نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

موشوكو تينساي 110

الفصل الثالث: أمور يجب التحضير لها قبل الزواج (الجزء الثاني)

الفصل الثالث: أمور يجب التحضير لها قبل الزواج (الجزء الثاني)

الفصل الثالث: أمور يجب التحضير لها قبل الزواج (الجزء الثاني)

تناوبنا على الحراسة. كان شخص واحد يظل مستيقظًا لتنبيه الآخرين إذا حدث شيء غريب. أوصيت رفاقي بأنه إذا سمع احدهم صوت صرير، فلا يجب عليه التحقيق، بل عليه ايقاظ الآخرين على الفور.

عندما يحضر زانوبا دمى عشوائية من السوق إلى المنزل، كانت مسؤولة عن تنظيفها. اعتقدت زانوبا أن أفضل طريقة لزيادة تقديرها للتماثيل هي أن تتدرب على تنظيفها وتلميعها، وبدا أن تعليمها كان ناجحًا.

كنا ننام حيث قُتل المالك السابق: غرفة النوم على حافة الطابق الثاني. قد يكون الموقع له علاقة بظهور الروح الشريرة أم لا. لم أكن أعتقد حقًا أنهم لصوص أو ما شابه، على الرغم من أنه سيكون جميلًا لو كان هذا كل شيء.

استيقظت على الفور وقفزت، متحققًا من الوقت. لضمان أننا ننام بخفة، كان كل شخص يحصل على ساعتين من النوم فقط في كل مرة، باستخدام ساعة رملية للتتبع. الآن، كانت الساعة في انقلابها الثاني، مما يعني أنه كان حوالي الساعة الثانية أو الثالثة صباحًا. الوقت المثالي لظهور روح شريرة.

كنت أستطيع أن أعتقلهم، وأسلمهم، وأضيف المكافأة النقدية الناتجة إلى صندوق زواجنا. إذا كان مجرد وحش عادي، فهذا أفضل. كل ما علينا فعله هو البحث والتدمير. سهل كقطعة من الفطيرة.

أمسك بعصاه. وتبعه كليف وهو يبدو متوترًا.

***

بدأت بتنظيف المنزل والقيام بدوريات فيه وقتل أي متسللين تكتشفهم. ربما تمت برمجتها للعودة إلى الطاولة لإعادة الشحن بمجرد الانتهاء من ذلك.

“رويدوس! استيقظ؛ إنه ذلك الصوت!”

“أيقظ زانوبا.” بعد إعطاء كليف ذلك الأمر القصير، توجهت إلى الباب وحدقت بأذني.

حدث ذلك عندما كان كليف يقوم بالمراقبة.

“أنت على حق”، قلت.”هذا مذهل.”

استيقظت على الفور وقفزت، متحققًا من الوقت. لضمان أننا ننام بخفة، كان كل شخص يحصل على ساعتين من النوم فقط في كل مرة، باستخدام ساعة رملية للتتبع. الآن، كانت الساعة في انقلابها الثاني، مما يعني أنه كان حوالي الساعة الثانية أو الثالثة صباحًا. الوقت المثالي لظهور روح شريرة.

لم يحدث شيء.

“أيقظ زانوبا.” بعد إعطاء كليف ذلك الأمر القصير، توجهت إلى الباب وحدقت بأذني.

كنت متوترًا. نبض قلبي بصوت عالٍ. أخذت نفسًا عميقًا،

كري… كري…

“كيف نجعلها تتحرك مرة أخرى؟” وتساءل زانوبا. “سننظر في ذلك بعد أن نتعامل مع القصر.” أنا افهم نفاد صبره، لكنه بحاجة إلى الهدوء في الوقت الراهن، لقد حبسنا الشيء في صندوق مصنوع من سحر الأرض.

كلاك… كلاك… كي… كي…

ربما كان المالك السابق – لا، المالك الأول لهذا المنزل – يبحث في  شيء محظور. تخميني هو أنه أمر الدمية بحماية المنزل، ويبدو أن ذلك كان ناجحًا، حيث كان من الواضح أنها تتحرك في أنحاء القصر وتهاجم المتسللين. ثم اختفى المالك الأصلي. سواء ترك عمله غير مكتمل وانتقل إلى مكان آخر، أو حصل على تنوير، لم يكن لدي أي فكرة. وبالنظر إلى أنه ترك ثمار عمله وراءه، كان هناك احتمال كبير أنه توفي في حادث غير متوقع.

يا إلهي. كنت أستطيع سماعه حقًا—وبوضوح أيضًا. كان يبدو مثل كرسي يصدر صريرًا. كان الأمر مخيفًا بالفعل الآن بعد أن سمعته بنفسي. انقبضت شفتاي وأنا أفعل عين البصيرة.

“دمية متحركة.”

“آه.” فرك زانوبا عينيه وهو يتثاءب بشكل كبير.

“نعم. سوف نستعير غرفة أبحاث من الجامعة في الوقت الحالي، لذا قم بعملك هناك.”

بمجرد أن تأكدت من استيقاظه، وضعت يدي على مقبض الباب. ثم، ببطء، مع التأكد من عدم إصداره أي صوت، فتحت الباب.

وقف كليف في منتصف الغرفة، يرتجف من الرعب. “لا- ​​لا تفهم بشكل خاطئ! ليس الأمر وكأنني هربت. لقد ظننت أنني سأكون عائقا في هذا الردهة الضيقة.

نظرت في الرواق. لا شيء. فقط للتأكد، نظرت في الاتجاه المعاكس أيضًا. لا شيء. ثم لأعلى ولأسفل. لا شيء.

ألقيت نظرة بنفسي. لقد كان محقا. لم يكن هناك أي مقبض على الباب أو اي في شيء لمساعدتك على فتحه. ولا يبدو أنه كان من المفترض أن تفتحه أيضًا.

استمعت بتركيز، لكني لم أستطع سماع أي شيء. توقف الصوت.

“ها ها. كنت أعرف ماكانت من النظرة الأولى.”

نهض زانوبا وجاء من خلفي. “كيف تبدو الأمور هناك؟”

كلاك… كلاك… كي… كي…

“لا أرى أي شيء في المنطقة.”

“أين؟ دعني أرى” قال كليف، وهو يحشر نفسه بيننا مرة أخرى.

يمكننا إما البحث في القصر أو الانتظار حتى يحدث شيء غريب. صاحب القصر السابق قد تجاهل الضجيج، معتقدًا أنه سمعه بشكل خاطئ، ثم مات، لذا ربما يجب ألا نقلده.

مع إضاءة أفضل، يمكننا أن نقول أنها كانت قديمة جدًا. لقد بدت بيضاء شاحبة من قبل، لكني أستطيع الآن رؤية الطلاء الأبيض الأصلي الذي بدأ يتقشر، وكانت هناك بقع من العفن.

“دعونا نبحث عن المصدر،” قررت.

وافق قائلاً “لا أستطيع قراءة النص، لكنك على الأرجح على حق”.

“حسنًا إذًا، أفترض أننا سنستخدم نفس التشكيلة كما من قبل؟” سأل زانوبا.

على الغلاف الأمامي كان هناك عنوان وشعار بلغة لم أتمكن من قراءتها. الجزء الداخلي للكتاب كذلك، كان مكتوبًا بنص لم أكن أعرفه، مما يعني أنه لا بد أنها لسان (لغة) إله السماء، أو إله البحر، أو لغة غامضة جدًا لم أسمع بها من قبل. ومع ذلك، بدا كل من الشعار والنص مألوفين. أين رأيتهم؟ مكتبة الجامعة ربما؟

“نعم. كن حذرًا.”

“هل فهمت  أخيرًا؟”

“طالما أنك تحرس ظهري، سيدي، لا أخشى شيئًا.”

“زانوبا، ماذا يجب أن أفعل؟ قلبي ينبض بقوة شديدة!”

أمسك بعصاه. وتبعه كليف وهو يبدو متوترًا.

“ووواه!”

“سيدي كليف، هل تتذكر ما يجب عليك فعله؟”

اطل كليف قليلاً من الغرفة ليتلو تعويذة. “أدعوك، يا إله الأرض التي تغذينا! أنزل العقاب الإلهي على الحمقى الذين يتحدون سير الطبيعية! تطهير!”

“السحر الإلهي.”

“زانوبا، ادفع هذا الجزء هنا.”

“هذا صحيح. أعتمد عليك.” سيكون زانوبا درعنا، وسيستخدم كليف السحر الإلهي، وإذا لم ينجح ذلك، سأستخدم مدفعي الحجري. كنا جميعًا مستعدين. “زانوبا، لنتحرك.”

“…شكرًا لك!” وسرعان ما رفع الطاولة مرة أخرى، وبالكاد أخطأ طرف أنفي. كان ذلك وشيكا! ماذا كان ينوي أن يفعل إذا ضربني على رأسي عن طريق الخطأ؟

بدأت تحقيقاتنا الليلية.

كانت غرفة ضيقة بها مكتب واحد، وطاولة خشبية، ولا شيء آخر. كان هناك العديد من الكتب وزجاجة حبر على المكتب. كانت الزجاجة متشققة وجفت محتوياتها بالكامل.

كنت معتادًا بالفعل على تخطيط المنزل من بحثنا صباحا، وتحرك التحقيق بسلاسة. أولاً، بحثنا في كامل الطابق الثاني. لم نجد أي شذوذ. بعد ذلك نزلنا بحذر إلى الطابق الأول. تحركنا عبر كل غرفة، متفحصين كل مكان قد يختبئ فيه شيء، مثل المدفأة والفرن. مرة أخرى، لا شيء. كانت جميع الغرف فارغة.

“لم أتوقع أقل من ذلك. لقد تجاوزت بالفعل عيني “، قلت، مقدمًا بعض الثناء لتلميذي الذي كان يبتسم بفخر.

“سيدي، كل ما تبقى هو القبو.”

“أتوسل لك! اعهد لي بهذا البحث!”

“نعم.”

لقد تخلصت من السخام وشبكات العنكبوت عندما انتهيت من بحثي. ثم صدمت… لم يكن هناك أي سخام على الأرض. كان الأمر كما لو تم تنظيفه ومسحه بالكامل. الآن بعد أن فكرت في الأمر، القماش الملفوف حول قدمي الدمية أسود. هل كان ينظف المكان كل ليلة؟

توجهنا نحو الدرج المؤدي إلى القبو. كان مظلمًا. لم يكن هناك شيء عندما بحثنا خلال النهار، ولكن الآن، شعرت بشيء مشؤوم في الأسفل.

“طالما أنك تحرس ظهري، سيدي، لا أخشى شيئًا.”

كنت متوترًا. نبض قلبي بصوت عالٍ. أخذت نفسًا عميقًا،

“ما الخطأ؟” انا سألت.

واصلت الحفاظ على يقظتي في حالة مهاجمة أي شيء لنا من الخلف ونحن نهبط الدرجات. شعرت وكأننا نهبط إلى الجحيم. وأخيرًا، وصلنا إلى القبو.

أمسك بعصاه. وتبعه كليف وهو يبدو متوترًا.

“كيف هو الوضع؟” سألت.

علاوة على ذلك، لن نتمكن فعليًا من الانتقال للعيش لمدة شهر آخر، عندما تنتهي أعمال التجديد.

“لا يوجد شيء هنا”، أجاب زانوبا.

“ها ها. كنت أعرف ماكانت من النظرة الأولى.”

استخدمت مصباحي لإضاءة المكان. لم يكن هناك شيء، حتى على حواف الغرفة. علاوة على ذلك، من المؤكد أن المالك السابق قد فحص القبو. كان أكثر الأماكن شبهة في القصربعد كل شيء.

على الجانب لدينا… دمية متحركة. عند التفكير في الأمر، كانت هناك أشياء أخرى غير حية في هذا العالم تتحرك، مثل الدروع.

“لنعد إلى غرفة النوم ونستعد.”

بدأت تحقيقاتنا الليلية.

تسللنا بحذر من القبو وعدنا إلى الطابق الثاني. مشينا في الرواق إلى الغرفة التي كنا متمركزين فيها.

“السيد كليف لديه نقطة.”

“زانوبا، هناك فرصة أن يكون يتربص في الغرفة التي كنا ننام فيها، لذا كن حذرًا عند فتح الباب.”

كنت معتادًا بالفعل على تخطيط المنزل من بحثنا صباحا، وتحرك التحقيق بسلاسة. أولاً، بحثنا في كامل الطابق الثاني. لم نجد أي شذوذ. بعد ذلك نزلنا بحذر إلى الطابق الأول. تحركنا عبر كل غرفة، متفحصين كل مكان قد يختبئ فيه شيء، مثل المدفأة والفرن. مرة أخرى، لا شيء. كانت جميع الغرف فارغة.

“فهمت.” شد قبضته على عصاه ووضع يده الأخرى برفق على مقبض الباب قبل فتحه.

اتفقنا. ولكن قبل أن نغادر هذه الليلة، قررنا نقل الدمية إلى الجامعة. ربطنا ذراعيها ورجليها بإحكام ووضعناها في غرفة زانوبا.

“…”

“تحركت الدمية! هل لا تفهم كم هو رائع هذا؟!”

لم يحدث شيء.

“لنعد إلى غرفة النوم ونستعد.”

“يبدو أن الأمور على ما يرام.” لم يكن هناك شيء. لا هجوم.

بدأت تحقيقاتنا الليلية.

“فووه.”

“من فضلك يا سيدي! عندما تتحقق خطتك بالكامل، لا أريد أن تكون مساهمتي الوحيدة هي المال!”

يمكننا الراحة الآن. ربما حان الوقت للتفكير في أن الكائن يهاجم فقط أثناء نوم الناس. أو أثناء تواجدهم في المرحاض. والآن بعد أن فكرت في الأمر، لم نفحص الحديقة. يجب أن ألقي نظرة فاحصة عليها غدًا.

وهكذا بدأ زنوبا بحثه حول الدمى الآلية وحصلت على منزل جديد.

كان ذلك عندما نظرت فجأة خلفنا. وهناك رأيته في نهاية الرواق، منخفضًا على الأرض، تقريبًا كما لو كان يزحف. مع نصفه العلوي فقط يظهر فوق قمة الدرج.

كان ذلك عندما نظرت فجأة خلفنا. وهناك رأيته في نهاية الرواق، منخفضًا على الأرض، تقريبًا كما لو كان يزحف. مع نصفه العلوي فقط يظهر فوق قمة الدرج.

كان رأسه مائلًا وهو ينظر إلينا. في البداية، اعتقدت أنه إنسان. كان لديه عيون وأنف وفم، لكن لا شعر ولا أذنين.

“ليس الوقت المناسب للحديث عن أي ‘أمور’؟!” أمسك زانوبا وجه كليف بيد واحدة ورفعه في الهواء. آه، لقد مضى وقت منذ أن رأيته يقوم بهذه الحيلة.

كما أنني، بطريقة ما، لم أشعر أنه كان حيًا.

ألقيت نظرة بنفسي. لقد كان محقا. لم يكن هناك أي مقبض على الباب أو اي في شيء لمساعدتك على فتحه. ولا يبدو أنه كان من المفترض أن تفتحه أيضًا.

“…”

“كفى، ابتعد! سأتولى الأمر!”

رسم صورة شاحبة مخيفة في الظلام وهو يراقبنا. لبضع ثوانٍ، كنا نحدق في بعضنا البعض.

لم أكن أرغب ان يهاجم جولي أثناء غيابنا.

“أوه،” نطقت، محاولًا قول شيء ما.

وقف كليف في منتصف الغرفة، يرتجف من الرعب. “لا- ​​لا تفهم بشكل خاطئ! ليس الأمر وكأنني هربت. لقد ظننت أنني سأكون عائقا في هذا الردهة الضيقة.

كان ذلك عندما تحرك. ارتفع جسده وقفز إلى الطابق الثاني. كان بحجم الإنسان… لكنه لم يكن إنسانًا. كان لديه أربعة أذرع وأربعة أرجل. في الظلام الدامس لليل انطلق، ملوحًا بما يبدو كأنه رمح، يزحف بهدوء على جميع أطرافه الأربعة وهو يندفع بسرعة لا تصدق مباشرة نحو—

أمسك بعصاه. وتبعه كليف وهو يبدو متوترًا.

“ووواه!”

يبدو أن زانوبا قد فكر كثيرًا في هذا الأمر. لقد كنت قلقًا بعض الشيء بشأن اهتمامه بالتماثيل الصغيرة، ولكن إذا كان هذا ما يشعر به، فربما ينبغي علي أن أترك الأمر له.

انهارت ساقاي، وهبطت على مؤخرتي بينما أطلقت بسرعة مدفع حجري. نما داخلي الخوف من أنني قد أدمر منزلي الخاص. ترددت، لكن في النهاية أضعفت قوة هجومي.

أريد أن أقول: “انظري، هذا هو منزلنا الجديد!”

تحطمت القذيفة الحجرية على  كتف عدونا، لكن كل ما فعلته هو جعل الشيء غير البشري يتعثر. جاء نحوي برمحه، واستخدمت عين الشيطان لمحاولة تجنبه، لكن—

“كيف هو الوضع؟” سألت.

“سيدي!” طار زانوبا أمامي. هوى الكائن بقوة بسلاحه. ذهب مباشرة إلى قلبه.

كانت غرفة ضيقة بها مكتب واحد، وطاولة خشبية، ولا شيء آخر. كان هناك العديد من الكتب وزجاجة حبر على المكتب. كانت الزجاجة متشققة وجفت محتوياتها بالكامل.

“زانوبا!”

“يا للهول! رودي، إنه لأمر مدهش!”

لم يخترقه. كان جلد زانوبا المبارك قويًا جدًا بالنسبة لهجوم الكائن. نعم! هذا تلميذي؛ ولا حتى خدش، فكرت.

“زانوبا، ادفع هذا الجزء هنا.”

أمسك زانوبا وجه الشيء بكلتا يديه. كانت جميع أطرافه الثمانية تخدش في الهواء وهو يمطر زانوبا باللكمات.

“يبدو أن الأمور على ما يرام.” لم يكن هناك شيء. لا هجوم.

اطل كليف قليلاً من الغرفة ليتلو تعويذة. “أدعوك، يا إله الأرض التي تغذينا! أنزل العقاب الإلهي على الحمقى الذين يتحدون سير الطبيعية! تطهير!”

نظرت في الرواق. لا شيء. فقط للتأكد، نظرت في الاتجاه المعاكس أيضًا. لا شيء. ثم لأعلى ولأسفل. لا شيء.

ضرب الضوء الأبيض من عصاه الشخصية ذات الأربعة أرجل… لكنه لم يوقفها عن الحركة. إذًا لم تكن روحًا؟

“هناك الكثير من الغرف بالداخل أيضًا. لذلك سيكون لدينا مساحة كافية بغض النظر عن عدد الأطفال لدينا!”

في هذه الحالة، حان الوقت لاستخدام سحري. “زانوبا، ابتعد عن الطريق. سأستخدم مدفع الحجر!”

بدا هذا وكأنه الاستنتاج الأكثر منطقية، على الأقل. على الرغم من أنه إذا كان يقوم بدوريات في الحديقة، فيجب أن يكون شخص ما قد اكتشفه الآن… انتظر، لا، لقد كسرنا الباب الأمامي عندما وصلنا إلى هنا لأول مرة، وكان الباب الوحيد المكسور في المبنى.

“ارجوك انتظر، سيدي!” لم يتحرك زانوبا. على الرغم من أن الرمح كان يمزق ملابسه إلى أشلاء، إلا أنه لم يتنحى جانبًا. لماذا؟

“حسنا، لندخل!” وصل كليف بسعادة لفتح الباب. أعددت نفسي لهجوم محتمل وركزت عيني على الباب، لكن بعد ذلك توقف كليف.

“كفى، ابتعد! سأتولى الأمر!”

“أشك في وجود أي أفخاخ، ولكن حافظوا على حذركم” قلت عندما دخلنا، وأضيئت الغرفة بمصباحي.

“ارجوك انتظر! سيدي، أتوسل إليك!” ضم زانوبا ذراعيه حول الشيء، تقريبًا كما لو كان يحاول حمايته مني.

“آه.” فرك زانوبا عينيه وهو يتثاءب بشكل كبير.

. واصل السيء خدشه، مما أدى إلى تحويل ملابسه إلى خرق. ظهره الآن صار مكشوفًا، وبدا ضعيفًا جدًا لدرجة أنك لن تصدق أنه يمتلك قوة خارقة.

“أنا أيضًا. أشعر بالدموع تأتي!”

مرت ثواني قليلة على هذا النحو. ثم دقائق. وواصل العدو نضاله العنيف، لكن تحركاته أخذت تضعف تدريجيا حتى توقفت.

ربما كان المالك السابق – لا، المالك الأول لهذا المنزل – يبحث في  شيء محظور. تخميني هو أنه أمر الدمية بحماية المنزل، ويبدو أن ذلك كان ناجحًا، حيث كان من الواضح أنها تتحرك في أنحاء القصر وتهاجم المتسللين. ثم اختفى المالك الأصلي. سواء ترك عمله غير مكتمل وانتقل إلى مكان آخر، أو حصل على تنوير، لم يكن لدي أي فكرة. وبالنظر إلى أنه ترك ثمار عمله وراءه، كان هناك احتمال كبير أنه توفي في حادث غير متوقع.

“أوه.” بمجرد أن تأكد زانوبا من توقفه، خلع ملابسه الممزقة واستخدمها لتقييد يدي وأقدام هذا الكائن. “سيدي، لنعد إلى الغرفة.”

لذا فإن التالي: التجديدات!

“حسنًا…”

ربما يكون من الأفضل لنا ألا نفعل ذلك في الحرم الجامعي، رغم ذلك إن ناناهوشي تفعل شيئًا مشابهًا في بحثها عن الدوائر السحرية. ربما سأطلب منها أن تقول لي كلمة طيبة، في حالة حدوث شيء.

وقف كليف في منتصف الغرفة، يرتجف من الرعب. “لا- ​​لا تفهم بشكل خاطئ! ليس الأمر وكأنني هربت. لقد ظننت أنني سأكون عائقا في هذا الردهة الضيقة.

“حسنًا إذًا، أفترض أننا سنستخدم نفس التشكيلة كما من قبل؟” سأل زانوبا.

“آه لقد فهمت. تفكير جيد.”

“السيد كليف لديه نقطة.”

“صحيح؟”

ومن هذا المنطلق، قمت بتفتيش الطابقين الأول والثاني من المنزل بحثًا عن أي شذوذ في التصميم، لكنني لم أجد شيئًا. قلة الضوء جعلت من الصعب معرفة ذلك.

لم يكن عذره مقنعًا ولو قليلا، لكن حتى أنا شعرت بالخوف. لم أكن أريد أن أقول أي شيء.

“نعم. كن حذرًا.”

“سيدي…”

“دعونا نبحث عن المصدر،” قررت.

“لقد أنقذتني هناك، زانوبا. لكن ذلك كان خطيرًا، انت تعلم. على عكس ملك شيطان معين، أنت لست خالدًا.”

“زانوبا، لا يهمني مقدار حبك للدمى -” بدأت أقول.

“هذا مدهش، سيدي. تفضل، من فضلك انظر.” كان زانوبا متحمسًا للغاية. تجاهلني تمامًا بينما وضع المهاجم المقيد لدينا، الذي كان يصدر أصوات ارتطام خفيفة بشكل غير متوقع. أمسك زانوبا بمصباح ليضيء عليه.

كنا نبحث عن مكان كبير بما يكفي لإخفاء دمية بحجم الإنسان، لكننا لم نعثر على شيء من هذا القبيل في جولتنا الثانية لتفتيش المنزل.

“إنها… دمية؟”

“ارجوك انتظر! سيدي، أتوسل إليك!” ضم زانوبا ذراعيه حول الشيء، تقريبًا كما لو كان يحاول حمايته مني.

أمامنا كان هناك دمية خشبية مطلية باللون الأبيض، متهالكة. كان لديها أربعة أذرع وأرجل. على الرغم من شكلها الغريب، كانت بالتأكيد مصنوعة. كنت أتساءل لماذا لم أسمع خطواتها، والآن عرفت. كان قماش أسود داكن ملفوفًا حول كل من قدميها. ما اعتقدت أنه كان رمحًا كان مجرد ذراع مكسورة – كان اثنان من أذرعها الأربعة مكسورة.

-+-

كان لديها شكل بائس لأنف وفم على وجهها، مع كرات زجاجية للعيون. تلك العيون الباردة خالية المشاعرة هي ما كنت أنظر إليه من قبل.

“أوه.” بمجرد أن تأكد زانوبا من توقفه، خلع ملابسه الممزقة واستخدمها لتقييد يدي وأقدام هذا الكائن. “سيدي، لنعد إلى الغرفة.”

لأكون صادقًا، كانت مخيفة للغاية لدرجة أنني لم أستطع تحملها… وقد تبدأ في التحرك مرة أخرى في أي لحظة. كان كليف يشاركني الرأي. كانت عصاه جاهزة، وهو يثبت نظرته بحذر على الدمية.

“حسنًا إذًا، أفترض أننا سنستخدم نفس التشكيلة كما من قبل؟” سأل زانوبا.

“سيدي، هذا اكتشاف مذهل!” من ناحية أخرى، لم يبدُ زانوبا قادرًا على إخفاء حماسه.

أمسك زانوبا وجه الشيء بكلتا يديه. كانت جميع أطرافه الثمانية تخدش في الهواء وهو يمطر زانوبا باللكمات.

“زانوبا، لا يهمني مقدار حبك للدمى -” بدأت أقول.

الفصل الثالث: أمور يجب التحضير لها قبل الزواج (الجزء الثاني) تناوبنا على الحراسة. كان شخص واحد يظل مستيقظًا لتنبيه الآخرين إذا حدث شيء غريب. أوصيت رفاقي بأنه إذا سمع احدهم صوت صرير، فلا يجب عليه التحقيق، بل عليه ايقاظ الآخرين على الفور.

“هذه تتحرك! دمية متحركة!”

كنا ننام حيث قُتل المالك السابق: غرفة النوم على حافة الطابق الثاني. قد يكون الموقع له علاقة بظهور الروح الشريرة أم لا. لم أكن أعتقد حقًا أنهم لصوص أو ما شابه، على الرغم من أنه سيكون جميلًا لو كان هذا كل شيء.

عندما قال ذلك، أدركت أنه على حق. هذه الدمية هاجمتنا.

“لا يوجد شيء هنا”، أجاب زانوبا.

“دمية متحركة.”

“نعم، أستطيع أن أقول ذلك لأنني كنت أبحث حولها في الآونة الأخيرة. يجب أن تكون الدمية أداة سحري”

دمية متحركة! دمية تتحرك بمفردها. إذًا… إنها آلية. مثل الروبوت. مثل… روبوت خادمة. أووه! عندما مرت تلك الكلمات في ذهني، تبدد الخوف الذي شعرت به على الفور.

“إذا حكمنا من خلال الرسومات وحدها، يبدو هذا مشابهًا للدوائر السحرية المستخدمة لسحر الأدوات السحرية” تمتم كليف.

“أنت على حق”، قلت.”هذا مذهل.”

“سيدي، هذا اكتشاف مذهل!” من ناحية أخرى، لم يبدُ زانوبا قادرًا على إخفاء حماسه.

“هل فهمت  أخيرًا؟”

توجهنا نحو الدرج المؤدي إلى القبو. كان مظلمًا. لم يكن هناك شيء عندما بحثنا خلال النهار، ولكن الآن، شعرت بشيء مشؤوم في الأسفل.

“نعم. أنا سعيد لأننا لم ندمرها. زانوبا، كان حكمك بلا عيب.”

لا، لم تكن سيلفي بهذه الأنانية. على الأقل كنت متأكدًا تمامًا من أنها لم تكن كذلك.

“ها ها. كنت أعرف ماكانت من النظرة الأولى.”

الوحوش. سماع ذلك جعلني أتذكر هدفنا الأولي. لم يكن سبب مجيئنا إلى هنا هو الإمساك بدمية يمكنها التحرك؛ بل لتأمين هذا المنزل. لا يعني ذلك أنني لا أستطيع ضرب عصفورين بحجر واحد.

“لم أتوقع أقل من ذلك. لقد تجاوزت بالفعل عيني “، قلت، مقدمًا بعض الثناء لتلميذي الذي كان يبتسم بفخر.

انهارت ساقاي، وهبطت على مؤخرتي بينما أطلقت بسرعة مدفع حجري. نما داخلي الخوف من أنني قد أدمر منزلي الخاص. ترددت، لكن في النهاية أضعفت قوة هجومي.

على الجانب لدينا… دمية متحركة. عند التفكير في الأمر، كانت هناك أشياء أخرى غير حية في هذا العالم تتحرك، مثل الدروع.

“نعم. سوف نستعير غرفة أبحاث من الجامعة في الوقت الحالي، لذا قم بعملك هناك.”

هذه الدمية منحوتة من الخشب، ولكن ربما يمكنني أيضًا جعل التماثيل الحجرية تتحرك؟ وإذا استطعت إيجاد طريقة لجعل التماثيل تتحرك بمفردها… وإذا استطعت تطوير مادة مثل السيليكون لمنحهم جلدًا، مثل البشر…

يا إلهي. كنت أستطيع سماعه حقًا—وبوضوح أيضًا. كان يبدو مثل كرسي يصدر صريرًا. كان الأمر مخيفًا بالفعل الآن بعد أن سمعته بنفسي. انقبضت شفتاي وأنا أفعل عين البصيرة.

الإمكانيات لا حصر لها.

“السيد كليف لديه نقطة.”

“زانوبا، ماذا يجب أن أفعل؟ قلبي ينبض بقوة شديدة!”

عندما يحضر زانوبا دمى عشوائية من السوق إلى المنزل، كانت مسؤولة عن تنظيفها. اعتقدت زانوبا أن أفضل طريقة لزيادة تقديرها للتماثيل هي أن تتدرب على تنظيفها وتلميعها، وبدا أن تعليمها كان ناجحًا.

“أنا أيضًا. أشعر بالدموع تأتي!”

ربما كانت البرمجة الأصلية للدمية هي أن تقوم بدوريات في الحديقة، لكنها اضطرت إلى التخلي عن هذا الطريق عندما لم تتمكن من فتح الأبواب، مما تركها محاصرة داخل المنزل. ثم كسرنا الباب عندما دخلنا، مما سمح له باستئناف القيام بجولات حول الحديقة – ربما كانت في الجوار عندما مررنا وتوجهنا إلى أعلى الدرج، مما جعلها تتبعنا.

حاليا، سنأخذ الدمية إلى البيت. ثم يمكننا البحث في الآلية التي سمحت لها بالتحرك.

“حقًا؟”

“هيا، أنتما الاثنان، يكفي!” فقد كليف صبره معنا فجأة. نظرت إليه لأجده يحدق فينا، وعصاه ممسكة بإحكام في كلتا يديه.

“نعم. أنا سعيد لأننا لم ندمرها. زانوبا، كان حكمك بلا عيب.”

“هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن هذا النوع من الأمور!”

“سيدي، هل هذه… دمية جديدة؟” سألت جولي. اعتقدت أنها قد تكون خائفة من ذلك، ولكن بدلا من ذلك، بدت فضولية.

“ليس الوقت المناسب للحديث عن أي ‘أمور’؟!” أمسك زانوبا وجه كليف بيد واحدة ورفعه في الهواء. آه، لقد مضى وقت منذ أن رأيته يقوم بهذه الحيلة.

“سيدي…”

“أغغهه!” أمسك كليف بذراع زانوبا، لكن الأخير لم يضعف حتى.

تسللنا بحذر من القبو وعدنا إلى الطابق الثاني. مشينا في الرواق إلى الغرفة التي كنا متمركزين فيها.

“تحركت الدمية! هل لا تفهم كم هو رائع هذا؟!”

توجهنا نحو الدرج المؤدي إلى القبو. كان مظلمًا. لم يكن هناك شيء عندما بحثنا خلال النهار، ولكن الآن، شعرت بشيء مشؤوم في الأسفل.

“أوه، أوه، أوه! هناك وحوش كهذه، مثل الدرع الذي يتحرك من تلقاء نفسه!”

بدا هذا وكأنه الاستنتاج الأكثر منطقية، على الأقل. على الرغم من أنه إذا كان يقوم بدوريات في الحديقة، فيجب أن يكون شخص ما قد اكتشفه الآن… انتظر، لا، لقد كسرنا الباب الأمامي عندما وصلنا إلى هنا لأول مرة، وكان الباب الوحيد المكسور في المبنى.

الوحوش. سماع ذلك جعلني أتذكر هدفنا الأولي. لم يكن سبب مجيئنا إلى هنا هو الإمساك بدمية يمكنها التحرك؛ بل لتأمين هذا المنزل. لا يعني ذلك أنني لا أستطيع ضرب عصفورين بحجر واحد.

هناك أيضا رسومات تخطيطية لأذرع الدمية، ودوائر سحرية، والمزيد من الأسهم والشروح. كانت الهوامش مليئة بالخربشات التفصيلية.

“زانوبا، من فضلك أطلق سراحه.”

غدًا، سأطلب من بعض الأشخاص الذهاب لبدء التنظيف وإجراء الإصلاحات. قررت شراء الأثاث الأساسي فقط في الوقت الحالي. ربما الجزء الياباني مني هو الذي يتحدث، لكنني شعرت أنه يجب علي الاحتفاظ بالباقي لنفسي ولسيلفي لاتخاذ القرار بشأنه.

“جرر…ولكن يا معلم-“

بمجرد انتهاء العملية بشكل أو بآخر، قررت نقل المواد البحثية التي تركتها في غرفة الطابق السفلي. زانوبا حمل الطاولة وأنا حملت الكتب وما شابه.

“السيد كليف لديه نقطة.”

يمكننا الراحة الآن. ربما حان الوقت للتفكير في أن الكائن يهاجم فقط أثناء نوم الناس. أو أثناء تواجدهم في المرحاض. والآن بعد أن فكرت في الأمر، لم نفحص الحديقة. يجب أن ألقي نظرة فاحصة عليها غدًا.

بمجرد أن سمح له زانوبا بالرحيل، قام كليف على الفور بترديد السحر العلاجي للتعافي. يا له من طفل.

“زانوبا؟”

“هذه الدمية هي على الأرجح “الروح الشريرة” التي كنا نبحث عنها.”

كنا نبحث عن مكان كبير بما يكفي لإخفاء دمية بحجم الإنسان، لكننا لم نعثر على شيء من هذا القبيل في جولتنا الثانية لتفتيش المنزل.

“صحيح.”

أريد أن أقول: “انظري، هذا هو منزلنا الجديد!”

“وليس هناك ما يضمن أنها الوحيدة. لنجد ونلتقط أي آخرين في المبنى. ربما يمكننا العثور على بعض المعلومات حول كيفية صنعها أثناء قيامنا بذلك.

“حسنا! لقد فهمت. فقط قف! سوف اتركه لك.”

“أفهم!” أومأ زانوبا برأسه، واقتنع أخيراً.

كنا ننام حيث قُتل المالك السابق: غرفة النوم على حافة الطابق الثاني. قد يكون الموقع له علاقة بظهور الروح الشريرة أم لا. لم أكن أعتقد حقًا أنهم لصوص أو ما شابه، على الرغم من أنه سيكون جميلًا لو كان هذا كل شيء.

“لن ننام الليلة. نحن بحاجة إلى إجراء تفتيش شامل للمنزل ومعرفة المكان الذي كانت تختبئ فيه هذه الدمية.”

الوحوش. سماع ذلك جعلني أتذكر هدفنا الأولي. لم يكن سبب مجيئنا إلى هنا هو الإمساك بدمية يمكنها التحرك؛ بل لتأمين هذا المنزل. لا يعني ذلك أنني لا أستطيع ضرب عصفورين بحجر واحد.

وهكذا بدأنا عملية المسح الثالثة للمبنى.

لذا فإن التالي: التجديدات!

كنا نبحث عن مكان كبير بما يكفي لإخفاء دمية بحجم الإنسان، لكننا لم نعثر على شيء من هذا القبيل في جولتنا الثانية لتفتيش المنزل.

أما الدمية، فمن المحتمل أنها ظلت نائمة هنا على هذه الطاولة حتى حدث شيء ما أدى إلى استيقاظها.

اعتقدت أنها قد تكون الحديقة، لأننا لم نتحقق هناك، لكن هذا لم فلح. فآثار أقدام الدمية مطبوعة بشكل واضح على الثلج، لكنها لا تقود إلى أي مكان.

“لا أرى أي شيء في المنطقة.”

لقد بدأت أشك بوجود غرفة مخفية في المنزل. من الواضح أنه تم تصميم البيت ليكون متماثلا تمامًا، لذلك ربما نحن بحاجة إلى البحث عن أي شيء غير متماثل.

يمكننا إما البحث في القصر أو الانتظار حتى يحدث شيء غريب. صاحب القصر السابق قد تجاهل الضجيج، معتقدًا أنه سمعه بشكل خاطئ، ثم مات، لذا ربما يجب ألا نقلده.

ومن هذا المنطلق، قمت بتفتيش الطابقين الأول والثاني من المنزل بحثًا عن أي شذوذ في التصميم، لكنني لم أجد شيئًا. قلة الضوء جعلت من الصعب معرفة ذلك.

ومن هذا المنطلق، قمت بتفتيش الطابقين الأول والثاني من المنزل بحثًا عن أي شذوذ في التصميم، لكنني لم أجد شيئًا. قلة الضوء جعلت من الصعب معرفة ذلك.

“قد يكون من الأفضل أن ننظر مرة أخرى غداً، عندما يكون لدينا ضوء النهار” اقترح كليف.

“طالما أنك تحرس ظهري، سيدي، لا أخشى شيئًا.”

اتفقنا. ولكن قبل أن نغادر هذه الليلة، قررنا نقل الدمية إلى الجامعة. ربطنا ذراعيها ورجليها بإحكام ووضعناها في غرفة زانوبا.

استيقظت على الفور وقفزت، متحققًا من الوقت. لضمان أننا ننام بخفة، كان كل شخص يحصل على ساعتين من النوم فقط في كل مرة، باستخدام ساعة رملية للتتبع. الآن، كانت الساعة في انقلابها الثاني، مما يعني أنه كان حوالي الساعة الثانية أو الثالثة صباحًا. الوقت المثالي لظهور روح شريرة.

مع إضاءة أفضل، يمكننا أن نقول أنها كانت قديمة جدًا. لقد بدت بيضاء شاحبة من قبل، لكني أستطيع الآن رؤية الطلاء الأبيض الأصلي الذي بدأ يتقشر، وكانت هناك بقع من العفن.

بدا هذا وكأنه الاستنتاج الأكثر منطقية، على الأقل. على الرغم من أنه إذا كان يقوم بدوريات في الحديقة، فيجب أن يكون شخص ما قد اكتشفه الآن… انتظر، لا، لقد كسرنا الباب الأمامي عندما وصلنا إلى هنا لأول مرة، وكان الباب الوحيد المكسور في المبنى.

“سيدي، هل هذه… دمية جديدة؟” سألت جولي. اعتقدت أنها قد تكون خائفة من ذلك، ولكن بدلا من ذلك، بدت فضولية.

“سيدي، هل هذه… دمية جديدة؟” سألت جولي. اعتقدت أنها قد تكون خائفة من ذلك، ولكن بدلا من ذلك، بدت فضولية.

“هل يجب علي… أن أنظفها؟”

“أين؟ دعني أرى” قال كليف، وهو يحشر نفسه بيننا مرة أخرى.

عندما يحضر زانوبا دمى عشوائية من السوق إلى المنزل، كانت مسؤولة عن تنظيفها. اعتقدت زانوبا أن أفضل طريقة لزيادة تقديرها للتماثيل هي أن تتدرب على تنظيفها وتلميعها، وبدا أن تعليمها كان ناجحًا.

الفصل الثالث: أمور يجب التحضير لها قبل الزواج (الجزء الثاني) تناوبنا على الحراسة. كان شخص واحد يظل مستيقظًا لتنبيه الآخرين إذا حدث شيء غريب. أوصيت رفاقي بأنه إذا سمع احدهم صوت صرير، فلا يجب عليه التحقيق، بل عليه ايقاظ الآخرين على الفور.

“كيف نجعلها تتحرك مرة أخرى؟” وتساءل زانوبا. “سننظر في ذلك بعد أن نتعامل مع القصر.” أنا افهم نفاد صبره، لكنه بحاجة إلى الهدوء في الوقت الراهن، لقد حبسنا الشيء في صندوق مصنوع من سحر الأرض.

لم يكن عذره مقنعًا ولو قليلا، لكن حتى أنا شعرت بالخوف. لم أكن أريد أن أقول أي شيء.

لم أكن أرغب ان يهاجم جولي أثناء غيابنا.

على أية حال، كان هذا مسعى مثمرا. في غضون أيام قليلة، حصلت على مكان جديد وجميل ورثت أحد الكنوز التي بقيت بداخله. أنا متأكد تمامًا من أن الدمية هي أداة سحرية. من الممكن ان البروتوكول المناسب في هذه الحالة هي تقديم اكتشافي إلى نقابة السحرة، لكنني لست عضوًا رسميًا بعد.

عدنا إلى القصر، وتوقفنا لشراء مجموعة من المصابيح في الطريق. قررت أن أبحث في المدفأة مرة أخرى، وزحفت داخلها لإجراء فحص شامل هذه المرة.

هناك أيضًا علامات على الأرض حيث يفتح الباب.

“هم، أليس هذا.. هاه؟”

ضرب الضوء الأبيض من عصاه الشخصية ذات الأربعة أرجل… لكنه لم يوقفها عن الحركة. إذًا لم تكن روحًا؟

لقد تخلصت من السخام وشبكات العنكبوت عندما انتهيت من بحثي. ثم صدمت… لم يكن هناك أي سخام على الأرض. كان الأمر كما لو تم تنظيفه ومسحه بالكامل. الآن بعد أن فكرت في الأمر، القماش الملفوف حول قدمي الدمية أسود. هل كان ينظف المكان كل ليلة؟

نظرت في الرواق. لا شيء. فقط للتأكد، نظرت في الاتجاه المعاكس أيضًا. لا شيء. ثم لأعلى ولأسفل. لا شيء.

غيرت للطابق الثاني والطابق الأول والطابق السفلي، كان الطابق السفلي بالتأكيد هو الأكثر إثارة للريبة. لقد غامرنا بالنزول مرة أخرى مع مصابيحنا. تركت الباب مفتوحًا للتأكد من عدم نفاد الأكسجين ووضعت المصابيح في صف واحد حتى تتم إضاءة المساحة تمامًا. لو كنت راويًا لقصص الأطفال، لربما صرخت: انظر، انظر، إنه مشرق مثل النهار هنا!

ربما كان يشحن نفسه بالاستلقاء هنا، بمعنى سحري وليس كهربائي على أي حال.

وجدت شكلا مربعا معتما على الحائط: باب مخفي لم نلاحظه في الظلام. عندما تم تدشين المنزل لأول مرة، ربما كان قد مخفيا، ولكن مع مرور الوقت، أدى التآكل الناتج عن الفتح والإغلاق المتكرر إلى إظلام المنطقة المحيطة بالمفاصل.

“…”

هناك أيضًا علامات على الأرض حيث يفتح الباب.

“رودي!”

“حسنا، لندخل!” وصل كليف بسعادة لفتح الباب. أعددت نفسي لهجوم محتمل وركزت عيني على الباب، لكن بعد ذلك توقف كليف.

“كفى، ابتعد! سأتولى الأمر!”

“ما الخطأ؟” انا سألت.

“أتوسل لك! اعهد لي بهذا البحث!”

“لا أعرف كيف أفتحه.”

“كليف، هل يمكنك أن تخبرني أي شيء عن هذه الطاولة؟”

ألقيت نظرة بنفسي. لقد كان محقا. لم يكن هناك أي مقبض على الباب أو اي في شيء لمساعدتك على فتحه. ولا يبدو أنه كان من المفترض أن تفتحه أيضًا.

“سيدي، هل هذه… دمية جديدة؟” سألت جولي. اعتقدت أنها قد تكون خائفة من ذلك، ولكن بدلا من ذلك، بدت فضولية.

“سيدي، هل يجب أن أكسره؟” زانوبا مقترحا.

لا، لم تكن سيلفي بهذه الأنانية. على الأقل كنت متأكدًا تمامًا من أنها لم تكن كذلك.

هززت رأسي. حتى لو كنت سأقوم بتجديد غالبية المنزل، ما زلت لا أرغب في إتلاف أي شيء إذا كان بإمكاني ذلك. نظرت إلى آثار الخدوش على الأرض. لم يكن لدي أدنى شك في أن الباب يمكن أن يُفتح، وأنه ينفتح نحونا.

كنت أستطيع أن أعتقلهم، وأسلمهم، وأضيف المكافأة النقدية الناتجة إلى صندوق زواجنا. إذا كان مجرد وحش عادي، فهذا أفضل. كل ما علينا فعله هو البحث والتدمير. سهل كقطعة من الفطيرة.

“همم؟”

“ومع ذلك، فإن تحديد اللغة وترجمتها قد يستغرق بعض الوقت. ربما يكون من الأسرع بالنسبة لك أن تقود عملية البحث” اقترح.

لقد لاحظت شيئًا غريبًا في تلك العلامات. بدأوا بثلاثة ألواح إلى اليسار، غير متوازية مع التآكل الموجود على الحائط.

تحطمت القذيفة الحجرية على  كتف عدونا، لكن كل ما فعلته هو جعل الشيء غير البشري يتعثر. جاء نحوي برمحه، واستخدمت عين الشيطان لمحاولة تجنبه، لكن—

في حياتي السابقة، ذهبنا في رحلة مدرسية إلى قرية نينجا سابقة كان لها باب مخفي. ومع أخذ هذه الذكرى بعين الاعتبار، حاولت الضغط على الحافة اليسرى للباب. كان هناك صرير، ولكن الباب لم يفتح. انه فعلا ثقيل.

على الجانب لدينا… دمية متحركة. عند التفكير في الأمر، كانت هناك أشياء أخرى غير حية في هذا العالم تتحرك، مثل الدروع.

“زانوبا، ادفع هذا الجزء هنا.”

“إنها… دمية؟”

“حسنا.”

-+-

بمجرد أن فعل ذلك، صرر الباب مفتوحا. اذن هذا هو الصوت الذي سمعناه الليلة الماضية، هاه؟

يبدو أن زانوبا قد فكر كثيرًا في هذا الأمر. لقد كنت قلقًا بعض الشيء بشأن اهتمامه بالتماثيل الصغيرة، ولكن إذا كان هذا ما يشعر به، فربما ينبغي علي أن أترك الأمر له.

هناك مقبض في الجزء الداخلي من الباب، لذلك يبدو أن فتحه من الداخل كان سهلاً.

عدنا إلى القصر، وتوقفنا لشراء مجموعة من المصابيح في الطريق. قررت أن أبحث في المدفأة مرة أخرى، وزحفت داخلها لإجراء فحص شامل هذه المرة.

“أشك في وجود أي أفخاخ، ولكن حافظوا على حذركم” قلت عندما دخلنا، وأضيئت الغرفة بمصباحي.

“كفى، ابتعد! سأتولى الأمر!”

كانت غرفة ضيقة بها مكتب واحد، وطاولة خشبية، ولا شيء آخر. كان هناك العديد من الكتب وزجاجة حبر على المكتب. كانت الزجاجة متشققة وجفت محتوياتها بالكامل.

في هذه الحالة، حان الوقت لاستخدام سحري. “زانوبا، ابتعد عن الطريق. سأستخدم مدفع الحجر!”

أما بالنسبة للطاولة فكيف أصفها؟ كانت على شكل تابوت، وقاعدتها مجوفة بفتحات تناسب حجم الدمية وشكلها. بالنظر عن كثب، لاحظت بلورة شفافة مدمجة في الخشب حيث يستقر رأس الدمية.

استمعت بتركيز، لكني لم أستطع سماع أي شيء. توقف الصوت.

ربما كان يشحن نفسه بالاستلقاء هنا، بمعنى سحري وليس كهربائي على أي حال.

“السحر الإلهي.”

“كليف، هل يمكنك أن تخبرني أي شيء عن هذه الطاولة؟”

أما بالنسبة للطاولة فكيف أصفها؟ كانت على شكل تابوت، وقاعدتها مجوفة بفتحات تناسب حجم الدمية وشكلها. بالنظر عن كثب، لاحظت بلورة شفافة مدمجة في الخشب حيث يستقر رأس الدمية.

هز رأسه. “لا؛ إنها المرة الأولى التي أرى فيها شيئًا كهذا.”

“نعم.”

لقد مددت يدي بعصبية للمسها. لم أكن أعتقد أنها ستصعقني أو أي شيء، ولكن كان علي التأكد من أنها خاملة. وبالفعل لم يتفاعل، فوجهت انتباهي إلى أحد الكتب الموجودة على المكتب. أستطيع أن أقول أنه تم تركه هنا لفترة طويلة، ولكن لحسن الحظ لم يكن هناك ما يشير إلى أن الحشرات قد وصلت إليه. ربما أبادتهم الدمية؟

عندما يحضر زانوبا دمى عشوائية من السوق إلى المنزل، كانت مسؤولة عن تنظيفها. اعتقدت زانوبا أن أفضل طريقة لزيادة تقديرها للتماثيل هي أن تتدرب على تنظيفها وتلميعها، وبدا أن تعليمها كان ناجحًا.

على الغلاف الأمامي كان هناك عنوان وشعار بلغة لم أتمكن من قراءتها. الجزء الداخلي للكتاب كذلك، كان مكتوبًا بنص لم أكن أعرفه، مما يعني أنه لا بد أنها لسان (لغة) إله السماء، أو إله البحر، أو لغة غامضة جدًا لم أسمع بها من قبل. ومع ذلك، بدا كل من الشعار والنص مألوفين. أين رأيتهم؟ مكتبة الجامعة ربما؟

كما أنني، بطريقة ما، لم أشعر أنه كان حيًا.

وبينما كنت أتصفح الصفحات، وجدت عدداً من الرسومات. رسومات لجسم الإنسان، اسكتشات للدوائر السحرية. كلما تصفحت أكثر، كلما وجدت واحدة من الدمى ذات الأربع أرجل والأربعة أذرع.

وهكذا بدأ زنوبا بحثه حول الدمى الآلية وحصلت على منزل جديد.

“زانوبا؟”

“سيدي، هل هذه… دمية جديدة؟” سألت جولي. اعتقدت أنها قد تكون خائفة من ذلك، ولكن بدلا من ذلك، بدت فضولية.

“نعم؟” جاء زانوبا الذي كان عند المدخل.

“أفهم!” أومأ زانوبا برأسه، واقتنع أخيراً.

“أعتقد أن هذه هي الدمية التي وجدناها. ماذا تعتقد؟”

“…شكرًا لك!” وسرعان ما رفع الطاولة مرة أخرى، وبالكاد أخطأ طرف أنفي. كان ذلك وشيكا! ماذا كان ينوي أن يفعل إذا ضربني على رأسي عن طريق الخطأ؟

وافق قائلاً “لا أستطيع قراءة النص، لكنك على الأرجح على حق”.

تسللنا بحذر من القبو وعدنا إلى الطابق الثاني. مشينا في الرواق إلى الغرفة التي كنا متمركزين فيها.

“أين؟ دعني أرى” قال كليف، وهو يحشر نفسه بيننا مرة أخرى.

أريد أن أقول: “انظري، هذا هو منزلنا الجديد!”

حدقنا نحن الثلاثة في الكتاب، وقلّبنا الصفحات.

“دعونا نبحث عن المصدر،” قررت.

كان التجليد قديمًا جدًا ويبدو أنه قد ينهار في أي لحظة. كانت هناك أسهم مرسومة بجانب الرسومات وكلمات مكتوبة تحتها، ربما تكون شروحًا أو تعليقات.

“زانوبا، لا يهمني مقدار حبك للدمى -” بدأت أقول.

هناك أيضا رسومات تخطيطية لأذرع الدمية، ودوائر سحرية، والمزيد من الأسهم والشروح. كانت الهوامش مليئة بالخربشات التفصيلية.

فصل مدعوم

“إذا حكمنا من خلال الرسومات وحدها، يبدو هذا مشابهًا للدوائر السحرية المستخدمة لسحر الأدوات السحرية” تمتم كليف.

. واصل السيء خدشه، مما أدى إلى تحويل ملابسه إلى خرق. ظهره الآن صار مكشوفًا، وبدا ضعيفًا جدًا لدرجة أنك لن تصدق أنه يمتلك قوة خارقة.

“حقًا؟”

صحيح بشكل كافي. فكرة تحركها ليلاً مرعبة قليلاً ، ولكن ربما لن يحدث هذا طالما لم يُسمح لها بإعادة الشحن على طاولتها.

“نعم، أستطيع أن أقول ذلك لأنني كنت أبحث حولها في الآونة الأخيرة. يجب أن تكون الدمية أداة سحري”

“ما الخطأ؟” انا سألت.

” هكذا إذن.”

أمسك زانوبا وجه الشيء بكلتا يديه. كانت جميع أطرافه الثمانية تخدش في الهواء وهو يمطر زانوبا باللكمات.

ربما كان المالك السابق – لا، المالك الأول لهذا المنزل – يبحث في  شيء محظور. تخميني هو أنه أمر الدمية بحماية المنزل، ويبدو أن ذلك كان ناجحًا، حيث كان من الواضح أنها تتحرك في أنحاء القصر وتهاجم المتسللين. ثم اختفى المالك الأصلي. سواء ترك عمله غير مكتمل وانتقل إلى مكان آخر، أو حصل على تنوير، لم يكن لدي أي فكرة. وبالنظر إلى أنه ترك ثمار عمله وراءه، كان هناك احتمال كبير أنه توفي في حادث غير متوقع.

“صحيح.”

أما الدمية، فمن المحتمل أنها ظلت نائمة هنا على هذه الطاولة حتى حدث شيء ما أدى إلى استيقاظها.

مرت ثواني قليلة على هذا النحو. ثم دقائق. وواصل العدو نضاله العنيف، لكن تحركاته أخذت تضعف تدريجيا حتى توقفت.

بدأت بتنظيف المنزل والقيام بدوريات فيه وقتل أي متسللين تكتشفهم. ربما تمت برمجتها للعودة إلى الطاولة لإعادة الشحن بمجرد الانتهاء من ذلك.

“كيف نجعلها تتحرك مرة أخرى؟” وتساءل زانوبا. “سننظر في ذلك بعد أن نتعامل مع القصر.” أنا افهم نفاد صبره، لكنه بحاجة إلى الهدوء في الوقت الراهن، لقد حبسنا الشيء في صندوق مصنوع من سحر الأرض.

بدا هذا وكأنه الاستنتاج الأكثر منطقية، على الأقل. على الرغم من أنه إذا كان يقوم بدوريات في الحديقة، فيجب أن يكون شخص ما قد اكتشفه الآن… انتظر، لا، لقد كسرنا الباب الأمامي عندما وصلنا إلى هنا لأول مرة، وكان الباب الوحيد المكسور في المبنى.

اطل كليف قليلاً من الغرفة ليتلو تعويذة. “أدعوك، يا إله الأرض التي تغذينا! أنزل العقاب الإلهي على الحمقى الذين يتحدون سير الطبيعية! تطهير!”

ربما كانت البرمجة الأصلية للدمية هي أن تقوم بدوريات في الحديقة، لكنها اضطرت إلى التخلي عن هذا الطريق عندما لم تتمكن من فتح الأبواب، مما تركها محاصرة داخل المنزل. ثم كسرنا الباب عندما دخلنا، مما سمح له باستئناف القيام بجولات حول الحديقة – ربما كانت في الجوار عندما مررنا وتوجهنا إلى أعلى الدرج، مما جعلها تتبعنا.

تسللنا بحذر من القبو وعدنا إلى الطابق الثاني. مشينا في الرواق إلى الغرفة التي كنا متمركزين فيها.

***

على الجانب لدينا… دمية متحركة. عند التفكير في الأمر، كانت هناك أشياء أخرى غير حية في هذا العالم تتحرك، مثل الدروع.

ولكي أكون في مأمن فقط، قمت بتفتيش كل زاوية وركن في المنزل مرة أخرى وراقبته لعدة أيام أخرى. لم يعد هناك أصوات في الليل. وبمجرد أن تأكدت من أن الأمر آمن، ذهبت إلى الوكالة العقارية لتوقيع العقد رسميًا. أما الروح الشريرة فقلت لهم أنها وحش شيطاني جاثم في غرفة مخفية في قبو المنزل.

بمجرد أن سمح له زانوبا بالرحيل، قام كليف على الفور بترديد السحر العلاجي للتعافي. يا له من طفل.

غدًا، سأطلب من بعض الأشخاص الذهاب لبدء التنظيف وإجراء الإصلاحات. قررت شراء الأثاث الأساسي فقط في الوقت الحالي. ربما الجزء الياباني مني هو الذي يتحدث، لكنني شعرت أنه يجب علي الاحتفاظ بالباقي لنفسي ولسيلفي لاتخاذ القرار بشأنه.

لذا فإن التالي: التجديدات!

علاوة على ذلك، لن نتمكن فعليًا من الانتقال للعيش لمدة شهر آخر، عندما تنتهي أعمال التجديد.

“ووواه!”

أستطيع فقط أن أتخيل الإثارة على وجه سيلفي.

لقد تخلصت من السخام وشبكات العنكبوت عندما انتهيت من بحثي. ثم صدمت… لم يكن هناك أي سخام على الأرض. كان الأمر كما لو تم تنظيفه ومسحه بالكامل. الآن بعد أن فكرت في الأمر، القماش الملفوف حول قدمي الدمية أسود. هل كان ينظف المكان كل ليلة؟

أريد أن أقول: “انظري، هذا هو منزلنا الجديد!”

تسللنا بحذر من القبو وعدنا إلى الطابق الثاني. مشينا في الرواق إلى الغرفة التي كنا متمركزين فيها.

“يا للهول! رودي، إنه لأمر مدهش!”

واصلت الحفاظ على يقظتي في حالة مهاجمة أي شيء لنا من الخلف ونحن نهبط الدرجات. شعرت وكأننا نهبط إلى الجحيم. وأخيرًا، وصلنا إلى القبو.

“هناك الكثير من الغرف بالداخل أيضًا. لذلك سيكون لدينا مساحة كافية بغض النظر عن عدد الأطفال لدينا!”

نعم، لم يكن من المحتمل أن يحدث هذا، لكن الفكرة جعلتني ابتسم.

“رائع؛ حتى أنك تفكر في مستقبلنا معًا! لندخلالآن!”

على الغلاف الأمامي كان هناك عنوان وشعار بلغة لم أتمكن من قراءتها. الجزء الداخلي للكتاب كذلك، كان مكتوبًا بنص لم أكن أعرفه، مما يعني أنه لا بد أنها لسان (لغة) إله السماء، أو إله البحر، أو لغة غامضة جدًا لم أسمع بها من قبل. ومع ذلك، بدا كل من الشعار والنص مألوفين. أين رأيتهم؟ مكتبة الجامعة ربما؟

“بالطبع حبيبتي. لقد أعددت السرير لنا بالفعل.”

لم أكن أرغب ان يهاجم جولي أثناء غيابنا.

“رودي!”

حاليا، سنأخذ الدمية إلى البيت. ثم يمكننا البحث في الآلية التي سمحت لها بالتحرك.

نعم، لم يكن من المحتمل أن يحدث هذا، لكن الفكرة جعلتني ابتسم.

“تحركت الدمية! هل لا تفهم كم هو رائع هذا؟!”

انتظر. هي لن تصاب بخيبة أمل، أليس كذلك؟ مثل، “آه، رودي، هل كان هذا كل ما يمكنك الحصول عليه لنا؟”

واجهت نظرته. خلف تلك النظارات المستديرة كانت هناك نظرة تصميم لم أرها من قبل.

لا، لم تكن سيلفي بهذه الأنانية. على الأقل كنت متأكدًا تمامًا من أنها لم تكن كذلك.

“زانوبا؟”

على أية حال، كان هذا مسعى مثمرا. في غضون أيام قليلة، حصلت على مكان جديد وجميل ورثت أحد الكنوز التي بقيت بداخله. أنا متأكد تمامًا من أن الدمية هي أداة سحرية. من الممكن ان البروتوكول المناسب في هذه الحالة هي تقديم اكتشافي إلى نقابة السحرة، لكنني لست عضوًا رسميًا بعد.

“أوه، أوه، أوه! هناك وحوش كهذه، مثل الدرع الذي يتحرك من تلقاء نفسه!”

بمجرد انتهاء العملية بشكل أو بآخر، قررت نقل المواد البحثية التي تركتها في غرفة الطابق السفلي. زانوبا حمل الطاولة وأنا حملت الكتب وما شابه.

“زانوبا، ماذا يجب أن أفعل؟ قلبي ينبض بقوة شديدة!”

سنستخدمهم للتحقيق في تلك الدمية.

“دعونا نبحث عن المصدر،” قررت.

“سيدي؟”

“حسنًا إذًا، أفترض أننا سنستخدم نفس التشكيلة كما من قبل؟” سأل زانوبا.

كنا في الطريق المؤدي إلى الجامعة عندما ناداني زنوبا وقد بدت على وجهه نظرة جدية. كان لديه طاولة خشبية كبيرة متوازنة على كتفه. لقد كانت ثقيلة بشكل لا يصدق، ولكن لم يكن لدى زانوبا أي مشكلة في رفعها. وللاحتياط فقط، قمنا بتغليفها بقطعة قماش بحيث بدت مثل التابوت لأي شخص يشاهدها.

“ليس الوقت المناسب للحديث عن أي ‘أمور’؟!” أمسك زانوبا وجه كليف بيد واحدة ورفعه في الهواء. آه، لقد مضى وقت منذ أن رأيته يقوم بهذه الحيلة.

“ما الأمر؟”

عندما قال ذلك، أدركت أنه على حق. هذه الدمية هاجمتنا.

“هل يمكنني إقناعك بترك البحث عن الدمية المتحركة بالكامل لي؟”

حسنًا. اذن يمكنه أن يستشعر أفكار صانع الدمية حيث أنهما يشتركان في شغف مماثل، أليس كذلك؟

واجهت نظرته. خلف تلك النظارات المستديرة كانت هناك نظرة تصميم لم أرها من قبل.

“سيدي، كل ما تبقى هو القبو.”

“إن مجموع المانا الخاص بي صغير بشكل مؤسف، ويدي خرقاء للغاية. حتى أنني أعيقك في أمر التمثال الأحمر الذي من المفترض أن نصنعه لجولي. لقد أحرزت بالكاد أي تقدم في هذا الشأن.”

“ارجوك انتظر! سيدي، أتوسل إليك!” ضم زانوبا ذراعيه حول الشيء، تقريبًا كما لو كان يحاول حمايته مني.

سيكون من السهل أن أؤكد له أن هذا ليس صحيحًا، لكنني كنت أعلم أن هذا مصدر قلق له. لا أستطع التحدث دون تفكير.

لذا فإن التالي: التجديدات!

واصل: “ومع ذلك، أشعر أنني أستطيع إجراء البحوث. بصراحة، إن النظر إلى الكتاب يمنحني فكرة عما أراد المؤلف تحقيقه.

واجهت نظرته. خلف تلك النظارات المستديرة كانت هناك نظرة تصميم لم أرها من قبل.

حسنًا. اذن يمكنه أن يستشعر أفكار صانع الدمية حيث أنهما يشتركان في شغف مماثل، أليس كذلك؟

“صحيح.”

“ومع ذلك، فإن تحديد اللغة وترجمتها قد يستغرق بعض الوقت. ربما يكون من الأسرع بالنسبة لك أن تقود عملية البحث” اقترح.

هناك أيضا رسومات تخطيطية لأذرع الدمية، ودوائر سحرية، والمزيد من الأسهم والشروح. كانت الهوامش مليئة بالخربشات التفصيلية.

لم أكن متأكدا من ذلك. لا أستطع قضاء كل وقتي في البحث بشأن الدمى، بعد كل شيء. قد يكون من المفيد ترك الأمر لزانوبا. لكن…

“هذه تتحرك! دمية متحركة!”

“من الناحية النظرية، ماذا ستفعل إذا أصبحت هذه الدمية في هياج مرة أخرى؟”

“إن مجموع المانا الخاص بي صغير بشكل مؤسف، ويدي خرقاء للغاية. حتى أنني أعيقك في أمر التمثال الأحمر الذي من المفترض أن نصنعه لجولي. لقد أحرزت بالكاد أي تقدم في هذا الشأن.”

“حتى لو كانت في حالة اهتياج، فيمكنني احتواءها دون إصابة. لقد رأيت ذلك بنفسك، أليس كذلك؟”

لم يكن عذره مقنعًا ولو قليلا، لكن حتى أنا شعرت بالخوف. لم أكن أريد أن أقول أي شيء.

صحيح بشكل كافي. فكرة تحركها ليلاً مرعبة قليلاً ، ولكن ربما لن يحدث هذا طالما لم يُسمح لها بإعادة الشحن على طاولتها.

“لن ننام الليلة. نحن بحاجة إلى إجراء تفتيش شامل للمنزل ومعرفة المكان الذي كانت تختبئ فيه هذه الدمية.”

ومع ذلك، كان تركه في غرفة زانوبا أمرًا خطيرًا، لذا قد يكون من الجيد استعارة إحدى غرف الأبحاث بالجامعة. واحدة مع باب قوي.

“آه لقد فهمت. تفكير جيد.”

لا إنتظار. من الممكن أن يكون هذا بالفعل سحرًا محظورًا.

“سيدي…”

ربما يكون من الأفضل لنا ألا نفعل ذلك في الحرم الجامعي، رغم ذلك إن ناناهوشي تفعل شيئًا مشابهًا في بحثها عن الدوائر السحرية. ربما سأطلب منها أن تقول لي كلمة طيبة، في حالة حدوث شيء.

هز رأسه. “لا؛ إنها المرة الأولى التي أرى فيها شيئًا كهذا.”

هي عضو بالمرتبة A في النقابة، بعد كل شيء.

“أعتقد أن هذه هي الدمية التي وجدناها. ماذا تعتقد؟”

“من فضلك يا سيدي! عندما تتحقق خطتك بالكامل، لا أريد أن تكون مساهمتي الوحيدة هي المال!”

تحطمت القذيفة الحجرية على  كتف عدونا، لكن كل ما فعلته هو جعل الشيء غير البشري يتعثر. جاء نحوي برمحه، واستخدمت عين الشيطان لمحاولة تجنبه، لكن—

يبدو أن زانوبا قد فكر كثيرًا في هذا الأمر. لقد كنت قلقًا بعض الشيء بشأن اهتمامه بالتماثيل الصغيرة، ولكن إذا كان هذا ما يشعر به، فربما ينبغي علي أن أترك الأمر له.

“أوه،” نطقت، محاولًا قول شيء ما.

“أتوسل لك! اعهد لي بهذا البحث!”

“كيف هو الوضع؟” سألت.

من الواضح أنه أساء فهم صمتي باعتباره إحجامًا. لقد وضع الطاولة جانبًا وأصبح الآن جاثيًا على يديه وركبتيه، ويداه منتشرتان أمامه وهو يسجد في الثلج.

صحيح بشكل كافي. فكرة تحركها ليلاً مرعبة قليلاً ، ولكن ربما لن يحدث هذا طالما لم يُسمح لها بإعادة الشحن على طاولتها.

“حسنا! لقد فهمت. فقط قف! سوف اتركه لك.”

لم يكن عذره مقنعًا ولو قليلا، لكن حتى أنا شعرت بالخوف. لم أكن أريد أن أقول أي شيء.

“حقا؟!” قفز على الفور على قدميه، تعبيرا عن الفرح المطلق على وجهه. لقد تغير بالتأكيد على مؤخرا.

“بالطبع حبيبتي. لقد أعددت السرير لنا بالفعل.”

حذرته قائلاً: “هناك احتمال أنك تدخل بحثا بشأن سحر محظور”.

“لا أرى أي شيء في المنطقة.”

“”سحر محظور؟””

فصل مدعوم

“نعم. سوف نستعير غرفة أبحاث من الجامعة في الوقت الحالي، لذا قم بعملك هناك.”

“زانوبا، هناك فرصة أن يكون يتربص في الغرفة التي كنا ننام فيها، لذا كن حذرًا عند فتح الباب.”

“…شكرًا لك!” وسرعان ما رفع الطاولة مرة أخرى، وبالكاد أخطأ طرف أنفي. كان ذلك وشيكا! ماذا كان ينوي أن يفعل إذا ضربني على رأسي عن طريق الخطأ؟

وجدت شكلا مربعا معتما على الحائط: باب مخفي لم نلاحظه في الظلام. عندما تم تدشين المنزل لأول مرة، ربما كان قد مخفيا، ولكن مع مرور الوقت، أدى التآكل الناتج عن الفتح والإغلاق المتكرر إلى إظلام المنطقة المحيطة بالمفاصل.

“هل ستتوقفان عن لفت الانتباه إلى أنفسكما في منتصف الشارع؟” تذمر كليف.

حدقنا نحن الثلاثة في الكتاب، وقلّبنا الصفحات.

وهكذا بدأ زنوبا بحثه حول الدمى الآلية وحصلت على منزل جديد.

“رائع؛ حتى أنك تفكر في مستقبلنا معًا! لندخلالآن!”

لذا فإن التالي: التجديدات!

هي عضو بالمرتبة A في النقابة، بعد كل شيء.

-+-

“سيدي، هل هذه… دمية جديدة؟” سألت جولي. اعتقدت أنها قد تكون خائفة من ذلك، ولكن بدلا من ذلك، بدت فضولية.

ترجمة نيرو

“هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن هذا النوع من الأمور!”

فصل مدعوم

“همم؟”

لدينا دعم يكفي هذا المجلد والمجلد القادم .

“فووه.”

ترجمة نيرو

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط