نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

موشوكو تينساي 19

الفصل 7: وعدٌ مُطلَق

الفصل 7: وعدٌ مُطلَق

VOLUME TWO

“ماذا عن هذا، تَزَوج إيريس وساعِدني في الإستيلاء على بورياس؟ إذا وافَقتَ على هذا، فَسَـأربِطُها الآنَ وأُلقي بها في سَريرِك.”

الفصل 7: وعدٌ مُطلَق

“لقد قُلتُ قليلًا فقط! روديوس أحمَق!”

Part 1

يَرغَبُ كُلٌ مِن فيليب وهيلدا في القيامِ بذلِك، ولن يُحاوِلا حتى إيقافي. فقط بِسَبَبِ لحظةِ مُتعة، سوفَ يَتِمُ جريَّ إلى فوضى الصراعاتِ السياسية.

بعد تَجرُبةِ أشياءٍ مُختَلِفة، أنا الآنَ على وشكِ الوصولِ إلى سنِ العاشِرة.

لقد قَضَيتُ العامَ بأكمَلِهِ في تعلُمِ اللُغات، فَـبجانِبِ لُغةِ إلهِ الشياطين ولُُغةِ إلهِ الوحوش تَعَلَمتُ أيضًا لُغةَ إلهِ القِتال.

لقد قَضَيتُ العامَ بأكمَلِهِ في تعلُمِ اللُغات، فَـبجانِبِ لُغةِ إلهِ الشياطين ولُُغةِ إلهِ الوحوش تَعَلَمتُ أيضًا لُغةَ إلهِ القِتال.

سلام! بام!

تُشبِهُ لغةُ إلهِ القتالِ اللُغةَ البشرية، وتَعَلُمُها ليسَ بالأمرِ الصعبِ للغاية، فالإختلافُ بينها وبينَ اللُغةِ البشريةِ يُشبِهُ تقريبًا الإختلافَ بينَ اللُغةِ الألمانيةِ واللُغةِ الإنجليزية.

بووم، فعلتُها معها، ثُمَ تَزَوَجتُها. ثلاثةُ ضرباتٍ فقط لأُصبِحَ شريكَ بورياس الصغير.

الإختلافاتُ الوحيدةُ هي المُفرداتُ وطريقةُ التعبيرِ عن الأشياء.

“هـ-هممم، أعتقِدُ أنَّ الوقتَ لا يزالُ مُبَكِرًا؟”

أما بالنسبةِ للقواعِدِ فهي نفسُ قواعِدِ اللُغةِ البشرية بصورةٍ عامة.

غوردون — الذي تزوجَ مِن عائلةِ يوريوس غرايرات.

لُغاتُ هذا العالمِ ليسَتْ صعبةً للغاية.

اااه——–

بمُجَرَدِ أنْ تَتَعلمَ أحدَ اللُغات، سَـيَسهُلُ بعدَ ذلِكَ تطبيقُ نفس القواعِدِ لتَعَلُمِ بقيةِ اللُغات.

في البداية، تلاعبَ جيمس مِن وراء الظِلال للسماحِ لإبنةِ يوريوس وغوردون بالإلتقاء.

رُبَما يعودُ سَبَبُ هذا إلى الحُروبِ المُتواصِلةِ بينَ الأعراقِ على مرِ التاريخ.

لم أستَطِع إلا مَدَّ يديَّ إلى صَدرِها. على الرُغمِ مِن أنَّهُ صغيرٌ جدًا، ولكِنَهُ موجودٌ بالتأكيد.

على كُلِ حال، لا توجدُ أيُّ سجلاتٍ أدبيةٍ عن لُغةِ إلهِ السماء أو لُغةُ إلهِ البحَر، إلى جانبِ عدمِ وجودِ أشخاصٍ هُنا يَعرِفونَ كيفيةَ إستخدامِ أيٍّ مِن هاتَينِ اللُغتَين أيضًا، ولذلِك، لن أستطيعَ تعلُمَ هاتَينِ اللُغتَين.

حسنًا لا يُهِم.

فيما يَتَعلَقُ بإستخدامِ السيف، فَـقد وَصَلتُ أخيرًا إلى المُستوى المُتَوسطِ في أسلوبِ إلهِ السيف. وقد إرتَفَعَتْ إيريس بالفعلِ إلى المرتَبَةِ المُتَقدِمةِ في أقلِ مِن سَنَتَين، لذلِكَ فَـأنا لا أُقارنُ بها أبدًا في هذا الجانِب.

“حسنًا، لقد حانَ وقتُ نومي تقريبًا.”

هُناكَ إختلافٌ واضِحٌ في الموهِبة.

ولكِن، ما الذي يَتَحدثونَ عنه؟

حسنًا، هذا ما أتَعَذَرُ به، ولكِنَها في الآوِنةِ الأخيرةِ قد بدأتْ تَتَدربُ ًحتى في أيامِ العُطَل، إنَّها تَعمَلُ بجدٍ حقًا.

رأتني إيريس وأنا أُراقِبُ العصا، وأومأتْ برأسِها بإرتياح.

أما بالنسبةِ لي، فَـقد قَضَيتُ وقتيَّ في تَعلُمِ اللُغاتِ بينما هي تَتَدربُ على فنونِ السيف. لذا فَـمِنَ الطبيعيِّ أنْ يَتَشَكَلَ هذا الفارِقُ بيننا.

“الحقيقةُ هي أنَّهُ يوجد. إيريس لديها أخٌ أكبرُ وأصغر، الصغيرُ بنفسِ عُمُرِكَ الآن.”

فيما يَتَعلقُ بالسِحر، فَـأنا أتَدَربُ عليهِ بصُنعِ التَماثيل.

“لو لم يولَد روديوس في تِلكَ العائِلة.”

والآن، صِرتُ قادِرًا على جعلِها أكثرَ وأكثرَ تفصيلًا، مما يعني على الأرجحِ أنَّني أتَحَسَن.

“الـ-اليومُ هو حالةٌ خاصة، لذلِك، سأغفِرُ لك….!”

ولكِن رُغمَ ذلِك، فقد وَصَلتُ بالتأكيدِ إلى عُنُقِ الزُجاجة.

فَـلو قيلَ لي أنَّهُم سَـيُقيمونَ حفلةً لي، فَسَـيكونُ ردي بارِدًا جدًا “آه، الأمرُ كذلِكَ إذن، شُكرًا.” أو شيئًا كهذا.

حسنًا، بما أنَّني سأذهَبُ إلى جامعةِ السحرِ للدراسة، فلا داعيَّ للتَسَرُع.

الللللللللعنة، لا يُمكِنُني الفوزُ على غيلين………

وبِتَركِ كُلِ هذهِ الأُمور جانِبًا، فأنا الآنَ قد مَكَثتُ في هذا العالمِ لِـما يُقارِبُ العشر سَنَواتٍ وأشعُرُ بالتَأثُرِ حقًا.

الفصل 7: وعدٌ مُطلَق

Part 2

لكِن على العكسِ مِن ذلِكَ يبدو أنَّها تُحاوِلُ إيجادَ سَبَبٍ للحصولِ على دعمِ فيليب.

قبلَ شهرٍ واحِدٍ فقط مِن عيدِ ميلادي، كُلُ مَن في القَصرِ بَدَوا مشغولينَ حقًا وبالخصوصِ إيريس، هل حَدَثَ شيء؟

رأتني إيريس وأنا أُراقِبُ العصا، وأومأتْ برأسِها بإرتياح.

هل سَـيَزورُ شخصٌ مُهِمٌ القصر، أم أنَّهُ شخصٌ مِن عائلةِ غرايرات، أو هل يُمكِنُ أنْ يكونَ خطيبُ إيريس……

رَدَّتْ إيريس بِـحَيرة.

لا، بالتأكيدِ لا، هذا لا يُمكِنُ أنْ يكونَ حقيقيًا. كيفَ يُمكِنُ أنْ يكونَ لدى إيريس خطيب، “ها…هاها…”

عِندَما إستَيقَظتُ، وجدتُ ملابسيَّ الداخليةَ في حالةٍ رهيبة. يبدو أنَّني تَرَكتُ الزِرَ A بالخطأ.

لكِنَني ما زِلتُ أشعُرُ بِعَدمِ الإرتياحِ قليلًا، لذلِكَ بدأتُ في التَحقيق.

سألتُ فيليب عن مَقصَدِه، وشرحَ لي، كانَ باول بحاجةٍ إلى المالِ والمكانِ للإقامةِ فيهِ وعملٍ مُستَقِر، لكِنَهُ لم يَرغَب في العودةِ كنبيلٍ مِنَ الطبقةِ العُليا، وبكى لفيليب.

بعدَ أنْ تَعَقَبتُ إيريس بشكلٍ رائع، وجدتُها تَتَحدَثُ بِسَعادةٍ إلى خادِمةٍ في المطبخ.

حسنًا، سيكونُ الأمرُ جيدًا لو إنتَهَتْ الأمورُ على هذا النحو.

ورأيتُ غيلين هُناكَ أيضًا، ويبدو أنَّها لم تُلاحِظني، ذلِكَ لأنَّها مُنشَغِلةٌ بالتَحديقِ في اللُحومِ الطازجةِ المُخصَصَةِ لوَجبَتِ الطعامِ القادِمة.

تَحَركتُ إلى جانِبِ إيريس وجَلَست، وأصدَرَ السريرُ صوتَ كيي صغير.

“أُريدُ أنْ أرى روديوس مُندَهِشًا، مِنَ المُحتَمَلِ أنْ يُسعَدَ إلى حدِ البُكاء مِنَ الفرح!”

رَفَعَتْ إيريس صدرها، بوجهٍ أحمر.

“يصعُبُ تَخمينُ ذلِك، لأنَّهُ حتى لو فوجِئ روديوس، فَـمِن غيرِ المُرَجَحِ أنْ يُظهِرَ ذلِك التعبير.”

أما بالنسبةِ لي، فَـقد قَضَيتُ وقتيَّ في تَعلُمِ اللُغاتِ بينما هي تَتَدربُ على فنونِ السيف. لذا فَـمِنَ الطبيعيِّ أنْ يَتَشَكَلَ هذا الفارِقُ بيننا.

“لكِنَهُ سيكونُ سعيدًا، صحيح؟” سألتْ إيريس.

بعدَ سماع صوتِ إيريس، قَبِلتُ الهديةَ المُسماةِ آكوا هيرتيا.

“بالطبع، لأنَّهُ وبِسَبَبِ أنَّهُ مِن عائِلةٍ جانبية، فأنا مُتأكِدةٌ أنَّهُ قد واجهَ الكثيرَ مِنَ المصاعِب.”

“هـ-هذا…؟”

في الواقع، لم أُواجِه أيَّ وقتٍ صعبٍ في أيِّ شيء……

لا، لا. إنتظر، إنتظر.

ولكِن، ما الذي يَتَحدثونَ عنه؟

“روديوس هو فقط في العاشِرةِ مِن عُمُرِه!”

هل يَتَحدثونَ عني خلفَ ظهري؟ على الرُغمِ مِن أنَّني واثِقٌ مِن نجاحي في لعبِ دورِ الفتى الجيدِ خِلالَ وقتِ إقامتيَّ هُنا، ولكِن، رُبَما أنا الوحيدُ الذي يُفَكِرُ بهذهِ الطريقة.

إنَّها تَشعُرُ فقط بأنَّها تَفعَلُ شيئًا مُحرِجًا، وأنا أعلمُ ذلِك.

هل يَجِدُني أعضاءُ هذا المنزلِ شخصًا غيرَ جيد؟

Part 6

لو إنَّ هذا هو الوَضعُ حقًا فأنا واثِقٌ مِن أنَّني سأبكي.

قالتْ إيريس بنبرةِ شَفَقَة.

“يَجِبُ أنْ نتأكدَ مِن جهوزيةِ كُلِ شيءٍ في الوقتِ المُناسِب!” قالتْ إيريس.

وَقَفتْ إيريس بوجهٍ قرمزي وعيناها تُحدِقُ بغَضَبٍ في وجهي.

“ولكِن، إذا أسرَعنا كثيرًا فلن نَتَمكنَ مِنَ القيامِ بذلِكَ بشكلٍ جيد.”

عَرِفتُ مِنَ اللحظةِ الأولى التي رأيتُها فيها، هذهِ العصا مُكلِفةٌ للغاية.

“إذا لم نُحَضِرهُ بشكلٍ جيد، ألن يأكُلَه؟”

ساوروس لديهِ عشرةُ أبناء، ومن بينِهم فقط ثلاثةٌ هُم إستثنائيون.

“لا، ما دامَ الأمرُ يَتَعلقُ بِروديوس-ساما، فحتى لو تحولَ ما نُحَضِرُهُ إلى رماد، فسوفَ يأكُلُه.”

هل مِنَ الضروريِّ حقًا إستخدامُ كَلِمةِ خِداع……؟

“حقًا؟”

حسنًا، هذا ما أتَعَذَرُ به، ولكِنَها في الآوِنةِ الأخيرةِ قد بدأتْ تَتَدربُ ًحتى في أيامِ العُطَل، إنَّها تَعمَلُ بجدٍ حقًا.

“نعم، نحنُ فقط علينا أنْ نتأكدَ مِن تواجُدِ ساوروس-ساما.”

وهذا الجسدُ كذلِك، مِنَ المُستَحيلِ أنْ يكونَ راضيًا بِـمرةٍ واحِدةٍ فقط. اليوم هي من أتَتْ إلي، في المرةِ القادِمةِ سأكونُ أنا من يسعى خلفَها بِـعَزم.

أوه، إذن هذا هو الأمر؟ التَحضيرُ لحفلةِ عيدِ ميلادي؟

غبيٌّ حقًا.

“لو لم يولَد روديوس في تِلكَ العائِلة.”

“آه، هذا هو الأمر. أنا، 10 سنوات، اليوم……”

قالتْ إيريس بنبرةِ شَفَقَة.

هذا رائعٌ جدًا، إنَّهُ بالتأكيدِ يبدو كساحِرٌ عظيم. رجلٌ موثوقٌ به، ويُمكِنُ إعتبارُهُ مَرجِعًا لجميعِ الرِجال.

حسنًا، بعدَ أنْ فَهِمتُ مُحتوياتِ المُحادثة، غادرتُ المكان.

حسنًا، سأُضايقُها قليلًا.

إتضَحَ أنَّني شَخصٌ يَجِبُ إبقاؤهُ بعيدًا عن أعيُنِ الجمهور.

لقد فَعَلتُ بعضَ الأشياء فقط حتى لا يَكونُ الجوُ مُحرِجًا للغاية.

في السابِق، إعتَقَدتُ أنَّهُم يُريدونَ إخفائي بسببِ والدي، لكِنَني إكتَشَفتُ الآنَ أنَّ الأمر لا يَتَعلقُ بذلِك.

لا أستَطيعُ وَضعَ يديَّ عليها.

هذا شيءٌ عَلِمتُ بهِ قبلَ بضعِ سنوات، وهو أنَّ إسمَ باول الأصلي هو باول نوتوس غرايرات.

“أخذُ جميعِ الأطفالِ الذكورِ بعيدًا، أليسَ هذا بربريًا جدًا؟”

نوتوس هو إسمُ باول النبيل.

“ليسَ لديَّ ما يكفي مِنَ المَعرِفةِ في هذا المجال، وأنا دائِمًا أستَنِدُ على خيالي لصُنعِه. لكِن، هذهِ المرة قُمتُ بعملٍ رائِعٍ حقًا وأُريدُهُ أنْ يبدوَ مِثلَ الشيء الحقيقيِّ قدرَ الإمكان.”

قبلَ وقتٍ طويلٍ جدًا، وبعدَ أنْ تبرأتْ مِنهُ عائِلَتُه، صارَ إبنُ عمِهِ أو شقيقِهِ الأصغرُ هو رئيسُ العائلة.

“ليسَ باليدِ حيلة. بما أنَّكِ تُريدينَ رؤيَتَهُ إلى هذهِ الدرجة، حسنًا. لو سافَرنا على الحِصانِ لمُدةِ ساعَتَين، فأعتقِدُ أنَّنا سَـنَصِلُ إلى مسافةٍ آمِنةٍ عن المدينة، دَعينا نَنطَلِقُ الآن.”

حسنًا، سيكونُ الأمرُ جيدًا لو إنتَهَتْ الأمورُ على هذا النحو.

أهمُ شيءٍ هو الحَجَرُ السحري، فَـعِندَ إلقاء السِحرِ عبر الحجرِ كوسيلةِ نقلٍ للطاقةِ السحرية، تزدادُ ولِسَبَبٍ غيرِ معروفٍ قوةُ السحرِ بشكلٍ كبيرٍ رُغمَ أنَّ كميةَ الطاقةِ السحريةِ هي نفسُها.

ومعَ ذلك، لا يَعتَقِدُ بعضُ الناسِ أنَّ الأمورَ قد إنتَهَت، لأنَّ رئيسَ نوتوس الحالي هو شخصٌ أسوء مِن باول، ويبدو أنَّهُ شخصٌ مُرتابٌ كثيرًا.

رُبَما يعودُ سَبَبُ هذا إلى الحُروبِ المُتواصِلةِ بينَ الأعراقِ على مرِ التاريخ.

لذا فهو يبذُلُ جُهدًا كبيرًا للقضاء على المُرشَحينَ المُحتَمَلينَ الذينَ يُمكِنُهُم أخذُ مكانِه.

إنَّها مصنوعةٌ خصيصًا مِن أجلي، سيكونُ مُحرِجًا لو رَفَضتُ الهدية.

على الرُغمِ مِن أنَّني لستُ مُهتمًا بهذا المجال، لكِن، هُناكَ أشخاصٌ قد يُفَكِرونَ في أنَّ إبنَ باول لديهِ عائِلةُ بورياس تَدعَمُه، وأنَّهُ يُخطِطُ لإسترجاعِ حقِهِ كحامِلٍ لإسمِ نوتوس.

لقد فَعَلَتْ كُلَ شيءٍ مِن أجلي اليوم، لكِنَني أُبتُلِعتُ مِن قبلِ رغباتيَّ الخاصة، وإعتَزَمتُ تَدميرَ إيريس.

أسوءُ حالةٍ ستكونُ أنْ يُرسِلَ القتلةَ لإصطيادي، لذلِكَ فَـهُناكَ حاجةٌ للبقاء مُنخَفِضًا.

“الإفراطُ في الثِقةِ هو أمرٌ مُحَرَم.”

حسنًا، بالعودةِ إلى تَنَصُتيَّ في وقتٍ سابِق.

الأمرُ مُختَلِفٌ تمامًا عن العادة، حيثُ أتحرَشُ عادةً مع خطرِ الحصولِ على لكمةٍ في ذهني.

حَوَلَ وضعِ روديوس الذي يُرثى له.

هواهواهوا….

 الطبيعيُّ هو أنْ أتلقى مُعاملةً أفضلَ مِن إيريس حتى لأنَّني ذَكَر، لكِنَني وبدلًا مِن ذلِكَ أتلقى مُعاملةَ الخادِمِ، لذا فهذا حقًا مُثيرٌ للشفقة.

أنا لم أتَكَلَم مع هيلدا في السابِقِ تقريبًا.

حتى الإحتفالُ بعيدِ الميلادِ العاشِر، والذي هو أحدُ أهمِ العاداتِ النبيلة، يَجِبُ أنْ يكونَ مَحدودَ الحجم بالنسبةِ لي. ولهذا السَبَبِ ظلَّ الجميعُ يقولونَ “مسكين، مُثيرٌ للشفقة.”

“أيُّها الأحمق! سأفوزُ بهذا بنفسي إذن! إترُكني، إترُكنيييييي!!!!!”

إيريس التي لم تَطلُب مِن ساوروس-ساما أيَّ طلبٍ أنانيٍّ مُنذُ وقتٍ طويلٍ جدًا، طَلَبَتْ مِنهُ ذلِكَ الآن، وقَرَرَ أنَّهُ سيكونُ هُناكَ عيدُ ميلادٍ مُنَظَمٍ لي بشكلٍ خاص.

“لـ-لا، لا حاجة، لا تَتَحَرَك. أنا لستُ عطشانةً.”

حفلةٌ عائليةٌ صغيرةٌ سيَحضَرُها فقط مَن هُم في القصر.

“ما الذي تُحاوِلُ جعلَ طفلٍ عُمُرُهُ عشرةُ سنواتٍ يفعل……”

حفلةٌ لي.

أبعدتُ كمي عن وجهي، وبَدَتْ إيريس مذهولةً.

يا رجُل، لا تقُل شيئًا قد يَجعَلُني أبكي.

إنَّهُ صَلب!

لكِن، ولكي نكونَ صادقين، هذا أمرٌ خطيرٌ حقًا.

لقد سَمِعَ بالتأكيدِ مِن باول عن أنَّني طِفلٌ مُمتاز. ولكِن، بالنظرِ إلى أنَّ باول ظَلَّ يُقَلِبُ تنانيرَ الفتياتِ فقطِ كَـواجبِهِ في الحياة، فَسَـيَكونُ إبنُهُ مُجردَ شقيٍّ أفضلَ قليلًا فقط.

على الرُغمِ مِن أنَّني أعرِفُ عن العاداتِ هُنا، إلا أنَّ عيدَ الميلادِ العاشِرِ لم يكُن شيئًا مُمَيزًا بالنسبةِ لي. في الواقِع، لقد فَكَرتُ في حفلةٍ منزليةٍ فقط، وليسَ ذلِكَ الإحتفالَ الضَخمَ الذي أقامَتهُ إيريس في عيدِ ميلادِها.

قـ-قولُ شيءٍ مِثلَ هذا أمامَ عجوزٍ مُنحَرِف، أنا، لن أكونَ قادِرًا على المُقاومة.

فَـلو قيلَ لي أنَّهُم سَـيُقيمونَ حفلةً لي، فَسَـيكونُ ردي بارِدًا جدًا “آه، الأمرُ كذلِكَ إذن، شُكرًا.” أو شيئًا كهذا.

انتِ تَتَحملينَ كثيرًا اليوم، إيريس.

لكِن، تَمَ التخطيطُ لهذا مِن قبلِ إيريس، وليسَ لديها أيُّ شخصٍ في نفسِ عُمُرِها، وهذا شيءٌ تَفعَلُهُ لأولِ مرة.

أوه، إذن هذا هو الأمر؟ التَحضيرُ لحفلةِ عيدِ ميلادي؟

إذا لم أبدو سعيدًا، فَسَـتُصابُ بخيبةِ أملٍ كبيرة. يبدو أنَّني بحاجةٍ إلى تدريبٍ أكثرَ على سِحرِ الماء لتزييفِ البُكاء.

لو إنَّ هذا هو الوَضعُ حقًا فأنا واثِقٌ مِن أنَّني سأبكي.

فَـبعدَ كُلِ شيء، أنا رَجُلٌ يعرِفُ كيفَ يقرأ الجو.

هواهواهوا….

Part 3

لقد نَسيتُ تمامًا مشاعِرَ إيريس.

يومُ ميلادي.

نظرتُ إلى الوراء نحو غيلين ورأيتُها تُصَفِقُ أيضًا.

تظاهَرتُ بأنَّني لم أُلاحِظ مدى إرتباكِ الجميعِ في القَصر.

لطيف.

بعدَ إنتهاء الفصولِ الدراسية، أتَتْ غيلين إلى غُرفَتي. وبَدَتْ مُتَوتِرةً جدًا على غيرِ العادة، ذيلُها مُمتَدٌ بإستقامةٍ ومشدود.

لكِن معَ حجمِ الحجرِ السحريِّ هذا والذي يبدو وكأنَهُ بحجمِ قبضةِ اليد، فَـهو على الأقلِ بمائةِ قطعةٍ نقديةٍ ذهبية.

“حـ-حسنا، أُريدُ مِنكَ أنْ تُعَلِمَني القليلَ مِنَ السِحر.”

سـ-سأعملُ بجدٍ غدًا.

بعدَ أنْ قالَتْ هذا أشاحَتْ بعَينَيها بعيدًا، وعلى ما يبدو فَـهي قد أُرسِلَتْ لإبقائيَّ في الغُرفة، يوش، حسنًا، سأتماشى معَ خُطَتِكُم.

Part 4

“أوه، مِثلَ ماذا؟”

أهمُ شيءٍ هو الحَجَرُ السحري، فَـعِندَ إلقاء السِحرِ عبر الحجرِ كوسيلةِ نقلٍ للطاقةِ السحرية، تزدادُ ولِسَبَبٍ غيرِ معروفٍ قوةُ السحرِ بشكلٍ كبيرٍ رُغمَ أنَّ كميةَ الطاقةِ السحريةِ هي نفسُها.

“هل يُمكِنُكَ أنْ تُريَّني كيفَ تبدو التعاويذُ على مُستوى القديس؟”

Part 1

“يُمكِنُني أنْ أفعلَ ذلِك، لكِن المدينةَ سَتَتَحولُ إلى أنقاضٍ إذا فَعَلتُ ذلِك.”

“اه، اممم، روديوس، أنتَ تعلم، أنا……”

“ماذا؟ مِن أيِّ صِنفٍ هو هذا السِحر؟”

تزويجُها مِن شخصٍ ما، بعدَ بضعةٍ أيامٍ يتِمُ دقُ زوجِها حتى الموت.

“سِحرُ الماء في مُستوى القديس الذي أعرِفُهُ يَتَمثلُ في رياحٍ عنيفةٍ مع عواصِفَ رعدية، وسَكبُ الكثيرِ مِنَ القوةِ فيهِ سَـيُغرِقُ هذهِ المدينة.”

“روديوس مُنحَرِفٌ للغاية، وأنا أعلمُ ذلِك بالفعل منذُ وقتٍ طويل!”

“هذا حقًا قويٌّ للغاية، رائِع….أودُ أنْ أراهُ في أقربِ فُرصة.”

لا، لا. إنتظر، إنتظر.

نادِرًا ما أرى مِثلَ هذا الثناء يَصدُرُ مِنها، رُبَما تكونُ هذهِ خُدعةً للإعدادِ للمعركة.

أرشدَتني إيريس بمَرح إلى كعكةٍ عملاقةٍ موضوعٌ أمامَها كُرسيُّ عيدِ الميلاد.

حسنًا، سأُضايقُها قليلًا.

عندما تشعُرُ بالذُعر، سَـيَقِفُ ذيلُها بـ سووش، وعِندَما أقولُ شيئًا سَـيَتَحركُ ذيلُها. مُجَرَدُ النظرِ إلى ذلِكَ وحدَهُ يَجعَلُني أشعرُ بالسعادة.

“ليسَ باليدِ حيلة. بما أنَّكِ تُريدينَ رؤيَتَهُ إلى هذهِ الدرجة، حسنًا. لو سافَرنا على الحِصانِ لمُدةِ ساعَتَين، فأعتقِدُ أنَّنا سَـنَصِلُ إلى مسافةٍ آمِنةٍ عن المدينة، دَعينا نَنطَلِقُ الآن.”

“أوه، أوه أأأأجل…”

إرتَجَفَ وجهُ غيلين مِثلَ الوَتَر.

إنَّها تَمتَلِكُ نفسَ الشعرِ الأحمرِ الناريِّ مِثلَ إيريس، وهي إمرأةٌ شابةٌ جميلةٌ تَحمِلُ جَوَّ الأرملة.

“لـ-لا، إنتَظِر. لو إنطلقنا الآن فَسَـنَعودُ في وقتٍ مُتأخِر، هُناكَ وحوشٌ في البرية، وهذا أمرٌ خطيرٌ للغاية.”

وهكذا إنتهى أملُ غوردون في المُنافسةِ على منصِبِ رئيسِ عائلةِ بورياس.

“هل هذا صحيح؟ ولكِن ينبغي أنْ يكونَ الأمرُ على ما يُرام معَ وجودِ غيلين، فَـقد قُلتِ في السابِقِ أنَّ عِرقَ الوحوشِ حساسٌ جدًا للأصواتِ لذلِكَ ينبغي أنْ يكونَ كُلُ شيء بخير حتى في الليل.”

أسوءُ حالةٍ ستكونُ أنْ يُرسِلَ القتلةَ لإصطيادي، لذلِكَ فَـهُناكَ حاجةٌ للبقاء مُنخَفِضًا.

“الإفراطُ في الثِقةِ هو أمرٌ مُحَرَم.”

وهكذا، بدأ فيليب يَتَحدثُ مع نفسِه.

“هممم، هذا صحيح، يَتَطلبُ إستخدامُ تعويذةٍ في مرتبةِ القديسِ إلى إستعمالِ الكثيرِ مِنَ الطاقةِ السِحريةِ أيضًا، سَـنَذهَبُ في يومِ الراحةِ المُقبِل.”

صُعِقَ الجميع.

“آ-آاااه، هذا جيد، سِـنَفعَلُ ذلِكَ في المرةِ القادِمة.”

تُقاسُ رُتبةِ العصاةِ مِن مدى جودةِ الخشبِ والحجرِ السحريِّ الموضوعِ فيها.

إنتَهتْ الأمورُ بشَكلٍ طبيعي.

صُفِعَ وجهي.

مِنَ المُثيرِ للإهتمامِ إزعاجُ غيلين التي لا تَتَفاعلُ عادةً مع أغلبِ الأشياء.

“إيريس لطيفةٌ حقًا.”

عندما تشعُرُ بالذُعر، سَـيَقِفُ ذيلُها بـ سووش، وعِندَما أقولُ شيئًا سَـيَتَحركُ ذيلُها. مُجَرَدُ النظرِ إلى ذلِكَ وحدَهُ يَجعَلُني أشعرُ بالسعادة.

فَـعُنصُرَي النارِ والأرضِ يَتَطابَقانِ بشكلٍ رائع مع خشبِ البرسيمون.

“آه، بالتفكيرِ في الأمر، لا يوجَدُ ماءٌ ساخِنٌ هُنا، دعيني أذهَبِ لإحضارِ القليل……”

بووم، فعلتُها معها، ثُمَ تَزَوَجتُها. ثلاثةُ ضرباتٍ فقط لأُصبِحَ شريكَ بورياس الصغير.

“لـ-لا، لا حاجة، لا تَتَحَرَك. أنا لستُ عطشانةً.”

ما زلتُ أُريدُ أنْ أرى ذيلَها يرتَفِعُ بسببِ تَوَتُرِها، لكِنَ الخادِمةَ أتَتْ للإبلاغِ عن أنَّ الطعامَ جاهِز.

“هل هذا صحيح؟ حسنًا.”

“إسمُ هذهِ العصا السحريةِ هو 『آكوا هيرتيا — مَلِكُ تنانين الماء المُتَغَطرِس』.”

حسنًا، يُمكِنُني صُنعُ ماءٍ ساخِن، لكِن إذا لم تَكتَشِف بنَفسِها فَـلن أقولَ أنا ذلِك.

العصا مصنوعةُ مِن خشبٍ خشنٍ وعظمي، مع طَرَفِها المُزَينِ بحجرٍ سحريٍّ كبيرٍ والذي يبدو وكأنَهُ مُكلِفٌ للغاية.

مِمَّا يَتَضِحُ مِن هذا الإيقاع، يبدو أنَّها لا تزالُ غيرَ مُستَعِدةٍ للسماحِ لي بالخروج، رُبَما حانَ الوقتُ لبَعضِ التَحَرُشِ الجنسي.

وهُناكَ العديدُ مِن المُستَوياتِ التي تُصَنِفُ الأحجارَ السحرية، ولكِن كُلَما زادَ حجمُ الحجرِ ومدا لمعانِه، كُلَما زادَتْ فاعِليَتُهُ، وكذلِك سِعرُ الحجرِ بشكلٍ فلكي.

“أتعرفين؟ أنا أصنَعُ التماثيلَ في الوقتِ الحاضِر.”

مااااااذا!!!!؟

أثناء قولي لِهذا أخرَجتُ مُجَسَمَ غيلين مِنَ الرف. بالمُقارنةِ معَ بداياتي، أنا واثِقٌ مِن أنَّني قد تَحَسنتُ كثيرًا.

في ذلِكَ الوقتِ كانَ فيليب وجيمس مُتساويَينِ تقريبًا، يُقاتِلانِ بعضَهُما البعضَ في الظلام، مُستَخدمينَ جميعَ صِلاتِهِم لمواصلةِ القتال. لم يحدُث أيُّ شيءٍ دراماتيكي، لقد خَسِرَ فيليب في النهايةِ ببساطة.

يُمكِنُ وصفُ تفاصيلِ العضلاتِ وحدَها بأنَّها عملٌ مُحتَرِف، ناهيكَ عن بقيةِ التفاصيل.

العصا مصنوعةُ مِن خشبٍ خشنٍ وعظمي، مع طَرَفِها المُزَينِ بحجرٍ سحريٍّ كبيرٍ والذي يبدو وكأنَهُ مُكلِفٌ للغاية.

“وااه. هل هذا أنا؟ لقد صَنَعتَهُ بشكلٍ جيدٍ جدًا، بالمُقارنةِ مع بداياتِكَ عندما حاولتَ صُنعَ مُجسَمٍ لإيريس أوجو-ساما……إيه، أينَ الذَيل؟”

مَرَتي الأولى في كِلتا الحياتَينِ مع تسونديري أوجو-ساما والتي تَفعَلُها كذلِكَ لأولِ مرة……

“ليسَ لديَّ ما يكفي مِنَ المَعرِفةِ في هذا المجال، وأنا دائِمًا أستَنِدُ على خيالي لصُنعِه. لكِن، هذهِ المرة قُمتُ بعملٍ رائِعٍ حقًا وأُريدُهُ أنْ يبدوَ مِثلَ الشيء الحقيقيِّ قدرَ الإمكان.”

“وااه. هل هذا أنا؟ لقد صَنَعتَهُ بشكلٍ جيدٍ جدًا، بالمُقارنةِ مع بداياتِكَ عندما حاولتَ صُنعَ مُجسَمٍ لإيريس أوجو-ساما……إيه، أينَ الذَيل؟”

“همم…”، إلتوى ذيلُ غيلين وعلى ما يبدو فهي تُفَكِرُ في شيء.

على الرُغمِ مِن أنَّني أواصِلُ تعليمَ إيريس عن عدمِ الإهمالِ في إنفاقِ الأموال، إلا أنَّني سأترُكُ هذا يَمُرُّ اليوم.

هاه، أتطلعُ لرؤيةِ التعبيرِ الذي سَـتُظهِرُه.

هل أنتِ جادة!؟

“هل يُمكِنُني رؤيتُه؟ أقصِدُ ذيلَكِ والمنطقةَ التي يَتَصِلُ بها.”

لقد أُعطيتُ الإذنَ للحصولِ على الفاكهةِ المُحَرَمة.

“هذا سهل.”

الأشخاصُ الذينَ يروقونَ لها: جدُها، غيلين.

وهكذا فقط، وَقَفَتْ غيلين بشكلٍ مُستَقيمٍ وسَمَحَتْ لي أنْ أرى مؤخِرَتَها، دونَ أيِّ تَرَدُد.

“آ-آسف. أ-أنا…… هكذا………مُنذُ أولِ مرة………جئتُ فيها إلى هُنا…….ظَلَلتُ أُفَكِرُ دائِمًا في أنَّني لا أستَطيعُ أنْ أفشَل………وبأنَّني لا أحظى بأيِّ شُهرة كَمُعَلِم……..لذا لو فَشِلت، فَـسوفَ أجلِبُ العار على والدي…….أ-أنا، لم أُفَكِر أبدًا في أنَّني قد أتلقى التهنئةَ على نجـ……ـاحي……”

مُدهِش! كما هو مُتَوَقعٌ مِن غيلين خاصَتي!

أمسَكتُ كَتِفَيها بلُطف، وقَبَلتُها على خَدِها.

إنَّها رجوليةٌ جدًا ولا تَحمِلُ أيَّ خوف!

تُقاسُ رُتبةِ العصاةِ مِن مدى جودةِ الخشبِ والحجرِ السحريِّ الموضوعِ فيها.

لا أستَطيعُ الفوزَ عليها!

“شُكرًا لكِ على الهدية، وعلى الهديةِ باهِظةِ الثمنِ أيضًا……”

إنتَظِر، لا تَتَراجع! لم ينتَهِ الأمرُ بعد، إمتلاكُ القُدرةِ على القيامِ بِبَعضِ الأشياء المُثيرةِ للحَذِرةِ دائمًا غيلين، هذهِ فُرصة.

……لا، يجبُ أنْ أضَعَ رأسي على الأرضِ أمامَها بعدَ ما فَعَلتُه!

“هـ-هل يُمكِنُني لَمسُهُ قليلًا؟”

حفلةٌ عائليةٌ صغيرةٌ سيَحضَرُها فقط مَن هُم في القصر.

“بالطبع، تفضَل.”

“ماذا؟ مِن أيِّ صِنفٍ هو هذا السِحر؟”

إنَّهُ صَلب!

لا، الآنَ ليسَ الوقتُ المُناسِبُ للتفكيرِ في هذا.

إيه!؟

بووم، فعلتُها معها، ثُمَ تَزَوَجتُها. ثلاثةُ ضرباتٍ فقط لأُصبِحَ شريكَ بورياس الصغير.

إنتَظِر، هذهِ هي المؤخِرة صحيح؟ المؤخِرة؟

حيثُ تُؤثِرُ خصائِصُ الخشبِ على التقارُبِ مع العناصِرِ السحرية، ويعتمِدُ ذلِكَ على نوعِ الخشب.

ياللعضلاتِ المُبالَغِ فيها، يُمكِنُ القولُ أنَّها بصلابةِ لوحٍ مِنَ الحديد.

آه، هذه…هذهِ موافقة؟

لكِنَني أشعرُ أنَّ هُناكَ بعضَ النعومة، كيف أقولُها، جمعٌ مثاليٌّ بين العضلاتِ البيضاء والحمراء؟

سلام! بام!

ولكِن، لا يزالُ مِنَ الصعبِ جدًا التفكيرُ في هذا على أنَّهُ مُثير.

اللُغة: مثاليةٌ تقريبًا.

العضلاتُ التي يَتوقُ إليها المرء.

إذا لم أبدو سعيدًا، فَسَـتُصابُ بخيبةِ أملٍ كبيرة. يبدو أنَّني بحاجةٍ إلى تدريبٍ أكثرَ على سِحرِ الماء لتزييفِ البُكاء.

هذا هو النوعُ النهائيُّ مِنَ العضلاتِ التي يتوقُ إليها أيُّ ذكر.

بخِلافِ أطباقِ إيريس التي تَطبُخُ لأولِ مرة، والتي بدا طَعمُها فظيعًا، فَـباقي الطعام لذيذ.

هذا هو وجودٌ مُباركٌ يمزِجُ بينَ السوبر رجُل وآلِهةُ الجمال!

حتى لو أصبَحَ جيمس لوردَ فيدوا في المُستَقبل، فإنَّهُ لا يزالُ يُخَطِطُ لجعلِ فيليب يَتَعامَلُ معها.

من فضلِكَ إمنَحني هذا النوعَ مِنَ العضلات……

“حسنًا، لقد إنتَهَيت.”

“هل يُمكِن؟ أبي هُنا أيضًا……؟”

مع مشاعرِ الهزيمةِ المُطلَقة، حَرَكتُ يديَّ بعيدًا عن مؤخِرةِ غيلين.

رَبطُ إيريس والسماحُ لي باللعبِ معَها حتى. في الآونةِ الأخيرة، أشعُرُ بحريقٍ في داخلي يُسَبِبُ ليَّ الإثارة، والآن هُناكَ عرضٌ مثاليٌّ أمامي، هذا يبدو كَـواجِهةِ لُعبةٍ تظهرُ فجأةً وتقول: “هل أنتَ واثِقٌ مِن إعطاء هذا الرجُلِ عُذريتك، حالَما توافِق لن تَحصَلَ على فُرصةٍ للتراجُع”.

“رأيتُ ذاتَ مرةٍ إيريس تستأجِرُ فنانًا لرَسمِ صورةٍ لها. أُريدُ أيضًا أنْ أحصَلَ على شيءٍ كهذا لنفسي، أنا أتطَلَعُ لرؤيةِ العملِ النهائي.”

حَوَلَ وضعِ روديوس الذي يُرثى له.

إبتَسَمَتْ بفَرَح.

العضلاتُ التي يَتوقُ إليها المرء.

أشعُرُ أنَّني قد خَسِرت.

“آ-آسف. أ-أنا…… هكذا………مُنذُ أولِ مرة………جئتُ فيها إلى هُنا…….ظَلَلتُ أُفَكِرُ دائِمًا في أنَّني لا أستَطيعُ أنْ أفشَل………وبأنَّني لا أحظى بأيِّ شُهرة كَمُعَلِم……..لذا لو فَشِلت، فَـسوفَ أجلِبُ العار على والدي…….أ-أنا، لم أُفَكِر أبدًا في أنَّني قد أتلقى التهنئةَ على نجـ……ـاحي……”

في كوني رجُلًا.

“ماذا علينا أنْ نفعَل، ماذا علينا أنْ نفعَل؟”

في كوني رجوليًا.

قـ-قولُ شيءٍ مِثلَ هذا أمامَ عجوزٍ مُنحَرِف، أنا، لن أكونَ قادِرًا على المُقاومة.

الللللللللعنة، لا يُمكِنُني الفوزُ على غيلين………

إنتَهتْ الأمورُ بشَكلٍ طبيعي.

“……………لقد حانَ الوقتُ لتناولِ العشاء.”

الأشياء التي أُحِبُها.

“هـ-هممم، أعتقِدُ أنَّ الوقتَ لا يزالُ مُبَكِرًا؟”

مع مشاعرِ الهزيمةِ المُطلَقة، حَرَكتُ يديَّ بعيدًا عن مؤخِرةِ غيلين.

ما زلتُ أُريدُ أنْ أرى ذيلَها يرتَفِعُ بسببِ تَوَتُرِها، لكِنَ الخادِمةَ أتَتْ للإبلاغِ عن أنَّ الطعامَ جاهِز.

الللللللللعنة، لا يُمكِنُني الفوزُ على غيلين………

Part 4

جسدي لا يزالُ لم يَبلُغ بعد، وبالتالي فإنَّ اليومَ الذي أُصبِحُ فيهِ رَجُلًا لم يَحِنْ بعد، ولكِن، مِنَ المُحتَمَلِ أنْ يكونَ الوقتُ قريبًا.

في اللحظةِ التي دَخَلتُ فيها إلى غُرفةِ الطعام، بدأ التصفيق.

آه، هذا الشخص…لم يَستَسلِم بعد؟

هذهِ هي المرةُ الأولى التي يَجتَمِعُ فيها الجميع. وهذا بالطبعِ يَشمَلُ ساوروس وفيليب، والتي نادِرًا ما تُشاهَدُ هيلدا.

آآآآآن!

“هـ-هذا…؟”

أبرَزَتْ إيريس ذراعَيها، نَفَخَتْ صدرَها ورَفَعَتْ رأسَها فَـبَرَزَ ذَقنُها قليلًا.

نظرتُ إلى الوراء نحو غيلين ورأيتُها تُصَفِقُ أيضًا.

“شيءٌ سَـيُفاجِئُني؟”

“إيه؟ إيييه؟”

حسنًا، سيكونُ الأمرُ جيدًا لو إنتَهَتْ الأمورُ على هذا النحو.

التمثيلُ أنَّني مُرتَبِك.

هذا رائعٌ جدًا، إنَّهُ بالتأكيدِ يبدو كساحِرٌ عظيم. رجلٌ موثوقٌ به، ويُمكِنُ إعتبارُهُ مَرجِعًا لجميعِ الرِجال.

“روديوس! مبروكٌ عيدُ ميلادِك!”

لا أستَطيعُ وَضعَ يديَّ عليها.

قالَتْ لي إيريس هذا وهي تَحمِلُ باقةً كبيرةً مِنَ الزهور. وهي تَرتَدي فُستانًا أحمرًا قرمزيًا.

سأغرَقُ في معارِكِ الصِراعِ على السُلطة، التي خَسِرَها فيليب وهربَ باول مِنها.

إستَلَمتُ باقةَ الزهور، مع إستمرارِي بالتَمثيلِ بأنَّني مُرتَبِك.

إنَّهُ صَلب!

“آه، هذا هو الأمر. أنا، 10 سنوات، اليوم……”

الشخصُ الذي تُحِبُه: روديوس.

بعد قولِ الكَلِماتِ التي أعدَدتُها لهذا اليوم، إسودَ وجهي.

بعدَ سماع صوتِ إيريس، قَبِلتُ الهديةَ المُسماةِ آكوا هيرتيا.

أمسَكتُ كمي وغَطَيتُ بهِ عيني، ثُمَ إستَخدَمتُ سِحرَ المياهِ في نفسِ الوقتِ لإنشاء الدموعِ لكي تبدو وكأنها تخرُجُ مِن عيني. ولم يَمضِ وقتٌ طويلٌ قبل أنْ يَحتَقِنَ أنفي بالمياه.

لكِن على العكسِ مِن ذلِكَ يبدو أنَّها تُحاوِلُ إيجادَ سَبَبٍ للحصولِ على دعمِ فيليب.

“آ-آسف. أ-أنا…… هكذا………مُنذُ أولِ مرة………جئتُ فيها إلى هُنا…….ظَلَلتُ أُفَكِرُ دائِمًا في أنَّني لا أستَطيعُ أنْ أفشَل………وبأنَّني لا أحظى بأيِّ شُهرة كَمُعَلِم……..لذا لو فَشِلت، فَـسوفَ أجلِبُ العار على والدي…….أ-أنا، لم أُفَكِر أبدًا في أنَّني قد أتلقى التهنئةَ على نجـ……ـاحي……”

“حسنًا، سَـنَتَحدثُ عن هذا لاحقًا!”

أبعدتُ كمي عن وجهي، وبَدَتْ إيريس مذهولةً.

هذا مُذهِل. يبدو أنَّ العصاةَ مُتَخَصِصةٌ في سحرِ الماء.

توقفَ فيليب وساوروس وكلُ شخصٍ آخرَ في القصرِ عن التصفيق، وبدا الجميعُ مذهولين.

لقد صارَ عقلي فارِغًا بالفِعل، غيرُ قادِرٍ على التفكيرِ بحِكمة.

أوهوه، هل تَمثيلي سيءٌ جدًا……؟

“بالطبع، لأنَّهُ وبِسَبَبِ أنَّهُ مِن عائِلةٍ جانبية، فأنا مُتأكِدةٌ أنَّهُ قد واجهَ الكثيرَ مِنَ المصاعِب.”

لـ-لا، إنَّهُ على الأغلبِ العكس. التمثيلُ حقيقيٌّ للغاية، يا لهُ مِن فشلٍ خارق، لقد أرَدتُ ببساطةٍ التوقُفَ عِندَ نُقطةٍ معقولة.

لقد كانَ الحجرانِ بحجمِ الطرفِ الأماميِّ للإصبعِ الصغير.

هااااا. عِندَ التفكيرِ في ذلِك، هل أصبَحتُ بالغًا حقيرًا لقيامي بمثلِ هذهِ الخُطة……؟

حسنًا الآن، حانَ الوقتُ لإنهاء هذا.

حسنًا لا يُهِم.

“آ-آسف. أ-أنا…… هكذا………مُنذُ أولِ مرة………جئتُ فيها إلى هُنا…….ظَلَلتُ أُفَكِرُ دائِمًا في أنَّني لا أستَطيعُ أنْ أفشَل………وبأنَّني لا أحظى بأيِّ شُهرة كَمُعَلِم……..لذا لو فَشِلت، فَـسوفَ أجلِبُ العار على والدي…….أ-أنا، لم أُفَكِر أبدًا في أنَّني قد أتلقى التهنئةَ على نجـ……ـاحي……”

سأستَمِرُ في التمثيل.

“شُكرًا لكِ على الهدية، وعلى الهديةِ باهِظةِ الثمنِ أيضًا……”

سألَتْ إيريس كبيرَ الخدمِ بذُعر.

رَبَّتُ على رأسِ إيريس، وشَعَرتُ بنعومةِ شَعرِها. على الرُغمِ مِن أنَّ هذهِ عائِلةٌ نبيلةٌ مِنَ الطبقةِ العُليا، إلا أنَّهُ لا يوجدُ حوضُ إستحمامٍ في هذا القصر، لذلِكَ لا يُمكِنُ غسلُ شعرِكَ كُلَ يوم.

“ماذا علينا أنْ نفعَل، ماذا علينا أنْ نفعَل؟”

وهكذا رَتَبَ لفيليب ليكونَ عُمدةَ روا، وطَرَدَهُ بعيدًا عن العاصِمة.

يبدو أنَّهُم يرَونَهُ شيئًا كبيرًا بالنسبةِ لي أنْ أبكي.

أثناء قولي لِهذا أخرَجتُ مُجَسَمَ غيلين مِنَ الرف. بالمُقارنةِ معَ بداياتي، أنا واثِقٌ مِن أنَّني قد تَحَسنتُ كثيرًا.

بدَتْ لطيفةً جدًا لدرجةِ أنَّني عانَقتُها. ثُمَ هَمَستُ بهدوء في أُذُنِها مع أنفي المُحتَقِن.

لا، الآنَ ليسَ الوقتُ المُناسِبُ للتفكيرِ في هذا.

“إيريس، شُكرًا لك……”

إنَّها تبدو كالنساء اللاتي يظهَرن في الألعابِ المُثيرةِ أو إمرأةٌ مُتَزوِجةٌ تَرَمَلَتْ في سنٍ مُبَكِرة.

“لـ-لا حاجةَ لشُكري أبدًا! روديوس هو-هو مِنَ العائِلة، وهذا شيءٌ طبيعي! فَـ-فردٌ مِن عائلةِ غرايرات صحيح، أوتو-ساما، أوجي-ساما!؟”

أمسَكتُ كمي وغَطَيتُ بهِ عيني، ثُمَ إستَخدَمتُ سِحرَ المياهِ في نفسِ الوقتِ لإنشاء الدموعِ لكي تبدو وكأنها تخرُجُ مِن عيني. ولم يَمضِ وقتٌ طويلٌ قبل أنْ يَحتَقِنَ أنفي بالمياه.

لو إنَّها إيريس المُعتادة، لَـقالت “يَجِبُ أنْ تكونَ مُمتَنًا!”

“ليسَ باليدِ حيلة. بما أنَّكِ تُريدينَ رؤيَتَهُ إلى هذهِ الدرجة، حسنًا. لو سافَرنا على الحِصانِ لمُدةِ ساعَتَين، فأعتقِدُ أنَّنا سَـنَصِلُ إلى مسافةٍ آمِنةٍ عن المدينة، دَعينا نَنطَلِقُ الآن.”

لكِن على العكسِ مِن ذلِكَ يبدو أنَّها تُحاوِلُ إيجادَ سَبَبٍ للحصولِ على دعمِ فيليب.

اااه——–

حينَها تَحَدَثَ ساوروس المُنفَعِل.

إنتَظِر، لا تَتَراجع! لم ينتَهِ الأمرُ بعد، إمتلاكُ القُدرةِ على القيامِ بِبَعضِ الأشياء المُثيرةِ للحَذِرةِ دائمًا غيلين، هذهِ فُرصة.

“إ-إلى الحرب! نحنُ ذاهبونَ إلى الحربِ مع النوتوس! سـنَقتُلُ فيلمون ونُثَبِتُ روديوس كرئيسٍ للعائِلة! فيليييييييب! غيليييييين! إتبَعاني الآن!! إجمَعوا كُلَ القوات!”

لكِن، تَمَ التخطيطُ لهذا مِن قبلِ إيريس، وليسَ لديها أيُّ شخصٍ في نفسِ عُمُرِها، وهذا شيءٌ تَفعَلُهُ لأولِ مرة.

وهكذا، بدأتْ الحربُ بينَ بورياس غرايرات ونوتوس غرايرات.

تظاهَرتُ بأنَّني لم أُلاحِظ مدى إرتباكِ الجميعِ في القَصر.

عاصِفةُ الدمِ سَـتَسحَبُ عائِلَتَي الغرايرات المُتَبَقيَتَينِ، وكذلِكَ مَملَكةُ آسورا إلى حربٍ أهليةٍ فوضويةٍ طويلة، سَـتُسَجَلُ في التاريخ.

أبعدتُ كمي عن وجهي، وبَدَتْ إيريس مذهولةً.

………شيءٌ كهذا، بالطبعِ لم يحدُث.

لو فَعَلتُها حقًا مع إيريس، فَـأنا أعلمُ ما سيَحدُث.

“ا-الأب، إهدأ! إهدأ رجاءً!”

بَقيتُ في مكاني، أُحَدِقُ في السقفِ بذهول.

“فيليب، هل تُحاوِلُ منعي! قفط فكِر في الأمرِ بنفسِك! بالمُقارنةِ مع ذلِكَ الأحمق، ألا تَعتَقِدُ أنَّ روديوس أكثرُ مُلاءمةً مِنه؟”

“بطريقةٍ أو بأُخرى؟ هذا مُستَحيل. لقد صَنَفتُ إيريس على أنَّها ميئوسٌ مَنها تمامًا مُنذُ وقتٍ طويل. إعتَقَدتُ حقًا أنَّهُ مِنَ المُستَحيلِ بالنسبةِ لها أنْ تكونَ نبيلةً، وسَـتُصبِحُ في المُستقبلِ مُغامِرةً مع وجودِ غيلين تُعَلِمُها فنونَ السيف.”

“أعتقِدُ ذلِكَ أيضًا، لكِن مِن فضلِكَ إهدأ! مِنَ المُفتَرَضِ أنْ يكونَ اليومُ يومًا سعيدًا! إضافةَ إلى ذلِكَ فَـبدأ الحربِ هو أيضًا أمرٌ سيء، سنكونُ أعداءً مع يوريوس و زيفيروس!”

ظلَّ فيليب يَشرَبُ بهدوءٍ وحيدًا. هل هذا نبيذُ العنب؟

“أيُّها الأحمق! سأفوزُ بهذا بنفسي إذن! إترُكني، إترُكنيييييي!!!!!”

فَرقَعَتْ إيريس بإصبعَيها بعدَ أنْ قالتْ هذا.

وهكذا أبعدَ ساوروس فيليب مِنَ المَشهَد.

“شيءٌ سَـيُفاجِئُني؟”

صُعِقَ الجميع.

إستغلالُ فُرصةُ أنَّ طِفلًا قد مُلئ رأسُهُ بحُبي.

“ا-احم”

مُقارَنةً بشَكلِها، فهي خفيفةٌ جدًا. بدأتُ أُحَرِكُها بكِلتا يدي. على الرُغمِ مِن أنَّ الحجرَ السحريَّ كبيرٌ جدًا ولكِنَ التوازُنَ العام جيدٌ جدًا.

والآنَ حانَ وقتُ تدَخُلِ إيريس.

مِنَ المُستَحيلِ أنْ تَشعُرَ إيريس بأيِّ شيءٍ مِن هذا.

“بِـتَركِ أشياء جدي جانِبًا قليلًا……اليوم، لقد أعدَدتُ شيئًا خصيصًا لروديوس، وهو بالتأكيدِ سَـيَتَفاجأ به!”

لو إنَّهُ أنا………

رَفَعَتْ إيريس صدرها، بوجهٍ أحمر.

العضلاتُ التي يَتوقُ إليها المرء.

في الآونةِ الأخيرةِ نما صدرُها حتى أنَّها بدأتْ في إرتداء حمالةِ صدر، وهي تبدو لطيفةً جدًا عندما تُبرِزُهُ هكذا.

إنَّهُ فقط يبدو لطيفًا الآن، ولكِن يومًا ما سَـيَتَحولُ إلى شيءٍ لا يُصَدَق، هذا ما قالَهُ الحكيمُ العجوزُ هيرمت. شُكرًا، الحكيمُ العجوزُ هيرمت.

إنَّهُ فقط يبدو لطيفًا الآن، ولكِن يومًا ما سَـيَتَحولُ إلى شيءٍ لا يُصَدَق، هذا ما قالَهُ الحكيمُ العجوزُ هيرمت. شُكرًا، الحكيمُ العجوزُ هيرمت.

حينَها، بدأتْ إحدى الخادِماتِ في التَنَهُد، يا لهُ مِن فَشَل……لم أعتَقِد أنَّني سأتَسَبَبُ بتحولِ الجوِ إلى شيءٍ كئيبٍ كهذا.

“شيءٌ سَـيُفاجِئُني؟”

لم أستَطِع إلا مَدَّ يديَّ إلى صَدرِها. على الرُغمِ مِن أنَّهُ صغيرٌ جدًا، ولكِنَهُ موجودٌ بالتأكيد.

“ماذا تَظُنُهُ قد يكون؟!”

هذهِ هي المرةُ الأولى التي يَجتَمِعُ فيها الجميع. وهذا بالطبعِ يَشمَلُ ساوروس وفيليب، والتي نادِرًا ما تُشاهَدُ هيلدا.

أشياء قد تكونُ مُفاجِئة.

ليسَ لديَّ أيُّ حقٍ لتعليمِ أيِّ شخصٍ أيَّ شيء.

ما هُم.

“لقد قُلتُ قليلًا فقط! روديوس أحمَق!”

الأشياء التي أُحِبُها.

غبيٌّ حقًا.

الكمبيوترُ والألعابُ المُثيرة. لا، لا.

“سيَكونُ مِنَ الصَعبِ إستخدامُها للإطاحةِ بجيمس.”

إيريس تُفَكِرُ في ظروفي. لقد تَرَكتُ عائلتي، وبَقيتُ لوحدي طوالَ هذهِ السنوات، ومِنَ المُفتَرضِ أنَّني أشعرُ بالوَحدة. في عيدِ الميلادِ هذا، لو إنَّ إيريس هي نفسُها إيريس التي أعرِفُها، فما نوعُ الهدايا التي ستكونُ سعيدةً بها؟

صُفِعَ وجهي.

غيلين وجَدُها بجانِبِها، يحتَفِلون.

وهُناكَ العديدُ مِن المُستَوياتِ التي تُصَنِفُ الأحجارَ السحرية، ولكِن كُلَما زادَ حجمُ الحجرِ ومدا لمعانِه، كُلَما زادَتْ فاعِليَتُهُ، وكذلِك سِعرُ الحجرِ بشكلٍ فلكي.

لو إنَّهُ أنا………

Part 1

“هل يُمكِن؟ أبي هُنا أيضًا……؟”

حسنًا، يُمكِنُني صُنعُ ماءٍ ساخِن، لكِن إذا لم تَكتَشِف بنَفسِها فَـلن أقولَ أنا ذلِك.

أظلَمَ وجهُ إيريس، وليسَ فقط هي، كبيرُ الخدَمِ والخادِماتِ وتعبيراتُ الجميعِ تَغَيرتْ إلى نظرةٍ مُتعاطِفة.

يَرغَبُ كُلٌ مِن فيليب وهيلدا في القيامِ بذلِك، ولن يُحاوِلا حتى إيقافي. فقط بِسَبَبِ لحظةِ مُتعة، سوفَ يَتِمُ جريَّ إلى فوضى الصراعاتِ السياسية.

“بـ-باول……سان…هو…لقد قال أنَّ الوحوشَ في الغابةِ بدأتْ تُصبِحُ نَشِطةً في الآونةِ الأخيرة، لذلِكَ فهو لم يَتَمكن مِنَ المجيء، لـ-لكِنَهُ قال: بما أنَّهُ روديوس فَـحتى لو لم أحضَر إلى هُنا سيكونُ الأمرُ على ما يُرام……..زينيث-سان قالتْ أنَّ الأطفالَ قد أُصيبوا بحُمى مُفاجِئة وأنَّها لا يُمكِنُ أنْ تأتي……”

كما هو مُتَوَقَع، صُدِمَتْ إيريس بهذا أيضًا.

رَدَّتْ إيريس بِـحَيرة.

الآن، تَبلُغُ إيريس بالفعلِ 12 عاما، على الرُغمِ مِن أنَّهُ لا يُمكِنُ رؤيتُها حقًا كَـأُنثى بعد، لكِنَها بالكادِ تَصِلُ إلى مُستوى معاييري.

اااه——–

إنَّهُ صَلب!

حسنًا، يبدو أنَّهُم قد دَعوا والديَّ كذلِك، ليسَ باليدِ حيلةٌ إذن. تَعتَمِدُ القريةُ بشكلٍ كبيرٍ على باول، وبما أنَّ الأخواتِ مريضات، فلا يُمكِنُ لـليليا أنْ تَعتَنيَّ بكُلِ شيء.

أثناء تفكيري في ذلِك، فجأةً رَكَضَتْ هيلدا إليَّ وعانَقَتني بإحكام، وإنزَلَقَتْ الزهورُ مِن يدي بالخطأ.

“اه، اممم، روديوس، أنتَ تعلم، أنا……”

“همم…”، إلتوى ذيلُ غيلين وعلى ما يبدو فهي تُفَكِرُ في شيء.

لا يبدو أنَّ إيريس تستَطيعُ إيجادَ الكَلِمات وبدأتْ تَتَردَد، القِطةُ التي عادةً ما تكونُ واثِقةً جدًا سَـتَبدو لطيفةً حقًا عندما تُصادِفُ شيئًا مُقلِقًا.

هذا إقتراحٌ جذابٌ جدًا………

لكِن لا تقلقي. يُمكِنُ القول حتى أنَّ عدمَ قدومِ باول لـهو أمرٌ جيد.

“نعم، أوجو-ساما. الخشبُ مِن قارةِ ميليس، في المنطقةِ الشرقيةِ مِنَ الغابة العُظمى حيثُ تنمو هُناكَ شَجرَةٌ تُسمى الترينت الكُبرى. العصا مصنوعةٌ مِن أحدِ أغصانِها. أعتقِدُ أنَّ روديوس-ساما المُتَعَلِمُ يجبُ أنْ يعرِفَ ذلِك، لكِن، يُقالُ أنَّ الترينت الكُبرى هي نوعٌ فرعيٌّ أعلى مِن نباتِ الترينت الصُغرى، المولودُ مِنَ التغذيةِ على ربيعِ الخيال. إنَّهُ مخلوقٌ سِحريٌّ مِنَ الرُتبةِ A يُمكِنُهُ التلاعُبُ بسحرِ الماء. الحَجَرُ السحريَّ مِنَ الجُزء الشماليِّ مِن قارةِ بيغاريت، بحرُ التنينِ الضائع، وهي جوهرةٌ مِنَ الرُتبةِ A كذلِك. والذي صَقَلَ الحجرَ هو تشين بروسيون، أعظمُ حِرَفي، صانِعُ العصيِّ في نقابةِ الساحرةِ الخاصةِ بالقصرِ الملكيِّ في آسورا.”

“اوه،فهمت. إذن الأبُ والأمُ لم يأتيا……”

إيريس التي تَقضي كُلَ وَقتِها في التَدَرُبِ على فنونِ السيف، ويكونُ شعرُها خَشِنًا وغيرَ مُرَتَبٍ في العادة، هي الآن قد غَسَلَتهُ وإرتدَتْ مِثلَ هذه الملابِسِ حتى، وكُلُ هذا مِن أجلي، مِن أجلي أنا.

تظاهرتُ بأنَّني لم أُمانِع ذلِك، لكِن عِندَما حاولتُ إظهارَ ذلك، بَدَوتُ يائسًا جدًا بسببِ صوتِ أنفي وعيوني الدامِعة.

“ا-احم”

حينَها، بدأتْ إحدى الخادِماتِ في التَنَهُد، يا لهُ مِن فَشَل……لم أعتَقِد أنَّني سأتَسَبَبُ بتحولِ الجوِ إلى شيءٍ كئيبٍ كهذا.

“هل هذا صحيح؟ ولكِن ينبغي أنْ يكونَ الأمرُ على ما يُرام معَ وجودِ غيلين، فَـقد قُلتِ في السابِقِ أنَّ عِرقَ الوحوشِ حساسٌ جدًا للأصواتِ لذلِكَ ينبغي أنْ يكونَ كُلُ شيء بخير حتى في الليل.”

إعتذاري، فَـأنا…حقًا لا أستَطيعُ قراءةَ المزاجِ بعدَ كُلِ شيء……

العضلاتُ التي يَتوقُ إليها المرء.

أثناء تفكيري في ذلِك، فجأةً رَكَضَتْ هيلدا إليَّ وعانَقَتني بإحكام، وإنزَلَقَتْ الزهورُ مِن يدي بالخطأ.

“فيوو…”

“آررغ”

تُقاسُ رُتبةِ العصاةِ مِن مدى جودةِ الخشبِ والحجرِ السحريِّ الموضوعِ فيها.

أنا لم أتَكَلَم مع هيلدا في السابِقِ تقريبًا.

“حـ-حسنا، أُريدُ مِنكَ أنْ تُعَلِمَني القليلَ مِنَ السِحر.”

إنَّها تَمتَلِكُ نفسَ الشعرِ الأحمرِ الناريِّ مِثلَ إيريس، وهي إمرأةٌ شابةٌ جميلةٌ تَحمِلُ جَوَّ الأرملة.

لطيف.

إنَّها تبدو كالنساء اللاتي يظهَرن في الألعابِ المُثيرةِ أو إمرأةٌ مُتَزوِجةٌ تَرَمَلَتْ في سنٍ مُبَكِرة.

هذا صحيح.

حسنًا، إنَّها ليسَتْ بأرملةٍ بما أنَّ فيليب على قيد الحياة.

ما زلتُ أُريدُ أنْ أرى ذيلَها يرتَفِعُ بسببِ تَوَتُرِها، لكِنَ الخادِمةَ أتَتْ للإبلاغِ عن أنَّ الطعامَ جاهِز.

ولكِنَ الشيء المُهِمَ هو……..صَدرُها مُدهِش!

هذا هو النوعُ النهائيُّ مِنَ العضلاتِ التي يتوقُ إليها أيُّ ذكر.

هل مِنَ المُمكِنِ أنَّ إيريس سوفَ تَكبُرُ إلى هذا المُستوى……!؟

قبلَ وقتٍ طويلٍ جدًا، وبعدَ أنْ تبرأتْ مِنهُ عائِلَتُه، صارَ إبنُ عمِهِ أو شقيقِهِ الأصغرُ هو رئيسُ العائلة.

آآآآآن!

الكمبيوترُ والألعابُ المُثيرة. لا، لا.

“لا تَقلَق روديوس، يُمكِنُكَ أنْ تكونَ مُرتاحًا. أنتَ إبني أيضًا!”

ارارا؟

عانَقَتني هيلدا بإحكامٍ وإستَخدَمَت صوتًا يكادُ يكونُ صُراخًا.

“ا-الأب، إهدأ! إهدأ رجاءً!”

ارارا؟

سأُصبِحُ رَجُلًا قويًا لا يرضَخُ لشَهوَتِه.

ألا تَكرَهُني هذهِ المرأة؟

الللللللللعنة، لا يُمكِنُني الفوزُ على غيلين………

“لن يعترِضَ أحدٌ على ذلِك! يا طفلي المُتَبنى……لا، تزَوَج إيريس! هذا هو! فِكرةٌ عظيمة! دعونا نفعلُ ذلِك!”

حَوَلَ وضعِ روديوس الذي يُرثى له.

“أ-أُمي!؟”

هذهِ المرةَ يجبُ أنْ أُصبِحَ بطلَ الروايةِ حقًا.

فَقَدَتْ هيلدا فجأةً هدوئها.

عدمُ حدوثِ شيءٍ أسوء مُدهِشٌ جدًا حقًا!

كما هو مُتَوَقَع، صُدِمَتْ إيريس بهذا أيضًا.

“لـ-لا، لا حاجة، لا تَتَحَرَك. أنا لستُ عطشانةً.”

“إيريس! هل أنتِ غيرُ راضيةٍ عن روديوس خاصَتنا!؟”

حسنًا. لن أفعَلَ شيئًا كهذا مرةً أُخرى. بعد 5 سنواتٍ يعني أنَّني سأكونُ في الخامِسَةِ عشرَ مِن عُمُري. على الرُغمِ مِن أنَّها فترةٌ طويلة، ولكِن، يُمكِنُني تَحَمُلُها. بما أنَّني قد حَصَلتُ بالفعلِ على ضمانٍ لإستلامِ البضائع، فَأأنا سَـأُثابِر.

“روديوس هو فقط في العاشِرةِ مِن عُمُرِه!”

آآآآآن!

“لا عَلاقةَ لهذا بالعُمر! توقفي عن إيجادِ الأعذار وإنضَجي!”

يبدو أنَّ فيليب قد قَبِلَ هذا. هذا ما جَعَلَني أشُكُ في إمكانيةِ أنَّهُ ليسَ إبن ساوروس الحقيقي.

“أنا أفعلُ ذلِكَ حاليًا!”

لقد صارَ عقلي فارِغًا بالفِعل، غيرُ قادِرٍ على التفكيرِ بحِكمة.

هيلدا الهائجة.

إستَلقيتُ على الأرضِ مِثلَ السُلحفاة.

وإيريس العنيدة.

“……………” بعدَ القليلِ مِنَ الصمتِ أخذتُ نظرةً سريعةً إليها.

على الرُغمِ مِن أنَّها تَزَوجتْ مِن العائلة، إلا أنَّ هذهِ المرأةُ تُعتَبَرُ عضوًا في غرايرات أيضًا، وهي مِن نفسِ النوعِ مِثلَ ساوروس.

حَصَلتُ على ضربَتَينِ إضافيتَين.

“حسنًا، سَـنَتَحدثُ عن هذا لاحقًا!”

لقد فَعَلتُ بعضَ الأشياء فقط حتى لا يَكونُ الجوُ مُحرِجًا للغاية.

“كيااا! عزيزي! ماذا تَفعَل! إترُكني! إذا لم أُنقِذ هذا الطِفلَ المسكين…!”

أنا مُتأكِدٌ أنَّها لم ترتدِ قطُ شيئًا كهذا.

فيليب الذي عادَ لتوِهِ مِن عملِ جعلِ ساوروس يهدأ، أمسَكَ يدَ هيلدا وأبعَدَها.

“أ-أُمي!؟”

حتى في ظِلِّ هذا المشهَدِ الفوضوي فَـقلبُهُ هادئ، يُراقِبُ الوضعَ بهدوء.

“……………” بعدَ القليلِ مِنَ الصمتِ أخذتُ نظرةً سريعةً إليها.

هذا رائعٌ جدًا، إنَّهُ بالتأكيدِ يبدو كساحِرٌ عظيم. رجلٌ موثوقٌ به، ويُمكِنُ إعتبارُهُ مَرجِعًا لجميعِ الرِجال.

“حـ-حسنا، أُريدُ مِنكَ أنْ تُعَلِمَني القليلَ مِنَ السِحر.”

حسنًا الآن، حانَ الوقتُ لإنهاء هذا.

“أُخِذوا؟ لماذا حدثَ هذا؟”

“إذن ما هي؟ تِلكَ المُفاجأةُ التي كُنتِ تَتَحدَثينَ عنها؟”

مَرَتي الأولى في كِلتا الحياتَينِ مع تسونديري أوجو-ساما والتي تَفعَلُها كذلِكَ لأولِ مرة……

أبرَزَتْ إيريس ذراعَيها، نَفَخَتْ صدرَها ورَفَعَتْ رأسَها فَـبَرَزَ ذَقنُها قليلًا.

إستَلقيتُ على الأرضِ مِثلَ السُلحفاة.

لم أرَّ هذا الوضعَ الكلاسيكيَّ مُنذُ بعضِ الوقت.

آآآآآن!

“همف همف! ألفونس، أحضِره!”

“الـ-اليومُ هو حالةٌ خاصة، لذلِك، سأغفِرُ لك….!”

فَرقَعَتْ إيريس بإصبعَيها بعدَ أنْ قالتْ هذا.

زرُ A الذي سَـأستَمِرُ في الضغطِ عليه، سيُترَكُ بعدَ خمسِ سنوات.

إحمَرَّ وجهُ إيريس، لكِنَ ألفونس لم ينتبِه إلى ذلِك، وأخرَجَ عصًا مِن خلفِ ظلِ تِمثالٍ حيثُ لم أتَمَكَن مِن رؤيتِه.

“لاااااا!”

هذا مُشابِهٌ للعصا التي تَمتَلِكُها روكسي.

“ماذا عن هذا، تَزَوج إيريس وساعِدني في الإستيلاء على بورياس؟ إذا وافَقتَ على هذا، فَسَـأربِطُها الآنَ وأُلقي بها في سَريرِك.”

العصا مصنوعةُ مِن خشبٍ خشنٍ وعظمي، مع طَرَفِها المُزَينِ بحجرٍ سحريٍّ كبيرٍ والذي يبدو وكأنَهُ مُكلِفٌ للغاية.

قبلَ شهرٍ واحِدٍ فقط مِن عيدِ ميلادي، كُلُ مَن في القَصرِ بَدَوا مشغولينَ حقًا وبالخصوصِ إيريس، هل حَدَثَ شيء؟

عَرِفتُ مِنَ اللحظةِ الأولى التي رأيتُها فيها، هذهِ العصا مُكلِفةٌ للغاية.

“نعم، نحنُ فقط علينا أنْ نتأكدَ مِن تواجُدِ ساوروس-ساما.”

تُقاسُ رُتبةِ العصاةِ مِن مدى جودةِ الخشبِ والحجرِ السحريِّ الموضوعِ فيها.

“……………لقد حانَ الوقتُ لتناولِ العشاء.”

حيثُ تُؤثِرُ خصائِصُ الخشبِ على التقارُبِ مع العناصِرِ السحرية، ويعتمِدُ ذلِكَ على نوعِ الخشب.

“كيااا! عزيزي! ماذا تَفعَل! إترُكني! إذا لم أُنقِذ هذا الطِفلَ المسكين…!”

فَـعُنصُرَي النارِ والأرضِ يَتَطابَقانِ بشكلٍ رائع مع خشبِ البرسيمون.

لطيف.

وعُنصُرَي الرياح والماء مع خشبِ الباغودا.

“هل يُمكِنُني رؤيتُه؟ أقصِدُ ذيلَكِ والمنطقةَ التي يَتَصِلُ بها.”

ولكن حتى لو لم يوجَد هذا التوافُق، فلا يَنبَغي أنْ يُقَلِلَ مِن قوةِ السِحر، لذا فإنَّ أيَّ نوعٍ يُعتَبَرُ جيدًا.

ومعَ ذلِك، أصبَحَتْ غيرَ مُستَقِرةٍ مرةً أُخرى بعدَ أخذِ شقيقِ إيريس الأصغرِ بعيدًا.

أهمُ شيءٍ هو الحَجَرُ السحري، فَـعِندَ إلقاء السِحرِ عبر الحجرِ كوسيلةِ نقلٍ للطاقةِ السحرية، تزدادُ ولِسَبَبٍ غيرِ معروفٍ قوةُ السحرِ بشكلٍ كبيرٍ رُغمَ أنَّ كميةَ الطاقةِ السحريةِ هي نفسُها.

مع مشاعرِ الهزيمةِ المُطلَقة، حَرَكتُ يديَّ بعيدًا عن مؤخِرةِ غيلين.

وهُناكَ العديدُ مِن المُستَوياتِ التي تُصَنِفُ الأحجارَ السحرية، ولكِن كُلَما زادَ حجمُ الحجرِ ومدا لمعانِه، كُلَما زادَتْ فاعِليَتُهُ، وكذلِك سِعرُ الحجرِ بشكلٍ فلكي.

ومعَ ذلك، لا يَعتَقِدُ بعضُ الناسِ أنَّ الأمورَ قد إنتَهَت، لأنَّ رئيسَ نوتوس الحالي هو شخصٌ أسوء مِن باول، ويبدو أنَّهُ شخصٌ مُرتابٌ كثيرًا.

عِندَ مُقارَنةِ السِعر، فالعصاتانِ اللتان أعطَيتُهُما لغيلين وإيريس، جاءا مع حجرٍ سحريٍّ يُكَلِفُ عُملةً فضيةً واحِدةً لكُلٍ منهُما.

في ذلِكَ الوقتِ كانَ فيليب وجيمس مُتساويَينِ تقريبًا، يُقاتِلانِ بعضَهُما البعضَ في الظلام، مُستَخدمينَ جميعَ صِلاتِهِم لمواصلةِ القتال. لم يحدُث أيُّ شيءٍ دراماتيكي، لقد خَسِرَ فيليب في النهايةِ ببساطة.

وعلى الرُغمِ مِن وجودِ أحجارٍ أرخصَ، إلا أنَّني تَذَكَرتُ أنَّ روكسي قد أعطَتني عصًا مع حجرٍ بهذا الحجمِ تقريبًا، لذلِكَ إختَرتُ شيئًا مُشابِهًا.

بعدَ أنْ تَعَقَبتُ إيريس بشكلٍ رائع، وجدتُها تَتَحدَثُ بِسَعادةٍ إلى خادِمةٍ في المطبخ.

لقد كانَ الحجرانِ بحجمِ الطرفِ الأماميِّ للإصبعِ الصغير.

ألا تَكرَهُني هذهِ المرأة؟

لكِن معَ حجمِ الحجرِ السحريِّ هذا والذي يبدو وكأنَهُ بحجمِ قبضةِ اليد، فَـهو على الأقلِ بمائةِ قطعةٍ نقديةٍ ذهبية.

لقد أُعطيتُ الإذنَ للحصولِ على الفاكهةِ المُحَرَمة.

وعلاوةً على ذلِك، فإنَّ هذا الحجرَ السحريَّ لهُ لونٌ أزرقُ قليلًا ويمتَلِكُ تقارُبًا مع عُنصُرِ الماء. مع هذا سيكونُ هُناكَ تعزيزٌ قويٌّ جدًا للسِحرِ الذي أُلقيه.

أبرَزَتْ إيريس ذراعَيها، نَفَخَتْ صدرَها ورَفَعَتْ رأسَها فَـبَرَزَ ذَقنُها قليلًا.

بجدية، كم يُكَلِفُ هذا………؟

“رأيتُ ذاتَ مرةٍ إيريس تستأجِرُ فنانًا لرَسمِ صورةٍ لها. أُريدُ أيضًا أنْ أحصَلَ على شيءٍ كهذا لنفسي، أنا أتطَلَعُ لرؤيةِ العملِ النهائي.”

وللإضافة، البِلوراتُ التي يُحصَلُ عليها مِنَ المتاهاتِ هي أيضًا نوعٌ مِنَ الأحجارِ السحرية، ولكِنَ الفرقَ هو أنَّهُنَّ لا يُضِفنَّ تأثيرَ التعزيز.

الحدثُ الخاصُ مع إيريس اليوم مُدهِشٌ جدًا حقًا!

ولهذا فإنَّ البلورات تُستَعمَلُ لتخزينِ الطاقةِ السحريةِ فيها، وهي لا تُستَخدَمُ لصُنعِ العصيِّ السحريةِ بل لِـصُنعِ الأدواتِ السحريةِ أو لِـتَزويدِ المرء بالطاقةِ السحرية.

إبتَسَمَتْ بفَرَح.

رأتني إيريس وأنا أُراقِبُ العصا، وأومأتْ برأسِها بإرتياح.

في النهايةِ خرجتُ بإستنتاجٍ مفادُهُ:

“ألفونس، إشرَح.”

إنتَظِر، بعدَ خمسِ سنوات……؟ بطلُ الرواية؟ فجأةً ظَهَرَ في ذهني وجهُ سيلفي الملائكيُّ ذو الإبتسامةِ اللطيفة.

“نعم، أوجو-ساما. الخشبُ مِن قارةِ ميليس، في المنطقةِ الشرقيةِ مِنَ الغابة العُظمى حيثُ تنمو هُناكَ شَجرَةٌ تُسمى الترينت الكُبرى. العصا مصنوعةٌ مِن أحدِ أغصانِها. أعتقِدُ أنَّ روديوس-ساما المُتَعَلِمُ يجبُ أنْ يعرِفَ ذلِك، لكِن، يُقالُ أنَّ الترينت الكُبرى هي نوعٌ فرعيٌّ أعلى مِن نباتِ الترينت الصُغرى، المولودُ مِنَ التغذيةِ على ربيعِ الخيال. إنَّهُ مخلوقٌ سِحريٌّ مِنَ الرُتبةِ A يُمكِنُهُ التلاعُبُ بسحرِ الماء. الحَجَرُ السحريَّ مِنَ الجُزء الشماليِّ مِن قارةِ بيغاريت، بحرُ التنينِ الضائع، وهي جوهرةٌ مِنَ الرُتبةِ A كذلِك. والذي صَقَلَ الحجرَ هو تشين بروسيون، أعظمُ حِرَفي، صانِعُ العصيِّ في نقابةِ الساحرةِ الخاصةِ بالقصرِ الملكيِّ في آسورا.”

سيَتِمُ الإمتناعُ عن التَحَرُشِ الجنسيِّ المُعتادِ أيضًا، كُلَما صارَ النبيذُ أعتَق، كلما صارَتْ النكهةُ أعمَق.

هذا مُذهِل. يبدو أنَّ العصاةَ مُتَخَصِصةٌ في سحرِ الماء.

مُساعدَتُهُ في الإستيلاء على إسمِ بورياس؟

ولكِن يَنبَغي أنْ تكونَ مُكلِفةً حقًا، صحيح؟

رَفَعَتْ إيريس صدرها، بوجهٍ أحمر.

لا، الآنَ ليسَ الوقتُ المُناسِبُ للتفكيرِ في هذا.

“أ-أنتَ تَتَخيلُ الأشياء فقط.”

على الرُغمِ مِن أنَّني أواصِلُ تعليمَ إيريس عن عدمِ الإهمالِ في إنفاقِ الأموال، إلا أنَّني سأترُكُ هذا يَمُرُّ اليوم.

أغلَقَتْ إيريس عينَيها بإحكام، وإلتَصَقَتْ بكَتِفي كما لو إنَّها تَتَوسلُ إلي.

إنَّها مصنوعةٌ خصيصًا مِن أجلي، سيكونُ مُحرِجًا لو رَفَضتُ الهدية.

أبعدتُ كمي عن وجهي، وبَدَتْ إيريس مذهولةً.

“إسمُ هذهِ العصا السحريةِ هو 『آكوا هيرتيا — مَلِكُ تنانين الماء المُتَغَطرِس.”

“هذا حقًا يَجعَلُني أحِنُ للماضي، إلى اليومِ الذي أتى فيهِ باول راكِضًا إليَّ يبكي.”

عندما سَمِعتُ الإسمَ تجمدت، لقد شَعَرتُ وكأنَني قد سَمِعتُ للتوِ شيئًا غريبَ الأطوارِ حقًا.

ولكِن، ما الذي يَتَحدثونَ عنه؟

“خُذها! هذهِ هي هديةُ عائلةِ غرايرات! لقد طلَبَها أبي وجَدي! روديوس هو في الواقِعِ ساحِرٌ مُدهِش، إذا لم تَحمِل عصًا فَسَـيكونُ الأمرُ غريبًا جدًا!”

“أعتقِدُ ذلِكَ أيضًا، لكِن مِن فضلِكَ إهدأ! مِنَ المُفتَرَضِ أنْ يكونَ اليومُ يومًا سعيدًا! إضافةَ إلى ذلِكَ فَـبدأ الحربِ هو أيضًا أمرٌ سيء، سنكونُ أعداءً مع يوريوس و زيفيروس!”

بعدَ سماع صوتِ إيريس، قَبِلتُ الهديةَ المُسماةِ آكوا هيرتيا.

في وقتٍ لاحِق، عِندَما وُلِدَ إبنَ فيليب الأول، أخذَهُ جيمس إلى العاصِمةِ بحُجةِ أنَّ عليهِ أنْ يَتَعلَمَ هُناك، وأخَذَهُ كإبنٍ مُتَبَنى.

مُقارَنةً بشَكلِها، فهي خفيفةٌ جدًا. بدأتُ أُحَرِكُها بكِلتا يدي. على الرُغمِ مِن أنَّ الحجرَ السحريَّ كبيرٌ جدًا ولكِنَ التوازُنَ العام جيدٌ جدًا.

“اه، اممم، روديوس، أنتَ تعلم، أنا……”

كما هو مُتَوَقعٌ مِن عُنصُرٍ باهظِ الثمن.

لقد خَطَطَتْ للحفلةِ كُلِها فقط لتَجعَلَني سعيدًا، وحتى أنَّها شَعَرَتْ بالقلقِ إزاء الحوارِ الذي حَدَثَ في الحفلةِ عن الوحدة، فأتَتْ إليَّ لمواساتي قبلَ أنْ أنام.

لكِنَ الإسمَ غريبٌ بعضَ الشيء.

“أيُّها الأحمق! سأفوزُ بهذا بنفسي إذن! إترُكني، إترُكنيييييي!!!!!”

“شُكرًا لكِ على الهدية، وعلى الهديةِ باهِظةِ الثمنِ أيضًا……”

“هوووا……!” تجَمدَ جسدُها بسبَبِ هذا لكِنَها لم تُحاوِل الهرب.

 

سيَتِمُ الإمتناعُ عن التَحَرُشِ الجنسيِّ المُعتادِ أيضًا، كُلَما صارَ النبيذُ أعتَق، كلما صارَتْ النكهةُ أعمَق.

أسوءُ حالةٍ ستكونُ أنْ يُرسِلَ القتلةَ لإصطيادي، لذلِكَ فَـهُناكَ حاجةٌ للبقاء مُنخَفِضًا.

 

بَدَتْ عيونُ إيريس وكأنَها ترتَجِف، ساقاها تَتَصارَعانِ مع بعضِهِما البعض. ثُمَ هَمَسَتْ بِبُطء:

“لا تَهتَمَّ بالمال! بِـسُرعة، دعونا نواصِلُ الحفلة! ستَصيرُ مضيعةً لو بَرُدَتْ الأطباق!”

أرشدَتني إيريس بمَرح إلى كعكةٍ عملاقةٍ موضوعٌ أمامَها كُرسيُّ عيدِ الميلاد.

“إيريس! هل أنتِ غيرُ راضيةٍ عن روديوس خاصَتنا!؟”

“لقد ساعَدتُ أيضًا!” قالَتْ إيريس.

تنطَبِقُ على غوردون قواعِدٌ خاصةٌ أُخرى في عائلةِ يوريوس، لكِن يَجِبُ على فيليب أنْ يُطيعَ التقليدَ ويُسَلِمَ الذكورَ إلى جيمس.

مااااااذا!!!!؟

ليسَ مِثلَ غيلين، لكِنَ العضلاتِ بالتأكيدِ موجودة.

بخِلافِ أطباقِ إيريس التي تَطبُخُ لأولِ مرة، والتي بدا طَعمُها فظيعًا، فَـباقي الطعام لذيذ.

“سيَكونُ مِنَ الصَعبِ إستخدامُها للإطاحةِ بجيمس.”

Part 5

“ولكِن، إذا أسرَعنا كثيرًا فلن نَتَمكنَ مِنَ القيامِ بذلِكَ بشكلٍ جيد.”

بعدَ بدء الحفلة، إستَمَرتْ إيريس في التَحَدُثِ مِثلَ مَدفَعٍ رشاشٍ لفترةٍ مِنَ الوقت، حولَ الطبخِ وأشياءٍ كهذه.

“أخذُ جميعِ الأطفالِ الذكورِ بعيدًا، أليسَ هذا بربريًا جدًا؟”

أعطيتُ إجاباتٍ قصيرةً بينما أنا أستَمِعُ لها، لكِن، فبعدَ فترةٍ بدأتْ كَلِماتُها تَتَباطَئ. رُبَما بسببِ الإرهاق. على كُلِ حال، تَحَدَثَتْ إيريس أقلَ فأقل، وبدأتْ تَرمِشُ بعَينَيها حتى غَفَتْ في النهاية.

زرُ A الذي سَـأستَمِرُ في الضغطِ عليه، سيُترَكُ بعدَ خمسِ سنوات.

لم أعرِف بالتأكيدِ هل ذلِكَ بسببِ الإرهاقِ مِنَ الإثارة، أو هذا لأن تَوَتُرَها قد إنتهى أخيرًا.

حسنًا، إنَّها ليسَتْ بأرملةٍ بما أنَّ فيليب على قيد الحياة.

على كُلِ حال، حَمَلَتْ غيلين إيريس مِثلَ الأميرةِ وأخَذَتها لكي تُكمِلَ نومَها في غُرفَتِها.

ضَحِكَ فيليب مرةً أُخرى بعدَ قولِ هذا.

ساوروس وهيلدا رحلا أيضًا في مُنتَصَفِ الحفلة.

هذا شيءٌ عَلِمتُ بهِ قبلَ بضعِ سنوات، وهو أنَّ إسمَ باول الأصلي هو باول نوتوس غرايرات.

أرادَ ساوروس السَماحَ لي بشُربِ الخَمر، لكِنَ فيليب أقنَعَهُ بعدمِ القيامِ بذلِك، وشَعَرتُ بخيبةِ أملٍ قليلًا. بينما شَرِبَتْ هيلدا الكثيرَ حقًا، وصارَتْ سكرانةً بشكلٍ رهيب، وجهُها مليءٌ بالإبتسماتِ وإستمرَتْ بالضحِكِ بصَخَبٍ ولهذا غادَرَت.

زرُ A الذي سَـأستَمِرُ في الضغطِ عليه، سيُترَكُ بعدَ خمسِ سنوات.

وقبلَ أنْ تُغادِرَ، أعطَتني قُبلةَ قبلَ النوم، وعادَتْ إلى غُرفَتِها.

إمكانيةُ التَحَدُثِ معها: سوفَ تَستَمِعُ بإهتمام.

تمَ أكلُ كُلِ الطعامِ المُعَدِ تقريبًا، وحَمَلَتْ الخادِماتُ الأطباقَ الفارِغةَ بتعبيراتٍ نعسانةٍ، والأشخاصُ الوحيدونُ الذينَ تُرِكوا في القاعةِ هُم فيليب وأنا.

“ممم—……”

ظلَّ فيليب يَشرَبُ بهدوءٍ وحيدًا. هل هذا نبيذُ العنب؟

“لكِن، الأمرُ مُبَكِرٌ جدًا بالنسبةِ لنا لنفعَلَها الآن لذلِك……5 سنوات! بعدَ 5 سنوات، عندما يَبلُغُ روديوس تمامًا، حينَها…ممم يُمِكنُنا ممم فِعلُها…فـ-فقط تَحلى بالصَبر!”

عَلِمتُ خِلالَ حفلِ عيدِ ميلادِ إيريس، أنَّ أنواعَ النبيذِ التي يتِمُ تقديمُها في مملكة آسورا مُختَلِفةٌ في كُلِ مُقاطعة.

لا، لا.

النبيذُ المصنوعُ مِنَ القمحِ هُنا وفيرٌ جدًا ويتِمُ تَقديمُهُ في كُلِ مكان، لكِنَ النبيذَ المُستَخدَمَ في الإحتفالاتِ مَصنوعٌ مِنَ العنب.

“اه، اممم، روديوس، أنتَ تعلم، أنا……”

“لقد خَسِرتُ معركةَ رئاسةِ العائلة، والآن إيريس هي ذُريتي الوحيدة.”

على الرُغمِ مِن أنَّ فيليب يُعتَبَرُ جيدًا جدًا أيضًا، ولكِن، مِنَ الصَعبِ سَدُّ الفجوةِ العُمُريةِ المُتَمَثِلةِ بستِ سنواتٍ بينَهُما.

قالَ فيليب بهدوء.

“شيءٌ سَـيُفاجِئُني؟”

“هل تعرِفُ لماذا ليسَ لإيريس أيُّ أشِقاء؟ هل لاحظتَ ذلِكَ مِن قبل؟”

“لكِن، الأمرُ مُبَكِرٌ جدًا بالنسبةِ لنا لنفعَلَها الآن لذلِك……5 سنوات! بعدَ 5 سنوات، عندما يَبلُغُ روديوس تمامًا، حينَها…ممم يُمِكنُنا ممم فِعلُها…فـ-فقط تَحلى بالصَبر!”

أومأتُ برأسي رسميًا، لقد لاحَظتُ ذلِكَ مِن قبل، لكِنَني لم أسأل عن السَبَبِ أبدًا.

هذهِ هي طريقَتيَّ المُهذَبَةُ لِرَفضِها، على أملِ أنْ تُغادِر.

“الحقيقةُ هي أنَّهُ يوجد. إيريس لديها أخٌ أكبرُ وأصغر، الصغيرُ بنفسِ عُمُرِكَ الآن.”

“أنا لا أتحدثُ عن ذلِك.”

“……هل ماتوا؟”

لـ-لا، إنَّهُ على الأغلبِ العكس. التمثيلُ حقيقيٌّ للغاية، يا لهُ مِن فشلٍ خارق، لقد أرَدتُ ببساطةٍ التوقُفَ عِندَ نُقطةٍ معقولة.

نَظَرَ فيليب إليَّ بِـذهول. لقد قاطَعتُهُ بالخطأ. هذهِ وقاحةٌ مني.

من هذا اللعينُ الذي أخبَرَها بهذا…!

“لم يَمضِ وقتٌ طويلٌ بعدَ وِلادَتِهِم حتى تمَ أخذُهُم بعيدًا مِن قِبَلِ أخي الذي يعيشُ في العاصِمة.”

عدمُ حدوثِ شيءٍ أسوء مُدهِشٌ جدًا حقًا!

“أُخِذوا؟ لماذا حدثَ هذا؟”

شعرتُ دائمًا أنَّها تَتَجاهَلُني، فَهِمتُ الآن، إذن هذا هو السَبَب.

“العذرُ هو السماحُ لهُ بأنْ يُصبِحَ إبنَ أخي بالتَبَني لكي يَذهَبَ إلى العاصمةِ للدراسة، ولكِن في الحقيقة……هذا مُجردُ إستمرارٍ للتقاليد.”

تزويجُها مِن شخصٍ ما، بعدَ بضعةٍ أيامٍ يتِمُ دقُ زوجِها حتى الموت.

وهكذا بدأ فيليب في وصفِ تقاليدِ عائلةِ بورياس. إتضَحَ أن تقاليدَ عائلةِ بورياس تَتَمثلُ في معركةٍ مُستَمِرةٍ لوراثةِ لقبِ الرئيس.

فجأةً أدرَكتُ أنَّ إيريس تَقِفُ عِندَ بابِ الغُرفة.

ساوروس لديهِ عشرةُ أبناء، ومن بينِهم فقط ثلاثةٌ هُم إستثنائيون.

“هل هذا صحيح؟ حسنًا.”

عُمدةُ روا — فيليب.

وإيريس العنيدة.

غوردون — الذي تزوجَ مِن عائلةِ يوريوس غرايرات.

في حياتي السابقة، كُنتُ بالتأكيدِ سأُصدِرُ صوتَ جيجيجي، وأُفسِدُ الجو تمامًا.

وجيمس الذي يَشغَلُ حاليًا مَنصِبَ وزيرِ الخِزانة، ويُعتَبَرُ أصغرَ مِن أنْ يَشغَلَ مِثلَ هذا المنصِب.

على الرُغمِ مِن أنَّها تَزَوجتْ مِن العائلة، إلا أنَّ هذهِ المرأةُ تُعتَبَرُ عضوًا في غرايرات أيضًا، وهي مِن نفسِ النوعِ مِثلَ ساوروس.

قَرَرَ ساوروس السماحَ لهُم بـمُنافسةِ بعضِهِم البعض لتحديدِ الرئيسِ التالي.

لا، بالتأكيدِ لا، هذا لا يُمكِنُ أنْ يكونَ حقيقيًا. كيفَ يُمكِنُ أنْ يكونَ لدى إيريس خطيب، “ها…هاها…”

والذي فازَ هو جيمس — الرئيسُ الحالي، وبالتأكيدِ فوزُهُ يعني خسارةَ فيليب وغوردون.

“أُريدُ أنْ أرى روديوس مُندَهِشًا، مِنَ المُحتَمَلِ أنْ يُسعَدَ إلى حدِ البُكاء مِنَ الفرح!”

النصفُ الأولُ مِنَ المُنافسةِ على السُلطةِ حَدَثَ هكذا:

ولكِن يَنبَغي أنْ تكونَ مُكلِفةً حقًا، صحيح؟

في البداية، تلاعبَ جيمس مِن وراء الظِلال للسماحِ لإبنةِ يوريوس وغوردون بالإلتقاء.

رَدَّتْ إيريس بِـحَيرة.

وأحدُ أهمِ أُسُسِ هذهِ الخُطةِ كانَتْ عدمَ معرِفةِ بعضِهِما البعض بخلفياتِ أحدِهُما الآخر، ثُمَ أشعَلَ جيمس نيرانَ الحُبِ بينَهُما.

ولكِن، لا يزالُ مِنَ الصعبِ جدًا التفكيرُ في هذا على أنَّهُ مُثير.

شَغَلَ غوردون نفسَهُ بالحُبِ وتَزَوَجَ في النهايةِ مِن عائلةِ يوريوس بشكلٍ غيرِ مُتَوقَع، وهذا تمَ بمُساعدةِ جيمس طبعًا.

إيه!؟

وهكذا إنتهى أملُ غوردون في المُنافسةِ على منصِبِ رئيسِ عائلةِ بورياس.

“إنَّها تَكرَهُك. لقد قالَتْ مِن قبل شيئًا عن أنَّ إبنَها ليسَ هُنا، فلماذا هُناكَ طِفلٌ آخرُ يَتَجولُ في هذا القصر.”

النِصفُ الأخيرُ مِنَ المُنافسةِ حَدَثَ هكذا:

“كيااا! عزيزي! ماذا تَفعَل! إترُكني! إذا لم أُنقِذ هذا الطِفلَ المسكين…!”

في ذلِكَ الوقتِ كانَ فيليب وجيمس مُتساويَينِ تقريبًا، يُقاتِلانِ بعضَهُما البعضَ في الظلام، مُستَخدمينَ جميعَ صِلاتِهِم لمواصلةِ القتال. لم يحدُث أيُّ شيءٍ دراماتيكي، لقد خَسِرَ فيليب في النهايةِ ببساطة.

عِندَما عُدتُ إلى غُرفَتي الخاصة، وَجَدتُ إيريس، التي مِنَ المُفتَرَضِ أنْ تَكونَ نائِمةً، تَجلِسُ على سريري.

ولو وجِدَ شيءٌ مِنَ الإختلاف، فَـمِنَ المُحتَمَلِ أنْ يكونَ مُتَعَلِقًا بمجالِ الإمكانيات.

هل أنتِ جادة!؟

جيمس اكبرُ مِن فيليب وقد إمتَلَكَ علاقاتٍ في العاصِمةِ إضافةً إلى ذلِك، حيثُ كانَ اليدَ اليُمنى لوزيرٍ مُهمٍ في حينِها.

“أُريدُ أنْ أرى روديوس مُندَهِشًا، مِنَ المُحتَمَلِ أنْ يُسعَدَ إلى حدِ البُكاء مِنَ الفرح!”

لقد إمتَلَكَ العلاقات، الثروةَ والسُلطَةَ الكبيرةَ أيضًا.

قال فيليب هذا وكأنَهُ لم يَتَوقَع حتى إمكانيةَ حدوثِ هذا.

على الرُغمِ مِن أنَّ فيليب يُعتَبَرُ جيدًا جدًا أيضًا، ولكِن، مِنَ الصَعبِ سَدُّ الفجوةِ العُمُريةِ المُتَمَثِلةِ بستِ سنواتٍ بينَهُما.

“ليسَ باليدِ حيلة. بما أنَّكِ تُريدينَ رؤيَتَهُ إلى هذهِ الدرجة، حسنًا. لو سافَرنا على الحِصانِ لمُدةِ ساعَتَين، فأعتقِدُ أنَّنا سَـنَصِلُ إلى مسافةٍ آمِنةٍ عن المدينة، دَعينا نَنطَلِقُ الآن.”

وهكذا رَتَبَ لفيليب ليكونَ عُمدةَ روا، وطَرَدَهُ بعيدًا عن العاصِمة.

نظرتُ إلى الوراء نحو غيلين ورأيتُها تُصَفِقُ أيضًا.

حتى لو أصبَحَ جيمس لوردَ فيدوا في المُستَقبل، فإنَّهُ لا يزالُ يُخَطِطُ لجعلِ فيليب يَتَعامَلُ معها.

عِندَما إستَيقَظتُ، وجدتُ ملابسيَّ الداخليةَ في حالةٍ رهيبة. يبدو أنَّني تَرَكتُ الزِرَ A بالخطأ.

إنَّهُ وزيرٌ في المَملَكة، وبالتأكيدِ هو لا يُخَطِطُ لمُغادرةِ العاصِمة. ورُغمَ أنَّ فيليب لم يكُن قد إستَسلَم بعد، إلا أنَّهُ وفي المناطِقِ الريفيةِ لا يُمكِنُ أنْ يُكَوِنَ أيَّ علاقاتٍ تكفي لدَعمِه، لذلِك فَـالرجوعُ للمُنافسةِ كانَ أمرًا صعبًا جدًا.

غبيٌّ حقًا.

وهكذا، يبدو أنَّ فيليب قد إستَسلَمَ في النهاية، حيثُ لم يَمتَلِك أيَّ خيارٍ آخر.

ليسَ لديَّ أيُّ حقٍ لتعليمِ أيِّ شخصٍ أيَّ شيء.

في وقتٍ لاحِق، عِندَما وُلِدَ إبنَ فيليب الأول، أخذَهُ جيمس إلى العاصِمةِ بحُجةِ أنَّ عليهِ أنْ يَتَعلَمَ هُناك، وأخَذَهُ كإبنٍ مُتَبَنى.

“هل يُمكِنُني رؤيتُه؟ أقصِدُ ذيلَكِ والمنطقةَ التي يَتَصِلُ بها.”

“أخذُ جميعِ الأطفالِ الذكورِ بعيدًا، أليسَ هذا بربريًا جدًا؟”

أعطيتُ إجاباتٍ قصيرةً بينما أنا أستَمِعُ لها، لكِن، فبعدَ فترةٍ بدأتْ كَلِماتُها تَتَباطَئ. رُبَما بسببِ الإرهاق. على كُلِ حال، تَحَدَثَتْ إيريس أقلَ فأقل، وبدأتْ تَرمِشُ بعَينَيها حتى غَفَتْ في النهاية.

“لا بأسَ بذلِكَ معي، لا أهتَمُ بالأمرِ حقًا، إنَّهُ تَقليدٌ على أيِّ حال.”

“لكِنَهُ سيكونُ سعيدًا، صحيح؟” سألتْ إيريس.

يَتِمُ تربيةُ جميعِ الذكورِ المولودينَ في عائلةِ بورياس غرايرات على أساسِ أنَّهُم سَـيَكونونَ الرئيسِ التالي.

إنَّها مصنوعةٌ خصيصًا مِن أجلي، سيكونُ مُحرِجًا لو رَفَضتُ الهدية.

هذا لضمانِ أنَّ الأشخاصَ الذينَ فَشِلوا في المُنافسةِ لن يُشارِكوا مع أبناءهِم مرةً أُخرى.

“………هاا.”

مُساعدةُ الأبناء على الوصولِ للسُلطةِ هو أمرٌ شائع، وهذا التَقليدُ قد وُجِدَ لمَنعِ مِثلِ هذهِ المُشكِلة.

هذا مُذهِل. يبدو أنَّ العصاةَ مُتَخَصِصةٌ في سحرِ الماء.

تنطَبِقُ على غوردون قواعِدٌ خاصةٌ أُخرى في عائلةِ يوريوس، لكِن يَجِبُ على فيليب أنْ يُطيعَ التقليدَ ويُسَلِمَ الذكورَ إلى جيمس.

نظرتُ إلى الوراء نحو غيلين ورأيتُها تُصَفِقُ أيضًا.

قبلَ أنْ يكونَ لدى الأطفالِ قُدرةٌ على فِهمِ الأشياء، سوفَ يَتَعرَفونَ على جيمس بإعتبارهِ والِدَهُم.

أنا لم أتَكَلَم مع هيلدا في السابِقِ تقريبًا.

“لو فُزتُ أنا، فَسَـيَتِمُ عكسُ الوضع.”

وهكذا أبعدَ ساوروس فيليب مِنَ المَشهَد.

يبدو أنَّ فيليب قد قَبِلَ هذا. هذا ما جَعَلَني أشُكُ في إمكانيةِ أنَّهُ ليسَ إبن ساوروس الحقيقي.

عَلِمتُ خِلالَ حفلِ عيدِ ميلادِ إيريس، أنَّ أنواعَ النبيذِ التي يتِمُ تقديمُها في مملكة آسورا مُختَلِفةٌ في كُلِ مُقاطعة.

ولكِن، يبدو أنَّ هيلدا لم تَستَطِع تَقَبُلَ ذلك.

لكِن معَ حجمِ الحجرِ السحريِّ هذا والذي يبدو وكأنَهُ بحجمِ قبضةِ اليد، فَـهو على الأقلِ بمائةِ قطعةٍ نقديةٍ ذهبية.

إنَّها إبنةُ نبيلٍ عاديٍّ مُرتَبِطٍ بفيليب. قبلَ ولادةِ إيريس، ظَلَّتْ عواطِفُها غيرَ مُستَقِرة، لكِنَها هدأتْ مؤقتًا بعدَ ولادةِ إيريس.

توقفَ فيليب وساوروس وكلُ شخصٍ آخرَ في القصرِ عن التصفيق، وبدا الجميعُ مذهولين.

ومعَ ذلِك، أصبَحَتْ غيرَ مُستَقِرةٍ مرةً أُخرى بعدَ أخذِ شقيقِ إيريس الأصغرِ بعيدًا.

هل يَتَحدثونَ عني خلفَ ظهري؟ على الرُغمِ مِن أنَّني واثِقٌ مِن نجاحي في لعبِ دورِ الفتى الجيدِ خِلالَ وقتِ إقامتيَّ هُنا، ولكِن، رُبَما أنا الوحيدُ الذي يُفَكِرُ بهذهِ الطريقة.

“إنَّها تَكرَهُك. لقد قالَتْ مِن قبل شيئًا عن أنَّ إبنَها ليسَ هُنا، فلماذا هُناكَ طِفلٌ آخرُ يَتَجولُ في هذا القصر.”

هذا لضمانِ أنَّ الأشخاصَ الذينَ فَشِلوا في المُنافسةِ لن يُشارِكوا مع أبناءهِم مرةً أُخرى.

شعرتُ دائمًا أنَّها تَتَجاهَلُني، فَهِمتُ الآن، إذن هذا هو السَبَب.

 

“بالإضافةِ إلى ذلِك، فإنَّ إيريس التي تُرِكَتْ وحدَها هُنا لا يُمكِنُ إعتبارُها سيدةً وهي جامِحة. أعتَقِدُ أنَّهُ ليسَ باليدِ حيلة.”

“لقد خَسِرتُ معركةَ رئاسةِ العائلة، والآن إيريس هي ذُريتي الوحيدة.”

ليسَ باليدِ حيلة، تُشيرُ إلى؟”

لذا فهو يبذُلُ جُهدًا كبيرًا للقضاء على المُرشَحينَ المُحتَمَلينَ الذينَ يُمكِنُهُم أخذُ مكانِه.

“سيَكونُ مِنَ الصَعبِ إستخدامُها للإطاحةِ بجيمس.”

يُمكِنُ وصفُ تفاصيلِ العضلاتِ وحدَها بأنَّها عملٌ مُحتَرِف، ناهيكَ عن بقيةِ التفاصيل.

آه، هذا الشخص…لم يَستَسلِم بعد؟

إستغلالُ فُرصةُ أنَّ طِفلًا قد مُلئ رأسُهُ بحُبي.

“لكِن، في الآونةِ الأخيرة، بعدَ رؤيَتِك، بدأتُ أرى بصيصًا مِنَ الأملِ مرةً أُخرى.”

لكِن على العكسِ مِن ذلِكَ يبدو أنَّها تُحاوِلُ إيجادَ سَبَبٍ للحصولِ على دعمِ فيليب.

“………هاا.”

على الرُغمِ مِن أنَّني أعرِفُ عن العاداتِ هُنا، إلا أنَّ عيدَ الميلادِ العاشِرِ لم يكُن شيئًا مُمَيزًا بالنسبةِ لي. في الواقِع، لقد فَكَرتُ في حفلةٍ منزليةٍ فقط، وليسَ ذلِكَ الإحتفالَ الضَخمَ الذي أقامَتهُ إيريس في عيدِ ميلادِها.

“لقد تَمَكنتَ حتى مِن خداعِ الأبِ وهيلدا بمهاراتِكَ في التَمثيل.”

لو إنَّ هذا هو الوَضعُ حقًا فأنا واثِقٌ مِن أنَّني سأبكي.

هل مِنَ الضروريِّ حقًا إستخدامُ كَلِمةِ خِداع……؟

مااااااذا!!!!؟

لقد فَعَلتُ بعضَ الأشياء فقط حتى لا يَكونُ الجوُ مُحرِجًا للغاية.

لُغاتُ هذا العالمِ ليسَتْ صعبةً للغاية.

“أنتَ لا تَعرِفُ فقط أهميةَ المال، بل تَعرِفُ أيضًا كيفيةَ المُجاملة. للحصولِ على قلبِ شخصٍ ما سوفَ تُخاطِرُ بحياتِكَ دونَ أنْ تَرفُض.”

“لكِن، في الآونةِ الأخيرة، بعدَ رؤيَتِك، بدأتُ أرى بصيصًا مِنَ الأملِ مرةً أُخرى.”

هل تَتَحدثُ عن الحادِثِ في ذلِكَ الوقت، أم أنَّكَ تَتَحدثُ عن الجُزء الذي تَعَرضتُ فيهِ للضربِ بشكلٍ مُستَمِرٍ مِن قبلِ إبنَتِكَ خِلالَ السنواتِ القليلةِ الماضية.

انتِ تَتَحملينَ كثيرًا اليوم، إيريس.

“ولكِن فوقَ كُلِ شيء، يعودُ الفَضلُ لكَ في أنَّ إيريس قد نشأتْ بشَكلٍ جيد.”

ليسَ مِثلَ غيلين، لكِنَ العضلاتِ بالتأكيدِ موجودة.

قال فيليب هذا وكأنَهُ لم يَتَوقَع حتى إمكانيةَ حدوثِ هذا.

إرتَجَفَ وجهُ غيلين مِثلَ الوَتَر.

لقد سَمِعَ بالتأكيدِ مِن باول عن أنَّني طِفلٌ مُمتاز. ولكِن، بالنظرِ إلى أنَّ باول ظَلَّ يُقَلِبُ تنانيرَ الفتياتِ فقطِ كَـواجبِهِ في الحياة، فَسَـيَكونُ إبنُهُ مُجردَ شقيٍّ أفضلَ قليلًا فقط.

مِن وجهةِ نظرِ المُشاهِد، يُمكِنُكَ رؤيةُ ما تقولُهُ البطلاتُ حتى مع عدمِ وجودِ البطلِ بقُربِهن. لكِن بصِفَتِكَ بطلَ الرواية، لا يُمكِنُكَ معرِفةُ ذلِك.

إذا تَفاعَلَتْ إيريس مع شقيٍّ مِثلِه، قد تكونُ هُناكَ بعضُ ردودِ الفعلِ المُثيرةِ للإهتمام. كانَ يَتَوقعُ هذا القدرَ فقط.

قبلَ شهرٍ واحِدٍ فقط مِن عيدِ ميلادي، كُلُ مَن في القَصرِ بَدَوا مشغولينَ حقًا وبالخصوصِ إيريس، هل حَدَثَ شيء؟

“هذا حقًا يَجعَلُني أحِنُ للماضي، إلى اليومِ الذي أتى فيهِ باول راكِضًا إليَّ يبكي.”

آه، هذه…هذهِ موافقة؟

وهكذا، بدأ فيليب يَتَحدثُ مع نفسِه.

وهكذا بدأ فيليب في وصفِ تقاليدِ عائلةِ بورياس. إتضَحَ أن تقاليدَ عائلةِ بورياس تَتَمثلُ في معركةٍ مُستَمِرةٍ لوراثةِ لقبِ الرئيس.

سألتُ فيليب عن مَقصَدِه، وشرحَ لي، كانَ باول بحاجةٍ إلى المالِ والمكانِ للإقامةِ فيهِ وعملٍ مُستَقِر، لكِنَهُ لم يَرغَب في العودةِ كنبيلٍ مِنَ الطبقةِ العُليا، وبكى لفيليب.

“هل يُمكِنُني رؤيتُه؟ أقصِدُ ذيلَكِ والمنطقةَ التي يَتَصِلُ بها.”

حتى أنَّهُ رَكَعَ وتوسَلَ لفيليب مِن أجلِ أُمي وأنا الجنين في بطنِها. هو حتى أثناء حادِثةِ ليليا لم يَفعَل ذلِك.

على الرُغمِ مِن أنَّني لستُ مُهتمًا بهذا المجال، لكِن، هُناكَ أشخاصٌ قد يُفَكِرونَ في أنَّ إبنَ باول لديهِ عائِلةُ بورياس تَدعَمُه، وأنَّهُ يُخطِطُ لإسترجاعِ حقِهِ كحامِلٍ لإسمِ نوتوس.

حسنًا على كُلِ حال، هذا شيء يجبُ التفكيرُ فيهِ لاحقًا.

“مـ-ما الذي تقولُهُ فجأةً………”

“ولكِن حتى لو لم آتِ إلى هُنا، فإيريس كانَتْ سَـتَتَغيرُ بطريقةٍ أو بأُخرى، صحيح؟”

لقد فَهِمتُ كُلَ ذلِكَ بصورةٍ خاطئةٍ تمامًا.

“بطريقةٍ أو بأُخرى؟ هذا مُستَحيل. لقد صَنَفتُ إيريس على أنَّها ميئوسٌ مَنها تمامًا مُنذُ وقتٍ طويل. إعتَقَدتُ حقًا أنَّهُ مِنَ المُستَحيلِ بالنسبةِ لها أنْ تكونَ نبيلةً، وسَـتُصبِحُ في المُستقبلِ مُغامِرةً مع وجودِ غيلين تُعَلِمُها فنونَ السيف.”

“لاااااا!”

وهكذا، بدأ فيليب بسردِ قُصةِ حياةِ إيريس. قُصةُ حياةٍ ليسَتْ مُناسِبةً للإستماعِ إليها. فَـفي سنِ التسعِ سنوات، إختَرَقَتْ بنجاحٍ تَصنيفَ الطفلِ العنيف.

“صوتُكِ يهتز، أتعلَمينَ ذلِك؟”

“ماذا عن هذا، تَزَوج إيريس وساعِدني في الإستيلاء على بورياس؟ إذا وافَقتَ على هذا، فَسَـأربِطُها الآنَ وأُلقي بها في سَريرِك.”

فَـلو قيلَ لي أنَّهُم سَـيُقيمونَ حفلةً لي، فَسَـيكونُ ردي بارِدًا جدًا “آه، الأمرُ كذلِكَ إذن، شُكرًا.” أو شيئًا كهذا.

هذا إقتراحٌ جذابٌ جدًا………

النصفُ الأولُ مِنَ المُنافسةِ على السُلطةِ حَدَثَ هكذا:

رَبطُ إيريس والسماحُ لي باللعبِ معَها حتى. في الآونةِ الأخيرة، أشعُرُ بحريقٍ في داخلي يُسَبِبُ ليَّ الإثارة، والآن هُناكَ عرضٌ مثاليٌّ أمامي، هذا يبدو كَـواجِهةِ لُعبةٍ تظهرُ فجأةً وتقول: “هل أنتَ واثِقٌ مِن إعطاء هذا الرجُلِ عُذريتك، حالَما توافِق لن تَحصَلَ على فُرصةٍ للتراجُع”.

إستَلَمتُ باقةَ الزهور، مع إستمرارِي بالتَمثيلِ بأنَّني مُرتَبِك.

لا، لا. إنتظر، إنتظر.

في النهايةِ خرجتُ بإستنتاجٍ مفادُهُ:

هل تَمزَحُ معي؟

عِندَما عُدتُ إلى غُرفَتي الخاصة، وَجَدتُ إيريس، التي مِنَ المُفتَرَضِ أنْ تَكونَ نائِمةً، تَجلِسُ على سريري.

إقرأ ما قالَهُ من جديد.

“إ-إذن، سأذهبُ للنوم. لذا، روديوس، ليلةً سعيدةً، سأُزعِجُكَ غدًا في تعليمي كَـالمُعتاد.”

مُساعدَتُهُ في الإستيلاء على إسمِ بورياس؟

“إ-إلى الحرب! نحنُ ذاهبونَ إلى الحربِ مع النوتوس! سـنَقتُلُ فيلمون ونُثَبِتُ روديوس كرئيسٍ للعائِلة! فيليييييييب! غيليييييين! إتبَعاني الآن!! إجمَعوا كُلَ القوات!”

“ما الذي تُحاوِلُ جعلَ طفلٍ عُمُرُهُ عشرةُ سنواتٍ يفعل……”

حَصَلتُ على ضربَتَينِ إضافيتَين.

“أنتَ إبنُ باول، صحيح؟”

الفصل 7: وعدٌ مُطلَق

“أنا لا أتحدثُ عن ذلِك.”

أثناء تفكيري في ذلِك، فجأةً رَكَضَتْ هيلدا إليَّ وعانَقَتني بإحكام، وإنزَلَقَتْ الزهورُ مِن يدي بالخطأ.

“سوفَ يَتِمُ الإستيلاء مِن قِبَلي. يُمكِنُكَ فقط الجلوسُ في المنصِب بلا فعلِ أيِّ شيء. ماذا عن هذا، سأُرسِلُ لكَ فتياتٍ أُخرَيات.”

على كُلِ حال، حَمَلَتْ غيلين إيريس مِثلَ الأميرةِ وأخَذَتها لكي تُكمِلَ نومَها في غُرفَتِها.

إنَّهُ على الأغلبِ يُحاوِلُ إغلاقَ الصفقةِ مِن خِلالِ رميِّ الفتياتِ في وجهي.

ما زلتُ أُريدُ أنْ أرى ذيلَها يرتَفِعُ بسببِ تَوَتُرِها، لكِنَ الخادِمةَ أتَتْ للإبلاغِ عن أنَّ الطعامَ جاهِز.

سُمعَةُ باول المريضةِ تُسَبِبُ المشاكِلَ حقًا.

والذي فازَ هو جيمس — الرئيسُ الحالي، وبالتأكيدِ فوزُهُ يعني خسارةَ فيليب وغوردون.

“……سأتظاهرُ بأنَّ هذا نقاشٌ تافِهٌ لا ضَرَرَ مِنهُ قد أتى في جلسةِ شُرب.”

“لا، ما دامَ الأمرُ يَتَعلقُ بِروديوس-ساما، فحتى لو تحولَ ما نُحَضِرُهُ إلى رماد، فسوفَ يأكُلُه.”

ضَحِكَ فيليب بهدوء عند سَماعِ ذلِك.

“ا-احم”

“هذا صحيح. سيُكونُ ذلِكَ جيدًا. لكِن بتركِ الأشياء عن بورياس جانِبًا، يُمكِنُكَ المُضيُّ قُدُمًا والدخولُ في أيِّ نوعٍ مِنَ العلاقاتِ مع إيريس، وأنا لن أتدَخَلَ أبدًا. فَـعلى أيِّ حال، إذا زَوَجتُها فَـسوفُ تعود بعدَ وقتٍ قصير، أُفَضِلُ إعطائها لكَ على ذلِك.”

هل تَمزَحُ معي؟

ضَحِكَ فيليب مرةً أُخرى بعدَ قولِ هذا.

وهكذا بدأ فيليب في وصفِ تقاليدِ عائلةِ بورياس. إتضَحَ أن تقاليدَ عائلةِ بورياس تَتَمثلُ في معركةٍ مُستَمِرةٍ لوراثةِ لقبِ الرئيس.

تزويجُها مِن شخصٍ ما، بعدَ بضعةٍ أيامٍ يتِمُ دقُ زوجِها حتى الموت.

إنَّهُ وزيرٌ في المَملَكة، وبالتأكيدِ هو لا يُخَطِطُ لمُغادرةِ العاصِمة. ورُغمَ أنَّ فيليب لم يكُن قد إستَسلَم بعد، إلا أنَّهُ وفي المناطِقِ الريفيةِ لا يُمكِنُ أنْ يُكَوِنَ أيَّ علاقاتٍ تكفي لدَعمِه، لذلِك فَـالرجوعُ للمُنافسةِ كانَ أمرًا صعبًا جدًا.

يُمكِنُني تَخيُلُ ذلِكَ بسهولة.

حسنًا، سيكونُ الأمرُ جيدًا لو إنتَهَتْ الأمورُ على هذا النحو.

ولكِن، إذا وَضَعتُ يديَّ عليها، فَـيُمكِنُني أنْ أتخيلَ نفسي يَتِمُ التلاعُبُ بها على يدِ فيليب.

إنتَظِر، لا تَتَراجع! لم ينتَهِ الأمرُ بعد، إمتلاكُ القُدرةِ على القيامِ بِبَعضِ الأشياء المُثيرةِ للحَذِرةِ دائمًا غيلين، هذهِ فُرصة.

“حسنًا، لقد حانَ وقتُ نومي تقريبًا.”

“يَجِبُ أنْ نتأكدَ مِن جهوزيةِ كُلِ شيءٍ في الوقتِ المُناسِب!” قالتْ إيريس.

“نعم، ليلةً سعيدةً.”

لـ-لا، إنَّهُ على الأغلبِ العكس. التمثيلُ حقيقيٌّ للغاية، يا لهُ مِن فشلٍ خارق، لقد أرَدتُ ببساطةٍ التوقُفَ عِندَ نُقطةٍ معقولة.

وهكذا، أُغلِقَتْ ستائرُ الحفلةِ التي أُقيمَتْ برعايةِ إيريس.

سأستَمِرُ في التمثيل.

Part 6

على كُلِ حال، لا توجدُ أيُّ سجلاتٍ أدبيةٍ عن لُغةِ إلهِ السماء أو لُغةُ إلهِ البحَر، إلى جانبِ عدمِ وجودِ أشخاصٍ هُنا يَعرِفونَ كيفيةَ إستخدامِ أيٍّ مِن هاتَينِ اللُغتَين أيضًا، ولذلِك، لن أستطيعَ تعلُمَ هاتَينِ اللُغتَين.

“مـ-مـ-مَرحبًا بعَودَتِك……!”

“يَجِبُ أنْ نتأكدَ مِن جهوزيةِ كُلِ شيءٍ في الوقتِ المُناسِب!” قالتْ إيريس.

عِندَما عُدتُ إلى غُرفَتي الخاصة، وَجَدتُ إيريس، التي مِنَ المُفتَرَضِ أنْ تَكونَ نائِمةً، تَجلِسُ على سريري.

فيما يَتَعلقُ بالسِحر، فَـأنا أتَدَربُ عليهِ بصُنعِ التَماثيل.

مُرتَديةً ثوبَ نومٍ أحمَر.

لا، الآنَ ليسَ الوقتُ المُناسِبُ للتفكيرِ في هذا.

أنا مُتأكِدٌ أنَّها لم ترتدِ قطُ شيئًا كهذا.

لا، الآنَ ليسَ الوقتُ المُناسِبُ للتفكيرِ في هذا.

ماذا يحدُث؟ هذا مُبالَغةٌ قليلًا بالنسبةِ لها. تبًا، ألم تَذهَب للنومِ بالفِعل؟

“هذا صحيح. سيُكونُ ذلِكَ جيدًا. لكِن بتركِ الأشياء عن بورياس جانِبًا، يُمكِنُكَ المُضيُّ قُدُمًا والدخولُ في أيِّ نوعٍ مِنَ العلاقاتِ مع إيريس، وأنا لن أتدَخَلَ أبدًا. فَـعلى أيِّ حال، إذا زَوَجتُها فَـسوفُ تعود بعدَ وقتٍ قصير، أُفَضِلُ إعطائها لكَ على ذلِك.”

“ما الذي تَفعَلينَهُ هُنا في وقتٍ كهذا؟”

تمامًا هكذا، فَتَحَتْ البابَ بضربةٍ قد حَطَمَتهُ تقريبًا وغادَرَتْ مِثلَ الرياح.

“سـ-سَـيَكونُ روديوس وحيدًا لو بقيَّ لوحدِهِ اليوم، لذلِكَ سأنامُ مَعك هُنا هذهِ المرة!”

“حسنًا، لقد حانَ وقتُ نومي تقريبًا.”

بعدَ قولِها هذا، إحمَرَّتْ خدودُ إيريس وأشاحتْ بـنَظرَتِها عني. يبدو أنَّها لا تزالُ قَلِقةً مِمَّا قُلتُهُ أثناء الحفلة، عن أنَّ والِدَيَّ لن يأتيا.

هذا لضمانِ أنَّ الأشخاصَ الذينَ فَشِلوا في المُنافسةِ لن يُشارِكوا مع أبناءهِم مرةً أُخرى.

لا تَزالُ إيريس مُتَمَسِكةً بعائِلَتِها حتى في سنِ الإثني عشرَ عامًا، ويبدو أنَّها عندما فَكَرَتْ أنَّني لم أرَّهُم مُنذُ ثلاثِ سنوات، قد شَعَرَتْ بالشَفَقةِ عليَّ وأتَتْ إلى هُنا.

إبتَسَمَتْ بفَرَح.

لا، هذا يبدو غيرَ معقولٍ عندَ التفكيرِ في الأمر، إنَّها إيريس بعدَ كُلِ شيء. رُبَما هذا شيءٌ قد خَطَطَتْ لهُ هيلدا، أيقَظَتها وأجبَرَتها على المجيء إلى هُنا مُرتَديةً ثوبَ النوم.

لا يبدو أنَّ إيريس تستَطيعُ إيجادَ الكَلِمات وبدأتْ تَتَردَد، القِطةُ التي عادةً ما تكونُ واثِقةً جدًا سَـتَبدو لطيفةً حقًا عندما تُصادِفُ شيئًا مُقلِقًا.

الآن، تَبلُغُ إيريس بالفعلِ 12 عاما، على الرُغمِ مِن أنَّهُ لا يُمكِنُ رؤيتُها حقًا كَـأُنثى بعد، لكِنَها بالكادِ تَصِلُ إلى مُستوى معاييري.

رُبَما يعودُ سَبَبُ هذا إلى الحُروبِ المُتواصِلةِ بينَ الأعراقِ على مرِ التاريخ.

جسدي لا يزالُ لم يَبلُغ بعد، وبالتالي فإنَّ اليومَ الذي أُصبِحُ فيهِ رَجُلًا لم يَحِنْ بعد، ولكِن، مِنَ المُحتَمَلِ أنْ يكونَ الوقتُ قريبًا.

“أنا أفعلُ ذلِكَ حاليًا!”

مَرَتي الأولى في كِلتا الحياتَينِ مع تسونديري أوجو-ساما والتي تَفعَلُها كذلِكَ لأولِ مرة……

أنْ يَتِمَ التلاعُبُ بي على يدِ شخصٍ ما؟ ما السيء في هذا؟

عندما خَطَرَتْ هذهِ الفِكرةُ إلى رأسي، فإنَّ العاطِلَ عن العملِ الذي في داخِلي، ذو الأربَعِ والثلاثينَ عامًا والذي يُحِبُ الفتياتِ الصِغار، قد سَيطَرَ علي.

“فيليب، هل تُحاوِلُ منعي! قفط فكِر في الأمرِ بنفسِك! بالمُقارنةِ مع ذلِكَ الأحمق، ألا تَعتَقِدُ أنَّ روديوس أكثرُ مُلاءمةً مِنه؟”

دي~غويهيهيهوفو أووهوهودوبفوهوهو بففاهاهاهاهو

هل سَـيَزورُ شخصٌ مُهِمٌ القصر، أم أنَّهُ شخصٌ مِن عائلةِ غرايرات، أو هل يُمكِنُ أنْ يكونَ خطيبُ إيريس……

عِندَ تَخَيُلي لوَجهِهِ، المليء بِـحَبِ الشباب مع إبتسامةٍ مُثيرةٍ للاشمِئزازِ تَكتَسِحُ جسدَ إيريس، جَعَلَني أعودُ إلى رُشدي.

ولكِنَ الشيء المُهِمَ هو……..صَدرُها مُدهِش!

لا، لا.

“إذن ما هي؟ تِلكَ المُفاجأةُ التي كُنتِ تَتَحدَثينَ عنها؟”

لا أستَطيعُ وَضعَ يديَّ عليها.

هُناكَ إختلافٌ واضِحٌ في الموهِبة.

سوفَ يَتِمُ التلاعُبُ بي مِن قبلِ فيليب.

“سيَكونُ مِنَ الصَعبِ إستخدامُها للإطاحةِ بجيمس.”

سأغرَقُ في معارِكِ الصِراعِ على السُلطة، التي خَسِرَها فيليب وهربَ باول مِنها.

وهكذا، بدأتْ الحربُ بينَ بورياس غرايرات ونوتوس غرايرات.

“الـ-اليوم، أن أشعُرُ بالوحدةِ حقًا، لذلِكَ فإذا لم تُغادِرِ فَـقد أفعَلُ شيئًا مُنحرِفًا لك!”

ورأيتُ غيلين هُناكَ أيضًا، ويبدو أنَّها لم تُلاحِظني، ذلِكَ لأنَّها مُنشَغِلةٌ بالتَحديقِ في اللُحومِ الطازجةِ المُخصَصَةِ لوَجبَتِ الطعامِ القادِمة.

هذهِ هي طريقَتيَّ المُهذَبَةُ لِرَفضِها، على أملِ أنْ تُغادِر.

Part 1

عادةً ما تَكرَهُ إيريس التَحَرُشَ الجنسيَّ كثيرًا، لذلِكَ قُلتُ شيئًا كهذا لكي تَهرُب. أو هذا ما فَكَرتُ فيه…لكِنَني تَلَقَيتُ ردًا غيرَ مُتَوقَع.

بعدَ قولِها هذا، إحمَرَّتْ خدودُ إيريس وأشاحتْ بـنَظرَتِها عني. يبدو أنَّها لا تزالُ قَلِقةً مِمَّا قُلتُهُ أثناء الحفلة، عن أنَّ والِدَيَّ لن يأتيا.

“الـ-القليلُ…لـ-لا بأسَ فيه!”

“آ-آاااه، هذا جيد، سِـنَفعَلُ ذلِكَ في المرةِ القادِمة.”

هل أنتِ جادة!؟

وللإضافة، البِلوراتُ التي يُحصَلُ عليها مِنَ المتاهاتِ هي أيضًا نوعٌ مِنَ الأحجارِ السحرية، ولكِنَ الفرقَ هو أنَّهُنَّ لا يُضِفنَّ تأثيرَ التعزيز.

انتِ تَتَحملينَ كثيرًا اليوم، إيريس.

قبلَ أنْ يكونَ لدى الأطفالِ قُدرةٌ على فِهمِ الأشياء، سوفَ يَتَعرَفونَ على جيمس بإعتبارهِ والِدَهُم.

قـ-قولُ شيءٍ مِثلَ هذا أمامَ عجوزٍ مُنحَرِف، أنا، لن أكونَ قادِرًا على المُقاومة.

Part 6

تَحَركتُ إلى جانِبِ إيريس وجَلَست، وأصدَرَ السريرُ صوتَ كيي صغير.

“إذن ما هي؟ تِلكَ المُفاجأةُ التي كُنتِ تَتَحدَثينَ عنها؟”

في حياتي السابقة، كُنتُ بالتأكيدِ سأُصدِرُ صوتَ جيجيجي، وأُفسِدُ الجو تمامًا.

لا، هذا يبدو غيرَ معقولٍ عندَ التفكيرِ في الأمر، إنَّها إيريس بعدَ كُلِ شيء. رُبَما هذا شيءٌ قد خَطَطَتْ لهُ هيلدا، أيقَظَتها وأجبَرَتها على المجيء إلى هُنا مُرتَديةً ثوبَ النوم.

لقد صارَ عقلي فارِغًا بالفِعل، غيرُ قادِرٍ على التفكيرِ بحِكمة.

“آه، هذا هو الأمر. أنا، 10 سنوات، اليوم……”

أنْ يَتِمَ التلاعُبُ بي على يدِ شخصٍ ما؟ ما السيء في هذا؟

حسنًا، بما أنَّني سأذهَبُ إلى جامعةِ السحرِ للدراسة، فلا داعيَّ للتَسَرُع.

الآنَ أمامي، أظهَرَتْ إيريس أخيرًا جانِبَها الراضِخَ بعدَ ثلاثِ سنوات، وهذا بالتأكيدِ يستَحِقُ تَحَمُلَ القليلِ مِنَ المخاطِر.

جلستُ في مكاني عِندَما أغلَقتُ البابَ مُستَنِدًا على البابِ نفسِها.

**+18**

الشخصُ الذي تُحِبُه: روديوس.

“صوتُكِ يهتز، أتعلَمينَ ذلِك؟”

ومعَ ذلِك، أصبَحَتْ غيرَ مُستَقِرةٍ مرةً أُخرى بعدَ أخذِ شقيقِ إيريس الأصغرِ بعيدًا.

“أ-أنتَ تَتَخيلُ الأشياء فقط.”

رَدَّتْ إيريس بِـحَيرة.

“حقًا؟”

قبلَ وقتٍ طويلٍ جدًا، وبعدَ أنْ تبرأتْ مِنهُ عائِلَتُه، صارَ إبنُ عمِهِ أو شقيقِهِ الأصغرُ هو رئيسُ العائلة.

رَبَّتُ على رأسِ إيريس، وشَعَرتُ بنعومةِ شَعرِها. على الرُغمِ مِن أنَّ هذهِ عائِلةٌ نبيلةٌ مِنَ الطبقةِ العُليا، إلا أنَّهُ لا يوجدُ حوضُ إستحمامٍ في هذا القصر، لذلِكَ لا يُمكِنُ غسلُ شعرِكَ كُلَ يوم.

قـ-قولُ شيءٍ مِثلَ هذا أمامَ عجوزٍ مُنحَرِف، أنا، لن أكونَ قادِرًا على المُقاومة.

إيريس التي تَقضي كُلَ وَقتِها في التَدَرُبِ على فنونِ السيف، ويكونُ شعرُها خَشِنًا وغيرَ مُرَتَبٍ في العادة، هي الآن قد غَسَلَتهُ وإرتدَتْ مِثلَ هذه الملابِسِ حتى، وكُلُ هذا مِن أجلي، مِن أجلي أنا.

هل أنتِ جادة!؟

“إيريس لطيفةٌ حقًا.”

مااااااذا!!!!؟

“مـ-ما الذي تقولُهُ فجأةً………”

لم أعرِف بالتأكيدِ هل ذلِكَ بسببِ الإرهاقِ مِنَ الإثارة، أو هذا لأن تَوَتُرَها قد إنتهى أخيرًا.

إمتَدَّ إحمِرارُ خدودِ إيريس إلى أُذُنَيها وخَفَضَتْ رأسَها لأسفل.

ولكِن، ما الذي يَتَحدثونَ عنه؟

أمسَكتُ كَتِفَيها بلُطف، وقَبَلتُها على خَدِها.

مُقارَنةً بشَكلِها، فهي خفيفةٌ جدًا. بدأتُ أُحَرِكُها بكِلتا يدي. على الرُغمِ مِن أنَّ الحجرَ السحريَّ كبيرٌ جدًا ولكِنَ التوازُنَ العام جيدٌ جدًا.

“هوووا……!” تجَمدَ جسدُها بسبَبِ هذا لكِنَها لم تُحاوِل الهرب.

مِمَّا يَتَضِحُ مِن هذا الإيقاع، يبدو أنَّها لا تزالُ غيرَ مُستَعِدةٍ للسماحِ لي بالخروج، رُبَما حانَ الوقتُ لبَعضِ التَحَرُشِ الجنسي.

هل هي حقًا موافِقةٌ على هذا؟ إنَّها مِنَ النوعِ الذي سَـيَهرُبُ مِن شيءٍ لا يُعجِبُها.

**أكمل مِن هنا**

“سَـألمِسُكِ حسنًا؟”

في البداية، تلاعبَ جيمس مِن وراء الظِلال للسماحِ لإبنةِ يوريوس وغوردون بالإلتقاء.

لم أستَطِع إلا مَدَّ يديَّ إلى صَدرِها. على الرُغمِ مِن أنَّهُ صغيرٌ جدًا، ولكِنَهُ موجودٌ بالتأكيد.

“هذا سهل.”

لقد أُعطيتُ الإذنَ للحصولِ على الفاكهةِ المُحَرَمة.

قالَ فيليب بهدوء.

الأمرُ مُختَلِفٌ تمامًا عن العادة، حيثُ أتحرَشُ عادةً مع خطرِ الحصولِ على لكمةٍ في ذهني.

“روديوس هو فقط في العاشِرةِ مِن عُمُرِه!”

على الرُغمِ مِن أنَّ هذا مِن فوقِ الملابِس، أنا بالتأكيدِ أقودُ سفينةَ اللوليتا الآن.

توقفَ فيليب وساوروس وكلُ شخصٍ آخرَ في القصرِ عن التصفيق، وبدا الجميعُ مذهولين.

“ممم—……”

وبِتَركِ كُلِ هذهِ الأُمور جانِبًا، فأنا الآنَ قد مَكَثتُ في هذا العالمِ لِـما يُقارِبُ العشر سَنَواتٍ وأشعُرُ بالتَأثُرِ حقًا.

مِنَ المُستَحيلِ أنْ تَشعُرَ إيريس بأيِّ شيءٍ مِن هذا.

إمتَدَّ إحمِرارُ خدودِ إيريس إلى أُذُنَيها وخَفَضَتْ رأسَها لأسفل.

إنَّها تَشعُرُ فقط بأنَّها تَفعَلُ شيئًا مُحرِجًا، وأنا أعلمُ ذلِك.

اللُغة: مثاليةٌ تقريبًا.

قَمَعَتْ مشاعِرَها المُضطَرِبةَ والمُحرَجة، وأغلَقَتْ فَمَها بإحكامٍ مع دموعٍ طفيفةٍ ثُمَ نَظَرَتْ إلي.

“أُخِذوا؟ لماذا حدثَ هذا؟”

لطيف.

جيمس اكبرُ مِن فيليب وقد إمتَلَكَ علاقاتٍ في العاصِمةِ إضافةً إلى ذلِك، حيثُ كانَ اليدَ اليُمنى لوزيرٍ مُهمٍ في حينِها.

رَبَّتُ على ظَهرِها بلُطف، ولأنَّها تَتَدربُ بإستمرارٍ على السيف، فَـهُناكَ عضلاتٌ واضِحةٌ حقًا هُناك.

والذي فازَ هو جيمس — الرئيسُ الحالي، وبالتأكيدِ فوزُهُ يعني خسارةَ فيليب وغوردون.

ليسَ مِثلَ غيلين، لكِنَ العضلاتِ بالتأكيدِ موجودة.

“حسنًا، لقد إنتَهَيت.”

أغلَقَتْ إيريس عينَيها بإحكام، وإلتَصَقَتْ بكَتِفي كما لو إنَّها تَتَوسلُ إلي.

النِصفُ الأخيرُ مِنَ المُنافسةِ حَدَثَ هكذا:

آه، هذه…هذهِ موافقة؟

في الآونةِ الأخيرةِ نما صدرُها حتى أنَّها بدأتْ في إرتداء حمالةِ صدر، وهي تبدو لطيفةً جدًا عندما تُبرِزُهُ هكذا.

لا بأسَ صحيح؟

بعد قولِ الكَلِماتِ التي أعدَدتُها لهذا اليوم، إسودَ وجهي.

يُمكِنُني أنْ أفعلَ ذلِكَ حتى النهاية؟

الإسم: إيريس بورياس غرايرات.

يُمكِنُني الإستمرار؟

في السابِق، إعتَقَدتُ أنَّهُم يُريدونَ إخفائي بسببِ والدي، لكِنَني إكتَشَفتُ الآنَ أنَّ الأمر لا يَتَعلقُ بذلِك.

حـ-حسنًا.

تَحَركتُ إلى جانِبِ إيريس وجَلَست، وأصدَرَ السريرُ صوتَ كيي صغير.

إ-إيتاداكيماسو.

“أنا لا أتحدثُ عن ذلِك.”

مع ظَني هذا، مَدَدتُ يدي إلى فُخذِها. هذهِ هي المرةُ الأولى التي ألمِسُ فيها فُخذَ فتاة. إنَّها مليئةٌ بالدِفء وناعِمة، لكِنَها مليئةٌ بالعضلاتِ كذلِك.

“يصعُبُ تَخمينُ ذلِك، لأنَّهُ حتى لو فوجِئ روديوس، فَـمِن غيرِ المُرَجَحِ أنْ يُظهِرَ ذلِك التعبير.”

**أكمل مِن هنا**

الحدثُ الخاصُ مع إيريس اليوم مُدهِشٌ جدًا حقًا!

“لاااااا!”

الآن، تَبلُغُ إيريس بالفعلِ 12 عاما، على الرُغمِ مِن أنَّهُ لا يُمكِنُ رؤيتُها حقًا كَـأُنثى بعد، لكِنَها بالكادِ تَصِلُ إلى مُستوى معاييري.

بوم!

“لو لم يولَد روديوس في تِلكَ العائِلة.”

تمَ إبعادي بضربة.

وجيمس الذي يَشغَلُ حاليًا مَنصِبَ وزيرِ الخِزانة، ويُعتَبَرُ أصغرَ مِن أنْ يَشغَلَ مِثلَ هذا المنصِب.

بام!

لا بأسَ صحيح؟

صُفِعَ وجهي.

“لـ-لا، لا حاجة، لا تَتَحَرَك. أنا لستُ عطشانةً.”

كبام!

حسنًا الآن، حانَ الوقتُ لإنهاء هذا.

رُكِلتُ وأنا على الأرض.

أدَرتُ عيني، رأيتُ العصاةَ في زاويةِ الغُرفة.

سلام! بام!

رَبطُ إيريس والسماحُ لي باللعبِ معَها حتى. في الآونةِ الأخيرة، أشعُرُ بحريقٍ في داخلي يُسَبِبُ ليَّ الإثارة، والآن هُناكَ عرضٌ مثاليٌّ أمامي، هذا يبدو كَـواجِهةِ لُعبةٍ تظهرُ فجأةً وتقول: “هل أنتَ واثِقٌ مِن إعطاء هذا الرجُلِ عُذريتك، حالَما توافِق لن تَحصَلَ على فُرصةٍ للتراجُع”.

حَصَلتُ على ضربَتَينِ إضافيتَين.

الأشياء التي أُحِبُها.

بِسَبَبِ حيرَتي تَلَقيتُ كُلَ ضرباتِها بلا أيِّ دفاع.

النبيذُ المصنوعُ مِنَ القمحِ هُنا وفيرٌ جدًا ويتِمُ تَقديمُهُ في كُلِ مكان، لكِنَ النبيذَ المُستَخدَمَ في الإحتفالاتِ مَصنوعٌ مِنَ العنب.

وَقَفتْ إيريس بوجهٍ قرمزي وعيناها تُحدِقُ بغَضَبٍ في وجهي.

أنا الأسوأ.

“لقد قُلتُ قليلًا فقط! روديوس أحمَق!”

هذهِ هي طريقَتيَّ المُهذَبَةُ لِرَفضِها، على أملِ أنْ تُغادِر.

تمامًا هكذا، فَتَحَتْ البابَ بضربةٍ قد حَطَمَتهُ تقريبًا وغادَرَتْ مِثلَ الرياح.

“لكِنَهُ سيكونُ سعيدًا، صحيح؟” سألتْ إيريس.

Part 7

“ما الذي تُحاوِلُ جعلَ طفلٍ عُمُرُهُ عشرةُ سنواتٍ يفعل……”

بَقيتُ في مكاني، أُحَدِقُ في السقفِ بذهول.

“هوووا……!” تجَمدَ جسدُها بسبَبِ هذا لكِنَها لم تُحاوِل الهرب.

الشيءُ الذي سيطرَ على دماغي، إختَفى تمامًا.

ماذا حدثَ لـ سأتظاهرُ بأنَّ هذا نقاشٌ تافِهٌ لا ضَرَرَ مِنهُ قد أتى في جلسةِ شُرب، هاه؟ ألم أفعَل شيئًا مُعاكِسًا لِـما قُلتُهُ تمامًا؟

“لهذا السببِ أنتَ لا تزالُ أعذَرًا……”

عَلِمتُ خِلالَ حفلِ عيدِ ميلادِ إيريس، أنَّ أنواعَ النبيذِ التي يتِمُ تقديمُها في مملكة آسورا مُختَلِفةٌ في كُلِ مُقاطعة.

كراهيةُ الذات.

رَبطُ إيريس والسماحُ لي باللعبِ معَها حتى. في الآونةِ الأخيرة، أشعُرُ بحريقٍ في داخلي يُسَبِبُ ليَّ الإثارة، والآن هُناكَ عرضٌ مثاليٌّ أمامي، هذا يبدو كَـواجِهةِ لُعبةٍ تظهرُ فجأةً وتقول: “هل أنتَ واثِقٌ مِن إعطاء هذا الرجُلِ عُذريتك، حالَما توافِق لن تَحصَلَ على فُرصةٍ للتراجُع”.

لقد فَهِمتُ كُلَ ذلِكَ بصورةٍ خاطئةٍ تمامًا.

هل مِنَ الضروريِّ حقًا إستخدامُ كَلِمةِ خِداع……؟

كُنتُ مُرتَبِكًا جدًا، ونَسيتُ أنَّ الشخصَ الذي أمامي لا يزالُ طِفلًا، لقد إرتَكَبتُ خطًأ فادِحًا.

“إذا لم نُحَضِرهُ بشكلٍ جيد، ألن يأكُلَه؟”

“آآآه، اللعنة، في ماذا كُنتُ أُفَكِرُ بحقِ الجحيم……”

إيه!؟

لماذا صِرتُ لا أعرِفُ مشاعِرَ البطلاتِ فجأةً، حتى بعدَ لعِبِ الكثيرِ مِنَ الألعابِ المُثيرة؟

“أنا لا أتحدثُ عن ذلِك.”

في حياتي السابقة كُنتُ أُشاهِدُ الأبطالَ ذوي الرؤوسِ السميكةِ وهُم غافلينَ تمامًا، ودائِمًا ما فَكَرتُ مع نفسي، فقط أسرِع وقُم بخطوَتِك، ثم سَـنَنتَهي.

صُعِقَ الجميع.

في النهايةِ خرجتُ بإستنتاجٍ مفادُهُ:

هواهواهوا….

مِن وجهةِ نظرِ المُشاهِد، يُمكِنُكَ رؤيةُ ما تقولُهُ البطلاتُ حتى مع عدمِ وجودِ البطلِ بقُربِهن. لكِن بصِفَتِكَ بطلَ الرواية، لا يُمكِنُكَ معرِفةُ ذلِك.

يبدو أنَّهُم يرَونَهُ شيئًا كبيرًا بالنسبةِ لي أنْ أبكي.

أنا مُتأكِدٌ مِن أنَّها تُحِبُني، وأسهلُ شيءٍ يُمكِنُني القيامُ به هو التظاهُرُ بعدمِ مُلاحَظَتِها وتقصيرُ المسافةِ بيننا بِبُطء.

النبيذُ المصنوعُ مِنَ القمحِ هُنا وفيرٌ جدًا ويتِمُ تَقديمُهُ في كُلِ مكان، لكِنَ النبيذَ المُستَخدَمَ في الإحتفالاتِ مَصنوعٌ مِنَ العنب.

أنا قصيرُ النظرِ تمامًا مُقارنةً بهم؟

كبام!

خاصةً بعدَ ذلِكَ الحديثِ مع فيليب.

أما بالنسبةِ للقواعِدِ فهي نفسُ قواعِدِ اللُغةِ البشرية بصورةٍ عامة.

ماذا حدثَ لـ سأتظاهرُ بأنَّ هذا نقاشٌ تافِهٌ لا ضَرَرَ مِنهُ قد أتى في جلسةِ شُرب، هاه؟ ألم أفعَل شيئًا مُعاكِسًا لِـما قُلتُهُ تمامًا؟

وعلاوةً على ذلِك، فإنَّ هذا الحجرَ السحريَّ لهُ لونٌ أزرقُ قليلًا ويمتَلِكُ تقارُبًا مع عُنصُرِ الماء. مع هذا سيكونُ هُناكَ تعزيزٌ قويٌّ جدًا للسِحرِ الذي أُلقيه.

لو فَعَلتُها حقًا مع إيريس، فَـأنا أعلمُ ما سيَحدُث.

حينَها، بدأتْ إحدى الخادِماتِ في التَنَهُد، يا لهُ مِن فَشَل……لم أعتَقِد أنَّني سأتَسَبَبُ بتحولِ الجوِ إلى شيءٍ كئيبٍ كهذا.

بووم، فعلتُها معها، ثُمَ تَزَوَجتُها. ثلاثةُ ضرباتٍ فقط لأُصبِحَ شريكَ بورياس الصغير.

“أنا لا أتحدثُ عن ذلِك.”

خِلالَ ذلِكَ الوقتِ هل سأقولُ شيئًا كَـلا أُريدُ الإنضِمامَ إلى الفوضى الرهيبةِ الخاصةِ بالمعاركِ السياسية؟

“إيريس، شُكرًا لك……”

تُحاوِلُ أنْ تكونَ غيرَ مسؤول؟ لأنَّ هذا هو شيءٌ لِـليلةٍ واحِدةٍ وسَـتَتَمسكُ به كَـذَريعة؟

قالَ فيليب بهدوء.

غبيٌّ حقًا.

الشخصُ الذي تُحِبُه: روديوس.

في ذلِكَ الوقتِ سأكونُ مِثلَ القردِ الملعونِ، يَتَمسَكُ بإيريس ليلةً بعدَ ليلة.

يا رجُل، لا تقُل شيئًا قد يَجعَلُني أبكي.

في حياتي الماضية إمتَلَكتُ شهوةً عاليةً على الرُغمِ مِن أنَّها لا تُقارَنُ بِـباول.

أسوءُ حالةٍ ستكونُ أنْ يُرسِلَ القتلةَ لإصطيادي، لذلِكَ فَـهُناكَ حاجةٌ للبقاء مُنخَفِضًا.

وهذا الجسدُ كذلِك، مِنَ المُستَحيلِ أنْ يكونَ راضيًا بِـمرةٍ واحِدةٍ فقط. اليوم هي من أتَتْ إلي، في المرةِ القادِمةِ سأكونُ أنا من يسعى خلفَها بِـعَزم.

“أنا أفعلُ ذلِكَ حاليًا!”

يَرغَبُ كُلٌ مِن فيليب وهيلدا في القيامِ بذلِك، ولن يُحاوِلا حتى إيقافي. فقط بِسَبَبِ لحظةِ مُتعة، سوفَ يَتِمُ جريَّ إلى فوضى الصراعاتِ السياسية.

“لا بأسَ بذلِكَ معي، لا أهتَمُ بالأمرِ حقًا، إنَّهُ تَقليدٌ على أيِّ حال.”

أدَرتُ عيني، رأيتُ العصاةَ في زاويةِ الغُرفة.

بووم، فعلتُها معها، ثُمَ تَزَوَجتُها. ثلاثةُ ضرباتٍ فقط لأُصبِحَ شريكَ بورياس الصغير.

“…………!”

حَصَلتُ على ضربَتَينِ إضافيتَين.

هذا صحيح.

بعدَ أنْ تَعَقَبتُ إيريس بشكلٍ رائع، وجدتُها تَتَحدَثُ بِسَعادةٍ إلى خادِمةٍ في المطبخ.

لقد نَسيتُ تمامًا مشاعِرَ إيريس.

في ذلِكَ الوقتِ سأكونُ مِثلَ القردِ الملعونِ، يَتَمسَكُ بإيريس ليلةً بعدَ ليلة.

على الرُغمِ مِن أنَّ فيليب وساوروس هُما اللذانِ دَفَعا المال، فإنَّ الشخصَ الذي أرادَ أنْ يُعطيَّني العصا هو على الأرجحِ إيريس.

حسنًا، بما أنَّني سأذهَبُ إلى جامعةِ السحرِ للدراسة، فلا داعيَّ للتَسَرُع.

لقد خَطَطَتْ للحفلةِ كُلِها فقط لتَجعَلَني سعيدًا، وحتى أنَّها شَعَرَتْ بالقلقِ إزاء الحوارِ الذي حَدَثَ في الحفلةِ عن الوحدة، فأتَتْ إليَّ لمواساتي قبلَ أنْ أنام.

بعدَ قولِها هذا، إحمَرَّتْ خدودُ إيريس وأشاحتْ بـنَظرَتِها عني. يبدو أنَّها لا تزالُ قَلِقةً مِمَّا قُلتُهُ أثناء الحفلة، عن أنَّ والِدَيَّ لن يأتيا.

لقد فَعَلَتْ كُلَ شيءٍ مِن أجلي اليوم، لكِنَني أُبتُلِعتُ مِن قبلِ رغباتيَّ الخاصة، وإعتَزَمتُ تَدميرَ إيريس.

ومعَ ذلك، لا يَعتَقِدُ بعضُ الناسِ أنَّ الأمورَ قد إنتَهَت، لأنَّ رئيسَ نوتوس الحالي هو شخصٌ أسوء مِن باول، ويبدو أنَّهُ شخصٌ مُرتابٌ كثيرًا.

إستغلالُ فُرصةُ أنَّ طِفلًا قد مُلئ رأسُهُ بحُبي.

إنَّها رجوليةٌ جدًا ولا تَحمِلُ أيَّ خوف!

فقط فَكِر في التعبيراتِ السعيدةِ التي بَدَتْ على وجهِها عندما كانتْ تَتَحدثُ إلى الخادِمات.

“ولكِن فوقَ كُلِ شيء، يعودُ الفَضلُ لكَ في أنَّ إيريس قد نشأتْ بشَكلٍ جيد.”

الأشياء التي فَعَلتُه مُصممةٌ للدَوسِ على كُلِ ذلِك.

فيما يَتَعلَقُ بإستخدامِ السيف، فَـقد وَصَلتُ أخيرًا إلى المُستوى المُتَوسطِ في أسلوبِ إلهِ السيف. وقد إرتَفَعَتْ إيريس بالفعلِ إلى المرتَبَةِ المُتَقدِمةِ في أقلِ مِن سَنَتَين، لذلِكَ فَـأنا لا أُقارنُ بها أبدًا في هذا الجانِب.

“…………هاها.”

بدَتْ لطيفةً جدًا لدرجةِ أنَّني عانَقتُها. ثُمَ هَمَستُ بهدوء في أُذُنِها مع أنفي المُحتَقِن.

أنا الأسوأ.

إعتذاري، فَـأنا…حقًا لا أستَطيعُ قراءةَ المزاجِ بعدَ كُلِ شيء……

ليسَ لديَّ أيُّ حقٍ لإطلاقِ الأحكامِ على باول.

“ماذا علينا أنْ نفعَل، ماذا علينا أنْ نفعَل؟”

ليسَ لديَّ أيُّ حقٍ لتعليمِ أيِّ شخصٍ أيَّ شيء.

والآن، صِرتُ قادِرًا على جعلِها أكثرَ وأكثرَ تفصيلًا، مما يعني على الأرجحِ أنَّني أتَحَسَن.

القُمامةُ التي تَدخُلُ عالمًا مُختَلِفًا لا تزالُ قُمامة.

بدَتْ لطيفةً جدًا لدرجةِ أنَّني عانَقتُها. ثُمَ هَمَستُ بهدوء في أُذُنِها مع أنفي المُحتَقِن.

سأحزِمُ أغراضيَّ غدًا وأُغادِر. يجبُ أنْ أموتَ مِثلَ القُمامةِ في مُنتَصَفِ طريقِ عودَتي.

ألا تَكرَهُني هذهِ المرأة؟

“آه………!”

لا. أنا مُنحَرِف. أنا آسِف، هذا أنا. أنا رَجلٌ مُنحَرِف. إنَّهُ خطأي. جميعُكُم أُنظروا إلي. إنَّهُ أنا.

فجأةً أدرَكتُ أنَّ إيريس تَقِفُ عِندَ بابِ الغُرفة.

حتى لو أصبَحَ جيمس لوردَ فيدوا في المُستَقبل، فإنَّهُ لا يزالُ يُخَطِطُ لجعلِ فيليب يَتَعامَلُ معها.

مُظهِرةً فقط نِصفَ وجهِها. أُصِبتُ بالذُعرِ وحاوَلتُ الوقوف………

إذا لم أبدو سعيدًا، فَسَـتُصابُ بخيبةِ أملٍ كبيرة. يبدو أنَّني بحاجةٍ إلى تدريبٍ أكثرَ على سِحرِ الماء لتزييفِ البُكاء.

……لا، يجبُ أنْ أضَعَ رأسي على الأرضِ أمامَها بعدَ ما فَعَلتُه!

الإختلافاتُ الوحيدةُ هي المُفرداتُ وطريقةُ التعبيرِ عن الأشياء.

“أ-أنا آسِفٌ حقًا عَمَّا حَدَثَ في وقتٍ سابِق.”

“هل يُمكِنُكَ أنْ تُريَّني كيفَ تبدو التعاويذُ على مُستوى القديس؟”

إستَلقيتُ على الأرضِ مِثلَ السُلحفاة.

“أُخِذوا؟ لماذا حدثَ هذا؟”

“……………” بعدَ القليلِ مِنَ الصمتِ أخذتُ نظرةً سريعةً إليها.

قالَتْ لي إيريس هذا وهي تَحمِلُ باقةً كبيرةً مِنَ الزهور. وهي تَرتَدي فُستانًا أحمرًا قرمزيًا.

بَدَتْ عيونُ إيريس وكأنَها ترتَجِف، ساقاها تَتَصارَعانِ مع بعضِهِما البعض. ثُمَ هَمَسَتْ بِبُطء:

“أُريدُ أنْ أرى روديوس مُندَهِشًا، مِنَ المُحتَمَلِ أنْ يُسعَدَ إلى حدِ البُكاء مِنَ الفرح!”

“الـ-اليومُ هو حالةٌ خاصة، لذلِك، سأغفِرُ لك….!”

حسنًا، سأُضايقُها قليلًا.

لـ-لقد سامَحَتني……!

الآن، تَبلُغُ إيريس بالفعلِ 12 عاما، على الرُغمِ مِن أنَّهُ لا يُمكِنُ رؤيتُها حقًا كَـأُنثى بعد، لكِنَها بالكادِ تَصِلُ إلى مُستوى معاييري.

“روديوس مُنحَرِفٌ للغاية، وأنا أعلمُ ذلِك بالفعل منذُ وقتٍ طويل!”

على الرُغمِ مِن أنَّها تَزَوجتْ مِن العائلة، إلا أنَّ هذهِ المرأةُ تُعتَبَرُ عضوًا في غرايرات أيضًا، وهي مِن نفسِ النوعِ مِثلَ ساوروس.

من هذا اللعينُ الذي أخبَرَها بهذا…!

تُقاسُ رُتبةِ العصاةِ مِن مدى جودةِ الخشبِ والحجرِ السحريِّ الموضوعِ فيها.

لا. أنا مُنحَرِف. أنا آسِف، هذا أنا. أنا رَجلٌ مُنحَرِف. إنَّهُ خطأي. جميعُكُم أُنظروا إلي. إنَّهُ أنا.

وجودُ لوليتا؟ جيد، لَمسُها؟ سيء.

“لكِن، الأمرُ مُبَكِرٌ جدًا بالنسبةِ لنا لنفعَلَها الآن لذلِك……5 سنوات! بعدَ 5 سنوات، عندما يَبلُغُ روديوس تمامًا، حينَها…ممم يُمِكنُنا ممم فِعلُها…فـ-فقط تَحلى بالصَبر!”

إذا تَفاعَلَتْ إيريس مع شقيٍّ مِثلِه، قد تكونُ هُناكَ بعضُ ردودِ الفعلِ المُثيرةِ للإهتمام. كانَ يَتَوقعُ هذا القدرَ فقط.

“نعم……!”

وَقَفتْ إيريس بوجهٍ قرمزي وعيناها تُحدِقُ بغَضَبٍ في وجهي.

عاوَدتُ السجودَ على الأرض.

“لو فُزتُ أنا، فَسَـيَتِمُ عكسُ الوضع.”

“إ-إذن، سأذهبُ للنوم. لذا، روديوس، ليلةً سعيدةً، سأُزعِجُكَ غدًا في تعليمي كَـالمُعتاد.”

هذهِ المرةَ يجبُ أنْ أُصبِحَ بطلَ الروايةِ حقًا.

إنتَهَتْ إيريس مِنَ التأتأةِ وعادَتْ إلى غُرفَتِها، أغلَقتُ البابَ بعدَ أنْ صِرتُ لا أستَطيعُ سماعَ صوتِ خُطواتِها المُبتَعِدة.

مُساعدَتُهُ في الإستيلاء على إسمِ بورياس؟

“فيوو…”

“لكِن، في الآونةِ الأخيرة، بعدَ رؤيَتِك، بدأتُ أرى بصيصًا مِنَ الأملِ مرةً أُخرى.”

جلستُ في مكاني عِندَما أغلَقتُ البابَ مُستَنِدًا على البابِ نفسِها.

“لو لم يولَد روديوس في تِلكَ العائِلة.”

“أوه، أوه أأأأجل…”

لكِن، ولكي نكونَ صادقين، هذا أمرٌ خطيرٌ حقًا.

عيدُ ميلادِ اليومِ مُدهِشٌ جدًا حقًا!

وأحدُ أهمِ أُسُسِ هذهِ الخُطةِ كانَتْ عدمَ معرِفةِ بعضِهِما البعض بخلفياتِ أحدِهُما الآخر، ثُمَ أشعَلَ جيمس نيرانَ الحُبِ بينَهُما.

الحدثُ الخاصُ مع إيريس اليوم مُدهِشٌ جدًا حقًا!

“ليسَ لديَّ ما يكفي مِنَ المَعرِفةِ في هذا المجال، وأنا دائِمًا أستَنِدُ على خيالي لصُنعِه. لكِن، هذهِ المرة قُمتُ بعملٍ رائِعٍ حقًا وأُريدُهُ أنْ يبدوَ مِثلَ الشيء الحقيقيِّ قدرَ الإمكان.”

عدمُ حدوثِ شيءٍ أسوء مُدهِشٌ جدًا حقًا!

قَمَعَتْ مشاعِرَها المُضطَرِبةَ والمُحرَجة، وأغلَقَتْ فَمَها بإحكامٍ مع دموعٍ طفيفةٍ ثُمَ نَظَرَتْ إلي.

“حسننننننننًا!”

تظاهَرتُ بأنَّني لم أُلاحِظ مدى إرتباكِ الجميعِ في القَصر.

بعدَ 5 سنوات! الوعد!

الشيءُ الذي سيطرَ على دماغي، إختَفى تمامًا.

مع تِلكَ الإيريس! الوعد!

ارارا؟

حسنًا. لن أفعَلَ شيئًا كهذا مرةً أُخرى. بعد 5 سنواتٍ يعني أنَّني سأكونُ في الخامِسَةِ عشرَ مِن عُمُري. على الرُغمِ مِن أنَّها فترةٌ طويلة، ولكِن، يُمكِنُني تَحَمُلُها. بما أنَّني قد حَصَلتُ بالفعلِ على ضمانٍ لإستلامِ البضائع، فَأأنا سَـأُثابِر.

عَلِمتُ خِلالَ حفلِ عيدِ ميلادِ إيريس، أنَّ أنواعَ النبيذِ التي يتِمُ تقديمُها في مملكة آسورا مُختَلِفةٌ في كُلِ مُقاطعة.

فَـقَبلَ كُلِ شيءٍ أنا رجلٌ نبيل، لستُ مُنحَرِفًا بل رَجُلٌ نبيل.

كراهيةُ الذات.

سيَتِمُ الإمتناعُ عن التَحَرُشِ الجنسيِّ المُعتادِ أيضًا، كُلَما صارَ النبيذُ أعتَق، كلما صارَتْ النكهةُ أعمَق.

إيريس التي لم تَطلُب مِن ساوروس-ساما أيَّ طلبٍ أنانيٍّ مُنذُ وقتٍ طويلٍ جدًا، طَلَبَتْ مِنهُ ذلِكَ الآن، وقَرَرَ أنَّهُ سيكونُ هُناكَ عيدُ ميلادٍ مُنَظَمٍ لي بشكلٍ خاص.

لو واصَلتُ شُربَهُ شيئًا فشيئًا، فَـرُبَما بعدَ 5 سنوات سيكونُ بلا طَعم.

“ا-الأب، إهدأ! إهدأ رجاءً!”

الضربةُ المشحونةُ التي يَتِمُ فيها ضغطُ زرِ الإطلاقِ لأطولِ فترةٍ مُمكِنةٍ ستكونُ قويةً بلا شك.

“هوووا……!” تجَمدَ جسدُها بسبَبِ هذا لكِنَها لم تُحاوِل الهرب.

سأُصبِحُ رَجُلًا قويًا لا يرضَخُ لشَهوَتِه.

“…………هاها.”

هذهِ المرةَ يجبُ أنْ أُصبِحَ بطلَ الروايةِ حقًا.

في حياتي السابقة، كُنتُ بالتأكيدِ سأُصدِرُ صوتَ جيجيجي، وأُفسِدُ الجو تمامًا.

زرُ A الذي سَـأستَمِرُ في الضغطِ عليه، سيُترَكُ بعدَ خمسِ سنوات.

قبلَ أنْ يكونَ لدى الأطفالِ قُدرةٌ على فِهمِ الأشياء، سوفَ يَتَعرَفونَ على جيمس بإعتبارهِ والِدَهُم.

أقسَمتُ في قلبي.

ومعَ ذلِك، أصبَحَتْ غيرَ مُستَقِرةٍ مرةً أُخرى بعدَ أخذِ شقيقِ إيريس الأصغرِ بعيدًا.

وجودُ لوليتا؟ جيد، لَمسُها؟ سيء.

كراهيةُ الذات.

همم؟

قبلَ شهرٍ واحِدٍ فقط مِن عيدِ ميلادي، كُلُ مَن في القَصرِ بَدَوا مشغولينَ حقًا وبالخصوصِ إيريس، هل حَدَثَ شيء؟

إنتَظِر، بعدَ خمسِ سنوات……؟ بطلُ الرواية؟ فجأةً ظَهَرَ في ذهني وجهُ سيلفي الملائكيُّ ذو الإبتسامةِ اللطيفة.

“أ-أنا آسِفٌ حقًا عَمَّا حَدَثَ في وقتٍ سابِق.”

هواهواهوا….

على كُلِ حال، لا توجدُ أيُّ سجلاتٍ أدبيةٍ عن لُغةِ إلهِ السماء أو لُغةُ إلهِ البحَر، إلى جانبِ عدمِ وجودِ أشخاصٍ هُنا يَعرِفونَ كيفيةَ إستخدامِ أيٍّ مِن هاتَينِ اللُغتَين أيضًا، ولذلِك، لن أستطيعَ تعلُمَ هاتَينِ اللُغتَين.

Part 8

“ماذا تَظُنُهُ قد يكون؟!”

عِندَما إستَيقَظتُ، وجدتُ ملابسيَّ الداخليةَ في حالةٍ رهيبة. يبدو أنَّني تَرَكتُ الزِرَ A بالخطأ.

“أتعرفين؟ أنا أصنَعُ التماثيلَ في الوقتِ الحاضِر.”

سـ-سأعملُ بجدٍ غدًا.

**+18**

قُلتُ للخادِمةِ التي أتَتْ لجمعِ الملابِسِ المُتَسِخة بألَّا تَقولَ شيئًا لإيريس. هذا لأنَّها قد تَضحَكُ عليَّ عِندَما تراني.

حفلةٌ لي.

شعرتُ بالحرجِ قليلًا عندما تَحَدثتُ إلى الخادِمةِ عن هذا.

رُكِلتُ وأنا على الأرض.

* * *

إعتذاري، فَـأنا…حقًا لا أستَطيعُ قراءةَ المزاجِ بعدَ كُلِ شيء……

–الحالة–

حسنًا على كُلِ حال، هذا شيء يجبُ التفكيرُ فيهِ لاحقًا.

الإسم: إيريس بورياس غرايرات.

“سيَكونُ مِنَ الصَعبِ إستخدامُها للإطاحةِ بجيمس.”

المِهنة: حفيدةُ لوردِ فيدوا.

“ليسَ لديَّ ما يكفي مِنَ المَعرِفةِ في هذا المجال، وأنا دائِمًا أستَنِدُ على خيالي لصُنعِه. لكِن، هذهِ المرة قُمتُ بعملٍ رائِعٍ حقًا وأُريدُهُ أنْ يبدوَ مِثلَ الشيء الحقيقيِّ قدرَ الإمكان.”

الشخصية: عنيفةٌ قليلًا، تكونُ مُطيعةً حسبَ الموقِف.

مِنَ المُثيرِ للإهتمامِ إزعاجُ غيلين التي لا تَتَفاعلُ عادةً مع أغلبِ الأشياء.

إمكانيةُ التَحَدُثِ معها: سوفَ تَستَمِعُ بإهتمام.

كبام!

اللُغة: مثاليةٌ تقريبًا.

في حياتي الماضية إمتَلَكتُ شهوةً عاليةً على الرُغمِ مِن أنَّها لا تُقارَنُ بِـباول.

الرياضيات: تَعرِفُ القِسمةَ أيضًا.

على الرُغمِ مِن أنَّني لستُ مُهتمًا بهذا المجال، لكِن، هُناكَ أشخاصٌ قد يُفَكِرونَ في أنَّ إبنَ باول لديهِ عائِلةُ بورياس تَدعَمُه، وأنَّهُ يُخطِطُ لإسترجاعِ حقِهِ كحامِلٍ لإسمِ نوتوس.

السِحر: لا يُمكِنُها إستخدامُ الإلقاء الصامِت، وتَجِدُ السِحرَ مِنَ الفئةِ المُتَوَسِطةِ صعبًا.

بعدَ قولِها هذا، إحمَرَّتْ خدودُ إيريس وأشاحتْ بـنَظرَتِها عني. يبدو أنَّها لا تزالُ قَلِقةً مِمَّا قُلتُهُ أثناء الحفلة، عن أنَّ والِدَيَّ لن يأتيا.

فنونُ السيف: المرتبةُ المُتَقَدِمةُ في أسلوب إلهِ السيف.

………شيءٌ كهذا، بالطبعِ لم يحدُث.

الأتَكيت: تَدرُسُ حاليًا قواعِدَ القصرِ الصعبة.

في الآونةِ الأخيرةِ نما صدرُها حتى أنَّها بدأتْ في إرتداء حمالةِ صدر، وهي تبدو لطيفةً جدًا عندما تُبرِزُهُ هكذا.

الأشخاصُ الذينَ يروقونَ لها: جدُها، غيلين.

نوتوس هو إسمُ باول النبيل.

الشخصُ الذي تُحِبُه: روديوس.

وجودُ لوليتا؟ جيد، لَمسُها؟ سيء.

لُغاتُ هذا العالمِ ليسَتْ صعبةً للغاية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط