نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My Iyashikei Game 224

لقطة خطرة

لقطة خطرة

224: لقطة خطرة

“المخرج تشانغ، كنا هناك عندما قفز الاثنان، لم نر أي يد!” اشتكى مدير الأدوات بتعبير مرير. إذا كانت الحوادث ناتجة عن أدوات معيبة، فسيتعين عليهم تحمل المسؤوليات.

“هل تعتقد أن هناك أشباح في هذا العالم أم لا؟”

“لماذا فعل ذلك؟” واجه ثلاثة ممثلين متتاليين نفس المشكلة. كانت السماء مظلمة. تم تذكير الطاقم بالإشاعات عن هذا المبنى بالإضافة إلى الغموض المحيط بالعنكبوت.

“لا أعرف ولكن إذا كان هناك أشباح، فلا يوجد أي منها في هذا المكان. فقط بعض البشر يلعبون الحيل علينا”. تبع هان فاي المخرج تشانغ إلى غرفة العنكبوت. مشوا نحو الشرفة وبدؤوا يفحصون كل شيء.

“لماذا فعل ذلك؟” واجه ثلاثة ممثلين متتاليين نفس المشكلة. كانت السماء مظلمة. تم تذكير الطاقم بالإشاعات عن هذا المبنى بالإضافة إلى الغموض المحيط بالعنكبوت.

“المخرج تشانغ، كنا هناك عندما قفز الاثنان، لم نر أي يد!” اشتكى مدير الأدوات بتعبير مرير. إذا كانت الحوادث ناتجة عن أدوات معيبة، فسيتعين عليهم تحمل المسؤوليات.

الممثلون الثلاثة جاؤوا من خلفيات مختلفة ولم يعرفوا بعضهم البعض لكنهم قدموا نفس التفسير. كان الأمر كما لو أنه قد كان هناك نوع من القوة التي منعت المخرج تشانغ من تسجيل قصة العنكبوت.

“دعني أتحقق من التسجيل.” فحص المخرج تشانغ كل إطار من مقاطع الفيديو غير المقطوعة. بغض النظر عن الزاوية التي فحصها منها، لم يكن هناك أي ظهور لليد المزعومة التي اقتربت من الممثلين. أعاد لف الشريط ولاحظ أن كلا الممثلين قد قاما بنفس التشنج اللاإرادي المتمثل في إدارة رأسهيما إلى الجانب للنظر قبل أن يقفزا. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما كان يناديهم. ماشيًا إلى حافة الشرفة، نظر المخرج تشانغ إلى الأسفل في نفس الاتجاه الذي نظر إليه الممثلان ولم يجد شيئًا.

“هل يعتقد أنه من السهل القيام بذلك؟ لكن من الجيد أنه تم تحفيزه لتحقيق تحسين بذاته. على أي حال، اذهب واحضره. شخصيته في الواقع ليست معقدة إلى ذلك الحد”. ركز بعض المخرجين أفلامهم على الحبكة، واعتمد آخرون على المؤثرات الخاصة، بينما ركزت معظم أفلام المخرج تشانغ على الشخصيات، لذلك فقد قدر الممثلين الذين لعبوها كثيرًا.

“حسنًا، هذا غريب.” أعاد المخرج تشانغ طاقم الفيلم إلى الغرفة لمواصلة التصوير وأخرج هاتفه للتواصل مع ممثل جديد. لقد أجرى بضع مكالمات ولكن للأسف لم يكن هناك ممثل متاح في مثل هذا الإخطار القصير. أقربهم كان يستطيع الوصول بعد وقت متأخر من بعد الظهر.

الممثلون الذين كانوا في نفس المشهد مع هان فاي تعرضوا لضغط كبير. إذا كان هناك مشهد سيئ بسبب خطأ فردي، فيمكنهم تجاهله بمرح ولكن إذا كانوا السبب في كل مشهد سيئ، فسيجد حتى المخرج الأكثر تسامحًا صعوبة في الابتسام. قبل ذلك، قلل الممثلون الثمانية من شأن هان فاي إلى حد ما ولكن الآن، كلما كان من المفترض أن يكونوا في مشهد مع هان فاي، سوف يدخلون بسرعة في المشاعر الضرورية ويتدربون على سطورهم عدة مرات. بسبب هان فاي، تم رفع كفاءة الإنتاج أيضًا.

“هل ننتقل لتصوير المشهد التالي أولاً؟” دخل باي شيان الغرفة. استمع إلى المناقشات من الخارج وقدم هذا الاقتراح.

مقلبا الصفحات، دخل هان فاي قلب العنكبوت. “إنهم يرتدون أقنعة خنازير. ربما لأنهم ارتدوا الأقنعة لفترة طويلة جدا لدرجة أنهم ما زالوا يشبهون الوحوش حتى بعد إزالة القناع. غالبًا ما أرى الناس يلتهمون نوعًا ما من الطعام. “الطعام” الممتلئ بالدهون الذهبية، كان لذيذًا ورائعًا وحلوًا. أطلق عليه الرجل العجوز في المبنى الوقت بينما أطلق عليه الشبح تحت السرير اسم اللطف.

“إذا لم ننتهي من هذه اللقطات الخطيرة في النهار، فسيكون القيام بها في الليل أكثر خطورة.” قال المخرج تشانغ بقلق ولكن لم يكن هناك خيار أفضل متاح. “حسنًا، سنصور المشهد حيث شهد تسعتكم الموت الأول. هل شياو تونغ جاهز بعد؟”

كانت كتابات العنكبوت رمزية للغاية، بدت وكأنها هراء شخص مجنون. لو لم يكن هان فاي قد ذهب إلى العالم الخفي بنفسه، فلم يكن ليفهم الكلمات أيضًا. 

تنهد باي شيان بلا حول ولا قوة. “غالبًا ما تم دعوته كالممثل الشاب العبقري الجديد، لكن يبدو وكأن أداء هان فاي في ذلك اليوم قد ترك ندبة عميقة عليه. إنهما من نفس العمر ويعتقد شياو تونغ أنه لا ينبغي أن يكون هناك فارق كبير بينهما. لقد كان يحاول جاهدًا السعي لتحقيق اختراق في تمثيله”.

“هل تعتقد أن هناك أشباح في هذا العالم أم لا؟”

“هل يعتقد أنه من السهل القيام بذلك؟ لكن من الجيد أنه تم تحفيزه لتحقيق تحسين بذاته. على أي حال، اذهب واحضره. شخصيته في الواقع ليست معقدة إلى ذلك الحد”. ركز بعض المخرجين أفلامهم على الحبكة، واعتمد آخرون على المؤثرات الخاصة، بينما ركزت معظم أفلام المخرج تشانغ على الشخصيات، لذلك فقد قدر الممثلين الذين لعبوها كثيرًا.

كانت كتابات العنكبوت رمزية للغاية، بدت وكأنها هراء شخص مجنون. لو لم يكن هان فاي قد ذهب إلى العالم الخفي بنفسه، فلم يكن ليفهم الكلمات أيضًا. 

بينما كان باي شيان يتحدث مع المخرج تشانغ، بقي هان فاي بالخارج في الشرفة. أغلق عينيه وضغط على المفتاح في عقله. غاص وعيه وعاطفته الشخصية في نفسه. بدأ في تحليل الكلمات التي كتبت في كتب المؤلف. تم تحرير نص الفيلم من قبل الكتاب، وزينه الطبيب النفسي، أما المادة الخام فقد صاغها العنكبوت شخصيًا. كل شخصية، كل حبكة، كل قصة كانت هي الطريقة التي نظر بها العنكبوت إلى العالم. تم إخفاء العنكبوت الحقيقي داخل أدبه.

تم تقطيع الجلد، كما تم تقطيع العظام بينما لوحت الوحوش القاتلة بالسواطير التي كانت تحملها. عندما وصلت الشفرات الحادة إلى الجسد البريء، كشف القناع المشقق عن وجه خنزير يغلب عليه الجوع. انتفخت مقل العيون الحمراء للخارج، وحصل هان فاي على لمحة عن تعبير الوحش تحت القناع. كان للوحش ملامح وجه مشابهة لتلك الخاصة بالحيوان، لكن هذا التعبير الخبيث لم يكن ممكنًا إلا بعقل بشري.

أعيد بناء مصنع تعبئة اللحوم المجاور بالكامل. إذا تجاهل المرء مجموعة المباني المهجورة حوله، فسيكون هان فاي ينظر إلى نفس المشهد الذي رأه العنكبوت ذات مرة من غرفته. مع مداعبة أصابعه للصفحات المصفرة، أراد هان فاي الدخول في شخصية العنكبوت لكن عقله كان مليئا بلقائه من ليلة أمس. داخل زقاق الماشية الحقيقي، كان هناك تلال من الجثث الميتة وكان المكان يشبه متاهة لا يمكن للمرء الهروب منها أبدًا. أي منعطف عند المفترق سيرسلك إلى فكي الوحش ذي وجه الخنزير. لقد تم قيادتهم من قبل الجوع،…

“إذا كان أكثر واقعية من الحقيقة، إذن فهو ليس حقيقي بعد الآن.” تنهد المخرج تشانغ. كان على وشك الالتفات لمناقشة هذا الأمر أكثر مع فريق الأدوات عندما تقدم هان فاي. “هل ترغب في أن تنصحني باعتماد تقنية افتراضية أيضًا؟”

في هذه المرحلة، سيطرت هزة من الألم على عقل هان فاي. ومد يديه للضغط على صدغه.

ليكون صادقا، كان يتعرق داخليًا. لم يكن هناك مكان في العقد حدد أن هان فاي قد إحتاج إلى القيام بشيء خطير للغاية. كان هان فاي أول ممثل تطوع للقيام بشيء كهذا. خلال سنوات عمله الطويلة، كانت هذه هي المرة الأولى التي يُعجب فيها المخرج تشانغ بممثل.

تم تقطيع الجلد، كما تم تقطيع العظام بينما لوحت الوحوش القاتلة بالسواطير التي كانت تحملها. عندما وصلت الشفرات الحادة إلى الجسد البريء، كشف القناع المشقق عن وجه خنزير يغلب عليه الجوع. انتفخت مقل العيون الحمراء للخارج، وحصل هان فاي على لمحة عن تعبير الوحش تحت القناع. كان للوحش ملامح وجه مشابهة لتلك الخاصة بالحيوان، لكن هذا التعبير الخبيث لم يكن ممكنًا إلا بعقل بشري.

مع غروب الشمس، أخرج الطاقم الأضواء. عندما رن جرس الريح داخل غرفة المؤلف، وصل ممثل اللقطات الخطيرة الثالث أخيرا. قام المخرج تشانغ شخصيًا بفحص جميع معدات السلامة ثم أخبر الممثل عن تسلسل الأحداث بالإضافة إلى التأثير السينمائي الذي إحتاجه. ثم تم إرسال الممثل إلى شرفة الطابق الرابع. على عكس المرتين السابقتين، جاء هان فاي والعديد من أفراد الطاقم الآخرين للمشاهدة. لقد أرادوا أن يروا بأنفسهم ما إذا كانت الشائعات الخارقة للطبيعة حقيقية أم لا.

‘هل بدت الوحوش الموجودة داخل زقاق الماشية بهذه الطريقة منذ البداية؟ من أين أتوا؟’

أعيد بناء مصنع تعبئة اللحوم المجاور بالكامل. إذا تجاهل المرء مجموعة المباني المهجورة حوله، فسيكون هان فاي ينظر إلى نفس المشهد الذي رأه العنكبوت ذات مرة من غرفته. مع مداعبة أصابعه للصفحات المصفرة، أراد هان فاي الدخول في شخصية العنكبوت لكن عقله كان مليئا بلقائه من ليلة أمس. داخل زقاق الماشية الحقيقي، كان هناك تلال من الجثث الميتة وكان المكان يشبه متاهة لا يمكن للمرء الهروب منها أبدًا. أي منعطف عند المفترق سيرسلك إلى فكي الوحش ذي وجه الخنزير. لقد تم قيادتهم من قبل الجوع،…

مقلبا الصفحات، دخل هان فاي قلب العنكبوت. “إنهم يرتدون أقنعة خنازير. ربما لأنهم ارتدوا الأقنعة لفترة طويلة جدا لدرجة أنهم ما زالوا يشبهون الوحوش حتى بعد إزالة القناع. غالبًا ما أرى الناس يلتهمون نوعًا ما من الطعام. “الطعام” الممتلئ بالدهون الذهبية، كان لذيذًا ورائعًا وحلوًا. أطلق عليه الرجل العجوز في المبنى الوقت بينما أطلق عليه الشبح تحت السرير اسم اللطف.

نزلت الروح وانفصل الوعي. ضربت الأغصان على الجسد وصرخ عواء الريح عبر أذنيه. حتى في هذه الحالة، كان تعبير هان فاي مشابهًا لتعبير المؤلف. لم يكن هناك خوف على وجهه، فقط مسحة من الكآبة.

“عندما لم يعد من الممكن العثور على “الطعام”، بدأوا في تقطيع اللحم من أجساد بعضهم البعض. قاموا بمضغ الأجزاء الأكثر سمنة، متجاهلين أجسادهم التي تم قطعها من قبل الآخرين. في بعض الأحيان، أجد هذا العالم أبسط من أن أفهمه ولكن في نفس الوقت أجد نفسي أنزلق إلى عالم آخر. العالمان يتداخلان في عيني، هما مثل الليل والنهار. لم أعد أستطيع تحديد العالم الذي أنتمي إليه. أجد نفسي تائهًا في الزقاق. ألاحظ المزيد والمزيد من أصدقائي يرتدون الأقنعة. إنه أمر مفهوم لأنه بمجرد أن تضعها، لن تشعر بالمزيد من الأمل بعد، فقط الجوع.”

ليكون صادقا، كان يتعرق داخليًا. لم يكن هناك مكان في العقد حدد أن هان فاي قد إحتاج إلى القيام بشيء خطير للغاية. كان هان فاي أول ممثل تطوع للقيام بشيء كهذا. خلال سنوات عمله الطويلة، كانت هذه هي المرة الأولى التي يُعجب فيها المخرج تشانغ بممثل.

“اليدين اللتين تحملان العالمين تبدأن في التحرك. جسدي يميل نحو جانب واحد. لا يمكنني معرفة ما إذا كان ذلك بسبب أنني تعلمت احتضان أحد العوالم أو أن العالم الآخر قرر التخلي عني”.

“دعني أتحقق من التسجيل.” فحص المخرج تشانغ كل إطار من مقاطع الفيديو غير المقطوعة. بغض النظر عن الزاوية التي فحصها منها، لم يكن هناك أي ظهور لليد المزعومة التي اقتربت من الممثلين. أعاد لف الشريط ولاحظ أن كلا الممثلين قد قاما بنفس التشنج اللاإرادي المتمثل في إدارة رأسهيما إلى الجانب للنظر قبل أن يقفزا. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما كان يناديهم. ماشيًا إلى حافة الشرفة، نظر المخرج تشانغ إلى الأسفل في نفس الاتجاه الذي نظر إليه الممثلان ولم يجد شيئًا.

كانت كتابات العنكبوت رمزية للغاية، بدت وكأنها هراء شخص مجنون. لو لم يكن هان فاي قد ذهب إلى العالم الخفي بنفسه، فلم يكن ليفهم الكلمات أيضًا. 

“هل ننتقل لتصوير المشهد التالي أولاً؟” دخل باي شيان الغرفة. استمع إلى المناقشات من الخارج وقدم هذا الاقتراح.

‘تلك الوحوش ذات وجه الخنزير كانت بشر! لقد تحولوا إلى وحوش بعد ارتداء أقنعة الخنازير لفترة طويلة!’ في هذه المرحلة، ظهر سؤال في ذهن هان في، ‘في هذه الحالة، لماذا يجبرون أنفسهم على ارتداء الأقنعة؟ هل من الممكن أنه فقط مرتدي الأقنعة لن يتعرضوا للهجوم داخل زقاق الماشية؟ لكن هذا لا يبدو صحيح أيضًا. يذكر الكتاب بوضوح أن الوحوش ذات وجه الخنزير ستقطع اللحم من أجساد بعضها البعض!’

ليكون صادقا، كان يتعرق داخليًا. لم يكن هناك مكان في العقد حدد أن هان فاي قد إحتاج إلى القيام بشيء خطير للغاية. كان هان فاي أول ممثل تطوع للقيام بشيء كهذا. خلال سنوات عمله الطويلة، كانت هذه هي المرة الأولى التي يُعجب فيها المخرج تشانغ بممثل.

وجد هان فاي المفهوم غير قابل للفهم ولكن إذا أتيحت له الفرصة، كان عليه أن يحصل على أحد الأقنعة.

ليكون صادقا، كان يتعرق داخليًا. لم يكن هناك مكان في العقد حدد أن هان فاي قد إحتاج إلى القيام بشيء خطير للغاية. كان هان فاي أول ممثل تطوع للقيام بشيء كهذا. خلال سنوات عمله الطويلة، كانت هذه هي المرة الأولى التي يُعجب فيها المخرج تشانغ بممثل.

واضعا الكتاب ذو عنوان زقاق الماشية، كان هان فاي قد غمر نفسه تمامًا في دور العنكبوت. 

“لا.” حدق هان فاي بصمت في غرفة الطابق الرابع وقال، “دعني أقوم بالحركة بنفسي.” كان صوته رقيقًا ولكن عندما قال ذلك التفت الجميع إليه.

أعاد الإنضمام إلى الممثلين الآخرين. لم يمكن وصف هان فاي الذي قام بالأداء بكامل قدرته إلا بأنه مرعب. لم تكن المشاكل الشائعة مثل نسيان السطور وزوايا الكاميرا السيئة موجودة. قام بتصوير جميع مشاهده في لقطة طويلة واحده. حتى المخرج تشانغ الذي اشتهر بصرامته لم يستطع إيجاد أي مشكلة. 

“هل يعتقد أنه من السهل القيام بذلك؟ لكن من الجيد أنه تم تحفيزه لتحقيق تحسين بذاته. على أي حال، اذهب واحضره. شخصيته في الواقع ليست معقدة إلى ذلك الحد”. ركز بعض المخرجين أفلامهم على الحبكة، واعتمد آخرون على المؤثرات الخاصة، بينما ركزت معظم أفلام المخرج تشانغ على الشخصيات، لذلك فقد قدر الممثلين الذين لعبوها كثيرًا.

الممثلون الذين كانوا في نفس المشهد مع هان فاي تعرضوا لضغط كبير. إذا كان هناك مشهد سيئ بسبب خطأ فردي، فيمكنهم تجاهله بمرح ولكن إذا كانوا السبب في كل مشهد سيئ، فسيجد حتى المخرج الأكثر تسامحًا صعوبة في الابتسام. قبل ذلك، قلل الممثلون الثمانية من شأن هان فاي إلى حد ما ولكن الآن، كلما كان من المفترض أن يكونوا في مشهد مع هان فاي، سوف يدخلون بسرعة في المشاعر الضرورية ويتدربون على سطورهم عدة مرات. بسبب هان فاي، تم رفع كفاءة الإنتاج أيضًا.

في هذه المرحلة، سيطرت هزة من الألم على عقل هان فاي. ومد يديه للضغط على صدغه.

مع غروب الشمس، أخرج الطاقم الأضواء. عندما رن جرس الريح داخل غرفة المؤلف، وصل ممثل اللقطات الخطيرة الثالث أخيرا. قام المخرج تشانغ شخصيًا بفحص جميع معدات السلامة ثم أخبر الممثل عن تسلسل الأحداث بالإضافة إلى التأثير السينمائي الذي إحتاجه. ثم تم إرسال الممثل إلى شرفة الطابق الرابع. على عكس المرتين السابقتين، جاء هان فاي والعديد من أفراد الطاقم الآخرين للمشاهدة. لقد أرادوا أن يروا بأنفسهم ما إذا كانت الشائعات الخارقة للطبيعة حقيقية أم لا.

“لا أعرف ولكن إذا كان هناك أشباح، فلا يوجد أي منها في هذا المكان. فقط بعض البشر يلعبون الحيل علينا”. تبع هان فاي المخرج تشانغ إلى غرفة العنكبوت. مشوا نحو الشرفة وبدؤوا يفحصون كل شيء.

مشى هان فاي نحو الشرفة وأدار ظهره للكاميرا. ثم انتهت الطلقة ليأخذ ممثل اللقطات الخطيرة البديل مكان هان فاي. كان يرتدي نفس زي هان فاي. صعد إلى حافة الشرفة وقام بالإعداد النهائي. كانت جميع الكاميرات في مكانها. عندما تلقى الإشارة، أخذ الممثل نفسًا عميقًا وتحول رأسه بشكل لا إرادي إلى الجانب. ثم قفز نحو المكان المحدد. كانت الزاوية والموضع جيدان تمامًا ولكن عندما كان من المفترض أن يدفع الممثل نفسه بعيدًا عن الحافة، كان من الواضح أن الممثل سيطر على قوته في اللحظة الأخيرة. هذا قد عنى أن الممثل قد هبط على بعد أمتار من مكانه المفترض.

وقفز الرجل!

“لماذا فعل ذلك؟” واجه ثلاثة ممثلين متتاليين نفس المشكلة. كانت السماء مظلمة. تم تذكير الطاقم بالإشاعات عن هذا المبنى بالإضافة إلى الغموض المحيط بالعنكبوت.

“المخرج تشانغ، كنا هناك عندما قفز الاثنان، لم نر أي يد!” اشتكى مدير الأدوات بتعبير مرير. إذا كانت الحوادث ناتجة عن أدوات معيبة، فسيتعين عليهم تحمل المسؤوليات.

“هل هو بخير؟ هل الاصابة خطيرة؟” سارع المخرج تشانغ للاطمئنان على الممثل. لم يصب الرجل بأذى ولكن بدا وكأنه مصاب بصدمة نفسية. عندما إستدار لينظر إلى المبنى، كان وجهه أبيض من الخوف. “مخرج، عندما كان من المفترض أن أقفز، شعرت أن أحدهم قد مد يده ليمسك بكاحلي.” عندما قال ذلك، كانت الغرفة صامتة بينما استدار الطاقم لإلقاء نظرة على المخرج تشانغ. 

وجد هان فاي المفهوم غير قابل للفهم ولكن إذا أتيحت له الفرصة، كان عليه أن يحصل على أحد الأقنعة.

الممثلون الثلاثة جاؤوا من خلفيات مختلفة ولم يعرفوا بعضهم البعض لكنهم قدموا نفس التفسير. كان الأمر كما لو أنه قد كان هناك نوع من القوة التي منعت المخرج تشانغ من تسجيل قصة العنكبوت.

الممثلون الثلاثة جاؤوا من خلفيات مختلفة ولم يعرفوا بعضهم البعض لكنهم قدموا نفس التفسير. كان الأمر كما لو أنه قد كان هناك نوع من القوة التي منعت المخرج تشانغ من تسجيل قصة العنكبوت.

“مخرج…” مشى باي شيان، “ماذا لو نجرب التكنولوجيا الافتراضية؟ مع التكنولوجيا في الوقت الحاضر، قد ينتهي الأمر بكون المشهد أكثر واقعية من الحقيقة”.

أعيد بناء مصنع تعبئة اللحوم المجاور بالكامل. إذا تجاهل المرء مجموعة المباني المهجورة حوله، فسيكون هان فاي ينظر إلى نفس المشهد الذي رأه العنكبوت ذات مرة من غرفته. مع مداعبة أصابعه للصفحات المصفرة، أراد هان فاي الدخول في شخصية العنكبوت لكن عقله كان مليئا بلقائه من ليلة أمس. داخل زقاق الماشية الحقيقي، كان هناك تلال من الجثث الميتة وكان المكان يشبه متاهة لا يمكن للمرء الهروب منها أبدًا. أي منعطف عند المفترق سيرسلك إلى فكي الوحش ذي وجه الخنزير. لقد تم قيادتهم من قبل الجوع،…

“إذا كان أكثر واقعية من الحقيقة، إذن فهو ليس حقيقي بعد الآن.” تنهد المخرج تشانغ. كان على وشك الالتفات لمناقشة هذا الأمر أكثر مع فريق الأدوات عندما تقدم هان فاي. “هل ترغب في أن تنصحني باعتماد تقنية افتراضية أيضًا؟”

خاطيا على الحافة، فتح هان فاي ذراعيه ببطء. لم يشعر بالذعر أو الخوف. كان هان فاي هو العنكبوت. بعد الحصول على إشارة من المخرج، استعد هان فاي ليقفز ولكن في تلك اللحظة، لفت شيء ما انتباهه من زاوية عينه. أدار رأسه قليلاً ولاحظ وجود مرآة في الطابق الثالث. لقد بدا وكأنه قد كان هناك نسخة مختلفة من هان فاي تقوم بالقفزة أيضًا. لم يتأثر هان فاي بما رآه، فبعد كل شيء، كان قد رأى أسوأ بكثير. الصورة في المرآة لم تثر حتى تموج ضعيف في قلبه.

“لا.” حدق هان فاي بصمت في غرفة الطابق الرابع وقال، “دعني أقوم بالحركة بنفسي.” كان صوته رقيقًا ولكن عندما قال ذلك التفت الجميع إليه.

كان هان فاي قد حفظ التسلسل بالفعل. بعد فحص جميع معدات السلامة للمرة الرابعة، شرع هان فاي في التصوير. لم يكن هناك ممثل بديل، مشى إلى غرفة العنكبوت. في الواقع، لقد كان العنكبوت في تلك اللحظة بالذات. حدود الواقع تضببت. تمامًا عندما كانت روحه على وشك النزول إلى مستنقع الجنون، قتل العنكبوت النفس التي ربطته بالواقع. لقد أرسل شخصيته الرئيسية بعمق في ذهنه، ليبدأ لعبة الحياة والموت مع شخصياته الأخرى.

“ماذا؟! بالطبع لا! مستحيل!” رفضه المخرج تشانغ دون الحاجة إلى النظر في الأمر.

كانت كتابات العنكبوت رمزية للغاية، بدت وكأنها هراء شخص مجنون. لو لم يكن هان فاي قد ذهب إلى العالم الخفي بنفسه، فلم يكن ليفهم الكلمات أيضًا. 

“قدرتي على التحمل جيدة مثل معظم ممثلي اللقطات الخطيرة ولدي خبرة في القيام بها.” لم يكن هان فاي يكذب. في عالم ذاكرة جين شنغ، قفز من الطابق الرابع إلى آلة تكييف الهواء في الطابق الثالث وكان ذلك بدون أي احتياطات أمان. كان هان فاي أكثر تأهيلًا من معظم الممثلين للقيام بهذا. صُدم الممثلون الآخرون بإعلان هان فاي. لقد فهموا الآن أخيرًا كيف تمكن هذا الممثل الشاب دون أي خلفية من شق طريقه في الصناعة. كان هناك بعض ‘الممثلين’ الذين رفضوا بذل أي جهد لدراسة سطورهم ولكن هذا الشاب كان يتطوع للقيام بلقطاته الخطيرة التي كان على ممثلي اللقطات الخطيرة التفكير مرتين قبل محاولتها. ماذا كان الاحتراف؟ كان هذا احتراف!

“هل ننتقل لتصوير المشهد التالي أولاً؟” دخل باي شيان الغرفة. استمع إلى المناقشات من الخارج وقدم هذا الاقتراح.

“لم يتبق لدينا الكثير من الضوء، أيها المخرج، اسمح لي أن أجرب ذلك.” أراد هان فاي معرفة ما رآه الممثلون الثلاثة وكان بااحاجة إلى الإسراع للمنزل للعب اللعبة. لم يعد بإمكانه إضاعة الوقت في موقع التصوير بعد الآن. بعد رؤية هان فاي يقوم ببعض اللقطات الخطيرة، وقع المخرج تشانغ أخيرًا على إذنه. 

التقطت الكاميرات هذا المشهد المثالي، صدم هان فاي جميع الحاضرين. لقد تمكن من فعل شيء فشل حتى ممثلي اللقطات الخطيرة فيه وقام بعمله بشكل أفضل منهم جميعًا. حتى أن بعضهم رأى ظل العنكبوت عليه. ألم ولكن لا يأس أبدا. كان هناك حزن في عينيه وأيضاً إيمان مشع رفض أن ينكسر.

ليكون صادقا، كان يتعرق داخليًا. لم يكن هناك مكان في العقد حدد أن هان فاي قد إحتاج إلى القيام بشيء خطير للغاية. كان هان فاي أول ممثل تطوع للقيام بشيء كهذا. خلال سنوات عمله الطويلة، كانت هذه هي المرة الأولى التي يُعجب فيها المخرج تشانغ بممثل.

“لم يتبق لدينا الكثير من الضوء، أيها المخرج، اسمح لي أن أجرب ذلك.” أراد هان فاي معرفة ما رآه الممثلون الثلاثة وكان بااحاجة إلى الإسراع للمنزل للعب اللعبة. لم يعد بإمكانه إضاعة الوقت في موقع التصوير بعد الآن. بعد رؤية هان فاي يقوم ببعض اللقطات الخطيرة، وقع المخرج تشانغ أخيرًا على إذنه. 

كان هان فاي قد حفظ التسلسل بالفعل. بعد فحص جميع معدات السلامة للمرة الرابعة، شرع هان فاي في التصوير. لم يكن هناك ممثل بديل، مشى إلى غرفة العنكبوت. في الواقع، لقد كان العنكبوت في تلك اللحظة بالذات. حدود الواقع تضببت. تمامًا عندما كانت روحه على وشك النزول إلى مستنقع الجنون، قتل العنكبوت النفس التي ربطته بالواقع. لقد أرسل شخصيته الرئيسية بعمق في ذهنه، ليبدأ لعبة الحياة والموت مع شخصياته الأخرى.

“لماذا فعل ذلك؟” واجه ثلاثة ممثلين متتاليين نفس المشكلة. كانت السماء مظلمة. تم تذكير الطاقم بالإشاعات عن هذا المبنى بالإضافة إلى الغموض المحيط بالعنكبوت.

خاطيا على الحافة، فتح هان فاي ذراعيه ببطء. لم يشعر بالذعر أو الخوف. كان هان فاي هو العنكبوت. بعد الحصول على إشارة من المخرج، استعد هان فاي ليقفز ولكن في تلك اللحظة، لفت شيء ما انتباهه من زاوية عينه. أدار رأسه قليلاً ولاحظ وجود مرآة في الطابق الثالث. لقد بدا وكأنه قد كان هناك نسخة مختلفة من هان فاي تقوم بالقفزة أيضًا. لم يتأثر هان فاي بما رآه، فبعد كل شيء، كان قد رأى أسوأ بكثير. الصورة في المرآة لم تثر حتى تموج ضعيف في قلبه.

“قدرتي على التحمل جيدة مثل معظم ممثلي اللقطات الخطيرة ولدي خبرة في القيام بها.” لم يكن هان فاي يكذب. في عالم ذاكرة جين شنغ، قفز من الطابق الرابع إلى آلة تكييف الهواء في الطابق الثالث وكان ذلك بدون أي احتياطات أمان. كان هان فاي أكثر تأهيلًا من معظم الممثلين للقيام بهذا. صُدم الممثلون الآخرون بإعلان هان فاي. لقد فهموا الآن أخيرًا كيف تمكن هذا الممثل الشاب دون أي خلفية من شق طريقه في الصناعة. كان هناك بعض ‘الممثلين’ الذين رفضوا بذل أي جهد لدراسة سطورهم ولكن هذا الشاب كان يتطوع للقيام بلقطاته الخطيرة التي كان على ممثلي اللقطات الخطيرة التفكير مرتين قبل محاولتها. ماذا كان الاحتراف؟ كان هذا احتراف!

وقفز الرجل!

خاطيا على الحافة، فتح هان فاي ذراعيه ببطء. لم يشعر بالذعر أو الخوف. كان هان فاي هو العنكبوت. بعد الحصول على إشارة من المخرج، استعد هان فاي ليقفز ولكن في تلك اللحظة، لفت شيء ما انتباهه من زاوية عينه. أدار رأسه قليلاً ولاحظ وجود مرآة في الطابق الثالث. لقد بدا وكأنه قد كان هناك نسخة مختلفة من هان فاي تقوم بالقفزة أيضًا. لم يتأثر هان فاي بما رآه، فبعد كل شيء، كان قد رأى أسوأ بكثير. الصورة في المرآة لم تثر حتى تموج ضعيف في قلبه.

نزلت الروح وانفصل الوعي. ضربت الأغصان على الجسد وصرخ عواء الريح عبر أذنيه. حتى في هذه الحالة، كان تعبير هان فاي مشابهًا لتعبير المؤلف. لم يكن هناك خوف على وجهه، فقط مسحة من الكآبة.

“هل هو بخير؟ هل الاصابة خطيرة؟” سارع المخرج تشانغ للاطمئنان على الممثل. لم يصب الرجل بأذى ولكن بدا وكأنه مصاب بصدمة نفسية. عندما إستدار لينظر إلى المبنى، كان وجهه أبيض من الخوف. “مخرج، عندما كان من المفترض أن أقفز، شعرت أن أحدهم قد مد يده ليمسك بكاحلي.” عندما قال ذلك، كانت الغرفة صامتة بينما استدار الطاقم لإلقاء نظرة على المخرج تشانغ. 

التقطت الكاميرات هذا المشهد المثالي، صدم هان فاي جميع الحاضرين. لقد تمكن من فعل شيء فشل حتى ممثلي اللقطات الخطيرة فيه وقام بعمله بشكل أفضل منهم جميعًا. حتى أن بعضهم رأى ظل العنكبوت عليه. ألم ولكن لا يأس أبدا. كان هناك حزن في عينيه وأيضاً إيمان مشع رفض أن ينكسر.

“هل ننتقل لتصوير المشهد التالي أولاً؟” دخل باي شيان الغرفة. استمع إلى المناقشات من الخارج وقدم هذا الاقتراح.

ليكون صادقا، كان يتعرق داخليًا. لم يكن هناك مكان في العقد حدد أن هان فاي قد إحتاج إلى القيام بشيء خطير للغاية. كان هان فاي أول ممثل تطوع للقيام بشيء كهذا. خلال سنوات عمله الطويلة، كانت هذه هي المرة الأولى التي يُعجب فيها المخرج تشانغ بممثل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط