نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My Iyashikei Game 159

في كل من الداخل والخارج

في كل من الداخل والخارج

159: في كل من الداخل والخارج

“تقصد أن الشبح قد كانت معنا هنا؟ إذن… ماذا عن الخطى خارج الباب؟” كان تشانغ غوانتشينغ مغطى بالعرق البارد.

قرب نهاية اليوميات، كانت هناك بعض الاعتذارات من الفتيات لكن من الواضح أنها قد كانت مجبرة. آخر إدخال لليوميات كان له نهاية متسرعة. بخلاف الفتاة الرابعة، لم يتم تذكير الفتيات الأخريات بالحاجة إلى اللطف إلا عندما واجهن الموت واليأس. 

“هل غادرت؟” سأل تشانغ غوانتشينغ عندما صدى طرق من باب الغرفة 304. أذهلت الضوضاء المفاجئة تشانغ غوانتشينغ. قفز وكاد يطرق رأسه على لوح السرير العلوي. كانوا يعيدون عيش الأحداث المذكورة في اليوميات. 

في نهاية اليوميات، كانت هناك صورة جماعية للفتيات الأربع عندما انتقلن لأول مرة إلى الغرفة 304. بدت هذه الصورة مثيرة للسخرية الآن. التقط هان فاي الصورة وقلبها. كانت 4 أسماء مكتوبة على ظهرها. الفتاة الرابعة كانت تسمى سو مينغتينغ. كان لديها ألطف ابتسامة في الصورة.

“إذن لقد إنتهى أمرنا؟” جلس تشانغ غوانتشينغ بجانب هان فاي بطاعة. تم تحويل هذا المشاغب إلى حيوان معلم أليف في لعبة الإياشيكي هذه.

“يا لها من روح طيبة، لكن لقد تم جعلها تلتوي إلى وحش بسبب العالم.” وضع هان فاي الصورة في جيبه لأنه شعر بطاقة سلبية منها.

‘هناك مجموعتان من الخطوات!’ قام بلف جسده. وقفت فتاة بملابسها متقطرة خلف تشانغ غوانتشينغ. كانت بشرتها خالية من الحياة واللون! كانت بقع المياه على الأرض تتسلق جسد تشانغ غوانتشينغ. تم تلوين الوجه المحطم بالاستياء والكراهية. كان جسدها منتفخ.

“البيئة تؤثر حقا على شخصية الفرد كثيرًا.” نظر تشانغ غوانتشينغ إلى الوشم على ذراعه، وتعاطف مع سو مينغتينغ.

“أنت ساذج للغاية.” هز هان فاي رأسه. “اليوميات لم تكتمل أبدًا. من الواضح أن شيئًا سيئًا قد أصاب المؤلف. كانت سو مينغتينغ بالفعل داخل غرفة النوم”.

“تماما، ذات مرة، كنت أيضًا ولدًا بريئًا.” وضع هان فاي عبوة الأمنيات بالقرب من الباب. إذا حاولت الشبح الدخول من ذلك الباب، فستوقفها العبوة. لم يخطط هان فاي لإيذاء الفتاة، في الواقع، لم يعتقد أنه قد كان قادر على إيذاء الفتاة في المقام الأول حتى. لذلك كانت خطته دائمًا هي البقاء على النجاة لـ30 دقيقة داخل الغرفة ثم الركض للنجاة بحياته. لقد كانت 15 دقيقة قد مرت منذ بدء المهمة، وحتى الآن كان كل شيء على ما يرام. قام هان فاي وتشانغ غوانتشينغ بنهب الغرفة 304 ولم يعثروا على أي أدلة مفيدة أخرى.

“إنها فوقنا بقليل!” بعد قول ذلك، جر تشانغ غوانتشينغ هان فاي وقفز بعيدًا عن السرير. وقف الاثنان في منتصف غرفة النوم واستدارا إلى الوراء للتحديق في السرير الذي أخلياه للتو. لم يكن هناك شبح ولكن السرير العلوي كان مبلل. كانت هناك بقعة ماء على شكل إنسان. “لكنني رأيت ذلك! أقسم أنني فعلت! “

“سيدي، أعتقد أنه يجب أن نبقى داخل هذه الغرفة فقط.” حاول تشانغ غوانتشينغ أن يتذكر ما ورد في اليوميات. “حصلت الفتيات الثلاث على ما إستحققنه لأن مديرة المهجع جاءت وكان عليهن فتح الباب لها. أعتقد أنه في ذلك الوقت دخلت سو مينغتينغ الغرفة أيضًا. طالما أبقينا الباب مغلقًا، يجب أن نكون بخير”.

“إنها فوقنا بقليل!” بعد قول ذلك، جر تشانغ غوانتشينغ هان فاي وقفز بعيدًا عن السرير. وقف الاثنان في منتصف غرفة النوم واستدارا إلى الوراء للتحديق في السرير الذي أخلياه للتو. لم يكن هناك شبح ولكن السرير العلوي كان مبلل. كانت هناك بقعة ماء على شكل إنسان. “لكنني رأيت ذلك! أقسم أنني فعلت! “

“أنت ساذج للغاية.” هز هان فاي رأسه. “اليوميات لم تكتمل أبدًا. من الواضح أن شيئًا سيئًا قد أصاب المؤلف. كانت سو مينغتينغ بالفعل داخل غرفة النوم”.

“تماما، ذات مرة، كنت أيضًا ولدًا بريئًا.” وضع هان فاي عبوة الأمنيات بالقرب من الباب. إذا حاولت الشبح الدخول من ذلك الباب، فستوقفها العبوة. لم يخطط هان فاي لإيذاء الفتاة، في الواقع، لم يعتقد أنه قد كان قادر على إيذاء الفتاة في المقام الأول حتى. لذلك كانت خطته دائمًا هي البقاء على النجاة لـ30 دقيقة داخل الغرفة ثم الركض للنجاة بحياته. لقد كانت 15 دقيقة قد مرت منذ بدء المهمة، وحتى الآن كان كل شيء على ما يرام. قام هان فاي وتشانغ غوانتشينغ بنهب الغرفة 304 ولم يعثروا على أي أدلة مفيدة أخرى.

“أليس ذلك ما قلته؟”

قرب نهاية اليوميات، كانت هناك بعض الاعتذارات من الفتيات لكن من الواضح أنها قد كانت مجبرة. آخر إدخال لليوميات كان له نهاية متسرعة. بخلاف الفتاة الرابعة، لم يتم تذكير الفتيات الأخريات بالحاجة إلى اللطف إلا عندما واجهن الموت واليأس. 

“نعم، ولكن ماذا لو لم تغادر؟” سؤال هان فاي حير تشانغ غوانتشينغ.

“سيدي، أعتقد أنه يجب أن نبقى داخل هذه الغرفة فقط.” حاول تشانغ غوانتشينغ أن يتذكر ما ورد في اليوميات. “حصلت الفتيات الثلاث على ما إستحققنه لأن مديرة المهجع جاءت وكان عليهن فتح الباب لها. أعتقد أنه في ذلك الوقت دخلت سو مينغتينغ الغرفة أيضًا. طالما أبقينا الباب مغلقًا، يجب أن نكون بخير”.

“تقصد أن الشبح قد كانت معنا هنا؟ إذن… ماذا عن الخطى خارج الباب؟” كان تشانغ غوانتشينغ مغطى بالعرق البارد.

“لا تقلق، أنا أصدقك.” أشار هان فاي لتشانغ غوانتشينغ أن يتحرك خلفه. ومد يده نحو الفراش. عندما لمست يده البقعة التي على شكل إنسان، تردد صدى صوت بكاء فتاة داخل الغرفة. شعر هان فاي بالندم واليأس من البقعة. “لقد دفعتموها إلى الموت وقد عادت الأن لتأخذكن، هذا عادل تمامًا.” لم يفكر هان فاي حتى في إنقاذ البقعة. أولاً، لم تكن لديه هذه القدرة، وثانيًا، كان يعتقد أنه يجب معاقبة أولئك الذين يرتكبون أخطاء.

“ألم تدرك كم كانت تلك الخطوات غريبة؟ لقد بدت وكأنه قد كان يتم جر شيئ ما على الأرض أكثر من شخص يسير بخطى حقيقية”. أشار هان فاي إلى المشكلة. “لربما كان ذلك مجرد وسيلة لجعلنا نهرب لداخل الغرفة للاختباء.”

“إذن لقد إنتهى أمرنا؟” جلس تشانغ غوانتشينغ بجانب هان فاي بطاعة. تم تحويل هذا المشاغب إلى حيوان معلم أليف في لعبة الإياشيكي هذه.

“إذن كان هذا فخ من البداية؟”

عندما كان على بعد 3 دقائق من إكمال المهمة، توقف الطرق فجأة. ثم بدأت الخطوات مرة أخرى، لقد بدا الأمر وكأن الشيء خارج الباب قد كان يغادر. مع تلاشي الخطى، عاد قلب هان فاي ببطء إلى مكانه، لكنه لاحظ ببطء أن شيئًا ما قد كان خاطئ!

“أنا أعتقد ذلك.” كان هان فاي لا يزال يتذكر متطلبات المهمة، كان عليه البقاء داخل الغرفة لمدة نصف ساعة كاملة بغض النظر عما حدث. حتى الآن، طلبت مهام النظام دائمًا من هان فاي القيام بأشياء خطيرة للغاية. أراده النظام أن يبقى داخل الغرفة ليس لأنه كان هناك شبح خارج الباب ولكن لأنه أراد أن يحاول هان فاي النجاة داخل غرفة مع شبح لمدة 30 دقيقة. بعد نصف ساعة، سيكون بإمكانه الخروج من الغرفة بحرية، شريطة أن يكون لا يزال على قيد الحياة. سيصدر النظام دائمًا المهمة الأكثر جنونًا بنغمة عرضية.

“هل غادرت؟” سأل تشانغ غوانتشينغ عندما صدى طرق من باب الغرفة 304. أذهلت الضوضاء المفاجئة تشانغ غوانتشينغ. قفز وكاد يطرق رأسه على لوح السرير العلوي. كانوا يعيدون عيش الأحداث المذكورة في اليوميات. 

“قد تكون هناك أشباح في كل من داخل الغرفة وخارجها، الأمر يعتمد فقط على الشبح الذي نرغب في مواجهته.” جلس هان فاي على المرتبة. لقد أصبح أفضل في إجراء الإستنتاجات.

“إنها فوقنا بقليل!” بعد قول ذلك، جر تشانغ غوانتشينغ هان فاي وقفز بعيدًا عن السرير. وقف الاثنان في منتصف غرفة النوم واستدارا إلى الوراء للتحديق في السرير الذي أخلياه للتو. لم يكن هناك شبح ولكن السرير العلوي كان مبلل. كانت هناك بقعة ماء على شكل إنسان. “لكنني رأيت ذلك! أقسم أنني فعلت! “

“إذن لقد إنتهى أمرنا؟” جلس تشانغ غوانتشينغ بجانب هان فاي بطاعة. تم تحويل هذا المشاغب إلى حيوان معلم أليف في لعبة الإياشيكي هذه.

“البيئة تؤثر حقا على شخصية الفرد كثيرًا.” نظر تشانغ غوانتشينغ إلى الوشم على ذراعه، وتعاطف مع سو مينغتينغ.

“لا تقلق، بعد نصف ساعة، سنكون بأمان.” تمامًا عندما قال هان فاي، عادت الخطوات الغريبة إلى الممر. اقترب الصوت ببطء وهذه المرة توقف أمام الغرفة 304. دُفع المفتاح في ثقب المفتاح، وصرّ القفل القديم بشكل صاخب. استدار ثقب المفاتيح حتى اهتز القفل بالكامل كما لو كان على وشك السقوط. أغلق هان فاي وتشانغ غوانتشينغ أفواههما واستداروا للتحديق في الباب. لم يجرؤ أي منهما على التنفس بصوتٍ عالٍ. بعد بضع دقائق، عاد الصمت إلى خارج الباب.

“تقصد أن الشبح قد كانت معنا هنا؟ إذن… ماذا عن الخطى خارج الباب؟” كان تشانغ غوانتشينغ مغطى بالعرق البارد.

“هل غادرت؟” سأل تشانغ غوانتشينغ عندما صدى طرق من باب الغرفة 304. أذهلت الضوضاء المفاجئة تشانغ غوانتشينغ. قفز وكاد يطرق رأسه على لوح السرير العلوي. كانوا يعيدون عيش الأحداث المذكورة في اليوميات. 

“لا تقلق، بعد نصف ساعة، سنكون بأمان.” تمامًا عندما قال هان فاي، عادت الخطوات الغريبة إلى الممر. اقترب الصوت ببطء وهذه المرة توقف أمام الغرفة 304. دُفع المفتاح في ثقب المفتاح، وصرّ القفل القديم بشكل صاخب. استدار ثقب المفاتيح حتى اهتز القفل بالكامل كما لو كان على وشك السقوط. أغلق هان فاي وتشانغ غوانتشينغ أفواههما واستداروا للتحديق في الباب. لم يجرؤ أي منهما على التنفس بصوتٍ عالٍ. بعد بضع دقائق، عاد الصمت إلى خارج الباب.

أتت الطرقات على فترات ثابتة، ورنت داخل الغرفة باستمرار. عذبت الطرقات المتواصلة الناس داخل الغرفة. لقد عادت إلى الغرفة 304 مرارًا وتكرارًا، يغذيها الاستياء والكراهية والألم. أصبحت الرائحة الكريهة في الغرفة أكثر قوة. إرتفع تيار بارد من الريح على الرغم من كون النوافذ والأبواب مغلقة بالفعل. لم يكن لدى هان فاي وتشانغ غوانتشينغ أي فكرة عما كان خارج الباب، وكان الخوف من المجهول هو الأكثر رعباً. مع ظهور الأوردة على ظهر يديه، التقط تشانغ غوانتشينغ قلم وورقة من الطاولة وكتب ملاحظة لهان فاي.

“سيدي، سأذهب وأفتح الباب. إذهب وإلتقط العبوة. عندما يُفتح الباب، ترمي العلبة للخارج! ” لم تكن فكرة تشانغ غوانتشينغ سيئة لكنه أغفل مشكلة واحدة. كانت عبوة الأمنيات أحد “الأسلحة” القليلة التي امتلكها هان فاي، إذا ألقى بها، فكيف سيتعاملون مع الشبح داخل الغرفة؟ علاوة على ذلك، لم يكن الحد الأقصى للنصف ساعة قد انتهى بعد. لن يفسد هان فاي فرصته في إكمال المهمة. لذلك، أجاب في المذكرة، “فقط ابق ساكنًا وانتظر أوامري”.

“سيدي، سأذهب وأفتح الباب. إذهب وإلتقط العبوة. عندما يُفتح الباب، ترمي العلبة للخارج! ” لم تكن فكرة تشانغ غوانتشينغ سيئة لكنه أغفل مشكلة واحدة. كانت عبوة الأمنيات أحد “الأسلحة” القليلة التي امتلكها هان فاي، إذا ألقى بها، فكيف سيتعاملون مع الشبح داخل الغرفة؟ علاوة على ذلك، لم يكن الحد الأقصى للنصف ساعة قد انتهى بعد. لن يفسد هان فاي فرصته في إكمال المهمة. لذلك، أجاب في المذكرة، “فقط ابق ساكنًا وانتظر أوامري”.

أراد الشبح داخل الغرفة 304 أن يلعب اللعبة الطويلة معهم وكان ذلك لائم هدف هان فاي بشكل مثالي. واصل تشانغ غوانتشينغ و هان فاي التحديق في الباب. ببطء، بدأ باب الغرفة 304 يرتجف وأصبحت الرطوبة داخل الغرفة أكثر وضوحًا. شعر تشانغ غوانتشينغ الذي ركز انتباهه على الباب فجأة بقشعريرة في مؤخرة رقبته. مرتجفا، مد يده خلف رقبته وأدرك أنه قد كانت مبتلة. “هناك تسرب ولكن ألسنا في السرير السفلي؟” أدار تشانغ غوانتشينغ رأسه في حيرة. نظر من خلال الفجوة في السرير ورأى أنه قد كان هناك وجه مشوه ينظر إليه.

أراد الشبح داخل الغرفة 304 أن يلعب اللعبة الطويلة معهم وكان ذلك لائم هدف هان فاي بشكل مثالي. واصل تشانغ غوانتشينغ و هان فاي التحديق في الباب. ببطء، بدأ باب الغرفة 304 يرتجف وأصبحت الرطوبة داخل الغرفة أكثر وضوحًا. شعر تشانغ غوانتشينغ الذي ركز انتباهه على الباب فجأة بقشعريرة في مؤخرة رقبته. مرتجفا، مد يده خلف رقبته وأدرك أنه قد كانت مبتلة. “هناك تسرب ولكن ألسنا في السرير السفلي؟” أدار تشانغ غوانتشينغ رأسه في حيرة. نظر من خلال الفجوة في السرير ورأى أنه قد كان هناك وجه مشوه ينظر إليه.

“سـ… سـ… سيدي،” استخدم تشانغ غوانتشينغ يده المرتجفة للمس هان فاي.

قرب نهاية اليوميات، كانت هناك بعض الاعتذارات من الفتيات لكن من الواضح أنها قد كانت مجبرة. آخر إدخال لليوميات كان له نهاية متسرعة. بخلاف الفتاة الرابعة، لم يتم تذكير الفتيات الأخريات بالحاجة إلى اللطف إلا عندما واجهن الموت واليأس. 

“ما الخطب؟”

“أنت ساذج للغاية.” هز هان فاي رأسه. “اليوميات لم تكتمل أبدًا. من الواضح أن شيئًا سيئًا قد أصاب المؤلف. كانت سو مينغتينغ بالفعل داخل غرفة النوم”.

“إنها فوقنا بقليل!” بعد قول ذلك، جر تشانغ غوانتشينغ هان فاي وقفز بعيدًا عن السرير. وقف الاثنان في منتصف غرفة النوم واستدارا إلى الوراء للتحديق في السرير الذي أخلياه للتو. لم يكن هناك شبح ولكن السرير العلوي كان مبلل. كانت هناك بقعة ماء على شكل إنسان. “لكنني رأيت ذلك! أقسم أنني فعلت! “

“أليس ذلك ما قلته؟”

“لا تقلق، أنا أصدقك.” أشار هان فاي لتشانغ غوانتشينغ أن يتحرك خلفه. ومد يده نحو الفراش. عندما لمست يده البقعة التي على شكل إنسان، تردد صدى صوت بكاء فتاة داخل الغرفة. شعر هان فاي بالندم واليأس من البقعة. “لقد دفعتموها إلى الموت وقد عادت الأن لتأخذكن، هذا عادل تمامًا.” لم يفكر هان فاي حتى في إنقاذ البقعة. أولاً، لم تكن لديه هذه القدرة، وثانيًا، كان يعتقد أنه يجب معاقبة أولئك الذين يرتكبون أخطاء.

في نهاية اليوميات، كانت هناك صورة جماعية للفتيات الأربع عندما انتقلن لأول مرة إلى الغرفة 304. بدت هذه الصورة مثيرة للسخرية الآن. التقط هان فاي الصورة وقلبها. كانت 4 أسماء مكتوبة على ظهرها. الفتاة الرابعة كانت تسمى سو مينغتينغ. كان لديها ألطف ابتسامة في الصورة.

اشتدت رائحة التحلل داخل الغرفة حتى أصبحت خانقة. بدأت ملابس هان فاي تزهر ببقع مبللة، وأعطت غرفة النوم شعور وكأنها كانت تغرق في نهر مظلم. كان الجو يصبح أكثر رطوبة وبرودة. خفت الضوء. لم يكن أي مكان آمن. تفقد هان فاي واجهة مهمته، ولم يكن قد تبقى إلا 6 دقائق لإكمال المهمة. التقط هان فاي العبوة السوداء، ونظر حوله بيقظة، لقد كان يعلم أن الفتاة قد كانت على وشك أن تظهر نفسها قريبًا. أصبح الطرقات أكثر إلحاحًا. وقف هان فاي وتشانغ غوانتشينغ في الغرفة بأكبر قدر ممكن من الحذر!

“نعم، ولكن ماذا لو لم تغادر؟” سؤال هان فاي حير تشانغ غوانتشينغ.

عندما كان على بعد 3 دقائق من إكمال المهمة، توقف الطرق فجأة. ثم بدأت الخطوات مرة أخرى، لقد بدا الأمر وكأن الشيء خارج الباب قد كان يغادر. مع تلاشي الخطى، عاد قلب هان فاي ببطء إلى مكانه، لكنه لاحظ ببطء أن شيئًا ما قد كان خاطئ!

“ما الخطب؟”

‘هناك مجموعتان من الخطوات!’ قام بلف جسده. وقفت فتاة بملابسها متقطرة خلف تشانغ غوانتشينغ. كانت بشرتها خالية من الحياة واللون! كانت بقع المياه على الأرض تتسلق جسد تشانغ غوانتشينغ. تم تلوين الوجه المحطم بالاستياء والكراهية. كان جسدها منتفخ.

“إنها فوقنا بقليل!” بعد قول ذلك، جر تشانغ غوانتشينغ هان فاي وقفز بعيدًا عن السرير. وقف الاثنان في منتصف غرفة النوم واستدارا إلى الوراء للتحديق في السرير الذي أخلياه للتو. لم يكن هناك شبح ولكن السرير العلوي كان مبلل. كانت هناك بقعة ماء على شكل إنسان. “لكنني رأيت ذلك! أقسم أنني فعلت! “

“خلفك!” ممسكا تشانغ غوانتشينغ من ذراعه، سحبه هان فاي إلى الخلف بينما فتح العبوة لتوجيهها نحو الفتاة. لربما كانت الفتاة قوية جدًا أو أن العبوة قد تضررت بشدة، بعد أن رأت الفتاة العبةة، توقفت لبضع ثوانٍ فقط. ومع ذلك، في تلك الثواني القليلة، تمكن هان فاي من إنقاذ تشانغ غوانتشينغ.

“يا لها من روح طيبة، لكن لقد تم جعلها تلتوي إلى وحش بسبب العالم.” وضع هان فاي الصورة في جيبه لأنه شعر بطاقة سلبية منها.

كان جسد الفتاة يذوب مع بقع الماء داخل الغرفة. أشع منها حضور مهيب. تكسرت العبوة السوداء بصوت هش. ظهر صدع آخر على العبوة. عرف هان فاي أنه لم يتبق الكثير من الوقت.

“سيدي، سأذهب وأفتح الباب. إذهب وإلتقط العبوة. عندما يُفتح الباب، ترمي العلبة للخارج! ” لم تكن فكرة تشانغ غوانتشينغ سيئة لكنه أغفل مشكلة واحدة. كانت عبوة الأمنيات أحد “الأسلحة” القليلة التي امتلكها هان فاي، إذا ألقى بها، فكيف سيتعاملون مع الشبح داخل الغرفة؟ علاوة على ذلك، لم يكن الحد الأقصى للنصف ساعة قد انتهى بعد. لن يفسد هان فاي فرصته في إكمال المهمة. لذلك، أجاب في المذكرة، “فقط ابق ساكنًا وانتظر أوامري”.

“أبقي الفم موجهاً إليها”. سلم هان فاي العلبة السوداء إلى تشانغ غوانتشينغ بينما قام بإخراج الدمية الورقية الحمراء من مخزنه. كان الوضع خطيرًا جدًا ليتواصل هان فاي مع الدمية. قطع راحة يده وسمح لدمّه بالسقوط على الدمية. بعد تذوق الدم، إنفتحت عينا الدمية ببطء. كانت الطريقة التي نظرت بها إلى هان فاي ملطخة بتذكر مريض.

“يا لها من روح طيبة، لكن لقد تم جعلها تلتوي إلى وحش بسبب العالم.” وضع هان فاي الصورة في جيبه لأنه شعر بطاقة سلبية منها.

اشتدت رائحة التحلل داخل الغرفة حتى أصبحت خانقة. بدأت ملابس هان فاي تزهر ببقع مبللة، وأعطت غرفة النوم شعور وكأنها كانت تغرق في نهر مظلم. كان الجو يصبح أكثر رطوبة وبرودة. خفت الضوء. لم يكن أي مكان آمن. تفقد هان فاي واجهة مهمته، ولم يكن قد تبقى إلا 6 دقائق لإكمال المهمة. التقط هان فاي العبوة السوداء، ونظر حوله بيقظة، لقد كان يعلم أن الفتاة قد كانت على وشك أن تظهر نفسها قريبًا. أصبح الطرقات أكثر إلحاحًا. وقف هان فاي وتشانغ غوانتشينغ في الغرفة بأكبر قدر ممكن من الحذر!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط