستُعامِلُني كما لو أنَّني تابِعٌ لها، وستَسحَبُني معها إلى أطرافِ المدينة. فعلى ما يبدو، هي مُهتمةٌ جِدًا بالمُغامرين.

سأقومُ بمُهمَتي على أيِّ حال.

“هاه، إذن فهدفُكَ هو المال؟”

أولًا، إستخدَمتُ سِحرَ الأرضِ والنارِ لإغلقِ الثقوبِ في الباب. ثُمَ بإستعمالِ سِحرِ النارِ قُمتُ بإذابةِ قُفلِ الباب، مِمّا جعلُهُ غير قابلٍ للفتح.

“تفو”

بالطبع، لن تصمُدَ البابُ لو تمَ ركلُها بقوة. لكِنَ هذا ليسَ سوى إجراءٍ إحترازي.

“همف!”

بعد ذلِكَ، النافِذة. إنَّها حفرةٌ صغيرةٌ بها قُضبانٌ معدنية. فكرتُ في تركيزِ سحرِ النار الخاصِ بي على منطقةٍ واحِدةٍ لإذابةِ الحديد، لكِنَ هذا سيتطلبُ درجاتَ حرارةٍ عاليةٍ جدًا لكي ينجح.

تسبب هذا في إصدارِ الكُرةِ الناريةِ ضوضاءً مُزعِجةً أثناء صُعودِها. بعدها ظهرَ وميضٌ مُعمي للعينِ في الهواء.

 في النهاية، إستخدَمتُ سِحرَ الماءِ لفكِ الطوب الذي يُحيطُ بالقُضبانِ الحديدية.

“تبدأ العرباتُ في الحركةِ هُنا عندَ الساعةِ الثامِنةِ صباحًا، وتنطَلِقُ عربةُ واحِدةٌ كُلَ ساعتَين. نفسُ الأمرِ في بقيةِ المُدُن. لذلِك، ويستغرِقُ الأمرُ ثلاثَ ساعاتٍ للوصولِ إلى المدينةِ القادِمة. نحنُ سنركبُ العربةَ الرابِعة لهذا اليوم. بعبارةٍ أُخرى……”

بهذهِ الطريقةِ تمَ ضمانُ طريقِ الهُروب.

“سـ-سريع. لقد هَزَمتِهِم فقط بهذهِ السُرعة……”

“السيدةُ الشابة. يبدو أنَّ الأشخاصَ الذينَ إختطَفونا لديهُم ضغينةٌ ضِدَ اللورد. وسيصِلُ أصدقاءهُم إلى هُنا الليلة. لقد كانوا يتحدثونَ قبلَ قليلٍ عن كيفيةِ ضربِنا حتى الموتِ حينَها”.

“الآن تعالي معي رجاءً.”

“هـ-هذهِ كِذبة……صحيح؟”

على كُلِ حال، وبقصدِ تخويفِهِم، خلقتُ كُرةً ناريةً صغيرةً على أطرافِ أصابعي.

بالطبعِ أنا أكذِب.

“اللعنة. لو صرختِ مرةً أُخرى، سأقتُلُك!”

لكِنَ وجهَ السيدةِ الشابةِ تحولَ إلى اللونِ الأخضرِ على الفور.

“أ-أعرِفُ ذلِك.”

“لا أريدُ الموتَ هُنا لذا……وداعًا.”

ما لم تَتَعَلم السِحرَ بشكلٍ صحيح، فمِنَ المُحتملِ أنكُ لن تفهمَ الفرقَ بين قول الترتيل الخاصِ بالتعويذةِ وعدمِ قولِه.

حينَها أمسكتُ بحافةِ إطارِ النافذةِ الفارغِ ورَفَعتُ نفسيَّ لأعلى.

“هل هذا صحيح؟ إذن دعني أُخبِرُك. هذا النوعُ مِنَ الرِجالِ لا يستسلمُ قبلَ أنْ يموتَ أحدُ الجانبين، أي أنَّهُم لن يتوقفوا حتى يموتوا.”

في ذاتِ الوقت، أتى صوتٌ من خارجِ الباب.

“فهمت”

“مهلًا، لماذا لا يُفتَحُ الباب!؟ ماذا يحدُثُ بحقِ الجحيم!؟”

لو تمَ إكتشفُنا، إذن يُمكِنُني فقط إستخدامُ كُلِ ما لديَّ من سِحرٍ لشلِ حركتِهِم.

بانغ، بانغ! بدأوا يضرِبونَ الباب.

“لو أخلفتِ بوعدِك، فسأترُكُكِ ورائي.”

أدارتْ السيدةُ الشابةُ رأسَها للخلف، ونظرتْ إلى البابِ بيأسٍ خائِفةً، ثُمَ نظرتْ إليَّ مرةً أُخرى، وقالت.

لكِنَ جُملةَ السيدةِ الشابةِ هذهِ أدهشتني.

“آه……لـ-لا تَترُكني……أنقِذني……”

الوِجهةُ هي رأسي.

آرا. لقد هدأتْ بِسُرعة. هذا مُفاجئ.

رُبما هي تعلمُ أنَّني قد قَدِمتُ لتدريسِها فقط لتسديدِ رسومِ الجامِعة.

حتى شخصٌ مِثلُها سيخافُ في ظلِ ظروفٍ كهذِه.

“إذن، كم من المالِ بالضبط؟”

ذَهَبتُ على الفورِ إلى جانبِها وهمستُ في أُذُنِها.

“إرجاعُ الفكة……؟”

“……قبلَ أن نَصِلَ إلى المنزِل، يجبُ أنْ تستَمعي إليَّ تمامًا. هل يُمكِنُكِ أنْ تعديني بذلِك؟”

“حسنًا”

“سـ-سأستَمِع، سأستَمِع حسنًا……؟”

أدارتْ السيدةُ الشابةُ رأسَها للخلف، ونظرتْ إلى البابِ بيأسٍ خائِفةً، ثُمَ نظرتْ إليَّ مرةً أُخرى، وقالت.

“هل يُمكِنُكِ أنْ تعديني بعدمِ الصُراخ؟ فغيلين ليستْ هُنا، أتفهَمين؟”

لا، لا. أنا مُختلِفٌ تمامًا عن الوقتِ الذي لم أكُن أعرِفُ فيهِ حتى مكانَ hello*.

“أعِدُك، أعِدُك……لـ-لذا أسرِع، أو سيأتون……إنهُم قادِمون……!”

“مممف!”

أومأتْ السيدةُ الشابةُ بقوة.

“لـ-لا تذهب.”

وجهُها كلهُ مليءٌ بالخوفِ والقلق. صورةٌ مُختلِفةٌ تمامًا عن الوقتِ الذي ضربَتني فيه.

وصلنا أخيرًا إلى المدينةِ التالية.

كانَ مِنَ المُهمِ للغايةِ لها أنْ تختَبِرَ مشاعِرَ التعرُضِ للضربِ من جانبٍ واحِد.

“عندما يرى الأشخاصُ الذينَ يُديرونَ النُزُلَ أو الحافِلات أنَّنا أطفال، فرُبما سيعتقِدونَ أنَّنا لا نستطيعُ الحساب، أليسَ كذلِك؟ هذا يعني أنَّهُم قد يحاوِلونَ خِداعنا عن طريقِ إرجاعِ القليلِ مِنَ الفكةِ لنا. حسنًا، لو أشرتُ إلى أنهُ ليسَ المبلغَ الصحيحَ حينها، فسَيُعطوننا الباقي. ولكِن، مع عدمِ معرِفةِ كيفيةِ الحِساب، إذن …”

“لو أخلفتِ بوعدِك، فسأترُكُكِ ورائي.”

“السيدةُ الشابة. يبدو أنَّ الأشخاصَ الذينَ إختطَفونا لديهُم ضغينةٌ ضِدَ اللورد. وسيصِلُ أصدقاءهُم إلى هُنا الليلة. لقد كانوا يتحدثونَ قبلَ قليلٍ عن كيفيةِ ضربِنا حتى الموتِ حينَها”.

قُلتُ هذا بِبُرودٍ قدرَ الإمكان، بينما أغلقتُ البابَ بسحرِ الأرض.

همستُ في أُذنِ السيدةِ الشابة، وبدا أنَّها ستفي بوعدِها، وهمستْ هي أيضًا.

أحرقتُ الحِبالَ التي تُقيدُها بسحرِ النار، ثُمَ شفيتُ السيدةَ الشابةَ تمامًا بسحرِ الشفاء متوسطِ الفئة.

جسدي كلُهُ يؤلِمُني، لذا فبعدَ أنْ تأكدتُ من عدمِ وجودِ أيِّ عظامٍ مكسورة، بدأتُ في ترتيلِ سحرِ الشفاء بصوتٍ مُنخفِض.

أخيرًا، صعدتُ إلى النافذةِ وسحبتُ السيدةَ الشابة.

“لا أستطيعُ قراءتَها……”

part 2

“ماذا يحدُثُ بحقِ الجحيم!؟”

بعدَ الخروجِ مِنَ المُستودع، وجدتُ أن هذهِ هي مدينةٌ مُختلِفة.

“لا تُفكِر في الجري!”

لا وجودَ للأسوارِ العالية. على الأقلِ هذهِ ليستْ روا.

7) سيُفقِدونَنا الوعي أنا والسيدةُ الشابة. ثُمَ سيَختَطِفونَنا ويهربونَ بنا إلى المدينةِ المجاورة، ويَحبِسوننا.

هذا المكانُ ليسَ صغيرًا جدًا ليُدعى بقرية، ولكِن، يُمكِنُ إعتبارُها مدينةً صغيرةً.

6) حينها، سيَظهَرُ الأشخاصُ السيئونَ الذينَ رَتَبَتهُم عائِلةُ غرايرات.

 عليَّ أن أبدأ بخطوتيَّ التالية، أو سيَتِمُ إكتشافُنا على الفور.

وواااهها. مُخيييف.

“هووف، هوف. يجِبُ أن نكونَ على ما يُرامُ الآن.”

إستخدمتُ السِحرَ الرياحِ والنارِ المُدمجِ وخلقتُ موجةَ صدمةٍ بالقُربِ من قدمي، وطِرتُ نحوَ الإتجاهِ المُعاكِس.

تحدثتْ السيدةُ الشابةُ بصوتٍ عال. هل تَعتَقِدُ أنها آمِنةٌ الآن؟

لو إتخذتُ ولو خطوةً واحِدةً خاطئة. لكُنتُ سأموتُ على الفور.

“ألم تعدِ بعدمِ التَحَدُثِ بصوتٍ عالٍ قبل أنْ نَصِلَ إلى المنزِل؟”

“ثُمَ لن نكونَ قادرينَ على رُكوبِ العربة، وسوفَ يَتِمُ القبضُ علينا من قبلِ أولئِكَ الرِجال……”

“همف! لماذا تعتقِدُ أنني يجبُ أن أُحافِظَ على وعدي لشخصٍ مثلِك!؟”

“تفو”

…لماذا أتفاجأ، هذا الشيءُ الأكثرَ منطقيةً في العالم.

فقط أنَّ ضمانَ السلامةِ لا وجودَ لهُ الآن.

هذهِ الشقيةُ اللعينة.

دع قوةَ الإلهِ تتحولُ إلى محصولٍ وافِر، ولتُعطى لِلَذي فقدَ قُوتَهُ لكي يقفَ مرةً أُخرى-『 شفاء』

“اوه حقًا؟ ثم سنفترِقُ هُنا. إلى اللقاء.”

أطلقتُهُما معًا مُصوِبًا إحداهُما على الرجُلِ المُمسكِ بالسيدةِ الشابة، والتعويذةُ الأُخرى على الرجُلِ العنيف.

“همف!”

ومضتْ كَلِمةُ الموتِ في ذهني، لكِن، في اللحظةِ التالية….

شخرتْ السيدةُ الشابةُ دونَ إهتمامٍ وإستدارت. حينها، جاءَ هديرٌ غاضِبٌ من بعيد.

“هؤلاء الصعاليكُ اللُعناء! إلى أينَ هربوا!؟”

“لا أستطيع…… فعل ذلك.”

إما أنَّهُم قد ركلوا الباب، أو أنَّهُم قرروا التَحَقُقَ مِنَ النافذةِ لمعرِفةِ الموقفِ ووجدوا أن القُضبانَ مفقودة، لذا توقعوا أنَّنا قد هربنا وطاردونا على الفور. شيءٌ كهذا.

5) ستُعامِلُني كما لو أنَّني تابِعٌ لها، وستَسحَبُني معها إلى أطرافِ المدينة. فعلى ما يبدو، هي مُهتمةٌ جِدًا بالمُغامرين.

“……ايررك.”

أدارتْ السيدةُ الشابةُ رأسَها للخلف، ونظرتْ إلى البابِ بيأسٍ خائِفةً، ثُمَ نظرتْ إليَّ مرةً أُخرى، وقالت.

أصدرتْ السيدةُ الشابةُ صرخةً صغيرةً، وعادتْ على الفور.

الإسم: ايريس بورياس غرايرات

“كـ-كنتُ أمزحُ قبلَ قليل. لن أتحدثَ بصوتٍ عالٍ بعدَ الآن. هيا خُذني إلى المنزِل.”

مُتأكِدٌ من ذلِك.

“أنا لستُ خادِمَك، وكذلِكَ لستُ عبدك.”

وبدا أنَّ السيدةَ الشابةَ قد تلقتْ ضربةً، حيثُ بدا وجهُها أحمرًا.

شعرتُ بالغضبِ قليلًا بسببِ موقِفِها المُتعالي هذا.

وهكذا، أصبحتُ المُعلِمَ المنزليَّ لإيريس بورياس غرايرات.

“ما-ماذا تقول؟ أنتَ مُعلمي، صحيح؟”

“……هـ-هل نجونا؟”

“لا، لستُ كذلِك.”

“أنتَ نَتِن. لا تقتَرِبْ مني. أنتَ نَتِنٌ بشكلٍ غيرِ معقول، ألا تَعرِفُ من أنا؟ سوفَ تأتي غيلين في أيِّ لحظةٍ وتَقطَعُكَ إلى نصفين—غااه!”

“إيه؟”

أصدرتْ السيدةُ الشابةُ صُراخًا مدويًا أثناء طيرانِها في الهواء لتصطَدِمَ فيما بعدُ بالحائِط.

“لقد قُلتي أنكِ لا تُحبينني، لذلِكَ لم يَتِمَ تعييني رسميًا بعد.”

حينَها بدأتُ في الجري.

“حـ-حسنًا، سأعينُكَ رسميًا إذن……”

“……همم؟”

ثُمَ أدارتْ رأسها إلى الجانبِ أثناء قولِها لهذا، كما لو أنَّها غيرُ راغِبةٍ بهذا حقًا.

“لديَّ 4 عُملاتِ آسورا نُحاسية وللوصولِ مِن هُنا إلى المدينةِ التالية، والراحةِ ليلًا هُناك، ثُمَ الإنطلاقُ مِن هُناكَ إلى روا، سَيكفي المالُ الذي أملِكُهُ بالكاد.”

أحتاجُ وعدًا حقيقيًا هذهِ المرة.

هذا كثيرٌ جدًا.

“مرةً أُخرى معَ الوعود. بمُجردِ وصولِنا إلى القصر، ستكسرينَ هذا الوعدَ مِثلَ سابِقِه، صحيح؟”

ذلِكَ سريعٌ جدًا بغضِ النظرِ عن كم أُفكِرُ فيه.

إستمررتُ بالكلامِ بِبرودٍ قدرَ ما أستطيع.

“لا تجرؤوا على التفكيرِ حتى في أنَّكُم ستستَطيعونَ الهروب!”

بلا أيِّ مشاعِر، قلتُ ذلِكَ بوضوح.

“السيدةُ الشابة، المرحاضُ هُناك.”

لكِنَني ما زِلتُ واثِقًا أنَّها لن تفيَّ بوعدِها أبدًا.

على الرُغمِ من أنني لستُ من عرقِ الشيطان، إلا أنهُ لا حاجةَ حقًا لإخبارهِ بالحقيقة.

“أ-أنا سأفي بوعدي لذا……هَيا ماذا تنتظر ساعد-رجاءً ساعدني……”

“إيه؟ اه؟ الألم…إنهُ…”

“إذا وعدتِ بعدمِ التحدُثِ بصوتٍ عالٍ وأنكِ ستستَمعينَ إلى ما أقولُه، إذن يُمكِنُكِ اللحاقُ بي.”

“أنتِ صاخِبةٌ جدًا، شقيةٌ لعينة!”

“فـ-فهِمت”

“فلنختبئ!!”

أومأتْ السيدةُ الشابةُ بطاعة.

بدتْ السيدةُ الشابةُ مُضطرِبةً لدرجةِ أنها لم تستطِع النوم.

جيدٌ جدًا.

لو إتخذتُ ولو خطوةً واحِدةً خاطئة. لكُنتُ سأموتُ على الفور.

ثُم، سأنتقِلُ إلى الخطوةِ التالية.

part 3

أولًا. أخرجت 5 عُملاتٍ نحاسيةٍ خاصةٍ بآسورا من ملابسيَّ الداخلية، والتي هي ثروتي بالكامِلِ الآن. فقط بإضافةِ عُملةٍ واحدة، وسأملُكُ نِصفَ عُملةٍ فضية. هذا ليسَ مبلاغًا يُمكِنُ أن يجعلَ المرء يعيشُ بهناء. ولكِن، ينبغي أن يكونَ هذا كافيًا.

11) سنَعودُ بأمانٍ إلى المنزل، وسأرفَعُ ذقنيَّ عاليًا بفخرٍ وأُلقي مُحاضرةً على السيدةِ الشابة.

“الآن تعالي معي رجاءً.”

لا تزالُ الدِماءُ تَتَدَفَقُ من أنفِها. وعيناها غيرُ مُركِزَتَين، وظلتْ تُتَمتِمُ بأشياءٍ من فمِها.

أوقفتُ التَحَدُثَ بغضب، وإنطلقنا نحوَ أبوابِ المدينة.

“ماذا يحدُثُ بحقِ الجحيم!؟”

عندَ المَدخَل، وقفَ حارِسٌ بتَكاسُلٍ عِندَ بُرجِ المُراقبة.

سأقومُ بمُهمَتي على أيِّ حال.

أعطيتُهُ عُملةً نُحاسيةً.

“ما هذا؟”

“إذا رأيتَ شخصًا يبحثُ عنا، فيُرجى إخبارهُ بأننا خرجنا مِنَ المدينة.”

“لا أهتم، لو حَدَثَ ذلِك، سنذهبُ إلى بلدٍ آخر.”

“هاه؟ ماذا؟ أطفال؟ فهمت، ولكِن، هل تلعبونَ الغُميضة؟ همم، الكثيرُ مِنَ المال……هل أنتَ من عائِلةٍ نبيلة؟ هااه……”

“هؤلاء الصعاليكُ اللُعناء! إلى أينَ هربوا!؟”

“فقط، من فضلِك، إفعلْ ذلِك.”

ما لم تَتَعَلم السِحرَ بشكلٍ صحيح، فمِنَ المُحتملِ أنكُ لن تفهمَ الفرقَ بين قول الترتيل الخاصِ بالتعويذةِ وعدمِ قولِه.

“آه. فَهِمتُ ذلِك.”

“لكِنَني أشُكُ في أننا سنستَطيعُ هزيمتَهُم.”

بدا رَدُهُ فضًا، ولكِن، على الأقلِ هذا سيشتري لنا بعضَ الوقت.

“إيه؟ اه؟ الألم…إنهُ…”

ثُمَ ذهبنا مُباشرةً إلى المنطقةِ التي تَتَواجدُ فيهِ عرباتُ النقل. تأكدتُ من أسعارِ النقل، ثُمَ تحققتُ مِن مكانِنا.

“لن أفعلَ ذلِك، لو شَفَيتُكِ بالكامِل، ستُصدِرينَ المزيدَ من الأصواتِ فقط ليتِمَ ركلُكِ مرةً أُخرى، صحيح؟ إستخدِمي السِحرَ الخاصَ بك.”

“يبدو أنَّ هذهِ هي بلدةٌ بجوارِ روا تُسمى ويدين.”

بدأتُ في إلقاءِ السِحرِ أثناء ما أنا أركُض، خلقتُ نوعينِ من السِحرِ الذي أستخدِمُهُ عادةً أكثرَ من غيرِه.

همستُ في أُذنِ السيدةِ الشابة، وبدا أنَّها ستفي بوعدِها، وهمستْ هي أيضًا.

هذهِ المرة، ركلَ السيدةَ الشابةَ لفترةٍ أطولَ من المرةِ الماضية.

“كيفَ أمكَنَكَ أنْ تعرِف؟”

“حـ-حقًا……؟”

“إنَّهُ مكتوبٌ هُناك؟”

“لا، لستُ كذلِك.”

“لا أستطيعُ قراءتَها……”

بام.

جيدٌ جدًا. رائع.

“ماذا؟ أيُها الوغد!”

“إمكانيةُ القراءةِ مُفيدةٌ حقًا. لِأنَّ طريقةَ إستخدامِ وسائلِ النقلِ مكتوبةٌ هُناكَ أيضًا.”

أومأتْ السيدةُ الشابةُ بطاعة.

ومع ذلِك، مِنَ المُدهشِ أنهُم تَمكَنوا من نَقلِنا إلى هذا الحدِ في غضونِ يومٍ واحدٍ فقط.

“وااه!؟”

القدومُ إلى مدينةٍ أجنبيةٍ يَجعَلُني أشعرُ بعدمِ الإرتياحِ حقًا. كما لو أنَّني أُعاني من صدمةٍ نفسية.

أصدرتْ السيدةُ الشابةُ صرخةً صغيرةً، وعادتْ على الفور.

لا، لا. أنا مُختلِفٌ تمامًا عن الوقتِ الذي لم أكُن أعرِفُ فيهِ حتى مكانَ hello*.

“ماذا!؟”

**(هذا هو المكان الحكومي في اليابان الذي عملهُ هو خدمة الموظفين وتوظيف الناس)

في الواقع، لقد كُنتُ على وشكِ الموت.

بالتفكيرِ في الأمر، يبدو باول وكأنَهُ hello.

عُدتُ إلى وعيي بسببِ سؤالِها.

أثناء تفكيريَّ في هذهِ الأشياء عديمةِ المعنى، شعرتُ بصوتِ زئيرٍ غاضبٍ يقترِب.

“حتى لو وَصَلنا إلى البلدةِ التالية، فلن نَجِدَ عربةً مُتجِهةً إلى روا. وسنحتاجُ للبقاء ليلةً في البلدةِ القادِمة.”

“أيُها الأوغاد! أين تختبِئان!؟ أُخرُجا إلى هُنا!”

—-فقط أثناء تفكيري في هذا.

“فلنختبئ!!”

“بالمُقارنةِ مع بيعِهِم، فالفديةُ أعلى صحيح؟”

أمسكتُ السيدةَ الشابة، وإختبأتُ خلفَ المرحاضِ في منطقةِ الإنتظار، وأغلقتُ الباب.

المستودعُ بأكملِهِ مليءُ بالغُبار، والزاويةُ بها كُرسيٌ مكسورٌ ودِرعٌ مليءٌ بالثقوب.

سَمِعتُ أصواتَ خُطًى ثقيلة من الخارِج.

عندما قالتْ هذا، مدتْ يديها نحوَ السيفِ على خصرِها……

“إلى أينَ ذَهَبوا بحقِ الجحيم؟”

الخوفُ المَجهولِ يجعلُ دميَّ يبردُ بخوف.

“لا تجرؤوا على التفكيرِ حتى في أنَّكُم ستستَطيعونَ الهروب!”

“اوه حقًا؟ ثم سنفترِقُ هُنا. إلى اللقاء.”

وواااهها. مُخيييف.

على كُلِ حال، يُمكِنُني إستخدامُ سِحرُ الشفاء، لشفاء جروحي.

ألا يُمكِنُكَ ألّا تُصدِرَ هذا الضجيجَ بينما أنتَ تبحث؟ يجبُ عليكَ على الأقلِ إستخدامُ صوتٍ ألطف. قد يتمُ إغرائي وأخرُج….هيهيهي، كما لو أنَّ هذا سيحدُث.

أدركتُ أيضًا أنهُ ليسَ هُناكَ ما يضمنُ أنني سأتَمكَنُ من التَغلُبِ على هؤلاء الخاطفين.

أخيرًا، بدأ الصوتُ يبتعِد. يُمكِنُني الإسترخاء مؤقتًا.

“إيه؟”

لكِن، لا يُمكِنُني أن أكونَ مُهمِلًا. ففي بعضِ الأحيانِ يُصابُ بعضُ الأشخاصِ بالشكِ في أنفُسِهِم لذلكَ سيبحثونَ عن الأشياء في نفسِ المكانِ أكثرَ من مرة.

جيدٌ جدًا. رائع.

“……هـ-هل نجونا؟”

إنطلاقًا من مُحادَثَتِهِم، فهُم يُخطِطونَ حقًا لبيعِنا.

غَطَتْ السيدةُ الشابةُ فَمَها بيدٍ مُرتعِشة. يبدو أنَّ جسدَها قد دخلَ في حالةِ ذُعر.

تحدثتْ السيدةُ الشابةُ بصوتٍ عال. هل تَعتَقِدُ أنها آمِنةٌ الآن؟

“حسنًا، لو عثروا علينا، فسيتعينُ علينا القِتالُ من أجلِ حياتِنا.”

“في هذهِ الحالة، تعالَ وساعِدنا. فَـبينَ عُملائِنا، هُناكَ نبيلٌ مُنحرفٌ يُريدُ شراءَ الفتياتِ ذواتِ المكانةِ الإجتماعيةِ العالية. وإذا أردنا الحصولَ على فديةٍ فذلِكَ مُمكِنٌ أيضًا. سَمِعتُ أنَّ إبنةَ اللوردِ ثمينةٌ جدًا بالنسبةِ له. سوفَ يُعطونا ما نُريد.”

“صـ-صحيح……حسنًا…..!”

“ماذا إنْ حاولوا إمساكَنا؟”

“لكِنَني أشُكُ في أننا سنستَطيعُ هزيمتَهُم.”

لستُ مُتأكِدًا مما حدثَ لعِظامِها، ولكِن، إنطلاقًا من كميةِ الدمِ الذي تقيئتهُ من فمِها، يبدو أنَّ أعضائها الداخليةَ قد تمزقت. العِظامُ في يديها وساقيها كُلُها مكسورة.

“حـ-حقًا……؟”

هذهِ المرة، ركلَ السيدةَ الشابةَ لفترةٍ أطولَ من المرةِ الماضية.

قلتُ هذا لأنَها بدتْ وكأنَها بدأتْ تَستَعيدُ روحَها القتالية.

هذهِ المرة، ركلَ السيدةَ الشابةَ لفترةٍ أطولَ من المرةِ الماضية.

لو ركَضَتْ فجأةً الآن لمُحاربَتِهِم، سيُصيبُني الذُعرُ أنا بدلًا عنها.

أحسستُ أنَّ موجةَ الصدمةِ هذهِ قويةٌ بما يكفي لتَجعَلَني أشعرُ وكأنَ عِظامَ ساقي تتقطع.

“على كُلِ حال، عِندما نظرتُ إلى رسومِ ركوبِ العربة، رأيتُ أنَّنا سنحتاجُ إلى تغييرِ العربات مرتينِ إذا إنطلقنا من هُنا.”

بعدَ أنْ قالَ هذا لي، خرجَ الرجلُ مِنَ المُستودَع.

“…………تغيير؟”

تحركَ ذيلُ غيلين فورًا، وسقطَ رأسُ الشخصِ الآخرِ على الأرضِ أيضًا.

أظهرتْ تعابيرُ السيدةِ الشابةِ إرتباكًا واضِحًا، وكأنها تتسائلُ عن ما المُشكِلةُ في ذلِك.

أدارتْ وجهَها نحوي وأومأتْ برأسِها لي.

“تبدأ العرباتُ في الحركةِ هُنا عندَ الساعةِ الثامِنةِ صباحًا، وتنطَلِقُ عربةُ واحِدةٌ كُلَ ساعتَين. نفسُ الأمرِ في بقيةِ المُدُن. لذلِك، ويستغرِقُ الأمرُ ثلاثَ ساعاتٍ للوصولِ إلى المدينةِ القادِمة. نحنُ سنركبُ العربةَ الرابِعة لهذا اليوم. بعبارةٍ أُخرى……”

أعطيتُهُ عُملةً نُحاسيةً.

“بعبارةٍ أُخرى…؟”

بعد ذلِكَ، النافِذة. إنَّها حفرةٌ صغيرةٌ بها قُضبانٌ معدنية. فكرتُ في تركيزِ سحرِ النار الخاصِ بي على منطقةٍ واحِدةٍ لإذابةِ الحديد، لكِنَ هذا سيتطلبُ درجاتَ حرارةٍ عاليةٍ جدًا لكي ينجح.

“حتى لو وَصَلنا إلى البلدةِ التالية، فلن نَجِدَ عربةً مُتجِهةً إلى روا. وسنحتاجُ للبقاء ليلةً في البلدةِ القادِمة.”

لا أعرِفُ حتى الآن هل سأنجحُ أم لا، وأشعُرُ بعدمِ الإرتياحِ قليلًا……

“لا إنتظ-………ا-اوه، فهمت، همم.”

لم تعُد تتقيأ الدماء بعدَ الآن. رُبما لن تموتَ الآن……رُبما.

بدتْ السيدةُ الشابةُ وكأنَها على وشكِ الصُراخ، لكِنَها تَحَمَلَتْ في النهاية.

“……آه؟”

نعم! من فضلِكِ حاولي كبحَ جماحِ صوتِكِ العالي.

“لا أستطيعُ قراءتَها……”

“لديَّ 4 عُملاتِ آسورا نُحاسية وللوصولِ مِن هُنا إلى المدينةِ التالية، والراحةِ ليلًا هُناك، ثُمَ الإنطلاقُ مِن هُناكَ إلى روا، سَيكفي المالُ الذي أملِكُهُ بالكاد.”

لما يُقارِبُ العشرينَ عامًا من حياةٍ بلا عمل. قاضيًا وقتيَّ كُلهُ بلعبِ الألعابِ والنظرِ إلى النساء المُثيرات على الإنترنت. لقد ضيعتُ نِصفَ حياتيَّ هكذا.

“بالكاد……لكِنَهُ سيكفي، صحيح؟”

كانَ مِنَ المُهمِ للغايةِ لها أنْ تختَبِرَ مشاعِرَ التعرُضِ للضربِ من جانبٍ واحِد.

“نعم، سَيَكفي.”

“لا تُفكِر في الجري!”

تنهدتْ السيدةُ الشابةُ بإرتياح.

كُلما تَمَعنتُ في الأمر أكثر، كُلما وجدتهُ أغرب. بغضِ النظرِ عن كُلِ شيء، لقد تجاوزوا الحِدودَ بضربِها حتى الموتِ تقريبًا.

ولكِنَ الآنَ ليس الوقتَ المُناسِبَ للإسترخاء.

جيدٌ جدًا. رائع.

“هذا في حالِ لم يحاوِل شخصٌ ما خِداعَنا عندَ إرجاعِ الفكةِ لنا، هذا هو يا سيدتي هو وضعُنا.”

تم تَغطيةُ فمِّ السيدةِ الشابة. وظهرتْ الدموعُ في عينَيها.

“إرجاعُ الفكة……؟”

أعجبني ذلِك، وتحولَ وجهُ السيدةِ الشابةِ على الفورِ إلى اللونِ الأخضر.

أظهرتْ السيدةُ الشابةُ تعبير ‘ما هذا’.

الأولى هي كُرةٌ ناريةٌ تَهدُفُ إلى وجهِ هذا الرجُل.

رُبَما هي لم تستَخدِم أيَّ أموالٍ بنفسِها من قبل.

“هاه؟”

“عندما يرى الأشخاصُ الذينَ يُديرونَ النُزُلَ أو الحافِلات أنَّنا أطفال، فرُبما سيعتقِدونَ أنَّنا لا نستطيعُ الحساب، أليسَ كذلِك؟ هذا يعني أنَّهُم قد يحاوِلونَ خِداعنا عن طريقِ إرجاعِ القليلِ مِنَ الفكةِ لنا. حسنًا، لو أشرتُ إلى أنهُ ليسَ المبلغَ الصحيحَ حينها، فسَيُعطوننا الباقي. ولكِن، مع عدمِ معرِفةِ كيفيةِ الحِساب، إذن …”

“في هذهِ الحالة، تعالَ وساعِدنا. فَـبينَ عُملائِنا، هُناكَ نبيلٌ مُنحرفٌ يُريدُ شراءَ الفتياتِ ذواتِ المكانةِ الإجتماعيةِ العالية. وإذا أردنا الحصولَ على فديةٍ فذلِكَ مُمكِنٌ أيضًا. سَمِعتُ أنَّ إبنةَ اللوردِ ثمينةٌ جدًا بالنسبةِ له. سوفَ يُعطونا ما نُريد.”

“ماذا سيحدُثُ إذا لم نَتَمَكَن من الحِساب؟”

ما لم تَتَعَلم السِحرَ بشكلٍ صحيح، فمِنَ المُحتملِ أنكُ لن تفهمَ الفرقَ بين قول الترتيل الخاصِ بالتعويذةِ وعدمِ قولِه.

“ثُمَ لن نكونَ قادرينَ على رُكوبِ العربة، وسوفَ يَتِمُ القبضُ علينا من قبلِ أولئِكَ الرِجال……”

الفصل 2: كُلُ شيءٍ وفقًا للخُطة

إرتجفتْ السيدةُ الشابةُ مرةً أُخرى، كما لو أنَّها على وشكِ التبول.

شعرتُ غريزيًا أنَّني غيرُ قادرٍ على الهروبِ مِنه.

“السيدةُ الشابة، المرحاضُ هُناك.”

وصلنا أخيرًا إلى المدينةِ التالية.

“أ-أعرِفُ ذلِك.”

“فـ-فهِمت”

“إذن، سأذهبُ لإلقاء نظرةٍ على الخارج.”

“أنتَ نَتِن. لا تقتَرِبْ مني. أنتَ نَتِنٌ بشكلٍ غيرِ معقول، ألا تَعرِفُ من أنا؟ سوفَ تأتي غيلين في أيِّ لحظةٍ وتَقطَعُكَ إلى نصفين—غااه!”

لكِن، في اللحظةِ التي أردتُ فيها الخروجَ مِنَ الغُرفة، تمَ سحبُ كَمِّ ردائي.

لذا إنتظرتُها حتى تُكمِلَ ثُمَ خرجنا.

“لـ-لا تذهب.”

“لكِنَني أشُكُ في أننا سنستَطيعُ هزيمتَهُم.”

لذا إنتظرتُها حتى تُكمِلَ ثُمَ خرجنا.

لم أُفكِر في هذا من قبل. هذا عالمٌ مُختلِف.

يبدو أنَّ أولئِكَ الرِجالَ قد ذهبوا.

إيه؟ ماتوا؟

لكِن، لستُ مُتأكِدًا مِن هل هُم يبحثونَ الآن خارِجَ المدينةِ أم داخِلَها.

الوِجهةُ هي رأسي.

لو تمَ إكتشفُنا، إذن يُمكِنُني فقط إستخدامُ كُلِ ما لديَّ من سِحرٍ لشلِ حركتِهِم.

سَمِعتُ أصواتَ خُطًى ثقيلة من الخارِج.

أتمنى أن يكونوا أعداءً أستطيعُ هزيمتَهُم، على كُلِ حال، إنتظرنا في زاويةٍ مُعينةٍ ثُمَ وبمُجردِ إنتهاء الوقت، سَلَمنا المالَ للسائقِ وصعدنا العربة.

“……”

part 3

part 3

وصلنا أخيرًا إلى المدينةِ التالية.

حتى شخصٌ مِثلُها سيخافُ في ظلِ ظروفٍ كهذِه.

ولإظهارِ مدى قسوةِ العالمِ للسيدةِ الشابة، وجدتُ مكانًا مُتهالِكًا للسكن، ونِمنا على أكوامِ التِبن.

“تبدأ العرباتُ في الحركةِ هُنا عندَ الساعةِ الثامِنةِ صباحًا، وتنطَلِقُ عربةُ واحِدةٌ كُلَ ساعتَين. نفسُ الأمرِ في بقيةِ المُدُن. لذلِك، ويستغرِقُ الأمرُ ثلاثَ ساعاتٍ للوصولِ إلى المدينةِ القادِمة. نحنُ سنركبُ العربةَ الرابِعة لهذا اليوم. بعبارةٍ أُخرى……”

بدتْ السيدةُ الشابةُ مُضطرِبةً لدرجةِ أنها لم تستطِع النوم.

عقلي لم يستطِع مواكبةَ هذهِ الأحداث أو حتى فِهمَها.

لأنها في كُلِ مرةٍ تسمَعُ فيها صوتًا، تَجلِسُ وتحدِقُ بالبابِ بخوف. وبعد ألّا تجِدَ شيئًا، تَتَنهدُ بإرتياح- – – -تَكَرَرَتْ هذهِ العمليةُ بإستمرار.

لا أعرِفُ حتى الآن هل سأنجحُ أم لا، وأشعُرُ بعدمِ الإرتياحِ قليلًا……

في اليومِ الثاني، رَكِبنا أولَ عربة.

“…………تغيير؟”

عيونُ السيدةِ الشابةِ مُحتقِنَةٌ بالدم. رُبما لأنها لم تحصَل على كفايتِها من النوم، لكِنَها لم تجرؤ على إغلاقِ عينيها وراقبتْ بحذرٍ مؤخِرةَ العربة.

عيونُ السيدةِ الشابةِ مُحتقِنَةٌ بالدم. رُبما لأنها لم تحصَل على كفايتِها من النوم، لكِنَها لم تجرؤ على إغلاقِ عينيها وراقبتْ بحذرٍ مؤخِرةَ العربة.

لأكثرِ من مرة، مرتْ بجانِبِنا عرباتُ خيول، لكِنَهُم لم يكونوا الخاطفين.

“ألم تعدِ بعدمِ التَحَدُثِ بصوتٍ عالٍ قبل أنْ نَصِلَ إلى المنزِل؟”

رُبما إبتعدنا عنهُم كثيرًا. رُبما إستسلَموا.

أكدتُ خطورةَ الإصاباتِ من ردودِ أفعالِها.

أو هكذا إعتقدتُ أنا.

وصارَ الشخصُ الآخرُ مُتيقِظًا، ووَضَعَ السيَف على رقبةِ السيدةِ الشابة، وتراجعَ بِبُطء.

بعدَ بضعِ ساعات، لم يحدُث شيء، وعُدنا إلى روا.

“هذهِ مَرَتيَّ الأولى في قتالِ حياةٍ أو موتٍ على الإطلاق، بغضِ النظرِ عن الأسلوب.”

وبعدَ المرورِ بأسوارِ المدينة العالية، إستَطَعنا رؤيةَ القصرِ من بعيد، وإمتَلأ قلبي بمشاعرِ الإرتياح.

“إذا رأيتَ شخصًا يبحثُ عنا، فيُرجى إخبارهُ بأننا خرجنا مِنَ المدينة.”

فكرتُ لا شعوريًا أننا بأمانٍ الآن.

هذا المكانُ ليسَ صغيرًا جدًا ليُدعى بقرية، ولكِن، يُمكِنُ إعتبارُها مدينةً صغيرةً.

بعدَ النزولِ مِنَ العربة، مَشَينا نحو القصر. مشينا بخطواتٍ مُتعبة. فبعدَ السَفَرِ في العربة والنومِ على التبنِ لأولِ مرة، شعرتُ أيضًا بالتعب.

“سـ-سريع. لقد هَزَمتِهِم فقط بهذهِ السُرعة……”

عِندَها، وكما لو كانوا يَنتَظِرونَ تِلكَ اللحظةَ بالضبط، أمسك رُجلانِ بالسيدةِ الشابةِ وسَحَباها إلى زُقاقٍ جانبي.

على اليدِ اليُمنى سِحرُ الرياح 『إنفجارُ الصوت』**

مُهمِلٌ جدًا.

“لا تَتَحدثْ بهذهِ الكلماتِ الجميلة والخيالية أمامي!”

“……إيه؟”

هذا كثيرٌ جدًا.

أدركتُ فقط بعد ثانيتَين.

هذا سيء. لقد تمكَنَ بالفعلِ من قطعِ الصخرة. على الرُغمِ من أنني لا أعرِفُ أيَّ أسلوبٍ يستعمِل، إلكِنَ هذا ليسَ جيدًا أبدًا. لو إتضحَ أنهُ جيدٌ مَثلَ باول، فسيكونُ ذلِكَ مُزعِجًا. وقد لا أكونُ قادِرًا على الفوزِ ضِدَ مثلِ هذا الخصم.

أغفلتُ بعينيَّ فقط لثانيتين، وخِلالَ ذلِكَ الوقت، إختفتْ هذهِ السيدةُ الشابة.

4) سأتبعُها أنا، ولكِن بما أنَّها تعتَبِرُني مُجردَ شخصٍ مُتسلِلٍ، وقد أوسعتني ضربًا في السابِق، فلن تَهتَمَ بي.

إعتقدتُ حقًا أنَّها إختفتْ في الهواء. لكِنَني لمحتُ فجأةً في زاويةِ عيني شريطًا من القُماشِ لهُ نفسُ لونِ ملابسِ السيدةِ الشابةِ على الحائط.

الأولى هي كُرةٌ ناريةٌ تَهدُفُ إلى وجهِ هذا الرجُل.

ركضتُ على الفور.

أصدرتْ السيدةُ الشابةُ صرخةً صغيرةً، وعادتْ على الفور.

عندَ دخولي الزُقاق، رأيتُ شخصَينِ أحدُهُما يحمِلُ السيدةَ الشابة.

في اليومِ الثاني، رَكِبنا أولَ عربة.

“همف!”

“لا أريدُ الموتَ هُنا لذا……وداعًا.”

إستعملتُ على الفورِ سِحرَ الأرض لرفعِ جدارٍ أمامَهُم.

إستعملتُ على الفورِ سِحرَ الأرض لرفعِ جدارٍ أمامَهُم.

لم يُمكِنهُما سوى أن يتوقَفا بما أن الطريقَ أمامهُما تمَ قطعُهُ فجأة.

“أ-أعرِفُ ذلِك.”

“ماذا يحدُثُ بحقِ الجحيم!؟”

أحرقتُ الحِبالَ التي تُقيدُها بسحرِ النار، ثُمَ شفيتُ السيدةَ الشابةَ تمامًا بسحرِ الشفاء متوسطِ الفئة.

“مممف!”

“بعبارةٍ أُخرى…؟”

تم تَغطيةُ فمِّ السيدةِ الشابة. وظهرتْ الدموعُ في عينَيها.

“لستُ حارِسًا شخصيًا. لم يتِم تعييني رسميًا بعد.”

إنهُم حقًا جيدونَ جدًا في هذا، لقد غطوا فَمَها في غضونِ ثوان.

التحدثُ معها: هذا ليسَ مُستحيلًا تمامًا

وبدا أنَّ السيدةَ الشابةَ قد تلقتْ ضربةً، حيثُ بدا وجهُها أحمرًا.

إستمرَّ الرجُلُ في ركلِ السيدةِ الشابةِ لفترةٍ من الوقتِ ثُمَ بصقَ أخيرًا على وجهِها. ثُمَ إستدارَ وحدقَ في وجهي. تجنبتُ النظرَ في عينه، لكِنَهُ ركلني على وجهي على الرُغمِ من ذلِك وطرتُ بعيدًا.

الأعداء هُم بشريان، وهُم ذَُكور.

“صـ-صحيح……حسنًا…..!”

واحدٌ مِنهُم هوَ الشخصُ العنيُف الذي ركَلَني. ورُبما يكونُ الشخصُ الآخرُ هو الشخصَ الذي تحدثَ إليه. كِلاهُما يبدوانِ كقُطاعِ طُرُق، وكِلاهُما لديهِ سيفٌ على خصرِه.

“سـ-سأستَمِع، سأستَمِع حسنًا……؟”

“اه، لذا فهو أنتَ أيُها الشقي. كانَ من المُمكِنِ أن تعودَ بهدوءٍ إلى منزلِك……”

“إرجاعُ الفكة……؟”

أُصيبَ الشخصانِ بصدمةٍ بسببِ الجدارِ المفاجئ، ولكِن بُمجردِ أن رأياني، إبتسما.

إن الإنفجارَ الذي حَدَثَ مدويٍ بدرجةٍ كافيةٍ لخرقِ طبلةِ الأُذُن. والضوءُ المُنبعِثُ منهُ يُمكِنُ أنْ يُعميَّ العينَ لفترةٍ مُعينةٍ أيضًا. حتى أن درجةَ الحرارةِ المُنبعثةِ هي ساخنةٌ بدرجةٍ كافيةٍ لحرق الجلد البشري.

سارَ الشخصُ العنيفُ نحوي دونَ حَذَر.

في اللحظةِ التالية، ضربَ سيفُ الرجُلِ العنيفِ المكانَ الذي كنتُ فيهِ قبلَ ثانية. لقد قطعَ الهواء أمامَ أنفيَّ مُباشرةً، صوتُ تقسيمِ الرياحِ ظلَّ يترددُ صداهُ في أُذُني.

الآخرُ حملَ السيدةَ الشابة. هل هُناكَ أي شخصٍ آخر……؟

كانَ مِنَ المُفتَرَضِ أن يَتِمَ إختطافُنا من شخصٍ قريبٍ مِنَ العائِلة، ولكِن، بدلًا من ذلِكَ إختُطِفنا من قبلِ خاطفينَ حقيقيين بالخطأ.

على كُلِ حال، وبقصدِ تخويفِهِم، خلقتُ كُرةً ناريةً صغيرةً على أطرافِ أصابعي.

جيدٌ جدًا.

“ماذا؟ أيُها الوغد!”

سقطتْ السيدةُ الشابةُ من ذراعيهِ وأمسكتُ بها بأمان. محمولةً كالأميرة.

عِندَها، سحبَ الشخصُ العنيفُ سيفَه.

التمثيلُ جيدٌ جدًا. الآنَ لا داعيَّ للقلقِ حولَ إكتشافِها للخُدعة.

وصارَ الشخصُ الآخرُ مُتيقِظًا، ووَضَعَ السيَف على رقبةِ السيدةِ الشابة، وتراجعَ بِبُطء.

وصارَ الشخصُ الآخرُ مُتيقِظًا، ووَضَعَ السيَف على رقبةِ السيدةِ الشابة، وتراجعَ بِبُطء.

“شقيٌ لعين. كُنتُ أتساءلُ لماذا أنتَ هادئٌ جدًا. إذن أنتَ في الواقعِ ساحِرٌ يعملُ كحارسٍ شخصي……لا عجبَ أنكَ هربتَ بسهولة. اللعنة، لقد خُدِعتُ بمظهرِك! هل أنتَ من عرقِ الشيطان!”

“على كُلِ حال، عِندما نظرتُ إلى رسومِ ركوبِ العربة، رأيتُ أنَّنا سنحتاجُ إلى تغييرِ العربات مرتينِ إذا إنطلقنا من هُنا.”

“لستُ حارِسًا شخصيًا. لم يتِم تعييني رسميًا بعد.”

الوِجهةُ هي رأسي.

على الرُغمِ من أنني لستُ من عرقِ الشيطان، إلا أنهُ لا حاجةَ حقًا لإخبارهِ بالحقيقة.

قتالُ حياةٍ أو موت.

“ماذا؟ إذن لماذا بحقِ الجحيم تعترِضُ طريقَنا؟”

حسنًا، فلنخرُج مِن هُنا من دونِ العبثِ مع الخاطفين.

“…حسنًا، من المُفترضِ أن يَتِمَ تعييني بعدَ إنتهاء هذا.”

وجهُها كلهُ مليءٌ بالخوفِ والقلق. صورةٌ مُختلِفةٌ تمامًا عن الوقتِ الذي ضربَتني فيه.

“هاه، إذن فهدفُكَ هو المال؟”

“نعم، سَيَكفي.”

المال.

لا أعرِفُ حتى الآن هل سأنجحُ أم لا، وأشعُرُ بعدمِ الإرتياحِ قليلًا……

إنهُ مُحِقٌ بشأنِ المال. فأنا أُريدُ أن أدخُلَ الجامِعةَ معَ سيلفي.

أو هكذا إعتقدتُ أنا.

“لن أُنكِرَ ذلِك.”

على كُلِ حال، وبقصدِ تخويفِهِم، خلقتُ كُرةً ناريةً صغيرةً على أطرافِ أصابعي.

إلتفَّ فَمُ الشخصِ العنيف ضاحِكًا بعدَ الاإستماعِ إلى ردي.

حينَها قَطَعَ وميضٌ أحمرُ الهواء رأيتُ ضربةً أشبهُ بكونِها عِقابًا إلهيًا.

“في هذهِ الحالة، تعالَ وساعِدنا. فَـبينَ عُملائِنا، هُناكَ نبيلٌ مُنحرفٌ يُريدُ شراءَ الفتياتِ ذواتِ المكانةِ الإجتماعيةِ العالية. وإذا أردنا الحصولَ على فديةٍ فذلِكَ مُمكِنٌ أيضًا. سَمِعتُ أنَّ إبنةَ اللوردِ ثمينةٌ جدًا بالنسبةِ له. سوفَ يُعطونا ما نُريد.”

“هل أخرستَهُم؟”

“أوه………”

إلتفَّ فَمُ الشخصِ العنيف ضاحِكًا بعدَ الاإستماعِ إلى ردي.

أعجبني ذلِك، وتحولَ وجهُ السيدةِ الشابةِ على الفورِ إلى اللونِ الأخضر.

لو ركَضَتْ فجأةً الآن لمُحاربَتِهِم، سيُصيبُني الذُعرُ أنا بدلًا عنها.

رُبما هي تعلمُ أنَّني قد قَدِمتُ لتدريسِها فقط لتسديدِ رسومِ الجامِعة.

“عندما يرى الأشخاصُ الذينَ يُديرونَ النُزُلَ أو الحافِلات أنَّنا أطفال، فرُبما سيعتقِدونَ أنَّنا لا نستطيعُ الحساب، أليسَ كذلِك؟ هذا يعني أنَّهُم قد يحاوِلونَ خِداعنا عن طريقِ إرجاعِ القليلِ مِنَ الفكةِ لنا. حسنًا، لو أشرتُ إلى أنهُ ليسَ المبلغَ الصحيحَ حينها، فسَيُعطوننا الباقي. ولكِن، مع عدمِ معرِفةِ كيفيةِ الحِساب، إذن …”

“إذن، كم من المالِ بالضبط؟”

حتى الآن، الخُطةُ تسيرُ بسلاسةٍ وقد وَصَلنا بالفعلِ إلى الخطوةِ رقمِ 7.

“إنهُ ليسَ مصروفَ جيبٍ لشهرٍ كذهبةٍ أو ذهبَتَين. إنَّ الفديةَ ستكونُ على الأقلِ 100 ذهبة.”

على أيِّ حال، سأستخدِمُ سِحرًا من الفئةِ الإبتدائيةِ فقط لعلاجِها قليلًا.

قالَ الشخصُ العنيفُ هذا بفَخر.

“هاه!؟”

الأمرُ يبدو كما لو أنَّهُ لا يملِكُ فهمًا حقيقيًا للإقتصادِ هُنا ويحاولُ التباهيَّ فقط، مِثلَ طفلٍ في المدرسةِ الإبتدائيةِ قائلًا، “إنه مليون ين! هل يُمكِنُكَ تصديقُ ذلِك؟!”

رُبما، رُبما فقط أنَّ ما يَحدُثُ الآنَ هو الشيءُ الحقيقي؟

“هيهيهي. طفل، قد تبدو صغيرًا، لكِنَكَ في الواقعِ في سنٍ كبيرة، صحيح؟”

“ممم……اررغ……؟”

“همم؟ لماذا تَعتَقِدُ ذلِك؟”

“لذلِك، أنا أفهمُ جيدًا، أنَّ هُناكَ أشياءً أكثرُ أهميةً مِنَ المال.”

“مع هذا المُستوى السحري وهذا الموقفِ الهادِئ، يُمكِنُني معرِفةُ ذلِكَ بنظرةٍ واحِدة. أعراقُ الشيطان لديها هذا النوعُ من الأشخاص. مُتأكِدٌ أنكَ تواجِهُ الكثيرَ مِنَ المشاكلِ بسببِ مظهرِك؟ لكِن هذا جيد، فأنتَ تعرِفُ أهميةَ المال، صحيح؟”

“أعِدُك، أعِدُك……لـ-لذا أسرِع، أو سيأتون……إنهُم قادِمون……!”

“فهمت”

بعدَ أنْ قالَ هذا لي، خرجَ الرجلُ مِنَ المُستودَع.

بالنسبةِ لشخصٍ لا يعرِفُني، سيتعاملُ معي بهذهِ الطريقة. في الواقع، عُمريَّ العقليُ هو 40 سنة. أنتَ مُحِقٌ تمامًا. كما هو متوقعٌ مِن قاطعِ الطريقِ ساما.

الشيءُ التالي الذي يَتَوَجَبُ عليَّ فِعلُهُ هو إستخدامُ السحرِ والمعرفةِ والحِكمةِ والشجاعةِ للهروبِ من هُنا بشكلٍ واقعي، حتى لا تَكتَشِفَ السيدةُ الشابةُ أنَّ كُلَ هذا تمثيل.

“في الواقع، بعدَ العيشِ كُلَ هذهِ السنوات، من غيرِ المعقولِ ألّا أعرِفَ أهميةَ المال. أعرِفُ شُعورَ العيشِ في عالمٍ بلا إمتلاكِ أيِّ أموال مُرتديًا فقط طقمَ الملابسِ الوحيد الذي تمتلِكُه.”

“إنهُ ليسَ مصروفَ جيبٍ لشهرٍ كذهبةٍ أو ذهبَتَين. إنَّ الفديةَ ستكونُ على الأقلِ 100 ذهبة.”

“هيهي. أنتَ مُحِق، يبدو أنكَ تفهمُنا، صحيح؟”

“مـ- من أينَ أتيتِ بحقِ الجحي—”

على الرُغمِ من ذلِك، في حياتي الماضية وعندما كان هذا هو وضعيَّ بالضبط، كُنتُ أعيشُ دونَ أيِّ قلق.

ذلِكَ سريعٌ جدًا بغضِ النظرِ عن كم أُفكِرُ فيه.

لما يُقارِبُ العشرينَ عامًا من حياةٍ بلا عمل. قاضيًا وقتيَّ كُلهُ بلعبِ الألعابِ والنظرِ إلى النساء المُثيرات على الإنترنت. لقد ضيعتُ نِصفَ حياتيَّ هكذا.

هذا بالضبطِ ما حدث.

من هُناكَ تعلمتُ شيئًا، أنني أمتلِكُ خيارينِ الآن. إما أنْ أخونَ السيدةَ الشابة.

شفيتُ نفسيَّ تمامًا، وإكتشفتُ أنَّ ملابسي ليستْ مُمَزقةً حتى.

أو أنْ أُساعِدَها، وتعلمتُ من تِلكَ الحياةِ أيضًا ماذا سيحدُثُ كنتيجةٍ لإختيار أيٍ من الخيارَين.

في الوقتِ الحالي، يَجِبُ أنْ أُقيمَ مدى إصاباتِها.

“لذلِك، أنا أفهمُ جيدًا، أنَّ هُناكَ أشياءً أكثرُ أهميةً مِنَ المال.”

هذا مؤلِمٌ حقًا. إنهُ تمثيل، ألا يُمكِنُكَ من فضلِكَ ألا تضرِبَ بشدة؟

“لا تَتَحدثْ بهذهِ الكلماتِ الجميلة والخيالية أمامي!”

إن الإنفجارَ الذي حَدَثَ مدويٍ بدرجةٍ كافيةٍ لخرقِ طبلةِ الأُذُن. والضوءُ المُنبعِثُ منهُ يُمكِنُ أنْ يُعميَّ العينَ لفترةٍ مُعينةٍ أيضًا. حتى أن درجةَ الحرارةِ المُنبعثةِ هي ساخنةٌ بدرجةٍ كافيةٍ لحرق الجلد البشري.

“إنَّها ليستْ كلماتٍ خيالية. لا يُمكِنُكَ شراءُ حناني* بالمال.”

الأعداء هُم بشريان، وهُم ذَُكور.

**(يبدو أنه قالها باليابانية بالخطأ)

ركضتُ على الفور.

اللعنة. لقد قُلتُ ما أفكِرُ فيهِ خطًأ.

إنهُم حقًا جيدونَ جدًا في هذا، لقد غطوا فَمَها في غضونِ ثوان.

“ما هذا؟”

“غووو….غوووو……”

بدا الإرتباكُ على وجهِ الشخصِ العنيف، ونعم، لقد إنهارتْ المُفاوضات. إختفتْ إبتسامَتُهُ المُزعِجة، ووضعَ السيفَ على رقبةِ السيدةِ الشابةِ بتعبيرٍ جاد.

همستُ في أُذنِ السيدةِ الشابة، وبدا أنَّها ستفي بوعدِها، وهمستْ هي أيضًا.

“الرهينةُ معي. تخلص من كُرةِ النار في يدِك!”

أليسَ من المنطقي أكثر أنْ تَطلُبَ من أحدِهِم إلغاء سحرهِ بدلًا من ذلِك؟ إنتظر، رُبما هو لا يعرِف؟.

“…………هل يُمكِنُني رميُها في الهواء؟”

“د-دعونا نعودُ إلى المنزِل.”

“يُمكِنُك. ولكِن، إياكَ والتفكيرَ في رميها علينا. حتى لو أنكَ سريع، فلن تكونَ أسرعَ من السيفِ في يدي. سأقطعُ حُنجُرةَ هذهِ الشقيةَ وأستخدِمُها كدرعٍ لنا.”

“إرجاعُ الفكة……؟”

أليسَ من المنطقي أكثر أنْ تَطلُبَ من أحدِهِم إلغاء سحرهِ بدلًا من ذلِك؟ إنتظر، رُبما هو لا يعرِف؟.

“في هذهِ الحالة، تعالَ وساعِدنا. فَـبينَ عُملائِنا، هُناكَ نبيلٌ مُنحرفٌ يُريدُ شراءَ الفتياتِ ذواتِ المكانةِ الإجتماعيةِ العالية. وإذا أردنا الحصولَ على فديةٍ فذلِكَ مُمكِنٌ أيضًا. سَمِعتُ أنَّ إبنةَ اللوردِ ثمينةٌ جدًا بالنسبةِ له. سوفَ يُعطونا ما نُريد.”

حسنًا، هذا منطقي، حيثُ ستَستَمِرُ التعويذةُ في الوجودِ حتى يتِمَ إطلاقُها، هذهِ هي المعرِفةُ العامةُ حولَ السِحر.

أخفيتُ الحِبالَ بِسُرعةٍ تحتَ قميصي، وركضتُ إلى زاويةِ المُستودع. وظهري يواجِهُ الجِدار، ثُمَ أخفيتُ يديَّ خلفَ ظهري، وتصرفتُ كما لو أنَّني ما زِلتُ مُقيدًا.

ما لم تَتَعَلم السِحرَ بشكلٍ صحيح، فمِنَ المُحتملِ أنكُ لن تفهمَ الفرقَ بين قول الترتيل الخاصِ بالتعويذةِ وعدمِ قولِه.

“اه، لذا فهو أنتَ أيُها الشقي. كانَ من المُمكِنِ أن تعودَ بهدوءٍ إلى منزلِك……”

“فهمت”

“ثُمَ لن نكونَ قادرينَ على رُكوبِ العربة، وسوفَ يَتِمُ القبضُ علينا من قبلِ أولئِكَ الرِجال……”

قبلَ أنْ أُطلِقَ كُرةَ النارِ التي في يدي، إستخدَمتُ السِحرَ لإدخالِ كُرةِ نارٍ خاصةٍ أُخرى بداخِلِها، حينها أطلقتُ الكُرةَ في الهواء.

يبدو أنَّها لا تَستَمِعُ إليَّ أبدًا.

تسبب هذا في إصدارِ الكُرةِ الناريةِ ضوضاءً مُزعِجةً أثناء صُعودِها. بعدها ظهرَ وميضٌ مُعمي للعينِ في الهواء.

لا، لا. أنا مُختلِفٌ تمامًا عن الوقتِ الذي لم أكُن أعرِفُ فيهِ حتى مكانَ hello*.

وَقَعَ إنفجارٌ هائِلٌ في الهواء.

قتالُ حياةٍ أو موت.

“هاه!؟”

بعد أن إبتعدتْ أصواتُهُم حتى صِرتُ لا أستطيعُ سماعَهُم، عَدَدتُ 300 ثانيةٍ كامِلة، ثُمَ أحرقتُ الحِبالَ بسحرِ النار، وذهبتُ إلى السيدةِ الشابة.

“وااه!؟”

“ارغ………”

“ممممف!؟”

أدركتُ فقط بعد ثانيتَين.

إن الإنفجارَ الذي حَدَثَ مدويٍ بدرجةٍ كافيةٍ لخرقِ طبلةِ الأُذُن. والضوءُ المُنبعِثُ منهُ يُمكِنُ أنْ يُعميَّ العينَ لفترةٍ مُعينةٍ أيضًا. حتى أن درجةَ الحرارةِ المُنبعثةِ هي ساخنةٌ بدرجةٍ كافيةٍ لحرق الجلد البشري.

توقفتْ الخادمات عن الحركةِ بعدَ رؤيةِ موقِفِها الغريب.

حينَها بدأتُ في الجري.

“إذن، هل سنَبيعُهُما لذلِكَ الرجُلِ مِنَ المرةِ السابِقة؟”

بدأتُ في إلقاءِ السِحرِ أثناء ما أنا أركُض، خلقتُ نوعينِ من السِحرِ الذي أستخدِمُهُ عادةً أكثرَ من غيرِه.

بعدَ بضعِ ساعات، لم يحدُث شيء، وعُدنا إلى روا.

على اليدِ اليُمنى سِحرُ الرياح 『إنفجارُ الصوت』**

“……إيه؟”

وعلى اليدِ اليُسرى سِحرُ الأرض 『مدفع الصخور』

“أ-أعرِفُ ذلِك.”

كِلاهُما تعويذَتانِ من الفئةِ المُتوسطة.

حسنًا، فلنخرُج مِن هُنا من دونِ العبثِ مع الخاطفين.

أطلقتُهُما معًا مُصوِبًا إحداهُما على الرجُلِ المُمسكِ بالسيدةِ الشابة، والتعويذةُ الأُخرى على الرجُلِ العنيف.

هذا كثيرٌ جدًا.

“غااااااه!”

إنطلقتْ كُرةُ النارِ ببُطءٍ نحوه.

ضربَ إنفجارُ الصوتِ يدَّ الشخصِ الذي يحمِلُ السيدةَ الشابةَ وقطَعَها.

نظرتُ إلى الجُثَتينِ المُنهارتَينِ على بُعدِ أمتارٍ قليلةٍ بذهول.

“أورغ!”

لو إنَّ هذا مُجردُ تمثيلٍ رائع……..فهذا جيد، لكِنَ هذا لا يبدو كتَمثيل.

سقطتْ السيدةُ الشابةُ من ذراعيهِ وأمسكتُ بها بأمان. محمولةً كالأميرة.

فقط أنَّ ضمانَ السلامةِ لا وجودَ لهُ الآن.

“تسك! لا تستَهِن بنا!”

“لكِنَني أشُكُ في أننا سنستَطيعُ هزيمتَهُم.”

نظرتُ إلى الشخصِ الآخر، ورأيتُهُ يقطعُ الصخرةَ إلى قسمين.

أولًا. أخرجت 5 عُملاتٍ نحاسيةٍ خاصةٍ بآسورا من ملابسيَّ الداخلية، والتي هي ثروتي بالكامِلِ الآن. فقط بإضافةِ عُملةٍ واحدة، وسأملُكُ نِصفَ عُملةٍ فضية. هذا ليسَ مبلاغًا يُمكِنُ أن يجعلَ المرء يعيشُ بهناء. ولكِن، ينبغي أن يكونَ هذا كافيًا.

“ارغ………”

أحرقتُ الحِبالَ التي تُقيدُها بسحرِ النار، ثُمَ شفيتُ السيدةَ الشابةَ تمامًا بسحرِ الشفاء متوسطِ الفئة.

هذا سيء. لقد تمكَنَ بالفعلِ من قطعِ الصخرة. على الرُغمِ من أنني لا أعرِفُ أيَّ أسلوبٍ يستعمِل، إلكِنَ هذا ليسَ جيدًا أبدًا. لو إتضحَ أنهُ جيدٌ مَثلَ باول، فسيكونُ ذلِكَ مُزعِجًا. وقد لا أكونُ قادِرًا على الفوزِ ضِدَ مثلِ هذا الخصم.

أحرقتُ الحِبالَ التي تُقيدُها بسحرِ النار، ثُمَ شفيتُ السيدةَ الشابةَ تمامًا بسحرِ الشفاء متوسطِ الفئة.

“واا، واا، واا!”

مُرتديًا ملابِسًا قبيحةً، وتفوحُ من جسدهِ رائِحةٌ نَتِنةٌ مع وجهٍ مملوءٍ بالكاملِ بالخدوش، ورأسٍ أصلع.

إستخدمتُ السِحرَ الرياحِ والنارِ المُدمجِ وخلقتُ موجةَ صدمةٍ بالقُربِ من قدمي، وطِرتُ نحوَ الإتجاهِ المُعاكِس.

يجبُ أنْ أُعلِمَها أنهُ لا توجدُ ميزةٌ بإستخدامِ العُنف، غيرَ ذلِك، سأظلُ أتلقى الضربَ في المُستقبل.

أحسستُ أنَّ موجةَ الصدمةِ هذهِ قويةٌ بما يكفي لتَجعَلَني أشعرُ وكأنَ عِظامَ ساقي تتقطع.

في أثناء إنتظارهِ لكُرةِ النارِ لصدِها، إستخدمتُ سِحرَ الماءِ والأرض، وخلقتُ رِمالًا مُتحرِكةً عِندَ قَدميه.

في اللحظةِ التالية، ضربَ سيفُ الرجُلِ العنيفِ المكانَ الذي كنتُ فيهِ قبلَ ثانية. لقد قطعَ الهواء أمامَ أنفيَّ مُباشرةً، صوتُ تقسيمِ الرياحِ ظلَّ يترددُ صداهُ في أُذُني.

بدأتُ في إلقاءِ السِحرِ أثناء ما أنا أركُض، خلقتُ نوعينِ من السِحرِ الذي أستخدِمُهُ عادةً أكثرَ من غيرِه.

هذا خطيرٌ جدًا.

بعدَ بضعِ ساعات، لم يحدُث شيء، وعُدنا إلى روا.

لكِنَهُ ليسَ بسُرعةِ باول. ثُمَ عليَّ فقط أنْ أُركِزَ وأتعاملَ معهُ بحذر. لقد حاكَيتُ بالفعلِ معاركَ لا تُعدُ ولا تُحصى ضِدَّ السيوفِ في ذهني. لو إستندتُ إلى ما تعلمتُهُ من هذهِ المعاركِ الإفتراضية، سأكونُ قادِرًا على التعامُلِ معه.

عندَ دخولي الزُقاق، رأيتُ شخصَينِ أحدُهُما يحمِلُ السيدةَ الشابة.

أعدَدتُ التعويذةَ السحريةَ التاليةَ وأنا في الهواء.

على الرُغمِ من ذلِك، في حياتي الماضية وعندما كان هذا هو وضعيَّ بالضبط، كُنتُ أعيشُ دونَ أيِّ قلق.

الأولى هي كُرةٌ ناريةٌ تَهدُفُ إلى وجهِ هذا الرجُل.

رُبَما هي لم تستَخدِم أيَّ أموالٍ بنفسِها من قبل.

إنطلقتْ كُرةُ النارِ ببُطءٍ نحوه.

“لستُ حارِسًا شخصيًا. لم يتِم تعييني رسميًا بعد.”

“هذا فقط؟”

في أثناء إنتظارهِ لكُرةِ النارِ لصدِها، إستخدمتُ سِحرَ الماءِ والأرض، وخلقتُ رِمالًا مُتحرِكةً عِندَ قَدميه.

رأى هذا الرجلُ كُرةَ النارِ بوضوحٍ وإستعدَ لمواجهتِها برفعِ سيفِه.

–الحالة–

في أثناء إنتظارهِ لكُرةِ النارِ لصدِها، إستخدمتُ سِحرَ الماءِ والأرض، وخلقتُ رِمالًا مُتحرِكةً عِندَ قَدميه.

“هل أخرستَهُم؟”

على الرُغمِ مِن أنهُ تعاملَ مع كُرةِ النار، إلا أنَّ قدميهِ دُفِنَتا بالكاملِ في الوحلِ شديدِ اللزوجة. تمَ ختمُ قُدرتهِ على الحركة.

طارَ السيفُ مُباشرةً نحوَ وجهي وبسرعةٍ عالية.

“ماذا!؟”

6) حينها، سيَظهَرُ الأشخاصُ السيئونَ الذينَ رَتَبَتهُم عائِلةُ غرايرات.

جيدٌ جدًا، لقد فُزنا.

أمامَ عينيَّ ظهرَ شخصٌ ما، بظهرٌ واسِع. رفعتُ رأسي، ورأيتُ آذان الوحشِ على رأسِه.

مُتأكِدٌ من ذلِك.

“لن أفعلَ ذلِك، لو شَفَيتُكِ بالكامِل، ستُصدِرينَ المزيدَ من الأصواتِ فقط ليتِمَ ركلُكِ مرةً أُخرى، صحيح؟ إستخدِمي السِحرَ الخاصَ بك.”

إنهُ غيرُ قادرٍ على الجريِّ بعدَ الآن، وعلى الرُغمِ من أنهُ قد إستطاعَ صدَّ الكُرةِ النارية، إلا أنَّني خارجُ نِطاقِهِ بالفِعل. وعلى الرُغمِ من أنَّني أحمِلُ السيدةَ الشابة، إلا أنَّني وبمُجردِ أن أجِدَ مكانًا فيهِ بعضُ الناس، فهذا يعني أنَّنا قد إنتصرنا. لإنهُ هكذا، سيُمكِنُني طلبُ المُساعدة.

عقلي لم يستطِع مواكبةَ هذهِ الأحداث أو حتى فِهمَها.

—-فقط أثناء تفكيري في هذا.

“اللعنة. لو صرختِ مرةً أُخرى، سأقتُلُك!”

“لا تُفكِر في الجري!”

“أوه………”

ألقى هذا الرجلُ سيفهُ فجأةً.

شعرتُ أنَّني فَشِلتُ بعدَ سماعِ صوتِها العالي للغاية.

حينَها، أولُ ما تبادرَ إلى ذهنيَّ هو درسُ باول. تقنيةُ رمي السيفِ يستعمِلُها مُقاتِلوا أسلوبِ إلهِ الشمال هي تقنيةٌ يستعمِلونها عِندَ تقييدِ حرَكَتِهِم.

لا، هذا غيرُ مُحتمَل.

إنَّها تقنيةُ رمي السيفِ على خصمٍ بعيد.

5) ستُعامِلُني كما لو أنَّني تابِعٌ لها، وستَسحَبُني معها إلى أطرافِ المدينة. فعلى ما يبدو، هي مُهتمةٌ جِدًا بالمُغامرين.

طارَ السيفُ مُباشرةً نحوَ وجهي وبسرعةٍ عالية.

لم أفعلْ أيَّ شيءٍ على الإطلاق. من فضلِكَ لا تركُلني مُجددًا. سأبكي……

شعرتُ غريزيًا أنَّني غيرُ قادرٍ على الهروبِ مِنه.

“لستَ بحاجةٍ إلى إضافةِ ساما! نادِني إيريس فقط!”

رأيتُ مشهدَ طيرانِ السيفِ بحركتٍ بطيئةٍ لكِنَني لم أستطِع فِعلَ شيء.

لا، لا. أنا مُختلِفٌ تمامًا عن الوقتِ الذي لم أكُن أعرِفُ فيهِ حتى مكانَ hello*.

الوِجهةُ هي رأسي.

وضوء الشمسِ يتَدَفَقُ من بينِ القُضبانِ المعدنيةِ المُثبتةِ على النافِذة.

النتيجة—————-موتٌ محتوم.

“ماذا؟ أيُها الوغد!”

ومضتْ كَلِمةُ الموتِ في ذهني، لكِن، في اللحظةِ التالية….

وصارَ الشخصُ الآخرُ مُتيقِظًا، ووَضَعَ السيَف على رقبةِ السيدةِ الشابة، وتراجعَ بِبُطء.

طارَ ظلٌّ بُنيٌّ أمامَ عيني.

“آه…….هذا يؤلِمُ كثيرًا…….توقف…….اررغ…آه……توقف…….”

في الوقتِ نفسه، سمعتُ صوتًا بدا كَتَحطُمِ مزهريةٍ على الأرض، وسقطَ السيفُ على الأرض.

بدا جسدُها مُتعبًا جدًا بعدَ أنْ إنتهى التوتُر.

“هاه؟”

أوقفتُ التَحَدُثَ بغضب، وإنطلقنا نحوَ أبوابِ المدينة.

أمامَ عينيَّ ظهرَ شخصٌ ما، بظهرٌ واسِع. رفعتُ رأسي، ورأيتُ آذان الوحشِ على رأسِه.

عِندما عُدنا إلى القصر، إنهارتْ السيدةُ الشابةُ على الأرضِ لأنَها فقدتْ كُلَ طاقتِها.

إنَّها غيلين ديدوروديا.

هذا المكانُ ليسَ صغيرًا جدًا ليُدعى بقرية، ولكِن، يُمكِنُ إعتبارُها مدينةً صغيرةً.

“إترُك الباقي لي.”

هذا المكانُ ليسَ صغيرًا جدًا ليُدعى بقرية، ولكِن، يُمكِنُ إعتبارُها مدينةً صغيرةً.

عندما قالتْ هذا، مدتْ يديها نحوَ السيفِ على خصرِها……

“لقد قلتُ بالفعلِ إنني أسمحُ لك بشكلٍ خاصٍ بالتواصُلِ معي!”

حينَها قَطَعَ وميضٌ أحمرُ الهواء رأيتُ ضربةً أشبهُ بكونِها عِقابًا إلهيًا.

أولًا، إستخدَمتُ سِحرَ الأرضِ والنارِ لإغلقِ الثقوبِ في الباب. ثُمَ بإستعمالِ سِحرِ النارِ قُمتُ بإذابةِ قُفلِ الباب، مِمّا جعلُهُ غير قابلٍ للفتح.

 

“ممم……اررغ……؟”

حينها، سقطَ رأسُ الرجُلِ العالِقِ في الرمالِ المُتحركةِ على الأرض.

 

إضافةً إلى ذلِك، هكذا سيترَسَخُ إعتِقادُها في أنَّ العُنفَ هو السبيلُ الوحيد. هذا لن ينجح.

“……آه؟”

وصارَ الشخصُ الآخرُ مُتيقِظًا، ووَضَعَ السيَف على رقبةِ السيدةِ الشابة، وتراجعَ بِبُطء.

حينها، سقطَ رأسُ الرجُلِ العالِقِ في الرمالِ المُتحركةِ على الأرض.

“هذا فقط؟”

على الرُغمِ من أنهُ كانَ بعيدًا جدًا. وعلى الرُغمِ من أنَّ السيفَ لا يُمكِنُ أن يَصِلَ إلى هُناك.

الإسم: ايريس بورياس غرايرات

“مـ- من أينَ أتيتِ بحقِ الجحي—”

عِندَها، سحبَ الشخصُ العنيفُ سيفَه.

تحركَ ذيلُ غيلين فورًا، وسقطَ رأسُ الشخصِ الآخرِ على الأرضِ أيضًا.

إنطلاقًا من مُحادَثَتِهِم، فهُم يُخطِطونَ حقًا لبيعِنا.

صفعة. صوتٌ كهذا. أمكَنَني سَماعُهُ حتى مِن هُنا.

إستخدمتُ السِحرَ الرياحِ والنارِ المُدمجِ وخلقتُ موجةَ صدمةٍ بالقُربِ من قدمي، وطِرتُ نحوَ الإتجاهِ المُعاكِس.

عقلي لم يستطِع مواكبةَ هذهِ الأحداث أو حتى فِهمَها.

“همف! هذا لكونِكَ تبدو سعيدًا لسببٍ ما……!”

“………”

بدا الإرتباكُ على وجهِ الشخصِ العنيف، ونعم، لقد إنهارتْ المُفاوضات. إختفتْ إبتسامَتُهُ المُزعِجة، ووضعَ السيفَ على رقبةِ السيدةِ الشابةِ بتعبيرٍ جاد.

نظرتُ إلى الجُثَتينِ المُنهارتَينِ على بُعدِ أمتارٍ قليلةٍ بذهول.

وَقَعَ إنفجارٌ هائِلٌ في الهواء.

هذا حقًا لا يبدو وكأنهُ شيءٌ حقيقي. ما الذي حَصَل؟ لا أملِكُ أيَّ فكرةٍ حقًا.

لستُ مُتأكِدًا مما حدثَ لعِظامِها، ولكِن، إنطلاقًا من كميةِ الدمِ الذي تقيئتهُ من فمِها، يبدو أنَّ أعضائها الداخليةَ قد تمزقت. العِظامُ في يديها وساقيها كُلُها مكسورة.

إيه؟ ماتوا؟

أو أنْ أُساعِدَها، وتعلمتُ من تِلكَ الحياةِ أيضًا ماذا سيحدُثُ كنتيجةٍ لإختيار أيٍ من الخيارَين.

طرحتُ هذهِ الأسئِلةَ في ذهني.

يدايَّ مُقيدتانِ خلفَ ظهري، لكِنَ هذا لا يُمثِلُ مُشكِلةً بالنسبةِ لي.

“همم، روديوس. هل يوجدُ أعداءٌ غيرَ هذينِ الإثنين؟”

“صـ-صحيح……حسنًا…..!”

عُدتُ إلى وعيي بسببِ سؤالِها.

أعتقِدُ أنَّها ستشعُرُ بأنها كانتْ ستفوز، لولا حقيقةُ أنَّها ظلتْ مُقيدةً.

“آه، نعم، شُكرًا لك، غيلين….ني تشان.”

“لا أهتم، لو حَدَثَ ذلِك، سنذهبُ إلى بلدٍ آخر.”

“لا حاجة لــني تشان، غيلين تكفي.”

ألم يقولوا أن المكانَ لن يكونَ رثًا……؟

أدارتْ وجهَها نحوي وأومأتْ برأسِها لي.

“شقيٌ لعين. كُنتُ أتساءلُ لماذا أنتَ هادئٌ جدًا. إذن أنتَ في الواقعِ ساحِرٌ يعملُ كحارسٍ شخصي……لا عجبَ أنكَ هربتَ بسهولة. اللعنة، لقد خُدِعتُ بمظهرِك! هل أنتَ من عرقِ الشيطان!”

“رأيتُ فجأةً إنفجارًا في الهواء، وجِئتُ أركضُ للتحقُقِ من ذلِك. ويبدو أنَّ حُكميَّ كانَ صحيحًا.”

“ما هذا بحقِ الجحيم؟ هل تمزَحونَ معي! ألا تعرِفونَ من أنا!؟ حَرِروني فورًا!”

“سـ-سريع. لقد هَزَمتِهِم فقط بهذهِ السُرعة……”

وللحفاظِ على كَونِ هذا الحدثِ حقيقيًا، فأنا ما زِلتُ بحاجةٍ إلى الإرتجالِ في كُلِ ما أفعلُه.

لم يستغرِق الأمرُ أكثرَ من دقيقةٍ واحدةٍ مُنذُ المرةِ الأولى التي إستخدمتُ فيها ذلِكَ السَحرَ الذي إنفجرَ في الهواء.

 

ذلِكَ سريعٌ جدًا بغضِ النظرِ عن كم أُفكِرُ فيه.

“الآن تعالي معي رجاءً.”

“كنتُ في مكانٍ قريب، ولم يكُن الأمرُ سريعًا جدًا. وأيُّ مُحارِبٍ من عائلةِ ديدوروديا، يُمكِنُهُ قتلَ خُصومٍ كهؤلاء في لحظة. لكِن، روديوس، هل هذهِ هي المرةُ الأولى التي تُقاتِلُ فيها أسلوب الإله الشمالي؟”

“……قبلَ أن نَصِلَ إلى المنزِل، يجبُ أنْ تستَمعي إليَّ تمامًا. هل يُمكِنُكِ أنْ تعديني بذلِك؟”

“هذهِ مَرَتيَّ الأولى في قتالِ حياةٍ أو موتٍ على الإطلاق، بغضِ النظرِ عن الأسلوب.”

“هاه، إذن فهدفُكَ هو المال؟”

“هل هذا صحيح؟ إذن دعني أُخبِرُك. هذا النوعُ مِنَ الرِجالِ لا يستسلمُ قبلَ أنْ يموتَ أحدُ الجانبين، أي أنَّهُم لن يتوقفوا حتى يموتوا.”

الشخصية: عنيفة

حتى الموت.

“……إيه؟”

في الواقع، لقد كُنتُ على وشكِ الموت.

أو هكذا إعتقدتُ أنا.

إرتجفت ساقاي عِندما تَذَكَرتُ اللحظةَ التي طارَ فيها السيفُ نحو وجهي.

هذا سيء. لقد تمكَنَ بالفعلِ من قطعِ الصخرة. على الرُغمِ من أنني لا أعرِفُ أيَّ أسلوبٍ يستعمِل، إلكِنَ هذا ليسَ جيدًا أبدًا. لو إتضحَ أنهُ جيدٌ مَثلَ باول، فسيكونُ ذلِكَ مُزعِجًا. وقد لا أكونُ قادِرًا على الفوزِ ضِدَ مثلِ هذا الخصم.

قتالُ حياةٍ أو موت.

**(يبدو أنه قالها باليابانية بالخطأ)

هذا بالضبطِ ما حدث.

طارَ السيفُ مُباشرةً نحوَ وجهي وبسرعةٍ عالية.

“د-دعونا نعودُ إلى المنزِل.”

أوقفتُ التَحَدُثَ بغضب، وإنطلقنا نحوَ أبوابِ المدينة.

لو إتخذتُ ولو خطوةً واحِدةً خاطئة. لكُنتُ سأموتُ على الفور.

“هيهيهي. طفل، قد تبدو صغيرًا، لكِنَكَ في الواقعِ في سنٍ كبيرة، صحيح؟”

لم أُفكِر في هذا من قبل. هذا عالمٌ مُختلِف.

“نعم، سَيَكفي.”

عالمٌ فيهِ سيوفٌ وسِحر.

قلتُ هذا لأنَها بدتْ وكأنَها بدأتْ تَستَعيدُ روحَها القتالية.

ماذا سيحدثُ لي لو مُتُّ هذهِ المرة……؟

“إيه؟”

الخوفُ المَجهولِ يجعلُ دميَّ يبردُ بخوف.

“لستَ بحاجةٍ إلى إضافةِ ساما! نادِني إيريس فقط!”

part 4

“يبدو أنَّ هذهِ هي بلدةٌ بجوارِ روا تُسمى ويدين.”

عِندما عُدنا إلى القصر، إنهارتْ السيدةُ الشابةُ على الأرضِ لأنَها فقدتْ كُلَ طاقتِها.

يجِبُ أنْ أجعلَها تشعُرُ بالعجز.

بدا جسدُها مُتعبًا جدًا بعدَ أنْ إنتهى التوتُر.

“لا أستطيعُ قراءتَها……”

ركضتْ الخادِماتُ إلى السيدةِ الشابةِ بذُعر.

بدا رَدُهُ فضًا، ولكِن، على الأقلِ هذا سيشتري لنا بعضَ الوقت.

بالنظرِ إلى الخادماتِ اللواتي يَعتَزِمنَّ مُساعَدَتَها، قامتْ السيدةُ الشابةُ بإبعادِ الأيدي الممدودةِ ووقفتْ بإرتجافٍ مِثلَ غَزالٍ حديثِ الوِلادة.

والأطفالُ يُحِبونَ تقليدَ الأشياء، وخاصةً الأشياء السيئة.

لكِنَها وقفتْ مع ذراعيها تحتَ صدرِها مِثلَ الملك.

“لكِنَني أشُكُ في أننا سنستَطيعُ هزيمتَهُم.”

يبدو أنَّها إستعادتْ هالتَها بعدَ وصولِها إلى المَنزِل.

وضوء الشمسِ يتَدَفَقُ من بينِ القُضبانِ المعدنيةِ المُثبتةِ على النافِذة.

توقفتْ الخادمات عن الحركةِ بعدَ رؤيةِ موقِفِها الغريب.

7) سيُفقِدونَنا الوعي أنا والسيدةُ الشابة. ثُمَ سيَختَطِفونَنا ويهربونَ بنا إلى المدينةِ المجاورة، ويَحبِسوننا.

فجأةً أشارتْ السيدةُ الشابةُ بإصبَعِها إليَّ وقالتْ بصوتٍ عال.

وبعدَ المرورِ بأسوارِ المدينة العالية، إستَطَعنا رؤيةَ القصرِ من بعيد، وإمتَلأ قلبي بمشاعرِ الإرتياح.

“الوعدُ ينتهي عِندَ وصولِنا إلى المنزِل! يُمكِنُني التَحدُثُ الآن!”

ضربَ إنفجارُ الصوتِ يدَّ الشخصِ الذي يحمِلُ السيدةَ الشابةَ وقطَعَها.

“آه، نعم، يُمكِنُكِ التحدُثُ، السيدةُ الشابة.”

10) ثُمَ سأستخدِمُ المالَ المُخبأ في ملابسيَّ الداخلية، وسنستَقِلُ عربةَ نقلٍ عائدينَ إلى المنزِل.

شعرتُ أنَّني فَشِلتُ بعدَ سماعِ صوتِها العالي للغاية.

“هاه، إذن فهدفُكَ هو المال؟”

حادِثٌ كهذا لن يكونَ قادِرًا على تعديلِ سلوكِ طفلٍ عنيفٍ ومُتغطرِس.

حينَها، أولُ ما تبادرَ إلى ذهنيَّ هو درسُ باول. تقنيةُ رمي السيفِ يستعمِلُها مُقاتِلوا أسلوبِ إلهِ الشمال هي تقنيةٌ يستعمِلونها عِندَ تقييدِ حرَكَتِهِم.

خاصةً بعدَ ذلِكَ القِتال. رُبَما لاحظتْ أن جسديَّ كُلهُ يرتجِف. مُفكِرةً في أنَّني جيدٌ فقط مع الحديث، ولكِن، في الواقعِ أنا ضعيفٌ جدًا.

“ما هذا؟”

“أنا سأُعطيكَ الإمتيازَ الخاص الذي يسمحُ لكَ بمُناداتي إيريس!”

“ماذا يحدُثُ بحقِ الجحيم!؟”

لكِنَ جُملةَ السيدةِ الشابةِ هذهِ أدهشتني.

بدا رَدُهُ فضًا، ولكِن، على الأقلِ هذا سيشتري لنا بعضَ الوقت.

“إيه؟”

أظهرتْ السيدةُ الشابةُ تعبير ‘ما هذا’.

“لقد قلتُ بالفعلِ إنني أسمحُ لك بشكلٍ خاصٍ بالتواصُلِ معي!”

جيدٌ جدًا. رائع.

—–هل هذا يعني. هل هو، مقبول؟

“ما هذا؟”

سأكونُ مُعلِمَها المنزلي؟

المِهنة: حفيدةُ لوردِ فيدوا

وو..ووه، هل أنتِ جادة!؟ هـ-هل نَجَحت؟ هذا مُذهِل!

“تفو”

“شُكرًا جزيلًا لك، إيريس ساما!”

يجبُ أنْ أُعلِمَها أنهُ لا توجدُ ميزةٌ بإستخدامِ العُنف، غيرَ ذلِك، سأظلُ أتلقى الضربَ في المُستقبل.

“لستَ بحاجةٍ إلى إضافةِ ساما! نادِني إيريس فقط!”

“غااااااه!”

مُقلِدةً غيلين، حافظتْ إيريس على موقِفِها هذا أثناء إنهيارِها على الأرضِ مرةً أُخرى.

جيدٌ جدًا. رائع.

وهكذا، أصبحتُ المُعلِمَ المنزليَّ لإيريس بورياس غرايرات.

“السيدةُ الشابة. يبدو أنَّ الأشخاصَ الذينَ إختطَفونا لديهُم ضغينةٌ ضِدَ اللورد. وسيصِلُ أصدقاءهُم إلى هُنا الليلة. لقد كانوا يتحدثونَ قبلَ قليلٍ عن كيفيةِ ضربِنا حتى الموتِ حينَها”.

–الحالة–

بدتْ السيدةُ الشابةُ مُضطرِبةً لدرجةِ أنها لم تستطِع النوم.

الإسم: ايريس بورياس غرايرات

عظمانِ مِن عِظامِها مكسوران.

المِهنة: حفيدةُ لوردِ فيدوا

أمسكتُ السيدةَ الشابة، وإختبأتُ خلفَ المرحاضِ في منطقةِ الإنتظار، وأغلقتُ الباب.

الشخصية: عنيفة

“أنا سأُعطيكَ الإمتيازَ الخاص الذي يسمحُ لكَ بمُناداتي إيريس!”

التحدثُ معها: هذا ليسَ مُستحيلًا تمامًا

“مرةً أُخرى معَ الوعود. بمُجردِ وصولِنا إلى القصر، ستكسرينَ هذا الوعدَ مِثلَ سابِقِه، صحيح؟”

اللُغة: قادِرةٌ فقط على كتابةِ إسمها

أدارتْ السيدةُ الشابةُ رأسَها للخلف، ونظرتْ إلى البابِ بيأسٍ خائِفةً، ثُمَ نظرتْ إليَّ مرةً أُخرى، وقالت.

الرياضيات: الأرقام الأُحادية 

ركضتُ على الفور.

السِحر: مُهتمةٌ به

عِندما عُدنا إلى القصر، إنهارتْ السيدةُ الشابةُ على الأرضِ لأنَها فقدتْ كُلَ طاقتِها.

فنونُ السيف: المرتبةُ الإبتدائيةُ في أسلوبِ إله السيف

على أيِّ حال، سأستخدِمُ سِحرًا من الفئةِ الإبتدائيةِ فقط لعلاجِها قليلًا.

الأتكيت: أسلوبُ تحيةِ بورياس

بدتْ السيدةُ الشابةُ وكأنَها على وشكِ الصُراخ، لكِنَها تَحَمَلَتْ في النهاية.

الناسُ الذينَ تُحِبهم: جدُها، غيلين

إنَّها غيلين ديدوروديا.

**(يبدو أنه قالها باليابانية بالخطأ)

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط