نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My Iyashikei Game 158

خطيئة الجمال

خطيئة الجمال

158: خطيئة الجمال

شغلت فتاة جميلة السرير رقم 4. جاءت من أسرة فقيرة لكنها كانت ستدخر نفقاتها اليومية لشراء مستحضرات تجميل. لم يكن السعي وراء الجمال خطأً، ولكن كلما أصبحت أجمل، كلما زاد ذلك شعور رفقائها في السكن بعدم الإرتياح.

شغلت فتاة جميلة السرير رقم 4. جاءت من أسرة فقيرة لكنها كانت ستدخر نفقاتها اليومية لشراء مستحضرات تجميل. لم يكن السعي وراء الجمال خطأً، ولكن كلما أصبحت أجمل، كلما زاد ذلك شعور رفقائها في السكن بعدم الإرتياح.

بدأت الفتيات في الغرفة 304 في نبذ الفتاة رقم 4، وكانوا ‘ينسونها’ عمدًا أثناء نزهات المجموعة؛ كلما أرادت إشراكهم في محادثة، كانوا يبتعدون ويتظاهرون بأنهم مشغولون بشيء آخر؛ لقد نشروا شائعات سيئة من خلف ظهرها، قائلين أنه قد كان لديها عشيق كبير يشتري لها مكياجها وأنها ستعود دائمًا متأخرة في ليالي عطلة نهاية الأسبوع. كان للشائعات تأثيرها المقصود، بدأ الناس يبتعدون عن الفتاة الرابعة، ولم تكن تعرف كيف تشرح نفسها. حتى المعلم ما، الألطف والأكثر حُبًا في المدرسة بدأت ينظر إليها بشكل مختلف. حاولت الذهاب إلى المعلمين للحصول على المساعدة، لكن ذلك زاد الطين بلة. الفتيات في الغرفة 304 كرهوها أكثر بعد أن تم محاضرتهم من قبل المعلمين.

بعد أن غادرت الخطوات خارج الباب، فتح هان فاي الخزانة المقفلة بجانب السرير رقم 1. وجد مذكرات مخبأة في كومة من الملابس القديمة. لقد أوضحت كيف حول الحسد 3 فتيات عاديات إلى شياطين. في البداية، كان الجميع متشابهين، كانوا جميعًا فتيات من عائلات غير مذهلة. ومع ذلك، بعد فترة من البقاء معًا، كشفت شخصياتهم الفردية ببطء. كانت الفتاة الرابعة لطيفة للغاية، وكانت تعتبر طويلة بين أقرانها وكانت دائمًا تبتسم للجميع.

لكن في أحلامهم، عادت الخطى لتطاردهم. ومع ذلك، هذه المرة لم يتردد صدى الخطوات خارج الممر ولكن داخل الغرفة 304. فتحت إحدى الفتيات عينيها بشكل غير واضح وسمعت صوت حفيف داخل الغرفة. أدارت عينيها إلى المصدر وتجمد جسدها بالكامل.

بدأ مصدر كل الصراع من مستحضرات التجميل. تبخلت الفتاة الرابعة وادّخرت لشراء مجموعة من مستحضرات التجميل الرخيصة، ثم بدأت في متابعة دروس المكياج على الإنترنت. خلال الحصص، لم تضع الفتاة مساحيق التجميل لأن ذلك قد كان مخالف للقواعد. كانت تضع فقط لمسة خفيفة جدًا من المكياج خلال عطلات نهاية الأسبوع.

بدأت الفتيات في الغرفة 304 في نبذ الفتاة رقم 4، وكانوا ‘ينسونها’ عمدًا أثناء نزهات المجموعة؛ كلما أرادت إشراكهم في محادثة، كانوا يبتعدون ويتظاهرون بأنهم مشغولون بشيء آخر؛ لقد نشروا شائعات سيئة من خلف ظهرها، قائلين أنه قد كان لديها عشيق كبير يشتري لها مكياجها وأنها ستعود دائمًا متأخرة في ليالي عطلة نهاية الأسبوع. كان للشائعات تأثيرها المقصود، بدأ الناس يبتعدون عن الفتاة الرابعة، ولم تكن تعرف كيف تشرح نفسها. حتى المعلم ما، الألطف والأكثر حُبًا في المدرسة بدأت ينظر إليها بشكل مختلف. حاولت الذهاب إلى المعلمين للحصول على المساعدة، لكن ذلك زاد الطين بلة. الفتيات في الغرفة 304 كرهوها أكثر بعد أن تم محاضرتهم من قبل المعلمين.

كلما كان هناك نزهة جماعية، غالبًا ما كانت الفتاة الرابعة مركز الاهتمام. لنكون صادقين، لم تكن مهارة ماكياج الفتاة جيدة، والسبب في كونها محبوبة هو أنها قد كانت تتمتع بشخصية لطيفة. كان الناس ينجذبون بشكل طبيعي إلى لطفها ولكن رفاقها في السكن اعتقدوا أن السبب في ذلك هو أنها كانت الوحيدة من بينهم التي إستخدمت الماكياج. كانوا لا يزالون أصغر من أن يكون لديهم أفكار ناضجة.

توقف رفاقها في السكن عن الخروج مع الفتاة رقم 4 لكنهم كانوا لا يزالون يقترضون مكياجها. لم تكن هناك فرص كثيرة للطلاب لاستخدام الماكياج، ولكن مع ذلك، لن تدوم مجموعة مستحضرات التجميل طويلاً عندما يتقاسمها 4 أشخاص. لاحقًا ذات يوم، استخدمت الفتاة 3 مكياج الفتاة 4 دون طلب إذن الأخيرة. بعد أن اكتشفت الفتاة 4 ذلك، فقدت أعصابها للمرة الأولى ودخلت في جدال مع الفتاة 3. على الرغم من تسامحهما في اليوم التالي، إلا أن الانسجام كان ظاهريًا فقط.

كان رفقاء السكن في الفتاة 4 يقترضون أحيانًا مستحضرات التجميل الخاصة بالفتاة 4. نادرا ما رفضتهم الفتاة، حتى أنها تطوعت لوضع مكياجهم. ولكن عندما كان الجميع في نفس المكان، كانت الفتاة الرابعة لا تزال النجمة الأكثر لمعانا أينما ذهبت. في المرات القليلة الأولى، لم يكن الأمر مهمًا ولكن ببطء، اعتقد زملاؤها في الغرفة أن الفتاة الرابعة قامت بوضع مكياج رهيب لهن عن عمد حتى يتم إبراز جمالها.

بدأت الفتيات في الغرفة 304 في نبذ الفتاة رقم 4، وكانوا ‘ينسونها’ عمدًا أثناء نزهات المجموعة؛ كلما أرادت إشراكهم في محادثة، كانوا يبتعدون ويتظاهرون بأنهم مشغولون بشيء آخر؛ لقد نشروا شائعات سيئة من خلف ظهرها، قائلين أنه قد كان لديها عشيق كبير يشتري لها مكياجها وأنها ستعود دائمًا متأخرة في ليالي عطلة نهاية الأسبوع. كان للشائعات تأثيرها المقصود، بدأ الناس يبتعدون عن الفتاة الرابعة، ولم تكن تعرف كيف تشرح نفسها. حتى المعلم ما، الألطف والأكثر حُبًا في المدرسة بدأت ينظر إليها بشكل مختلف. حاولت الذهاب إلى المعلمين للحصول على المساعدة، لكن ذلك زاد الطين بلة. الفتيات في الغرفة 304 كرهوها أكثر بعد أن تم محاضرتهم من قبل المعلمين.

توقف رفاقها في السكن عن الخروج مع الفتاة رقم 4 لكنهم كانوا لا يزالون يقترضون مكياجها. لم تكن هناك فرص كثيرة للطلاب لاستخدام الماكياج، ولكن مع ذلك، لن تدوم مجموعة مستحضرات التجميل طويلاً عندما يتقاسمها 4 أشخاص. لاحقًا ذات يوم، استخدمت الفتاة 3 مكياج الفتاة 4 دون طلب إذن الأخيرة. بعد أن اكتشفت الفتاة 4 ذلك، فقدت أعصابها للمرة الأولى ودخلت في جدال مع الفتاة 3. على الرغم من تسامحهما في اليوم التالي، إلا أن الانسجام كان ظاهريًا فقط.

كان رفقاء السكن في الفتاة 4 يقترضون أحيانًا مستحضرات التجميل الخاصة بالفتاة 4. نادرا ما رفضتهم الفتاة، حتى أنها تطوعت لوضع مكياجهم. ولكن عندما كان الجميع في نفس المكان، كانت الفتاة الرابعة لا تزال النجمة الأكثر لمعانا أينما ذهبت. في المرات القليلة الأولى، لم يكن الأمر مهمًا ولكن ببطء، اعتقد زملاؤها في الغرفة أن الفتاة الرابعة قامت بوضع مكياج رهيب لهن عن عمد حتى يتم إبراز جمالها.

بدأت الفتيات في الغرفة 304 في نبذ الفتاة رقم 4، وكانوا ‘ينسونها’ عمدًا أثناء نزهات المجموعة؛ كلما أرادت إشراكهم في محادثة، كانوا يبتعدون ويتظاهرون بأنهم مشغولون بشيء آخر؛ لقد نشروا شائعات سيئة من خلف ظهرها، قائلين أنه قد كان لديها عشيق كبير يشتري لها مكياجها وأنها ستعود دائمًا متأخرة في ليالي عطلة نهاية الأسبوع. كان للشائعات تأثيرها المقصود، بدأ الناس يبتعدون عن الفتاة الرابعة، ولم تكن تعرف كيف تشرح نفسها. حتى المعلم ما، الألطف والأكثر حُبًا في المدرسة بدأت ينظر إليها بشكل مختلف. حاولت الذهاب إلى المعلمين للحصول على المساعدة، لكن ذلك زاد الطين بلة. الفتيات في الغرفة 304 كرهوها أكثر بعد أن تم محاضرتهم من قبل المعلمين.

لم يفتح الباب وابتعدت خطوات الأقدام ببطء عن الغرفة 304. تحركت لوقت طويل في الممر قبل أن تعود إلى الغرفة 304 لتجربة الباب مرة أخرى. تكرر هذا لعدة مرات حتى تلاشت الخطى تمامًا.

لقد سخروا منها بإنفتاح أكثر ولجأوا إلى أشكال أقسى من العنف العاطفي. انضمت فتيات أخريات إلى صفوفهن، لم يعرفنا ​ سبب كون الفتاة الرابعة مكروهة جدا، وافترضوا أنه بما من أن الكثير من الناس قد كرهوها، فلا بد أنه قد كان هناك شيئ مروع عنها. لذلك كان من الصواب أن يكرهوها. جعل النبذ ​​الفتاة الرابعة أكثر انطوائية. ساءت الأمور لدرجة أنها فكرت في ترك المدرسة.

في حوالي الثالثة صباحًا، جاء صوت خطوات غريبة وقطرات مياه من الممر. ثم لف قفل الغرفة 304، وكان أحدهم يحاول فتح الباب بالمفتاح. هز الشخص القفل لفترة طويلة لكنه رفض أن يفتح. كان الصوت قد أيقظ الفتيات الثلاث داخل الغرفة. كانوا يمسكون بأيديهم على أفواههم وهم يضحكون.

كان والدا الفتاة مجرد أشخاص عاديين ولم تكن الرسوم الدراسية في أكاديمية يي مينغ الخاصة رخيصة. عندما اكتشفوا من المدرسة وأصدقاء الفتاة أنها سترتدي المكياج مثل الفاسقة وتبقى في الخارج لوقت متأخر من الليل، كان الشعور الأول الذي شعروا به هو خيبة الأمل والغضب. لقد ضحوا كثيرًا لإرسالها إلى مدرسة مرموقة. بدلاً من التركيز على دراستها، أصبحت تركز بدلاً من ذلك على أشياء تافهة مثل الجمال والمكياج. كان والد الفتاة شديد الانفعال، وكاد يضربها عندما سمع الخبر. رفضوا السماح للفتاة بترك المدرسة وأصروا على بقاء الفتاة فيها.

لقد سخروا منها بإنفتاح أكثر ولجأوا إلى أشكال أقسى من العنف العاطفي. انضمت فتيات أخريات إلى صفوفهن، لم يعرفنا ​ سبب كون الفتاة الرابعة مكروهة جدا، وافترضوا أنه بما من أن الكثير من الناس قد كرهوها، فلا بد أنه قد كان هناك شيئ مروع عنها. لذلك كان من الصواب أن يكرهوها. جعل النبذ ​​الفتاة الرابعة أكثر انطوائية. ساءت الأمور لدرجة أنها فكرت في ترك المدرسة.

ثم ساءت الأمور فقط. في نظر الفتيات في الغرفة 304، مهما كانت ما فعلته الفتاة الرابعة، فسيكون خطأ. سيشعرون بالاشمئزاز من وجودها حولهم فقط. أدى فشلهم في مطاردتها بعيدًا إلى تصعيد أفعالهم أكثر. لقد تحولوا إلى طرق أكثر تطرفًا. أولاً، بدؤوا بتخريب أغراض الفتاة وتوسيخ ملابسها، ثم انتقلوا إلى صب الغراء في مستحضرات التجميل الخاصة بها وعلى عدساتها اللاصقة. لكن هذا لم يكن كل شيء. في الإدخالات القليلة الأخيرة من المذكرة، قرأ هان فاي أن إحدى الفتيات عثرت على حبوب منع حمل، وقامت بطحنها في غبار وخلطها في زجاجة المياه والترمس الخاصة بالفتاة. كان الخبث يتسلل، استهلك 3 فتيات في الغرفة 304 ودفع الفتاة 4 إلى حدودها.

أبلغهم المعلم أن الفتاة الرابعة قد أغرقت نفسها في النهر ليلة أمس. توفيت حوالي الساعة 11 مساءً. تم العثور على خطى الفتاة على الضفة مما أشار إلى أنها قد سارت ذهابا وإيابا بشكل متكرر قبل أن تتخذ في النهاية القرار بقتل نفسها. في آخر لحظة من حياتها كانت لا تزال مترددة. لو أظهر أي شخص ما اللطف لها، فمن المحتمل أنها كانت ستنقذ. عند سماع ذلك، نظرت الفتيات الثلاث إلى بعضهن البعض ورأينا الخوف في عيون بعضهن البعض.

في إحدى ليالي السبت، تمامًا كما اقترحت الشائعات، عادت الفتاة الرابعة إلى المنزل في وقت متأخر من ذلك اليوم. لم يكن من الممكن أن تكون الفتيات الثلاث الأخريات أكثر سعادة، فقد ضحكوا فيما بينهم بينما إختلقوا القصص لنشرها في اليوم التالي. حتى أن إحدى الفتيات حركت الطاولة لتغلق الباب. لقد اتفقوا على أنه بغض النظر عما حدث في تلك الليلة، فلن يفتحوا الباب. وبهذه الطريقة، حتى لو كانت الفتاة تمتلك المفتاح، فإنها لن تستطيع الدخول. الفتاة الرابعة لا تزال لم تظهر في أي مكان بعد الساعة 11 مساءً. لم تكن الفتيات قلقات، في الواقع، أخرجوا هواتفهن وسجلوا سرير الفتاة 4 الفارغ. هذه المرة، سيكون لديهم “دليل” على أن الفتاة الرابعة كانت تقضي لياليها خارج المدرسة. كان المضمون أنها قد كانت مع عشيقها.

أسف على التأخير، لقد كنت بدون نت لأغلب الأمس واليوم، لم تعد إلا منذ بضع ساعات

في حوالي الثالثة صباحًا، جاء صوت خطوات غريبة وقطرات مياه من الممر. ثم لف قفل الغرفة 304، وكان أحدهم يحاول فتح الباب بالمفتاح. هز الشخص القفل لفترة طويلة لكنه رفض أن يفتح. كان الصوت قد أيقظ الفتيات الثلاث داخل الغرفة. كانوا يمسكون بأيديهم على أفواههم وهم يضحكون.

لقد سخروا منها بإنفتاح أكثر ولجأوا إلى أشكال أقسى من العنف العاطفي. انضمت فتيات أخريات إلى صفوفهن، لم يعرفنا ​ سبب كون الفتاة الرابعة مكروهة جدا، وافترضوا أنه بما من أن الكثير من الناس قد كرهوها، فلا بد أنه قد كان هناك شيئ مروع عنها. لذلك كان من الصواب أن يكرهوها. جعل النبذ ​​الفتاة الرابعة أكثر انطوائية. ساءت الأمور لدرجة أنها فكرت في ترك المدرسة.

لم يفتح الباب وابتعدت خطوات الأقدام ببطء عن الغرفة 304. تحركت لوقت طويل في الممر قبل أن تعود إلى الغرفة 304 لتجربة الباب مرة أخرى. تكرر هذا لعدة مرات حتى تلاشت الخطى تمامًا.

في حوالي الثالثة صباحًا، جاء صوت خطوات غريبة وقطرات مياه من الممر. ثم لف قفل الغرفة 304، وكان أحدهم يحاول فتح الباب بالمفتاح. هز الشخص القفل لفترة طويلة لكنه رفض أن يفتح. كان الصوت قد أيقظ الفتيات الثلاث داخل الغرفة. كانوا يمسكون بأيديهم على أفواههم وهم يضحكون.

في صباح اليوم التالي، أسرعت الفتيات الثلاث بحماس إلى الفصل. بدؤا الشائعات على الفور تقريبًا. تطايرت الآثار السلبية على الفتاة الرابعة في كل مكان. أظهروا سريرها الفارغ كدليل لدعم قصصهم. انتشرت الشائعات كالنار في الهشيم. انتقد الطلاب الفتاة، ولم يكن لدى أي أحد أي شيئ جيد لقوله عنها. لم يهتم أحد بمشاعرها، لقد اهتموا فقط بأنهم لم يكونوا من قد كان يتعرض للسخرية والتنمر. تغير كل شيء بعد دخول المعلم إلى الفصل. أمر المعلم الفتيات من الغرفة 304 بالخروج من الغرفة لأنه كان بحاجة إلى التحدث إليهن.

في صباح اليوم التالي، أسرعت الفتيات الثلاث بحماس إلى الفصل. بدؤا الشائعات على الفور تقريبًا. تطايرت الآثار السلبية على الفتاة الرابعة في كل مكان. أظهروا سريرها الفارغ كدليل لدعم قصصهم. انتشرت الشائعات كالنار في الهشيم. انتقد الطلاب الفتاة، ولم يكن لدى أي أحد أي شيئ جيد لقوله عنها. لم يهتم أحد بمشاعرها، لقد اهتموا فقط بأنهم لم يكونوا من قد كان يتعرض للسخرية والتنمر. تغير كل شيء بعد دخول المعلم إلى الفصل. أمر المعلم الفتيات من الغرفة 304 بالخروج من الغرفة لأنه كان بحاجة إلى التحدث إليهن.

أبلغهم المعلم أن الفتاة الرابعة قد أغرقت نفسها في النهر ليلة أمس. توفيت حوالي الساعة 11 مساءً. تم العثور على خطى الفتاة على الضفة مما أشار إلى أنها قد سارت ذهابا وإيابا بشكل متكرر قبل أن تتخذ في النهاية القرار بقتل نفسها. في آخر لحظة من حياتها كانت لا تزال مترددة. لو أظهر أي شخص ما اللطف لها، فمن المحتمل أنها كانت ستنقذ. عند سماع ذلك، نظرت الفتيات الثلاث إلى بعضهن البعض ورأينا الخوف في عيون بعضهن البعض.

في إحدى ليالي السبت، تمامًا كما اقترحت الشائعات، عادت الفتاة الرابعة إلى المنزل في وقت متأخر من ذلك اليوم. لم يكن من الممكن أن تكون الفتيات الثلاث الأخريات أكثر سعادة، فقد ضحكوا فيما بينهم بينما إختلقوا القصص لنشرها في اليوم التالي. حتى أن إحدى الفتيات حركت الطاولة لتغلق الباب. لقد اتفقوا على أنه بغض النظر عما حدث في تلك الليلة، فلن يفتحوا الباب. وبهذه الطريقة، حتى لو كانت الفتاة تمتلك المفتاح، فإنها لن تستطيع الدخول. الفتاة الرابعة لا تزال لم تظهر في أي مكان بعد الساعة 11 مساءً. لم تكن الفتيات قلقات، في الواقع، أخرجوا هواتفهن وسجلوا سرير الفتاة 4 الفارغ. هذه المرة، سيكون لديهم “دليل” على أن الفتاة الرابعة كانت تقضي لياليها خارج المدرسة. كان المضمون أنها قد كانت مع عشيقها.

إذا كانت الفتاة قد ماتت بالفعل عند الساعة الـ11 مساءً، فمن قد كان الشخص الذي عاد ليحاول دخول غرفتهن ليلة أمس في الساعة 3 صباحًا؟ كانت الفتيات الثلاث خائفات للغاية، ولم يجرؤن على إخبار الآخرين بذلك. في تلك الليلة، لم تستطع الفتيات النوم. بمجرد أن أغمضوا أعينهم، تمكنوا من رؤية الفتاة رقم 4 وهي تلوح بيديها في قاع النهر. في الثالثة صباحًا، عادت الخطوات الغريبة في الممر. اتسعت الفتيات الثلاث. تم لف القفل مرة أخرى. كان الصوت مثل يد تغلق على قلوب الفتيات. كانوا خائفات ولم يجرؤ أحد على النزول من السرير. لقد إنكمشوا تحت الأغطية. ظل الباب مغلق ولكن سرعان ما كانت هناك سلسلة من الطرقات. كانت تحمل معها إيقاعًا معينًا.

في إحدى ليالي السبت، تمامًا كما اقترحت الشائعات، عادت الفتاة الرابعة إلى المنزل في وقت متأخر من ذلك اليوم. لم يكن من الممكن أن تكون الفتيات الثلاث الأخريات أكثر سعادة، فقد ضحكوا فيما بينهم بينما إختلقوا القصص لنشرها في اليوم التالي. حتى أن إحدى الفتيات حركت الطاولة لتغلق الباب. لقد اتفقوا على أنه بغض النظر عما حدث في تلك الليلة، فلن يفتحوا الباب. وبهذه الطريقة، حتى لو كانت الفتاة تمتلك المفتاح، فإنها لن تستطيع الدخول. الفتاة الرابعة لا تزال لم تظهر في أي مكان بعد الساعة 11 مساءً. لم تكن الفتيات قلقات، في الواقع، أخرجوا هواتفهن وسجلوا سرير الفتاة 4 الفارغ. هذه المرة، سيكون لديهم “دليل” على أن الفتاة الرابعة كانت تقضي لياليها خارج المدرسة. كان المضمون أنها قد كانت مع عشيقها.

سقطت الطرقات على قلوب الفتيات. بدأوا في التذمر عن بعضهن البعض، وإلقاء اللوم على الآخريات، لكن ذلك لم يفعل شيئًا لتقليل الخوف في قلوبهن. تم إدخال المفتاح مرة أخرى في ثقب المفتاح ولكن هذه المرة، بعد بضع لفات، فتح الباب. إصطدم الباب بالمنضدة التي كانت تسد خلفه. كان شخصٌ ما يقف خارج الباب!

بعد أن غادر مديرة المهجع، أعادت الفتيات إغلاق الباب. لسبب ما، اختفت الخطوات الغريبة. استرخت الفتيات الثلاث أخيرًا. لقد كانوا مرهقات من مشاعرهن الشديدة. انجرفوا ببطء إلى الفراش.

صرخت إحدى الفتيات بأعلى صوتها لعدم قدرتها على تحمل ذلك بعد الآن. أومضت الأضواء على الممر وسرعان ما وصل صوت مديرة المهجع. اعتقدت العمة أن شيئًا ما قد حدث، فجاءت لتفقد الفتيات. عندما سمعت الفتيات مديرة المهجع، سرعان ما حركنا الطاولة بعيدًا. لم ترغب الفتيات في الكشف عن الأعمال الفظيعة التي قاموا بها، لذلك قلن فقط أن الفتاة الرابعة قد عادت. قاومت مديرة المهجع رغتها في لف عينيها على هؤلاء الفتيات الصغيرات. لقد أراحتهم بفتور قبل أن تعود إلى المكتب.

كان رفقاء السكن في الفتاة 4 يقترضون أحيانًا مستحضرات التجميل الخاصة بالفتاة 4. نادرا ما رفضتهم الفتاة، حتى أنها تطوعت لوضع مكياجهم. ولكن عندما كان الجميع في نفس المكان، كانت الفتاة الرابعة لا تزال النجمة الأكثر لمعانا أينما ذهبت. في المرات القليلة الأولى، لم يكن الأمر مهمًا ولكن ببطء، اعتقد زملاؤها في الغرفة أن الفتاة الرابعة قامت بوضع مكياج رهيب لهن عن عمد حتى يتم إبراز جمالها.

بعد أن غادر مديرة المهجع، أعادت الفتيات إغلاق الباب. لسبب ما، اختفت الخطوات الغريبة. استرخت الفتيات الثلاث أخيرًا. لقد كانوا مرهقات من مشاعرهن الشديدة. انجرفوا ببطء إلى الفراش.

لكن في أحلامهم، عادت الخطى لتطاردهم. ومع ذلك، هذه المرة لم يتردد صدى الخطوات خارج الممر ولكن داخل الغرفة 304. فتحت إحدى الفتيات عينيها بشكل غير واضح وسمعت صوت حفيف داخل الغرفة. أدارت عينيها إلى المصدر وتجمد جسدها بالكامل.

لكن في أحلامهم، عادت الخطى لتطاردهم. ومع ذلك، هذه المرة لم يتردد صدى الخطوات خارج الممر ولكن داخل الغرفة 304. فتحت إحدى الفتيات عينيها بشكل غير واضح وسمعت صوت حفيف داخل الغرفة. أدارت عينيها إلى المصدر وتجمد جسدها بالكامل.

بدأت الفتيات في الغرفة 304 في نبذ الفتاة رقم 4، وكانوا ‘ينسونها’ عمدًا أثناء نزهات المجموعة؛ كلما أرادت إشراكهم في محادثة، كانوا يبتعدون ويتظاهرون بأنهم مشغولون بشيء آخر؛ لقد نشروا شائعات سيئة من خلف ظهرها، قائلين أنه قد كان لديها عشيق كبير يشتري لها مكياجها وأنها ستعود دائمًا متأخرة في ليالي عطلة نهاية الأسبوع. كان للشائعات تأثيرها المقصود، بدأ الناس يبتعدون عن الفتاة الرابعة، ولم تكن تعرف كيف تشرح نفسها. حتى المعلم ما، الألطف والأكثر حُبًا في المدرسة بدأت ينظر إليها بشكل مختلف. حاولت الذهاب إلى المعلمين للحصول على المساعدة، لكن ذلك زاد الطين بلة. الفتيات في الغرفة 304 كرهوها أكثر بعد أن تم محاضرتهم من قبل المعلمين.

كان هناك شخص يقف بجانب السرير رقم 4. كان جسدها كله يقطر مبتلاً وملابسها المبللة ملتصقة بجلدها. الوجه الجميل الذي كان موضوع غيرة الفتيات الأخريات كان قد دمر بشكل لا يمكن التعرف عليه.

في إحدى ليالي السبت، تمامًا كما اقترحت الشائعات، عادت الفتاة الرابعة إلى المنزل في وقت متأخر من ذلك اليوم. لم يكن من الممكن أن تكون الفتيات الثلاث الأخريات أكثر سعادة، فقد ضحكوا فيما بينهم بينما إختلقوا القصص لنشرها في اليوم التالي. حتى أن إحدى الفتيات حركت الطاولة لتغلق الباب. لقد اتفقوا على أنه بغض النظر عما حدث في تلك الليلة، فلن يفتحوا الباب. وبهذه الطريقة، حتى لو كانت الفتاة تمتلك المفتاح، فإنها لن تستطيع الدخول. الفتاة الرابعة لا تزال لم تظهر في أي مكان بعد الساعة 11 مساءً. لم تكن الفتيات قلقات، في الواقع، أخرجوا هواتفهن وسجلوا سرير الفتاة 4 الفارغ. هذه المرة، سيكون لديهم “دليل” على أن الفتاة الرابعة كانت تقضي لياليها خارج المدرسة. كان المضمون أنها قد كانت مع عشيقها.

~~~~~~~~

بدأ مصدر كل الصراع من مستحضرات التجميل. تبخلت الفتاة الرابعة وادّخرت لشراء مجموعة من مستحضرات التجميل الرخيصة، ثم بدأت في متابعة دروس المكياج على الإنترنت. خلال الحصص، لم تضع الفتاة مساحيق التجميل لأن ذلك قد كان مخالف للقواعد. كانت تضع فقط لمسة خفيفة جدًا من المكياج خلال عطلات نهاية الأسبوع.

أسف على التأخير، لقد كنت بدون نت لأغلب الأمس واليوم، لم تعد إلا منذ بضع ساعات

~~~~~~~~

أراكم الأسبوع القادم إن شاء الله

بدأت الفتيات في الغرفة 304 في نبذ الفتاة رقم 4، وكانوا ‘ينسونها’ عمدًا أثناء نزهات المجموعة؛ كلما أرادت إشراكهم في محادثة، كانوا يبتعدون ويتظاهرون بأنهم مشغولون بشيء آخر؛ لقد نشروا شائعات سيئة من خلف ظهرها، قائلين أنه قد كان لديها عشيق كبير يشتري لها مكياجها وأنها ستعود دائمًا متأخرة في ليالي عطلة نهاية الأسبوع. كان للشائعات تأثيرها المقصود، بدأ الناس يبتعدون عن الفتاة الرابعة، ولم تكن تعرف كيف تشرح نفسها. حتى المعلم ما، الألطف والأكثر حُبًا في المدرسة بدأت ينظر إليها بشكل مختلف. حاولت الذهاب إلى المعلمين للحصول على المساعدة، لكن ذلك زاد الطين بلة. الفتيات في الغرفة 304 كرهوها أكثر بعد أن تم محاضرتهم من قبل المعلمين.

إستمتعوا~~

إذا كانت الفتاة قد ماتت بالفعل عند الساعة الـ11 مساءً، فمن قد كان الشخص الذي عاد ليحاول دخول غرفتهن ليلة أمس في الساعة 3 صباحًا؟ كانت الفتيات الثلاث خائفات للغاية، ولم يجرؤن على إخبار الآخرين بذلك. في تلك الليلة، لم تستطع الفتيات النوم. بمجرد أن أغمضوا أعينهم، تمكنوا من رؤية الفتاة رقم 4 وهي تلوح بيديها في قاع النهر. في الثالثة صباحًا، عادت الخطوات الغريبة في الممر. اتسعت الفتيات الثلاث. تم لف القفل مرة أخرى. كان الصوت مثل يد تغلق على قلوب الفتيات. كانوا خائفات ولم يجرؤ أحد على النزول من السرير. لقد إنكمشوا تحت الأغطية. ظل الباب مغلق ولكن سرعان ما كانت هناك سلسلة من الطرقات. كانت تحمل معها إيقاعًا معينًا.

أراكم الأسبوع القادم إن شاء الله

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط