مدير المصنع
234: مدير المصنع
ألقى الوحش ذو وجه الخنزير الأصغر أشباهه في بركة الدم. ذابت الجثث والأقنعة داخل البركة. بعد أن فعل ذلك، اتجه بصمت نحو الوحش السمين. لقد بدا وكأن ذلك الأخير كان مدير المصنع وكان الوحش الصغير يأمل في الحصول على مكافأة مقابل عمله الجيد. الوحش السمين كان في مزاج سيء مع ذلك. بعد أن اقترب منه الوحش ذو وجه الخنزير، أدخل وعاء دموي في صدر الأخير. بعد أخذ بضع جرعات من الدم واللحم، ألقى الوحش الآخر إلى الجانب.
على الرغم من إصابة الأرواح الموجودة على الجانب الأيمن من الميزان بجروح بالغة وكونها محطمة جسديا، إلا أنها كانت لا تزال تحتوي على قوة فريدة للغاية. لقد كانت قوة لم تستطع حتى بركة الدم أن تذيبها. كان هذا نادرًا للغاية في العالم الخفي. بدا وكأنه أكثر جزء من البشرية لمعانا.
‘إذا لا توجد ماشية في زقاق الماشية بعد كل شيء.’ بعد رؤية كيف تم تشكيل أقنعة الخنازير حقًا، انتشرت قشعريرة في قلب هان فاي. لم تكن المخلوقات التي استخدمت أقسى الطرق لمعاقبة البشر حيوانات بل بشر أنفسهم.
ألقى الوحش ذو وجه الخنزير الأصغر أشباهه في بركة الدم. ذابت الجثث والأقنعة داخل البركة. بعد أن فعل ذلك، اتجه بصمت نحو الوحش السمين. لقد بدا وكأن ذلك الأخير كان مدير المصنع وكان الوحش الصغير يأمل في الحصول على مكافأة مقابل عمله الجيد. الوحش السمين كان في مزاج سيء مع ذلك. بعد أن اقترب منه الوحش ذو وجه الخنزير، أدخل وعاء دموي في صدر الأخير. بعد أخذ بضع جرعات من الدم واللحم، ألقى الوحش الآخر إلى الجانب.
حتى في هذه اللحظة، كان الأخ الأكبر لا يزال يحاول مقاومة الألم والعذاب للزحف من على الميزان لإزالة قناع أخيه. على الرغم من أن الأخ الأصغر نظر إلى أخيه بشكل منفصل. لم يكن هناك سوى الكراهية والجوع في عينيه. متمنيا أن يموت شقيقه عاجلاً لينضم إلى صفوفه. بدا التوأم متطابقين لكن كان لديهما شخصيات مختلفة. داخل المصنع، أُمسك أحدهما في مكانه عن طريق خيوط الدم وتم تحويله إلى قناع خنزير؛ بينما تمزقت عظام ولحم الآخر، لكنه احتفظ بفخر البشرية. تم تبسيط الطبيعة المعقدة للإنسانية في زقاق الماشية، ولم يكن هناك خيار ثالث في هذا المكان الفوضوي والمجنون. ضحك الوحش ذو وجه الخنزير ساخرًا وهو يشاهد الأخ الأكبر لا يزال يكافح على الخطاف.
عند رؤية هذا، علم هان فاي المختبئ خلف الماكينة أن فرصته قد حانت. أخرج الدمية الورقية الحمراء وقرر التسلل إلى أعمق غرفة في المصنع قبل أن تتاح الفرصة للمدير ذي وجه الخنزير للتوجه إلى هناك!
بعد لحظات، ‘مشى’ وحش سمين للغاية ذو وجه خنزير من الغرفة خلف بركة الدم. لقد كان على الأرجح الشخص الذي أطلق الخطاف الحديدي على الأخ الأكبر في وقت سابق. إختلف جسد هذا الوحش عن الوحوش الأخرى ذات وجه الخنزير، كان قد تراجع بشدة. كان هناك القليل من الآثار البشرية الباقية عليه. بالكاد ضغط الجسم المستدير نفسه من الغرفة. كلتا ساقيه كانتا ملتسقتين معًا. كانت قدماه وظهره يزحفان بأوعية دموية كبيرة بشكل مستحيل. نمت الأوعية خارج جسمه لتتصل بالمصنع وكذلك لتصل إلى بركة الدم التي لا قاع لها. بدا وكأنه قد كان واحد مع مصنع تعبئة اللحوم بالكامل. عند رؤية الوحش السمين، توقف الوحش ذو وجه الخنزير بجانب المسبح عن الضحك. استدار ليغادر على الفور، مظهراً خوفاً شديداً من الوحش الآخر.
نظر الوحوشان ذوي وجهوه الخنازير إلى النحيب المحتضر. لم يدرك أي منهما أنه عندما تم سحب النحيب بواسطة الخطافات الحديدية من البركة، توقف عن البكاء. سحبت الخطافات الصدئة النحيب إلى حافة البركة. كان المدير على وشك الذهاب لتفقد حالة النحيب عندما جاء صراخ من مدخل المصنع. استدار الوحشان لينظرا وراءهما. تدحرج رأس خنزير نحوهم، لقد تم قطع رأس الوحش الأصغر الذي غادر في وقت سابق!
‘حتى الوحوش ذات وجه الخنزير لديها شخص يخشونه؟’ اندفعت عيون هان فاي نحو الوحش ذو وجه الخنزير الذي كان متصل بالمصنع. كان جسمه ضعف حجم الوحش العادي على الأقل. كان جرس صغير متدلي من عنقه ذي الطبقات، بدا وكأنه جرس ريح.
بعد لحظات، ‘مشى’ وحش سمين للغاية ذو وجه خنزير من الغرفة خلف بركة الدم. لقد كان على الأرجح الشخص الذي أطلق الخطاف الحديدي على الأخ الأكبر في وقت سابق. إختلف جسد هذا الوحش عن الوحوش الأخرى ذات وجه الخنزير، كان قد تراجع بشدة. كان هناك القليل من الآثار البشرية الباقية عليه. بالكاد ضغط الجسم المستدير نفسه من الغرفة. كلتا ساقيه كانتا ملتسقتين معًا. كانت قدماه وظهره يزحفان بأوعية دموية كبيرة بشكل مستحيل. نمت الأوعية خارج جسمه لتتصل بالمصنع وكذلك لتصل إلى بركة الدم التي لا قاع لها. بدا وكأنه قد كان واحد مع مصنع تعبئة اللحوم بالكامل. عند رؤية الوحش السمين، توقف الوحش ذو وجه الخنزير بجانب المسبح عن الضحك. استدار ليغادر على الفور، مظهراً خوفاً شديداً من الوحش الآخر.
‘هذا الوحش ذو وجه الخنزير مختلف عن البقية بالتأكيد، هل يمكن أن يكون مدير هذا المصنع؟ هل يعني هذا أن قتله سيؤدي إلى تعطل المصنع؟’ مخبئًا نيته، أمسك هان فاي ببطء بسكين تقشير العظام. كان يعلم أنه لن يكون من السهل قتل الوحش، وعليه أن يجد الفرصة المثالية.
إلتف الحقد المترسب داخل البركة حول النحيب مثل السلاسل. بدأ الدم الأسود في قاع البركة بالاندفاع إلى السطح. مثل الأيدي الصغيرة، مزقوا جسد النحيب. أدى الدم إلى تآكل الجلد. تم غسل الرمز الغريبة التي قمعت النحيب مع جلده الذائب. كان الألم غير قابل للتصور. ترددت صيحات النحيب المروعة حول بركة الدم. بدأت المشاعر السلبية والكآبة تؤثر على الأقنعة والأرواح على جانبي الميزان.
‘يمكن للوحش أن يتحكم في كل شيء داخل المصنع من خلال أوعيته الدموية، فقط عن طريق قتله سأتمكن من إنقاذ الأرواح على الخطافات الحديدية.’
بعد لحظات، ‘مشى’ وحش سمين للغاية ذو وجه خنزير من الغرفة خلف بركة الدم. لقد كان على الأرجح الشخص الذي أطلق الخطاف الحديدي على الأخ الأكبر في وقت سابق. إختلف جسد هذا الوحش عن الوحوش الأخرى ذات وجه الخنزير، كان قد تراجع بشدة. كان هناك القليل من الآثار البشرية الباقية عليه. بالكاد ضغط الجسم المستدير نفسه من الغرفة. كلتا ساقيه كانتا ملتسقتين معًا. كانت قدماه وظهره يزحفان بأوعية دموية كبيرة بشكل مستحيل. نمت الأوعية خارج جسمه لتتصل بالمصنع وكذلك لتصل إلى بركة الدم التي لا قاع لها. بدا وكأنه قد كان واحد مع مصنع تعبئة اللحوم بالكامل. عند رؤية الوحش السمين، توقف الوحش ذو وجه الخنزير بجانب المسبح عن الضحك. استدار ليغادر على الفور، مظهراً خوفاً شديداً من الوحش الآخر.
على الرغم من إصابة الأرواح الموجودة على الجانب الأيمن من الميزان بجروح بالغة وكونها محطمة جسديا، إلا أنها كانت لا تزال تحتوي على قوة فريدة للغاية. لقد كانت قوة لم تستطع حتى بركة الدم أن تذيبها. كان هذا نادرًا للغاية في العالم الخفي. بدا وكأنه أكثر جزء من البشرية لمعانا.
نظر الوحوشان ذوي وجهوه الخنازير إلى النحيب المحتضر. لم يدرك أي منهما أنه عندما تم سحب النحيب بواسطة الخطافات الحديدية من البركة، توقف عن البكاء. سحبت الخطافات الصدئة النحيب إلى حافة البركة. كان المدير على وشك الذهاب لتفقد حالة النحيب عندما جاء صراخ من مدخل المصنع. استدار الوحشان لينظرا وراءهما. تدحرج رأس خنزير نحوهم، لقد تم قطع رأس الوحش الأصغر الذي غادر في وقت سابق!
‘لا توجد وحوش أخرى داخل المصنع الآن، لكنني لا أعتقد أنه يمكنني إسقاطه بمفردي…’ تمامًا عندما كان هان فاي يحاول الخروج بخطة، جاءت ضجة كبيرة من الباب الأمامي. تشققت الجدران وتحطمت النوافذ، بدا الأمر وكأن قتال كان يحدث عند الباب. تراجع هان فاي مرة أخرى إلى الظل.
‘إذا لا توجد ماشية في زقاق الماشية بعد كل شيء.’ بعد رؤية كيف تم تشكيل أقنعة الخنازير حقًا، انتشرت قشعريرة في قلب هان فاي. لم تكن المخلوقات التي استخدمت أقسى الطرق لمعاقبة البشر حيوانات بل بشر أنفسهم.
بعد عدة دقائق، وصلت خطى ثقيلة بينما دخل اثنان من الوحوش ذات وجه الخنزير وهما ينزفان إلى المصنع بينما كانا حذرين من بعضهما البعض. كان الوحش الأصغر يسحب اثنين من أشباهه. كانت الأجساد مغطاة بجروح طفيفة والأقنعة على وجوههم مكسرة بالكامل. كان طول الوحش الآخر ذو وجه الخنزير 3 أمتار. كان أطول مخلوق رآه هان فاي في زقاق الماشية. كان جسد الوحش، الذي كان بطول 3 أمتار، مطلي بوشوم دم غريبة. بدت مثل لوحات الطوطم ،أو مثل وشم الشبح على هان فاي.
على الرغم من إصابة الأرواح الموجودة على الجانب الأيمن من الميزان بجروح بالغة وكونها محطمة جسديا، إلا أنها كانت لا تزال تحتوي على قوة فريدة للغاية. لقد كانت قوة لم تستطع حتى بركة الدم أن تذيبها. كان هذا نادرًا للغاية في العالم الخفي. بدا وكأنه أكثر جزء من البشرية لمعانا.
ومع ذلك، فإن الشيء الذي لفت انتباه هان فاي لم يكن الوشم على الوحش ولكن الشخص الذي كان يحمله.
عند رؤية هذا، علم هان فاي المختبئ خلف الماكينة أن فرصته قد حانت. أخرج الدمية الورقية الحمراء وقرر التسلل إلى أعمق غرفة في المصنع قبل أن تتاح الفرصة للمدير ذي وجه الخنزير للتوجه إلى هناك!
‘النحيب؟’ كانت أعين الصبي الصغير مغلقة. كان جسده مشوه ورسمت رموز غريبة على جلده. كلما حاول النحيب أن يكافح، كلما إنبعثت من جميع الرموز رائحة دموية كثيفة.
بعد عدة دقائق، وصلت خطى ثقيلة بينما دخل اثنان من الوحوش ذات وجه الخنزير وهما ينزفان إلى المصنع بينما كانا حذرين من بعضهما البعض. كان الوحش الأصغر يسحب اثنين من أشباهه. كانت الأجساد مغطاة بجروح طفيفة والأقنعة على وجوههم مكسرة بالكامل. كان طول الوحش الآخر ذو وجه الخنزير 3 أمتار. كان أطول مخلوق رآه هان فاي في زقاق الماشية. كان جسد الوحش، الذي كان بطول 3 أمتار، مطلي بوشوم دم غريبة. بدت مثل لوحات الطوطم ،أو مثل وشم الشبح على هان فاي.
‘قتل النحيب وحشين ذو وجوه خنازير؟’ لن تتعاون الوحوش ذات وجه الخنزير أبدًا، لقد تمكن النحيب على الأرجح من إسقاط وحشين قبل أن يتعرض لكمين مم قبل الوحش االذي زاد طول عن الثلاث أمتار. برؤية الأنماط الغريبة على جسم الوحش، لم يسع هان فاي إلا أن يكون حذرًا، يجب أن يكون الوحش ذو وجه الخنزير يمتلك قوة فريدة ما.
نظر الوحوشان ذوي وجهوه الخنازير إلى النحيب المحتضر. لم يدرك أي منهما أنه عندما تم سحب النحيب بواسطة الخطافات الحديدية من البركة، توقف عن البكاء. سحبت الخطافات الصدئة النحيب إلى حافة البركة. كان المدير على وشك الذهاب لتفقد حالة النحيب عندما جاء صراخ من مدخل المصنع. استدار الوحشان لينظرا وراءهما. تدحرج رأس خنزير نحوهم، لقد تم قطع رأس الوحش الأصغر الذي غادر في وقت سابق!
ألقى الوحش ذو وجه الخنزير الأصغر أشباهه في بركة الدم. ذابت الجثث والأقنعة داخل البركة. بعد أن فعل ذلك، اتجه بصمت نحو الوحش السمين. لقد بدا وكأن ذلك الأخير كان مدير المصنع وكان الوحش الصغير يأمل في الحصول على مكافأة مقابل عمله الجيد. الوحش السمين كان في مزاج سيء مع ذلك. بعد أن اقترب منه الوحش ذو وجه الخنزير، أدخل وعاء دموي في صدر الأخير. بعد أخذ بضع جرعات من الدم واللحم، ألقى الوحش الآخر إلى الجانب.
لم يتوقع الوحش ذو وجه الخنزير أن يمتلك النحيب قدرةً من شأنها أن تؤثر على الأشياء الموجودة في محيطه. سيطر على الفور على السلاسل داخل البركة لجر النحيب أعمق أكثر في مياه الدم. بعد أن أغرق الماء بكاء النحيب، عاد الميزان إلى طبيعته.
بدلاً من مكافأة، تعرض الوحش الأصغر لإصابة وأصبح جسده أضعف حتى. نظر إلى أقاربه الآخرين داخل المصنع وزحف بسرعة خارجا. بعد أن امتلأ المدير، ابتسم بارتياح. ثم استدار ليحدق في الوحش الذي زاد ارتفاعه عن الـ3 أمتار. المعركة التي كان يأمل هان فاي في حدوثها لم تحدث. حمل الوحش النحيب إلى الحافة وأسقطه في البركة. عند ملامسة النحيب للدم، غلت البركة كلها!
بدلاً من مكافأة، تعرض الوحش الأصغر لإصابة وأصبح جسده أضعف حتى. نظر إلى أقاربه الآخرين داخل المصنع وزحف بسرعة خارجا. بعد أن امتلأ المدير، ابتسم بارتياح. ثم استدار ليحدق في الوحش الذي زاد ارتفاعه عن الـ3 أمتار. المعركة التي كان يأمل هان فاي في حدوثها لم تحدث. حمل الوحش النحيب إلى الحافة وأسقطه في البركة. عند ملامسة النحيب للدم، غلت البركة كلها!
إلتف الحقد المترسب داخل البركة حول النحيب مثل السلاسل. بدأ الدم الأسود في قاع البركة بالاندفاع إلى السطح. مثل الأيدي الصغيرة، مزقوا جسد النحيب. أدى الدم إلى تآكل الجلد. تم غسل الرمز الغريبة التي قمعت النحيب مع جلده الذائب. كان الألم غير قابل للتصور. ترددت صيحات النحيب المروعة حول بركة الدم. بدأت المشاعر السلبية والكآبة تؤثر على الأقنعة والأرواح على جانبي الميزان.
‘حتى الوحوش ذات وجه الخنزير لديها شخص يخشونه؟’ اندفعت عيون هان فاي نحو الوحش ذو وجه الخنزير الذي كان متصل بالمصنع. كان جسمه ضعف حجم الوحش العادي على الأقل. كان جرس صغير متدلي من عنقه ذي الطبقات، بدا وكأنه جرس ريح.
لم يتوقع الوحش ذو وجه الخنزير أن يمتلك النحيب قدرةً من شأنها أن تؤثر على الأشياء الموجودة في محيطه. سيطر على الفور على السلاسل داخل البركة لجر النحيب أعمق أكثر في مياه الدم. بعد أن أغرق الماء بكاء النحيب، عاد الميزان إلى طبيعته.
‘قتل النحيب وحشين ذو وجوه خنازير؟’ لن تتعاون الوحوش ذات وجه الخنزير أبدًا، لقد تمكن النحيب على الأرجح من إسقاط وحشين قبل أن يتعرض لكمين مم قبل الوحش االذي زاد طول عن الثلاث أمتار. برؤية الأنماط الغريبة على جسم الوحش، لم يسع هان فاي إلا أن يكون حذرًا، يجب أن يكون الوحش ذو وجه الخنزير يمتلك قوة فريدة ما.
حدق المدير في الوحش الضخم بشكل غير طبيعي. لو لم يكن المدير موجود ولاحظ المشكلة على الفور، فلكان النحيب قد تسبب في مشكلة كبيرة في المصنع. شكل ماء الكراهية دوامة داخل البركة.
234: مدير المصنع
ارتفع قلب هان فاي إلى حلقه، كان يخشى أن يتحول النحيب أيضًا إلى قناع. بعد إلقاء روح طبيعية في بركة الدم، سيتم “تطهيرهم” على الفور تقريبًا، لكن النحيب كان حالة فريدة من نوعها. الدوامة اختفت بعد حوالي الـ10 دقائق. تحكم المدير ذو وجه الخنزير في عدة خطافات حديدية لصيد النحيب من البركة. لم يُترك إلا القليل من اللحم على النحيب وتم تجريد من معظم طاقته. ومع ذلك، فإن الذاكرة في صميمه لم تختفي، إن بل لقد أصبحت أكثر وضوحًا بسبب الغسل المكثف لبركة الدم.
‘قتل النحيب وحشين ذو وجوه خنازير؟’ لن تتعاون الوحوش ذات وجه الخنزير أبدًا، لقد تمكن النحيب على الأرجح من إسقاط وحشين قبل أن يتعرض لكمين مم قبل الوحش االذي زاد طول عن الثلاث أمتار. برؤية الأنماط الغريبة على جسم الوحش، لم يسع هان فاي إلا أن يكون حذرًا، يجب أن يكون الوحش ذو وجه الخنزير يمتلك قوة فريدة ما.
الذكرى التي رفض النحيب مواجهتها عن غير قصد أنقذت حياته. تحت تهديد الموت واستهلاكه من خلال تعذيب لا يمكن تصوره، أُجبر النحيب على مواجهة الذكرى التي كان يتجنبها. كان النحيب مختلفًا عن الأرواح الأخرى. بالنسبة للأرواح الأخرى، كلما كانت أقوى، كلما أصبحت أجسادها أكبر. كان النحيب عكس ذلك تماما. في تلك اللحظة، انتشرت أكثر الذكريات إيلامًا عبر جسده المكسور وكانت الشيء الوحيد الذي أبقى الطفل الصغير على قيد الحياة.
بدلاً من مكافأة، تعرض الوحش الأصغر لإصابة وأصبح جسده أضعف حتى. نظر إلى أقاربه الآخرين داخل المصنع وزحف بسرعة خارجا. بعد أن امتلأ المدير، ابتسم بارتياح. ثم استدار ليحدق في الوحش الذي زاد ارتفاعه عن الـ3 أمتار. المعركة التي كان يأمل هان فاي في حدوثها لم تحدث. حمل الوحش النحيب إلى الحافة وأسقطه في البركة. عند ملامسة النحيب للدم، غلت البركة كلها!
نظر الوحوشان ذوي وجهوه الخنازير إلى النحيب المحتضر. لم يدرك أي منهما أنه عندما تم سحب النحيب بواسطة الخطافات الحديدية من البركة، توقف عن البكاء. سحبت الخطافات الصدئة النحيب إلى حافة البركة. كان المدير على وشك الذهاب لتفقد حالة النحيب عندما جاء صراخ من مدخل المصنع. استدار الوحشان لينظرا وراءهما. تدحرج رأس خنزير نحوهم، لقد تم قطع رأس الوحش الأصغر الذي غادر في وقت سابق!
كان لدى الوحش ذو وجه الخنزير أمر أكثر إلحاحًا ليتعامل معه الآن من فحص حالة النحيب. لقظ تحكم في الخطافات لتعليق النحيب بسرعة على الجانب الأيمن من الميزان، ثم جر جسده نحو أعمق غرفة في المصنع لكن شو تشين كانت تطلق نفسها بالفعل. مع عواء، تحول الوحوشان ذوي وجوه الخنازير لمحاربة شو تشين.
تردد صدى ضحك امرأة مجنون داخل المصنع الكبير. مع تكثف ضباب الدم، توجه شخص نحو بركة الدم. كان ضباب الدم مثل ثوبها. تجعدت الشفاه الحمراء كالدم في ابتسامة تمزق القلب. سال الدم أسفل سكاكين مائدتها. ظهرت شو تشين الهائجة داخل مصنع تعبئة اللحوم. كل الجزارين كانوا يطاردونها لكنها اختارت أن تأتي مباشرةً إلى وكرهم!
لم يتوقع الوحش ذو وجه الخنزير أن يمتلك النحيب قدرةً من شأنها أن تؤثر على الأشياء الموجودة في محيطه. سيطر على الفور على السلاسل داخل البركة لجر النحيب أعمق أكثر في مياه الدم. بعد أن أغرق الماء بكاء النحيب، عاد الميزان إلى طبيعته.
كان لدى الوحش ذو وجه الخنزير أمر أكثر إلحاحًا ليتعامل معه الآن من فحص حالة النحيب. لقظ تحكم في الخطافات لتعليق النحيب بسرعة على الجانب الأيمن من الميزان، ثم جر جسده نحو أعمق غرفة في المصنع لكن شو تشين كانت تطلق نفسها بالفعل. مع عواء، تحول الوحوشان ذوي وجوه الخنازير لمحاربة شو تشين.
ومع ذلك، فإن الشيء الذي لفت انتباه هان فاي لم يكن الوشم على الوحش ولكن الشخص الذي كان يحمله.
عند رؤية هذا، علم هان فاي المختبئ خلف الماكينة أن فرصته قد حانت. أخرج الدمية الورقية الحمراء وقرر التسلل إلى أعمق غرفة في المصنع قبل أن تتاح الفرصة للمدير ذي وجه الخنزير للتوجه إلى هناك!
‘إذا لا توجد ماشية في زقاق الماشية بعد كل شيء.’ بعد رؤية كيف تم تشكيل أقنعة الخنازير حقًا، انتشرت قشعريرة في قلب هان فاي. لم تكن المخلوقات التي استخدمت أقسى الطرق لمعاقبة البشر حيوانات بل بشر أنفسهم.
‘لا توجد وحوش أخرى داخل المصنع الآن، لكنني لا أعتقد أنه يمكنني إسقاطه بمفردي…’ تمامًا عندما كان هان فاي يحاول الخروج بخطة، جاءت ضجة كبيرة من الباب الأمامي. تشققت الجدران وتحطمت النوافذ، بدا الأمر وكأن قتال كان يحدث عند الباب. تراجع هان فاي مرة أخرى إلى الظل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
