نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My Iyashikei Game 127

أنا مجرد عامل مؤقت

أنا مجرد عامل مؤقت

127: أنا مجرد عامل مؤقت

‘هناك الكثير من الآباء الذين يرغبون في أن يصبح أطفالهم تنانين وعنقاوات، ولكن هذه هي المرة الأولى التي ألتقي فيها بوالد سمى ابنه على حشرة.’ جعل هان فاي الطفل يسارع بعيدًا، “لا تعود إلى هنا للعب مرة أخرى. أعطني عنوان منزلك، عندما يحين الوقت، سأذهب لأجدك”.

 

“يبدو أنك تعرف الرئيس جيدًا…”

كان هناك أناس طيبون وسيئون في العالم. كان الأمر نفسه في العالم الخفي. كانت بعض الأشباح نسخة أسوأ من نفسها عندما كانت على قيد الحياة؛ لكن لقظ تمكن بعض الأشباح من الاحتفاظ بلطفهم رغم ظروفهم. “ما اسمك؟ عندما تسنح الفرصة، سأحضرك لمقابلة أخيك الأكبر”.

لاحظ هان فاي الحزمة في الزاوية. لقد تم فتحها. تركت قطعة القماش الملطخة بالدماء على الجانب. مع قوة كافية، قام هان فاي بفتح الغطاء في النهاية. تم وضع أجزاء جسم مختلفة داخل التابوت وفي منتصف الكائن المدموج كانت دمية ورقية حمراء كالدم بحجم كف هان فاي. كانت عينا الدمية مغلقة كما لو كانت نائمة. نظر هان فاي عن كثب ولاحظ وجود وجوه صارخة مختلفة على جسد الدمية. تعرف هان فاي على العديد منها من غرفة استراحة الموظفين. ‘الدمية الورقية تحاول بناء جسم حقيقي؟’

”يراعة ينغ. قالت أمي أنها دودة من نوع ما تضيء في الظلام ولكنني لم أرها شخصيًا من قبل”.

“أنت شخص ذكي، دعنا لا نضيع الوقت.” جادل الوجه. “هل تعرف لماذا يمكن أن تحترق الشموع هنا خلال الليل؟ هل تعلم لماذا الشموع هنا هي سلع ثمينة للأشباح الأخرى؟”

‘هناك الكثير من الآباء الذين يرغبون في أن يصبح أطفالهم تنانين وعنقاوات، ولكن هذه هي المرة الأولى التي ألتقي فيها بوالد سمى ابنه على حشرة.’ جعل هان فاي الطفل يسارع بعيدًا، “لا تعود إلى هنا للعب مرة أخرى. أعطني عنوان منزلك، عندما يحين الوقت، سأذهب لأجدك”.

“أنت العامل الجديد، أليس كذلك؟ لعنة الرئيس عليك لا تزال ضعيفة، أحضرني معك واخرج من هذا المكان، سأرد لك ذلك بالكثير!” بذل الوجه قصارى جهده للتحدث. “لقد غادرت الدمية الورقية، ونادراً ما تغادر المحل، هذه فرصة نادرة”.

“أنا وأمي نعيش في النزل بجوار المتجر. والدتي مترددة في الإنتقال لأنها تنتظر عودة أخي الأكبر”. يبدو أنه قد كان من المتعب على الصبي إجراء مثل هذه المحادثة الطويلة. بعد أن أخبر هان فاي بعنوانه، أمسك بالكرة المطاطية وابتعد.

ماسحا الجدار، أعطى هان فاي انحناءة طفيفة. “هذا هو أول يوم لي في العمل، إعتنوا في رجاءً، أعزائي الكبار.”

“الطفل مثير للإهتمام نوعا ما…” استدار هان فاي ليحدق في الحائط في الزقاق الخلفي. لقد بدا وكأنه سينتهي الأمر بكل من عمل في المتجر محاصر على جدار الزقاق الخلفي في النهاية. تم ملئ الجدار بأشكال بشرية باهتة، ‘كل منها قد مثل عاملاً سابقًا. ‘إنها على الأرجح ليست المرة الأولى التي يأتي فيها يراعة إلى هنا للعب، لكن الأشباح على الحائط لم تؤذيه أو تستولي على جسده. لقد لعبوا معه في الواقع. عندما فتحت الباب في وقت سابق، كانت الظلال مزدحمة حول مكان اختباء يراعة. كانت تلك الظلال تحاول مساعدته.’ أرادت الأرواح المكسورة على الحائط حماية يراعة. فقط هذه الحقيقة وحدها جعلت هان فاي يعتقد أنه يمكن أن يكون صديقًا جيدا مع كل هذه الأرواح المكسورة. ‘يبدو أن جميع الكبار أناس طيبون!’

“دعنا لا نتسرع. لدي فكرة أفضل.” حدق هان فاي في التابوت خلف الرف. “فبعد كل شيء، إذا تسببت في إغلاق المحل في أول يوم عمل لي، فسيبدو الأمر سيئًا للغاية في سيرتي الذاتية.”

ماسحا الجدار، أعطى هان فاي انحناءة طفيفة. “هذا هو أول يوم لي في العمل، إعتنوا في رجاءً، أعزائي الكبار.”

“شمعة ترغب في إقناعي بخيانة ولائي لرئيسي؟” رد هان فاي بشدة.

لم يكن هناك رد من الجدار. في النهاية، عاد هان فاي إلى المتجر. ولكن عندما كان على وشك إغلاق الباب، اعتقد أنه رأى الظلال البشرية على الحائط تتحرك، لقد بدا وكأنهم قد تجمعوا لمناقشة شيء ما. ‘تم ختم جميع الموظفين السابقين في الحائط، لماذا لم يقتلهم الرئيس؟ ألا يزال الرئيس بالحاجة إليهم؟’

“يبدو أنك تعرف الرئيس جيدًا…”

كانت هذه الظلال ندم حي ضعيفة. لكن قوتهم قد تكون ساحقة إذا اجتمعوا معًا.

ارتعش الجرس الموجود فوق الباب مرة أخرى. بينما مشى هان فاي باتجاه واجهة المتجر، تجمد خاتم المالك. استجابةً للتحذير، اختبأ هان فاي داخل غرفة التخلص من القمامة. لقد دفع الباب وفتح فجوة ونظر إلى الخارج. وقف الشاب ذو العين الواحدة عند الشباك. كان على الجانب الآخر منه امرأة بحوالي الـ2.5 متر. كانت المرأة ترتدي حجاب أحمر وفستان زفاف أحمر فخم. ومع ذلك، كانت هناك زهرة بيضاء معلقة على صدرها. في نفس الوقت الذي ظهرت فيه المرأة تقريبًا، انخفضت درجة الحرارة في المتجر إلى ما دون الصفر. كان الشاب ذو العين الواحدة مهذبًا جدًا، لقد خدم المرأة بجدية. في معظم الأوقات مع ذلك، كان الشاب يتحدث فقط، كانت المرأة تومئ برأسها من حين لآخر. لم يتمكن هان فاي من التقاط محادثتهما بوضوح، لكنه سمع عبارات مثل الروح والزقورة و 144. بعد عدة دقائق ،خرج الشاب من خلف المنضدة وأشار إلى المرأة لتتبعه إلى المستودع.

“أنت العامل الجديد، أليس كذلك؟ لعنة الرئيس عليك لا تزال ضعيفة، أحضرني معك واخرج من هذا المكان، سأرد لك ذلك بالكثير!” بذل الوجه قصارى جهده للتحدث. “لقد غادرت الدمية الورقية، ونادراً ما تغادر المحل، هذه فرصة نادرة”.

عندما استدارت المرأة لمتابعة الشاب، توقفت عندما واجهت باب التخلص من القمامة. رُفع حجابها من قبل الريح ورأى هان فاي فمًا ممزقًا. ‘هل اكتشفتني؟’ لم تكشف المرأة هان فاي. كانت يداها الكبيرتان بشكل غير عادي تحملان عبوة دموية. لقد تمايلت إلى المستودع. لم يكن هناك صوت آخر بعد ذلك على الرغم من أن ضوء المستودع قد خفت.

“أنا وأمي نعيش في النزل بجوار المتجر. والدتي مترددة في الإنتقال لأنها تنتظر عودة أخي الأكبر”. يبدو أنه قد كان من المتعب على الصبي إجراء مثل هذه المحادثة الطويلة. بعد أن أخبر هان فاي بعنوانه، أمسك بالكرة المطاطية وابتعد.

ثم صدى السعال. خرج الشاب من المستودع حاملاً دمية ورقية بحجم إنسان عادي. كانت الدمية تحمل ابتسامة على وجهها ويدها وضعت على عين الشاب. خرجت العروس في وقت لاحق. لكن رزمتها الدموية قد اختفت. رن الجرس وحمل الشاب الدمية الورقية من المتجر وخلفهم العروس.

‘لم تبدو تلك الدمية الورقية وكأنها دمية عادية، كان تعبيرها حي عمليًا. هل يمكن أن تكون الرئيس؟’ عادت درجة الحرارة من حوله ببطء إلى طبيعتها. انطلق هان فاي إلى باب المستودع. تم إطفاء الشمعة البيضاء بالداخل، كان الظلام يكتنف الغرفة. ‘حتى لو لم تكن الدمية الورقية هي الرئيس، يجب أن تحتوي على جزء من روح الرئيس. بعد كل شيء، كانت حية جدًا لتكون غرضا عاديا. حتى أنها عرفت أن تغطي عين زميلي، وكأنها قلقة مما قد يراه الشاب.’ لم يعتقد هان فاي أن دمية ورقية عادية ستكون بذلك الذكاء، يجب أن يكون الرئيس يتحكم فيها بطريقة أو بأخرى. ‘المرأة التي ترتدي فستان الزفاف قوية جدًا، لقد أعطت حضورًا أكثر ترويعًا من شو تشين. لقد أتت إلى هنا لطلب المساعدة من الرئيس، يجب أن تحتوي الحزمة على المبلغ المدفوع للرئيس.’

‘لم تبدو تلك الدمية الورقية وكأنها دمية عادية، كان تعبيرها حي عمليًا. هل يمكن أن تكون الرئيس؟’ عادت درجة الحرارة من حوله ببطء إلى طبيعتها. انطلق هان فاي إلى باب المستودع. تم إطفاء الشمعة البيضاء بالداخل، كان الظلام يكتنف الغرفة. ‘حتى لو لم تكن الدمية الورقية هي الرئيس، يجب أن تحتوي على جزء من روح الرئيس. بعد كل شيء، كانت حية جدًا لتكون غرضا عاديا. حتى أنها عرفت أن تغطي عين زميلي، وكأنها قلقة مما قد يراه الشاب.’ لم يعتقد هان فاي أن دمية ورقية عادية ستكون بذلك الذكاء، يجب أن يكون الرئيس يتحكم فيها بطريقة أو بأخرى. ‘المرأة التي ترتدي فستان الزفاف قوية جدًا، لقد أعطت حضورًا أكثر ترويعًا من شو تشين. لقد أتت إلى هنا لطلب المساعدة من الرئيس، يجب أن تحتوي الحزمة على المبلغ المدفوع للرئيس.’

“انتظر لحظة، إذا كان المدير سيصاب بجروح خطيرة، فلماذا قد نهرب؟”

متتبعا مسار الدم، وصل هان فاي إلى الصف الأخير من الرف. لم يعطي شعورا جيدا أن تحدق به صفوف من الدمى الورقية ولكن عندما كان هان فاي هناك، لاحظ شيئًا مختلفًا أيضًا. عندما كان هناك في المرة الأولى، نظرت الدمى الورقية إليه كما لو كانت على قيد الحياة. بدت وكأنها تحتوي على مشاعر فردية ولكن هذه المرة، كانت عيون الدمى الورقية جامدة كما لو كانت أرواحهم قد إختفت.

‘مسار الدم يتوقف هنا’. حدق هان فاي في الفضاء أمامه. كانت هناك دمية ورقية في طريقه، لقد أبعظها  هان فاي. خلف الدمية والجدار كان هناك مساحة ممتدة. مد هان فاي رأسه فيها للتحقيق. لقد أدرك أنه قد كان هناك نعش جالس بداخلها. ‘حسنًا، يا له من سر.’ حفظ هان فاي ترتيب جميع الدمى الورقية قبل أن يبعدها جميعًا لإخلاء مساحة كبيرة بما يكفي للزحف خلف الرف إلى الفضاء المخفي. عندما لمست يداه غطاء التابوت، نحب وشم الشبح. كان الألم لا يطاق لكن هان فاي لم يكن الشخص الذي كان يتحمله. ‘أخي، سيستغرق هذا وقتًا أطول قليلاً فقط.’

‘مسار الدم يتوقف هنا’. حدق هان فاي في الفضاء أمامه. كانت هناك دمية ورقية في طريقه، لقد أبعظها  هان فاي. خلف الدمية والجدار كان هناك مساحة ممتدة. مد هان فاي رأسه فيها للتحقيق. لقد أدرك أنه قد كان هناك نعش جالس بداخلها. ‘حسنًا، يا له من سر.’ حفظ هان فاي ترتيب جميع الدمى الورقية قبل أن يبعدها جميعًا لإخلاء مساحة كبيرة بما يكفي للزحف خلف الرف إلى الفضاء المخفي. عندما لمست يداه غطاء التابوت، نحب وشم الشبح. كان الألم لا يطاق لكن هان فاي لم يكن الشخص الذي كان يتحمله. ‘أخي، سيستغرق هذا وقتًا أطول قليلاً فقط.’

‘مسار الدم يتوقف هنا’. حدق هان فاي في الفضاء أمامه. كانت هناك دمية ورقية في طريقه، لقد أبعظها  هان فاي. خلف الدمية والجدار كان هناك مساحة ممتدة. مد هان فاي رأسه فيها للتحقيق. لقد أدرك أنه قد كان هناك نعش جالس بداخلها. ‘حسنًا، يا له من سر.’ حفظ هان فاي ترتيب جميع الدمى الورقية قبل أن يبعدها جميعًا لإخلاء مساحة كبيرة بما يكفي للزحف خلف الرف إلى الفضاء المخفي. عندما لمست يداه غطاء التابوت، نحب وشم الشبح. كان الألم لا يطاق لكن هان فاي لم يكن الشخص الذي كان يتحمله. ‘أخي، سيستغرق هذا وقتًا أطول قليلاً فقط.’

لاحظ هان فاي الحزمة في الزاوية. لقد تم فتحها. تركت قطعة القماش الملطخة بالدماء على الجانب. مع قوة كافية، قام هان فاي بفتح الغطاء في النهاية. تم وضع أجزاء جسم مختلفة داخل التابوت وفي منتصف الكائن المدموج كانت دمية ورقية حمراء كالدم بحجم كف هان فاي. كانت عينا الدمية مغلقة كما لو كانت نائمة. نظر هان فاي عن كثب ولاحظ وجود وجوه صارخة مختلفة على جسد الدمية. تعرف هان فاي على العديد منها من غرفة استراحة الموظفين. ‘الدمية الورقية تحاول بناء جسم حقيقي؟’

“لماذا؟”

بينما كان هان فاي يدرس هذا الاكتشاف الجديد، جاء صوت من زاوية الغرفة. “أنقذني، أنقذني…” صدم هان فاي لدرجة أنه كاد يسقط في التابوت. لقد وسّع عينيه لينظر حوله وأدرك أن الصوت قد جاء من إحدى الشموع البيضاء. ذهب إلى الشمعة البيضاء وحدق في الوجه المنحوت. لم يبدو الرجل كشخص طيب.

“أردت فقط التعرف على رئيسي المفضل بشكل أفضل.”

“أنت العامل الجديد، أليس كذلك؟ لعنة الرئيس عليك لا تزال ضعيفة، أحضرني معك واخرج من هذا المكان، سأرد لك ذلك بالكثير!” بذل الوجه قصارى جهده للتحدث. “لقد غادرت الدمية الورقية، ونادراً ما تغادر المحل، هذه فرصة نادرة”.

“شمعة ترغب في إقناعي بخيانة ولائي لرئيسي؟” رد هان فاي بشدة.

“شمعة ترغب في إقناعي بخيانة ولائي لرئيسي؟” رد هان فاي بشدة.

بينما كان هان فاي يدرس هذا الاكتشاف الجديد، جاء صوت من زاوية الغرفة. “أنقذني، أنقذني…” صدم هان فاي لدرجة أنه كاد يسقط في التابوت. لقد وسّع عينيه لينظر حوله وأدرك أن الصوت قد جاء من إحدى الشموع البيضاء. ذهب إلى الشمعة البيضاء وحدق في الوجه المنحوت. لم يبدو الرجل كشخص طيب.

“لقد أزلت غطاء نعش رئيسك في أول يوم لك في العمل، لا أرى الكثير من الولاء فيك حقًا.”

ثم صدى السعال. خرج الشاب من المستودع حاملاً دمية ورقية بحجم إنسان عادي. كانت الدمية تحمل ابتسامة على وجهها ويدها وضعت على عين الشاب. خرجت العروس في وقت لاحق. لكن رزمتها الدموية قد اختفت. رن الجرس وحمل الشاب الدمية الورقية من المتجر وخلفهم العروس.

“أردت فقط التعرف على رئيسي المفضل بشكل أفضل.”

“دعنا لا نتسرع. لدي فكرة أفضل.” حدق هان فاي في التابوت خلف الرف. “فبعد كل شيء، إذا تسببت في إغلاق المحل في أول يوم عمل لي، فسيبدو الأمر سيئًا للغاية في سيرتي الذاتية.”

“أنت شخص ذكي، دعنا لا نضيع الوقت.” جادل الوجه. “هل تعرف لماذا يمكن أن تحترق الشموع هنا خلال الليل؟ هل تعلم لماذا الشموع هنا هي سلع ثمينة للأشباح الأخرى؟”

ماسحا الجدار، أعطى هان فاي انحناءة طفيفة. “هذا هو أول يوم لي في العمل، إعتنوا في رجاءً، أعزائي الكبار.”

“لماذا؟”

“شمعة ترغب في إقناعي بخيانة ولائي لرئيسي؟” رد هان فاي بشدة.

“جميع الشموع البيضاء مصنوعة من شمع قبور، عمليا أجزاء من أجساد وحوش ومن أرواح العمال السابقين الباقية. إنه يحب سماع عويلهم وهم يحترقوز”. تحول الوجه الملتوي. “إذا لم تغادر الآن، ستتحول إلى شمعة في النهاية! أنا أعرف طريقة لنزع لعنة رئيسك، إذا أخذتني معك بعيدًا، فسوف أساعدك على التخلص من لعنتك!”

“إذن الليلة هي فرصتنا الوحيدة للهروب؟”

“يبدو أنك تعرف الرئيس جيدًا…”

“إذن الليلة هي فرصتنا الوحيدة للهروب؟”

“لأنني كنت أعمل هنا. الرئيس هو الدمية الورقية الحمراء كالدم داخل التابوت. إنها غرض ملعون لكنها أصبحت حية من امتصاص الكثير من الاستياء. كل من يدخل المحل سيصبح هدفها، إما أن يصبحوا بضاعتها أو يصبحوا موظفيها. لن يكون لأي منها نهاية جيدة! كل الموظفين سيموتون في النهاية! وسيكون موتًا مروعًا. سيتم امتصاص إنسانيتنا المتبقية من الدمية الورقية، لتصبح جزءًا منها”. قال وجه الشمعة باختناق.

“انتظر لحظة، إذا كان المدير سيصاب بجروح خطيرة، فلماذا قد نهرب؟”

“تم استيعاب كل إنسانية العمال السابقين من قبل الرئيس؟”

”يراعة ينغ. قالت أمي أنها دودة من نوع ما تضيء في الظلام ولكنني لم أرها شخصيًا من قبل”.

“نعم.” تحول الوجه لمواجهة التابوت. “كلما استوعبت الإنسانية واستياءهم أكثر، كلما أصبحت حية أكثر. عادة، تخفي وجودها داخل إحدى الدمى العديدة بينما يتغذى جسدها الحقيقي باللحم والدم. بعبارة أخرى، كل الدمى الورقية في المحل جزء منها… “

”يراعة ينغ. قالت أمي أنها دودة من نوع ما تضيء في الظلام ولكنني لم أرها شخصيًا من قبل”.

“ألا يعني هذا أننا قد كشفنا بالفعل؟”

ثم صدى السعال. خرج الشاب من المستودع حاملاً دمية ورقية بحجم إنسان عادي. كانت الدمية تحمل ابتسامة على وجهها ويدها وضعت على عين الشاب. خرجت العروس في وقت لاحق. لكن رزمتها الدموية قد اختفت. رن الجرس وحمل الشاب الدمية الورقية من المتجر وخلفهم العروس.

“لكن الأمر مختلف الليلة! لقد أوصلت العروس للتو القلب والرأس البشريين الثمينين للرئيس. كتعويض، تحتاج إلى مساعدة الرئيس لقتل شخص ما”. عرف وجه الشمعة الكثير. لا بد أنه سمع الكثير من الأسرار جالسًا هناك على الرف. “الشخص يعيش في الزقورة. إنه خطير جدًا، خطير جدًا لدرجة أن الرئيس يجب أن يستجمع كل قوته للحصول على فرصة لقتله. بمجرد أن يقتل الهدف، سيكتسب المزيد من الطاقة ويزيد من نموه. ثم سيكون من المستحيل علينا الهروب”.

‘لم تبدو تلك الدمية الورقية وكأنها دمية عادية، كان تعبيرها حي عمليًا. هل يمكن أن تكون الرئيس؟’ عادت درجة الحرارة من حوله ببطء إلى طبيعتها. انطلق هان فاي إلى باب المستودع. تم إطفاء الشمعة البيضاء بالداخل، كان الظلام يكتنف الغرفة. ‘حتى لو لم تكن الدمية الورقية هي الرئيس، يجب أن تحتوي على جزء من روح الرئيس. بعد كل شيء، كانت حية جدًا لتكون غرضا عاديا. حتى أنها عرفت أن تغطي عين زميلي، وكأنها قلقة مما قد يراه الشاب.’ لم يعتقد هان فاي أن دمية ورقية عادية ستكون بذلك الذكاء، يجب أن يكون الرئيس يتحكم فيها بطريقة أو بأخرى. ‘المرأة التي ترتدي فستان الزفاف قوية جدًا، لقد أعطت حضورًا أكثر ترويعًا من شو تشين. لقد أتت إلى هنا لطلب المساعدة من الرئيس، يجب أن تحتوي الحزمة على المبلغ المدفوع للرئيس.’

“إذن الليلة هي فرصتنا الوحيدة للهروب؟”

ماسحا الجدار، أعطى هان فاي انحناءة طفيفة. “هذا هو أول يوم لي في العمل، إعتنوا في رجاءً، أعزائي الكبار.”

“نعم! هذه الفرصة لن تأتي مرة أخرى!” اقنع وجه الشمعة. “لعنة الرئيس ستمنعك من مغادرة المحل ولمس جسده الحقيقي، بمجرد أن تفعل ذلك، سوف تتعرض لألم شديد. ومع ذلك، اليوم، سيدخل الرئيس في معركة كبيرة، ولا توجد فرصة أن يخرج منها دون التعرض لإصابات بالغة. عندما يضعف تكون لعنته أضعف من المعتاد. هذا يعني أننا سنكون في ألم أقل حتى لو تسببنا في تفعل اللعنة. لذلك، علينا المغادرة الآن. هذه فرصتنا للهروب، وبعد مغادرتنا، سأخبرك بكيفية نزع اللعنة”.

عندما استدارت المرأة لمتابعة الشاب، توقفت عندما واجهت باب التخلص من القمامة. رُفع حجابها من قبل الريح ورأى هان فاي فمًا ممزقًا. ‘هل اكتشفتني؟’ لم تكشف المرأة هان فاي. كانت يداها الكبيرتان بشكل غير عادي تحملان عبوة دموية. لقد تمايلت إلى المستودع. لم يكن هناك صوت آخر بعد ذلك على الرغم من أن ضوء المستودع قد خفت.

“انتظر لحظة، إذا كان المدير سيصاب بجروح خطيرة، فلماذا قد نهرب؟”

“أنت شخص ذكي، دعنا لا نضيع الوقت.” جادل الوجه. “هل تعرف لماذا يمكن أن تحترق الشموع هنا خلال الليل؟ هل تعلم لماذا الشموع هنا هي سلع ثمينة للأشباح الأخرى؟”

“أنت عاجز أمامه إذا كنت تحت لعنته! لا يهم كم هو ضعيف! أرجوك استمع لي فقط! خذني واهرب من هذا المكان!”

كانت هذه الظلال ندم حي ضعيفة. لكن قوتهم قد تكون ساحقة إذا اجتمعوا معًا.

“دعنا لا نتسرع. لدي فكرة أفضل.” حدق هان فاي في التابوت خلف الرف. “فبعد كل شيء، إذا تسببت في إغلاق المحل في أول يوم عمل لي، فسيبدو الأمر سيئًا للغاية في سيرتي الذاتية.”

لاحظ هان فاي الحزمة في الزاوية. لقد تم فتحها. تركت قطعة القماش الملطخة بالدماء على الجانب. مع قوة كافية، قام هان فاي بفتح الغطاء في النهاية. تم وضع أجزاء جسم مختلفة داخل التابوت وفي منتصف الكائن المدموج كانت دمية ورقية حمراء كالدم بحجم كف هان فاي. كانت عينا الدمية مغلقة كما لو كانت نائمة. نظر هان فاي عن كثب ولاحظ وجود وجوه صارخة مختلفة على جسد الدمية. تعرف هان فاي على العديد منها من غرفة استراحة الموظفين. ‘الدمية الورقية تحاول بناء جسم حقيقي؟’

نظر هان فاي إلى واجهة المهمة. لقد فهم الآن سبب طلب المهمة منه البقاء على قيد الحياة لليلة واحدة لأنه بعد الليلة، قد لا يكون المتجر موجودًا بعد الآن.

كان هناك أناس طيبون وسيئون في العالم. كان الأمر نفسه في العالم الخفي. كانت بعض الأشباح نسخة أسوأ من نفسها عندما كانت على قيد الحياة؛ لكن لقظ تمكن بعض الأشباح من الاحتفاظ بلطفهم رغم ظروفهم. “ما اسمك؟ عندما تسنح الفرصة، سأحضرك لمقابلة أخيك الأكبر”.

“أنت العامل الجديد، أليس كذلك؟ لعنة الرئيس عليك لا تزال ضعيفة، أحضرني معك واخرج من هذا المكان، سأرد لك ذلك بالكثير!” بذل الوجه قصارى جهده للتحدث. “لقد غادرت الدمية الورقية، ونادراً ما تغادر المحل، هذه فرصة نادرة”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط