لعبتي المفضلة هي الغميضة
183: لعبتي المفضلة هي الغميضة
‘حسنًا، على الأقل أعلم أنه هناك.’
اقترب ما مانجيانغ الذي سيطرت عليه الفراشة. كان وجهه اللطيف والصادق موضوع على صدره وتبع خلفه مجموعة من الطلاب المشوشين. عند رؤية الابتسامة الماكرة على وجه ما مانجيانغ، عرف هان فاي أن اللعبة قد انتهت بالنسبة له… على الأقل هذه المرة.
…
مخرجا شظية زجاجية حادة احتفظ بها من الكأس المكسور، لقد قطع رقبته. “ما مانجيانغ، سأنتظرك في أعماق الجحيم!” مع تدفق الدم من شريانه، تباطأت ضربات قلب هان فاي. عرف هان فاي أن الموت بيديه سيكون إطلاقًا أكبر وأسرع من أن يتم القبض عليه من قبل ما مانجيانغ.
183: لعبتي المفضلة هي الغميضة
…
سحب هان فاي نظرته مجددا. وبينما كان على وشك مواصلة الصعود إلى الطابق الرابع، ظهرت معلمة في الممر.
فاتحا عينيه، طارت يدا هان فاي لا إراديًا إلى رقبته. ‘ما مانجيانغ قادم بالتأكيد إلى هذا المكان، لا يجب أن أضيع الوقت بعد الآن.’ زاحفا من الخزانة، حطم هان فاي الكأس وخدش اسمه على ذراعه بأسرع ما يمكن. ثم دفع الشظية داخل جيبه. هذه المرة، لم يغادر من الباب الأمامي للمستوصف، بل أغلقه من الداخل، دعمه بالطاولة ثم ذهب لفتح النافذة. كان المستوصف في الطابق الثاني، من الناحية الفنية لم يكن مرتفعًا عن الأرض.
كان الوقت ثمين. بعد أن ركض هان فاي لحوالي الـ10 أمتار، سمع صوت باب المستوصف وهو يصدم. ذكر ذلك هان فاي بالموقف من حلقته السابقة. ‘لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يدرك أنني لم أعد موجودًا’.
قافزا من الحافة، جاءت قدرة هان فاي على التحمل للعمل. عن طريق الإمساك بالأنبوب الموجود بجانب النافذة، انزلق بسلاسة من على الحائط. كان هان فاي قد فقد ما مانجيانغ في الوقت الحالي ولكن كانت هناك أشباح خطيرة أخرى في المدرسة. خطوة واحدة خاطئة وكان سيدفع الثمن بموته. ‘هذه المرة، سأجد طريقة للتعامل مع ما مانجيانغ!’
قافزا من الحافة، جاءت قدرة هان فاي على التحمل للعمل. عن طريق الإمساك بالأنبوب الموجود بجانب النافذة، انزلق بسلاسة من على الحائط. كان هان فاي قد فقد ما مانجيانغ في الوقت الحالي ولكن كانت هناك أشباح خطيرة أخرى في المدرسة. خطوة واحدة خاطئة وكان سيدفع الثمن بموته. ‘هذه المرة، سأجد طريقة للتعامل مع ما مانجيانغ!’
كان الألم الناجم عن قطع رقبته لا يزال حاضرًا في ذهن هان فاي. كانت اللعبة حقيقيةً للغاية، حيث تم محاكاة كل ألم حتى أدق التفاصيل. لو لم يتعامل مع ما مانجيانغ قريبًا بما فيه الكفاية، فسيتعين على هان فاي تذوق الموت مرارًا وتكرارًا.
‘ما أهمية مقاطع الفيديو هذه؟ ولماذا توقف الوقت الساعة 1:08 صباحا؟’ التفت هان فاي لإلقاء نظرة على التقويم على الحائط، ‘اليوم هو الثامن من أبريل، الخميس. انتظر، كان هذا هو اليوم الذي مات فيه العجوز لي! بدأت كل المأساة بموت العجوز لي لذا بدا وكأن ذاكرة جين شنغ قد كانت مجمدة في هذا اليوم.
‘بعد أن يفتح ما مانجيانغ باب المستوصف ويدرك أنني لست بداخله، سيجعل غرفة الأمن وجهته التالية. يجب أن أصل إلى العجوز لي قبل أن يفعل ذلك.’
مسحت عيون هان فاي الكاميرات الأمنية. ثم جذب شيء ما عينيه وانحنى بالقرب من الشاشة. بفضل المهمة الخفية السابقة، تعرّف هان فاي على مواقع جميع الكاميرات. الآن لاحظ أنه قد كانت هناك لقطات كاميرا فيديو أمنية جديدة! لم يكن من الواضح ما إذا كان هذا فريدًا في عالم ذاكرة جين شنغ أم أنه قد تم تدمير الكاميرا في العالم الخفي. على أي حال، كانت هذه الكاميرا موجودة في الممر الذي ربط الميدان والباب الخلفي للمجمع التعليمي. إذا كان المرء ينوي التوجه نحو صالة الألعاب الرياضية، فسيتعين عليه عبور هذا الممر. قام هان فاي بإعادة اللقطات بسرعة إلى اليوم السابق. عندما تم تعديل وقت الفيديو إلى 1:05 مساءً، ظهر ما مانجيانغ و شوتشيا بوضوح وهما يسيران نحو صالة الألعاب الرياضية معًا!
مختلف عن الوحوش والأشباح الأخرى في عالم ذاكرة جين شنغ، كان يتم التحكم في ما مانجيانغ من قبل الفراشة، يجب ألا يقلل هان فاي من دهاء الرجل.
‘ما زال مانجيانغ لا يعرف موقعي بالضبط، هذا شيء جيد بالنسبة لي!’ عبر ضوء ساطع عيون هان فاي. كان لديه القدرة السلبية الغميضة. ستقلل من وجوده عندما يكون مختبئًا وتزيد من حساسيته عندما يكون يبحث عن الآخرين. هذه القدرة التي بدت عديمة الفائدة قد زودت هان فاي بمساعدة هائلة. طالما أنه لم يصدر الكثير من الضوضاء أو يقترب طواعيةً من الهدف، فإن الأشباح داخل الفصل ستتجاهل وجوده. مختلف عن جين شنغ، نظرًا لأن هان فاي كان يعلم أن هؤلاء الطلاب لم يمتلكوا أي عيون أو آذان منتبهة، لم يكن هناك فائدة من أن يناشدهم.
كان الوقت ثمين. بعد أن ركض هان فاي لحوالي الـ10 أمتار، سمع صوت باب المستوصف وهو يصدم. ذكر ذلك هان فاي بالموقف من حلقته السابقة. ‘لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يدرك أنني لم أعد موجودًا’.
‘كان المعلم الوحيد الذي أظهر له جين شنغ ثقته هو مدرسة فصله السابقة. أتساءل كيف ستظهر في عالم ذاكرة جين شنغ.’ صعد هان فاي السلالم أثناء مسحه لسجل واجب دورية الحراسة.
عرف هان فاي أنه قد كان هناك مدرس آخر داخل الممر على يسار غرفة الأمن. لذلك، تجنب ذلك الطريق عن قصد ودخل المبنى التعليمي بالقفز عبر نافذة بالطابق الأول. تسارع إلى غرفة الأمن ونادى اسم العجوز لي بهدوء لكن لم يكن هناك جواب. لقد فتح الباب وسقط الضوء البارد من شاشة الكمبيوتر على وجهه. مقارنةً بالغرف الأخرى، كانت درجة الحرارة داخل غرفة الأمن طبيعية بدرجة أكبر. زودت هذه الغرفة الصغيرة هان فاي بدفء نادر.
يجب أن يكون قادرًا على كسب ثقة العجوز لي بهذه اللقطات. بعد أن يوافق العجوز لي على مساعدته، سيكون لدى هان فاي مساحة أكبر للمناورة. جاء صوت مكتوم كبير من الطابق الثاني. لقد أدرك ما مانجيانغ أن هان فاي لم يعد داخل المستوصف بعد الأن.
‘هل يعني هذا أن جين شنغ قد اختبر الدفء من العجوز لي ذات مرة؟’ عرف هان فاي أن ما مانجيانغ سيكون هنا قريبًا. لقد نظر حول الغرفة بحثًا عن أي شيء مفيد. كانت الساعة على الحائط متوقفة في الساعة 1:08 صباحًا وتم عرض 9 نوافذ فيديو مراقبة مصغرة على شاشة الكمبيوتر.
كان الوجه اللطيف والرقيق على صدر ما مانجيانغ. كان لدى شوتشيا بجانبه العديد من الشقوق على جسدها، كما لو كان قد تم وضعها معًا بعد أن تم تقطيعها إلى قطع. ‘هذا هو نوع الدليل المدين الذي كان من شأنه أن يتسبب في مقتل العجوز لي!’ قام هان فاي أولاً بنسخ اللقطات ونقل الملفات الأصلية إلى مجلد مخفي. ثم أعاد انتباهه إلى تحديد موقع العجوز لي!
‘ما أهمية مقاطع الفيديو هذه؟ ولماذا توقف الوقت الساعة 1:08 صباحا؟’ التفت هان فاي لإلقاء نظرة على التقويم على الحائط، ‘اليوم هو الثامن من أبريل، الخميس. انتظر، كان هذا هو اليوم الذي مات فيه العجوز لي! بدأت كل المأساة بموت العجوز لي لذا بدا وكأن ذاكرة جين شنغ قد كانت مجمدة في هذا اليوم.
‘كان المعلم الوحيد الذي أظهر له جين شنغ ثقته هو مدرسة فصله السابقة. أتساءل كيف ستظهر في عالم ذاكرة جين شنغ.’ صعد هان فاي السلالم أثناء مسحه لسجل واجب دورية الحراسة.
‘كان وقت وفاة العجوز لي بعد منتصف الليل وتم العثور على جثته في الجبل الخلفي للمدرسة. هذا يعني أنه لا يزال لدي فرصة لإنقاذه! ولكن لماذا قد يتم استهداف العجوز لي من قبل ما مانجيانغ؟ هل ذلك ببساطة لأن حارس الأمن اختار تصديق جين شنغ؟’
قافزا من الحافة، جاءت قدرة هان فاي على التحمل للعمل. عن طريق الإمساك بالأنبوب الموجود بجانب النافذة، انزلق بسلاسة من على الحائط. كان هان فاي قد فقد ما مانجيانغ في الوقت الحالي ولكن كانت هناك أشباح خطيرة أخرى في المدرسة. خطوة واحدة خاطئة وكان سيدفع الثمن بموته. ‘هذه المرة، سأجد طريقة للتعامل مع ما مانجيانغ!’
مسحت عيون هان فاي الكاميرات الأمنية. ثم جذب شيء ما عينيه وانحنى بالقرب من الشاشة. بفضل المهمة الخفية السابقة، تعرّف هان فاي على مواقع جميع الكاميرات. الآن لاحظ أنه قد كانت هناك لقطات كاميرا فيديو أمنية جديدة! لم يكن من الواضح ما إذا كان هذا فريدًا في عالم ذاكرة جين شنغ أم أنه قد تم تدمير الكاميرا في العالم الخفي. على أي حال، كانت هذه الكاميرا موجودة في الممر الذي ربط الميدان والباب الخلفي للمجمع التعليمي. إذا كان المرء ينوي التوجه نحو صالة الألعاب الرياضية، فسيتعين عليه عبور هذا الممر. قام هان فاي بإعادة اللقطات بسرعة إلى اليوم السابق. عندما تم تعديل وقت الفيديو إلى 1:05 مساءً، ظهر ما مانجيانغ و شوتشيا بوضوح وهما يسيران نحو صالة الألعاب الرياضية معًا!
يجب أن يكون قادرًا على كسب ثقة العجوز لي بهذه اللقطات. بعد أن يوافق العجوز لي على مساعدته، سيكون لدى هان فاي مساحة أكبر للمناورة. جاء صوت مكتوم كبير من الطابق الثاني. لقد أدرك ما مانجيانغ أن هان فاي لم يعد داخل المستوصف بعد الأن.
كان الوجه اللطيف والرقيق على صدر ما مانجيانغ. كان لدى شوتشيا بجانبه العديد من الشقوق على جسدها، كما لو كان قد تم وضعها معًا بعد أن تم تقطيعها إلى قطع. ‘هذا هو نوع الدليل المدين الذي كان من شأنه أن يتسبب في مقتل العجوز لي!’ قام هان فاي أولاً بنسخ اللقطات ونقل الملفات الأصلية إلى مجلد مخفي. ثم أعاد انتباهه إلى تحديد موقع العجوز لي!
‘تم تكليف العجوز لي والحراس الآخرين بتدعيم السياج الذي يفصل مجمع المدرسة عن الجبل الخلفي. يوجد السياج لمنع الطلاب من الهروب من المدرسة والتسلل إلى الجبل. الجبل بعيد جدًا عن أين أنا الآن. يقع مكتب معلمة الصف الأول الرئيسي في الطابق الرابع من مبنى المكاتب. من قبيل الصدفة، ذلك أيضًا المكان الذي أظهرت فيه الشبحة في شريط الفيديو نفسها لأول مرة. في الواقع، الآن بعد أن فكرت في الأمر… هل يمكن للشبحة التي كانت تتبع وراء العجوز لي أن تكون مدرسة فصل جين شنغ؟’
يجب أن يكون قادرًا على كسب ثقة العجوز لي بهذه اللقطات. بعد أن يوافق العجوز لي على مساعدته، سيكون لدى هان فاي مساحة أكبر للمناورة. جاء صوت مكتوم كبير من الطابق الثاني. لقد أدرك ما مانجيانغ أن هان فاي لم يعد داخل المستوصف بعد الأن.
‘كان وقت وفاة العجوز لي بعد منتصف الليل وتم العثور على جثته في الجبل الخلفي للمدرسة. هذا يعني أنه لا يزال لدي فرصة لإنقاذه! ولكن لماذا قد يتم استهداف العجوز لي من قبل ما مانجيانغ؟ هل ذلك ببساطة لأن حارس الأمن اختار تصديق جين شنغ؟’
ساحبا سجل مناوبة دورية الحراسة من الحائط، استدار هان فاي لمغادرة غرفة الأمن. ‘أحتاج إلى الاستفادة من هذه الفرصة. لا يزال ما مانجيانغ لا يملك أي فكرة عن مكاني.’ إحتوى السجل على تفاصيل جدول عمل حارس المدرسة. ومع ذلك، لم يكن لدى هان فاي الوقت للتوقف وفحصه. لقد قفز من النافذة وخرج من مبنى التعليم. مبقيا رأسه منخفضًا بينما كان يركض عبر الأدغال، عاد هان فاي سريعًا إلى مبنى المكاتب. لابد أن ما مانجيانغ قد كان في طريقه إلى غرفة الأمن، لذلك اختار هان فاي عمدًا هذا التوقيت للعودة إلى مبنى المكاتب.
مسحت عيون هان فاي الكاميرات الأمنية. ثم جذب شيء ما عينيه وانحنى بالقرب من الشاشة. بفضل المهمة الخفية السابقة، تعرّف هان فاي على مواقع جميع الكاميرات. الآن لاحظ أنه قد كانت هناك لقطات كاميرا فيديو أمنية جديدة! لم يكن من الواضح ما إذا كان هذا فريدًا في عالم ذاكرة جين شنغ أم أنه قد تم تدمير الكاميرا في العالم الخفي. على أي حال، كانت هذه الكاميرا موجودة في الممر الذي ربط الميدان والباب الخلفي للمجمع التعليمي. إذا كان المرء ينوي التوجه نحو صالة الألعاب الرياضية، فسيتعين عليه عبور هذا الممر. قام هان فاي بإعادة اللقطات بسرعة إلى اليوم السابق. عندما تم تعديل وقت الفيديو إلى 1:05 مساءً، ظهر ما مانجيانغ و شوتشيا بوضوح وهما يسيران نحو صالة الألعاب الرياضية معًا!
‘كان المعلم الوحيد الذي أظهر له جين شنغ ثقته هو مدرسة فصله السابقة. أتساءل كيف ستظهر في عالم ذاكرة جين شنغ.’ صعد هان فاي السلالم أثناء مسحه لسجل واجب دورية الحراسة.
‘حسنًا، على الأقل أعلم أنه هناك.’
‘تم تكليف العجوز لي والحراس الآخرين بتدعيم السياج الذي يفصل مجمع المدرسة عن الجبل الخلفي. يوجد السياج لمنع الطلاب من الهروب من المدرسة والتسلل إلى الجبل. الجبل بعيد جدًا عن أين أنا الآن. يقع مكتب معلمة الصف الأول الرئيسي في الطابق الرابع من مبنى المكاتب. من قبيل الصدفة، ذلك أيضًا المكان الذي أظهرت فيه الشبحة في شريط الفيديو نفسها لأول مرة. في الواقع، الآن بعد أن فكرت في الأمر… هل يمكن للشبحة التي كانت تتبع وراء العجوز لي أن تكون مدرسة فصل جين شنغ؟’
…
كان شبح المرأة من الطابق الرابع مغطى بالدماء وكان وجهها مدمرًا بشدة. كان لديها استياء عميق. لقد شوه مظهرها وبنيتها الجسدية، ولم يكن لدى هان فاي طرق واضحة لتحديد هويتها.
كان الألم الناجم عن قطع رقبته لا يزال حاضرًا في ذهن هان فاي. كانت اللعبة حقيقيةً للغاية، حيث تم محاكاة كل ألم حتى أدق التفاصيل. لو لم يتعامل مع ما مانجيانغ قريبًا بما فيه الكفاية، فسيتعين على هان فاي تذوق الموت مرارًا وتكرارًا.
‘ما زال مانجيانغ لا يعرف موقعي بالضبط، هذا شيء جيد بالنسبة لي!’ عبر ضوء ساطع عيون هان فاي. كان لديه القدرة السلبية الغميضة. ستقلل من وجوده عندما يكون مختبئًا وتزيد من حساسيته عندما يكون يبحث عن الآخرين. هذه القدرة التي بدت عديمة الفائدة قد زودت هان فاي بمساعدة هائلة. طالما أنه لم يصدر الكثير من الضوضاء أو يقترب طواعيةً من الهدف، فإن الأشباح داخل الفصل ستتجاهل وجوده. مختلف عن جين شنغ، نظرًا لأن هان فاي كان يعلم أن هؤلاء الطلاب لم يمتلكوا أي عيون أو آذان منتبهة، لم يكن هناك فائدة من أن يناشدهم.
مسحت عيون هان فاي الكاميرات الأمنية. ثم جذب شيء ما عينيه وانحنى بالقرب من الشاشة. بفضل المهمة الخفية السابقة، تعرّف هان فاي على مواقع جميع الكاميرات. الآن لاحظ أنه قد كانت هناك لقطات كاميرا فيديو أمنية جديدة! لم يكن من الواضح ما إذا كان هذا فريدًا في عالم ذاكرة جين شنغ أم أنه قد تم تدمير الكاميرا في العالم الخفي. على أي حال، كانت هذه الكاميرا موجودة في الممر الذي ربط الميدان والباب الخلفي للمجمع التعليمي. إذا كان المرء ينوي التوجه نحو صالة الألعاب الرياضية، فسيتعين عليه عبور هذا الممر. قام هان فاي بإعادة اللقطات بسرعة إلى اليوم السابق. عندما تم تعديل وقت الفيديو إلى 1:05 مساءً، ظهر ما مانجيانغ و شوتشيا بوضوح وهما يسيران نحو صالة الألعاب الرياضية معًا!
في مثل هذه اللحظات، عرف هان فاي أهمية إبقاء عقله صافياً لحماية الأشخاص الذين يجب أن يحميهم، وقتل كل الأشباح التي يجب أن يقتلها!
ساحبا سجل مناوبة دورية الحراسة من الحائط، استدار هان فاي لمغادرة غرفة الأمن. ‘أحتاج إلى الاستفادة من هذه الفرصة. لا يزال ما مانجيانغ لا يملك أي فكرة عن مكاني.’ إحتوى السجل على تفاصيل جدول عمل حارس المدرسة. ومع ذلك، لم يكن لدى هان فاي الوقت للتوقف وفحصه. لقد قفز من النافذة وخرج من مبنى التعليم. مبقيا رأسه منخفضًا بينما كان يركض عبر الأدغال، عاد هان فاي سريعًا إلى مبنى المكاتب. لابد أن ما مانجيانغ قد كان في طريقه إلى غرفة الأمن، لذلك اختار هان فاي عمدًا هذا التوقيت للعودة إلى مبنى المكاتب.
دخل ما مانجيانغ في هياجاز لأنه لم يتمكن من العثور على هان فاي. كلما زاد غضبه، كلما أصبح هان فاي أكثر حذراً. شق هان فاي طريقه بعناية إلى الطابق الثالث من مبنى المكاتب. نظر من النافذة باتجاه الجبل الخلفي. تدحرج الضباب الرمادي مخطيا كل شيء. كانت الرؤية منخفضة، ولم يستطع هان فاي رؤية أي شيء.
عرف هان فاي أنه قد كان هناك مدرس آخر داخل الممر على يسار غرفة الأمن. لذلك، تجنب ذلك الطريق عن قصد ودخل المبنى التعليمي بالقفز عبر نافذة بالطابق الأول. تسارع إلى غرفة الأمن ونادى اسم العجوز لي بهدوء لكن لم يكن هناك جواب. لقد فتح الباب وسقط الضوء البارد من شاشة الكمبيوتر على وجهه. مقارنةً بالغرف الأخرى، كانت درجة الحرارة داخل غرفة الأمن طبيعية بدرجة أكبر. زودت هذه الغرفة الصغيرة هان فاي بدفء نادر.
‘حسنًا، على الأقل أعلم أنه هناك.’
كان الألم الناجم عن قطع رقبته لا يزال حاضرًا في ذهن هان فاي. كانت اللعبة حقيقيةً للغاية، حيث تم محاكاة كل ألم حتى أدق التفاصيل. لو لم يتعامل مع ما مانجيانغ قريبًا بما فيه الكفاية، فسيتعين على هان فاي تذوق الموت مرارًا وتكرارًا.
سحب هان فاي نظرته مجددا. وبينما كان على وشك مواصلة الصعود إلى الطابق الرابع، ظهرت معلمة في الممر.
كان الوجه اللطيف والرقيق على صدر ما مانجيانغ. كان لدى شوتشيا بجانبه العديد من الشقوق على جسدها، كما لو كان قد تم وضعها معًا بعد أن تم تقطيعها إلى قطع. ‘هذا هو نوع الدليل المدين الذي كان من شأنه أن يتسبب في مقتل العجوز لي!’ قام هان فاي أولاً بنسخ اللقطات ونقل الملفات الأصلية إلى مجلد مخفي. ثم أعاد انتباهه إلى تحديد موقع العجوز لي!
في مثل هذه اللحظات، عرف هان فاي أهمية إبقاء عقله صافياً لحماية الأشخاص الذين يجب أن يحميهم، وقتل كل الأشباح التي يجب أن يقتلها!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
