نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

موشوكو تينساي 49

الفصل 10: طريق السيف المقدس

الفصل 10: طريق السيف المقدس

VOLUME FOUR

“بالطبع. من تظنني؟ أنا شيطان، بعد كل شيء. لقد سمعت عن مدى رعب السبيرد منذ طفولتي.”

الفصل 10: طريق السيف المقدس

في البداية ظلت إيريس تتدرب بصمت بسيفها. بعد إجبارها على التدريبات المتكررة من قبل غيلين وأنا، صار يمكنها الاستمرار في أرجحة سيفها لساعات. هذا لا يعني أنها وجدت الأمر ممتعا، على أية حال.

 

جاء رويجيرد، الذي كان يتدرب في مكان قريب مع إيريس. إستلقت إيريس على الأرض مع نشر ساقيها وذراعيها على نطاق واسع، في محاولة لتثبيت تنفسها.

في الليلة التي سبقت مغادرتنا قرية دوروديا، تشاجرت إيريس ومينيتونا. لم يقل أي منهما شيئًا، لكنني متأكد من أن إيريس قد فازت بسهولة. بالطبع فعلت. فَـهي قادرة على مواكبة تدريب رويجيرد، بعد كل شيء. وعندما يكون الشخص الآخر أصغر سنًا ولم يحضى بأي تدريب، فهو بالكاد يمثل خصمًا حتى. الأمر أشبه بِـتنمر القوي على الضعيف.

 

 

أطلق غيز تنهيدة كبيرة. “حسنًا، يا آنسة. كل ما يحتاج إليه المبارزون هو القتال. الطبخ هو مضيعة للوقت. كل ما عليك فعله هو تناول الطعام.”

اعتقدت أنني يجب أن أحذر إيريس على الأقل من هذا. أعرف أنها من هذا النوع من الأشخاص، لكنها ستبلغ الرابعة عشرة قريبًا. بينما لا تزال طفلة من الناحية الفنية، لكن أربعة عشر تبلغ من العمر هو ما يكفي لتعليمها أنها لا تستطيع ضرب شخص آخر بشكل عشوائي. ولكن فقط كيف سأعلمها عن هذا؟

رقم ستة – إله السيف

لم أوقف أبدًا إحدى معارك إيريس من قبل. عادةً ما تركتُ رويجيرد للتعامل معها ومع مشاجراتها في نقابة المغامرين. فماذا يمكن أن أقول حتى في هذه المرحلة؟ هل يجب أن أخبرها أن المغامرين وفتيات القرية هما أمران مختلفان؟

 

قالت تيرزينا احتجاجًا: “لـ-لا، إنه خطأ تونا.”

***

 

لقد نجحنا في عبور الوادي في ثلاثة أيام، وأكملنا رحلتنا الطويلة والشاقة للخروج من الغابة العظيمة. مباشرة من هناك يوجد بلد ميليس المقدس. لقد عدنا أخيرًا إلى مجال البشر، وهي حقيقة جعلت قلبي يقفز بينما واصلتُ رحلتي.

وفقا لها، الآن بعد أن انتهى موسم الأمطار، قالت إيريس إنها ستغادر القرية وحاولت مينيتونا إيقافها. كانت إيريس سعيدة لأن مينيتونا أرادتها البقاء، لكنها أوضحت سبب اضطرارها لمواصلة رحلتها، مشيرة إلى أن طلب مينيتونا هو أناني. الغريب أن هذه الصفة، عادةً، تنطبق على إيريس.

هل ذلك مكتوب في دليل التجول حول العالم؟ شعرت بطريقة ما أنه ليس كذلك. بدا ذلك لطيفا. على الرغم من أن هذا العالم بالتأكيد ليس لديه يوكاتا. رغم ذلك، تخيل إيريس بشعرها المبلل وبشرتها الخوخية، وهي تغمر نفسها في الماء الدافئ…

 

 

استمروا في الحديث لفترة من الوقت بعد ذلك. في البداية كان الاثنان هادئين، لكن نزاعهما سرعان ما اشتد. بدأت مينيتونا في إلقاء الشتائم. من بينها أشياء عن غيلين وعني. حينها بدأت إيريس تنزعج، لكنها تحملت كل شيء وأجابت بهدوء.

في الليلة التي سبقت مغادرتنا قرية دوروديا، تشاجرت إيريس ومينيتونا. لم يقل أي منهما شيئًا، لكنني متأكد من أن إيريس قد فازت بسهولة. بالطبع فعلت. فَـهي قادرة على مواكبة تدريب رويجيرد، بعد كل شيء. وعندما يكون الشخص الآخر أصغر سنًا ولم يحضى بأي تدريب، فهو بالكاد يمثل خصمًا حتى. الأمر أشبه بِـتنمر القوي على الضعيف.

 

“يا رجل، هذا توقيت مثالي. كنت أفكر فقط الآن في العودة إلى ميليس. اسمحوا لي أن أركب معكم يا رفاق.” قال غيز، وهو يُدخِلُ نفسه بلا خجل إلى الداخل.

في النهاية، ألقت مينيتونا أول لكمة. إنها هي التي حاولت خوض معركة مع إيريس. استغرق ذلك منها الكثير من الشجاعة. أُعجِبتُ بها لهذا السبب. هذا بالتأكيد شيء لم أستطِع فعله. إيريس لم تتراجع. كما هو متوقع، أوسعت بلا رحمة مينيتونا ضربًا.

 

 

 

“إيريس.”

“أنا أتفهم أن شيئًا فظيعًا قد حدث لك، يا مبتدئ، ولكن تلك المرأة التي ساعدتها وجدت سعادتها، أليس كذلك؟” ومع إضافة بعض الكلام المعسول سألته: “لماذا لا تمضي قدما وتعلم إيريس؟”

“ماذا؟!”

 

توقفت لإعادة النظر في الوضع. أولًا، من المفترض أن مينيتونا تعرف أنها ستخسر القتال، لكنها ما زالت تؤزم الوضع وتبدأ في إلقاء الشتائم. حتى بعد أن تم سحقها من قبل إيريس، لم تتراجع. أفضل البالغين سينكسرون بسهولة عند مواجهة إيريس. يجب أن يكون لدى مينيتونا إرادة قوية.

وبغض النظر عن ذلك، تجد إيريس مللها لا يمكن السيطرة عليه.

 

“ما الخطأ، تونا؟ آه…..!”

“أنتِ تساهلتِ معها، أليس كذلك؟”

 

 

“الى جانب ذلك، إذا إنفعل هكذا عند النظر إلى جسدي، إذن فهي وسيلة جيدة بالنسبة لي لكي أقول شكرًا….مياو؟! الجو بارد!”

“بالطبع فعلت.” ردت إيريس، وأدارت رأسها في الإتجاه الآخر. في الماضي، لم تكن إيريس لتظهر رحمة لشخص كشف عن أنيابه أمامها، ولا حتى لو إنه طفل. أعرف ذلك جيدًا وبشكل شخصي.

“ماذا هنا، سيدتي الشابة؟ الطعام ليس جاهزا بعد.” أخذ رشفة إختبار من الحساء قبل إلقاء نظرة إليها.

 

“أنتِ تساهلتِ معها، أليس كذلك؟”

“عادة ما تكونين أكثر شراسة بشأن هكذا أشياء، أليس كذلك؟”

“أن تكوني قادرة على القتال هو شيء رائع، هل تعلمين؟ إذا أراد المرء أن يعيش في هذا العالم، فلا يوجد شيء أكثر أهمية من ذلك. لا تضيعي موهبتك.”

“نعم، حسنا، إنها صديقتي.”

أعد الوحوش كل ما يمكن أن نحتاجه لرحلتنا. العربة، الحصان، أموال السفر والإمدادات. يمكننا التوجه مباشرة إلى عاصمة ميليس دون الإضطرار للعودة إلى ميناء زانت.

عندما نظرت إليها، بدت إيريس خَجِلة، وأغلقت شفتيها بِـعبوس.

ثم بدأ غيز في الشرح. إنها قصة ملحمية تضمنت اجتماعًا أولًا، فراقًا، ذروةً ومشهد حب. عندما قال بطل جميل وسيم بشكل لا يصدق إنه سينطلق في رحلة، ناشدته مئات النساء ألا يذهب. انطلق من مسقط رأسه على الرغم من ارتباطاته المستمرة به وواجه جمالًا غامضًا عندما وصل إلى وجهته.

 

“شم، شم….كلا، لا يبدو أن هذه هي.”

همم. يبدو أنها نادمة على ضرب مينيتونا قليلًا على الأقل. هذا شيئا لم أره من قبل. في غضون ثلاثة أشهر، ربما صارت نضجت إيريس قليلًا. إنها تنضج دون أن ألاحظ. في هذه الحالة هناك شيء واحد فقط لقوله.

“أعتقد أنك لا تتذكر، هاه؟ حسنا، لقد حدث ذلك قبل ثلاثين عاما، بعد كل شيء.”

 

 

“من الأفضل أن تتصالحي معها قبل أن نغادر غدًا.”

 

“….لا أريد.”

أيضًا، على ما يبدو إذا دخلت الجبال هناك ينبوع حار. ينبوع حار! الآن هذا شيء نجح في لفت إنتباهي.

لا تزالين طفلة، هاه؟

 

 

“همم. لكنني لم أسمع عن القوى العظمى السبع من قبل.”

***

إله القتال: مفقود

 

 

إنشغلنا بالتحضير لمغادرتنا في اليوم الأخير، لذلك لم أقابل الوحش المقدس-ساما. بدلًا من ذلك حصلت على اثنين من الزوار في منتصف الليل.

 

 

لا تزالين طفلة، هاه؟

“آه!” جاء صرخة صغيرة يرافقها صوت تحطم عال.

أمضت إيريس وقتها في الوقوف فوق العربة، مدعيةً أن هذا جزء من تدريبها. أخبرتها أن تتوقف لأنه أمر خطير، لكنها شخرت فقط وقالت أنه ليس كذلك، هذا من أجل تدريب التوازن. حاولت أن أفعل الشيء نفسه، لكن ساقي ووركي بدءا يرتجفان من الألم في اليوم التالي. لقد أعطاني هذا سببًا آخر لإحترام قوة إيريس.

 

***

هذان الصوتان كافيان لإيقاظي. نهضت، على علم بِـكم خفضت حذري في الآونة الأخيرة، مددت يدي نحو العصاة بِـجانبي. هالة الدخيل خاصتنا مثيرة للشفقة بحيث لا يمكن أن تكون لصًا. يجب أن يكون رويجيرد قد لاحظ اللص قبل وقت طويل من وصولهم إلى هذا الحد، على أي حال. هذا جعل صمت الدخيل أكثر غرابة.

 

 

بصراحة، أنا مدين لهذا الرجل. لقد أعطاني سترته عندما شعرت بالبرد، وساعدني أثناء القتال مع غالوس أيضًا. لستُ متأكدا مما يخطط له، لكن ليس لدي أي سبب لإبعاده. أنا فقط غضب قليلا في أساليبه الخسيسة، هذا كل شيء.

“تيرزينا، حاولي أن تكوني أكثر هدوءًا، مياو!”

إله التنين: مفقود

أعدت عصاتي إلى مكانها. إذن لهذا السبب لم يقل رويجيرد شيئًا.

 

 

 

“آسفة، تونا، لكن المكان مظلم هنا.”

أطلق غيز تنهيدة كبيرة. “حسنًا، يا آنسة. كل ما يحتاج إليه المبارزون هو القتال. الطبخ هو مضيعة للوقت. كل ما عليك فعله هو تناول الطعام.”

“لو نظرتِ بعينيك جيدًا بما فيه الكفاية سيمكنكِ أن تري، مياو….آه!”

 

جاء صوت ضجيج حاد آخر.

تحدثت بهدوء قدر استطاعتي. “ماذا تفعلان هنا في وقت متأخر من الليل؟ تقع غرفة إيريس خلف الباب التي بجانب منزلي.”

 

 

“تونا، هل أنتِ بخير؟”

على الرغم من أن ندرة مقابلة التنانين الزرقاء في الجبال، إلا أنه لا يزال هناك العديد من الوحوش. شكلت محاولة المرور عبر ذلك النطاق خطرا كبيرا. بدلا من ذلك، أنشأ ميليس اختصارًا مباشرة حيث لن تظهر الوحوش. أستطيع أن أفهم لماذا تتم الإشادة بهذا القديس.

“أوتش، مياو…”

في البداية ظلت إيريس تتدرب بصمت بسيفها. بعد إجبارها على التدريبات المتكررة من قبل غيلين وأنا، صار يمكنها الاستمرار في أرجحة سيفها لساعات. هذا لا يعني أنها وجدت الأمر ممتعا، على أية حال.

ربما يحاول هذان الإثنان الهمس، لكن أصواتهما بدت عالية بما يكفي لأستطيع سماعها بوضوح. فقط ما هدفهما؟ المال؟ الشهرة؟ أم أنهم يهدفون إلى جسدي؟

 

أمزح، بالطبع. أعرف أنهما هنا من أجل إيريس.

“رويجيرد-ساما!” هتف غيز. “عَلِمتُ أنك ستتفهم! ااه، هذا يؤكد فقط نظرتي الحسنة عنك. أنت حقًا رجل بين الرجال!”

 

 

“آه، هل هي هنا، مياو؟”

وذلك عندما أدرك غيز أن المجموعة التي كان فيها من قبل هي المكان الوحيد الذي ينتمي إليه. فقط لأنهم كانوا جميعًا غير مهرة. بعد ذلك، أنهى غيز قبل الأوان حياته المهنية كمغامر. الآن هو يعيش على القمار.

“شم، شم….كلا، لا يبدو أن هذه هي.”

“أوي، غيز!”

“لا تقلقي بشأن ذلك، مياو. إنهم على الأغلب نائمون، مياو.”

 

توقفت الفتيات أمام باب منزلي وسمعت نقرة عند دخولهن. بحذر نظروا إلى ما في داخل مكاني، فقط لكي أقابل أعينهما وأجلس في سريري.

 

 

 

“مياو….!”

 

“ما الخطأ، تونا؟ آه…..!”

 

إنهما مينيتونا وتيرزينا. كل منهما ترتدي فستانا جلديا رقيقا مع وجود فجوة في الخلف حيث تطل ذيولهم المتحركة. ملابس النوم هذه غريبة على الوحوش، ورائعة حقا.

“الى جانب ذلك، إذا إنفعل هكذا عند النظر إلى جسدي، إذن فهي وسيلة جيدة بالنسبة لي لكي أقول شكرًا….مياو؟! الجو بارد!”

 

(**Fukamichi Rankings إبحثوا عنها في غوغل)

تحدثت بهدوء قدر استطاعتي. “ماذا تفعلان هنا في وقت متأخر من الليل؟ تقع غرفة إيريس خلف الباب التي بجانب منزلي.”

“مذهل؛ أمسكني!” رميت ذراعي حوله دون التفكير في الأمر. شعر غيز بالاشمئزاز من ذلك. شعرت بالاشمئزاز أيضًا. مشاعرنا متبادلة.

“آ-آسفة، مياو….” اعتذرت تونا وبدأت في إغلاق الباب قبل أن تتوقف فجأة. “هذا صحيح، لم أشكرك بعد، مياو.”

“من يدري.” قال رويجيرد: “حتى قبل أربعمائة عام، شكك الناس فيما هل إله التقنية موجود أساسًا أم لا.”

هاه؟ تـ-تونا؟

 

تحدثت مينيتونا كما لو أنها تذكرت للتو ودخلت إلى الغرفة. تبعتها تيرزينا بخجل.

 

 

وذلك عندما أدرك غيز أن المجموعة التي كان فيها من قبل هي المكان الوحيد الذي ينتمي إليه. فقط لأنهم كانوا جميعًا غير مهرة. بعد ذلك، أنهى غيز قبل الأوان حياته المهنية كمغامر. الآن هو يعيش على القمار.

“شكرا لك على إنقاذنا، مياو. قيل لي أنني كنت سأموت لو لم تُلقي سحر الشفاء علي، مياو.”

 

ربما هذا صحيح. كانت جروحها خطيرة للغاية. على الأقل شديدة بما فيه الكفاية لدرجة أنني سأتعرض لصدمة حقيقية لو تعرضت لمثل هذه الإصابات. أعتقد أن موقفها الشجاع بدا مثيرًا للإعجاب.

“عادة ما تكونين أكثر شراسة بشأن هكذا أشياء، أليس كذلك؟”

 

“من الصعب معرفة السبب الأكيد. قيل أنه أنشأها حتى يتمكن من العثور على أشخاص قادرين على هزيمتهم، لكنني لا أعرف.”

“هذه ليست مشكلة.”

“قد لا يبدو هذا علي، ولكن لدي ثقة في مهاراتي كطباخ، شاهد فقط!”

 

“لقد تدربت بجد في صغري، لكي يأخذني أحد القوى العظمى السبع في يوم من الأيام كتلميذ له.” نظر رويجيرد إلى إتجاه آخر وهو يتحدث. بعيد جدًا جدًا….انتظر، إلى أي مدى هو ينظر إلى الماضي الآن، على أي حال؟

“شكرًا لك، لم تتبقى أي ندوب على جسدي أيضًا، مياو.” قامت بلف حافة فستانها، وكشفت عن ساقيها العاريتين الرائعتين. لكن بسبب الظلام الشديد لم أستطع رؤية ما بينهما. كيشيريكا-ساما، لماذا ليس لديك أي عيون شيطانة يمكن أن ترى في الظلام؟

“بالطبع فعلت.” ردت إيريس، وأدارت رأسها في الإتجاه الآخر. في الماضي، لم تكن إيريس لتظهر رحمة لشخص كشف عن أنيابه أمامها، ولا حتى لو إنه طفل. أعرف ذلك جيدًا وبشكل شخصي.

“تونا، هذا غير مؤدب….!”

هذا رجل تجاوزت مهاراته في الطهي عقلية مجرد أكل. يمكنه فتح مطعمه الخاص. لن يكون جيدًا لدرجة أنه سيسقط فك ملك ذواقة معين ويُخرج شعاع من الضوء من فمه، لكنه على الأقل جيد بما يكفي لدرجة أن مطعمه سيحظى بشعبية معتدلة في حيه.

“ليس الأمر كما لو أنه لم ير هذا من قبل، لذلك لا بأس، مياو.”

“هذا هو السبب الرسمي.” أومأ غيز برأسه وتوقف عن تحريك القدر. ثم بدأ في ملء الأوعية الحجرية التي صنعتها. “انظري، لقد قررت أنني لن أعلم شخصًا ما الطبخ مرة أخرى أبدًا.”

“لكن العم غيس قال أن موسم التزاوج لدى الرجال طويل، لذلك إذا لم نقترب منهم بحذر، فقد نتعرض للاعتداء.”

 

موسم تزاوج طويل؟ هذا شيء وقح ليقوله. لكن، لا يعني ذلك أنه مخطئ.

 

 

لذلك يبدو أن النصب قام بتحديث عرض الترتيب من تلقاء نفسه. أتساءل كيف يمكن فعل هذا. لا يزال هناك الكثير من السحر في هذا العالم لا أعرف عنه. أتساءل هل سأتعلم المزيد عن هذه الأنواع من السحر بالذهاب إلى الجامعة.

“الى جانب ذلك، إذا إنفعل هكذا عند النظر إلى جسدي، إذن فهي وسيلة جيدة بالنسبة لي لكي أقول شكرًا….مياو؟! الجو بارد!”

فأل نحس آخر لإضافته إلى إسمه. على الرغم من أنك إذا سألتني، فإن النحس الخاص بِـغيز هو مجرد حمولة من القمامة. لم أر أي مشكلة في تعليم كيفية الطهي. هذا الحساء لذيذ. رشفة واحدة منه وستبدأ موسيقى الجاز باللعب في فمك. من الجيد بما فيه الكفاية القول أنني أردت منه أن يعلمني أيضا، لذلك قفزت للمساعدة.

“هذا لأنكِ تبقين على ردائك مرفوعًا!”

ومع ذلك، غيز رجل يمكنه فعل أي شيء. لم يملك موهبة بالسيف أو السحر، لكنه يستطيع فعل كل شيء آخر. لهذا السبب إعتقد أنه سيجد مجموعة جديدة على الفور. لكن تبين أن هذا المسعى هو فشل ذريع. في ذلك الوقت، كان مغامرًا معروفًا إلى حد ما، ومع ذلك لم تدعُه أي مجموعة للإنضمام إليهم.

في تلك المرحلة، لم أكن أركز حتى على ساقي مينيتونا. ركض عرق بارد أسفل ظهري وأمسكت عصاي التي بجانب سريري بقوة. أتت نية قتل شريرة مرعبة من الغرفة المجاورة.

“كان هذا الإسم معروفًا جيدًا حتى حرب لابلاس.”

 

 

“ا-احم. سأقبل إمتنانك. إيريس في الغرفة بجانب خاصتي، لذا إذهبا إلى هناك.”

 

هذا صحيح، لا يهم لو إنها طفلة. ليس عليها أن تستعرض جسدها بلا مبالاة هكذا. هذا من شأنه أن يسبب مشاكل حقيقية إذا تعرضت للاعتداء من قبل رجل عجوز مريض يحاول لعب دور الطبيب، بعد كل شيء.

بعد لحظات قليلة مشيت عبر الغرفة ووضعت أذني على الحائط. سمعت صوت إيريس المتجهمة في الغرفة المجاورة كما قالت: “ماذا تريدين؟”

 

 

“حسنًا. ولكن حقا، شكرًا لك، مياو.”

إله التقنية: مفقود

“شكرا لك.” قالت تيرزينا. انحنى الاثنان وغادرا الغرفة.

هذان الصوتان كافيان لإيقاظي. نهضت، على علم بِـكم خفضت حذري في الآونة الأخيرة، مددت يدي نحو العصاة بِـجانبي. هالة الدخيل خاصتنا مثيرة للشفقة بحيث لا يمكن أن تكون لصًا. يجب أن يكون رويجيرد قد لاحظ اللص قبل وقت طويل من وصولهم إلى هذا الحد، على أي حال. هذا جعل صمت الدخيل أكثر غرابة.

 

 

بعد لحظات قليلة مشيت عبر الغرفة ووضعت أذني على الحائط. سمعت صوت إيريس المتجهمة في الغرفة المجاورة كما قالت: “ماذا تريدين؟”

أوضح رويجيرد. “حرب لابلاس أحدثت تغييرًا كبيرًا. نصف الأسماء المدرجة في عداد المفقودين.”

تخيلتها في وضعها المعتاد، تطوي ذراعيها على صدرها. من الصعب بعض الشيء سماع أصوات مينيتونا وتيرزينا. أو ربما صوت إيريس مرتفع جدا فقط. استمعت بقلق، لكن صوت إيريس صار أكثر هدوءًا تدريجيًا. بدا الأمر وكأن الأمور ستكون على ما يرام. بإرتياح، عدت إلى سريري.

لوحنا بأيدينا مودعين الوحوش الذين تجمعوا لتوديعنا. من المثير بعض الشيء رؤية إيريس والدموع في عينيها وهي تشاهد مينيتونا والآخرين.

 

 

أمضت الفتيات الثلاث الليلة بأكملها في التحدث. أما ما تحدثوا عنه، ليس لدي أي فكرة. مينيتونا وتيرزينا بعيدتان كل البعد عن كونهما يتقنان اللغة البشرية. تعلمت إيريس القليل من لغة الوحوش، لكن ليس بما يكفي لإجراء محادثة. قلقت مما هل نجحوا في حل الخلاف أم لا، ولكن عندما حان وقت الرحيل في اليوم التالي، أمسكت إيريس بيد مينيتونا والدموع في عينيهما وتعانقا. يبدو أنهما قد تمكنا من حل الخلاف بعد كل شيء. أنا سعيد.

“لا أريد.” أتى رده فوريا. عاد غيز إلى الطهي كما لو أن محادثتهم لم تحدث أبدًا.

 

 

 

“حسنا، هذا النصب قديم جدا، لذلك ربما تغيرت التصنيفات الفعلية على أي حال.”

***

(**Fukamichi Rankings إبحثوا عنها في غوغل)

 

أما بالنسبة للحوادث، فإن الحادث الوحيد الذي مررنا به خلال رحلتنا هو إصابتي بالبواسير. بالطبع لم أخبر أحدًا، وشفيتهم سرًا بسحر الشفاء.

طريق السيف المقدس طريق يمر مباشرة عبر الغابة العظيمة. لقد شُيد منذ فترة طويلة من قبل بلد ميليس المقدس، إنه طريق يتفجر بالطاقة السحرية. حتى عندما غمرت المياه المنطقة المحيطة به، يظل الطريق جافا كالمعتاد. على ما يبدو لا تطأ عليه المسوخ*. نحن الثلاثة سنستخدم عربةً تجرها الخيول حصلنا عليها من قبيلة دوروديا للسفر على هذا الطريق، متجهين جنوبا.

هو لا يتفاخر عن فراغ أيضًا. فاللحم الذي أعدَّه لذيذ حقًا.

(**إستخدمت معنى مسخ لوصف كلمة Monster حتى يكون الأمر واضحًا ولا يختلط مع Beast.)

 

 

“هاه؟ حقًا؟ بِـأي نوع من السحر؟”

أعد الوحوش كل ما يمكن أن نحتاجه لرحلتنا. العربة، الحصان، أموال السفر والإمدادات. يمكننا التوجه مباشرة إلى عاصمة ميليس دون الإضطرار للعودة إلى ميناء زانت.

“حسنا، آمل أن تسمح لي بالبقاء معك لفترة من الوقت، سينباي~~”

 

“أتساءل كم من الناس من تلك الفترة الزمنية لا يزالون على قيد الحياة؟”

حان وقت الإنطلاق! أو على الأقل هذا ما هو مُفترض، إلى أن إقترب منا رجل ذو وجه قرد لسبب ما.

بعد لحظات قليلة مشيت عبر الغرفة ووضعت أذني على الحائط. سمعت صوت إيريس المتجهمة في الغرفة المجاورة كما قالت: “ماذا تريدين؟”

 

 

“يا رجل، هذا توقيت مثالي. كنت أفكر فقط الآن في العودة إلى ميليس. اسمحوا لي أن أركب معكم يا رفاق.” قال غيز، وهو يُدخِلُ نفسه بلا خجل إلى الداخل.

 

 

قدمت الغابة العظيمة مكونات ذات جودة أعلى بكثير من القارة الشيطانية. ليس فقط من حيث الوحوش، ولكن الحيوانات العادية أيضًا. تذوق الأرانب والخنازير لذيذ بدرجة كافية وهو محمص بدون توابل، لكن هذا ليس جيدا بما يكفي بالنسبة لي. نظرا لأن المكونات متوفرة بوفرة، فقد أردت تناول المزيد من الأطباق الشهية. صِرتُ جشعًا كما لم أكن من قبل في سعيي للحصول على الطعام الجيد.

“أوه، إنه أنت يا غيز.”

جامع المكونات: رويجيرد

“أنت قادم معنا أيضًا؟”

أخبرني غيز أن السيوف المباعة هنا رخيصة وذات نوعية جيدة. بدت إيريس حزينة، لكن ليس لدينا المال الإضافي لإنفاقه على أي شيء. الى جانب ذلك، لا شك في أن أخذ سبيرد جميل معنا من ميليس إلى القارة الوسطى سيكلف الكثير من البنسات. أقنعت إيريس بعدم شراء شيء ما على أساس أننا لا نستطيع تحمل نفقات غير ضرورية. السيف الذي تستخدمه الآن ليس سيئا، على أي حال.

لم يبدُ الاثنان الآخران منزعجين من مجيئه تمامًا مثلي. عندما سألت هل يعرفانه، أظهرت إجابتهم أنه كان يتقرب منهما تدريجيا دون أن ألاحظ ذلك. وشمل ذلك الاسترخاء مع إيريس، مينيتونا وتيرزينا ومشاركة الحكايات المسلية. كما انضم إلى غوستاف ورويجيرد خلال محادثاتهما، حيث عدل غيز أسلوبه ليناسب جو المحادثة. إنه حقًا متحدثٌ سلس وماهر في التلاعب. تمكن من التوفيق بنجاح مع كليهما دون أن ألاحظ شيئا. لهذا رحب الاثنان به بسهولة. ماذا؟ هل يخونانني مع غيز؟!

“حسنا، لقد حدث ذلك قبل ثلاثين عاما. لا أشعر بشكل خاص أنني مدين له بذلك أو أي شيء.” قال غيز. عرق السبيرد مخيف، لكن رويجيرد هو قصة مختلفة، كما قال المبتدئ ذو وجه القرد ضاحكا.

“حسنا، دعونا نذهب!” أعلن رويجيرد وبدأت العربة في الحركة.

“هذا لأنكِ تبقين على ردائك مرفوعًا!”

 

إنشغلنا بالتحضير لمغادرتنا في اليوم الأخير، لذلك لم أقابل الوحش المقدس-ساما. بدلًا من ذلك حصلت على اثنين من الزوار في منتصف الليل.

لوحنا بأيدينا مودعين الوحوش الذين تجمعوا لتوديعنا. من المثير بعض الشيء رؤية إيريس والدموع في عينيها وهي تشاهد مينيتونا والآخرين.

“مياو….!”

 

 

ومع ذلك، هناك شيء ثقيل يثقل على قلبي، وهذا يعتبر خطأ غيز بالكامل. بما أنه يريد أن يرافقنا، كان يجب أن يقول ذلك منذ البداية. لا حاجة له أن يتصرف بغموض جدًا ويتسلل من وراء ظهري. لم أكن لأرفضه لو سألني. بعد أن أكلنا نفس الطعام وقطفنا براغيث بعضنا البعض، شعرت بالإنزعاج بعض الشيء من هذا.

 

 

“لا أمانع إذا أتيت معنا، مبتدئ. ولكن هل أنت متأكد من أنك لست خائفا من سبيرد؟” تحدثت بصوت عال بما فيه الكفاية إلى درجة أن يتمكن رويجيرد من سماعي. لا أعرف يقينًا بعد مما هل يعرف حقيقة أن رويجيرد هو سبيرد أم لا، ولكن إذا شارك في حفلات الشرب خاصتهم، فربما يكون قد سمع أشياء. أنا فقط لا أريده أن يكتشف لاحقًا ويشكو من مدى الرعب الذي يسببه له السبيرد.

“أوي، أوي، أيها الرئيس. لا تنظر إلى وجهي بغضب هكذا. نحن أصدقاء، أليس كذلك؟”

 

يجب أن يكون غيز قد لاحظ المظهر الساخط الذي لدي بلا شك عندما جلسنا في العربة، التي تحركت على الطريق بسرعة رائعة. ابتسم ابتسامة عريضة في وجهي وانحنى بالقرب من أذني.

“ا-احم. سأقبل إمتنانك. إيريس في الغرفة بجانب خاصتي، لذا إذهبا إلى هناك.”

 

 

“قد لا يبدو هذا علي، ولكن لدي ثقة في مهاراتي كطباخ، شاهد فقط!”

 

إمتلك غيز وجهًا ساحِرًا، وهو ليس رجلًا سيئا أيضا. رغم ذلك، منذ حادثة غالوس، لدي شعور باق بأن هناك شيئا أكثر قتامة وراء كل ذلك.

 

 

“ماذا هنا، سيدتي الشابة؟ الطعام ليس جاهزا بعد.” أخذ رشفة إختبار من الحساء قبل إلقاء نظرة إليها.

“روديوس.”

 

“نعم، رويجيرد-سان؟”

جامع المكونات: رويجيرد

“من يهتم إذا جاء معنا؟”

 

 

إله التنين: مفقود

“رويجيرد-ساما!” هتف غيز. “عَلِمتُ أنك ستتفهم! ااه، هذا يؤكد فقط نظرتي الحسنة عنك. أنت حقًا رجل بين الرجال!”

 

“هل أنت متأكد من هذا، رويجيرد-سان؟ هذا الرجل هو واحد من هؤلاء المجرمين الذين تكرههم كثيرًا.”

هذان الصوتان كافيان لإيقاظي. نهضت، على علم بِـكم خفضت حذري في الآونة الأخيرة، مددت يدي نحو العصاة بِـجانبي. هالة الدخيل خاصتنا مثيرة للشفقة بحيث لا يمكن أن تكون لصًا. يجب أن يكون رويجيرد قد لاحظ اللص قبل وقت طويل من وصولهم إلى هذا الحد، على أي حال. هذا جعل صمت الدخيل أكثر غرابة.

“إنه لا يبدو بهذا السوء بالنسبة لي.”

عندما سمع غيز ذلك، ضيَّقَ عينيه. “هذا مختلف. فَـقد أنقذ حياتي.”

ليس لدي أي فكرة عن مقياس رويجيرد لقياس هذا. مجيء غيز معنا أمر لا بأس فيه، لكن معايير رويجيرد المزدوجة بدت سيئة بالنسبة لي. لا، ربما هذا كله نتيجة حديث غيز المعسول معه. من المؤكد أن هذا القرد اللقيط قام بعمل جيد.

 

 

 

“هيهيهي. أنا أقامر، لكنني لا أعتقد أنني فعلت أي شيء حقير حقًا لشخص آخر. رويجيرد-ساما، لديك عين جيدة.”

“بالطبع فعلت.” ردت إيريس، وأدارت رأسها في الإتجاه الآخر. في الماضي، لم تكن إيريس لتظهر رحمة لشخص كشف عن أنيابه أمامها، ولا حتى لو إنه طفل. أعرف ذلك جيدًا وبشكل شخصي.

بصراحة، أنا مدين لهذا الرجل. لقد أعطاني سترته عندما شعرت بالبرد، وساعدني أثناء القتال مع غالوس أيضًا. لستُ متأكدا مما يخطط له، لكن ليس لدي أي سبب لإبعاده. أنا فقط غضب قليلا في أساليبه الخسيسة، هذا كل شيء.

 

 

لا، ربما الينابيع الحارة هنا ليست مختلطة على أي حال، أليس كذلك؟ ولكن لو بأي فرصة إتضح أنه مختلط، كم سيكون ذلك مذهلًا؟ الآن أنا حقا أريد التحقق من ذلك.

“لا أمانع إذا أتيت معنا، مبتدئ. ولكن هل أنت متأكد من أنك لست خائفا من سبيرد؟” تحدثت بصوت عال بما فيه الكفاية إلى درجة أن يتمكن رويجيرد من سماعي. لا أعرف يقينًا بعد مما هل يعرف حقيقة أن رويجيرد هو سبيرد أم لا، ولكن إذا شارك في حفلات الشرب خاصتهم، فربما يكون قد سمع أشياء. أنا فقط لا أريده أن يكتشف لاحقًا ويشكو من مدى الرعب الذي يسببه له السبيرد.

 

 

في البداية ظلت إيريس تتدرب بصمت بسيفها. بعد إجبارها على التدريبات المتكررة من قبل غيلين وأنا، صار يمكنها الاستمرار في أرجحة سيفها لساعات. هذا لا يعني أنها وجدت الأمر ممتعا، على أية حال.

“بالطبع. من تظنني؟ أنا شيطان، بعد كل شيء. لقد سمعت عن مدى رعب السبيرد منذ طفولتي.”

تحدثت بهدوء قدر استطاعتي. “ماذا تفعلان هنا في وقت متأخر من الليل؟ تقع غرفة إيريس خلف الباب التي بجانب منزلي.”

“أوه حقًا؟ هل تعلم؟ قد لا يبدو هذا على رويجيرد الآن، لكنه سبيرد.”

 

عندما سمع غيز ذلك، ضيَّقَ عينيه. “هذا مختلف. فَـقد أنقذ حياتي.”

 

فضوليا لما يعنيه ذلك، حولت نظرتي إلى رويجيرد، لكنه هز رأسه فقط كما لو إنه لا يملك أي فكرة عما يتحدث عنه غيز. على أقل تقدير، هذا ليس شيئًا حدث خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

 

 

حملتنا العربة على طول طريق بدون توقف خلال الغابة العظيمة. إنه حقا طريق مستقيم، يمتد دون انقطاع في الأفق، ويستمر على طول الطريق إلى عاصمة البلاد المقدسة. لا يوجد وحش واحد، والمياه إنحسرت عن الطريق.

“أعتقد أنك لا تتذكر، هاه؟ حسنا، لقد حدث ذلك قبل ثلاثين عاما، بعد كل شيء.”

ربما هذا هو سبب النحس، إذن. لم أستطع قول أي شيء بعد ذلك، وليس بعد رؤية النظرة المكتئبة على وجه غيز. الحساء، الذي يجب أن يكون لذيذا، لم يعد طعمه رائعًا فجأة.

ثم بدأ غيز في الشرح. إنها قصة ملحمية تضمنت اجتماعًا أولًا، فراقًا، ذروةً ومشهد حب. عندما قال بطل جميل وسيم بشكل لا يصدق إنه سينطلق في رحلة، ناشدته مئات النساء ألا يذهب. انطلق من مسقط رأسه على الرغم من ارتباطاته المستمرة به وواجه جمالًا غامضًا عندما وصل إلى وجهته.

 

“أعتقد أن رويجيرد-ساما يعرف المزيد عن ذلك. رويجيرد-ساما!”

لتلخيص ما يمكن أن تكون حكاية طويلة، عندما كان غيز لا يزال مغامرًا مبتدئًا، تدخل رويجيرد لإنقاذه عندما تعرض للهجوم وكاد يقتل على يد مسخ.

“نعم، رويجيرد-سان؟”

 

إنهما مينيتونا وتيرزينا. كل منهما ترتدي فستانا جلديا رقيقا مع وجود فجوة في الخلف حيث تطل ذيولهم المتحركة. ملابس النوم هذه غريبة على الوحوش، ورائعة حقا.

“حسنا، لقد حدث ذلك قبل ثلاثين عاما. لا أشعر بشكل خاص أنني مدين له بذلك أو أي شيء.” قال غيز. عرق السبيرد مخيف، لكن رويجيرد هو قصة مختلفة، كما قال المبتدئ ذو وجه القرد ضاحكا.

وهكذا انطلقنا في رحلتنا مع مسافر إضافي يرافقنا.

 

 

استرخى رويجيرد عندما سمع ذلك. شعرت وكأنني فهمت معنى كلمة كارما بعد سماع تلك القصة. هذا جيد لك يا رويجيرد.

 

 

“لا أمانع إذا أتيت معنا، مبتدئ. ولكن هل أنت متأكد من أنك لست خائفا من سبيرد؟” تحدثت بصوت عال بما فيه الكفاية إلى درجة أن يتمكن رويجيرد من سماعي. لا أعرف يقينًا بعد مما هل يعرف حقيقة أن رويجيرد هو سبيرد أم لا، ولكن إذا شارك في حفلات الشرب خاصتهم، فربما يكون قد سمع أشياء. أنا فقط لا أريده أن يكتشف لاحقًا ويشكو من مدى الرعب الذي يسببه له السبيرد.

“حسنا، آمل أن تسمح لي بالبقاء معك لفترة من الوقت، سينباي~~”

“شكرًا لك، لم تتبقى أي ندوب على جسدي أيضًا، مياو.” قامت بلف حافة فستانها، وكشفت عن ساقيها العاريتين الرائعتين. لكن بسبب الظلام الشديد لم أستطع رؤية ما بينهما. كيشيريكا-ساما، لماذا ليس لديك أي عيون شيطانة يمكن أن ترى في الظلام؟

وهكذا اكتسب ديد إيند عضوًا جديدًا في شكل قرد — تمالك نفسك الآن يا روديوس، إنه ليس عضوًا جديدًا. هو فقط يبقى معنا حتى نصل إلى المدينة التالية،. ادعى غيز أنه يجلب الفأل النحس — كلما ينضم إلى مجموعة من أربعة، حدث شيء فظيع. ليس لدي أي كلمات عن كيفية توريط نفسه في زنزانة معي على الرغم من تجنب هذا النحس عن قصد. على أي حال، كل شيء جيد طالما أنه لن ينضم إلى مجموعتنا.

 

 

استغرق الأمر منا شهرًا للخروج من الغابة العظيمة. كان طريقا مستقيما تماما بدون مسخ واحد فيه. لهذا السبب تمكنا من تكريس وقتنا بالكامل للسفر.

وهكذا انطلقنا في رحلتنا مع مسافر إضافي يرافقنا.

إمتلك غيز وجهًا ساحِرًا، وهو ليس رجلًا سيئا أيضا. رغم ذلك، منذ حادثة غالوس، لدي شعور باق بأن هناك شيئا أكثر قتامة وراء كل ذلك.

 

 

 

أعدت عصاتي إلى مكانها. إذن لهذا السبب لم يقل رويجيرد شيئًا.

***

توقفت الفتيات أمام باب منزلي وسمعت نقرة عند دخولهن. بحذر نظروا إلى ما في داخل مكاني، فقط لكي أقابل أعينهما وأجلس في سريري.

 

 

حملتنا العربة على طول طريق بدون توقف خلال الغابة العظيمة. إنه حقا طريق مستقيم، يمتد دون انقطاع في الأفق، ويستمر على طول الطريق إلى عاصمة البلاد المقدسة. لا يوجد وحش واحد، والمياه إنحسرت عن الطريق.

 

 

لم يبدُ الاثنان الآخران منزعجين من مجيئه تمامًا مثلي. عندما سألت هل يعرفانه، أظهرت إجابتهم أنه كان يتقرب منهما تدريجيا دون أن ألاحظ ذلك. وشمل ذلك الاسترخاء مع إيريس، مينيتونا وتيرزينا ومشاركة الحكايات المسلية. كما انضم إلى غوستاف ورويجيرد خلال محادثاتهما، حيث عدل غيز أسلوبه ليناسب جو المحادثة. إنه حقًا متحدثٌ سلس وماهر في التلاعب. تمكن من التوفيق بنجاح مع كليهما دون أن ألاحظ شيئا. لهذا رحب الاثنان به بسهولة. ماذا؟ هل يخونانني مع غيز؟!

شككت في كيفية ظهور مثل هذا المسار، لكن غيز أوضح لي. تم إنشاء هذا الطريق السريع من قبل القديس ميليس، مؤسس إيمان ميليس، أكبر طائفة دينية في العالم. بتمريرة واحدة من سيفه، قطع القديس ميليس الجبال والغابات إلى نصفين، مما أدى إلى تقسيم ملك الشياطين في القارة الشيطانية إلى قسمين. تم تسمية الطريق باسم طريق السيف المقدس مع وضع هذه القصة في الاعتبار.

“نعم، رويجيرد-سان؟”

 

لا تزالين طفلة، هاه؟

بقدر ما أردت تجاهل القصة بسبب شكوكي عن مدى صحتها، إلا أن طاقة القديس ميليس السحرية لا تزال موجودة. حقيقة أننا لم نواجه أي وحوش حتى الآن دليل على ذلك. لم تعلق العربة في أي طين أيضا. إستمرت رحلتنا بسلاسة. هذا ليس أقل من معجزة.

 

 

 

أستطيع أن أفهم الآن لماذا يمتلك دينهم الكثير من القوة. في الوقت نفسه، أخشى التأثير السلبي المحتمل الذي يمكن أن يحدثه الكثير من الطاقة السحرية على الجسم. الطاقة السحرية هي شيء مفيد، لكن الكثير منها قد يكون مرعبًا. يمكن أن تفعل أيضا أشياء فظيعة، مثل تحويل الحيوانات إلى مسوخ ونقل الأطفال من القارة الوسطى إلى القارة الشيطانية. على الرغم من أنه في هذه الحالة، عدم التعرض للهجوم من قبل الوحوش جعل رحلتنا أسهل.

رقم أربعة – إله الشياطين

 

 

هناك إستراحات إصطناعية على طول الطريق حيث يمكنك إنشاء المخيم. هناك قضينا ليالينا. يصطاد رويجيرد شيئا ما من الغابة لتناول العشاء، لذلك لم نواجه نقصًا في الطعام. في بعض الأحيان تأتي الوحوش من مستوطنة قريبة لبيع بضائعهم، لكننا لم نحتج إلى إمدادات غذائية إضافية.

(**إستخدمت معنى مسخ لوصف كلمة Monster حتى يكون الأمر واضحًا ولا يختلط مع Beast.)

 

إنشغلنا بالتحضير لمغادرتنا في اليوم الأخير، لذلك لم أقابل الوحش المقدس-ساما. بدلًا من ذلك حصلت على اثنين من الزوار في منتصف الليل.

هناك أيضا وفرة كبيرة في النباتات، كما هو متوقع من الغابة. نمت الزهور التي يمكن استخدامها كتوابل بكثرة على جانب الطريق. لقد استخدمت ما تعلمته من الموسوعة النباتية التي قرأتها عندما كنت طفلا، وجمعت بعض المكونات لتتبيل طعامنا. لست طباخا ماهرا جدا، لكنني تحسنت إلى حد ما في العام الماضي، على الرغم من أنني تجاوزت فقط المستوى الرهيب ودخلت مستوى الأقل فظاعة.

لن يكون نظام التصنيف ناجحًا عندما يكون أولئك الأقوى غائبين. هذا هو السبب في أن لقب القوى العظمى السبع لم يعد مستخدمًا وتلاشى من ذكريات الناس….أو هكذا بدا. بالمناسبة، سبب عدم إزالة إله الشياطين من هذا الترتيب هو لأنه لم يمت؛ لقد تم ختمه فقط.

 

 

قدمت الغابة العظيمة مكونات ذات جودة أعلى بكثير من القارة الشيطانية. ليس فقط من حيث الوحوش، ولكن الحيوانات العادية أيضًا. تذوق الأرانب والخنازير لذيذ بدرجة كافية وهو محمص بدون توابل، لكن هذا ليس جيدا بما يكفي بالنسبة لي. نظرا لأن المكونات متوفرة بوفرة، فقد أردت تناول المزيد من الأطباق الشهية. صِرتُ جشعًا كما لم أكن من قبل في سعيي للحصول على الطعام الجيد.

إنتاج النار والماء: أنا

 

 

هذا هو المكان الذي برز فيه غيز. تماما كما أعلن سابقًا، هو بارع في الطهي في الهواء الطلق. الطريقة التي أخذ بها المكسرات والعشب البري الذي جمعته وحوله إلى توابل بدا أشبه بالشعوذة، مضيفًا الكثير من النكهات اللذيذة إلى طعامنا.

 

 

وهكذا، تخليت عن الذهاب إلى الينابيع الساخنة. يال سوء الحظ.

“قلت لك. أستطيع أن أفعل أي شيء!”

“أن تكوني قادرة على القتال هو شيء رائع، هل تعلمين؟ إذا أراد المرء أن يعيش في هذا العالم، فلا يوجد شيء أكثر أهمية من ذلك. لا تضيعي موهبتك.”

هو لا يتفاخر عن فراغ أيضًا. فاللحم الذي أعدَّه لذيذ حقًا.

“إنه يشير إلى أقوى الناس في هذا العالم — سبعة محاربين.”

 

 

“مذهل؛ أمسكني!” رميت ذراعي حوله دون التفكير في الأمر. شعر غيز بالاشمئزاز من ذلك. شعرت بالاشمئزاز أيضًا. مشاعرنا متبادلة.

إمتلك غيز وجهًا ساحِرًا، وهو ليس رجلًا سيئا أيضا. رغم ذلك، منذ حادثة غالوس، لدي شعور باق بأن هناك شيئا أكثر قتامة وراء كل ذلك.

 

“….لا أريد.”

 

“أوي، أوي، أيها الرئيس. لا تنظر إلى وجهي بغضب هكذا. نحن أصدقاء، أليس كذلك؟”

***

“أنا أشعر بالملل.” تمتمت إيريس بينما نحن نعد وجبتنا اليومية كالمعتاد.

 

 

“أنا أشعر بالملل.” تمتمت إيريس بينما نحن نعد وجبتنا اليومية كالمعتاد.

“ماذا هنا، سيدتي الشابة؟ الطعام ليس جاهزا بعد.” أخذ رشفة إختبار من الحساء قبل إلقاء نظرة إليها.

 

“هيهيهي. أنا أقامر، لكنني لا أعتقد أنني فعلت أي شيء حقير حقًا لشخص آخر. رويجيرد-ساما، لديك عين جيدة.”

جامع المكونات: رويجيرد

“لكن—”

إنتاج النار والماء: أنا

“أنا أشعر بالملل.” تمتمت إيريس بينما نحن نعد وجبتنا اليومية كالمعتاد.

الطبخ: غيز

“لكن—”

طريقة ترتيب مهامنا تناغمت بطريقة مثالية لدرجة أن إيريس لم تجد ما تفعله بإستثناء جمع الحطب، لكنها أنهت ذلك بسرعة كافية. وهكذا، شعرت بالملل.

“ماذا؟!”

 

 

في البداية ظلت إيريس تتدرب بصمت بسيفها. بعد إجبارها على التدريبات المتكررة من قبل غيلين وأنا، صار يمكنها الاستمرار في أرجحة سيفها لساعات. هذا لا يعني أنها وجدت الأمر ممتعا، على أية حال.

“أنت قادم معنا أيضًا؟”

 

اعتقدت أنني يجب أن أحذر إيريس على الأقل من هذا. أعرف أنها من هذا النوع من الأشخاص، لكنها ستبلغ الرابعة عشرة قريبًا. بينما لا تزال طفلة من الناحية الفنية، لكن أربعة عشر تبلغ من العمر هو ما يكفي لتعليمها أنها لا تستطيع ضرب شخص آخر بشكل عشوائي. ولكن فقط كيف سأعلمها عن هذا؟

في الوقت الحالي، رويجيرد في الخارج للصيد، غيز يغلي الحساء وأنا أجلس لمواصلة العمل على مجسمي. مجسم رويجيرد المصغر هذا يأخذ قدرا كبيرا من الوقت لإكماله، ولكنني متأكد من إمكانية بيعه. سأقوم بإضافة إمكانيات أكثر إليه لزيادة قيمته كذلك. بإستخدام هذا المجسم، أود أن أظهر للناس أن السبيرد ليسوا أشخاصًا يجب أن يهاجموا فقط بل يمكن أن يكونوا أصدقاءً أيضًا.

 

 

“هذا هو السبب الرسمي.” أومأ غيز برأسه وتوقف عن تحريك القدر. ثم بدأ في ملء الأوعية الحجرية التي صنعتها. “انظري، لقد قررت أنني لن أعلم شخصًا ما الطبخ مرة أخرى أبدًا.”

وبغض النظر عن ذلك، تجد إيريس مللها لا يمكن السيطرة عليه.

 

 

 

“أوي، غيز!”

قالت تيرزينا احتجاجًا: “لـ-لا، إنه خطأ تونا.”

“ماذا هنا، سيدتي الشابة؟ الطعام ليس جاهزا بعد.” أخذ رشفة إختبار من الحساء قبل إلقاء نظرة إليها.

 

 

 

إيريس تقف في وضعها المعتاد، مقاطعة ذراعيها وساقيها مفتوحتان. “علمني كيف أطبخ!”

“ماء ساخن يرتفع من الجبل، الإستحمام فيه يعطي شعورًا جيدًا حقًا.”

“لا أريد.” أتى رده فوريا. عاد غيز إلى الطهي كما لو أن محادثتهم لم تحدث أبدًا.

 

 

قالت تيرزينا احتجاجًا: “لـ-لا، إنه خطأ تونا.”

بدت إيريس مذهولةً للحظة، لكنها تعافت بسرعة وصرخت، ” لِـمَ لا؟!”

 

“لأنني لا أريد ذلك.”

 

“إذن، لماذا؟!”

هناك أيضا وفرة كبيرة في النباتات، كما هو متوقع من الغابة. نمت الزهور التي يمكن استخدامها كتوابل بكثرة على جانب الطريق. لقد استخدمت ما تعلمته من الموسوعة النباتية التي قرأتها عندما كنت طفلا، وجمعت بعض المكونات لتتبيل طعامنا. لست طباخا ماهرا جدا، لكنني تحسنت إلى حد ما في العام الماضي، على الرغم من أنني تجاوزت فقط المستوى الرهيب ودخلت مستوى الأقل فظاعة.

أطلق غيز تنهيدة كبيرة. “حسنًا، يا آنسة. كل ما يحتاج إليه المبارزون هو القتال. الطبخ هو مضيعة للوقت. كل ما عليك فعله هو تناول الطعام.”

فأل نحس آخر لإضافته إلى إسمه. على الرغم من أنك إذا سألتني، فإن النحس الخاص بِـغيز هو مجرد حمولة من القمامة. لم أر أي مشكلة في تعليم كيفية الطهي. هذا الحساء لذيذ. رشفة واحدة منه وستبدأ موسيقى الجاز باللعب في فمك. من الجيد بما فيه الكفاية القول أنني أردت منه أن يعلمني أيضا، لذلك قفزت للمساعدة.

هذا رجل تجاوزت مهاراته في الطهي عقلية مجرد أكل. يمكنه فتح مطعمه الخاص. لن يكون جيدًا لدرجة أنه سيسقط فك ملك ذواقة معين ويُخرج شعاع من الضوء من فمه، لكنه على الأقل جيد بما يكفي لدرجة أن مطعمه سيحظى بشعبية معتدلة في حيه.

“أوه، إنه أنت يا غيز.”

 

 

“لكن، إذا تمكنت من الطهي….اممم….حسنا، أنت تعلم، صحيح؟” ترددت إيريس في الشرح، وإسترقت النظرات في اتجاهي.

“نعم، رويجيرد-سان؟”

 

“هل أنت متأكد من هذا، رويجيرد-سان؟ هذا الرجل هو واحد من هؤلاء المجرمين الذين تكرههم كثيرًا.”

ما هذا، إيريس؟ ماذا تريدين أن تقولي؟ هيهيهي، امضي قدما وقوليها، بدأت في تحفيزها داخليا.

“لقد قرأته في كتاب.”

 

 

“NOPE، لا أعرف أي شيء.” رد غيز عليها ببرود. لست متأكدا من السبب، لكنه بدا قاسيا بشكل غير عادي. لم يتعامل بهذه الطريقة تجاه رويجيرد أو تجاهي، لكنه دائما يبدو منفصلا عندما يتفاعل مع إيريس. “أنتِ ماهرة في السيف، أليس كذلك؟ لستِ بحاجة إلى معرفة كيفية الطهي.”

“شكرًا لك، لم تتبقى أي ندوب على جسدي أيضًا، مياو.” قامت بلف حافة فستانها، وكشفت عن ساقيها العاريتين الرائعتين. لكن بسبب الظلام الشديد لم أستطع رؤية ما بينهما. كيشيريكا-ساما، لماذا ليس لديك أي عيون شيطانة يمكن أن ترى في الظلام؟

“لكن—”

“إذن فأنت تعرف عن هذا؟”

“أن تكوني قادرة على القتال هو شيء رائع، هل تعلمين؟ إذا أراد المرء أن يعيش في هذا العالم، فلا يوجد شيء أكثر أهمية من ذلك. لا تضيعي موهبتك.”

 

تحول وجه إيريس إلى كئيب، لكنها لم تحاول لكم غيز. بدا أن هناك شيء مقنع بشكل غريب حول ما قاله.

“أعتقد أن رويجيرد-ساما يعرف المزيد عن ذلك. رويجيرد-ساما!”

 

كان غيز ذات مرة في مجموعة يستكشفون زنزانة. تلك المجموعة مكونة من ستة أفراد، مجموعة غير ماهرة، على عكس غيز، مع دورٍ واحدٍ فقط يمكنهم القيام به. في ذلك الوقت إمتلك غيز عادة الشكوى، “أنتم حقًا يا رفاق لا تستطيعون فعل أي شيء آخر؟” مجموعتهم غير تقليدية، لكنها فعالة في إنجاز الأمور.

“هذا هو السبب الرسمي.” أومأ غيز برأسه وتوقف عن تحريك القدر. ثم بدأ في ملء الأوعية الحجرية التي صنعتها. “انظري، لقد قررت أنني لن أعلم شخصًا ما الطبخ مرة أخرى أبدًا.”

أطلق غيز تنهيدة كبيرة. “حسنًا، يا آنسة. كل ما يحتاج إليه المبارزون هو القتال. الطبخ هو مضيعة للوقت. كل ما عليك فعله هو تناول الطعام.”

كان غيز ذات مرة في مجموعة يستكشفون زنزانة. تلك المجموعة مكونة من ستة أفراد، مجموعة غير ماهرة، على عكس غيز، مع دورٍ واحدٍ فقط يمكنهم القيام به. في ذلك الوقت إمتلك غيز عادة الشكوى، “أنتم حقًا يا رفاق لا تستطيعون فعل أي شيء آخر؟” مجموعتهم غير تقليدية، لكنها فعالة في إنجاز الأمور.

اعتقدت أنني يجب أن أحذر إيريس على الأقل من هذا. أعرف أنها من هذا النوع من الأشخاص، لكنها ستبلغ الرابعة عشرة قريبًا. بينما لا تزال طفلة من الناحية الفنية، لكن أربعة عشر تبلغ من العمر هو ما يكفي لتعليمها أنها لا تستطيع ضرب شخص آخر بشكل عشوائي. ولكن فقط كيف سأعلمها عن هذا؟

 

موسم تزاوج طويل؟ هذا شيء وقح ليقوله. لكن، لا يعني ذلك أنه مخطئ.

ومع ذلك، في أحد الأيام، اقتربت امرأة في المجموعة من غيز وقالت إنها تريد تعلم كيفية الطهي. أرادت أن تلاحق أحد الرجال في المجموعة. من الواضح أن مقولة الطريق إلى قلب الرجل هو من خلال معدته موجودة في هذا العالم أيضا. أجاب غيز بِـ “بالتأكيد، لِـمَ لا؟” وبدأ في تعليمها.

 

 

 

لم يتضح هل للطبخ أي علاقة مع ما حدث بعد ذلك، ولكن المرأة قد أوقعت الرجل وتزوج الإثنان في وقت لاحق. ثم غادرا المجموعة وذهبا إلى مكان ما وحدهما. قال غيز إن ذلك جيد. حدث شجار عندما غادر الاثنان، لكن مغادرتهما لم تكن المشكلة.

 

 

“أوه، إنه أنت يا غيز.”

بل ما حدث بعد ذلك هو المروع. عندما غادر أهم شخصين، سقطت المجموعة إلى أشلاء. حصلت دوامة من المشاحنات واللا مبالاة، لدرجة أنهم لم يتمكنوا من القيام بمهام بعد الآن وسرعان ما تم حلُّ المجموعة بالكامل.

بل ما حدث بعد ذلك هو المروع. عندما غادر أهم شخصين، سقطت المجموعة إلى أشلاء. حصلت دوامة من المشاحنات واللا مبالاة، لدرجة أنهم لم يتمكنوا من القيام بمهام بعد الآن وسرعان ما تم حلُّ المجموعة بالكامل.

 

“أن تكوني قادرة على القتال هو شيء رائع، هل تعلمين؟ إذا أراد المرء أن يعيش في هذا العالم، فلا يوجد شيء أكثر أهمية من ذلك. لا تضيعي موهبتك.”

ومع ذلك، غيز رجل يمكنه فعل أي شيء. لم يملك موهبة بالسيف أو السحر، لكنه يستطيع فعل كل شيء آخر. لهذا السبب إعتقد أنه سيجد مجموعة جديدة على الفور. لكن تبين أن هذا المسعى هو فشل ذريع. في ذلك الوقت، كان مغامرًا معروفًا إلى حد ما، ومع ذلك لم تدعُه أي مجموعة للإنضمام إليهم.

 

 

“القوى العظمى السبع؟”

غيز يمكن أن يفعل أي شيء. أي شيء يمكن لأي مغامر آخر القيام به. هذه هي المشكلة، وبعبارة أخرى. يمكن للأشخاص الآخرين أيضًا القيام بالأشياء التي يستطيع القيام بها. في مجموعة من مرتبة عالية، سيقومون بتقسيم تلك المهام الوضيعة بين أعضائهم.

 

 

شككت في كيفية ظهور مثل هذا المسار، لكن غيز أوضح لي. تم إنشاء هذا الطريق السريع من قبل القديس ميليس، مؤسس إيمان ميليس، أكبر طائفة دينية في العالم. بتمريرة واحدة من سيفه، قطع القديس ميليس الجبال والغابات إلى نصفين، مما أدى إلى تقسيم ملك الشياطين في القارة الشيطانية إلى قسمين. تم تسمية الطريق باسم طريق السيف المقدس مع وضع هذه القصة في الاعتبار.

وذلك عندما أدرك غيز أن المجموعة التي كان فيها من قبل هي المكان الوحيد الذي ينتمي إليه. فقط لأنهم كانوا جميعًا غير مهرة. بعد ذلك، أنهى غيز قبل الأوان حياته المهنية كمغامر. الآن هو يعيش على القمار.

“لماذا توقف إستخدامه؟”

 

 

“ولهذا السبب أرفض تعليم النساء كيفية الطهي.”

“إذن، لماذا؟!”

فأل نحس آخر لإضافته إلى إسمه. على الرغم من أنك إذا سألتني، فإن النحس الخاص بِـغيز هو مجرد حمولة من القمامة. لم أر أي مشكلة في تعليم كيفية الطهي. هذا الحساء لذيذ. رشفة واحدة منه وستبدأ موسيقى الجاز باللعب في فمك. من الجيد بما فيه الكفاية القول أنني أردت منه أن يعلمني أيضا، لذلك قفزت للمساعدة.

نظر إلى التمثال ثم أومأ برأسه. “هذه هي القوى العظمى السبع.”

 

 

“أنا أتفهم أن شيئًا فظيعًا قد حدث لك، يا مبتدئ، ولكن تلك المرأة التي ساعدتها وجدت سعادتها، أليس كذلك؟” ومع إضافة بعض الكلام المعسول سألته: “لماذا لا تمضي قدما وتعلم إيريس؟”

***

هز غيز رأسه. “لا أعرف هل وجدت سعادتها أم لا. لم أرها بعد ذلك.” ثم أطلق ضحكة إستنكارٍ للذات. “لكنني أعرف أن الرجل ليس سعيدًا.”

هز غيز رأسه. “سمعت أن النصب يتغير من تلقاء نفسه بالسحر.”

ربما هذا هو سبب النحس، إذن. لم أستطع قول أي شيء بعد ذلك، وليس بعد رؤية النظرة المكتئبة على وجه غيز. الحساء، الذي يجب أن يكون لذيذا، لم يعد طعمه رائعًا فجأة.

هز غيز رأسه. “سمعت أن النصب يتغير من تلقاء نفسه بالسحر.”

 

رقم اثنين – إله التنين

أتساءل كم من الوقت سيمر قبل عودة رويجيرد.

 

 

***

 

 

***

“لكن، إذا تمكنت من الطهي….اممم….حسنا، أنت تعلم، صحيح؟” ترددت إيريس في الشرح، وإسترقت النظرات في اتجاهي.

 

 

ذات يوم وجدت نصبًا حجريًا غريبًا على جانب الطريق حيث توقفنا للراحة. وصل طوله إلى ركبتي وإمتلك نمطًا غريبًا على وجهه. تم نقش حرف واحد هناك، مع سبعة زخارف تحيط به. متأكدا من أن الحرف هو كلمة سبعة في لغة إله القتال. أما بالنسبة للأنماط الأخرى، فقد شعرت وكأنني قد رأيتها من قبل.

“آ-آسفة، مياو….” اعتذرت تونا وبدأت في إغلاق الباب قبل أن تتوقف فجأة. “هذا صحيح، لم أشكرك بعد، مياو.”

 

 

قررت أن أسأل غيز. “أوي، مبتدئ، ما هذا النصب هنا؟”

 

نظر إلى التمثال ثم أومأ برأسه. “هذه هي القوى العظمى السبع.”

 

“القوى العظمى السبع؟”

“شكرا لك على إنقاذنا، مياو. قيل لي أنني كنت سأموت لو لم تُلقي سحر الشفاء علي، مياو.”

 

“رويجيرد-ساما!” هتف غيز. “عَلِمتُ أنك ستتفهم! ااه، هذا يؤكد فقط نظرتي الحسنة عنك. أنت حقًا رجل بين الرجال!”

“إنه يشير إلى أقوى الناس في هذا العالم — سبعة محاربين.”

 

القصة هي أنه عندما انتهت الحرب الثانية بين البشر والشياطين، جاء شخص يعرف بإسم إله التقنية بهذه التسمية. في ذلك الوقت، كان إله التقنية يعتبر من أقوى الناس في العالم. إختار سبعة أشخاص (بما في ذلك نفسه) وأعلن أن هؤلاء الناس هم الأقوى في العالم. هذا النصب وسيلة لتخليد من هم هؤلاء الناس.

“شكرا لك على إنقاذنا، مياو. قيل لي أنني كنت سأموت لو لم تُلقي سحر الشفاء علي، مياو.”

 

 

“أعتقد أن رويجيرد-ساما يعرف المزيد عن ذلك. رويجيرد-ساما!”

 

جاء رويجيرد، الذي كان يتدرب في مكان قريب مع إيريس. إستلقت إيريس على الأرض مع نشر ساقيها وذراعيها على نطاق واسع، في محاولة لتثبيت تنفسها.

حملتنا العربة على طول طريق بدون توقف خلال الغابة العظيمة. إنه حقا طريق مستقيم، يمتد دون انقطاع في الأفق، ويستمر على طول الطريق إلى عاصمة البلاد المقدسة. لا يوجد وحش واحد، والمياه إنحسرت عن الطريق.

 

رقم ثلاثة – إله القتال

القوى العظمى السبع، هاه؟ هذا يعيد الذكريات.” ضاقت عيناه وهو يتفحص النصب التذكاري.

“أنت قادم معنا أيضًا؟”

 

لذلك يبدو أن النصب قام بتحديث عرض الترتيب من تلقاء نفسه. أتساءل كيف يمكن فعل هذا. لا يزال هناك الكثير من السحر في هذا العالم لا أعرف عنه. أتساءل هل سأتعلم المزيد عن هذه الأنواع من السحر بالذهاب إلى الجامعة.

“إذن فأنت تعرف عن هذا؟”

“شم، شم….كلا، لا يبدو أن هذه هي.”

 

 

“لقد تدربت بجد في صغري، لكي يأخذني أحد القوى العظمى السبع في يوم من الأيام كتلميذ له.” نظر رويجيرد إلى إتجاه آخر وهو يتحدث. بعيد جدًا جدًا….انتظر، إلى أي مدى هو ينظر إلى الماضي الآن، على أي حال؟

أعد الوحوش كل ما يمكن أن نحتاجه لرحلتنا. العربة، الحصان، أموال السفر والإمدادات. يمكننا التوجه مباشرة إلى عاصمة ميليس دون الإضطرار للعودة إلى ميناء زانت.

“ما هذا النمط؟”

 

“هذه هي الزخارف لكل فرد. إنهم يشيرون إلى الأسماء السبعة الحالية.” رويجيرد أشار إلى كل واحد وقال لي أسمائهم.

“ليس الأمر كما لو أنه لم ير هذا من قبل، لذلك لا بأس، مياو.”

 

وهكذا، تخليت عن الذهاب إلى الينابيع الساخنة. يال سوء الحظ.

السبعة الحاليون هم (بترتيب التسلسل الهرمي):

 

رقم واحد – إله التقنية

 

رقم اثنين – إله التنين

هو لا يتفاخر عن فراغ أيضًا. فاللحم الذي أعدَّه لذيذ حقًا.

رقم ثلاثة – إله القتال

السبعة الحاليون هم (بترتيب التسلسل الهرمي):

رقم أربعة – إله الشياطين

بل ما حدث بعد ذلك هو المروع. عندما غادر أهم شخصين، سقطت المجموعة إلى أشلاء. حصلت دوامة من المشاحنات واللا مبالاة، لدرجة أنهم لم يتمكنوا من القيام بمهام بعد الآن وسرعان ما تم حلُّ المجموعة بالكامل.

رقم خمسة – إله الموت

 

رقم ستة – إله السيف

فضوليا لما يعنيه ذلك، حولت نظرتي إلى رويجيرد، لكنه هز رأسه فقط كما لو إنه لا يملك أي فكرة عما يتحدث عنه غيز. على أقل تقدير، هذا ليس شيئًا حدث خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

رقم سبعة – إله الشمال

“هذا لأنكِ تبقين على ردائك مرفوعًا!”

“همم. لكنني لم أسمع عن القوى العظمى السبع من قبل.”

“هيهيهي. أنا أقامر، لكنني لا أعتقد أنني فعلت أي شيء حقير حقًا لشخص آخر. رويجيرد-ساما، لديك عين جيدة.”

 

لا، ربما الينابيع الحارة هنا ليست مختلطة على أي حال، أليس كذلك؟ ولكن لو بأي فرصة إتضح أنه مختلط، كم سيكون ذلك مذهلًا؟ الآن أنا حقا أريد التحقق من ذلك.

“كان هذا الإسم معروفًا جيدًا حتى حرب لابلاس.”

عندما سمع غيز ذلك، ضيَّقَ عينيه. “هذا مختلف. فَـقد أنقذ حياتي.”

“لماذا توقف إستخدامه؟”

“من يدري.” قال رويجيرد: “حتى قبل أربعمائة عام، شكك الناس فيما هل إله التقنية موجود أساسًا أم لا.”

أوضح رويجيرد. “حرب لابلاس أحدثت تغييرًا كبيرًا. نصف الأسماء المدرجة في عداد المفقودين.”

أيضًا، على ما يبدو إذا دخلت الجبال هناك ينبوع حار. ينبوع حار! الآن هذا شيء نجح في لفت إنتباهي.

على ما يبدو، باستثناء إله التقنية، شاركت القوى العظمى السبع جميعًا في حرب لابلاس. من بينهم، قُتِلَ ثلاثة، فُقِدَ واحد وخُتِمَ آخر. الشخص الوحيد الذي خرج قطعة واحدة في ذلك الوقت هو إله التنين. بعد عدة مئات من السنين، مع كون أولئك الموجودين في أسفل القائمة يستبدلون مراكز لأقوى، توقف إستخدام هذا المسمى. حاليا، مكان وجود الأربعة في القمة غير معروف.

 

 

 

 

رقم ستة – إله السيف

إله التقنية: مفقود

 

إله التنين: مفقود

 

إله القتال: مفقود

“إذن فأنت تعرف عن هذا؟”

إله الشياطين: مختوم

 

 

“هيهيهي. أنا أقامر، لكنني لا أعتقد أنني فعلت أي شيء حقير حقًا لشخص آخر. رويجيرد-ساما، لديك عين جيدة.”

لن يكون نظام التصنيف ناجحًا عندما يكون أولئك الأقوى غائبين. هذا هو السبب في أن لقب القوى العظمى السبع لم يعد مستخدمًا وتلاشى من ذكريات الناس….أو هكذا بدا. بالمناسبة، سبب عدم إزالة إله الشياطين من هذا الترتيب هو لأنه لم يمت؛ لقد تم ختمه فقط.

 

 

 

“أتساءل كم من الناس من تلك الفترة الزمنية لا يزالون على قيد الحياة؟”

“لا أريد.” أتى رده فوريا. عاد غيز إلى الطهي كما لو أن محادثتهم لم تحدث أبدًا.

“من يدري.” قال رويجيرد: “حتى قبل أربعمائة عام، شكك الناس فيما هل إله التقنية موجود أساسًا أم لا.”

بدت إيريس مذهولةً للحظة، لكنها تعافت بسرعة وصرخت، ” لِـمَ لا؟!”

“لماذا خلق إله التقنية هذه القائمة أساسًا؟”

 

 

بدت إيريس مذهولةً للحظة، لكنها تعافت بسرعة وصرخت، ” لِـمَ لا؟!”

“من الصعب معرفة السبب الأكيد. قيل أنه أنشأها حتى يتمكن من العثور على أشخاص قادرين على هزيمتهم، لكنني لا أعرف.”

“أن تكوني قادرة على القتال هو شيء رائع، هل تعلمين؟ إذا أراد المرء أن يعيش في هذا العالم، فلا يوجد شيء أكثر أهمية من ذلك. لا تضيعي موهبتك.”

تقريبا مثل تصنيفات فوكاميتشي*.

وهكذا اكتسب ديد إيند عضوًا جديدًا في شكل قرد — تمالك نفسك الآن يا روديوس، إنه ليس عضوًا جديدًا. هو فقط يبقى معنا حتى نصل إلى المدينة التالية،. ادعى غيز أنه يجلب الفأل النحس — كلما ينضم إلى مجموعة من أربعة، حدث شيء فظيع. ليس لدي أي كلمات عن كيفية توريط نفسه في زنزانة معي على الرغم من تجنب هذا النحس عن قصد. على أي حال، كل شيء جيد طالما أنه لن ينضم إلى مجموعتنا.

 

 

(**Fukamichi Rankings إبحثوا عنها في غوغل)

“آه، هل هي هنا، مياو؟”

“حسنا، هذا النصب قديم جدا، لذلك ربما تغيرت التصنيفات الفعلية على أي حال.”

 

 

 

هز غيز رأسه. “سمعت أن النصب يتغير من تلقاء نفسه بالسحر.”

“إنه يشير إلى أقوى الناس في هذا العالم — سبعة محاربين.”

“هاه؟ حقًا؟ بِـأي نوع من السحر؟”

 

“كما لو أنني أعرف.”

إمتلك غيز وجهًا ساحِرًا، وهو ليس رجلًا سيئا أيضا. رغم ذلك، منذ حادثة غالوس، لدي شعور باق بأن هناك شيئا أكثر قتامة وراء كل ذلك.

لذلك يبدو أن النصب قام بتحديث عرض الترتيب من تلقاء نفسه. أتساءل كيف يمكن فعل هذا. لا يزال هناك الكثير من السحر في هذا العالم لا أعرف عنه. أتساءل هل سأتعلم المزيد عن هذه الأنواع من السحر بالذهاب إلى الجامعة.

القصة هي أنه عندما انتهت الحرب الثانية بين البشر والشياطين، جاء شخص يعرف بإسم إله التقنية بهذه التسمية. في ذلك الوقت، كان إله التقنية يعتبر من أقوى الناس في العالم. إختار سبعة أشخاص (بما في ذلك نفسه) وأعلن أن هؤلاء الناس هم الأقوى في العالم. هذا النصب وسيلة لتخليد من هم هؤلاء الناس.

 

ليس لدي أي فكرة عن مقياس رويجيرد لقياس هذا. مجيء غيز معنا أمر لا بأس فيه، لكن معايير رويجيرد المزدوجة بدت سيئة بالنسبة لي. لا، ربما هذا كله نتيجة حديث غيز المعسول معه. من المؤكد أن هذا القرد اللقيط قام بعمل جيد.

بترك هذا جانبا، القوى العظمى السبع، هاه؟ هنا اعتقدت أن العالم لديه بالفعل عدد كاف من الأشخاص الأقوياء بشكل يبعث للسخرية. بدا الأمر وكأنني حقا لا يمكنني مواكبة أفضلهم. لا يعني ذلك أنني أهدف إلى أن أكون أحد أقوى الأشخاص في العالم، على وجه الخصوص. في الحقيقة، قررت أنه من الأفضل ألا أشغل نفسي بأفكار مثل هذه.

 

 

“لماذا خلق إله التقنية هذه القائمة أساسًا؟”

 

“نعم، رويجيرد-سان؟”

استغرق الأمر منا شهرًا للخروج من الغابة العظيمة. كان طريقا مستقيما تماما بدون مسخ واحد فيه. لهذا السبب تمكنا من تكريس وقتنا بالكامل للسفر.

“نعم، رويجيرد-سان؟”

 

 

هذا أحد الأسباب، على الأقل. الآخر هو لأن خيولنا عالية الكفاءة. لدى خيول هذا العالم قدر مجنون من القدرة على التحمل. يمكنهم الركض لمدة عشر ساعات في يوم واحد دون راحة، ثم القيام بذلك بلا مبالاة مرة أخرى في اليوم التالي. ربما يستخدمون نوعا من السحر، لكن في كلتا الحالتين نجحنا في الخروج بسلاسة من الغابة.

(**إستخدمت معنى مسخ لوصف كلمة Monster حتى يكون الأمر واضحًا ولا يختلط مع Beast.)

 

“شكرا لك على إنقاذنا، مياو. قيل لي أنني كنت سأموت لو لم تُلقي سحر الشفاء علي، مياو.”

أما بالنسبة للحوادث، فإن الحادث الوحيد الذي مررنا به خلال رحلتنا هو إصابتي بالبواسير. بالطبع لم أخبر أحدًا، وشفيتهم سرًا بسحر الشفاء.

“لكن العم غيس قال أن موسم التزاوج لدى الرجال طويل، لذلك إذا لم نقترب منهم بحذر، فقد نتعرض للاعتداء.”

 

رقم اثنين – إله التنين

أمضت إيريس وقتها في الوقوف فوق العربة، مدعيةً أن هذا جزء من تدريبها. أخبرتها أن تتوقف لأنه أمر خطير، لكنها شخرت فقط وقالت أنه ليس كذلك، هذا من أجل تدريب التوازن. حاولت أن أفعل الشيء نفسه، لكن ساقي ووركي بدءا يرتجفان من الألم في اليوم التالي. لقد أعطاني هذا سببًا آخر لإحترام قوة إيريس.

أطلق غيز تنهيدة كبيرة. “حسنًا، يا آنسة. كل ما يحتاج إليه المبارزون هو القتال. الطبخ هو مضيعة للوقت. كل ما عليك فعله هو تناول الطعام.”

 

 

 

“ما هذا النمط؟”

بعد جبال التنين الأزرق مباشرة، هناك محطة استراحة تقع في مدينة صغيرة عند مدخل الوادي. تتم إدارتها من قبل الأقزام. لا توجد هناك نقابة للمغامرين. اشتهرت بأنها مدينة الحدادة مع صانعي الأسلحة وصانعي الدروع الذين اصطفوا جنبا إلى جنب.

“إذن فأنت تعرف عن هذا؟”

 

بل ما حدث بعد ذلك هو المروع. عندما غادر أهم شخصين، سقطت المجموعة إلى أشلاء. حصلت دوامة من المشاحنات واللا مبالاة، لدرجة أنهم لم يتمكنوا من القيام بمهام بعد الآن وسرعان ما تم حلُّ المجموعة بالكامل.

أخبرني غيز أن السيوف المباعة هنا رخيصة وذات نوعية جيدة. بدت إيريس حزينة، لكن ليس لدينا المال الإضافي لإنفاقه على أي شيء. الى جانب ذلك، لا شك في أن أخذ سبيرد جميل معنا من ميليس إلى القارة الوسطى سيكلف الكثير من البنسات. أقنعت إيريس بعدم شراء شيء ما على أساس أننا لا نستطيع تحمل نفقات غير ضرورية. السيف الذي تستخدمه الآن ليس سيئا، على أي حال.

في الوقت الحالي، رويجيرد في الخارج للصيد، غيز يغلي الحساء وأنا أجلس لمواصلة العمل على مجسمي. مجسم رويجيرد المصغر هذا يأخذ قدرا كبيرا من الوقت لإكماله، ولكنني متأكد من إمكانية بيعه. سأقوم بإضافة إمكانيات أكثر إليه لزيادة قيمته كذلك. بإستخدام هذا المجسم، أود أن أظهر للناس أن السبيرد ليسوا أشخاصًا يجب أن يهاجموا فقط بل يمكن أن يكونوا أصدقاءً أيضًا.

 

 

ومع ذلك، أنا رجل. لا يهم كم عمري داخليا، رؤية السيوف والدروع القوية تصطف هكذا لا يزال جعل قلبي ينبض بسرعة، على الرغم من أن عمري ومظهري يبدو أنهما مهمان للبائع الذي ضحك علي، قائلا، “لا أعتقد أن هذه تناسبك يا طفل.” لقد فوجئ عندما علم بعد ذلك أنني في الواقع رتبة متوسطة في أسلوب إله السيف. حسنا، ليس لدينا المال على أي حال، لذلك أنا هنا للمشاهدة فقط.

هز غيز رأسه. “سمعت أن النصب يتغير من تلقاء نفسه بالسحر.”

 

 

وفقا لغيز، هذا هو المكان الذي تنقسم فيه الطريق. إذا سلكت الطريق الجبلي إلى الشرق، فستجد مدينة أقزام كبيرة، إلى الشمال الشرقي يوجد الجان وإلى الشمال الغربي الأرض الشاسعة التي يسكنها البشر الأقزام. ربما عدم وجود نقابة للمغامرين في هذه المدينة هي مسألة موقع.

“آسفة، تونا، لكن المكان مظلم هنا.”

 

“لكن، إذا تمكنت من الطهي….اممم….حسنا، أنت تعلم، صحيح؟” ترددت إيريس في الشرح، وإسترقت النظرات في اتجاهي.

أيضًا، على ما يبدو إذا دخلت الجبال هناك ينبوع حار. ينبوع حار! الآن هذا شيء نجح في لفت إنتباهي.

ومع ذلك، هناك شيء ثقيل يثقل على قلبي، وهذا يعتبر خطأ غيز بالكامل. بما أنه يريد أن يرافقنا، كان يجب أن يقول ذلك منذ البداية. لا حاجة له أن يتصرف بغموض جدًا ويتسلل من وراء ظهري. لم أكن لأرفضه لو سألني. بعد أن أكلنا نفس الطعام وقطفنا براغيث بعضنا البعض، شعرت بالإنزعاج بعض الشيء من هذا.

 

رقم اثنين – إله التنين

“ما هو الينبوع الحار هذا؟” سألت إيريس.

“أوه حقًا؟ هل تعلم؟ قد لا يبدو هذا على رويجيرد الآن، لكنه سبيرد.”

 

إنتاج النار والماء: أنا

“ماء ساخن يرتفع من الجبل، الإستحمام فيه يعطي شعورًا جيدًا حقًا.”

فأل نحس آخر لإضافته إلى إسمه. على الرغم من أنك إذا سألتني، فإن النحس الخاص بِـغيز هو مجرد حمولة من القمامة. لم أر أي مشكلة في تعليم كيفية الطهي. هذا الحساء لذيذ. رشفة واحدة منه وستبدأ موسيقى الجاز باللعب في فمك. من الجيد بما فيه الكفاية القول أنني أردت منه أن يعلمني أيضا، لذلك قفزت للمساعدة.

“نعم؟ هذا يبدو مثيرًا للاهتمام. لكن روديوس، أليست هذه هي المرة الأولى التي تأتي فيها إلى هنا؟ لماذا تعرف ذلك؟”

 

“لقد قرأته في كتاب.”

“عادة ما تكونين أكثر شراسة بشأن هكذا أشياء، أليس كذلك؟”

هل ذلك مكتوب في دليل التجول حول العالم؟ شعرت بطريقة ما أنه ليس كذلك. بدا ذلك لطيفا. على الرغم من أن هذا العالم بالتأكيد ليس لديه يوكاتا. رغم ذلك، تخيل إيريس بشعرها المبلل وبشرتها الخوخية، وهي تغمر نفسها في الماء الدافئ…

هناك أيضا وفرة كبيرة في النباتات، كما هو متوقع من الغابة. نمت الزهور التي يمكن استخدامها كتوابل بكثرة على جانب الطريق. لقد استخدمت ما تعلمته من الموسوعة النباتية التي قرأتها عندما كنت طفلا، وجمعت بعض المكونات لتتبيل طعامنا. لست طباخا ماهرا جدا، لكنني تحسنت إلى حد ما في العام الماضي، على الرغم من أنني تجاوزت فقط المستوى الرهيب ودخلت مستوى الأقل فظاعة.

لا، ربما الينابيع الحارة هنا ليست مختلطة على أي حال، أليس كذلك؟ ولكن لو بأي فرصة إتضح أنه مختلط، كم سيكون ذلك مذهلًا؟ الآن أنا حقا أريد التحقق من ذلك.

 

 

أخبرني غيز أن السيوف المباعة هنا رخيصة وذات نوعية جيدة. بدت إيريس حزينة، لكن ليس لدينا المال الإضافي لإنفاقه على أي شيء. الى جانب ذلك، لا شك في أن أخذ سبيرد جميل معنا من ميليس إلى القارة الوسطى سيكلف الكثير من البنسات. أقنعت إيريس بعدم شراء شيء ما على أساس أننا لا نستطيع تحمل نفقات غير ضرورية. السيف الذي تستخدمه الآن ليس سيئا، على أي حال.

كما إنشغلت بمناقشة القضية في رأسي، أعلن غيز معارضته. “انتهى موسم الأمطار للتو، لذا فالمكان عبارة عن فوضى الآن في الجبال.” سيستغرق الأمر الكثير من الوقت حتى نشق طريقنا إلى هناك لأننا غير معتادين على عبور الجبال.

 

 

“شكرا لك.” قالت تيرزينا. انحنى الاثنان وغادرا الغرفة.

وهكذا، تخليت عن الذهاب إلى الينابيع الساخنة. يال سوء الحظ.

هل ذلك مكتوب في دليل التجول حول العالم؟ شعرت بطريقة ما أنه ليس كذلك. بدا ذلك لطيفا. على الرغم من أن هذا العالم بالتأكيد ليس لديه يوكاتا. رغم ذلك، تخيل إيريس بشعرها المبلل وبشرتها الخوخية، وهي تغمر نفسها في الماء الدافئ…

 

بدت إيريس مذهولةً للحظة، لكنها تعافت بسرعة وصرخت، ” لِـمَ لا؟!”

 

 

***

 

 

 

امتد طريق السيف المقدس عبر جبال التنين الأزرق. شق طريقه سلسلة الجبال إلى قسمين، مما خلق مساحة واسعة بما يكفي لعربتين تجرهما الخيول للمرور مع بعضهما البعض. إنه وادي، ولكن بفضل الحماية الإلهية للقديس ميليس، نادرًا ما تسقط الصخور من الأعلى. لولا وجود هذا المسار، لَـتوجب علينا أن نسلك مسارًا غير مباشر أكثر بالسفر شمالًا.

“هل أنت متأكد من هذا، رويجيرد-سان؟ هذا الرجل هو واحد من هؤلاء المجرمين الذين تكرههم كثيرًا.”

 

 

على الرغم من أن ندرة مقابلة التنانين الزرقاء في الجبال، إلا أنه لا يزال هناك العديد من الوحوش. شكلت محاولة المرور عبر ذلك النطاق خطرا كبيرا. بدلا من ذلك، أنشأ ميليس اختصارًا مباشرة حيث لن تظهر الوحوش. أستطيع أن أفهم لماذا تتم الإشادة بهذا القديس.

 

 

 

لقد نجحنا في عبور الوادي في ثلاثة أيام، وأكملنا رحلتنا الطويلة والشاقة للخروج من الغابة العظيمة. مباشرة من هناك يوجد بلد ميليس المقدس. لقد عدنا أخيرًا إلى مجال البشر، وهي حقيقة جعلت قلبي يقفز بينما واصلتُ رحلتي.

 

“هذا لأنكِ تبقين على ردائك مرفوعًا!”

“إيريس.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط