نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

موشوكو تينساي 115

الفصل 8: الحياة الزوجية

الفصل 8: الحياة الزوجية

الفصل 8: الحياة الزوجية

 مر شهران منذ أن تزوجت أنا وسيلفي. دخلت الجامعة فصلًا دراسيًا جديدًا، وأصبحت طالبا في السنة الثانية، وشهدت حياتي اليومية تغييرًا جذريًا.

“حسناً، أنا أعرف سحر الشفاء من المستوى المتقدم رودي، أنت تأخذ دروساً في ذلك، صحيح؟ يمكنني تعليمك أيضاً”

أولاً، انتقلت من السكن الجامعي الى المنزل. كنت أستيقظ كل صباح في سرير كبير داخل منزلي. إذا كانت سيلفي بجانبي، كنا نتبادل قبلة صباحية.

بمجرد استيقاظي، كنت أبدأ روتيني بالركض في دائرة حول المدينة من الداخل، ثم أتدرب على التلويح بالسيف الحجري الذي استحضرته من قبل أثناء مبارزتي مع لوك.

 يبدأ صباحها في وقت مبكر، فهي تستيقظ في نفس الوقت الذي كنت أستيقظ فيه من أجل تدريبي.

 إذا قمنا بتوسيع طرق التوزيع التي طورتها ناناهوشي، ربما يمكننا استيراد الأرز من الجنوب. 

بمجرد استيقاظي، كنت أبدأ روتيني بالركض في دائرة حول المدينة من الداخل، ثم أتدرب على التلويح بالسيف الحجري الذي استحضرته من قبل أثناء مبارزتي مع لوك.

كنت أنظف المنزل أيضًا، بشكل أو بآخر، على الرغم من أنني كنت أقوم بعمل قذر، وفقًا لسيلفي. عندما كنت مغامراً، كنت أنظف كل غرفة نزل أنتقل إليها للمرة الأولى، ولكن فيما عدا ذلك، كنت من النوع الفوضوي. 

 وكالعادة، لم أتمكن كالعادة من لف هالة المعركة حول جسدي، لكن هذا لا يعني أن التمرين كان بلا فائدة.

كنا نصل قبل بدء الحصة بوقت كافٍ. وكنا نفترق أنا وسيلفي قبل المهاجع مباشرة، وكنت أقتل بعض الوقت هنا وهناك قبل أن أذهب لتفقد زانوبا وكليف. 

لسبب ما، كان باديجادي غالبًا ما يدخل عليَّ أثناء تمريني، ويطلق ضحكة بغيضة مزعجة بصوت عالٍ جدًا لدرجة أنها كانت تزعج الحي بأكمله. ومع ذلك كنت أحييه بأدب، وكان يتصرف أحيانًا كشريك لي في السجال.

في ملاحظة ذات صلة، كان زانوبا يواصل إحراز تقدم تدريجي على تمثال الريد ويرم أثناء فترات استراحته من البحث.

 من ناحية المهارة، لم يكن يضاهي أمثال روجرد أو غيسلين. في الواقع، كان أضعف من إريس… في الواقع، لا. لم يكن الأمر أنه لم يكن في المستوى المطلوب، فقط شعرت أنه لم يكن يستخدم كامل قوته. بما أنه كان يمتلك جسدًا خالدًا، ربما لم يكن يشعر أن الدفاع كان ضروريًا؟ من ناحية أخرى، كان يقدم لي نصيحة مفيدة بشكل مدهش في كثير من الأحيان، لذلك ربما هو قوي حقًا.

وبمجرد أن انتهي من ناناهوشي، ألتقي مرة أخرى مع سيلفي.

بعد التدريب، كنا نتجه إلى منزلي، حيث كانت سيلفي تستقبلنا بوجبة الإفطار. كان باديجادي يختفي بمجرد أن يأكل حصته. كان الرجل حقاً لغزاً بالنسبة لي. 

لسبب ما، كان باديجادي غالبًا ما يدخل عليَّ أثناء تمريني، ويطلق ضحكة بغيضة مزعجة بصوت عالٍ جدًا لدرجة أنها كانت تزعج الحي بأكمله. ومع ذلك كنت أحييه بأدب، وكان يتصرف أحيانًا كشريك لي في السجال.

تساءلت فيما يفكر. في بعض الأيام، لم يكن يبدو أنه يفكر على الإطلاق.

استمرت واجبات حراستها الشخصية بنفس الجدول الزمني السابق، ولكن بما أننا كنا متزوجين حديثًا، فقد سمحت لها الأميرة بالذهاب إلى المنزل لفترة من الوقت بمجرد انتهاء الفصول. 

في الأيام التي لم يكن بديجادي موجودًا فيها، كنا أنا وسيلفي نطعم بعضنا البعض بحب. عندما انتهى الإفطار، كنا نتوجه إلى الجامعة التي كانت تبعد حوالي ثلاثين دقيقة سيراً على الأقدام.

وبعبارة أخرى، إذا كان بإمكانك فعل شيء حيال تأثيرات أداة سحرية، فيمكنك فعل شيء حيال اللعنة.

لاحظ زانوبا أن الأمر غير مريح بعض الشيء، لكن لم أشعر أنه بعيد بالنسبة لي. بإمكاني العبور بسرعة كبيرة إذا ركضت.

 وكالعادة، لم أتمكن كالعادة من لف هالة المعركة حول جسدي، لكن هذا لا يعني أن التمرين كان بلا فائدة.

كنا نصل قبل بدء الحصة بوقت كافٍ. وكنا نفترق أنا وسيلفي قبل المهاجع مباشرة، وكنت أقتل بعض الوقت هنا وهناك قبل أن أذهب لتفقد زانوبا وكليف. 

“رودي، هل من الممكن أنك لا تفهم شعور أن تكون في الطرف المتلقي للتعويذة؟”

أجد كليف مشغولاً بالبحث في اللعنات كل صباح. لقد طلب مختبر أبحاث وقضى وقته هناك في تفكيك العناصر السحرية والتنقيب في الكتب والبحث عن الأنماط. في النهاية، بدأ العمل على أداة سحرية أصلية من تصميمه الخاص.

 جلست جولي بالقرب منه وهي تصنع تمثالاً بنفسها. لقد أعطاها مكتبها الخاص لتعمل عليه وكانت تتدرب بجد.

“أعلم أنك ذكرت نقل اللعنة، لكن لا يمكنني التفكير في أي طريقة يمكن أن تفعل ذلك”قال لي. “ولكن إذا كانت نظريتي صحيحة، فيجب أن أكون قادرًا على تصميم أداة سحرية يمكنها إبطال اللعنات.”

“حسناً، أنا أعرف سحر الشفاء من المستوى المتقدم رودي، أنت تأخذ دروساً في ذلك، صحيح؟ يمكنني تعليمك أيضاً”

كانت نظريته أن العناصر السحرية واللعنات تعمل بنفس الطريقة. اللعنة الموضوعة على غرض ما تنتج أداة سحرية، في حين أن اللعنة على شخص ما تنتج طفلاً ملعونًا. 

ربما – كما هو الحال مع هالات المعركة – كان ذلك مجرد شيء لا يستطيع الأشخاص الذين تجسدوا هنا من عالم آخر إتقانه. 

وبعبارة أخرى، إذا كان بإمكانك فعل شيء حيال تأثيرات أداة سحرية، فيمكنك فعل شيء حيال اللعنة.

على عكس محاولاتي العقيمة في سحر الشفاء، أتقنت سيلفي أساسيات سحر التشتيت في وقت قصير. كانت لا تزال بحاجة إلى التدريب، لكنني كنت متأكدا من أنها ستتمكن من استخدامه في المعركة في نهاية المطاف. 

 (حقيقة أنه كان عالقًا في استخدام لغة غامضة مثل “شيء ما” كان دليلًا على أن بحثه لا يزال في مراحله الأولى).

شغفه لا يمكن إنكاره. انا على يقين من أنه سيحل القضية في النهاية.

“ليس لدي أي شيء يتطلب مساعدتك الآن. هذا بحثي أنا، لذا أرجوك دعني أتعامل معه. هذه مسألة فخر بالنسبة لي.”

على ما يبدو، كان هناك شيء ما في إعداد الطعام لم تكن تريد أن تشاركه مع أي شخص آخر، على الرغم من أنها لم تكن طاهية أو أي شيء آخر. فكرت في أن أقترح عليها ألا ترتدي شيئًا سوى المئزر، ولكن كان لدي شعور بأنها سترفضني.

بدا وكأنه طفل يعتقد أنني هنا لأخذ ألعابه. سيكون شيئًا مختلفا لو ان ناناهوشي من تعرض مساعدتها، لكنني لم أكن أعتقد حقًا أنه كان بإمكاني فعل الكثير للمساعدة.

قالت لي: “بالمقارنة مع الناس في قصر أسورا، أنت طبيعي تمامًا”. لم تطلب مني سيلفي أي شيء. في الواقع، كانت تضرب بمضرب على جانبي الهادئ والعقلاني عندما قالت: “أريد أن أفعل كل ما تريد أن تفعله يا رودي”.

أوقات الظهيرة تجلب معها احتمالاً كبيراً أن يكون إيليناليس وكليف في كل مكان، لذلك امتنعت عن زيارته في تلك الفترة.

شغفه لا يمكن إنكاره. انا على يقين من أنه سيحل القضية في النهاية.

غالبًا ما كان زانوبا يقضي يومه بالكامل في غرفة أبحاثه الخاصة.

ترجمة نيرو 

بشكل عام، كان يحاول فك رموز الكتابة التي اكتشفناها في القصر، أو يفرك خده بمودة على خد الدمية الآلية. لم يحرز أي تقدم حتى الآن، لكن هذا كان متوقعًا. 

بعد التدريب، كنا نتجه إلى منزلي، حيث كانت سيلفي تستقبلنا بوجبة الإفطار. كان باديجادي يختفي بمجرد أن يأكل حصته. كان الرجل حقاً لغزاً بالنسبة لي. 

شغفه لا يمكن إنكاره. انا على يقين من أنه سيحل القضية في النهاية.

كانت نظريته أن العناصر السحرية واللعنات تعمل بنفس الطريقة. اللعنة الموضوعة على غرض ما تنتج أداة سحرية، في حين أن اللعنة على شخص ما تنتج طفلاً ملعونًا. 

“سيدي، من فضلك راقب جولي. سأهتم بهذا الأمر.”

كانت تقول أشياء من هذا القبيل إذا حدقت كثيرًا. كانت تعرف مدى رعبي من أورستد. لم يكن لدي أي نية للمسها على أي حال، لذلك كان التبادل في الأساس تأكيدًا على أننا كنا نحافظ على مسافة بيننا.

من الواضح أنه كان مرعوباً من أن أحشر أنفي في بحثه. لقد تحدث كما لو أنني سأحل اللغز في لمحة واحدة وأنهي مسعاه.

أوقات الظهيرة تجلب معها احتمالاً كبيراً أن يكون إيليناليس وكليف في كل مكان، لذلك امتنعت عن زيارته في تلك الفترة.

 إن الناس يبالغون حقاً في تقدير قدراتي. لم أكن أعرف أي شيء خارج مجال خبرتي.

كانت سيلفي تنظف في أيام عطلتها، لكن هذا القصر كان ضخمًا جدًا بالنسبة لنا نحن الاثنتين لنحافظ عليه نظيفًا. كنت أعتقد أن التنظيف كان ضروريًا، لكن المنزل كان كبيرًا جدًا.

في ملاحظة ذات صلة، كان زانوبا يواصل إحراز تقدم تدريجي على تمثال الريد ويرم أثناء فترات استراحته من البحث.

وبعبارة أخرى، إذا كان بإمكانك فعل شيء حيال تأثيرات أداة سحرية، فيمكنك فعل شيء حيال اللعنة.

 جلست جولي بالقرب منه وهي تصنع تمثالاً بنفسها. لقد أعطاها مكتبها الخاص لتعمل عليه وكانت تتدرب بجد.

بمجرد أن سمعت ذلك حنيت رأسي. “أنا آسف، لا أتذكر.”

“أيها المعلم الأكبر، شكرًا لك على تعليماتك.”

والآن بما أنني لا أستطع تعليمها ليلاً، صرت أعلمها سحر الأرض في الصباح بدلاً من ذلك. لقد اقتربنا من مرور عام منذ أن وجدناها، وكان نموها مذهلًا، ولكن لا يزال الوقت مبكرًا جدًا بالنسبة لنا لوضع خططنا للإنتاج الضخم موضع التنفيذ. 

 من ناحية المهارة، لم يكن يضاهي أمثال روجرد أو غيسلين. في الواقع، كان أضعف من إريس… في الواقع، لا. لم يكن الأمر أنه لم يكن في المستوى المطلوب، فقط شعرت أنه لم يكن يستخدم كامل قوته. بما أنه كان يمتلك جسدًا خالدًا، ربما لم يكن يشعر أن الدفاع كان ضروريًا؟ من ناحية أخرى، كان يقدم لي نصيحة مفيدة بشكل مدهش في كثير من الأحيان، لذلك ربما هو قوي حقًا.

في الوقت الحالي، كل ما يمكنني فعله هو أن أجعلها تركز على التدريب من خلال التكرار المستمر.

على عكس محاولاتي العقيمة في سحر الشفاء، أتقنت سيلفي أساسيات سحر التشتيت في وقت قصير. كانت لا تزال بحاجة إلى التدريب، لكنني كنت متأكدا من أنها ستتمكن من استخدامه في المعركة في نهاية المطاف. 

ووفقًا لسيلفي، إذا استمرت الطفلة في ممارسة نفس مدرسة السحر وهي صغيرة، فإن ذلك سيزيد من كفاءتها فيها. لذلك، جعلتها تركز على استخدام سحر الأرض فقط. 

كانت تقول أشياء من هذا القبيل إذا حدقت كثيرًا. كانت تعرف مدى رعبي من أورستد. لم يكن لدي أي نية للمسها على أي حال، لذلك كان التبادل في الأساس تأكيدًا على أننا كنا نحافظ على مسافة بيننا.

إذا كانت نظرية سيلفي صحيحة، فإن جولي ستصبح قريبًا خبيرة في سحر الأرض. يمكننا الانتقال إلى المرحلة التالية بمجرد أن تتقدم أكثر. ليس هناك حاجة للعجلة.

 (حقيقة أنه كان عالقًا في استخدام لغة غامضة مثل “شيء ما” كان دليلًا على أن بحثه لا يزال في مراحله الأولى).

ما زلت أذهب إلى الكافتيريا لتناول الغداء. لأسباب مختلفة، قررت عدم إحضار الطعام من المنزل. كانت المقاعد الموجودة في زاوية الطابق الأول مخصصة لاستخدامنا الحصري – “لنا” أي زانوبا وجولي، وأحيانًا باديغادي أو كليف وإليناليس، بالإضافة إلى لينيا وبورسينا.

كانت تفعل كل ما أطلبه منها حتى عندما كنت أفقد أعصابي وأقول شيئًا قذرًا، كانت تلبي طلباتي بكل سرور.

 في هذه الأيام، كان لوك أو سيلفي يأتيان يومياً تقريباً. لم يأكلوا معنا، لكنهم كانوا يتبادلون بعض الكلمات قبل أن يغادروا. وفقًا لهم، كان ذلك لإعطاء مظهر أنني وأرييل أصدقاء.

على ما يبدو، كان هناك شيء ما في إعداد الطعام لم تكن تريد أن تشاركه مع أي شخص آخر، على الرغم من أنها لم تكن طاهية أو أي شيء آخر. فكرت في أن أقترح عليها ألا ترتدي شيئًا سوى المئزر، ولكن كان لدي شعور بأنها سترفضني.

لم أكن أتحدث كثيرًا مع “لوك”، لكنني كنت أتبادل الحديث مع “السيد فيتز” التي بدأت تبدو أكثر أنوثة مع ازدياد طول شعرها.

ربما كنا بحاجة إلى استئجار خادمة.

 بعض الناس لا يزالون يظنون أنها رجل، وينظرون إلينا بنظرات غريبة عندما يروننا نتعامل بحنان. كانت سيلفي لا تزال لا تحب إظهار المودة علنًا عندما تتقمص شخصية فيتز. انزعجت كثيرًا عندما لمست مؤخرتها ذات مرة. لم تغضب أو تحدق في وجهي؛ كانت تبدو حزينة فقط. 

أخبرتني أنها أرادت مني أن أمتنع عن التصرّف بغرابة أمام الناس.

في الوقت الحالي، كل ما يمكنني فعله هو أن أجعلها تركز على التدريب من خلال التكرار المستمر.

كان ذلك عادلاً، كما أفترض. لم تكن سيلفي من النوع الذي يقلق بشأن الاهتمام العام، لكنها على الأرجح لم تكن تريد أن يعتقد الناس أن زوجها قرد بابون مهووس بالجنس لا يستطيع أن يبقيه في سرواله. كنت أحسن التصرف من أجلها.

ربما لم يكن سحر الشفاء فقط هو السحر الذي لا يمكنني إلقاءه دون تعويذة، ولكن كل أنواع السحر المساند؟ 

بعد الغداء، كنت أتوجه دائمًا إلى الفصل. وكالعادة، كنت أتلقى دروسًا في العلاج من المستوى المتقدم ودروسًا في إزالة السموم من المستوى المتوسط.

أو هكذا ظننت، لكن عندما نظرت إليّ بتلك العينين المتلألئة وقالت: “ليس عليك أن تكبح جماح نفسك”، شعرت بالغباء لمجرد المحاولة. كنت رجلاً ضعيفاً. كانت هناك كلمات أردت أن أحاول قولها مرة واحدة على الأقل في حياتي، أو أن تقال لي. كانت هناك أشياء أردت أن أحاول القيام بها على الأقل مرة واحدة في حياتي، أو ان تفعل لي. في الشهرين الماضيين تمكنت من شطب نصفها من قائمتي. ومع ذلك، لم أضغط على سيلفي في أي شيء. أي شيء لم تكن حريصة على فعله، لم نفعله.

 كنت أجلس إلى جانب بورسينا، وكنا نركز بالكامل على حفظ المعلومات، وإلقاء التعاويذ العلاجية على بعضنا البعض، وأكل اللحم. في الأيام التي لم يكن لديّ فيها صف، كنت أعلم لينيا السحر الهجومي.

 لم أرهما يتحدثان من قبل، لكن يبدو أنهما كانا على وفاق تام. بدت الاثنتان مثل الزيت والماء، مع عبث إيليناليس وطبيعة آرييل المحتشمة، لكن وفقًا لسيلفي، لم تكن آرييل نقية إلى هذا الحد في النهاية. هذا ما تقوم بعرضه فقط.

“لم تكن تلمسنا مؤخرًا مياو.”

أولاً، انتقلت من السكن الجامعي الى المنزل. كنت أستيقظ كل صباح في سرير كبير داخل منزلي. إذا كانت سيلفي بجانبي، كنا نتبادل قبلة صباحية.

“لا تزال رائحة الإثارة تفوح منك، لكنني لا أستطيع التغلب على مدى غرابة شعوري بأنك لا تحاولين لمسنا”.

“فقط لعلمك، إذا وضعت يدك عليّ، سأذهب باكية إلى أورستد.”

لم تستطع الاثنتان إخفاء دهشتهما من سلوكي الجيد، لكنني كنت قد تعهدت بإخلاصي لسيلفي، ولم أكن لألمس فتيات أخريات. كانت بورسينا تضايقني بضحكات مغازلة، لكنني كنت أتجاهلها.

 لا بد أن تفضيلاتي قد تغيرت منذ حياتي السابقة، لأنني لم أجد هالتها الكئيبة جذابة إلى هذا الحد. ومع ذلك، فقد ملأتني بشعور من الحنين إلى الماضي.

 كانت لينيا في بعض الأحيان تظهر ملابسها الداخلية في وجهي، لكنني كنت أحاول أن أتجنب عيني. لسوء الحظ، لم أتمكن من التغلب على غرائزي المتأصلة في أعماقي، لذلك عرفت أنها كانت ترتدي اللون الأزرق اليوم.

“فقط لعلمك، إذا وضعت يدك عليّ، سأذهب باكية إلى أورستد.”

مع اقتراب فترة ما بعد الظهيرة من نهايتها، كنت أزور ناناهوشي. اجدها غاضبة كالعادة. والآن بعد أن عادت رغبتي الجنسية، استطعت أن أقدّر بنيتها اليابانية الرشيقة وملامحها التي جعلتها تبرز وسط الناس في هذا العالم.

لذا قضينا وقتنا بعد العشاء في تعليم السحر لبعضنا البعض. 

 لا بد أن تفضيلاتي قد تغيرت منذ حياتي السابقة، لأنني لم أجد هالتها الكئيبة جذابة إلى هذا الحد. ومع ذلك، فقد ملأتني بشعور من الحنين إلى الماضي.

 “ربما لا يجب عليك مشاركة هذه المعلومات مع أي شخص آخر. وهذا ينطبق على سحر التشتيت أيضاً. إذا أتت إحدى القوى السبع العظمى خلفنا، فلن أكون نداً لهم.”

“فقط لعلمك، إذا وضعت يدك عليّ، سأذهب باكية إلى أورستد.”

 بعض الناس لا يزالون يظنون أنها رجل، وينظرون إلينا بنظرات غريبة عندما يروننا نتعامل بحنان. كانت سيلفي لا تزال لا تحب إظهار المودة علنًا عندما تتقمص شخصية فيتز. انزعجت كثيرًا عندما لمست مؤخرتها ذات مرة. لم تغضب أو تحدق في وجهي؛ كانت تبدو حزينة فقط. 

“أرجوك لا تفعل ذلك.”

 وزانوبا نادراً ما يأتي. ناناهوشي تأتي مرة كل شهر تقريباً لاستخدام حمامنا. ربما أرادت أن تزورنا أكثر من مرة، لكنها امتنعت عن ذلك. قبل أن يفهم أي منكم الفكرة الخاطئة، دعوني أقولها الآن – لم أختلس النظر إليها أثناء استحمامها. 

 “همم”.

كنت أنظف المنزل أيضًا، بشكل أو بآخر، على الرغم من أنني كنت أقوم بعمل قذر، وفقًا لسيلفي. عندما كنت مغامراً، كنت أنظف كل غرفة نزل أنتقل إليها للمرة الأولى، ولكن فيما عدا ذلك، كنت من النوع الفوضوي. 

كانت تقول أشياء من هذا القبيل إذا حدقت كثيرًا. كانت تعرف مدى رعبي من أورستد. لم يكن لدي أي نية للمسها على أي حال، لذلك كان التبادل في الأساس تأكيدًا على أننا كنا نحافظ على مسافة بيننا.

 لم يكن هناك غرض حقيقي من هذا الأخير، لكنها لم تكن راضية عن قيامي بالتعليم فقط. تساءلت عن سبب ذلك. هل كانت من النوع الذي لا يشعر بالسعادة إذا لم يقدم لشريكه شيئاً ما؟ أو من النوع الذي يشعر بعدم الارتياح لتلقي أي شيء من أشخاص آخرين؟

لطالما أعطت ناناهوشي هالة من الغضب ونفاد الصبر. ومع ذلك، فقد استهلكنا مخزونها من الدوائر السحرية غير المختبرة في الأشهر الستة الماضية. يبدو أن الوقت قد حان لانتقالها إلى المرحلة التالية.

والآن بما أنني لا أستطع تعليمها ليلاً، صرت أعلمها سحر الأرض في الصباح بدلاً من ذلك. لقد اقتربنا من مرور عام منذ أن وجدناها، وكان نموها مذهلًا، ولكن لا يزال الوقت مبكرًا جدًا بالنسبة لنا لوضع خططنا للإنتاج الضخم موضع التنفيذ. 

وبمجرد أن انتهي من ناناهوشي، ألتقي مرة أخرى مع سيلفي.

أولاً، انتقلت من السكن الجامعي الى المنزل. كنت أستيقظ كل صباح في سرير كبير داخل منزلي. إذا كانت سيلفي بجانبي، كنا نتبادل قبلة صباحية.

استمرت واجبات حراستها الشخصية بنفس الجدول الزمني السابق، ولكن بما أننا كنا متزوجين حديثًا، فقد سمحت لها الأميرة بالذهاب إلى المنزل لفترة من الوقت بمجرد انتهاء الفصول. 

لذا قضينا وقتنا بعد العشاء في تعليم السحر لبعضنا البعض. 

لا يزال يتعين عليها حراسة الأميرة في الليل، لذا بعد تناول العشاء، والقيام ببعض التنظيف والاستحمام، كانت تعود على الفور إلى المدرسة.

في الوقت الحالي، كل ما يمكنني فعله هو أن أجعلها تركز على التدريب من خلال التكرار المستمر.

 بدا الأمر وكأنه جهد مضاعف. انا أضعها في الكثير.

من الواضح أنه كان مرعوباً من أن أحشر أنفي في بحثه. لقد تحدث كما لو أنني سأحل اللغز في لمحة واحدة وأنهي مسعاه.

لكن يبدو أن سيلفي لم تشعر بذلك. “أحب أن يكون لدي منزل أعود إليه”. أو هكذا قالت.

“ليس لدي أي شيء يتطلب مساعدتك الآن. هذا بحثي أنا، لذا أرجوك دعني أتعامل معه. هذه مسألة فخر بالنسبة لي.”



“حقاً؟ إذن هذا هو مصدرها. أنت على دراية بإحدى القوى السبع العظمى، إذن؟”

كانت سيلفي في نوبة حراسة ليلية يومين من أصل ثلاثة أيام. وهذا يعني أنه لم يكن لديها سوى يوم واحد للراحة. وهو ما كان قليلاً جداً، بالنظر إلى أنها لم تحصل على أيام إجازة حتى الآن. 

وبمجرد أن انتهي من ناناهوشي، ألتقي مرة أخرى مع سيلفي.

كان الفضل في حصولها على يوم واحد للراحة الآن يعود إلى إيليناليس، التي تطوعت شخصيًا لحراسة الأميرة بدلًا من منها.

وبدا أن ناناهوشي تتوخى الحذر من احتمالية حدوث ذلك على أي حال. كانت تأتي فقط عندما تكون سيلفي في المنزل.

 لم أرهما يتحدثان من قبل، لكن يبدو أنهما كانا على وفاق تام. بدت الاثنتان مثل الزيت والماء، مع عبث إيليناليس وطبيعة آرييل المحتشمة، لكن وفقًا لسيلفي، لم تكن آرييل نقية إلى هذا الحد في النهاية. هذا ما تقوم بعرضه فقط.

 بعض الناس لا يزالون يظنون أنها رجل، وينظرون إلينا بنظرات غريبة عندما يروننا نتعامل بحنان. كانت سيلفي لا تزال لا تحب إظهار المودة علنًا عندما تتقمص شخصية فيتز. انزعجت كثيرًا عندما لمست مؤخرتها ذات مرة. لم تغضب أو تحدق في وجهي؛ كانت تبدو حزينة فقط. 

في الأيام التي لم يكن لدى سيلفي نوبة عمل ليلية، كنا نتوقف أنا وهي في طريقنا إلى المنزل لشراء ما يكفي لثلاثة أيام من البقالة. كانت معظم المواد الغذائية المعروضة للبيع من الأشياء ذات الصلاحية الطويلة، مثل الفاصوليا والبطاطس واللحوم المجففة. كنت أشتهي الأرز.

 “ربما لا يجب عليك مشاركة هذه المعلومات مع أي شخص آخر. وهذا ينطبق على سحر التشتيت أيضاً. إذا أتت إحدى القوى السبع العظمى خلفنا، فلن أكون نداً لهم.”

 إذا قمنا بتوسيع طرق التوزيع التي طورتها ناناهوشي، ربما يمكننا استيراد الأرز من الجنوب. 

لم تستطع الاثنتان إخفاء دهشتهما من سلوكي الجيد، لكنني كنت قد تعهدت بإخلاصي لسيلفي، ولم أكن لألمس فتيات أخريات. كانت بورسينا تضايقني بضحكات مغازلة، لكنني كنت أتجاهلها.

مشكلة لوقت لاحق، على أي حال.

وبمجرد وصولنا إلى المنزل، يحل وقت العشاء. على عكس مظهرها المسترجل كانت سيلفي طاهية جيدة. لم تكن تعرف الكثير من الوصفات، لكن طبخها ذكرني بطفولتي. 

ذكّرني التفكير في الخادمة بـ ليليا، وتساءلت عما إذا كان بول والآخرون قد اجتمعوا بالفعل مع زينيث. مرت ثلاث سنوات منذ أن حددت إليناليس ورفاقها مكان أمي. لقد قدرت أن الأمر كان سيستغرق من روكسي وتالهاند سنة أو سنتين لقطع قارة الشياطين والوصول إلى ميليشيون. وإذا لم تخني ذاكرتي فقد كانوا سيغادرون بعد ذلك إلى مدينة رابان في متاهة قارة بيجاريت ولم أكن أعتقد أن هذه الرحلة ستستغرق سنة كاملة. 

كان مذاقه يشبه مذاق الطعام الذي كنت أتناوله أثناء نشأتي في قرية بوينا، وهو أمر منطقي، نظراً لأن ليليا هي التي علمتها.

ترجمة نيرو 

كانت تبدو جميلة جداً وهي ترتدي مئزرها وتندفع في المطبخ. جعلني ذلك أرغب في أخذها بين ذراعي من الخلف. حاولت ذات مرة أن أساعدها في الطبخ، لكنها رفضتني بأدب. 

من الواضح أنه كان مرعوباً من أن أحشر أنفي في بحثه. لقد تحدث كما لو أنني سأحل اللغز في لمحة واحدة وأنهي مسعاه.

على ما يبدو، كان هناك شيء ما في إعداد الطعام لم تكن تريد أن تشاركه مع أي شخص آخر، على الرغم من أنها لم تكن طاهية أو أي شيء آخر. فكرت في أن أقترح عليها ألا ترتدي شيئًا سوى المئزر، ولكن كان لدي شعور بأنها سترفضني.

كان يأتينا ضيوف من حين لآخر عندما يحين وقت العشاء، وكنت أقصد بـ “الضيوف” الثلاثة عشر الذين دعوناهم من قبل. جاء كليف وإليناليس في كثير من الأحيان نسبياً.

كان ذلك عادلاً، كما أفترض. لم تكن سيلفي من النوع الذي يقلق بشأن الاهتمام العام، لكنها على الأرجح لم تكن تريد أن يعتقد الناس أن زوجها قرد بابون مهووس بالجنس لا يستطيع أن يبقيه في سرواله. كنت أحسن التصرف من أجلها.

 وزانوبا نادراً ما يأتي. ناناهوشي تأتي مرة كل شهر تقريباً لاستخدام حمامنا. ربما أرادت أن تزورنا أكثر من مرة، لكنها امتنعت عن ذلك. قبل أن يفهم أي منكم الفكرة الخاطئة، دعوني أقولها الآن – لم أختلس النظر إليها أثناء استحمامها. 

كان مذاقه يشبه مذاق الطعام الذي كنت أتناوله أثناء نشأتي في قرية بوينا، وهو أمر منطقي، نظراً لأن ليليا هي التي علمتها.

وبدا أن ناناهوشي تتوخى الحذر من احتمالية حدوث ذلك على أي حال. كانت تأتي فقط عندما تكون سيلفي في المنزل.

كان مذاقه يشبه مذاق الطعام الذي كنت أتناوله أثناء نشأتي في قرية بوينا، وهو أمر منطقي، نظراً لأن ليليا هي التي علمتها.

وبمجرد الانتهاء من العشاء وذهاب ضيوفنا إلى منازلهم، تُركنا لأنفسنا لقضاء بعض الوقت الجميل الجميل بمفردنا. 

ينطوي سحر الشفاء على لمس جسد شخص آخر وسكب المانا الخاصة بك في جسده، باستخدام المانا الخاصة بك لتغيير تدفق المانا الخاصة به وشفاء جروحه. لم أكن قادرًا على استحضار شعور تداخل مانا شخص آخر مع مانا شخص آخر. بعبارة أبسط، كان الأمر أشبه بالضغط بإصبع السبابة اليمنى على راحة يدك اليسرى، لكن الإصبع فقط هو الذي يشعر بأي شيء.

وبصفتها “السيد فيتز”، تصرفت سيلفي بوقار طوال اليوم، وتوقعت مني أن أتحلى بضبط النفس واللياقة نفسها، على الرغم من أن مجرد رؤيتها من بعيد جعلتني أرغب في الجري إليها مثل… على النقيض من ذلك، كانت محبة وخاضعة في الليل. 

كانت تفعل كل ما أطلبه منها حتى عندما كنت أفقد أعصابي وأقول شيئًا قذرًا، كانت تلبي طلباتي بكل سرور.

كنا نصل قبل بدء الحصة بوقت كافٍ. وكنا نفترق أنا وسيلفي قبل المهاجع مباشرة، وكنت أقتل بعض الوقت هنا وهناك قبل أن أذهب لتفقد زانوبا وكليف. 

قالت لي: “بالمقارنة مع الناس في قصر أسورا، أنت طبيعي تمامًا”. لم تطلب مني سيلفي أي شيء. في الواقع، كانت تضرب بمضرب على جانبي الهادئ والعقلاني عندما قالت: “أريد أن أفعل كل ما تريد أن تفعله يا رودي”.

وبمجرد وصولنا إلى المنزل، يحل وقت العشاء. على عكس مظهرها المسترجل كانت سيلفي طاهية جيدة. لم تكن تعرف الكثير من الوصفات، لكن طبخها ذكرني بطفولتي. 

لقد استسلمت للإغراء عدة مرات، وفعلت ذلك بالضبط. لكنني لم أستطع الاستمرار في معاملتها كغرض. بالتأكيد، لقد أحببت الجنس. كان هذا كل ما كنت أحلم به. ومع ذلك، كانت سيلفي زوجتي. الاحترام، هذا صحيح، أردت أن أحترمها.

 “ربما لا يجب عليك مشاركة هذه المعلومات مع أي شخص آخر. وهذا ينطبق على سحر التشتيت أيضاً. إذا أتت إحدى القوى السبع العظمى خلفنا، فلن أكون نداً لهم.”

أو هكذا ظننت، لكن عندما نظرت إليّ بتلك العينين المتلألئة وقالت: “ليس عليك أن تكبح جماح نفسك”، شعرت بالغباء لمجرد المحاولة. كنت رجلاً ضعيفاً. كانت هناك كلمات أردت أن أحاول قولها مرة واحدة على الأقل في حياتي، أو أن تقال لي. كانت هناك أشياء أردت أن أحاول القيام بها على الأقل مرة واحدة في حياتي، أو ان تفعل لي. في الشهرين الماضيين تمكنت من شطب نصفها من قائمتي. ومع ذلك، لم أضغط على سيلفي في أي شيء. أي شيء لم تكن حريصة على فعله، لم نفعله.

ومع ذلك، أردت أن أفعل شيئًا من أجلها. مع أخذ هذه الفكرة في الاعتبار، سألت: “هاي سيلفي، هل هناك أي شيء تريدين مني أن أفعله لكِ؟”

ومع ذلك، أردت أن أفعل شيئًا من أجلها. مع أخذ هذه الفكرة في الاعتبار، سألت: “هاي سيلفي، هل هناك أي شيء تريدين مني أن أفعله لكِ؟”

كنا نصل قبل بدء الحصة بوقت كافٍ. وكنا نفترق أنا وسيلفي قبل المهاجع مباشرة، وكنت أقتل بعض الوقت هنا وهناك قبل أن أذهب لتفقد زانوبا وكليف. 

“حسناً، هل تتذكرين ما وعدتني به من قبل؟”

بالطبع، بصفتي زوجها، امتنعتُ عن القيام بأي عمل من أعمال الانحراف. لم أكن أضعها في جيبي أو آخذها إلى غرفتي لأستخدمها لإمتاع نفسي. أخذت شمّة على الأكثر. كانت سيلفي تشبع رغبتي الجنسية الشابة النشطة مرة كل ثلاثة أيام.

بمجرد أن سمعت ذلك حنيت رأسي. “أنا آسف، لا أتذكر.”

أولاً، انتقلت من السكن الجامعي الى المنزل. كنت أستيقظ كل صباح في سرير كبير داخل منزلي. إذا كانت سيلفي بجانبي، كنا نتبادل قبلة صباحية.

أجبرتني سيلفي المرتبكة على النظر إلى أعلى، قائلة: “ليس خطأك، لقد كان ذلك منذ عام مضى. هل تذكر الشيء الذي استخدمته؟ سحر التشتيت. أريدك أن تعلمني”.

 بدا الأمر وكأنه جهد مضاعف. انا أضعها في الكثير.

“لا مشكلة على الإطلاق. سأعلمك كل التفاصيل.”

أجبرتني سيلفي المرتبكة على النظر إلى أعلى، قائلة: “ليس خطأك، لقد كان ذلك منذ عام مضى. هل تذكر الشيء الذي استخدمته؟ سحر التشتيت. أريدك أن تعلمني”.

“حسناً، أنا أعرف سحر الشفاء من المستوى المتقدم رودي، أنت تأخذ دروساً في ذلك، صحيح؟ يمكنني تعليمك أيضاً”

كانت سيلفي طالبة استثنائية حقًا. لقد قمت بتعليم السحر لعدد من الناس – إريس وغيسلين وزانوبا وجولي ولينيا – لكنني شعرت أن سيلفي كانت الأسرع بينهم في التعلم. ربما تكون هي نفسها عبقرية نوعاً ما.

لذا قضينا وقتنا بعد العشاء في تعليم السحر لبعضنا البعض. 

ومع ذلك، أردت أن أفعل شيئًا من أجلها. مع أخذ هذه الفكرة في الاعتبار، سألت: “هاي سيلفي، هل هناك أي شيء تريدين مني أن أفعله لكِ؟”

سأعلم سيلفي كيفية استخدام سحر التشتيت، وستعلمني هي كيفية استخدام سحر الشفاء بدون تعويذات.

من الواضح أنه كان مرعوباً من أن أحشر أنفي في بحثه. لقد تحدث كما لو أنني سأحل اللغز في لمحة واحدة وأنهي مسعاه.

 لم يكن هناك غرض حقيقي من هذا الأخير، لكنها لم تكن راضية عن قيامي بالتعليم فقط. تساءلت عن سبب ذلك. هل كانت من النوع الذي لا يشعر بالسعادة إذا لم يقدم لشريكه شيئاً ما؟ أو من النوع الذي يشعر بعدم الارتياح لتلقي أي شيء من أشخاص آخرين؟

صحيح أنني لا أستطيع استخدام سحر الشفاء دون تعويذات على أي حال، لذا قبلت بامتنان تعليماتها. كان بإمكاني أن أراقب أي شيء آخر أريد أن أتعلمه منها في هذه الأثناء.

بعد الغداء، كنت أتوجه دائمًا إلى الفصل. وكالعادة، كنت أتلقى دروسًا في العلاج من المستوى المتقدم ودروسًا في إزالة السموم من المستوى المتوسط.

قالت سيلفي في إحدى المرات: “لا أعتقد أن الأمر يختلف كثيرًا عن إلقاء أنواع أخرى من السحر دون تعويذة.”

لم تستطع الاثنتان إخفاء دهشتهما من سلوكي الجيد، لكنني كنت قد تعهدت بإخلاصي لسيلفي، ولم أكن لألمس فتيات أخريات. كانت بورسينا تضايقني بضحكات مغازلة، لكنني كنت أتجاهلها.

كنت أعتقد ذلك أيضًا، ومع ذلك ظلت الحقيقة أنني لم أستطع استخدام سحر الشفاء دون تعويذة. ولا حتى بعد الاستماع إلى سيلفي وهي تشرح لي كيف يعمل السحر، ومحاولة وضع تعليماتها موضع التنفيذ.

تساءلت فيما يفكر. في بعض الأيام، لم يكن يبدو أنه يفكر على الإطلاق.



 لا بد أن تفضيلاتي قد تغيرت منذ حياتي السابقة، لأنني لم أجد هالتها الكئيبة جذابة إلى هذا الحد. ومع ذلك، فقد ملأتني بشعور من الحنين إلى الماضي.

“رودي، هل من الممكن أنك لا تفهم شعور أن تكون في الطرف المتلقي للتعويذة؟”

في الأيام التي لم يكن بديجادي موجودًا فيها، كنا أنا وسيلفي نطعم بعضنا البعض بحب. عندما انتهى الإفطار، كنا نتوجه إلى الجامعة التي كانت تبعد حوالي ثلاثين دقيقة سيراً على الأقدام.

ينطوي سحر الشفاء على لمس جسد شخص آخر وسكب المانا الخاصة بك في جسده، باستخدام المانا الخاصة بك لتغيير تدفق المانا الخاصة به وشفاء جروحه. لم أكن قادرًا على استحضار شعور تداخل مانا شخص آخر مع مانا شخص آخر. بعبارة أبسط، كان الأمر أشبه بالضغط بإصبع السبابة اليمنى على راحة يدك اليسرى، لكن الإصبع فقط هو الذي يشعر بأي شيء.

الآن بعد أن فكرت في الأمر، مع اختفاء قرية بوينا، لم يكن لدى بول والآخرين مكان للعيش فيه. ربما قرروا أن يستقروا في ميليشيون، ولكن إذا اتجهوا إلى هذا الطريق، يمكننا أن نعيش معاً في هذا المنزل.

السحر الهجومي كان سهلاً كالتنفس بالنسبة لي. لذا كان هذا غريباً.

في ملاحظة ذات صلة، كان زانوبا يواصل إحراز تقدم تدريجي على تمثال الريد ويرم أثناء فترات استراحته من البحث.

ربما لم يكن سحر الشفاء فقط هو السحر الذي لا يمكنني إلقاءه دون تعويذة، ولكن كل أنواع السحر المساند؟ 

لكن يبدو أن سيلفي لم تشعر بذلك. “أحب أن يكون لدي منزل أعود إليه”. أو هكذا قالت.

ربما – كما هو الحال مع هالات المعركة – كان ذلك مجرد شيء لا يستطيع الأشخاص الذين تجسدوا هنا من عالم آخر إتقانه. 

ربما لم يكن سحر الشفاء فقط هو السحر الذي لا يمكنني إلقاءه دون تعويذة، ولكن كل أنواع السحر المساند؟ 

أو ربما لم يكن لدي موهبة في سحر الشفاء.

استمرت واجبات حراستها الشخصية بنفس الجدول الزمني السابق، ولكن بما أننا كنا متزوجين حديثًا، فقد سمحت لها الأميرة بالذهاب إلى المنزل لفترة من الوقت بمجرد انتهاء الفصول. 

“أنا مرتاحة نوعًا ما” قالت سيلفي بابتسامتها المميزة “هناك بالفعل أشياء لا يمكنك فعلها”.

 إذا قمنا بتوسيع طرق التوزيع التي طورتها ناناهوشي، ربما يمكننا استيراد الأرز من الجنوب. 

أن يتفوق عليَّ أحد في أي شيء كان أمرًا مزعجًا بعض الشيء، لكن لا بد أنه كان أمرًا محبطًا لسيلفي أن تعتقد أنه لا يوجد شيء يمكنها أن تتفوق عليَّ فيه. لذا لم أدع ذلك يزعجني.

كان ذلك عادلاً، كما أفترض. لم تكن سيلفي من النوع الذي يقلق بشأن الاهتمام العام، لكنها على الأرجح لم تكن تريد أن يعتقد الناس أن زوجها قرد بابون مهووس بالجنس لا يستطيع أن يبقيه في سرواله. كنت أحسن التصرف من أجلها.

على عكس محاولاتي العقيمة في سحر الشفاء، أتقنت سيلفي أساسيات سحر التشتيت في وقت قصير. كانت لا تزال بحاجة إلى التدريب، لكنني كنت متأكدا من أنها ستتمكن من استخدامه في المعركة في نهاية المطاف. 

 “ربما لا يجب عليك مشاركة هذه المعلومات مع أي شخص آخر. وهذا ينطبق على سحر التشتيت أيضاً. إذا أتت إحدى القوى السبع العظمى خلفنا، فلن أكون نداً لهم.”

كانت سيلفي طالبة استثنائية حقًا. لقد قمت بتعليم السحر لعدد من الناس – إريس وغيسلين وزانوبا وجولي ولينيا – لكنني شعرت أن سيلفي كانت الأسرع بينهم في التعلم. ربما تكون هي نفسها عبقرية نوعاً ما.

أو ربما لم يكن لدي موهبة في سحر الشفاء.

“لكن هذا غير عادل نوعاً ما، أليس كذلك؟ لا يمكن للساحر أن يفعل أي شيء إذا فعلت ذلك.”

 كنت أجلس إلى جانب بورسينا، وكنا نركز بالكامل على حفظ المعلومات، وإلقاء التعاويذ العلاجية على بعضنا البعض، وأكل اللحم. في الأيام التي لم يكن لديّ فيها صف، كنت أعلم لينيا السحر الهجومي.

“حسنًا، إحدى القوى السبع العظمى تستخدم تقنية مماثلة.” 

لسبب ما، كان باديجادي غالبًا ما يدخل عليَّ أثناء تمريني، ويطلق ضحكة بغيضة مزعجة بصوت عالٍ جدًا لدرجة أنها كانت تزعج الحي بأكمله. ومع ذلك كنت أحييه بأدب، وكان يتصرف أحيانًا كشريك لي في السجال.

“حقاً؟ إذن هذا هو مصدرها. أنت على دراية بإحدى القوى السبع العظمى، إذن؟”

 بعض الناس لا يزالون يظنون أنها رجل، وينظرون إلينا بنظرات غريبة عندما يروننا نتعامل بحنان. كانت سيلفي لا تزال لا تحب إظهار المودة علنًا عندما تتقمص شخصية فيتز. انزعجت كثيرًا عندما لمست مؤخرتها ذات مرة. لم تغضب أو تحدق في وجهي؛ كانت تبدو حزينة فقط. 

“لا، لست كذلك. . بل ناناهوشي ” ربما ستقلق سيلفي إذا أخبرتها أن أحدهم كاد أن يقتلني. ربما كان من الآمن أن أبقي أي ذكر لأورستيد لنفسي أيضاً. لم يكن هناك ما يضمن أنه لن يأتي إليّ لتعليم الناس كيفية استخدام هذا السحر.

“أعلم أنك ذكرت نقل اللعنة، لكن لا يمكنني التفكير في أي طريقة يمكن أن تفعل ذلك”قال لي. “ولكن إذا كانت نظريتي صحيحة، فيجب أن أكون قادرًا على تصميم أداة سحرية يمكنها إبطال اللعنات.”

 “ربما لا يجب عليك مشاركة هذه المعلومات مع أي شخص آخر. وهذا ينطبق على سحر التشتيت أيضاً. إذا أتت إحدى القوى السبع العظمى خلفنا، فلن أكون نداً لهم.”

أجد كليف مشغولاً بالبحث في اللعنات كل صباح. لقد طلب مختبر أبحاث وقضى وقته هناك في تفكيك العناصر السحرية والتنقيب في الكتب والبحث عن الأنماط. في النهاية، بدأ العمل على أداة سحرية أصلية من تصميمه الخاص.

“فهمت. إنه سر”، قالت سيلفي وهي تومئ برأسها بجدية.

كانت تبدو جميلة جداً وهي ترتدي مئزرها وتندفع في المطبخ. جعلني ذلك أرغب في أخذها بين ذراعي من الخلف. حاولت ذات مرة أن أساعدها في الطبخ، لكنها رفضتني بأدب. 

في الأيام التي كانت فيها سيلفي في الخدمة الليلية، كنت أبذل جهدًا متضافرًا للقيام بالتنظيف والغسيل. بشكل عام، كان غسل ملابس “سيلفي” وظيفتي، بما في ذلك ملابسها الداخلية وحمالات صدرها. 

لكن يبدو أن سيلفي لم تشعر بذلك. “أحب أن يكون لدي منزل أعود إليه”. أو هكذا قالت.

بالطبع، بصفتي زوجها، امتنعتُ عن القيام بأي عمل من أعمال الانحراف. لم أكن أضعها في جيبي أو آخذها إلى غرفتي لأستخدمها لإمتاع نفسي. أخذت شمّة على الأكثر. كانت سيلفي تشبع رغبتي الجنسية الشابة النشطة مرة كل ثلاثة أيام.

أجد كليف مشغولاً بالبحث في اللعنات كل صباح. لقد طلب مختبر أبحاث وقضى وقته هناك في تفكيك العناصر السحرية والتنقيب في الكتب والبحث عن الأنماط. في النهاية، بدأ العمل على أداة سحرية أصلية من تصميمه الخاص.

كنت أنظف المنزل أيضًا، بشكل أو بآخر، على الرغم من أنني كنت أقوم بعمل قذر، وفقًا لسيلفي. عندما كنت مغامراً، كنت أنظف كل غرفة نزل أنتقل إليها للمرة الأولى، ولكن فيما عدا ذلك، كنت من النوع الفوضوي. 

وبدا أن ناناهوشي تتوخى الحذر من احتمالية حدوث ذلك على أي حال. كانت تأتي فقط عندما تكون سيلفي في المنزل.

كانت سيلفي تنظف في أيام عطلتها، لكن هذا القصر كان ضخمًا جدًا بالنسبة لنا نحن الاثنتين لنحافظ عليه نظيفًا. كنت أعتقد أن التنظيف كان ضروريًا، لكن المنزل كان كبيرًا جدًا.

“حسناً، هل تتذكرين ما وعدتني به من قبل؟”

ربما كنا بحاجة إلى استئجار خادمة.

كان مذاقه يشبه مذاق الطعام الذي كنت أتناوله أثناء نشأتي في قرية بوينا، وهو أمر منطقي، نظراً لأن ليليا هي التي علمتها.

ذكّرني التفكير في الخادمة بـ ليليا، وتساءلت عما إذا كان بول والآخرون قد اجتمعوا بالفعل مع زينيث. مرت ثلاث سنوات منذ أن حددت إليناليس ورفاقها مكان أمي. لقد قدرت أن الأمر كان سيستغرق من روكسي وتالهاند سنة أو سنتين لقطع قارة الشياطين والوصول إلى ميليشيون. وإذا لم تخني ذاكرتي فقد كانوا سيغادرون بعد ذلك إلى مدينة رابان في متاهة قارة بيجاريت ولم أكن أعتقد أن هذه الرحلة ستستغرق سنة كاملة. 

 لم يكن هناك غرض حقيقي من هذا الأخير، لكنها لم تكن راضية عن قيامي بالتعليم فقط. تساءلت عن سبب ذلك. هل كانت من النوع الذي لا يشعر بالسعادة إذا لم يقدم لشريكه شيئاً ما؟ أو من النوع الذي يشعر بعدم الارتياح لتلقي أي شيء من أشخاص آخرين؟

كنت قد أرسلت رسالتي الأولى قبل عام ونصف. إذا كانت قد وصلت كما هو مخطط لها، فيجب أن أتلقى ردًا قريبًا.

 يبدأ صباحها في وقت مبكر، فهي تستيقظ في نفس الوقت الذي كنت أستيقظ فيه من أجل تدريبي.

يجب أن أكون أكثر صبراً. أكدت لي إليناليس أنه لا يوجد ما يدعو للقلق، لكنني ما زلت أشعر بالقلق. كانت روكسي تتولى القضية، وكنت أثق بها. يجب أن أبقى هادئة وأنتظر.

غالبًا ما كان زانوبا يقضي يومه بالكامل في غرفة أبحاثه الخاصة.

الآن بعد أن فكرت في الأمر، مع اختفاء قرية بوينا، لم يكن لدى بول والآخرين مكان للعيش فيه. ربما قرروا أن يستقروا في ميليشيون، ولكن إذا اتجهوا إلى هذا الطريق، يمكننا أن نعيش معاً في هذا المنزل.

بمجرد أن سمعت ذلك حنيت رأسي. “أنا آسف، لا أتذكر.”

 الآن بعد أن فكرت في الأمر، يمكنك القول إن زواجي وشراء منزل كان من أجل عائلتي. بالطبع، كان ذلك شيئاً لم أفكر فيه إلا بعد وقوعه، لذا لم يكن ذلك أكثر من عذر مقنع.

 لا بد أن تفضيلاتي قد تغيرت منذ حياتي السابقة، لأنني لم أجد هالتها الكئيبة جذابة إلى هذا الحد. ومع ذلك، فقد ملأتني بشعور من الحنين إلى الماضي.

على أي حال، بالتفكير في أن شخصًا منعزلًا مثلي قد يعتني بوالديه!

“ليس لدي أي شيء يتطلب مساعدتك الآن. هذا بحثي أنا، لذا أرجوك دعني أتعامل معه. هذه مسألة فخر بالنسبة لي.”

 الأمر مؤثر نوعًا ما… على الرغم من أنه سيكون من الصعب التخلي عن خصوصية عش الحب الذي أعيش فيه مع سيلفي.

لا يزال يتعين عليها حراسة الأميرة في الليل، لذا بعد تناول العشاء، والقيام ببعض التنظيف والاستحمام، كانت تعود على الفور إلى المدرسة.

-+-

ربما – كما هو الحال مع هالات المعركة – كان ذلك مجرد شيء لا يستطيع الأشخاص الذين تجسدوا هنا من عالم آخر إتقانه. 

ترجمة نيرو 

“لكن هذا غير عادل نوعاً ما، أليس كذلك؟ لا يمكن للساحر أن يفعل أي شيء إذا فعلت ذلك.”

فصل مدعوم 

“ليس لدي أي شيء يتطلب مساعدتك الآن. هذا بحثي أنا، لذا أرجوك دعني أتعامل معه. هذه مسألة فخر بالنسبة لي.”



بمجرد استيقاظي، كنت أبدأ روتيني بالركض في دائرة حول المدينة من الداخل، ثم أتدرب على التلويح بالسيف الحجري الذي استحضرته من قبل أثناء مبارزتي مع لوك.

 الآن بعد أن فكرت في الأمر، يمكنك القول إن زواجي وشراء منزل كان من أجل عائلتي. بالطبع، كان ذلك شيئاً لم أفكر فيه إلا بعد وقوعه، لذا لم يكن ذلك أكثر من عذر مقنع.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط