نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

موشوكو تينساي 95

الفصل 2: سر المعجزة (الجزء 2)

الفصل 2: سر المعجزة (الجزء 2)

الفصل 2: سر المعجزة (الجزء 2)

معتبرا نفسه مقاتلا لائقا. لكن هذه كانت معركة ستة ضد واحد ضد أشخاص خارج فئة وزنه. ربما لديه فرصة في مبارزة سحرية، ولكن ليس في اشتباك قريب. ولحسن حظه، كان هذا هو الوقت الذي ظهرت فيه.




أستطيع أن أرى الخطوط العريضة على الأقل. لقد أصابت هذه اللعنة إليناليز لسنوات عديدة. ولم يكن هناك أي تأكيد على ما إذا كان كليف يستطيع رفعها حقًا، لكنه وعد ببذل قصارى جهده لتحقيق ذلك.

مرحباً، روديوس جريرات يتحدث.

“بالفعل! اسمي كليف يا سيدتي.” قال كليف مع انحنائة “إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بك!”

اه، إذن هذه هي مشكلتي. منذ بضعة أيام فقط، أسر لي زميلي كليف جريمويري بحبه لإليناليس، وسألني إذا كان بإمكاني تقديمهم لبعض .

بدا ذلك غير مرجح بعض الشيء. الرجل الذي كان يحلم بالزواج من ملاك نقي وبريء لم يبدو لي أنه مناسب لإليناليس من بين جميع الناس.

عادل بما فيه الكفاية، أليس كذلك؟ أنا أعرف إليناليس جيدًا نسبيًا. كانت عضوًا في الفريق الذي ينتمي إليه والداي، وقد جئنا إلى هذه المدينة معًا. أيضًا… لا أعرف الكثير عن كيفية عمل الرومانسية في هذا العالم، لكن من الواضح أن كليف مغرم بها، ويريد بشدة التعبير عن مشاعره. أود مساعدته إذا استطعت.

كانت لينيا هي الوحيدة التي بدت منزعجة. كانت ترتدي عبوس عصبي. مشيت للتحدث معها أولاً. “يا رئيس، ما الأمر مع  تلك المرأة؟ لقد أدليت بتعليق صغير واحد، ووصفتني ببعض الأسماء الكريهة…”

انا اعني هذا! حقًا. لكن لنتذكر ما تعلمناه عن إليناليز حتى الآن.

أخذت نفسًا عميقًا، وكنت على وشك التعبير عن رأيي، لكنني أجبرت نفسي على التوقف. لقد وافقت على تقديمهم بشرط ألا يشكو أحد من النتيجة. سيكون من السخافة بالنسبة لي أن أعترض الآن.

إليناليز دراغونرود، مغامرة من الدرجة S، ومحاربة في الخطوط الأمامية، وطالبة في السنة الأولى في جامعة رانوا للسحر. عمرها غير واضح. لدهشتي، أثبتت أنها طالبة مجتهدة وحصلت على درجات ممتازة. لقد بدأت مؤخرًا في دمج بعض تعويذات المياه على مستوى المبتدئين في أسلوبها القتالي.

“حسنًا، ليس كل شيء…”

يبدو أن معظم معارفها المغامرين القدامى يكرهون شجاعتها، لكنها مقاتلة ماهرة للغاية، طيبة القلب… و وحش هائج.

“هيا، إليناليس. أنت تحرجينني.”

صحيح . وهنا تكمن القضية.

إليناليس مصابة بلعنة محددة. تجبرها على اخذ جرعة يومية منتظمة من سوائل الجسم الذكرية. ولهذا السبب، تتجنب الاستقرار مع أي رجل محدد، مفضلة اتباع نظام ثابت يتكون من ليلات عابرة والعلاقات غير الرسمية.

عادل بما فيه الكفاية، أليس كذلك؟ أنا أعرف إليناليس جيدًا نسبيًا. كانت عضوًا في الفريق الذي ينتمي إليه والداي، وقد جئنا إلى هذه المدينة معًا. أيضًا… لا أعرف الكثير عن كيفية عمل الرومانسية في هذا العالم، لكن من الواضح أن كليف مغرم بها، ويريد بشدة التعبير عن مشاعره. أود مساعدته إذا استطعت.

وتقول إنها أنجبت عدة أطفال أيضًا… على الرغم من أنها لم تخبرني كثيرًا عن مكان وجودهم الآن.

 على أية حال. “كيف تعتقد أنني يجب أن أتعامل مع هذا؟”

 لأكون صادقًا، اعتدت أن أتساءل عما إذا كانت قد تخلت عنهم على جانب الطريق أو باعتهم لتجار العبيد. لكنها أوضحت لاحقًا أنها تربيهم بنفسها حتى يصبحوا مستعدين للاستقلال، مهما كان معنى ذلك. يبدو أنها من النادر أن تحمل على أي حال.



 لنعد إلى النقطة الرئيسية هنا، مع كل  ذلك. هل هي حقًا فكرة جيدة بالنسبة لي أن أقدم هذه المرأة إلى كليف كشريك رومانسي محتمل؟

“تجسيد الجمال العفيف في النافذة تدعى إليناليز دراغونرود أليس كذلك؟ اسم قوي وجميل ومناسب لحامله! لقد سمعت أنها طالبة ممتازة، ولكن هذا ليس مفاجئ. وبما أنها كانت مغامرة حتى وقت قريب، فهي تعرف كيفية استخدام السحر بشكل فعال في القتال الحقيقي.”

 من الواضح أنه لا يملك أي فكرة عن إليناليز. مجرد الاستماع إليه وهو يتحدث عنها يجعلني أرغب في التأوه من اليأس.

لقد فوجئت قليلاً بمدى اهتمامه. على الرغم من نظارته الشمسية الكبيرة الداكنة، شعرت وكأنني أرى عينيه تتلألأ بالفضول. ربما لم يكن الأمر غريبًا إلى هذا الحد. كان معظم الأشخاص في عمر فيتز مهتمين نسبيًا بالرومانسية.

“تجسيد الجمال العفيف في النافذة تدعى إليناليز دراغونرود أليس كذلك؟ اسم قوي وجميل ومناسب لحامله! لقد سمعت أنها طالبة ممتازة، ولكن هذا ليس مفاجئ. وبما أنها كانت مغامرة حتى وقت قريب، فهي تعرف كيفية استخدام السحر بشكل فعال في القتال الحقيقي.”

 أو ربما لأنني أعرف عن عادات إليناليس. ومع ذلك… من الواضح أنها أخبرته عن اللعنة. لقد كانت سببًا قويًا جدًا لعدم بدء علاقة حصرية مع أي شخص، وكانت حقيقية بالتأكيد، ولكن …

حتى هذه اللحظة، الشيء الوحيد الذي جعلني أرغب في الإشارة له هو “تجسيد الجمال العفيف في النافذة” . بالنسبة لإليناليز، النافذة هي مجرد مكان مناسب لوضع يديها بينما تقدم مؤخرتها لشخص آخر. لكن من الواضح أن كليف لا يعتقد أن إلهته نشطة جنسياً.

” ياله من ذكاء ! أنت حقًا تعرف كل شيء يا كليف.”

“هناك شائعات بذيئة تنتشر حول أنها تأخذ عددًا لا يحصى من الطلاب الذكور كعشاق لها. أتصور أن أحد المنافسين الغيورين لها كان ينشر هذا الافتراء منذ بعض الوقت.”

هذا هو تفسيره للموقف، وهو متمسك به بشدة. تلك المعركة التي خاضها في ذلك اليوم كانت نتيجة مباشرة لذلك، في الواقع. كان هؤلاء الطلاب الستة يمزحون بشأن إليناليز، ويصفونها بالفاسقة التي تتقدم لأي شخص يسأل، ويشجعون بعضهم البعض على اتخاذ دورهم.

 “لا تقلق. الأميرة أرييل ليست متورطة.

 سمع كليف هذا وانزعج بشدة. لقد الرجال لأنهم تحدثوا بالسوء عن شخص لا يعرفونه بناءً على شائعات فقط. بالطبع هؤلاء الرجال ربما لديهم معلومات جيدة جدًا عن أن إليناليز تتضاجع في الجوار، لكن ليس لدى كليف طريقة لمعرفة ذلك.

إذا نظرت إلى الأمر من وجهة نظر إليناليس؟ 







“كليف”

جميعهم الستة كانوا من الأقسام الأعلا مع بعض العضلات على أجسادهم. لقد كانوا أيضًا منحرفين قليلا ولم يحبوا أن يتلقوا محاضرات من بعض الأشخاص الهزيلين الصغار.

 “لا تقلق. الأميرة أرييل ليست متورطة.

فقد رد عليه أحدهم بقسوة: “انظر يا رجل، أعرف شخصًا نام معها مع رجلين آخرين في ذلك اليوم. مثل في كل مرة. فقط تقبل الواقع، هاه؟ ربما ستأخذ عذريتك إذا سألتها بلطف.”

حسنًا، تهانينا على فقدان عذريتك، على ما أعتقد. كان كل هذا بغيضًا إلى حد ما، لكنه لم يزعجني كثيرًا، ربما لأنه لدي على الأقل بعض الخبرة بنفسي الآن.

غاضبًا من هذا التعليق المبتذل والساخر، اندفع كليف إلى الأمام بغضب أعمى، ملوحًا بقبضتيه على مجموعة الرجال الأكبر حجمًا. 

لا يعني ذلك أنني سأقول ذلك، بالطبع.

معتبرا نفسه مقاتلا لائقا. لكن هذه كانت معركة ستة ضد واحد ضد أشخاص خارج فئة وزنه. ربما لديه فرصة في مبارزة سحرية، ولكن ليس في اشتباك قريب. ولحسن حظه، كان هذا هو الوقت الذي ظهرت فيه.

“حسنًا، أنا لا أنتمي إلى كنيسة ميليس، لذلك لا أعرف ما تتوقعه مني. فقط لا تصرخ في وجهي إذا فعلت ذلك بشكل خاطئ.”

إنها قصة صغيرة لطيفة، إلى حد ما. يجعلك حقًا تقدر أهمية إجراء بحثك مقدمًا وبعقل متفتح.

كنت أعرف كلاهما. لقد كانوا كليف وإليناليس.

ومع ذلك، اه… ماذا يفترض بي أن أفعل الآن؟

بعد أسبوع، ذهبت إلى غرفة الملتقى الشهرية لأجد زوجين معينين يشاركان في عرض وقح للمودة. جلست امرأة طويلة القامة على حضن صديقها، تحدق في عينيه بمحبة.

ليس الأمر وكأنني مدين لـ(كليف) بتحذير حقًا. يمكنني فقط أن أقدمه إلى إليناليس، وأتركها تحطم أوهامه. إنها ليست مشكلتي. ولكن هل من الصواب حقًا أن أهز كتفي وأبتعد؟

“لست متأكدًا أيضًا، لأكون صادقًا”.

ربما تشكرني إليناليز في الواقع. إنها تميل إلى أن تكون موضع تقدير كبير عندما أقدمها لرجل. لقد أصبحت مؤخرًا مدمنة بشكل خاص على مطاردة العذارى أيضًا. يبدو أن الطلاب الجدد المحرجين هم نوع من السحر، وأولئك الذين لديهم الكثير من الشجاعة الزائفة هم “محبوبون فقط”. 

“اصمتي يا بورسينا! لقد قلت أنه مجرد شخص ضعيف غير ضار وليس لديه الشجاعة للتحرك ضدنا!”

كما أنها تحب مشاهدة كيف يتعلمون أشياء جديدة وينموون بمرور الوقت.

ارتعشت عين كليف قليلاً من هذه الحقيقة التي لم أذكرها سابقًا.

أعتقد أنني أستطيع أن أفهم النداء. لقد لعبت الكثير من الألعاب الإباحية ذات موضوع “التدريب” في ذلك اليوم. بدون القفز إلى أي افتراضات، يكاد يكون من المؤكد أن كليف عذراء. 

“أولاً وقبل كل شيء… كمغامر، كنت في فرقة مع إليناليز لبعض الوقت. أعتقد أنني أعرف عنها أكثر مما يعرفه معظم الناس هنا.”

من المحتمل أن تكون إليناليس سعيدة جدًا بسحبه إلى السرير.







“ماذا تريد مني يا روديوس؟ كان اقتراحه جريئًا وعاطفيًا جدًا! لقد أذاب قلبي على الفور!”

ماذا عن كليف، رغم ذلك؟

” اعتقدت أنك مجرد منحرف أيها الرئيس… أعتقد أنك كنت تبحث فقط عن علاج لحالتك، أليس كذلك؟ تجلب الدموع إلى عيني، هذا… مياو”.

إنه يحمل صورة غير دقيقة إلى حد كبير عن إليناليز. إذا بدأوا في “المواعدة”، فسوف يدرك الحقيقة قريبًا بما فيه الكفاية. ماذا لو لامني؟ ماذا لو قرر أنني أوقعته ليتأذى؟ 

“لقد قلت لك، لا تجبري نفسك. إنها لعنة، وليست شيئًا يمكنك التحكم فيه. أ-طالما أن قلبك ملكي، فلا شيء آخر يهم…”

من وجهة نظري، ليس هناك من يلوم إلا نفسه، مهما كان الأمر. لكن إذا قمت بتقديمهم فقط، مع العلم بما أعرفه، أشعر وكأنني قد أكون مسؤولاً قليلاً عن العواقب.

جميعهم الستة كانوا من الأقسام الأعلا مع بعض العضلات على أجسادهم. لقد كانوا أيضًا منحرفين قليلا ولم يحبوا أن يتلقوا محاضرات من بعض الأشخاص الهزيلين الصغار.

ومع ذلك، فإن رفضه تمامًا لا يبدو خيارًا رائعًا أيضًا. قد يستخلص كليف بعض الاستنتاجات السخيفة من ذلك.

 من الواضح أنه لا يملك أي فكرة عن إليناليز. مجرد الاستماع إليه وهو يتحدث عنها يجعلني أرغب في التأوه من اليأس.

 ربما يقرر حتى أنني منافس لحب إليناليس. بصراحة، لا أمانع في إقامة علاقة مع امرأة كهذه إذا تم شفاء مرضي، لكنني بالتأكيد لن أطاردها. وأنا بالتأكيد لا أريده أن يعتقد أنني أفعل.

” اعتقدت أنك مجرد منحرف أيها الرئيس… أعتقد أنك كنت تبحث فقط عن علاج لحالتك، أليس كذلك؟ تجلب الدموع إلى عيني، هذا… مياو”.

ماذا بحق الحجيم من المفترض أن أفعل هنا؟

“لقد قال: سأرفع عنك اللعنة مهما حدث! لذا من فضلك… أرجوك تزوجيني!”




بدا فيتز مرتبكًا نوعًا ما بشأن هذا الأمر، لأي سبب كان. من المحتمل أن الناس وقعوا في حب الأميرة بشكل منتظم. بصفته حارسها الشخصي، كان من المنطقي أنه يريد تثبيط ذبك.

***

لسبب ما،  لدي شعور بأنها ستخونني خلال يوم أو يومين.




لم أتمكن من التفكير في أي حلول ذكية لمعضلتي …

ومن مظهرها حينها، بدأت المحادثة بتلك الملاحظة. 

“كنت أتمنى أن أحصل على نصيحتك بشأن شيء ما، يا سيد فيتز. إن لم يكن لديك مانع.”

قلت ببطء: “قد أكون على استعداد لإعطائها فرصة”. 

وهكذا، خلال إحدى زياراتنا المنتظمة للمكتبة بعد المدرسة، التفتت إلى صديقي الموثوق فيتز.

بدا فيتز محرجًا بعض الشيء، وقام بحك رأسه. لا يمكنك حقا إلقاء اللوم عليه. إن طلب النصيحة لـ “صديقك” عندما تكون خجولًا جدًا لدرجة أنك لا تعترف بالحقيقة هو نوع من الكليشيهات.

“حسنا. أي نوع من النصائح؟”

“لا. هذا في الواقع يتعلق بصديق لي.”

“حسنًا… أعتقد أنها نصيحة تتعلق بالعلاقات، في الواقع.”

“ماذا؟!” استدار فيتز وانحنى على الطاولة. كان هناك شيء مثل التكشير على وجهه. “أ-أ أنت تحب شخصًا ما يا روديوس؟!”

“أوه، كليف… أنت تعلم أنه كذلك. لقد كان الأمر دائمًا جسديًا بحتًا، مع الآخرين… لكنني ملكك جسديًا وروحيًا…” احتضنت إليناليس كليف، مبتهجة، وهو يمسح على شعرها بلطف. وبعد لحظة، بدأوا يحدقان في عيون بعضهما البعض. بشكل موحي، وبكل بطبيعية.



“اصمتي يا بورسينا! لقد قلت أنه مجرد شخص ضعيف غير ضار وليس لديه الشجاعة للتحرك ضدنا!”

لقد فوجئت قليلاً بمدى اهتمامه. على الرغم من نظارته الشمسية الكبيرة الداكنة، شعرت وكأنني أرى عينيه تتلألأ بالفضول. ربما لم يكن الأمر غريبًا إلى هذا الحد. كان معظم الأشخاص في عمر فيتز مهتمين نسبيًا بالرومانسية.

“سأساعد بأي طريقة ممكنة، يا رئيس. طالما أعطتني بعض اللحوم أولاً.”

“لا. هذا في الواقع يتعلق بصديق لي.”

سأعترف أنني متفاجئ بعض الشيء. كنت أتوقع منها أن تبتسم وتقول إن لديها غرفة في النزل تناسب هذا النوع من المواقف بالضبط.

“صديق…؟”

“صحيح. قد تكون عاجزًا، لكنك لا تزال الرئيس، أيها الزعيم!”

“صحيح.”

أوه. ذلك صحيح بما فيه الكفاية. بعد أن أقوم بإعداد الاجتماع الأولي، الأمر متروكًا لهم لما يحدث بعد ذلك. وبعبارة أخرى، يمكنني أن أغسل يدي من الأمر كله. إذا كان بإمكاني توضيح ذلك تمامًا مسبقا ذلك أفضل بكثير.

“امم، حسنًا. ت-تفضل إذن.”

تحول كل رأس في اتجاهي. حدق بي خمسة أشخاص مرتبكون للغاية في صمت لبضع ثوان طويلة.

“في الأساس، صديقي هذا وقع في حب شخص ما بشدة من النظرة الأولى، و-“

“كنت أتمنى أن أحصل على نصيحتك بشأن شيء ما، يا سيد فيتز. إن لم يكن لديك مانع.”

“لأول وهلة؟ وأنت قادم إلي…؟ انتظر، لا تخبرني أنها الأميرة آرييل! ه-هذا لن ينجح، روديوس. أعني أنني أعلم أنها جميلة حقًا، لكن…”

الفصل 2: سر المعجزة (الجزء 2)

بدا فيتز مرتبكًا نوعًا ما بشأن هذا الأمر، لأي سبب كان. من المحتمل أن الناس وقعوا في حب الأميرة بشكل منتظم. بصفته حارسها الشخصي، كان من المنطقي أنه يريد تثبيط ذبك.

“هاه؟!” قالت لينيا… وكل من في الغرفة، باستثناء إليناليس.

 “لا تقلق. الأميرة أرييل ليست متورطة.

“في الواقع، أعرف تلك التي وقع صديقي في حبها، ولديها بعض المشاكل التي تجعلني أتردد في تقديمها لصديقي كخيار رومانسي. لست متأكدًا مما إذا كان ينبغي علي المضي قدمًا في هذا أم لا.”

“أوه. حسنًا، هذا جيد.”

“هيا، جديًا… نحن في مكان عام  إليناليس…”

“في الواقع، أعرف تلك التي وقع صديقي في حبها، ولديها بعض المشاكل التي تجعلني أتردد في تقديمها لصديقي كخيار رومانسي. لست متأكدًا مما إذا كان ينبغي علي المضي قدمًا في هذا أم لا.”

“صديق…؟”

كان هناك تعبير غريب على وجه فيتز الآن. كان يضع يده على فمه، ويراقبني باهتمام من خلف نظارته الشمسية. “هل يعلم صديقك بقضايا هذه المرأة؟”

لقد فكرت في هذا أكثر مما يجب. بدا الأمر وكأن كليف على الأرجح سيغادر خائب الأمل.

“لا، أنا متأكد من أنه لا يفعل ذلك.”

فقلت: “أنا على استعداد لتقديمك إليها، ولكن هناك شيئًا أردت توضيحه مسبقًا.”

…هم؟ هل قلت أنها امرأة؟ ربما كان أمر الأميرة آرييل قد جعل فيتز يفكر على هذا المنوال؟ لم يكن الأمر مهمًا حقًا، نظرًا لأن إليناليس كانت امرأة حقًا، ولكن …



 “امم… أنا أيضًا أحب شخصًا ما، لذا أستطيع أن أفهم ما يشعر به. ومما سمعته، فإن معظم الناس لا يستطيعون تصور مواعدة الشخص الذي يهتمون به أيضًا… ولكني مازلت أحبه.”

انتظر، هل ما زال يعتقد أن الأمر يتعلق بي؟ “آسف لتكرار كلامي، لكن الصديق في هذه القصة ليس أنا. أنا أقول هذا فقط لأنني أثق بك، لكنه كليف من الفصل الخاص.”

انتظر، هل ما زال يعتقد أن الأمر يتعلق بي؟ “آسف لتكرار كلامي، لكن الصديق في هذه القصة ليس أنا. أنا أقول هذا فقط لأنني أثق بك، لكنه كليف من الفصل الخاص.”

“أوه! حقًا؟ آسف، أعتقد أنني حصلت على فكرة خاطئة…”

إليناليس مصابة بلعنة محددة. تجبرها على اخذ جرعة يومية منتظمة من سوائل الجسم الذكرية. ولهذا السبب، تتجنب الاستقرار مع أي رجل محدد، مفضلة اتباع نظام ثابت يتكون من ليلات عابرة والعلاقات غير الرسمية.

بدا فيتز محرجًا بعض الشيء، وقام بحك رأسه. لا يمكنك حقا إلقاء اللوم عليه. إن طلب النصيحة لـ “صديقك” عندما تكون خجولًا جدًا لدرجة أنك لا تعترف بالحقيقة هو نوع من الكليشيهات.

“أنت تعلم بشأن لعنتي، أليس كذلك؟ لا أستطيع إقامة علاقة حصرية مع أي شخص. لن ينجح الأمر.”

 على أية حال. “كيف تعتقد أنني يجب أن أتعامل مع هذا؟”

بدا ذلك غير مرجح بعض الشيء. الرجل الذي كان يحلم بالزواج من ملاك نقي وبريء لم يبدو لي أنه مناسب لإليناليس من بين جميع الناس.

“أوه، حسنًا… أعتقد أنك ربما يجب أن تخبره عن مشاكل هذه المرأة، أليس كذلك؟ ما لم يكن هناك سبب يمنعك من ذلك…”

ماذا بحق الحجيم من المفترض أن أفعل هنا؟

بدا فيتز غير متأكد بشكل غريب بشأن هذه النصيحة. اذن هو بنفسه بتول؟ أليس كذلك؟ ربما لم يكن لديه خبرة كبيرة في هذا المجال بالذات.

حسنًا، تهانينا على فقدان عذريتك، على ما أعتقد. كان كل هذا بغيضًا إلى حد ما، لكنه لم يزعجني كثيرًا، ربما لأنه لدي على الأقل بعض الخبرة بنفسي الآن.

“لن أتردد في القيام بذلك، لكن كليف يميل إلى تثبيت تلك الأفكار في رأسه، أتعلم؟ أنا حقا لا أعتقد أنه سيصدقني. ربما يقرر أنني أكذب عليه لأنني أحب هذه المرأة بنفسي.”

“قولي لي شيئا، على أية حال. إذا فكرت في ذلك، هل ستساعدينني في العثور على علاج لعجزي الجنسي؟

“أوه. نعم، أعتقد أن ذلك قد يحدث.”

“أولاً وقبل كل شيء… كمغامر، كنت في فرقة مع إليناليز لبعض الوقت. أعتقد أنني أعرف عنها أكثر مما يعرفه معظم الناس هنا.”

“صحيح. لذلك، كنت أفكر أنني قد لا أكون أفضل شخص لتوصيل هذه الأخبار، صحيح؟”

أوه. ذلك صحيح بما فيه الكفاية. بعد أن أقوم بإعداد الاجتماع الأولي، الأمر متروكًا لهم لما يحدث بعد ذلك. وبعبارة أخرى، يمكنني أن أغسل يدي من الأمر كله. إذا كان بإمكاني توضيح ذلك تمامًا مسبقا ذلك أفضل بكثير.

هذا في الواقع يساعد قليلا. بدأت أفكاري تتجمع. ربما يمكنني جعل فتاة تنقل الأخبار… شخص يثق به كليف؟ وربما يكون من الأفضل لإليناليس أن تخبره بنفسها بصراحة.

أومأ كليف بفارغ الصبر. “أنا مستعد تمامًا لأن ترفضني!”

“أوم… إذًا أنت لا تحب هذه المرأة حقًا يا روديوس؟”

نظرت إلى الجزء الخلفي من الفصل الدراسي ووجدت الثلاثة الآخرين غير مهتمين تمامًا. كانت بورسينا تمضغ قطعة من اللحم المقدد، وكان زانوبا يتتحدث إلى جولي عن دمية ما رآها في السوق منذ بضعة أيام. بينما بقيت جولي تستمع باهتمام، دون أن تلقي نظرة خاطفة على الزوجين الموجودين أمامها.

“ناه. إنها صديقة، لكن لا أستطيع أن أتخيل مواعدتها على الإطلاق”. بالطبع، كانت إليناليز رائعة على ما يبدو في السرير، لذلك لن أرفض قضاء ليلة ممتعة معها… لكن بدء علاقة جدية معها لم يكن جذابًا للغاية. 

فقلت: “أنا على استعداد لتقديمك إليها، ولكن هناك شيئًا أردت توضيحه مسبقًا.”

لسبب ما،  لدي شعور بأنها ستخونني خلال يوم أو يومين.

هل ضعف الانتصاب نادر حقًا إلى هذا الحد غير المعتاد هنا؟



“ما هي يا لينيا؟”

“أرى. ولكن قد يكون هذا توقعك فقط، روديوس. قد ينتهي الأمر بكليف إلى أن يحبها. بما في ذلك مشاكلها وكل شيء.”

بدا ذلك غير مرجح بعض الشيء. الرجل الذي كان يحلم بالزواج من ملاك نقي وبريء لم يبدو لي أنه مناسب لإليناليس من بين جميع الناس.

لسبب ما،  لدي شعور بأنها ستخونني خلال يوم أو يومين.

 “أمم…”

كانت تتكئ ومرفقيها مستندين على حافة النافذة، لكن لمرة واحدة لم يكن هناك أحد عارٍ يقف خلفها مباشرةً. كانت تنظر من النافذة، ومن الواضح أنها ضائعة في تفكيرها.

هل تقديمهم فكرة جيدة؟ لا يبدو أنني أستطيع اتخاذ قرار.

سأعترف أنني متفاجئ بعض الشيء. كنت أتوقع منها أن تبتسم وتقول إن لديها غرفة في النزل تناسب هذا النوع من المواقف بالضبط.

بعد لحظات قليلة من الصمت، تحدث فيتز مرة أخرى، وكان صوته منخفضا.

بدا فيتز غير متأكد بشكل غريب بشأن هذه النصيحة. اذن هو بنفسه بتول؟ أليس كذلك؟ ربما لم يكن لديه خبرة كبيرة في هذا المجال بالذات.

 “امم… أنا أيضًا أحب شخصًا ما، لذا أستطيع أن أفهم ما يشعر به. ومما سمعته، فإن معظم الناس لا يستطيعون تصور مواعدة الشخص الذي يهتمون به أيضًا… ولكني مازلت أحبه.”

“حسنا إذا. اذا قلت ذلك.”

فيتز في حالة حب مع شخص ما؟ من يمكن أن يكون؟

 سمع كليف هذا وانزعج بشدة. لقد الرجال لأنهم تحدثوا بالسوء عن شخص لا يعرفونه بناءً على شائعات فقط. بالطبع هؤلاء الرجال ربما لديهم معلومات جيدة جدًا عن أن إليناليز تتضاجع في الجوار، لكن ليس لدى كليف طريقة لمعرفة ذلك.

بدت الأميرة آرييل وكأنها الاحتمال الأكثر وضوحًا، خاصة بالنظر إلى طريقة رد فعله عندما طرحت هذا الموضوع. وأعتقد أن معظم الناس سيواجهون صعوبة في تخيل أنفسهم “يواعدون” أحد أفراد عائلة آسورا الملكية…

“لقد قلت لك، لا تجبري نفسك. إنها لعنة، وليست شيئًا يمكنك التحكم فيه. أ-طالما أن قلبك ملكي، فلا شيء آخر يهم…”

لا يهم حقا.

 لنعد إلى النقطة الرئيسية هنا، مع كل  ذلك. هل هي حقًا فكرة جيدة بالنسبة لي أن أقدم هذه المرأة إلى كليف كشريك رومانسي محتمل؟

“من الصعب نوعًا ما أن تجلس هناك وتشاهدهم، عندما لا تستطيع إخبارهم بما تشعر به.” تحول وجه فيتز إلى اللون الأحمر في مرحلة ما. وصلت حمرته إلى أطراف أذنيه. “لذلك، اه، أعتقد أنه يجب عليك تقديمهم. أعطيه الفرصة ليخرج ما بداخل صدره، على الأقل.”

 ربما كان ذلك يعني الكثير بالنسبة لها. حتى لو كانت تستمتع في الغالب بمغامراتها الليلية، فمن المحتمل أن اللعنة قد سببت لها الكثير من الحزن والألم.

“ومع ذلك، قد يؤدي ذلك إلى كل أنواع المشاكل في المستقبل.”

“لقد قلت لك، لا تجبري نفسك. إنها لعنة، وليست شيئًا يمكنك التحكم فيه. أ-طالما أن قلبك ملكي، فلا شيء آخر يهم…”

“حسنا، ماذا يمكنك أن تفعل؟ بمجرد أن تضعهم في غرفة معًا، فإن الباقي يعود إليهم.”

هذا هو تفسيره للموقف، وهو متمسك به بشدة. تلك المعركة التي خاضها في ذلك اليوم كانت نتيجة مباشرة لذلك، في الواقع. كان هؤلاء الطلاب الستة يمزحون بشأن إليناليز، ويصفونها بالفاسقة التي تتقدم لأي شخص يسأل، ويشجعون بعضهم البعض على اتخاذ دورهم.

أوه. ذلك صحيح بما فيه الكفاية. بعد أن أقوم بإعداد الاجتماع الأولي، الأمر متروكًا لهم لما يحدث بعد ذلك. وبعبارة أخرى، يمكنني أن أغسل يدي من الأمر كله. إذا كان بإمكاني توضيح ذلك تمامًا مسبقا ذلك أفضل بكثير.

“مياو،!”



كما أنها تحب مشاهدة كيف يتعلمون أشياء جديدة وينموون بمرور الوقت.

“حسنا إذا. سأحاول العمل على شيء من هذا القبيل. شكرًا على النصيحة يا سيد فيتز.”

“هاه؟!” قالت لينيا… وكل من في الغرفة، باستثناء إليناليس.

“نعم- أهلا بك… يسعدني دائمًا تقديم المساعدة…”

الفصل 2: سر المعجزة (الجزء 2)

بدا فيتز غير متأكد بعض الشيء بشأن كل هذا، لكنني اتخذت قراري. عندما غادرت المكتبة، لاحظت أن فيتز يميل على الطاولة بزاوية عيني. ربما كان الأمر محرجًا بعض الشيء أن تقدم النصيحة مثل بعض الحكماء المحنكين في مثل عمره، مع أخذ كل الأمور في الاعتبار.

هل كان زنوبا يحاول فعلاً إبهاجني؟ أستطيع أن أقول أنه كان يختار كلماته بعناية فائقة …

 ولكن على الرغم من افتقاره إلى الخبرة الدنيوية، بدا دائمًا أن لديه شيئًا ثاقبًا ليقوله. أنا حقا ممتن له.

هذا في الواقع يساعد قليلا. بدأت أفكاري تتجمع. ربما يمكنني جعل فتاة تنقل الأخبار… شخص يثق به كليف؟ وربما يكون من الأفضل لإليناليس أن تخبره بنفسها بصراحة.




 “لا شئ. لقد وقع في حبك، هذا كل شيء.”

***

ظهر كليف من خلفي، وضغط بقبضته على بطنه، وجمع قدميه معًا بشكل أنيق. من المفترض أن هذه كانت بعض التحية الرسمية من ميليشيون.




هذا هو تفسيره للموقف، وهو متمسك به بشدة. تلك المعركة التي خاضها في ذلك اليوم كانت نتيجة مباشرة لذلك، في الواقع. كان هؤلاء الطلاب الستة يمزحون بشأن إليناليز، ويصفونها بالفاسقة التي تتقدم لأي شخص يسأل، ويشجعون بعضهم البعض على اتخاذ دورهم.

في اليوم التالي، اتصلت بكليف لإجراء محادثة خاصة. لقد جاء لمقابلتي خلف مبنى المدرسة في الوقت المناسب، والأمل يلمع في عينيه.

“صديق…؟”

فقلت: “أنا على استعداد لتقديمك إليها، ولكن هناك شيئًا أردت توضيحه مسبقًا.”

معتبرا نفسه مقاتلا لائقا. لكن هذه كانت معركة ستة ضد واحد ضد أشخاص خارج فئة وزنه. ربما لديه فرصة في مبارزة سحرية، ولكن ليس في اشتباك قريب. ولحسن حظه، كان هذا هو الوقت الذي ظهرت فيه.

“ما هذا؟”

“أوه. حسنًا، هذا جيد.”

“أولاً وقبل كل شيء… كمغامر، كنت في فرقة مع إليناليز لبعض الوقت. أعتقد أنني أعرف عنها أكثر مما يعرفه معظم الناس هنا.”

بعد لحظات قليلة من الصمت، تحدث فيتز مرة أخرى، وكان صوته منخفضا.

ارتعشت عين كليف قليلاً من هذه الحقيقة التي لم أذكرها سابقًا.

ظهر كليف من خلفي، وضغط بقبضته على بطنه، وجمع قدميه معًا بشكل أنيق. من المفترض أن هذه كانت بعض التحية الرسمية من ميليشيون.

وتابعت: “لقد قررت ألا أخبرك برأيي فيها. هذا ليس لأنني أحاول خداعك أو أي شيء من هذا القبيل. أعتقد أنك يجب أن تقابلها شخصيًا وتتحدث معها ثم تقرر ذلك بنفسك.

هل ضعف الانتصاب نادر حقًا إلى هذا الحد غير المعتاد هنا؟

“ماذا تقصد؟”

 لنعد إلى النقطة الرئيسية هنا، مع كل  ذلك. هل هي حقًا فكرة جيدة بالنسبة لي أن أقدم هذه المرأة إلى كليف كشريك رومانسي محتمل؟



فقلت: “أنا على استعداد لتقديمك إليها، ولكن هناك شيئًا أردت توضيحه مسبقًا.”

“في الأساس، لا أريد أن يصبح هذا مشكلة في المستقبل. لا تأتي لتشتكي إلي لاحقًا وتتصرف وكأنني ضلّلتك أو حاولت خداعك، حسنًا؟” آمل أن يوفر لي هذا بعض التأمين إذا سارت الأمور بشكل سيء حقًا. كما كان بمثابة تلميح إلى أنه قد يواجه بعض المشاكل هنا.

“أوه، كليف… أنت تعلم أنه كذلك. لقد كان الأمر دائمًا جسديًا بحتًا، مع الآخرين… لكنني ملكك جسديًا وروحيًا…” احتضنت إليناليس كليف، مبتهجة، وهو يمسح على شعرها بلطف. وبعد لحظة، بدأوا يحدقان في عيون بعضهما البعض. بشكل موحي، وبكل بطبيعية.

“لن أفعل شيئًا كهذا! أنا عضو مخلص في كنيسة ميليس، يا روديوس. نوفي من يوفق بين الناس الاحترام المناسب”.

“ومع ذلك، قد يؤدي ذلك إلى كل أنواع المشاكل في المستقبل.”

مثير للاهتمام. هل يرون هذا عملاً فاضل؟ لست مؤمنًا بنفسي، لذا لم افهم المقصد من المثال نوعًا ما. 

ابتسمت إليناليز بلطف من مقعدها الجديد. “حسنا، نحن الاثنان نتواعد الآن.”

“حسنًا، أنا لا أنتمي إلى كنيسة ميليس، لذلك لا أعرف ما تتوقعه مني. فقط لا تصرخ في وجهي إذا فعلت ذلك بشكل خاطئ.”

صحيح . وهنا تكمن القضية.

“هيا. لن أفعل ذلك.”

الامتنان في صوته جعل صدري يؤلمني.

“حسنا إذا. فقط تذكر أنك تفعل هذا على مسؤوليتك الخاصة، حسنًا؟”

وفجأة، كان الجميع في الفصل ينظرون إلي بالشفقة بدلاً من الارتباك. على ما يبدو، كان رد فعلهم تجاه مسألة العجز الجنسي، وليس الجزء المتعلق بمواعدتي للينيا. 

أومأ كليف بفارغ الصبر. “أنا مستعد تمامًا لأن ترفضني!”

فيتز في حالة حب مع شخص ما؟ من يمكن أن يكون؟

لم يكن هذا حقًا هو السيناريو الأسوأ الذي يدور في ذهني، لكن حسنًا.




“أوه. مرحبًا يا روديوس. هل أتيت فعلاً لرؤيتي ولو لمرة واحدة من قبل،” نظرت إليناليس إليّ مع تعبير عن مفاجأة خفيفة.

وجدنا إليناليس بمفردها في فصل دراسي فارغ.

***

كانت تتكئ ومرفقيها مستندين على حافة النافذة، لكن لمرة واحدة لم يكن هناك أحد عارٍ يقف خلفها مباشرةً. كانت تنظر من النافذة، ومن الواضح أنها ضائعة في تفكيرها.

“عن ماذا تتحدثين.”

كنت أعرف ما يدور في ذهنها بالطبع. كانت تنتظر بفارغ الصبر انتهاء غروب الشمس. بمجرد حلول الليل، تفتح الحانات في المدينة أبوابها. وداخل تلك الحانات، ستجد الكثير من الرجال المستعدين والراغبين في الحصول على بعض المتعة.

“حسنًا يا روديوس” همست في أذني “كم تريد؟”

 هذا هو الشيء الوحيد الذي تفكر فيه على الإطلاق. ومع ذلك، من وجهة نظر شخص لا يعرف أي شيء، أعتقد أنها ستبدو مثل الملاك إلى حد كبير.






ربما كان الأمر بهذه البساطة حقًا. ربما كانت وعوده كافية لكسبها. ولكن هناك ما هو أكثر من ذلك، أليس كذلك؟ لقد أظهر لها كليف بعض الشجاعة والعاطفة الحقيقية.

“أوه. مرحبًا يا روديوس. هل أتيت فعلاً لرؤيتي ولو لمرة واحدة من قبل،” نظرت إليناليس إليّ مع تعبير عن مفاجأة خفيفة.

…هم؟ هل قلت أنها امرأة؟ ربما كان أمر الأميرة آرييل قد جعل فيتز يفكر على هذا المنوال؟ لم يكن الأمر مهمًا حقًا، نظرًا لأن إليناليس كانت امرأة حقًا، ولكن …

 من المؤكد أنني لم أتحدث معها كثيرًا منذ أن التحقنا بالجامعة. من حين لآخر، كانت تأتي لتجدني في وقت الغداء لترى كيف أموري لكن هذا كان كل ما في الأمر.

إنها قصة صغيرة لطيفة، إلى حد ما. يجعلك حقًا تقدر أهمية إجراء بحثك مقدمًا وبعقل متفتح.

 “هم؟ ومن هذا الشاب اللطيف الذي معك؟”

ظهر كليف من خلفي، وضغط بقبضته على بطنه، وجمع قدميه معًا بشكل أنيق. من المفترض أن هذه كانت بعض التحية الرسمية من ميليشيون.

الامتنان في صوته جعل صدري يؤلمني.

“إليناليس، هذا هو كليف جريمويري. إنه طالب مميز في سنته الثانية هنا.”

لقد فكرت في هذا أكثر مما يجب. بدا الأمر وكأن كليف على الأرجح سيغادر خائب الأمل.

“بالفعل! اسمي كليف يا سيدتي.” قال كليف مع انحنائة “إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بك!”

ومع ذلك، فقد استجاب بالتقدم لها. من خلال تعهده برفع اللعنة عنها وطلب يدها للزواج، يبدو أنها قد استحوذت عليه… بطريقة ما.

“يا إلهي، يا له من شاب مهذب. أنا إليناليز دراجونرود. إذا كنت لا تمانع في سؤالي، هل هناك شيء يمكنني القيام به من أجلك؟ “

” للأفضل يا روديوس، لقد تعلمت كيفية سماع الاعترافات كجزء من تدريبي. قالوا إنني لا أملك الكثير من الموهبة في هذا المجال، لكن ربما يمكنني مناقشة الأمور معك، على الأقل. اسمح لي أن أعرف إذا كنت بحاجة إلى شخص ما ليساعدك، حسنًا؟ “

فقلت “لقد أراد مني أن أقدمك إليه، في الواقع. ولهذا السبب نحن هنا”.

وهكذا، خلال إحدى زياراتنا المنتظمة للمكتبة بعد المدرسة، التفتت إلى صديقي الموثوق فيتز.

“هذا صحيح” قال كليف وهو يومئ برأسه بقوة. “آنسة إليناليس، لقد رأيت وجهك في عدة مناسبات، ويأسرني جمالك دائمًا! سأكون ممتنًا جدًا لفرصة التعرف عليك بشكل أفضل!”

ومن ناحية أخرى، بدت كلمات كليف دافئة وحقيقية. الآن هذا هو الشيء الذي يمكن أن يفوز بقلب الرجل. من المؤسف أنني لم أكن مثلي الجنس. يمكنني أن أفهم نوعًا ما ما شعرت به إليناليز في ذلك اليوم.

خيم الصمت على الغرفة. بدت إليناليز مندهشة إلى حد ما. وبعد لحظة طويلة، استقامت ببطء، وأمسكت بذراعي، وسحبتني إلى أحد جوانب الفصل.

 “لا تقلق. الأميرة أرييل ليست متورطة.

“حسنًا يا روديوس” همست في أذني “كم تريد؟”

هل ضعف الانتصاب نادر حقًا إلى هذا الحد غير المعتاد هنا؟



“هيا. لن أفعل ذلك.”

استغرق الأمر بضع ثوان لمعالجة ما قصدته بهذا. هل ظنت أنني سأتقاضى منها لأني أحضرت لها لعبة جديدة؟. الآن أشعر كلياً بالقرف.

 ولكن على الرغم من افتقاره إلى الخبرة الدنيوية، بدا دائمًا أن لديه شيئًا ثاقبًا ليقوله. أنا حقا ممتن له.

 “لا أريد أي أموال.”

“حسنًا، في الغداء، آه… كنت أنا وبورسينا نتحدث عن الطريقة التي قيدتنا بها، وجردتنا من ملابسنا، لكن لم تتزاوج معنا حتى، هل تعلم؟ مياو… كنا نقول أن نقانقك لا تعمل بشكل صحيح.

“ما هذا إذن؟ ماذا تريد ؟”

 “لا شئ. لقد وقع في حبك، هذا كل شيء.”

 سمع كليف هذا وانزعج بشدة. لقد الرجال لأنهم تحدثوا بالسوء عن شخص لا يعرفونه بناءً على شائعات فقط. بالطبع هؤلاء الرجال ربما لديهم معلومات جيدة جدًا عن أن إليناليز تتضاجع في الجوار، لكن ليس لدى كليف طريقة لمعرفة ذلك.

“روديوس أرجوك، أنت تعرف ما أنا عليه. لماذا تحضر جرو صغير ساذج كهذا لمقابلتي؟ يجب عليك أن تخجل من نفسك.”

فقلت: “أنا على استعداد لتقديمك إليها، ولكن هناك شيئًا أردت توضيحه مسبقًا.”

هاه. لم أكن أعلم حتى أنك على دراية بمفهوم العار. تتعلم شيئًا جديدًا كل يوم… 

“لم أكذب عليه أو أي شيء، إليناليز. أنا فقط أقدمك لأنه طلب مني ذلك.”

أعتقد أنني أستطيع أن أفهم النداء. لقد لعبت الكثير من الألعاب الإباحية ذات موضوع “التدريب” في ذلك اليوم. بدون القفز إلى أي افتراضات، يكاد يكون من المؤكد أن كليف عذراء. 

“بجدية؟”

مثير للاهتمام. هل يرون هذا عملاً فاضل؟ لست مؤمنًا بنفسي، لذا لم افهم المقصد من المثال نوعًا ما. 

” حقا بهذه البساطة. سأقسم باسم السيدة روكسي، إذا أردت”

“حسنًا، أعتقد أن هذا يعني عدم القدرة على أداء الدور المتوقع من الرجل… لكنه ليس مهمًا. ليس له أي صلة بإنشاء التماثيل.”

توقفت إليناليز للتفكير في الأمر لبضع ثوان، ثم عبست. “حسنًا، حسنًا… إذا كان هذا صحيحًا يا روديوس، فهذه مشكلة. لا أريد التعامل مع أي شخص جاد بشأني”.

هذا في الواقع يساعد قليلا. بدأت أفكاري تتجمع. ربما يمكنني جعل فتاة تنقل الأخبار… شخص يثق به كليف؟ وربما يكون من الأفضل لإليناليس أن تخبره بنفسها بصراحة.

سأعترف أنني متفاجئ بعض الشيء. كنت أتوقع منها أن تبتسم وتقول إن لديها غرفة في النزل تناسب هذا النوع من المواقف بالضبط.

…هم؟ هل قلت أنها امرأة؟ ربما كان أمر الأميرة آرييل قد جعل فيتز يفكر على هذا المنوال؟ لم يكن الأمر مهمًا حقًا، نظرًا لأن إليناليس كانت امرأة حقًا، ولكن …

“أنت تعلم بشأن لعنتي، أليس كذلك؟ لا أستطيع إقامة علاقة حصرية مع أي شخص. لن ينجح الأمر.”

“هيا، إليناليس. أنت تحرجينني.”

لم يكن الأمر أنها تفضل فقط ممارسة الجنس عشوائيا في بيوت الدعارة. لم يكن لديها حقا خيار الرومانسية، نظراً لطبيعة لعنتها. ولهذا السبب لم تسمح أبداً أن تصبح الأمور خطيرة للغاية مع أي شخص. لقد شرحت لي كل هذا من قبل، أليس كذلك؟ 

مرحباً، روديوس جريرات يتحدث.

لقد فكرت في هذا أكثر مما يجب. بدا الأمر وكأن كليف على الأرجح سيغادر خائب الأمل.

“لم أكذب عليه أو أي شيء، إليناليز. أنا فقط أقدمك لأنه طلب مني ذلك.”

“هذا عار. امضي قدما وأرفضيه إذن “.



“ماذا تقصد؟”

“هل أنت متأكد؟ ألن يستاء منك إذا فعلت؟”

“صحيح، بالطبع. اعذراني…”

“لا بأس. ليس الأمر كما لو أنه علي أن أقلق بشأن سمعتي كثيرًا بعد الآن. إذا عاد إلى كرهي مباشرة، فيمكنني التعايش مع ذلك.” أضفت “ومع ذلك، حاولي أن تقولي له الحقيقة، إذا استطعت لا تستخدميني كذريعة أو أي شيء.”

لم يكن هذا حقًا هو السيناريو الأسوأ الذي يدور في ذهني، لكن حسنًا.

“حسنا إذا. اذا قلت ذلك.”

معتبرا نفسه مقاتلا لائقا. لكن هذه كانت معركة ستة ضد واحد ضد أشخاص خارج فئة وزنه. ربما لديه فرصة في مبارزة سحرية، ولكن ليس في اشتباك قريب. ولحسن حظه، كان هذا هو الوقت الذي ظهرت فيه.

“أقدر ذلك.”

“ماذا تقصد؟”

مع انتهاء اجتماعنا الصغير، عادت إليناليس إلى كليف. كانت أطول ببضع بوصات منه، حقاً. من الممكن أن يكونا زوجين غير عاديين إلى حد ما … 

لا يعني ذلك أنه شيء ممكن. لقد بدأ الأمر مؤلمًا بمجرد وجودك في هذه الغرفة.

“أوه، حسنًا… أعتقد أنك ربما يجب أن تخبره عن مشاكل هذه المرأة، أليس كذلك؟ ما لم يكن هناك سبب يمنعك من ذلك…”

“روديوس” قالت إليناليز.”أعتقد أنه يجب أن تمنحنا بعض الخصوصية.”

“ماذا؟!” استدار فيتز وانحنى على الطاولة. كان هناك شيء مثل التكشير على وجهه. “أ-أ أنت تحب شخصًا ما يا روديوس؟!”

“صحيح، بالطبع. اعذراني…”

“ن-نعم! من يهتم إذا كنت عاجزًا يا زعيم؟ ليس الأمر وكأننا سنحتقرك! مياو!”

مشيت بسرعة نحو المخرج. لم أستطع إلا أن أشعر بالأسف تجاه كليف، ولكن ربما كانت هذه أفضل نتيجة يأمل فيها. لعنة إليناليس أكبر عقبة، لكنها تحب اللعب ايضاًمع ذلك، كما ان كليف عضو متدين في كنيسة ميليس، التي تفضل الأشياء المملة والزواج الأحادي. هما في الأساس الزيت والماء منذ البداية.

 ولكن على الرغم من افتقاره إلى الخبرة الدنيوية، بدا دائمًا أن لديه شيئًا ثاقبًا ليقوله. أنا حقا ممتن له.

“أوم… شكرًا لك يا روديوس!” ناداني كليف عندما غادرت الغرفة.

عظيم. الآن هم يقبلان. من الواضح أنهم نسوا أنني موجود عندما شرعوا في القيام بذلك بلا خجل.

الامتنان في صوته جعل صدري يؤلمني.




“همم…”

***

“روديوس أرجوك، أنت تعرف ما أنا عليه. لماذا تحضر جرو صغير ساذج كهذا لمقابلتي؟ يجب عليك أن تخجل من نفسك.”




الشقيتان. يجب أن ألقنهما درساً..

بعد أسبوع، ذهبت إلى غرفة الملتقى الشهرية لأجد زوجين معينين يشاركان في عرض وقح للمودة. جلست امرأة طويلة القامة على حضن صديقها، تحدق في عينيه بمحبة.

 هذا هو الشيء الوحيد الذي تفكر فيه على الإطلاق. ومع ذلك، من وجهة نظر شخص لا يعرف أي شيء، أعتقد أنها ستبدو مثل الملاك إلى حد كبير.



“أولاً وقبل كل شيء… كمغامر، كنت في فرقة مع إليناليز لبعض الوقت. أعتقد أنني أعرف عنها أكثر مما يعرفه معظم الناس هنا.”

“السحر المشترك ليس صعبًا للغاية بمجرد حفظ جميع الظواهر الفيزيائية الأساسية. حتى لو لم تتمكن من استخدام مدرستين للسحر بعد، يمكنك تقليد تأثيرات إحداهما من خلال الاستفادة من القوى الطبيعية. “

ماذا عن كليف، رغم ذلك؟

” ياله من ذكاء ! أنت حقًا تعرف كل شيء يا كليف.”

“أوه. نعم، أعتقد أن ذلك قد يحدث.”

“حسنًا، ليس كل شيء…”

مرحباً، روديوس جريرات يتحدث.

كنت أعرف كلاهما. لقد كانوا كليف وإليناليس.

إنها قصة صغيرة لطيفة، إلى حد ما. يجعلك حقًا تقدر أهمية إجراء بحثك مقدمًا وبعقل متفتح.

مشيت ببطء وحدقت بهم ببساطة، ورأسي مائل.

“سأساعد بأي طريقة ممكنة، يا رئيس. طالما أعطتني بعض اللحوم أولاً.”

“هم؟ يا روديوس! شكرا لك مرة أخرى على ذلك اليوم! ” حاول كليف الوقوف للتحية لكن بفضل المرأة التي فوقه، اضطر إلى الاكتفاء بإحناء رأسه امتنانًا.

“اهلاً بك يا كليف. إليناليس، هل تمانعين في شرح الموقف؟”

أوه. ذلك صحيح بما فيه الكفاية. بعد أن أقوم بإعداد الاجتماع الأولي، الأمر متروكًا لهم لما يحدث بعد ذلك. وبعبارة أخرى، يمكنني أن أغسل يدي من الأمر كله. إذا كان بإمكاني توضيح ذلك تمامًا مسبقا ذلك أفضل بكثير.

ابتسمت إليناليز بلطف من مقعدها الجديد. “حسنا، نحن الاثنان نتواعد الآن.”

ماذا بحق الحجيم من المفترض أن أفعل هنا؟

حسنًا. ولكن لماذا رغم ذلك؟ بالتأكيد لم يكن هذا هو ما من المفترض أن تسير عليه الأمور… “آه، هذا ليس… ما قررته مسبقًا، أليس كذلك؟”

“ماذا تريد مني يا روديوس؟ كان اقتراحه جريئًا وعاطفيًا جدًا! لقد أذاب قلبي على الفور!”

“حسنًا، أعتقد أن هذا يعني عدم القدرة على أداء الدور المتوقع من الرجل… لكنه ليس مهمًا. ليس له أي صلة بإنشاء التماثيل.”

انتظر.. اقتراحه ؟ هل تخطينا بضع عشرات من الخطوات في مرحلة ما، أم هذا أنا فقط؟

“روديوس” قالت إليناليز.”أعتقد أنه يجب أن تمنحنا بعض الخصوصية.”

“هيا، إليناليس. أنت تحرجينني.”

“ما هذا إذن؟ ماذا تريد ؟”

“لقد قال: سأرفع عنك اللعنة مهما حدث! لذا من فضلك… أرجوك تزوجيني!”

“قولي لي شيئا، على أية حال. إذا فكرت في ذلك، هل ستساعدينني في العثور على علاج لعجزي الجنسي؟

“مهلا، كفي هيا!”

“في الواقع، أعرف تلك التي وقع صديقي في حبها، ولديها بعض المشاكل التي تجعلني أتردد في تقديمها لصديقي كخيار رومانسي. لست متأكدًا مما إذا كان ينبغي علي المضي قدمًا في هذا أم لا.”

“أوه، كان ينبغي أن تراه في النزل تلك الليلة أيضًا. بريئ جدًا، متلهف جدًا… أوه لا، لقد أصبحت متحمسة لمجرد تذكر ذلك…”

“هذا عار. امضي قدما وأرفضيه إذن “.

“هيا، جديًا… نحن في مكان عام  إليناليس…”

بدت الأميرة آرييل وكأنها الاحتمال الأكثر وضوحًا، خاصة بالنظر إلى طريقة رد فعله عندما طرحت هذا الموضوع. وأعتقد أن معظم الناس سيواجهون صعوبة في تخيل أنفسهم “يواعدون” أحد أفراد عائلة آسورا الملكية…



كان وجه كليف أحمر فاتح. ورغم كل احتجاجاته، لا يبدو أنه منزعج بشكل خاص.

جميعهم الستة كانوا من الأقسام الأعلا مع بعض العضلات على أجسادهم. لقد كانوا أيضًا منحرفين قليلا ولم يحبوا أن يتلقوا محاضرات من بعض الأشخاص الهزيلين الصغار.

حسنًا، تهانينا على فقدان عذريتك، على ما أعتقد. كان كل هذا بغيضًا إلى حد ما، لكنه لم يزعجني كثيرًا، ربما لأنه لدي على الأقل بعض الخبرة بنفسي الآن.

قدمت القطة والكلبة بعض التعبيرات القسرية عن التعاطف. لم يفعل هذا الكثير لي رغم ذلك. بالتأكيد لم أكن أقع في حبهم على الأقل.

 أو ربما لأنني أعرف عن عادات إليناليس. ومع ذلك… من الواضح أنها أخبرته عن اللعنة. لقد كانت سببًا قويًا جدًا لعدم بدء علاقة حصرية مع أي شخص، وكانت حقيقية بالتأكيد، ولكن …

“كنت أتمنى أن أحصل على نصيحتك بشأن شيء ما، يا سيد فيتز. إن لم يكن لديك مانع.”

لماذا كان رد فعل كليف هو طلب يدها للزواج ؟

“بالفعل! اسمي كليف يا سيدتي.” قال كليف مع انحنائة “إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بك!”

“من الآن فصاعدا، سأقوم بتقييد نفسي بقدر ما أستطيع. من أجل كليف بالطبع.”

“لقد قلت لك، لا تجبري نفسك. إنها لعنة، وليست شيئًا يمكنك التحكم فيه. أ-طالما أن قلبك ملكي، فلا شيء آخر يهم…”

فقد رد عليه أحدهم بقسوة: “انظر يا رجل، أعرف شخصًا نام معها مع رجلين آخرين في ذلك اليوم. مثل في كل مرة. فقط تقبل الواقع، هاه؟ ربما ستأخذ عذريتك إذا سألتها بلطف.”

“أوه، كليف… أنت تعلم أنه كذلك. لقد كان الأمر دائمًا جسديًا بحتًا، مع الآخرين… لكنني ملكك جسديًا وروحيًا…” احتضنت إليناليس كليف، مبتهجة، وهو يمسح على شعرها بلطف. وبعد لحظة، بدأوا يحدقان في عيون بعضهما البعض. بشكل موحي، وبكل بطبيعية.

” اعتقدت أنك مجرد منحرف أيها الرئيس… أعتقد أنك كنت تبحث فقط عن علاج لحالتك، أليس كذلك؟ تجلب الدموع إلى عيني، هذا… مياو”.

“إليناليس…”

“صحيح. قد تكون عاجزًا، لكنك لا تزال الرئيس، أيها الزعيم!”

“كليف”

بدا فيتز غير متأكد بعض الشيء بشأن كل هذا، لكنني اتخذت قراري. عندما غادرت المكتبة، لاحظت أن فيتز يميل على الطاولة بزاوية عيني. ربما كان الأمر محرجًا بعض الشيء أن تقدم النصيحة مثل بعض الحكماء المحنكين في مثل عمره، مع أخذ كل الأمور في الاعتبار.

عظيم. الآن هم يقبلان. من الواضح أنهم نسوا أنني موجود عندما شرعوا في القيام بذلك بلا خجل.

فقلت “لقد أراد مني أن أقدمك إليه، في الواقع. ولهذا السبب نحن هنا”.

هل هذا ما أراده كليف؟ أن يكون هذا الرجل؟ رجل “التقبيل في الفصل الدراسي”؟ شعرت أنه يجب عليه إعادة التفكير فيه. إليناليز تقول الحقيقة، لكنني لم أستطع منع نفسي من الشعور بأنها كانت تبقيه بالقرب كوجبة خفيفة احتياطية مناسبة. هل الحب ترك المسكين أعمى أم ماذا؟

“حسنا. أي نوع من النصائح؟”



مشيت بسرعة نحو المخرج. لم أستطع إلا أن أشعر بالأسف تجاه كليف، ولكن ربما كانت هذه أفضل نتيجة يأمل فيها. لعنة إليناليس أكبر عقبة، لكنها تحب اللعب ايضاًمع ذلك، كما ان كليف عضو متدين في كنيسة ميليس، التي تفضل الأشياء المملة والزواج الأحادي. هما في الأساس الزيت والماء منذ البداية.

أخذت نفسًا عميقًا، وكنت على وشك التعبير عن رأيي، لكنني أجبرت نفسي على التوقف. لقد وافقت على تقديمهم بشرط ألا يشكو أحد من النتيجة. سيكون من السخافة بالنسبة لي أن أعترض الآن.

“هيا، جديًا… نحن في مكان عام  إليناليس…”

نظرت إلى الجزء الخلفي من الفصل الدراسي ووجدت الثلاثة الآخرين غير مهتمين تمامًا. كانت بورسينا تمضغ قطعة من اللحم المقدد، وكان زانوبا يتتحدث إلى جولي عن دمية ما رآها في السوق منذ بضعة أيام. بينما بقيت جولي تستمع باهتمام، دون أن تلقي نظرة خاطفة على الزوجين الموجودين أمامها.

“حسنا إذا. فقط تذكر أنك تفعل هذا على مسؤوليتك الخاصة، حسنًا؟”

كانت لينيا هي الوحيدة التي بدت منزعجة. كانت ترتدي عبوس عصبي. مشيت للتحدث معها أولاً. “يا رئيس، ما الأمر مع  تلك المرأة؟ لقد أدليت بتعليق صغير واحد، ووصفتني ببعض الأسماء الكريهة…”

سأعترف أنني متفاجئ بعض الشيء. كنت أتوقع منها أن تبتسم وتقول إن لديها غرفة في النزل تناسب هذا النوع من المواقف بالضبط.

“لست متأكدًا أيضًا، لأكون صادقًا”.

هذا بالتأكيد موقف غريب، لكنني منحت نفسي لحظة لمحاولة فهم الأمر. عندما غادرت في ذلك اليوم، كانت إليناليز مصممة على رفض كليف بحزم وبشكل كامل. 

“لن أتردد في القيام بذلك، لكن كليف يميل إلى تثبيت تلك الأفكار في رأسه، أتعلم؟ أنا حقا لا أعتقد أنه سيصدقني. ربما يقرر أنني أكذب عليه لأنني أحب هذه المرأة بنفسي.”

ومن مظهرها حينها، بدأت المحادثة بتلك الملاحظة. 

لم أتمكن من التفكير في أي حلول ذكية لمعضلتي …

مع كل ما يمكن قوله عنها، هي شخص صادق. من المحتمل أنها أعطت كليف كل التفاصيل حول لعنتها، وأوضحت أن الشائعات المتعلقة بها كانت في الواقع صحيحة.

سأعترف أنني متفاجئ بعض الشيء. كنت أتوقع منها أن تبتسم وتقول إن لديها غرفة في النزل تناسب هذا النوع من المواقف بالضبط.

ومع ذلك، فقد استجاب بالتقدم لها. من خلال تعهده برفع اللعنة عنها وطلب يدها للزواج، يبدو أنها قد استحوذت عليه… بطريقة ما.

“حسنًا، في الغداء، آه… كنت أنا وبورسينا نتحدث عن الطريقة التي قيدتنا بها، وجردتنا من ملابسنا، لكن لم تتزاوج معنا حتى، هل تعلم؟ مياو… كنا نقول أن نقانقك لا تعمل بشكل صحيح.

 لم يكن لدي أي فكرة عن كيفية ظهور هذه الخطة في رأس كليف. عملية تفكيره هنا لغز خطير.

بدا فيتز غير متأكد بعض الشيء بشأن كل هذا، لكنني اتخذت قراري. عندما غادرت المكتبة، لاحظت أن فيتز يميل على الطاولة بزاوية عيني. ربما كان الأمر محرجًا بعض الشيء أن تقدم النصيحة مثل بعض الحكماء المحنكين في مثل عمره، مع أخذ كل الأمور في الاعتبار.

إذا نظرت إلى الأمر من وجهة نظر إليناليس؟ 

عظيم. الآن هم يقبلان. من الواضح أنهم نسوا أنني موجود عندما شرعوا في القيام بذلك بلا خجل.

هذا الشاب قد وعدها بأن يكرّس حياته لها، وأن يساعدها على التخلص من لعنتها. إذا قام شخص ما بإلقاء كرة سريعة كهذه عليك من العدم … فهل سينجح الأمر بالفعل؟ هل حقا ستقع في حبه بهذه الطريقة؟

“هذا صحيح” قال كليف وهو يومئ برأسه بقوة. “آنسة إليناليس، لقد رأيت وجهك في عدة مناسبات، ويأسرني جمالك دائمًا! سأكون ممتنًا جدًا لفرصة التعرف عليك بشكل أفضل!”



لا يعني ذلك أنني سأقول ذلك، بالطبع.

أستطيع أن أرى الخطوط العريضة على الأقل. لقد أصابت هذه اللعنة إليناليز لسنوات عديدة. ولم يكن هناك أي تأكيد على ما إذا كان كليف يستطيع رفعها حقًا، لكنه وعد ببذل قصارى جهده لتحقيق ذلك.

قدمت القطة والكلبة بعض التعبيرات القسرية عن التعاطف. لم يفعل هذا الكثير لي رغم ذلك. بالتأكيد لم أكن أقع في حبهم على الأقل.

 ربما كان ذلك يعني الكثير بالنسبة لها. حتى لو كانت تستمتع في الغالب بمغامراتها الليلية، فمن المحتمل أن اللعنة قد سببت لها الكثير من الحزن والألم.

***

ربما كان الأمر بهذه البساطة حقًا. ربما كانت وعوده كافية لكسبها. ولكن هناك ما هو أكثر من ذلك، أليس كذلك؟ لقد أظهر لها كليف بعض الشجاعة والعاطفة الحقيقية.

لا يعني ذلك أنني سأقول ذلك، بالطبع.

“يا إلهي! أنا خطرت في بالي فكرة رائعة!” 

فقد رد عليه أحدهم بقسوة: “انظر يا رجل، أعرف شخصًا نام معها مع رجلين آخرين في ذلك اليوم. مثل في كل مرة. فقط تقبل الواقع، هاه؟ ربما ستأخذ عذريتك إذا سألتها بلطف.”

“ما هي يا لينيا؟”

هذا هو تفسيره للموقف، وهو متمسك به بشدة. تلك المعركة التي خاضها في ذلك اليوم كانت نتيجة مباشرة لذلك، في الواقع. كان هؤلاء الطلاب الستة يمزحون بشأن إليناليز، ويصفونها بالفاسقة التي تتقدم لأي شخص يسأل، ويشجعون بعضهم البعض على اتخاذ دورهم.

“يجب أن نبدأ بالمواعدة أيضًا! ميو! دعونا نعطي هؤلاء الحمقى جرعة من الدواء الخاص بهم!”

***

من الواضح أن هذه لم تكن فكرة فكرت فيها لينيا جديًا، لكنني وجدت نفسي منجذبًا إلى تجربة صغيرة. 

ربما تشكرني إليناليز في الواقع. إنها تميل إلى أن تكون موضع تقدير كبير عندما أقدمها لرجل. لقد أصبحت مؤخرًا مدمنة بشكل خاص على مطاردة العذارى أيضًا. يبدو أن الطلاب الجدد المحرجين هم نوع من السحر، وأولئك الذين لديهم الكثير من الشجاعة الزائفة هم “محبوبون فقط”. 

قلت ببطء: “قد أكون على استعداد لإعطائها فرصة”. 

هذا هو تفسيره للموقف، وهو متمسك به بشدة. تلك المعركة التي خاضها في ذلك اليوم كانت نتيجة مباشرة لذلك، في الواقع. كان هؤلاء الطلاب الستة يمزحون بشأن إليناليز، ويصفونها بالفاسقة التي تتقدم لأي شخص يسأل، ويشجعون بعضهم البعض على اتخاذ دورهم.

“قولي لي شيئا، على أية حال. إذا فكرت في ذلك، هل ستساعدينني في العثور على علاج لعجزي الجنسي؟

كنت أعرف كلاهما. لقد كانوا كليف وإليناليس.

“هاه؟!” قالت لينيا… وكل من في الغرفة، باستثناء إليناليس.

أومأ كليف بفارغ الصبر. “أنا مستعد تمامًا لأن ترفضني!”

تحول كل رأس في اتجاهي. حدق بي خمسة أشخاص مرتبكون للغاية في صمت لبضع ثوان طويلة.

“أوه، كليف… أنت تعلم أنه كذلك. لقد كان الأمر دائمًا جسديًا بحتًا، مع الآخرين… لكنني ملكك جسديًا وروحيًا…” احتضنت إليناليس كليف، مبتهجة، وهو يمسح على شعرها بلطف. وبعد لحظة، بدأوا يحدقان في عيون بعضهما البعض. بشكل موحي، وبكل بطبيعية.

ماذا؟ هل هو غريب أن أواعد لينيا؟

أمالت جولي رأسها بشكل غير مؤكد. “سيدي، ماذا تعني بالعجز؟”

“ز-ز-زعيم -هل، هل… سمعتنا سابقًا، أو شيء من هذا القبيل…؟” سألت لينيا، وكان صوتها مترددا ومتوترا.

هذا هو تفسيره للموقف، وهو متمسك به بشدة. تلك المعركة التي خاضها في ذلك اليوم كانت نتيجة مباشرة لذلك، في الواقع. كان هؤلاء الطلاب الستة يمزحون بشأن إليناليز، ويصفونها بالفاسقة التي تتقدم لأي شخص يسأل، ويشجعون بعضهم البعض على اتخاذ دورهم.

“عن ماذا تتحدثين.”

“لقد قال: سأرفع عنك اللعنة مهما حدث! لذا من فضلك… أرجوك تزوجيني!”

“حسنًا، في الغداء، آه… كنت أنا وبورسينا نتحدث عن الطريقة التي قيدتنا بها، وجردتنا من ملابسنا، لكن لم تتزاوج معنا حتى، هل تعلم؟ مياو… كنا نقول أن نقانقك لا تعمل بشكل صحيح.

 من الواضح أنه لا يملك أي فكرة عن إليناليز. مجرد الاستماع إليه وهو يتحدث عنها يجعلني أرغب في التأوه من اليأس.



وتابعت: “لقد قررت ألا أخبرك برأيي فيها. هذا ليس لأنني أحاول خداعك أو أي شيء من هذا القبيل. أعتقد أنك يجب أن تقابلها شخصيًا وتتحدث معها ثم تقرر ذلك بنفسك.

الشقيتان. يجب أن ألقنهما درساً..

هذا بالتأكيد موقف غريب، لكنني منحت نفسي لحظة لمحاولة فهم الأمر. عندما غادرت في ذلك اليوم، كانت إليناليز مصممة على رفض كليف بحزم وبشكل كامل. 

عندما ألقيت نظرة سريعة على بورسينا، تجنبت عينيها على الفور. “لـ- لم نكن نسخر منك أو أي شيء، أيها الرئيس. إنه فقط… لم نشم رائحة الاهتمام عندما كنت تلمسنا، تعلم؟ لقد اعتقدنا نوعًا ما أنه قد يكون هناك خطأ ما.”

“هذا عار. امضي قدما وأرفضيه إذن “.

وفجأة، كان الجميع في الفصل ينظرون إلي بالشفقة بدلاً من الارتباك. على ما يبدو، كان رد فعلهم تجاه مسألة العجز الجنسي، وليس الجزء المتعلق بمواعدتي للينيا. 

من الواضح أن هذه لم تكن فكرة فكرت فيها لينيا جديًا، لكنني وجدت نفسي منجذبًا إلى تجربة صغيرة. 

هل ضعف الانتصاب نادر حقًا إلى هذا الحد غير المعتاد هنا؟

يبدو أن معظم معارفها المغامرين القدامى يكرهون شجاعتها، لكنها مقاتلة ماهرة للغاية، طيبة القلب… و وحش هائج.

“لم نكن لننشرها يا زعي. لينيا هي التي ألقت نكتة النقانق. إنها معتوهة في بعض الأحيان.”

” حقا بهذه البساطة. سأقسم باسم السيدة روكسي، إذا أردت”

“اصمتي يا بورسينا! لقد قلت أنه مجرد شخص ضعيف غير ضار وليس لديه الشجاعة للتحرك ضدنا!”

ومع ذلك، اه… ماذا يفترض بي أن أفعل الآن؟

“لقد كانت هذه مجاملة يا غبية.”

“لن أتردد في القيام بذلك، لكن كليف يميل إلى تثبيت تلك الأفكار في رأسه، أتعلم؟ أنا حقا لا أعتقد أنه سيصدقني. ربما يقرر أنني أكذب عليه لأنني أحب هذه المرأة بنفسي.”

“مياو،!”

نظرت إلى الجزء الخلفي من الفصل الدراسي ووجدت الثلاثة الآخرين غير مهتمين تمامًا. كانت بورسينا تمضغ قطعة من اللحم المقدد، وكان زانوبا يتتحدث إلى جولي عن دمية ما رآها في السوق منذ بضعة أيام. بينما بقيت جولي تستمع باهتمام، دون أن تلقي نظرة خاطفة على الزوجين الموجودين أمامها.

هززت رأسي بينما كان الاثنان يتبادلان حركاتهما المعتادة ذهابًا وإيابًا، ومشيت لأخذ مقعدي. “لا بأس، حقا. أنا لا أحاول إبقاء الأمر سراً أو أي شيء من هذا القبيل.

هذا هو تفسيره للموقف، وهو متمسك به بشدة. تلك المعركة التي خاضها في ذلك اليوم كانت نتيجة مباشرة لذلك، في الواقع. كان هؤلاء الطلاب الستة يمزحون بشأن إليناليز، ويصفونها بالفاسقة التي تتقدم لأي شخص يسأل، ويشجعون بعضهم البعض على اتخاذ دورهم.

“ن-نعم! من يهتم إذا كنت عاجزًا يا زعيم؟ ليس الأمر وكأننا سنحتقرك! مياو!”

 “لا أريد أي أموال.”

“صحيح. قد تكون عاجزًا، لكنك لا تزال الرئيس، أيها الزعيم!”

حسنًا. ولكن لماذا رغم ذلك؟ بالتأكيد لم يكن هذا هو ما من المفترض أن تسير عليه الأمور… “آه، هذا ليس… ما قررته مسبقًا، أليس كذلك؟”

عظيم، مؤثر جدا. هل يمكنكم التوقف عن تكرار كلمة “عاجز” الآن؟ لقد بدأ الأمر يصل إلي قليلاً. ربما كان علي أن أبقي هذا سراً بعد كل شيء …

 “هم؟ ومن هذا الشاب اللطيف الذي معك؟”

“ليست هناك حاجة للسماح لهذا بالوصول إليك يا سيد!” قال زنوبا بمرح وهو يضربني على كتفي. “لدينا تماثيلنا! لنعش من أجلهم!

“صديق…؟”

أمالت جولي رأسها بشكل غير مؤكد. “سيدي، ماذا تعني بالعجز؟”

“ماذا تقصد؟”



“حسنًا، أعتقد أن هذا يعني عدم القدرة على أداء الدور المتوقع من الرجل… لكنه ليس مهمًا. ليس له أي صلة بإنشاء التماثيل.”

من وجهة نظري، ليس هناك من يلوم إلا نفسه، مهما كان الأمر. لكن إذا قمت بتقديمهم فقط، مع العلم بما أعرفه، أشعر وكأنني قد أكون مسؤولاً قليلاً عن العواقب.

“همم…”

“صحيح. لذلك، كنت أفكر أنني قد لا أكون أفضل شخص لتوصيل هذه الأخبار، صحيح؟”

هل كان زنوبا يحاول فعلاً إبهاجني؟ أستطيع أن أقول أنه كان يختار كلماته بعناية فائقة …

انتظر.. اقتراحه ؟ هل تخطينا بضع عشرات من الخطوات في مرحلة ما، أم هذا أنا فقط؟

” اعتقدت أنك مجرد منحرف أيها الرئيس… أعتقد أنك كنت تبحث فقط عن علاج لحالتك، أليس كذلك؟ تجلب الدموع إلى عيني، هذا… مياو”.

“صديق…؟”

“سأساعد بأي طريقة ممكنة، يا رئيس. طالما أعطتني بعض اللحوم أولاً.”

غاضبًا من هذا التعليق المبتذل والساخر، اندفع كليف إلى الأمام بغضب أعمى، ملوحًا بقبضتيه على مجموعة الرجال الأكبر حجمًا. 

قدمت القطة والكلبة بعض التعبيرات القسرية عن التعاطف. لم يفعل هذا الكثير لي رغم ذلك. بالتأكيد لم أكن أقع في حبهم على الأقل.

 لأكون صادقًا، اعتدت أن أتساءل عما إذا كانت قد تخلت عنهم على جانب الطريق أو باعتهم لتجار العبيد. لكنها أوضحت لاحقًا أنها تربيهم بنفسها حتى يصبحوا مستعدين للاستقلال، مهما كان معنى ذلك. يبدو أنها من النادر أن تحمل على أي حال.

” للأفضل يا روديوس، لقد تعلمت كيفية سماع الاعترافات كجزء من تدريبي. قالوا إنني لا أملك الكثير من الموهبة في هذا المجال، لكن ربما يمكنني مناقشة الأمور معك، على الأقل. اسمح لي أن أعرف إذا كنت بحاجة إلى شخص ما ليساعدك، حسنًا؟ “

مع انتهاء اجتماعنا الصغير، عادت إليناليس إلى كليف. كانت أطول ببضع بوصات منه، حقاً. من الممكن أن يكونا زوجين غير عاديين إلى حد ما … 

ومن ناحية أخرى، بدت كلمات كليف دافئة وحقيقية. الآن هذا هو الشيء الذي يمكن أن يفوز بقلب الرجل. من المؤسف أنني لم أكن مثلي الجنس. يمكنني أن أفهم نوعًا ما ما شعرت به إليناليز في ذلك اليوم.

مثير للاهتمام. هل يرون هذا عملاً فاضل؟ لست مؤمنًا بنفسي، لذا لم افهم المقصد من المثال نوعًا ما. 




“أوه. نعم، أعتقد أن ذلك قد يحدث.”

على كل حال. أصبح كليف وإليناليس يتواعدان رسميًا الآن. لقد واجهت صعوبة في الاعتقاد بأن إليناليز ستكون قادرة على مقاومة الرغبة. وكنت متأكدًا من أن كليف لن يتمكن من تحمل ذلك لفترة طويلة. 

كل شيء جيد في الوقت الحالي، لكن من الواضح أن العلاقة ستنهار في النهاية.

 على أية حال. “كيف تعتقد أنني يجب أن أتعامل مع هذا؟”

لا يعني ذلك أنني سأقول ذلك، بالطبع.

قدمت القطة والكلبة بعض التعبيرات القسرية عن التعاطف. لم يفعل هذا الكثير لي رغم ذلك. بالتأكيد لم أكن أقع في حبهم على الأقل.



“أنت تعلم بشأن لعنتي، أليس كذلك؟ لا أستطيع إقامة علاقة حصرية مع أي شخص. لن ينجح الأمر.”

ومن ناحية أخرى، أصبح الطلاب المميزون الآخرون الآن على علم بحالتي. كانت المحادثة محرجة للغاية، لكنهم على الأقل عرضوا عليّ تعاونهم.

ربما اتخذت أول خطوة فعلية للأمام هنا. ربما. أردت فقط أن أعتني بهذا الشيء حتى أتمكن من تبادل القبل مع شخص ما أيضًا.

“اهلاً بك يا كليف. إليناليس، هل تمانعين في شرح الموقف؟”

“مياو،!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط