الفصل 7: ولادة أختي الصغيرة، الخادمة
المجلد السادس
الفصل 7: ولادة أختي الصغيرة، الخادمة
“آه، من فضلك لا تعلميها أي شيء غريب جدًا، حسنًا؟ مثل … عن كوني منحرفًا. “
كنا في نزل في بلدة صغيرة تقع في مملكة شيروني. هنا حيث تنقسم الطريق، يؤدي أحد التفرعات إلى بلد ميليس المقدس والآخر إلى مملكة أسورا. إن هذا هو المكان الذي سأفترق فيه مع ليليا والآخرين.
“ما رأيك في آيشا؟” سألت ليليا، كما لو أن السؤال قد طرأ على رأسها عفوياً. “لقد أخبرتك أنها استثنائية “
جلست أنا وليليا على طاولة معًا، مواجهين بعضنا البعض.
“هذا صحيح!” رود – أعني مروض الكلاب لا يصدق حقًا! إذا أصبح جادًا، فيمكنه جعل المطر يغمر غابة ثم يجمدها تماما! “
“لماذا تطرح هذا الأمر فجأة؟”
“هذا صحيح!” رود – أعني مروض الكلاب لا يصدق حقًا! إذا أصبح جادًا، فيمكنه جعل المطر يغمر غابة ثم يجمدها تماما! “
” تتحدثين عن السحر، أليس كذلك؟ هذا مذهل!”
“دعني أشكرك مرة أخرى، سيد روديوس. لا أستطيع حتى أن أعبر عن مدى امتناني لأنقذت حياتي ليس مرة واحدة فقط، بل مرتين الآن. “
“بالطبع! لدي قصص أكثر دهشة من تلك. هل ترغبين أن تسمعيها؟ ”
“ما الأمر؟”
“نعم، من فضلك!”
“بالطبع! لدي قصص أكثر دهشة من تلك. هل ترغبين أن تسمعيها؟ ”
“هكذا يبدو الأمر.”
تدفقت أصوات ايريس وآيشا من النافذة الخارجية. كانت إيريس تتفاخر بإنجازات مروض الكلاب. ابتسمت بمرارة ووجهت انتباهي إلى ليليا. لقد تحدثنا قليلاً بخصوص الماضي، ولكن .. كيف من المفترض أن أقترب منها الآن؟
وأنا أفكر، انتهزت ليليا الفرصة لبدء المحادثة أولاً.
“معروف؟” إذا كان هذا شيئًا يمكنني القيام به، بالتأكيد. إذا كانت لأختي الصغيرة اللطيفة مهمة لي، فسأبذل قصارى جهدي لإنجازها. نورن كان يكرهني بالفعل، ولم أرغب في أن تكرهني آيشا أيضًا. يبدو أنني في وضع جيد في الوقت الحالي، ولكن ذلك لأنها اعتقدت أنني مروض الكلاب.
“دعني أشكرك مرة أخرى، سيد روديوس. لا أستطيع حتى أن أعبر عن مدى امتناني لأنقذت حياتي ليس مرة واحدة فقط، بل مرتين الآن. “
“دعني أشكرك مرة أخرى، سيد روديوس. لا أستطيع حتى أن أعبر عن مدى امتناني لأنقذت حياتي ليس مرة واحدة فقط، بل مرتين الآن. “
“أوه نعم… الآن، لا يزال أخي مفقودًا. إذا كان ميتًا، فهل ستسمح لي بخدمتك بدلاً منه؟ “
“من فضلك لا تشغلي بالك بذلك” قلت، “لم أفعل أي شيء هذه المرة.”
“في كل يوم، تخبرني والدتي كيف سأخدم أخي غير الشقيق في المستقبل.”
“لا. لقد سمعت كيف أنك خرجت من طريقك إلى مملكة شيرون بعد ان وصلتك معلومات عنا ” قالت ليليا وهي تحني رأسها.
جسد سيحبه جميع الأولاد، أليس كذلك؟
كل ما فعلته هو اتباع توجيهات الإله البشري. ثم أوقعت نفسي في فخ دون داعٍ واحتجت إلى المساعدة للهروب منه. لو امتلكت الجرأة للمطالبة بالامتنان بعد كل ذلك، لكان بإمكاني استخدام نفس الجرأة لإنجاز الكثير في حياتي السابقة.
“ك-كيف …؟”
“من فضلك وجهي هذا الامتنان إلى رويجيرد وإيريس بدلاً مني، فهم الذين تصرفوا بشكل مناسب وقادوا كل شيء إلى نهاية سلمية.”
في اليوم التالي، قبل مغادرتنا، قمت أنا وإيريس وروجيرد بإجراء الفحص النهائي على عربتنا للتأكد من عدم وجود أي خطأ. كانت ليليا والآخرون على وشك المغادرة قبلنا وقد انتقلوا بالفعل إلى عربة مختلفة.
“بالطبع لا. إنها طفلة استثنائية. لا يمكن لأي طفل عادي أن يضع هذا القدر من التفكير في أفعاله وهو في عمر السادسة مثلها. “
“لقد تحدثت معهم قليلاً” قالت، “لكنهم أخبروني أن هذا كله جزء من استراتيجيتك -”
جسد سيحبه جميع الأولاد، أليس كذلك؟
“لم تكن تلك استراتيجيتي.”
“سأعطيك بعض المال لتغطية الرحلة، ولكن إذا لم يكن كافيًا، فما عليك سوى التوقف عند نقابة المغامرين والبحث عن أحد مرؤوسي أبي” نصحت.
“حسنا، لو كنت ترى هذا..” صمتت ليليا ثم قالت، بدت مستاءة، ولكن لم يكن الأمر كما لو أنني أطلب منها أن تسمي شيئًا أسوداً بينما هو أبيض.
“على أي حال، هناك الكثير من بين العائلات المالكة والنبيلة الذين تتجه تفضيلاتهم نحو الانحلال. مقارنة بذلك، فإن الاهتمام بالملابس الداخلية لشخص تتطلع إليه أمر طبيعي إلى حد ما. حدقت ليليا بعيداً وهي تتحدث. ربما كانت تعيش ذكرى غير سارة.
أجابت: “نعم”.
صمتنا لبعض الوقت بعد ذلك.
“لكن لا يوجد خطأ في تلك السراويل الداخلية!” اقترحت “ربما يكون هناك سبب لذلك”.
“هل آيشا…” بدأت ليليا في السؤال وهي تنظر خارج النافذة “… أحيانًا تقول أشياء مسيئة؟”
“بالطبع لا. إنها طفلة استثنائية. لا يمكن لأي طفل عادي أن يضع هذا القدر من التفكير في أفعاله وهو في عمر السادسة مثلها. “
“لا، من المستحيل أن تقبل أمي بذلك”
“مفهوم.”
” لكنها ليست رائعة مثلك. لقد حاولت تعليمها قدر استطاعتي خلال السنوات القليلة الماضية، ولكن حتى الآن، ابنتي غبية جدًا لدرجة أنها لا تفهم مدى روعتك، أيها السيد روديوس. “
“وصفها بالغباء أمر مبالغ بعض الشيء.” بالإضافة إلى ذلك، لدي ميزة تتمثل في ذكرياتي من حياتي السابقة. لقد فكرت في احتمال أن تكون آيشا مثلي، ولكن عندما حاولت أن أسألها عن وجود أشياء مثل التلفاز والهواتف المحمولة، حدقت بي بصراحة. إن الفتاة حقا عبقرية. لقد تبين أن جينات بول في الواقع مذهلة للغاية.
فلماذا تظاهرت بعدم المعرفة؟ فكر، فكر، قلت لنفسي، وجاء الجواب سريعًا. ربما كانت تحاول أن تحدد بنفسها ما إذا كان شقيقها شخصًا يمكن الوثوق به. إذا واصلت تمثيلية كوني مروض الكلاب وحاولت جرها معي، لم يكن لدي أدنى شك في أنها كانت ستدير ظهرها لي. بمجرد أن أدركت ذلك، ضحكت. لقد كانت حقًا فتاة صغيرة رائعة وذكية. كنت أتطلع إلى رؤيتها عندما تكبر.
“ما رأيك في آيشا؟” سألت ليليا، كما لو أن السؤال قد طرأ على رأسها عفوياً. “لقد أخبرتك أنها استثنائية “
“لقد تحدثت معهم قليلاً” قالت، “لكنهم أخبروني أن هذا كله جزء من استراتيجيتك -”
” لا أقصد ذلك. أعني مظهرها.”
“لما لا؟!”
“أعتقد أنها لطيفة” قلت.
“انها ابنتي. هل تعتقد أن صدرها سوف ينموا مع تقدمها في العمر؟” أصرّت ليليا على هذا.
“أوه، أنت تفعلين؟ اذن، أمم..”
آه…ماذا؟ لم يكن لدي أي اهتمام بصدر أختي الصغيرة. بالإضافة إلى ذلك، ما الذي كنا نتحدث عنه هنا؟
“سيدي روديوس، إذا كنت تنوي السفر إلى أسورا، من فضلك اصطحب آيشا معك “
“من فضلك خذني معك”.
“لا بد لي من العودة إلى جانب السيد، ولكن آيشا يمكن أن تذهب معك، أليس كذلك؟ “
“هل آيشا…” بدأت ليليا في السؤال وهي تنظر خارج النافذة “… أحيانًا تقول أشياء مسيئة؟”
“هل يمكنك أن تخبريني لماذا تطلبين هذا؟” لقد وجهت المحادثة إليها مرة أخرى.
“هل تعني ذلك؟”
“أنت لم تقابليه أبدًا، أليس كذلك؟”
“لقد أخبرتها كل يوم أنها ستخدمك يومًا ما.”
أشياء غريبة، نعم. غريبة جدًا بالفعل.
“من فضلك لا تشغلي بالك بذلك” قلت، “لم أفعل أي شيء هذه المرة.”
“هكذا يبدو الأمر.”
“ألا يوجد شيء يمكنني قوله من شأنه أن يغير رأيك؟” هل تكرهني إلى هذه الدرجة؟” لمعت عيناها بالدموع.
“إذا كان هذا هو ما تشعر به حقًا” قالت.
“لقد علمتها كل شيء أعرفه. إنها لا تزال صغيرة، لكن امنحها بضع سنوات وسيكون لديها جسد سيحبه جميع الأولاد.
“في الواقع..” قالت ليليا وهي تضحك بهدوء وهي ترفع وجهها ” هذا للوقت الحالي فقط”. كان تعبيرها مشرقًا وبهيجا.
جسد سيحبه جميع الأولاد، أليس كذلك؟
“على أي حال، هناك الكثير من بين العائلات المالكة والنبيلة الذين تتجه تفضيلاتهم نحو الانحلال. مقارنة بذلك، فإن الاهتمام بالملابس الداخلية لشخص تتطلع إليه أمر طبيعي إلى حد ما. حدقت ليليا بعيداً وهي تتحدث. ربما كانت تعيش ذكرى غير سارة.
“انتظري لحظة فقط. إنها أختي الصغيرة، هل تدركين ذلك؟”
تدفقت أصوات ايريس وآيشا من النافذة الخارجية. كانت إيريس تتفاخر بإنجازات مروض الكلاب. ابتسمت بمرارة ووجهت انتباهي إلى ليليا. لقد تحدثنا قليلاً بخصوص الماضي، ولكن .. كيف من المفترض أن أقترب منها الآن؟
في اليوم التالي، قبل مغادرتنا، قمت أنا وإيريس وروجيرد بإجراء الفحص النهائي على عربتنا للتأكد من عدم وجود أي خطأ. كانت ليليا والآخرون على وشك المغادرة قبلنا وقد انتقلوا بالفعل إلى عربة مختلفة.
“أعلم أنك زير نساء.”
جسد سيحبه جميع الأولاد، أليس كذلك؟
حسنًا! دعونا نضع الأمور في نصابها الصحيح هنا. إذا عهدت بهذه المهمة إلى ليليا، فمن المحتمل أن أُعرف بالمنحرف إلى الأبد. لا يهم كم قالت إن من في القصر الملكي أسوأ مني بكثير، فهذا لن يغير انطباع آيشا عني.
هل أنا كذلك؟ هاه، حسنا ربما. ومع ذلك، على عكس حالتي السابقة، يبدو أنني لا أشعر بأي رغبة تجاه أولئك الذين تربطني بهم صلة قرابة بالدم. ولهذا السبب شعرت بعدم الارتياح عندما قدمت لي ليليا آيشا كما لو كانت وجبة شهية معدة خصيصاً لي.
“آه! الآن أفهم نوعًا ما “
“أوه … حقًا …” على ما يبدو، كان قصر أسورا الملكي هو المكان الذي تجمع فيه السادة الحقيقيون. الأمر منطقي نظرًا لوجود عائلة نبيلة معينة أعرفها بالفعل وهي تحب الفراء. ناه، لم يكن آل غريارت وحدهم مو يملكون مثل هذه الميول. كانت عائلة شيرون الملكية فظيعة جدًا أيضًا.
تلك كانت مشاعري الحقيقية، على الأقل.
“ تحدثنا عن ذلك في ذلك اليوم، أليس كذلك؟ أخي منحرف. أنا أفهم ما قلته سيد مروض الكلاب لكنني لا أستطيع تحمل فكرة خدمة شخص مثل هذا.”
“لا، بالطبع لا – هاه؟”
“إنها لا تزال في السادسة من عمرها، أليس كذلك؟ إنها في عمر تحتاج فيه إلى أن تكون مع والديها. “
“لذلك كان لها تأثير كبير على أخيك، أليس كذلك؟”
“إذا كان هذا هو ما تشعر به حقًا” قالت.
في اليوم التالي، قبل مغادرتنا، قمت أنا وإيريس وروجيرد بإجراء الفحص النهائي على عربتنا للتأكد من عدم وجود أي خطأ. كانت ليليا والآخرون على وشك المغادرة قبلنا وقد انتقلوا بالفعل إلى عربة مختلفة.
بدت ليليا محبطة، لكنني لم أقل شيئًا خاطئًا. آيشا لا تزال صغيرة. من الأفضل لها أن تكون مع والديها، أليس كذلك؟ هذا فعلا شعوري، كشخص ولد يابانيًا، أعلم أنه من الأفضل للطفل أن يكون مع والديه عند الصغر. واحد منهم على الأقل إن لم يكن كلاهما، ولكن بالتأكيد ليس بدونهم.
“لقد قالت ذلك بالفعل”
“أنا أفهم. آيشا لا تزال غير بالغة. لا أستطيع أن أرسلها معك وهي لا تزال عديمة الخبرة.”
“في الواقع..” قالت ليليا وهي تضحك بهدوء وهي ترفع وجهها ” هذا للوقت الحالي فقط”. كان تعبيرها مشرقًا وبهيجا.
“آه، من فضلك لا تعلميها أي شيء غريب جدًا، حسنًا؟ مثل … عن كوني منحرفًا. “
“فهمت”
” لقد أخبرتها فقط كم أنك رائع “قالت “وبسبب ذلك، يبدو أنها تتمرد…”
“أحدهم يستمتع بمهب-”
“في الواقع..” قالت ليليا وهي تضحك بهدوء وهي ترفع وجهها ” هذا للوقت الحالي فقط”. كان تعبيرها مشرقًا وبهيجا.
ستعتز به لبقية حياتك بالطبع! كان شعار إيماني الشخصي هو “الشهوة والدراسة كلاهما مهم!” اجمع بين الاثنين وستحصل على دروس جنسية، المعيار الذهبي!
صمتنا لبعض الوقت بعد ذلك.
لا أستطع اصطحاب آيشا معي، لكنني تلقيت بالفعل بعض الأشياء الثمينة من ليليا. وكان أحد تلك الأشياء معلقًا حول رقبتي بحبل جلدي. والآخر كان مخبأ في صندوق لحفظه. لن أتخلى عنهم مرة أخرى.
“شكرًا لك على القلادة”. (والسراويل الداخلية.)
“مفهوم.”
كل ما فعلته هو اتباع توجيهات الإله البشري. ثم أوقعت نفسي في فخ دون داعٍ واحتجت إلى المساعدة للهروب منه. لو امتلكت الجرأة للمطالبة بالامتنان بعد كل ذلك، لكان بإمكاني استخدام نفس الجرأة لإنجاز الكثير في حياتي السابقة.
“ليس هناك من مشكلة. أنا أعلم كم هي ثمينة بالنسبة لك.” كان هناك معنى خفي في كلماتها، بالطبع، لأنها كانت تعني الملابس الداخلية حقًا. أنا مدين لها بالكثير مقابل كل ما فعلته من أجلي.
“هل آيشا…” بدأت ليليا في السؤال وهي تنظر خارج النافذة “… أحيانًا تقول أشياء مسيئة؟”
“لذا، أم… أعتقد أن حمل هذه الأشياء يجعل الناس يعتقدون أنني منحرف؟”
“لا. لقد سمعت كيف أنك خرجت من طريقك إلى مملكة شيرون بعد ان وصلتك معلومات عنا ” قالت ليليا وهي تحني رأسها.
“شخص منحرف؟ هل هذا شيء قالته لك آيشا؟ قفزت ليليا فجأة من كرسيها. اضطررت إلى تقديم عرض كبير لإقناعها بالجلوس مرة أخرى، حيث أطلقت تنهيدة صغيرة. “لقد كانت حرة نسبيًا في التحرك في القلعة، لذلك لا بد أن شخصًا ما قد وضع أشياء غريبة في رأسها.”
“سيدي مروض الكللاب، أنت حقًا شخص جيد!”
أشياء غريبة، نعم. غريبة جدًا بالفعل.
“إذا كانت الملابس الداخلية كافية لوصف شخص ما بالمنحرف، فماذا سيحدث إذا ذهبت للعمل في قصر أسورا الملكي؟”
“قصر أسورا الملكي؟” انا سألت. “بالتفكير في الأمر، قلت أنك كنت تعملين في القصر الداخلي، أليس كذلك؟”
“مفهوم.”
آه…ماذا؟ لم يكن لدي أي اهتمام بصدر أختي الصغيرة. بالإضافة إلى ذلك، ما الذي كنا نتحدث عنه هنا؟
“نعم. مقارنة بما رأيته هناك، لا يمكن حتى وصفك أنت والسيد بالمنحرفين. ”
ستعتز به لبقية حياتك بالطبع! كان شعار إيماني الشخصي هو “الشهوة والدراسة كلاهما مهم!” اجمع بين الاثنين وستحصل على دروس جنسية، المعيار الذهبي!
“أوه … حقًا …” على ما يبدو، كان قصر أسورا الملكي هو المكان الذي تجمع فيه السادة الحقيقيون. الأمر منطقي نظرًا لوجود عائلة نبيلة معينة أعرفها بالفعل وهي تحب الفراء. ناه، لم يكن آل غريارت وحدهم مو يملكون مثل هذه الميول. كانت عائلة شيرون الملكية فظيعة جدًا أيضًا.
“أحدهم يستمتع بمهب-”
“سأعطيك بعض المال لتغطية الرحلة، ولكن إذا لم يكن كافيًا، فما عليك سوى التوقف عند نقابة المغامرين والبحث عن أحد مرؤوسي أبي” نصحت.
“على أي حال، هناك الكثير من بين العائلات المالكة والنبيلة الذين تتجه تفضيلاتهم نحو الانحلال. مقارنة بذلك، فإن الاهتمام بالملابس الداخلية لشخص تتطلع إليه أمر طبيعي إلى حد ما. حدقت ليليا بعيداً وهي تتحدث. ربما كانت تعيش ذكرى غير سارة.
“كلا، لست بحاجة إلى صورة مفصلة، شكرًا.” لم أكن بحاجة الى الخوض أبعد من ذلك.
“على أي حال، هناك الكثير من بين العائلات المالكة والنبيلة الذين تتجه تفضيلاتهم نحو الانحلال. مقارنة بذلك، فإن الاهتمام بالملابس الداخلية لشخص تتطلع إليه أمر طبيعي إلى حد ما. حدقت ليليا بعيداً وهي تتحدث. ربما كانت تعيش ذكرى غير سارة.
” تتحدثين عن السحر، أليس كذلك؟ هذا مذهل!”
“من فضلك أبلغي أبي تحياتي” قلت.
“فهمت”
“لقد قالت ذلك بالفعل”
–
“سأعطيك بعض المال لتغطية الرحلة، ولكن إذا لم يكن كافيًا، فما عليك سوى التوقف عند نقابة المغامرين والبحث عن أحد مرؤوسي أبي” نصحت.
“نعم، من فضلك!”
“نعم، من فضلك!”
“مفهوم.”
“لا، من المستحيل أن تقبل أمي بذلك”
“أنا متأكد من أن هؤلاء الجنود الذين يرافقونك يمكن الوثوق بهم. ولكن فقط لتوخي الحذر الشديد. تذكري أنهم ما زالوا غرباء. “
“شخص منحرف؟ هل هذا شيء قالته لك آيشا؟ قفزت ليليا فجأة من كرسيها. اضطررت إلى تقديم عرض كبير لإقناعها بالجلوس مرة أخرى، حيث أطلقت تنهيدة صغيرة. “لقد كانت حرة نسبيًا في التحرك في القلعة، لذلك لا بد أن شخصًا ما قد وضع أشياء غريبة في رأسها.”
” لا توجد مشكلة هناك. أنا أعرفهم جميعًا.”
“مازلت لم تتغيرعما كنت عليه عندما كنت صغيرا ” قالت بضحكة صغيرة.
“أوه، أنت تفعلين؟ اذن، أمم..”
” هل أصبح الأمر أكثر منطقية من الناحية العاطفية الآن، مما كان عليه عندما شرحته بالكلمات؟ “
“سيد روديوس”. بينما كنت مشغولة بتصفية أفكاري بحثًا عن أي شيء آخر لأقوله، وقفت ليليا واقتربت مني ثم ضمتني إلى صدرها. ثدييها الضخمين خنقا وجهي، وفجأة أصبح تنفسي غير منتظم.
“نعم، من فضلك!”
“أممم..، آنسة ليليا، إنهما يضغطان وجهي.”
فلماذا تظاهرت بعدم المعرفة؟ فكر، فكر، قلت لنفسي، وجاء الجواب سريعًا. ربما كانت تحاول أن تحدد بنفسها ما إذا كان شقيقها شخصًا يمكن الوثوق به. إذا واصلت تمثيلية كوني مروض الكلاب وحاولت جرها معي، لم يكن لدي أدنى شك في أنها كانت ستدير ظهرها لي. بمجرد أن أدركت ذلك، ضحكت. لقد كانت حقًا فتاة صغيرة رائعة وذكية. كنت أتطلع إلى رؤيتها عندما تكبر.
“مازلت لم تتغيرعما كنت عليه عندما كنت صغيرا ” قالت بضحكة صغيرة.
“ارجوك سيدي ساعدني تمامًا كما فعلت في ذلك اليوم، من الأيدي الشريرة لهؤلاء المنحرفين!”
في اليوم التالي، قبل مغادرتنا، قمت أنا وإيريس وروجيرد بإجراء الفحص النهائي على عربتنا للتأكد من عدم وجود أي خطأ. كانت ليليا والآخرون على وشك المغادرة قبلنا وقد انتقلوا بالفعل إلى عربة مختلفة.
“لذا، أم… أعتقد أن حمل هذه الأشياء يجعل الناس يعتقدون أنني منحرف؟”
“سيدي مروض الكلاب.. سيدي مروض الكلاب!” خرجت آيشا من العربة، وهرولت نحوي.
“ما الأمر؟”
“لكن!” ضربت آيشا بقبضتها على الأرض. “لا أريد أي جزء من ذلك!”
“انتظر لحظة”. أمسكت بطرف قميصي وسحبتني معها. ألقيت نظرة على روجيرد حتى يفهم، ثم تقدمت وتبعتها.
تلك كانت مشاعري الحقيقية، على الأقل.
“انتظر لحظة”. أمسكت بطرف قميصي وسحبتني معها. ألقيت نظرة على روجيرد حتى يفهم، ثم تقدمت وتبعتها.
المكان الذي أحضرتني إليه عبارة عن غابة صغيرة على جانب الطريق. لقد جثمت وأشارت لي أن أحذو حذوها. لقد فعلت ما طلبته واقتربت كما لو كنا على وشك إجراء محادثة سرية.
وبختها “لا ينبغي للطفل أن يتحدث عن إنجاب الأطفال”. بهذا المعدل، سيتم اجتياحها من قبل منحرف قبل أن تصل إلى مرحلة الأنوثة. بصراحة، من كان يعلمها هذه الأشياء؟
” سيدي مروض الكلاب، لدي بالفعل معروف أريد أن أطلبه منك على انفراد.”
“انتظر لحظة”. أمسكت بطرف قميصي وسحبتني معها. ألقيت نظرة على روجيرد حتى يفهم، ثم تقدمت وتبعتها.
“وصفها بالغباء أمر مبالغ بعض الشيء.” بالإضافة إلى ذلك، لدي ميزة تتمثل في ذكرياتي من حياتي السابقة. لقد فكرت في احتمال أن تكون آيشا مثلي، ولكن عندما حاولت أن أسألها عن وجود أشياء مثل التلفاز والهواتف المحمولة، حدقت بي بصراحة. إن الفتاة حقا عبقرية. لقد تبين أن جينات بول في الواقع مذهلة للغاية.
“معروف؟” إذا كان هذا شيئًا يمكنني القيام به، بالتأكيد. إذا كانت لأختي الصغيرة اللطيفة مهمة لي، فسأبذل قصارى جهدي لإنجازها. نورن كان يكرهني بالفعل، ولم أرغب في أن تكرهني آيشا أيضًا. يبدو أنني في وضع جيد في الوقت الحالي، ولكن ذلك لأنها اعتقدت أنني مروض الكلاب.
“ارجوك سيدي ساعدني تمامًا كما فعلت في ذلك اليوم، من الأيدي الشريرة لهؤلاء المنحرفين!”
“من فضلك خذني معك”.
“روكسي هي المعلمة السابقة لأخيك، أليس كذلك؟”
اتسعت عيناي عندما سمعتها تسأل ذلك. أهذه من فعل ليليا…؟
“سوف ارفض ذلك.” لم تكن هذه مزحة. إذا سافرنا معًا، فستعرف اسمي الحقيقي في النهاية. وعندما تكتشف أنني كذبت عليها…انتظر. نحن عائلة، لذلك ستكتشف ذلك في النهاية على أي حال، أليس كذلك؟
“هل طلبت منك والدتك أن تقولي ذلك؟” ربما فكرت في استخدام دموع ابنتها بما أنني رفضت طلبها. كانت ليليا أكثر مكراً مما ظننت.
“حسنا، لو كنت ترى هذا..” صمتت ليليا ثم قالت، بدت مستاءة، ولكن لم يكن الأمر كما لو أنني أطلب منها أن تسمي شيئًا أسوداً بينما هو أبيض.
“لا، من المستحيل أن تقبل أمي بذلك”
“حسنًا؟”
“لا، بالطبع لا – هاه؟”
“هذا صحيح!” رود – أعني مروض الكلاب لا يصدق حقًا! إذا أصبح جادًا، فيمكنه جعل المطر يغمر غابة ثم يجمدها تماما! “
“في كل يوم، تخبرني والدتي كيف سأخدم أخي غير الشقيق في المستقبل.”
“إنه يعني جسدًا يجعلك ترغب في البدء في إنجاب الأطفال عندما تراه، أليس كذلك؟”
“لقد قالت ذلك بالفعل”
“وما السبب الذي قد يدفعه إلى الاعتزاز بالسراويل الداخلية؟!”
“لكن!” ضربت آيشا بقبضتها على الأرض. “لا أريد أي جزء من ذلك!”
” تتحدثين عن السحر، أليس كذلك؟ هذا مذهل!”
– إنها حقًا لا تريد أي جزء من التواجد حولي. ربما لأنني أثار من الملابس الداخلية كثيرًا. آسف، لقد اعتذرت في ذهني.
“آه! الآن أفهم نوعًا ما “
“ تحدثنا عن ذلك في ذلك اليوم، أليس كذلك؟ أخي منحرف. أنا أفهم ما قلته سيد مروض الكلاب لكنني لا أستطيع تحمل فكرة خدمة شخص مثل هذا.”
“لماذا تطرح هذا الأمر فجأة؟”
“أحقا”
“ارجوك سيدي ساعدني تمامًا كما فعلت في ذلك اليوم، من الأيدي الشريرة لهؤلاء المنحرفين!”
تلك كانت مشاعري الحقيقية، على الأقل.
“سوف ارفض ذلك.” لم تكن هذه مزحة. إذا سافرنا معًا، فستعرف اسمي الحقيقي في النهاية. وعندما تكتشف أنني كذبت عليها…انتظر. نحن عائلة، لذلك ستكتشف ذلك في النهاية على أي حال، أليس كذلك؟
“لكن لا يوجد خطأ في تلك السراويل الداخلية!” اقترحت “ربما يكون هناك سبب لذلك”.
“لما لا؟!”
“آه! الآن أفهم نوعًا ما “
“هذه تخيلاتك فقط، وليست الحقائق” قلت
لماذا؟ لم يكن هذا شيئًا لدي إجابة جاهزة عنه… ولكن، على سبيل المثال، في الديانات كان الناس يعبدون الملابس التي يرتديها الشخص المقدس، أليس كذلك؟ يعتبر هذا صحيحًا بشكل خاص حيث انني ارى أن هذه هي الملابس الداخلية التي ارتدتها روكسي عنصرًا نادرًا لا يمتلكه سوى اللاعبين ذوي المستوى الأعلى! إذا كنت لاعبًا يهتم بهذا النوع من الأشياء، فماذا ستفعل حيال ذلك ؟
حسنًا! دعونا نضع الأمور في نصابها الصحيح هنا. إذا عهدت بهذه المهمة إلى ليليا، فمن المحتمل أن أُعرف بالمنحرف إلى الأبد. لا يهم كم قالت إن من في القصر الملكي أسوأ مني بكثير، فهذا لن يغير انطباع آيشا عني.
” هل أصبح الأمر أكثر منطقية من الناحية العاطفية الآن، مما كان عليه عندما شرحته بالكلمات؟ “
“أنت لم تقابليه أبدًا، أليس كذلك؟”
انتظر، ماذا قالت للتو؟
“سيدي مروض الكللاب، أنت حقًا شخص جيد!”
“لكن لا يوجد خطأ في تلك السراويل الداخلية!” اقترحت “ربما يكون هناك سبب لذلك”.
“لا، لست متأكدًا من ذلك.”
“لقد قالت ذلك بالفعل”
“وما السبب الذي قد يدفعه إلى الاعتزاز بالسراويل الداخلية؟!”
لماذا؟ لم يكن هذا شيئًا لدي إجابة جاهزة عنه… ولكن، على سبيل المثال، في الديانات كان الناس يعبدون الملابس التي يرتديها الشخص المقدس، أليس كذلك؟ يعتبر هذا صحيحًا بشكل خاص حيث انني ارى أن هذه هي الملابس الداخلية التي ارتدتها روكسي عنصرًا نادرًا لا يمتلكه سوى اللاعبين ذوي المستوى الأعلى! إذا كنت لاعبًا يهتم بهذا النوع من الأشياء، فماذا ستفعل حيال ذلك ؟
جلست أنا وليليا على طاولة معًا، مواجهين بعضنا البعض.
“سيدي مروض الكلاب.. سيدي مروض الكلاب!” خرجت آيشا من العربة، وهرولت نحوي.
ستعتز به لبقية حياتك بالطبع! كان شعار إيماني الشخصي هو “الشهوة والدراسة كلاهما مهم!” اجمع بين الاثنين وستحصل على دروس جنسية، المعيار الذهبي!
حسنًا! دعونا نضع الأمور في نصابها الصحيح هنا. إذا عهدت بهذه المهمة إلى ليليا، فمن المحتمل أن أُعرف بالمنحرف إلى الأبد. لا يهم كم قالت إن من في القصر الملكي أسوأ مني بكثير، فهذا لن يغير انطباع آيشا عني.
على أي حال، هذا جانباً…
“روكسي هي المعلمة السابقة لأخيك، أليس كذلك؟”
أجابت: “نعم”.
” نعم، فهمت الآن! لذلك لم يكن أخي منحرفًا!”
“لذلك كان لها تأثير كبير على أخيك، أليس كذلك؟”
“إنه يعني جسدًا يجعلك ترغب في البدء في إنجاب الأطفال عندما تراه، أليس كذلك؟”
“أعلم أنك زير نساء.”
“أفترض ذلك…”
“أوه نعم… الآن، لا يزال أخي مفقودًا. إذا كان ميتًا، فهل ستسمح لي بخدمتك بدلاً منه؟ “
لم يكن هناك “أفترض”. لقد كنت شقيقها الأكبر، لذلك كنت أعرف ما كنت أقوله. كانت روكسي هي الشخص الذي ساعدني على القيام بشيء لم أتمكن من القيام به منذ ما يقرب من عشرين عامًا. السبب الذي جعلني أعيش حياتي على هذا النحو كان بسبب روكسي.
“اذن ربما يريد أن يعتز بها كعنصر يرتديه شخص مهم للغاية بالنسبة له.”
أشياء غريبة، نعم. غريبة جدًا بالفعل.
“هممم…” لم تبدو راضية عن هذا التفسير. في هذه الحالة، لماذا لا أعطيها شيئًا كان يرتديه معبودها مروض الكلاب؟ لقد استعدت شيئًا من جيبي. “لقد استخدمت واقي الجبين هذا لفترة طويلة حقًا.”
“مفهوم.”
“لماذا تطرح هذا الأمر فجأة؟”
“لا، بالطبع لا – هاه؟”
“لأنني أعطيك إياه.” سلمت حامي الجبين لها. لقد كان شيئًا اشتريته منذ وقت طويل، عندما كنا في ريكاريسو. على الرغم من أنني غسلته منذ ذلك الحين، إلا أنه لا يزال به أثر لعرقي، لأنني كنت أستخدمه لفترة طويلة. بدت آيشا مصدومة قليلاً وهي تحمله في يدها.
” سيدي مروض الكلاب، لدي بالفعل معروف أريد أن أطلبه منك على انفراد.”
“من فضلك أبلغي أبي تحياتي” قلت.
“آه! الآن أفهم نوعًا ما “
“شكرًا، أخي الأكبر!” وبهذا، صرخت آيشا مرة أخرى وركضت إلى العربة. جلست هناك مذهولًا بينما قفزت الى الداخل. عندما تحركت العربة، استدارت آيشا لتلوح لي، بينما انحنت ليليا فقط. “أراك يا أخي الأكبر! لنتقابل مرة أخرى! إنه وعد!” ثم غادروا.
” هل أصبح الأمر أكثر منطقية من الناحية العاطفية الآن، مما كان عليه عندما شرحته بالكلمات؟ “
“أحدهم يستمتع بمهب-”
” نعم، فهمت الآن! لذلك لم يكن أخي منحرفًا!”
“ليس هناك من مشكلة. أنا أعلم كم هي ثمينة بالنسبة لك.” كان هناك معنى خفي في كلماتها، بالطبع، لأنها كانت تعني الملابس الداخلية حقًا. أنا مدين لها بالكثير مقابل كل ما فعلته من أجلي.
وهكذا، مررت واقي الجبين الذي كنت أستخدمه لفترة طويلة. ومع ذلك، كان هذا الطفل واثقًا جدًا.
لماذا؟ لم يكن هذا شيئًا لدي إجابة جاهزة عنه… ولكن، على سبيل المثال، في الديانات كان الناس يعبدون الملابس التي يرتديها الشخص المقدس، أليس كذلك؟ يعتبر هذا صحيحًا بشكل خاص حيث انني ارى أن هذه هي الملابس الداخلية التي ارتدتها روكسي عنصرًا نادرًا لا يمتلكه سوى اللاعبين ذوي المستوى الأعلى! إذا كنت لاعبًا يهتم بهذا النوع من الأشياء، فماذا ستفعل حيال ذلك ؟
“سيدي مروض الكللاب، أنت حقًا شخص جيد!”
” لا أقصد ذلك. أعني مظهرها.”
هل أنا كذلك؟ هاه، حسنا ربما. ومع ذلك، على عكس حالتي السابقة، يبدو أنني لا أشعر بأي رغبة تجاه أولئك الذين تربطني بهم صلة قرابة بالدم. ولهذا السبب شعرت بعدم الارتياح عندما قدمت لي ليليا آيشا كما لو كانت وجبة شهية معدة خصيصاً لي.
“أنا لست عظيما.” أعطيتها ابتسامتي الوقحة المشرقة. راقبتني آيشا والنجوم في عينيها، قبل أن تدرك فجأة شيئًا وتمتمت لنفسها.
وبختها “لا ينبغي للطفل أن يتحدث عن إنجاب الأطفال”. بهذا المعدل، سيتم اجتياحها من قبل منحرف قبل أن تصل إلى مرحلة الأنوثة. بصراحة، من كان يعلمها هذه الأشياء؟
“أوه نعم… الآن، لا يزال أخي مفقودًا. إذا كان ميتًا، فهل ستسمح لي بخدمتك بدلاً منه؟ “
“سأعطيك بعض المال لتغطية الرحلة، ولكن إذا لم يكن كافيًا، فما عليك سوى التوقف عند نقابة المغامرين والبحث عن أحد مرؤوسي أبي” نصحت.
“لا، لست متأكدًا من ذلك.”
“دعني أشكرك مرة أخرى، سيد روديوس. لا أستطيع حتى أن أعبر عن مدى امتناني لأنقذت حياتي ليس مرة واحدة فقط، بل مرتين الآن. “
“لذلك كان لها تأثير كبير على أخيك، أليس كذلك؟”
“لن تسمح لي؟” هي سألت. “أنا متأكد من أنك ستتفهم بعد رؤية أمي، أعتقد أنني سأكبر لأصبح مذهلة للغاية. بجسد سيعشقه جميع الأولاد!”
“إنه يعني جسدًا يجعلك ترغب في البدء في إنجاب الأطفال عندما تراه، أليس كذلك؟”
أشياء غريبة، نعم. غريبة جدًا بالفعل.
“جسد سيعشقه كل الأولاد”… “هل تفهمين حتى ماذا يعني ذلك؟”
“لا، بالطبع لا – هاه؟”
“إنه يعني جسدًا يجعلك ترغب في البدء في إنجاب الأطفال عندما تراه، أليس كذلك؟”
” هل أصبح الأمر أكثر منطقية من الناحية العاطفية الآن، مما كان عليه عندما شرحته بالكلمات؟ “
وبختها “لا ينبغي للطفل أن يتحدث عن إنجاب الأطفال”. بهذا المعدل، سيتم اجتياحها من قبل منحرف قبل أن تصل إلى مرحلة الأنوثة. بصراحة، من كان يعلمها هذه الأشياء؟
“من فضلك لا تشغلي بالك بذلك” قلت، “لم أفعل أي شيء هذه المرة.”
“ألا يوجد شيء يمكنني قوله من شأنه أن يغير رأيك؟” هل تكرهني إلى هذه الدرجة؟” لمعت عيناها بالدموع.
“هذا صحيح!” رود – أعني مروض الكلاب لا يصدق حقًا! إذا أصبح جادًا، فيمكنه جعل المطر يغمر غابة ثم يجمدها تماما! “
“حسنًا، حسنًا. إذا لم يتم العثور على أخيك، فبالتأكيد”.
“هل تعني ذلك؟”
شعرت بالسوء لخداعها. وبحلول الوقت الذي تكبر فيه، تكون رحلتي قد انتهت وربما سنعيش معًا مرة أخرى كعائلة سعيدة.
“إذن أنت لست غاضبًا مني لأنني وصفتك بالمنحرف؟”
“آه، من فضلك لا تعلميها أي شيء غريب جدًا، حسنًا؟ مثل … عن كوني منحرفًا. “
“لا، بالطبع لا – هاه؟”
“من فضلك خذني معك”.
انتظر، ماذا قالت للتو؟
“شكرًا، أخي الأكبر!” وبهذا، صرخت آيشا مرة أخرى وركضت إلى العربة. جلست هناك مذهولًا بينما قفزت الى الداخل. عندما تحركت العربة، استدارت آيشا لتلوح لي، بينما انحنت ليليا فقط. “أراك يا أخي الأكبر! لنتقابل مرة أخرى! إنه وعد!” ثم غادروا.
فلماذا تظاهرت بعدم المعرفة؟ فكر، فكر، قلت لنفسي، وجاء الجواب سريعًا. ربما كانت تحاول أن تحدد بنفسها ما إذا كان شقيقها شخصًا يمكن الوثوق به. إذا واصلت تمثيلية كوني مروض الكلاب وحاولت جرها معي، لم يكن لدي أدنى شك في أنها كانت ستدير ظهرها لي. بمجرد أن أدركت ذلك، ضحكت. لقد كانت حقًا فتاة صغيرة رائعة وذكية. كنت أتطلع إلى رؤيتها عندما تكبر.
شعرت بالسوء لخداعها. وبحلول الوقت الذي تكبر فيه، تكون رحلتي قد انتهت وربما سنعيش معًا مرة أخرى كعائلة سعيدة.
“ماذا بحق الجحيم؟ “لقد رأت من خلالك تمامًا.”
كان لدى ايريس نظرة غير مسلية تمامًا على وجهها عندما قالت ذلك.
“كلا، لست بحاجة إلى صورة مفصلة، شكرًا.” لم أكن بحاجة الى الخوض أبعد من ذلك.
“لماذا تطرح هذا الأمر فجأة؟”
“ك-كيف …؟”
حسنًا! دعونا نضع الأمور في نصابها الصحيح هنا. إذا عهدت بهذه المهمة إلى ليليا، فمن المحتمل أن أُعرف بالمنحرف إلى الأبد. لا يهم كم قالت إن من في القصر الملكي أسوأ مني بكثير، فهذا لن يغير انطباع آيشا عني.
جلد روجيرد الحصان وتحركت العربة. سابقا، كان هناك العديد من الفرص لها لإدراك الحقيقة. لقد ناديتها باسمها عندما التقينا لأول مرة، وعندما كنت أتحدث إلى إيريس ورويجيرد بعد ذلك، كنت متأكدًا من أنهم نطقوا اسمي سهوا.
“لا بد لي من العودة إلى جانب السيد، ولكن آيشا يمكن أن تذهب معك، أليس كذلك؟ “
فلماذا تظاهرت بعدم المعرفة؟ فكر، فكر، قلت لنفسي، وجاء الجواب سريعًا. ربما كانت تحاول أن تحدد بنفسها ما إذا كان شقيقها شخصًا يمكن الوثوق به. إذا واصلت تمثيلية كوني مروض الكلاب وحاولت جرها معي، لم يكن لدي أدنى شك في أنها كانت ستدير ظهرها لي. بمجرد أن أدركت ذلك، ضحكت. لقد كانت حقًا فتاة صغيرة رائعة وذكية. كنت أتطلع إلى رؤيتها عندما تكبر.
“من فضلك خذني معك”.
“سأعطيك بعض المال لتغطية الرحلة، ولكن إذا لم يكن كافيًا، فما عليك سوى التوقف عند نقابة المغامرين والبحث عن أحد مرؤوسي أبي” نصحت.
–
” نعم، فهمت الآن! لذلك لم يكن أخي منحرفًا!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
