نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

موشوكو تينساي 108

الفصل 1: دعم

الفصل 1: دعم

المجلد  10 : نَعِيمُ الزَّوَاجِ—أَوْ نَقْمَتُهُ؟

الفصل 1: دعم

تعهدت بهذا عندما استخدمت سكينًا لقطع البقعة المتبقية على القماش.

سأتعهد بإخلاصي لسيلفي، هكذا فكرت وأنا أنظر إلى البقعة الحمراء المتبقية على ملاءات السرير. لقد أعطتني سيلفي شيئًا ثمينًا، والآن حان دوري. سأفعل كما تريد مني. 

ربما قامت ناناهوشي بتلك الحسابات بالفعل، استنادًا إلى مدى حظها الذي سمح لها بالوصول إلى هذا الحد… وماذا سيحدث لشخص إذا لم يكن محظوظًا كذلك.

تعهدت بهذا عندما استخدمت سكينًا لقطع البقعة المتبقية على القماش.

“لا لا. ربما في الحقيقة انتي التي يسعى وراءك يا لينيا.”

كانت المشكلة أن سيلفي نادراً ما تعبر عن مشاعرها. أستطيع أن أقول أنها تريد أن تكون معي، لكنها ربما لن تقول ذلك صراحة. ربما للأمر علاقة بكونها الحارسة الشخصية للأميرة آرييل. هل يجب أن أتحدث مع الأميرة حول هذا الموضوع؟

اقتربت سيلفي مني، وهي تحك أذنها بحرج. كم هي لطيفة. جعلني خذا أرغب في لعق أذنها. سأمتنع الآن؛ نحن أمام الأميرة أرييل، بعد كل شيء.

وانشغلت بهذه الأفكار، فأخذت قطعة القماش التي انتزعتها من ملاءات الأسرة، ووضعتها في صندوق صغير صنعته بسحر الأرض، ووضعته داخل مذبحي. ثم جمعت يدي للتلاوة.

حل وقت الغداء، لكنني لم أذهب إلى الكافتيريا. فلدي عمل في مكان آخر اليوم – تحديدًا، في غرفة مجلس الطلاب. 

وأخيرا، شعرت بأنني إنسان مرة أخرى.

شدت شفاه ناناهوشي في عبوس وهي تهمس، “يكفي أن يظل الشخص الذي تحبه بجانبك.”

***

“همم؟” بمجرد أن رددت تحيتهم، أمال زنوبا رأسه بشكل واضح ثم سأل “يا معلم، هل حدث لك شيء جيد؟”

اليوم الذي عدت فيه كاملاً مرة أخرى هو أيضًا يوم جلستنا الشهرية في الصف. مشيت بسرعة وافترقت عن سيلفي، التي كانت تمشي مقوسة قليلاً، وألقت نظرة خاطفة على الفصل الدراسي.

“سأكون بخير مع خدمتك بصفة رسمية، أيضًا.” علي أن ألتقي ببول في وقت ما، لكن ذلك كان مسألة منفصلة. أنا بخير مع قيامها بإعلان حاسم عن ولائي – إن لم يكن كمتعاطف مع قضيتها، ولكن بالأحرى كشخص مرتبط بها من خلال سيلفي.

 في الداخل رأيت زانوبا وجولي ولينيا وبورسينا وأخيراً كليف. كالعادة، لم تكن ناناهوشي موجودة في أي مكان.

“أقدر ذلك.” لن يضر أبدًا أن يكون لديك المزيد من الأصدقاء في المراتب العليا. ليس أنني كنت أحصل على كل هذا مجانًا. لم يكن لدي شك في أنها ستتردد في طلب مساعدتي عندما تكون مستعدة للتحرك، لكني قررت ألا أفكر في ذلك الجزء الآن.

“صباح الخير يا معلم.”

لقد لاحظ. لقد عبر زانوبا دائمًا عن قلقه علي، لذلك أردت أن أشاركه الأخبار الجيدة في أقرب وقت ممكن. ومع ذلك، في حين كان من الجيد أن أعلن أن عجزي قد تم شفاؤه، إلا أنني سأشعر بالحرج إذا سألني أي شخص كيف حدث ذلك. لم أستطع الكشف عن هوية سيلفي الحقيقية بعد كل شيء.

 “صباح الخير أيها المعلم الكبير.”

وانشغلت بهذه الأفكار، فأخذت قطعة القماش التي انتزعتها من ملاءات الأسرة، ووضعتها في صندوق صغير صنعته بسحر الأرض، ووضعته داخل مذبحي. ثم جمعت يدي للتلاوة.

زانوبا وجولي استقبلاني بمجرد أن رأوني. لقد صدمت أن جولي كانت لطيفة جدًا. ستكون في السابعة من عمرها هذا العام – لا تزال مجرد طفلة، لكنها لطيفة بالفعل، بشعرها البرتقالي المنحني في اطرافه.

“روديوس، ما الأمر؟ تبدو مختلفًا عن المعتاد.” أمال كليف رأسه.

ربتت على رأسها. نظرت إلي بمفاجأة، لكنها خفضت نظرتها على الفور وارتجفت.

بالتفكير في الأمر، لديه نقطة. لقد سجلت هنا بهدف علاج عجزي الجنسي. الآن بعد أن تم ذلك، قد تكون فكرة جيدة أن أتوجه إلى بيغاريت للم شملي مع عائلتي. لكن…

يبدو أنها لا تزال خائفة مني. ليس الأمر كما لو أنني سأأكلها أو أي شيء …

“نعم، أنا أيضًا.” انحنينا لبعضنا البعض بشكل محرج.

“صباح الخير يا زانوبا. جولي.”

حتى أن ناناهوشي كانت قارئة متعطشة للمانغا والروايات الخفيفة، على ما يبدو. سألتها عما إذا كانت تعرف العرض الذي يجمع الشخصيات سبع كرات تنين، وقالت إنها سمعت عنه. في عالمنا السابق، كانت في السابعة عشرة وكنت في الرابعة والثلاثين. هذا يجعلني أكبر منها بمرتين. كما أنها جاءت إلى هذا العالم بعد عشر سنوات مني، لذا تفاوت أعمارنا أكثر الآن

“همم؟” بمجرد أن رددت تحيتهم، أمال زنوبا رأسه بشكل واضح ثم سأل “يا معلم، هل حدث لك شيء جيد؟”

كنا سننجز المزيد لو صمتت وحركت يديك بدلاً من فمك.”

“ماذا؟”

لست متأكدًا من أنني قوي لهذه الدرجة، فكرت بشك. ومع ذلك، سيكون من المزعج أن أضطر لإتباعها وتنفيذ مهماتها. قررت أن آخذ كلمتها على محمل الجد.

لقد لاحظ. لقد عبر زانوبا دائمًا عن قلقه علي، لذلك أردت أن أشاركه الأخبار الجيدة في أقرب وقت ممكن. ومع ذلك، في حين كان من الجيد أن أعلن أن عجزي قد تم شفاؤه، إلا أنني سأشعر بالحرج إذا سألني أي شخص كيف حدث ذلك. لم أستطع الكشف عن هوية سيلفي الحقيقية بعد كل شيء.

“ما زلت بحاجة للبحث عن أفراد عائلتي المفقودين”، أضفت. “لذا إذا كانت نواياك هي المغادرة فورًا إلى مملكة أسورا والمطالبة بالسلطة السياسية هناك، فلا أستطيع مساعدتك.”

جلست وأنا أفكر في الأمر. 

“أوه حقًا؟ سعيد لسماع ذلك.” أومأ برأسه وأعطاني ابتسامة متوترة. “في هذه الحالة، هل تفكر في ترك الجامعة؟”

“يو يا رئيس. صباح الخير. مياو.”

***

“صباح. يم يم…”

“هي هيه… أريدك أن تحبني – أوه!”

جلست لينيا وبورسينا في مقعديهما كالمعتاد، ووضعت لينيا ساقها الشابة على مكتبها، وجلست بورسينا بزيها الرسمي مشدودًا للغاية على منحنيات جسمها لدرجة أنه هدد بالانفجار بينما تأكل قطعة لحم مجففة. 

فكرت كيف لمست صدورهم من قبل، وخلعت ملابسهم الداخلية المبللة، وألقيت نظرة خاطفة على الأرض الموعودة التي تقع تحتها. فجأة، بدا الاثنان لطيفين.

جعلني ذلك أشعر بالغيرة قليلاً، لأكون صادقًا. تساءلت عما إذا كانت ستصل في النهاية إلى هذا المستوى من الراحة معي.

“ميو؟!”

حتى عندما كنا نتحدث، كنت أشعر غالبًا بالفجوة الزمنية بيننا. في إحدى المرات، أثرت موضوع فتاة المدرسة الإعدادية التي كانت تعاقب الناس باسم القمر. كنت مقتنعًا بأن ناناهوشي ستتعرف على المرجع، لكنها فقط مالت رأسها نحوي كما لو كانت تقول، “ما الذي تتحدث عنه؟” يبدو أن الأطفال في هذه الأيام لم يسمعوا عن سيلور مون. 

“اللعنة!”

“إذًا، ما الذي تخطط للقيام به؟”

قاموا بتغطية أنوفهم عندما اقتربت. هاه؟ كان ذلك بمثابة صدمة. ربما كانت هذه هي الرائحة التي كانوا يتحدثون عنها دائمًا، رائحة الإثارة. 

***

لقد عدت أخيرًا إلى العمل بعد عدة سنوات طويلة، لذلك ربما كانت الرائحة شديدة.

صمتت سيلفي ولوك. شعرت أن هذا كان نوعًا مألوفًا من التبادل بالنسبة لهما.

“ماذا علينا ان نفعل؟” سألت بورسينا. “يبدو أن الرئيس لم يعد يستطيع السيطرة على نفسه بعد الآن.”

“ن-نعم! أنا، فيتز – أعني أنا، سيلفي – سأستمر في خدمتك كما فعلت دائمًا، يا أميرة، وأريد أيضًا أن أعمل بجد كزوجة لرودي – أعني زوجة روديوس!”

“اعتقدت أنه لم يكن يعمل بالأسفل، مياو؟”

“هذا ليس القصر الملكي. نحن مجرد طلاب هنا. من فضلك ارفع رأسك.”

“لابد أنها جاذبيتي الساحقة. أنا فتاة خطاءة.” 

“… نعم.”

“إ- إذن كوني فريسته، بورسينا، مياو! أتركي قريتنا لي، مياو.”

حقيقة أنها استجابت بهذه الطريقة يمكن أن تعني شيئًا واحدًا فقط.

“لا لا. ربما في الحقيقة انتي التي يسعى وراءك يا لينيا.”

“نعم، أنا على دراية بذلك. لا مانع لدي إذا أجلت مساعدتي حتى بعد تسوية أمور عائلتك.”

“و- ولكن إذا أصبحت امرأة الرئيس، فيمكنك السيطرة على العالم بأكمله، كما تعلمين، مياو؟ يمكنك الحصول على بوفيه لحم يومي، مياو”

“هل هذا يعني أنك واحدة من هؤلاء الناس؟ شخص ليس لديه تجارب رومانسية؟”

“… أعتقد أنه ليس لدي خيار، إذن. يجب أن أفعل ذلك لحمايتك.” تغير موقف بورسينا بعد هذا التبادل الغريب، واقتربت مني. قامت بضرب رموشها بشكل رائع ورفعت ثدييها لجعلهما أكثر بروزًا. 

بعد صمت قصير، استطعت سماع ضجة مذعورة من الخطوات. حسنًا، لم أحجز موعدًا بعد كل شيء. ربما كان ذلك خطأي.

“هي هيه… أريدك أن تحبني – أوه!”

صمتت سيلفي ولوك. شعرت أن هذا كان نوعًا مألوفًا من التبادل بالنسبة لهما.

أعطيتها ضربة بيدي على رأسها. ما بحقها كان ذلك “هي هه”؟ هل تحاول أن تجعل مني أحمق؟ “فقط اجلسي. لن أقتري إلى أي منكما.”

حتى أن ناناهوشي كانت قارئة متعطشة للمانغا والروايات الخفيفة، على ما يبدو. سألتها عما إذا كانت تعرف العرض الذي يجمع الشخصيات سبع كرات تنين، وقالت إنها سمعت عنه. في عالمنا السابق، كانت في السابعة عشرة وكنت في الرابعة والثلاثين. هذا يجعلني أكبر منها بمرتين. كما أنها جاءت إلى هذا العالم بعد عشر سنوات مني، لذا تفاوت أعمارنا أكثر الآن

رفعت بورسينا يديها فوق رأسها بشكل وقائي، وجلست بجانبي، وذيلها مطوي بين ساقيها. كان من النادر أن تقترب مني. من ناحية أخرى، تسللت لينيا إلى مقعد قريب كان بعيدًا عني. لقد كانت حذرة بشكل مدهش. وهذا عكس سلوكهم المعتاد.

توجهت إلى الطابق العلوي من المبنى الرئيسي، حيث كان هناك باب فخم نوعًا ما محفور عليه كلمات “غرفة مجلس الطلاب”. طرقت الباب.

“روديوس، ما الأمر؟ تبدو مختلفًا عن المعتاد.” أمال كليف رأسه.

فكرت في إيريس. قد تتركني سيلفي أيضًا، إذا لففت حول الأمر مرة أخرى بدلاً من أن أكون واضحًا وصادقًا بشأن مشاعري. لا أعتقد أنني أستطيع تحمل ضربة أخرى مثل ذلك. لم أكن أترك شيئًا للصدفة هذه المرة.

ويبدو أن ما قالوه عن أن ممارسة الجنس تغير الرجال كان صحيحاً.على الرغم من أنها لم تكن مثل تلك المرة الأولى لي. 

“… أعتقد أنه ليس لدي خيار، إذن. يجب أن أفعل ذلك لحمايتك.” تغير موقف بورسينا بعد هذا التبادل الغريب، واقتربت مني. قامت بضرب رموشها بشكل رائع ورفعت ثدييها لجعلهما أكثر بروزًا. 

“مختلف بأي طريقة؟” انا سألت.

“عفوًا؟” أملت رأسي قليلاً، غير مدرك عما تتحدث. لقد أخبرتها للتو بما سأفعله، أليس كذلك؟ هل

“تقريبًا… أنت تفيض بالثقة؟ أعتقد أن هذا هو ما يبدو عليه الأمر؟”

وهكذا، أصبحت جزءًا من الدائرة الداخلية لأرييل – وخطبت سيلفي.

نظر إلى زانوبا وأومأ برأسه متفقا . الثقة، هاه؟ لنفكر في الأمر، لقد قال هيتوغامي شيئًا عن استعادة ثقتي كرجل. 

كنت ممتنًا لذلك، على الرغم من أن ذلك يعني أنني سأكون مدينًا لها في المستقبل. بقليل من الحظ، سأكون قد حسمت الأمور مع بول بحلول الوقت الذي تتخرج فيه، وهذا يترك فقط العثور على زينيث، التي أكدت لي إليناليس أنها ليست في خطر.

إذن هذا ما كان يقصده؟ لم أكن أعتقد حقًا أنني شعرت بثقة أكبر من المعتاد.

بمعنى آخر، تم شفاء عجزي. لم يكن لدي شك في ذلك. لقد حققت هدفي. وهذا يعني أن مهمتي التالية يجب أن تكون لم شملي مع بول. هذا ما كانت تشير إليه، أليس كذلك؟

“حسنًا، جميعًا، شكرًا لكم على كل ما فعلتموه من أجلي. لا أستطيع الخوض في التفاصيل، لكن مرضي قد شفي أخيرًا.”

“سيلفي شفت مرضي”، واصلت. “سمعت أنك ساعدتها يا صاحبة السمو. لذا إذا وجدت نفسك في حاجة إلى مساعدتي، من فضلك لا تتردد في طلبها مني.”

وقد أثار إعلاني بعض الـ”أوه” من الحشد. أومأ زانوبا بنظرة ارتياح، وربت كليف على كتفي. تبادلت لينيا وبورسينا النظرات، بينما أمالت جولي رأسها في ارتباك.

“سيلفي شفت مرضي”، واصلت. “سمعت أنك ساعدتها يا صاحبة السمو. لذا إذا وجدت نفسك في حاجة إلى مساعدتي، من فضلك لا تتردد في طلبها مني.”

“حسنًا، على أية حال تهانينا.”

“يا للوقاحة، أنا رجل نبيل.” ولم أكن أريد أن أضع يدي على أي شخص آخر غير سيلفي، لا شكرًا!

 “بالفعل. تهانينا يا معلم.” 

“هي هيه… أريدك أن تحبني – أوه!”

“تهاني.”

“يو يا رئيس. صباح الخير. مياو.”

“مبروك، مياو.”

“حسنًا إذن، ماذا تخطط للقيام به؟” 

لقد اصطفوا حولي وهم يصفقون لسبب ما.

فكرت في إيريس. قد تتركني سيلفي أيضًا، إذا لففت حول الأمر مرة أخرى بدلاً من أن أكون واضحًا وصادقًا بشأن مشاعري. لا أعتقد أنني أستطيع تحمل ضربة أخرى مثل ذلك. لم أكن أترك شيئًا للصدفة هذه المرة.

صحيح أنها كانت مناسبة خاصة، لكن هذا محرج نوعًا ما. تقريبًا مثل الحلقة الأخيرة من مسلسل أنمي معين. ربما الترتيب الذي هنأوني به هو الترتيب الذي سيموتون به.

 هل قلت شيئًا غريبًا مرة أخرى؟ ربما كانوا يعتقدون أنني أتحرك بسرعة كبيرة.

“ولكن مع شفاء الرئيس صارت لدينا مشكلة، مياو. عفة جميع الطالبات في خطر الآن، مياو”

قاموا بتغطية أنوفهم عندما اقتربت. هاه؟ كان ذلك بمثابة صدمة. ربما كانت هذه هي الرائحة التي كانوا يتحدثون عنها دائمًا، رائحة الإثارة. 

“لا تقتربوا منه كثيرًا إلا إذا كنتن تريدن أن تصبحن حاملات.” قدمت لينيا وبورسينا ادعاءات بذيئة.

ويبدو أن ما قالوه عن أن ممارسة الجنس تغير الرجال كان صحيحاً.على الرغم من أنها لم تكن مثل تلك المرة الأولى لي. 

“يا للوقاحة، أنا رجل نبيل.” ولم أكن أريد أن أضع يدي على أي شخص آخر غير سيلفي، لا شكرًا!

رفعت رأسي بناءً على طلبها. ومع ذلك، لم أرغب في المخاطرة بإحراج سيلفي، لذلك بقيت راكعًا. من الحكمة أن أظل متواضعًا أمام رئيسة شريكتي.

***

“… أعتقد أنه ليس لدي خيار، إذن. يجب أن أفعل ذلك لحمايتك.” تغير موقف بورسينا بعد هذا التبادل الغريب، واقتربت مني. قامت بضرب رموشها بشكل رائع ورفعت ثدييها لجعلهما أكثر بروزًا. 

بمجرد انتهاء الفصل، توجهت إلى غرفة الموظفين للتسجيل في الدروس التكميلية. أردت تعويض الوقت الذي قضيته في رحلتنا. وقد كان هناك برودة في الهواء عندما دخلت.

 بعد كل شيء، كانت لديها بالفعل وظيفتها الخاصة حيث تعمل بدوام كامل كحارسة شخصية للأميرة أرييل.

أوقفني نائب المدير جينيوس.

شعرت بوخز في دماغي وأنا أستمع إلى صوتها. كان لطيفًا. هذا ما يسميه الناس بالكاريزما، أليس كذلك؟ أو ربما كانت هي أيضًا طفلة مباركة. من السهل أن أصدق أن هناك طفلة مباركة صوتها مثل السحر الذي يغوي المستمع.

 “سيد روديوس، هل حدث شيء ما؟”

الأميرة أرييل حاليًا في عامها الخامس. من المرجح أنها ستبقى حتى التخرج، لكنني تساءلت عما تخطط له بعد ذلك. إذا كانت تنوي العودة إلى مملكة أسورا، فهل سيكون من الصواب أن أرافقهم؟ والآن بعد أن شفيت من مرضي، شعرت أنني يجب أن أتواصل مع بول قبل أن أعبر القارة 

أرى حقاً أن شيئًا ما قد تغير بداخلي. لقد كان محرجًا بعض الشيء أن أقول الحقيقة.

حتى أن ناناهوشي كانت قارئة متعطشة للمانغا والروايات الخفيفة، على ما يبدو. سألتها عما إذا كانت تعرف العرض الذي يجمع الشخصيات سبع كرات تنين، وقالت إنها سمعت عنه. في عالمنا السابق، كانت في السابعة عشرة وكنت في الرابعة والثلاثين. هذا يجعلني أكبر منها بمرتين. كما أنها جاءت إلى هذا العالم بعد عشر سنوات مني، لذا تفاوت أعمارنا أكثر الآن

 “لقد تم أخيرًا حل المشكلة التي كنت منشغلاً بها لمدة ثلاث سنوات. أشعر بالارتياح الآن، هذا كل شيء.”

“الآن بعد أن قال روديوس إنه سيأخذك كزوجة له، أليست حراستي غير ضرورية؟”

“أوه حقًا؟ سعيد لسماع ذلك.” أومأ برأسه وأعطاني ابتسامة متوترة. “في هذه الحالة، هل تفكر في ترك الجامعة؟”

إذن هذا ما كان يقصده؟ لم أكن أعتقد حقًا أنني شعرت بثقة أكبر من المعتاد.

“هاه؟” لقد رفعت رأسي.

“غير ضروري. قوتك أكبر بكثير من أن تحتويها يدي.”

بالتفكير في الأمر، لديه نقطة. لقد سجلت هنا بهدف علاج عجزي الجنسي. الآن بعد أن تم ذلك، قد تكون فكرة جيدة أن أتوجه إلى بيغاريت للم شملي مع عائلتي. لكن…

“بالطبع لن أفعل شيئًا من هذا القبيل! سأكون معها!” رفعت صوتي دون قصد بعد هذا الاقتراح اللا معقول. لا يمكن أن يفصلني عن سيلفي شيء بأي حال من الأحوال. لا يمكن، ليس أنا!

لقد حدث الكثير في العام الماضي. التقيت  بزانوبا وقمنا بتبني جولي. لقد أصبحت صديقًا للينيا وبورسينا، كما كونت رابطة مع كليف. ثم هناك ناناهوشي، الفتاة من عالمي السابق التي تم نقلها إلى هنا. 

وانشغلت بهذه الأفكار، فأخذت قطعة القماش التي انتزعتها من ملاءات الأسرة، ووضعتها في صندوق صغير صنعته بسحر الأرض، ووضعته داخل مذبحي. ثم جمعت يدي للتلاوة.

لدي شعور بأن اجتماعنا لم يكن صدفة. ربما الهدف الحقيقي لهيتوغامي هو إحضاري إلى هنا حتى أتمكن من مقابلة ناناهوشي، مع سيلفي كمجرد زينة على الكعكة.

“همم؟” بمجرد أن رددت تحيتهم، أمال زنوبا رأسه بشكل واضح ثم سأل “يا معلم، هل حدث لك شيء جيد؟”

وبطبيعة الحال، إن سيلفي هي أكثر ما يهمني. طالما بقيت هنا، سأظل كذلك. من المحتم أن تواجه الحارسة الشخصية للأميرة خطرًا، وبينما لم يكن لدي الكثير لأقدمه، أردت حمايتها بكل ما أملك.

“ولكن مع شفاء الرئيس صارت لدينا مشكلة، مياو. عفة جميع الطالبات في خطر الآن، مياو”

الأميرة أرييل حاليًا في عامها الخامس. من المرجح أنها ستبقى حتى التخرج، لكنني تساءلت عما تخطط له بعد ذلك. إذا كانت تنوي العودة إلى مملكة أسورا، فهل سيكون من الصواب أن أرافقهم؟ والآن بعد أن شفيت من مرضي، شعرت أنني يجب أن أتواصل مع بول قبل أن أعبر القارة 

لقد كنت أرسل له رسائل بشكل دوري منذ أن التحقت بالجامعة. لم يكن لدي أي وسيلة لمعرفة ما إذا كان أي منها قد وصل إليه، ولكن إذا كان قد وصل إليه أحدهم، وأجاب، فسوف أفتقد رده إذا تركت الجامعة.

لقد حدث الكثير في العام الماضي. التقيت  بزانوبا وقمنا بتبني جولي. لقد أصبحت صديقًا للينيا وبورسينا، كما كونت رابطة مع كليف. ثم هناك ناناهوشي، الفتاة من عالمي السابق التي تم نقلها إلى هنا. 

لذلك سأنتظر الآن. على أقل تقدير، سأبقى في هذه المدينة حتى أتلقى ردًا من بول.

“في حال لم أوضح ذلك، أريد العودة إلى المنزل في أقرب وقت ممكن. هل يمكنك أن تأخذ هذا على محمل الجد؟ أنت تثرثر دائمًا.

“لا” قلت لجينيوس. “لست متأكدًا مما إذا كنت سأبقى حتى التخرج، لكنني سأستمر هنا كطالب في الوقت الحالي.”

أدركت لماذا كانت أرييل تسأل، على أي حال. السفر في هذا العالم يستغرق وقتًا طويلاً، قد يستغرق شهورًا أو حتى سنوات لألتقي مرة أخرى ببول، وعلى الرغم من أنني قد أعود قبل أن تبدأ الأميرة محاولتها الجادة للوصول إلى العرش، سيكون من الصعب أن أأخذ سيلفي معي.

“أوه حقًا؟” قال بابتسامة متوترة “سعيد لسماع ذلك”. لم أستطع معرفة ما إذا كانت تلك الابتسامة تعني أنه سعيد أم لا.

لقد كنت أرسل له رسائل بشكل دوري منذ أن التحقت بالجامعة. لم يكن لدي أي وسيلة لمعرفة ما إذا كان أي منها قد وصل إليه، ولكن إذا كان قد وصل إليه أحدهم، وأجاب، فسوف أفتقد رده إذا تركت الجامعة.

***

“بالطبع سأتحمل المسؤولية.” كان ردي فوريا.

وعلى الرغم من شفاء عجزي الجنسي، إلا أن ناناهوشي لم تنتبه لذلك. لم نتحدث كثيرًا، لذا ربما لم تهتم بي حقًا.

“… نعم.”

على الرغم من أن عجزي قد شُفي، لم تلاحظ ناناهوشي ذلك. لم نتحدث كثيرًا، لذا ربما لم تكن تنتبه لي حقًا. 

صحيح أنها كانت مناسبة خاصة، لكن هذا محرج نوعًا ما. تقريبًا مثل الحلقة الأخيرة من مسلسل أنمي معين. ربما الترتيب الذي هنأوني به هو الترتيب الذي سيموتون به.

حتى عندما كنا نتحدث، كنت أشعر غالبًا بالفجوة الزمنية بيننا. في إحدى المرات، أثرت موضوع فتاة المدرسة الإعدادية التي كانت تعاقب الناس باسم القمر. كنت مقتنعًا بأن ناناهوشي ستتعرف على المرجع، لكنها فقط مالت رأسها نحوي كما لو كانت تقول، “ما الذي تتحدث عنه؟” يبدو أن الأطفال في هذه الأيام لم يسمعوا عن سيلور مون. 

“أنت ستتزوج سيلفي؟” 

حتى أن ناناهوشي كانت قارئة متعطشة للمانغا والروايات الخفيفة، على ما يبدو. سألتها عما إذا كانت تعرف العرض الذي يجمع الشخصيات سبع كرات تنين، وقالت إنها سمعت عنه. في عالمنا السابق، كانت في السابعة عشرة وكنت في الرابعة والثلاثين. هذا يجعلني أكبر منها بمرتين. كما أنها جاءت إلى هذا العالم بعد عشر سنوات مني، لذا تفاوت أعمارنا أكثر الآن

بمعنى آخر، تم شفاء عجزي. لم يكن لدي شك في ذلك. لقد حققت هدفي. وهذا يعني أن مهمتي التالية يجب أن تكون لم شملي مع بول. هذا ما كانت تشير إليه، أليس كذلك؟

ليس لدي شيء يمكنني فعله بشأن ذلك. إنه حقًا مجرد فجوة زمنية. أما عدم معرفتها بسيلور مون، فقد يكون ذلك معقولًا، نظرًا لتواريخ عرض البرنامج على التلفزيون. 

جلست لينيا وبورسينا في مقعديهما كالمعتاد، ووضعت لينيا ساقها الشابة على مكتبها، وجلست بورسينا بزيها الرسمي مشدودًا للغاية على منحنيات جسمها لدرجة أنه هدد بالانفجار بينما تأكل قطعة لحم مجففة. 

لكن لم يكن لدي أي تفسير. ربما هذا النقص في الأرض المشتركة هو ما دفعني لطرح السؤال التالي. “الآنسة ناناهوشي، ماذا قد ترغبين من شخص إذا كنت ستواعدينه؟” 

كان هناك شيء غير صحيح في هذه المحادثة. أه، انتظر! هل افترضوا أنني أكره عائلة بورياس؟ هذا لم يكن الحال على الإطلاق.

انزلقت يدها بشكل سيء. طوت الورقة التي كانت تكتب عليها ورمتها.

 “لقد تم أخيرًا حل المشكلة التي كنت منشغلاً بها لمدة ثلاث سنوات. أشعر بالارتياح الآن، هذا كل شيء.”

 “ما هذا فجأة؟ هل نتحدث عن الحب؟”

عقد لوك حاجبيه. “ذلك لأنك أحمق غليظ الرأس لا يفهم مشاعر الفتيات.”

 “شيء من هذا القبيل.”

“أنت ستتزوج سيلفي؟” 

“في حال لم أوضح ذلك، أريد العودة إلى المنزل في أقرب وقت ممكن. هل يمكنك أن تأخذ هذا على محمل الجد؟ أنت تثرثر دائمًا.

 “لقد تم أخيرًا حل المشكلة التي كنت منشغلاً بها لمدة ثلاث سنوات. أشعر بالارتياح الآن، هذا كل شيء.”

كنا سننجز المزيد لو صمتت وحركت يديك بدلاً من فمك.”

كانت سيلفي، وهي تضع نظاراتها الشمسية، واقفة بانتباه بجانب الأميرة. كانت تبدو كريمة جدًا عندما كانت تعمل. وأنيقة، تقريبًا مثل ضابط عسكري.

على الرغم مما قالته، لم تكره ناناهوشي المزاح الفارغ. في الواقع، كانت منفتحة تمامًا للقليل من الدردشة هنا وهناك أثناء عملنا، طالما كان ذلك عند مستوى معقول. 

أوقفني نائب المدير جينيوس.

حقيقة أنها استجابت بهذه الطريقة يمكن أن تعني شيئًا واحدًا فقط.

“يو يا رئيس. صباح الخير. مياو.”

“هل هذا يعني أنك واحدة من هؤلاء الناس؟ شخص ليس لديه تجارب رومانسية؟”

“ما زلت بحاجة للبحث عن أفراد عائلتي المفقودين”، أضفت. “لذا إذا كانت نواياك هي المغادرة فورًا إلى مملكة أسورا والمطالبة بالسلطة السياسية هناك، فلا أستطيع مساعدتك.”

“تشه!” نقرت على لسانها بقسوة. “حتى أنا كنت في علاقة من قبل. رغم أننا تشاجرنا وكانت تلك هي النهاية”.

كان هذا سريعًا، بالطبع. لقد أدركت مؤخرًا فقط أن السيد فيتز كان في الواقع سيلفي. جزء مني شعر أننا يجب أن نواعد لعدة أشهر، لنتعرف على بعضنا البعض بشكل أفضل أولاً. أيضًا، إذا تزوجنا، لن أتمكن من الرحيل في لحظة إذا تلقيت رسالة عاجلة من بول. ومع ذلك، حتى مع أخذ كل ذلك في الاعتبار، كنت أعني ما قلت.

لنتأمل الأمر، ألم تكن ناناهوشي في خضم شجار عاطفي عندما تم استدعاؤها إلى هنا؟ لم أكن متأكدًا مما إذا كانت تحب أحد خاطبيها فقط، أو أنها كانت بطلة لحريمها الخاص المعكوس، لكن بغض النظر عما إذا كانت تنوي الاعتذار أو مواصلة الشجار، عليها أن تعود إلى ديارها.

” ماذا تعنين؟”

في الواقع، بعد التفكير في الأمر، كان هناك احتمال كبير بأن يكون الاثنان الآخران قد نُقلا إلى هنا أيضًا. لكنني لم أسمع بأي شائعات عن أشخاص مثلهم بإستثناء ناناهوشي، لذا من الممكن بنفس القدر ألا يكونوا قد نُقلوا. 

أوقفني نائب المدير جينيوس.

ومع ذلك، احتمالية البقاء على قيد الحياة بعد أن يُلقى المرء في هذا العالم وحيدًا وبدون مانا… لا، يجب ألا أقول ذلك. 

على الرغم مما قالته، لم تكره ناناهوشي المزاح الفارغ. في الواقع، كانت منفتحة تمامًا للقليل من الدردشة هنا وهناك أثناء عملنا، طالما كان ذلك عند مستوى معقول. 

ربما قامت ناناهوشي بتلك الحسابات بالفعل، استنادًا إلى مدى حظها الذي سمح لها بالوصول إلى هذا الحد… وماذا سيحدث لشخص إذا لم يكن محظوظًا كذلك.

وبطبيعة الحال، إن سيلفي هي أكثر ما يهمني. طالما بقيت هنا، سأظل كذلك. من المحتم أن تواجه الحارسة الشخصية للأميرة خطرًا، وبينما لم يكن لدي الكثير لأقدمه، أردت حمايتها بكل ما أملك.

شدت شفاه ناناهوشي في عبوس وهي تهمس، “يكفي أن يظل الشخص الذي تحبه بجانبك.”

“لا لا. ربما في الحقيقة انتي التي يسعى وراءك يا لينيا.”

بدا الأمر وكأنها تمر بوقت عصيب. لم يكن يجب أن أسأل.

بمجرد انتهاء الفصل، توجهت إلى غرفة الموظفين للتسجيل في الدروس التكميلية. أردت تعويض الوقت الذي قضيته في رحلتنا. وقد كان هناك برودة في الهواء عندما دخلت.

***

“حسنًا إذن، ماذا تخطط للقيام به؟” 

حل وقت الغداء، لكنني لم أذهب إلى الكافتيريا. فلدي عمل في مكان آخر اليوم – تحديدًا، في غرفة مجلس الطلاب. 

خلعت سيلفي نظارتها الشمسية، وحنت رأسها وقالت: “الأميرة آرييل، لوك… شكرًا لك على كل ما فعلتم من أجلي”.

إذا كنت سأدخل في علاقة حقيقية مع سيلفي، كان يجب أن أخبر لوك والأميرة. لقد عملوا على جمعنا معًا، لذا في الواقع، كانوا قد وافقوا بالفعل على علاقتنا. ومع ذلك، أردت أن أوضح نواياي.

“هي هيه… أريدك أن تحبني – أوه!”

توجهت إلى الطابق العلوي من المبنى الرئيسي، حيث كان هناك باب فخم نوعًا ما محفور عليه كلمات “غرفة مجلس الطلاب”. طرقت الباب.

“ماذا؟”

“من بالباب؟” كان صوت لوك.

“…”

“روديوس غريرات. لدي مسألة معينة أود مناقشتها.”

 لم تكن الفتاة الخجولة التي تبكي في كل مكان، ولا الفتاة اللطيفة الطفولية التي اعتدت عليها. بدت تقريبًا باردة، أو ربما هادئة.

بعد صمت قصير، استطعت سماع ضجة مذعورة من الخطوات. حسنًا، لم أحجز موعدًا بعد كل شيء. ربما كان ذلك خطأي.

“إذًا، ما الذي يجلب شخصًا مشهورًا على نطاق واسع في هذه المدرسة مثلك كالسيد روديوس أمامي اليوم؟”

“ادخل!”

النتيجة النهائية هي نفسها تقريبًا، لكن الطريقة التي صاغت بها الأمر كانت مسلية.

بأمر لوك المرتبك قليلاً، فتحت الباب ودخلت.

“أعتذر عن كوني صريحة، لكني سمعت عن هدفك في القدوم إلى هذه المدرسة. فوجئت عندما سمعت أنك هنا للعلاج الطبي، لكنك الآن حققت هدفك، أليس كذلك؟”

كانت الأميرة أرييل جالسة على كرسي باهظ الثمن، شعرها الأشقر الجميل مضفر خلف رأسها. على الرغم من أنها كانت جميلة بوضوح، إلا أن جسدها كان عاديًا جدًا بالنسبة لعمرها. كان لديها نفس كمية العضلات مثل أي فتاة أخرى، مع ثديين ليسا كبيرين ولا صغيرين. 

“حسنًا، جميعًا، شكرًا لكم على كل ما فعلتموه من أجلي. لا أستطيع الخوض في التفاصيل، لكن مرضي قد شفي أخيرًا.”

كانت سيلفي، وهي تضع نظاراتها الشمسية، واقفة بانتباه بجانب الأميرة. كانت تبدو كريمة جدًا عندما كانت تعمل. وأنيقة، تقريبًا مثل ضابط عسكري.

توجهت إلى الطابق العلوي من المبنى الرئيسي، حيث كان هناك باب فخم نوعًا ما محفور عليه كلمات “غرفة مجلس الطلاب”. طرقت الباب.

 لم تكن الفتاة الخجولة التي تبكي في كل مكان، ولا الفتاة اللطيفة الطفولية التي اعتدت عليها. بدت تقريبًا باردة، أو ربما هادئة.

“تشه!” نقرت على لسانها بقسوة. “حتى أنا كنت في علاقة من قبل. رغم أننا تشاجرنا وكانت تلك هي النهاية”.

ذلك منطقي. إذا كانت هذه هي الصورة التي أرادوا أن تعكسها “فيتز”، فكان من الأفضل لسيلفي أن تبقى صامتة.

“يو يا رئيس. صباح الخير. مياو.”

“يسرني أن ألتقي بكم. اسمي روديوس غريرات.” مع أداء الانحناءة النبيلة، ركعت أمامها، وخفضت رأسي. لم أتعلم الآداب الصحيحة لاستخدامها عند التحية للملكية، لكن هذا كان على الأرجح كافيًا.

نظر إلى زانوبا وأومأ برأسه متفقا . الثقة، هاه؟ لنفكر في الأمر، لقد قال هيتوغامي شيئًا عن استعادة ثقتي كرجل. 

“هذا ليس القصر الملكي. نحن مجرد طلاب هنا. من فضلك ارفع رأسك.”

“مختلف بأي طريقة؟” انا سألت.

رفعت رأسي بناءً على طلبها. ومع ذلك، لم أرغب في المخاطرة بإحراج سيلفي، لذلك بقيت راكعًا. من الحكمة أن أظل متواضعًا أمام رئيسة شريكتي.

***

“إذًا، ما الذي يجلب شخصًا مشهورًا على نطاق واسع في هذه المدرسة مثلك كالسيد روديوس أمامي اليوم؟”

أدركت لماذا كانت أرييل تسأل، على أي حال. السفر في هذا العالم يستغرق وقتًا طويلاً، قد يستغرق شهورًا أو حتى سنوات لألتقي مرة أخرى ببول، وعلى الرغم من أنني قد أعود قبل أن تبدأ الأميرة محاولتها الجادة للوصول إلى العرش، سيكون من الصعب أن أأخذ سيلفي معي.

شعرت بوخز في دماغي وأنا أستمع إلى صوتها. كان لطيفًا. هذا ما يسميه الناس بالكاريزما، أليس كذلك؟ أو ربما كانت هي أيضًا طفلة مباركة. من السهل أن أصدق أن هناك طفلة مباركة صوتها مثل السحر الذي يغوي المستمع.

“على الرغم من ذلك… يبدو أن السيد لوك لا يحبني”، أضفت.

“أنا متأكد أن سيلفي – أعني، سيلفييت – قد أخبرتكم بالفعل الكثير. جئت هنا على أمل مناقشة الأمر معكم بشكل أكبر.”

جعلني ذلك أشعر بالغيرة قليلاً، لأكون صادقًا. تساءلت عما إذا كانت ستصل في النهاية إلى هذا المستوى من الراحة معي.

كانت الأميرة أرييل ترتدي تعبيرًا جادًا. على الرغم من أنها انسحبت إلى الجامعة، يبدو أنها لم تتخل عن العرش. على الأقل، يجب أن يكون ذلك هو السبب في أنها تتخذ خطوات كهذه لإقامة علاقات مع أشخاص أقوياء في وقتها هنا.

“صباح الخير يا معلم.”

“سيلفي شفت مرضي”، واصلت. “سمعت أنك ساعدتها يا صاحبة السمو. لذا إذا وجدت نفسك في حاجة إلى مساعدتي، من فضلك لا تتردد في طلبها مني.”

“تهاني.”

هضمت أرييل تلك الكلمات ببطء. ثم نظرت إلى لوك، الذي أومأ قبل أن يقول، “ظننت أنك كنت تتجنب صراعات القوى بين نبلاء أسوران؟”

بمعنى آخر، تم شفاء عجزي. لم يكن لدي شك في ذلك. لقد حققت هدفي. وهذا يعني أن مهمتي التالية يجب أن تكون لم شملي مع بول. هذا ما كانت تشير إليه، أليس كذلك؟

“صحيح أنني لا أرغب في الوقوع في خضم المناوشات السياسية. ومع ذبك إذا كان شخص أهتم به متورطًا، فإن ذلك يغير الأمور.” نظرت نحو سيلفي بعد أن قلت ذلك. احمرت خديها. “لا أستطيع الوقوف مكتوف الأيدي بينما قد تكون في خطر.”

فكرت في إيريس. قد تتركني سيلفي أيضًا، إذا لففت حول الأمر مرة أخرى بدلاً من أن أكون واضحًا وصادقًا بشأن مشاعري. لا أعتقد أنني أستطيع تحمل ضربة أخرى مثل ذلك. لم أكن أترك شيئًا للصدفة هذه المرة.

“آها.” بدت أرييل متفاجئة. وكذلك لوك. هل قلت شيئًا غريبًا؟

على الرغم مما قالته، لم تكره ناناهوشي المزاح الفارغ. في الواقع، كانت منفتحة تمامًا للقليل من الدردشة هنا وهناك أثناء عملنا، طالما كان ذلك عند مستوى معقول. 

قال لوك “ألا تكن أي مودة لعائلة نوتوس، العائلة التي هرب منها والدك؟ أو لعائلة بورياس، التي أمرتك؟”

“وأنت قطعة قذرة تلعب بمشاعر الفتيات، يا لوك”، قالت سيلفي في همس خافت.

أجبت “أعتقد أن إعدام اللورد ساوروس كان حدثا مؤسفًا، لكن غير ذلك، لا شيء خاص.”

“لابد أنها جاذبيتي الساحقة. أنا فتاة خطاءة.” 

كان هناك شيء غير صحيح في هذه المحادثة. أه، انتظر! هل افترضوا أنني أكره عائلة بورياس؟ هذا لم يكن الحال على الإطلاق.

“أوه حقًا؟” قال بابتسامة متوترة “سعيد لسماع ذلك”. لم أستطع معرفة ما إذا كانت تلك الابتسامة تعني أنه سعيد أم لا.

لقد عاملوني بشكل جيد جدًا، وأنا مدين لهم بالامتنان. حسنًا، إيريس تركتني، لكن ذلك كان مسألة مختلفة.

حتى أن ناناهوشي كانت قارئة متعطشة للمانغا والروايات الخفيفة، على ما يبدو. سألتها عما إذا كانت تعرف العرض الذي يجمع الشخصيات سبع كرات تنين، وقالت إنها سمعت عنه. في عالمنا السابق، كانت في السابعة عشرة وكنت في الرابعة والثلاثين. هذا يجعلني أكبر منها بمرتين. كما أنها جاءت إلى هذا العالم بعد عشر سنوات مني، لذا تفاوت أعمارنا أكثر الآن

“على الرغم من ذلك… يبدو أن السيد لوك لا يحبني”، أضفت.

“سأكون بخير مع خدمتك بصفة رسمية، أيضًا.” علي أن ألتقي ببول في وقت ما، لكن ذلك كان مسألة منفصلة. أنا بخير مع قيامها بإعلان حاسم عن ولائي – إن لم يكن كمتعاطف مع قضيتها، ولكن بالأحرى كشخص مرتبط بها من خلال سيلفي.

عقد لوك حاجبيه. “ذلك لأنك أحمق غليظ الرأس لا يفهم مشاعر الفتيات.”

“أنت ستتزوج سيلفي؟” 

“لن أجادل في ذلك.” بعد كل شيء، لم أدرك حتى أن سيلفي كانت فتاة لمدة عام كامل. لم يكن لدي ما أقوله في الدفاع عن غبائي.

النتيجة النهائية هي نفسها تقريبًا، لكن الطريقة التي صاغت بها الأمر كانت مسلية.

“وأنت قطعة قذرة تلعب بمشاعر الفتيات، يا لوك”، قالت سيلفي في همس خافت.

“ما زلت بحاجة للبحث عن أفراد عائلتي المفقودين”، أضفت. “لذا إذا كانت نواياك هي المغادرة فورًا إلى مملكة أسورا والمطالبة بالسلطة السياسية هناك، فلا أستطيع مساعدتك.”

كان ذلك مفاجأ. وكان من غير المتوقع أن تقول شيئًا قاسيًا كهذا. أو هل الأمر فقط أنها تتصرف بخجل حولي فقط؟ لقد كان لوك وسيلفي رفاقًا لمدة ست سنوات، مما يعني أن لوك قضى وقتًا أطول معها مني. ربما كان ذلك هو السبب في أنها شعرت بالراحة الكافية معه لعدم تصفيته كلماتها.

إذن هذا ما كان يقصده؟ لم أكن أعتقد حقًا أنني شعرت بثقة أكبر من المعتاد.

جعلني ذلك أشعر بالغيرة قليلاً، لأكون صادقًا. تساءلت عما إذا كانت ستصل في النهاية إلى هذا المستوى من الراحة معي.

لقد عدت أخيرًا إلى العمل بعد عدة سنوات طويلة، لذلك ربما كانت الرائحة شديدة.

“ماذا، إذًا حتى وإن لم يكن لديك أي جاذبية جنسية، ستأخذ جانب الفتيات؟” طالب لوك.

وعلى الرغم من شفاء عجزي الجنسي، إلا أن ناناهوشي لم تنتبه لذلك. لم نتحدث كثيرًا، لذا ربما لم تهتم بي حقًا.

“لدي جاذبية جنسية بالفعل. رودي مدحني بعد كل شيء. أليس كذلك، رودي؟” ردت عليه، وهي تنظر إليّ طلبًا للمساعدة.

لقد اصطفوا حولي وهم يصفقون لسبب ما.

لم يكن لدي مانع من القفز إلى روتينهم الكوميدي لفترة كافية لأقول.

“…شكرًا.” بعد لحظة هادئة ذات مغزى، دفعت أرييل سيلفي بلطف.

“هذا كاف يا رفاق!” لكنني شعرت بالحرج قليلاً من فعل ذلك أمام الأميرة أرييل. نظرت إليها، وفجأة أدركت أن هناك فتات خبز حول شفتيها. يجب أن تكون كانت في منتصف الغداء عندما وصلت.

لقد لاحظ. لقد عبر زانوبا دائمًا عن قلقه علي، لذلك أردت أن أشاركه الأخبار الجيدة في أقرب وقت ممكن. ومع ذلك، في حين كان من الجيد أن أعلن أن عجزي قد تم شفاؤه، إلا أنني سأشعر بالحرج إذا سألني أي شخص كيف حدث ذلك. لم أستطع الكشف عن هوية سيلفي الحقيقية بعد كل شيء.

“يرجى الهدوء، كلاكما”، قالت الأميرة.

“يو يا رئيس. صباح الخير. مياو.”

صمتت سيلفي ولوك. شعرت أن هذا كان نوعًا مألوفًا من التبادل بالنسبة لهما.

كنت ممتنًا لذلك، على الرغم من أن ذلك يعني أنني سأكون مدينًا لها في المستقبل. بقليل من الحظ، سأكون قد حسمت الأمور مع بول بحلول الوقت الذي تتخرج فيه، وهذا يترك فقط العثور على زينيث، التي أكدت لي إليناليس أنها ليست في خطر.

“روديوس غريرات. سيكون من دواعي سروري أن أعرف أننا يمكن أن نعتمد على مساعدتك.”

 “سيد روديوس، هل حدث شيء ما؟”

“أنا سعيد لسماع ذلك”، قلت.

“سأكون بخير مع خدمتك بصفة رسمية، أيضًا.” علي أن ألتقي ببول في وقت ما، لكن ذلك كان مسألة منفصلة. أنا بخير مع قيامها بإعلان حاسم عن ولائي – إن لم يكن كمتعاطف مع قضيتها، ولكن بالأحرى كشخص مرتبط بها من خلال سيلفي.

“حسنًا.” نظرت الأميرة أرييل إلى سيلفي. ثم تغير تعبيرها، كما لو وجدت سؤالها التالي صعبًا للسؤال. “ماذا تخطط للقيام به؟”

“نعم، أنا على دراية بذلك. لا مانع لدي إذا أجلت مساعدتي حتى بعد تسوية أمور عائلتك.”

” ماذا تعنين؟”

جلست لينيا وبورسينا في مقعديهما كالمعتاد، ووضعت لينيا ساقها الشابة على مكتبها، وجلست بورسينا بزيها الرسمي مشدودًا للغاية على منحنيات جسمها لدرجة أنه هدد بالانفجار بينما تأكل قطعة لحم مجففة. 

“أعتذر عن كوني صريحة، لكني سمعت عن هدفك في القدوم إلى هذه المدرسة. فوجئت عندما سمعت أنك هنا للعلاج الطبي، لكنك الآن حققت هدفك، أليس كذلك؟”

اليوم الذي عدت فيه كاملاً مرة أخرى هو أيضًا يوم جلستنا الشهرية في الصف. مشيت بسرعة وافترقت عن سيلفي، التي كانت تمشي مقوسة قليلاً، وألقت نظرة خاطفة على الفصل الدراسي.

“… نعم.”

“لن أجادل في ذلك.” بعد كل شيء، لم أدرك حتى أن سيلفي كانت فتاة لمدة عام كامل. لم يكن لدي ما أقوله في الدفاع عن غبائي.

بمعنى آخر، تم شفاء عجزي. لم يكن لدي شك في ذلك. لقد حققت هدفي. وهذا يعني أن مهمتي التالية يجب أن تكون لم شملي مع بول. هذا ما كانت تشير إليه، أليس كذلك؟

كنت ممتنًا لذلك، على الرغم من أن ذلك يعني أنني سأكون مدينًا لها في المستقبل. بقليل من الحظ، سأكون قد حسمت الأمور مع بول بحلول الوقت الذي تتخرج فيه، وهذا يترك فقط العثور على زينيث، التي أكدت لي إليناليس أنها ليست في خطر.

“ما زلت بحاجة للبحث عن أفراد عائلتي المفقودين”، أضفت. “لذا إذا كانت نواياك هي المغادرة فورًا إلى مملكة أسورا والمطالبة بالسلطة السياسية هناك، فلا أستطيع مساعدتك.”

كانت الأميرة أرييل جالسة على كرسي باهظ الثمن، شعرها الأشقر الجميل مضفر خلف رأسها. على الرغم من أنها كانت جميلة بوضوح، إلا أن جسدها كان عاديًا جدًا بالنسبة لعمرها. كان لديها نفس كمية العضلات مثل أي فتاة أخرى، مع ثديين ليسا كبيرين ولا صغيرين. 

“نعم، أنا على دراية بذلك. لا مانع لدي إذا أجلت مساعدتي حتى بعد تسوية أمور عائلتك.”

 “شيء من هذا القبيل.”

كنت ممتنًا لذلك، على الرغم من أن ذلك يعني أنني سأكون مدينًا لها في المستقبل. بقليل من الحظ، سأكون قد حسمت الأمور مع بول بحلول الوقت الذي تتخرج فيه، وهذا يترك فقط العثور على زينيث، التي أكدت لي إليناليس أنها ليست في خطر.

لقد عدت أخيرًا إلى العمل بعد عدة سنوات طويلة، لذلك ربما كانت الرائحة شديدة.

“إذًا، ما الذي تخطط للقيام به؟”

“بالمقابل، روديوس، سأستفيد من اسمك. لا يوجد شخص في هذه المناطق لم يسمع عنك، وقد يقفز الكثيرون إلى استنتاجاتهم الخاصة بمجرد أن يعرفوا أنني سلمتك امرأتي اليمنى.”

“عفوًا؟” أملت رأسي قليلاً، غير مدرك عما تتحدث. لقد أخبرتها للتو بما سأفعله، أليس كذلك؟ هل

“الأميرة أرييل، من فضلك لا تقولي ذلك.”

عدنا بطريقة ما إلى الوراء في الزمن؟ هل هذا مستخدم قوة جديد؟! “ماذا تعني؟”

فكرت في إيريس. قد تتركني سيلفي أيضًا، إذا لففت حول الأمر مرة أخرى بدلاً من أن أكون واضحًا وصادقًا بشأن مشاعري. لا أعتقد أنني أستطيع تحمل ضربة أخرى مثل ذلك. لم أكن أترك شيئًا للصدفة هذه المرة.

“لا تقل لي أنه الآن بعد أن تم شفاء عجزك، ستودع سيلفي وتغادر للبحث عن والدك؟”

عقد لوك حاجبيه. “ذلك لأنك أحمق غليظ الرأس لا يفهم مشاعر الفتيات.”

“بالطبع لن أفعل شيئًا من هذا القبيل! سأكون معها!” رفعت صوتي دون قصد بعد هذا الاقتراح اللا معقول. لا يمكن أن يفصلني عن سيلفي شيء بأي حال من الأحوال. لا يمكن، ليس أنا!

كان ذلك مفاجأ. وكان من غير المتوقع أن تقول شيئًا قاسيًا كهذا. أو هل الأمر فقط أنها تتصرف بخجل حولي فقط؟ لقد كان لوك وسيلفي رفاقًا لمدة ست سنوات، مما يعني أن لوك قضى وقتًا أطول معها مني. ربما كان ذلك هو السبب في أنها شعرت بالراحة الكافية معه لعدم تصفيته كلماتها.

أدركت لماذا كانت أرييل تسأل، على أي حال. السفر في هذا العالم يستغرق وقتًا طويلاً، قد يستغرق شهورًا أو حتى سنوات لألتقي مرة أخرى ببول، وعلى الرغم من أنني قد أعود قبل أن تبدأ الأميرة محاولتها الجادة للوصول إلى العرش، سيكون من الصعب أن أأخذ سيلفي معي.

 “بالفعل. تهانينا يا معلم.” 

 بعد كل شيء، كانت لديها بالفعل وظيفتها الخاصة حيث تعمل بدوام كامل كحارسة شخصية للأميرة أرييل.

ليس لدي شيء يمكنني فعله بشأن ذلك. إنه حقًا مجرد فجوة زمنية. أما عدم معرفتها بسيلور مون، فقد يكون ذلك معقولًا، نظرًا لتواريخ عرض البرنامج على التلفزيون. 

“حسنًا إذن، ماذا تخطط للقيام به؟” 

“على الرغم من ذلك… يبدو أن السيد لوك لا يحبني”، أضفت.

“…”

“أعتذر عن كوني صريحة، لكني سمعت عن هدفك في القدوم إلى هذه المدرسة. فوجئت عندما سمعت أنك هنا للعلاج الطبي، لكنك الآن حققت هدفك، أليس كذلك؟”

“لن تترك سيلفي كبضاعة معطوبة دون تحمل أي مسؤولية شخصية، أليس كذلك؟”

“روديوس، ما الأمر؟ تبدو مختلفًا عن المعتاد.” أمال كليف رأسه.

“بالطبع سأتحمل المسؤولية.” كان ردي فوريا.

“…”

جزئيًا لأنها استفزتني، وجزئيًا لأني قد حسمت أمري بالفعل. 

كانت الأميرة أرييل ترتدي تعبيرًا جادًا. على الرغم من أنها انسحبت إلى الجامعة، يبدو أنها لم تتخل عن العرش. على الأقل، يجب أن يكون ذلك هو السبب في أنها تتخذ خطوات كهذه لإقامة علاقات مع أشخاص أقوياء في وقتها هنا.

“سوف أتزوجها.”

“تشه!” نقرت على لسانها بقسوة. “حتى أنا كنت في علاقة من قبل. رغم أننا تشاجرنا وكانت تلك هي النهاية”.

وضعت سيلفي يدها على فمها عند إعلاني الصريح. ترنح لوك، متخليًا عن وقاره المعتاد وهو يسجل الصدمة على وجهه. حتى أرييل بدت مذهولة تمامًا.

“هذا ليس القصر الملكي. نحن مجرد طلاب هنا. من فضلك ارفع رأسك.”

 هل قلت شيئًا غريبًا مرة أخرى؟ ربما كانوا يعتقدون أنني أتحرك بسرعة كبيرة.

“… نعم.”

“أنت ستتزوج سيلفي؟” 

“أعتذر عن كوني صريحة، لكني سمعت عن هدفك في القدوم إلى هذه المدرسة. فوجئت عندما سمعت أنك هنا للعلاج الطبي، لكنك الآن حققت هدفك، أليس كذلك؟”

“نعم.”

“حسنًا، على أية حال تهانينا.”

كان هذا سريعًا، بالطبع. لقد أدركت مؤخرًا فقط أن السيد فيتز كان في الواقع سيلفي. جزء مني شعر أننا يجب أن نواعد لعدة أشهر، لنتعرف على بعضنا البعض بشكل أفضل أولاً. أيضًا، إذا تزوجنا، لن أتمكن من الرحيل في لحظة إذا تلقيت رسالة عاجلة من بول. ومع ذلك، حتى مع أخذ كل ذلك في الاعتبار، كنت أعني ما قلت.

 “سيد روديوس، هل حدث شيء ما؟”

فكرت في إيريس. قد تتركني سيلفي أيضًا، إذا لففت حول الأمر مرة أخرى بدلاً من أن أكون واضحًا وصادقًا بشأن مشاعري. لا أعتقد أنني أستطيع تحمل ضربة أخرى مثل ذلك. لم أكن أترك شيئًا للصدفة هذه المرة.

جلست لينيا وبورسينا في مقعديهما كالمعتاد، ووضعت لينيا ساقها الشابة على مكتبها، وجلست بورسينا بزيها الرسمي مشدودًا للغاية على منحنيات جسمها لدرجة أنه هدد بالانفجار بينما تأكل قطعة لحم مجففة. 

“الزواج. قرار رائع.” أومأت الأميرة أرييل بالرضا ونظرت إلى سيلفي. “سيلفييت جرايرات.”

“لا تقل لي أنه الآن بعد أن تم شفاء عجزك، ستودع سيلفي وتغادر للبحث عن والدك؟”

“ماذا؟! هاه؟! جرايرات… ماذا؟!” أصبحت سيلفي مضطربة.

رفعت رأسي بناءً على طلبها. ومع ذلك، لم أرغب في المخاطرة بإحراج سيلفي، لذلك بقيت راكعًا. من الحكمة أن أظل متواضعًا أمام رئيسة شريكتي.

 “لقد قال ما يريد أن يفعله، لكن ماذا عنك؟”

“بالمقابل، روديوس، سأستفيد من اسمك. لا يوجد شخص في هذه المناطق لم يسمع عنك، وقد يقفز الكثيرون إلى استنتاجاتهم الخاصة بمجرد أن يعرفوا أنني سلمتك امرأتي اليمنى.”

“ن-نعم! أنا، فيتز – أعني أنا، سيلفي – سأستمر في خدمتك كما فعلت دائمًا، يا أميرة، وأريد أيضًا أن أعمل بجد كزوجة لرودي – أعني زوجة روديوس!”

بدا الأمر وكأنها تمر بوقت عصيب. لم يكن يجب أن أسأل.

“الآن بعد أن قال روديوس إنه سيأخذك كزوجة له، أليست حراستي غير ضرورية؟”

“… أعتقد أنه ليس لدي خيار، إذن. يجب أن أفعل ذلك لحمايتك.” تغير موقف بورسينا بعد هذا التبادل الغريب، واقتربت مني. قامت بضرب رموشها بشكل رائع ورفعت ثدييها لجعلهما أكثر بروزًا. 

“الأميرة أرييل، من فضلك لا تقولي ذلك.”

***

“…شكرًا.” بعد لحظة هادئة ذات مغزى، دفعت أرييل سيلفي بلطف.

كنت ممتنًا لذلك، على الرغم من أن ذلك يعني أنني سأكون مدينًا لها في المستقبل. بقليل من الحظ، سأكون قد حسمت الأمور مع بول بحلول الوقت الذي تتخرج فيه، وهذا يترك فقط العثور على زينيث، التي أكدت لي إليناليس أنها ليست في خطر.

اقتربت سيلفي مني، وهي تحك أذنها بحرج. كم هي لطيفة. جعلني خذا أرغب في لعق أذنها. سأمتنع الآن؛ نحن أمام الأميرة أرييل، بعد كل شيء.

أعطيتها ضربة بيدي على رأسها. ما بحقها كان ذلك “هي هه”؟ هل تحاول أن تجعل مني أحمق؟ “فقط اجلسي. لن أقتري إلى أي منكما.”

 “أم، أه، أم، ر-رودي، أم، أتطلع إلى مستقبلنا معًا.”

وضعت سيلفي يدها على فمها عند إعلاني الصريح. ترنح لوك، متخليًا عن وقاره المعتاد وهو يسجل الصدمة على وجهه. حتى أرييل بدت مذهولة تمامًا.

“نعم، أنا أيضًا.” انحنينا لبعضنا البعض بشكل محرج.

“في حال لم أوضح ذلك، أريد العودة إلى المنزل في أقرب وقت ممكن. هل يمكنك أن تأخذ هذا على محمل الجد؟ أنت تثرثر دائمًا.

لبضع دقائق تململت سيلفي قبل أن تنظر إلى الخلف. وتبادلت النظرات مع الأميرة. ثم تحدثت الأميرة فجأة.

“على الرغم من ذلك… يبدو أن السيد لوك لا يحبني”، أضفت.

 “سيلفي، بما أنك ستكونين زوجة روديوس، لا داعي لكِ للتنكر كرجل بعد الآن. عودي لارتداء ملابس امرأة.”

“الزواج. قرار رائع.” أومأت الأميرة أرييل بالرضا ونظرت إلى سيلفي. “سيلفييت جرايرات.”

تدخلت “لكن بدون السيد فيتز كتنكر، هي—”

توجهت إلى الطابق العلوي من المبنى الرئيسي، حيث كان هناك باب فخم نوعًا ما محفور عليه كلمات “غرفة مجلس الطلاب”. طرقت الباب.

“بالمقابل، روديوس، سأستفيد من اسمك. لا يوجد شخص في هذه المناطق لم يسمع عنك، وقد يقفز الكثيرون إلى استنتاجاتهم الخاصة بمجرد أن يعرفوا أنني سلمتك امرأتي اليمنى.”

قاموا بتغطية أنوفهم عندما اقتربت. هاه؟ كان ذلك بمثابة صدمة. ربما كانت هذه هي الرائحة التي كانوا يتحدثون عنها دائمًا، رائحة الإثارة. 

ربما هي تعني أنه بما أني وسيلفي سنكون معًا، قد يعتقد الناس أنني مرتبط بالأميرة. لذلك بدلاً من الاستفادة من قواي السحرية، ستستفيد من سمعتي.

“على الرغم من ذلك… يبدو أن السيد لوك لا يحبني”، أضفت.

النتيجة النهائية هي نفسها تقريبًا، لكن الطريقة التي صاغت بها الأمر كانت مسلية.

“يو يا رئيس. صباح الخير. مياو.”

“سأكون بخير مع خدمتك بصفة رسمية، أيضًا.” علي أن ألتقي ببول في وقت ما، لكن ذلك كان مسألة منفصلة. أنا بخير مع قيامها بإعلان حاسم عن ولائي – إن لم يكن كمتعاطف مع قضيتها، ولكن بالأحرى كشخص مرتبط بها من خلال سيلفي.

“و- ولكن إذا أصبحت امرأة الرئيس، فيمكنك السيطرة على العالم بأكمله، كما تعلمين، مياو؟ يمكنك الحصول على بوفيه لحم يومي، مياو”

“غير ضروري. قوتك أكبر بكثير من أن تحتويها يدي.”

“صباح الخير يا معلم.”

لست متأكدًا من أنني قوي لهذه الدرجة، فكرت بشك. ومع ذلك، سيكون من المزعج أن أضطر لإتباعها وتنفيذ مهماتها. قررت أن آخذ كلمتها على محمل الجد.

“هذا ليس القصر الملكي. نحن مجرد طلاب هنا. من فضلك ارفع رأسك.”

“وبالطبع، إذا حدث أي شيء لك، فأنت حر في استخدام اسمي كما تحتاج. على الرغم من ظروفي الحالية، قد يكون اسم الأميرة الثانية لمملكة أسورا مفيدًا لك.”

ترجمة نيرو

“أقدر ذلك.” لن يضر أبدًا أن يكون لديك المزيد من الأصدقاء في المراتب العليا. ليس أنني كنت أحصل على كل هذا مجانًا. لم يكن لدي شك في أنها ستتردد في طلب مساعدتي عندما تكون مستعدة للتحرك، لكني قررت ألا أفكر في ذلك الجزء الآن.

خلعت سيلفي نظارتها الشمسية، وحنت رأسها وقالت: “الأميرة آرييل، لوك… شكرًا لك على كل ما فعلتم من أجلي”.

“…شكرًا.” بعد لحظة هادئة ذات مغزى، دفعت أرييل سيلفي بلطف.

حذوت حذوها وانحنيت أيضًا.

ربتت على رأسها. نظرت إلي بمفاجأة، لكنها خفضت نظرتها على الفور وارتجفت.

وهكذا، أصبحت جزءًا من الدائرة الداخلية لأرييل – وخطبت سيلفي.

لنتأمل الأمر، ألم تكن ناناهوشي في خضم شجار عاطفي عندما تم استدعاؤها إلى هنا؟ لم أكن متأكدًا مما إذا كانت تحب أحد خاطبيها فقط، أو أنها كانت بطلة لحريمها الخاص المعكوس، لكن بغض النظر عما إذا كانت تنوي الاعتذار أو مواصلة الشجار، عليها أن تعود إلى ديارها.

///

“حسنًا، على أية حال تهانينا.”

ترجمة نيرو

“تقريبًا… أنت تفيض بالثقة؟ أعتقد أن هذا هو ما يبدو عليه الأمر؟”

فصل مدعوم

جزئيًا لأنها استفزتني، وجزئيًا لأني قد حسمت أمري بالفعل. 




كانت الأميرة أرييل ترتدي تعبيرًا جادًا. على الرغم من أنها انسحبت إلى الجامعة، يبدو أنها لم تتخل عن العرش. على الأقل، يجب أن يكون ذلك هو السبب في أنها تتخذ خطوات كهذه لإقامة علاقات مع أشخاص أقوياء في وقتها هنا.

شعرت بوخز في دماغي وأنا أستمع إلى صوتها. كان لطيفًا. هذا ما يسميه الناس بالكاريزما، أليس كذلك؟ أو ربما كانت هي أيضًا طفلة مباركة. من السهل أن أصدق أن هناك طفلة مباركة صوتها مثل السحر الذي يغوي المستمع.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط