الفراشة والعنكبوت
210: الفراشة والعنكبوت
“سيدي، غيرك، من أيضا لا يزال يعيش في هذا المبنى؟” تمنى هان فاي زيارة المستأجرين الآخرين.
‘ألم يكن مغلقا في وقت سابق؟ هل كان شخص ما مختبئ في الطابق الرابع بينما كنت هنا؟’ جذب هذا الحادث الغريب انتباه هان فاي. فتح الباب ببطء واستوعب كل التفاصيل. ‘من المعلومات المعروفة، من الواضح أنه هناك نوع من العلاقة بين العنكبوت والفراشة. ربما يعرف العنكبوت هوية الفراشة الحقيقية وبسبب ذلك، كل من اقترب من العنكبوت كان سيقتل على يد الفراشة.’
برؤية التصميم على وجه هان فاي، توقف الرجل العجوز عن إقناعه لكن الطريقة التي نظر بها إلى هان فاي تغيرت، كما لو كان ينظر بالفعل إلى رجل ميت.
‘أشعر وكأنه يجري محادثة معي.’ واقفا بمفرده داخل غرفة المؤلف الميت، لم يشعر هان فاي بأي بالخوف. ثم اكتشف ظرفا ثالثا بداخله أجنحة فراشة. وبالمثل، طرحت الرسالة سؤالًا آخر- خمن أين أختبئ.
لم يكن بإمكان هان فاي التأكد مما إذا كانت الأشباح موجودة في العالم الحقيقي أم لا، لكن وصف الوفيات الذي قدمه الرجل العجوز كان مشابهًا لطريقة عمل الفراشة. تم إخفاء جميع الوفيات في شكل حوادث أو حالات انتحار. ‘منذ قضية الأحجية البشرية، اقتربت كثيرًا من الفراشة.’
“لقد أخبرتك بالفعل بكل ما أعرفه. اقترب كثيرًا من العنكبوت وستحاصر في شبكته”. سعل الرجل العجوز. لقد وقف بمثل هذه الطريقة التي منعت هان فاي من الدخول أعمق إلى منزله. “صنع فيلم من قصته لا يختلف عن البحث عن الموت. إذا لم يتوقف طاقمك عن هذا الآن، سيموت شخص ما في النهاية”. تحرك البؤبؤان الضبابيين ببطء كما لو كان يرى هذا المشهد بالفعل في عين عقله. “أعلم أنك لا تصدقني ولكن سرعان ما سترى الحقيقة. هذا المبنى مختلف كثيرًا في الليل عما هو عليه في الصباح”.
برؤية التصميم على وجه هان فاي، توقف الرجل العجوز عن إقناعه لكن الطريقة التي نظر بها إلى هان فاي تغيرت، كما لو كان ينظر بالفعل إلى رجل ميت.
بعد مغادرة الغرفة، عاد هان فاي إلى الطابق الرابع مع النص. في الدقائق القليلة التي كان فيها بعيدًا، قام شخص ما بالفعل بفتح باب غرفة العنكبوت.
عندما رأى السؤال، لم يستطع هان فاي إلا أن يستدير لينظر خلفه. شعر وكأنه مراقب وتم توجيه السؤال إليه. واضعا الرسالة بعيدًا، واصل هان فاي تصفح المظاريف الأخرى. سرعان ما وجد واحدا غريبًا آخر. هذه المرة، تكونت الرسالة أيضًا من سؤال واحد فقط- هل تؤمن بالأشباح؟
“سيدي، غيرك، من أيضا لا يزال يعيش في هذا المبنى؟” تمنى هان فاي زيارة المستأجرين الآخرين.
“لقد أخبرتك بالفعل بكل ما أعرفه. اقترب كثيرًا من العنكبوت وستحاصر في شبكته”. سعل الرجل العجوز. لقد وقف بمثل هذه الطريقة التي منعت هان فاي من الدخول أعمق إلى منزله. “صنع فيلم من قصته لا يختلف عن البحث عن الموت. إذا لم يتوقف طاقمك عن هذا الآن، سيموت شخص ما في النهاية”. تحرك البؤبؤان الضبابيين ببطء كما لو كان يرى هذا المشهد بالفعل في عين عقله. “أعلم أنك لا تصدقني ولكن سرعان ما سترى الحقيقة. هذا المبنى مختلف كثيرًا في الليل عما هو عليه في الصباح”.
أحببت هذا الفصل حقا?
“أولئك القادرين قد غادروا بالفعل، أما الباقون فهم كبار السن والمرضى. نحن بالفعل نموت لذا لا يهم ما يحدث لنا. بصراحة، نحن نهتم بشؤوننا الخاصة. حتى لو توقف أحدنا عن العمل ومات، فإن بقيتنا سوف يكتشفون فقط عندما تبدأ الرائحة في الوصول إليك”. بالمقارنة مع مدن شين لو، كان الريف متداعيًا ومنسيًا. كان كبار السن الذين بقوا هنا منفصلين تمامًا عن العالم الخارجي.
“إنه لأمر مخيف أن تموت وحيدا مع عدم وجود أي أحد من حولك.” أمسك هان فاي صحيفة وكتب رقم هاتفه عليها. “سيدي، هذا هو رقم هاتفي. إذا واجهت أي خطر، أو إذا كنت بالحاجة إلى أي مساعدة، فلا تتردد في الاتصال بي”. مع العلم أنه لن يحصل على المزيد من المعلومات، استدار هان فاي للمغادرة. ولكن بمجرد مد يده إلى الباب، دعاه الرجل العجوز الذي كان يمسك الصحيفة فجأة وقال: “قبل أيام قليلة من وفاة المؤلف، تلقى بعض الرسائل. لا أحد يعرف من أي شخص قد كانت، ربما كتبهم لنفسه”.
ماشيا في مكتب العنكبوت، كانت الطاولة مغطاة أيضًا بزجاجات الدواء. ثلاثة أقفال عملاقة تدلت من درج طاولة الدراسة. كان من الواضح أن العنكبوت لم يرغب في مشاركة السر الذي بداخله مع أي شخص. ومع ذلك، فقد تم فتح الأقفال منذ فترة طويلة بعد وفاة المالك. عند فتح الدرج، سكب جبل من الأظرف. لم تحتوي الأظرف على أي عنوان إرجاع أو إعادة توجيه. لم تكن موجهة إلى أي شخص أيضًا. يبدو أن الرجل العجوز كان محقًا في أن العنكبوت كان يكتب لنفسه.
210: الفراشة والعنكبوت
“رسائل؟” لم يكن هان فاي مألوفا بالرسائل. لقد كانت بالفعل شيئًا من الماضي.
“ابني فتح ذات مرة أحد الرسائل عن طريق الخطأ. كان على الظرف رسالة مليئة بكتابة غريبة وغير مفهومة. بخلاف ذلك، كانت هناك أيضًا عدة قطع مقطوعة من أجنحة فراشة”. قال الرجل العجوز كما لو كان لنفسه. “لقد أخبرت الآخرين عن هذا من قبل وقد ماتوا جميعًا في حوادث غريبة، وآمل أن تكونوا استثناء”.
“لقد أخبرتك بالفعل بكل ما أعرفه. اقترب كثيرًا من العنكبوت وستحاصر في شبكته”. سعل الرجل العجوز. لقد وقف بمثل هذه الطريقة التي منعت هان فاي من الدخول أعمق إلى منزله. “صنع فيلم من قصته لا يختلف عن البحث عن الموت. إذا لم يتوقف طاقمك عن هذا الآن، سيموت شخص ما في النهاية”. تحرك البؤبؤان الضبابيين ببطء كما لو كان يرى هذا المشهد بالفعل في عين عقله. “أعلم أنك لا تصدقني ولكن سرعان ما سترى الحقيقة. هذا المبنى مختلف كثيرًا في الليل عما هو عليه في الصباح”.
عاد الرجل العجوز إلى غرفة المعيشة. نزع القماش الأسود عن أحد المذابح وغمغم بشيء عن الذنوب والتوبة. لم يستطع هان فاي سماعه بوضوح. منع جسد الرجل العجوز رؤية هان فاي للمذبح، ولم يتمكن من رؤية سوى بعض آثار الدم وريش الطيور على القماش الأسود. ظهر الرجل العجوز وكأنه قد ضحى بالطائر للإله داخل المذبح.
عاد الرجل العجوز إلى غرفة المعيشة. نزع القماش الأسود عن أحد المذابح وغمغم بشيء عن الذنوب والتوبة. لم يستطع هان فاي سماعه بوضوح. منع جسد الرجل العجوز رؤية هان فاي للمذبح، ولم يتمكن من رؤية سوى بعض آثار الدم وريش الطيور على القماش الأسود. ظهر الرجل العجوز وكأنه قد ضحى بالطائر للإله داخل المذبح.
فتح هان فاي بعض المظاريف. كانت على ما يبدو رسائل معجبين، وقد تمت كتابتها إلى العنكبوت لمناقشة مؤامرة كتبه وأسئلة عن الحياة. ظن هان فاي، الذي علم أنه لم يكن للعنكبوت الكثير من القراء، أن العنكبوت كان يتحدث مع نفسه. ومع ذلك، للتأكد، استمر في فتح المزيد من المغلفات للقراءة. عندما وصل إلى الرسالة الرابعة والثلاثين، أدرك أن هذه الرسالة قد كانت مختلفة قليلاً.
عندما رأى السؤال، لم يستطع هان فاي إلا أن يستدير لينظر خلفه. شعر وكأنه مراقب وتم توجيه السؤال إليه. واضعا الرسالة بعيدًا، واصل هان فاي تصفح المظاريف الأخرى. سرعان ما وجد واحدا غريبًا آخر. هذه المرة، تكونت الرسالة أيضًا من سؤال واحد فقط- هل تؤمن بالأشباح؟
بعد مغادرة الغرفة، عاد هان فاي إلى الطابق الرابع مع النص. في الدقائق القليلة التي كان فيها بعيدًا، قام شخص ما بالفعل بفتح باب غرفة العنكبوت.
“سيدي، غيرك، من أيضا لا يزال يعيش في هذا المبنى؟” تمنى هان فاي زيارة المستأجرين الآخرين.
ماشيا في مكتب العنكبوت، كانت الطاولة مغطاة أيضًا بزجاجات الدواء. ثلاثة أقفال عملاقة تدلت من درج طاولة الدراسة. كان من الواضح أن العنكبوت لم يرغب في مشاركة السر الذي بداخله مع أي شخص. ومع ذلك، فقد تم فتح الأقفال منذ فترة طويلة بعد وفاة المالك. عند فتح الدرج، سكب جبل من الأظرف. لم تحتوي الأظرف على أي عنوان إرجاع أو إعادة توجيه. لم تكن موجهة إلى أي شخص أيضًا. يبدو أن الرجل العجوز كان محقًا في أن العنكبوت كان يكتب لنفسه.
‘ألم يكن مغلقا في وقت سابق؟ هل كان شخص ما مختبئ في الطابق الرابع بينما كنت هنا؟’ جذب هذا الحادث الغريب انتباه هان فاي. فتح الباب ببطء واستوعب كل التفاصيل. ‘من المعلومات المعروفة، من الواضح أنه هناك نوع من العلاقة بين العنكبوت والفراشة. ربما يعرف العنكبوت هوية الفراشة الحقيقية وبسبب ذلك، كل من اقترب من العنكبوت كان سيقتل على يد الفراشة.’
‘يبدو الأمر كما لو أن الفراشة والعنكبوت قد دخلا في معركة وخرج العنكبوت منتصر. ربما كانت المكافأة هي معرفة الهوية الحقيقية للفراشة ولكن لهذا النصر، دفع العنكبوت الكثير.’
لم يكن بإمكان هان فاي التأكد مما إذا كانت الأشباح موجودة في العالم الحقيقي أم لا، لكن وصف الوفيات الذي قدمه الرجل العجوز كان مشابهًا لطريقة عمل الفراشة. تم إخفاء جميع الوفيات في شكل حوادث أو حالات انتحار. ‘منذ قضية الأحجية البشرية، اقتربت كثيرًا من الفراشة.’
خطى هان فاي إلى الغرفة 401. من التصميم وحده، لم يبدو هذا على الإطلاق كاستوديو كتابة مؤلف. على الأرض وطاولة الطعام، وكذلك داخل الأدراج والخزائن، كانت هناك زجاجات أدوية وصناديق حبوب متناثرة.
عندما دخل المخرج تشانغ إلى منزل العنكبوت لأول مرة، صُدم أيضًا. وفقًا للمخرج، بخلاف إزالة الغبار فقط، تم إبقاء الغرفة كيفما وجدت تماما. كان مجمع مصنع فو غوي للحوم السكني هو عنوان العنكبوت الأخير وليس الأول. انتقل هنا على وجه التحديد للحصول على إلهام الكتابة. بمعنى آخر، اختار هذا المكان ليكون مقبرة لشخصياته الثمانية الأخرى. سجل وفاة شخصياته الثمانية الأخرى مع هذا المكان كخلفية. في نظر شخص عادي أو حتى طبيب محترف، كان العنكبوت مجنون، كان مجنونبشكل قاطع لكن الرجل نفسه لم يعتقد أنه مجنون. لقد رأى المنطق وراء وجود شخصياته الثمانية الأخرى، ولم يرهم كمظهر من مظاهر مرضه العقلي، لقد كانوا حقيقيين كما كان.
“أولئك القادرين قد غادروا بالفعل، أما الباقون فهم كبار السن والمرضى. نحن بالفعل نموت لذا لا يهم ما يحدث لنا. بصراحة، نحن نهتم بشؤوننا الخاصة. حتى لو توقف أحدنا عن العمل ومات، فإن بقيتنا سوف يكتشفون فقط عندما تبدأ الرائحة في الوصول إليك”. بالمقارنة مع مدن شين لو، كان الريف متداعيًا ومنسيًا. كان كبار السن الذين بقوا هنا منفصلين تمامًا عن العالم الخارجي.
“رسائل؟” لم يكن هان فاي مألوفا بالرسائل. لقد كانت بالفعل شيئًا من الماضي.
ماشيا في مكتب العنكبوت، كانت الطاولة مغطاة أيضًا بزجاجات الدواء. ثلاثة أقفال عملاقة تدلت من درج طاولة الدراسة. كان من الواضح أن العنكبوت لم يرغب في مشاركة السر الذي بداخله مع أي شخص. ومع ذلك، فقد تم فتح الأقفال منذ فترة طويلة بعد وفاة المالك. عند فتح الدرج، سكب جبل من الأظرف. لم تحتوي الأظرف على أي عنوان إرجاع أو إعادة توجيه. لم تكن موجهة إلى أي شخص أيضًا. يبدو أن الرجل العجوز كان محقًا في أن العنكبوت كان يكتب لنفسه.
أحببت هذا الفصل حقا?
فتح هان فاي بعض المظاريف. كانت على ما يبدو رسائل معجبين، وقد تمت كتابتها إلى العنكبوت لمناقشة مؤامرة كتبه وأسئلة عن الحياة. ظن هان فاي، الذي علم أنه لم يكن للعنكبوت الكثير من القراء، أن العنكبوت كان يتحدث مع نفسه. ومع ذلك، للتأكد، استمر في فتح المزيد من المغلفات للقراءة. عندما وصل إلى الرسالة الرابعة والثلاثين، أدرك أن هذه الرسالة قد كانت مختلفة قليلاً.
فتح هان فاي بعض المظاريف. كانت على ما يبدو رسائل معجبين، وقد تمت كتابتها إلى العنكبوت لمناقشة مؤامرة كتبه وأسئلة عن الحياة. ظن هان فاي، الذي علم أنه لم يكن للعنكبوت الكثير من القراء، أن العنكبوت كان يتحدث مع نفسه. ومع ذلك، للتأكد، استمر في فتح المزيد من المغلفات للقراءة. عندما وصل إلى الرسالة الرابعة والثلاثين، أدرك أن هذه الرسالة قد كانت مختلفة قليلاً.
برؤية التصميم على وجه هان فاي، توقف الرجل العجوز عن إقناعه لكن الطريقة التي نظر بها إلى هان فاي تغيرت، كما لو كان ينظر بالفعل إلى رجل ميت.
أتى الظرف المصفر مع زوج من أجنحة الفراشة المكسورة. بدت وكأنها تتكسر في قطع مثالية. فتح هان فاي الرسالة بعناية. كان خط اليد على الرسالة مشابهًا لما كتب في الآخرون لكن المحتوى كان مختلف تمامًا. احتوت على سؤال واحد فقط- من أنت؟
عاد الرجل العجوز إلى غرفة المعيشة. نزع القماش الأسود عن أحد المذابح وغمغم بشيء عن الذنوب والتوبة. لم يستطع هان فاي سماعه بوضوح. منع جسد الرجل العجوز رؤية هان فاي للمذبح، ولم يتمكن من رؤية سوى بعض آثار الدم وريش الطيور على القماش الأسود. ظهر الرجل العجوز وكأنه قد ضحى بالطائر للإله داخل المذبح.
عندما رأى السؤال، لم يستطع هان فاي إلا أن يستدير لينظر خلفه. شعر وكأنه مراقب وتم توجيه السؤال إليه. واضعا الرسالة بعيدًا، واصل هان فاي تصفح المظاريف الأخرى. سرعان ما وجد واحدا غريبًا آخر. هذه المرة، تكونت الرسالة أيضًا من سؤال واحد فقط- هل تؤمن بالأشباح؟
‘أشعر وكأنه يجري محادثة معي.’ واقفا بمفرده داخل غرفة المؤلف الميت، لم يشعر هان فاي بأي بالخوف. ثم اكتشف ظرفا ثالثا بداخله أجنحة فراشة. وبالمثل، طرحت الرسالة سؤالًا آخر- خمن أين أختبئ.
3 رسائل غريبة، 3 أسئلة غريبة. من هذه، لم يتمكن هان فاي من تمييز العلاقة بين العنكبوت والفراشة. ومع ذلك، فقد استخدم ذاكرته القوية لتذكر محتوى كل رسالة.
عندما دخل المخرج تشانغ إلى منزل العنكبوت لأول مرة، صُدم أيضًا. وفقًا للمخرج، بخلاف إزالة الغبار فقط، تم إبقاء الغرفة كيفما وجدت تماما. كان مجمع مصنع فو غوي للحوم السكني هو عنوان العنكبوت الأخير وليس الأول. انتقل هنا على وجه التحديد للحصول على إلهام الكتابة. بمعنى آخر، اختار هذا المكان ليكون مقبرة لشخصياته الثمانية الأخرى. سجل وفاة شخصياته الثمانية الأخرى مع هذا المكان كخلفية. في نظر شخص عادي أو حتى طبيب محترف، كان العنكبوت مجنون، كان مجنونبشكل قاطع لكن الرجل نفسه لم يعتقد أنه مجنون. لقد رأى المنطق وراء وجود شخصياته الثمانية الأخرى، ولم يرهم كمظهر من مظاهر مرضه العقلي، لقد كانوا حقيقيين كما كان.
‘يبدو الأمر كما لو أن الفراشة والعنكبوت قد دخلا في معركة وخرج العنكبوت منتصر. ربما كانت المكافأة هي معرفة الهوية الحقيقية للفراشة ولكن لهذا النصر، دفع العنكبوت الكثير.’
إعتقد المخرج تشانغ والباقي أن أعداء العنكبوت كانوا شخصياته الثمانية الأخرى لكن لم يكن لهان فاي نفس الرأي. لقد شعر أنه يمكن إرجاع كل ما حدث للعنكبوت إلى الفراشة. بعد أن أعاد جميع الرسائل والمغلفات إلى مكانها، التفت هان فاي لينظر إلى رف الكتب داخل المكتب. كان هناك كتاب بدا وكأنه قد تم تحريكه للتو. أنزل الكتاب وقلبه. تم وضع إشارة مرجعية على صفحة وتم تمييز جملة— أعرف اسمك، وأعرف مظهرك، لقد كنت أراقبك، وسيكون هذا المكان قبرك.
~~~~~
‘ألم يكن مغلقا في وقت سابق؟ هل كان شخص ما مختبئ في الطابق الرابع بينما كنت هنا؟’ جذب هذا الحادث الغريب انتباه هان فاي. فتح الباب ببطء واستوعب كل التفاصيل. ‘من المعلومات المعروفة، من الواضح أنه هناك نوع من العلاقة بين العنكبوت والفراشة. ربما يعرف العنكبوت هوية الفراشة الحقيقية وبسبب ذلك، كل من اقترب من العنكبوت كان سيقتل على يد الفراشة.’
بدا وكأنه قد تم إختيار الاقتباس من أجل هان فاي تماما. مستديرا ببطء ومضت المشاهد المختلفة في ذهنه. ‘عندما وصلت إلى الطابق الرابع لأول مرة، كانت الغرفة مقفلة. داخل شخص ما على الأرجح الغرفة بعد ذلك، وترك هذا الاقتباس المحدد لي لأجده.’
‘يبدو الأمر كما لو أن الفراشة والعنكبوت قد دخلا في معركة وخرج العنكبوت منتصر. ربما كانت المكافأة هي معرفة الهوية الحقيقية للفراشة ولكن لهذا النصر، دفع العنكبوت الكثير.’
“لقد أخبرتك بالفعل بكل ما أعرفه. اقترب كثيرًا من العنكبوت وستحاصر في شبكته”. سعل الرجل العجوز. لقد وقف بمثل هذه الطريقة التي منعت هان فاي من الدخول أعمق إلى منزله. “صنع فيلم من قصته لا يختلف عن البحث عن الموت. إذا لم يتوقف طاقمك عن هذا الآن، سيموت شخص ما في النهاية”. تحرك البؤبؤان الضبابيين ببطء كما لو كان يرى هذا المشهد بالفعل في عين عقله. “أعلم أنك لا تصدقني ولكن سرعان ما سترى الحقيقة. هذا المبنى مختلف كثيرًا في الليل عما هو عليه في الصباح”.
قام الطاقم بإغلاق المبنى بأكمله. ليتمكن من التحرك دون أن يلاحظه أحد، يجب أن يكون الجاني أحد الممثلين أو أفراد الطاقم. يتم تصوير روائي التشويق في مكان منعزل. إنه بعيد عن المدينة وأقرب مركز شرطة يبعد حوالي الـ2 كم. هذه حقًا فرصة مثالية للفراشة للقضاء علي.’
210: الفراشة والعنكبوت
~~~~~
‘ألم يكن مغلقا في وقت سابق؟ هل كان شخص ما مختبئ في الطابق الرابع بينما كنت هنا؟’ جذب هذا الحادث الغريب انتباه هان فاي. فتح الباب ببطء واستوعب كل التفاصيل. ‘من المعلومات المعروفة، من الواضح أنه هناك نوع من العلاقة بين العنكبوت والفراشة. ربما يعرف العنكبوت هوية الفراشة الحقيقية وبسبب ذلك، كل من اقترب من العنكبوت كان سيقتل على يد الفراشة.’
أحببت هذا الفصل حقا?
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
