الوظيفة الأولى
124: الوظيفة الأولى
“سيتعين عليك التعامل مع النظافة داخل المتجر أيضًا. معظم عملائنا متسوقون فوضويون، لذا فأنت بالحاجة إلى التأكد من أن المتجر نظيف… على الأقل على السطح حتى يكون العملاء أكثر استعدادًا للشراء”. أشار العامل إلى الملصق الموجود على أرفف المستودعات. “لا يتم تسعير أي من منتجاتنا ولكن لها أسعارها المخفية.”
“يمكن للوظيفة أن تعطي معنى أكبر لحياتي، وتوفر منفذًا لطاقتي الإبداعية. سيسمح لي أيضًا بالتواصل مع المزيد من الأشخاص والأحداث، مما يمنحني المزيد من الخبرة الإجتماعية. بشكل عام، سيكون استثمارًا قيمًا في نفسي”. في منتصف الليل، في ركن من أركان المدينة المظلمة، وقف هان فاي داخل المتجر الخافت وحضر مقابلة عمل مع شاب نحيف لحد مستحيل. “أعطني الوظيفة رجاءا.”
“كبير، أعتقد أنني سمعت شخصًا ما يغني ليلة أمس، أكان ذلك كراهية خالصة…” بدأ هان فاي ولكن قبل أن ينتهي، حدق به الشاب بغضب. كانت هذه هي المرة الأولى التي يكتشف فيها هان فاي عاطفة منه. “نحن لا نخدم أي عميل فوق الكراهية الخالصة. إذا لم تكن ترغب في الموت، فلا تثير هذه المسألة مرة أخرى أبدًا”. ثم عاد العامل إلى نفسه المتحفظة حيث استمر في تعليم هان فاي كيفية استخدام الأدوات المتاحة في المتجر. ثم قاد هان فاي إلى غرفة استراحة الموظفين. “هذا هو المكان الذي نغير فيه المناوبات. الصور الموجودة على الحائط تخص زملائنا السابقين”.
نظر الاثنان إلى بعضهما البعض لأكثر من دقيقة. كما لو أن شخصًا ما قد أعاد وعيه إلى الوجود، تجددت عين الشاب الوحيدة بالروح. تحركت القزحية الضبابية في رأسه. بدلاً من تكرار نفس السؤال كما فعل من قبل، قال ما يلي في تماسك غير عادي، “أنا لا أملك هذا المكان. إذا كنت ترغب في العمل هنا، فأنت بحاجة إلى الحصول على موافقته”.
“كل من يدخل المتجر هو عميلنا ومنتجنا.” توقف العامل لفترة طويلة قبل أن يضيف، “في أغلب الأحيان، هم زبائن”.
“””لقد أشار إليه بـ it المستعملة للشيئ”””
“كل من يدخل المتجر هو عميلنا ومنتجنا.” توقف العامل لفترة طويلة قبل أن يضيف، “في أغلب الأحيان، هم زبائن”.
“It?”
“أنا أخطط للقيام بهذا بصفة مؤقتة. كيف يمكنني المغادرة إذا قررت التوقف؟” استدعى هان فاي الشجاعة ليسأل.
“اتبعني.” سار العامل ذو العين الواحدة عبر الرفوف وقاد هان فاي إلى عمق المتجر. لقد فتح بابًا وأشار لهان فاي لكي يدخله. كانت الغرفة قاتمة. أجبر هان فاي نفسه على الدخول على الرغم من عدم رغبته. لقد ظهر أن الغرفة قد كانت مستودع المتجر. كانت مليئة بالعديد من الأشياء. مصدر الضوء الوحيد كان شمعة مشتعلة.
“كل من يدخل المتجر هو عميلنا ومنتجنا.” توقف العامل لفترة طويلة قبل أن يضيف، “في أغلب الأحيان، هم زبائن”.
لاحظ هان فاي أن العامل كان أشبه بالدمية. في معظم الأوقات، لم يكن لديه إرادة خاصة به. سار بطريقة مفككة للغاية وكأن جسده قد كان ممسوك بخيوط غير مرئية. “إنه بالداخل هناك، إذا وجدته، فهذا يعني أنه يمكنك البقاء.” كانت العين الواحدة تنبض داخل رأس الرجل، بدت مخيفة للغاية. “الشمعة لن تحترق إلى الأبد، من الأفضل أن تسرع.” ثم استدار وترك هان فاي وحده داخل المستودع.
“انظر هنا.” عندما استدار هان فاي، رفع العامل بالفعل كاميرا لالتقاط صورة لهان فاي. سرعان ما تم إخراج صورة من الكاميرا الرقمية. “سيتم وضع صورتك هناك أيضًا. همم؟”
‘لقد ادر هكذا فقط؟ لم يبقى ليراقبني حتى؟’ كان المستودع ممتلئًا بالأغراض. لم يكن هان فاي يعرف حتى ما كان من المفترض أن يبحث عنه. ‘لا يبدو وكأن الرئيس الحقيقي لهذا المكان ‘شخص’ لكن غرض. بناءً على تلميح العامل، من المفترض أن أجده قبل أن تحترق الشمعة.’ بالنسبة لسكان العالم الخفي، فإن العثور على شيء ما، خاصةً بدون دليل سيكون مستحيلاً. ومع ذلك، كان الأمر مختلفًا بالنسبة لهان فاي، فقد كان لاعبًا، ويمكنه استخدام النظام لتحديد الأشياء المفيدة. مد هان فاي أولا يده إلى الشمعدان.
“قد يتطور عدد صغير للغاية من الأرواح الباقية إلى كراهية خالصة. إذا واجهت هؤلاء، وتمكنت بطريقة ما من النجاة، فأنت بحاجة للذهاب إلى المستودع للعثور عليه، وسوف يخبرك بما يجب عليك فعله”.
“شمعة بيضاء تستخدم في ذكرى الأحباء السابقين.” كانت مقدمة النظام مباشرة. احتوت الشمعة على طاقة يين، لقد كانت شيئًا فريدًا ولكن ليس ما كان يبحث عنه هان فاي. شرع هان فاي في لمس كل شيء في الغرفة. مع مرور الوقت، خفت الضوء مع تلاشي الشمعة ببطء. كما ازدادت برودة خاتم المالك. شعر هان فاي بعدم الاستقرار.
”تسليم للمخزون؟ سوف نحصل على تسليم للمخزون هنا؟”
بعد بعض البحث، أدرك هان فاي أن المتجر قد قدم ‘الخدمة’ للموتى فقط. كان المخزون داخل المستودع عبارة عن أشياء ورقية في الغالب يتم حرقها للموتى. كان الموقف مرعبًا ولكن بالنظر إلى طبيعة الحياة المثالية، وجد هان فاي في النهاية ذلك نموذجيا تمامًا.
لاحظ هان فاي أن العامل كان أشبه بالدمية. في معظم الأوقات، لم يكن لديه إرادة خاصة به. سار بطريقة مفككة للغاية وكأن جسده قد كان ممسوك بخيوط غير مرئية. “إنه بالداخل هناك، إذا وجدته، فهذا يعني أنه يمكنك البقاء.” كانت العين الواحدة تنبض داخل رأس الرجل، بدت مخيفة للغاية. “الشمعة لن تحترق إلى الأبد، من الأفضل أن تسرع.” ثم استدار وترك هان فاي وحده داخل المستودع.
ممسكًا بالشمعة، وصل هان فاي إلى الرف الأخير من المستودع. كان الرف مملوءا بالدمى الورقية. واقفا أمام الرف، شعر هان فاي بعيون كثيرة عليه. لقد ابتلع ومد يده ليلمس الدمى الورقية. بينما لامست أصابعه الدمى، عبس هان فاي. لم تبدو وكأنها دمى عادية. كان لكل دمية درجة حرارة “جسم” مختلفة كما لو كانت تحمل أرواحًا مختلفة. أومضت الشمعة في الظلام. تمامًا عندما كان الضوء على وشك الانطفاء، صادفت أصابع هان فاي شيئًا لم يشعر به من قبل. توقف هان فاي عن الحركة واستدار ليرى ما لمسه. في اللحظة التي رفع فيها عينيه، انطفأ ضوء الشمعة. ‘يجب أن يكون هذا الرف كله مبطّنًا بالدمى الورقية، لكن هذا الرف بالذات لم يكن لديه تلك اللمسة الورقية مثل الآخرين، إذا كان أي شيء، فقد كان لديه ليونة ودفء الجلد البشري.’
124: الوظيفة الأولى
جاءت هزة من الألم من معصمه. قبل أن يتفاعل هان فاي، عاد الضوء. تجسدت شمعة بيضاء أعيد على الشمعدان. هذه المرة تمكن هان فاي من رؤية الشمعة بأكملها. تم نحت جسم الشمعة بوجه شبح متألم. الشمعة كانت مصنوعة من الأرواح التائهة. لقد فتح باب المستودع فجأة. وقف العامل ذو العين الواحدة مترنحا عند الإطار. لقد تحرك نحو هان فاي، “لقد وافق على بقائك.”
“التوقف؟” نبضت العين الواحدة بشكل خطير. خرجت الخيوط السوداء من جسد العامل واخترقت مجرى الدم والقلب. لقد إلتوى وجهه من الألم. لقد إنحنى وبدأ في التقيؤ. ساعلا ورق ممزق من حلقه. بعد وقت طويل، عاد العامل أخيرًا إلى طبيعته. كان عقله في حالة ذهول. نظرت عينه المفردة في الأرجاء بضبابية. “ماذا سألتني من قبل؟”
شعر هان فاي أن الشاب قد كان أشبه بالرسول. لم يكن لديه عقل خاص به. “تعال، سأريك حول المتجر.” كان صوت العامل خالي من المشاعر. لقد قاد هان فاي حول المستودع وأظهر لهان فاي حيث تم تخزين كل غرض. “عليك أن تتذكر مكان وضع هذه المخزونات. إذا تم بيع البضائع، فأنت بحاجة إلى إعادة وضعها. إذا كان هناك تسليم للمخزون، فستحتاج إلى قبوله وترتيبه هنا”.
“اتبعني.” سار العامل ذو العين الواحدة عبر الرفوف وقاد هان فاي إلى عمق المتجر. لقد فتح بابًا وأشار لهان فاي لكي يدخله. كانت الغرفة قاتمة. أجبر هان فاي نفسه على الدخول على الرغم من عدم رغبته. لقد ظهر أن الغرفة قد كانت مستودع المتجر. كانت مليئة بالعديد من الأشياء. مصدر الضوء الوحيد كان شمعة مشتعلة.
”تسليم للمخزون؟ سوف نحصل على تسليم للمخزون هنا؟”
ممسكا بصورة هان فاي، تلون وجه العامل بتعبير نادر.
“كل من يدخل المتجر هو عميلنا ومنتجنا.” توقف العامل لفترة طويلة قبل أن يضيف، “في أغلب الأحيان، هم زبائن”.
“لماذا لم تظهر على الصورة؟” سلم العامل الصورة إلى هان فاي، كانت الصورة فارغة. كان هان فاي كان مرتبكًا أيضًا. ‘أذلك لأن الكاميرا تلتقط الأشباح فقط؟” ناظرا إلى الكاميرا، لقد كانت مقلة عين مدفوعة في المكان الذي وجب أن تكون فيه عدسة الكاميرا.
“مفهوم.” أومأ هان فاي برأسه.
”تسليم للمخزون؟ سوف نحصل على تسليم للمخزون هنا؟”
“سيتعين عليك التعامل مع النظافة داخل المتجر أيضًا. معظم عملائنا متسوقون فوضويون، لذا فأنت بالحاجة إلى التأكد من أن المتجر نظيف… على الأقل على السطح حتى يكون العملاء أكثر استعدادًا للشراء”. أشار العامل إلى الملصق الموجود على أرفف المستودعات. “لا يتم تسعير أي من منتجاتنا ولكن لها أسعارها المخفية.”
“كبير، ألم تقل أن هناك 7 أنواع من العملاء؟ حتى الآن، ذكرت 6 أنواع فقط”.
“ماذا تقصد بذلك؟”
“كبير، أعتقد أنني سمعت شخصًا ما يغني ليلة أمس، أكان ذلك كراهية خالصة…” بدأ هان فاي ولكن قبل أن ينتهي، حدق به الشاب بغضب. كانت هذه هي المرة الأولى التي يكتشف فيها هان فاي عاطفة منه. “نحن لا نخدم أي عميل فوق الكراهية الخالصة. إذا لم تكن ترغب في الموت، فلا تثير هذه المسألة مرة أخرى أبدًا”. ثم عاد العامل إلى نفسه المتحفظة حيث استمر في تعليم هان فاي كيفية استخدام الأدوات المتاحة في المتجر. ثم قاد هان فاي إلى غرفة استراحة الموظفين. “هذا هو المكان الذي نغير فيه المناوبات. الصور الموجودة على الحائط تخص زملائنا السابقين”.
“ببساطة، يمكن تقسيم عملائنا إلى 7 أنواع مختلفة. عملائنا الأكثر شيوعًا هم الندم الحي، أجزاء أجسادهم ليست ذات قيمة بغض النظر عن مدى عمق الندم في قلوبهم. وهم يتراوحون بين الندم الحي الخفيف، الندم الحي العميق والندم الحي المتطرف”. كان العامل يشرح لهان فاي المعرفة التجارية الأساسية ولكن في آذان هان فاي، كان يحدد بشكل أساسي قوى الأشباح في هذا العالم. “عميل أكثر قيمة من ذلك هو روح باقية. لا تختلف هذه الأرواح الباقية عادةً عن الندم الحي، فهي تحتفظ بمظهر بشري. لكن عندما يتعرضون للخطر، سيكشفون عن شكلهم الحقيقي ويتحولون إلى وحوش مختلفة. ترتبط قيمة الأرواح الباقية بحجمها. نرتبهم وفقًا لذلك كروح باقية صغيرة، روح باقية متوسطة وروح باقية كبيرة. “
شعر هان فاي أن الشاب قد كان أشبه بالرسول. لم يكن لديه عقل خاص به. “تعال، سأريك حول المتجر.” كان صوت العامل خالي من المشاعر. لقد قاد هان فاي حول المستودع وأظهر لهان فاي حيث تم تخزين كل غرض. “عليك أن تتذكر مكان وضع هذه المخزونات. إذا تم بيع البضائع، فأنت بحاجة إلى إعادة وضعها. إذا كان هناك تسليم للمخزون، فستحتاج إلى قبوله وترتيبه هنا”.
ما قاله العامل ذكر هان فاي بثمانية الصغيرة. عادةً ما بدت ثمانية الصغيرة كفتاة صغيرة غير ضارة، لكن عندما إندمجت مع الضحايا الآخرين، تحولت إلى شبح أحمر كبير. “الأرواح الباقية خطيرة جدًا ولكنها أيضًا نادرة للغاية. إذا واجهت الأرواح الباقية الصغيرة والمتوسطة، يمكنك محاولة التفاوض معهم. إذا واجهت روحًا باقية كبيرة، فافعل كل ما في وسعك لجذبها إلى المستودع”.
“اتبعني.” سار العامل ذو العين الواحدة عبر الرفوف وقاد هان فاي إلى عمق المتجر. لقد فتح بابًا وأشار لهان فاي لكي يدخله. كانت الغرفة قاتمة. أجبر هان فاي نفسه على الدخول على الرغم من عدم رغبته. لقد ظهر أن الغرفة قد كانت مستودع المتجر. كانت مليئة بالعديد من الأشياء. مصدر الضوء الوحيد كان شمعة مشتعلة.
“كبير، ألم تقل أن هناك 7 أنواع من العملاء؟ حتى الآن، ذكرت 6 أنواع فقط”.
“كل من يدخل المتجر هو عميلنا ومنتجنا.” توقف العامل لفترة طويلة قبل أن يضيف، “في أغلب الأحيان، هم زبائن”.
“قد يتطور عدد صغير للغاية من الأرواح الباقية إلى كراهية خالصة. إذا واجهت هؤلاء، وتمكنت بطريقة ما من النجاة، فأنت بحاجة للذهاب إلى المستودع للعثور عليه، وسوف يخبرك بما يجب عليك فعله”.
ممسكا بصورة هان فاي، تلون وجه العامل بتعبير نادر.
كان تسعير الأغراض في هذا المتجر غريبًا جدًا. تم تسعير جميع الأغراض وفقًا لأجزاء جسم العميل. على سبيل المثال، الحلوى بالقرب من الباب، واحدة منها قد عادلت مقلة عين واحدة من “ندم حي” ؛ في حين أن كل دمية من الدمى الورقية داخل المستودع ستكلف رأس روح صغيرة باقية. مع مثل هذا التسعير الدموي، لم يكن من الغريب أنه لم يتم إدراجهم في واجهة المتجر. بعد تقديم الأسعار والأغراض المعروضة للبيع، أجرى العامل اختبارًا مرتجلًا مع هان فاي. لدهشته، أجاب هان فاي بشكل مثالي. بنظرة واحدة فقط، كان هان فاي قد حفظ التسعير والموقع لجميع البضائع.
“كبير، أعتقد أنني سمعت شخصًا ما يغني ليلة أمس، أكان ذلك كراهية خالصة…” بدأ هان فاي ولكن قبل أن ينتهي، حدق به الشاب بغضب. كانت هذه هي المرة الأولى التي يكتشف فيها هان فاي عاطفة منه. “نحن لا نخدم أي عميل فوق الكراهية الخالصة. إذا لم تكن ترغب في الموت، فلا تثير هذه المسألة مرة أخرى أبدًا”. ثم عاد العامل إلى نفسه المتحفظة حيث استمر في تعليم هان فاي كيفية استخدام الأدوات المتاحة في المتجر. ثم قاد هان فاي إلى غرفة استراحة الموظفين. “هذا هو المكان الذي نغير فيه المناوبات. الصور الموجودة على الحائط تخص زملائنا السابقين”.
“لربما لم تعمل من قبل، لماذا لا تقوم بتجربتها مرةً أخرى؟” قام هان فاي بتنشيط وشم الشبح خاصته وجعل الروح المسكينة من المنصة في الطابق الثامن تنتشر في جميع أنحاء جسده. التقط العامل الصورة مرة أخرى وهذه المرة ظهر ظل على الصورة. ومع ذلك، كان الوجه لا يزال غير واضح وحجم الجسم لم يتطابق مع هان فاي أيضًا.
رفع هان فاي رأسه لينظر ورأى صورًا لأفراد تم شطبهم بأقلام حمراء تملأ الجدار.
“ببساطة، يمكن تقسيم عملائنا إلى 7 أنواع مختلفة. عملائنا الأكثر شيوعًا هم الندم الحي، أجزاء أجسادهم ليست ذات قيمة بغض النظر عن مدى عمق الندم في قلوبهم. وهم يتراوحون بين الندم الحي الخفيف، الندم الحي العميق والندم الحي المتطرف”. كان العامل يشرح لهان فاي المعرفة التجارية الأساسية ولكن في آذان هان فاي، كان يحدد بشكل أساسي قوى الأشباح في هذا العالم. “عميل أكثر قيمة من ذلك هو روح باقية. لا تختلف هذه الأرواح الباقية عادةً عن الندم الحي، فهي تحتفظ بمظهر بشري. لكن عندما يتعرضون للخطر، سيكشفون عن شكلهم الحقيقي ويتحولون إلى وحوش مختلفة. ترتبط قيمة الأرواح الباقية بحجمها. نرتبهم وفقًا لذلك كروح باقية صغيرة، روح باقية متوسطة وروح باقية كبيرة. “
“انظر هنا.” عندما استدار هان فاي، رفع العامل بالفعل كاميرا لالتقاط صورة لهان فاي. سرعان ما تم إخراج صورة من الكاميرا الرقمية. “سيتم وضع صورتك هناك أيضًا. همم؟”
“كبير، أعتقد أنني سمعت شخصًا ما يغني ليلة أمس، أكان ذلك كراهية خالصة…” بدأ هان فاي ولكن قبل أن ينتهي، حدق به الشاب بغضب. كانت هذه هي المرة الأولى التي يكتشف فيها هان فاي عاطفة منه. “نحن لا نخدم أي عميل فوق الكراهية الخالصة. إذا لم تكن ترغب في الموت، فلا تثير هذه المسألة مرة أخرى أبدًا”. ثم عاد العامل إلى نفسه المتحفظة حيث استمر في تعليم هان فاي كيفية استخدام الأدوات المتاحة في المتجر. ثم قاد هان فاي إلى غرفة استراحة الموظفين. “هذا هو المكان الذي نغير فيه المناوبات. الصور الموجودة على الحائط تخص زملائنا السابقين”.
ممسكا بصورة هان فاي، تلون وجه العامل بتعبير نادر.
‘لقد ادر هكذا فقط؟ لم يبقى ليراقبني حتى؟’ كان المستودع ممتلئًا بالأغراض. لم يكن هان فاي يعرف حتى ما كان من المفترض أن يبحث عنه. ‘لا يبدو وكأن الرئيس الحقيقي لهذا المكان ‘شخص’ لكن غرض. بناءً على تلميح العامل، من المفترض أن أجده قبل أن تحترق الشمعة.’ بالنسبة لسكان العالم الخفي، فإن العثور على شيء ما، خاصةً بدون دليل سيكون مستحيلاً. ومع ذلك، كان الأمر مختلفًا بالنسبة لهان فاي، فقد كان لاعبًا، ويمكنه استخدام النظام لتحديد الأشياء المفيدة. مد هان فاي أولا يده إلى الشمعدان.
“ما الخطب؟”
“كبير، ألم تقل أن هناك 7 أنواع من العملاء؟ حتى الآن، ذكرت 6 أنواع فقط”.
“لماذا لم تظهر على الصورة؟” سلم العامل الصورة إلى هان فاي، كانت الصورة فارغة. كان هان فاي كان مرتبكًا أيضًا. ‘أذلك لأن الكاميرا تلتقط الأشباح فقط؟” ناظرا إلى الكاميرا، لقد كانت مقلة عين مدفوعة في المكان الذي وجب أن تكون فيه عدسة الكاميرا.
“سيتعين عليك التعامل مع النظافة داخل المتجر أيضًا. معظم عملائنا متسوقون فوضويون، لذا فأنت بالحاجة إلى التأكد من أن المتجر نظيف… على الأقل على السطح حتى يكون العملاء أكثر استعدادًا للشراء”. أشار العامل إلى الملصق الموجود على أرفف المستودعات. “لا يتم تسعير أي من منتجاتنا ولكن لها أسعارها المخفية.”
“لربما لم تعمل من قبل، لماذا لا تقوم بتجربتها مرةً أخرى؟” قام هان فاي بتنشيط وشم الشبح خاصته وجعل الروح المسكينة من المنصة في الطابق الثامن تنتشر في جميع أنحاء جسده. التقط العامل الصورة مرة أخرى وهذه المرة ظهر ظل على الصورة. ومع ذلك، كان الوجه لا يزال غير واضح وحجم الجسم لم يتطابق مع هان فاي أيضًا.
“ماذا تقصد بذلك؟”
“هذا سيفي بالغرض.” أخرج العامل دمية ورقية بحجم كف اليد من الدرج. ثم قام بتثبيت الدمية مع صورة “هان فاي” على الحائط. “إذا كان هناك أي خسائر في المتجر أثناء قيامك بواجبك، فأنت مسؤول عن دفع ثمنها. بخلاف ذلك، لا توجد قواعد”.
“التوقف؟” نبضت العين الواحدة بشكل خطير. خرجت الخيوط السوداء من جسد العامل واخترقت مجرى الدم والقلب. لقد إلتوى وجهه من الألم. لقد إنحنى وبدأ في التقيؤ. ساعلا ورق ممزق من حلقه. بعد وقت طويل، عاد العامل أخيرًا إلى طبيعته. كان عقله في حالة ذهول. نظرت عينه المفردة في الأرجاء بضبابية. “ماذا سألتني من قبل؟”
“أنا أخطط للقيام بهذا بصفة مؤقتة. كيف يمكنني المغادرة إذا قررت التوقف؟” استدعى هان فاي الشجاعة ليسأل.
“يمكن للوظيفة أن تعطي معنى أكبر لحياتي، وتوفر منفذًا لطاقتي الإبداعية. سيسمح لي أيضًا بالتواصل مع المزيد من الأشخاص والأحداث، مما يمنحني المزيد من الخبرة الإجتماعية. بشكل عام، سيكون استثمارًا قيمًا في نفسي”. في منتصف الليل، في ركن من أركان المدينة المظلمة، وقف هان فاي داخل المتجر الخافت وحضر مقابلة عمل مع شاب نحيف لحد مستحيل. “أعطني الوظيفة رجاءا.”
“التوقف؟” نبضت العين الواحدة بشكل خطير. خرجت الخيوط السوداء من جسد العامل واخترقت مجرى الدم والقلب. لقد إلتوى وجهه من الألم. لقد إنحنى وبدأ في التقيؤ. ساعلا ورق ممزق من حلقه. بعد وقت طويل، عاد العامل أخيرًا إلى طبيعته. كان عقله في حالة ذهول. نظرت عينه المفردة في الأرجاء بضبابية. “ماذا سألتني من قبل؟”
“””لقد أشار إليه بـ it المستعملة للشيئ”””
“لا شيء، لقد قلت فقط أنني سأعمل بجد حتى يتمكن رئيسنا من الوصول إلى الحرية المالية في أقرب وقت ممكن.”
“هذا سيفي بالغرض.” أخرج العامل دمية ورقية بحجم كف اليد من الدرج. ثم قام بتثبيت الدمية مع صورة “هان فاي” على الحائط. “إذا كان هناك أي خسائر في المتجر أثناء قيامك بواجبك، فأنت مسؤول عن دفع ثمنها. بخلاف ذلك، لا توجد قواعد”.
“قد يتطور عدد صغير للغاية من الأرواح الباقية إلى كراهية خالصة. إذا واجهت هؤلاء، وتمكنت بطريقة ما من النجاة، فأنت بحاجة للذهاب إلى المستودع للعثور عليه، وسوف يخبرك بما يجب عليك فعله”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
