نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

my iyashikei game 243

مقابلة الإيجار

مقابلة الإيجار

243: مقابلة الإيجار

“العم لي، لقد فعلت أختي الكبرى الكثير من أجلي بالفعل، لا أريد أن أكون عبئًا عليها بعد الآن. هل هناك أي شيء آخر يمكنني القيام به في المبنى؟ طالما أنك على استعداد لإعطائي قناع، سأفعل أي شيء تطلبه”. قال هان فاي بخجل. لم يكن شخصًا اجتماعيًا إلى هذا الحد، ولم يجرؤ على مقابلة عيون العم لي حتى عندما تحدث. كان العم لي يبتسم ابتسامة لطيفة على وجهه. لقد التقى بالكثير من الناس في حياته. كان يعرف أساسًا شخصية هان فاي من أسلوبه وكلماته. كان الشاب الذي أمامه انطوائي ولم يكن معتاد على التواصل الاجتماعي. كان دائما يحتفظ بمشاكله لنفسه.

 

“لماذا لا تدعني أقوم بتقطيعك لمعرفة ذلك؟” أرسل هان فاي الأفعى الصغيرة المتذبذبة إلى وشم الشبح، تم تغطية جسده بطاقة يين خفيفة. في نفس الوقت جاءت خطوات من الخارج. وسرعان ما وصلت شو تشين والنحيب، اللذان كانا يتابعانهما، إلى مكان الحدث.

كان الرجل العجوز في الغرفة 301 من أقدم المستأجرين في المبنى، وكان لطيفًا ومرحبًا بالجميع. عندما يكون أي من الجيران في مشكلة، سيكون أول من يساعد، وبالتالي لقد إمتلك علاقة جيدة مع الجميع. عندما يصادفه الناس، كانوا سيحيونه بمصطلح محبب، العم لي. كان لكل فرد دوره الخاص في المبنى. نظرًا لسنه وخبرته وكذلك شعبيته، انتخب الجميع العم لي ليكون مدير المبنى المؤقت.

243: مقابلة الإيجار

في العادة، سيكون الرجل العجوز موجودًا للتفاوض حول القضايا بين الجيران وحل النزاعات. إذا أراد مستأجر جديد الانتقال، فعليه الحصول على موافقته أولاً أيضًا. اجتاحت عيون العم لي الضبابية الشاب الذي كان يقف في منتصف غرفته. لقد تذكر الشاب الذي وصل إلى المبنى مع شو تشين، كان اسمه هان فاي.

 

“العم لي، لقد فعلت أختي الكبرى الكثير من أجلي بالفعل، لا أريد أن أكون عبئًا عليها بعد الآن. هل هناك أي شيء آخر يمكنني القيام به في المبنى؟ طالما أنك على استعداد لإعطائي قناع، سأفعل أي شيء تطلبه”. قال هان فاي بخجل. لم يكن شخصًا اجتماعيًا إلى هذا الحد، ولم يجرؤ على مقابلة عيون العم لي حتى عندما تحدث. كان العم لي يبتسم ابتسامة لطيفة على وجهه. لقد التقى بالكثير من الناس في حياته. كان يعرف أساسًا شخصية هان فاي من أسلوبه وكلماته. كان الشاب الذي أمامه انطوائي ولم يكن معتاد على التواصل الاجتماعي. كان دائما يحتفظ بمشاكله لنفسه.

“بإعطاء بعض الإحترام لأختك، سأساعدك هذه المرة.” عبس الرجل العجوز وكأنه كان يفكر حقًا في حل لهان فاي. “لدى كل شخص هنا مسؤولية لدعمها. هل لديك اي خبرة في العمل؟ أين كنت تعمل في الماضي؟ هل لديك أي مهارات جديرة بالاهتمام؟”

“بصراحة، أريد حقًا مساعدتك أيضًا ولكن المشكلة أنني لست صانع القرار في هذا المكان.”

“العم لي، لماذا أتيت بي إلى هنا؟” أظهر هان فاي ترددًا واضحًا في النزول على الدرج.

“العم لي، أنا أعمل بجد ولن أشكو حتى لو أعطيتني أصعب وأقذر عمل هنا.” أمسك هان فاي الجرح على كتفه ونظر إلى العم لي بجدية. كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها العم لي مثل هذا الإخلاص والنقاء في عيني فرد. مع حماية أخت كبيرة مثل شو تشين، كان من المفهوم لماذا كان هذا الشاب مثل الجوهرة التي لم يمسها الحقد. عبر الفرح عيون العم لي. بالنسبة للأشخاص المولودين من الحقد، كلما كان الغرض أنقى، كلما كان تدميره أكثر إرضاءً.

عندما وصلوا إلى الطابق السفلي، فتح الرجل العجوز بابًا صدأ. تم وضع طاولة خشبية متينة في منتصف الغرفة، وحوض كبير مغطى بقطعة قماش سوداء جلس على الطاولة.

“بإعطاء بعض الإحترام لأختك، سأساعدك هذه المرة.” عبس الرجل العجوز وكأنه كان يفكر حقًا في حل لهان فاي. “لدى كل شخص هنا مسؤولية لدعمها. هل لديك اي خبرة في العمل؟ أين كنت تعمل في الماضي؟ هل لديك أي مهارات جديرة بالاهتمام؟”

“العم لي، لماذا أتيت بي إلى هنا؟” أظهر هان فاي ترددًا واضحًا في النزول على الدرج.

ظل هان فاي صامت لفترة طويلة قبل أن يقول، “على الرغم من أنني ما زلت صغيراً، إلا أنني أمتلك خبرة عملية كبيرة. بدأت العمل في متجر صغير، وأظهرت شغفًا كبيرًا بعملي، وبنيت علاقة قوية مع زملائي. بعد حل مشكلة كبيرة كان يواجهها رئيسي، تأثر الرئيس وأقسم أنه أفضل صديق لي. نحن الآن دائما معا. بخلاف ذلك، أعرف أهمية الحاجة إلى تحسين نفسي باستمرار، لذا أثناء عملي في المتجر، كنت أدرس المعرفة التعليمية. في النهاية تم قبولي من قبل المدرسة لأكون مدرس. أعشق مجموعتي من الطلاب، إنهم يرونني كشخصية أبوية لهم، أجلب لهم الرعاية والاهتمام”. فكر هان فاي في الوظائف التي مرت عليه. بينما تم تذكيره بهذه الذكريات الجميلة، تجعدت شفتيه بابتسامة خفيفة.

كان الرجل العجوز في الغرفة 301 من أقدم المستأجرين في المبنى، وكان لطيفًا ومرحبًا بالجميع. عندما يكون أي من الجيران في مشكلة، سيكون أول من يساعد، وبالتالي لقد إمتلك علاقة جيدة مع الجميع. عندما يصادفه الناس، كانوا سيحيونه بمصطلح محبب، العم لي. كان لكل فرد دوره الخاص في المبنى. نظرًا لسنه وخبرته وكذلك شعبيته، انتخب الجميع العم لي ليكون مدير المبنى المؤقت.

 برؤية الابتسامة اللاإرادية على وجه هان فاي، تعمقت الكراهية في قلب الرجل العجوز. مقارنةً بالتمتع بالطيبة، لقد فضل تدمير كل شيء جيد.

“بإعطاء بعض الإحترام لأختك، سأساعدك هذه المرة.” عبس الرجل العجوز وكأنه كان يفكر حقًا في حل لهان فاي. “لدى كل شخص هنا مسؤولية لدعمها. هل لديك اي خبرة في العمل؟ أين كنت تعمل في الماضي؟ هل لديك أي مهارات جديرة بالاهتمام؟”

“هذا كل شئ؟ إذا سيكون ذلك صعبًا. لدينا بالفعل معلمة تعيش هنا وهي عادةً من تعتني بكل الأطفال”. بعرج، نزل الرجل العجوز من السرير. ثم نظر من خلال غرفته. “ماذا تعرف ايضا؟”

“أنا آسف لكنك لست مؤهلاً للعمل. كجزارًا، كيف لا يمكنك تمييز اللحوم البشرية من النظرة الأولى؟” تردد صدى قهقهة الرجل العجوز الماكرة في القبو.

“لقد جئت من قرية زراعية، وعشت بجوار عائلة كان ربها جزار قريتنا. لقد تعلمت منه بعض مهارات الجزارة”. وقف هان فاي هناك وسأل بصراحة، “ليس لديكم جزار هنا، أليس كذلك؟ فبعد كل شيء، هذه المهنة نادرة للغاية في الوقت الحاضر”.

“أختي لا تزال في منزل المؤلف تبحث عن أدلة، والصبي ينتظر في منزل أختي.” لم يكن لدى هان فاي أي فكرة عن المكان الذي كان الرجل العجوز يقوده إليه. لقد رأى فقط ‘اللطف’ و’الجدارة بالثقة’ اللذين أظهرهما كبير السن. سلك الاثنان التفافًا طويلاً حول المبنى قبل أن يصلوا إلى ركن من أركان الطابق الأول. فتح العم لي الباب ليكشف عن درج يقود تحت الأرض. كانت رائحة الدم باقية في الهواء، وكانت هناك بقع غير نظيفة على الدرج.

“جزار؟” أذهل الرجل العجوز. لقد درس هان فاي عدة مرات لكنه لم يجد أي عيب في الشاب، يبدو أنه لم يدرك أهمية المعنى الكامن وراء ما قاله للتو، “هناك كل أنواع الأشخاص الذين يعيشون هنا ولكن ليس لدينا جزار. لقد أتيت في الوقت المناسب ولكن يجب أن أرى مهاراتك في الجزارة أولاً، تعال معي”. دفع العم لي الباب ودخل في مسار لم يكن هان فاي مألوفًا به تمامًا. “أين أختك؟ والصبي الذي كان معك”

في العادة، سيكون الرجل العجوز موجودًا للتفاوض حول القضايا بين الجيران وحل النزاعات. إذا أراد مستأجر جديد الانتقال، فعليه الحصول على موافقته أولاً أيضًا. اجتاحت عيون العم لي الضبابية الشاب الذي كان يقف في منتصف غرفته. لقد تذكر الشاب الذي وصل إلى المبنى مع شو تشين، كان اسمه هان فاي.

“أختي لا تزال في منزل المؤلف تبحث عن أدلة، والصبي ينتظر في منزل أختي.” لم يكن لدى هان فاي أي فكرة عن المكان الذي كان الرجل العجوز يقوده إليه. لقد رأى فقط ‘اللطف’ و’الجدارة بالثقة’ اللذين أظهرهما كبير السن. سلك الاثنان التفافًا طويلاً حول المبنى قبل أن يصلوا إلى ركن من أركان الطابق الأول. فتح العم لي الباب ليكشف عن درج يقود تحت الأرض. كانت رائحة الدم باقية في الهواء، وكانت هناك بقع غير نظيفة على الدرج.

“بإعطاء بعض الإحترام لأختك، سأساعدك هذه المرة.” عبس الرجل العجوز وكأنه كان يفكر حقًا في حل لهان فاي. “لدى كل شخص هنا مسؤولية لدعمها. هل لديك اي خبرة في العمل؟ أين كنت تعمل في الماضي؟ هل لديك أي مهارات جديرة بالاهتمام؟”

“العم لي، لماذا أتيت بي إلى هنا؟” أظهر هان فاي ترددًا واضحًا في النزول على الدرج.

 

“هذا هو المكان الذي نستخدمه لذبح لحومنا. سيكون هذا اختباري لك. فبعد كل شيء، لا نلتقي كثيرا بشخص لديه مهنة جزار”. ومع ذلك، كان الرجل العجوز يعرف جيدًا أن كل شخص في منزل الجزار كان جزار، وكانوا ببساطة يستخدمون وظائف أخرى أكثر قابلية للعرض لإخفاء هذه الحقيقة. لن يعلنوا أبدًا أنهم جزارون حقيقيون. “إذا تمكنت من اجتياز الاختبار، فسيكون هذا هو المكان الذي تعمل فيه في المستقبل.” قاد العم لي هان فاي أسفل الدرج الطويل. بدا وكأن الطابق السفلي من هذا المبنى قد كان أكثر تعقيدًا من التخطيط فوق سطح الأرض.

“هذا كل شئ؟ إذا سيكون ذلك صعبًا. لدينا بالفعل معلمة تعيش هنا وهي عادةً من تعتني بكل الأطفال”. بعرج، نزل الرجل العجوز من السرير. ثم نظر من خلال غرفته. “ماذا تعرف ايضا؟”

عندما وصلوا إلى الطابق السفلي، فتح الرجل العجوز بابًا صدأ. تم وضع طاولة خشبية متينة في منتصف الغرفة، وحوض كبير مغطى بقطعة قماش سوداء جلس على الطاولة.

“كنت أعرف أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا.” تسرب الدم من عيون الرجل العجوز الضبابية. تحول الدم للعنة وغير جسد الرجل العجوز. “ولكن هل يمكن لسكين خالي من الشفرة التسبب في أي ضرر؟”

“قلت إنك جزار، لذا يجب أن تكون مألوف بأنواع اللحوم المختلفة. انطلق وأخبرني ما هو نوع اللحم الموجود داخل الحوض”. أشار الرجل العجوز إلى هان فاي لأن يتحرك إلى الطاولة بينما سار نحو خزانة فولاذية جلست في الزاوية. سحب هان فاي القماش الأسود. امتلأ الحوض باللحوم الجاهزة. تميزت قطع اللحم بأنماط ورائحة فريدة من نوعها. عبس هان فاي وهو يدرس اللحوم.

“قلت إنك جزار، لذا يجب أن تكون مألوف بأنواع اللحوم المختلفة. انطلق وأخبرني ما هو نوع اللحم الموجود داخل الحوض”. أشار الرجل العجوز إلى هان فاي لأن يتحرك إلى الطاولة بينما سار نحو خزانة فولاذية جلست في الزاوية. سحب هان فاي القماش الأسود. امتلأ الحوض باللحوم الجاهزة. تميزت قطع اللحم بأنماط ورائحة فريدة من نوعها. عبس هان فاي وهو يدرس اللحوم.

“إذا؟ هل يمكنك التعرف عليها؟ طالما يمكنك تسمية اللحم، يمكنك البقاء والحصول على وظيفة والحصول على قناعك الخاص”. فتش الرجل العجوز في الخزانة وسأل دون أن يدير رأسه. بعد مرور بعض الوقت، وجد الرجل العجوز أخيرًا الشيء الذي كان يبحث عنه. أخرج شفرة صدئة غير حادة من الدرج السفلي. أمسكت اليد المرقطة بالسكين الباهت وبدأ وجهه الذي يواجه ظهر هان فاي في الإلتواء بالكراهية.

 

“لا يمكنني القول حقًا لكنني متأكد من أنها تنتمي إلى نوع من الحيوانات. تبدو مألوفة”. فحص هان فاي اللحوم عن قرب. لم يبدو وكأنه قد لاحظ الرجل العجوز الذي كان يقترب منه ببطء من الخلف بسكين. ذهب اللطف تماما من وجهه.

ظل هان فاي صامت لفترة طويلة قبل أن يقول، “على الرغم من أنني ما زلت صغيراً، إلا أنني أمتلك خبرة عملية كبيرة. بدأت العمل في متجر صغير، وأظهرت شغفًا كبيرًا بعملي، وبنيت علاقة قوية مع زملائي. بعد حل مشكلة كبيرة كان يواجهها رئيسي، تأثر الرئيس وأقسم أنه أفضل صديق لي. نحن الآن دائما معا. بخلاف ذلك، أعرف أهمية الحاجة إلى تحسين نفسي باستمرار، لذا أثناء عملي في المتجر، كنت أدرس المعرفة التعليمية. في النهاية تم قبولي من قبل المدرسة لأكون مدرس. أعشق مجموعتي من الطلاب، إنهم يرونني كشخصية أبوية لهم، أجلب لهم الرعاية والاهتمام”. فكر هان فاي في الوظائف التي مرت عليه. بينما تم تذكيره بهذه الذكريات الجميلة، تجعدت شفتيه بابتسامة خفيفة.

“لحم حيوانات؟” قهقه الرجل العجوز. محركا عضلاته. “لماذا لا تلقي نظرة فاحصة؟ هل أنت متأكد من أن هذه لحوم حيوانات؟” تقدم بخفة نحو هان فاي. تشققت شفتا الرجل العجوز لتكشف عن أسنانه المصفرة. “تحسس طبقة الجلد ثم المس بشرتك. ألا تبدو… مألوفة؟” تمامًا عندما قال الرجل العجوز ذلك، قام بأرجحت النصل في هان فاي. تحرك بسرعة مختلفة عن تباطؤه المعتاد. هان فاي، الذي كان مستعدًا، تفادى الهجوم بسهولة. إصطدم النصل بحافة الحوض. رنّ صوته صاخبًا لكن الرجل العجوز لم يهتم. كانوا تحت الأرض، حتى لو صرخ الشاب لن يسمعه أحد.

“جزار؟” أذهل الرجل العجوز. لقد درس هان فاي عدة مرات لكنه لم يجد أي عيب في الشاب، يبدو أنه لم يدرك أهمية المعنى الكامن وراء ما قاله للتو، “هناك كل أنواع الأشخاص الذين يعيشون هنا ولكن ليس لدينا جزار. لقد أتيت في الوقت المناسب ولكن يجب أن أرى مهاراتك في الجزارة أولاً، تعال معي”. دفع العم لي الباب ودخل في مسار لم يكن هان فاي مألوفًا به تمامًا. “أين أختك؟ والصبي الذي كان معك”

“أنا آسف لكنك لست مؤهلاً للعمل. كجزارًا، كيف لا يمكنك تمييز اللحوم البشرية من النظرة الأولى؟” تردد صدى قهقهة الرجل العجوز الماكرة في القبو.

“إذا؟ هل يمكنك التعرف عليها؟ طالما يمكنك تسمية اللحم، يمكنك البقاء والحصول على وظيفة والحصول على قناعك الخاص”. فتش الرجل العجوز في الخزانة وسأل دون أن يدير رأسه. بعد مرور بعض الوقت، وجد الرجل العجوز أخيرًا الشيء الذي كان يبحث عنه. أخرج شفرة صدئة غير حادة من الدرج السفلي. أمسكت اليد المرقطة بالسكين الباهت وبدأ وجهه الذي يواجه ظهر هان فاي في الإلتواء بالكراهية.

“هذا لأن بعض البشر لا يختلفون عن الحيوانات.” قام هان فاي بإخراج R.I.P من مخزونه. “أريد فقط البحث عن وظيفة، لماذا تجعلون الأمور صعبةً علي دائمًا؟ لقد كان نفس الشيء في المتجر والمدرسة والآن هنا”. كان السبب في عدم مهاجمة هان فاي للرجل العجوز مباشرةً هو أنه أراد اختبار الرجل العجوز، لمعرفة ما إذا كان هو الشخص الذي هرب بنصف مخطوطة المؤلف. من الواضح أن الرجل العجوز كان يختبر هان فاي لكن هان فاي كان يختبر الرجل العجوز أيضًا. إذا اجتاز الرجل العجوز اختباره، فكان سيشارك سره مع الرجل العجوز. فبعد كل شيء، لم يكن هان فاي شخصًا قاسيًا، في معظم الأحيان، كان يتصرف فقط من منطلق الدفاع عن النفس.

“جزار؟” أذهل الرجل العجوز. لقد درس هان فاي عدة مرات لكنه لم يجد أي عيب في الشاب، يبدو أنه لم يدرك أهمية المعنى الكامن وراء ما قاله للتو، “هناك كل أنواع الأشخاص الذين يعيشون هنا ولكن ليس لدينا جزار. لقد أتيت في الوقت المناسب ولكن يجب أن أرى مهاراتك في الجزارة أولاً، تعال معي”. دفع العم لي الباب ودخل في مسار لم يكن هان فاي مألوفًا به تمامًا. “أين أختك؟ والصبي الذي كان معك”

“كنت أعرف أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا.” تسرب الدم من عيون الرجل العجوز الضبابية. تحول الدم للعنة وغير جسد الرجل العجوز. “ولكن هل يمكن لسكين خالي من الشفرة التسبب في أي ضرر؟”

“هذا هو المكان الذي نستخدمه لذبح لحومنا. سيكون هذا اختباري لك. فبعد كل شيء، لا نلتقي كثيرا بشخص لديه مهنة جزار”. ومع ذلك، كان الرجل العجوز يعرف جيدًا أن كل شخص في منزل الجزار كان جزار، وكانوا ببساطة يستخدمون وظائف أخرى أكثر قابلية للعرض لإخفاء هذه الحقيقة. لن يعلنوا أبدًا أنهم جزارون حقيقيون. “إذا تمكنت من اجتياز الاختبار، فسيكون هذا هو المكان الذي تعمل فيه في المستقبل.” قاد العم لي هان فاي أسفل الدرج الطويل. بدا وكأن الطابق السفلي من هذا المبنى قد كان أكثر تعقيدًا من التخطيط فوق سطح الأرض.

“لماذا لا تدعني أقوم بتقطيعك لمعرفة ذلك؟” أرسل هان فاي الأفعى الصغيرة المتذبذبة إلى وشم الشبح، تم تغطية جسده بطاقة يين خفيفة. في نفس الوقت جاءت خطوات من الخارج. وسرعان ما وصلت شو تشين والنحيب، اللذان كانا يتابعانهما، إلى مكان الحدث.

كان الرجل العجوز في الغرفة 301 من أقدم المستأجرين في المبنى، وكان لطيفًا ومرحبًا بالجميع. عندما يكون أي من الجيران في مشكلة، سيكون أول من يساعد، وبالتالي لقد إمتلك علاقة جيدة مع الجميع. عندما يصادفه الناس، كانوا سيحيونه بمصطلح محبب، العم لي. كان لكل فرد دوره الخاص في المبنى. نظرًا لسنه وخبرته وكذلك شعبيته، انتخب الجميع العم لي ليكون مدير المبنى المؤقت.

“أنت لست الشخص الذي أبحث عنه ولقد استنفدت استخدامك.” قال هان فاي، وهو يمسك بسكين الجزار، بنفس الإخلاص. “الحياة مؤلمة، دعني أساعدك في العثور على الراحة الأبدية بسلام.”

“العم لي، أنا أعمل بجد ولن أشكو حتى لو أعطيتني أصعب وأقذر عمل هنا.” أمسك هان فاي الجرح على كتفه ونظر إلى العم لي بجدية. كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها العم لي مثل هذا الإخلاص والنقاء في عيني فرد. مع حماية أخت كبيرة مثل شو تشين، كان من المفهوم لماذا كان هذا الشاب مثل الجوهرة التي لم يمسها الحقد. عبر الفرح عيون العم لي. بالنسبة للأشخاص المولودين من الحقد، كلما كان الغرض أنقى، كلما كان تدميره أكثر إرضاءً.

ظل هان فاي صامت لفترة طويلة قبل أن يقول، “على الرغم من أنني ما زلت صغيراً، إلا أنني أمتلك خبرة عملية كبيرة. بدأت العمل في متجر صغير، وأظهرت شغفًا كبيرًا بعملي، وبنيت علاقة قوية مع زملائي. بعد حل مشكلة كبيرة كان يواجهها رئيسي، تأثر الرئيس وأقسم أنه أفضل صديق لي. نحن الآن دائما معا. بخلاف ذلك، أعرف أهمية الحاجة إلى تحسين نفسي باستمرار، لذا أثناء عملي في المتجر، كنت أدرس المعرفة التعليمية. في النهاية تم قبولي من قبل المدرسة لأكون مدرس. أعشق مجموعتي من الطلاب، إنهم يرونني كشخصية أبوية لهم، أجلب لهم الرعاية والاهتمام”. فكر هان فاي في الوظائف التي مرت عليه. بينما تم تذكيره بهذه الذكريات الجميلة، تجعدت شفتيه بابتسامة خفيفة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط