مكتب مدير المدرسة
184: مكتب مدير المدرسة
كل شيء في مهمة المدير كان مبني على ذاكرة جين شنغ. كان انطباع الصبي عن العالم مختلفًا تمامًا عن الطبيعي، كان بشعًا ولكنه رمزي للغاية. يجب أن تكون لي جينغمي قد عرفت جزءًا من الحقيقة لكنها اختارت عدم الوقوف إلى جانب ما مانجيانغ ولم تكن تمتلك الشجاعة لمساعدة جين شنغ أيضًا. لقد مثلت الصمت الأكبر في هذه المدرسة. لقد أبقوا أنفسهم منعزلين عن المأساة التي تكشفت أمامهم حتى سقطوا في النار. ترنحت المعلمة عبر هان فاي. بعد مغادرتها، واصل هان فاي صعوده إلى الطابق الرابع. انخفضت درجة الحرارة في الممر فجأة، بدا وكأن هذا قد كان مكانا فظيعا في ذاكرة جين شنغ.
بدت المعلمة التي ظهرت وكأنها في حوالي الخمسينيات من عمرها. كانت ترتدي بدلة رمادية ولها إنحناء خفيف. كان قد فات الأوان على هان فاي للاختباء الآن. قبل أن يدرك هان فاي ذلك، كانت المعلمة قد ظهرت بالفعل بجانبه.
كانت الخطوات من الخارج تقترب، عرف هان فاي أنه لم يتبق له الكثير من الوقت. نظرًا لأن المدير الوحشي كان أيضًا في الغرفة، كان على هان فاي توخي الحذر بشأن المعلومات التي لديه. اختار أن يخطوا إلى المعلمة ويهمس في أذنها، “ما مانجيانغ يكذب عليك. الحيوان اغتصب تلميذته! كل ما تعرفينه عنه هو تمويه! إذا كنت لا تصدقينني، يمكنك الذهاب والتحقق من لقطات الفيديو في غرفة الأمن”. أخبر هان فاي المعلمة بالمجلد الذي أخفى فيه اللقطات.
“سعال، سعال…” مع يديها على صدرها، عندما مرت عبر هان فاي، بدأت في السعال بشدة. فقط على هذه المسافة القريبة لاحظ هان فاي ما قد كان الخطب مع المرأة. كان قد تم خياطة فم وعيون المعلمة العجوز بخيوط ذهبية وكومات من الدم الأسود على أذنيها. كان بإمكانها الشعور بوجود هان فاي لكنها لم تفعل أي شيء تجاهه. لقد استمرت في السعال وبقيت على مسافة بعيدة من هان فاي وكأن ذلك الأخير قد كان غرضا ملعونا ما.
كان هان فاي قد خمّن الآن أن القلادة كانت هدية من ما مانجيانغ. مثلت هذه القلادة الأشياء الحلوة والوعود الفارغة لما مانجيانغ. بسبب هذا الشيء، كلما حاولت المعلمة التفكير بشكل مستقل، كان انتباهها سيتشتت من هذه الرائحة.
‘لي جينغمي؟’ كانت هذه المعلمة هي الأخت الكبرى للي تشون وأيضًا المعلمة الأكثر خبرة في أكاديمية يي مينغ الخاصة. ‘لم تنوي إيذاءي أو مساعدتي، يبدو الأمر كما لو أنها لا تستطيع رؤيتي حتى’. ظهرت معلومات لي جينغمي في ذهن هان فاي. تم سحب هذا المعلمة من مدرسة عامة من قبل مدير المدرسة براتب مغري. كانت بالفعل في سن التقاعد. ‘عيناها وشفتيها مخاطتان بإحكام بخيوط ذهبية. هل هذه علامة على أنها أُجبرت على إبقاء حواسها مغلقة لأنها اخذت شكلاً من أشكال الرشوة؟’
“أيها الشاب، هذه ليست مزحة مضحكة.” بعد ثانية، تعافت. انحنت المعلمة إلى الخلف وألقت محاضرة صارمة. لاحظ هان فاي أن القلادة الملطخة بالدماء بدأت في تسريب نوع من السائل الكثيف، وكان هذا الشيء هو الذي أطلق العطر المسكر. “المعلم ما أكثر المعلمين المحبوبين في هذه المدرسة. إنه كبيري ومثالي”.
كل شيء في مهمة المدير كان مبني على ذاكرة جين شنغ. كان انطباع الصبي عن العالم مختلفًا تمامًا عن الطبيعي، كان بشعًا ولكنه رمزي للغاية. يجب أن تكون لي جينغمي قد عرفت جزءًا من الحقيقة لكنها اختارت عدم الوقوف إلى جانب ما مانجيانغ ولم تكن تمتلك الشجاعة لمساعدة جين شنغ أيضًا. لقد مثلت الصمت الأكبر في هذه المدرسة. لقد أبقوا أنفسهم منعزلين عن المأساة التي تكشفت أمامهم حتى سقطوا في النار. ترنحت المعلمة عبر هان فاي. بعد مغادرتها، واصل هان فاي صعوده إلى الطابق الرابع. انخفضت درجة الحرارة في الممر فجأة، بدا وكأن هذا قد كان مكانا فظيعا في ذاكرة جين شنغ.
كل شيء في مهمة المدير كان مبني على ذاكرة جين شنغ. كان انطباع الصبي عن العالم مختلفًا تمامًا عن الطبيعي، كان بشعًا ولكنه رمزي للغاية. يجب أن تكون لي جينغمي قد عرفت جزءًا من الحقيقة لكنها اختارت عدم الوقوف إلى جانب ما مانجيانغ ولم تكن تمتلك الشجاعة لمساعدة جين شنغ أيضًا. لقد مثلت الصمت الأكبر في هذه المدرسة. لقد أبقوا أنفسهم منعزلين عن المأساة التي تكشفت أمامهم حتى سقطوا في النار. ترنحت المعلمة عبر هان فاي. بعد مغادرتها، واصل هان فاي صعوده إلى الطابق الرابع. انخفضت درجة الحرارة في الممر فجأة، بدا وكأن هذا قد كان مكانا فظيعا في ذاكرة جين شنغ.
‘لا يوجد أحد في الجوار؟’ بالمقارنة مع المبنى التعليمي ‘المزدحم’، كان المبنى الإداري مهجورًا بشكل غريب. سيتم تضخيم أي صوت بشكل كبير. بناءً على ذاكرته، وجد هان فاي طريقه إلى صالة المعلمة. جرب باب المكتب وأدرك أنه مقفل. ثم طرق الباب بخفة. صدت الطرقات الرقيقة بعيدًا أسفل الممر. في الثانية التالية تقريبًا، جاءت خطوة سريعة من ممر السلالم. بدا الأمر وكأن وحشًا ضخمًا كان يزحف على كل الأربع نحوه.
كانت الخطوات من الخارج تقترب، عرف هان فاي أنه لم يتبق له الكثير من الوقت. نظرًا لأن المدير الوحشي كان أيضًا في الغرفة، كان على هان فاي توخي الحذر بشأن المعلومات التي لديه. اختار أن يخطوا إلى المعلمة ويهمس في أذنها، “ما مانجيانغ يكذب عليك. الحيوان اغتصب تلميذته! كل ما تعرفينه عنه هو تمويه! إذا كنت لا تصدقينني، يمكنك الذهاب والتحقق من لقطات الفيديو في غرفة الأمن”. أخبر هان فاي المعلمة بالمجلد الذي أخفى فيه اللقطات.
‘هذا يجب أن يكون ما مانجيانغ! لماذا هو هنا قريبا جدا؟ هل أخبرته لي جينغمي عني؟’ مع عدم إمتلاكه لأي وقت لتضيعه، أسرع هان فاي بعيدًا عن الباب وأسفل الممر. لقد خطط للمغادرة عبر الدرج الآخر. ومع ذلك، عندما وصل هان فاي إلى نهاية الممر، توقف. كان هذا لأنه سمع خطى قادمة من هذا الجانب من الدرج أيضًا. كان الطرف الآخر قد جعل حركته خفيفة عن قصد لكن هان فاي ما زال قد إلتقطها.
‘لا يوجد أحد في الجوار؟’ بالمقارنة مع المبنى التعليمي ‘المزدحم’، كان المبنى الإداري مهجورًا بشكل غريب. سيتم تضخيم أي صوت بشكل كبير. بناءً على ذاكرته، وجد هان فاي طريقه إلى صالة المعلمة. جرب باب المكتب وأدرك أنه مقفل. ثم طرق الباب بخفة. صدت الطرقات الرقيقة بعيدًا أسفل الممر. في الثانية التالية تقريبًا، جاءت خطوة سريعة من ممر السلالم. بدا الأمر وكأن وحشًا ضخمًا كان يزحف على كل الأربع نحوه.
‘اللعنة، أنا محاصر!’ تذوق هان فاي مرةً أخرى دهاء ما مانجيانغ. بعد معرفة موقع هان فاي، تظاهر ما مانجيانغ وكأنه قادم مباشرةً بعد هان فاي، لكنه في الواقع قام أولاً بتحريك الوحوش الأخرى لقطع طريق هروب هان فاي.
‘لا يوجد أحد في الجوار؟’ بالمقارنة مع المبنى التعليمي ‘المزدحم’، كان المبنى الإداري مهجورًا بشكل غريب. سيتم تضخيم أي صوت بشكل كبير. بناءً على ذاكرته، وجد هان فاي طريقه إلى صالة المعلمة. جرب باب المكتب وأدرك أنه مقفل. ثم طرق الباب بخفة. صدت الطرقات الرقيقة بعيدًا أسفل الممر. في الثانية التالية تقريبًا، جاءت خطوة سريعة من ممر السلالم. بدا الأمر وكأن وحشًا ضخمًا كان يزحف على كل الأربع نحوه.
‘لا يجب أن يكون ما مانجيانغ العادي ذكيًا بهذا الشكل، هذا كله من فعل تلك الفراشة!’ اقتربت الخطى. كان هان فاي على وشك أن يُحاصر. شعر الرجل بالعجز، ترنح بشكل أعمى إلى الوراء وإصطدم بباب صلب. استدار وأدرك أنه كان أمام مكتب المدير. كان هذا المكتب يقع في أقصى نهاية الممر. حاول هان فاي الباب ولدهشته، لم يكن مغلقًا. بمجرد فتح الباب قليلاً، صدى صوت محادثة من الداخل. بدلاً من مواجهة ما مانجيانغ، فضل هان فاي المجازفة مع مدير المدرسة المجهول. فتح الباب أكثر ودخل إلى مكتب المدير.
كان هان فاي قد خمّن الآن أن القلادة كانت هدية من ما مانجيانغ. مثلت هذه القلادة الأشياء الحلوة والوعود الفارغة لما مانجيانغ. بسبب هذا الشيء، كلما حاولت المعلمة التفكير بشكل مستقل، كان انتباهها سيتشتت من هذه الرائحة.
رائحة التحلل كانت باقية في الهواء. ألقى هان فاي نظرة فاحصة حوله وإرتعشت عيناه. جالس خلف المكتب قد كان رجل عجوز يعاني من السمنة المفرطة. كان جسده عالق داخل الكرسي وألقي شحمه المتعفن على الطاولة والكرسي. كان الرجل العجوز حقًا مشهدًا وحشيًا لرؤيته. ‘هذا هو مدير المدرسة؟ لماذا يبدو في هذه الحالة في ذاكرة جين شنغ؟’ لم يكن الرجل العجوز قادرا على الحركة. يبدو أنه حتى إبقاء جفونه مفتوحة كان يؤدي إلى إفراغ الرجل العجوز بعمق.
لحظة اختفاء العطر، شهقت المعلمة عندما رأت بقع الدم المروعة حول عقدها. “معلمة، من فضلك تذكري ما قلته!” دفع هان فاي القلادة في جيبه حتى لا تتاح لما مانجيانغ الفرصة لاستخدامها مرةً أخرى.
أمام هذا الرجل الكرة وقفت معلمة شابة كانت ترتدي ملابس جيدة. كانت هناك قلادة ملطخة بالدماء معلقة حول رقبتها ولكن الغريب أنه على الرغم من الدم، فإنه قد كانت تفوح من القلادة رائحة حلوة. كانت المعلمة محاطة بضباب حلو الرائحة. كان وجهها الشاب جميلاً بابتسامة.
أمام هذا الرجل الكرة وقفت معلمة شابة كانت ترتدي ملابس جيدة. كانت هناك قلادة ملطخة بالدماء معلقة حول رقبتها ولكن الغريب أنه على الرغم من الدم، فإنه قد كانت تفوح من القلادة رائحة حلوة. كانت المعلمة محاطة بضباب حلو الرائحة. كان وجهها الشاب جميلاً بابتسامة.
‘لقد وجدتها أخيرًا!’ هذه المعلمة كانت معلمة فصل جين شنغ!
“سعال، سعال…” مع يديها على صدرها، عندما مرت عبر هان فاي، بدأت في السعال بشدة. فقط على هذه المسافة القريبة لاحظ هان فاي ما قد كان الخطب مع المرأة. كان قد تم خياطة فم وعيون المعلمة العجوز بخيوط ذهبية وكومات من الدم الأسود على أذنيها. كان بإمكانها الشعور بوجود هان فاي لكنها لم تفعل أي شيء تجاهه. لقد استمرت في السعال وبقيت على مسافة بعيدة من هان فاي وكأن ذلك الأخير قد كان غرضا ملعونا ما.
“معلمة!” خطى هان فاي وصرخ. صدمت المعلمة التي كانت تتحدث مع مدير المدرسة. استدارت ورأت هان فاي.
كانت الخطوات من الخارج تقترب، عرف هان فاي أنه لم يتبق له الكثير من الوقت. نظرًا لأن المدير الوحشي كان أيضًا في الغرفة، كان على هان فاي توخي الحذر بشأن المعلومات التي لديه. اختار أن يخطوا إلى المعلمة ويهمس في أذنها، “ما مانجيانغ يكذب عليك. الحيوان اغتصب تلميذته! كل ما تعرفينه عنه هو تمويه! إذا كنت لا تصدقينني، يمكنك الذهاب والتحقق من لقطات الفيديو في غرفة الأمن”. أخبر هان فاي المعلمة بالمجلد الذي أخفى فيه اللقطات.
“أيها الشاب، كيف يمكنني مساعدتك؟” خففت الكلمات الدافئة قلب هان فاي. كانت هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها شخص ما معه منذ أن بدأ مهمة المدير هذه. داخل هذه المدرسة ومحاط باليأس الرمادي، بعد أن طاردته الوحوش والأشباح، وجد أخيرًا شخصًا كان على استعداد للاستماع إليه.
عبست المعلمة. بدت وكأنها كانت تفكر في كلمات هان فاي عندما أصبح تعبيرها فارغا فجأة مع تكثيف الرائحة الحلوة في الغرفة.
كانت الخطوات من الخارج تقترب، عرف هان فاي أنه لم يتبق له الكثير من الوقت. نظرًا لأن المدير الوحشي كان أيضًا في الغرفة، كان على هان فاي توخي الحذر بشأن المعلومات التي لديه. اختار أن يخطوا إلى المعلمة ويهمس في أذنها، “ما مانجيانغ يكذب عليك. الحيوان اغتصب تلميذته! كل ما تعرفينه عنه هو تمويه! إذا كنت لا تصدقينني، يمكنك الذهاب والتحقق من لقطات الفيديو في غرفة الأمن”. أخبر هان فاي المعلمة بالمجلد الذي أخفى فيه اللقطات.
184: مكتب مدير المدرسة
عبست المعلمة. بدت وكأنها كانت تفكر في كلمات هان فاي عندما أصبح تعبيرها فارغا فجأة مع تكثيف الرائحة الحلوة في الغرفة.
‘اللعنة، أنا محاصر!’ تذوق هان فاي مرةً أخرى دهاء ما مانجيانغ. بعد معرفة موقع هان فاي، تظاهر ما مانجيانغ وكأنه قادم مباشرةً بعد هان فاي، لكنه في الواقع قام أولاً بتحريك الوحوش الأخرى لقطع طريق هروب هان فاي.
“أيها الشاب، هذه ليست مزحة مضحكة.” بعد ثانية، تعافت. انحنت المعلمة إلى الخلف وألقت محاضرة صارمة. لاحظ هان فاي أن القلادة الملطخة بالدماء بدأت في تسريب نوع من السائل الكثيف، وكان هذا الشيء هو الذي أطلق العطر المسكر. “المعلم ما أكثر المعلمين المحبوبين في هذه المدرسة. إنه كبيري ومثالي”.
184: مكتب مدير المدرسة
كان هان فاي قد خمّن الآن أن القلادة كانت هدية من ما مانجيانغ. مثلت هذه القلادة الأشياء الحلوة والوعود الفارغة لما مانجيانغ. بسبب هذا الشيء، كلما حاولت المعلمة التفكير بشكل مستقل، كان انتباهها سيتشتت من هذه الرائحة.
كان لا يزال لدى المعلمة إيمان أعمى في ما مانجيانغ. فكر هان فاي في الأحداث التي حدثت للمعلمة في الحياة الحقيقية. لقد بدأت تحقيقها الخاص فقط بعد وفاة العجوز لي. بعبارة أخرى، صدقت جين شنغ فقط عندما رأت إراقة الدماء والموت بنفسها.
“يا معلمة، القلادة حول عنقك مصبوبة من شمع قبور. تحتاجين إلى فتح عينيك!” عرف هان فاي أن الوقت قد كان ينفد. لقد مد يده للإمساك بالعقد لكن يده لم تستطع المرور عبر جدار الحلاوة غير المرئي.
‘لا يوجد أحد في الجوار؟’ بالمقارنة مع المبنى التعليمي ‘المزدحم’، كان المبنى الإداري مهجورًا بشكل غريب. سيتم تضخيم أي صوت بشكل كبير. بناءً على ذاكرته، وجد هان فاي طريقه إلى صالة المعلمة. جرب باب المكتب وأدرك أنه مقفل. ثم طرق الباب بخفة. صدت الطرقات الرقيقة بعيدًا أسفل الممر. في الثانية التالية تقريبًا، جاءت خطوة سريعة من ممر السلالم. بدا الأمر وكأن وحشًا ضخمًا كان يزحف على كل الأربع نحوه.
كان لا يزال لدى المعلمة إيمان أعمى في ما مانجيانغ. فكر هان فاي في الأحداث التي حدثت للمعلمة في الحياة الحقيقية. لقد بدأت تحقيقها الخاص فقط بعد وفاة العجوز لي. بعبارة أخرى، صدقت جين شنغ فقط عندما رأت إراقة الدماء والموت بنفسها.
بدت المعلمة التي ظهرت وكأنها في حوالي الخمسينيات من عمرها. كانت ترتدي بدلة رمادية ولها إنحناء خفيف. كان قد فات الأوان على هان فاي للاختباء الآن. قبل أن يدرك هان فاي ذلك، كانت المعلمة قد ظهرت بالفعل بجانبه.
مغيرا مساره، أخرج هان فاي الشظية لفتح كفه. أخيرًا، دخلت اليد الملطخة بالدماء عبر الجدار. أغلق هان فاي قبضته حول القلادة وسحب!
مغيرا مساره، أخرج هان فاي الشظية لفتح كفه. أخيرًا، دخلت اليد الملطخة بالدماء عبر الجدار. أغلق هان فاي قبضته حول القلادة وسحب!
لحظة اختفاء العطر، شهقت المعلمة عندما رأت بقع الدم المروعة حول عقدها. “معلمة، من فضلك تذكري ما قلته!” دفع هان فاي القلادة في جيبه حتى لا تتاح لما مانجيانغ الفرصة لاستخدامها مرةً أخرى.
بدت المعلمة التي ظهرت وكأنها في حوالي الخمسينيات من عمرها. كانت ترتدي بدلة رمادية ولها إنحناء خفيف. كان قد فات الأوان على هان فاي للاختباء الآن. قبل أن يدرك هان فاي ذلك، كانت المعلمة قد ظهرت بالفعل بجانبه.
بحلول ذلك الوقت، كانت الخطوات قد وصلت بالفعل إلى باب المكتب. تم فتح باب مكتب مدير المدرسة. ظهر عند الباب ما مانجيانغ الوحش الذي كان قد ألصق وجهه الصادق على صدره.
‘اللعنة، أنا محاصر!’ تذوق هان فاي مرةً أخرى دهاء ما مانجيانغ. بعد معرفة موقع هان فاي، تظاهر ما مانجيانغ وكأنه قادم مباشرةً بعد هان فاي، لكنه في الواقع قام أولاً بتحريك الوحوش الأخرى لقطع طريق هروب هان فاي.
بعد فقدان القلادة، كانت نظرة المعلمة التي هبطت على ما مانجيانغ مليئة بالخوف المفقود في السابق. لكي نكون منصفين، كان لديها بالفعل شكوكها بشأن ما مانجيانغ مسبقًا ولكن تم خداعها من قبل هذا المتلاعب المحترف.
كانت الخطوات من الخارج تقترب، عرف هان فاي أنه لم يتبق له الكثير من الوقت. نظرًا لأن المدير الوحشي كان أيضًا في الغرفة، كان على هان فاي توخي الحذر بشأن المعلومات التي لديه. اختار أن يخطوا إلى المعلمة ويهمس في أذنها، “ما مانجيانغ يكذب عليك. الحيوان اغتصب تلميذته! كل ما تعرفينه عنه هو تمويه! إذا كنت لا تصدقينني، يمكنك الذهاب والتحقق من لقطات الفيديو في غرفة الأمن”. أخبر هان فاي المعلمة بالمجلد الذي أخفى فيه اللقطات.
“سعال، سعال…” جاء السعال. ترنحت لي جينغمي نحو المرأى. ظهرت بعض الخيوط الذهبية في عينيها.
“أيها الشاب، كيف يمكنني مساعدتك؟” خففت الكلمات الدافئة قلب هان فاي. كانت هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها شخص ما معه منذ أن بدأ مهمة المدير هذه. داخل هذه المدرسة ومحاط باليأس الرمادي، بعد أن طاردته الوحوش والأشباح، وجد أخيرًا شخصًا كان على استعداد للاستماع إليه.
“عرفت أنها أنت. كمدرسة، كيف يمكنك أن تخوني تلميذك ؟!” في هذه المدرسة، بخلاف الضحايا الآخرين، لم يمكن الوثوق بأحد. كان هان فاي قد نجا لتلك الفترة الطويلة بالفعل، ولن يستسلم الآن. لقد تراجع لعدة خطوات إلى الوراء ورأى كرسيًا من زاوية عينيه. عندما دخل ما مانجيانغ الغرفة، استدار هان فاي للإمساك بالكرسي وألقى به على نافذة المكتب. باستخدام الكرسي كمساعد، قفز هان فاي إلى حافة النافذة. مع إبقاء عينيه على وحدة تكييف الهواء في الطابق الثالث، أخذ هان فاي نفسًا عميقًا ثم قفز!
بعد فقدان القلادة، كانت نظرة المعلمة التي هبطت على ما مانجيانغ مليئة بالخوف المفقود في السابق. لكي نكون منصفين، كان لديها بالفعل شكوكها بشأن ما مانجيانغ مسبقًا ولكن تم خداعها من قبل هذا المتلاعب المحترف.
أمام هذا الرجل الكرة وقفت معلمة شابة كانت ترتدي ملابس جيدة. كانت هناك قلادة ملطخة بالدماء معلقة حول رقبتها ولكن الغريب أنه على الرغم من الدم، فإنه قد كانت تفوح من القلادة رائحة حلوة. كانت المعلمة محاطة بضباب حلو الرائحة. كان وجهها الشاب جميلاً بابتسامة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
