عندما يلتقى اللطف باللطف.
45: عندما يلتقى اللطف باللطف.
“لي شيويه، لدي سؤال لك.” قبل قطع اتصال لي شيويه، فكر هان فاي في شيء ما، “بافتراض أن قاتل الأحجية البشرية كان يعيش داخل المحمية الطبيعية، فإن وفاة الطفل المفقود من دار الأيتام يجب أن تكون مرتبطة به أيضًا. بعد كل شيء، كان هناك حيث وجد وي يوفو قطعة ملابس الطفل. صحيح؟”
“من المعلومات التي لدينا، ربما كان سبب ذهاب وي يوفو إلى المحمية الطبيعية يتعلق بجيانغ جيانغ. لربما يكون وي يوفو قد حصل على بعض المعلومات حول هذا الموضوع. يمكن أن تكون المحمية الطبيعية هي الغابة السوداء في لوحة جيانغ جيانغ.”
“نعم.”
إذا كانت هذه المحمية الطبيعية هي المكان الذي عاشت فيه الضحية الثامنة، فهذا يفسر سبب عدم وجود أي آثار رقمية لها. نشأت في عزلة عن العالم الرقمي. بعبارة أخرى، لربما عاشت الضحية الثامنة في هذه المحمية الطبيعية مع قاتلها!” بسماع ذلك، حتى هان فاي كان متحمسًا بعض الشيء. أخيرًا، كان هناك بعض التوجيه الواضح الذي يجب اتباعه في هذه القضية.
“المحمية الطبيعية مجاورة لجبل يان مو في شين لو. للدخول إلى محمية حكومية ليس بالأمر السهل، سنحتاج إلى المزيد من الأدلة القوية لإقناع الرؤساء. لحسن الحظ، وجدنا شيئًا مهمًا بمساعدة معلمي”. كان صوت لي شيويه يطن بالمشاعر.
“من المعلومات التي لدينا، ربما كان سبب ذهاب وي يوفو إلى المحمية الطبيعية يتعلق بجيانغ جيانغ. لربما يكون وي يوفو قد حصل على بعض المعلومات حول هذا الموضوع. يمكن أن تكون المحمية الطبيعية هي الغابة السوداء في لوحة جيانغ جيانغ.”
“ما هو؟”
في الواقع، فكر هان فاي في هذا لأنه ربط الأمر بالأغنية التي غنتها الضحية الثامنة- “الإخوة الكبار، الأخوات الكبيرات يُرسلون بعيدًا؛ الإخوة الصغار، الأخوات الصغيرات، أعدادهم تتناقص”. كان هناك أكثر من طفل في المكان الذي أقام فيه الضحية الثامنة. لرعاية ذلك الكم من الأطفال، سيحتاج الشخص إلى مستوى معين من تجربة مجالسة الأطفال.
“يجب أن نكون شاكرين لأن القاتل قد قلل من شأن وي يوفو وجيانغ جيانغ!” قالت لي شيويه بثقة “المحمية الطبيعية ضخمة. تحديد مكان منزل فيها مثل العثور على إبرة في كومة قش، نحتاج إلى معرفة موقعه الأكثر تحديدًا للحصول على أمر قضائي. حقيقة أن جيانغ جيانغ استطاع رسم الغابة المظلمة والبيت الأسود ومجموعة الأشخاص مقطوعي الرأس تعني أنه على الأرجح يعرف موقع المكان. أعتقد أن القاتل قد قاد هذا النوع من المتشرد إلى مخبأه للضغط عليه، لجعله أكثر جنونًا.”
“عندما نظرنا في ملف القضية، أدركنا أنه بعد مقتل وي يوفو، تم مسح جهاز الكمبيوتر والهاتف الخاص به. بما أن هذا قد كان الحال مع جميع الضحايا الآخرين، في ذلك الوقت، لم تفكر الشرطة كثيرًا في الأمر إلا بكونه علامة على حذر القاتل. كان لقد إستخدموا تقنيات الطب الشرعي لاستعادة البيانات في هواتف الضحايا وأجهزة الكمبيوتر لكنهم لم يعثروا على شيء. ومع ذلك، عندما فتشت الشرطة منزل وي يوفو، وجدوا قطعة ملابس ملطخة بالطين داخل سيارته المستعملة. في ذلك الوقت، لم تهتم بها الشرطة، وافترضوا أنه لم يكن لها علاقة بالقضية. ومع ذلك، قاموا بحزمها كجزء من الأدلة.”
“من ناحية أخرى، كان وي يوفو مجرد موظف مكتب عادي، ولم يكن لديه خبرة في التحقيق، لكن الاثنين نجحا في تحقيق معجزة. نجح جيانغ جيانغ، الذي كان يعاني من تحديات عقلية وبالكاد يستطيع أن يجمع جملة معًا، في إلقاء ما يكفي من التلميحات لجذب انتباه وي يوفو. صدق وي يوفو كلام هذا الرجل الذي يُفترض أنه “مجنون” وذهب للتحقيق في ذلك لمرتين. عندما التقى اللطف باللطف، لقد تحول إلى شيء أكثر، في هذه الحالة، أصبح الدليل الأكثر أهمية لنا لحل هذه القضية!”
“من ناحية أخرى، كان وي يوفو مجرد موظف مكتب عادي، ولم يكن لديه خبرة في التحقيق، لكن الاثنين نجحا في تحقيق معجزة. نجح جيانغ جيانغ، الذي كان يعاني من تحديات عقلية وبالكاد يستطيع أن يجمع جملة معًا، في إلقاء ما يكفي من التلميحات لجذب انتباه وي يوفو. صدق وي يوفو كلام هذا الرجل الذي يُفترض أنه “مجنون” وذهب للتحقيق في ذلك لمرتين. عندما التقى اللطف باللطف، لقد تحول إلى شيء أكثر، في هذه الحالة، أصبح الدليل الأكثر أهمية لنا لحل هذه القضية!”
“عندما ذهب وي يوفو إلى المحمية الطبيعية لأول مرة، ربما لم يجد شيئًا. ومع ذلك، بعد يوم من زيارته للمحمية للمرة الثانية، قُتل. صدفة؟ لا أعتقد ذلك. أعتقد أنه اقترب جدًا من ذلك المنزل الأسود بالفعل! لهذا السبب تعرض القاتل، الذي كان يراقب، لضغوط للقيام بخطوته!” تباطأ صوت لي شيويه، “هان فاي، هل هناك أي شخص من حولك؟”
“لديك نقطة، تابع.”
نظر هان فاي حوله وأجاب، “لا، أنا الوحيد هنا.”
“يجب أن نكون شاكرين لأن القاتل قد قلل من شأن وي يوفو وجيانغ جيانغ!” قالت لي شيويه بثقة “المحمية الطبيعية ضخمة. تحديد مكان منزل فيها مثل العثور على إبرة في كومة قش، نحتاج إلى معرفة موقعه الأكثر تحديدًا للحصول على أمر قضائي. حقيقة أن جيانغ جيانغ استطاع رسم الغابة المظلمة والبيت الأسود ومجموعة الأشخاص مقطوعي الرأس تعني أنه على الأرجح يعرف موقع المكان. أعتقد أن القاتل قد قاد هذا النوع من المتشرد إلى مخبأه للضغط عليه، لجعله أكثر جنونًا.”
“جيد.” أخذت لي شيويه نفسا عميقا. “قبل القبض على القاتل، ما سأقوله تاليا سري للغاية، مفهوم؟”
“جيد.” أخذت لي شيويه نفسا عميقا. “قبل القبض على القاتل، ما سأقوله تاليا سري للغاية، مفهوم؟”
“نعم.”
“من المعلومات التي لدينا، ربما كان سبب ذهاب وي يوفو إلى المحمية الطبيعية يتعلق بجيانغ جيانغ. لربما يكون وي يوفو قد حصل على بعض المعلومات حول هذا الموضوع. يمكن أن تكون المحمية الطبيعية هي الغابة السوداء في لوحة جيانغ جيانغ.”
“عندما نظرنا في ملف القضية، أدركنا أنه بعد مقتل وي يوفو، تم مسح جهاز الكمبيوتر والهاتف الخاص به. بما أن هذا قد كان الحال مع جميع الضحايا الآخرين، في ذلك الوقت، لم تفكر الشرطة كثيرًا في الأمر إلا بكونه علامة على حذر القاتل. كان لقد إستخدموا تقنيات الطب الشرعي لاستعادة البيانات في هواتف الضحايا وأجهزة الكمبيوتر لكنهم لم يعثروا على شيء. ومع ذلك، عندما فتشت الشرطة منزل وي يوفو، وجدوا قطعة ملابس ملطخة بالطين داخل سيارته المستعملة. في ذلك الوقت، لم تهتم بها الشرطة، وافترضوا أنه لم يكن لها علاقة بالقضية. ومع ذلك، قاموا بحزمها كجزء من الأدلة.”
“قد لا تكون صورة واحدة كافية ولكن ماذا عن صورتين؟ الآن القي نظرة على هذا. هذه صورة مراقبة للطفل المفقود من دار الأيتام. تم التقاطها في دار الأيتام حيث شوهد آخر مرة”. أرسلت لي شيويه صورة أخرى لهان فاي، وبرؤيتها، امتص هان فاي في نفس بارد. كان الطفل يرتدي القميص بنفس الطابع يوم اختفائه!
“لربما تكون قطعة القماش قد تحللت بمرور الوقت لكننا حصلنا على صورتها. كان بقطعة القماش كتل من الألوان والخطوط. بدا وكأنه جزء من طباعة أكبر. من خلال أحدث برنامج لاستعادة الصور، تمكنا من إعادة بناء النسخة المطبوعة بالكامل. ثم باستخدام جهاز فحص البيانات، قمنا بفرزها من خلال قاعدة بيانات الإنترنت المصورة. تبين أن المطبوعة كانت شخصية كرتونية مشهورة منذ حوالي الـ10 سنوات. لذلك كان لدينا سبب للاعتقاد بأن قطعة القماش جاءت من قميص طفل كان عليه الطابع. راجعنا قاعدة البيانات مرةً أخرى ووجدنا هذا.” أرسلت لي شيويه صورة لهان فاي. كان قميص طفل من ماركة غير مسجلة. تم سحب الصورة من أرشيف موقع بيع الملابس بالتجزئة.
“نعم.”
“هل هذا كاف لإقناع رئيسك بإرسال الناس إلى المحمية الطبيعية؟” كانت لهجة هان فاي قلقة. لقد شعر أن الدليل لم يكن ملموسًا، بعد كل شيء، يمكن لأي طفل أن يرتدي هذا القميص في ذلك الوقت. لم يكن وثيق الصلة بما فيه الكفاية.
“لربما تكون قطعة القماش قد تحللت بمرور الوقت لكننا حصلنا على صورتها. كان بقطعة القماش كتل من الألوان والخطوط. بدا وكأنه جزء من طباعة أكبر. من خلال أحدث برنامج لاستعادة الصور، تمكنا من إعادة بناء النسخة المطبوعة بالكامل. ثم باستخدام جهاز فحص البيانات، قمنا بفرزها من خلال قاعدة بيانات الإنترنت المصورة. تبين أن المطبوعة كانت شخصية كرتونية مشهورة منذ حوالي الـ10 سنوات. لذلك كان لدينا سبب للاعتقاد بأن قطعة القماش جاءت من قميص طفل كان عليه الطابع. راجعنا قاعدة البيانات مرةً أخرى ووجدنا هذا.” أرسلت لي شيويه صورة لهان فاي. كان قميص طفل من ماركة غير مسجلة. تم سحب الصورة من أرشيف موقع بيع الملابس بالتجزئة.
“قد لا تكون صورة واحدة كافية ولكن ماذا عن صورتين؟ الآن القي نظرة على هذا. هذه صورة مراقبة للطفل المفقود من دار الأيتام. تم التقاطها في دار الأيتام حيث شوهد آخر مرة”. أرسلت لي شيويه صورة أخرى لهان فاي، وبرؤيتها، امتص هان فاي في نفس بارد. كان الطفل يرتدي القميص بنفس الطابع يوم اختفائه!
“يمكن أن يكون شخص ما من دار الأيتام… انتظر… هل تشك في المدير؟” شهقت لي شيويه.
“لا يمكننا التأكد من أن القماش الموجود في سيارة وي يوفو جاء من هذا الطفل، لكن هذه صدفة كبيرة جدًا، ألا تعتقد ذلك؟ كان وي يوفو قد عاد لتوه من المحمية الطبيعية، لذلك يجب أن يكون قد إلتقط قطعة الملابس هناك. ثم في اليوم التالي، قُتل بوحشية. هناك الكثير من الصدف ليتم تجاهلها! لدينا سبب للشك في وجود نوع من العلاقة بين القاتل والمحمية الطبيعية”.
“عندما نظرنا في ملف القضية، أدركنا أنه بعد مقتل وي يوفو، تم مسح جهاز الكمبيوتر والهاتف الخاص به. بما أن هذا قد كان الحال مع جميع الضحايا الآخرين، في ذلك الوقت، لم تفكر الشرطة كثيرًا في الأمر إلا بكونه علامة على حذر القاتل. كان لقد إستخدموا تقنيات الطب الشرعي لاستعادة البيانات في هواتف الضحايا وأجهزة الكمبيوتر لكنهم لم يعثروا على شيء. ومع ذلك، عندما فتشت الشرطة منزل وي يوفو، وجدوا قطعة ملابس ملطخة بالطين داخل سيارته المستعملة. في ذلك الوقت، لم تهتم بها الشرطة، وافترضوا أنه لم يكن لها علاقة بالقضية. ومع ذلك، قاموا بحزمها كجزء من الأدلة.”
لقد أجرت لي شيويه والشرطة كل التحليلات الممكنة، والخطوة المنطقية التالية ستكون مسح مشهد الجريمة الفعلي، والذي كان دخول المحمية الطبيعية. “لن أكشف لك تفاصيل المهمة الفعلية. ما عليك فعله الآن هو الاهتمام بسلامتك. ابق في المنزل وانتظر الأخبار السارة”.
في الواقع، فكر هان فاي في هذا لأنه ربط الأمر بالأغنية التي غنتها الضحية الثامنة- “الإخوة الكبار، الأخوات الكبيرات يُرسلون بعيدًا؛ الإخوة الصغار، الأخوات الصغيرات، أعدادهم تتناقص”. كان هناك أكثر من طفل في المكان الذي أقام فيه الضحية الثامنة. لرعاية ذلك الكم من الأطفال، سيحتاج الشخص إلى مستوى معين من تجربة مجالسة الأطفال.
“لي شيويه، لدي سؤال لك.” قبل قطع اتصال لي شيويه، فكر هان فاي في شيء ما، “بافتراض أن قاتل الأحجية البشرية كان يعيش داخل المحمية الطبيعية، فإن وفاة الطفل المفقود من دار الأيتام يجب أن تكون مرتبطة به أيضًا. بعد كل شيء، كان هناك حيث وجد وي يوفو قطعة ملابس الطفل. صحيح؟”
“يجب أن نكون شاكرين لأن القاتل قد قلل من شأن وي يوفو وجيانغ جيانغ!” قالت لي شيويه بثقة “المحمية الطبيعية ضخمة. تحديد مكان منزل فيها مثل العثور على إبرة في كومة قش، نحتاج إلى معرفة موقعه الأكثر تحديدًا للحصول على أمر قضائي. حقيقة أن جيانغ جيانغ استطاع رسم الغابة المظلمة والبيت الأسود ومجموعة الأشخاص مقطوعي الرأس تعني أنه على الأرجح يعرف موقع المكان. أعتقد أن القاتل قد قاد هذا النوع من المتشرد إلى مخبأه للضغط عليه، لجعله أكثر جنونًا.”
“لديك نقطة، تابع.”
“إذن، هل من الممكن أن يكون الشبح الذي ذكره الطفل المفقود هو قاتل الأحجية البشرية الحقيقي؟” واقفا في الظل لف عقل هان فاي، “لقد تبنى قاتل الأحجية البشرية الضحية الثامنة، كما أظهرت لوحة جيانغ جيانغ أن هناك العديد من الشخصيات الصغيرة مقطوعة الرأس حول الغابة السوداء. بافتراض أن الشخصيات الصغيرة كانت جميعها أطفالًا، فمن برأيك كان يتمتع بمثل هذا الوصول الحر للعديد من الأطفال والأيتام الذين تم التخلي عنهم دون أن يلتقطهم النظام؟ “
“إذن، هل من الممكن أن يكون الشبح الذي ذكره الطفل المفقود هو قاتل الأحجية البشرية الحقيقي؟” واقفا في الظل لف عقل هان فاي، “لقد تبنى قاتل الأحجية البشرية الضحية الثامنة، كما أظهرت لوحة جيانغ جيانغ أن هناك العديد من الشخصيات الصغيرة مقطوعة الرأس حول الغابة السوداء. بافتراض أن الشخصيات الصغيرة كانت جميعها أطفالًا، فمن برأيك كان يتمتع بمثل هذا الوصول الحر للعديد من الأطفال والأيتام الذين تم التخلي عنهم دون أن يلتقطهم النظام؟ “
“هذا أمر محتمل للغاية. سأحتاج إلى الاتصال بمعلمي لإجراء بعض التحقيقات”. سارعت لي شيويه وأغلقت الخط. وقف هان فاي ثابتًا في الزاوية المظلمة من الشارع، المعلومات المتعلقة بالقضية تومض في ذهنه.
“يمكن أن يكون شخص ما من دار الأيتام… انتظر… هل تشك في المدير؟” شهقت لي شيويه.
“المحمية الطبيعية مجاورة لجبل يان مو في شين لو. للدخول إلى محمية حكومية ليس بالأمر السهل، سنحتاج إلى المزيد من الأدلة القوية لإقناع الرؤساء. لحسن الحظ، وجدنا شيئًا مهمًا بمساعدة معلمي”. كان صوت لي شيويه يطن بالمشاعر.
في الواقع، فكر هان فاي في هذا لأنه ربط الأمر بالأغنية التي غنتها الضحية الثامنة- “الإخوة الكبار، الأخوات الكبيرات يُرسلون بعيدًا؛ الإخوة الصغار، الأخوات الصغيرات، أعدادهم تتناقص”. كان هناك أكثر من طفل في المكان الذي أقام فيه الضحية الثامنة. لرعاية ذلك الكم من الأطفال، سيحتاج الشخص إلى مستوى معين من تجربة مجالسة الأطفال.
نظر هان فاي حوله وأجاب، “لا، أنا الوحيد هنا.”
“علاوة على ذلك، اتصل جيانغ جيانغ بالمدير لأن الأول وجد محفظة الأخير المفقودة. بناءً على ما قلتِه سابقًا، استمتع القاتل بمشاهدة اللطف يُداس. كان المدير يعلم جيدًا أن جيانغ جيانغ كان شخصًا لطيفًا بشكل لا يصدق”. ربط دماغ هان فاي الدلائل. “هل تعتقدين أنه من الممكن أن المدير قد وظف جيانغ جيانغ ليس تقديرا ولكن بسبب الصورة المعيبة للطيبة التي رآها في جيانغ جيانغ؟ هل أراد أن يطالب بجيانغ جيانغ كلعبته الخاصة؟”
“لربما تكون قطعة القماش قد تحللت بمرور الوقت لكننا حصلنا على صورتها. كان بقطعة القماش كتل من الألوان والخطوط. بدا وكأنه جزء من طباعة أكبر. من خلال أحدث برنامج لاستعادة الصور، تمكنا من إعادة بناء النسخة المطبوعة بالكامل. ثم باستخدام جهاز فحص البيانات، قمنا بفرزها من خلال قاعدة بيانات الإنترنت المصورة. تبين أن المطبوعة كانت شخصية كرتونية مشهورة منذ حوالي الـ10 سنوات. لذلك كان لدينا سبب للاعتقاد بأن قطعة القماش جاءت من قميص طفل كان عليه الطابع. راجعنا قاعدة البيانات مرةً أخرى ووجدنا هذا.” أرسلت لي شيويه صورة لهان فاي. كان قميص طفل من ماركة غير مسجلة. تم سحب الصورة من أرشيف موقع بيع الملابس بالتجزئة.
“هذا أمر محتمل للغاية. سأحتاج إلى الاتصال بمعلمي لإجراء بعض التحقيقات”. سارعت لي شيويه وأغلقت الخط. وقف هان فاي ثابتًا في الزاوية المظلمة من الشارع، المعلومات المتعلقة بالقضية تومض في ذهنه.
نظر هان فاي حوله وأجاب، “لا، أنا الوحيد هنا.”
“لي شيويه، لدي سؤال لك.” قبل قطع اتصال لي شيويه، فكر هان فاي في شيء ما، “بافتراض أن قاتل الأحجية البشرية كان يعيش داخل المحمية الطبيعية، فإن وفاة الطفل المفقود من دار الأيتام يجب أن تكون مرتبطة به أيضًا. بعد كل شيء، كان هناك حيث وجد وي يوفو قطعة ملابس الطفل. صحيح؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
