نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

موشوكو تينساي 69

الفصل 13: قرار السيدة الشابة

الفصل 13: قرار السيدة الشابة

 

الفصل 13: قرار السيدة الشابة

 

قام روديوس بتفريغ رأسي المتورم بسهولة. لقد حصل فجأة على عين شيطانية ولم يجد صعوبة في استخدامها للإمساك بي. لقد خسرت أمامه في مباراة سجال بدنية مباشرة بدون سحر. لقد كانت صدمة. اعتقدت أنه كان غشًا – لعبة كريهة. بقفزة واحدة، كان قد تجاوزني على الطريق الذي مشيت فيه لسنوات.

**تحذير (محتوى مخل) : لا أتحمل مسؤولية احد  في قرائة هذا الفصل – كل باختياره **

هاه؟ إنها لا ترتدي حمالة صدر إذن؟ بعد الفحص الدقيق، أدركت أن شعرها كان رطبًا بعض الشيء. أستطيع أن أشم رائحة الصابون أيضًا، وهو شيء لم ألاحظه من قبل الا بعد ان تستحم.

 

“حسنًا، فكرت أن هذه هي الطريقة التي ستنتهي بها الأمور.”

وبحلول الوقت الذي انتهى فيه الاجتماع، كانت الشمس قد غربت بالفعل. عدت إلى غرفتي المؤثثة بالأساسيات فقط، تركت أمتعتي متناثرة عليها. وبينما أدركت الحاجة إلى الترتيب، لم أشعر بأي دافع للقيام بذلك.

“هاه…؟”

 

اعتقدت أن الشيطان الذي ظهر أمامنا سيأكلني. كان ينبغي علي أن أترك روديوس يفعل ما يريده بي في تلك الليلة . فكرت، كان يمكن أن نوفر ممارسة الجنس الجاد حتى سن الخامسة عشرة. كان يجب أن أتحمل الأمر وأتركه يمضي قدما تلك الليلة، حتى يرضي.

 بدلا من ذلك، جلست على سريري. غرق جسدي في السرير الصلب. لقد وجدت نفسي مرهقا أكثر مما كنت أعتقد.

انتظر… لماذا كانت الأشجار هي الشيء الوحيد الذي يتبادر إلى ذهني عندما حاولت أن أتذكر قرية بوينا؟ حسنا، أيا كان. لقد ذهب كل شيء. لقد فهمت ذلك منطقيًا بعد أن أخبرني بول بذلك، لكن رؤيته شخصيًا كان صدمة أكبر مما اعتقدت أنه سيكون.

“أوف…”

لقد قالها بول بنفسه، أليس كذلك؟ من يهتم بواجبات النبلاء؟

لا يعني ذلك أنني فعلت شيئًا مرهقًا بشكل خاص اليوم. ومع ذلك، ظل التعب ملتصقًا بجسدي. ربما كان هذا ما يسميه الناس الإجهاد العقلي؟ لا، لم يكن ذلك. لقد تلقيت صدمة كبيرة فقط.

بالنسبة لي، الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو أن أغضب مع رويجيرد.

ساوروس وفيليب وهيلدا – لم يسبق لي أن أجريت محادثة حميمة مع أي منهم. ومع ذلك، عندما أغمضت عيني، تذكرت أنني خرجت في رحلة طويلة مع ساوروس، لتفقد محاصيل المنطقة بينما كان يسأل عن أحوال إيريس.

ومع ذلك، أوقفني رويجيرد. وعندما سألته عن السبب، أخبرني أن هذا قتال بين الأب والابن. كنت أعرف أن رويجيرد نادم على ما حدث مع ابنه، لذلك قررت الاستماع.

 

 عندها أدركت مرة أخرى أن روديوس أصغر مني.

 تذكرت فيليب بتلك الابتسامة الفظيعة على وجهه عندما اقترح أن نتولى إدارة منزل بورياس معًا. تذكرت كيف توسلت إلي هيلدا أن أتزوج ابنتها وأن أصبح جزءًا من عائلتها.

“آه.” هكذا كان الأمر. كل ذلك منطقيا الآن.

لقد ذهبوا جميعا الآن. ولم يبق حتى منزلهم. لقد اختفى ذلك القصر الفسيح الذي ترددت من خلاله الأصوات المدوية. قاعة الاستقبال التي رقصنا فيها أنا وإيريس، والبرج الذي كان يعقد فيه الرجل العجوز لقاءاته، والمكتبة المليئة بالوثائق المتعلقة بالمنطقة… لقد اختفى كل شيء فقط.

 

ليس القصر فقط. لقد اختفت قرية بوينا أيضًا؛ لا يعني ذلك أنني ذهبت لأرى بنفسي. الشجرة التي كانت زينيث تعتز بها كثيرًا في حديقتنا، تلك التي فحمها البرق عندما كانت روكسي تعلمني سحر الماء من فئة القديس، والشجرة الكبيرة التي لعبنا تحتها أنا وسيلفي… كل تلك الأشجار اختفت أيضًا.

صباح الخيرجميعا! نعم، صباح الخير لجميع العذارى هناك، إنه صباح عظيم! يقولون إنه يجوز أن تبقى بتولا أثناء وجودك في المدرسة الابتدائية فقط، فماذا عنكم يا رفاق؟ أوه، أنا؟ أنا لست بتلك العظمة 

انتظر… لماذا كانت الأشجار هي الشيء الوحيد الذي يتبادر إلى ذهني عندما حاولت أن أتذكر قرية بوينا؟ حسنا، أيا كان. لقد ذهب كل شيء. لقد فهمت ذلك منطقيًا بعد أن أخبرني بول بذلك، لكن رؤيته شخصيًا كان صدمة أكبر مما اعتقدت أنه سيكون.

لقد مر عام منذ أن بدأنا رحلتنا. اعتقدت أنني سأصبح أقوى. لقد كان الأمر مختلفًا عن الفهم الذي اعتقدت أنني قد وصلت إليه من قبل، عندما قيل لي “الانضباط، الانضباط!” مرارا وتكرارا من قبل غيزلين. 

 “أوف…”

 لقد نلت أخيرًا منه. الآن لن أكون عائقا بعد الآن. يمكنني المشي بجانب روديوس.

 

 

بمجرد أن أطلقت تنهيدة أخرى، جاء صوت طرق عالٍ على باب منزلي. 

كما يقولون، الأغنياء يهتمون بالربح والقتال لا يؤدي إلا إلى الخسائر، لذلك لنصبح أصدقاء!

“تفضل بالدخول.” أمرت أيا كان ذا بالدخول.

لا يعني ذلك أنني فعلت شيئًا مرهقًا بشكل خاص اليوم. ومع ذلك، ظل التعب ملتصقًا بجسدي. ربما كان هذا ما يسميه الناس الإجهاد العقلي؟ لا، لم يكن ذلك. لقد تلقيت صدمة كبيرة فقط.

اتضح انها إيريس. “مساء الخير روديوس.” “إيريس، هل أنت بخير الآن؟”

 بعد ثلاثة أيام فقط من موته تقريبًا، كان يتوقع لقاءً مستقبليًا مع إله التنين ومارس سحرًا جديدًا للتحضير لذلك. لم أستطع فهم ذلك. عجزت وكنت خائفة، لذلك بقيت بجانبه. شعرت وكأنني ان لم أبق معه سيختفي ويتركني وراءه.

“أنا بخير” قالت وهي تقف أمامي، متخذة وضعيتها المعتادة. لم تبدو مكتئبة على الإطلاق. مثيرة للإعجاب من أي وقت مضى. 

ربما هو لا يحبني في الواقع.

 

قضيت أسبوعًا كاملاً جالسًا غير قادر على فعل أي شيء، مذهولًا تمامًا. في بعض الأحيان، كان ألفونس يأتي إلي ويلح علي بشأن الحصول على وظيفة أو شيء من هذا القبيل. لم أكن أعتقد أنه قد بقي أي شيء في منطقة فيتوا، لكن القرى الصغيرة النامية كانت تُبنى تدريجيًا على بعد مسافة قصيرة من مخيم اللاجئين. حتى أن الناس بدأوا في زراعة القمح.

لقد تم القضاء على عائلتها بالكامل، وهي لا تزال أقوى بكثير مني. في الواقع، هي في العادة لا تطرق الباب، فقط تفتح الباب بقدمها.

 

كنت متأكدًا من أنه يناسبني جيدًا. ومع ذلك، مع تسارع تنفسه، لم أشعر أنه يهتم بمشاعري. لقد كنت مجرد مكافأة قدمها له والدي.

ربما كانت مكتئبة. 

هيا يا إيريس، إنه الصباح! استيقظي. إذا لم تستيقظي، سأقوم بممازحتك ، فكرت مازحًا.

 

الفصل 13: قرار السيدة الشابة  

“حسنًا، فكرت أن هذه هي الطريقة التي ستنتهي بها الأمور.”

وحينها بدأت أقع في حبه.

 

ربما أهدرت فرصتي الأخيرة. أخبرتني والدتي أنه لن يناسبني أحد سوى روديوس، وكنت متأكدة من أنها على حق. لقد التقيت بأطفال آخرين من عائلات نبيلة عدة مرات، لكن لم يكن أي منهم يتمتع بنفس القدر من الجرأة مثل روديوس.

 “أوه حقًا…؟”

ربما كان يفعل ذلك فقط لأن والدي طلب منه ذلك. حتى في ذلك الوقت، كان روديوس شخصًا رائعًا. كان يعرف كل شيء ويمكنه أن يفعل أي شيء، لكن ذلك لم يعق رغبته في مواصلة التعلم. لقد استمر في المضي قدمًا.

 

بالنسبة لي، الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو أن أغضب مع رويجيرد.

تحدثت إيريس كما لو أن الأمر لم يزعجها على الإطلاق. كما قالت من قبل، يبدو أنها أعدت نفسها لهذا. على وجه التحديد، لاحتمال وفاة عائلتها. 

فقط اهدأ ولنفكر في معنى كلماتها ، قلت لنفسي. يمكنني أن أخمن، بناءً على اقتراحها بأن ننام معًا، أنها صدمت أيضًا من كل ما حدث. ربما أرادت أن تكون معي لتضميد الجروح التي أصابت قلبها.

 

 ومع ذلك، في منتصف الفعل أصبح ضعيفًا وخافتا، كما لو أنه قد ينكسر.

لم أستطع أن أحمل نفسي على فعل الشيء نفسه. وحتى الآن، وأنا لا أعرف أين كانت زينيث، كان عليّ أن أصدق أنها على قيد الحياة. 

لقد مر عام منذ أن بدأنا رحلتنا. اعتقدت أنني سأصبح أقوى. لقد كان الأمر مختلفًا عن الفهم الذي اعتقدت أنني قد وصلت إليه من قبل، عندما قيل لي “الانضباط، الانضباط!” مرارا وتكرارا من قبل غيزلين. 

 

 بالطبع، أردت أن أفعل ذلك، حسنًا؟ أسوأ جزء مني كان يهلل :  لنتخلص من عذريتنا!

من الأرجح أنها ماتت، وقد فهمت ذلك باطنيا، لكنني لم أستطع إجبار نفسي على قبول ذلك.

 

 

همهمت إيريس في المقابل، ووضعت فخذيها على رأس رجلي الصغير. لقد كان إحساسًا ناعمًا وممتعًا. شعر ابني الصغير بسعادة غامرة، وكان والده (أنا) يعاني من ضيق في التنفس.

“إيريس، ماذا ستفعلين بعد هذا؟” 

بالنسبة لي، الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو أن أغضب مع رويجيرد.

“ماذا تقصد؟”

عطر؟

“أم، لقد سمعت عن أشياء من السيد ألفونس، أليس كذلك؟”

“اوف!”

 “فعلتُ. لكن من يهتم بكل ذلك؟”

“لكن هل انت سترفضني؟” 

” ‘من يهتم’…؟” رددت مرة أخرى.

لقد تغير ذلك بعد أن عبرنا القارة الوسطى. كان ذلك عندما التقينا بجايس وعلمت أن هناك تقنيات قتالية إلى جانب القتال بالسيف والسحر. أردت أن أحاول التعلم، لكنه رفضني. في ذلك الوقت، تساءلت عن السبب. لم أستطع قبول ذلك.

كانت إيريس تنظر إلي مباشرة. وفجأة أدركت ذلك، ولو متأخراً بعض الشيء – أن ملابسها كانت مختلفة. 

***

 

همهمت إيريس في المقابل، ووضعت فخذيها على رأس رجلي الصغير. لقد كان إحساسًا ناعمًا وممتعًا. شعر ابني الصغير بسعادة غامرة، وكان والده (أنا) يعاني من ضيق في التنفس.

كانت ترتدي القطعة السوداء التي لم ترتديها مرة واحدة منذ أن اشترتها تلك المرة في ميليشيون. لقد تطابقت بشكل جيد مع شعرها الأحمر لدرجة أنه بدا وكأنه فستان تقريبًا.

لقد قالها بول بنفسه، أليس كذلك؟ من يهتم بواجبات النبلاء؟

 أستطيع أن أرى ثدييها يدفعان من خلال المادة الرقيقة.

“لا.”

هاه؟ إنها لا ترتدي حمالة صدر إذن؟ بعد الفحص الدقيق، أدركت أن شعرها كان رطبًا بعض الشيء. أستطيع أن أشم رائحة الصابون أيضًا، وهو شيء لم ألاحظه من قبل الا بعد ان تستحم.

 لقد نلت أخيرًا منه. الآن لن أكون عائقا بعد الآن. يمكنني المشي بجانب روديوس.

في العادة، لم يكن لدى إيريس رائحة خاصة، لكنني كنت أشم رائحة حلوة باهتة الآن.

صباح الخيرجميعا! نعم، صباح الخير لجميع العذارى هناك، إنه صباح عظيم! يقولون إنه يجوز أن تبقى بتولا أثناء وجودك في المدرسة الابتدائية فقط، فماذا عنكم يا رفاق؟ أوه، أنا؟ أنا لست بتلك العظمة 

عطر؟

 

“روديوس، أنا وحدي الآن.”

ساوروس وفيليب وهيلدا – لم يسبق لي أن أجريت محادثة حميمة مع أي منهم. ومع ذلك، عندما أغمضت عيني، تذكرت أنني خرجت في رحلة طويلة مع ساوروس، لتفقد محاصيل المنطقة بينما كان يسأل عن أحوال إيريس.

وحدها – كان هذا صحيحًا. لم يكن لديها عائلة. كان لديها إخوة مرتبطين بها بالدم، لكنهم لم يكونوا من العائلة.

“آه.” هكذا كان الأمر. كل ذلك منطقيا الآن.

“وإلى جانب ذلك، لقد بلغت مؤخرًا الخامسة عشرة من عمري.”

نحن الإثنان لسنا متوازنين بشكل جيد الآن. أنا سأصلح هذا التوازن.

في اللحظة التي سمعتها تقول خمسة عشر، شعرت بالذعر. متى؟ متى مر عيد ميلادها؟ كان خاصتي على بعد شهر أو شهرين فقط، مما يعني أن خاصتها كان منذ شهر تقريبًا. لم أدرك حتى.

لقد وصفتهم بالجبناء الذين لم يتمكنوا من استجماع الشجاعة عندما كان ذلك ضروريًا. والآن بعد أن جاء دوري لأكون في نفس الموقف، كنت أنا المتردد.

“أمم، آسف لعدم التذكر.”

 بالطبع، أردت أن أفعل ذلك، حسنًا؟ أسوأ جزء مني كان يهلل :  لنتخلص من عذريتنا!

في أي يوم كان عيد ميلادها؟ لم أستطع أن أتذكر حتى أنها أسقطت تلميحًا حول هذا الموضوع. كنت أعتقد أن إيريس ستثير ضجة كبيرة عندما تبلغ الخامسة عشرة. هل لم يكن هناك شيء حقاً؟ ألم تقل يومًا شيئًا يشير إلى أنه كان عيد ميلادها؟

لم أكن ضد ممارسة الجنس، لكني كنت في حيرة من أمري. لقد شرحت لي والدتي وإدنا الأمر وتأكدتا من أنني أفهم أن ذلك سيحدث يومًا ما. ومع ذلك، لم أكن مستعدة لذلك حينها. اعتقدت أنني سأكون كذلك في المستقبل.

“ربما لم تكن قد أدركت ذلك، لكنه كان اليوم الذي أخبرني فيه رويجرد بأنني شخص بالغ.”

 تذكرت فيليب بتلك الابتسامة الفظيعة على وجهه عندما اقترح أن نتولى إدارة منزل بورياس معًا. تذكرت كيف توسلت إلي هيلدا أن أتزوج ابنتها وأن أصبح جزءًا من عائلتها.

 

عفوًا، آسف لذلك. ربما كان ذلك محفزًا بعض الشيء بالنسبة لكم أيها العذارى هناك. كم هذا وقح مني. بناءً على إحساسي الداخلي بالوقت، كنت متعطشا لمدة سبعة وأربعين عامًا، لذلك أنا متحمس بعض الشيء الآن لأنني حصلت أخيرًا على ما أردت. أو ربما أنه من الأدق القول إنني فقدت ما أردت؟

“آه.” هكذا كان الأمر. كل ذلك منطقيا الآن.

كان روديوس عظيمًا جدًا. عظيم جدا. وقد أصبح أعظم في ذلك اليوم عندما واجهنا إله التنين. 

هذا مقرف.  أنا لم ألاحظ بجدية. فكرت

هيا يا إيريس، إنه الصباح! استيقظي. إذا لم تستيقظي، سأقوم بممازحتك ، فكرت مازحًا.

“آه، هل يجب أن احظر شيئا لك؟ هل تريدين اى شىء؟”

في النهاية تصالح روديوس وبول. لقد كان الأمر كما قال رويجيرد تمامًا. لكنني سأقولها مرة أخرى: لم أستطع قبول ذلك. لم أستطع أن أفهم لماذا سامح روديوس والده. لم يكن من الممكن أن أسامح شخصًا كهذا أبدًا. لم يتحدث روديوس كثيرًا عن الأمر، ولم يخبرني رويجيرد بأي شيء أيضًا. هم كانا بالغين.

 “نعم، هناك شيء واحد أريده” قالت.

كان رويجرد قويا. أقوى من غيزلين على الأرجح. وهكذا راقبت. لقد راقبت تحركاته باهتمام وقمت بتقليدها حيثما أمكنني ذلك. لقد ساعدني روجيرد في سعيي لأصبح أقوى.

“ما هو؟”

قام روديوس بتفريغ رأسي المتورم بسهولة. لقد حصل فجأة على عين شيطانية ولم يجد صعوبة في استخدامها للإمساك بي. لقد خسرت أمامه في مباراة سجال بدنية مباشرة بدون سحر. لقد كانت صدمة. اعتقدت أنه كان غشًا – لعبة كريهة. بقفزة واحدة، كان قد تجاوزني على الطريق الذي مشيت فيه لسنوات.

 ” عائلة. “

سأصبح أقوى ، لقد عقدت العزم.

لقد كنت في حيرة من اختيار الكلمات عندما قالت ذلك. لم يكن هذا شيئًا يمكنني أن أعطيه لها. لم أستطع إعادة الناس إلى الحياة.

 

“روديوس، كن عائلتي.”

 “نعم، هناك شيء واحد أريده” قالت.

“هاه؟” عندما نظرت إليها فجأة، استطعت أن أقول أنه وعلى الرغم من مدى ظلمة الغرفة، إلا أن وجهها كان أحمر فاتح. 

لا يعني ذلك أنني فعلت شيئًا مرهقًا بشكل خاص اليوم. ومع ذلك، ظل التعب ملتصقًا بجسدي. ربما كان هذا ما يسميه الناس الإجهاد العقلي؟ لا، لم يكن ذلك. لقد تلقيت صدمة كبيرة فقط.

هل كان هذا…حسنًا، كما تعلم…اعترافاً؟

 

 “هل تعنين مثل الأخ والأخت؟”

***

“لا يهمني ما تريد أن تسميه.” كانت محمرة حتى أذنيها، لكنها ما زالت غير قادرة على تحويل نظراتها بعيدًا. “ه-هكذا، في الأساس ما أنا اتكلم عنه هو.. أم…لننم معًا.”

“هاي روديوس.” قالت وهي تأخذ نفسًا عميقًا. جلبت وجهها بالقرب من أذني. “لقد علمتني والدتي هذا، ولكن بما أنه محرج وأنا ممنوعة من استخدامه بعد الآن، سأقوله مرة واحدة فقط”، ثم جاءت بضع كلمات، بنبرة ناعمة وحلوة للغاية، كما لو أن الختم المحظور قد تم فكه. “روديوس، أريد أن أكون قطتك الصغيرة مياو~”

 

كان روديوس قويا. لم يكن من الممكن أن يموت، وطالما كان يحميني، فلن أموت أيضًا. كان لدينا أيضًا رويجيرد معنا، لذلك كنا آمنين. هذا ما كنت أعتقده.

لم يكن لدي أي فكرة عما تتحدث عنه، صدقني!

إذا لم تتحدث تلك الفتاة المصاحبة لإله التنين لمجرد نزوة، أو إذا لم يكن إله التنين قادرًا على استخدام سحر الشفاء، لكان روديوس قد غادرنا هناك. 

فقط اهدأ ولنفكر في معنى كلماتها ، قلت لنفسي. يمكنني أن أخمن، بناءً على اقتراحها بأن ننام معًا، أنها صدمت أيضًا من كل ما حدث. ربما أرادت أن تكون معي لتضميد الجروح التي أصابت قلبها.

في العادة، لم يكن لدى إيريس رائحة خاصة، لكنني كنت أشم رائحة حلوة باهتة الآن.

عائلة. أو في هذه الحالة، عائلة وهمية، على ما أعتقد؟

 “نعم، هناك شيء واحد أريده” قالت.

لكن…

لم يكن لدي أي نية لفعل ما قاله ألفونس والزواج من رجل آخر. لقد فات الأوان بالنسبة له ليطلب مني أن أعيش مثل ابنة عائلة نبيلة. إن مطالبتي بتقديم التضحيات من أجل مواطني المنطقة، في حين أنني لم أكن أعرف حقيقة هؤلاء المواطنين، لم تكن تروق لي. لقد رحل جدي وأبي وأمي. لقد اختفت منطقة فيتوا. ما الفائدة اذن؟

“أشعر بالوحدة نوعًا ما اليوم، لذا قد ينتهي بي الأمر بفعل شيء منحرف لك.”

ربما هو لا يحبني في الواقع.

بصراحة، لم يكن لدي أي ثقة في نفسي. أعني، لم أكن واثقًا من قدرتي على النوم معها، والشعور بحرارة جسدها، و القى قادرًا على كبح جماح نفسي. حتى إيريس تفهم ذلك كثيرًا. و مع ذلك…

المبارزة (أنا) والساحر (روديوس). كان الاقتران التقليدي هو العكس، لكن كلانا كان على ما يرام مع ذلك. سوف ننمو ونصبح أقوى ونلتقي ببعضنا البعض مرة أخرى. ثم نتخذ الخطوة التالية في عائلتنا ونصبح زوجًا وزوجة. سأرزق بأولاده وسنعيش في سعادة دائمة

“نعم- يمكنك القيام بذلك اليوم.”

بعد سماع ردها، حدقت بثبات في وجه إيريس. ماذا تقول بحق الجحيم؟ وجدت نفسي أفكر. أنا أقصد هيا؟. بعد أن تم إخباري بذلك، كان رجلي الصغير يحظى الآن بصحوة بالغة.

“لقد أخبرتك من قبل، لن يكون الأمر مجرد «قليلاً» إذا قمت بذلك” حذرت قائلاً.

لكن…

“افهم. وأنا أقول أنه يمكنك الحصول على ما تريد معي.

“لقد انطلقت في رحلة مع غيزلين.”

بعد سماع ردها، حدقت بثبات في وجه إيريس. ماذا تقول بحق الجحيم؟ وجدت نفسي أفكر. أنا أقصد هيا؟. بعد أن تم إخباري بذلك، كان رجلي الصغير يحظى الآن بصحوة بالغة.

سأبلغ الثالثة عشرة قريبًا. إذا حولنا ذلك إلى سنوات الدراسة، فهذا يعني أنني في المدرسة الإعدادية بالفعل. ها ها!

“لماذا-لماذا تقولين كل هذا فجأة؟” انا سألت. “لقد وعدتك بأننا سنفعل ذلك عندما أبلغ الخامسة عشرة، أليس كذلك؟”

لقد قالها بول بنفسه، أليس كذلك؟ من يهتم بواجبات النبلاء؟

 “عندما ابلغ أنا الخامسة عشرة، أليس كذلك؟”

وهكذا انطلقت إلى الجزء الشمالي من القارة الوسطى. -+- ترجمة نيرو تبقت 2050 ذهبة بعد خصم هذا الفصل تبقى من المجلد الخاتمة والفصل الجانبي

“لا أمانع في كلتا الحالتين”.قالت “أنا لا أمانع.”

ربما هو لا يحبني في الواقع.

إن هذا غريب. هناك شيء غريب. هيا، فكر، ما هو 

في ذلك اليوم، أصبحت بالغة. أعطاني روديوس الهدية التي أردتها في عيد ميلادي الخامس عشر. لقد كان الأمر مختلفًا بعض الشيء عما وعدنا بعضنا به، لكننا ربطنا أنفسنا معًا بنفس الطريقة.

هذاغريب؟ أوه، فهمت! وبعبارة أخرى، إن إيريس تشعر بالوحدة. لذلك ربما كانت تدمر نفسها بنفسها. لقد رأيت مثل هذه المشاهد مرات عديدة في الألعاب المثيرة.

ليس القصر فقط. لقد اختفت قرية بوينا أيضًا؛ لا يعني ذلك أنني ذهبت لأرى بنفسي. الشجرة التي كانت زينيث تعتز بها كثيرًا في حديقتنا، تلك التي فحمها البرق عندما كانت روكسي تعلمني سحر الماء من فئة القديس، والشجرة الكبيرة التي لعبنا تحتها أنا وسيلفي… كل تلك الأشجار اختفت أيضًا.

 

 حتى على متن السفينة المتجهة إلى قارة ميليس، عندما كان بإمكانه أن يلمسني، يجردني من ملابسي، لم يفعل. ربما لم يكن مهتمًا بجسدي. قضيت كل وقتي في ممارسة السيف، وافتقرت إلى الأنوثة التي تتمتع بها الفتيات الأخريات.

 يريح الناس بعضهم البعض للتأقلم عندما يفقدون شخصًا ما. وأعني بالراحة أن أجسادهم ملتصقة. حسنا، نعم، لقد فهمت.

“نعم- يمكنك القيام بذلك اليوم.”

ومع ذلك، ماذا سيقول ذلك عني إذا وضعت يدي عليها في هذا النوع من المواقف؟ كان الأمر كمالو أني أستغلها بينما هي ضعيفة.

 تساءلت ل أانه ومع انحرافه لا يرغب في ممارسة الجنس مع شخص مثلي.

 بالطبع، أردت أن أفعل ذلك، حسنًا؟ أسوأ جزء مني كان يهلل :  لنتخلص من عذريتنا!

في اللحظة التي سمعتها تقول خمسة عشر، شعرت بالذعر. متى؟ متى مر عيد ميلادها؟ كان خاصتي على بعد شهر أو شهرين فقط، مما يعني أن خاصتها كان منذ شهر تقريبًا. لم أدرك حتى.

لكن ألم يكن هذا شيئًا يجب أن أفعله في ظل ظروف أكثر طبيعية؟ لقد كنا نتألم، وإذا سمحنا لأنفسنا بالانشغال بهذه اللحظة، فسوف نندم على ذلك لاحقًا، كنت متأكدًا من ذلك.

في الوقت الحالي، سيكون من الأفضل لو نمضي بعض الوقت منفصلين. خطرت لي هذه الفكرة بشكل طبيعي. لأنه طالما كنت معه، سأستفيد من لطفه. لا تزال أحاسيس تلك الليلة الجميلة التي قضيناها معًا باقية في جسدي، لدرجة أنني أتألم من أجلها. 

اه، لكن قد لا أحصل على فرصة أخرى لتسمح لي بهذا الشكل. إذا قررت فجأة أن تذهب وتكون مع بيليمون، فإن وعدنا سيرمى من النافذة.

لقد ذهبوا جميعا الآن. ولم يبق حتى منزلهم. لقد اختفى ذلك القصر الفسيح الذي ترددت من خلاله الأصوات المدوية. قاعة الاستقبال التي رقصنا فيها أنا وإيريس، والبرج الذي كان يعقد فيه الرجل العجوز لقاءاته، والمكتبة المليئة بالوثائق المتعلقة بالمنطقة… لقد اختفى كل شيء فقط.

لا، لننسى ذلك. لم أرغب حقًا في أن يسرق شخص آخر المرة الأولى لإيريس. أردت أن أفعل ذلك. فعلتُ. لكن كان لدي شعور بأنه لا ينبغي لي ذلك.

لا، لننسى ذلك. لم أرغب حقًا في أن يسرق شخص آخر المرة الأولى لإيريس. أردت أن أفعل ذلك. فعلتُ. لكن كان لدي شعور بأنه لا ينبغي لي ذلك.

لقد سخرت من كل الشخصيات غير الحاسمة في قصص الحريم من قبل.

 

 

على الرغم من كل ذلك، سمح لي روديوس باكتساب الخبرة من خلال القتال معهم. كنت متأكدة من أن المجموعة كانت  لتقضي وقتًا أسهل في قتل الوحوش والسفر براً لو كانا وحدهما فقط. الفكرة جعلتني أرغب في البكاء. كنت قلقة من أن يدرك روديوس أنني كنت أعيقهم، فيكرهني. كنت قلقة من أنه سيتركني وراءه، لذلك عملت جاهدة لأصبح أقوى.

لقد وصفتهم بالجبناء الذين لم يتمكنوا من استجماع الشجاعة عندما كان ذلك ضروريًا. والآن بعد أن جاء دوري لأكون في نفس الموقف، كنت أنا المتردد.

لا يعني ذلك أنني اهتم.

مذا يفترض بي أن أفعل؟ مهما قررت، شعرت أنني سأندم عليه لاحقًا. لن أتوقف عن الندم إلا بعد عامين من الآن عندما تقدم إيريس نفسها لي في عيد ميلادي الخامس عشر، مع شريط ملفوفًا حول جسدها. «هذه هدية عيد ميلادك. وبما أنني قد ألكمك عن طريق الخطأ، فقد قيدت يدي أيضًا. لا تتردد في أن تفعل ما تريد لي» تقول وهي تجلس فوق سريري.

“روديوس، أنا وحدي الآن.”

اه، لا. انتظر. لقد كدت أن أموت مؤخرًا. في ما اعتقدت أنها اللحظات الأخيرة في حياتي، كنت أشعر بالندم. لا تزال هناك أشياء أريد القيام بها، ولا يوجد ضمان بأن شيئًا مماثلاً لن يحدث خلال العامين المتبقيين قبل عيد ميلادي الخامس عشر.

“لقد انطلقت في رحلة مع غيزلين.”

 لم يكن الأمر كما لو أنني أستطيع الهروب من الموت بصعوبة إلى الأبد. ربما يجب أن أتخلص من عذريتي الآن، قبل أن تظهر أي مشاكل مماثلة في المستقبل؟

“لا أمانع في كلتا الحالتين”.قالت “أنا لا أمانع.”

لا، ولكن، انتظر ثانية… “يا إلهي!”

رداً على كلامي، ضحكت إيريس. أنفاسها تداعب خدي.

لا بد أن إيريس شعرت بالإحباط بسبب ترددي. طهرت حلقها ثم جلست بهدوء على حضني. لقد اتخذت وضعية جانبية حتى تتمكن من لف ذراعيها حول رقبتي، ومنحتني منظر ثدييها المسمرين ووجهها الجميل. فتحت فمها كما لو كانت ساتحدث، ثم أدركت فجأة أن شيئا ما كان يضغط على فخذها. أصبح وجهها أكثر احمرارا. “اية لعنة هذه…؟”

“ماذا تقصد؟”

 

 “نعم.”

“هذا لأنك لطيفة جدًا.”

حاليا وبصراحة، ان ذا الوعد يعني حبل النحات بالنسبة لي. حتى أنني لم أكن متأكدًا تمامًا من سبب كبح نفسي.

همهمت إيريس في المقابل، ووضعت فخذيها على رأس رجلي الصغير. لقد كان إحساسًا ناعمًا وممتعًا. شعر ابني الصغير بسعادة غامرة، وكان والده (أنا) يعاني من ضيق في التنفس.

ربما كان من الصعب عليه أن يطرحني كما فعل، نظرًا لمدى حبه للأطفال، لكنني شعرت بالثقة في مناداته بـ “المعلم”.

“هل هذا يعني أنك مثار الآن؟” هي سألت. “نعم.”

“آه، هل يجب أن احظر شيئا لك؟ هل تريدين اى شىء؟”

“لذلك أنت لا تكرهني، أليس كذلك؟”

علاوة على ذلك، تلك تفتقد أشياء مختلفة، مثل الشفاه الحقيقية واللسان. البصر، والسمع، واللمس، والشم والتذوق- هناك شيء ما في الجنس يرضي الحواس الخمس جميعها.

“لا.”

“هذا لأنك لطيفة جدًا.”

“هل أنت قلق على والدي وجدي؟” 

 

“نعم.”

لم أكن ضد ممارسة الجنس، لكني كنت في حيرة من أمري. لقد شرحت لي والدتي وإدنا الأمر وتأكدتا من أنني أفهم أن ذلك سيحدث يومًا ما. ومع ذلك، لم أكن مستعدة لذلك حينها. اعتقدت أنني سأكون كذلك في المستقبل.

“روديوس، لقد كنت تنظر إلي بنظرة قذرة طوال هذا الوقت.”

ها؟

 “نعم.”

“لا.”

“لكن هل انت سترفضني؟” 

 

“…نعم.” أومأت أخيرا.

لقد استخدمت جسدي من أجل إبقائه هنا. لقد تردد في البداية، وكنت قلقة من أنه لن يقبلني. كان روديوس مهتمًا دائمًا بملابسي الداخلية، لكنه لم يلقي نظرة خاطفة علي أبدًا أثناء الاستحمام.

كانت نظري مثبتة على قاعدة رقبتها، وصدرها. لقد فعلت ذلك بالفعل

على الرغم من أن إيريس قد اختفت فجأة، إلا أن تعبيرات وجه ألفونس لم تظهر أي إشارة إلى أنه منزعج على الإطلاق.

غزت جسدي بفخذيها الناعمين، وملمس صدرها يضغط علي، ورائحتها التي ملأت رئتي وأنا اتنفس. كنت مثل كلب يهز ذيله. لكني استدعيت آخر خيوط العقلانية التي بقيت في داخلي وقلت : الوعد هو الوعد، أليس كذلك؟ قلنا أننا سننتظر حتى أبلغ الخامسة عشرة.

 

حاليا وبصراحة، ان ذا الوعد يعني حبل النحات بالنسبة لي. حتى أنني لم أكن متأكدًا تمامًا من سبب كبح نفسي.

 

رداً على كلامي، ضحكت إيريس. أنفاسها تداعب خدي.

ها؟

“هاي روديوس.” قالت وهي تأخذ نفسًا عميقًا. جلبت وجهها بالقرب من أذني. “لقد علمتني والدتي هذا، ولكن بما أنه محرج وأنا ممنوعة من استخدامه بعد الآن، سأقوله مرة واحدة فقط”، ثم جاءت بضع كلمات، بنبرة ناعمة وحلوة للغاية، كما لو أن الختم المحظور قد تم فكه. “روديوس، أريد أن أكون قطتك الصغيرة مياو~”

في النهاية تصالح روديوس وبول. لقد كان الأمر كما قال رويجيرد تمامًا. لكنني سأقولها مرة أخرى: لم أستطع قبول ذلك. لم أستطع أن أفهم لماذا سامح روديوس والده. لم يكن من الممكن أن أسامح شخصًا كهذا أبدًا. لم يتحدث روديوس كثيرًا عن الأمر، ولم يخبرني رويجيرد بأي شيء أيضًا. هم كانا بالغين.

 

“هاي، سيد ألفونس، أين إيريس؟!” 

مرت تلك الكلمات مباشرة عبر أذني وتسللت إلى دماغي البسيط، وأطفأت آخر خيوط العقلانية التي كانت تمنعني من الاستسلام. كانت إيريس كلبًا. كلبا بريا، رغم أن كلمتها الأخيرة كانت “مياو”. 

أيضًا، مرحبًا بكم جميعًا يا غير العذارى! من اليوم فصاعدا، أنا واحد منكم يا رفاق! وبعبارة أخرى، أنا “طبيعي” الآن! لم أعتقد أبدًا أنني سأنضم إليكم، ولكن أتمنى أن ترحبوا بي ترحيبًا حارًا، لأنني مجرد مبتدئ.

ردًا على تلك الكلمات، أصبحت وحشًا أيضًا. مخلوق يتبع غريزته، واحدا دفع إيريس إلى السرير.

حاليا وبصراحة، ان ذا الوعد يعني حبل النحات بالنسبة لي. حتى أنني لم أكن متأكدًا تمامًا من سبب كبح نفسي.

“أوه…هل هذا صحيح…؟”

165 جولدن أجاتو | mp4directs.com

 

***

ومع ذلك، سرعان ما تغيرت الأمور. تم نقلنا إلى مكان مجهول، وعندما استيقظنا، كان هناك سوبارد يقف أمامنا.

 

“هذا لأنك لطيفة جدًا.”

في تلك الليلة، صعدنا أنا وإيريس درجات البلوغ معًا. خلال تلك الفترة، نسيت كل الأمور المعقدة الأخرى التي تثقل كاهلنا. كل ما كنت أفكر فيه هو كيف أردت أن أكون مع إيريس. لم أقل الكثير، لكني أعتقد أنني أحببتها. أردت أن أحميها إلى الأبد. لم أهتم بالظروف

 

لقد قالها بول بنفسه، أليس كذلك؟ من يهتم بواجبات النبلاء؟

قام روديوس بتفريغ رأسي المتورم بسهولة. لقد حصل فجأة على عين شيطانية ولم يجد صعوبة في استخدامها للإمساك بي. لقد خسرت أمامه في مباراة سجال بدنية مباشرة بدون سحر. لقد كانت صدمة. اعتقدت أنه كان غشًا – لعبة كريهة. بقفزة واحدة، كان قد تجاوزني على الطريق الذي مشيت فيه لسنوات.

لم أكن بحاجة للتفكير في أشياء من هذا القبيل. سأفعل أي شيء لمساعدتها. أثناء وجودنا هناك، سيكون هناك ثلاثة أطفال على ما يرام، لكنني كنت متأكدًا من أننا سنكسب أكثر من ذلك.

لا، لقد تخلت عني؟ 

لقد كنت مبتهجا. لم يخطر ببالي مطلقًا أن أتساءل عما قد يفكر فيه إيريس.

لقد كنت في حيرة من اختيار الكلمات عندما قالت ذلك. لم يكن هذا شيئًا يمكنني أن أعطيه لها. لم أستطع إعادة الناس إلى الحياة.

 

“همم، هذا جيد.” لم أحظى بصباح منعش كهذا من قبل.

***

لقد أحببت روديوس. متى بدأت أدرك مشاعري لأول مرة؟

ايريس

 

عائلة. أو في هذه الحالة، عائلة وهمية، على ما أعتقد؟

اسمي هو إيريس بورياس جريرات.

هناك طريقة وراء ذلك بكل تأكيد. لم يكن إله التنين وحشًا غير معروف. لقد كان سيدًا، لكنه كان يستخدم تقنيات معروفة للإنسان.

في ذلك اليوم، أصبحت بالغة. أعطاني روديوس الهدية التي أردتها في عيد ميلادي الخامس عشر. لقد كان الأمر مختلفًا بعض الشيء عما وعدنا بعضنا به، لكننا ربطنا أنفسنا معًا بنفس الطريقة.

 

لقد أحببت روديوس. متى بدأت أدرك مشاعري لأول مرة؟

لقد تم القضاء على عائلتها بالكامل، وهي لا تزال أقوى بكثير مني. في الواقع، هي في العادة لا تطرق الباب، فقط تفتح الباب بقدمها.

 

لكن ألم يكن هذا شيئًا يجب أن أفعله في ظل ظروف أكثر طبيعية؟ لقد كنا نتألم، وإذا سمحنا لأنفسنا بالانشغال بهذه اللحظة، فسوف نندم على ذلك لاحقًا، كنت متأكدًا من ذلك.

هذا صحيح، كان ذلك في عيد ميلاده العاشر. كنت نائمة عندما أيقظتني والدتي فجأة وألبستني ثوب نوم أحمر فاتحًا، وقالت لي بنظرة جادة على وجهها: “اذهبي إلى سرير روديوس وسلمِ جسدك له”.

لا بد أن إيريس كرهت فكرة أن يتبعها سبب كل تلك الإخفاقات لمدة عامين آخرين. ولهذا السبب أوفت بوعدها مبكرًا وودعته.

لم أكن ضد ممارسة الجنس، لكني كنت في حيرة من أمري. لقد شرحت لي والدتي وإدنا الأمر وتأكدتا من أنني أفهم أن ذلك سيحدث يومًا ما. ومع ذلك، لم أكن مستعدة لذلك حينها. اعتقدت أنني سأكون كذلك في المستقبل.

 “فعلتُ. لكن من يهتم بكل ذلك؟”

بغض النظر عما إذا كان روديوس على علم بخوفي، فقد لمس جسدي على أي حال. لقد ظل هو وأبي يتحدثان معًا لوقت متأخر، لذا ربما تم إخباره بهذا بالفعل. وبينما كنت أفكر في ذلك، خطرت فكرة أخرى في رأسي.

كان روديوس مهتمًا بجسدي منذ أن التقينا لأول مرة. لقد حاول قلب تنورتي، وسحب سراويلي الداخلية، وتحسس صدري. وفي كل مرة، كنت ألكمه لإبعاده. 

 

 ومع ذلك، في منتصف الفعل أصبح ضعيفًا وخافتا، كما لو أنه قد ينكسر.

ربما هو لا يحبني في الواقع.

ربما كان يفعل ذلك فقط لأن والدي طلب منه ذلك. حتى في ذلك الوقت، كان روديوس شخصًا رائعًا. كان يعرف كل شيء ويمكنه أن يفعل أي شيء، لكن ذلك لم يعق رغبته في مواصلة التعلم. لقد استمر في المضي قدمًا.

ربما كان يفعل ذلك فقط لأن والدي طلب منه ذلك. حتى في ذلك الوقت، كان روديوس شخصًا رائعًا. كان يعرف كل شيء ويمكنه أن يفعل أي شيء، لكن ذلك لم يعق رغبته في مواصلة التعلم. لقد استمر في المضي قدمًا.

 اعتقدت أنني أعاقب. أعاقب لفعل ما يحلو لي فقط. كلما كنت أنانية حقًا، كانت والدتي تحذرني من أن السوبارد سيأتي ويلتهمني.

كنت متأكدًا من أنه يناسبني جيدًا. ومع ذلك، مع تسارع تنفسه، لم أشعر أنه يهتم بمشاعري. لقد كنت مجرد مكافأة قدمها له والدي.

“أ-أين؟!”

عندما أدركت أنني لم أعد بخيرمع الامر، دفعته بعيدًا واندفعت بعيدا. عدت إلى غرفتي، ولكن بعد ذلك شعرت بالخوف. ربما فعلت للتو شيئًا لا أستطيع التراجع عنه أبدًا. 

ومع ذلك، ماذا سيقول ذلك عني إذا وضعت يدي عليها في هذا النوع من المواقف؟ كان الأمر كمالو أني أستغلها بينما هي ضعيفة.

ربما أهدرت فرصتي الأخيرة. أخبرتني والدتي أنه لن يناسبني أحد سوى روديوس، وكنت متأكدة من أنها على حق. لقد التقيت بأطفال آخرين من عائلات نبيلة عدة مرات، لكن لم يكن أي منهم يتمتع بنفس القدر من الجرأة مثل روديوس.

انتظر… لماذا كانت الأشجار هي الشيء الوحيد الذي يتبادر إلى ذهني عندما حاولت أن أتذكر قرية بوينا؟ حسنا، أيا كان. لقد ذهب كل شيء. لقد فهمت ذلك منطقيًا بعد أن أخبرني بول بذلك، لكن رؤيته شخصيًا كان صدمة أكبر مما اعتقدت أنه سيكون.

كان روديوس مهتمًا بجسدي منذ أن التقينا لأول مرة. لقد حاول قلب تنورتي، وسحب سراويلي الداخلية، وتحسس صدري. وفي كل مرة، كنت ألكمه لإبعاده. 

“لذلك أنت لا تكرهني، أليس كذلك؟”

عندما كنت لا أزال أذهب إلى المدرسة، كنت أقوم بضرب الأولاد الذين يسخرون مني، ولم يكونوا يتلفظون بأي شيء مغرور في وجهي مرة أخرى.

عندما كنت لا أزال أذهب إلى المدرسة، كنت أقوم بضرب الأولاد الذين يسخرون مني، ولم يكونوا يتلفظون بأي شيء مغرور في وجهي مرة أخرى.

 هذا لم ينجح مع روديوس. لقد شعرت بكل صراحة، بكل ذرة من كياني، أنه عندما قالت أمي إن روديوس هو الوحيد، كانت على حق. إذا كان يكرهني، اعتقدت أنني سأقضي حياتي كلها وحدي.

 

من يهتم إذا كنت مجرد مكافأة؟ فكرت. على الأقل يمكننا أن نكون معا.

 بالمقارنة مع ذلك، ماذا عني؟ لقد أصبحت أكثر قوة. لقد أصبحت لائقة إلى حد ما في التلاعب بالسيف. لكنني انشغلت كثيرًا بتصوري لعظمة روديوس لدرجة أنني تجاهلت مدى صغر حجمه حقًا. في النهاية، استخدمت قلقي من فقدان عائلتي كذريعة لفرض نفسي عليه، وعاملته بشكل سيئ في السعي لتحقيق رغبتي الخاصة.

 

 ربما كان يتصرف بناء على أوامر من داريوس. 

لذا عدت إلى غرفته.

عطر؟

ولكن عندما رآني روديوس، ركع على الأرض وتمدد مثل الضفدع. واعتذر قائلاً إنه هو من أخطأ. رداً على ذلك، نظرت إليه فقط وأخبرته أن ينتظر خمس سنوات أخرى. في ذلك الوقت، اعتقدت أن هذا سيكون كافيا. كان روديوس حينها شخصًا بالغًا كفاية لينتظرني.

ثم افترق عنا رويجيرد. قال رويجيرد أن التغلب على إله التنين أمر مستحيل، ولكن هناك في النهاية، علمني شيئًا ما. ذكرني بالتقنية التي استخدمها إله التنين. لقد كانت محفورة في ذهني، تلك التي صد بها هجومي…

وحينها بدأت أقع في حبه.

 

ومع ذلك، سرعان ما تغيرت الأمور. تم نقلنا إلى مكان مجهول، وعندما استيقظنا، كان هناك سوبارد يقف أمامنا.

 هذا لم ينجح مع روديوس. لقد شعرت بكل صراحة، بكل ذرة من كياني، أنه عندما قالت أمي إن روديوس هو الوحيد، كانت على حق. إذا كان يكرهني، اعتقدت أنني سأقضي حياتي كلها وحدي.

 اعتقدت أنني أعاقب. أعاقب لفعل ما يحلو لي فقط. كلما كنت أنانية حقًا، كانت والدتي تحذرني من أن السوبارد سيأتي ويلتهمني.

 

اعتقدت أن الشيطان الذي ظهر أمامنا سيأكلني. كان ينبغي علي أن أترك روديوس يفعل ما يريده بي في تلك الليلة . فكرت، كان يمكن أن نوفر ممارسة الجنس الجاد حتى سن الخامسة عشرة. كان يجب أن أتحمل الأمر وأتركه يمضي قدما تلك الليلة، حتى يرضي.

لقد خففت من رغبتي في الصراخ واللكم على الناس، وتركت روديوس يتعامل مع الأمور بدلاً من ذلك. حاولت أن أتصرف بنفس الطريقة كما كنت دائمًا، ولكن كانت هناك أوقات لم أتمكن فيها من تحمل الأمر- عندما كان القلق يغلي في أعماقي ولا يتوقف.

صرخت وانكمشت على الأرض. والشخص الذي جاء لإنقاذي لم يكن جدي ولا جيسلين، بل كان روديوس. قام روديوس بحل الأمور مع السوبارد. على الرغم من أنه كان غارقًا في القلق هو نفسه، على الرغم من أنني كنت أكبر منه، فقد هدأني. لا بد أن الأمر استغرق الكثير من الشجاعة ليفعل ذلك. لقد وقعت في الحب من جديد.

خلال المواجهة مع أورستد، شعرت أنا ورويجيرد بالرعب مما رأيناه تجسيدًا للخوف أمامنا. فقط روديوس لم يتأثر تمامًا.

بعد ذلك، حتى عندما أصبح وجهه شاحبًا، تعامل مع قوم الشياطين. ولم يأكل كثيرا. لقد أخفى حقيقة أنه لم يكن على ما يرام جسديًا. كنت على يقين من أنه يحتفظ بمعاناته لنفسه لأنه لا يريد أن يقلقني، لذلك قررت أن أكبح جماح نفسي أيضًا. 

قام روديوس بتفريغ رأسي المتورم بسهولة. لقد حصل فجأة على عين شيطانية ولم يجد صعوبة في استخدامها للإمساك بي. لقد خسرت أمامه في مباراة سجال بدنية مباشرة بدون سحر. لقد كانت صدمة. اعتقدت أنه كان غشًا – لعبة كريهة. بقفزة واحدة، كان قد تجاوزني على الطريق الذي مشيت فيه لسنوات.

لقد خففت من رغبتي في الصراخ واللكم على الناس، وتركت روديوس يتعامل مع الأمور بدلاً من ذلك. حاولت أن أتصرف بنفس الطريقة كما كنت دائمًا، ولكن كانت هناك أوقات لم أتمكن فيها من تحمل الأمر- عندما كان القلق يغلي في أعماقي ولا يتوقف.

كان روديوس قويا. لم يكن من الممكن أن يموت، وطالما كان يحميني، فلن أموت أيضًا. كان لدينا أيضًا رويجيرد معنا، لذلك كنا آمنين. هذا ما كنت أعتقده.

لكن روديوس لم يغضب. لقد بقي بجانبي فقط. لم يكن هناك أي ملاحظات قاطعة، لقد قام فقط بمسح رأسي، ولف ذراعيه حول كتفي، كما واساني. خلال تلك الأوقات، لم يتجاوز الحدود أبدًا. لقد كان عادةً واضحًا للغاية فيما يتعلق بإثارة اهتمامي به، لكن خلال تلك الأوقات، لم يلمسني أبدًا أكثر مما هو ضروري.

“آه.” هكذا كان الأمر. كل ذلك منطقيا الآن.

ربما كان يحاول تهدئة قلقي. كان يفكر بي، وليس بنفسه فقط.

تحدثت إيريس كما لو أن الأمر لم يزعجها على الإطلاق. كما قالت من قبل، يبدو أنها أعدت نفسها لهذا. على وجه التحديد، لاحتمال وفاة عائلتها. 

أردت أن أصبح أقوى. على الأقل قوية بما فيه الكفاية حتى لا أكون عبئا عليه. الشيء الوحيد الذي كان بإمكاني فعله بشكل أفضل من روديوس هو استخدام سيفي، وحتى في هذا الصدد، لم أتمكن من ان اقارن برفيقنا رويجيرد. 

 هذا لم ينجح مع روديوس. لقد شعرت بكل صراحة، بكل ذرة من كياني، أنه عندما قالت أمي إن روديوس هو الوحيد، كانت على حق. إذا كان يكرهني، اعتقدت أنني سأقضي حياتي كلها وحدي.

فالرغم من أنني وربما املك فرصة في القتال بالسيف، إلا أنني لم أتمكن من التغلب على روديوس عندما يستخدم السحر.

همهمت إيريس في المقابل، ووضعت فخذيها على رأس رجلي الصغير. لقد كان إحساسًا ناعمًا وممتعًا. شعر ابني الصغير بسعادة غامرة، وكان والده (أنا) يعاني من ضيق في التنفس.

على الرغم من كل ذلك، سمح لي روديوس باكتساب الخبرة من خلال القتال معهم. كنت متأكدة من أن المجموعة كانت  لتقضي وقتًا أسهل في قتل الوحوش والسفر براً لو كانا وحدهما فقط. الفكرة جعلتني أرغب في البكاء. كنت قلقة من أن يدرك روديوس أنني كنت أعيقهم، فيكرهني. كنت قلقة من أنه سيتركني وراءه، لذلك عملت جاهدة لأصبح أقوى.

في أي يوم كان عيد ميلادها؟ لم أستطع أن أتذكر حتى أنها أسقطت تلميحًا حول هذا الموضوع. كنت أعتقد أن إيريس ستثير ضجة كبيرة عندما تبلغ الخامسة عشرة. هل لم يكن هناك شيء حقاً؟ ألم تقل يومًا شيئًا يشير إلى أنه كان عيد ميلادها؟

لقد طلبت من رويجيرد أن يدربني. لقد أسقطني عدة مرات. في كل مرة كان رويجرد يسألني : “هل تفهمين؟” في كل مرة كنت أتذكر كلمات غيزلين وأومئ برأسي. 

في أي يوم كان عيد ميلادها؟ لم أستطع أن أتذكر حتى أنها أسقطت تلميحًا حول هذا الموضوع. كنت أعتقد أن إيريس ستثير ضجة كبيرة عندما تبلغ الخامسة عشرة. هل لم يكن هناك شيء حقاً؟ ألم تقل يومًا شيئًا يشير إلى أنه كان عيد ميلادها؟

الانضباط – هذا صحيح، الانضباط. 

حتى أنه تمكن من شن هجوم على أورستد – وهو خصم كان روجيرد عاجزًا ضده. لم تتمكن عيناي من متابعة السحر الذي أطلقه في ذلك الوقت. 

هناك انضباط في الطريقة التي يتحرك بها الخبير. عند التدريب مع شخص أقوى مني، أول شيء يجب فعله هو مراقبته.

لماذا انفصلت عني؟

كان رويجرد قويا. أقوى من غيزلين على الأرجح. وهكذا راقبت. لقد راقبت تحركاته باهتمام وقمت بتقليدها حيثما أمكنني ذلك. لقد ساعدني روجيرد في سعيي لأصبح أقوى.

 

في منتصف الليل، بعد أن ينام روديوس أخيرًا، منهكًا، كان روجيرد ينضم إلي للتدريب دون إثارة ضجة حول هذا الموضوع. وبطبيعة الحال، كان لا يزال يضربني في كل مباراة.

ها؟

ربما كان من الصعب عليه أن يطرحني كما فعل، نظرًا لمدى حبه للأطفال، لكنني شعرت بالثقة في مناداته بـ “المعلم”.

لقد كنت مبتهجا. لم يخطر ببالي مطلقًا أن أتساءل عما قد يفكر فيه إيريس.

لقد مر عام منذ أن بدأنا رحلتنا. اعتقدت أنني سأصبح أقوى. لقد كان الأمر مختلفًا عن الفهم الذي اعتقدت أنني قد وصلت إليه من قبل، عندما قيل لي “الانضباط، الانضباط!” مرارا وتكرارا من قبل غيزلين. 

كان روديوس مهتمًا بجسدي منذ أن التقينا لأول مرة. لقد حاول قلب تنورتي، وسحب سراويلي الداخلية، وتحسس صدري. وفي كل مرة، كنت ألكمه لإبعاده. 

ومن خلال تدريبي مع رويجيرد فهمت أخيرًا المعنى الحقيقي للكلمة. في السابق، لم أكن أرى مشكلة في الحركات غير المتقنة في المعركة، لكنني أدركت الآن أن كل حركة لها معنى بالنسبة لها.

لقد وجدت سروالي، ولكن ملابسي الداخلية كانت مفقودة. اوه حسناً. لقد ارتديت سروالي بدونها، وبما أن سراويل إيريس الداخلية كانت على جانب السري، فقد وضعتها في جيبي. ثم ارتديت سترة وأطلقت تثاؤبًا كبيرًا.

وفي أحد الأيام، تمكنت من هزيمة روجيرد. في وقت لاحق، اتضح أن انتباهه قد لفت نحو شيء آخر. ومع ذلك، لم أهتم بأن الإلهاء هو الذي خلق هذه الفتحة.

عندما أدركت أنني لم أعد بخيرمع الامر، دفعته بعيدًا واندفعت بعيدا. عدت إلى غرفتي، ولكن بعد ذلك شعرت بالخوف. ربما فعلت للتو شيئًا لا أستطيع التراجع عنه أبدًا. 

 لقد نلت أخيرًا منه. الآن لن أكون عائقا بعد الآن. يمكنني المشي بجانب روديوس.

وحدها – كان هذا صحيحًا. لم يكن لديها عائلة. كان لديها إخوة مرتبطين بها بالدم، لكنهم لم يكونوا من العائلة.

نعم، بالتأكيد سمحت لنفسي بالانجراف.

 

قام روديوس بتفريغ رأسي المتورم بسهولة. لقد حصل فجأة على عين شيطانية ولم يجد صعوبة في استخدامها للإمساك بي. لقد خسرت أمامه في مباراة سجال بدنية مباشرة بدون سحر. لقد كانت صدمة. اعتقدت أنه كان غشًا – لعبة كريهة. بقفزة واحدة، كان قد تجاوزني على الطريق الذي مشيت فيه لسنوات.

” ‘من يهتم’…؟” رددت مرة أخرى.

لقد بقيت عائقًا كما كنت دائمًا.

في تلك الليلة، صعدنا أنا وإيريس درجات البلوغ معًا. خلال تلك الفترة، نسيت كل الأمور المعقدة الأخرى التي تثقل كاهلنا. كل ما كنت أفكر فيه هو كيف أردت أن أكون مع إيريس. لم أقل الكثير، لكني أعتقد أنني أحببتها. أردت أن أحميها إلى الأبد. لم أهتم بالظروف

بكيت سرا. في وقت مبكر من صباح اليوم التالي ذهبت إلى الشاطئ وبكيت وأنا ألوح بسيفي. أخبرني رويجيرد ألا أقلق بشأن ذلك. كان روديوس متوافقًا جدًا مع العين الشيطانية التي تلقاها. أخبرني أنني إذا تدربت، سأصبح أقوى. أن لدي موهبة، ولا ينبغي أن أستسلم.

 “فعلتُ. لكن من يهتم بكل ذلك؟”

اي موهبة؟ كل ما فعلته غيزلين وروجييرد هو الكذب علي. في ذلك الوقت، بدا روديوس عظيمًا جدًا بالنسبة لي. لقد أشرق بشدة لدرجة أنني لم أتمكن حتى من النظر إليه مباشرة. سأضعه على قاعدة التمثال. أردت اللحاق به، لكنني استسلمت في مرحلة ما، معتقدة أن الأمر غير مثمر.

كنت متأكدًا من أنه يناسبني جيدًا. ومع ذلك، مع تسارع تنفسه، لم أشعر أنه يهتم بمشاعري. لقد كنت مجرد مكافأة قدمها له والدي.

لقد تغير ذلك بعد أن عبرنا القارة الوسطى. كان ذلك عندما التقينا بجايس وعلمت أن هناك تقنيات قتالية إلى جانب القتال بالسيف والسحر. أردت أن أحاول التعلم، لكنه رفضني. في ذلك الوقت، تساءلت عن السبب. لم أستطع قبول ذلك.

 

ثم كانت هناك الأحداث في ميليشيون. أردت أن أثبت أنني أستطيع فعل الأشياء بنفسي، لذلك ذهبت لقتل أبسط المخلوقات: العفاريت. وكان ذلك عندما ألقيت أول لمحة عن موهبتي الخاصة. لقد حاربت هؤلاء القتلة الغرباء، وتغلبت عليهم. في مرحلة ما، كنت قد بدأت في النمو.

 

ولكن عندما عدت إلى النزل، وجدت روديوس بمزاج اشبه بمكب النفايات.

 “لقد قيل لي أن أبقي هذا سراً عنك”

عندما ضغطت عليه للحصول على التفاصيل، علمت أن بول كان في المدينة، وأنه قد اشتبك مع روديوس. على الرغم من أن روديوس لم يكن يبكي، عندما رأيت مدى اكتئابه، تذكرت أخيرًا أنه كان أصغر مني بسنتين.

“اوف!”

 

“ماذا…؟” في حيرة من أمري، نظرت أمامي ورأيت قطعة واحدة من الورق. أمسكتها وقرأت الكلمات المكتوبة عليها.

 ومع ذلك، على الرغم من عمره، فقد أصبح المعلم المنزلي لشخص أناني مثلي. كان عليه أن يحتفل بعيد ميلاده العاشر بعيدًا عن العائلة، واضطر للسفر إلى القارة الشيطانية بينما كان يحمل عبئًا مثلي. ثم دفعه والده بعيدا.

“لا يهمني ما تريد أن تسميه.” كانت محمرة حتى أذنيها، لكنها ما زالت غير قادرة على تحويل نظراتها بعيدًا. “ه-هكذا، في الأساس ما أنا اتكلم عنه هو.. أم…لننم معًا.”

أنا بالتأكيد لا أستطيع أن أغفر ذلك. كشخص تم إدراج اسمه بين نبلاء أسورا، فقد وعدت نفسي بأنني سأقطع بول جريرات.

انتظر… لماذا كانت الأشجار هي الشيء الوحيد الذي يتبادر إلى ذهني عندما حاولت أن أتذكر قرية بوينا؟ حسنا، أيا كان. لقد ذهب كل شيء. لقد فهمت ذلك منطقيًا بعد أن أخبرني بول بذلك، لكن رؤيته شخصيًا كان صدمة أكبر مما اعتقدت أنه سيكون.

 لقد سمعت عن قوة بول من والدي. لقد كان مبارزًا عبقريًا وصل إلى المستوى المتقدم في أسلوب إله السيف، وأسلوب إله الماء، وأسلوب إله الشمال. وكان أيضًا والد روديوس. 

165 جولدن أجاتو | mp4directs.com

ومع ذلك، لم أشك في قدرتي على الفوز. لقد علمتني غيزلين التلاعب بالسيف، لكن رويجيرد علمني القتال. إذا قمت بدمج الاثنين، فلن تكون هناك طريقة لأخسر أمام هذا الوحش.

بناءً على تعليمات ألفونس، استخدمت سحر الأرض لبناء جدار دفاعي حول المعسكر. كان النهر مهددًا بالفيضان مع تآكل سده، لذلك قمت بإنشاء سد. كان التقدم تدريجيًا، لكن عملية الترميم كانت مستمرة. على ما يبدو، ستبدأ الجهود الجادة لإعادة البناء بعد هجرة عدد كبير من الأشخاص قادمين من ميليشيون إلى هنا.

ومع ذلك، أوقفني رويجيرد. وعندما سألته عن السبب، أخبرني أن هذا قتال بين الأب والابن. كنت أعرف أن رويجيرد نادم على ما حدث مع ابنه، لذلك قررت الاستماع.

لا، لننسى ذلك. لم أرغب حقًا في أن يسرق شخص آخر المرة الأولى لإيريس. أردت أن أفعل ذلك. فعلتُ. لكن كان لدي شعور بأنه لا ينبغي لي ذلك.

في النهاية تصالح روديوس وبول. لقد كان الأمر كما قال رويجيرد تمامًا. لكنني سأقولها مرة أخرى: لم أستطع قبول ذلك. لم أستطع أن أفهم لماذا سامح روديوس والده. لم يكن من الممكن أن أسامح شخصًا كهذا أبدًا. لم يتحدث روديوس كثيرًا عن الأمر، ولم يخبرني رويجيرد بأي شيء أيضًا. هم كانا بالغين.

ومع ذلك، ماذا سيقول ذلك عني إذا وضعت يدي عليها في هذا النوع من المواقف؟ كان الأمر كمالو أني أستغلها بينما هي ضعيفة.

ومن هناك عبرنا إلى القارة الوسطى. وحينها بدأ روديوس في تناول المزيد من الطعام، ربما لأنه استعاد روحه. كالعادة، كان لا يصدق. وفي يوم واحد، تمكن من تكوين صداقة مع الأمير الثالث وإنقاذ عائلته.

 

بالنسبة لي، الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو أن أغضب مع رويجيرد.

 

 

“أوف…”

لقد ساعدنا في إنقاذ روديوس نتيجة لذلك، لكننا فعلنا ذلك دون أي تفكير مسبق. بعد ذلك، قال روديوس أشياء مثل: “لم أفعل أي شيء”، و”لقد ساعدتوني يا رفاق حقًا”، ولكن بالحكم على ما حدث، كان بإمكانه التعامل مع الأمر كله بمفرده.

لقد استوعبت هذه الكلمات بعناية. ثانية واحدة، اثنتان، ثلاث. 

كان روديوس عظيمًا جدًا. عظيم جدا. وقد أصبح أعظم في ذلك اليوم عندما واجهنا إله التنين. 

لا يعني ذلك أنني اهتم.

خلال المواجهة مع أورستد، شعرت أنا ورويجيرد بالرعب مما رأيناه تجسيدًا للخوف أمامنا. فقط روديوس لم يتأثر تمامًا.

“أوه…هل هذا صحيح…؟”

حتى أنه تمكن من شن هجوم على أورستد – وهو خصم كان روجيرد عاجزًا ضده. لم تتمكن عيناي من متابعة السحر الذي أطلقه في ذلك الوقت. 

نظرت إلى غرفة إيريس. لم يكن هناك أمتعة هناك. خرجت ودخلت المقر حيث وجدت ألفونس.

عندما أصبح روديوس جادًا بالفعل في المعركة، كان مذهلاً. لقد تمكن بالفعل من القتال ضد الرجل الذي يعتبر الأقوى في العالم، إله التنين.

“وإلى جانب ذلك، لقد بلغت مؤخرًا الخامسة عشرة من عمري.”

ولكن بمجرد أن فكرت في ذلك، أصيب روديوس بجروح قاتلة ومات. حتى ذلك الحين، كنت أعتقد أن الموت شيء لا يعنينا. 

كان روديوس مهتمًا بجسدي منذ أن التقينا لأول مرة. لقد حاول قلب تنورتي، وسحب سراويلي الداخلية، وتحسس صدري. وفي كل مرة، كنت ألكمه لإبعاده. 

كان روديوس قويا. لم يكن من الممكن أن يموت، وطالما كان يحميني، فلن أموت أيضًا. كان لدينا أيضًا رويجيرد معنا، لذلك كنا آمنين. هذا ما كنت أعتقده.

سأبلغ الثالثة عشرة قريبًا. إذا حولنا ذلك إلى سنوات الدراسة، فهذا يعني أنني في المدرسة الإعدادية بالفعل. ها ها!

لقد اخطأت.

الآن، أصبح روديوس يشبه الإله. على الرغم من أنه كان على وشك أن يُقتل، إلا أنه كان غير مبالٍ تمامًا حيال ذلك.

إذا لم تتحدث تلك الفتاة المصاحبة لإله التنين لمجرد نزوة، أو إذا لم يكن إله التنين قادرًا على استخدام سحر الشفاء، لكان روديوس قد غادرنا هناك. 

 

كنت خائفة جدا. جددت تلك الحادثة مخاوفي من أن أكون عبئًا.

لقد وصفتهم بالجبناء الذين لم يتمكنوا من استجماع الشجاعة عندما كان ذلك ضروريًا. والآن بعد أن جاء دوري لأكون في نفس الموقف، كنت أنا المتردد.

الآن، أصبح روديوس يشبه الإله. على الرغم من أنه كان على وشك أن يُقتل، إلا أنه كان غير مبالٍ تمامًا حيال ذلك.

 “نعم، هناك شيء واحد أريده” قالت.

 بعد ثلاثة أيام فقط من موته تقريبًا، كان يتوقع لقاءً مستقبليًا مع إله التنين ومارس سحرًا جديدًا للتحضير لذلك. لم أستطع فهم ذلك. عجزت وكنت خائفة، لذلك بقيت بجانبه. شعرت وكأنني ان لم أبق معه سيختفي ويتركني وراءه.

 لقد نلت أخيرًا منه. الآن لن أكون عائقا بعد الآن. يمكنني المشي بجانب روديوس.

ثم افترق عنا رويجيرد. قال رويجيرد أن التغلب على إله التنين أمر مستحيل، ولكن هناك في النهاية، علمني شيئًا ما. ذكرني بالتقنية التي استخدمها إله التنين. لقد كانت محفورة في ذهني، تلك التي صد بها هجومي…

لقد خففت من رغبتي في الصراخ واللكم على الناس، وتركت روديوس يتعامل مع الأمور بدلاً من ذلك. حاولت أن أتصرف بنفس الطريقة كما كنت دائمًا، ولكن كانت هناك أوقات لم أتمكن فيها من تحمل الأمر- عندما كان القلق يغلي في أعماقي ولا يتوقف.

هناك طريقة وراء ذلك بكل تأكيد. لم يكن إله التنين وحشًا غير معروف. لقد كان سيدًا، لكنه كان يستخدم تقنيات معروفة للإنسان.

عندما كنت لا أزال أذهب إلى المدرسة، كنت أقوم بضرب الأولاد الذين يسخرون مني، ولم يكونوا يتلفظون بأي شيء مغرور في وجهي مرة أخرى.

 

ها؟

أخيرًا، عدنا إلى المنزل واكتشفت أنه لم يتبق شيء. لقد مات والدي وجدي وأمي. لقد كنت حزينة. بعد كل ما عانيته للعودة إلى هنا، رحل منزلي وعائلتي. كانت غيزلين وألفونس هناك، لكنهما اشعراني بالبعد والرسمية، كما لو كانا شخصين مختلفين.

“لكن هل انت سترفضني؟” 

كل ما تبقى لي هو روديوس، وأردت أن نصبح عائلة. كنت غير صبور. لقد كان عقده لتعليمي مدته خمس سنوات، وقد تجاوزنا هذه النقطة بالفعل منذ فترة طويلة. لقد أنهى واجبه بمرافقتي إلى المنزل. ولم يتم العثور على جميع أفراد عائلته بعد. كنت على يقين من أنه سيغادر على الفور مرة أخرى، وسيتركني وراءه. لقد عرفت ذلك فقط.

حسنًا. سأترك شيئًا قصيرًا. ومن المؤكد أن روديوس سيفهمه.

لقد استخدمت جسدي من أجل إبقائه هنا. لقد تردد في البداية، وكنت قلقة من أنه لن يقبلني. كان روديوس مهتمًا دائمًا بملابسي الداخلية، لكنه لم يلقي نظرة خاطفة علي أبدًا أثناء الاستحمام.

حاليا وبصراحة، ان ذا الوعد يعني حبل النحات بالنسبة لي. حتى أنني لم أكن متأكدًا تمامًا من سبب كبح نفسي.

 حتى على متن السفينة المتجهة إلى قارة ميليس، عندما كان بإمكانه أن يلمسني، يجردني من ملابسي، لم يفعل. ربما لم يكن مهتمًا بجسدي. قضيت كل وقتي في ممارسة السيف، وافتقرت إلى الأنوثة التي تتمتع بها الفتيات الأخريات.

ربما كان يحاول تهدئة قلقي. كان يفكر بي، وليس بنفسه فقط.

 تساءلت ل أانه ومع انحرافه لا يرغب في ممارسة الجنس مع شخص مثلي.

**تحذير (محتوى مخل) : لا أتحمل مسؤولية احد  في قرائة هذا الفصل – كل باختياره **

رغم ذلك لم يكن هذا هو الحال،  لقد أثير روديوس ، ورؤيته بهذه الطريقة أثارتني أيضًا.

لم يكن لدي أي فكرة عن سبب تصرفها كما لو أن هناك معنى أعمق وراء تصرفاتها، ولكن في الوقت الحالي، هذا هو الاستنتاج الذي توصلت إليه. في النهاية، لم أكبر على الإطلاق. فلا عجب أن مشاعرها تجاهي قد تلاشت.

لذلك، قمنا بوصل أجسادنا. لم أفعل ذلك من قبل، لذلك كان الأمر مؤلمًا في البداية، لكنه بدأ يشعرني بشعور جيد تدريجيًا. بالمقارنة، بدا روديوس يستمتع  منذ البداية.

 

 ومع ذلك، في منتصف الفعل أصبح ضعيفًا وخافتا، كما لو أنه قد ينكسر.

“آه.” هكذا كان الأمر. كل ذلك منطقيا الآن.

 عندها أدركت مرة أخرى أن روديوس أصغر مني.

رفعت نفسي. كان هناك إرهاق لطيف في المنطقة المحيطة بالوركين. كان ذلك اثباتا بأن ما حدث الليلة الماضية لم يكن مجرد حلم. إحساس مبهج حقًا.

 لقد كان قويًا جدًا هناك ، لكنه أقصر مني وبدنه ضئيل.

 

لقد كان صغيرًا جدًا، ومع ذلك كان يحميني دائمًا. لقد أمضى الرحلة بأكملها في علاج دوار البحر الذي أصابني عندما كنا على متن السفينة، وكان منهكًا بشكل لا يصدق عندما نزلنا من السفينة. كيف يمكن أن يكون بخير بعد ركوب شيء فظيع كذاك؟ لم تكن هناك طريقة. هذا صحيح، إذا لم ينفق روديوس الكثير من الطاقة على شفائي، فربما لم يكن ليتفوق عليه جايز في وقت لاحق من تلك الليلة.

ومع ذلك، مع رحيل إيريس، شعرت بعدم المبالاة تجاه الأمور. إذا أراد النبلاء القتال على السلطة أو أي شيء آخر، فمرحبا بهم للقيام بذلك.

 بالمقارنة مع ذلك، ماذا عني؟ لقد أصبحت أكثر قوة. لقد أصبحت لائقة إلى حد ما في التلاعب بالسيف. لكنني انشغلت كثيرًا بتصوري لعظمة روديوس لدرجة أنني تجاهلت مدى صغر حجمه حقًا. في النهاية، استخدمت قلقي من فقدان عائلتي كذريعة لفرض نفسي عليه، وعاملته بشكل سيئ في السعي لتحقيق رغبتي الخاصة.

“أم، لقد سمعت عن أشياء من السيد ألفونس، أليس كذلك؟”

سأقولها مرة أخرى. لقد أحببت روديوس. لكنني لم أكن مؤهلة لأكون معه. ولن أكون إلا عبئا عليه. لقد أصبحنا عائلة، لكننا لا نستطيع أن نصبح أكثر من ذلك. لا يمكن أن نكون زوجًا وزوجة. الأمر كما قال: نحن أفضل كأخ وأخت. لسنا متوازنين بشكل جيد. حتى لو بقينا معًا، سأستمر في إعاقته.

لقد تم القضاء على عائلتها بالكامل، وهي لا تزال أقوى بكثير مني. في الواقع، هي في العادة لا تطرق الباب، فقط تفتح الباب بقدمها.

في الوقت الحالي، سيكون من الأفضل لو نمضي بعض الوقت منفصلين. خطرت لي هذه الفكرة بشكل طبيعي. لأنه طالما كنت معه، سأستفيد من لطفه. لا تزال أحاسيس تلك الليلة الجميلة التي قضيناها معًا باقية في جسدي، لدرجة أنني أتألم من أجلها. 

“هل أنت قلق على والدي وجدي؟” 

إن كل هذا من سمات عائلة جريرات، وعلى الرغم من أن روديوس قد لا يشارك تلك الميول بقوة. كان يبذل قصارى جهده لمجاراتي، لكن على هذا المعدل قد تربكه شراسة رغبتي. لم أستطع أن أفعل ذلك له.

لكن روديوس لم يغضب. لقد بقي بجانبي فقط. لم يكن هناك أي ملاحظات قاطعة، لقد قام فقط بمسح رأسي، ولف ذراعيه حول كتفي، كما واساني. خلال تلك الأوقات، لم يتجاوز الحدود أبدًا. لقد كان عادةً واضحًا للغاية فيما يتعلق بإثارة اهتمامي به، لكن خلال تلك الأوقات، لم يلمسني أبدًا أكثر مما هو ضروري.

لم يكن لدي أي نية لفعل ما قاله ألفونس والزواج من رجل آخر. لقد فات الأوان بالنسبة له ليطلب مني أن أعيش مثل ابنة عائلة نبيلة. إن مطالبتي بتقديم التضحيات من أجل مواطني المنطقة، في حين أنني لم أكن أعرف حقيقة هؤلاء المواطنين، لم تكن تروق لي. لقد رحل جدي وأبي وأمي. لقد اختفت منطقة فيتوا. ما الفائدة اذن؟

“لماذا-لماذا تقولين كل هذا فجأة؟” انا سألت. “لقد وعدتك بأننا سنفعل ذلك عندما أبلغ الخامسة عشرة، أليس كذلك؟”

سأتجاهل اسم بورياس. لكنني لا أزال حفيدة ساوروس، وابنة والدي، ولذا سأعيش بإرادة حديدية.

“هل أنت قلق على والدي وجدي؟” 

سأصبح أقوى ، لقد عقدت العزم.

 بعد ثلاثة أيام فقط من موته تقريبًا، كان يتوقع لقاءً مستقبليًا مع إله التنين ومارس سحرًا جديدًا للتحضير لذلك. لم أستطع فهم ذلك. عجزت وكنت خائفة، لذلك بقيت بجانبه. شعرت وكأنني ان لم أبق معه سيختفي ويتركني وراءه.

سأنفصل عن روديوس وأواصل التدريب. لن أتوقف حتى أتمكن من الوقوف جنبًا إلى جنب معه. ليس علي أن أكون قادرة على هزيمته. لكن على أقل تقدير، أريد أن أصبح امرأة تليق بمكانته.

 

واحدة لن يتهامس الناس خلف ظهرها إذا اقتربت منه.

لم يكن لدي أي نية لفعل ما قاله ألفونس والزواج من رجل آخر. لقد فات الأوان بالنسبة له ليطلب مني أن أعيش مثل ابنة عائلة نبيلة. إن مطالبتي بتقديم التضحيات من أجل مواطني المنطقة، في حين أنني لم أكن أعرف حقيقة هؤلاء المواطنين، لم تكن تروق لي. لقد رحل جدي وأبي وأمي. لقد اختفت منطقة فيتوا. ما الفائدة اذن؟

لم يكن لدي دهاء روديوس، لذا بدلاً من ذلك، كنت سأسعى للحصول على القوة. قالت غيزلين وروجيرد وجايس إن لدي موهبة في استخدام السيف، وسوف أثق في كلماتهم. سأتبع توصية غيزلين وأتوجه إلى حرم السيف. وهناك، سأصبح مبارزة قوية ودقيقة.

ربما كان يحاول تهدئة قلقي. كان يفكر بي، وليس بنفسه فقط.

المبارزة (أنا) والساحر (روديوس). كان الاقتران التقليدي هو العكس، لكن كلانا كان على ما يرام مع ذلك. سوف ننمو ونصبح أقوى ونلتقي ببعضنا البعض مرة أخرى. ثم نتخذ الخطوة التالية في عائلتنا ونصبح زوجًا وزوجة. سأرزق بأولاده وسنعيش في سعادة دائمة

“وإلى جانب ذلك، لقد بلغت مؤخرًا الخامسة عشرة من عمري.”

 

 

والآن، كيف يجب أن أقول له وداعًا؟ كان روديوس متحدثًا ممتازًا. بغض النظر عما حاولت قوله، فقد يمنعني. ربما يحاول أن يأتي معي لأنه سيقلق من كوني وحدي.

 لقد سمعت عن قوة بول من والدي. لقد كان مبارزًا عبقريًا وصل إلى المستوى المتقدم في أسلوب إله السيف، وأسلوب إله الماء، وأسلوب إله الشمال. وكان أيضًا والد روديوس. 

ربما يجب أن أترك ملاحظة…؟ لكن بمعرفتي، ربما سأترك أثرًا ما عندما أفعل ذلك. يمكنه استخدام ذلك لتعقبي، وسيكون الأمر في حالة من الفوضى. أنا بحاجة للمضي قدما. لا أريد أن أعيقه.

لم أكن ضد ممارسة الجنس، لكني كنت في حيرة من أمري. لقد شرحت لي والدتي وإدنا الأمر وتأكدتا من أنني أفهم أن ذلك سيحدث يومًا ما. ومع ذلك، لم أكن مستعدة لذلك حينها. اعتقدت أنني سأكون كذلك في المستقبل.

في مثل هذه الأوقات، من الأفضل التصرف مثل المبارزين في جميع القصص والمغادرة بهدوء. لكن روديوس دائمًا ما ينهمرفي التفكير المفرط والتواصل والمناقشة إلى ما لا نهاية. ولا أريده أن يكرهني.

لقد قالها بول بنفسه، أليس كذلك؟ من يهتم بواجبات النبلاء؟

حسنًا. سأترك شيئًا قصيرًا. ومن المؤكد أن روديوس سيفهمه.

لقد كنت مبتهجا. لم يخطر ببالي مطلقًا أن أتساءل عما قد يفكر فيه إيريس.

 

عندها تذكرت فجأة أن لدي مهمة أخرى

روديوس

 

“أوف…”

صباح الخيرجميعا! نعم، صباح الخير لجميع العذارى هناك، إنه صباح عظيم! يقولون إنه يجوز أن تبقى بتولا أثناء وجودك في المدرسة الابتدائية فقط، فماذا عنكم يا رفاق؟ أوه، أنا؟ أنا لست بتلك العظمة 

ايريس  

سأبلغ الثالثة عشرة قريبًا. إذا حولنا ذلك إلى سنوات الدراسة، فهذا يعني أنني في المدرسة الإعدادية بالفعل. ها ها!

لم يعد الشخص المعروف باسم إيريس بورياس جريرات موجودًا. يوجد الآن ببساطة إيريس. قال ألفونس إن قرارها سيسبب عدة تعقيدات، لذا فإن أي إعلان رسمي عن مصيرها سيتم تأجيله بضع سنوات.

أيضًا، مرحبًا بكم جميعًا يا غير العذارى! من اليوم فصاعدا، أنا واحد منكم يا رفاق! وبعبارة أخرى، أنا “طبيعي” الآن! لم أعتقد أبدًا أنني سأنضم إليكم، ولكن أتمنى أن ترحبوا بي ترحيبًا حارًا، لأنني مجرد مبتدئ.

صباح الخيرجميعا! نعم، صباح الخير لجميع العذارى هناك، إنه صباح عظيم! يقولون إنه يجوز أن تبقى بتولا أثناء وجودك في المدرسة الابتدائية فقط، فماذا عنكم يا رفاق؟ أوه، أنا؟ أنا لست بتلك العظمة 

 

لقد أحببت روديوس. متى بدأت أدرك مشاعري لأول مرة؟

كما يقولون، الأغنياء يهتمون بالربح والقتال لا يؤدي إلا إلى الخسائر، لذلك لنصبح أصدقاء!

ربما كنت في الواقع سيئا في ذلك؟ لقد اتبعت رغباتي عندما توليت زمام المبادرة، لذا ربما شعرت بخيبة أمل بسبب الطريقة التي سارت بها الأمور؟ لا، ذلك غريب. لقد كنت أنا من فعل ذلك، لكنها من دعتني.

لقد سمعت شائعات أن ثنائيات الأبعاد أفضل من جسد المرأة الحقيقية، لكنها كلها أكاذيب. 

حاليا وبصراحة، ان ذا الوعد يعني حبل النحات بالنسبة لي. حتى أنني لم أكن متأكدًا تمامًا من سبب كبح نفسي.

علاوة على ذلك، تلك تفتقد أشياء مختلفة، مثل الشفاه الحقيقية واللسان. البصر، والسمع، واللمس، والشم والتذوق- هناك شيء ما في الجنس يرضي الحواس الخمس جميعها.

” ‘من يهتم’…؟” رددت مرة أخرى.

تخطوا هذه الفقرة يا جماعة

هناك قول مأثور في عالمي القديم : “لا تتصرف وكأنك حبيبها لمجرد أنك مارست الجنس مرة واحدة”. لقد فهمت ما يعنيه الناس بذلك، ولكن – ولست متأكدًا حقًا من كيفية قول هذا – لكن عندما لففت ذراعي حول خصرها وقربتها مني، تدحرجت ذراعيها حول ظهري وردت لي عناقًا. كنت أسمع أنفاسها الخشنة في أذني، وعندما نظرت إلى وجهها، تلاقت أعيننا. إذا قبلت فمها، فإنها تخرج لسانها، كنا نتأرجح صعودا وهبوطا كالمعاتيه.

على الرغم من كل ذلك، سمح لي روديوس باكتساب الخبرة من خلال القتال معهم. كنت متأكدة من أن المجموعة كانت  لتقضي وقتًا أسهل في قتل الوحوش والسفر براً لو كانا وحدهما فقط. الفكرة جعلتني أرغب في البكاء. كنت قلقة من أن يدرك روديوس أنني كنت أعيقهم، فيكرهني. كنت قلقة من أنه سيتركني وراءه، لذلك عملت جاهدة لأصبح أقوى.

أنت فقط تشعر وكأنكما تنتميان إلى بعضكما البعض في تلك اللحظة. أعتقد أن الأمر ليس مرضيًا جسديًا فحسب، بل عقليًا أيضًا؟ أعني الرغبة في بعضكما البعض ومنح نفسيكما لبعضكما البعض؟ من المحتمل أن أولئك الذين يتمتعون بخبرة أكبر يفكرون، “لا تنجرف لمجرد أنك فعلت ذلك مرة واحدة”. ولكن لا أستطيع منع ذلك. أردت أن أتصرف وكأنني حبيبها. ربما أرادت إيريس أن تتصرف كحبيبتي أيضًا.

 “أوف…”

عفوًا، آسف لذلك. ربما كان ذلك محفزًا بعض الشيء بالنسبة لكم أيها العذارى هناك. كم هذا وقح مني. بناءً على إحساسي الداخلي بالوقت، كنت متعطشا لمدة سبعة وأربعين عامًا، لذلك أنا متحمس بعض الشيء الآن لأنني حصلت أخيرًا على ما أردت. أو ربما أنه من الأدق القول إنني فقدت ما أردت؟

“هاه…؟”

اعتقدت أنني سأحاول أن أبقي الأمر هادئًا حتى لو تمكنت من فقدان عذريتي. أُووبس! أعتقد أنني كنت مخطئا. يا إلهي، لقد تأخر الوقت بالفعل؟ آسف، لدي موعد مع حبيبتي للحديث على الوسادة هذا الصباح. أنا متأكد من أننا سنكون متحمسين الليلة. ربما سنحظى ببعض البهجة بعد الظهر أيضًا!

لقد كان صغيرًا جدًا، ومع ذلك كان يحميني دائمًا. لقد أمضى الرحلة بأكملها في علاج دوار البحر الذي أصابني عندما كنا على متن السفينة، وكان منهكًا بشكل لا يصدق عندما نزلنا من السفينة. كيف يمكن أن يكون بخير بعد ركوب شيء فظيع كذاك؟ لم تكن هناك طريقة. هذا صحيح، إذا لم ينفق روديوس الكثير من الطاقة على شفائي، فربما لم يكن ليتفوق عليه جايز في وقت لاحق من تلك الليلة.

هيا يا إيريس، إنه الصباح! استيقظي. إذا لم تستيقظي، سأقوم بممازحتك ، فكرت مازحًا.

“…نعم.” أومأت أخيرا.

إلا أنها لم تكن هناك. كان السرير فارغا. حسنًا، لقد كانت تميل إلى الاستيقاظ مبكرًا، بعد كل شيء. يا للعار. الكثير من الحديث الصباحي على الوسادة ضاع.

ربما كان يفعل ذلك فقط لأن والدي طلب منه ذلك. حتى في ذلك الوقت، كان روديوس شخصًا رائعًا. كان يعرف كل شيء ويمكنه أن يفعل أي شيء، لكن ذلك لم يعق رغبته في مواصلة التعلم. لقد استمر في المضي قدمًا.

“اوف!”

إلا أنها لم تكن هناك. كان السرير فارغا. حسنًا، لقد كانت تميل إلى الاستيقاظ مبكرًا، بعد كل شيء. يا للعار. الكثير من الحديث الصباحي على الوسادة ضاع.

رفعت نفسي. كان هناك إرهاق لطيف في المنطقة المحيطة بالوركين. كان ذلك اثباتا بأن ما حدث الليلة الماضية لم يكن مجرد حلم. إحساس مبهج حقًا.

***

لقد وجدت سروالي، ولكن ملابسي الداخلية كانت مفقودة. اوه حسناً. لقد ارتديت سروالي بدونها، وبما أن سراويل إيريس الداخلية كانت على جانب السري، فقد وضعتها في جيبي. ثم ارتديت سترة وأطلقت تثاؤبًا كبيرًا.

علاوة على ذلك، تلك تفتقد أشياء مختلفة، مثل الشفاه الحقيقية واللسان. البصر، والسمع، واللمس، والشم والتذوق- هناك شيء ما في الجنس يرضي الحواس الخمس جميعها.

“همم، هذا جيد.” لم أحظى بصباح منعش كهذا من قبل.

 “فعلتُ. لكن من يهتم بكل ذلك؟”

عندها فقط أدركت أن شيئًا ما كان متناثرًا على الأرض. كان هناك شيء أحمر منتشر في كل مكان.

“روديوس، أنا وحدي الآن.”

“هاه…؟”

كانت ترتدي القطعة السوداء التي لم ترتديها مرة واحدة منذ أن اشترتها تلك المرة في ميليشيون. لقد تطابقت بشكل جيد مع شعرها الأحمر لدرجة أنه بدا وكأنه فستان تقريبًا.

انه شعر. شعر قرمزي متناثر على الأرض.

 لقد نلت أخيرًا منه. الآن لن أكون عائقا بعد الآن. يمكنني المشي بجانب روديوس.

 “ما هذا…؟” أمسكت بخصلة من الشعر وحاولت شمه. له نفس الرائحة التي استنشقتها كثيرًا الليلة الماضية، رائحة إيريس.

لم أستطع أن أحمل نفسي على فعل الشيء نفسه. وحتى الآن، وأنا لا أعرف أين كانت زينيث، كان عليّ أن أصدق أنها على قيد الحياة. 

“ماذا…؟” في حيرة من أمري، نظرت أمامي ورأيت قطعة واحدة من الورق. أمسكتها وقرأت الكلمات المكتوبة عليها.

 

نحن الإثنان لسنا متوازنين بشكل جيد الآن. أنا سأصلح هذا التوازن.

الفصل 13: قرار السيدة الشابة  

لقد استوعبت هذه الكلمات بعناية. ثانية واحدة، اثنتان، ثلاث. 

لماذا انفصلت عني؟

اسرعت خارج الباب.

“اوف!”

 

إن هذا غريب. هناك شيء غريب. هيا، فكر، ما هو 

نظرت إلى غرفة إيريس. لم يكن هناك أمتعة هناك. خرجت ودخلت المقر حيث وجدت ألفونس.

في ذلك اليوم، أصبحت بالغة. أعطاني روديوس الهدية التي أردتها في عيد ميلادي الخامس عشر. لقد كان الأمر مختلفًا بعض الشيء عما وعدنا بعضنا به، لكننا ربطنا أنفسنا معًا بنفس الطريقة.

“هاي، سيد ألفونس، أين إيريس؟!” 

في ذلك اليوم، أصبحت بالغة. أعطاني روديوس الهدية التي أردتها في عيد ميلادي الخامس عشر. لقد كان الأمر مختلفًا بعض الشيء عما وعدنا بعضنا به، لكننا ربطنا أنفسنا معًا بنفس الطريقة.

“لقد انطلقت في رحلة مع غيزلين.”

“لقد انطلقت في رحلة مع غيزلين.”

“أ-أين؟!”

إلا أنها لم تكن هناك. كان السرير فارغا. حسنًا، لقد كانت تميل إلى الاستيقاظ مبكرًا، بعد كل شيء. يا للعار. الكثير من الحديث الصباحي على الوسادة ضاع.

نظر إلي ألفونس بلامبالاة باردة في عينيه. 

خلال المواجهة مع أورستد، شعرت أنا ورويجيرد بالرعب مما رأيناه تجسيدًا للخوف أمامنا. فقط روديوس لم يتأثر تمامًا.

ثم قال ببطء

 بعد ثلاثة أيام فقط من موته تقريبًا، كان يتوقع لقاءً مستقبليًا مع إله التنين ومارس سحرًا جديدًا للتحضير لذلك. لم أستطع فهم ذلك. عجزت وكنت خائفة، لذلك بقيت بجانبه. شعرت وكأنني ان لم أبق معه سيختفي ويتركني وراءه.

 “لقد قيل لي أن أبقي هذا سراً عنك”

وفي أحد الأيام، تمكنت من هزيمة روجيرد. في وقت لاحق، اتضح أن انتباهه قد لفت نحو شيء آخر. ومع ذلك، لم أهتم بأن الإلهاء هو الذي خلق هذه الفتحة.

“أوه…هل هذا صحيح…؟”

 “هل تعنين مثل الأخ والأخت؟”

 

لذلك، قمنا بوصل أجسادنا. لم أفعل ذلك من قبل، لذلك كان الأمر مؤلمًا في البداية، لكنه بدأ يشعرني بشعور جيد تدريجيًا. بالمقارنة، بدا روديوس يستمتع  منذ البداية.

ها؟

كانت ترتدي القطعة السوداء التي لم ترتديها مرة واحدة منذ أن اشترتها تلك المرة في ميليشيون. لقد تطابقت بشكل جيد مع شعرها الأحمر لدرجة أنه بدا وكأنه فستان تقريبًا.

لما؟

“أوه…هل هذا صحيح…؟”

لم أفهم ذلك. هاه؟؟

في النهاية تصالح روديوس وبول. لقد كان الأمر كما قال رويجيرد تمامًا. لكنني سأقولها مرة أخرى: لم أستطع قبول ذلك. لم أستطع أن أفهم لماذا سامح روديوس والده. لم يكن من الممكن أن أسامح شخصًا كهذا أبدًا. لم يتحدث روديوس كثيرًا عن الأمر، ولم يخبرني رويجيرد بأي شيء أيضًا. هم كانا بالغين.

لماذا انفصلت عني؟

“روديوس، كن عائلتي.”

لا، لقد تخلت عني؟ 

نعم، بالتأكيد سمحت لنفسي بالانجراف.

لقد تركتني وراءها؟

 

هاه؟

 

عائلة…؟

“ما هو؟”

ماذا؟؟

ربما كان يحاول تهدئة قلقي. كان يفكر بي، وليس بنفسه فقط.

 

“افهم. وأنا أقول أنه يمكنك الحصول على ما تريد معي.

***

“هذا لأنك لطيفة جدًا.”

 

لقد خففت من رغبتي في الصراخ واللكم على الناس، وتركت روديوس يتعامل مع الأمور بدلاً من ذلك. حاولت أن أتصرف بنفس الطريقة كما كنت دائمًا، ولكن كانت هناك أوقات لم أتمكن فيها من تحمل الأمر- عندما كان القلق يغلي في أعماقي ولا يتوقف.

قضيت أسبوعًا كاملاً جالسًا غير قادر على فعل أي شيء، مذهولًا تمامًا. في بعض الأحيان، كان ألفونس يأتي إلي ويلح علي بشأن الحصول على وظيفة أو شيء من هذا القبيل. لم أكن أعتقد أنه قد بقي أي شيء في منطقة فيتوا، لكن القرى الصغيرة النامية كانت تُبنى تدريجيًا على بعد مسافة قصيرة من مخيم اللاجئين. حتى أن الناس بدأوا في زراعة القمح.

اعتقدت أن الشيطان الذي ظهر أمامنا سيأكلني. كان ينبغي علي أن أترك روديوس يفعل ما يريده بي في تلك الليلة . فكرت، كان يمكن أن نوفر ممارسة الجنس الجاد حتى سن الخامسة عشرة. كان يجب أن أتحمل الأمر وأتركه يمضي قدما تلك الليلة، حتى يرضي.

بناءً على تعليمات ألفونس، استخدمت سحر الأرض لبناء جدار دفاعي حول المعسكر. كان النهر مهددًا بالفيضان مع تآكل سده، لذلك قمت بإنشاء سد. كان التقدم تدريجيًا، لكن عملية الترميم كانت مستمرة. على ما يبدو، ستبدأ الجهود الجادة لإعادة البناء بعد هجرة عدد كبير من الأشخاص قادمين من ميليشيون إلى هنا.

“اوف!”

اختارت إيريس الموت لنفسها.

“تفضل بالدخول.” أمرت أيا كان ذا بالدخول.

 

اعتقدت أن الشيطان الذي ظهر أمامنا سيأكلني. كان ينبغي علي أن أترك روديوس يفعل ما يريده بي في تلك الليلة . فكرت، كان يمكن أن نوفر ممارسة الجنس الجاد حتى سن الخامسة عشرة. كان يجب أن أتحمل الأمر وأتركه يمضي قدما تلك الليلة، حتى يرضي.

لم يعد الشخص المعروف باسم إيريس بورياس جريرات موجودًا. يوجد الآن ببساطة إيريس. قال ألفونس إن قرارها سيسبب عدة تعقيدات، لذا فإن أي إعلان رسمي عن مصيرها سيتم تأجيله بضع سنوات.

لما؟

 ربما كان يتصرف بناء على أوامر من داريوس. 

ربما كان يحاول تهدئة قلقي. كان يفكر بي، وليس بنفسه فقط.

لا يعني ذلك أنني اهتم.

 

على الرغم من أن إيريس قد اختفت فجأة، إلا أن تعبيرات وجه ألفونس لم تظهر أي إشارة إلى أنه منزعج على الإطلاق.

“اوف!”

 قلت له بطريقة شبه مازحة: “من العار أن تفلت إيريس من العقاب” لكنه تجنب الأمر بلا مبالاة بقوله: “بغض النظر عن ذلك، يجب أن أعمل من أجل تنمية منطقة فيتوا”.

“…نعم.” أومأت أخيرا.

أنا بحاجة لطرح المزيد من الأسئلة للتمكن من التعامل بشكل أفضل مع الوضع.

والآن، كيف يجب أن أقول له وداعًا؟ كان روديوس متحدثًا ممتازًا. بغض النظر عما حاولت قوله، فقد يمنعني. ربما يحاول أن يأتي معي لأنه سيقلق من كوني وحدي.

ومع ذلك، مع رحيل إيريس، شعرت بعدم المبالاة تجاه الأمور. إذا أراد النبلاء القتال على السلطة أو أي شيء آخر، فمرحبا بهم للقيام بذلك.

 

 

في العادة، لم يكن لدى إيريس رائحة خاصة، لكنني كنت أشم رائحة حلوة باهتة الآن.

فكرت بعمق في سبب مغادرة إيريس. لقد فكرت في كلماتي وأفعالي في تلك الليلة. ومع ذلك، بغض النظر عن الطريقة التي حاولت بها التراجع، فإن الشيء الوحيد الذي بقي في ذهني هو ممارسة الحب بيننا. كان الأمر كما لو أن تلك اللحظة غطت كل تفاصيل تلك الليلة.

 

ربما كنت في الواقع سيئا في ذلك؟ لقد اتبعت رغباتي عندما توليت زمام المبادرة، لذا ربما شعرت بخيبة أمل بسبب الطريقة التي سارت بها الأمور؟ لا، ذلك غريب. لقد كنت أنا من فعل ذلك، لكنها من دعتني.

 

لا، لم يكن ذلك. لقد نفد حبها لي فقط. كما تذكرت السنوات الثلاث الماضية، أدركت أن رحلتنا كانت مليئة بالإخفاقات. لقد وصلنا إلى هنا في النهاية، لكن الفضل في ذلك كان إلى حد كبير بفضل رويجيرد. 

 

لا بد أن إيريس كرهت فكرة أن يتبعها سبب كل تلك الإخفاقات لمدة عامين آخرين. ولهذا السبب أوفت بوعدها مبكرًا وودعته.

 بعد ثلاثة أيام فقط من موته تقريبًا، كان يتوقع لقاءً مستقبليًا مع إله التنين ومارس سحرًا جديدًا للتحضير لذلك. لم أستطع فهم ذلك. عجزت وكنت خائفة، لذلك بقيت بجانبه. شعرت وكأنني ان لم أبق معه سيختفي ويتركني وراءه.

لم يكن لدي أي فكرة عن سبب تصرفها كما لو أن هناك معنى أعمق وراء تصرفاتها، ولكن في الوقت الحالي، هذا هو الاستنتاج الذي توصلت إليه. في النهاية، لم أكبر على الإطلاق. فلا عجب أن مشاعرها تجاهي قد تلاشت.

لا، لقد تخلت عني؟ 

عندها تذكرت فجأة أن لدي مهمة أخرى

 

“آه، هذا صحيح. أحتاج للبحث عن زينيث…”

ومع ذلك، لم أشك في قدرتي على الفوز. لقد علمتني غيزلين التلاعب بالسيف، لكن رويجيرد علمني القتال. إذا قمت بدمج الاثنين، فلن تكون هناك طريقة لأخسر أمام هذا الوحش.

وهكذا انطلقت إلى الجزء الشمالي من القارة الوسطى.
-+-
ترجمة نيرو
تبقت 2050 ذهبة بعد خصم هذا الفصل
تبقى من المجلد الخاتمة والفصل الجانبي

في اللحظة التي سمعتها تقول خمسة عشر، شعرت بالذعر. متى؟ متى مر عيد ميلادها؟ كان خاصتي على بعد شهر أو شهرين فقط، مما يعني أن خاصتها كان منذ شهر تقريبًا. لم أدرك حتى.

 

إن هذا غريب. هناك شيء غريب. هيا، فكر، ما هو 

 

وحدها – كان هذا صحيحًا. لم يكن لديها عائلة. كان لديها إخوة مرتبطين بها بالدم، لكنهم لم يكونوا من العائلة.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط