نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My Iyashikei Game 219

لحم طازج

لحم طازج

219: لحم طازج

“لا تغضب، ما رأيك في أن تأكل شيئًا لتهدأ؟” اقترح العامل بلطف.

تدلى فوانيس مع الكلمة الصينية للحم من السقف. تم طلاء الطاولات الخشبية البسيطة باللون الأحمر الداكن. زحفت حشرات لا يمكن التعرف عليها بين الشقوق في الأرض. داعبت رائحة اللحم حواس المرء. وقف هان فاي عند الباب وأخبرته غريزته أن المتجر لم يكن آمنًا.

“عمي، لدي بعض الأسئلة لك.” تثبتت عيون هان فاي على الصندوق الخشبي. “من أين أتيت بسكين المائدة الذي أخرجته في المتجر سابقًا؟”

من الخارج، بدا متجر الدامبلينغ متواضعًا ولكن بمجرد دخول هان فاي عبر الباب، أدرك أن الداخل كان أكبر بكثير مما كان يتوقع. كانت بقايا الطعام وبقع الزيت لا تزال على الطاولات المرتبة بشكل عشوائي. بدت الطاولات الفارغة وكأنها قد أخليت للتو ولم تتح الفرصة للنادل لتنظيفها. نظر هان فاي حوله ولاحظ العملاء الآخرين. لم يظهر العملاء الآخرين اهتمامًا كبيرًا بهان فاي مع ذلك. كان تركيزهم بالكامل على الطعام. لقد وضعوا الطعام في حلقهم كما لو كانوا يتضورون جوعاً منذ أيام.

“لا، لكنها ستفعل قريبًا.” قال الرجل في منتصف العمر بحزن. مع الكراهية في عينيه، أخرج سكين مائدة من الصندوق الخشبي. “لقد أخذت منها أحد سكاكينها. لعنتها ليست مكتملة بعد الآن”. تم شق الإصبع الشاحب بالشفرة وتسرب الدم. ومع ذلك، فإن الرجل في منتصف العمر لم يتركه، إذا كان هناك أي شيء، فقد شد السكين أكثر. “لا يوجد شيء أكرهه أكثر من اللعنات!”

“من هنا لو سمحت.” واقفا عند الباب، هان فاي الذي كان متردد بشأن خطوته التالية، تمت تحيته فجأة من قبل صوت رجل. التفت هان فاي إلى الصوت ورأى رجلاً يرتدي قناع خنزير يخرج من الستارة التي من المفترض أنها أدت إلى المطبخ. كان يحمل صينية كبيرة بها 3 أوعية بغطاء. إنبعثت الرائحة اللذيذة من تحت الأوعية. “اجلس رجاءا. ماذا تريد أن تأكل؟”

“آسف، لا يمكنني فعل ذلك. إذا لم تقدم لنا تفسيرا مرضيا، فإن المكان الوحيد الذي ستذهب إليه الليلة هو داخل هذه الحاوية الصغيرة”. انزلقت الأناكوندا السوداء العملاقة إلى وشم الأشباح بينما أخرج هان فاي الدمية الورقية الحمراء من مخزنه.

قدم الرجل الأواني الثلاثة لطاولة شغلها عميل واحد. سحب العميل الأغطية مباشرة واستخدم يديه العاريتين للإمساك بالطعام داخل الأوعية. لقد أغرق نفسه في الطعام. بناءً على المعدة الكبيرة التي بدت وكأنها على وشك الانفجار وأبراج الأواني الفارغة على الطاولة، بدا العميل وكأنه قد كان هناك لفترة طويلة بالفعل.

“أنا آسف ولكن هل تمانع إذا سألتك سؤالا؟” توقف هان فاي عند الباب الأمامي. ارتجف قلبه وهو يحدق في الرجل الذي يرتدي قناع الخنزير. على الرغم من أن النحيب ودراك لم يصدروا أي إنذار، إلا أن ذلك لم يعني أنه لم يكن هناك أي خطر، بل لقد عنى ببساطة أن حواسهم قد تعطلت بسبب بعض التأثيرات الأخرى.

“لقد سحبته من شخص ميت.” شعر الرجل في منتصف العمر بعدد قليل من الوجودات في الزقاق معهم ولم يكن مسرورًا بذلك.

“هناك دائمًا وقت للأسئلة بعد أن تضع بعض الطعام بداخلك. أنا متأكد من أنه يجب أن تكون جائعًا بالفعل!” سحب الرجل قطعة قماشية زيتية لتنظيف الطاولة. أخذ هان فاي مقعدًا قريبًا من الباب الأمامي. 

”القائمة على الحائط. الق نظرة.” وقف الرجل بجانب هان فاي. وهو يتم فحصه من قبل الوجه الغريب. أحس هان فاي بالإنزعاج، شعر وكأنه لم تكن عينان بشريتين اللتان كانتا تحدقان فيه من خلف القناع.

لم يسع هان فاي إلا أن يمسك معنى أكثر شراً وراء كلمات الرجل. بدا الرجل في قناع الخنزير مرحبًا ولطيفًا لكنه أشع وجود جلاد. كان الجزار سيحمل معه رائحة الدم والدهون بعد أن يعمل في المسلخ لفترة طويلة. كان الأمر نفسه مع الجلاد. كان الاختلاف الوحيد هو أن الأول قد عمل مع الحيوانات بينما عمل الأخير مع البشر.

“عمي، لدي بعض الأسئلة لك.” تثبتت عيون هان فاي على الصندوق الخشبي. “من أين أتيت بسكين المائدة الذي أخرجته في المتجر سابقًا؟”

”القائمة على الحائط. الق نظرة.” وقف الرجل بجانب هان فاي. وهو يتم فحصه من قبل الوجه الغريب. أحس هان فاي بالإنزعاج، شعر وكأنه لم تكن عينان بشريتين اللتان كانتا تحدقان فيه من خلف القناع.

“لن تفهمني بهذه السهولة. لحمك هنا…” توقف الرجل في منتصف العمر عندما رأى اللمعان الخطير في عيون العامل. بدلاً من ذلك، أغلق الصندوق الخشبي واتجه نحو الباب. لم يمنعه العامل وعاد إلى المطبخ. “يا له هذا عميل صعب.”

“إذا سأحصل على وعاء من دامبلينغ اللحم الطازج.” أشار هان فاي إلى العنصر الموصى به.

“أصدقائي على حافة الجنون، لا يمكنني أن أعدك بما قد يفعلونه تاليا، لذلك أنصحك بالإجابة على أسئلتي بصدق بينما لا يزال بإمكاننا التواصل بشكل معقول. دعنا لا نفعل أي شيء قد يندم عليه أي منا”. حدق هان فاي في وجه الرجل. كان وجهه خاليًا من التعابير.

“وعاء واحد فقط؟” الرجل لم يغادر. تجولت عيناه إلى الجرة التي كان هان فاي يحملها، “وعاء واحد قد لا يكون كافي.”

“حسنا اذا.” أومأ الرجل برأسه بقبول. أعطى الطاولة مسحة أخرى بالخرقة. 

“سنجرب وعاءًا واحدًا فقط في الوقت الحالي. سنطلب المزيد إذا أحببنا الطعم”. أجاب هان فاي دون تغيير في تعبيره على الرغم من أن قلبه كان يرتجف. تمكن الرجل من التعرف على الأرواح داخل الجرة.

قدم الرجل الأواني الثلاثة لطاولة شغلها عميل واحد. سحب العميل الأغطية مباشرة واستخدم يديه العاريتين للإمساك بالطعام داخل الأوعية. لقد أغرق نفسه في الطعام. بناءً على المعدة الكبيرة التي بدت وكأنها على وشك الانفجار وأبراج الأواني الفارغة على الطاولة، بدا العميل وكأنه قد كان هناك لفترة طويلة بالفعل.

“حسنا اذا.” أومأ الرجل برأسه بقبول. أعطى الطاولة مسحة أخرى بالخرقة. 

“لا تغضب، ما رأيك في أن تأكل شيئًا لتهدأ؟” اقترح العامل بلطف.

“لحظة واحدة.” لقد وضع ترمس أمام هان فاي. “يمكنك العثور على مجموعة متنوعة من أوراق الشاي في المنضدة الأمامية. لكنني أخشى أن تضطر إلى إعدادها بنفسك”. ثم استدار ليصرخ في اتجاه المطبخ، “وعاء واحد من دامبلينغ اللحم الطازج رجاءً!”

‘لا يمكن أن تكون الصدف كبيرة لهذا الحد، أليس كذلك؟’ كان الرجل في منتصف العمر يحمل علبة خشبية ملطخة بالدماء. كانت لديه رائحة كريهة مريعة. كانت الرائحة عبارة عن مزيج من العطر والتحلل. بعد أن دخل المتجر، وجد الرجل منضدة عشوائية ليجلس عليها. ثم فتح الصندوق الخشبي. على الفور غُمرت رائحة اللحم من قبل رائحة الدم. حتى أن الزبون القريب منه توقف ليلقي نظرة غبية على الرجل في منتصف العمر. لم يبدو وكأن ذلك الأخير قد إهتم بكل الاهتمام. عندما خرج العامل الذي يرتدي قناع الخنزير من المطبخ الخلفي، مد الرجل في منتصف العمر يده للصندوق وأخرج رأسًا بشريًا.

بعد أن غادر الرجل في القناع، فتح هان فاي الجرة على عجل للتواصل مع دراك. ولكن عندما رأى ما كان يحدث داخل الجرة، لاحظ هان فاي مدى فظاعة الوضع. شعر هان فاي فقط بآلام الجوع فقط لكن الأرواح داخل الجرة أخذت لدغات من أجسادهم. تم سحق آخر ذرة من العقلانية بسبب عذاب الجوع. كانت عيونهم مجنونة برغبة شرهة.

‘هذا المحل ملعون!’ ممزقةً أجسادها، كانت الأرواح في حاجة ماسة للأكل. كان عليهم أن يستهلكوا ليبقوا عاقلين. ذكّرت حالتهم الحالية هان في بشو تشين وهي على حافة الجنون. في المرة الأخيرة عندما استنفدت شو تشين كل قوتها، وانفجرت اللعنات في جميع أنحاء جسدها، كان عليها أن تستهلك كل الطعام داخل منزلها قبل أن تعود إلى طبيعتها. ‘إذا بقيت هنا لفترة أطول، أخشى أن يبدأوا في الذهاب بعد بعضهم البعض.’

تدلى فوانيس مع الكلمة الصينية للحم من السقف. تم طلاء الطاولات الخشبية البسيطة باللون الأحمر الداكن. زحفت حشرات لا يمكن التعرف عليها بين الشقوق في الأرض. داعبت رائحة اللحم حواس المرء. وقف هان فاي عند الباب وأخبرته غريزته أن المتجر لم يكن آمنًا.

كانت الأرواح الباقية مصنوعة من الألم واليأس، وكان من الصعب عليهم بالفعل أن يظلوا عاقلين. كان هذا الموقف يدفعهم بشكل أساسي إلى الجنون. كان الجوع هو أسهل عنصر يمكنه إثارة الحقد والجنون. عندما يكون المرء جائعا للغاية، يمكن للمرء أن يفعل أي شيء. وقف هان فاي واستعد للمغادرة عندما تم فتح الباب الأمامي.

قدم الرجل الأواني الثلاثة لطاولة شغلها عميل واحد. سحب العميل الأغطية مباشرة واستخدم يديه العاريتين للإمساك بالطعام داخل الأوعية. لقد أغرق نفسه في الطعام. بناءً على المعدة الكبيرة التي بدت وكأنها على وشك الانفجار وأبراج الأواني الفارغة على الطاولة، بدا العميل وكأنه قد كان هناك لفترة طويلة بالفعل.

فرقت رياح باردة رائحة اللحم داخل المحل. دخل المتجر رجل في منتصف العمر ذو وجه شاحب وشعر طويل. كان يرتدي قميصًا أسود خالصًا، بدا القميص وكأنه منسوج من الشعر. كان القميص يحمل نقوشًا غريبة كشفت عند الفحص الدقيق أنها قد كانت وجوه بشرية.

“هناك دائمًا وقت للأسئلة بعد أن تضع بعض الطعام بداخلك. أنا متأكد من أنه يجب أن تكون جائعًا بالفعل!” سحب الرجل قطعة قماشية زيتية لتنظيف الطاولة. أخذ هان فاي مقعدًا قريبًا من الباب الأمامي. 

‘لا يمكن أن تكون الصدف كبيرة لهذا الحد، أليس كذلك؟’ كان الرجل في منتصف العمر يحمل علبة خشبية ملطخة بالدماء. كانت لديه رائحة كريهة مريعة. كانت الرائحة عبارة عن مزيج من العطر والتحلل. بعد أن دخل المتجر، وجد الرجل منضدة عشوائية ليجلس عليها. ثم فتح الصندوق الخشبي. على الفور غُمرت رائحة اللحم من قبل رائحة الدم. حتى أن الزبون القريب منه توقف ليلقي نظرة غبية على الرجل في منتصف العمر. لم يبدو وكأن ذلك الأخير قد إهتم بكل الاهتمام. عندما خرج العامل الذي يرتدي قناع الخنزير من المطبخ الخلفي، مد الرجل في منتصف العمر يده للصندوق وأخرج رأسًا بشريًا.

تدلى فوانيس مع الكلمة الصينية للحم من السقف. تم طلاء الطاولات الخشبية البسيطة باللون الأحمر الداكن. زحفت حشرات لا يمكن التعرف عليها بين الشقوق في الأرض. داعبت رائحة اللحم حواس المرء. وقف هان فاي عند الباب وأخبرته غريزته أن المتجر لم يكن آمنًا.

“هل هذا هو؟” درس العامل الرأس. كان قناع الخنزير الخاص به يتغير بتعبير دقيق، بدا وكأنه يبتسم. “قريب ولكن لا سيجار.”

“سنجرب وعاءًا واحدًا فقط في الوقت الحالي. سنطلب المزيد إذا أحببنا الطعم”. أجاب هان فاي دون تغيير في تعبيره على الرغم من أن قلبه كان يرتجف. تمكن الرجل من التعرف على الأرواح داخل الجرة.

عند سماع هذا الجواب، ألقى الرجل في منتصف العمر الرأس بقوة في العلبة. “من هو الجزار بحق الجحيم؟ كان هذا بالفعل الرابع. للحصول على هذا، لقد تم استهدافي من قبل تلك المرأة المجنونة”.

“سنجرب وعاءًا واحدًا فقط في الوقت الحالي. سنطلب المزيد إذا أحببنا الطعم”. أجاب هان فاي دون تغيير في تعبيره على الرغم من أن قلبه كان يرتجف. تمكن الرجل من التعرف على الأرواح داخل الجرة.

“أما زالت لم تمت؟”

“لحظة واحدة.” لقد وضع ترمس أمام هان فاي. “يمكنك العثور على مجموعة متنوعة من أوراق الشاي في المنضدة الأمامية. لكنني أخشى أن تضطر إلى إعدادها بنفسك”. ثم استدار ليصرخ في اتجاه المطبخ، “وعاء واحد من دامبلينغ اللحم الطازج رجاءً!”

“لا، لكنها ستفعل قريبًا.” قال الرجل في منتصف العمر بحزن. مع الكراهية في عينيه، أخرج سكين مائدة من الصندوق الخشبي. “لقد أخذت منها أحد سكاكينها. لعنتها ليست مكتملة بعد الآن”. تم شق الإصبع الشاحب بالشفرة وتسرب الدم. ومع ذلك، فإن الرجل في منتصف العمر لم يتركه، إذا كان هناك أي شيء، فقد شد السكين أكثر. “لا يوجد شيء أكرهه أكثر من اللعنات!”

هرب الرجل في منتصف العمر من محل الدامبلينغ. تبع هان فاي خلفه عن كثب. لنكون صادقين، لاحظ الرجل في منتصف العمر هان فاي عندما دخل المتجر لأول مرة بالفعل. جعله الشاب يشعر بعدم الارتياح لكنه لم يستطع تحديد سبب ذلك. متحولا إلى زقاق أصغر، توقف الرجل في منتصف العمر عندما أدرك أن هان فاي كان لا يزال خلفه.

“لا تغضب، ما رأيك في أن تأكل شيئًا لتهدأ؟” اقترح العامل بلطف.

قدم الرجل الأواني الثلاثة لطاولة شغلها عميل واحد. سحب العميل الأغطية مباشرة واستخدم يديه العاريتين للإمساك بالطعام داخل الأوعية. لقد أغرق نفسه في الطعام. بناءً على المعدة الكبيرة التي بدت وكأنها على وشك الانفجار وأبراج الأواني الفارغة على الطاولة، بدا العميل وكأنه قد كان هناك لفترة طويلة بالفعل.

“لن تفهمني بهذه السهولة. لحمك هنا…” توقف الرجل في منتصف العمر عندما رأى اللمعان الخطير في عيون العامل. بدلاً من ذلك، أغلق الصندوق الخشبي واتجه نحو الباب. لم يمنعه العامل وعاد إلى المطبخ. “يا له هذا عميل صعب.”

كانت الأرواح الباقية مصنوعة من الألم واليأس، وكان من الصعب عليهم بالفعل أن يظلوا عاقلين. كان هذا الموقف يدفعهم بشكل أساسي إلى الجنون. كان الجوع هو أسهل عنصر يمكنه إثارة الحقد والجنون. عندما يكون المرء جائعا للغاية، يمكن للمرء أن يفعل أي شيء. وقف هان فاي واستعد للمغادرة عندما تم فتح الباب الأمامي.

هرب الرجل في منتصف العمر من محل الدامبلينغ. تبع هان فاي خلفه عن كثب. لنكون صادقين، لاحظ الرجل في منتصف العمر هان فاي عندما دخل المتجر لأول مرة بالفعل. جعله الشاب يشعر بعدم الارتياح لكنه لم يستطع تحديد سبب ذلك. متحولا إلى زقاق أصغر، توقف الرجل في منتصف العمر عندما أدرك أن هان فاي كان لا يزال خلفه.

“أما زالت لم تمت؟”

“يجب أن تكون هذه هي المرة الأولى التي نلتقي فيها، نعم؟” استدار الرجل في منتصف العمر ليحدق في هان فاي. كان صوته حادا وباردًا.

“يجب أن تكون هذه هي المرة الأولى التي نلتقي فيها، نعم؟” استدار الرجل في منتصف العمر ليحدق في هان فاي. كان صوته حادا وباردًا.

“عمي، لدي بعض الأسئلة لك.” تثبتت عيون هان فاي على الصندوق الخشبي. “من أين أتيت بسكين المائدة الذي أخرجته في المتجر سابقًا؟”

‘لا يمكن أن تكون الصدف كبيرة لهذا الحد، أليس كذلك؟’ كان الرجل في منتصف العمر يحمل علبة خشبية ملطخة بالدماء. كانت لديه رائحة كريهة مريعة. كانت الرائحة عبارة عن مزيج من العطر والتحلل. بعد أن دخل المتجر، وجد الرجل منضدة عشوائية ليجلس عليها. ثم فتح الصندوق الخشبي. على الفور غُمرت رائحة اللحم من قبل رائحة الدم. حتى أن الزبون القريب منه توقف ليلقي نظرة غبية على الرجل في منتصف العمر. لم يبدو وكأن ذلك الأخير قد إهتم بكل الاهتمام. عندما خرج العامل الذي يرتدي قناع الخنزير من المطبخ الخلفي، مد الرجل في منتصف العمر يده للصندوق وأخرج رأسًا بشريًا.

“لقد سحبته من شخص ميت.” شعر الرجل في منتصف العمر بعدد قليل من الوجودات في الزقاق معهم ولم يكن مسرورًا بذلك.

تدلى فوانيس مع الكلمة الصينية للحم من السقف. تم طلاء الطاولات الخشبية البسيطة باللون الأحمر الداكن. زحفت حشرات لا يمكن التعرف عليها بين الشقوق في الأرض. داعبت رائحة اللحم حواس المرء. وقف هان فاي عند الباب وأخبرته غريزته أن المتجر لم يكن آمنًا.

“أصدقائي على حافة الجنون، لا يمكنني أن أعدك بما قد يفعلونه تاليا، لذلك أنصحك بالإجابة على أسئلتي بصدق بينما لا يزال بإمكاننا التواصل بشكل معقول. دعنا لا نفعل أي شيء قد يندم عليه أي منا”. حدق هان فاي في وجه الرجل. كان وجهه خاليًا من التعابير.

“تحرك جانبا، سأذهب إلى المنزل.” أمسك الرجل ذو الشعر الطويل بااعلبة اىخشبية بإحكام أكثر. لم يكن يبدو وكأنه سيتعاون. حدق مرةً أخرى في هان فاي.

“أما زالت لم تمت؟”

“آسف، لا يمكنني فعل ذلك. إذا لم تقدم لنا تفسيرا مرضيا، فإن المكان الوحيد الذي ستذهب إليه الليلة هو داخل هذه الحاوية الصغيرة”. انزلقت الأناكوندا السوداء العملاقة إلى وشم الأشباح بينما أخرج هان فاي الدمية الورقية الحمراء من مخزنه.

“هل هذا هو؟” درس العامل الرأس. كان قناع الخنزير الخاص به يتغير بتعبير دقيق، بدا وكأنه يبتسم. “قريب ولكن لا سيجار.”

هرب الرجل في منتصف العمر من محل الدامبلينغ. تبع هان فاي خلفه عن كثب. لنكون صادقين، لاحظ الرجل في منتصف العمر هان فاي عندما دخل المتجر لأول مرة بالفعل. جعله الشاب يشعر بعدم الارتياح لكنه لم يستطع تحديد سبب ذلك. متحولا إلى زقاق أصغر، توقف الرجل في منتصف العمر عندما أدرك أن هان فاي كان لا يزال خلفه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط