نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My Iyashikei Game 174

الوزن الزائد 

الوزن الزائد 

174: الوزن الزائد 

لم يكن هناك فرق في الوقت على الإطلاق. تسبب الطرق المفاجئ في توتر جسد هان فاي بالكامل. لم يجرؤ على إحداث أي ضجيج بينما إستمر في مراقبة الشريط. كانت المهمة على وشك الانتهاء قريبًا!

أومضت المرأة عبر الكاميرا في الطابق الرابع من مبنى المكاتب. لقد بدا وكأنها قد كانت متوجهة إلى مكان آخر. أضاء الضوء من شاشة الكمبيوتر وجه هان فاي، مما جعله يبدو شاحبًا أكثر من المعتاد. 

“حدث شيء سيء في المدرسة مؤخرًا، وأنا أحاول أن أحمي طلابي.” قسم هان فاي انتباهه إلى 3 أجزاء. بينما كان يرد على الحارس، حدق في الشريط وانتبه إلى واجهة المهمة في ذهنه. اقترب العد التنازلي من نهايته. الشبح من شريط المراقبة لم يظهر بعد كل شيء. ‘هل يمكن أن يكون التحدي الأكبر لهذه المهمة هو مواجهة الخوف المجهول الذي أثارته المرأة في قلبي؟ المرأة ليست حقيقية حقا؟ كنت أخيف نفسي فقط؟’

‘ظهرت المرأة لأول مرة في الطابق الرابع من مبنى المكتب وكان شريط المراقبة من الكاميرا في مكتب الطابق الرابع أيضًا. هذا لا يمكن أن يكون مصادفة. لماذا تتجول هناك؟ هل هي موظفة سابقة هنا؟ أم أنها طالبة تبحث عن مدرس؟’ طافت العديد من الأسئلة في ذهنه بينما كان هان فاي يحدق في الشاشات.

بدت شاشة المراقبة بالأبيض والأسود وكأنها قد كنت تلتقط عالمًا مختلفًا، مؤطرةً الرعب داخل المدرسة ليلاً. بعد حوالي 10 ثوانٍ، ظهرت المرأة مرةً أخرى على شاشة الكمبيوتر. هذه المرة، كانت في الطابق الثالث!

عاد هان فاي إلى شريط “الموت” على أمل الحصول على المزيد من المعلومات. علاوة على ذلك، تطلبت المهمة أن يراقب الفيديو باستمرار. ‘يبلغ ارتفاع الدرابزين عند الدرج حوالي 1.2 متر. بالمقارنة مع ارتفاع الدرابزين، يجب أن يكون طولها حوالي المترين…’ بينما قام هان فاي بهذه الملاحظات، ومضت المرأة أسفل الممر وانتقلت من مبنى المكتب إلى مبنى التعليم. كانت هناك كاميرا مثبتة في الممر الذي يربط المبنيين. عندما مرت المرأة، توقفت لتنظر مباشرةً إلى الكاميرا. كان رأسها مائلاً قليلاً ومن خلال ستارة الشعر، ومض زوج من العيون الحمراء.

غارقة في الدماء، مرت أمام الكاميرا. بدت وكأنها تطفو في الهواء. ‘جسد المرأة مغطى بالدماء لكنني لا أرى جروحاً ظاهرة. ومع ذلك، فإن شعرها كثيف وفوضوي جدا، ولربما يكون ذلك ما يخفي الجرح المميت. إن ملابسها ناضجة، يجب أن تكون واحدة من المعلمين هنا.’

كان هان فاي مثل رجل يرقص على طرف سكين. كان يعلم أن الهروب لم يكن خيار، لذا فلما لا يقوم برهان ويبقى. وهو يأخذ نفس عميق، أعاد هان فاي انتباهه إلى شاشة المراقبة. لقد بدا وكأن الوقت قد تباطأ. كان هذا عذابًا حقيقيًا لهان فاي. أجبر هان فاي عينيه على البقاء على الشاشة، في الدقيقة الـ25، رأى أخيرًا المرأة تظهر في الطابق الأول من المبنى التعليمي!

بذل هان فاي قصارى جهده لإعادة تجميع ذلك الوجه المدمر. لم تكن صورة جميلة ولكن هان فاي مرّ عبر أصغر التفاصيل في ذهنه. كان وجهها متسخ للغاية ومليئ بالندوب لمعرفة من هي. لكن هناك شيء واحد مؤكد، لابد أنها مرت بالجحيم قبل أن تموت.

“من أنت؟ لماذا أنت هنا؟ ولماذا أغلقت الباب؟!” بدأ صوت رجل عجوز. لم يكن الشخص عدوانيًا على الفور، كانت تلك أخبار جيدة لهان فاي. بدأ دماغه باللف بأقصى سرعة، وسقطت المعلومات في مكانها في أقل من ثانية. نظرًا لأنه قد كان لهذا الوافد الجديد مفتاح غرفة الأمن، فمن المرجح أنه كان أحد حراس الأمن. كان صوت الرجل كبير العمر، وضعه هان في حوالي الـ60 عامًا. لم يكن هناك سوى شخص واحد يناسب هذه الأوصاف في قصة رعب هذه المدرسة، الضحية الأولى- العجوز لي.

عاد هان فاي إلى شريط “الموت” على أمل الحصول على المزيد من المعلومات. علاوة على ذلك، تطلبت المهمة أن يراقب الفيديو باستمرار. ‘يبلغ ارتفاع الدرابزين عند الدرج حوالي 1.2 متر. بالمقارنة مع ارتفاع الدرابزين، يجب أن يكون طولها حوالي المترين…’ بينما قام هان فاي بهذه الملاحظات، ومضت المرأة أسفل الممر وانتقلت من مبنى المكتب إلى مبنى التعليم. كانت هناك كاميرا مثبتة في الممر الذي يربط المبنيين. عندما مرت المرأة، توقفت لتنظر مباشرةً إلى الكاميرا. كان رأسها مائلاً قليلاً ومن خلال ستارة الشعر، ومض زوج من العيون الحمراء.

174: الوزن الزائد 

‘إنها تعرف أنني أنظر إليها!’ داخل مكتب الأمن الصغير، زحف البرد إلى العمود الفقري لهان فاي. كانت المرأة قادمة نحوه!

صرّ المحور القديم بشكل مخيف كرجل عجوز يئن طلبًا للمساعدة. انتشرت الرائحة الكريهة في الغرفة. كان البرد من الخاتم هائلا. عض هان فاي أسنانه ودفع يديه خلفه. فتح المخزن بصمت واستعد لإخراج الدمية الورقية الحمراء.

من تحركاتها عبر شاشات المراقبة، عرف هان فاي أنها قد كانت تقترب أكثر فأكثر. شعر الرجل بالموت الوشيك. ‘لقد دخلت بالفعل مبنى التعليم، لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تصل إلى هنا شخصيًا.’

“حدث شيء سيء في المدرسة مؤخرًا، وأنا أحاول أن أحمي طلابي.” قسم هان فاي انتباهه إلى 3 أجزاء. بينما كان يرد على الحارس، حدق في الشريط وانتبه إلى واجهة المهمة في ذهنه. اقترب العد التنازلي من نهايته. الشبح من شريط المراقبة لم يظهر بعد كل شيء. ‘هل يمكن أن يكون التحدي الأكبر لهذه المهمة هو مواجهة الخوف المجهول الذي أثارته المرأة في قلبي؟ المرأة ليست حقيقية حقا؟ كنت أخيف نفسي فقط؟’

البرد من خاتم المالك لم يهدأ. كان لا يزال هناك شيء آخر يتسكع خارج غرفة الأمن. ‘إذا غادرت هذه الغرفة، فسأفشل في المهمة وقد أحتاج إلى مواجهة تهديدين في وقت واحد. في تلك الحالة، لما لا أبقى هنا وأنهي المهمة الخفية أولاً.’

من تحركاتها عبر شاشات المراقبة، عرف هان فاي أنها قد كانت تقترب أكثر فأكثر. شعر الرجل بالموت الوشيك. ‘لقد دخلت بالفعل مبنى التعليم، لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تصل إلى هنا شخصيًا.’

كان هان فاي مثل رجل يرقص على طرف سكين. كان يعلم أن الهروب لم يكن خيار، لذا فلما لا يقوم برهان ويبقى. وهو يأخذ نفس عميق، أعاد هان فاي انتباهه إلى شاشة المراقبة. لقد بدا وكأن الوقت قد تباطأ. كان هذا عذابًا حقيقيًا لهان فاي. أجبر هان فاي عينيه على البقاء على الشاشة، في الدقيقة الـ25، رأى أخيرًا المرأة تظهر في الطابق الأول من المبنى التعليمي!

‘ظهرت المرأة لأول مرة في الطابق الرابع من مبنى المكتب وكان شريط المراقبة من الكاميرا في مكتب الطابق الرابع أيضًا. هذا لا يمكن أن يكون مصادفة. لماذا تتجول هناك؟ هل هي موظفة سابقة هنا؟ أم أنها طالبة تبحث عن مدرس؟’ طافت العديد من الأسئلة في ذهنه بينما كان هان فاي يحدق في الشاشات.

لقد خرجت من الدرج ورأسها منخفض، وشقت طريقها نحو غرفة الأمن التي كانت في نهاية الممر. كان شعرها الفوضوي يتأرجح خلفها. ظهرت آثار أقدام حمراء داكنة في أعقابها. كان انعكاس صورتها مفقودًا بشكل واضح من النوافذ. انجذبت عيون هان فاي بالكامل إلى شاشة الكمبيوتر، وكان يعلم أنه قد كان هناك أقل من الـ10 أمتار بينه وبين المرأة. عندما اختفت المرأة من على الشاشة طرقت على باب غرفة الأمن على الفور!

عاد هان فاي إلى شريط “الموت” على أمل الحصول على المزيد من المعلومات. علاوة على ذلك، تطلبت المهمة أن يراقب الفيديو باستمرار. ‘يبلغ ارتفاع الدرابزين عند الدرج حوالي 1.2 متر. بالمقارنة مع ارتفاع الدرابزين، يجب أن يكون طولها حوالي المترين…’ بينما قام هان فاي بهذه الملاحظات، ومضت المرأة أسفل الممر وانتقلت من مبنى المكتب إلى مبنى التعليم. كانت هناك كاميرا مثبتة في الممر الذي يربط المبنيين. عندما مرت المرأة، توقفت لتنظر مباشرةً إلى الكاميرا. كان رأسها مائلاً قليلاً ومن خلال ستارة الشعر، ومض زوج من العيون الحمراء.

لم يكن هناك فرق في الوقت على الإطلاق. تسبب الطرق المفاجئ في توتر جسد هان فاي بالكامل. لم يجرؤ على إحداث أي ضجيج بينما إستمر في مراقبة الشريط. كانت المهمة على وشك الانتهاء قريبًا!

محدقا في شاشة التلفزيون، كان من السهل على هان فاي أن يدخل شخصيته. سأل بنبرة عادية، “هل ما زلت تتذكر اسم سو مينغتينغ؟”

تخللت رائحة غريبة جدا الهواء. لم تكن رائحة كريهة بشكل خاص ولكن استنشاقها تسبب في إلتواء معدة هان فاي. كانت مثل رائحة اللحوم المتعفنة. ‘من أين تأتي الرائحة؟’

من تحركاتها عبر شاشات المراقبة، عرف هان فاي أنها قد كانت تقترب أكثر فأكثر. شعر الرجل بالموت الوشيك. ‘لقد دخلت بالفعل مبنى التعليم، لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تصل إلى هنا شخصيًا.’

مع عرق بارد يتساقط أسفل جبهته، تمسك هان فاي بالإرادة الخام فقط. لم يسمح لنفسه بأن يتشتت انتباهه واستمر في تثبيت عينيه على الشريط المستمر. ازدادت حدة الرائحة وتوقف الطرق. تمامًا عندما كان هان فاي على وشك التنهد بارتياح، حدث شيء أسوأ. جاء صوت دفع مفتاح في القفل. سمع هان فاي صوت طقطقة النابض وتم فتح باب الأمان المغلق!

بدا العجوز لي تمامًا كما كان في الحياة الواقعية ولكن المشكلة كانت أن الرجل كان مغطى بالعديد من الأشياء والمخلوقات غير المقدسة! لكن وراء ذلك، كانت امرأة تتبعه. كانت المرأة ذات الرأس المعلق والوجه المدمر!

صرّ المحور القديم بشكل مخيف كرجل عجوز يئن طلبًا للمساعدة. انتشرت الرائحة الكريهة في الغرفة. كان البرد من الخاتم هائلا. عض هان فاي أسنانه ودفع يديه خلفه. فتح المخزن بصمت واستعد لإخراج الدمية الورقية الحمراء.

صرّ المحور القديم بشكل مخيف كرجل عجوز يئن طلبًا للمساعدة. انتشرت الرائحة الكريهة في الغرفة. كان البرد من الخاتم هائلا. عض هان فاي أسنانه ودفع يديه خلفه. فتح المخزن بصمت واستعد لإخراج الدمية الورقية الحمراء.

“من أنت؟ لماذا أنت هنا؟ ولماذا أغلقت الباب؟!” بدأ صوت رجل عجوز. لم يكن الشخص عدوانيًا على الفور، كانت تلك أخبار جيدة لهان فاي. بدأ دماغه باللف بأقصى سرعة، وسقطت المعلومات في مكانها في أقل من ثانية. نظرًا لأنه قد كان لهذا الوافد الجديد مفتاح غرفة الأمن، فمن المرجح أنه كان أحد حراس الأمن. كان صوت الرجل كبير العمر، وضعه هان في حوالي الـ60 عامًا. لم يكن هناك سوى شخص واحد يناسب هذه الأوصاف في قصة رعب هذه المدرسة، الضحية الأولى- العجوز لي.

محدقا في شاشة التلفزيون، كان من السهل على هان فاي أن يدخل شخصيته. سأل بنبرة عادية، “هل ما زلت تتذكر اسم سو مينغتينغ؟”

ظهر حارس الأمن ذات مرة في مذكرات سو مينغتينغ، وكان أحد القلائل الذين كانوا على استعداد لمساعدتها. لم يتضح ما حدث له بعد الموت، لكنه على الأقل كان رجلاً طيبًا عندما كان على قيد الحياة. فقط من جملة واحدة بسيطة، حلل هان فاي العديد من الأشياء. كان ذلك ثمرة جهده من نجاته في اللعبة.

بدت شاشة المراقبة بالأبيض والأسود وكأنها قد كنت تلتقط عالمًا مختلفًا، مؤطرةً الرعب داخل المدرسة ليلاً. بعد حوالي 10 ثوانٍ، ظهرت المرأة مرةً أخرى على شاشة الكمبيوتر. هذه المرة، كانت في الطابق الثالث!

“هاي، أنا أتحدث إليك! لم أرك في المدرسة من قبل، من أنت؟” أصبحت الرائحة الكريهة لا تطاق بعد دخول الحارس الغرفة. كاد هان فاي أن يختنق لكنه أبقى عينيه على الفيديو الجاري. “أنا مدرس جديد هنا، هذه بطاقة هوية عملي.” دون أن يدير عينيه، أخرج هان فاي بطاقة هوية المعلم وأسقطها على الطاولة.

174: الوزن الزائد 

إمتدت ذراع شاحبة إلى خط بصره. التقط الشخص بطاقة الهوية ودرسها لفترة قبل أن يضيف، “أنت على حق. على أي حال، لماذا أنت هنا؟ هل هناك شيء خاطيء؟”

‘ظهرت المرأة لأول مرة في الطابق الرابع من مبنى المكتب وكان شريط المراقبة من الكاميرا في مكتب الطابق الرابع أيضًا. هذا لا يمكن أن يكون مصادفة. لماذا تتجول هناك؟ هل هي موظفة سابقة هنا؟ أم أنها طالبة تبحث عن مدرس؟’ طافت العديد من الأسئلة في ذهنه بينما كان هان فاي يحدق في الشاشات.

محدقا في شاشة التلفزيون، كان من السهل على هان فاي أن يدخل شخصيته. سأل بنبرة عادية، “هل ما زلت تتذكر اسم سو مينغتينغ؟”

عاد هان فاي إلى شريط “الموت” على أمل الحصول على المزيد من المعلومات. علاوة على ذلك، تطلبت المهمة أن يراقب الفيديو باستمرار. ‘يبلغ ارتفاع الدرابزين عند الدرج حوالي 1.2 متر. بالمقارنة مع ارتفاع الدرابزين، يجب أن يكون طولها حوالي المترين…’ بينما قام هان فاي بهذه الملاحظات، ومضت المرأة أسفل الممر وانتقلت من مبنى المكتب إلى مبنى التعليم. كانت هناك كاميرا مثبتة في الممر الذي يربط المبنيين. عندما مرت المرأة، توقفت لتنظر مباشرةً إلى الكاميرا. كان رأسها مائلاً قليلاً ومن خلال ستارة الشعر، ومض زوج من العيون الحمراء.

“من؟ لم أسمع بذلك الاسم من قبل”.

عاد هان فاي إلى شريط “الموت” على أمل الحصول على المزيد من المعلومات. علاوة على ذلك، تطلبت المهمة أن يراقب الفيديو باستمرار. ‘يبلغ ارتفاع الدرابزين عند الدرج حوالي 1.2 متر. بالمقارنة مع ارتفاع الدرابزين، يجب أن يكون طولها حوالي المترين…’ بينما قام هان فاي بهذه الملاحظات، ومضت المرأة أسفل الممر وانتقلت من مبنى المكتب إلى مبنى التعليم. كانت هناك كاميرا مثبتة في الممر الذي يربط المبنيين. عندما مرت المرأة، توقفت لتنظر مباشرةً إلى الكاميرا. كان رأسها مائلاً قليلاً ومن خلال ستارة الشعر، ومض زوج من العيون الحمراء.

“لا؟” فكر هان فاي في الحصول على المزيد من الأسرار عن الفتاة من الحارس لكن الرجل العجوز لم يستطع حتى تذكر اسمها.

غارقة في الدماء، مرت أمام الكاميرا. بدت وكأنها تطفو في الهواء. ‘جسد المرأة مغطى بالدماء لكنني لا أرى جروحاً ظاهرة. ومع ذلك، فإن شعرها كثيف وفوضوي جدا، ولربما يكون ذلك ما يخفي الجرح المميت. إن ملابسها ناضجة، يجب أن تكون واحدة من المعلمين هنا.’

“إذن لماذا أنت هنا بالضبط؟ هل أنت حقا موظف هنا؟” غرق الصوت بالارتياب. عندما اقترب، تسربت الرائحة إلى جسم هان فاي وانخفضت درجة الحرارة داخل الغرفة إلى نقطة التجمد.

“هاي، لا تترك الأشياء معلقة! ماذا تقصد بأن شيئًا سيئًا حدث في المدرسة؟” طالب الحارس وهو يتحرك للوقوف بجانب هان فاي. بما من أن المهمة كانت قد إنتهت بالفعل، حرك هان فاي بصره واستدار نحو الحارس. عندما فعل ذلك، اندلعت قشعريرة على مؤخرة رقبته. كان الحارس بالفعل العجوز لي، لقد رأى هان فاي صورة الرجل عندما أجرى تحقيقه في أكاديمية يي مينغ الخاصة.

“حدث شيء سيء في المدرسة مؤخرًا، وأنا أحاول أن أحمي طلابي.” قسم هان فاي انتباهه إلى 3 أجزاء. بينما كان يرد على الحارس، حدق في الشريط وانتبه إلى واجهة المهمة في ذهنه. اقترب العد التنازلي من نهايته. الشبح من شريط المراقبة لم يظهر بعد كل شيء. ‘هل يمكن أن يكون التحدي الأكبر لهذه المهمة هو مواجهة الخوف المجهول الذي أثارته المرأة في قلبي؟ المرأة ليست حقيقية حقا؟ كنت أخيف نفسي فقط؟’

لم يكن هناك فرق في الوقت على الإطلاق. تسبب الطرق المفاجئ في توتر جسد هان فاي بالكامل. لم يجرؤ على إحداث أي ضجيج بينما إستمر في مراقبة الشريط. كانت المهمة على وشك الانتهاء قريبًا!

سرعان ما تلقى هان فاي إشعارًا بأن المهمة قد انتهت. بالمقارنة مع المهمات المخفية الأخرى من الدرجة G، كانت هذه المهمة سهلة بشكل مدهش.

بذل هان فاي قصارى جهده لإعادة تجميع ذلك الوجه المدمر. لم تكن صورة جميلة ولكن هان فاي مرّ عبر أصغر التفاصيل في ذهنه. كان وجهها متسخ للغاية ومليئ بالندوب لمعرفة من هي. لكن هناك شيء واحد مؤكد، لابد أنها مرت بالجحيم قبل أن تموت.

“هاي، لا تترك الأشياء معلقة! ماذا تقصد بأن شيئًا سيئًا حدث في المدرسة؟” طالب الحارس وهو يتحرك للوقوف بجانب هان فاي. بما من أن المهمة كانت قد إنتهت بالفعل، حرك هان فاي بصره واستدار نحو الحارس. عندما فعل ذلك، اندلعت قشعريرة على مؤخرة رقبته. كان الحارس بالفعل العجوز لي، لقد رأى هان فاي صورة الرجل عندما أجرى تحقيقه في أكاديمية يي مينغ الخاصة.

مع عرق بارد يتساقط أسفل جبهته، تمسك هان فاي بالإرادة الخام فقط. لم يسمح لنفسه بأن يتشتت انتباهه واستمر في تثبيت عينيه على الشريط المستمر. ازدادت حدة الرائحة وتوقف الطرق. تمامًا عندما كان هان فاي على وشك التنهد بارتياح، حدث شيء أسوأ. جاء صوت دفع مفتاح في القفل. سمع هان فاي صوت طقطقة النابض وتم فتح باب الأمان المغلق!

بدا العجوز لي تمامًا كما كان في الحياة الواقعية ولكن المشكلة كانت أن الرجل كان مغطى بالعديد من الأشياء والمخلوقات غير المقدسة! لكن وراء ذلك، كانت امرأة تتبعه. كانت المرأة ذات الرأس المعلق والوجه المدمر!

174: الوزن الزائد 

وقفت على أطراف أصابع قدميها وكانت ذقنها مستلقية عمليا على كتف العجوز لي ولكن يبدو أن الأخير لم يلاحظ ذلك على الإطلاق. حتى بالنسبة لهان فاي، تجمد تعبيره للحظة. لقد اتخذ خطوة لا إرادية بعيدًا عن العجوز لي.

أومضت المرأة عبر الكاميرا في الطابق الرابع من مبنى المكاتب. لقد بدا وكأنها قد كانت متوجهة إلى مكان آخر. أضاء الضوء من شاشة الكمبيوتر وجه هان فاي، مما جعله يبدو شاحبًا أكثر من المعتاد. 

“حسنا؟ لماذا لا تقول شيئا؟ ما الذي حدث في هذه المدرسة؟” كرر العجوز لي بقلق. أخذ الحارس وظيفته على محمل الجد. كان يهتم بالطلاب هنا.

البرد من خاتم المالك لم يهدأ. كان لا يزال هناك شيء آخر يتسكع خارج غرفة الأمن. ‘إذا غادرت هذه الغرفة، فسأفشل في المهمة وقد أحتاج إلى مواجهة تهديدين في وقت واحد. في تلك الحالة، لما لا أبقى هنا وأنهي المهمة الخفية أولاً.’

“لا شيء حقًا…” انفتح فم هان فاي. اصطدم ظهره بالحائط وسقطت الكلمات، “سيدي، ألا تشعر أنك كنت تحمل الكثير مؤخرًا؟”

‘إنها تعرف أنني أنظر إليها!’ داخل مكتب الأمن الصغير، زحف البرد إلى العمود الفقري لهان فاي. كانت المرأة قادمة نحوه!

“هاي، أنا أتحدث إليك! لم أرك في المدرسة من قبل، من أنت؟” أصبحت الرائحة الكريهة لا تطاق بعد دخول الحارس الغرفة. كاد هان فاي أن يختنق لكنه أبقى عينيه على الفيديو الجاري. “أنا مدرس جديد هنا، هذه بطاقة هوية عملي.” دون أن يدير عينيه، أخرج هان فاي بطاقة هوية المعلم وأسقطها على الطاولة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط