نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my itashikei game 236

ارقد بسلام

ارقد بسلام

236: ارقد بسلام

لم تتمكن الوحوش القبيحة ذات وجه الخنزير من دخول بركة الدم وتم صد الخطافات الحديدية بواسطة أرواح أخرى. اهتز جسد المدير المترهل من الغضب، لم يدفعه أحد إلى هذا الكم من اليأس من قبل. برزت عيون الخنزير وهو يحدق في الرجل الذي كان لا يزال يتسلق. أصيب الرجل بجروح بالغة لدرجة أنه كان يجب أن يسقط منذ فترة طويلة، لكنه استمر في اختبار صبر المدير من خلال تحدي الجاذبية. تم اختراق الحد الذي خمنه المدير لهان فاي مرارًا وتكرارًا. بدا وكأن جسد الرجل الذي كان بإمكانه سحقه بسهولة قد إحتوى على نوع من القوة التي استعصت على فهمه.

 

عندما لم يكن لدى هان فاي الطاقة لحمل السكين بعد الآن، وضعت يد صغيرة نفسها على يد هان فاي. كان وانغ شنغ هو من جاء لمساعدة هان فاي. قبل أن يتمكن هان فاي من قول أي شيء، إمتدت العديد من الأذرع الأخرى لحمل السكين مع هان فاي. تآكلت الأرواح أكثر عندما كانت تحت الماء وكانت تتحلل ببطء لكن لم يترك أي منها. تم رفع النصل وإلتفت دوامة داخل البركة. أعطت كل الأرواح قوتها لهان فاي بينما تأرجح النصل لأسفل!

لم تتمكن الوحوش القبيحة ذات وجه الخنزير من دخول بركة الدم وتم صد الخطافات الحديدية بواسطة أرواح أخرى. اهتز جسد المدير المترهل من الغضب، لم يدفعه أحد إلى هذا الكم من اليأس من قبل. برزت عيون الخنزير وهو يحدق في الرجل الذي كان لا يزال يتسلق. أصيب الرجل بجروح بالغة لدرجة أنه كان يجب أن يسقط منذ فترة طويلة، لكنه استمر في اختبار صبر المدير من خلال تحدي الجاذبية. تم اختراق الحد الذي خمنه المدير لهان فاي مرارًا وتكرارًا. بدا وكأن جسد الرجل الذي كان بإمكانه سحقه بسهولة قد إحتوى على نوع من القوة التي استعصت على فهمه.

أذرع هان فاي التي لم تترك وانغ شنغ أبدًا وصلت إلى حدودها بالفعل. غرق جسده في عمق البركة. بدأ الماء يخنق. ومع ذلك، في تلك اللحظة، شعر هان فاي فجأة بشخصٍ ما يمسك كتفيه. كانت قوةً تسحبه إلى السطح.

لقد أثار المزيد من الخطافات بقوته ولكن الآن المزيد والمزيد من الأرواح كانت تأتي لمساعدة هان فاي. ضحت الأرواح المكسورة التي كانت لا تزال تمتلك البشرية جميعًا بأنفسها لحماية هان فاي من الخطافات المهاجمة. ترك أثر من الدم الطازج على البركة، كان ذلك مسار هان فاي. غير خائف من الموت، غير خائف من الحقد، وصل هان فاي أخيرًا إلى قمة الميزان. لم يكن سكين تقشير العظام الذي كان لديه قادرًا على قطع السلاسل، لذا استخدم هان فاي لمسة أعماق الروح للوصول إلى النحيب وحاول إخراج الصبي من الخطاف.

قبل أن يغرق وانغ شنغ بالكامل، سمع شيئًا وفتح عينيه. غطس هان فاي في بركة الدم بينما كان يعض سكين تقشير العظام بين أسنانه!

كان الوضع فوضى عارمة بالفعل داخل مصنع اللحوم حيث تسارعت المزيد والمزيد من الوحوش ذات وجوه الخنازير الى هناك. كان الوقت يمر. تمامًا عندما كان هان فاي على وشك إنقاذ النحيب، دخل صوت إهتزاز شبكة حديدية إلى آذان هان فاي. دخلت وحش ذات وجه خنزير مع عقد من الأسنان البشرية حول خصرها إلى الأمام مع وانغ شنغ في قبضتها. كانت قد ظهرت ذات مرة بجانب الوحش ذو العين الواحدة. لربما كانت قد شاهدت هان فاي وهو يخوض معركة مع الوحش ذي العين الواحدة فقط لإنقاذ وانغ شنغ. 

ممسكًا بالمقبض في يده اليمنى، سمح هان فاي للسلاسل بسحبه لأسفل أكثر. لم يحتفظ بأي طاقة للسباحة إلى السطح لاحقا، وبدلاً من ذلك وجه كل طاقته إلى يده اليمنى التي كانت تحمل السكين. لقد قطع على القلب!

برؤية الوحش تقترب وهي تمسك وانغ شنغ من رقبته، عبرت وخزة من الخوف من خلال هان فاي. كان جسده بالفعل في حدوده القصوى. كانت نقاط حياته عند الـ13 فقط، وجاء معظمها من التقوية الذي أعطاها له وشم الشبح. لم يستطع هان فاي استدعاء أي قوة بعد الآن. محدقا في أزواج من العيون المفتقرة إلى الإنسانية، واتخذ خيارًا مجنونًا.

كان بالإمكان رؤية الجانب الأبشع للبشرية في زقاق الماشية، ولكن مختبئ في أعماق هذا الجحيم أضاء أجمل نور للبشرية أيضًا. تدفقت الأرواح التي لا نهاية لها إلى النصل، وصنعت سكين جزار فريد جدًا!

“أتركني وساعد النحيب!” جعل هان فاي الأناكوندا السوداء تترك جسده وأخبرها أن تشارك طاقتها السلبية مع النحيب. في ظل هذه الظروف، لا زال هان فاي قد إتخذ الخيار الأكثر منطقية. كان النحيب أقوى مما كانه، حتى لو تعافى النحيب قليلاً فقط، سيمكنه تغيير هذا الموقف.

كل الأسلحة الباردة في زقاق الماشية كانت تحمل لعنة فريدة. كلما زاد عدد الأرواح التي أخذتها، كلما زادت قوة سكين الجزار. ومع ذلك، كان الأمر مختلف هنا.

تلاشى وشم الشبح في اللحظة التي غادر فيها الثعبان جسده. زحف الدم الخبيث من حولهم إلى جسد هان فاي. الألم الذي يخترق العظام كاد أن يفقد هان فاي الوعي. بدا وطأن الدم القذر قد تسرب مباشرةً إلى روحه وكان يستهلك ذاكرته شيئًا فشيئًا. بدون حماية وشم الشبح، كان هان فاي مجرد إنسان عادي. لقد أدى الألم إلى تآكل عقله موجةً تلو الأخرى.

تمامًا مثلما ضحى هان فاي بكل شيء لإنقاذه، كان وانغ تشنغ الآن يعيد الجميل لهان فاي. كان يقلد لطف هان فاي. كأخر تعبير له في العالم، حاول وانغ تشنغ إظهار ابتسامة وسيمة لكنه لم ينجح إلا في شق شفيه. على أي حال، بعد ذلك، سبح الصبي طوعا إلى شظايا النصل المكسور. غُسل جسده بالدم وتناثر وهج إنسانيته إلى النصل.

أجبر عينيه على البقاء مفتوحتين وهو يستدير إلى حافة بركة الدم. أمسكت الوحش ذات وجه الخنزير ذات عقد الأسنان البشرية وانغ شنغ من كتفيه وأنزلته ببطء في البركة. الدم الذي كان يغلي من الخبث والأوساخ زحف على ساقي الصبي وحرق روحه. لم يذرف الولد ولو دمعة، 

انتشر الدم والحقد على الفور حول الرجل وتسللوا بجنون إلى جسده. في أقل من ثانية، بدأت الأوردة داخل جسم هان فاي في الانهيار. إمتدت يدا الرجل نحو وانغ شنغ وحاول الأخير الإمساك بهما. عندما تلامست أيديهما، انطلقت سلاسل سوداء من قاع البركة. لفوا أنفسهم حول أجساد الثنائي. أراد وانغ تشنغ دفع هان فاي بعيدًا حتى ينقذ نفسه، لكن الأوان كان قد فات بالفعل. جذبتهم السلاسل السوداء إلى الأسفل، كانت قوية للغاية للروحان لتقاوما.

موضوع تحت الألم الذي قد يكسر شخصًا بالغًا عاديًا. تحول الوجه الصغير لإلقاء نظرة على هان فاي في الجزء العلوي من الميزان. لقد حاول جاهدًا أن يرسم ابتسامة ولكن كل ما استطاع أن يفعله هو تجعيد شفتيه الملتوية فيما إعتقد أنه ابتسامة. ساكنا في زقاق الماشية، لم ير الصبي ابتسامة حقيقية من قبل؛ للبقاء على قيد الحياة، كان آخر ما أخبرته والدته هو الاختباء تحت جسدها وعدم البكاء. لم يتعلم أبدًا كيف يبتسم، ولم يعرف أبدًا كيف يبكي أيضًا. كان هذا التعبير الذي بينهما هو نفس التعبير الذي كان وانغ شنغ يظهره لهان فاي. كان الولد مثل زهرة صغيرة تنمو في العراء، كان ضعيفًا أمام أي ريح وكان يذبل ببطء، لكنه كان على الأقل قد ازدهر لمرة.

تم قطع طبقات القشرة فوق القلب الواحدة تلو الأخرى. صرخ سكين تقشير العظام في قبضة هان فاي بلا هوادة. تشقق النصل أكثر فأكثر. مع بينغ، تحطمت الشفرة داخل البركة. ممسكًا بالمقبض وناظرا إلى الشفرة المكسورة، لم يشعر هان فاي أبدًا بمثل هذا اليأس منذ أن بدأ هذه اللعبة. تم تدمير نصله الوحيد، ولم يكن قادرًا على إنقاذ أي شخص!

عند رؤية هذا، إشندتدت أصابع هان فاي حول سكين تقشير العظام. ملاحظا ذلك على الأرجح، عندما حاولت الوحش دفع وانغ شنغ أعمق في البركة، قام بالعض على يد الوحش. لم يسبق له أن عض أي شيء بتلك القوة من قبل. لم تكن الوحش ذات وجه الخنزير تتوقع هذا. لقد أرجحت كفها ورمت وانغ شنغ في بركة الدم. على الفور غمر الجسد الصغير بالدم. تدفق الخبث الذي لا نهاية له إلى جسد الصبي. كان وانغ شنغ صغيرًا جدًا. كان نقيًا جدًا بحيث ليتم تحويله إلى قناع خنزير لكنه كان صغير جدًا ليستطيع السباحة نحو الميزان. غرق جسده ببطء. أغلق الصبي عينيه استعدادا. بينما خدرت الكراهية وعيه، تم استبدال الألم بعاطفة أخرى. لم يفهم الصبي معنى الحياة تمامًا. ما الغرض من محاولته الجاهدة للبقاء على قيد الحياة؟ هل كان ذلك لأخذ لمحة أطول عن هذا المكان المليء بالحيوانات؟

236: ارقد بسلام

قبل أن يغرق وانغ شنغ بالكامل، سمع شيئًا وفتح عينيه. غطس هان فاي في بركة الدم بينما كان يعض سكين تقشير العظام بين أسنانه!

أجبر عينيه على البقاء مفتوحتين وهو يستدير إلى حافة بركة الدم. أمسكت الوحش ذات وجه الخنزير ذات عقد الأسنان البشرية وانغ شنغ من كتفيه وأنزلته ببطء في البركة. الدم الذي كان يغلي من الخبث والأوساخ زحف على ساقي الصبي وحرق روحه. لم يذرف الولد ولو دمعة، 

انتشر الدم والحقد على الفور حول الرجل وتسللوا بجنون إلى جسده. في أقل من ثانية، بدأت الأوردة داخل جسم هان فاي في الانهيار. إمتدت يدا الرجل نحو وانغ شنغ وحاول الأخير الإمساك بهما. عندما تلامست أيديهما، انطلقت سلاسل سوداء من قاع البركة. لفوا أنفسهم حول أجساد الثنائي. أراد وانغ تشنغ دفع هان فاي بعيدًا حتى ينقذ نفسه، لكن الأوان كان قد فات بالفعل. جذبتهم السلاسل السوداء إلى الأسفل، كانت قوية للغاية للروحان لتقاوما.

ممسكًا بالمقبض في يده اليمنى، سمح هان فاي للسلاسل بسحبه لأسفل أكثر. لم يحتفظ بأي طاقة للسباحة إلى السطح لاحقا، وبدلاً من ذلك وجه كل طاقته إلى يده اليمنى التي كانت تحمل السكين. لقد قطع على القلب!

أذرع هان فاي التي لم تترك وانغ شنغ أبدًا وصلت إلى حدودها بالفعل. غرق جسده في عمق البركة. بدأ الماء يخنق. ومع ذلك، في تلك اللحظة، شعر هان فاي فجأة بشخصٍ ما يمسك كتفيه. كانت قوةً تسحبه إلى السطح.

قبل أن يغرق وانغ شنغ بالكامل، سمع شيئًا وفتح عينيه. غطس هان فاي في بركة الدم بينما كان يعض سكين تقشير العظام بين أسنانه!

مستديرا بصعوبة، رأى هان فاي أن منقذه كان الأخ الأكبر التوأم. كان يحاول بذل قصارى جهده للسباحة إلى السطح. ازدهر سطح البركة التي لا قاع لها بزهور دم الواحدة تلو الآخرى مع سقوط المزيد من الأرواح في البركة. بمساعدة الأناكوندا السوداء، ساعد النحيب بقية الأرواح في إنقاذهم. دون الحاجة إلى التواصل، قفزت الأرواح التي تم إنقاذها جميعًا في البركة. متحملين الألم الشديد، سبحوا جميعًا نحو هان فاي ووانغ شنغ. عندما غطس النحيب وآخر روح إلى البركة، انهار الميزان العملاق على وزنه. طفت أقنعة الخنازير على البركة وحدقت في بعضها البعض برغبة جائعة شديدة.

موضوع تحت الألم الذي قد يكسر شخصًا بالغًا عاديًا. تحول الوجه الصغير لإلقاء نظرة على هان فاي في الجزء العلوي من الميزان. لقد حاول جاهدًا أن يرسم ابتسامة ولكن كل ما استطاع أن يفعله هو تجعيد شفتيه الملتوية فيما إعتقد أنه ابتسامة. ساكنا في زقاق الماشية، لم ير الصبي ابتسامة حقيقية من قبل؛ للبقاء على قيد الحياة، كان آخر ما أخبرته والدته هو الاختباء تحت جسدها وعدم البكاء. لم يتعلم أبدًا كيف يبتسم، ولم يعرف أبدًا كيف يبكي أيضًا. كان هذا التعبير الذي بينهما هو نفس التعبير الذي كان وانغ شنغ يظهره لهان فاي. كان الولد مثل زهرة صغيرة تنمو في العراء، كان ضعيفًا أمام أي ريح وكان يذبل ببطء، لكنه كان على الأقل قد ازدهر لمرة.

أرواح البشرية مع ذلك سبحت نحو قاع البركة. ضربت السلاسل عليهم لكن لم يخف أيٌ منهم. هذه الأرواح غير المكتملة، التي كانت تحمّل العذاب والخوف، رأت أخيرًا الحقيقة الحقيقية لهذا العالم. في أعماق قاع البركة، كان هناك نصف قلب فاسد. جاء كل الحقد والألم من ذلك القلب. نشأت خطيئة زقاق الماشية بأكملها من قلب ملوث ليس كامل حتى، بل نصفه فقط.

عندما لم يكن لدى هان فاي الطاقة لحمل السكين بعد الآن، وضعت يد صغيرة نفسها على يد هان فاي. كان وانغ شنغ هو من جاء لمساعدة هان فاي. قبل أن يتمكن هان فاي من قول أي شيء، إمتدت العديد من الأذرع الأخرى لحمل السكين مع هان فاي. تآكلت الأرواح أكثر عندما كانت تحت الماء وكانت تتحلل ببطء لكن لم يترك أي منها. تم رفع النصل وإلتفت دوامة داخل البركة. أعطت كل الأرواح قوتها لهان فاي بينما تأرجح النصل لأسفل!

‘هل يمكن أن يكون هذا نصف قلب العنكبوت؟ النصف الذي يرمز للخطيئة؟ إذا يجب أن يكون هناك النصف الآخر، أين النصف الذي يرمز إلى اللطف؟’ أمنت سلاسل غليظة نصف القلب للأسفل في قاع البركة. عندما رأى هان فاي هذا الشيء، قرر بالفعل تدميره. ‘يجب أن يكون هذا النصف الفاسد من القلب مصدر كل شيء. بعد تدميره، سوف يسقط زقاق الماشية بأكمله!’

برؤية الوحش تقترب وهي تمسك وانغ شنغ من رقبته، عبرت وخزة من الخوف من خلال هان فاي. كان جسده بالفعل في حدوده القصوى. كانت نقاط حياته عند الـ13 فقط، وجاء معظمها من التقوية الذي أعطاها له وشم الشبح. لم يستطع هان فاي استدعاء أي قوة بعد الآن. محدقا في أزواج من العيون المفتقرة إلى الإنسانية، واتخذ خيارًا مجنونًا.

ممسكًا بالمقبض في يده اليمنى، سمح هان فاي للسلاسل بسحبه لأسفل أكثر. لم يحتفظ بأي طاقة للسباحة إلى السطح لاحقا، وبدلاً من ذلك وجه كل طاقته إلى يده اليمنى التي كانت تحمل السكين. لقد قطع على القلب!

ممسكًا بالمقبض، أعلن الصوت الآلي، “ارقد بسلام (سكين جزار فريد من الدرجة F): هذا سكين جزار لم يسبق رؤيته في العالم الخفي من قبل. ليس له شفرة لكلكنيستطيع قطع كل شيء!”

بالكاد خدش الحقد الحاد سطح جلد القلب. تدفقت الدماء التي لا نهاية لها نحوه والتئم الجرح الصغير على الفور. لا عجب أن المدير لم يضع أي دفاعات حول القلب. بينما كان مغمور في بركة الدم، لم يكن هناك ما يمكن أن يضره. كانت ذراع هان فاي متعبة بشكل لا يصدق لكنه ما زال قد لوح بعناد. رافضا الاستسلام.

ممسكًا بالمقبض في يده اليمنى، سمح هان فاي للسلاسل بسحبه لأسفل أكثر. لم يحتفظ بأي طاقة للسباحة إلى السطح لاحقا، وبدلاً من ذلك وجه كل طاقته إلى يده اليمنى التي كانت تحمل السكين. لقد قطع على القلب!

عندما لم يكن لدى هان فاي الطاقة لحمل السكين بعد الآن، وضعت يد صغيرة نفسها على يد هان فاي. كان وانغ شنغ هو من جاء لمساعدة هان فاي. قبل أن يتمكن هان فاي من قول أي شيء، إمتدت العديد من الأذرع الأخرى لحمل السكين مع هان فاي. تآكلت الأرواح أكثر عندما كانت تحت الماء وكانت تتحلل ببطء لكن لم يترك أي منها. تم رفع النصل وإلتفت دوامة داخل البركة. أعطت كل الأرواح قوتها لهان فاي بينما تأرجح النصل لأسفل!

‘هل يمكن أن يكون هذا نصف قلب العنكبوت؟ النصف الذي يرمز للخطيئة؟ إذا يجب أن يكون هناك النصف الآخر، أين النصف الذي يرمز إلى اللطف؟’ أمنت سلاسل غليظة نصف القلب للأسفل في قاع البركة. عندما رأى هان فاي هذا الشيء، قرر بالفعل تدميره. ‘يجب أن يكون هذا النصف الفاسد من القلب مصدر كل شيء. بعد تدميره، سوف يسقط زقاق الماشية بأكمله!’

تم قطع طبقات القشرة فوق القلب الواحدة تلو الأخرى. صرخ سكين تقشير العظام في قبضة هان فاي بلا هوادة. تشقق النصل أكثر فأكثر. مع بينغ، تحطمت الشفرة داخل البركة. ممسكًا بالمقبض وناظرا إلى الشفرة المكسورة، لم يشعر هان فاي أبدًا بمثل هذا اليأس منذ أن بدأ هذه اللعبة. تم تدمير نصله الوحيد، ولم يكن قادرًا على إنقاذ أي شخص!

تلاشى وشم الشبح في اللحظة التي غادر فيها الثعبان جسده. زحف الدم الخبيث من حولهم إلى جسد هان فاي. الألم الذي يخترق العظام كاد أن يفقد هان فاي الوعي. بدا وطأن الدم القذر قد تسرب مباشرةً إلى روحه وكان يستهلك ذاكرته شيئًا فشيئًا. بدون حماية وشم الشبح، كان هان فاي مجرد إنسان عادي. لقد أدى الألم إلى تآكل عقله موجةً تلو الأخرى.

يبدو وكأنه قد مر بشيء مماثل عندما كان صغيراً. تم سحب الذكرى إلى السطح بينما كان عقله يتجه نحو اليأس. تبدد الضوء من عينيه. كل كفاحه لم يصل إلى شيء، كان لا يزال الشخص العاجز الذي كانه. تغلغل الدم الملوث إلى جسده. تماما كان هان فاي سيسمح للدم بتحليل قلبه، شعر بيد صغيرة تمسك به.

ممسكًا بالمقبض، أعلن الصوت الآلي، “ارقد بسلام (سكين جزار فريد من الدرجة F): هذا سكين جزار لم يسبق رؤيته في العالم الخفي من قبل. ليس له شفرة لكلكنيستطيع قطع كل شيء!”

تمامًا مثلما ضحى هان فاي بكل شيء لإنقاذه، كان وانغ تشنغ الآن يعيد الجميل لهان فاي. كان يقلد لطف هان فاي. كأخر تعبير له في العالم، حاول وانغ تشنغ إظهار ابتسامة وسيمة لكنه لم ينجح إلا في شق شفيه. على أي حال، بعد ذلك، سبح الصبي طوعا إلى شظايا النصل المكسور. غُسل جسده بالدم وتناثر وهج إنسانيته إلى النصل.

مستديرا بصعوبة، رأى هان فاي أن منقذه كان الأخ الأكبر التوأم. كان يحاول بذل قصارى جهده للسباحة إلى السطح. ازدهر سطح البركة التي لا قاع لها بزهور دم الواحدة تلو الآخرى مع سقوط المزيد من الأرواح في البركة. بمساعدة الأناكوندا السوداء، ساعد النحيب بقية الأرواح في إنقاذهم. دون الحاجة إلى التواصل، قفزت الأرواح التي تم إنقاذها جميعًا في البركة. متحملين الألم الشديد، سبحوا جميعًا نحو هان فاي ووانغ شنغ. عندما غطس النحيب وآخر روح إلى البركة، انهار الميزان العملاق على وزنه. طفت أقنعة الخنازير على البركة وحدقت في بعضها البعض برغبة جائعة شديدة.

علاوةً على ذلك، فإن تضحية وانغ شنغ كانت البداية فقط. المزيد والمزيد من الأرواح اتبعت خطاه. سكبت الأرواح أخر إنسانيتهم وفخرهم إلى سكين هان فاي!

بالكاد خدش الحقد الحاد سطح جلد القلب. تدفقت الدماء التي لا نهاية لها نحوه والتئم الجرح الصغير على الفور. لا عجب أن المدير لم يضع أي دفاعات حول القلب. بينما كان مغمور في بركة الدم، لم يكن هناك ما يمكن أن يضره. كانت ذراع هان فاي متعبة بشكل لا يصدق لكنه ما زال قد لوح بعناد. رافضا الاستسلام.

كل الأسلحة الباردة في زقاق الماشية كانت تحمل لعنة فريدة. كلما زاد عدد الأرواح التي أخذتها، كلما زادت قوة سكين الجزار. ومع ذلك، كان الأمر مختلف هنا.

برؤية الوحش تقترب وهي تمسك وانغ شنغ من رقبته، عبرت وخزة من الخوف من خلال هان فاي. كان جسده بالفعل في حدوده القصوى. كانت نقاط حياته عند الـ13 فقط، وجاء معظمها من التقوية الذي أعطاها له وشم الشبح. لم يستطع هان فاي استدعاء أي قوة بعد الآن. محدقا في أزواج من العيون المفتقرة إلى الإنسانية، واتخذ خيارًا مجنونًا.

كان بالإمكان رؤية الجانب الأبشع للبشرية في زقاق الماشية، ولكن مختبئ في أعماق هذا الجحيم أضاء أجمل نور للبشرية أيضًا. تدفقت الأرواح التي لا نهاية لها إلى النصل، وصنعت سكين جزار فريد جدًا!

أرواح البشرية مع ذلك سبحت نحو قاع البركة. ضربت السلاسل عليهم لكن لم يخف أيٌ منهم. هذه الأرواح غير المكتملة، التي كانت تحمّل العذاب والخوف، رأت أخيرًا الحقيقة الحقيقية لهذا العالم. في أعماق قاع البركة، كان هناك نصف قلب فاسد. جاء كل الحقد والألم من ذلك القلب. نشأت خطيئة زقاق الماشية بأكملها من قلب ملوث ليس كامل حتى، بل نصفه فقط.

ممسكًا بالمقبض، أعلن الصوت الآلي، “ارقد بسلام (سكين جزار فريد من الدرجة F): هذا سكين جزار لم يسبق رؤيته في العالم الخفي من قبل. ليس له شفرة لكلكنيستطيع قطع كل شيء!”

أرواح البشرية مع ذلك سبحت نحو قاع البركة. ضربت السلاسل عليهم لكن لم يخف أيٌ منهم. هذه الأرواح غير المكتملة، التي كانت تحمّل العذاب والخوف، رأت أخيرًا الحقيقة الحقيقية لهذا العالم. في أعماق قاع البركة، كان هناك نصف قلب فاسد. جاء كل الحقد والألم من ذلك القلب. نشأت خطيئة زقاق الماشية بأكملها من قلب ملوث ليس كامل حتى، بل نصفه فقط.

“ارقد بسلام: أنت سبب تشكل هذا النصل! باستخدام سكين الجزار هذا، سيرتفع تقاربك مع مهنة جزار منتصف الليل إلى 100 بالمائة!”

مستديرا بصعوبة، رأى هان فاي أن منقذه كان الأخ الأكبر التوأم. كان يحاول بذل قصارى جهده للسباحة إلى السطح. ازدهر سطح البركة التي لا قاع لها بزهور دم الواحدة تلو الآخرى مع سقوط المزيد من الأرواح في البركة. بمساعدة الأناكوندا السوداء، ساعد النحيب بقية الأرواح في إنقاذهم. دون الحاجة إلى التواصل، قفزت الأرواح التي تم إنقاذها جميعًا في البركة. متحملين الألم الشديد، سبحوا جميعًا نحو هان فاي ووانغ شنغ. عندما غطس النحيب وآخر روح إلى البركة، انهار الميزان العملاق على وزنه. طفت أقنعة الخنازير على البركة وحدقت في بعضها البعض برغبة جائعة شديدة.

أذرع هان فاي التي لم تترك وانغ شنغ أبدًا وصلت إلى حدودها بالفعل. غرق جسده في عمق البركة. بدأ الماء يخنق. ومع ذلك، في تلك اللحظة، شعر هان فاي فجأة بشخصٍ ما يمسك كتفيه. كانت قوةً تسحبه إلى السطح.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط