نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

موشوكو تينساي 111

الفصل الرابع: درامي

الفصل الرابع: درامي

الفصل الرابع: درامي

مملكة رانوا، مدينة السحر شاريا:

تم تنظيف الحجارة التي كانت مغطاة بالطحلب وتلميعها، وتم طلاء الجدران الخارجية بطبقة جديدة من الطلاء الأبيض النقي. والسقف الذي كان باهتًا لدرجة أنك لن تستطيع تحديد لونه الأصلي، أصبح الآن أخضر فاتح. 

في جزء من هذه المدينة – المكتظ بالطلاب – هناك قصر قديم يعاني من العديد من المشاكل. خطوة واحدة خارج الطريق تأخذك إلى حديقة غير معتنى بها، ثم إلى باب أمامي مكسور. الجدران والأسقف تضررت من الماء، والسقف يسرب عندما تمطر. 

“ن-نعم.”

هناك مدفأة قد تكون تعمل أو قد لا تكون، والجدران الخارجية مغطاة بالطحالب والكروم المتقلصة. باختصار، هذا أشبه بإطلال مهجورة من كونه منزلاً.

“بالتأكيد هي كذلك.”

والأفضل من ذلك؟ إن البيت مسكون.

“أوه؟ ماذا تعني؟ ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه.”

والمفاجأة حقا هي أن رجلًا يُدعى روديوس جريرات يحاول الانتقال إلى البيت. روديوس، المغامر السابق من الدرجة A والطالب الحالي في جامعة السحر، اشترى البيت لنفسه ولزوجته المستقبلية ليعيشا فيه. ذوق غريب بالتأكيد. ليس الكثير من الناس من يختارون مثل هذا المكان لبدء حياتهم الزوجية الجديدة.

فجأة، ألقى ذراعيه حولها. يبدو أنه كان متأثرًا بعاطفة من كلماتها.

رجل واحد استجاب لنداء هذا العميل: بالدا من الحفرة الكبيرة، حرفي ومجدد، ومهندس معماري خبير مرتبط بنقابة السحرة في دوقية باشيرانت. لديه ثلاثون عامًا من الخبرة التي تشمل كل شيء من تصميم تخطيط المبنى إلى بنائه فعليًا. 

كانت الجدران مغطاة بورق أبيض، وفي الزاوية كان هناك مزهرية بها تنسيق صغير للزهور. تم إصلاح المدفأة الكبيرة بطوب أحمر جديد يبرز على بقية الغرفة.

حصل على مهاراته في البلاد المقدسة ميليس، ولديه عدد من الإنجازات البارزة تحت حزامه، مثل بناء مبنى مدرسي منفصل لجامعة السحر.

“يمكنك معرفة كل ذلك؟” 

 بالدا رجل عنيد بعض الشيء، لكنه جيد ومهاراته لا يمكن إنكارها. كان دائمًا يحمل مطرقة بجانبه، وإذا وجد شيئًا لا يعجبه، حتى لو كان منزل شخص غريب، كان يهدمه ويعيد بنائه. هذه هي طبيعة هذا الحرفي. يضرب أي شيء بمطرقته، سواء كانت المباني أو تلاميذه الخاصين. هكذا اكتسب لقبًا آخر: بالدا المطرقة.

“آها. لقد وصلنا. يجب أن تكون كواغماير! سمعت أنك ستتزوج!”

بعد ذلك توجهوا إلى الداخل، حيث ارتدى الحرفي مرة أخرى نظرة مليئة بالمشاعر المختلطة.

الشخص الذي رحب بالحرفي كان العميل نفسه، رجل يُعرف في الشوارع باسم “روديوس كواغماير”، على الرغم من أن الحرفي يشير إليه بمودة أكثر باسم “كواغماير”.

“نعم. أنا في رعايتك يا سيد بالدا.”

لقد كان بابًا صاخبًا يصدر صريرًا ويئنًا عند فتحه أو إغلاقه. على الرغم من تسميته بالباب المخفي، إلا أن حوافه كانت متسخة جدًا بحيث يمكنك اكتشافها بنظرة واحدة.

كان بالدا يعرف روديوس. تالهاند كان صديقًا قديمًا له، وقد سمع عن روديوس من خلال رفيقة تالهاند، إليناليس.

“أمم، أنا بخير مع أي عدد تريده. لكن دم الجنيات قوي في عروقي، لذا قد يكون صعبًا أن أحمل.”

“أنا سعيد لأنني تمكنت من شراء منزل لزوجتي الجديدة، ولكن كما ترى، يحتاج إلى بعض العمل.”

الآن:

“حسنًا، لماذا لا تدعني ألقي نظرة؟” 

كان هناك أيضًا براميل وجرار وحاويات فخارية لأغراض التخزين.

“تفضل.”

“هل أنا لست جيدًا بما فيه الكفاية بعد كل شيء؟” سألت سيلفي وقد اغرورقت عيناها بالدموع.

بمجرد أن حاولوا دخول المنزل، عقد الحرفي حاجبيه. 

“نعم أيتها الآنسة سيلفييت. لن أفعلها مرة أخرى.”

“هيه الآن، ما هذا هنا؟ هذا المدخل في حالة سيئة. تقريبًا كما لو أن الباب قد انتزع تمامًا من مفصلاته.”

لم أرى كيف يمكن لسيلفي أن تستمر في عملها كحارس شخصي إذا حملت. 

“لم يكن مناسبا لم نستطع فتحه، لذلك لم يكن لدينا خيار سوى كسره،” شرح روديوس.

لم تكن القاعدة الصارمة هنا أن يعمل الرجل بينما تبقى المرأة في المنزل، ربما لأنه لم تكن هناك فجوة كبيرة في السلطة الاجتماعية بين الرجل والمرأة في هذا العالم. ومع ذلك، هذا هو المعيار في أغلب الأحيان.

“تسك، بصراحة،” تفوه القزم. “أنتم الأطفال تحبون فقط كسر كل شيء. ليس لديكم أي احترام للأشياء.”

مد يده وربت على رأسها، مع نظرة حانية على وجهه. لا شك أن العميل كان يفكر في داخله ليس فقط في الضيوف المحتملين ولكن أيضًا في ملء المقاعد على الطاولة بأطفالهم.

“أوافق تمامًا.”

“الآن، هذه هي الغرفة الوحيدة التي قمت بتجديدها في الطابق الثاني.”

تجاهل العميل كلمات الحرفي الغاضبة بسهولة. تحدث كما لو أنه لم يكن له علاقة بتدمير الباب. 

قبل:

الحرفي لم يكن يحب هذا النوع من السلوك، لكنه كتم مشاعره. كان قد سمع أن روديوس كواغماير يصبح شخص مخيفًا للغاية إذا أثير غضبه.

“ه-هيا.” كان لديها نظرة عصبية على وجهها عندما دفعت صدرها نحوي.

“إذًا ماذا تريد أن تفعل بالباب؟”

تم جلب الآلات والمواد إلى القبو لتحقيق رغبات العميل، وتم غسل البقع على زوايا الباب الخفي تمامًا.

“ماذا تعني؟” سأل روديوس.

“جودة المواد، التصميم، هذا النوع من الأشياء. إذا لم يكن لديك تفضيل، سأستخدم خبرتي الخاصة”، شرح بالدا.

“ص- أنت لن تتلمس؟”

“ليس لدي أي تفضيل خاص عندما يتعلق الأمر بالمواد، ولكنني أود أن أطلب بابًا قويًا. أيضًا، يرجى إضافة طارق الباب.”

وقف العميل والحرفي في ظلام القبو. “هذه منطقة قبو جميلة. مع الطريقة التي تم بناؤها بها، نادرًا ما ستدخل الفئران.”

“بالطبع. هذه هي المدخل الأمامي بعد كل شيء.”

لقد ثنيت صدري، مما دفع سيلفي إلى الذعر وسحب يدها. “هذه العظلات ملك لك، لذا يمكنك لمسها متى شئت.”

بعد ذلك توجهوا إلى الداخل، حيث ارتدى الحرفي مرة أخرى نظرة مليئة بالمشاعر المختلطة.

“حسنًا، لماذا لا تدعني ألقي نظرة؟” 

 “لقد تم العبث بهذا المكان حقًا.”

في تلك الليلة، قمت بسحب جسدي الخامل إلى الطابق السفلي. لم يكن هناك أي شيء في منطقة التخزين تحت الأرض، لأننا انتقلنا للتو إليها. كانت خالية، باستثناء بعض الرفوف التي تم تركيبها. تعمقت في الداخل ووضعت يدي على الباب المخفي الذي قام الحرفي القزم بترميمه.

” حقًا؟”

“إذًا ماذا تريد أن تفعل بالباب؟”

“الأرضية مصنوعة بشكل غريب جيدًا، ولكن الجدران والسقف عمل رديء بالمقارنة. تقريبًا كما لو أن القبو هو الجزء الأكثر أهمية في المنزل وكل شيء آخر مجرد زخارف.”

“يمكنك معرفة كل ذلك؟” 

“بالطبع يمكنني.”

لقد أغلقتهم بهدوء. ربتت على رأسها وأعطيتها قبلة غريبة.

كان بالدا يستطيع بسهولة تمييز ما هو مصنوع جيدًا وما ليس كذلك. الأرضية، السلالم، الطابق الثاني، منطقة تناول الطعام، المطبخ والمدفأة كلها عمل صلب.

الفصل الرابع: درامي مملكة رانوا، مدينة السحر شاريا:

 كان يستطيع أن يقول أن بناءً موهوبًا قد استخدم مهاراته المعمارية وقدراته السحرية لخلق هذا منذ مائة عام. ولكن شخصًا آخر قام بتجديدات على الجدران والسقف. وهنا حيث حدث الخلل.

لم أكن أعرف ما تفكر به الأميرة حول كل هذا، لكني

“حسنًا، يمكن إصلاح هذا بسرعة.”

“ماذا تقصد؟” هي سألت.

كانت كلمات الحرفي مطمئنة. مرتاحًا، قاد العميل إلى منطقة طعام كبيرة.

“فكرت في كل شيء، أليس كذلك؟ حسنًا. دعونا نرى ما يمكننا فعله.” وهكذا، أوكل العميل الحرفي بفكرته.

“غرفة كبيرة، هاه؟ الشمس هنا ليست سيئة”، قال بالدا. 

“هل أنت متأكد؟”

“ماذا عن المدفأة؟”

“أوه، هذا منطقي. أنت على حق. سنستضيف الضيوف.” أزاالت الفتاة نظارتها الشمسية وخدشت خلف أذنيها.

“لنرى.” أضاءت عيون القزم عندكا رأى المدفأة التي قد لا تكون قابلة للاستخدام. 

“هاه؟ أوه، أرى. آه…” ظلت تضغط يدها على فمها، وعيناها مليئتان بالإعجاب وهي تنظر إلى المنزل.

“هذه مدفأة جميلة. قديمة بعض الشيء، ولكن من الأفضل على الأرجح ألا نقوم بإجراء تعديلات عليها.”

الجزء 2: منطقة الغسيل

“هل أنت متأكد؟”

***

“هنا، انظر إلى هذه العلامة المنقوشة هنا.” أشار بالدا إلى الشعار الذي كان روديوس متأكدًا من أنه رآه في مكان ما من قبل. “هذه هي علامة حرفي عبقري. اسمه ضاع مع الزمن، ولكن في مملكة أسورا، الأدوات السحرية التي تحمل هذه العلامة تحقق سعرًا عاليًا. معظمها أدوات صغيرة، على الرغم من ذلك. من كان يظن أن نفس الشخص كان سيخلق مدفأة كاملة في مكان مثل هذا؟”

في جزء من هذه المدينة – المكتظ بالطلاب – هناك قصر قديم يعاني من العديد من المشاكل. خطوة واحدة خارج الطريق تأخذك إلى حديقة غير معتنى بها، ثم إلى باب أمامي مكسور. الجدران والأسقف تضررت من الماء، والسقف يسرب عندما تمطر. 

فكر العميل في الشعار على اليوميات التي وجدها في هذا المنزل قبل بضعة أيام فقط، وأدرك أخيرًا أنها تشبه هذا الشعار إلى حد كبير. يبدو أن مالك المنزل الأصلي قد بنى هذه الأشياء بنفسه.

“اخترت لونًا قريبًا من لون شعرك الأصلي للسقف. قد لا يعجبك شعرك، لكني أحببته حقًا.”

“إذًا، ماذا تريد أن تفعل بهذه الغرفة الكبيرة؟” سأل بالدا. “هذا سؤال جيد. ماذا تفعل عادةً بغرفة مثل هذه؟”

“حسنًا، إنها منطقة كبيرة. ضع طاولة كبيرة ويمكنك استخدامها للحفلات. استخدم الغرفة في الجناح الآخر من المنزل كاحتياط لهذه. إذا حدث شيء ما ولم يمكنك استخدام هذه الغرفة، يمكنك استخدام تلك بدلاً منها.”

لم تستطع إخفاء دهشتها. راقبها العميل بتعبير فضولي. كاد يمكنك سماع صوته الداخلي الخبيث يقول: “أتطلع إلى الاستحمام معًا، ها ها ها” فقط من النظرة على وجهه.

“إذًا لن تستخدم معظم الوقت؟”

عند رؤية ذلك، غطت الزوجة فمها. 

“عادةً لا. على الرغم من ذلك وبالنسبة لمعظمنا الذين يعيشون حياة يومية عادية، فإن غرفة كبيرة واحدة أكثر من كافية.”

افترضت أني أو شخص آخر يمكن أن محل محلها في القتال، لكن ذلك لم يكن الجانب الوحيد في كونها حارسة شخصية.

“أعتقد أنك على حق. لنستخدم الغرفة في الجناح الآخر كصالة إذًا.”

“أجل.”

***

واصل الحرفي وعميله تبادلهما وهم ينتقلون إلى الغرفة التالية.

“لقد تحدثت بالفعل مع الأميرة حول ذلك.” هاه. منطقي. “نحن نخطط للبقاء في هذا البلد خلال العامين المقبلين أقل تقدير، وحتى ذلك الحين، ليس الأمر كما لو أننا سنصنع مسارات لمملكة أسورا في اللحظة التي نتخرج فيها. نحن يننظر إلى ما يقرب من خمس سنوات أخرى. إذن أم…”

“لديك مطبخان هنا أيضًا. على الرغم من أن الثاني ليس به فرن.”

بل القلب. أليس كذلك أيها الناسك المحب للثدي؟

“أفترض أن هذا يعني أنه لم يتم استخدامه، أليس كذلك؟” سأل روديوس. “يوجد أنبوب تصريف، لذلك ربما كان يستخدم للغسيل والاستحمام.”

نظر الاثنان إلى منزلهما الجديد.

“أوه، إذًا حمام!”

نظر الحرفي إلى المطبخ، ثم منطقة الغسيل. تحقق من تدهور وانسداد السباكة، ثم أومأ برأسه. “هذا المكان بخير بدون أي إصلاحات. إنه نظيف جدًا، بالنظر

نظر الحرفي إلى المطبخ، ثم منطقة الغسيل. تحقق من تدهور وانسداد السباكة، ثم أومأ برأسه. “هذا المكان بخير بدون أي إصلاحات. إنه نظيف جدًا، بالنظر

 أومأت سيلفي.  “نعم، أنا أوافق.”

إلى مدى استخدامه. على الرغم من أنه ربما لم يتم استخدامه كثيرًا في البداية.”

“هناك شيء واحد أود استشارتك فيه”، العميل تابع بإقتراحه الخاص.

***

أضاءت عيون الحرفي. “أنت تفكر في أشياء مثيرة للاهتمام. لكن ليس لدي المواد لذلك، لذا قد يكلفك ذلك.”

رجل واحد استجاب لنداء هذا العميل: بالدا من الحفرة الكبيرة، حرفي ومجدد، ومهندس معماري خبير مرتبط بنقابة السحرة في دوقية باشيرانت. لديه ثلاثون عامًا من الخبرة التي تشمل كل شيء من تصميم تخطيط المبنى إلى بنائه فعليًا. 

“سأخلقها بنفسي بالسحر.”

“لماذا تريد مثل هذه الغرفة الغريبة—آه، انسى الأمر. لن أقول شيئًا. أنا تابع جيد لميليس، لكن يبدو أنك بالتأكيد لست كذلك.”

“فكرت في كل شيء، أليس كذلك؟ حسنًا. دعونا نرى ما يمكننا فعله.” وهكذا، أوكل العميل الحرفي بفكرته.

لقد كان بابًا صاخبًا يصدر صريرًا ويئنًا عند فتحه أو إغلاقه. على الرغم من تسميته بالباب المخفي، إلا أن حوافه كانت متسخة جدًا بحيث يمكنك اكتشافها بنظرة واحدة.

***

هناك مدفأة قد تكون تعمل أو قد لا تكون، والجدران الخارجية مغطاة بالطحالب والكروم المتقلصة. باختصار، هذا أشبه بإطلال مهجورة من كونه منزلاً.

في اليوم التالي، تجمع عشرة من أتباع بالدا معًا وبدأت التجديدات.

الجزء 1: الباب

“لقد تحدثت بالفعل مع الأميرة حول ذلك.” هاه. منطقي. “نحن نخطط للبقاء في هذا البلد خلال العامين المقبلين أقل تقدير، وحتى ذلك الحين، ليس الأمر كما لو أننا سنصنع مسارات لمملكة أسورا في اللحظة التي نتخرج فيها. نحن يننظر إلى ما يقرب من خمس سنوات أخرى. إذن أم…”

في الصباح الباكر، تم حمل باب كبير مصنوع من خشب باهظ الثمن تم تقليمه ليناسب الإطار. على الجانب الخارجي من اللوح القوي كان هناك طارق باب على شكل أسد، مع دائرة سحرية مرسومة على حافة الباب كإجراء أمان.

بعد أسبوعين، عندما اكتملت التجديدات أخيرًا، أحضر العميل زوجته معه.

“ليس كثيرًا، ولكن إذا حاول أحدهم فتح الباب بالقوة، فسوف يتردد صدى صوت عالٍ في جميع أنحاء المنزل”، قال القزم. “يمكن أن يكون أيضًا منبهًا.”

“اخترت لونًا قريبًا من لون شعرك الأصلي للسقف. قد لا يعجبك شعرك، لكني أحببته حقًا.”

ضحك العميل بجرأة على فكرة الحرفي.

كان على سيلفي أن تدرك ذلك أيضًا، لأنها استقامت.

الجزء 2: منطقة الغسيل

“ماذا تعني؟” سأل روديوس.

تحت رعاية الحرفي الماهرة، كانت هذه المنطقة تخضع لتغيير كبير. أولاً، تم وضع حاجز لتقسيم المنطقة إلى قسمين. تم استبدال الأرضية الحجرية ببلاط وتم توجيهها نحو مصرف في زاوية واحدة من الغرفة. في زاوية أخرى، تم تركيب صندوق حجري مربع كبير بما يكفي لثلاثة أشخاص للاستلقاء فيه. تم تجويف الأرضية أدناه قليلاً حتى يمكن وضع الصندوق في مكانه. ثم تم تركيب نافذة بالقرب من السقف. ما الغرض من هذه الغرفة بالضبط؟

“لم أجلس بعد. في الواقع، رودي، انت تتحدث بغرابة لفترة حتى الآن.”

الجزء 3: غرفة القبو

توجه الاثنان من الردهة إلى غرفة على اليسار.

وقف العميل والحرفي في ظلام القبو. “هذه منطقة قبو جميلة. مع الطريقة التي تم بناؤها بها، نادرًا ما ستدخل الفئران.”

كان الطحلب يتشبث بالحجارة واللبلاب يزحف على الحزء الخارجي من المنزل. كانت النوافذ محطمة والباب الأمامي معلق من إطاره. كانت عقار روديوس هذا يبعث جوا مخيفا، كما لو كان مسكنًا لساحرة.

“نعم. حسنًا، عن هذا الباب الخفي هنا. أممم خلفه، أود منك أن تخلق غرفة مثل هذه.”

“حسنًا، هل يمكنني إذن؟”

“لماذا تريد مثل هذه الغرفة الغريبة—آه، انسى الأمر. لن أقول شيئًا. أنا تابع جيد لميليس، لكن يبدو أنك بالتأكيد لست كذلك.”

تم جلب الآلات والمواد إلى القبو لتحقيق رغبات العميل، وتم غسل البقع على زوايا الباب الخفي تمامًا.

***

“أوه، إذًا حمام!”

بعد أسبوعين، عندما اكتملت التجديدات أخيرًا، أحضر العميل زوجته معه.

وهكذا قدمت سيلفي إلى منزلنا الجديد، كما لو أنه وثائقي جلست على السرير وعانقتني. كانت في مزاج جيد، ابتسامة كبيرة على وجهها. كنت سعيدًا لأنها أحبت المكان. كنت أرغب في دفعها إلى الأسفل والبدء في أمور الزوج والزوجة، لكن كان هناك شيء صغير أردت التحدث عنه أولاً.

“أوه، أتساءل ما الذي تريد أن تريني إياه. أنا متحمسة جدًا!”

ضحك العميل بجرأة على فكرة الحرفي.

 “يبدو أنك يا سيلفي قد  قرأتي ما بين السطور. لا تقولي لي أنك جمعت معلومات سرًا وتعرفين بالفعل ما المفاجأة؟”

“هيه الآن، ما هذا هنا؟ هذا المدخل في حالة سيئة. تقريبًا كما لو أن الباب قد انتزع تمامًا من مفصلاته.”

“أوه؟ ماذا تعني؟ ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه.”

“هيه الآن، ما هذا هنا؟ هذا المدخل في حالة سيئة. تقريبًا كما لو أن الباب قد انتزع تمامًا من مفصلاته.”

كان روديوس يغازل زوجته بينما استمرت في التظاهر بالدهشة بتكلف، وتابع الاثنان طريقهما عبر الثلج.

“يبدو أن الفتاة الصادقة التي عرفتها تعلمت الكذب بينما لم أكن منتبها. الآن بعد أن فكرت في الأمر، ربما يجب أن أكون سعيدًا. ولكن إذا كنت تستطيعين الكذب بهذه الجرأة الآن، فأنا قلق من أنك قد تكذبين علي مرة أخرى في المستقبل.”

الآن:

“هذا خطأك أيضًا يا رودي. إذا استخدمت اسم الأميرة أرييل هكذا، قأنا سأعرف بالتأكيد.”

“يا إلهي، ما هذا؟” سألت.

“أعتذر.”

نظر الاثنان إلى منزلهما الجديد.

“سأشعر بالقلق إذا لم تخبرني بأي شيء، تعلم. أعني، أنت وسيم جدًا…” توقفت سيلفي.

“تعتقدين أنني سأخون؟ هذا محزن.”

في الصباح الباكر، تم حمل باب كبير مصنوع من خشب باهظ الثمن تم تقليمه ليناسب الإطار. على الجانب الخارجي من اللوح القوي كان هناك طارق باب على شكل أسد، مع دائرة سحرية مرسومة على حافة الباب كإجراء أمان.

“لا، أعني… أم، تعلم.  لست كبيرة جدًا—أعني، في منطقة الصدر. إنها نوعًا ما صغيرة.”

دخل الاثنان. كان هناك حصيرة عند مدخل الباب الأمامي ليمسحا عليها أقدامهما – مراعات لمشاعر العميل حول ثقافة ارتداء الأحذية داخل المنزل في هذا العالم.

في اللحظة التي رأى الرجل القلق على وجه زوجته، انتشرت الابتسامة على وجهه. “ما هذا، هل أنت قلقة بشأن حجم صدرك؟ لا تقلقي، هذا العجوز مؤمن بالمساواة. أنا لا أميز. ها ها ها!”

“عجوز؟ أه، انتظر، لا تبدأ بلمسي فجأة! الناس ينظرون!”

“أم، سأبذل قصارى جهدي، حسنا؟ لا أريد أن أجعلك تكبح جماح نفسك، انت تعلم؟”

“نعم سيدتي. أنا آسف.”

تم تنظيف الحجارة التي كانت مغطاة بالطحلب وتلميعها، وتم طلاء الجدران الخارجية بطبقة جديدة من الطلاء الأبيض النقي. والسقف الذي كان باهتًا لدرجة أنك لن تستطيع تحديد لونه الأصلي، أصبح الآن أخضر فاتح. 

بحلول الوقت الذي وصلوا فيه إلى المنزل، أصبح الرجل هادئًا، كالكلب الذي يخفي ذيله بين ساقيه. 

أوه نعم. لقد انحرفنا قليلاً عن المسار الصحيح.

عدلت زوجته نظارتها الشمسية وتمتمت بإحباط. “فكر في الوقت والمكان. احتفظ بهذه الأمور لليل، في غرفة النوم! حسنًا؟”

“بالنوم، هل تقصد ذلك؟” هي سألت.

“نعم أيتها الآنسة سيلفييت. لن أفعلها مرة أخرى.”

“آه، لكن إذا كنت حقًا لا تستطيع كبح نفسك… إذًا همم…” 

في جزء من هذه المدينة – المكتظ بالطلاب – هناك قصر قديم يعاني من العديد من المشاكل. خطوة واحدة خارج الطريق تأخذك إلى حديقة غير معتنى بها، ثم إلى باب أمامي مكسور. الجدران والأسقف تضررت من الماء، والسقف يسرب عندما تمطر. 

“أوهو؟ عليك التحدث بصوت أعلى يا صغيرة، فأذن هذا العجوز ليست كما كانت عليه.”

“أنا فقط عصبي قليلا.”

نظر الاثنان إلى منزلهما الجديد.

قبل:

تساءلت عما ستقوله سيلفي القديمة، التي كانت تعتمد علي كليًا. ربما ستعرض رمي كل شيء جانبًا من أجل ان تتبعني. هذا من شأنه أن يجعلني سعيدًا أيضًا، ولكن…

كان الطحلب يتشبث بالحجارة واللبلاب يزحف على الحزء الخارجي من المنزل. كانت النوافذ محطمة والباب الأمامي معلق من إطاره. كانت عقار روديوس هذا يبعث جوا مخيفا، كما لو كان مسكنًا لساحرة.

الآن:

“اخترت لونًا قريبًا من لون شعرك الأصلي للسقف. قد لا يعجبك شعرك، لكني أحببته حقًا.”

تم تنظيف الحجارة التي كانت مغطاة بالطحلب وتلميعها، وتم طلاء الجدران الخارجية بطبقة جديدة من الطلاء الأبيض النقي. والسقف الذي كان باهتًا لدرجة أنك لن تستطيع تحديد لونه الأصلي، أصبح الآن أخضر فاتح. 

إن لم يكن الآن فمتى؟ إذا لم تكن سيلفي فمن؟ إذا ترددت مرة أخرى، وانتهى بها الأمر بالزواج من شخص آخر، كنت متأكدًا من أنني سأندم على ذلك لبقية حياتي. إذا أُخذت مني، انتظر، هذا صحيح. سيلفي ملك لي بالفعل.

تم تركيب أبواب مزدوجة بنية داكنة قوية في المدخل. كانت الأبواب تحتوي على مفاصل ذهبية على شكل أسود تلمع وتبدو تقريبًا ككلاب حراسة.

عند رؤية ذلك، غطت الزوجة فمها. 

-+-

“ما رأيك؟”

قبل:

“أمم، أه، ما رأيي؟”

“أنا أحبهم”.

“اخترت لونًا قريبًا من لون شعرك الأصلي للسقف. قد لا يعجبك شعرك، لكني أحببته حقًا.”

“نعم سيدتي. أنا آسف.”

“هاه؟ أوه، أرى. آه…” ظلت تضغط يدها على فمها، وعيناها مليئتان بالإعجاب وهي تنظر إلى المنزل.

“هذا واضح، بالطبع. إنه لكي نستمتع حقًا عندما نكون وحدنا.”

“هيا إذًا، لندخل ونرى بقية المنزل.”

كان هناك وسادة واحدة فقط عليه: المفضلة لدى العميل. “لماذا هذا السرير الكبير؟”

دخل الاثنان. كان هناك حصيرة عند مدخل الباب الأمامي ليمسحا عليها أقدامهما – مراعات لمشاعر العميل حول ثقافة ارتداء الأحذية داخل المنزل في هذا العالم.

“أفهم. لن أختفي فجأة.”

“إلى اليمين توجد غرفة الطعام. وإلى اليسار غرفة المعيشة. أيهما ترغبين في رؤيته أولاً؟”

بعد ذلك توجهوا إلى الداخل، حيث ارتدى الحرفي مرة أخرى نظرة مليئة بالمشاعر المختلطة.

“أمم، أعتقد ‘غرفة الطعام’ أولاً؟”

إن لم يكن الآن فمتى؟ إذا لم تكن سيلفي فمن؟ إذا ترددت مرة أخرى، وانتهى بها الأمر بالزواج من شخص آخر، كنت متأكدًا من أنني سأندم على ذلك لبقية حياتي. إذا أُخذت مني، انتظر، هذا صحيح. سيلفي ملك لي بالفعل.

“إذًا تفضلين غرفة الطعام! جيد جدًا. أنا متأكد أنك ستحبين هذا المكان أكثر بمجرد أن تريه. تعالي من خذا الطريق.” كان توتر العميل يتسرب إلى كلامه، كما لو كان بائع سيارات.

“سيلفي، لقد مضى حوالي ثلاثة أسابيع منذ أن أعلنت خطوبتنا. أدرك أنها ليست فترة طويلة، لكننا أخذنا استراحة قليلة من مناقشتها.”

توجه الاثنان من الردهة إلى غرفة على اليسار.

“سأشعر بالقلق إذا لم تخبرني بأي شيء، تعلم. أعني، أنت وسيم جدًا…” توقفت سيلفي.

كانت الغرفة الكبيرة الفارغة سابقًا قد خضعت لتحول كبير. أولاً، تم وضع طاولة طويلة بداخلها. كانت فارغة في الوقت الحالي، لكنها تبدو قادرة على استيعاب عشرة أشخاص. 

“هاه؟”

كانت الجدران مغطاة بورق أبيض، وفي الزاوية كان هناك مزهرية بها تنسيق صغير للزهور. تم إصلاح المدفأة الكبيرة بطوب أحمر جديد يبرز على بقية الغرفة.

“واو، هذا مدهش.”

“ماذا عن المدفأة؟”

“سنأكل إما هنا أو في منطقة المعيشة،” قال الرجل. 

“أمم، هل يمكن أن يكون هذا… دشا؟” سألت زوجته.

“ماذا سنفعل بطاولة بهذا الطول؟”

“فقط لا تختفي فجأة من وجهي، حسنًا؟”

“أنا متأكد أننا سنستخدمها عندما ندعو الناس.”

“اذن من فضلك – تزوجيني.”

“أوه، هذا منطقي. أنت على حق. سنستضيف الضيوف.” أزاالت الفتاة نظارتها الشمسية وخدشت خلف أذنيها.

“حسنًا، إذًا! إلى غرفة المعيشة.”

مد يده وربت على رأسها، مع نظرة حانية على وجهه. لا شك أن العميل كان يفكر في داخله ليس فقط في الضيوف المحتملين ولكن أيضًا في ملء المقاعد على الطاولة بأطفالهم.



“حسنًا. يمكنك تعليمي كيفية استخدامه لاحقًا. آه!”

“حسنًا، إذًا! إلى غرفة المعيشة.”

أضاءت عيون الحرفي. “أنت تفكر في أشياء مثيرة للاهتمام. لكن ليس لدي المواد لذلك، لذا قد يكلفك ذلك.”

انتقلوا إلى غرفة المعيشة. انتشرت أمامهم مساحة كبيرة ودافئة ومناسبة للجو العائلي. تم تركيب الأرائك حول المدفأة. وكان هناك طاولة قريبة مع إبريق وبعض الأكواب فوقها. أظهر الحرفي براعة رائعة في تنفيذ رغبة العميل في منزل مريح بشكل طبيعي.

“همف!” أنا سخرت. 

“هذا مدهش. هل يمكنني الجلوس على هذه؟”

المستقبل. عندما قلت ذلك، احمر وجهها، ولسبب ما، بدأت تتململ. 

“بالطبع يمكنك! آه، لكن من فضلك لا تذكري أن الوسائد صلبة. قيل لي أنها ستصبح أكثر نعومة مع الاستخدام.”

“ه-هيا.” كان لديها نظرة عصبية على وجهها عندما دفعت صدرها نحوي.

“لم أجلس بعد. في الواقع، رودي، انت تتحدث بغرابة لفترة حتى الآن.”

لم أكن أعرف ما تفكر به الأميرة حول كل هذا، لكني

“أنا فقط عصبي قليلا.”

جلست زوجته بحذر على الأريكة. “إنها ليست صلبة على الإطلاق.”

“…نعم.” سخن خداها عندما أومأت برأسها. ثم أطلقت تنهيدة صغيرة من الارتياح.

استقر العميل بجانب زوجته. ثم لف ذراعه حول كتفها وواجها بعضهما البعض، وتقابلت نظراتهما. أغلقت زوجته عينيها برفق و—

“أنا متأكد أننا سنستخدمها عندما ندعو الناس.”

جذبها مرة أخرى على قدميها. 

“بالطبع يمكنك! آه، لكن من فضلك لا تذكري أن الوسائد صلبة. قيل لي أنها ستصبح أكثر نعومة مع الاستخدام.”

“لماذا لا نذهب لرؤية الغرفة التالية؟ إنها المطبخ. تفتخر عقارات روديوس بمنطقة تحضير وجبات رائعة؛ تعال لترى!”

كلما كان الرجل أصغر سناً، كان أكثر هوساً بالثديين اللذين يكونان أكبر. لم يكن هذا هو الجزء المهم رغم ذلك. 

“أه، نعم!”

“فقط لا تختفي فجأة من وجهي، حسنًا؟”

بالإضافة إلى الفرن الحجري الموجود، استضاف المطبخ أيضًا مجموعة متنوعة من أحدث معدات الطهي. كان هناك طاولة كبيرة بما يكفي لتقطيع خنزير بأكمله عليها، وموقد طهي مع قدر عملاق عام. 

الحرفي لم يكن يحب هذا النوع من السلوك، لكنه كتم مشاعره. كان قد سمع أن روديوس كواغماير يصبح شخص مخيفًا للغاية إذا أثير غضبه.

كان هناك أيضًا براميل وجرار وحاويات فخارية لأغراض التخزين.

“إنها طبيعية جدًا.” 

افترضت أني أو شخص آخر يمكن أن محل محلها في القتال، لكن ذلك لم يكن الجانب الوحيد في كونها حارسة شخصية.

“بالتأكيد هي كذلك.”

“أمم، أه، ما رأيي؟”

بينما تحول تعبير زوجها إلى جدية، أعطت الزوجة بدورها إيماءة جادة. بمجرد انتهاء ذلك، انتقلوا إلى المنطقة التالية – الحمام. ساروا في الرواق ودخلوا من المدخل. عندما فعلوا ذلك، أمالت الزوجة رأسها.

قبل:

“أوه؟ إنها صغيرة جدًا.”

“ماذا عن الان؟”

كان هناك دلو كبير ولوح غسيل في الغرفة، ولا شيء آخر. كانت المساحة أكثر من كافية لغسل الملابس فيها، لكن ما لفت انتباهها كان الباب في الخلف.

“ألق نظرة.” قاد العميل زوجته من خلال الباب. المنظر الذي كان في انتظارها كان حمامًا ضخمًا.

قبل:

“إيه؟! اه نعم. أنا لك يا رودي. “

لم تكن سوى غرفة عادية بدون فرن حجري، كبيرة جدًا لاستخدامها فقط لغسل الملابس فيها. ببساطة منطقة مطبخ ثانية مقفرة.

كانت الغرفة الكبيرة الفارغة سابقًا قد خضعت لتحول كبير. أولاً، تم وضع طاولة طويلة بداخلها. كانت فارغة في الوقت الحالي، لكنها تبدو قادرة على استيعاب عشرة أشخاص. 

الآن:

كانت الجدران مغطاة بورق أبيض، وفي الزاوية كان هناك مزهرية بها تنسيق صغير للزهور. تم إصلاح المدفأة الكبيرة بطوب أحمر جديد يبرز على بقية الغرفة.

تم استبدال الأرضية ببلاط، وعلى حافة الغرفة كان هناك حوض كبير مملوء بالماء الدافئ. تم تصميمه بحيث يتدفق الماء بسلاسة إلى الصرف الصحي الذي تم تركيبه. الغرفة التي كانت مغطاة بالحجر في السابق أصبحت الآن حمامًا أنيقًا.

كان بالدا يستطيع بسهولة تمييز ما هو مصنوع جيدًا وما ليس كذلك. الأرضية، السلالم، الطابق الثاني، منطقة تناول الطعام، المطبخ والمدفأة كلها عمل صلب.

“أمم، هل يمكن أن يكون هذا… دشا؟” سألت زوجته.

“آه، لكن إذا كنت حقًا لا تستطيع كبح نفسك… إذًا همم…” 

“كان يجب أن أتوقع أنك ستكتشفين ذلك. هل تعرفين ما هو الدش إذًا؟”

لم تستطع إخفاء دهشتها. راقبها العميل بتعبير فضولي. كاد يمكنك سماع صوته الداخلي الخبيث يقول: “أتطلع إلى الاستحمام معًا، ها ها ها” فقط من النظرة على وجهه.

“أوه، نعم. كانت لدي تجربة مفتقرة عندما كنت أعيش في القصر الملكي. لكن هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها واحدًا بهذا الحجم من قبل. هل هذا ما تسمونه ينبوع ساخن؟”

***

“إنه مختلف قليلاً عن الينبوع الساخن.”

لم تستطع إخفاء دهشتها. راقبها العميل بتعبير فضولي. كاد يمكنك سماع صوته الداخلي الخبيث يقول: “أتطلع إلى الاستحمام معًا، ها ها ها” فقط من النظرة على وجهه.

“أم، سأبذل قصارى جهدي، حسنا؟ لا أريد أن أجعلك تكبح جماح نفسك، انت تعلم؟”

“وضعت الماء فيه فقط حتى أتمكن من إظهاره لك، ولكن عادةً سنبقيه فارغًا.”

“لقد تحدثت بالفعل مع الأميرة حول ذلك.” هاه. منطقي. “نحن نخطط للبقاء في هذا البلد خلال العامين المقبلين أقل تقدير، وحتى ذلك الحين، ليس الأمر كما لو أننا سنصنع مسارات لمملكة أسورا في اللحظة التي نتخرج فيها. نحن يننظر إلى ما يقرب من خمس سنوات أخرى. إذن أم…”

“حسنًا. يمكنك تعليمي كيفية استخدامه لاحقًا. آه!”

“إذًا، ماذا تريد أن تفعل بهذه الغرفة الكبيرة؟” سأل بالدا. “هذا سؤال جيد. ماذا تفعل عادةً بغرفة مثل هذه؟”

فجأة، ألقى ذراعيه حولها. يبدو أنه كان متأثرًا بعاطفة من كلماتها.

“سأخلقها بنفسي بالسحر.”

“يا إلهي، ما هذا؟” سألت.

“أجل.”

“كنت قلقًا بشأن كيف يمكنني أن أجعلك تستحمين معي. لذا، عندما سمعتك تقولين ذلك، لم أستطع أن أمنع نفسي،” قال العميل.

“هذا ليس صحيحا. صدري منحوت برجولة، خاصتك  صغير ولطيف. إنهم مختلفون تمامًا. إذا كنت لا تصدقينني، لماذا لا تحاول لمس صدري”

“هل كنت قلقًا حقًا بشأن ذلك؟ الاستحمام ليس شيئًا تفعله وحدك، أليس كذلك؟ الأميرة دائمًا ما تذهب مع حاشيتها. حتى أنني ساعدتها في الاستحمام من قبل.”

“أوه، نعم. كانت لدي تجربة مفتقرة عندما كنت أعيش في القصر الملكي. لكن هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها واحدًا بهذا الحجم من قبل. هل هذا ما تسمونه ينبوع ساخن؟”

“هناك عادة في إحدى القبائل هناك حيث يغسل الزوج والزوجة أجساد بعضهما البعض. هل سمعت عن ذلك؟”

***

“لم أسمع بهذا من قبل. يبدو ذلك محرجًا بعض الشيء، لكني سأبذل قصارى جهدي.”

إن لم يكن الآن فمتى؟ إذا لم تكن سيلفي فمن؟ إذا ترددت مرة أخرى، وانتهى بها الأمر بالزواج من شخص آخر، كنت متأكدًا من أنني سأندم على ذلك لبقية حياتي. إذا أُخذت مني، انتظر، هذا صحيح. سيلفي ملك لي بالفعل.

بمجرد انتهاء محادثتهما، صعدوا الدرج وتوجهوا إلى الطابق الثاني. تم ترميم السقف بشكل جميل بألواح خشبية مشرقة، مما أزال كل القلق بشأن التقطير عندما يمطر. أخذ العميل زوجته مباشرة إلى الباب الأبعد في الداخل.

كانت كلمات الحرفي مطمئنة. مرتاحًا، قاد العميل إلى منطقة طعام كبيرة.

“الآن، هذه هي الغرفة الوحيدة التي قمت بتجديدها في الطابق الثاني.”

كانت الجدران مغطاة بورق أبيض، وفي الزاوية كان هناك مزهرية بها تنسيق صغير للزهور. تم إصلاح المدفأة الكبيرة بطوب أحمر جديد يبرز على بقية الغرفة.

“آه، إنها مدهشة.” اتسعت عينا زوجته بدهشة وهي تدخل. الشيء الأكثر وضوحًا في الغرفة، بالطبع، كان السرير الضخم الذي يكفي لنوم ثلاثة أشخاص براحة.

“فكرت في كل شيء، أليس كذلك؟ حسنًا. دعونا نرى ما يمكننا فعله.” وهكذا، أوكل العميل الحرفي بفكرته.

كان هناك وسادة واحدة فقط عليه: المفضلة لدى العميل. “لماذا هذا السرير الكبير؟”

“ماذا عن المدفأة؟”

“هذا واضح، بالطبع. إنه لكي نستمتع حقًا عندما نكون وحدنا.”

“أعتقد أنك على حق. لنستخدم الغرفة في الجناح الآخر كصالة إذًا.”

“أوه، إذًا هكذا. أعتقد أن ذلك منطقي. هي هي هي.” كلاهما كان يحمل ابتسامات عريضة على وجوههما.

بعد أسبوعين، عندما اكتملت التجديدات أخيرًا، أحضر العميل زوجته معه.

***

“لديك مطبخان هنا أيضًا. على الرغم من أن الثاني ليس به فرن.”

وهكذا قدمت سيلفي إلى منزلنا الجديد، كما لو أنه وثائقي جلست على السرير وعانقتني. كانت في مزاج جيد، ابتسامة كبيرة على وجهها. كنت سعيدًا لأنها أحبت المكان. كنت أرغب في دفعها إلى الأسفل والبدء في أمور الزوج والزوجة، لكن كان هناك شيء صغير أردت التحدث عنه أولاً.

ضحك العميل بجرأة على فكرة الحرفي.

“سيلفي، لقد مضى حوالي ثلاثة أسابيع منذ أن أعلنت خطوبتنا. أدرك أنها ليست فترة طويلة، لكننا أخذنا استراحة قليلة من مناقشتها.”

كان بالدا يعرف روديوس. تالهاند كان صديقًا قديمًا له، وقد سمع عن روديوس من خلال رفيقة تالهاند، إليناليس.

“ن-نعم.”

لقد كان بابًا صاخبًا يصدر صريرًا ويئنًا عند فتحه أو إغلاقه. على الرغم من تسميته بالباب المخفي، إلا أن حوافه كانت متسخة جدًا بحيث يمكنك اكتشافها بنظرة واحدة.

السبب في أنني كنت أتحدث بجدية لأن هذه كانت محادثة جادة.

***

كان على سيلفي أن تدرك ذلك أيضًا، لأنها استقامت.

“لا، أعني… أم، تعلم.  لست كبيرة جدًا—أعني، في منطقة الصدر. إنها نوعًا ما صغيرة.”

 “على الرغم من أنني قلت إننا سنتزوج، لكن بصراحة، لا أعرف ما يجب علي فعله. تقدمت واشتريت هذا المنزل، لكن بصراحة، لا أستطيع المساعدة في الشعور بأنني تسرعت.”

“حقًا؟ أنا سعيد لسماع أن ليس لديك مشاكل، لكني أرغب في مناقشة ما سيحدث في المستقبل.”

“أ-أنا لا أشعر بهذه الطريقة على الإطلاق. أنا سعيدة حقًا بكل ما فعلته. في الواقع، أنا التي تتساءل إذا كان من المقبول حقًا لي العيش في مكان فخم كهذا.”

“حقًا؟ أنا سعيد لسماع أن ليس لديك مشاكل، لكني أرغب في مناقشة ما سيحدث في المستقبل.”

المستقبل. عندما قلت ذلك، احمر وجهها، ولسبب ما، بدأت تتململ. 

“إنه مختلف قليلاً عن الينبوع الساخن.”

“أمم، أنا بخير مع أي عدد تريده. لكن دم الجنيات قوي في عروقي، لذا قد يكون صعبًا أن أحمل.”

 “ن-نعم.”

“أوه، إذًا حمام!”

كان من المثير للغاية سماع ذلك. بعد كل شيء، هذا ليس اليابان الحديثة. كنت سأشعر بخيبة أمل لو سمعت أنها تريد تأجيل إنجاب الأطفال لأسباب مالية على الرغم من أننا تزوجنا للتو.

لقد قدمت لي هذا المنزل الرائع، لكنني لن أتمكن من قضاء الكثير من الوقت فيه بسبب عملي مع آرييل. أعتقد أنني لا أستحق حقًا أن أكون زوجتك، أليس كذلك؟” خفضت رأسها، ووجهها مليء بالحزن.

 هذا صحيح. أنا مخلص لغرائزي. وبذلك، أعني الغريزة الحيوانية الطبيعية للتكاثر. بمعنى آخر، صنع الأطفال.

“نعم أيتها الآنسة سيلفييت. لن أفعلها مرة أخرى.”

على الرغم من ذلك، كنت أنوي أن أكون متفهمًا بشأن حياتها المهنية. “لكن ماذا ستفعلين بشأن عملك للأميرة أرييل؟”

“بالتأكيد هي كذلك.”

لم أكن أعرف ما تفكر به الأميرة حول كل هذا، لكني

لنفكر في الأمر، قد تكون هذه هي المرة الأولى التي أطلب فيها ذلك صراحةً.

لم أرى كيف يمكن لسيلفي أن تستمر في عملها كحارس شخصي إذا حملت. 

افترضت أني أو شخص آخر يمكن أن محل محلها في القتال، لكن ذلك لم يكن الجانب الوحيد في كونها حارسة شخصية.

“سنأكل إما هنا أو في منطقة المعيشة،” قال الرجل. 

“ماذا تقصد؟” هي سألت.

“كنت قلقًا بشأن كيف يمكنني أن أجعلك تستحمين معي. لذا، عندما سمعتك تقولين ذلك، لم أستطع أن أمنع نفسي،” قال العميل.



رجل واحد استجاب لنداء هذا العميل: بالدا من الحفرة الكبيرة، حرفي ومجدد، ومهندس معماري خبير مرتبط بنقابة السحرة في دوقية باشيرانت. لديه ثلاثون عامًا من الخبرة التي تشمل كل شيء من تصميم تخطيط المبنى إلى بنائه فعليًا. 

“ألن يكون من الصعب القيام بالأمرين في نفس الوقت؟”

“نعم، لكن لا تضغطي على نفسك أيضًا. عندما تكونين مرهقة، تحتاجين إلى التعافي. إذا سمحت لي أن اقترب منك قليلاً إما قبل أن نذهب إلى السرير أو بعد أن نستيقظ، فسوف أعتني بالأمر بنفسي.”



“أنا أحبهم”.

“لقد تحدثت بالفعل مع الأميرة حول ذلك.” هاه. منطقي. “نحن نخطط للبقاء في هذا البلد خلال العامين المقبلين أقل تقدير، وحتى ذلك الحين، ليس الأمر كما لو أننا سنصنع مسارات لمملكة أسورا في اللحظة التي نتخرج فيها. نحن يننظر إلى ما يقرب من خمس سنوات أخرى. إذن أم…”



كان على سيلفي أن تدرك ذلك أيضًا، لأنها استقامت.

يبدو أن سيلفي لم يكن لديها أي نية لترك عملها كحارس شخصي. حقيقة أن التوقف لم يتم ذكره مطلقًا تتحدث كثيرًا عن قوة ارتباطها مع أرييل ولوك. 

“لنرى.” أضاءت عيون القزم عندكا رأى المدفأة التي قد لا تكون قابلة للاستخدام. 

تساءلت عما ستقوله سيلفي القديمة، التي كانت تعتمد علي كليًا. ربما ستعرض رمي كل شيء جانبًا من أجل ان تتبعني. هذا من شأنه أن يجعلني سعيدًا أيضًا، ولكن…



“آسف. الآن بعد أن أفكر في ذلك، هذا غير عادل لك، أليس كذلك؟”

“همف!” أنا سخرت. 



تساءلت عما ستقوله سيلفي القديمة، التي كانت تعتمد علي كليًا. ربما ستعرض رمي كل شيء جانبًا من أجل ان تتبعني. هذا من شأنه أن يجعلني سعيدًا أيضًا، ولكن…

لقد قدمت لي هذا المنزل الرائع، لكنني لن أتمكن من قضاء الكثير من الوقت فيه بسبب عملي مع آرييل. أعتقد أنني لا أستحق حقًا أن أكون زوجتك، أليس كذلك؟” خفضت رأسها، ووجهها مليء بالحزن.



لم تكن القاعدة الصارمة هنا أن يعمل الرجل بينما تبقى المرأة في المنزل، ربما لأنه لم تكن هناك فجوة كبيرة في السلطة الاجتماعية بين الرجل والمرأة في هذا العالم. ومع ذلك، هذا هو المعيار في أغلب الأحيان.

جذبها مرة أخرى على قدميها. 



تم جلب الآلات والمواد إلى القبو لتحقيق رغبات العميل، وتم غسل البقع على زوايا الباب الخفي تمامًا.

“هل أنا لست جيدًا بما فيه الكفاية بعد كل شيء؟” سألت سيلفي وقد اغرورقت عيناها بالدموع.

“إذًا لن تستخدم معظم الوقت؟”



“لكن لوك قال أنه لا يوجد شيء جذاب فيها.”

شعرت بنوع من الذنب. لقد أمضيت عامين في الامتناع عن ممارسة الجنس. بمجرد استعادة رغبتي الجنسية أخيرًا، انفجرت المشاعر الساخنة التي كانت مكبوتة في هاتين السنتين – لا، ثلاث سنوات – والفكرة الوحيدة في رأسي كانت سيلفي = شخص سيسمح لي بممارسة الجنس معها.

“أه، نعم!”





تم استبدال الأرضية ببلاط، وعلى حافة الغرفة كان هناك حوض كبير مملوء بالماء الدافئ. تم تصميمه بحيث يتدفق الماء بسلاسة إلى الصرف الصحي الذي تم تركيبه. الغرفة التي كانت مغطاة بالحجر في السابق أصبحت الآن حمامًا أنيقًا.

لم أكن أعتقد أن هذا كان أمرًا سيئًا بالضرورة. بعد كل شيء، كانت سيلفي هي التي بدأت ذلك، حتى أنها أعطتني منشطًا جنسيًا وسمحت لي بالمضي قدمًا معها على الرغم من أنها كانت المرة الأولى لها. 

المستقبل. عندما قلت ذلك، احمر وجهها، ولسبب ما، بدأت تتململ. 

على الرغم من أنني كنت مهووسًا بالجنس لدرجة أنه حتى الوحوش تنفر مني. إذا وجدتني مخيفًا، فإنها لم تظهر أي علامة على ذلك. عندما استيقظت في صباح اليوم التالي، نظرت إلي وابتسمت.

الجزء 3: غرفة القبو



إن لم يكن الآن فمتى؟ إذا لم تكن سيلفي فمن؟ إذا ترددت مرة أخرى، وانتهى بها الأمر بالزواج من شخص آخر، كنت متأكدًا من أنني سأندم على ذلك لبقية حياتي. إذا أُخذت مني، انتظر، هذا صحيح. سيلفي ملك لي بالفعل.



والمفاجأة حقا هي أن رجلًا يُدعى روديوس جريرات يحاول الانتقال إلى البيت. روديوس، المغامر السابق من الدرجة A والطالب الحالي في جامعة السحر، اشترى البيت لنفسه ولزوجته المستقبلية ليعيشا فيه. ذوق غريب بالتأكيد. ليس الكثير من الناس من يختارون مثل هذا المكان لبدء حياتهم الزوجية الجديدة.

“أنت ملكي يا سيلفي.”



“ألن يكون من الصعب القيام بالأمرين في نفس الوقت؟”

“إيه؟! اه نعم. أنا لك يا رودي. “

“لماذا تريد مثل هذه الغرفة الغريبة—آه، انسى الأمر. لن أقول شيئًا. أنا تابع جيد لميليس، لكن يبدو أنك بالتأكيد لست كذلك.”

“اذن من فضلك – تزوجيني.”

كان الطحلب يتشبث بالحجارة واللبلاب يزحف على الحزء الخارجي من المنزل. كانت النوافذ محطمة والباب الأمامي معلق من إطاره. كانت عقار روديوس هذا يبعث جوا مخيفا، كما لو كان مسكنًا لساحرة.



“أعتذر.”

لنفكر في الأمر، قد تكون هذه هي المرة الأولى التي أطلب فيها ذلك صراحةً.

 أومأت سيلفي.  “نعم، أنا أوافق.”



“هذا واضح، بالطبع. إنه لكي نستمتع حقًا عندما نكون وحدنا.”

“…نعم.” سخن خداها عندما أومأت برأسها. ثم أطلقت تنهيدة صغيرة من الارتياح.

“واو، هذا مدهش.”



كان هناك أيضًا براميل وجرار وحاويات فخارية لأغراض التخزين.

“من فضلك لا تقلق بشأن عملك كحارس شخصي. سأعتني بالمنزل. أنت فقط افعلي ما عليك القيام به.”

“حسنًا، إذًا! إلى غرفة المعيشة.”



“سنأكل إما هنا أو في منطقة المعيشة،” قال الرجل. 

“نعم.”



دخل الاثنان. كان هناك حصيرة عند مدخل الباب الأمامي ليمسحا عليها أقدامهما – مراعات لمشاعر العميل حول ثقافة ارتداء الأحذية داخل المنزل في هذا العالم.

“حسنًا، أود منك أن تنامي معي كل بضعة أيام أو نحو ذلك إن أمكن.”

“أمم، أنا بخير مع أي عدد تريده. لكن دم الجنيات قوي في عروقي، لذا قد يكون صعبًا أن أحمل.”



“توقف!”

“هاه؟”

“لا، أعني… أم، تعلم.  لست كبيرة جدًا—أعني، في منطقة الصدر. إنها نوعًا ما صغيرة.”



“إنه مختلف قليلاً عن الينبوع الساخن.”

اوبس. لقد خرجت رغباتي الجنسية. 

“بالنوم، هل تقصد ذلك؟” هي سألت.

“هاه؟ أوه، أرى. آه…” ظلت تضغط يدها على فمها، وعيناها مليئتان بالإعجاب وهي تنظر إلى المنزل.



“لا، لا، فقط إذا كنت تريدين ذلك بالطبع. إذا لم تكوني مستعدة لذلك، فقط دعيني أتلمس ثدييك الصغيرين وسنكون بخير”

لم تكن سوى غرفة عادية بدون فرن حجري، كبيرة جدًا لاستخدامها فقط لغسل الملابس فيها. ببساطة منطقة مطبخ ثانية مقفرة.

“أم، سأبذل قصارى جهدي، حسنا؟ لا أريد أن أجعلك تكبح جماح نفسك، انت تعلم؟”








في الصباح الباكر، تم حمل باب كبير مصنوع من خشب باهظ الثمن تم تقليمه ليناسب الإطار. على الجانب الخارجي من اللوح القوي كان هناك طارق باب على شكل أسد، مع دائرة سحرية مرسومة على حافة الباب كإجراء أمان.

“نعم، لكن لا تضغطي على نفسك أيضًا. عندما تكونين مرهقة، تحتاجين إلى التعافي. إذا سمحت لي أن اقترب منك قليلاً إما قبل أن نذهب إلى السرير أو بعد أن نستيقظ، فسوف أعتني بالأمر بنفسي.”

كان هناك أيضًا براميل وجرار وحاويات فخارية لأغراض التخزين.



“نعم.”

كانت رغباتي تتسرب من فمي. ثم مرة أخرى، لم يكن هناك أي فائدة من اللعب بشكل رائع أمام لسيلفي، على أي حال. هذا ما أنا عليه حقا؟



“لا، أعني… أم، تعلم.  لست كبيرة جدًا—أعني، في منطقة الصدر. إنها نوعًا ما صغيرة.”

“هل تحب ثديي إلى هذا الحد؟” قلت

“ماذا عن الان؟”

“أنا أحبهم”.

“ليس كثيرًا، ولكن إذا حاول أحدهم فتح الباب بالقوة، فسوف يتردد صدى صوت عالٍ في جميع أنحاء المنزل”، قال القزم. “يمكن أن يكون أيضًا منبهًا.”



“نعم سيدتي. أنا آسف.”

“لكن لوك قال أنه لا يوجد شيء جذاب فيها.”



شعرت بنوع من الذنب. لقد أمضيت عامين في الامتناع عن ممارسة الجنس. بمجرد استعادة رغبتي الجنسية أخيرًا، انفجرت المشاعر الساخنة التي كانت مكبوتة في هاتين السنتين – لا، ثلاث سنوات – والفكرة الوحيدة في رأسي كانت سيلفي = شخص سيسمح لي بممارسة الجنس معها.

“لا تثق بأي شيء يقوله شاب مثل هذا.”



“أفهم. لن أختفي فجأة.”

كلما كان الرجل أصغر سناً، كان أكثر هوساً بالثديين اللذين يكونان أكبر. لم يكن هذا هو الجزء المهم رغم ذلك. 

لقد ثنيت صدري، مما دفع سيلفي إلى الذعر وسحب يدها. “هذه العظلات ملك لك، لذا يمكنك لمسها متى شئت.”

بل القلب. أليس كذلك أيها الناسك المحب للثدي؟

كانت كلمات الحرفي مطمئنة. مرتاحًا، قاد العميل إلى منطقة طعام كبيرة.



“هل تحب ثديي إلى هذا الحد؟” قلت

“لكن صدري لا يختلف كثيرًا عن صدرك؟”



يبدو أن سيلفي لم يكن لديها أي نية لترك عملها كحارس شخصي. حقيقة أن التوقف لم يتم ذكره مطلقًا تتحدث كثيرًا عن قوة ارتباطها مع أرييل ولوك. 

“هذا ليس صحيحا. صدري منحوت برجولة، خاصتك  صغير ولطيف. إنهم مختلفون تمامًا. إذا كنت لا تصدقينني، لماذا لا تحاول لمس صدري”

“بالتأكيد، حسنًا.”



نفخت صدري ومدت سيلفي يدها بلطف لتتحسسه. “أنت على حق، إنهما مختلفان تمامًا. إن صدرك صلي بعض الشيء.”

في اللحظة التي رأى الرجل القلق على وجه زوجته، انتشرت الابتسامة على وجهه. “ما هذا، هل أنت قلقة بشأن حجم صدرك؟ لا تقلقي، هذا العجوز مؤمن بالمساواة. أنا لا أميز. ها ها ها!”



“أوه، هذا منطقي. أنت على حق. سنستضيف الضيوف.” أزاالت الفتاة نظارتها الشمسية وخدشت خلف أذنيها.

“همف!” أنا سخرت. 

 “ن-نعم.”

“توقف!”

“لا، أعني… أم، تعلم.  لست كبيرة جدًا—أعني، في منطقة الصدر. إنها نوعًا ما صغيرة.”



 هذا صحيح. أنا مخلص لغرائزي. وبذلك، أعني الغريزة الحيوانية الطبيعية للتكاثر. بمعنى آخر، صنع الأطفال.

لقد ثنيت صدري، مما دفع سيلفي إلى الذعر وسحب يدها. “هذه العظلات ملك لك، لذا يمكنك لمسها متى شئت.”



“خاصتي ملك لك أيضًا، لكن ضع في اعتبارك الزمان والمكان عندما تلمسه.”



“ماذا عن الان؟”

“أنا متأكد أننا سنستخدمها عندما ندعو الناس.”




“ب-لكننا نجري محادثة مهمة الآن، أليس كذلك؟”

 “على الرغم من أنني قلت إننا سنتزوج، لكن بصراحة، لا أعرف ما يجب علي فعله. تقدمت واشتريت هذا المنزل، لكن بصراحة، لا أستطيع المساعدة في الشعور بأنني تسرعت.”



كان روديوس يغازل زوجته بينما استمرت في التظاهر بالدهشة بتكلف، وتابع الاثنان طريقهما عبر الثلج.

أوه نعم. لقد انحرفنا قليلاً عن المسار الصحيح.

“لم أجلس بعد. في الواقع، رودي، انت تتحدث بغرابة لفترة حتى الآن.”



“هناك شيء واحد أود استشارتك فيه”، العميل تابع بإقتراحه الخاص.

“حسنًا، لنعد إلى ما أردت التحدث عنه. لنتواصل بشكل مفتوح مع بعضنا البعض عندما نحتاج إلى شيء ما أو عندما نكون غير راضين عن شيء ما، حسنا؟ فهذا سوف يبقي حياتنا الزوجية سلمية،” لخصت على عجل.

“إنها طبيعية جدًا.” 

 أومأت سيلفي.  “نعم، أنا أوافق.”

بمجرد أن حاولوا دخول المنزل، عقد الحرفي حاجبيه. 



مددت يدي للمسهم، لكنني توقفت. آخر مرة ذهبت إليها مثل الوحش. هذه المرة أردت أن أعطي الأولوية لأن أكون لطيفًا معها على رغباتي الخاصة. لذلك أخذتها بين ذراعي بهدوء ودفعتها ببطء إلى السرير.

“وبالمناسبة، هل هناك أي شيء تريدين أن تخبريني به الآن؟”



لقد قدمت لي هذا المنزل الرائع، لكنني لن أتمكن من قضاء الكثير من الوقت فيه بسبب عملي مع آرييل. أعتقد أنني لا أستحق حقًا أن أكون زوجتك، أليس كذلك؟” خفضت رأسها، ووجهها مليء بالحزن.

فكرت سيلفي في الأمر للحظة، ثم خفضت عينيها. ابتسمت ونظرة حزينة على وجهها وقالت.

“حسنًا. يمكنك تعليمي كيفية استخدامه لاحقًا. آه!”

“فقط لا تختفي فجأة من وجهي، حسنًا؟”



“نعم.” ذلك صحيح. الأمر مفجع عندما يغادر شخص ما فجأة. 

إلى مدى استخدامه. على الرغم من أنه ربما لم يتم استخدامه كثيرًا في البداية.”

“أفهم. لن أختفي فجأة.”

“أم، سأبذل قصارى جهدي، حسنا؟ لا أريد أن أجعلك تكبح جماح نفسك، انت تعلم؟”



“واو، هذا مدهش.”

كنت أعلم جيدًا مدى الألم الذي تشعر به عندما يختفي فجأة شخص تهتم به.

“يمكنك معرفة كل ذلك؟” 



لم أرى كيف يمكن لسيلفي أن تستمر في عملها كحارس شخصي إذا حملت. 

وبذلك انتهت محادثتنا المهمة. ربما لا تزال هناك بعض الأشياء المتبقية التي نحتاج إلى التحدث عنها وتسويتها، ولكن في الوقت الحالي، كان هذا كافيًا.

“هذا مدهش. هل يمكنني الجلوس على هذه؟”




لقد ثنيت صدري، مما دفع سيلفي إلى الذعر وسحب يدها. “هذه العظلات ملك لك، لذا يمكنك لمسها متى شئت.”

“حسنًا، هل يمكنني إذن؟”

“لديك مطبخان هنا أيضًا. على الرغم من أن الثاني ليس به فرن.”



كان روديوس يغازل زوجته بينما استمرت في التظاهر بالدهشة بتكلف، وتابع الاثنان طريقهما عبر الثلج.

“ه-هيا.” كان لديها نظرة عصبية على وجهها عندما دفعت صدرها نحوي.

“كنت قلقًا بشأن كيف يمكنني أن أجعلك تستحمين معي. لذا، عندما سمعتك تقولين ذلك، لم أستطع أن أمنع نفسي،” قال العميل.



“يا إلهي، ما هذا؟” سألت.

مددت يدي للمسهم، لكنني توقفت. آخر مرة ذهبت إليها مثل الوحش. هذه المرة أردت أن أعطي الأولوية لأن أكون لطيفًا معها على رغباتي الخاصة. لذلك أخذتها بين ذراعي بهدوء ودفعتها ببطء إلى السرير.

الجزء 3: غرفة القبو



كانت رغباتي تتسرب من فمي. ثم مرة أخرى، لم يكن هناك أي فائدة من اللعب بشكل رائع أمام لسيلفي، على أي حال. هذا ما أنا عليه حقا؟

“ص- أنت لن تتلمس؟”

“ماذا سنفعل بطاولة بهذا الطول؟”

 “هذا في الصباح والمساء.” 

لقد أغلقتهم بهدوء. ربتت على رأسها وأعطيتها قبلة غريبة.

“أوه حسنا.”

تم تركيب أبواب مزدوجة بنية داكنة قوية في المدخل. كانت الأبواب تحتوي على مفاصل ذهبية على شكل أسود تلمع وتبدو تقريبًا ككلاب حراسة.




“نعم. أنا في رعايتك يا سيد بالدا.”

حدقنا في بعضنا البعض، وجوهنا قريبة من بعضها البعض. أستطيع أن أرى وجهي ينعكس في عينيها الرطبة. 

بحلول الوقت الذي وصلوا فيه إلى المنزل، أصبح الرجل هادئًا، كالكلب الذي يخفي ذيله بين ساقيه. 

لقد أغلقتهم بهدوء. ربتت على رأسها وأعطيتها قبلة غريبة.





“وبالمناسبة، هل هناك أي شيء تريدين أن تخبريني به الآن؟”

***

استقر العميل بجانب زوجته. ثم لف ذراعه حول كتفها وواجها بعضهما البعض، وتقابلت نظراتهما. أغلقت زوجته عينيها برفق و—




كان روديوس يغازل زوجته بينما استمرت في التظاهر بالدهشة بتكلف، وتابع الاثنان طريقهما عبر الثلج.

في تلك الليلة، قمت بسحب جسدي الخامل إلى الطابق السفلي. لم يكن هناك أي شيء في منطقة التخزين تحت الأرض، لأننا انتقلنا للتو إليها. كانت خالية، باستثناء بعض الرفوف التي تم تركيبها. تعمقت في الداخل ووضعت يدي على الباب المخفي الذي قام الحرفي القزم بترميمه.

“أوافق تمامًا.”

قبل:

المستقبل. عندما قلت ذلك، احمر وجهها، ولسبب ما، بدأت تتململ. 

لقد كان بابًا صاخبًا يصدر صريرًا ويئنًا عند فتحه أو إغلاقه. على الرغم من تسميته بالباب المخفي، إلا أن حوافه كانت متسخة جدًا بحيث يمكنك اكتشافها بنظرة واحدة.

ترجمة نيرو 

الآن:



تم تركيب معدن جديد في الجهاز الذي يفتح الباب ويغلقه، مع كمية كبيرة من الزيت للتأكد من أنه سيكون بلا صوت. كما تم ترميم ألواح الجدران الخاصة بالطابق السفلي بالكامل. لن يكون لدى أحد أي فكرة عن وجود باب مخفي هنا.

قبل:





فتحت الباب بهدوء. كان يوجد في الداخل ضريح صغير من الخشب غير المصقول. هناك، داخل مذبح مبني من الحجر الأسود اللامع، تم تنظيف غرفة البحث القديمة المتربة بالكامل وتحويلها إلى مساحة للألوهية. 

هناك، في هدوء الليل بينما كان كل شيء ينام، صليت لإلهي من هذه الأرض المقدسة الجديدة.

“لكن لوك قال أنه لا يوجد شيء جذاب فيها.”

-+-

تجاهل العميل كلمات الحرفي الغاضبة بسهولة. تحدث كما لو أنه لم يكن له علاقة بتدمير الباب. 

ترجمة نيرو 

وقف العميل والحرفي في ظلام القبو. “هذه منطقة قبو جميلة. مع الطريقة التي تم بناؤها بها، نادرًا ما ستدخل الفئران.”

فصل مدعومة 





“اذن من فضلك – تزوجيني.”

نفخت صدري ومدت سيلفي يدها بلطف لتتحسسه. “أنت على حق، إنهما مختلفان تمامًا. إن صدرك صلي بعض الشيء.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط