نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My Iyashikei Game 222

لحم! لحم! لحم

لحم! لحم! لحم

222 لحم! لحم! لحم

زاحفا من كومة القمامة، ركض الصبي مسرعا للجانب الآخر من الزقاق. كانت ذراع هان فاي ملتوية بالفعل من مفصلها. حرق الألم الهائل أعصابه. كانت الشراهة تستهلك الوحش ذي وجه الخنزير. عاضا كتف هان فاي. تدفق الدم. عرف هان فاي أنه لم يكن من المجدي التفادي لذلك سمح للوحش أن يقضم بصوتٍ عالي. لقد كان بإمكانه سماع صوت الأسنان وهي تسحق العظام. طغى الألم على حواس هان فاي، لكنه لم يخرج من اللعبة. تبعت عيناه الطفل الهارب. كان بالحاجة لكسب الوقت للصبي.

قطع الساطور في الجدار ورنت السلاسل بصخب. قبل وصول الوحش ذي وجه الخنزير، كان هان فاي قد تحرك بالفعل أبعد بعدة أمتار. كان الضغط الذي فرضه الوحش على هان فاي لا يوصف، لم يصادف عدوًا مروعًا مثل هذا في لعبة رعب عادية. لقد كان حقيقيًا جدًا. هذا الضغط الخانق القمعي، الرائحة اللاذعة للدم والتحلل، غرس الوحش في ذهن هان فاي أن المقاومة ستكون بلا جدوى.

“الساطور (غرض ملعون من الدرجة G): هناك جميع أنواع الفولاذ البارد مخبأة في زقاق الماشية، كل شفرة تمتلك لعنة واستياء فريدة من نوعها!”

“لحم! لحم! لحم!” شخر الوحش شيء بدا وكأنه لحم بشكل متكرر. لم يعد بإمكان هان فاي معرفة ما إذا كان هذا رجلًا قد تحول إلى حيوان أم أنه حيوان كان يرتدي جلدًا بشريًا. كان هان فاي مستنزف بالفعل نظرًا لأنه سافر من حي السعادة وكان قد أنهى للتو معركة مع مصفف الشعر. ومع ذلك، مهما كان متعبًا، لم يجرؤ على التوقف.

إستدار هان فاي للنظر. تباطأ الوحش المخيف. ممسكا الساطور، استدار إلى كومة القمامة في الزاوية. كانت الجثث ترتجف بشكل غير طبيعي. كان ذلك لأن الصبي الذي كان يختبئ تحت جثة أمه كان يرتجف كثيرًا بدافع الخوف. أمسكت الأيدي العملاقة بالجثة من ذراعها. دفع الوحش جسد الأم بسهولة إلى الجانب. ثم ركزت عيناها الدامية على الصبي وهو يرتعد تحت كومة القمامة. نزل اللعاب على ذقنه، ولم يفعل القناع المتصدع شيئًا لإخفاء وجهه البشع.

‘قد لا يكون هذا هو الوحش الوحيد في زقاق الماشية، قبل أن يجذب انتباه المزيد من الوحوش، أحتاج إلى إيجاد مكان للاختباء.’ أدى التعب إلى إبطاء حركات هان فاي، لكن عقله كان دائمًا واضحًا. ‘الشيئ الجيد الوحيد هو أنه يمكنني ترك اللعبة في أي وقت، ذلك يعمل في مصلحتي.’ وبسبب ذلك، كان هان فاي واثق من أنه سينجو لهذه الليلة على الأقل.

كانت الخطوات لا تزال على بعد عدة أمتار. تم سحب الساطور الثقيل في النهاية بفعل وزنه الخاص وهبط بشدة على الأرض. أول شيء عبر عقل هان فاي هو التقاط الساطور. كان سيأخذها معه أو يخزنه في مخزنه، لم يكن هناك فرصة أنه سيتركه للوحش. ومع ذلك، ما إن لمست أصابعه المقبض، انفجر عويل في عقله!

غير قادر على التخلص من مطارده، كان على هان فاي اكتشاف طريقة مختلفة لحل هذا المأزق. محاربته وجها لوجه كان انتحارا. ‘المهمة لا توفر لي حد زمني أو طريقة لحلها. فقط من خلال الهروب من زقاق الماشية على قيد الحياة سأكمل المهمة؟ أم أنه هناك معنى خفي للنظام البسيط للبقاء على قيد الحياة؟ هل لي أن أفهم معنى الحياة والموت والوجود وعبورها؟’

“الساطور (غرض ملعون من الدرجة G): هناك جميع أنواع الفولاذ البارد مخبأة في زقاق الماشية، كل شفرة تمتلك لعنة واستياء فريدة من نوعها!”

ظهر كتاب زقاق الماشية، الذي كتبه العنكبوت، في ذهن هان فاي. للدخول في الشخصية، قرأ هان فاي جميع كتب العنكبوت عدة مرات. كان بٱمكانه الوصول إلى محتوياتها متى أراد. ‘يختلف العالم في عيون العنكبوت عما يمكن أن يراه الشخص العادي. إنه مكان منفصل عن الواقع. في هذا العالم، سوف تتجلى الرغبة الداخلية لكل إنسان وفكره في الواقع. عندما تتجاوز الرغبة عتبة، لن يُنظر إليهم بعد الآن على أنهم بشر بل وحوش في جلد بشري.’

سحب الصوت الآلي عقلانية هان فاي. لن يقبل المخزن سوى الأغراض الملعونة التي وافقت على هان فاي. في هذه الحالة، كان على هان فاي أن يحمل الساطور معه. ولكن حينها سيبطئه الساطور بوزنه وسيتعين على هان فاي أن يعاني من لعنته أيضًا. لقد فهم هان فاي الآن لماذا كان الوحش جريئًا بما يكفي لإلقاء سلاحه على هان فاي، كان ذلك لأن الوحش كان يعلم أن هان فاي لن يكون قادرًا على استخدامه ضده!

‘هؤلاء الوحوش لن يجلبوا معهم سوى المأساة. لذلك اختار العنكبوت عزل نفسه، حابسا جميع شخصياته داخل منزل الجزار. عندما النظر إلى الأمر من هذا المنظور، هناك على الأقل موقع واحد في زقاق الماشية سيكون خاليًا من الوحوش وهذا هو منزل الجزار حيث سيكون العنكبوت. لربما سأصادف العنكبوت الحقيقي هناك!’ للهروب من الوحش، إما اضطر هان فاي إلى مغادرة زقاق الماشية أو كان عليه البحث عن منزل الجزار، لم يكن لدى هان فاي حاليًا سوى هذين الخيارين.

لقد أمسك بذراعه التي فقدت كل حواسها ووقف في منتصف الزقاق. كانت المعركة من جانب واحد، كانت مرئية من الحجم وحده. كانت هذه مذبحة وليست معركة. كان قناع الخنزير مبللاً بالدماء. حدق بهدوء في هان فاي كما لو كان يتساءل لماذا كانت الفريسة التي حاولت جاهدة أن تركض في وقت سابق الوقوف في منتصف الطريق بعناد لمنعه من المضي قدمًا الأن. لم يفكر في هذا السؤال طويلاً لأن الجوع سيطر في النهاية على كل أفكاره. يجب أن يلتهم الفريسة أمامه.

بانغ! جاءت الرائحة الكريهة التي حملتها الريح من ورائه. هان فاي الذي كان عميقًا في تفكيره خطى إلى الجانب دون وعي دون أن يدير رأسه للخلف. طار الساطور الذي حمله الوحش عبر كتفه الأيسر وعلق في الحائط أمام هان فاي. ظهر صدع عميق على الحائط المغطى بالدماء والطحالب. لو أن الساطور قد قطع هان فاي، فالله يعلم ما كان سيحدث. 

كانت الخطوات لا تزال على بعد عدة أمتار. تم سحب الساطور الثقيل في النهاية بفعل وزنه الخاص وهبط بشدة على الأرض. أول شيء عبر عقل هان فاي هو التقاط الساطور. كان سيأخذها معه أو يخزنه في مخزنه، لم يكن هناك فرصة أنه سيتركه للوحش. ومع ذلك، ما إن لمست أصابعه المقبض، انفجر عويل في عقله!

كانت الخطوات لا تزال على بعد عدة أمتار. تم سحب الساطور الثقيل في النهاية بفعل وزنه الخاص وهبط بشدة على الأرض. أول شيء عبر عقل هان فاي هو التقاط الساطور. كان سيأخذها معه أو يخزنه في مخزنه، لم يكن هناك فرصة أنه سيتركه للوحش. ومع ذلك، ما إن لمست أصابعه المقبض، انفجر عويل في عقله!

كانت الخطوات لا تزال على بعد عدة أمتار. تم سحب الساطور الثقيل في النهاية بفعل وزنه الخاص وهبط بشدة على الأرض. أول شيء عبر عقل هان فاي هو التقاط الساطور. كان سيأخذها معه أو يخزنه في مخزنه، لم يكن هناك فرصة أنه سيتركه للوحش. ومع ذلك، ما إن لمست أصابعه المقبض، انفجر عويل في عقله!

ثم اندفع العويل من خلال جسده مثل الأمواج. لم يمنح هان فاي الفرصة للتنفس حتى.

“إشعار للاعب 0000! لقد عثرت على غرض ملعون من الدرجة G- الساطور!”

“إشعار للاعب 0000! لقد عثرت على غرض ملعون من الدرجة G- الساطور!”

رأى الصبي هان فاي في نفس الوقت. عيناه اللامعة مملوءة بالقلق والخوف.

“الساطور (غرض ملعون من الدرجة G): هناك جميع أنواع الفولاذ البارد مخبأة في زقاق الماشية، كل شفرة تمتلك لعنة واستياء فريدة من نوعها!”

إستدار هان فاي للنظر. تباطأ الوحش المخيف. ممسكا الساطور، استدار إلى كومة القمامة في الزاوية. كانت الجثث ترتجف بشكل غير طبيعي. كان ذلك لأن الصبي الذي كان يختبئ تحت جثة أمه كان يرتجف كثيرًا بدافع الخوف. أمسكت الأيدي العملاقة بالجثة من ذراعها. دفع الوحش جسد الأم بسهولة إلى الجانب. ثم ركزت عيناها الدامية على الصبي وهو يرتعد تحت كومة القمامة. نزل اللعاب على ذقنه، ولم يفعل القناع المتصدع شيئًا لإخفاء وجهه البشع.

“إشعار للاعب 0000! كل جزار منتصف ليل له شفرة خاص به، وربما يمكنك العثور على شفرة مناسبة لك هنا!”

“لابد أنني كنت مجنونًا لاختيار خيار مثل هذا.” مع سعال مليئ بالدماء، بعد انزلاق الأناكوندا السوداء للاختباء، خرج هان فاي من اللعبة قبل أن يغادر وعيه.

سحب الصوت الآلي عقلانية هان فاي. لن يقبل المخزن سوى الأغراض الملعونة التي وافقت على هان فاي. في هذه الحالة، كان على هان فاي أن يحمل الساطور معه. ولكن حينها سيبطئه الساطور بوزنه وسيتعين على هان فاي أن يعاني من لعنته أيضًا. لقد فهم هان فاي الآن لماذا كان الوحش جريئًا بما يكفي لإلقاء سلاحه على هان فاي، كان ذلك لأن الوحش كان يعلم أن هان فاي لن يكون قادرًا على استخدامه ضده!

“إشعار للاعب 0000! لقد عثرت على غرض ملعون من الدرجة G- الساطور!”

“‘قد يبدو وكأنه حيوان ولكن دماغه لا يزال مشرق بشكل لا يصدق!’ التوقف لفحص الساطور قد عنى أن المسافة بين هان فاي والوحش ستقل أكثر. ‘ما زلت لا أستطيع تسجيل الخروج الآن! إذا قمت بذلك، فلا أزال سأسجل الدخول إلى المطاردة في المرة القادمة. يجب أن أجد بيئة آمنة لنفسي أولاً!’ عاضا على أسنانه حتى نزف، تسابق هان فاي للنجاة بحياته لكن سرعته تباطأت بشكل واضح. كان التعب يلحق به، كما فعل الوحش.

زاحفا من كومة القمامة، ركض الصبي مسرعا للجانب الآخر من الزقاق. كانت ذراع هان فاي ملتوية بالفعل من مفصلها. حرق الألم الهائل أعصابه. كانت الشراهة تستهلك الوحش ذي وجه الخنزير. عاضا كتف هان فاي. تدفق الدم. عرف هان فاي أنه لم يكن من المجدي التفادي لذلك سمح للوحش أن يقضم بصوتٍ عالي. لقد كان بإمكانه سماع صوت الأسنان وهي تسحق العظام. طغى الألم على حواس هان فاي، لكنه لم يخرج من اللعبة. تبعت عيناه الطفل الهارب. كان بالحاجة لكسب الوقت للصبي.

“لحم! لحم! لحم!” كان الوحش ذو وجه الخنزير متحمس من قربه من فريسته. كانت العيون تحت القناع حمراء بالتعطش للدماء. لوح بالساطور بعنف كما لو كان يهدف لرمية أخرى.

هان فاي الذي هرب قفز فجأة على الرجل ذو وجه الخنزير بجنون!

‘لماذا قد يوجد مثل هذا الوحش في هذا المكان؟!’ راكضا للنجاة بحياته عبر المتاهة المعقدة، ضل هان فاي طريقه عن غير قصد. لم يستطع تذكر عدد التفرعات التي مر بها، ناهيك عن تحديد موقعه بالضبط. كان يعلم فقط أن الرائحة الكريهة أصبحت أكثر وضوحًا وأن الجثث الميتة على الأرض ازدادت عددًا. سوف يتعثر إذا لم يكن حذرًا.

غطى الدم ملابسه. استخدم هان فاي ذراعه العاملة للضرب في رقبة الوحش ثم طعن في عيني الوحش. حتى تحت العذاب، تمكن هان فاي من إعماء إحدى عيون الوحش. ضرب الوحش الغاضب هان فاي في الحائط. تحطمت عظامه. بعد أن انزلق هان فاي على الأرض، سرعان ما تدحرج إلى الجانب لتجنب الساطور القادم. كان بصره ضبابي بينما شوش الدم بصره. لكن هان فاي لم يخرج بعد من اللعبة.

‘لا يمكنني الإستمرار بالقيام بهذا بعد الآن…’ كانت رئتيه تحترقان وأنفاسه تنبض. شعر هان فاي أن جسده كان على وشك الانهيار. ‘أحتاج إلى العثور على مكان لتسجيل الخروج.’ كان هان فاي يقترب من مفترق آخر. فتح قائمته واستعد لتسجيل الخروج عندما يتحول إلى مفترق الطرق. لكن قبل وصوله، رأى شيئًا محيرًا. في زاوية الزقاق، كان هناك صبي في حوالي الـ5 مختبئ تحت جثة بين كومة القمامة!

“الساطور (غرض ملعون من الدرجة G): هناك جميع أنواع الفولاذ البارد مخبأة في زقاق الماشية، كل شفرة تمتلك لعنة واستياء فريدة من نوعها!”

رأى الصبي هان فاي في نفس الوقت. عيناه اللامعة مملوءة بالقلق والخوف.

عندما أخذ الوحش لدغة أخرى منه، هز الألم عيون هان فاي الدامية، ولم يعد بإمكانه رؤية الصبي داخل الزقاق.

‘لماذا يوجد طفل هنا؟’ تم عكس دور الماشية والبشر في زقاق الماشية. كان الولد مثل القطة الضالة التي فقدت والدتها. اختبأ تحت جثة والدته وتجمد جسده خوفا. لم يشعر إلا بالخوف تجاه العالم خارج مخبأه. بدون حماية والدته، كان من المؤكد أنه سيموت.

‘قد لا يكون هذا هو الوحش الوحيد في زقاق الماشية، قبل أن يجذب انتباه المزيد من الوحوش، أحتاج إلى إيجاد مكان للاختباء.’ أدى التعب إلى إبطاء حركات هان فاي، لكن عقله كان دائمًا واضحًا. ‘الشيئ الجيد الوحيد هو أنه يمكنني ترك اللعبة في أي وقت، ذلك يعمل في مصلحتي.’ وبسبب ذلك، كان هان فاي واثق من أنه سينجو لهذه الليلة على الأقل.

لم يتصرف هان فاي في غير محله فقط في حال اكتشف الوحش خلفه الصبي. واصل التسارع إلى الأمام كما كان يفعل. لكن القدر لعب مزحة عليه. وبينما أجبر نفسه على زيادة السرعة تباطأت الخطى من ورائه!

غطى الدم ملابسه. استخدم هان فاي ذراعه العاملة للضرب في رقبة الوحش ثم طعن في عيني الوحش. حتى تحت العذاب، تمكن هان فاي من إعماء إحدى عيون الوحش. ضرب الوحش الغاضب هان فاي في الحائط. تحطمت عظامه. بعد أن انزلق هان فاي على الأرض، سرعان ما تدحرج إلى الجانب لتجنب الساطور القادم. كان بصره ضبابي بينما شوش الدم بصره. لكن هان فاي لم يخرج بعد من اللعبة.

إستدار هان فاي للنظر. تباطأ الوحش المخيف. ممسكا الساطور، استدار إلى كومة القمامة في الزاوية. كانت الجثث ترتجف بشكل غير طبيعي. كان ذلك لأن الصبي الذي كان يختبئ تحت جثة أمه كان يرتجف كثيرًا بدافع الخوف. أمسكت الأيدي العملاقة بالجثة من ذراعها. دفع الوحش جسد الأم بسهولة إلى الجانب. ثم ركزت عيناها الدامية على الصبي وهو يرتعد تحت كومة القمامة. نزل اللعاب على ذقنه، ولم يفعل القناع المتصدع شيئًا لإخفاء وجهه البشع.

عندما رأى الصبي هان فاي يعود، كان وجهه لا يزال ملونًا بالخوف.

“لحم! لحم! لحم!” سامعا الغمغمات، توقف هان فاي أيضًا. كان في تضارب. أصبح الوحش الآن مشتتًا من قبل الصبي، لذا كانت هذه هي الفرصة الثمينة التي احتاجها للهروب. ولكن إذا فعل ذلك، فسيعاني الصبي من موت رهيب. كانت مفاصل أصابعه بيضاء، لم يكن هان فاي ندا للوحش ذي وجه الخنزير. علاوة على ذلك، لم يستطع التأكد مما إذا كان الصبي فخًا نصبه الوحش أم لا. حتى لو لم يكن فخًا، فيجب أن يكون الصبي قد مات بالفعل ليظهر في هذا العالم. مساعدته لن تربح أي شيء لهان فاي. للبقاء على قيد الحياة في العالم الخفي، كان على هان فاي أن يرى الأشياء من أسوأ منظور ممكن. فبعد كل شيء، في هذا هو المكان الذي تخمر فيه اليأس، لم يكن هناك مكان يسطع فيه الضوء.

تشددت الأيدي الملطخة بالدماء على الساطور. اللعاب النتن سال على الوجه القبيح. تخلى الوحش عن هان فاي لأنه وجد فريسة أسهل. داخل كومة القمامة، تجمد الصبي خوفًا. كان وجهه شاحب بينما كان يتلوى في كومة القمامة. قبضت يداه الصغيرتان على جثة والدته. لم يستطع الجري ولم يكن لديه مكان للاختباء فيه. تقررت النهاية. ستنتهي بالقسوة والدماء. تم رفع الساطور عالياً. تماما عندما كان الساطور على وشك السقوط، جاءت خطوات عاجلة من الزقاق!

تشددت الأيدي الملطخة بالدماء على الساطور. اللعاب النتن سال على الوجه القبيح. تخلى الوحش عن هان فاي لأنه وجد فريسة أسهل. داخل كومة القمامة، تجمد الصبي خوفًا. كان وجهه شاحب بينما كان يتلوى في كومة القمامة. قبضت يداه الصغيرتان على جثة والدته. لم يستطع الجري ولم يكن لديه مكان للاختباء فيه. تقررت النهاية. ستنتهي بالقسوة والدماء. تم رفع الساطور عالياً. تماما عندما كان الساطور على وشك السقوط، جاءت خطوات عاجلة من الزقاق!

لقد أمسك بذراعه التي فقدت كل حواسها ووقف في منتصف الزقاق. كانت المعركة من جانب واحد، كانت مرئية من الحجم وحده. كانت هذه مذبحة وليست معركة. كان قناع الخنزير مبللاً بالدماء. حدق بهدوء في هان فاي كما لو كان يتساءل لماذا كانت الفريسة التي حاولت جاهدة أن تركض في وقت سابق الوقوف في منتصف الطريق بعناد لمنعه من المضي قدمًا الأن. لم يفكر في هذا السؤال طويلاً لأن الجوع سيطر في النهاية على كل أفكاره. يجب أن يلتهم الفريسة أمامه.

هان فاي الذي هرب قفز فجأة على الرجل ذو وجه الخنزير بجنون!

تم تعذيب هان فاي من قبل الوحش. تصرف الوحش ذو وجه الخنزير كحيوان مفترس يعبث بالفريسة قبل توجيه الضربة القاتلة. كان عقل هان فاي غير واضح. كانت ذراعه عاجزة. كان عظم ظاهر من كتفه.

“تعال الى هنا!” ضحك وجه الشبح المروع على جسد هان فاي وهو يمسك بالأناكوندا السوداء. هان فاي المغطى بطاقة اايين إنقض على الوحش!

قطع الساطور في الجدار ورنت السلاسل بصخب. قبل وصول الوحش ذي وجه الخنزير، كان هان فاي قد تحرك بالفعل أبعد بعدة أمتار. كان الضغط الذي فرضه الوحش على هان فاي لا يوصف، لم يصادف عدوًا مروعًا مثل هذا في لعبة رعب عادية. لقد كان حقيقيًا جدًا. هذا الضغط الخانق القمعي، الرائحة اللاذعة للدم والتحلل، غرس الوحش في ذهن هان فاي أن المقاومة ستكون بلا جدوى.

عندما رأى الصبي هان فاي يعود، كان وجهه لا يزال ملونًا بالخوف.

نجح الوحش ذو وجه الخنزير في صد هجوم هان فاي بسهولة. لقد أمسك بكتف هان فاي وخلعها بضغطة. حدق هان فاي بشراسة في الصبي. “يركض!”

غير قادر على التخلص من مطارده، كان على هان فاي اكتشاف طريقة مختلفة لحل هذا المأزق. محاربته وجها لوجه كان انتحارا. ‘المهمة لا توفر لي حد زمني أو طريقة لحلها. فقط من خلال الهروب من زقاق الماشية على قيد الحياة سأكمل المهمة؟ أم أنه هناك معنى خفي للنظام البسيط للبقاء على قيد الحياة؟ هل لي أن أفهم معنى الحياة والموت والوجود وعبورها؟’

زاحفا من كومة القمامة، ركض الصبي مسرعا للجانب الآخر من الزقاق. كانت ذراع هان فاي ملتوية بالفعل من مفصلها. حرق الألم الهائل أعصابه. كانت الشراهة تستهلك الوحش ذي وجه الخنزير. عاضا كتف هان فاي. تدفق الدم. عرف هان فاي أنه لم يكن من المجدي التفادي لذلك سمح للوحش أن يقضم بصوتٍ عالي. لقد كان بإمكانه سماع صوت الأسنان وهي تسحق العظام. طغى الألم على حواس هان فاي، لكنه لم يخرج من اللعبة. تبعت عيناه الطفل الهارب. كان بالحاجة لكسب الوقت للصبي.

لقد أمسك بذراعه التي فقدت كل حواسها ووقف في منتصف الزقاق. كانت المعركة من جانب واحد، كانت مرئية من الحجم وحده. كانت هذه مذبحة وليست معركة. كان قناع الخنزير مبللاً بالدماء. حدق بهدوء في هان فاي كما لو كان يتساءل لماذا كانت الفريسة التي حاولت جاهدة أن تركض في وقت سابق الوقوف في منتصف الطريق بعناد لمنعه من المضي قدمًا الأن. لم يفكر في هذا السؤال طويلاً لأن الجوع سيطر في النهاية على كل أفكاره. يجب أن يلتهم الفريسة أمامه.

غطى الدم ملابسه. استخدم هان فاي ذراعه العاملة للضرب في رقبة الوحش ثم طعن في عيني الوحش. حتى تحت العذاب، تمكن هان فاي من إعماء إحدى عيون الوحش. ضرب الوحش الغاضب هان فاي في الحائط. تحطمت عظامه. بعد أن انزلق هان فاي على الأرض، سرعان ما تدحرج إلى الجانب لتجنب الساطور القادم. كان بصره ضبابي بينما شوش الدم بصره. لكن هان فاي لم يخرج بعد من اللعبة.

عندما رأى الصبي هان فاي يعود، كان وجهه لا يزال ملونًا بالخوف.

لقد أمسك بذراعه التي فقدت كل حواسها ووقف في منتصف الزقاق. كانت المعركة من جانب واحد، كانت مرئية من الحجم وحده. كانت هذه مذبحة وليست معركة. كان قناع الخنزير مبللاً بالدماء. حدق بهدوء في هان فاي كما لو كان يتساءل لماذا كانت الفريسة التي حاولت جاهدة أن تركض في وقت سابق الوقوف في منتصف الطريق بعناد لمنعه من المضي قدمًا الأن. لم يفكر في هذا السؤال طويلاً لأن الجوع سيطر في النهاية على كل أفكاره. يجب أن يلتهم الفريسة أمامه.

“لحم! لحم!” هدر الوحش وهو يقفز نحو هان فاي! إستعد هان فاي لهجوم مضاد. الاصطدام بالحائط أصاب أسفل ساقه. كان يعلم أنه لن يستطيع الفرار بعد الآن.

“لحم! لحم! لحم!” سامعا الغمغمات، توقف هان فاي أيضًا. كان في تضارب. أصبح الوحش الآن مشتتًا من قبل الصبي، لذا كانت هذه هي الفرصة الثمينة التي احتاجها للهروب. ولكن إذا فعل ذلك، فسيعاني الصبي من موت رهيب. كانت مفاصل أصابعه بيضاء، لم يكن هان فاي ندا للوحش ذي وجه الخنزير. علاوة على ذلك، لم يستطع التأكد مما إذا كان الصبي فخًا نصبه الوحش أم لا. حتى لو لم يكن فخًا، فيجب أن يكون الصبي قد مات بالفعل ليظهر في هذا العالم. مساعدته لن تربح أي شيء لهان فاي. للبقاء على قيد الحياة في العالم الخفي، كان على هان فاي أن يرى الأشياء من أسوأ منظور ممكن. فبعد كل شيء، في هذا هو المكان الذي تخمر فيه اليأس، لم يكن هناك مكان يسطع فيه الضوء.

تم تعذيب هان فاي من قبل الوحش. تصرف الوحش ذو وجه الخنزير كحيوان مفترس يعبث بالفريسة قبل توجيه الضربة القاتلة. كان عقل هان فاي غير واضح. كانت ذراعه عاجزة. كان عظم ظاهر من كتفه.

222 لحم! لحم! لحم

عندما أخذ الوحش لدغة أخرى منه، هز الألم عيون هان فاي الدامية، ولم يعد بإمكانه رؤية الصبي داخل الزقاق.

نجح الوحش ذو وجه الخنزير في صد هجوم هان فاي بسهولة. لقد أمسك بكتف هان فاي وخلعها بضغطة. حدق هان فاي بشراسة في الصبي. “يركض!”

“لابد أنني كنت مجنونًا لاختيار خيار مثل هذا.” مع سعال مليئ بالدماء، بعد انزلاق الأناكوندا السوداء للاختباء، خرج هان فاي من اللعبة قبل أن يغادر وعيه.

“الساطور (غرض ملعون من الدرجة G): هناك جميع أنواع الفولاذ البارد مخبأة في زقاق الماشية، كل شفرة تمتلك لعنة واستياء فريدة من نوعها!”

‘لماذا يوجد طفل هنا؟’ تم عكس دور الماشية والبشر في زقاق الماشية. كان الولد مثل القطة الضالة التي فقدت والدتها. اختبأ تحت جثة والدته وتجمد جسده خوفا. لم يشعر إلا بالخوف تجاه العالم خارج مخبأه. بدون حماية والدته، كان من المؤكد أنه سيموت.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط