نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

موشوكو تينساي 56.1

فصل جانبي: عودة روكسي للوطن

فصل جانبي: عودة روكسي للوطن

VOLUME FIVE

 

فصل جانبي: عودة روكسي للوطن

على أي حال، قال نوكوبارا أن الوحش الذي قضى على فريق بلايز من قدامى المحاربين قُتِلَ بعد ذلك على يد روديوس ومجموعته، الذين شكلوا للتو مجموعتهم الخاصة. بعبارات أخرى، لقد أزال وحشًا في المرتبة A بعد أن صار مغامرًا.

 

 

في نفس الوقت تقريبًأ، عندما أبحر روديوس ومجموعته من ميليس، عادت روكسي ميغورديا إلى مسقط رأسها لأول مرة منذ سنوات عديدة.

 

 

“هاه! لقد صار لك فم كبير الآن يا فتاة!” أطلق نوكوبارا صهيلًا من الضحك الساخر، ثم تنهد. “يا رجل، هذا يشعرني بالحنين حقا…”

لم تتغير قرية الميغورد على الإطلاق. وكل من تَعرفهُ هناك بدا الى حد كبير كما تذكرته. ربما هناك عدد أكبر من السكان أكثر من ذي قبل، لكنه لا يزال مكانًا هادئًا بشكل مخيف.

“نعم. ما عدا جسديا، بالطبع.”

 

أحسَّتْ إيلاينا لايز وتالهاند بالإعجاب أيضًا.

لم تجد روكسي هذا الصمت غريبا عندما كانت طفلة، ولكن الآن بعد أن سافرت في جميع أنحاء العالم، يمكنها أن تقول بثقة أنه غير عادي للغاية. لن تسمع صوتا واحدا يتحدث في هذه القرية. ومع ذلك، شعبها يتواصل بشكل مثالي.

 

 

“نعم، أنا متأكدة.” قالت روكسي مع إيماءة طفيفة. لأجل شئ واحد، ماذا لو إكتشف أنها مرت به دون أن تدرك ذلك؟ سيكون ذلك مهينًا للغاية. مكانتها كـسيدته على أرض هشة بما فيه الكفاية كما هي الآن. “هناك الكثير من المدن في القارة الشيطانية التي لم نتحقق منها بعد. دعونا نستمر في التحرك من خلالهم واحدةً تلو الأخرى، تماما كما كنا نفعل.”

عندما اكتشف سكان القرية روكسي، وقفوا وحدقوا بها. هي تعلم أنهم يحاولون التحدث إليها من خلال التخاطر، القدرة الفطرية الفريدة التي تُمَيزُ عرق الميغورد عن الشياطين الأخرى. لكنها لم تستطع معرفة ما يقولونه. كل ما يمكنها فعله هو نوع خافت من الضوضاء الصاخبة. لم تستطِع روكسي الرد على كلماتهم.

 

 

“لا أعرف.” أجابت روكسي بصدق: “قد لا أعود على الإطلاق.”

بعد مرور بعض الوقت، ظهر والداها. السنوات لم تغيرهما أيضًا. رحبوا بإبنتهم بكلمات بهيجة وسألوها هل أتت بمفردها كل هذا الطريق بأصوات مليئة بالقلق.

 

 

لقد مرت سنوات منذ أن غادرت روكسي القارة الشيطانية؛ إمتلك الإثنان الكثير من الأشياء للحديث عنها. ومع ذلك، وجدوا أنفسهم يتحدثون في الغالب عن الأيام الخوالي.

اختارت إيلاينا لايز وتالهاند الانتظار خارج القرية. ربما يعتقدان أنها تفضل بعض الخصوصية لهذا.

يجب أن يكون مروض الكلاب روديوس.

 

 

أخبرت روكسي والديها عن رحلاتها بصوت هادئ ونزيه. وأعربوا عن دهشتهم في قصتها، ومع الراحة على وجوههم، قالا لها أنها يمكن أن تبقى هنا بقدر ما تحب.

وهو يحتسي مشروبه، وهو مشروب قوي في القارة الشيطانية، غمغم نوكوبارا، “لقد تغيرتِ حقًا، روكسي.”

 

لكن روكسي شعرت وكأنها غريبة هنا — حتى وهي تتحدث إلى والديها. وكلماتهم التي تبعث على القلق والترحيب تنطق بلغة غريبة عليها. لم يقل شعبها أبدا أي شيء مهم حقا بأفواههم، خاصة عندما يريدون التعبير عن الحب أو المودة.

لكن روكسي شعرت وكأنها غريبة هنا — حتى وهي تتحدث إلى والديها. وكلماتهم التي تبعث على القلق والترحيب تنطق بلغة غريبة عليها. لم يقل شعبها أبدا أي شيء مهم حقا بأفواههم، خاصة عندما يريدون التعبير عن الحب أو المودة.

لقد استغرق الأمر بعض الوقت حتى تعترف روكسي بذلك لنفسها.

 

 

من الممكن تماما أن يكون والداها قلقَين عليها بصدق من أعماق قلوبهم، لكن لم يمتلكا طريقة لنقل ذلك إلى روكسي. لم تستطع استخدام التخاطر، لذلك لم تتمكن رسائلهم من الوصول إليها.

في حالة روكسي، إنه مصدر إحراج وكذلك فخر. لم تعُد تريد أن يتوقف روديوس عن مناداتها بسيدته، ولكن لسبب ما، فإن حقيقة أنه تجاهل أوامرها تمامًا بشأن هذه النقطة جعلتها سعيدة نوعًا ما.

 

بعد مرور بعض الوقت، ظهر والداها. السنوات لم تغيرهما أيضًا. رحبوا بإبنتهم بكلمات بهيجة وسألوها هل أتت بمفردها كل هذا الطريق بأصوات مليئة بالقلق.

هذا جعلها تشعر بالوحدة الشديدة.

أغلقت عينيها، فكرت روكسي في بلايز. كان للرجل وجه خنزير وفم قذر؛ كان يلعن روكسي في كل مرة تفسد فيها الأمور. ومع ذلك، هو ليس رجلا سيئا في أعماقه، ولا يمكن الحصول على محارب أكثر موثوقية منه.

 

يستحيل أن تمتلك روكسي فرصة كالجحيم لفعل ذلك في الماضي. لكن هذا يبدو مثل روديوس، بصراحة. وضعت الفكرة ابتسامة صغيرة على وجهها.

البقاء هنا لأي فترة من الوقت سيكون مؤلمًا. فركت أنفها، ولأنها ليست جزءا حقيقيا من شعب الميغورد، قررت الانطلاق مرة أخرى على الفور.

لم تتغير قرية الميغورد على الإطلاق. وكل من تَعرفهُ هناك بدا الى حد كبير كما تذكرته. ربما هناك عدد أكبر من السكان أكثر من ذي قبل، لكنه لا يزال مكانًا هادئًا بشكل مخيف.

 

“لا أعرف.” أجابت روكسي بصدق: “قد لا أعود على الإطلاق.”

“أنتِ حقًا سترحلين بالفعل؟” سأل والدها، تعبيره قلق.

كان ذلك عندما لم تفهم مهاراتها وحدودها بشكل صحيح. في تلك الأيام، عملت روكسي بشراسة لإقناع الناس بأنها بالغة وأنها شخصا ما يجب أن يؤخذ على محمل الجد. لقد تفاخرت بمواهبها كساحرة وكفاءتها مع كل جانب من جوانب السحر. لقد أصرت على أنها قادرة على أي شيء.

 

 

“نعم.”

أحسَّتْ إيلاينا لايز وتالهاند بالإعجاب أيضًا.

“ألا يمكنكِ على الأقل البقاء لِـليلة واحدة؟”

VOLUME FIVE

هزت روكسي رأسها بدون تعبير. “أنا آسفة، لكن هذه الرحلة مهمة حقا. لقد مررت فقط لأنني كنت قريبة.”

 

“متى يمكنك العودة مرة أخرى، عزيزتي؟”

 

“لا أعرف.” أجابت روكسي بصدق: “قد لا أعود على الإطلاق.”

 

صار دور والدتها لِـتَبدو قلقةً الآن. “روكسي….بالتأكيد يمكنك جعل الوقت لزيارتنا كل عشرين عاما أو نحو ذلك؟”

هل وصل روديوس بالفعل إلى المليشيون الآن؟ تساءلت روكسي.

“أفترض.” أجابت، لهجتها غير ملزمة. “ربما سأتوقف في غضون الخمسين عاما القادمة، إذن.”

“أوه….حتى بلايز مات في المهمة، هاه….؟”

“حقا؟ أتعديننا بهذا؟ سننتظر إذن.”

“حسنًا إذن.” قالت روكسي، بإيماءة غامضة.

“حسنًا إذن.” قالت روكسي، بإيماءة غامضة.

بالطريقة التي رأت بها روكسي الأشياء، على الرغم من ذلك، لم تهتم حقًا من تلميذ أو إبن من هو روديوس. الصبي كان معجزةً منذ البداية. كان سيتمكن من فعل كل هذا جيدًا حتى لو لم تقابله أبدا.

 

“نعم. ما عدا جسديا، بالطبع.”

في هذه المرحلة، لاحظت أن والدتها بدءا في البكاء بهدوء. “اه….أمي…؟”

“متى يمكنك العودة مرة أخرى، عزيزتي؟”

“أوه، أنا آسفة. قلت لنفسي إنني لن أبكي، لكن….أنا آسف يا عزيزتي….”

بالطريقة التي رأت بها روكسي الأشياء، على الرغم من ذلك، لم تهتم حقًا من تلميذ أو إبن من هو روديوس. الصبي كان معجزةً منذ البداية. كان سيتمكن من فعل كل هذا جيدًا حتى لو لم تقابله أبدا.

عند رؤية تلك الدموع، أفسح شيء ما الطريق داخل روكسي. قبل أن تعرف ذلك، صارت تعانق والدتها بإحكام، ثم لف والدها ذراعيه حول كليهما.

ربما سيد روكسي، الذي استخف بها ذات مرة بأقسى العبارات، قد عانى من مشاعر مماثلة لهذه المشاعر. لو أن هذا حقًا هو الحال، شعرت روكسي بالسوء حيال كيفية استجابتها. من الصعب أن تكون مرشدًا لشخص أكثر موهبةً منك. على ما يبدو، عليك تجربة هذا بنفسك قبل أن تفهمه حقا.

 

 

في تلك اللحظة أدركت روكسي أخيرًا أن الكلمات واللغة بعيدة كل البعد عن كل شيء. في النهاية، مكثت في قرية ميغورد لمدة ثلاثة أيام تقريبًا. ولأول مرة منذ عصور، تمكنت بالفعل من الإسترخاء قليلا.

انتهى الأمر باثنين منهم بالحنين في الحانة لساعات، حتى شرب نوكوبارا إلى حد السُكُرِ أخيرًا تحت الطاولة.

 

 

 

 

***

 

 

 

كان مروض الكلاب من ديد إيند، في الواقع، هو روديوس غرايرات.

 

 

 

لقد استغرق الأمر بعض الوقت حتى تعترف روكسي بذلك لنفسها.

روكسي قد رأت والديها، والآن أحد معارفها القدامى. هذا وحده يعني أن رحلتها إلى هنا ليست مضيعة للوقت. أحست حقا بالسعادة للغاية لأنها أتت.

 

في هذه المرحلة، لاحظت أن والدتها بدءا في البكاء بهدوء. “اه….أمي…؟”

بعد الوصول إلى القارة الشيطانية، سافرت مجموعتها بثبات شمالًا بحثا عن معلومات حول روديوس. كلما ذهبوا إلى الشمال، تعرفَّ المزيد من الناس على اسمه.

أخبرت روكسي والديها عن رحلاتها بصوت هادئ ونزيه. وأعربوا عن دهشتهم في قصتها، ومع الراحة على وجوههم، قالا لها أنها يمكن أن تبقى هنا بقدر ما تحب.

 

 

كانت روكسي تقترب، لكن في نفس الوقت، شعرت أن هناك شيئا ما حول هذا الموضوع. كل من رأى روديوس وصفه بطرق تتداخل مع القصص عن منتحلي شخصية ديد إيند. عدة مرات خلال رحلتهم، أشار تالهاند إلى أن هذا الصبي البشري الذي بإمكانه إلقاء التعاويذ بصمت بدا تماما مثل مروض الكلاب من تلك المجموعة.

بطريقة أو بأخرى، لم تنتهِ رحلة روكسي ميغورديا بعد.

 

“أنا أعرف ما تعنيه.”

في الحقيقة، أدركت روكسي ذلك بنفسها في مرحلة مبكرة. لم تُرِد أن تعترف لنفسها بأنها تجاوزت تلميذها على الطريق دون أن تدرك ذلك.

كان مروض الكلاب من ديد إيند، في الواقع، هو روديوس غرايرات.

 

“حسنًا إذن.” قالت روكسي، بإيماءة غامضة.

بحلول الوقت الذي وصلوا فيه إلى مدينة ريكاريسو، لم تملِك خيارًا سوى القيام بذلك. في تلك المدينة، علمت بـحادث ديد إيند الذي وقع هناك قبل عامين. سمعت أيضًا قصة رجل يدعى نوكوبارا، الذي كانت معه ذات مرة في مجموعة. بالنظر إلى ما أخبرها والداها به عندما توقفت عند قريتهم….كل القطع تتلاءم معًا. توجب على روكسي ببساطة أن تعترف بالحقيقة.

بحلول الوقت الذي وصلوا فيه إلى مدينة ريكاريسو، لم تملِك خيارًا سوى القيام بذلك. في تلك المدينة، علمت بـحادث ديد إيند الذي وقع هناك قبل عامين. سمعت أيضًا قصة رجل يدعى نوكوبارا، الذي كانت معه ذات مرة في مجموعة. بالنظر إلى ما أخبرها والداها به عندما توقفت عند قريتهم….كل القطع تتلاءم معًا. توجب على روكسي ببساطة أن تعترف بالحقيقة.

 

هذا جعلها تشعر بالوحدة الشديدة.

يجب أن يكون مروض الكلاب روديوس.

“حسنًا إذن.” قالت روكسي، بإيماءة غامضة.

 

“أوه….حتى بلايز مات في المهمة، هاه….؟”

 

 

في الوقت الحالي، روكسي في حانة ريكاريسو مع رفيقها القديم نوكوبارا.

كان ذلك عندما لم تفهم مهاراتها وحدودها بشكل صحيح. في تلك الأيام، عملت روكسي بشراسة لإقناع الناس بأنها بالغة وأنها شخصا ما يجب أن يؤخذ على محمل الجد. لقد تفاخرت بمواهبها كساحرة وكفاءتها مع كل جانب من جوانب السحر. لقد أصرت على أنها قادرة على أي شيء.

 

 

عندما سألت عن روديوس، بدا مترددًا في البداية عن قول الكثير. يبدو أنه سلك خط عمل غير محترم إلى حد ما في مرحلة ما. لم ترغب روكسي في الحكم عليه بسبب ذلك. في القارة الشيطانية، تفعل ما يجب عليك فعله إذا أردت البقاء على قيد الحياة.

توقفت روكسي مؤقتًا للنظر في سؤال إيلاينا لايز. الهدف الأولي من هذه الرحلة هو العثور على روديوس، لكنه ربما الآن آمنٌ في ميليشيون. أرادت روكسي كثيرا رؤيته، لكنها في الوقت نفسه لم ترغب في التخلي عن هدفها الأوسع.

 

“متأكدة من أنك لا تريدين أن تذهبي لرؤية تلميذك؟” سأل تالهاند.

“أوه….حتى بلايز مات في المهمة، هاه….؟”

بافتراض أنهم مروا ببعضهم البعض في ميناء الرياح، فمن المحتمل أنه غادر هذه القارة منذ ستة أشهر. كان موسم الأمطار على وشك البدء، صحيح — لكن طريق السيف المقدس هو طريقٌ آمنٌ وسهل المتابعة. ما لم يتوقف عند مستوطنة إلف أو أقزام، فمن المؤكد أن مجموعته ستصل إلى المدينة الآن.

“نعم. تم ابتلاع الوغد المسكين بالكامل من قبل الكوبرا ذات القلنسوة الحمراء.”

 

لقد مرت سنوات منذ أن غادرت روكسي القارة الشيطانية؛ إمتلك الإثنان الكثير من الأشياء للحديث عنها. ومع ذلك، وجدوا أنفسهم يتحدثون في الغالب عن الأيام الخوالي.

كان مروض الكلاب من ديد إيند، في الواقع، هو روديوس غرايرات.

 

عندما اكتشف سكان القرية روكسي، وقفوا وحدقوا بها. هي تعلم أنهم يحاولون التحدث إليها من خلال التخاطر، القدرة الفطرية الفريدة التي تُمَيزُ عرق الميغورد عن الشياطين الأخرى. لكنها لم تستطع معرفة ما يقولونه. كل ما يمكنها فعله هو نوع خافت من الضوضاء الصاخبة. لم تستطِع روكسي الرد على كلماتهم.

أغلقت عينيها، فكرت روكسي في بلايز. كان للرجل وجه خنزير وفم قذر؛ كان يلعن روكسي في كل مرة تفسد فيها الأمور. ومع ذلك، هو ليس رجلا سيئا في أعماقه، ولا يمكن الحصول على محارب أكثر موثوقية منه.

 

 

 

وفقا لنوكوبارا، كان بلايز الزعيم المخضرم لمجموعة مغامرة مصنفة في الرتبة B في وقت وفاته. في القارة الشيطانية، هذا ليس إنجازًا صغيرًا. أُعجِبَتْ روكسي بالمدى الذي وصل إليه زميلها القديم ذو اللسان الحاد. في الوقت نفسه، على الرغم من ذلك، يطلق على حزبه على ما يبدو الحريق الفائق. بجدية؟ لم يكن الرجل جيدا في تسمية الأشياء.

 

 

لم تتغير قرية الميغورد على الإطلاق. وكل من تَعرفهُ هناك بدا الى حد كبير كما تذكرته. ربما هناك عدد أكبر من السكان أكثر من ذي قبل، لكنه لا يزال مكانًا هادئًا بشكل مخيف.

على أي حال، قال نوكوبارا أن الوحش الذي قضى على فريق بلايز من قدامى المحاربين قُتِلَ بعد ذلك على يد روديوس ومجموعته، الذين شكلوا للتو مجموعتهم الخاصة. بعبارات أخرى، لقد أزال وحشًا في المرتبة A بعد أن صار مغامرًا.

 

 

 

يستحيل أن تمتلك روكسي فرصة كالجحيم لفعل ذلك في الماضي. لكن هذا يبدو مثل روديوس، بصراحة. وضعت الفكرة ابتسامة صغيرة على وجهها.

لم تجد روكسي هذا الصمت غريبا عندما كانت طفلة، ولكن الآن بعد أن سافرت في جميع أنحاء العالم، يمكنها أن تقول بثقة أنه غير عادي للغاية. لن تسمع صوتا واحدا يتحدث في هذه القرية. ومع ذلك، شعبها يتواصل بشكل مثالي.

 

“لا أعرف.” أجابت روكسي بصدق: “قد لا أعود على الإطلاق.”

وهو يحتسي مشروبه، وهو مشروب قوي في القارة الشيطانية، غمغم نوكوبارا، “لقد تغيرتِ حقًا، روكسي.”

 

نظرت روكسي إلى انعكاس صورتها في مشروبها وتساءلت هل هذا صحيح. “هل حقًا؟ من الصعب عليَّ رؤية هذا بصراحة.”

أغلقت عينيها، فكرت روكسي في بلايز. كان للرجل وجه خنزير وفم قذر؛ كان يلعن روكسي في كل مرة تفسد فيها الأمور. ومع ذلك، هو ليس رجلا سيئا في أعماقه، ولا يمكن الحصول على محارب أكثر موثوقية منه.

“نعم. يبدو أنكِ أكبر بكثير مما كنتِ عليه.”

“على أي حال، لم تتغير ولا حتى قليلا، نوكوبارا.”

“ماذا؟ هل تسخر مني أو شيء؟” بحلول الوقت الذي بدأت فيه المغامرة مع نوكوبارا وبلايز، كانت روكسي قد بَدَتْ بالفعل وكأنها ميغورد كاملة النمو. لم يتغير وجهها وشكلها بشكل كبير منذ ذلك الحين. هي تدرك تماما أنها تبدو متشابهة إلى حد كبير.

 

 

عندما سألت عن روديوس، بدا مترددًا في البداية عن قول الكثير. يبدو أنه سلك خط عمل غير محترم إلى حد ما في مرحلة ما. لم ترغب روكسي في الحكم عليه بسبب ذلك. في القارة الشيطانية، تفعل ما يجب عليك فعله إذا أردت البقاء على قيد الحياة.

“ناه، أنا جاد! الأمر هو، أنت تبدين مثل، جنرال قيادي، أعتقد. لقد إعتدتِ أن تبدَي مثل طفل، هل تعلمين؟”

 

“حسنا، لقد مرت الكثير من السنوات ورائي منذ ذلك الحين، كما تعلم. حتى لو لم يبدُ الأمر بهذه الطريقة.” قالت روكسي بتجاهل، وألقت حفنة من الوجبات الخفيفة المحمصة في فمها، ومضغتها. هذه الأشياء في الواقع بذور حجرية. لم تجدها لذيذة بشكل خاص، ولكن لسبب ما من الصعب التوقف عن تجريفها في فمك بمجرد أن تبدأ.

 

 

 

“هذا هو بالضبط ما أتحدث عنه، رغم ذلك. سابقًا في الماضي، إعتدتِ على المحاولة بيأس لكي يراكِ الناس على أنكِ ناضجة. ربما ستكونين في السماء تطيرين من الفرح لو قلت لكِ شيئًا كهذا في الماضي.”

لم تتغير قرية الميغورد على الإطلاق. وكل من تَعرفهُ هناك بدا الى حد كبير كما تذكرته. ربما هناك عدد أكبر من السكان أكثر من ذي قبل، لكنه لا يزال مكانًا هادئًا بشكل مخيف.

“هل هذا صحيح….؟ نعم، أفترض أنني كنت هكذا لفترة من الوقت.”

 

كان ذلك عندما لم تفهم مهاراتها وحدودها بشكل صحيح. في تلك الأيام، عملت روكسي بشراسة لإقناع الناس بأنها بالغة وأنها شخصا ما يجب أن يؤخذ على محمل الجد. لقد تفاخرت بمواهبها كساحرة وكفاءتها مع كل جانب من جوانب السحر. لقد أصرت على أنها قادرة على أي شيء.

“ماذا سنفعل الآن، إذن؟”

 

 

رأيها عن نفسها قد إنقلب تماما منذ ذلك الحين، لكن السمعة التي بنتها استمرت في الانتشار من تلقاء نفسها. هذه الأيام، شعرت أن الناس يتوقعون منها باستمرار أن تفعل أشياءً لا تستطيع فعلها. لقد تلقت الكثير من ردود الفعل المفاجئة من الناس في القارة الشيطانية عندما أخبرتهم أنها معلمة روديوس السابقة. لسبب ما، كان الصبي يخبر الجميع أنه مدين بمهاراته لتعاليم سيده. بطبيعة الحال، افترضوا أن روكسي يجب أن تكون قادرة على الإلقاء الصامت أيضًا، وهو ما لم تستطِع فعله بالتأكيد.

 

 

أغلقت عينيها، فكرت روكسي في بلايز. كان للرجل وجه خنزير وفم قذر؛ كان يلعن روكسي في كل مرة تفسد فيها الأمور. ومع ذلك، هو ليس رجلا سيئا في أعماقه، ولا يمكن الحصول على محارب أكثر موثوقية منه.

ربما سيد روكسي، الذي استخف بها ذات مرة بأقسى العبارات، قد عانى من مشاعر مماثلة لهذه المشاعر. لو أن هذا حقًا هو الحال، شعرت روكسي بالسوء حيال كيفية استجابتها. من الصعب أن تكون مرشدًا لشخص أكثر موهبةً منك. على ما يبدو، عليك تجربة هذا بنفسك قبل أن تفهمه حقا.

 

 

لكن روكسي شعرت وكأنها غريبة هنا — حتى وهي تتحدث إلى والديها. وكلماتهم التي تبعث على القلق والترحيب تنطق بلغة غريبة عليها. لم يقل شعبها أبدا أي شيء مهم حقا بأفواههم، خاصة عندما يريدون التعبير عن الحب أو المودة.

في حالة روكسي، إنه مصدر إحراج وكذلك فخر. لم تعُد تريد أن يتوقف روديوس عن مناداتها بسيدته، ولكن لسبب ما، فإن حقيقة أنه تجاهل أوامرها تمامًا بشأن هذه النقطة جعلتها سعيدة نوعًا ما.

يجب أن يكون مروض الكلاب روديوس.

 

 

“على أي حال، لم تتغير ولا حتى قليلا، نوكوبارا.”

أغلقت عينيها، فكرت روكسي في بلايز. كان للرجل وجه خنزير وفم قذر؛ كان يلعن روكسي في كل مرة تفسد فيها الأمور. ومع ذلك، هو ليس رجلا سيئا في أعماقه، ولا يمكن الحصول على محارب أكثر موثوقية منه.

“أوه حقًا؟”

فصل جانبي: عودة روكسي للوطن

“نعم. ما عدا جسديا، بالطبع.”

لم تتغير قرية الميغورد على الإطلاق. وكل من تَعرفهُ هناك بدا الى حد كبير كما تذكرته. ربما هناك عدد أكبر من السكان أكثر من ذي قبل، لكنه لا يزال مكانًا هادئًا بشكل مخيف.

هذا الرجل كان دائما جشعا من أجل المال ويميل إلى التنمر على الضعفاء، ومن الواضح أن هذا لا يزال هو الحال. قديمًا، غالبا ما اعتقدت روكسي أنه آخر شخص أرادت أن تصنعه عدوا لها.

من الممكن تماما أن يكون والداها قلقَين عليها بصدق من أعماق قلوبهم، لكن لم يمتلكا طريقة لنقل ذلك إلى روكسي. لم تستطع استخدام التخاطر، لذلك لم تتمكن رسائلهم من الوصول إليها.

 

أخبرت روكسي والديها عن رحلاتها بصوت هادئ ونزيه. وأعربوا عن دهشتهم في قصتها، ومع الراحة على وجوههم، قالا لها أنها يمكن أن تبقى هنا بقدر ما تحب.

“مهلا، ما الذي يفترض بهذا أن يعني؟ هل تقصدين أنني عجوز بتجاعيدٍ الآن؟”

 

“بالتأكيد، يمكنك وضعها على هذا النحو. لقد كبرت يا نوكوبارا. ذو التجاعيد.”

 

“هاه! لقد صار لك فم كبير الآن يا فتاة!” أطلق نوكوبارا صهيلًا من الضحك الساخر، ثم تنهد. “يا رجل، هذا يشعرني بالحنين حقا…”

 

“أنا أعرف ما تعنيه.”

في تلك اللحظة أدركت روكسي أخيرًا أن الكلمات واللغة بعيدة كل البعد عن كل شيء. في النهاية، مكثت في قرية ميغورد لمدة ثلاثة أيام تقريبًا. ولأول مرة منذ عصور، تمكنت بالفعل من الإسترخاء قليلا.

في الأيام الخوالي، كان هناك اثنان آخران على هذه الطاولة: صبي كان دائما يشتم بشراسة نوكوبارا، وصبي آخر يكسر معاركهم بالتنهد. ذهب هذان الاثنان الآن، ولم يتبقَ سوى اثنين من المغامرين السابقين في منتصف العمر.

“ناه، أنا جاد! الأمر هو، أنت تبدين مثل، جنرال قيادي، أعتقد. لقد إعتدتِ أن تبدَي مثل طفل، هل تعلمين؟”

 

“دعونا نبحث في المنطقة الشمالية الغربية من القارة الشيطانية.”

صحيح أن أحدهما لم يتقدم في العمر كثيرًا بسبب عرقها، لكن الأيام الخوالي لم تعُد أبدا. هذا كثيرٌ بالتأكيد.

في حالة روكسي، إنه مصدر إحراج وكذلك فخر. لم تعُد تريد أن يتوقف روديوس عن مناداتها بسيدته، ولكن لسبب ما، فإن حقيقة أنه تجاهل أوامرها تمامًا بشأن هذه النقطة جعلتها سعيدة نوعًا ما.

 

“نعم. يبدو أنكِ أكبر بكثير مما كنتِ عليه.”

انتهى الأمر باثنين منهم بالحنين في الحانة لساعات، حتى شرب نوكوبارا إلى حد السُكُرِ أخيرًا تحت الطاولة.

“في الواقع. لا أستطيع أن أصدق أنه في الواقع إبن باول.”

 

 

روكسي قد رأت والديها، والآن أحد معارفها القدامى. هذا وحده يعني أن رحلتها إلى هنا ليست مضيعة للوقت. أحست حقا بالسعادة للغاية لأنها أتت.

 

 

“في الواقع. لا أستطيع أن أصدق أنه في الواقع إبن باول.”

 

 

***

لكن روكسي شعرت وكأنها غريبة هنا — حتى وهي تتحدث إلى والديها. وكلماتهم التي تبعث على القلق والترحيب تنطق بلغة غريبة عليها. لم يقل شعبها أبدا أي شيء مهم حقا بأفواههم، خاصة عندما يريدون التعبير عن الحب أو المودة.

 

اختارت إيلاينا لايز وتالهاند الانتظار خارج القرية. ربما يعتقدان أنها تفضل بعض الخصوصية لهذا.

هل وصل روديوس بالفعل إلى المليشيون الآن؟ تساءلت روكسي.

 

 

“متأكدة من أنك لا تريدين أن تذهبي لرؤية تلميذك؟” سأل تالهاند.

بافتراض أنهم مروا ببعضهم البعض في ميناء الرياح، فمن المحتمل أنه غادر هذه القارة منذ ستة أشهر. كان موسم الأمطار على وشك البدء، صحيح — لكن طريق السيف المقدس هو طريقٌ آمنٌ وسهل المتابعة. ما لم يتوقف عند مستوطنة إلف أو أقزام، فمن المؤكد أن مجموعته ستصل إلى المدينة الآن.

لكن روكسي شعرت وكأنها غريبة هنا — حتى وهي تتحدث إلى والديها. وكلماتهم التي تبعث على القلق والترحيب تنطق بلغة غريبة عليها. لم يقل شعبها أبدا أي شيء مهم حقا بأفواههم، خاصة عندما يريدون التعبير عن الحب أو المودة.

 

كانت روكسي تقترب، لكن في نفس الوقت، شعرت أن هناك شيئا ما حول هذا الموضوع. كل من رأى روديوس وصفه بطرق تتداخل مع القصص عن منتحلي شخصية ديد إيند. عدة مرات خلال رحلتهم، أشار تالهاند إلى أن هذا الصبي البشري الذي بإمكانه إلقاء التعاويذ بصمت بدا تماما مثل مروض الكلاب من تلك المجموعة.

بمعنى آخر، ليس عليها البحث عنه في المقام الأول. تماما كما افترض باول في تلك الرسالة، الصبي بخير بمفرده. شاقًا طريقه عبر القارة الشيطانية بأكملها في أي في وقت قصير، جنبا إلى جنب مع تلك الفتاة ايريس التي إنتقل آنيًا معها. معظم المسافرين قد وقعوا فريسة لمخاطر هذا الإنتقال أو كافحوا لإحراز تقدم، لكنه جعل الأمر يبدو سهلا. علاوة على كل ذلك، قام بطريقة ما بتجنيد عضو في عرق السبيرد، الذي كانت روكسي تخشاه دائما، في مجموعته.

توقفت روكسي مؤقتًا للنظر في سؤال إيلاينا لايز. الهدف الأولي من هذه الرحلة هو العثور على روديوس، لكنه ربما الآن آمنٌ في ميليشيون. أرادت روكسي كثيرا رؤيته، لكنها في الوقت نفسه لم ترغب في التخلي عن هدفها الأوسع.

 

هل وصل روديوس بالفعل إلى المليشيون الآن؟ تساءلت روكسي.

“يا طفلة تلميذك مثير للإعجاب، روكسي.”

“أنا أعرف ما تعنيه.”

“في الواقع. لا أستطيع أن أصدق أنه في الواقع إبن باول.”

بعد الوصول إلى القارة الشيطانية، سافرت مجموعتها بثبات شمالًا بحثا عن معلومات حول روديوس. كلما ذهبوا إلى الشمال، تعرفَّ المزيد من الناس على اسمه.

أحسَّتْ إيلاينا لايز وتالهاند بالإعجاب أيضًا.

أخبرت روكسي والديها عن رحلاتها بصوت هادئ ونزيه. وأعربوا عن دهشتهم في قصتها، ومع الراحة على وجوههم، قالا لها أنها يمكن أن تبقى هنا بقدر ما تحب.

 

بعد الوصول إلى القارة الشيطانية، سافرت مجموعتها بثبات شمالًا بحثا عن معلومات حول روديوس. كلما ذهبوا إلى الشمال، تعرفَّ المزيد من الناس على اسمه.

بالطريقة التي رأت بها روكسي الأشياء، على الرغم من ذلك، لم تهتم حقًا من تلميذ أو إبن من هو روديوس. الصبي كان معجزةً منذ البداية. كان سيتمكن من فعل كل هذا جيدًا حتى لو لم تقابله أبدا.

في حالة روكسي، إنه مصدر إحراج وكذلك فخر. لم تعُد تريد أن يتوقف روديوس عن مناداتها بسيدته، ولكن لسبب ما، فإن حقيقة أنه تجاهل أوامرها تمامًا بشأن هذه النقطة جعلتها سعيدة نوعًا ما.

 

 

لكن بوضع كل ذلك جانبا…

 

“ماذا سنفعل الآن، إذن؟”

عند رؤية تلك الدموع، أفسح شيء ما الطريق داخل روكسي. قبل أن تعرف ذلك، صارت تعانق والدتها بإحكام، ثم لف والدها ذراعيه حول كليهما.

توقفت روكسي مؤقتًا للنظر في سؤال إيلاينا لايز. الهدف الأولي من هذه الرحلة هو العثور على روديوس، لكنه ربما الآن آمنٌ في ميليشيون. أرادت روكسي كثيرا رؤيته، لكنها في الوقت نفسه لم ترغب في التخلي عن هدفها الأوسع.

 

 

“ماذا؟ هل تسخر مني أو شيء؟” بحلول الوقت الذي بدأت فيه المغامرة مع نوكوبارا وبلايز، كانت روكسي قد بَدَتْ بالفعل وكأنها ميغورد كاملة النمو. لم يتغير وجهها وشكلها بشكل كبير منذ ذلك الحين. هي تدرك تماما أنها تبدو متشابهة إلى حد كبير.

“دعونا نبحث في المنطقة الشمالية الغربية من القارة الشيطانية.”

“حسنًا إذن.” قالت روكسي، بإيماءة غامضة.

لقد تعقبوا روديوس، لكن أفراد عائلته الثلاثة الآخرين ما زالوا مفقودين. على الطريق هنا، وجدوا بالفعل عددًا من البشر النازحين من منطقة فيدوا؛ ربما هناك البعض في الشمال الغربي أيضا.

عند رؤية تلك الدموع، أفسح شيء ما الطريق داخل روكسي. قبل أن تعرف ذلك، صارت تعانق والدتها بإحكام، ثم لف والدها ذراعيه حول كليهما.

 

“بالتأكيد، يمكنك وضعها على هذا النحو. لقد كبرت يا نوكوبارا. ذو التجاعيد.”

“متأكدة من أنك لا تريدين أن تذهبي لرؤية تلميذك؟” سأل تالهاند.

 

 

كان ذلك عندما لم تفهم مهاراتها وحدودها بشكل صحيح. في تلك الأيام، عملت روكسي بشراسة لإقناع الناس بأنها بالغة وأنها شخصا ما يجب أن يؤخذ على محمل الجد. لقد تفاخرت بمواهبها كساحرة وكفاءتها مع كل جانب من جوانب السحر. لقد أصرت على أنها قادرة على أي شيء.

“نعم، أنا متأكدة.” قالت روكسي مع إيماءة طفيفة. لأجل شئ واحد، ماذا لو إكتشف أنها مرت به دون أن تدرك ذلك؟ سيكون ذلك مهينًا للغاية. مكانتها كـسيدته على أرض هشة بما فيه الكفاية كما هي الآن. “هناك الكثير من المدن في القارة الشيطانية التي لم نتحقق منها بعد. دعونا نستمر في التحرك من خلالهم واحدةً تلو الأخرى، تماما كما كنا نفعل.”

“حسنًا إذن.” قالت روكسي، بإيماءة غامضة.

نظر تالهاند وإيلاينا لايز إلى بعضهما البعض وضَحِكا.

فصل جانبي: عودة روكسي للوطن

 

بالطريقة التي رأت بها روكسي الأشياء، على الرغم من ذلك، لم تهتم حقًا من تلميذ أو إبن من هو روديوس. الصبي كان معجزةً منذ البداية. كان سيتمكن من فعل كل هذا جيدًا حتى لو لم تقابله أبدا.

بطريقة أو بأخرى، لم تنتهِ رحلة روكسي ميغورديا بعد.

على أي حال، قال نوكوبارا أن الوحش الذي قضى على فريق بلايز من قدامى المحاربين قُتِلَ بعد ذلك على يد روديوس ومجموعته، الذين شكلوا للتو مجموعتهم الخاصة. بعبارات أخرى، لقد أزال وحشًا في المرتبة A بعد أن صار مغامرًا.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط