نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

موشوكو تينساي 78

الاقتراب المفاجئ

الاقتراب المفاجئ

 

عادة، في هذا النوع من المواقف، يقوم العضو الخاص بي بالتحية بفخر، كما لو كان ينتظر هذه اللحظة.

الفصل الخامس: الاقتراب المفاجئ

 

 

حل الربيع ثم الصيف، لقد  مر الوقت بسرعة وسرعان ما مضى عام منذ مجيئي إلى روزنبرج لأول مرة. 

سمحت لها بالاعتذار، لكن في الحقيقة، لم يزعجني ذلك. ربما لأن النبلاء الذين تحدثت عنهم لم يكونوا مثل أولئك الذين أعرفهم. ربما كنت محظوظًا فقط لأن فيليب وساوروس كانا شخصين طيبين.

صرت معروفًا بما فيه الكفاية هنا الآن. فالناس يتحدثون عن “روديوس كواغماير” حتى في القرى الصغيرة المجاورة. 

 “نعم. هذا ما سمعت.”

ومع ذلك، لم أسمع أي شيء عن زينيث.

” لديك ماء؟” سألت متفاجئة. 

 

شيئا ما ناقص هنا.

رغم ذلك، بقيت في روزنبرج بدلاً من الانتقال إلى المدينة التالية. 

ورغم كل شيء، فقد حدث ذلك مرة أخرى. 

 

كان جسدي هو الذي رفع العلم الأحمر. أو لنكون أكثر دقة: لم يكن رفع شيئا . 

“عمل جيد مرة أخرى اليوم.”

“الأمر ليس كما لو… كان لدي مشاعر تجاهك أو أي شيء آخر.”

“عمل جيد!” 

أعني، عندما لمست صدر إيريس شعرت بهذه الشرارة، هذا الشعور، ولم أفهم ذلك هذه المرة. 

“عمل رائع!” اليوم كنت أرفع كأسي فرحًا مع أعضاء كاونتر آرو مرة أخرى.

“صحيح؛ ليس الأمر كما لو أنه يمكنك فقط أخذ سهامك وطعن الوحوش بها فقط،” وافقت بعناية.

“لقد أنقذتنا مرة أخرى. هذا هو كواغماير خاصتنا!

“كان والدي مبارزا. وعلى ما يبدوا وقبل ان أولد، كان يخطط لتعليمي السيف إذا اتضح اني ولد والسحر إذا كنت فتاة. لكن اتضح أن لدي موهبة في السحر أكثر من المبارزة بالسيف، لذلك بحث عن ساحرة تدعى روكسي من مدينة روا لتكون بمثابة مدرسة منزلي لي.”

“لا لا. لم أكن لأتمكن من القيام بالأمر لولا مدى مهارتكم جميعًا” أصررت.

“الجو بارد.”

“ها أنت ذا مجددًا، متواضع جدا! هيا، لقد كنت رائعًا بما يكفي للذهاب إلى الغابة ليلاً بمفردك.”

كانت العناصر السحرية في هذا العالم إلى حد كبير أشياء مثل الأجهزة المنزلية أو الأشياء ذات التأثيرات السحرية من مستوى المبتدئين. على الرغم من أن الأبحاث حول هذه الأشياء كانت تتقدم، إلا أن الأشياء المنتجة كانت بدائية نسبيًا. على سبيل المثال، كان هناك عنصر يشبه الولاعة تقريبًا من شأنه أن ينفث النار إذا قمت بتوجيه المانا إليه. قد يبدو الأمر وكأنه اختراع مناسب، لكنه كان صعبًا للغاية بحيث لا يمكن نقله، لأنه بحجم قبضتي.

منذ تلك الحادثة، أصبحت أقضي وقتي بشكل متزايد في العمل جنبًا إلى جنب مع فرقة كاونتر آرو.

حل الربيع ثم الصيف، لقد  مر الوقت بسرعة وسرعان ما مضى عام منذ مجيئي إلى روزنبرج لأول مرة. 

 لم يكن ذلك من قبيل الصدفة، صارو معتادين إلى حد على دعوتي للقيام بمهام الآن.

“انسى ذلك، تعالي إلى هنا” قالت.

 في البداية فكرت أن مناسبة التوقيت غريبة، لكنهم موجودون دائمًا عندما اذهب إلى نقابة المغامرين وهم يدعونني دائمًا لمرافقتهم.

“لقد تأخر الوقت. ماذا عن أن نعود؟ سأرافقك إلى غرفتك.”

 حتى أن شخصًا غليظ الرأس مثلي أدرك في النهاية أن الأمر مقصود.

كانت كفها قاسية وغير أنثوية، وقاسية بسبب سحب مئات الآلاف من السهام. ومع ذلك، كانت قبضتها قوية ودافئة.

وهذا يعني حتماً أنني أقوم بمهام أقل وأقل مع الأطراف الأخرى. في السابق، كنت أتعاون مع كاونتر آرو مرة واحدة فقط من كل خمس مرات.

“آه. أرى.”

 وأصبح ذلك واحدًا من كل ثلاثة، ثم واحدًا من كل اثنين، والآن أربعة من كل خمسة. 

 إذا انتهت هذه الرومانسية مثل الأخيرة، فقد لا أتمكن من الوقوف على قدمي مرة أخرى. علي أن أنتظر التوقيت المناسب. أليس كذلك يا بول؟

في هذه المرحلة أنا في الأساس عضوًا في مجموعتهم.

ولم تستدر وهي تتحدث. جاءت كلماتها بسرعة، كما لو كانت تدفعني بعيدًا. 

“…كما ترى، كان والدي صيادًا، وكنت أتدرب على القوس منذ أن كنت صغيرة”. قالت سارا “لهذا السبب أستخدم واحدًا الآن، لكنه غير مريح بعض الشيء لي كمغامرة”

 

“كان والدي مبارزا. وعلى ما يبدوا وقبل ان أولد، كان يخطط لتعليمي السيف إذا اتضح اني ولد والسحر إذا كنت فتاة. لكن اتضح أن لدي موهبة في السحر أكثر من المبارزة بالسيف، لذلك بحث عن ساحرة تدعى روكسي من مدينة روا لتكون بمثابة مدرسة منزلي لي.”

 “آسف لجعلك تنتظر. لنذهب.”

لقد تغير شيء آخر: لقد أصبحت أنا وسارا أقرب كثيرًا. 

ولم تستدر وهي تتحدث. جاءت كلماتها بسرعة، كما لو كانت تدفعني بعيدًا. 

الآن، عندما كنا نخيم أثناء المهمات أو نذهب لنشرب بعدها كانت تجلس بجانبي بشكل طبيعي وتبدأ محادثة. 

وفي نهاية المطاف، فإن الذين تجاهلوا الأشخاص الذين يحكمونهم هم أولئك الذين لا يعيشون بينهم، وخاصة أولئك الذين يقيمون في العاصمة. 

في البداية كانت هذه المحادثات عبارة عن محادثات قصيرة إلى حد كبير، ولكن في الآونة الأخيرة بدأنا نتحدث عن طفولتنا ومن أين أتينا.

 

“هكذا أصبحت روكسي معلمتي. لقد كانت لا تصدق حقًا”

“أم، حسنًا، هل نذهب إلى حانة أخرى؟”

 

أولاً انا بحاجة لإشعال النار.

“آه.”

“في الواقع، كما ترى، أريد نوعًا ما أن أحاول استخدام السيف قليلاً. من الصعب استخدام القوس من مسافة قريبة، لذلك فكرت في أن تعلمني سوزان كيفية استعمال السيف كبداية.”

“لقد كانت شيطانة ومع ذلك بذلت قصارى جهدها بين البشر. كانت واضحة جدًا، ولم تدع الأمر يحبطها حتى عندما تحدث أشياء سيئة. أشاهدها، أنا فقط-“

وهذا يعني حتماً أنني أقوم بمهام أقل وأقل مع الأطراف الأخرى. في السابق، كنت أتعاون مع كاونتر آرو مرة واحدة فقط من كل خمس مرات.

 

هذا صحيح، سريري. ليس الكرسي الذي بجانبه، بل السرير نفسه. شعرت أنها المرة الأولى التي أحظى فيها بفتاة تجلس على سريري، لكن هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا.

“آه. أرى.”

“صحيح؛ ليس الأمر كما لو أنه يمكنك فقط أخذ سهامك وطعن الوحوش بها فقط،” وافقت بعناية.

يسوء مزاجها اعتمادًا على موضوع المحادثة، لكن بشكل عام، اعتقد أننا نتفق جيدًا.

فقط اذهب مع التيار، قلت لنفسي. لدينا مزاج مثالي الان. طالما هي على ما يرام مع ذلك، فمن المؤكد أنه ليس هناك خطأ في ترك الأمور تأخذ مجراها الطبيعي.

جذور سارا تأتي من قرية على الطرف الغربي لمنطقة ميلبوتس، بالقرب من مركز مملكة أسورا. ولدت لأبوين صيادين ونشأت تساعدهم منذ سن مبكرة.

أولاً انا بحاجة لإشعال النار.

 في أحد الأيام، عندما كانت في العاشرة من عمرها، جاءت الوحوش فجأة من الغابة المجاورة، وقتل والداها.

“كم سنة كنت ترتديه؟” 

أصبحت سارا يتيمة وحيدة، وأخذتها سوزان. كانت سوزان وتيموثي في نفس المجموعة في ذلك الوقت، لكن الأعضاء الآخرين كانوا مختلفين تمامًا.

أنا في خسارا للكلمات. 

 لقد كانوا مغامرين تم إرسالهم من بلدة مجاورة للتعامل مع وباء الوحوش.

“نعم. لسبب ما… أنا فقط أميل إلى الاسترخاء عندما تكون بجانبي،” قالت وهي تميل بجسدها على جسدي. تلامست أكتافنا، وشعرت بحرارة جسدها تتسرب من خلال نسيج ملابسها.

كان عدد الوحوش مثيرًا للإعجاب، وكذلك عدد المغامرين الذين وضفوا والإصابات التي نتجت عن ذلك. تم القضاء على الفرقة بأكملها، باستثناء سوزان وتيموثي.

 

 وقع ميمير وباتريس في وضع مماثل. وهكذا، تم تشكيل كاونتر آرو من المغامرين الذين نجوا بعد التعامل مع حشد الوحوش في منطقة ميلبوتس.

 

في ذلك الوقت، كانت فرقة كاونتر آرو مجرد مجموعة من الفئة D. بعد أن أصبحت سارا مغامرة، ساعدتهم بينما رفعت رتبتها بسرعة. وسرعان ما أصبحت عضوًا رسميًا أيضًا. 

شعرت بالبرد، فسحبت ملابسي الداخلية مرة أخرى. لبست سروالي وقميصي وألقيت الرداء على كتفي.

لديها بالفعل موهبة في الرماية، لكن تقدمها كان لا يزال سريعًا بشكل لا يصدق.

“…كما ترى، كان والدي صيادًا، وكنت أتدرب على القوس منذ أن كنت صغيرة”. قالت سارا “لهذا السبب أستخدم واحدًا الآن، لكنه غير مريح بعض الشيء لي كمغامرة”

واصل كاونتر آرو مبادلة الأعضاء الى حين تقدمهم إلى المرتبة B. فبحلول الوقت الذي حققوا فيه ذلك، لم يكن هناك أي عمل متبقي حول مركز مملكة أسورا. بعد التجول في المناطق الريفية، قرر الأعضاء الانتقال إلى موقع أكثر تحديًا.

 لقد كانوا مغامرين تم إرسالهم من بلدة مجاورة للتعامل مع وباء الوحوش.

 لقد ترددوا بين التوجه شمالًا أو جنوبًا، لكنهم عملوا بالفعل داخل منطقة دوناتي، التي تعتبر قريبة من الأراضي الشمالية. اضف الى ذلك ان الشمال هو مسقط رأس تيموثاوس، تبعا لذلك هو يعرف الأرض.

نعم، لنتعامل مع هذا كما نفعل عادة، قلت لنفسي. كن طبيعيا…

 

لقد أرادت فقط إجراء محادثة جادة؟ هذا ما كان عليه كل هذا؟ كانت أكتافنا متلامسة بالفعل، والأشياء الوحيدة التي تمكنت من رؤيتها هي الجلد الأبيض الشاحب في الترقوة والثديين البارزين أسفلها مباشرة. ورغم كل ذلك أرادت مني أن أحاول إجراء حوار جدي معها؟

لذا، في النهاية، قرروا التوجه بهذا المسار.

انتهى بي الأمر بخلع فستاني بعد كل شيء.

حسنًا، بوضع كل هذا جانبًا… سارا ابنة لصيادين، أليس كذلك؟ تماما مثل سيلفي. تساءلت أين هي سيلفي الآن وماذا تفعل.

سمحت لها بالاعتذار، لكن في الحقيقة، لم يزعجني ذلك. ربما لأن النبلاء الذين تحدثت عنهم لم يكونوا مثل أولئك الذين أعرفهم. ربما كنت محظوظًا فقط لأن فيليب وساوروس كانا شخصين طيبين.

“عندما سمعت اسم جريرات، اعتقدت على الفور أنك ابن إحدى عائلات آسورا النبيلة. بالنسبة لي، بدا الأمر وكأنك تحاول الهرب لأن الأمور لم تسر جيدا في طريق عودتك إلى المنزل.”

قيمة السيف القصير الجيد لا يمكن تقديرها بشكل كاف. عندما تسوء الأمور، يمكن أن ينقذك سلاح ثانوي مثل هذا.

لهذا السبب كانت عدائية تجاهي في البداية، لأنها أساءت فهم أصولي وسبب قيامي بالأشياء. كانت عنصرية بمعنى آخر. 

“هكذا أصبحت روكسي معلمتي. لقد كانت لا تصدق حقًا”

“حسنًا، اسم جريرات مشهور في مملكة أسورا،” وافقتها.

“ها أنت ذا مجددًا، متواضع جدا! هيا، لقد كنت رائعًا بما يكفي للذهاب إلى الغابة ليلاً بمفردك.”

“ومع ذلك، أنت لست واحدًا من هؤلاء الجرايرات، أليس كذلك؟”

لقد دفعتها إلى أسفل على السرير. لم يكن هناك آداب، ولا أخلاق. لم أكن أعتقد أنني استخدمت الكثير من القوة، رغم ذلك. لقد أجبرت على التراجع عن شغفي بتذكير نفسي بأنني لم أعد بتولا بعد الآن وتحركت بلطف قدر استطاعتي. 

 “نعم، اه، على ما يبدو أنا مرتبط بهم.”

 “أه، أم، حسنًا! لنذهب اذن”

 “أوه. إذن أنت…” اغلقت شفتيها تدريجيا.

 “هذا أفضل لتجهيز الحطب للسهام”. لديه توازن مريح، وهذا يجعله الخيار المثلى للعمل الدقيق. “ولكن إذا كنت تريدينه لمحاربة الوحوش، فهذا أفضل.” قدمت لها السيف الآخر، الذي كان لديه نصل طويل وسميك.

 

بعد أن انتهينا من التسوق، ذهبنا لتناول مشروب. لقد اخترنا مطعمًا فاخرًا – بالطبع امزح! لقد ذهبنا إلى الحانة المعتادة. لقد كنا مغامرين، ولم تكن سارا على دراية جيدة بآداب تناول الطعام الفاخر.

“أعني، بالطبع أنا لست من طبقة النبلاء. لذلك لا تقلقي بشأن ذلك.”

 

“عندما تدفقت  تلك الوحوش من الغابة، جاء النبلاء بكل تلك الأعذار لعدم إرسال الفرسان. ولهذا السبب مات الكثير.” بعد لحظة وجيزة، قالت سارا

 لم أعد بتولا بعد كل شيء!

“اللورد الحاكم فعل ذلك حقا؟”

 

 “نعم. هذا ما سمعت.”

لقد دفعتها إلى أسفل على السرير. لم يكن هناك آداب، ولا أخلاق. لم أكن أعتقد أنني استخدمت الكثير من القوة، رغم ذلك. لقد أجبرت على التراجع عن شغفي بتذكير نفسي بأنني لم أعد بتولا بعد الآن وتحركت بلطف قدر استطاعتي. 

“أوه… حسنًا، أحيانًا يستخدم الناس الخسارا كذريعة لانتقاد النبلاء. ربما كان هناك نبلاء آخرون يمنعونه من المساعدة.”

“أ-آسفة، هل أساءت إليك؟” وبينما كنت منشغلًا بمثل هذه الأفكار، مدت سارا يدها، كما لو كانت مذعورة من صمتي، ووضعت يدها على يدي. 

“ومع ذلك، كان بلا شفقة. والذين ماتوا كانوا مجرد قرويين”.

فجأة نظرت في طريقي. التقت أعيننا، ووجوهنا قريبة جدًا لدرجة أن أنوفنا كادت أن تتصادم. ملأ وجهها رؤيتي، ووجدت انعكاسي في زرقة قزحية عينيها.

ولهذا السبب لديها هذا الازدراء للنبلاء. اعتقدت سارا أنه حتى أبناء النبلاء الذين ليس لهم يد في الأمر، مثلي، سوف يكبرون في النهاية لارتكاب مثل هذه الجرائم.

هل هذه هي الطريقة التي ستكون بها الأمور دائمًا من الآن فصاعدًا؟

“حتى النبلاء لديهم مشكلاتهم”  قلت لها، متذكرًا مدى صعوبة مواقفهم لفيليب وساوروس. كان لدى فيليب مخططاته، ولكن مهما كان رأيك في الرجل العجوز ساوروس، فقد كان يهتم بمن يحكمهم. 

“هاه؟”

على الرغم من أنه بدا عنيفًا نوعًا ما في تعامله مع الأشياء.

أصبحت سارا يتيمة وحيدة، وأخذتها سوزان. كانت سوزان وتيموثي في نفس المجموعة في ذلك الوقت، لكن الأعضاء الآخرين كانوا مختلفين تمامًا.

وفي نهاية المطاف، فإن الذين تجاهلوا الأشخاص الذين يحكمونهم هم أولئك الذين لا يعيشون بينهم، وخاصة أولئك الذين يقيمون في العاصمة. 

 

ولم يكن لديهم أي اهتمام بمنطقتهم أو مواطنيها، يعيقون أولئك الذين قد يساعدون بطريقة أو أخرى. كان سوروس أحد ضحايا تلك العقلية، وقد فقد حياته بسببها.

ضاقت رؤيتي وجف فمي. فقط قلبي استمر في الخفقان بقوة بينما كنت أغرق في الارتباك، مدركًا أن وجهي لا بد أن يكون شاحبًا كالورقة. 

ومع ذلك، لا أستطع أن ألومهم تمامًا على ما فعلوه.

 

 للنبلاء عالمهم الخاص ولديهم معاركهم الخاصة. يميل الناس إلى نسيان كل شيء إلى جانب ما أمامهم.

بعد ذلك قمنا بمسح المحلات التجارية الأخرى في المنطقة، والتي تضمنت محلات بيع الدروع والأجهزة السحرية.

“أ-آسفة، هل أساءت إليك؟” وبينما كنت منشغلًا بمثل هذه الأفكار، مدت سارا يدها، كما لو كانت مذعورة من صمتي، ووضعت يدها على يدي. 

 

كانت كفها قاسية وغير أنثوية، وقاسية بسبب سحب مئات الآلاف من السهام. ومع ذلك، كانت قبضتها قوية ودافئة.

 

“لا، أنت لم تسيئي لي. تذكرت أقاربي فقط.

“ومع ذلك، كان بلا شفقة. والذين ماتوا كانوا مجرد قرويين”.

لقد كانوا من النبلاء وماتوا أثناء حادثة الانتقال”

اطلعنا بسرعة على اختياراتهم واتجهنا نحو الزاوية حيث تم الاحتفاظ بالسيوف القصيرة. وُعرضت الشفرات عالية الجودة على الحائط، بينما تم ترتيب الشفرات ذات الجودة المتوسطة على الرفوف. وتم وضع المنتجات الرخيصة والمنخفضة الجودة في صندوق خاص لفحصها.

“أوه… هكذا الأمر. أنا آسفة. على الرغم من أنك قد لا تكون من النبلاء، إلا أنك لا تزال على دراية بالأشخاص الذين هم كذلك. “

لقد تصرفت بلطف معي فقط لأنني ساعدتها وشعرت أنها مدينة لي؟ 

“من فضلك لا تقلقِ بشأن ذلك. أنا متأكد من أنه لا علاقة لهم بما حدث لقريتك.”

 لا! لقد حل الصيف بالفعل الآن؛ لم نعد بحاجة إلى نار. 

على الرغم من أن فيليب قد ذكر وحشية أخيه ذات مرة، ربما كان النبيل الذي أوقف المساعدات عن قرية سارا شخصًا مرتبطًا بعائلة بورياس؟ بالإضافة إلى ذلك، كانت القرية تقع في منطقة ميلبوتس، والتي يشرف عليها نوتوس فرايرات نفسه الذي هرب منه بول. من المحتمل جدًا أن يكونوا متورطين. لقد كان هذا موضوعًا معقدًا إلى حد ما، لذلك لم أطرحه.

وعيونها رطبة قليلا، نظرت في وجهي. “روديوس…”

“ومع ذلك، فقد ماتوا، أليس كذلك؟”

انتظر انتظر. ربما ليس علي مقاومته؟

 “نعم ماتوا.”

 

“إذن ما قلته كان اهمالا من طرفي. أنا آسفة.”

ومع ذلك، لم أسمع أي شيء عن زينيث.

سمحت لها بالاعتذار، لكن في الحقيقة، لم يزعجني ذلك. ربما لأن النبلاء الذين تحدثت عنهم لم يكونوا مثل أولئك الذين أعرفهم. ربما كنت محظوظًا فقط لأن فيليب وساوروس كانا شخصين طيبين.

“آه، انتـ-“

“أوه، أم… هذا تغيير طفيف في الموضوع، ولكن…” 

“أنت تعلم…” قالت سارا.

“نعم؟”

“كلا، ليس لدي أي فكرة على الإطلاق. ولكن بالتأكيد، لنذهب معا. “

“في الواقع، كما ترى، أريد نوعًا ما أن أحاول استخدام السيف قليلاً. من الصعب استخدام القوس من مسافة قريبة، لذلك فكرت في أن تعلمني سوزان كيفية استعمال السيف كبداية.”

“حسنًا.”

لقد كان تغييرًا مفاجئًا في الموضوع، لكنه كان منطقيًا، نظرًا لمدى حرج المحادثة السابقة. كان هذا هو معنى “قراءة الغرفة”. 

حسنا، لا يهم. في الوقت الحالي، أود أن أترك نفسي مفتونًا بنعومة ثديي سارا.

مهارة قيمة أخرى كنت أعلم أن فتاة معينة لا تمتلكها.

وبما أنني لم أنفق أي شيء على الترفيه، فقد انتهى بي الأمر إلى جمع بعض الثروة. كان لدي ما يكفي من النقود الفائضة حتى أتمكن من شراء سيف قصير أو سيفين.

“صحيح؛ ليس الأمر كما لو أنه يمكنك فقط أخذ سهامك وطعن الوحوش بها فقط،” وافقت بعناية.

الفصل الخامس: الاقتراب المفاجئ  

“نعم. لا يعني ذلك أنه سيكون لدي العديد من الفرص للاقتراب من الخصم طالما أنني في فرقة. لهذا السبب كنت أستخدم سكيني متعدد الأغراض بدلاً من السيف حتى الآن. ولكن، حسنًا، ليس من المستغرب أنه انكسر بالأمس” أخرجت سارا النصل ووضعته على الطاولة. 

لا، لم يكن هناك شيء خاطئ معها على الإطلاق. كانت المشكلة معي.

كما قالت، كسر ثلث السكين. لا يزال من الممكن استخدامه لكشط الخشب وما شابه، لكنه سيكون عديم الفائدة للمعركة.

“لا، ولكن كما تعلم فأنا أستخدم الأقواس التي اصنعها بنفسي. وحتى سيفي القصير الآخر اشتريته بسعر رخيص ومستعمل من كشك في الشارع.”

“هاه. اعتقدت أن قوسك سيكون الأسرع في الكسر.”

“…آه.”

“لقد صنعت القوس بنفسي، لذلك يمكنني دائمًا صنع قوس جديد إذا انكسر.” أوضحت سارا ” يمكنني استخدام فروع الشجرة في المنطقة لصنع فرع جيد جدًا”.

سمحت لها بالاعتذار، لكن في الحقيقة، لم يزعجني ذلك. ربما لأن النبلاء الذين تحدثت عنهم لم يكونوا مثل أولئك الذين أعرفهم. ربما كنت محظوظًا فقط لأن فيليب وساوروس كانا شخصين طيبين.

لم تكن الأقواس شائعة، لذلك لا يتم بيعها عادةً في متاجر الأسلحة.

 

ومع ذلك، نظرًا لأن المدينة  لديها وفرة من الخشب لاستخدامها في الأدوات والعصي السحرية، فقد استفادت من ذلك لصنع عصي خاصة بها. وينطبق الشيء نفسه على سهامها بالطبع.

“أ-آسفة، هل أساءت إليك؟” وبينما كنت منشغلًا بمثل هذه الأفكار، مدت سارا يدها، كما لو كانت مذعورة من صمتي، ووضعت يدها على يدي. 

تساءلت متى وجدت وقتًا لتصنيعها، ولكن بعد ذلك تذكرت كيف كانت تقوم بتقطيع الخشب بسكينها قبل النوم عندما نكون معسكرين.

 وأصبح ذلك واحدًا من كل ثلاثة، ثم واحدًا من كل اثنين، والآن أربعة من كل خمسة. 

من المحتمل أنها قد أعدت الريش مسبقًا لتصنع اشيائها عندما تجد وقتا.

“نعم.”

“لقد وفرت القليل من المال منذ أن قمنا بسلسلة من المهام الناجحة مؤخرًا، وكنت أفكر في شراء سيف قصير.”

“انسى ذلك، تعالي إلى هنا” قالت.

“حسنًا.”

كلماتها خرجت متصلبة قليلا. احمر خداها ومال رأسها. ربما أفرطت في الشرب، ولكن مرة أخرى ذلك ليس أمرًا سيئًا.

 “إذاً يا روديوس، هل أنت متفرغ غداً؟ هل تريد الذهاب لشرائه معي؟ أنت محارب بالسيف ذو رتبة متوسطة، لذا يمكنك معرفة الفرق بين السيف الجيد والسيف السيئ، أليس كذلك؟ ” قالت ما في جعبتها.

 

“كلا، ليس لدي أي فكرة على الإطلاق. ولكن بالتأكيد، لنذهب معا. “

“أوه… حسنًا، أحيانًا يستخدم الناس الخسارا كذريعة لانتقاد النبلاء. ربما كان هناك نبلاء آخرون يمنعونه من المساعدة.”

 “انها صفقة!” أعلنت مبتهجة.

“آه.”

“أوه؟”

 “ه-هل تريدين شرب شيء ما؟ لدي كحول وماء.”

“أنتما الاثنان ستذهبان بمفردكما؟ الآن كم هذا ساحر.” نظرة سريعة على سوزان وتيموثي اظهرت لي أنهما يبتسمان. 

 

عندها أدركت ما تعنيه دعوة سارا.

“أعتقد أنني سألتزم بهذا الرداء. لقد أعجبت به.” 

لقد كان موعدا.

تساءلت متى وجدت وقتًا لتصنيعها، ولكن بعد ذلك تذكرت كيف كانت تقوم بتقطيع الخشب بسكينها قبل النوم عندما نكون معسكرين.

 

“لقد صنعت القوس بنفسي، لذلك يمكنني دائمًا صنع قوس جديد إذا انكسر.” أوضحت سارا ” يمكنني استخدام فروع الشجرة في المنطقة لصنع فرع جيد جدًا”.

لقد مر وقت طويل منذ أن ذهبت في موعد. متى كانت آخر مرة في الواقع؟ لا بد من العودة إلى مملكة ميليس المقدسة، عندما ذهبت لشراء الملابس مع إيريس. في ذلك الوقت، كنا نشتري ملابسنا بناءً على الناس من حولنا.

“أ-آسفة، هل أساءت إليك؟” وبينما كنت منشغلًا بمثل هذه الأفكار، مدت سارا يدها، كما لو كانت مذعورة من صمتي، ووضعت يدها على يدي. 

بالحديث عن الملابس، الشيء الوحيد الذي أملكه هو فستاني البالي.

“عندما تدفقت  تلك الوحوش من الغابة، جاء النبلاء بكل تلك الأعذار لعدم إرسال الفرسان. ولهذا السبب مات الكثير.” بعد لحظة وجيزة، قالت سارا

 ليس يكن لدي الوقت لشراء أي شيء جديد، وفي الواقع ليس لدي أي حس للموضة. 

لا، لم تكن هناك حاجة لأن أكون دقيقًا جدًا بشأن طريقة ارتدائي للملابس. أنا فقط أرافقها وهي تتسوق. 

أفترض أنه يمكن فقط تقليد أسلوب الشارع المحلي، ولكن لسوء الحظ، لم يكن هناك هذا العدد من الأشخاص الأنيقين في روزنبرج لاستخدامهم كمرجع.

لقد تغير شيء آخر: لقد أصبحت أنا وسارا أقرب كثيرًا. 

لا، لم تكن هناك حاجة لأن أكون دقيقًا جدًا بشأن طريقة ارتدائي للملابس. أنا فقط أرافقها وهي تتسوق. 

محاولًا تأخير الوقت، ملأت كوبًا بالماء. انتظر، هل قمت بغسل هذا الكأس؟ لقد كنت كسولًا جدًا عندما يتعلق الأمر بهذا النوع من الأشياء. اه…

سنخرج فقط لشراء سيف واحد. لا أستطع أن أفكر في الأمر كموعد.

“ومع ذلك، فقد ماتوا، أليس كذلك؟”

 نحن الإثنان على وفاق الآن، لكن هذا كل ما في الأمر. لا أستطع السماح لنفسي بالاعتقاد بأنها مهتمة بي، أو أن هذا قد يؤدي إلى مكان ما.

مع أخذ هذه الفكرة في الاعتبار، اطلعت على عدد قليل من السيوف القصيرة أيضًا. كان لبعضها شفرات أطول، وبعضها أقصر، وبعضها خفيف، وبعضها ثقيل.

لست بتولا بعد الآن. من المؤكد أن سارا لم تكن مستعدة تمامًا أيضًا.

في ذلك الوقت، كانت فرقة كاونتر آرو مجرد مجموعة من الفئة D. بعد أن أصبحت سارا مغامرة، ساعدتهم بينما رفعت رتبتها بسرعة. وسرعان ما أصبحت عضوًا رسميًا أيضًا. 

نعم، لنتعامل مع هذا كما نفعل عادة، قلت لنفسي. كن طبيعيا…

“لقد صنعت القوس بنفسي، لذلك يمكنني دائمًا صنع قوس جديد إذا انكسر.” أوضحت سارا ” يمكنني استخدام فروع الشجرة في المنطقة لصنع فرع جيد جدًا”.

اليوم سأكون طبيعيًا، سأكون روديوس طبيعيًا.

ذلك النوع من البرد الذي يحتاج إلى شيء آخر ليطرده بعيدًا.

 “آسف لجعلك تنتظر. لنذهب.”

 

وبينما كنت منشغلاً بهذه الأفكار في قاعة الطعام بالنزل، جاءت سارا لمقابلتي. 

“…آه.”

 

لم  يثر أي شيء على الإطلاق. 

هي لطيفة بالفعل عندما تنظر إليها بتمعن.

صرت معروفًا بما فيه الكفاية هنا الآن. فالناس يتحدثون عن “روديوس كواغماير” حتى في القرى الصغيرة المجاورة. 

 

كان رأسي في حالة من الفوضى المطلقة. وكانت هذه هي المرة الأولى، لم يحدث هذا أبدا.

صغيرة الحجم، ذات شعر أشقر ناعم وقصير ورائحة جذابة. آه، بدا الأمر كما لو أنها قامت بتمشيط شعرها؛ لقد كان مجعدًا جدًا في مهمتنا الأخيرة معًا. 

“نعم؟”

 

هل هذه هي الطريقة التي ستكون بها الأمور دائمًا من الآن فصاعدًا؟

حتى ملابسها كانت مختلفة بعض الشيء. لم تكن ترتدي ملابس رائعة، لكن يمكنني أن أقول إنها بذلت بعض الجهد. لم يكن من الممكن رؤية صدريتها الجلدية المعتادة وجعبة السهم، وكانت ترتدي ملابس خفيفة تحت سترتها المعتادة. 

 إذا انتهت هذه الرومانسية مثل الأخيرة، فقد لا أتمكن من الوقوف على قدمي مرة أخرى. علي أن أنتظر التوقيت المناسب. أليس كذلك يا بول؟

لم يكن هذا هو قمة الموضة، لكن عددًا قليلًا جدًا من المغامرين لديهم الكثير في خزانة الملابس. لقد حاولت حقًا أن تكون حسنة المظهر.

يسوء مزاجها اعتمادًا على موضوع المحادثة، لكن بشكل عام، اعتقد أننا نتفق جيدًا.

والآن فهمت مدى بلادتي. على ما يبدو هي مهتمة بي. شككت في أنني أعرف السبب أيضًا، تلك الحادثة التي وقعت في الغابة. 

 مرة أخرى، انتابني شعور مفاجئ ومميز بوجود شيء ما.

وبدون قصد، حصلت بطريقة أو بأخرى على اهتمامها. أنا متأكد من أن الأمر مجرد صدفة، ولكن على الأقل معرفة السبب جلبت لي بعض الراحة.

بعد ذلك قمنا بمسح المحلات التجارية الأخرى في المنطقة، والتي تضمنت محلات بيع الدروع والأجهزة السحرية.

لم أكرهها. من المؤكد أنها كانت تكرهني في البداية، لكن لديها أسبابها. حتى أنها اعتذرت عن أفعالها، على الرغم من أنها لم تزعجني أبدًا منذ البداية. 

في هذه المرحلة أنا في الأساس عضوًا في مجموعتهم.

معرفة أنها مهتمة بي أثارت خوفًا داخليًا، لكنني لم أكن مستاءً تمامًا من ذلك. لم تكن لدي أي مشاعر قوية تجاهها بالطبع، لكن إذا سارت الأمور على هذا النح، فلماذا لا انجرف مع التيار؟

“أنا ساحر، لذا أستطيع أن أوفر ذلك.” 

 لم أعد بتولا بعد كل شيء!

بقيت سارا أمامي قليلًا بينما كنا نسير، ولا تزال قريبة بما يكفي لرؤية بعضنا البعض بنظرة جانبية. 

لا، اهدأ، لقد هدأت نفسي. من الخطر أن تقضم أكثر مما تستطيع مضغه. سوف تكرر نفس الخطأ كما في المرة السابقة. تحتاج إلى الحفاظ على المسافة هنا.

 مرة أخرى، انتابني شعور مفاجئ ومميز بوجود شيء ما.

“ما الأمر؟” سألت سارا. “لا شئ؛ لنذهب.”

كان جسدي هو الذي رفع العلم الأحمر. أو لنكون أكثر دقة: لم يكن رفع شيئا . 

بقيت سارا أمامي قليلًا بينما كنا نسير، ولا تزال قريبة بما يكفي لرؤية بعضنا البعض بنظرة جانبية. 

“أنت تعلم…” قالت سارا.

هذا شيء طبيعي للمغامرين، حيث تكونون قريبين بما يكفي للمشي جنبًا إلى جنب، مع القدرة على التحرك على الفور بجوار بعضهما البعض إذا لزم الأمر.

لقد تصرفت بدقة – بحذر – حتى لا أرتكب أي أخطاء. حتى لا يعيد الماضي نفسه.

 ومع ذلك، اليوم هي أقرب قليلا من المعتاد. قريبة بما فيه الكفاية بحيث يمكن أن تتلامس أيدينا.

ولم تستدر وهي تتحدث. جاءت كلماتها بسرعة، كما لو كانت تدفعني بعيدًا. 

“هذا هو المكان.”

“لا لا. لم أكن لأتمكن من القيام بالأمر لولا مدى مهارتكم جميعًا” أصررت.

كانت وجهتنا هي متجر أسلحة يتمتع بسمعة طيبة : متجر ريمايت، الذي تملكه وتديره شركة ضخمة يقع مقرها الرئيسي في آروس عاصمة اسورا، والتي يتم استيراد بضائعها إلى حد كبير من تلك المملكة.

 أهو كذلك؟

 الشركة لم تكن معروفة جيدًا حتى فترة قريبة، عندما شهدت جودة وارداتها تحسنًا كبيرًا، وارتفعت شعبيتها بسرعة. في الواقع، يبدو أن صاحب العربة التي ركبتها عندما غادرت مملكة أسورا كان يجلب البضائع إلى هذا المتجر تحديدًا. على الرغم من أن واجهة المتجر تظهر بشكل عادي إلى حد ما، إلا أنها قد تكون مخيفة إلى حد ما للمغامرين.

من المحتمل أنها قد أعدت الريش مسبقًا لتصنع اشيائها عندما تجد وقتا.

 

 لقد أدركت ذلك بشكل غريزي. لقد كانت قارورة كحول. لم أكن أعرف شيئًا عن أنواع الكحول، ولكن من المحتمل أن يكون هذا مكلفًا للغاية. لوح لي بيده كما لو كان يقول حظاً سعيداً ، ثم انسحب إلى المطبخ.

“يبدو هذا المكان باهظ الثمن”، علقت.

في ذلك الوقت، كانت فرقة كاونتر آرو مجرد مجموعة من الفئة D. بعد أن أصبحت سارا مغامرة، ساعدتهم بينما رفعت رتبتها بسرعة. وسرعان ما أصبحت عضوًا رسميًا أيضًا. 

 

 “هذا أفضل لتجهيز الحطب للسهام”. لديه توازن مريح، وهذا يجعله الخيار المثلى للعمل الدقيق. “ولكن إذا كنت تريدينه لمحاربة الوحوش، فهذا أفضل.” قدمت لها السيف الآخر، الذي كان لديه نصل طويل وسميك.

“نعم، ولكن لدي المال، لذلك فكرت في شراء شيء لائق.”

 

 

لدي أيضًا سكين خاصة بي، على الرغم من أنني لم أتمكن من تذكر المكان الذي اشتريتها منه. ربما التقطته بشكل عشوائي في القارة الشيطانية؟

كان إنتاج الأدوات السحرية في بشيرانت متزايدًا. طالما دفعت سعرًا عادلاً، يمكنك الحصول على سلع ذات جودة أفضل هنا مما تستطيع الحصول عليه في أسورا. ومع ذلك، كان الاختيار محدودًا. أعتقد أنها اختارت هذا المتجر بسبب تنوع وارداته من مملكة أسورا.

 

 

 لم يكن ذلك من قبيل الصدفة، صارو معتادين إلى حد على دعوتي للقيام بمهام الآن.

قيمة السيف القصير الجيد لا يمكن تقديرها بشكل كاف. عندما تسوء الأمور، يمكن أن ينقذك سلاح ثانوي مثل هذا.

بقيت سارا أمامي قليلًا بينما كنا نسير، ولا تزال قريبة بما يكفي لرؤية بعضنا البعض بنظرة جانبية. 

 

“همم. أفضل الانتظار حتى يهترئ بالكامل”

“مرحبًا!” استقبلنا أحد موظفي المتجر بحيوية عند دخولنا. كانت أمامنا تشكيلة كبيرة من الأسلحة، حيث كانت الأغلبية عبارة عن سيوف طويلة، ولكن كانت هناك أيضًا عصي وسياط وأسلحة حادة مثل الهراوات والصولجانات. 

 

الأمور الوحيدة التي كانت تفتقر إليها هي الأسلحة مثل الرماح أو المطازد. يتجنب الناس في هذا العالم تلك الأسلحة، معتبرين إياها “أسلحة الشياطين” بسبب استخدامها من قبل قبيلة سوبارد. كمغامر، لا يمكنك شراء أسلحة بهذا الفأل السيئ.

“على الرغم من ذلك، لا يبدو أنه تعرض للكثير من الضرر،”

اطلعنا بسرعة على اختياراتهم واتجهنا نحو الزاوية حيث تم الاحتفاظ بالسيوف القصيرة. وُعرضت الشفرات عالية الجودة على الحائط، بينما تم ترتيب الشفرات ذات الجودة المتوسطة على الرفوف. وتم وضع المنتجات الرخيصة والمنخفضة الجودة في صندوق خاص لفحصها.

لم يكن أي منا من النوع الذي يقضي الكثير من الوقت في التسوق، ولم يكن لدينا أي اهتمام بالملابس. لم تكن إيريس موهوبة جدًا عندما يتعلق الأمر بالكلمات أيضًا.

 

ولم يكن واقفاً.

استبعدنا الأغلى من الاعتبار، كانت جذابة بالتأكيد مع وجود العديد من العناصر السحرية بينها، ولكن سارا لم تكن لديها النقود الكافية. كنا نستهدف بشكل عام الأسلحة متوسطة المستوى، صُنعت بواسطة حدادين مشهورين، ورغم عدم وجود تأثيرات خاصة، إلا أنها كانت قوية وحادة ومتوازنة. و تكلف مبلغا رخيسا سارا، ولكن تتمتع بالجودة المناسبة.

“آه، انتـ-“

 

كان رأسي في حالة من الفوضى المطلقة. وكانت هذه هي المرة الأولى، لم يحدث هذا أبدا.

أما بالنسبة للأرخص منها، ليست سيئة إذا تم شراؤها جديدة تمامًا، لكنها قد تبلى بسرعة إذا لم يُولَ للصيانة الاهتمام الكافي. 

“الجو بارد.”

فمع الاستخدام المتكرر، قد تدوم لمدة عامين، وعادةً ما يعتبرها الناس أسلحة يمكن التخلص منها.

 

 

 “نعم، اه، على ما يبدو أنا مرتبط بهم.”

“من الصعب حقًا اتخاذ القرار” قالت سارا 

“صحيح؛ ليس الأمر كما لو أنه يمكنك فقط أخذ سهامك وطعن الوحوش بها فقط،” وافقت بعناية.

 

رغم ذلك. هذا في الواقع ممتع جدًا، 

“هل هذه هي المرة الأولى لك في متجر مثل هذا؟”

وبدون قصد، حصلت بطريقة أو بأخرى على اهتمامها. أنا متأكد من أن الأمر مجرد صدفة، ولكن على الأقل معرفة السبب جلبت لي بعض الراحة.

 

الأمور الوحيدة التي كانت تفتقر إليها هي الأسلحة مثل الرماح أو المطازد. يتجنب الناس في هذا العالم تلك الأسلحة، معتبرين إياها “أسلحة الشياطين” بسبب استخدامها من قبل قبيلة سوبارد. كمغامر، لا يمكنك شراء أسلحة بهذا الفأل السيئ.

“لا، ولكن كما تعلم فأنا أستخدم الأقواس التي اصنعها بنفسي. وحتى سيفي القصير الآخر اشتريته بسعر رخيص ومستعمل من كشك في الشارع.”

“شكرًا للسماح لي بالدخول.” دخلت سارا الغرفة دون أن تدلي بأي تعليق حول عدم انتظام تنفسي.

 ألقت سارا نظرة سريعة على الخيارات المتاحة أمامها، وفحصت كل واحدة بعناية عن طريق التقاطه للتحقق من الجودة.

الفصل الخامس: الاقتراب المفاجئ  

لدي أيضًا سكين خاصة بي، على الرغم من أنني لم أتمكن من تذكر المكان الذي اشتريتها منه. ربما التقطته بشكل عشوائي في القارة الشيطانية؟

 ليس يكن لدي الوقت لشراء أي شيء جديد، وفي الواقع ليس لدي أي حس للموضة. 

 

“ما الأمر؟” سألت سارا. “لا شئ؛ لنذهب.”

انتظر، لا، لقد كان ذلك مهترئًا، لذا أعتقد أنني قمت باستبداله بآخر جديد في عالم الملك التنين. ربما حان الوقت بالنسبة لي للحصول على واحدة أخرى.

“ومع ذلك، أنت لست واحدًا من هؤلاء الجرايرات، أليس كذلك؟”

مع أخذ هذه الفكرة في الاعتبار، اطلعت على عدد قليل من السيوف القصيرة أيضًا. كان لبعضها شفرات أطول، وبعضها أقصر، وبعضها خفيف، وبعضها ثقيل.

من المؤكد أن فتيات هذا العالم – إيريس وسارا –  حازمات حقا.

 ان “السيف القصير” اسم مباشر وبسيط. ولكن كان هناك الكثير من التنوع داخل الفئة. لم أكن أخطط لشراء واحدة اليوم، ولكن قد يكون من الجيد أن أملك واحدا في متناول اليد، فقط للاحتياط.

لا، لم يكن هناك شيء خاطئ معها على الإطلاق. كانت المشكلة معي.

“همم، ربما هذا؟ أو هذا… أتساءل أي واحد يجب أن أختار. ما رأيك يا روديوس؟” عندما نظرت إلى الوراء، كانت سارا تحمل سيفين في يدها. كان أحدهما منحنيًا قليلاً بطول 20 سنتيمترًا، بينما كان الآخر مستقيمًا بطول 30 سنتيمترًا من الفولاذ.

 هذا هو ابني، رفيقي في السلاح الذي بقي معي طوال الخمسة عشر عامًا الماضية.

 

 

“لنرى…” اختبرت كل واحد في يدي. كان هناك اختلاف واضح في الوزن والتوازن. بعد أن رفعتهم، رفعت القصير. وهو المنحني.

نعم، لنتعامل مع هذا كما نفعل عادة، قلت لنفسي. كن طبيعيا…

 “هذا أفضل لتجهيز الحطب للسهام”. لديه توازن مريح، وهذا يجعله الخيار المثلى للعمل الدقيق. “ولكن إذا كنت تريدينه لمحاربة الوحوش، فهذا أفضل.” قدمت لها السيف الآخر، الذي كان لديه نصل طويل وسميك.

“س-سارا…” يبدو أن أجسادنا تقترب أكثر من بعضها البعض. 

 

 

“حسنًا… حسنًا.” لم أكن على دراية خاصة بالسيوف، ولكنها طلبت رأيي وكان من الوقاحة عدم إعطاء إجابة. 

 

“ألا تستخدمينه في المقام الأول لصنع السهام؟” سألت.

“و-وداعا إذن!” قالت وهي تفتح الباب وتخرج من الغرفة.

 

“من الصعب حقًا اتخاذ القرار” قالت سارا 

“نعم، ولكني أريد أن أكون قادرة على استخدامه في حالات الطوارئ أيضًا.” 

 وأصبح ذلك واحدًا من كل ثلاثة، ثم واحدًا من كل اثنين، والآن أربعة من كل خمسة. 

” اذن لماذا لا تشتري كليهما؟” هزت سارا رأسها. “سيكونون ثقيلين للغاية، وسيعيقون استخدام قوسي إذا كانا معلقين عند خصري.”

أحسست بقلبي ينبض بقوة. لم يكن تنفسي يبدو غير منتظم، أليس كذلك؟

 

“ما الأمر؟” سألت سارا. “لا شئ؛ لنذهب.”

“اذن ماذا عن شراء سكين رخيصة لصنع السهام والتي يمكنك تخزينها في حقيبتك؟ ويمكن أن تكون أيضًا سلاح احتياطيًا.” 

عادة، في هذا النوع من المواقف، يقوم العضو الخاص بي بالتحية بفخر، كما لو كان ينتظر هذه اللحظة.

“نعم، قد يكون هذا ناجحًا…” بدأت بالقول. “لكن هذا نوعا ما ماب كثير.” 

“حسنًا،” وافقت أخيرًا. “لكنني أقترض المال فقط.” 

“إذا كنت تريدين، يمكنني مساعدتك في دفع ثمنها.”

“عمل جيد مرة أخرى اليوم.”

 هزت سارا رأسها. “سأشعر بالسوء.”

كان جسدي هو الذي رفع العلم الأحمر. أو لنكون أكثر دقة: لم يكن رفع شيئا . 

“يمكنك أن تسمحي لي بالمساعدة من حين لآخر،” أقنعتها وأخرجت بعض العملات المعدنية من جيبي.

 لقد ذكّرتني هذه الآداب بالماضي أيضًا، لذلك كان هذا أفضل بالنسبة لي أيضًا.

بصراحة، بالكاد أنفقت أي شيء في العام الماضي. لقد أنفقت فقط على الضروريات، وحتى ذلك الحين، لم أستخدم الكثير. دخلي يفوق بكثير مصاريفي اليومية. 

“ومع ذلك، فقد ماتوا، أليس كذلك؟”

وبما أنني لم أنفق أي شيء على الترفيه، فقد انتهى بي الأمر إلى جمع بعض الثروة. كان لدي ما يكفي من النقود الفائضة حتى أتمكن من شراء سيف قصير أو سيفين.

في البداية كانت هذه المحادثات عبارة عن محادثات قصيرة إلى حد كبير، ولكن في الآونة الأخيرة بدأنا نتحدث عن طفولتنا ومن أين أتينا.

“حسنًا،” وافقت أخيرًا. “لكنني أقترض المال فقط.” 

 

“حسنًا. فقط ادفعي لي المبلغ عندما تستطيعين إذاً.”

كان إنتاج الأدوات السحرية في بشيرانت متزايدًا. طالما دفعت سعرًا عادلاً، يمكنك الحصول على سلع ذات جودة أفضل هنا مما تستطيع الحصول عليه في أسورا. ومع ذلك، كان الاختيار محدودًا. أعتقد أنها اختارت هذا المتجر بسبب تنوع وارداته من مملكة أسورا.

كانت سارا عنيدة جدًا عندما يتعلق الأمر بسداد الديون. حتى عندما قدمت لها خيار التعويض بوجبة، أصرت على أن تقترض المال فقط. لم أهتم حقًا إذا أعادت أموالي أم لا، ولكنها مصرة على سدادها، لذلك طببت منها تعويضي بطرق أخرى بدلاً من ذلك، مثل تولي الجولة التالية من مهمة المراقبة. لا يعني ذلك أنني لا أهتم بمحاولاتها الصادقة لتعويضي.

 لا! لقد حل الصيف بالفعل الآن؛ لم نعد بحاجة إلى نار. 

 

“الأمر ليس كما لو… كان لدي مشاعر تجاهك أو أي شيء آخر.”

“حسنا!”

لماذا حدث هذا؟ 

 سارا حقا تبدو لطيفة عندما تبتسم.

اعتقدت أن الوقت قد حان لنسيان الماضي والمضي قدمًا. لم أستطع التمسك به إلى الأبد. قبل عام واحد فقط، كنت قد عقدت العزم على التطلع إلى الأمام والمضي قدمًا. وهذا يعني ترك إيريس وراءك والانتقال إلى الرومانسية التالية.

 

مع أخذ هذه الفكرة في الاعتبار، اطلعت على عدد قليل من السيوف القصيرة أيضًا. كان لبعضها شفرات أطول، وبعضها أقصر، وبعضها خفيف، وبعضها ثقيل.

بعد ذلك قمنا بمسح المحلات التجارية الأخرى في المنطقة، والتي تضمنت محلات بيع الدروع والأجهزة السحرية.

 

 وكان من بين هذه المتاجر متجرًا لم نذهب إليه أبدًا، مليء بالسلع المعروضة باهظة الثمن للغاية. لم يكن لدى المغامرين الكثير من الأعمال مع مثل هذه المتاجر؛ المنتجات التي تبطن واجهة المتجر هذه تكلف دخلنا لمدة عام كامل. لذا، بالطبع، قمنا بالتسوق عبر النوافذ.

لماذا؟ كيف؟ متى…متى بدأ هذا؟

 

هل هذه هي الطريقة التي ستكون بها الأمور دائمًا من الآن فصاعدًا؟

كانت العناصر السحرية في هذا العالم إلى حد كبير أشياء مثل الأجهزة المنزلية أو الأشياء ذات التأثيرات السحرية من مستوى المبتدئين. على الرغم من أن الأبحاث حول هذه الأشياء كانت تتقدم، إلا أن الأشياء المنتجة كانت بدائية نسبيًا. على سبيل المثال، كان هناك عنصر يشبه الولاعة تقريبًا من شأنه أن ينفث النار إذا قمت بتوجيه المانا إليه. قد يبدو الأمر وكأنه اختراع مناسب، لكنه كان صعبًا للغاية بحيث لا يمكن نقله، لأنه بحجم قبضتي.

شعرت بالبرد، فسحبت ملابسي الداخلية مرة أخرى. لبست سروالي وقميصي وألقيت الرداء على كتفي.

 

“نعم، ولكني أريد أن أكون قادرة على استخدامه في حالات الطوارئ أيضًا.” 

بعد أن انتهينا من التسوق، ذهبنا لتناول مشروب. لقد اخترنا مطعمًا فاخرًا – بالطبع امزح! لقد ذهبنا إلى الحانة المعتادة. لقد كنا مغامرين، ولم تكن سارا على دراية جيدة بآداب تناول الطعام الفاخر.

 أهو كذلك؟

 لقد ذكّرتني هذه الآداب بالماضي أيضًا، لذلك كان هذا أفضل بالنسبة لي أيضًا.

“أم، حسنًا، هل نذهب إلى حانة أخرى؟”

 

ماذا حدث لجسدي؟

“النظر إلى كل ذلك جعلني أرغب في الحصول على درع جديد أيضًا” تنهدت قائلة.

هذا ما أعتقده، أليس كذلك؟ لدي فعلا فرصة هنا؟

 

 وأصبح ذلك واحدًا من كل ثلاثة، ثم واحدًا من كل اثنين، والآن أربعة من كل خمسة. 

“أعتقد أنني سألتزم بهذا الرداء. لقد أعجبت به.” 

لا، اهدأ، لقد هدأت نفسي. من الخطر أن تقضم أكثر مما تستطيع مضغه. سوف تكرر نفس الخطأ كما في المرة السابقة. تحتاج إلى الحفاظ على المسافة هنا.

“كم سنة كنت ترتديه؟” 

 “هذا أفضل لتجهيز الحطب للسهام”. لديه توازن مريح، وهذا يجعله الخيار المثلى للعمل الدقيق. “ولكن إذا كنت تريدينه لمحاربة الوحوش، فهذا أفضل.” قدمت لها السيف الآخر، الذي كان لديه نصل طويل وسميك.

خمنت “سنتان أو ثلاث سنوات”. 

“أعني، بالطبع أنا لست من طبقة النبلاء. لذلك لا تقلقي بشأن ذلك.”

 علقت على ذلك قائلة : “إنه متين بالتأكيد، لكن الأكمام بدأت في الخفوت قليلا. لماذا لا تشتري واحدا جديدا؟” 

فمع الاستخدام المتكرر، قد تدوم لمدة عامين، وعادةً ما يعتبرها الناس أسلحة يمكن التخلص منها.

“همم. أفضل الانتظار حتى يهترئ بالكامل”

لقد درست وجه سارا، لكنه لم يخبرني إلا بالقليل. لم يعد خداها محمران، ولم تعد تتنفس بقوة لدرجة أنها تبدوا فاقدة لوعيها. لم يكن لدي أي فكرة عما كانت تفكر فيه أيضًا.

تحدثنا عن جولة التسوق لهذا اليوم بينما كنت أتناول حساء اللحم والفاصوليا المعتاد، بالإضافة إلى سلطة الخضار المتوفرة فقط في الصيف. الآن بعد أن فكرت في الأمر، لم تكن إيريس متحمسة جدًا لهذا النوع من الحديث.

 

لم يكن أي منا من النوع الذي يقضي الكثير من الوقت في التسوق، ولم يكن لدينا أي اهتمام بالملابس. لم تكن إيريس موهوبة جدًا عندما يتعلق الأمر بالكلمات أيضًا.

 “آسف لجعلك تنتظر. لنذهب.”

رغم ذلك. هذا في الواقع ممتع جدًا، 

لم يكن للأمر علاقة بإعجابها بي؟

“على الرغم من ذلك، لا يبدو أنه تعرض للكثير من الضرر،”

 مرة أخرى، انتابني شعور مفاجئ ومميز بوجود شيء ما.

 علقت في إشارة إلى درع صدرها.

“لا، أنت لم تسيئي لي. تذكرت أقاربي فقط.

“نعم، لكنني اشتريته منذ فترة طويلة، لذا فقد بدأ في الظهور ضيقا.”

ومع ذلك، نظرًا لأن المدينة  لديها وفرة من الخشب لاستخدامها في الأدوات والعصي السحرية، فقد استفادت من ذلك لصنع عصي خاصة بها. وينطبق الشيء نفسه على سهامها بالطبع.

“ضيق…؟” ماذا يعني ذلك؟ كانت في الخامسة عشرة من عمرها تقريبًا؛ 

“لقد تأخر الوقت. ماذا عن أن نعود؟ سأرافقك إلى غرفتك.”

وفقًا للمعايير في هذا العالم هي بالفعل بالغة، على الرغم من أنها كانت لا تزال في مرحلة البلوغ. والبلوغ يعني نمو مناطق معينة.

لا، اهدأ، لقد هدأت نفسي. من الخطر أن تقضم أكثر مما تستطيع مضغه. سوف تكرر نفس الخطأ كما في المرة السابقة. تحتاج إلى الحفاظ على المسافة هنا.

“لماذا تحمر خجلاً؟” عبست في وجهي. على ما يبدو، ما زلت أفتقر إلى الخبرة عندما يتعلق الأمر بالمحادثة. 

صرت معروفًا بما فيه الكفاية هنا الآن. فالناس يتحدثون عن “روديوس كواغماير” حتى في القرى الصغيرة المجاورة. 

“شيش بجدية يا رجل.”

 

ومع ذلك، لا أعتقد أن أدائي كان سيئًا للغاية. لم تبدو سارا مستاءة أو غاضبة مني.

“س-سارا…” يبدو أن أجسادنا تقترب أكثر من بعضها البعض. 

“آه، أعتقد أنني أصبحت ثملًا بعض الشيء. أميل إلى الشرب كثيرًا عندما أكون معك” هذا ما صرحت به سارا بعد قليل من المشروبات.

لديها بالفعل موهبة في الرماية، لكن تقدمها كان لا يزال سريعًا بشكل لا يصدق.

“حقًا؟”

“أعني، بالطبع أنا لست من طبقة النبلاء. لذلك لا تقلقي بشأن ذلك.”

“نعم. لسبب ما… أنا فقط أميل إلى الاسترخاء عندما تكون بجانبي،” قالت وهي تميل بجسدها على جسدي. تلامست أكتافنا، وشعرت بحرارة جسدها تتسرب من خلال نسيج ملابسها.

“عندما سمعت اسم جريرات، اعتقدت على الفور أنك ابن إحدى عائلات آسورا النبيلة. بالنسبة لي، بدا الأمر وكأنك تحاول الهرب لأن الأمور لم تسر جيدا في طريق عودتك إلى المنزل.”

هذا ما أعتقده، أليس كذلك؟ لدي فعلا فرصة هنا؟

بعد ذلك قمنا بمسح المحلات التجارية الأخرى في المنطقة، والتي تضمنت محلات بيع الدروع والأجهزة السحرية.

ولاختبار فرضيتي، لففت ذراعي حول خصرها. كنت أتوقعها أن تكون عضلية، لكنها كانت في الواقع ناعمة ونحيلة. بصراحة، هذه اللمسة البسيطة كانت كافية لإرضائي لهذا اليوم. أو هكذا اعتقدت، لكنها بعد ذلك وضعت يدها على يدي. 

لماذا؟ كيف؟ متى…متى بدأ هذا؟

وعيونها رطبة قليلا، نظرت في وجهي. “روديوس…”

“همم.” نقرت بإصبعها على ذقنها ونظرت إلى السماء.

“س-سارا…” يبدو أن أجسادنا تقترب أكثر من بعضها البعض. 

 “أه، أم، حسنًا! لنذهب اذن”

حسنًا، قررت، فلنفعل هذا.

“هل هذه هي المرة الأولى لك في متجر مثل هذا؟”

اعتقدت أن الوقت قد حان لنسيان الماضي والمضي قدمًا. لم أستطع التمسك به إلى الأبد. قبل عام واحد فقط، كنت قد عقدت العزم على التطلع إلى الأمام والمضي قدمًا. وهذا يعني ترك إيريس وراءك والانتقال إلى الرومانسية التالية.

“نعم، قد يكون هذا ناجحًا…” بدأت بالقول. “لكن هذا نوعا ما ماب كثير.” 

ذلك صحيح. لقد انتهت الأمور مع إيريس. أنا بحاجة لبدء فصل جديد. ليس هناك وقت لنضيعه.

وفي نهاية المطاف، فإن الذين تجاهلوا الأشخاص الذين يحكمونهم هم أولئك الذين لا يعيشون بينهم، وخاصة أولئك الذين يقيمون في العاصمة. 

سحبت ذراعي إلى الخلف ووقفت. 

“آه، أعتقد أنني أصبحت ثملًا بعض الشيء. أميل إلى الشرب كثيرًا عندما أكون معك” هذا ما صرحت به سارا بعد قليل من المشروبات.

“لقد تأخر الوقت. ماذا عن أن نعود؟ سأرافقك إلى غرفتك.”

 

ومع ذلك، كان علي أن أكون حذرا. لا أستطع السماح لنفسي بالانجراف مرة أخرى كما فعلت مع إيريس.

اطلعنا بسرعة على اختياراتهم واتجهنا نحو الزاوية حيث تم الاحتفاظ بالسيوف القصيرة. وُعرضت الشفرات عالية الجودة على الحائط، بينما تم ترتيب الشفرات ذات الجودة المتوسطة على الرفوف. وتم وضع المنتجات الرخيصة والمنخفضة الجودة في صندوق خاص لفحصها.

 إذا انتهت هذه الرومانسية مثل الأخيرة، فقد لا أتمكن من الوقوف على قدمي مرة أخرى. علي أن أنتظر التوقيت المناسب. أليس كذلك يا بول؟

كارثة، سحبت نفسي إلى الوراء وابتلعت تعجبي. خطواتها أسفل الدرج سمعتها من الغرفة.

بينما أفكر في ذلك، دفعنا فاتورتنا وتوجهنا إلى الخارج. وفي اللحظة التي فعلنا فيها ذلك، ضغطت سارا علي فجأة. “أريد أن أتحدث معك أكثر قليلاً.” 

“اذن ماذا عن شراء سكين رخيصة لصنع السهام والتي يمكنك تخزينها في حقيبتك؟ ويمكن أن تكون أيضًا سلاح احتياطيًا.” 

كلماتها خرجت متصلبة قليلا. احمر خداها ومال رأسها. ربما أفرطت في الشرب، ولكن مرة أخرى ذلك ليس أمرًا سيئًا.

“يبدو هذا المكان باهظ الثمن”، علقت.

أما بالنسبة لي- إذا كنت تتساءل، فأنا لم اشرب قطرة واحدة. 

 “نعم.”

“أم، حسنًا، هل نذهب إلى حانة أخرى؟”

بينما كنت أتجول خلسة، غير قادر على تهدئة نفسي. كانت سارا قد خلعت سترتها بالفعل، وعلقتها، وهي الآن تجلس على سريري.

“همم.” نقرت بإصبعها على ذقنها ونظرت إلى السماء.

“حسنا!”

 ثم تمتمت بلا مبالاة تمامً ” هل يمكننا الذهاب إلى مكانك؟”

لقد تغير شيء آخر: لقد أصبحت أنا وسارا أقرب كثيرًا. 

هل فهمت ما تقصده بشكل خاطئ؟ لا حتى لو لم أفعل ذلك، علي أن أقاوم الإغراء.

مع أخذ هذه الفكرة في الاعتبار، اطلعت على عدد قليل من السيوف القصيرة أيضًا. كان لبعضها شفرات أطول، وبعضها أقصر، وبعضها خفيف، وبعضها ثقيل.

انتظر انتظر. ربما ليس علي مقاومته؟

“نعم، لكنني اشتريته منذ فترة طويلة، لذا فقد بدأ في الظهور ضيقا.”

فقط اذهب مع التيار، قلت لنفسي. لدينا مزاج مثالي الان. طالما هي على ما يرام مع ذلك، فمن المؤكد أنه ليس هناك خطأ في ترك الأمور تأخذ مجراها الطبيعي.

 ومع ذلك، اليوم هي أقرب قليلا من المعتاد. قريبة بما فيه الكفاية بحيث يمكن أن تتلامس أيدينا.

 “أه، أم، حسنًا! لنذهب اذن”

أفترض أنه يمكن فقط تقليد أسلوب الشارع المحلي، ولكن لسوء الحظ، لم يكن هناك هذا العدد من الأشخاص الأنيقين في روزنبرج لاستخدامهم كمرجع.

“حسنًا” وافقت، بشكل وديع على غير العادة، حيث ربطت ذراعها بذراعي بسلاسة. ثدييها ليسا كبيرين ولا صغيرين، وكانا يضغطان على ذراعي. شعرت أن الحرارة المنبعثة منهم ستحرقني. لقد كانوا ناعمين جدًا، حقًا ، ناعمين حقًا.

أما بالنسبة لي- إذا كنت تتساءل، فأنا لم اشرب قطرة واحدة. 

من المؤكد أن فتيات هذا العالم – إيريس وسارا –  حازمات حقا.

كلماتها خرجت متصلبة قليلا. احمر خداها ومال رأسها. ربما أفرطت في الشرب، ولكن مرة أخرى ذلك ليس أمرًا سيئًا.

 مرة أخرى، انتابني شعور مفاجئ ومميز بوجود شيء ما.

“حسنًا،” وافقت أخيرًا. “لكنني أقترض المال فقط.” 

ما هو هذا الإحساس بالضبط؟ شعرت وكأنني مررت به من قبل، لكن الأمر مختلف هذه المرة. 

ولم تعد تجلس على السرير أيضًا بالطبع. لقد مشا الآن نحو الباب، حيث وقفت وظهرها نحوي. 

أعني، عندما لمست صدر إيريس شعرت بهذه الشرارة، هذا الشعور، ولم أفهم ذلك هذه المرة. 

 

شيئا ما ناقص هنا.

 

 

هي لطيفة بالفعل عندما تنظر إليها بتمعن.

حسنا، لا يهم. في الوقت الحالي، أود أن أترك نفسي مفتونًا بنعومة ثديي سارا.

في البداية كانت هذه المحادثات عبارة عن محادثات قصيرة إلى حد كبير، ولكن في الآونة الأخيرة بدأنا نتحدث عن طفولتنا ومن أين أتينا.

انتظر، لا، اهدأ! لقد حثت نفسي. طالما تتمكن من ضبط الحالة المزاجية المناسبة، ستستطيع الشعور بثدييها بأكثر من مجرد الجزء العلوي من ذراعك.

لم أكرهها. من المؤكد أنها كانت تكرهني في البداية، لكن لديها أسبابها. حتى أنها اعتذرت عن أفعالها، على الرغم من أنها لم تزعجني أبدًا منذ البداية. 

أحسست بقلبي ينبض بقوة. لم يكن تنفسي يبدو غير منتظم، أليس كذلك؟

“نعم، ولكن لدي المال، لذلك فكرت في شراء شيء لائق.”

أعلنت: “نحن هنا”.

لقد دفعتها إلى أسفل على السرير. لم يكن هناك آداب، ولا أخلاق. لم أكن أعتقد أنني استخدمت الكثير من القوة، رغم ذلك. لقد أجبرت على التراجع عن شغفي بتذكير نفسي بأنني لم أعد بتولا بعد الآن وتحركت بلطف قدر استطاعتي. 

“نعم، أنت في الطابق الثالث، أليس كذلك؟” سألت سارا.

“همم.” نقرت بإصبعها على ذقنها ونظرت إلى السماء.

عدنا إلى النزل وذراعانا متصلان، بدا المالك متفاجئًا عندما رآنا. ضحك واختفى في المطبخ قبل أن يعود على الفور ويرمي شيئًا في طريقي.

لهذا السبب كانت عدائية تجاهي في البداية، لأنها أساءت فهم أصولي وسبب قيامي بالأشياء. كانت عنصرية بمعنى آخر. 

 لقد أدركت ذلك بشكل غريزي. لقد كانت قارورة كحول. لم أكن أعرف شيئًا عن أنواع الكحول، ولكن من المحتمل أن يكون هذا مكلفًا للغاية. لوح لي بيده كما لو كان يقول حظاً سعيداً ، ثم انسحب إلى المطبخ.

 لا! لقد حل الصيف بالفعل الآن؛ لم نعد بحاجة إلى نار. 

لقد درست وجه سارا، لكنه لم يخبرني إلا بالقليل. لم يعد خداها محمران، ولم تعد تتنفس بقوة لدرجة أنها تبدوا فاقدة لوعيها. لم يكن لدي أي فكرة عما كانت تفكر فيه أيضًا.

 

“ماذا؟ اسرع وخذني إلى غرفتك،” حثت.

 “انها صفقة!” أعلنت مبتهجة.

لذلك قدتها إلى أعلى الدرج. كان النزل هادئًا تمامًا، ولم يكن هناك سوى عدد قليل من الأشخاص الذين يشغلون غرفهم. صر الدرج عندما صعدنا إلى الطابق التالي، وكان قلبي يدق بقوة دون رادع.

 

نعم، لقد أصبح تنفسي غير منتظم بالتأكيد

لقد كان تغييرًا مفاجئًا في الموضوع، لكنه كان منطقيًا، نظرًا لمدى حرج المحادثة السابقة. كان هذا هو معنى “قراءة الغرفة”. 

قلت “هنا”.

من المؤكد أن فتيات هذا العالم – إيريس وسارا –  حازمات حقا.

“شكرًا للسماح لي بالدخول.” دخلت سارا الغرفة دون أن تدلي بأي تعليق حول عدم انتظام تنفسي.

لا بد وأنني أفسدت شيئًا ما مرة أخرى، أليس كذلك؟

وضعت القارورة التي تلقيتها للتو على طاولتي. ثم بدأت بخلع ردائي – انتظر، لا. 

سمحت لها بالاعتذار، لكن في الحقيقة، لم يزعجني ذلك. ربما لأن النبلاء الذين تحدثت عنهم لم يكونوا مثل أولئك الذين أعرفهم. ربما كنت محظوظًا فقط لأن فيليب وساوروس كانا شخصين طيبين.

أولاً انا بحاجة لإشعال النار.

ورغم كل شيء، فقد حدث ذلك مرة أخرى. 

 لا! لقد حل الصيف بالفعل الآن؛ لم نعد بحاجة إلى نار. 

وضعتها على السرير، وقبلتها، وداعبتها، وخلعت ملابسها، وداعبتها أكثر، وقبلتها مرة أخرى، ثم خلعت ملابسي. كان ذلك عندما…

انتهى بي الأمر بخلع فستاني بعد كل شيء.

“نعم، أنت في الطابق الثالث، أليس كذلك؟” سألت سارا.

بينما كنت أتجول خلسة، غير قادر على تهدئة نفسي. كانت سارا قد خلعت سترتها بالفعل، وعلقتها، وهي الآن تجلس على سريري.

مع أخذ هذه الفكرة في الاعتبار، اطلعت على عدد قليل من السيوف القصيرة أيضًا. كان لبعضها شفرات أطول، وبعضها أقصر، وبعضها خفيف، وبعضها ثقيل.

هذا صحيح، سريري. ليس الكرسي الذي بجانبه، بل السرير نفسه. شعرت أنها المرة الأولى التي أحظى فيها بفتاة تجلس على سريري، لكن هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا.

“هاه؟”

 “ه-هل تريدين شرب شيء ما؟ لدي كحول وماء.”

حتى ملابسها كانت مختلفة بعض الشيء. لم تكن ترتدي ملابس رائعة، لكن يمكنني أن أقول إنها بذلت بعض الجهد. لم يكن من الممكن رؤية صدريتها الجلدية المعتادة وجعبة السهم، وكانت ترتدي ملابس خفيفة تحت سترتها المعتادة. 

” لديك ماء؟” سألت متفاجئة. 

ومع ذلك، لا أستطع أن ألومهم تمامًا على ما فعلوه.

“أنا ساحر، لذا أستطيع أن أوفر ذلك.” 

“لقد تأخر الوقت. ماذا عن أن نعود؟ سأرافقك إلى غرفتك.”

“آها.”

كانت العناصر السحرية في هذا العالم إلى حد كبير أشياء مثل الأجهزة المنزلية أو الأشياء ذات التأثيرات السحرية من مستوى المبتدئين. على الرغم من أن الأبحاث حول هذه الأشياء كانت تتقدم، إلا أن الأشياء المنتجة كانت بدائية نسبيًا. على سبيل المثال، كان هناك عنصر يشبه الولاعة تقريبًا من شأنه أن ينفث النار إذا قمت بتوجيه المانا إليه. قد يبدو الأمر وكأنه اختراع مناسب، لكنه كان صعبًا للغاية بحيث لا يمكن نقله، لأنه بحجم قبضتي.

محاولًا تأخير الوقت، ملأت كوبًا بالماء. انتظر، هل قمت بغسل هذا الكأس؟ لقد كنت كسولًا جدًا عندما يتعلق الأمر بهذا النوع من الأشياء. اه…

صرت معروفًا بما فيه الكفاية هنا الآن. فالناس يتحدثون عن “روديوس كواغماير” حتى في القرى الصغيرة المجاورة. 

“انسى ذلك، تعالي إلى هنا” قالت.

 ثم تمتمت بلا مبالاة تمامً ” هل يمكننا الذهاب إلى مكانك؟”

“نعم!” لنذهب الآن! تحركت كما لو تم سحبي مغناطيسيًا وجلست بجانبها، تمامًا في المكان الذي ربتت عليه بهدوء لتدعوني.

محاولًا تأخير الوقت، ملأت كوبًا بالماء. انتظر، هل قمت بغسل هذا الكأس؟ لقد كنت كسولًا جدًا عندما يتعلق الأمر بهذا النوع من الأشياء. اه…

جلست وأجسادنا قريبة من بعضها البعض. قريبة بجنون. قريب جدًا جدًا يا إلهي.

وبما أنني لم أنفق أي شيء على الترفيه، فقد انتهى بي الأمر إلى جمع بعض الثروة. كان لدي ما يكفي من النقود الفائضة حتى أتمكن من شراء سيف قصير أو سيفين.

“أنت تعلم…” قالت سارا.

والآن فهمت مدى بلادتي. على ما يبدو هي مهتمة بي. شككت في أنني أعرف السبب أيضًا، تلك الحادثة التي وقعت في الغابة. 

 “نعم.”

الفصل الخامس: الاقتراب المفاجئ  

“انا شاكرة لك جدا. إذا لم تأت من أجلي في ذلك الوقت، كنت لأموت ايضاً.”

 

“نعم.”

الأمور الوحيدة التي كانت تفتقر إليها هي الأسلحة مثل الرماح أو المطازد. يتجنب الناس في هذا العالم تلك الأسلحة، معتبرين إياها “أسلحة الشياطين” بسبب استخدامها من قبل قبيلة سوبارد. كمغامر، لا يمكنك شراء أسلحة بهذا الفأل السيئ.

لقد أرادت فقط إجراء محادثة جادة؟ هذا ما كان عليه كل هذا؟ كانت أكتافنا متلامسة بالفعل، والأشياء الوحيدة التي تمكنت من رؤيتها هي الجلد الأبيض الشاحب في الترقوة والثديين البارزين أسفلها مباشرة. ورغم كل ذلك أرادت مني أن أحاول إجراء حوار جدي معها؟

لقد درست وجه سارا، لكنه لم يخبرني إلا بالقليل. لم يعد خداها محمران، ولم تعد تتنفس بقوة لدرجة أنها تبدوا فاقدة لوعيها. لم يكن لدي أي فكرة عما كانت تفكر فيه أيضًا.

فجأة نظرت في طريقي. التقت أعيننا، ووجوهنا قريبة جدًا لدرجة أن أنوفنا كادت أن تتصادم. ملأ وجهها رؤيتي، ووجدت انعكاسي في زرقة قزحية عينيها.

“أنت تعلم…” قالت سارا.

“لهذا السبب… أم… يمكنك القيام بذلك.”

أصبحت سارا يتيمة وحيدة، وأخذتها سوزان. كانت سوزان وتيموثي في نفس المجموعة في ذلك الوقت، لكن الأعضاء الآخرين كانوا مختلفين تمامًا.

لقد دفعتها إلى أسفل على السرير. لم يكن هناك آداب، ولا أخلاق. لم أكن أعتقد أنني استخدمت الكثير من القوة، رغم ذلك. لقد أجبرت على التراجع عن شغفي بتذكير نفسي بأنني لم أعد بتولا بعد الآن وتحركت بلطف قدر استطاعتي. 

أما بالنسبة للأرخص منها، ليست سيئة إذا تم شراؤها جديدة تمامًا، لكنها قد تبلى بسرعة إذا لم يُولَ للصيانة الاهتمام الكافي. 

لقد تصرفت بدقة – بحذر – حتى لا أرتكب أي أخطاء. حتى لا يعيد الماضي نفسه.

 هذا هو ابني، رفيقي في السلاح الذي بقي معي طوال الخمسة عشر عامًا الماضية.

وضعتها على السرير، وقبلتها، وداعبتها، وخلعت ملابسها، وداعبتها أكثر، وقبلتها مرة أخرى، ثم خلعت ملابسي. كان ذلك عندما…

حسنًا، بوضع كل هذا جانبًا… سارا ابنة لصيادين، أليس كذلك؟ تماما مثل سيلفي. تساءلت أين هي سيلفي الآن وماذا تفعل.

“هاه؟”

“أوه، أم… هذا تغيير طفيف في الموضوع، ولكن…” 

أدركت. “… هاه ؟”

لهذا السبب كانت عدائية تجاهي في البداية، لأنها أساءت فهم أصولي وسبب قيامي بالأشياء. كانت عنصرية بمعنى آخر. 

أدركت أخيرًا ما الذي يتردد في رأسي طوال هذا الوقت.

أما بالنسبة للأرخص منها، ليست سيئة إذا تم شراؤها جديدة تمامًا، لكنها قد تبلى بسرعة إذا لم يُولَ للصيانة الاهتمام الكافي. 

كان جسد سارا نحيفًا، ومتناغمًا، وجميلًا وأبيضًا، مع وجود خطوط سمراء مميزة ترسم الحدود حيث كانت ملابسها. ولم تكن هناك مشكلة معها على الإطلاق.

كانت سارا عنيدة جدًا عندما يتعلق الأمر بسداد الديون. حتى عندما قدمت لها خيار التعويض بوجبة، أصرت على أن تقترض المال فقط. لم أهتم حقًا إذا أعادت أموالي أم لا، ولكنها مصرة على سدادها، لذلك طببت منها تعويضي بطرق أخرى بدلاً من ذلك، مثل تولي الجولة التالية من مهمة المراقبة. لا يعني ذلك أنني لا أهتم بمحاولاتها الصادقة لتعويضي.

 كان لديها جسد رائع، جسد مثالي.

“الأمر ليس كما لو… كان لدي مشاعر تجاهك أو أي شيء آخر.”

 جسد لم يترك شيئا مما هو مرغوب فيه.

“لقد وفرت القليل من المال منذ أن قمنا بسلسلة من المهام الناجحة مؤخرًا، وكنت أفكر في شراء سيف قصير.”

 لم يكن الأمر كما لو ان لديها قطعة من اللحم بين ساقيها حيث لا ينبغي أن يكون هناك واحدة أيضًا.

“لقد صنعت القوس بنفسي، لذلك يمكنني دائمًا صنع قوس جديد إذا انكسر.” أوضحت سارا ” يمكنني استخدام فروع الشجرة في المنطقة لصنع فرع جيد جدًا”.

لا، لم يكن هناك شيء خاطئ معها على الإطلاق. كانت المشكلة معي.

ربما كان هذا هو ما شعرت به إيريس أيضًا؟ هل كانت في الواقع غير راغبة تمامًا في تلك الليلة وتحملت نفورها حتى النهاية، من أجلي؟

 

 

كان جسدي هو الذي رفع العلم الأحمر. أو لنكون أكثر دقة: لم يكن رفع شيئا . 

 علقت على ذلك قائلة : “إنه متين بالتأكيد، لكن الأكمام بدأت في الخفوت قليلا. لماذا لا تشتري واحدا جديدا؟” 

 

 لقد ذكّرتني هذه الآداب بالماضي أيضًا، لذلك كان هذا أفضل بالنسبة لي أيضًا.

لم  يثر أي شيء على الإطلاق. 

أما بالنسبة للأرخص منها، ليست سيئة إذا تم شراؤها جديدة تمامًا، لكنها قد تبلى بسرعة إذا لم يُولَ للصيانة الاهتمام الكافي. 

 

لقد كان تغييرًا مفاجئًا في الموضوع، لكنه كان منطقيًا، نظرًا لمدى حرج المحادثة السابقة. كان هذا هو معنى “قراءة الغرفة”. 

هو لا يستجيب تماما.

 وأصبح ذلك واحدًا من كل ثلاثة، ثم واحدًا من كل اثنين، والآن أربعة من كل خمسة. 

“…ماذا؟”

 نحن الإثنان على وفاق الآن، لكن هذا كل ما في الأمر. لا أستطع السماح لنفسي بالاعتقاد بأنها مهتمة بي، أو أن هذا قد يؤدي إلى مكان ما.

عادة، في هذا النوع من المواقف، يقوم العضو الخاص بي بالتحية بفخر، كما لو كان ينتظر هذه اللحظة.

 

 هذا هو ابني، رفيقي في السلاح الذي بقي معي طوال الخمسة عشر عامًا الماضية.

“إذن ما قلته كان اهمالا من طرفي. أنا آسفة.”

“… إيه؟”

لدي أيضًا سكين خاصة بي، على الرغم من أنني لم أتمكن من تذكر المكان الذي اشتريتها منه. ربما التقطته بشكل عشوائي في القارة الشيطانية؟

ولم يكن واقفاً.

 هذا هو ابني، رفيقي في السلاح الذي بقي معي طوال الخمسة عشر عامًا الماضية.

 

“هاه. اعتقدت أن قوسك سيكون الأسرع في الكسر.”

لقد جربنا مجموعة متنوعة من الأشياء. حاولت تحفيز نفسي. حاولت أن أجعل سارا تلمسني. حاولت فرك نفسي عليها. ومع ذلك استمر في التدلي بشكل ضعيف. 

“أوه؟”

أخيرًا، بمجرد أن شعرنا بالإرهاق، ابتعدنا عن بعضنا البعض وحافظنا على مسافة ما دون كلام. جلست على الكرسي بينما كانت باقية على السرير.

لقد كان تغييرًا مفاجئًا في الموضوع، لكنه كان منطقيًا، نظرًا لمدى حرج المحادثة السابقة. كان هذا هو معنى “قراءة الغرفة”. 

كان رأسي في حالة من الفوضى المطلقة. وكانت هذه هي المرة الأولى، لم يحدث هذا أبدا.

“عندما سمعت اسم جريرات، اعتقدت على الفور أنك ابن إحدى عائلات آسورا النبيلة. بالنسبة لي، بدا الأمر وكأنك تحاول الهرب لأن الأمور لم تسر جيدا في طريق عودتك إلى المنزل.”

لماذا؟ كيف؟ متى…متى بدأ هذا؟

لم أكرهها. من المؤكد أنها كانت تكرهني في البداية، لكن لديها أسبابها. حتى أنها اعتذرت عن أفعالها، على الرغم من أنها لم تزعجني أبدًا منذ البداية. 

 هذا غريب تماما! ولماذا هذا فجأة، بعد أن كان شقياً وقاسياً طوال الوقت الى الآن؟

“نعم. لسبب ما… أنا فقط أميل إلى الاسترخاء عندما تكون بجانبي،” قالت وهي تميل بجسدها على جسدي. تلامست أكتافنا، وشعرت بحرارة جسدها تتسرب من خلال نسيج ملابسها.

ماذا حدث لجسدي؟

ومع ذلك، كان علي أن أكون حذرا. لا أستطع السماح لنفسي بالانجراف مرة أخرى كما فعلت مع إيريس.

ضاقت رؤيتي وجف فمي. فقط قلبي استمر في الخفقان بقوة بينما كنت أغرق في الارتباك، مدركًا أن وجهي لا بد أن يكون شاحبًا كالورقة. 

أدركت أخيرًا ما الذي يتردد في رأسي طوال هذا الوقت.

شعرت بالشفقة والقلق والشكوى.

 

“هاي.” صرخت سارا. في مرحلة ما كانت قد سحبت ملابسها مرة أخرى. ليس فقط ملابسها الداخلية وملابسها الداخلية، بل السترة التي تخلصت منها عندما دخلنا لأول مرة أيضًا. 

“في الواقع، كما ترى، أريد نوعًا ما أن أحاول استخدام السيف قليلاً. من الصعب استخدام القوس من مسافة قريبة، لذلك فكرت في أن تعلمني سوزان كيفية استعمال السيف كبداية.”

ولم تعد تجلس على السرير أيضًا بالطبع. لقد مشا الآن نحو الباب، حيث وقفت وظهرها نحوي. 

 حتى أن شخصًا غليظ الرأس مثلي أدرك في النهاية أن الأمر مقصود.

“الأمر ليس كما لو… كان لدي مشاعر تجاهك أو أي شيء آخر.”

“هذا هو المكان.”

“هاه؟”

ولم تعد تجلس على السرير أيضًا بالطبع. لقد مشا الآن نحو الباب، حيث وقفت وظهرها نحوي. 

ولم تستدر وهي تتحدث. جاءت كلماتها بسرعة، كما لو كانت تدفعني بعيدًا. 

 لقد ترددوا بين التوجه شمالًا أو جنوبًا، لكنهم عملوا بالفعل داخل منطقة دوناتي، التي تعتبر قريبة من الأراضي الشمالية. اضف الى ذلك ان الشمال هو مسقط رأس تيموثاوس، تبعا لذلك هو يعرف الأرض.

“لقد كانت… وسيلة لشكرك. نعم، لكي أعوضك عما فعلته. لذلك لا تحصل على فكرة خاطئة. السبب الوحيد الذي دفعني إلى القيام بذلك هو أنني شعرت بالالتزام “.

“نعم. لسبب ما… أنا فقط أميل إلى الاسترخاء عندما تكون بجانبي،” قالت وهي تميل بجسدها على جسدي. تلامست أكتافنا، وشعرت بحرارة جسدها تتسرب من خلال نسيج ملابسها.

“ماذا؟” الالتزام ؟ إذًا السبب الرئيسي الذي جعلها تقضي وقتًا معي طوال هذا الوقت كان في نطاق الالتزام؟ 

 

لقد تصرفت بلطف معي فقط لأنني ساعدتها وشعرت أنها مدينة لي؟ 

“ضيق…؟” ماذا يعني ذلك؟ كانت في الخامسة عشرة من عمرها تقريبًا؛ 

لم يكن للأمر علاقة بإعجابها بي؟

انتظر انتظر. ربما ليس علي مقاومته؟

 أهو كذلك؟

سنخرج فقط لشراء سيف واحد. لا أستطع أن أفكر في الأمر كموعد.

“و-وداعا إذن!” قالت وهي تفتح الباب وتخرج من الغرفة.

وفي نهاية المطاف، فإن الذين تجاهلوا الأشخاص الذين يحكمونهم هم أولئك الذين لا يعيشون بينهم، وخاصة أولئك الذين يقيمون في العاصمة. 

“آه، انتـ-“

أخيرًا، بمجرد أن شعرنا بالإرهاق، ابتعدنا عن بعضنا البعض وحافظنا على مسافة ما دون كلام. جلست على الكرسي بينما كانت باقية على السرير.

قبل أن تخرج تمامًا من الباب، سمعتها تتمتم 

“ماذا؟ اسرع وخذني إلى غرفتك،” حثت.

“هذه كارثة.” 

مع أخذ هذه الفكرة في الاعتبار، اطلعت على عدد قليل من السيوف القصيرة أيضًا. كان لبعضها شفرات أطول، وبعضها أقصر، وبعضها خفيف، وبعضها ثقيل.

كارثة، سحبت نفسي إلى الوراء وابتلعت تعجبي. خطواتها أسفل الدرج سمعتها من الغرفة.

 

“…آه.”

“نعم.”

أنا في خسارا للكلمات. 

لا، اهدأ، لقد هدأت نفسي. من الخطر أن تقضم أكثر مما تستطيع مضغه. سوف تكرر نفس الخطأ كما في المرة السابقة. تحتاج إلى الحفاظ على المسافة هنا.

ورغم كل شيء، فقد حدث ذلك مرة أخرى. 

 علقت على ذلك قائلة : “إنه متين بالتأكيد، لكن الأكمام بدأت في الخفوت قليلا. لماذا لا تشتري واحدا جديدا؟” 

اين أخطأت؟ 

نعم، لقد أصبح تنفسي غير منتظم بالتأكيد . 

لا بد وأنني أفسدت شيئًا ما مرة أخرى، أليس كذلك؟

 هذا هو ابني، رفيقي في السلاح الذي بقي معي طوال الخمسة عشر عامًا الماضية.

ربما كان هذا هو ما شعرت به إيريس أيضًا؟ هل كانت في الواقع غير راغبة تمامًا في تلك الليلة وتحملت نفورها حتى النهاية، من أجلي؟

لم يكن هذا هو قمة الموضة، لكن عددًا قليلًا جدًا من المغامرين لديهم الكثير في خزانة الملابس. لقد حاولت حقًا أن تكون حسنة المظهر.

لماذا حدث هذا؟ 

وبما أنني لم أنفق أي شيء على الترفيه، فقد انتهى بي الأمر إلى جمع بعض الثروة. كان لدي ما يكفي من النقود الفائضة حتى أتمكن من شراء سيف قصير أو سيفين.

هل هذه هي الطريقة التي ستكون بها الأمور دائمًا من الآن فصاعدًا؟

 للنبلاء عالمهم الخاص ولديهم معاركهم الخاصة. يميل الناس إلى نسيان كل شيء إلى جانب ما أمامهم.

“الجو بارد.”

لماذا حدث هذا؟ 

شعرت بالبرد، فسحبت ملابسي الداخلية مرة أخرى. لبست سروالي وقميصي وألقيت الرداء على كتفي.

في هذه المرحلة أنا في الأساس عضوًا في مجموعتهم.

 وحتى ذلك الحين، مازلت أشعر بالبرد. لقد كان ذلك النوع من البرد الذي يصيبك بالجمود حتى قلبك، النوع الذي لا تستطيع فيه الشعور بالدفء بغض النظر عن عدد طبقات الملابس التي ترتديها. 

أنا في خسارا للكلمات. 

ذلك النوع من البرد الذي يحتاج إلى شيء آخر ليطرده بعيدًا.

معرفة أنها مهتمة بي أثارت خوفًا داخليًا، لكنني لم أكن مستاءً تمامًا من ذلك. لم تكن لدي أي مشاعر قوية تجاهها بالطبع، لكن إذا سارت الأمور على هذا النح، فلماذا لا انجرف مع التيار؟

“أعتقد أن هذا سينفع.” التقطت القارورة التي تركتها على الطاولة.

“س-سارا…” يبدو أن أجسادنا تقترب أكثر من بعضها البعض. 

-+-

صرت معروفًا بما فيه الكفاية هنا الآن. فالناس يتحدثون عن “روديوس كواغماير” حتى في القرى الصغيرة المجاورة. 

nero – حسنا فصل لعين اخر

بعد أن انتهينا من التسوق، ذهبنا لتناول مشروب. لقد اخترنا مطعمًا فاخرًا – بالطبع امزح! لقد ذهبنا إلى الحانة المعتادة. لقد كنا مغامرين، ولم تكن سارا على دراية جيدة بآداب تناول الطعام الفاخر.

  • انتهى الذهب ( يجى لوصل معي على لديسكود في حلة غكم في لدعم)
  • احتاج مساعدتكم في تحديد موضع الصور في اخر الفصول  [ الي متفرغ يحددلي موضع الصورة  عبر كتابة الاسطر  الي قبل الصورة ثم وضعها ( بالعربية) ] وشكرا

 

“همم.” نقرت بإصبعها على ذقنها ونظرت إلى السماء.

بينما أفكر في ذلك، دفعنا فاتورتنا وتوجهنا إلى الخارج. وفي اللحظة التي فعلنا فيها ذلك، ضغطت سارا علي فجأة. “أريد أن أتحدث معك أكثر قليلاً.” 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط