نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

موشوكو تينساي 14.5

الفصل 2.5: أعقابُ الحدثِ & أسلوبُ تحيةِ بورياس

الفصل 2.5: أعقابُ الحدثِ & أسلوبُ تحيةِ بورياس

VOLUME TWO

عظيم، هذا الشخصُ لا أملَ منهُ أيضًا.

الفصل 2.5: أعقابُ الحدثِ & أسلوبُ تحيةِ بورياس

من أجلِ نُضجِ إيريس، لا يُمكِنُ تدليلُها بعدَ الآن.

part 1

على الرُغمِ من أنهُ لا يُمكِنُ وضعُ كُلُ اللومِ على هذا، لكِن فقط بالنظرِ إلى حقيقةِ أنَّها تُقلِدُ ساوروس، فيجبُ أن يعني ذلِكَ أن هذا التدليلَ قد فعلَ الكثير.

تبينَ أنَّ العقلَ المُدبِرَ وراء هذا الإختطافِ هو كبيرُ الخدم، توماس.

الشخصُ الذي إقتحمَ الغُرفةَ هو ساوروس.

يبدو أنَّ لديهِ بعضَ العلاقاتِ مع النبيلِ المُنحرفِ الذي ذَكَرَهُ الأشرارُ السابِقون.

يبدو الأمرُ كما لو أنَّ جميعَ تصرُفاتِ إيريس تستنِدُ إلى جدِها كمعيار. الأطفالُ يحبونَ حقًا مُحاكات أفعال البالغينَ حقًا.

حيثُ إتضحَ أنَّ ذلِكَ النبيلُ المُنحرِفُ مُهتمٌ بالسيدةِ الشابةِ منذُ فترةٍ طويلة، ويبدو أنَّهُ كانَ يشتهي هذا الوحشَ المُتعجرِفَ والعنيف.

نفسُ الموقفِ بالضبط.

لقد تمَ غسلُ دِماغِ توماس بالمال، ووضعَ الرجُلينِ الذَينِ رتبَهُما النبيلُ المُنحرِفُ في الخُطةِ التي أعدَدتُها.

هل أنتَ مؤهلٌ حقًا لقولِ ذلك؟

جييز، هُناكَ حقًا بعضُ الأشخاصِ الوقحينَ في هذا العالم.

قد يكونُ السببُ في تحولِ شخصيةِ إيريس بهذه الطريقةِ هو تدليلُ ساوروس لها.

لو أرادَ أنْ يفعلَ ذلِكَ، فأتمنى لو تحدثَ معي أولاً.

كما أنَّها لم تشكُرني بعدَ أن أنقذتُها………لا، سأتركُ هذا الأمر.

لقد أخطأ في التقديرِ تمامًا من خلالِ عدمِ التفكيرِ في شيئَين. الأول، أنَّني أمتلِكُ ما يكفي من البراعةِ السحريةِ للهروبِ من اللصوص، والثاني، أنَّ هذينِ الشخصينِ لم يمتلِكا أيَّ ولاءٍ لهُ على الإطلاق.

في غضونِ لحظات، أمكنني سماعُ ضجيجِ خطوات جري.

وأنكرَ ذلِكَ النبيلُ المُنحرِفُ كُلَ شيء، لذا لا يوجدُ طريقةٌ لمُعاقبتِه.

“لكِنكَ يا جدي وعدتني بأنكَ ستطلُبُ مِنهُ……”

لقد قالوا شيئًا عن عدمِ كفايةِ الأدلةِ القائمةِ فقط على شهادةِ توماس، وأنهُ لا يوجدُ إثباتٌ مع وفاةِ الرجُلين. لذا فنحنُ لا نمتلِكُ أيَّ شيءٍ ضِدَ ذلِكَ النبيل، أو أيًا يكُن.

يجبُ تغييرُ هذهِ العادةِ السيئة.

لا يُمكِنُ إستخدامُ الأشياء المشكوكُ فيها كدليل. أعتقِدُ أن هذا هو ما يُسمى بالسياسة.

إنهُ عجوزٌ أناني يُحِبُ حقًا فتحَ الأبوابِ بالقوة، لكِنَهُ لا يُحِبُ إغلاقَها.

تم إعتبارُ أنَّ غيلين هي من تعاملتْ معَ كُلِ شيء.

“ها أنا ذا، كما طلبت!”

ذلِكَ للسماحِ للعالمِ كُلهِ أن يعرف أن عائلةَ غرايرات قد إستأجرتْ ملِكَ سيفٍ كحامٍ لهُم، مما جعلَ هذا الحادِثَ رادِعًا، وكذلِكَ لإظهارِ قوةِ الأُسرةِ وثروتِها.

“حسنًا. وفيما يتعلقُ بمسألةِ تعليمِ إيريس……”

بعد إستجوابي، أمروني بإعطاء كُلِ الفضلِ لغيلين وعدمِ ذكرِ شيءٍ عما فعلتُهُ أنا.

يبدو أنهُ لن يعتذِرَ عندما يضربُ شخصًا ما. أعتقِدُ أنهُ من هذا النوعِ مِنَ الأشخاص. يبدو أنَّ الضربَ هُنا طبيعيٌّ كالتنفُس.

يبدو أنَّهُم لا يُريدونَ أن يعرِفَ الأفرادُ الآخرونَ في عائلةِ غرايرات عن وجودي.

صرخَ ساوروس.

وهذا هو أيضًا يُسمى سياسة، صحيح؟

“روديوس!”

أكثرُ ما فاجئني هو وجودُ أفرادٍ آخرينَ في عائلةِ غرايرات.

وهذا هو أيضًا يُسمى سياسة، صحيح؟

“وهكذا سيكونُ الأمر. مفهوم؟”

“حسنًااااااا!”

“نعم…مفهوم.”

عُدتُ للنظرِ إلى إيريس بهدوء.

شرحَ لي فيليب ما سبقَ في غُرفةِ الإستقبال.

لقد ظننتُ أنَّ فيليب هو إبنُ اللوردِ فقط، ولكِن، إتضحَ إنهُ يتعاملُ مع واجبِ كونهِ رئيسَ بلديةِ روا. وتمَ تسليمُ هذا الحادثِ بالكاملِ إلى فيليب لتسويتِه.

لقد ظننتُ أنَّ فيليب هو إبنُ اللوردِ فقط، ولكِن، إتضحَ إنهُ يتعاملُ مع واجبِ كونهِ رئيسَ بلديةِ روا. وتمَ تسليمُ هذا الحادثِ بالكاملِ إلى فيليب لتسويتِه.

لقد قالوا شيئًا عن عدمِ كفايةِ الأدلةِ القائمةِ فقط على شهادةِ توماس، وأنهُ لا يوجدُ إثباتٌ مع وفاةِ الرجُلين. لذا فنحنُ لا نمتلِكُ أيَّ شيءٍ ضِدَ ذلِكَ النبيل، أو أيًا يكُن.

“على الرُغمِ من إختطافِ إبنتِك، فأنتَ هادئ حقًا.”

“بلا حماقة! إذا لم تطلُبي ذلِكَ بنفسِك، فلن نوظِفَ روديوس!”

“لو إنها لا تزالُ مفقودةً، فسأكونُ قلِقًا.”

ما مِقدارُ سعة الرئةِ التي تَحتاجُها لتكونَ قادِرًا على إخراج مثلِ هذا الصوتِ المُذهل؟

“بالطبع”

وأنكرَ ذلِكَ النبيلُ المُنحرِفُ كُلَ شيء، لذا لا يوجدُ طريقةٌ لمُعاقبتِه.

“حسنًا. وفيما يتعلقُ بمسألةِ تعليمِ إيريس……”

تقدَمَ والِدُ إيريس هذهِ المرة!

عندما بدأ فيليب في الحديثِ عن الأمورِ المُستقبلية، تمَ فتحُ البابِ بركلة، ودخلَ الجدُ العجوزُ النشيطُ إلى الغُرفة.

“بلا حماقة! إذا لم تطلُبي ذلِكَ بنفسِك، فلن نوظِفَ روديوس!”

“لقد سَمِعتُ كُلَ شيء!”

“آمُلُ أن تُعلِمَ إيريس السِحر.”

الشخصُ الذي إقتحمَ الغُرفةَ هو ساوروس.

سـ-ساوروس جي-سان يُرجى صفعُ رأسِها وتأديبُها.

دخلَ بوقاحةٍ إلى الغُرفة، وأمسكَ رأسي.

حسنًا، الآنَ أنا أفهم. هكذا هو الأمرُ إذن.

لقد ضربني تقريبًا.

“سمعتُ أنكَ أنتَ من أنقذتَ إيريس، صحيح!؟”

“سمعتُ أنكَ أنتَ من أنقذتَ إيريس، صحيح!؟”

يبدو أنَّهُم لا يُريدونَ أن يعرِفَ الأفرادُ الآخرونَ في عائلةِ غرايرات عن وجودي.

“ما هـ-هـ-هـ-هذا الذي تقولُه؟ إنها السيدةُ غيلين، هي التي فعلتْ ذلِكَ بنفسِها. أنا لم أفعلْ أيَّ شيء!”

يجبُ تغييرُ هذهِ العادةِ السيئة.

ومضت عيونُ ساوروس. بدتْ كعيونِ الوحش.

على الرُغمِ من أنَّها لا تَملِكُ هالةَ جدِها، إلا أنَّ إيريس دفعتْ البابَ بقوةٍ ودخلتْ الغُرفة.

مـ-مُخيف.

أتى الردُ من مكانٍ آخر في القصر.

“أيها الوغد. أنتَ تجرؤ على الكذبِ علي!؟”

إستدارَ ساوروس نحوَ فيليب وأعطاهُ لكمةً مُنحنيةً، و…لقد سمِعتُ صوتَ تحطُمِ شيء.

“لـ-لا، إنه فيليب ساما الذي أرادني أنْ أفعلَ ذلِك………”

رُبما ستُمزِقُني إلى أشلاء.

“فيليب!”

“جوه!”

إستدارَ ساوروس نحوَ فيليب وأعطاهُ لكمةً مُنحنيةً، و…لقد سمِعتُ صوتَ تحطُمِ شيء.

وأنكرَ ذلِكَ النبيلُ المُنحرِفُ كُلَ شيء، لذا لا يوجدُ طريقةٌ لمُعاقبتِه.

“جوه!”

مـ-مُخيف.

تلقى فيليب الضربةَ على وجهِهِ وطار نحوَ الأريكة.

أكثرُ ما فاجئني هو وجودُ أفرادٍ آخرينَ في عائلةِ غرايرات.

هذا سريعٌ جدًا حقًا. سرعةُ هذهِ اللكمةِ هي شيءٌ لا تستطيعُ إيريس مُطابقتَه.

أمسكتْ إيريس فجأةً بشعرِها الأحمرِ بعدَ سماعِ ذلِك، وصنعتْ ذيلينِ مزدوجَينِ مِنه. ثُمَ غمزت.

“أيها الوغد! لم تقُل حتى كلِمةَ شُكرٍ واحدةٍ لمُخلصِ إبنتك! هل تعلمتَ كُلَ هذا التمثيلِ السخيفِ من النُبلاء؟”

ذلِكَ الرجلُ يُحِبُ الأثداء الكبيرةَ فقط.

ردَّ فيليب الراقِدُ على الأرضِ بهدوء.

حيثُ إتضحَ أنَّ ذلِكَ النبيلُ المُنحرِفُ مُهتمٌ بالسيدةِ الشابةِ منذُ فترةٍ طويلة، ويبدو أنَّهُ كانَ يشتهي هذا الوحشَ المُتعجرِفَ والعنيف.

“الأب. على الرُغمِ من أنَّ باول قد تبرأ من علاقاتِهِ معنا، إلا أنَّهُ لا يزالُ يحمِلُ دماء عائلةِ غرايرات. وهكذا، ورثَ إبنهُ روديوس بشكلٍ طبيعي دماء عائلةِ غرايرات وهو عضوٌ في عائلتِنا. وبالمُقارنةِ مع بعضِ المُكافآتِ المادية، أعتقِدُ أنهُ من الأفضلِ مُعاملَتُهُ كأحدِ أفرادِ الأُسرة.”

يبدو أنَّني بحاجةٍ إلى تصحيحِ سلوكِها هذا شيئًا فشيئًا، بدءًا من حيثُ أستطيع أن أرى سَبَبَ مشاكِلها.

رُغمَ تعرُضهِ للضرب، إلا أنَّ لهجةَ فيليب البارِدةَ لم تتغير.

“السِحرُ هو كُلُ ما أحتاجُه، مياو~~”

ربما يكونُ قد إعتادَ على ذلِكَ بالفِعل. أقصِدُ الحصولَ على اللكماتِ مِن قبلِ ساوروس.

“بالطبع”

“بما أنَّ الأمر هكذا، فهذا جيد! لا تفعلْ ما يفعلُهُ النُبلاء الحمقى!”

“سمعتُ أنكَ أنتَ من أنقذتَ إيريس، صحيح!؟”

تحولتْ عيونُ ساوروس إلى الجانبِ بعد سماعِ تفسيرِ فيليب.

لقد قالوا شيئًا عن عدمِ كفايةِ الأدلةِ القائمةِ فقط على شهادةِ توماس، وأنهُ لا يوجدُ إثباتٌ مع وفاةِ الرجُلين. لذا فنحنُ لا نمتلِكُ أيَّ شيءٍ ضِدَ ذلِكَ النبيل، أو أيًا يكُن.

يبدو أنهُ لن يعتذِرَ عندما يضربُ شخصًا ما. أعتقِدُ أنهُ من هذا النوعِ مِنَ الأشخاص. يبدو أنَّ الضربَ هُنا طبيعيٌّ كالتنفُس.

مـ-ماذا قالَ للتو!؟

بالتفكيرِ في الأمر، لم تعتذِر إيريس لي بعدَ ضربي.

هذهِ الهمجيةُ الريفيةُ اللعينة……

كما أنَّها لم تشكُرني بعدَ أن أنقذتُها………لا، سأتركُ هذا الأمر.

لقد تمَ غسلُ دِماغِ توماس بالمال، ووضعَ الرجُلينِ الذَينِ رتبَهُما النبيلُ المُنحرِفُ في الخُطةِ التي أعدَدتُها.

“روديوس!”

“حسنًا. وفيما يتعلقُ بمسألةِ تعليمِ إيريس……”

قاطعَ ساوروس ذراعيهِ ورفعَ ذقنَه، ونظرَ إلي.

أتى الردُ من مكانٍ آخر في القصر.

يبدو أنَّني قد رأيتُ هذا في مكانٍ ما.

شعرتُ أنَّ طبلةَ أُذُني تتمزقُ تقريبًا.

“لدي شيءٌ لأطلُبَهُ مِنك!”

شعرتُ أنَّ طبلةَ أُذُني تتمزقُ تقريبًا.

أهذا هو موقِفُ شخصٍ يُريدُ طلبَ شيء؟

“نعم…مفهوم.”

إنهُ حقًا مِثلُ إيريس في هذا الصدد….لا، هذا هو الصفقةُ الحقيقية. تِلكَ الطِفلةُ هي مُجردُ تقليدٍ رديء.

مـ-مُخيف.

“آمُلُ أن تُعلِمَ إيريس السِحر.”

على الرُغمِ من أنَّها لا تَملِكُ هالةَ جدِها، إلا أنَّ إيريس دفعتْ البابَ بقوةٍ ودخلتْ الغُرفة.

“هل لي أن أسألَ لماذا؟”

“تحدث!”

“لقد طلبتْ إيريس مني ذلِكَ للتو. قالتْ إنَّ سِحرَ روديوس تركَ إنطباعًا عميقًا عليها وهي لا تُريدُكَ أن تذهب.”

رأيتُ وجهَها المليئ بالغضبِ والإذلال، مِثلَ أسدٍ يَعَضُ السياجَ المعدني……

على الرُغمِ من كُلِ ما فعلتُهُ إلى جانبِ السِحرِ من معرِفةٍ ورياضياتٍ وكُلَ شيء، فإنَّ الشيء الوحيدَ الذي جذب إنتباهها هو السِحر، لماذ أتفاجئ حتى؟

“بالطبع”

“بالطب—….”

قاطعَ ساوروس ذراعيهِ ورفعَ ذقنَه، ونظرَ إلي.

لقد خططتُ بالفعلِ للموافقةِ على الفور، لكِنَني أغلقتُ فمي.

إنهُ حقًا مِثلُ إيريس في هذا الصدد….لا، هذا هو الصفقةُ الحقيقية. تِلكَ الطِفلةُ هي مُجردُ تقليدٍ رديء.

قد يكونُ السببُ في تحولِ شخصيةِ إيريس بهذه الطريقةِ هو تدليلُ ساوروس لها.

إيريس تصيحُ بالضبطِ مثله. ألا توجدُ طريقةٌ حضاريةٌ لنقلِ الرسائلِ مِثلَ إستخدامِ الخدمِ مثلًا؟

على الرُغمِ من أنهُ لا يُمكِنُ وضعُ كُلُ اللومِ على هذا، لكِن فقط بالنظرِ إلى حقيقةِ أنَّها تُقلِدُ ساوروس، فيجبُ أن يعني ذلِكَ أن هذا التدليلَ قد فعلَ الكثير.

عندما بدأ فيليب في الحديثِ عن الأمورِ المُستقبلية، تمَ فتحُ البابِ بركلة، ودخلَ الجدُ العجوزُ النشيطُ إلى الغُرفة.

من أجلِ نُضجِ إيريس، لا يُمكِنُ تدليلُها بعدَ الآن.

هاه!؟

على الرُغمِ من أنَّني لم أمتلِك أي إلتزاماتٍ لجعلِ إيريس تكبُرُ بشكلٍ جيد، إلا أنَّني لن أستطيعَ تعليمَها شيئًا وهي هكذا.

“ممم، ساوروس………ساما، هل يُمكِنُني طرحُ سؤالٍ واحد……؟”

يبدو أنَّني بحاجةٍ إلى تصحيحِ سلوكِها هذا شيئًا فشيئًا، بدءًا من حيثُ أستطيع أن أرى سَبَبَ مشاكِلها.

الأهمُ من ذلِك، هل هذا الموقِفُ الرسميُّ لطلبِ شيءٍ ما في هذا العالم!؟

“لا ينبغي أن يطلُبَ ساوروس ساما هذا مني، ولكِن يجِبُ أنْ تأتي إيريس بنفسِها لطلبِ ذلِك.”

إيه؟

“ماذا قلت!؟”

الشخصُ الذي إقتحمَ الغُرفةَ هو ساوروس.

رفعَ ساوروس قبضتهُ فجأةً مِثلَ بُركانٍ على وشكِ الإنفجار.

“الأب. على الرُغمِ من أنَّ باول قد تبرأ من علاقاتِهِ معنا، إلا أنَّهُ لا يزالُ يحمِلُ دماء عائلةِ غرايرات. وهكذا، ورثَ إبنهُ روديوس بشكلٍ طبيعي دماء عائلةِ غرايرات وهو عضوٌ في عائلتِنا. وبالمُقارنةِ مع بعضِ المُكافآتِ المادية، أعتقِدُ أنهُ من الأفضلِ مُعاملَتُهُ كأحدِ أفرادِ الأُسرة.”

غطيتُ وجهي بذُعر. هذا الجدُ سان هو حقًا قنبلةٌ نووية قد تنفجِرُ في أي لحظة.

“ها أنا ذا، كما طلبت!”

“مـ-من الواضح أن لديها ما تطلُبُهُ من الناس، لكِنَها لا تُريدُ خفضَ رأسِها. هل ترغبُ في أن تكبُرَ إيريس لتكونَ شخصًا كهذا؟”

أرجعَ ساوروس قبضتهُ إلى جانبِ خصرِهِ وأومأ برأسهِ بقوة.

“أوه! أحسنتَ القول! أنتَ على حق!”

part 1

أرجعَ ساوروس قبضتهُ إلى جانبِ خصرِهِ وأومأ برأسهِ بقوة.

سـ-ساوروس جي-سان يُرجى صفعُ رأسِها وتأديبُها.

وبعدَ ذلِك، مع صوتٍ لا يُصدق.

لا لا، إنتظر، أنا أعني، أعتقِدُ أنَّ هذا صحيح………

“إيرييييييييس! تعالي إلى غُرفةِ الإستقبالِ الآن!”

عظيم، هذا الشخصُ لا أملَ منهُ أيضًا.

شعرتُ أنَّ طبلةَ أُذُني تتمزقُ تقريبًا.

تحديق~ “…..”

ما مِقدارُ سعة الرئةِ التي تَحتاجُها لتكونَ قادِرًا على إخراج مثلِ هذا الصوتِ المُذهل؟

عندما بدأ فيليب في الحديثِ عن الأمورِ المُستقبلية، تمَ فتحُ البابِ بركلة، ودخلَ الجدُ العجوزُ النشيطُ إلى الغُرفة.

إيريس تصيحُ بالضبطِ مثله. ألا توجدُ طريقةٌ حضاريةٌ لنقلِ الرسائلِ مِثلَ إستخدامِ الخدمِ مثلًا؟

أهذا هو موقِفُ شخصٍ يُريدُ طلبَ شيء؟

هذهِ الهمجيةُ الريفيةُ اللعينة……

لـ-لكِن، إنتظر لحظة. عِندَ التفكيرِ في الأمرِ بعناية.

جَلَسَ فيليب مرةً أخرى على الأريكةِ، وأغلق الخادِمُ الشخصي، الذي أعتقِدُ أنَّ إسمهُ هو لفونس والذي حلَّ محلَ السابِق، الباب المفتوح. سمِعتُ أنَّ ساوروس يأتي دائمًا ويذهبُ مثل الريح، لذلِكَ لا يتِمُ إغلاقُ البابِ على الفور.

“إيريس! عندما تُريدينَ طلبَ شيء، فأنتِ بحاجةٍ إلى خفضِ رأسكِ وطلبِه!”

إنهُ عجوزٌ أناني يُحِبُ حقًا فتحَ الأبوابِ بالقوة، لكِنَهُ لا يُحِبُ إغلاقَها.

إستدارَ ساوروس نحوَ فيليب وأعطاهُ لكمةً مُنحنيةً، و…لقد سمِعتُ صوتَ تحطُمِ شيء.

“حسنًااااااا!”

بدا أنَّ غيلين قد قدرتْ جُهوديَّ حقًا، بينما نظرتْ إليَّ إيريس بعيونٍ باردةٍ فقط.

أتى الردُ من مكانٍ آخر في القصر.

تلقى فيليب الضربةَ على وجهِهِ وطار نحوَ الأريكة.

في غضونِ لحظات، أمكنني سماعُ ضجيجِ خطوات جري.

ترددَ صدى صوتيَّ العالي في القصر.

“ها أنا ذا، كما طلبت!”

أمسكتْ إيريس فجأةً بشعرِها الأحمرِ بعدَ سماعِ ذلِك، وصنعتْ ذيلينِ مزدوجَينِ مِنه. ثُمَ غمزت.

على الرُغمِ من أنَّها لا تَملِكُ هالةَ جدِها، إلا أنَّ إيريس دفعتْ البابَ بقوةٍ ودخلتْ الغُرفة.

حسنًا، الآنَ أنا أفهم. هكذا هو الأمرُ إذن.

يبدو الأمرُ كما لو أنَّ جميعَ تصرُفاتِ إيريس تستنِدُ إلى جدِها كمعيار. الأطفالُ يحبونَ حقًا مُحاكات أفعال البالغينَ حقًا.

“لقد سَمِعتُ كُلَ شيء!”

لو كانَ هذا هو اليومُ الأولُ الذي تعرضتُ فيهِ للضرب، فلرُبما شعرتُ بالتأثُرِ بهذا لكونهِ ظريفًا، لكِنَني بحاجةٍ إلى إيقافِ هذا الآن.

“مـ-من الواضح أن لديها ما تطلُبُهُ من الناس، لكِنَها لا تُريدُ خفضَ رأسِها. هل ترغبُ في أن تكبُرَ إيريس لتكونَ شخصًا كهذا؟”

يجبُ تغييرُ هذهِ العادةِ السيئة.

وبعدَ ذلِك، مع صوتٍ لا يُصدق.

“آه……”

هل هذا حُلم؟ طارَ وعيي إلى الغيوم، وكأنَني في كابوس.

بمُجردِ أن رأتني إيريس جالِسًا، رفعتْ ذقنها وحدقتْ بتعالٍ في وجهي.

على الرُغمِ من كُلِ ما فعلتُهُ إلى جانبِ السِحرِ من معرِفةٍ ورياضياتٍ وكُلَ شيء، فإنَّ الشيء الوحيدَ الذي جذب إنتباهها هو السِحر، لماذ أتفاجئ حتى؟

هل أسلوبُ الترهيبِ هذا هو شيء أساسي في عائلةِ بورياس، هل يملِكونَ مُدرسينَ لهُ حتى؟

“الأب. على الرُغمِ من أنَّ باول قد تبرأ من علاقاتِهِ معنا، إلا أنَّهُ لا يزالُ يحمِلُ دماء عائلةِ غرايرات. وهكذا، ورثَ إبنهُ روديوس بشكلٍ طبيعي دماء عائلةِ غرايرات وهو عضوٌ في عائلتِنا. وبالمُقارنةِ مع بعضِ المُكافآتِ المادية، أعتقِدُ أنهُ من الأفضلِ مُعاملَتُهُ كأحدِ أفرادِ الأُسرة.”

“الجد ساما. هل أخبرتهُ عن الأمر الذي تحدثنا عنه؟”

تحولتْ عيونُ ساوروس إلى الجانبِ بعد سماعِ تفسيرِ فيليب.

وقفَ بورياس بشموخ، مُقاطِعًا ذراعيهِ أثناء النظرِ إلى إيريس.

“لقد طلبتْ إيريس مني ذلِكَ للتو. قالتْ إنَّ سِحرَ روديوس تركَ إنطباعًا عميقًا عليها وهي لا تُريدُكَ أن تذهب.”

نفسُ الموقفِ بالضبط.

يبدو أنَّني بحاجةٍ إلى تصحيحِ سلوكِها هذا شيئًا فشيئًا، بدءًا من حيثُ أستطيع أن أرى سَبَبَ مشاكِلها.

“إيريس! عندما تُريدينَ طلبَ شيء، فأنتِ بحاجةٍ إلى خفضِ رأسكِ وطلبِه!”

نفسُ الموقفِ بالضبط.

“لكِنكَ يا جدي وعدتني بأنكَ ستطلُبُ مِنهُ……”

تبينَ أنَّ العقلَ المُدبِرَ وراء هذا الإختطافِ هو كبيرُ الخدم، توماس.

“بلا حماقة! إذا لم تطلُبي ذلِكَ بنفسِك، فلن نوظِفَ روديوس!”

إيه؟

إيه؟

“حسنًا. وفيما يتعلقُ بمسألةِ تعليمِ إيريس……”

مـ-ماذا قالَ للتو!؟

ومضت عيونُ ساوروس. بدتْ كعيونِ الوحش.

لا لا، إنتظر، أنا أعني، أعتقِدُ أنَّ هذا صحيح………

على الرُغمِ من تعبيراتِها اللطيفة، إلا أنَّ رؤيةَ هذا بثَّ الخوفَ في قلبي أكثر.

سيكونُ ذلِكَ مُشكِلةً بالنسبةِ لي، ولكِن، أعتقِدُ أنَّ هذا هو ما يُسمى تحصدُ ما تزرَع، صحيح؟!

“يـ-يُرجى تعليمُ إيريس السِحر، مياو~~”

“غررر……”

بدتْ غاضِبةً بنِسبةِ ثمانيةِ أجزاء، وجُزءانِ مُذلان، وصِفرُ أجزاءٍ من الخجل. لا شيء لطيفٌ فيها، لا شيء على الإطلاق.

حدقتْ إيريس في وجهي بخدودٍ حمراء. وهذا ليسَ بسببِ الإحراج، ولكِن بسببِ الغضبِ والإذلال.

يبدو أنَّني بحاجةٍ إلى تصحيحِ سلوكِها هذا شيئًا فشيئًا، بدءًا من حيثُ أستطيع أن أرى سَبَبَ مشاكِلها.

لولا وجودُ الجد ساما هُنا، فحتى لو ذهبتُ إلى أعماقِ الجحيم، فستَجِدُني وتُحوِلَني إلى لحمٍ مفروم. هذا ما بدا أن تعبيرها يقول.

“أوه! أحسنتَ القول! أنتَ على حق!”

هذا مُرعِبٌ حقًا…

“لكِنكَ يا جدي وعدتني بأنكَ ستطلُبُ مِنهُ……”

“مـ-من فضلِك…”

“غررر……”

“هل هذا هو موقِفُ شخصٍ يُريدُ طلبَ شيءٍ ما!؟”

ربما يكونُ قد إعتادَ على ذلِكَ بالفِعل. أقصِدُ الحصولَ على اللكماتِ مِن قبلِ ساوروس.

صرخَ ساوروس.

لو أرادَ أنْ يفعلَ ذلِكَ، فأتمنى لو تحدثَ معي أولاً.

هل أنتَ مؤهلٌ حقًا لقولِ ذلك؟

تحديق~ “…..”

“غررر……”

ذلِكَ الرجلُ يُحِبُ الأثداء الكبيرةَ فقط.

أمسكتْ إيريس فجأةً بشعرِها الأحمرِ بعدَ سماعِ ذلِك، وصنعتْ ذيلينِ مزدوجَينِ مِنه. ثُمَ غمزت.

“مـ-من الواضح أن لديها ما تطلُبُهُ من الناس، لكِنَها لا تُريدُ خفضَ رأسِها. هل ترغبُ في أن تكبُرَ إيريس لتكونَ شخصًا كهذا؟”

“يـ-يُرجى تعليمُ إيريس السِحر، مياو~~”

على الأقل، إنقُلني إلى عالمِ الآنمي ثُنائي الأبعاد، بما أنكَ ستذهبُ إلى هذا الحد!

part 2

هل أنتَ مؤهلٌ حقًا لقولِ ذلك؟

هاه!؟

“تحدث!”

هل هذا حُلم؟ طارَ وعيي إلى الغيوم، وكأنَني في كابوس.

لقد قالوا شيئًا عن عدمِ كفايةِ الأدلةِ القائمةِ فقط على شهادةِ توماس، وأنهُ لا يوجدُ إثباتٌ مع وفاةِ الرجُلين. لذا فنحنُ لا نمتلِكُ أيَّ شيءٍ ضِدَ ذلِكَ النبيل، أو أيًا يكُن.

“لا حاجةَ للقلقِ بشأنِ تعليميَّ القراءةَ والكِتابة، مياو~~”

لو حاولتُ أن أجعلَها تطلبُ شيئًا مني في المُستقبلِ.

حسنًا، القرف، هذا ليسَ حُلمًا!

الشخصُ الذي إقتحمَ الغُرفةَ هو ساوروس.

ماذا يحدُث. ماذا يحدُثُ بحقِ الجحيم؟

“إيريس.”

هل إنتقلتُ إلى بُعدٍ غريبٍ بديل!؟

هل أسلوبُ الترهيبِ هذا هو شيء أساسي في عائلةِ بورياس، هل يملِكونَ مُدرسينَ لهُ حتى؟

على الأقل، إنقُلني إلى عالمِ الآنمي ثُنائي الأبعاد، بما أنكَ ستذهبُ إلى هذا الحد!

إستدارَ ساوروس نحوَ فيليب وأعطاهُ لكمةً مُنحنيةً، و…لقد سمِعتُ صوتَ تحطُمِ شيء.

“لا أُريدُ تعلُمَ الرياضياتِ أيضًا، مياو~~”

“إيريس! عندما تُريدينَ طلبَ شيء، فأنتِ بحاجةٍ إلى خفضِ رأسكِ وطلبِه!”

عـ-على كُلِ حال. هذا غيرُ عادي جدًا. مُرعِبٌ حتى.

عـ-على كُلِ حال. هذا غيرُ عادي جدًا. مُرعِبٌ حتى.

على الرُغمِ من تعبيراتِها اللطيفة، إلا أنَّ رؤيةَ هذا بثَّ الخوفَ في قلبي أكثر.

لا تَمزح معي……

إنحناءُ زوايا شَفَتَيها تدلُ على أنَّها تبتَسِم، لكِن…لا أرى إبتسامةً في عينيها على الإطلاق. هذهِ هي عيونُ المُفترس.

تلقى فيليب الضربةَ على وجهِهِ وطار نحوَ الأريكة.

الأهمُ من ذلِك، هل هذا الموقِفُ الرسميُّ لطلبِ شيءٍ ما في هذا العالم!؟

“غررر……”

لا تَمزح معي……

ربما يكونُ قد إعتادَ على ذلِكَ بالفِعل. أقصِدُ الحصولَ على اللكماتِ مِن قبلِ ساوروس.

“السِحرُ هو كُلُ ما أحتاجُه، مياو~~”

رُغمَ تعرُضهِ للضرب، إلا أنَّ لهجةَ فيليب البارِدةَ لم تتغير.

أوقِفوا المُزاحَ معي! هذا بصراحةٍ أسوءُ مِنَ السابِق. هل تحولَ موقِفُكِ نحوَ الأسوء؟

تنهُد……

هيا، فقط إنظروا إلى تعابيرِ وجهِ إيريس مرةً أُخرى.

جيدٌ جدًا. سأفعلُ العكسَ تمامًا وأُنهي هذهِ العادة!

إحترقَ خدَيها باللونِ الأحمرِ الفاتِح، وقالتْ تعابيُرُها، لو إن الظروفَ مُختلفة، سأضرِبُكَ بشدةٍ لدرجةِ أنكَ ستطيرُ من أعماقِ الجحيمِ طوالَ الطريقِ نحو الجنة.

أينَ ذهبَ ذلِكَ الجليلُ القوي الموثوقُ به!؟

بدتْ غاضِبةً بنِسبةِ ثمانيةِ أجزاء، وجُزءانِ مُذلان، وصِفرُ أجزاءٍ من الخجل. لا شيء لطيفٌ فيها، لا شيء على الإطلاق.

“أيها الوغد. أنتَ تجرؤ على الكذبِ علي!؟”

سـ-ساوروس جي-سان يُرجى صفعُ رأسِها وتأديبُها.

“جوه!”

“اووه~ إيريس خصاتُنا لطيفةٌ حقًا. روديوس، بالطبع، أنتَ ستُعلِمُها، صحيح؟”

“لا حاجةَ للقلقِ بشأنِ تعليميَّ القراءةَ والكِتابة، مياو~~”

لقد تحولَ فجأةً إلى رجُلٍ عجوزٍ شاعري. من أنتَ بحقِ الجحيم؟!

وأنكرَ ذلِكَ النبيلُ المُنحرِفُ كُلَ شيء، لذا لا يوجدُ طريقةٌ لمُعاقبتِه.

أينَ ذهبَ ذلِكَ الجليلُ القوي الموثوقُ به!؟

ربما يكونُ قد إعتادَ على ذلِكَ بالفِعل. أقصِدُ الحصولَ على اللكماتِ مِن قبلِ ساوروس.

“السيدُ القديمُ مُغرمٌ جدًا بعِرقِ الوحش. في الوقتِ الذي تمَ فيهِ تعيينُ غيلين لأولِ مرة، كانتْ لديهِ الكلِمةُ الأخيرةُ أيضًا.”

إنحناءُ زوايا شَفَتَيها تدلُ على أنَّها تبتَسِم، لكِن…لا أرى إبتسامةً في عينيها على الإطلاق. هذهِ هي عيونُ المُفترس.

ذكرني الخادِمُ بجدية. أوه، إذن هذا هو الأمر. هذهِ ليست ذيولًا مُزدوجة، ولكِن آذان. لكِنَها لا تبدو كآذانٍ حقًا. بالتفكيرِ في الأمر، هُناكَ الكثيرُ من الخادماتِ من عرقِ الوحشِ هُنا.

بدا أنَّ غيلين قد قدرتْ جُهوديَّ حقًا، بينما نظرتْ إليَّ إيريس بعيونٍ باردةٍ فقط.

إيه، أهذا هو الحال؟

لـ-لكِن، إنتظر لحظة. عِندَ التفكيرِ في الأمرِ بعناية.

تنهُد……

هذهِ الهمجيةُ الريفيةُ اللعينة……

“إيريس.”

هذا صحيح، يبدو أنَّها لا تُحِبُ هذا!

تقدَمَ والِدُ إيريس هذهِ المرة!

جيدٌ جدًا. سأفعلُ العكسَ تمامًا وأُنهي هذهِ العادة!

أوه. أنتَ ما تزالُ هنا! بسرعة. فيليب سان، حانَ وقتُكَ لِتتألق، أخبِرها!

حسنًا، الآنَ أنا أفهم. هكذا هو الأمرُ إذن.

“إرفعي وركيكِ قليلًا لكي تبدَي أكثرَ جاذبية.”

“حسنًااااااا!”

عظيم، هذا الشخصُ لا أملَ منهُ أيضًا.

هيا، فقط إنظروا إلى تعابيرِ وجهِ إيريس مرةً أُخرى.

حسنًا، الآنَ أنا أفهم. هكذا هو الأمرُ إذن.

“غررر……”

عائِلةُ غرايرات، بما في ذلِكَ باول، هُم أُناسٌ من هذا النوع.

“أوه! أحسنتَ القول! أنتَ على حق!”

حقًا الآن، ألا يُعتبَرُ باول أكثرَ طبيعيةً بالمُقارنةِ مع هؤلاء؟

حسنًا، القرف، هذا ليسَ حُلمًا!

“ممم، ساوروس………ساما، هل يُمكِنُني طرحُ سؤالٍ واحد……؟”

كما أنَّها لم تشكُرني بعدَ أن أنقذتُها………لا، سأتركُ هذا الأمر.

“تحدث!”

أكثرُ ما فاجئني هو وجودُ أفرادٍ آخرينَ في عائلةِ غرايرات.

“هـ-هل يطلبُ الرجالُ ما يُريدون هكذا أيضًا؟”

“وهكذا سيكونُ الأمر. مفهوم؟”

“أنتَ معتوهٌ كبير! الرِجالُ يجبُ أن يطلُبوا ما يُريدونَ مِثلَ الرِجال!”

لقد أخطأ في التقديرِ تمامًا من خلالِ عدمِ التفكيرِ في شيئَين. الأول، أنَّني أمتلِكُ ما يكفي من البراعةِ السحريةِ للهروبِ من اللصوص، والثاني، أنَّ هذينِ الشخصينِ لم يمتلِكا أيَّ ولاءٍ لهُ على الإطلاق.

على الرُغمِ من أنَّني لم أفهَم ما يعنيهِ هذا تمامًا، لكِن، دعنا نُنهي الأُمورَ بهذهِ الطريقة.

“حسنًا. وفيما يتعلقُ بمسألةِ تعليمِ إيريس……”

حسنًا، ظني في محلِه. مُقارنةً بهذا، فَـميولُ باول شِبهُ طبيعية.

هذا هو الشيءُ الأكثرُ طبيعيةً بالنسبةِ لي، ولكِنَ هذا لا يزالُ خطًأ.

ذلِكَ الرجلُ يُحِبُ الأثداء الكبيرةَ فقط.

يبدو أنَّني بحاجةٍ إلى تصحيحِ سلوكِها هذا شيئًا فشيئًا، بدءًا من حيثُ أستطيع أن أرى سَبَبَ مشاكِلها.

لـ-لكِن، إنتظر لحظة. عِندَ التفكيرِ في الأمرِ بعناية.

وهذا هو أيضًا يُسمى سياسة، صحيح؟

هذا هو الشيءُ الأكثرُ طبيعيةً بالنسبةِ لي، ولكِنَ هذا لا يزالُ خطًأ.

يجبُ تغييرُ هذهِ العادةِ السيئة.

تحديق~ “…..”

تنهُد……

عُدتُ للنظرِ إلى إيريس بهدوء.

من أجلِ نُضجِ إيريس، لا يُمكِنُ تدليلُها بعدَ الآن.

رأيتُ وجهَها المليئ بالغضبِ والإذلال، مِثلَ أسدٍ يَعَضُ السياجَ المعدني……

“السيدُ القديمُ مُغرمٌ جدًا بعِرقِ الوحش. في الوقتِ الذي تمَ فيهِ تعيينُ غيلين لأولِ مرة، كانتْ لديهِ الكلِمةُ الأخيرةُ أيضًا.”

لكِنَ هذا جيدٌ أيضًا، رُبما يجبُ أنْ أنسى ما حدثَ وأوافِقَ فقط.

“إرفعي وركيكِ قليلًا لكي تبدَي أكثرَ جاذبية.”

لا، إنتظر لحظة. يجِبُ أنْ أُفكِرَ في عواقِبِ جعلِ هذا يمرُّ بسهولة.

هذا صحيح، يبدو أنَّها لا تُحِبُ هذا!

رفعَ ساوروس قبضتهُ فجأةً مِثلَ بُركانٍ على وشكِ الإنفجار.

يبدو أنَّها ترفضُ هذا الإجراءَ الشكلي!

“بالطبع”

لو حاولتُ أن أجعلَها تطلبُ شيئًا مني في المُستقبلِ.

تم إعتبارُ أنَّ غيلين هي من تعاملتْ معَ كُلِ شيء.

رُبما ستُمزِقُني إلى أشلاء.

لا لا، إنتظر، أنا أعني، أعتقِدُ أنَّ هذا صحيح………

جيدٌ جدًا. سأفعلُ العكسَ تمامًا وأُنهي هذهِ العادة!

وأنكرَ ذلِكَ النبيلُ المُنحرِفُ كُلَ شيء، لذا لا يوجدُ طريقةٌ لمُعاقبتِه.

“هل هذا هو موقِفُ شخصٍ يُريدُ طلبَ شيءٍ ما!؟”

عظيم، هذا الشخصُ لا أملَ منهُ أيضًا.

ترددَ صدى صوتيَّ العالي في القصر.

ذلِكَ للسماحِ للعالمِ كُلهِ أن يعرف أن عائلةَ غرايرات قد إستأجرتْ ملِكَ سيفٍ كحامٍ لهُم، مما جعلَ هذا الحادِثَ رادِعًا، وكذلِكَ لإظهارِ قوةِ الأُسرةِ وثروتِها.

بعد ذلك، أمضيتُ وقتًا طويلًا في إجراءِ خطابٍ ضخمٍ للشرح.

“هل هذا هو موقِفُ شخصٍ يُريدُ طلبَ شيءٍ ما!؟”

ويبدو أنَّني نجحتُ في النهاية. ومنذُ ذلِكَ الحين فصاعِدًا، تم إلغاء أسلوبُ طلِ بورياس.

إيه؟

بدا أنَّ غيلين قد قدرتْ جُهوديَّ حقًا، بينما نظرتْ إليَّ إيريس بعيونٍ باردةٍ فقط.

أكثرُ ما فاجئني هو وجودُ أفرادٍ آخرينَ في عائلةِ غرايرات.

يبدو أنهُ لن يعتذِرَ عندما يضربُ شخصًا ما. أعتقِدُ أنهُ من هذا النوعِ مِنَ الأشخاص. يبدو أنَّ الضربَ هُنا طبيعيٌّ كالتنفُس.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط