زوج مقدر من... الجحيم؟
118: زوج مقدر من… الجحيم؟
“ماتت والدتي عندما كنت صغيرا حقًا، أستطيع أن أقول بصراحة أنني تعرضت لصدمة نفسية بسبب وفاتها. أنا لم أكبر مع أي أصدقاء. لكن عندما كبرت، تعلمت كيف أبتسم ولكن هذا مجرد تمويه. أبقي مسافة من الجميع، لكن عندما رأيتك لأول مرة، بدا الأمر كما لو كنت أرى نفسي السابقة، مرتبك ومذعور وسط الحشد. وهذا هو السبب في أنني دعوتك بنشاط لإجراء محادثة”. مد هوانغ يين يده مرةً أخرى إلى هان فاي. “هذه هي المرة الأولى التي أتواصل فيها مع شخص آخر بنفسي، وآمل حقًا أن تكون زميلي في الفريق.”
استيقظ هان فاي على الساعة 8 صباحًا تماما. كان لديه مشهد مهم للغاية لتصويره في ذلك اليوم، لم يكن موقع التصوير في الشارع الشمالي ولكن في محطة تلفزيون شين لو في وسط المدينة. اليوم، كان هان فاي سيعيد الحياة إلى المواجهة الأخيرة بين مينغ تشانغان ومينغ تشانغشي. كانت وظيفته إظهار الألم واليأس الذي تم قمعه داخل مينغ تشانغشي على مدار العقد الماضي أمام الكاميرا. بعد الاجتماع مع الطاقم، استقلوا شاحنة صغيرة معًا إلى وسط المدينة الذكي. بعد إجراء فحوصات أمنية متعددة، أبلغ المخرج جيانغ الغرض من زيارتهم لعمال المحطة التلفزيونية قبل أن يبدأوا التصوير.
“لا أعتقد أنك تريد توقيعي حقا. ما الذي ترغب في مناقشته معي؟”
“هان فاي، نحن بالحاجة إلى إنهاء جلسة التصوير هذه قبل الظهر، لم تعطينا المحطة إلا صباح واحد فقط لاستخدام مكانهم.”
“أخي، لقد فاجأتني حقًا في ذلك اليوم! لماذا لم تخبرني أنك ممثل عندما كنا في المؤتمر؟ كان لا بد لي من معرفة ذلك من التلفزيون بنفسي، لقد كانت قناة جرائم إخبارية إذا لم أكن مخطئا”.
“ذلك أكثر من كافٍ.” وقف هان فاي على السطح وسمح للنسيم بمداعبة وجهه وهو ينظر إلى المدينة. عبرت وجوه جميع الضحايا ذهنه، وكذلك فعلت الدلائل التي جمعها مينغ تشانغشي معًا باستخدام 10 سنوات. واقفا على حافة السطح، خلع هان فاي قميصه. كان جسده النحيل مغطا بالكلمات والندوب، وأخذت عيناه تدريجياً روح مينغ تشانغشي. إذا نظرت طويلًا إلى الهاوية، فإن الهاوية ستحدق بك أيضا… لم يفهم هان فاي أبدًا معنى هذا الاقتباس حتى واجه الظلام المطلق. عندما يحدق المرء طويلًا في الهاوية، فإن جسده سيميل نحوها بشكل لا إرادي. بدون الشجاعة والعزيمة الكافيتين، سوف يستهلك المرء من قبل الهاوية بسرعة، وسيصبح جزءًا منها. لقد اختبر ذلك بالضبط، ولهذا السبب تمكن من طبع شخصيته على الخراب والوحدة التي شعر بها مينغ تشانغشي وهو يمشي على حافة الهاوية على مدار السنوات العشر الماضية.
“حسنًا…” ضغط هوانغ يين على زر بجوار مقعده ولفت ستارة سوداء على الفور حول الكشك، لتشكيل مساحة خاصة. “هل ما زلت تتذكر إمكانية وجود عالم خفي داخل الذي أخبرتك عنه؟”
“أتمنى أن أمتع الجميع بقصة، قصة عن الحب والموت…” ترددت الكلمات من شفاه هان فاي. من الخلف، كان من السهل الإخطاء بينه وبين مينغ تشانغشي الحقيقي. كان الرجل يقوم بقفزة إيمان لأن الأرض من حوله قد سقطت كلها. لم يكن شخصًا جيدًا ولكنه لم يكن شخصًا سيئًا أيضًا. كانت يداه ملطختان بالدماء. كان يرغب فقط في قول الحقيقة في اللحظة الأخيرة من حياته. مونولوج استمر لمدة 3 دقائق و 36 ثانية، لقطة إستمرت دون قطع واحد.
“حسنا.” وقف هان فاي ودرس هوانغ يين مرة أخرى، “هل يمكنني الوثوق بك؟”
تم سحب كل الحاضرين إلى تمثيل هان فاي، كان الأمر كما لو أنه قد تم نقلهم في الوقت إلى ذلك اليوم المشؤوم. لم يصرخ أحد لينتهي المشهد. بعد أن أنهى هان فاي كلماته، وقف المخرج جيانغ ونظر إلى هان فاي بصدمة ومفاجأة. لالتقاط مشهد ذروة الفيلم هذا، طلب من مدير المحطة التلفزيونية استعارة المكان طوال الصباح، لكن هان فاي استخدم 3 دقائق و 36 ثانية فقط لمنحه اللقطة المثالية.
“هل تريد مني أن أكون زميلك في الفريق؟” حتى كممثل محترف، لم يعرف هان فاي ماذا يقول.
“هذا أكثر من مهارته في التمثيل فقط، إنه يشع تعاطف وفهم لا يوصفان. يبدو الأمر كما لو أنه مر بنفس الشيء الذي مر به مينغ تشانغشي”.
“أيها المخرج، هل تمانع في مشاركتنا بمعلومات هذا الممثل مع رؤساء محطتنا؟” ليس فقط أفراد الطاقم، بل عمال المحطة الذين جاءوا للمشاهدة تأثروا بشدة أيضا.
“أيها المخرج، هل تمانع في مشاركتنا بمعلومات هذا الممثل مع رؤساء محطتنا؟” ليس فقط أفراد الطاقم، بل عمال المحطة الذين جاءوا للمشاهدة تأثروا بشدة أيضا.
“ولكن ما علاقة ذلك بنا؟”
“اسمه هان فاي، شخص مقدر له النجومية.” أجاب المخرج جيانغ قبل أن يمسك بالسيناريو ويتجه نحو هان فاي. لقد استعدوا للمشهد التالي. في غضون ساعتين فقط، أكمل هان فاي المشهد الأخير لمينغ تشاغشي. كانت مطالبته بالكمال أكبر حتى من المخرج جيانغ. في بعض الأحيان، طلب هان فاي إعادة التصوير على الرغم من أن المخرج جيانغ اعتقد أنه كان جيدًا بالفعل بما فيه الكفاية. صدق هان فاي أنه سيستطيع أن يفعل ما هو أفضل.
“أنا حقا لا أستطيع تحمل العودة إلى هناك وحدي مرةً أخرى. لذلك، أنا بالحاجة إلى صديق ليغطي ظهري”. مد هوانغ يين يده، “لقد استخدمت حسابي السنفور للانضمام إلى مركز وحدة استكشاف العالم الخفي. سأستفيد من خبرتهم وتحليلاتهم لرسم الطريق الأكثر أمانًا لنا”.
ليكون صادق، كان لهان فاي خططه الخاصة. كان سيستخدم مشهد الذروة هذا لمساعدة الجمهور على فهم خطر الفراشة. طالما كان الفيلم موجودًا، سينتشر تحذير مينغ تشانغشي عبر وسائل الإعلام. سيكون المزيد من الناس أكثر حذرا من الفراشة. كان هان فاي يصنع أكثر من فيلم. لم تؤدي القرابة بالضرورة إلى بناء التعاطف، لكن فيلمًا جيدًا يمكن أن يساعد الجمهور على دخول الشخصيات، لاستحضار إحساسهم بالتقارب. عمل هان فاي بجد لأنه أراد أن يرى الناس من خلال الدخان والمرايا ويفهموا حقًا ما كان مينغ تشانغشي يحاول قوله.
‘سيأتي الفراشة لي في النهاية. إنه متلاعب محترف، لا يمكنني تجاهل إمكانية تلفيق الفراشة لجرائم ماضية لي. إنه ماكر وخطير، ولا بد لي من كشفه أمام أعين الجميع.’ بعد انتهاء هان فاي من التصوير، عمل المخرج جيانغ بقية الصباح مع تشان يوي يوي وميان نيان. بكونهما في نفس الفيلم كهان فاي، كان هذان الممثلان الجديدان قد تحسنا بشكل كبير لكنهما كانا لا يزالان غير فعالين مثل هان فاي. هان فاي الذي لم يكن لديه شيء آخر للقيام به قرر الاتصال بهوانغ يين. بما من أنه قد كان بالفعل في وسط المدينة، لقد قرر مقابلة الرجل.
‘سيأتي الفراشة لي في النهاية. إنه متلاعب محترف، لا يمكنني تجاهل إمكانية تلفيق الفراشة لجرائم ماضية لي. إنه ماكر وخطير، ولا بد لي من كشفه أمام أعين الجميع.’ بعد انتهاء هان فاي من التصوير، عمل المخرج جيانغ بقية الصباح مع تشان يوي يوي وميان نيان. بكونهما في نفس الفيلم كهان فاي، كان هذان الممثلان الجديدان قد تحسنا بشكل كبير لكنهما كانا لا يزالان غير فعالين مثل هان فاي. هان فاي الذي لم يكن لديه شيء آخر للقيام به قرر الاتصال بهوانغ يين. بما من أنه قد كان بالفعل في وسط المدينة، لقد قرر مقابلة الرجل.
“إذن أنت تخبرني أن العالم الخفي حقيقي؟!”
لقد قرروا الاجتماع في مقهى بالقرب من محطة التلفزيون. كان هان فاي أول من وصل. لقد وجد كشك زاوية وجلس. لم يكن هان فاي شارب للقهوة. كانت فكرة أن هذا سيكون تفاعلًا اجتماعيًا بدون غرض محدد لا تزال تثير قلقه إلى حد ما. ‘من الأسهل التسكع مع الأشباح. إما أن آكلك أو ستأكلني. ليست هناك حاجة لجميع القواسم الاجتماعية المشتركة الأخرى.’
ليكون صادق، كان لهان فاي خططه الخاصة. كان سيستخدم مشهد الذروة هذا لمساعدة الجمهور على فهم خطر الفراشة. طالما كان الفيلم موجودًا، سينتشر تحذير مينغ تشانغشي عبر وسائل الإعلام. سيكون المزيد من الناس أكثر حذرا من الفراشة. كان هان فاي يصنع أكثر من فيلم. لم تؤدي القرابة بالضرورة إلى بناء التعاطف، لكن فيلمًا جيدًا يمكن أن يساعد الجمهور على دخول الشخصيات، لاستحضار إحساسهم بالتقارب. عمل هان فاي بجد لأنه أراد أن يرى الناس من خلال الدخان والمرايا ويفهموا حقًا ما كان مينغ تشانغشي يحاول قوله.
بعد مرور بعض الوقت، وصل هوانغ يين في سيارته. أخذ القهوة من النادل الآلي ولوح بسعادة في هان فاي.
“كمبيوتر فوتون كمسؤول؟ كيف يعقل ذلك؟” لاهث هان فاي في عدم تصديق.
“أخي، لقد فاجأتني حقًا في ذلك اليوم! لماذا لم تخبرني أنك ممثل عندما كنا في المؤتمر؟ كان لا بد لي من معرفة ذلك من التلفزيون بنفسي، لقد كانت قناة جرائم إخبارية إذا لم أكن مخطئا”.
“أنا حقا لا أستطيع تحمل العودة إلى هناك وحدي مرةً أخرى. لذلك، أنا بالحاجة إلى صديق ليغطي ظهري”. مد هوانغ يين يده، “لقد استخدمت حسابي السنفور للانضمام إلى مركز وحدة استكشاف العالم الخفي. سأستفيد من خبرتهم وتحليلاتهم لرسم الطريق الأكثر أمانًا لنا”.
“ألم تسأل لماذا قد تقدم قناة جرائم إخبارية عن ممثل؟” بعد رؤية هوانغ يين شخصيا، تنهد هان فاي بارتياح. كان هوانغ يين لا يزال سعيدًا كالمعتاد.
تمكن أحدهم من شق طريقه ليصبح مدير مبنى لشقة مليئة بالأشباح بذكائه وشجاعته. تم سحب الآخر عبر أبواب الجحيم من خلال الحظ الخالص. لقد هبط داخل أخطر غرفة، وأساء إلى عدة أشباح في ليلة واحدة، واستهدفت حياته من قبل العديد من القتلة، لكنه تمكن بطريقة ما من البقاء على قيد الحياة.
“لا يهم ذلك. عليك أن تعطيني توقيعًا وبعد ذلك لدي شيء مهم لأناقشه معك”. أخرج هوانغ يين هاتفه بغمزة غامضة.
“بالطبع، ألم تقل أنه كان مجرد شائعة؟”
“لا أعتقد أنك تريد توقيعي حقا. ما الذي ترغب في مناقشته معي؟”
“هل تريد مني أن أكون زميلك في الفريق؟” حتى كممثل محترف، لم يعرف هان فاي ماذا يقول.
“هل ما زلت تتذكر لعبة الحياة المثالية؟ سوف تدخل التجارب المفتوحة قريبا. ستكون أول لعبة عالمية تتم إدارتها بالكامل بواسطة كمبيوتر فوتوني كمسؤول!” كشف هوانغ يين الخبر الكبير لهان فاي.
“قد يضع البشر القواعد، ولكن بالمقارنة مع صانعي القواعد، فإن أجهزة الكمبيوتر هي أفضل من يتبع ويدير القواعد.” انحنى هوانغ يين إلى هان فاي ليهمس. “كمبيوتر الفوتون المستخدم في مركز شين لو هو كمبيوتر من الجيل السابع. وفقًا للشائعات، سيكون مسؤول الحياة المثالية هو كمبيوتر فوتون من الجيل الثامن. فقط تخيل، كمبيوتر فوتون من الجيل السابع قوي بالفعل بما يكفي لإدارة مدينة بأكملها، وسيكون الجيل الثامن أكثر قوة! علاوة على ذلك، وفقًا لمعلوماتي الداخلية، كان أحد أكبر الأسباب التي جعلت الحياة المثالية ممكنة هو وجود كمبيوتر الفوتون من الجيل الثامن هذا”.
“كمبيوتر فوتون كمسؤول؟ كيف يعقل ذلك؟” لاهث هان فاي في عدم تصديق.
“ألم تسأل لماذا قد تقدم قناة جرائم إخبارية عن ممثل؟” بعد رؤية هوانغ يين شخصيا، تنهد هان فاي بارتياح. كان هوانغ يين لا يزال سعيدًا كالمعتاد.
“قد يضع البشر القواعد، ولكن بالمقارنة مع صانعي القواعد، فإن أجهزة الكمبيوتر هي أفضل من يتبع ويدير القواعد.” انحنى هوانغ يين إلى هان فاي ليهمس. “كمبيوتر الفوتون المستخدم في مركز شين لو هو كمبيوتر من الجيل السابع. وفقًا للشائعات، سيكون مسؤول الحياة المثالية هو كمبيوتر فوتون من الجيل الثامن. فقط تخيل، كمبيوتر فوتون من الجيل السابع قوي بالفعل بما يكفي لإدارة مدينة بأكملها، وسيكون الجيل الثامن أكثر قوة! علاوة على ذلك، وفقًا لمعلوماتي الداخلية، كان أحد أكبر الأسباب التي جعلت الحياة المثالية ممكنة هو وجود كمبيوتر الفوتون من الجيل الثامن هذا”.
“حسنا.” وقف هان فاي ودرس هوانغ يين مرة أخرى، “هل يمكنني الوثوق بك؟”
“ولكن ما علاقة ذلك بنا؟”
“هناك شيءٌ أحتاج إلى تأكيده.” اتخذ صوت هوانغ يين حدة نادرة.
“حسنًا…” ضغط هوانغ يين على زر بجوار مقعده ولفت ستارة سوداء على الفور حول الكشك، لتشكيل مساحة خاصة. “هل ما زلت تتذكر إمكانية وجود عالم خفي داخل الذي أخبرتك عنه؟”
“هان فاي، نحن بالحاجة إلى إنهاء جلسة التصوير هذه قبل الظهر، لم تعطينا المحطة إلا صباح واحد فقط لاستخدام مكانهم.”
“بالطبع، ألم تقل أنه كان مجرد شائعة؟”
“أدعو ألا تندم على هذا.” رفع هان فاي ذراعه لمصافحة هوانغ يين.
“ذلك قد كان حينها. لقد تغير رأيي الآن. حدث لي شيء منذ وقت ليس ببعيد”. أخذ هوانغ يين نفسا عميقا واستمر في الهمس الخفيف. “لقد دخلت عن طريق الخطأ خريطة مخفية. قابلت سيدة عجوز طهت لي وعاء من العصيدة”.
118: زوج مقدر من… الجحيم؟
“هذا يبدو وكأنه تجربة لعبة عادية بالنسبة لي.”
“أيها المخرج، هل تمانع في مشاركتنا بمعلومات هذا الممثل مع رؤساء محطتنا؟” ليس فقط أفراد الطاقم، بل عمال المحطة الذين جاءوا للمشاهدة تأثروا بشدة أيضا.
“لكن هذا ليس كل شيء. المفتاح قبل ذلك، لقد مررت بحلم داخل اللعبة! حلمت أنني كنت في عالم مملوء بالأشباح والوحوش!” ارتجف صوت هوانغ يين من الخوف أو الإثارة. لقد نقر بإصبعه على الطاولة. “بعد أن قمت بتسجيل الخروج، تركت العمل ليوم واحد. لقد أمضيت اليوم بأكمله في البحث عبر الإنترنت عن معلومات حول إصدارات الحياة المثالية الستة الحالية. لقد قارنتهم جميعًا ولم أجد شيئًا مرتبطًا عن بعد بهذا العالم. ثم أدركت المشكلة ببطء. الخريطة المخفية التي صادفتها، ربما كانت قناة يمكن أن تقودنا إلى العالم الخفي!”
“ولكن ما علاقة ذلك بنا؟”
“إذن أنت تخبرني أن العالم الخفي حقيقي؟!”
“ماتت والدتي عندما كنت صغيرا حقًا، أستطيع أن أقول بصراحة أنني تعرضت لصدمة نفسية بسبب وفاتها. أنا لم أكبر مع أي أصدقاء. لكن عندما كبرت، تعلمت كيف أبتسم ولكن هذا مجرد تمويه. أبقي مسافة من الجميع، لكن عندما رأيتك لأول مرة، بدا الأمر كما لو كنت أرى نفسي السابقة، مرتبك ومذعور وسط الحشد. وهذا هو السبب في أنني دعوتك بنشاط لإجراء محادثة”. مد هوانغ يين يده مرةً أخرى إلى هان فاي. “هذه هي المرة الأولى التي أتواصل فيها مع شخص آخر بنفسي، وآمل حقًا أن تكون زميلي في الفريق.”
“أثناء اختبارات الفضاء العميق، لم يكن هناك أي ذكر لأي خرائط مخفية. أعتقد أنه هناك بالفعل قنوات تربط بين العالم السطحي والعالم الخفي، لكنها مخفية داخل هذه الخرائط المخفية النادرة للغاية!” قال هوانغ يين بجدية. كانت عيناه حمراوين كالدم، وكان من الواضح أن الرجل قد قضى ليالٍ كثيرة بلا نوم في التحقيق في هذا الأمر. “في الوقت الحالي، لا يزال هناك مشرفون بشريون ولكن عندما تصل التجارب المفتوحة، ستتم مراقبة اللعبة بواسطة كمبيوتر الفوتون. بحلول ذلك الوقت، يجب أن تتاح لنا الفرصة لدخول ذلك العالم للتحقيق!”
لقد قرروا الاجتماع في مقهى بالقرب من محطة التلفزيون. كان هان فاي أول من وصل. لقد وجد كشك زاوية وجلس. لم يكن هان فاي شارب للقهوة. كانت فكرة أن هذا سيكون تفاعلًا اجتماعيًا بدون غرض محدد لا تزال تثير قلقه إلى حد ما. ‘من الأسهل التسكع مع الأشباح. إما أن آكلك أو ستأكلني. ليست هناك حاجة لجميع القواسم الاجتماعية المشتركة الأخرى.’
“نحن؟” كرر هان فاي بعبوس. “ما علاقة كل هذا بي؟”
“ذلك أكثر من كافٍ.” وقف هان فاي على السطح وسمح للنسيم بمداعبة وجهه وهو ينظر إلى المدينة. عبرت وجوه جميع الضحايا ذهنه، وكذلك فعلت الدلائل التي جمعها مينغ تشانغشي معًا باستخدام 10 سنوات. واقفا على حافة السطح، خلع هان فاي قميصه. كان جسده النحيل مغطا بالكلمات والندوب، وأخذت عيناه تدريجياً روح مينغ تشانغشي. إذا نظرت طويلًا إلى الهاوية، فإن الهاوية ستحدق بك أيضا… لم يفهم هان فاي أبدًا معنى هذا الاقتباس حتى واجه الظلام المطلق. عندما يحدق المرء طويلًا في الهاوية، فإن جسده سيميل نحوها بشكل لا إرادي. بدون الشجاعة والعزيمة الكافيتين، سوف يستهلك المرء من قبل الهاوية بسرعة، وسيصبح جزءًا منها. لقد اختبر ذلك بالضبط، ولهذا السبب تمكن من طبع شخصيته على الخراب والوحدة التي شعر بها مينغ تشانغشي وهو يمشي على حافة الهاوية على مدار السنوات العشر الماضية.
“أخي، لنكن صادقين هنا، لقد أظهرت اهتمامًا واضحًا باللعبة. عندما التقيت بك لأول مرة، لاحظت مدى تميزك عن البقية. يلعب اللاعبون الآخرون اللعبة للاسترخاء، ولكن يبدو أنك تقترب منها لسبب فريد خاص بك”. درس هوانغ ين هان فاي بجدية، “سأقول هذا. العالم الخفي ليس ما تتخيله. لقد كنت هناك بنفسي. الرعب لا يوصف! فقط أولئك الذين لديهم أقوى قلب يمكنهم النجاة هناك!” ثم فتح هاتفه. احتوت الصفحة الرئيسية على جميع المقالات الإخبارية عن هان فاي. “أنت الشخص ذو أقوى قلب أعرفه. علاوة على ذلك، لقد أظهرت اهتمامًا واضحًا باللعبة وعالمها الخفي، لذا فأنت أفضل زميل يمكنني أن أجده في هذه المغامرة معي!”
“إذن أنت تخبرني أن العالم الخفي حقيقي؟!”
“هل تريد مني أن أكون زميلك في الفريق؟” حتى كممثل محترف، لم يعرف هان فاي ماذا يقول.
“هذا يبدو وكأنه تجربة لعبة عادية بالنسبة لي.”
“أنا حقا لا أستطيع تحمل العودة إلى هناك وحدي مرةً أخرى. لذلك، أنا بالحاجة إلى صديق ليغطي ظهري”. مد هوانغ يين يده، “لقد استخدمت حسابي السنفور للانضمام إلى مركز وحدة استكشاف العالم الخفي. سأستفيد من خبرتهم وتحليلاتهم لرسم الطريق الأكثر أمانًا لنا”.
“ماتت والدتي عندما كنت صغيرا حقًا، أستطيع أن أقول بصراحة أنني تعرضت لصدمة نفسية بسبب وفاتها. أنا لم أكبر مع أي أصدقاء. لكن عندما كبرت، تعلمت كيف أبتسم ولكن هذا مجرد تمويه. أبقي مسافة من الجميع، لكن عندما رأيتك لأول مرة، بدا الأمر كما لو كنت أرى نفسي السابقة، مرتبك ومذعور وسط الحشد. وهذا هو السبب في أنني دعوتك بنشاط لإجراء محادثة”. مد هوانغ يين يده مرةً أخرى إلى هان فاي. “هذه هي المرة الأولى التي أتواصل فيها مع شخص آخر بنفسي، وآمل حقًا أن تكون زميلي في الفريق.”
“كما قلت، العالم الخفي مخيف، لماذا تريد العودة إلى هناك؟ هل ذلك للعثور على بيضة الفصح التي خلفها المؤسس؟”
“ذلك قد كان حينها. لقد تغير رأيي الآن. حدث لي شيء منذ وقت ليس ببعيد”. أخذ هوانغ يين نفسا عميقا واستمر في الهمس الخفيف. “لقد دخلت عن طريق الخطأ خريطة مخفية. قابلت سيدة عجوز طهت لي وعاء من العصيدة”.
هز هوانغ يين رأسه. “لدي أسبابي الخاصة. مهما كانت كمية الوقت المستغرق، ومقدار الأموال التي سأنفقها، أحتاج إلى العودة إلى ذلك العالم”.
“لكن لماذا؟”
“لكن لماذا؟”
“بالطبع، ألم تقل أنه كان مجرد شائعة؟”
“هناك شيءٌ أحتاج إلى تأكيده.” اتخذ صوت هوانغ يين حدة نادرة.
“حسنا.” وقف هان فاي ودرس هوانغ يين مرة أخرى، “هل يمكنني الوثوق بك؟”
“حسنا.” وقف هان فاي ودرس هوانغ يين مرة أخرى، “هل يمكنني الوثوق بك؟”
“هناك شيءٌ أحتاج إلى تأكيده.” اتخذ صوت هوانغ يين حدة نادرة.
“ماتت والدتي عندما كنت صغيرا حقًا، أستطيع أن أقول بصراحة أنني تعرضت لصدمة نفسية بسبب وفاتها. أنا لم أكبر مع أي أصدقاء. لكن عندما كبرت، تعلمت كيف أبتسم ولكن هذا مجرد تمويه. أبقي مسافة من الجميع، لكن عندما رأيتك لأول مرة، بدا الأمر كما لو كنت أرى نفسي السابقة، مرتبك ومذعور وسط الحشد. وهذا هو السبب في أنني دعوتك بنشاط لإجراء محادثة”. مد هوانغ يين يده مرةً أخرى إلى هان فاي. “هذه هي المرة الأولى التي أتواصل فيها مع شخص آخر بنفسي، وآمل حقًا أن تكون زميلي في الفريق.”
“بالطبع، ألم تقل أنه كان مجرد شائعة؟”
“أدعو ألا تندم على هذا.” رفع هان فاي ذراعه لمصافحة هوانغ يين.
“إذن أنت تخبرني أن العالم الخفي حقيقي؟!”
تمكن أحدهم من شق طريقه ليصبح مدير مبنى لشقة مليئة بالأشباح بذكائه وشجاعته. تم سحب الآخر عبر أبواب الجحيم من خلال الحظ الخالص. لقد هبط داخل أخطر غرفة، وأساء إلى عدة أشباح في ليلة واحدة، واستهدفت حياته من قبل العديد من القتلة، لكنه تمكن بطريقة ما من البقاء على قيد الحياة.
“أيها المخرج، هل تمانع في مشاركتنا بمعلومات هذا الممثل مع رؤساء محطتنا؟” ليس فقط أفراد الطاقم، بل عمال المحطة الذين جاءوا للمشاهدة تأثروا بشدة أيضا.
كان لا بد من القول أن هذين سيكونان شريكين جيدين.
لقد قرروا الاجتماع في مقهى بالقرب من محطة التلفزيون. كان هان فاي أول من وصل. لقد وجد كشك زاوية وجلس. لم يكن هان فاي شارب للقهوة. كانت فكرة أن هذا سيكون تفاعلًا اجتماعيًا بدون غرض محدد لا تزال تثير قلقه إلى حد ما. ‘من الأسهل التسكع مع الأشباح. إما أن آكلك أو ستأكلني. ليست هناك حاجة لجميع القواسم الاجتماعية المشتركة الأخرى.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
