نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

موشوكو تينساي 88

الفصل الخامس: قدرة لا يمكن الوصول إليها (الجزء الأول)

الفصل الخامس: قدرة لا يمكن الوصول إليها (الجزء الأول)

الفصل الخامس: قدرة لا يمكن الوصول إليها (الجزء الأول)

“هل تقول شخص لديه حالة مماثلة؟”

زانوبا شيروني، الأمير الثالث لمملكة شيروني. يمتلك الطفل المبارك قوة خارقة للطبيعة منذ لحظة ولادته. وكذلك منحرف. منحرف لا لبس فيه. يمكنك القول أنه أوتاكو التماثيل الصغيرة الذي أخذ الأمور بعيدًا جدًا. بحلول الوقت الذي أدرك فيه ذلك، أصبح يحدق بهم كل يوم، وعندما اجتاحه هذا الشعور كان يداعبهم بلطف بيده.

“جيد، هذه هي الروح.”

عندما يصبح متحمسًا، يفقد السيطرة على قوته الوحشية، لكنه لم يتعامل أبدًا مع تماثيله بقسوة. ربما حبه لهم هو الذي يضمن سلامتهم.

اختتم السيد فيتز كلامه قائلاً: “لكن أصابعه ليست ماهرة بما يكفي للقيام بذلك”. همهم ووضع يده على ذقنه. من عادته أن يفعل ذلك عندما يفكر في شيء ما. جعلته النظارات الشمسية يبدو محطماً بشكل استثنائي في هذا الوضع.

حب. نعم، إنه يحب التماثيل. إنه متحيز جدًا لهم. على سبيل المثال، كان هناك تمثال برونزي لامرأة عارية في غرفته. تمثال نحيل ولامع قليلاً اشتراه عندما رآه في الأسواق. عندما زرت غرفة زانوبا لأول مرة، رأيته وهو عارٍ تمامًا وذراعاه ملفوفتان حول التمثال – خطئي لأنني لم أطرق الباب. أعاد زانوبا ملابسها بسرعة وانحنى واعتذر عن إظهار شيء قبيح لي.

“ولذا قررنا الذهاب إلى سوق العبيد خلال فترة الاستراحة الشهر المقبل.” كنت أشكر السيد فيتز على مساعدته مرة أخرى. أنا ممتن حقًا لوجود شخص يمكنني طلب المشورة منه عندما أحتاج إليها.

لم تكن هناك حاجة له لشرح ما يفعله. إن حبه غير طبيعي. كان الثلج لا يزال يتساقط بشكل دوري في المناطق الشمالية والجو بارد، لذلك لم يتطلب الأمر عبقريًا لمعرفة مدى برودة التمثال المصنوع من المعدن. لقد خاطر بإصابته بقضمة الصقيع من أجل رغبته. لا يمكن لأحد أن يزيف مثل هذا التفاني.

أو هكذا اعتقدت، حتى أحداث ذلك اليوم.

أستطيع أن أفهم في الواقع سببه. بعد كل شيء، لقد فعلت أشياء مماثلة في حياتي السابقة. ومع ذلك، لن أسامحه أبدًا إذا جرب ذلك مع تمثال الحاكمة (تمثال روكسي).

ومع ذلك، بما أننا في علاقة المعلم والتلميذ، قال زانوبا إنه شعر أنه من الوقاحة أن يطلب مني تعليم عبد بدلاً منه. فهو أقسم منذ البداية أنه سيتعلم كيفية القيام بذلك بنفسه حتى لو تقيأ دماً. ولهذا السبب لم يقترح هذه الطريقة بنفسه أبدًا، لكنه شعر بالارتياح عندما اقترحتها.

بالتفكير في الأمر، لم أر تمثالها في غرفته. أتساءل عما إذا كان قد تركه في شيروني.

زانوبا شيروني، الأمير الثالث لمملكة شيروني. يمتلك الطفل المبارك قوة خارقة للطبيعة منذ لحظة ولادته. وكذلك منحرف. منحرف لا لبس فيه. يمكنك القول أنه أوتاكو التماثيل الصغيرة الذي أخذ الأمور بعيدًا جدًا. بحلول الوقت الذي أدرك فيه ذلك، أصبح يحدق بهم كل يوم، وعندما اجتاحه هذا الشعور كان يداعبهم بلطف بيده.

أو هكذا اعتقدت، حتى أحداث ذلك اليوم.

“هل تقول شخص لديه حالة مماثلة؟”

واجهت زنوبا وهو يسجد أمامي فجأة. “سيدي، من فضلك علمني كيفية صنع التماثيل!”

واجهت زنوبا وهو يسجد أمامي فجأة. “سيدي، من فضلك علمني كيفية صنع التماثيل!”

كان المساء وأنا أحمل بين يدي بداية تمثال جديد. طوال الشهر الماضي، كنت أطلب من زانوبا باستمرار الانتظار لفترة أطول قليلاً. لقد انتظر مثل كلب مطيع ولكن يبدو أن صبره قد وصل إلى حده الأقصى. “ألم تعدني! لماذا لا تزال ترفض إرشادي؟!”

“الآن فهمت يا معلم. بهذه الطريقة، حتى أنا يجب أن أتمكن من صنع تماثيل!” رفع زانوبا صوته بإثارة. وامتلأ وجهه بالأمل.

بدا زانوبا غاضباً بعض الشيء. ليس لدي سبب لإبعاده بالطبع. لقد وعدته، وكنت أقوم بتحديث مهاراتي لهذا الغرض. السبب في أنني لم أبدأ بعد في إرشاده جزئيًا لأن الأمور لم تستقر بعد، وجزئيًا لأنني لم أجد الفرصة لذلك، حيث لم يكن الأمر مرتبطًا بهدفي في المجيء إلى هنا.

ومع ذلك، بما أننا في علاقة المعلم والتلميذ، قال زانوبا إنه شعر أنه من الوقاحة أن يطلب مني تعليم عبد بدلاً منه. فهو أقسم منذ البداية أنه سيتعلم كيفية القيام بذلك بنفسه حتى لو تقيأ دماً. ولهذا السبب لم يقترح هذه الطريقة بنفسه أبدًا، لكنه شعر بالارتياح عندما اقترحتها.

“تلميذي زانوبا، أحذرك من أن أساليب التدريب الخاصة بي صارمة!” أضفت عمداً بعض الذوق الدرامي إلى خطابي. أصبح وجه زانوبا جديًا وأومأ برأسه متجهمًا.

إنه يلمح بشدة إلى شيء ما بكلماته. هل من المقبول حقًا أن يذهب حارس شخصي مثله إلى المدينة؟ ألم يكن بحاجة إلى أن يكون بجانب الأميرة في حالة حدوث شيء ما؟ حسناً، ليس من شأني. من المحتمل أن يتكفل لوك بالأمر. “آه، هل ترغب في أن تأتي معنا خلال استراحة الشهر المقبل؟” سألت.

“لا بأس سيدي، أطلب منك ألا تقلل من شأن تصميمي. حتى لو بصقت الدم، ما زلت أتعهد بتعلم التقنيات السرية لإنشاء التماثيل. “

“بناءً على ما قلته، يحب زانوبا التماثيل التي تصنعها، ويريد المزيد منها، فقال إنه يريد أن يصنعها بنفسه، أليس كذلك؟” أوضح فيتز.

“جيد، هذه هي الروح.”

وهكذا بدأت بتعليم زانوبا كيفية صنع التماثيل. أستغل وقتي في المساء قبل أن أنام، حوالي ساعة أو ساعتين في اليوم.

وأخيرًا، أكمله – تمثال صغير صنعه بنفسه من الصفر. لم يكن بالتأكيد عملاً فنياً جميلاً. بل أشبه بعمل الهواة، سيضحك من في عالمي السابق عليه أو يصنعون منه صورًا مضحكة. لكنني أعلم أن هذا تمثيل لشغفه لذا لم أضحك على الإطلاق. ومع ذلك، حتى بدون سخريتي، فزانوبا نفسه يعلم أنه سيء الصنع.

لدي دافع خفي أيضًا. إن حب هذا الرجل للتماثيل حقيقيًا، كما صادف أنه أحد أفراد العائلة المالكة مما يعني أنه ثري. على الرغم من أنني تخليت عن الفكرة ذات مرة، إلا أن مساعدته قد تسمح لي بإضافة لون إلى تماثيلي والبدء في إنتاجها بكميات كبيرة. إن لدى هذا العالم التكنولوجيا اللازمة لإنشاء التماثيل البرونزية والغربية. إذا قمنا بإعادة تخصيص هذه التكنولوجيا، فسنكون قادرين على إنتاج التماثيل بكميات كبيرة، على الرغم من أن الجودة قد تنخفض عن النسخ الأصلية.

لكي نكون منصفين، هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص في هذا العالم الذين يمكنهم استخدام السحر الصامت. الأشخاص الوحيدون الذين قابلتهم هم أورستد وفيتز وسيلفي. كان هناك مثال آخر في هذه الجامعة، أستاذ يمكنه استخدام سحر الرياح الصامت، لكنه تُوفي العام الماضي.

سأبدأ بالإنتاج الضخم لتمثال روكسي. بعد ذلك، سأعمل على تمثال رويجرد، ثم سأكتب كتابًا يمجد قبيلة سبيرد على ولائهم ويحكي قصة الفجوة بين البطل الذي عرفه العالم كله ورجل لم يعرفه. سأصور الصراعات والعوائق التي واجهها أثناء عمله بجد على الرغم من أن الناس لم يقبلوه. ثم سأوزع التمثال كعنصر إضافي يتماشى معه. ستكون مجموعة، كتابًا معه تمثال مجاني. إذا نجح ذلك، فقد أقوم بإصدار كتاب آخر يشيد بإنجازات روكسي.

لدي دافع خفي أيضًا. إن حب هذا الرجل للتماثيل حقيقيًا، كما صادف أنه أحد أفراد العائلة المالكة مما يعني أنه ثري. على الرغم من أنني تخليت عن الفكرة ذات مرة، إلا أن مساعدته قد تسمح لي بإضافة لون إلى تماثيلي والبدء في إنتاجها بكميات كبيرة. إن لدى هذا العالم التكنولوجيا اللازمة لإنشاء التماثيل البرونزية والغربية. إذا قمنا بإعادة تخصيص هذه التكنولوجيا، فسنكون قادرين على إنتاج التماثيل بكميات كبيرة، على الرغم من أن الجودة قد تنخفض عن النسخ الأصلية.

نعم، هذا يمكن أن ينجح! ربما من المستحيل بالنسبة لي أن أفعل ذلك بمفردي، ولكن على الرغم من عيوبه، فلا يزال زانوبا عضوًا في العائلة المالكة. إنه ممتلئ بالمال ولديه شغف أيضًا. إنه الشريك التجاري الأمثل. هناك قول مأثور حول عدم إحصاء الدجاج قبل أن يفقس، لكنني أفعل ذلك بالفعل.

حب. نعم، إنه يحب التماثيل. إنه متحيز جدًا لهم. على سبيل المثال، كان هناك تمثال برونزي لامرأة عارية في غرفته. تمثال نحيل ولامع قليلاً اشتراه عندما رآه في الأسواق. عندما زرت غرفة زانوبا لأول مرة، رأيته وهو عارٍ تمامًا وذراعاه ملفوفتان حول التمثال – خطئي لأنني لم أطرق الباب. أعاد زانوبا ملابسها بسرعة وانحنى واعتذر عن إظهار شيء قبيح لي.

“حسنًا، سأبدأ بنقل تقنياتي الخاصة إليك!”

“هذا جيد. أتمنى أن تجد واحد ملائم.” يبدو أن المحادثة قد انتهت، لكن السيد فيتز بدا مضطربًا بعض الشيء. قال: “أوه، نعم، أنا أيضًا متفرغ خلال فترة الاستراحة الشهر المقبل”.

“نعم سيدي!”

اختتم السيد فيتز كلامه قائلاً: “هذه ليست تقنية يمكن لأي شخص عادي تقليدها”.

لقد بدأ إنشاء التمثال الخاص بنا للتو.

لم تكن هناك حاجة له لشرح ما يفعله. إن حبه غير طبيعي. كان الثلج لا يزال يتساقط بشكل دوري في المناطق الشمالية والجو بارد، لذلك لم يتطلب الأمر عبقريًا لمعرفة مدى برودة التمثال المصنوع من المعدن. لقد خاطر بإصابته بقضمة الصقيع من أجل رغبته. لا يمكن لأحد أن يزيف مثل هذا التفاني.

***

لماذا أشعر بالصدمة عندما أرى تلك الابتسامة؟ إنه لغز. لغز الرجل الغامض بالفعل المعروف باسم فيتز.

دعنا فقط ننتقل إلى النتيجة. لم يستطع فعلها. لم يستطع زانوبا استخدام سحر الأرض الصامت لإنشاء التماثيل.

وفقًا لقصة السيد فيتز، كان لدى هذا الشخص في العاصمة المعرفة اللازمة ولكن ليس القدرات، لذلك قام بشراء عبد، وطلبوا من شخص ما أن يعلمهم كيفية القيام بذلك، ثم جعل هذا العبد يفعل ما يريد.

هناك سببان لذلك. أحدهما هو أنه لا يستطيع استخدام السحر الصامت، والآخر لأن إجمالي المانا لديه ليست كافية.

اختتم السيد فيتز كلامه قائلاً: “هذه ليست تقنية يمكن لأي شخص عادي تقليدها”.

لكي نكون منصفين، هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص في هذا العالم الذين يمكنهم استخدام السحر الصامت. الأشخاص الوحيدون الذين قابلتهم هم أورستد وفيتز وسيلفي. كان هناك مثال آخر في هذه الجامعة، أستاذ يمكنه استخدام سحر الرياح الصامت، لكنه تُوفي العام الماضي.

قم بشراء عبد وعلمه التقنية واطلب منه إنشاء تمثال عند الرغبة. عندما ذكرت تلك الخطة لزانوبا، قفز على الفور وبدأ بالتخطيط بسعادة لشراء العبيد. على ما يبدو، على الرغم من رغبته في صنع التماثيل بنفسه إلا أنه موافق تمامًا على اتخاذ هذا الطريق إذا ثبت أن ذلك مستحيل. بقدر ما أدهشني، فإن اقتراح فيتز بأن يقوم العبد بذلك بدلاً من السيد طريقة مقبولة على نطاق واسع في هذا العالم.

لم أدرك ذلك، لأنني أفعلها منذ الطفولة، لكن يُعد الإلقاء الصامت أسلوب عالي المستوى. في الماضي، لم تتمكن إيريس ولا غيسلين من أداءه بنجاح أيضًا. لذا من المنطقي ألا يتمكن شخص مثل زانوبا الذي بدأ للتو في تعلم السحر من فعلها.

“بناءً على ما قلته، يحب زانوبا التماثيل التي تصنعها، ويريد المزيد منها، فقال إنه يريد أن يصنعها بنفسه، أليس كذلك؟” أوضح فيتز.

المشكلة الأخرى هي كمية المانا. بالنسبة لي، فإنشاء التماثيل طريقة فعالة لاستخدام مجموعتي المتزايدة من المانا. ولكن في الواقع، هذا يعني أن إنشاء تمثال صغير يتطلب قدرًا هائلاً من القوة السحرية. هذا هو المكان الذي أدركت فيه للمرة الأولى أنه من الواضح أن لدي مانا أكبر بكثير من معظم الناس.

“حقًا؟” قال السيد فيتز بينما يضحك، ويبتسم لي تلك الابتسامة الواسعة: “ثم سأقبل بكل سرور بهذا العرض”.

لقد اعتقدت أن مجموع المانا الخاصة بي أكبر قليلًا من معظم الأشخاص، لكنني لم أعتقد أبدًا أن الفرق بهذا القدر. كمغامر، عندما أرى السحرة الآخرين يستهلكون كل قوتهم السحرية، أعتقد هذا بسبب أنكم يا رفاق تبذرون كثيرًا في الطريقة التي تستخدمون بها المانا الخاصة بكم. لتوضيح الفرق بالأرقام، كنت أعتقد أنه إذا كان المغامر العادي لديه حد أقصى يبلغ 100، فمن المحتمل أن لدي حوالي 500 بالمقارنة. في الواقع، على ما يبدو أن لدي أكثر بكثير.

“بناءً على ما قلته، يحب زانوبا التماثيل التي تصنعها، ويريد المزيد منها، فقال إنه يريد أن يصنعها بنفسه، أليس كذلك؟” أوضح فيتز.

على أية حال، بغض النظر عني، لم أحلم أبدًا أن زانوبا لن يتمكن حتى من بناء جزء واحد من التمثال. لقد حاول جاهداً. استيقظ في الصباح، واستنفد المانا خاصته حتى أغمي عليه، ثم استيقظ واستخدمها مرة أخرى حتى أغمي عليه. أصبحت خديه مجوفتين لدرجة أن وجهه بدا وكأنه جمجمة من الدموع والمخاط. الشيء الذي أراد أن يفعله أكثر من غيره هو الشيء الذي ليس لديه موهبة فيه. هذه حقيقة واضحة للعيان.

بدا زانوبا غاضباً بعض الشيء. ليس لدي سبب لإبعاده بالطبع. لقد وعدته، وكنت أقوم بتحديث مهاراتي لهذا الغرض. السبب في أنني لم أبدأ بعد في إرشاده جزئيًا لأن الأمور لم تستقر بعد، وجزئيًا لأنني لم أجد الفرصة لذلك، حيث لم يكن الأمر مرتبطًا بهدفي في المجيء إلى هنا.

ماذا فعلت له؟ فكرت في أفعالي واعتذرت. “أنا آسف.”

“الآن فهمت يا معلم. بهذه الطريقة، حتى أنا يجب أن أتمكن من صنع تماثيل!” رفع زانوبا صوته بإثارة. وامتلأ وجهه بالأمل.

هز زانوبا رأسه وأجاب بتعب: “لا، لو كنت أكثر مهارة…” بدت نظرته كنظرة رجل حزين. نظرة رجل مهزوم لدرجة أنه سيغرق في حزنه.

***

ومع ذلك، لم نتمكن من الاستسلام هنا.

“حقًا؟” قال السيد فيتز بينما يضحك، ويبتسم لي تلك الابتسامة الواسعة: “ثم سأقبل بكل سرور بهذا العرض”.

قلت: “حسنًا، دعنا نجرب شيئًا مختلفًا”.

لكن هذا الأمل تحطم بسهولة بعد ساعة واحدة.

“هل هناك طريقة أخرى؟!” زانوبا، الغارق في الحزن قبل لحظات، تعافى فجأة وجلس معتدلاً.

لكن هذا الأمل تحطم بسهولة بعد ساعة واحدة.

قلت: “نعم، دعنا نبذل قصارى جهدنا ونجد طريقة لا تستخدم السحر.” مستحضرًا كتلة من الأرض – الطين على وجه التحديد. “لقد صنعت هذا بالسحر، ولكن يجب أن تستطيع العثور عليه في العالم الطبيعي أيضًا.” لقد سمعت حكايات عن صانع خزف مشهور تحصن في الجبال، لكن جبال هذا العالم وغاباته مبتلاة بالخطر. ربما هناك وحوش مصنوعة من شيء يشبه الطين؟

“هاه…؟ هل هذا ما قلته؟”

“ماذا تنوي القيام به مع ذلك؟”

أستطيع أن أفهم في الواقع سببه. بعد كل شيء، لقد فعلت أشياء مماثلة في حياتي السابقة. ومع ذلك، لن أسامحه أبدًا إذا جرب ذلك مع تمثال الحاكمة (تمثال روكسي).

“النحت بالإزميل.”

“نعم لا مشكلة.”

النحت بالإزميل. هذه هي الطريقة الأكثر بدائية والأكثر موثوقية ولكنها أيضًا الأكثر صعوبة. سوف تقوم بتشكيل ونحت الطين لصنع كل جزء. هذا من شأنه أن يجعل إنشاء التمثال ممكنًا حتى بالنسبة لشخص ليس لديه مانا. المشكلة الوحيدة هي أنه ليس لدينا أدوات ولكن يجب أن نتمكن من العثور عليها من خلال البحث في السوق. لقد رأيت سكينًا في مكان ما قبل ذلك يمكنه أن ينحت الصخور كما لو كانت زبدة.

قررت اللجوء إلى السيد فيتز للحصول على الدعم. من المؤسف حقًا بصفتي سيد زانوبا، أن أفصح عن إخفاقاته وأطلب النصيحة من شخص غريب، لكنني أردت أن أستعير حكمة شخص آخر. شعرت بالشفقة على تلميذي.

“الآن فهمت يا معلم. بهذه الطريقة، حتى أنا يجب أن أتمكن من صنع تماثيل!” رفع زانوبا صوته بإثارة. وامتلأ وجهه بالأمل.

“تلميذي زانوبا، أحذرك من أن أساليب التدريب الخاصة بي صارمة!” أضفت عمداً بعض الذوق الدرامي إلى خطابي. أصبح وجه زانوبا جديًا وأومأ برأسه متجهمًا.

لكن هذا الأمل تحطم بسهولة بعد ساعة واحدة.

قلت: “حسنًا، دعنا نجرب شيئًا مختلفًا”.

لم تكن أطراف أصابع زانوبا بارعة جدًا. ينبع ذلك من القوة التي ولد بها – قوته الخارقة للطبيعة. هذا صحيح، تعترض ‘بركته’ طريقه. بإمكانه ضبط نفسه بما يكفي حتى لا يكسر الأشياء، ولكن هذا مدى سيطرته. إن القيام بالأعمال الدقيقة، مثل نحت كل جزء بدقة متناهية، أمر صعب بالنسبة له.

“لا بأس سيدي، أطلب منك ألا تقلل من شأن تصميمي. حتى لو بصقت الدم، ما زلت أتعهد بتعلم التقنيات السرية لإنشاء التماثيل. “

عمل زانوبا بجد كل يوم، وكانت عيناه تتحول إلى اللون الأحمر الساطع أثناء قيامه بذلك. إن شغفه حقيقي. لقد أصبح مكرسًا جدًا لصنع التماثيل لدرجة أنه حرم نفسه من النوم وعمل لحافة الموت. لم يسير أي شيء وفقًا للخطة وكان عليه إعادة عمله مرات لا تحصى. وفي كل مرة حدث ذلك كان يبكي ويصرخ ويصدر أصواتًا غريبة أخرى.

“هذا ما حدث.”

وأخيرًا، أكمله – تمثال صغير صنعه بنفسه من الصفر. لم يكن بالتأكيد عملاً فنياً جميلاً. بل أشبه بعمل الهواة، سيضحك من في عالمي السابق عليه أو يصنعون منه صورًا مضحكة. لكنني أعلم أن هذا تمثيل لشغفه لذا لم أضحك على الإطلاق. ومع ذلك، حتى بدون سخريتي، فزانوبا نفسه يعلم أنه سيء الصنع.

“حقًا؟” قال السيد فيتز بينما يضحك، ويبتسم لي تلك الابتسامة الواسعة: “ثم سأقبل بكل سرور بهذا العرض”.

“سيدي، لا أستطيع أن أفعل ذلك. أنا… لا أستطيع أن أصنع تماثيل مثلك!” لقد بكى، كما لو أُصيب بالحزن لدرجة أنه لم يعد لديه الرغبة في الوقوف. لقد أصبح أشبه بالهيكل عظمي أكثر في الشهرين الماضيين، ولكن على الرغم من ملاحظة ذلك، فليس هناك ما يمكنني فعله من أجله.

“أم، هكذا بدا لي؟”

***

قررت اللجوء إلى السيد فيتز للحصول على الدعم. من المؤسف حقًا بصفتي سيد زانوبا، أن أفصح عن إخفاقاته وأطلب النصيحة من شخص غريب، لكنني أردت أن أستعير حكمة شخص آخر. شعرت بالشفقة على تلميذي.

“هذا ما حدث.”

“ماذا تنوي القيام به مع ذلك؟”

قررت اللجوء إلى السيد فيتز للحصول على الدعم. من المؤسف حقًا بصفتي سيد زانوبا، أن أفصح عن إخفاقاته وأطلب النصيحة من شخص غريب، لكنني أردت أن أستعير حكمة شخص آخر. شعرت بالشفقة على تلميذي.

لكي نكون منصفين، هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص في هذا العالم الذين يمكنهم استخدام السحر الصامت. الأشخاص الوحيدون الذين قابلتهم هم أورستد وفيتز وسيلفي. كان هناك مثال آخر في هذه الجامعة، أستاذ يمكنه استخدام سحر الرياح الصامت، لكنه تُوفي العام الماضي.

“أنت تصنع… تماثيل؟ بالسحر؟” لم يستطع فيتز فهم ذلك. كنا نجلس وكراسينا جنبًا إلى جنب، أمال رأسه بينما يستمع إلى قصتي.

“هذا جيد. أتمنى أن تجد واحد ملائم.” يبدو أن المحادثة قد انتهت، لكن السيد فيتز بدا مضطربًا بعض الشيء. قال: “أوه، نعم، أنا أيضًا متفرغ خلال فترة الاستراحة الشهر المقبل”.

“نعم مثل هذا.” استخدمت سحر الأرض لإنتاج تمثال بسيط بسرعة وبأكبر قدر ممكن من السرية، بالطبع، لأن السحر محظور في المكتبة. الشكل البسيط الذي أنشأته على الفور يشبه الساروبوبو العاري.

كان المساء وأنا أحمل بين يدي بداية تمثال جديد. طوال الشهر الماضي، كنت أطلب من زانوبا باستمرار الانتظار لفترة أطول قليلاً. لقد انتظر مثل كلب مطيع ولكن يبدو أن صبره قد وصل إلى حده الأقصى. “ألم تعدني! لماذا لا تزال ترفض إرشادي؟!”

“قف. ما هذا؟ مذهل!”

هناك سببان لذلك. أحدهما هو أنه لا يستطيع استخدام السحر الصامت، والآخر لأن إجمالي المانا لديه ليست كافية.

بدت نظرة السيد فيتز مذهولة وهو يفحص التمثال الذي صنعته عن كثب. ثم، كما لو يختبر ما إذا يستطيع فعل الشيء نفسه، قام بتوجيه المانا إلى أطراف أصابعه واستحضر كتلة من الطين.

وهكذا بدأت بتعليم زانوبا كيفية صنع التماثيل. أستغل وقتي في المساء قبل أن أنام، حوالي ساعة أو ساعتين في اليوم.

حقيقة أنه حاول على الفور تقليد ما رآه مذهلة بالنسبة لي. لكن سحره لم يتخذ الشكل الذي يأمل. وفي النهاية أطلق تنهيدة واستسلم. قال: “لا أستطيع فعل ذلك”.

لقد بدأ إنشاء التمثال الخاص بنا للتو.

حسنًا، أسلوبي في صنع التماثيل هو شيء عملت عليه بجد على مدى فترة طويلة من الزمن. سأبكي إذا تمكن من نسخها بعد رؤيتها مرة واحدة فقط. ومع ذلك، يبدو أنه سيكون قادرًا على القيام بها إذا تدرب. يمكنه استخدام السحر الصامت، بعد كل شيء.

لماذا أشعر بالصدمة عندما أرى تلك الابتسامة؟ إنه لغز. لغز الرجل الغامض بالفعل المعروف باسم فيتز.

اختتم السيد فيتز كلامه قائلاً: “هذه ليست تقنية يمكن لأي شخص عادي تقليدها”.

عندما يصبح متحمسًا، يفقد السيطرة على قوته الوحشية، لكنه لم يتعامل أبدًا مع تماثيله بقسوة. ربما حبه لهم هو الذي يضمن سلامتهم.

“حقيقي. وكطريقة بديلة، اعتقدت أنه قد يكون من الممكن محاولة نحت كتلة من الطين، ولكن…”

“قف. ما هذا؟ مذهل!”

اختتم السيد فيتز كلامه قائلاً: “لكن أصابعه ليست ماهرة بما يكفي للقيام بذلك”. همهم ووضع يده على ذقنه. من عادته أن يفعل ذلك عندما يفكر في شيء ما. جعلته النظارات الشمسية يبدو محطماً بشكل استثنائي في هذا الوضع.

قلت: “نعم، دعنا نبذل قصارى جهدنا ونجد طريقة لا تستخدم السحر.” مستحضرًا كتلة من الأرض – الطين على وجه التحديد. “لقد صنعت هذا بالسحر، ولكن يجب أن تستطيع العثور عليه في العالم الطبيعي أيضًا.” لقد سمعت حكايات عن صانع خزف مشهور تحصن في الجبال، لكن جبال هذا العالم وغاباته مبتلاة بالخطر. ربما هناك وحوش مصنوعة من شيء يشبه الطين؟

وعلى نفس المنوال، كلما شعر بالحرج أو الانزعاج من شيء ما، يحك مؤخرة أذنه. هذا السلوك مناسب لعمره وجعلني أحبه أكثر. من المؤكد أنني سمعت أن الإلف لديهم حياة طويلة، لذلك لم يكونوا بالضرورة في نفس العمر الذي ظهروا فيه.

بدا زانوبا غاضباً بعض الشيء. ليس لدي سبب لإبعاده بالطبع. لقد وعدته، وكنت أقوم بتحديث مهاراتي لهذا الغرض. السبب في أنني لم أبدأ بعد في إرشاده جزئيًا لأن الأمور لم تستقر بعد، وجزئيًا لأنني لم أجد الفرصة لذلك، حيث لم يكن الأمر مرتبطًا بهدفي في المجيء إلى هنا.

“هممم… أوه نعم! لست متأكدًا مما إذا كان ذلك سيكون مفيدًا، ولكن كان هناك شخص لديه حالة مشابهة لزانوبا في عاصمة أسورا. “

صحيح، هل هذا هو الحال؟ حسنًا، في حين أن المتحمسين العاديين للتماثيل الصغيرة قد يعيدون تشكيل تمثال صغير أو يرسمونه، إلا أنهم لن يفكروا في محاولة صنع تمثال من الصفر. أكثر ما فعلته في حياتي السابقة هو الاستمتاع بالقليل من إعادة التصميم.

“هل تقول شخص لديه حالة مماثلة؟”

“هذا ما حدث.”

“نعم، كان لديهم شيء يريدون القيام به بأنفسهم، ولكن لم يكن لديهم المهارات أو القدرات اللازمة.” أوضح السيد فيتز.

“النحت بالإزميل.”

“ماذا فعلوا؟”

“هذا جيد. أتمنى أن تجد واحد ملائم.” يبدو أن المحادثة قد انتهت، لكن السيد فيتز بدا مضطربًا بعض الشيء. قال: “أوه، نعم، أنا أيضًا متفرغ خلال فترة الاستراحة الشهر المقبل”.

عندما سألته تردد في الإجابة وحك مؤخرة أذنه ثم قال. “آه، حسنًا، لقد جعلوا العبد يفعلها.”

دعنا فقط ننتقل إلى النتيجة. لم يستطع فعلها. لم يستطع زانوبا استخدام سحر الأرض الصامت لإنشاء التماثيل.

“آها.”

لدي دافع خفي أيضًا. إن حب هذا الرجل للتماثيل حقيقيًا، كما صادف أنه أحد أفراد العائلة المالكة مما يعني أنه ثري. على الرغم من أنني تخليت عن الفكرة ذات مرة، إلا أن مساعدته قد تسمح لي بإضافة لون إلى تماثيلي والبدء في إنتاجها بكميات كبيرة. إن لدى هذا العالم التكنولوجيا اللازمة لإنشاء التماثيل البرونزية والغربية. إذا قمنا بإعادة تخصيص هذه التكنولوجيا، فسنكون قادرين على إنتاج التماثيل بكميات كبيرة، على الرغم من أن الجودة قد تنخفض عن النسخ الأصلية.

وفقًا لقصة السيد فيتز، كان لدى هذا الشخص في العاصمة المعرفة اللازمة ولكن ليس القدرات، لذلك قام بشراء عبد، وطلبوا من شخص ما أن يعلمهم كيفية القيام بذلك، ثم جعل هذا العبد يفعل ما يريد.

“قف. ما هذا؟ مذهل!”

“بناءً على ما قلته، يحب زانوبا التماثيل التي تصنعها، ويريد المزيد منها، فقال إنه يريد أن يصنعها بنفسه، أليس كذلك؟” أوضح فيتز.

“حسنًا، سأحاول اقتراح هذا الخيار على زانوبا. شكراً لك على نصيحتك.”

“هاه…؟ هل هذا ما قلته؟”

عندما يصبح متحمسًا، يفقد السيطرة على قوته الوحشية، لكنه لم يتعامل أبدًا مع تماثيله بقسوة. ربما حبه لهم هو الذي يضمن سلامتهم.

“أم، هكذا بدا لي؟”

بدا زانوبا غاضباً بعض الشيء. ليس لدي سبب لإبعاده بالطبع. لقد وعدته، وكنت أقوم بتحديث مهاراتي لهذا الغرض. السبب في أنني لم أبدأ بعد في إرشاده جزئيًا لأن الأمور لم تستقر بعد، وجزئيًا لأنني لم أجد الفرصة لذلك، حيث لم يكن الأمر مرتبطًا بهدفي في المجيء إلى هنا.

صحيح، هل هذا هو الحال؟ حسنًا، في حين أن المتحمسين العاديين للتماثيل الصغيرة قد يعيدون تشكيل تمثال صغير أو يرسمونه، إلا أنهم لن يفكروا في محاولة صنع تمثال من الصفر. أكثر ما فعلته في حياتي السابقة هو الاستمتاع بالقليل من إعادة التصميم.

وهكذا سنذهب نحن الثلاثة إلى سوق العبيد: زهرة في كلتا اليدين؟! مغامرة تسوق مثيرة مع الإلف المبتسم والأمير ذو القوة الخارقة للطبيعة!

“أنا متأكد من أن زانوبا يريد منك أن تصبح صانع التماثيل الشخصي الخاص به، لكنه يعلم أن هذا مستحيل، لذلك ربما لهذا السبب يطلب هذا بدلاً من ذلك.”

أضفت: “لا أعتقد أن هذا مستحيل في الواقع”. بإمكاني العيش في قصر شيروني الملكي، الذي سأعمل فيه لدى زانوبا وأصنع التماثيل الصغيرة كل يوم. لن تكون هذه طريقة سيئة لأعيش حياتي. العمل في قصر ملكي من شأنه أن يمنحني دخلاً موثوقًا به أيضًا. الآن بعد أن فكرت في الأمر، كم يتقاضى السيد فيتز من الأميرة أرييل؟ شعرت أنه من الوقاحة أن أسأل.

أضفت: “لا أعتقد أن هذا مستحيل في الواقع”. بإمكاني العيش في قصر شيروني الملكي، الذي سأعمل فيه لدى زانوبا وأصنع التماثيل الصغيرة كل يوم. لن تكون هذه طريقة سيئة لأعيش حياتي. العمل في قصر ملكي من شأنه أن يمنحني دخلاً موثوقًا به أيضًا. الآن بعد أن فكرت في الأمر، كم يتقاضى السيد فيتز من الأميرة أرييل؟ شعرت أنه من الوقاحة أن أسأل.

قلت: “نعم، دعنا نبذل قصارى جهدنا ونجد طريقة لا تستخدم السحر.” مستحضرًا كتلة من الأرض – الطين على وجه التحديد. “لقد صنعت هذا بالسحر، ولكن يجب أن تستطيع العثور عليه في العالم الطبيعي أيضًا.” لقد سمعت حكايات عن صانع خزف مشهور تحصن في الجبال، لكن جبال هذا العالم وغاباته مبتلاة بالخطر. ربما هناك وحوش مصنوعة من شيء يشبه الطين؟

“حسنًا، سأحاول اقتراح هذا الخيار على زانوبا. شكراً لك على نصيحتك.”

ومع ذلك، بما أننا في علاقة المعلم والتلميذ، قال زانوبا إنه شعر أنه من الوقاحة أن يطلب مني تعليم عبد بدلاً منه. فهو أقسم منذ البداية أنه سيتعلم كيفية القيام بذلك بنفسه حتى لو تقيأ دماً. ولهذا السبب لم يقترح هذه الطريقة بنفسه أبدًا، لكنه شعر بالارتياح عندما اقترحتها.

“نعم لا مشكلة.”

هز زانوبا رأسه وأجاب بتعب: “لا، لو كنت أكثر مهارة…” بدت نظرته كنظرة رجل حزين. نظرة رجل مهزوم لدرجة أنه سيغرق في حزنه.

أحنيت رأسي وأعطاني السيد فيتز ابتسامة مبهرة.

حب. نعم، إنه يحب التماثيل. إنه متحيز جدًا لهم. على سبيل المثال، كان هناك تمثال برونزي لامرأة عارية في غرفته. تمثال نحيل ولامع قليلاً اشتراه عندما رآه في الأسواق. عندما زرت غرفة زانوبا لأول مرة، رأيته وهو عارٍ تمامًا وذراعاه ملفوفتان حول التمثال – خطئي لأنني لم أطرق الباب. أعاد زانوبا ملابسها بسرعة وانحنى واعتذر عن إظهار شيء قبيح لي.

لماذا أشعر بالصدمة عندما أرى تلك الابتسامة؟ إنه لغز. لغز الرجل الغامض بالفعل المعروف باسم فيتز.

قلت: “حسنًا، دعنا نجرب شيئًا مختلفًا”.

***

إنه يلمح بشدة إلى شيء ما بكلماته. هل من المقبول حقًا أن يذهب حارس شخصي مثله إلى المدينة؟ ألم يكن بحاجة إلى أن يكون بجانب الأميرة في حالة حدوث شيء ما؟ حسناً، ليس من شأني. من المحتمل أن يتكفل لوك بالأمر. “آه، هل ترغب في أن تأتي معنا خلال استراحة الشهر المقبل؟” سألت.

قم بشراء عبد وعلمه التقنية واطلب منه إنشاء تمثال عند الرغبة. عندما ذكرت تلك الخطة لزانوبا، قفز على الفور وبدأ بالتخطيط بسعادة لشراء العبيد. على ما يبدو، على الرغم من رغبته في صنع التماثيل بنفسه إلا أنه موافق تمامًا على اتخاذ هذا الطريق إذا ثبت أن ذلك مستحيل. بقدر ما أدهشني، فإن اقتراح فيتز بأن يقوم العبد بذلك بدلاً من السيد طريقة مقبولة على نطاق واسع في هذا العالم.

ومع ذلك، بما أننا في علاقة المعلم والتلميذ، قال زانوبا إنه شعر أنه من الوقاحة أن يطلب مني تعليم عبد بدلاً منه. فهو أقسم منذ البداية أنه سيتعلم كيفية القيام بذلك بنفسه حتى لو تقيأ دماً. ولهذا السبب لم يقترح هذه الطريقة بنفسه أبدًا، لكنه شعر بالارتياح عندما اقترحتها.

لقد اعتقدت أن مجموع المانا الخاصة بي أكبر قليلًا من معظم الأشخاص، لكنني لم أعتقد أبدًا أن الفرق بهذا القدر. كمغامر، عندما أرى السحرة الآخرين يستهلكون كل قوتهم السحرية، أعتقد هذا بسبب أنكم يا رفاق تبذرون كثيرًا في الطريقة التي تستخدمون بها المانا الخاصة بكم. لتوضيح الفرق بالأرقام، كنت أعتقد أنه إذا كان المغامر العادي لديه حد أقصى يبلغ 100، فمن المحتمل أن لدي حوالي 500 بالمقارنة. في الواقع، على ما يبدو أن لدي أكثر بكثير.

“ولذا قررنا الذهاب إلى سوق العبيد خلال فترة الاستراحة الشهر المقبل.” كنت أشكر السيد فيتز على مساعدته مرة أخرى. أنا ممتن حقًا لوجود شخص يمكنني طلب المشورة منه عندما أحتاج إليها.

“تلميذي زانوبا، أحذرك من أن أساليب التدريب الخاصة بي صارمة!” أضفت عمداً بعض الذوق الدرامي إلى خطابي. أصبح وجه زانوبا جديًا وأومأ برأسه متجهمًا.

“هذا جيد. أتمنى أن تجد واحد ملائم.” يبدو أن المحادثة قد انتهت، لكن السيد فيتز بدا مضطربًا بعض الشيء. قال: “أوه، نعم، أنا أيضًا متفرغ خلال فترة الاستراحة الشهر المقبل”.

ماذا فعلت له؟ فكرت في أفعالي واعتذرت. “أنا آسف.”

“أوه حقًا؟”

عمل زانوبا بجد كل يوم، وكانت عيناه تتحول إلى اللون الأحمر الساطع أثناء قيامه بذلك. إن شغفه حقيقي. لقد أصبح مكرسًا جدًا لصنع التماثيل لدرجة أنه حرم نفسه من النوم وعمل لحافة الموت. لم يسير أي شيء وفقًا للخطة وكان عليه إعادة عمله مرات لا تحصى. وفي كل مرة حدث ذلك كان يبكي ويصرخ ويصدر أصواتًا غريبة أخرى.

“نعم إذًا بما أنه ليس لدي ما أفعله، فكرت في الذهاب إلى المدينة، لكن ليس لدي أي مكان محدد أريد الذهاب إليه أو أي أصدقاء لذا سأكون وحدي تمامًا…”

أو هكذا اعتقدت، حتى أحداث ذلك اليوم.

إنه يلمح بشدة إلى شيء ما بكلماته. هل من المقبول حقًا أن يذهب حارس شخصي مثله إلى المدينة؟ ألم يكن بحاجة إلى أن يكون بجانب الأميرة في حالة حدوث شيء ما؟ حسناً، ليس من شأني. من المحتمل أن يتكفل لوك بالأمر. “آه، هل ترغب في أن تأتي معنا خلال استراحة الشهر المقبل؟” سألت.

بدت نظرة السيد فيتز مذهولة وهو يفحص التمثال الذي صنعته عن كثب. ثم، كما لو يختبر ما إذا يستطيع فعل الشيء نفسه، قام بتوجيه المانا إلى أطراف أصابعه واستحضر كتلة من الطين.

“لا تمانع؟ لن أعيقكم أو شيء ما؟”

المشكلة الأخرى هي كمية المانا. بالنسبة لي، فإنشاء التماثيل طريقة فعالة لاستخدام مجموعتي المتزايدة من المانا. ولكن في الواقع، هذا يعني أن إنشاء تمثال صغير يتطلب قدرًا هائلاً من القوة السحرية. هذا هو المكان الذي أدركت فيه للمرة الأولى أنه من الواضح أن لدي مانا أكبر بكثير من معظم الناس.

“مُطْلَقاً. وكطريقة لشكرك على نصيحتك، سأقدم لك وجبة.”

“هذا ما حدث.”

“حقًا؟” قال السيد فيتز بينما يضحك، ويبتسم لي تلك الابتسامة الواسعة: “ثم سأقبل بكل سرور بهذا العرض”.

“مُطْلَقاً. وكطريقة لشكرك على نصيحتك، سأقدم لك وجبة.”

وهكذا سنذهب نحن الثلاثة إلى سوق العبيد: زهرة في كلتا اليدين؟! مغامرة تسوق مثيرة مع الإلف المبتسم والأمير ذو القوة الخارقة للطبيعة!

“حسنًا، سأحاول اقتراح هذا الخيار على زانوبا. شكراً لك على نصيحتك.”

أنا فقط أمزح.

زانوبا شيروني، الأمير الثالث لمملكة شيروني. يمتلك الطفل المبارك قوة خارقة للطبيعة منذ لحظة ولادته. وكذلك منحرف. منحرف لا لبس فيه. يمكنك القول أنه أوتاكو التماثيل الصغيرة الذي أخذ الأمور بعيدًا جدًا. بحلول الوقت الذي أدرك فيه ذلك، أصبح يحدق بهم كل يوم، وعندما اجتاحه هذا الشعور كان يداعبهم بلطف بيده.



ومع ذلك، بما أننا في علاقة المعلم والتلميذ، قال زانوبا إنه شعر أنه من الوقاحة أن يطلب مني تعليم عبد بدلاً منه. فهو أقسم منذ البداية أنه سيتعلم كيفية القيام بذلك بنفسه حتى لو تقيأ دماً. ولهذا السبب لم يقترح هذه الطريقة بنفسه أبدًا، لكنه شعر بالارتياح عندما اقترحتها.

لم أدرك ذلك، لأنني أفعلها منذ الطفولة، لكن يُعد الإلقاء الصامت أسلوب عالي المستوى. في الماضي، لم تتمكن إيريس ولا غيسلين من أداءه بنجاح أيضًا. لذا من المنطقي ألا يتمكن شخص مثل زانوبا الذي بدأ للتو في تعلم السحر من فعلها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط