العنكبوت يستيقظ
257: العنكبوت يستيقظ
عوت الريح في أذنيه وهو يسقط. انفتحت الجروح على جسد هان فاي وتركت آثارًا قرمزية في الهواء. أجبر عينيه على الفتح وعكس بؤبؤاه صورة العنكبوت المصنوع من اللحم والدم.
القارئ والطبيب وشو تشين، طاردته هذه الوجودات الثلاثة المرعبة بشكل لا يقاس. ولكن لمفاجأة هان فاي، تمامًا عندما كانت القارئ على وشك اللحاق به، حشدت شو تشين لعنتها لتمسك القارئ. على الرغم من أن المرأة فقدت عقلها، إلا أنها رفضت السماح لأي شخص آخر بإيذاء هان فاي. كان الأمر كما لو أنها قررت أنها هي فقط من سيستطيع قتل هان فاي. أعطت المعركة بين القوات الثلاثة فرصة لهان فاي للبقاء على قيد الحياة. لم يسبق له أن ركض كما فعل في تلك اللحظة.
بقعة الضوء التي كان مدان له بها في الحياة الواقعية أشرقت عليه في العالم الخفي. ارتجف حلق هان فاي بينما أخذ النظرات المختلفة التي هدفت إلى تمزيقه. كان يواجه مشكلةً في قبول هذا المستوى من الشعبية. معانقا نصف القلب الذي مثل اللطف، لم يؤذي القلب هان فاي، إذا كان هناك أي شيء، يبدو أنه قد هدأ في قبضة هان فاي.
لم يكن هان فاي مهتم بما كان يقوله النظام على الإطلاق. لقد دخل حالة خاصة. مثل الرياضيين في المرحلة الأخيرة من السباق، قام بإفراغ الضوضاء المحيطة. علاوةً على ذلك، مما عرفه هان فاي عن النظام، لن يكون هناك شيء مفيد ليقوله على أي حال. كان فهم هان فاي للنظام أنه كان بارد وغير إنساني وفي معظم الأحيان، مراقب عديم الفائدة.
“هيا لتذهب!” دون أي تردد، ألقى هان فاي القلب نحو المكان الذي كان فيه العنكبوت اللحمي. كان هذا كل ما أمكنه فعله لتقريبهما. كانت فكرة هان فاي نبيلة ولكن ما حدث بعد ذلك أذهله. وبدا وكأن القلب الملفوف باللحم قد إلتصق بكفه ورفض تركه!
غرق جسد هان فاي في بركة الدم واللحم. غمر نصف القلب في يده بالدم على الفور وغسله باتجاه العنكبوت الذي كان في منتصف البركة. عندما تم تغليف نصف القلب في صدر العنكبوت، انهار منزل الجزار بأكمله. فتح العنكبوت الذي كان يعمل فقط على غريزة بدائية عينيه. نظرت عيناه الضبابية إلى الدمار من حوله قبل أن تهبط مباشرةً على هان فاي.
مقارنةً بالطبيعة المثيرة للاشمئزاز والخبيثة للوحوش داخل المبنى، كان دفء هان فاي البشري ولطفه بمثابة منارة مشرقة. يبدو أن قلب العنكبوت قد ظن أنه من الأسلم البقاء مع هان فاي.
تمامًا مثل كيف سقط العنكبوت ذات مرة من الطابق الرابع، من الواقع إلى عالمه الداخلي، قفز هان فاي من الحفرة في الطابق الثالث إلى فيضانات الدم واللحم تحته!
غرق ظهر هان فاي بالعرق البارد. لقد كان هو نفسه في مشاكل كبيرة ليلجأ إليه الآخرون للحصول على المساعدة. لقد كان بالفعل في حدوده، يتعامل مع القارئ. لم يكن قادرًا على أخذ مبنى من الوحوش بالكامل. حاول أن يرجح القلب لكن الشيء ظل عالقًا بعناد. حتى الطريقة التي نظرت بها شو تشين إليه كانت تتغير. تلعق شفتيها كأنها تريد أن تحبسه في بركة اللعنات.
في غضون ثوانٍ قليلة فقط، كان على هان فاي أن يواجه الموت عدة مرات. لولا بنيته العقلية القوية، لكان قد أخيف حتى الموت بالفعل. كان هدف هان فاي هو الوصول إلى العنكبوت. قرأت الوجود المخيف الثلاثة وراءه ذهنه بوضوح ورفضوا منحه الفرصة للاقتراب من هدفه.
زاد غضب الطبيب الذي لم يكن بعيدًا. لقد وصل العداء بينهما إلى مستوى جديد تمامًا.
مقارنةً بالطبيعة المثيرة للاشمئزاز والخبيثة للوحوش داخل المبنى، كان دفء هان فاي البشري ولطفه بمثابة منارة مشرقة. يبدو أن قلب العنكبوت قد ظن أنه من الأسلم البقاء مع هان فاي.
رفض نصف قلب العنكبوت المغادرة. لاحظ هان فاي أيضًا أن القلب كان مغطى بالندوب والجروح، وربما لم يعد قادرًا على الحركة. الآن كان لدى هان فاي خياران فقط، إما أن يقطع يده أو يعيد القلب إلى العنكبوت بأسرع ما يمكن. عاضا على أسنانه، لقد عانق القلب وغير مساره. تسارع نحو حيث كان العنكبوت!
القارئ والطبيب وشو تشين، طاردته هذه الوجودات الثلاثة المرعبة بشكل لا يقاس. ولكن لمفاجأة هان فاي، تمامًا عندما كانت القارئ على وشك اللحاق به، حشدت شو تشين لعنتها لتمسك القارئ. على الرغم من أن المرأة فقدت عقلها، إلا أنها رفضت السماح لأي شخص آخر بإيذاء هان فاي. كان الأمر كما لو أنها قررت أنها هي فقط من سيستطيع قتل هان فاي. أعطت المعركة بين القوات الثلاثة فرصة لهان فاي للبقاء على قيد الحياة. لم يسبق له أن ركض كما فعل في تلك اللحظة.
عندما اتخذ هذا القرار، أعلن النظام في ذهنه. “إشعار للاعب 0000! لقد قمت بتشغيل مهمة خفية من الدرجة F- مصير العنكبوت!”
كان هان فاي والعنكبوت أفراد مختلفين لكنهم شاركوا تجارب متشابهة بشكل مدهش. كان هان فاي قد وقف ذات مرة داخل غرفة المؤلف وتعاطف مع التصميم والحزن اللذين شعر بهما قبل أن يقوم بهذه القفزة. كان هان فاي الحالي هو عنكبوت الماضي. ممسكا نصف القلب، قفز هان فاي نحو العنكبوت دون أي تردد. لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كان اليأس أو الأمل في انتظاره، لم يكن بإمكانه سوى فعل الشيء الذي إعتقد أنه صحيح.
“مصير العنكبوت: أعد قلب مدير زقاق الماشية إلى العنكبوت وساعده على استعادة السيطرة على زقاق الماشية؛ أو استهلك قلب اللطف وسيطر على زقاق الماشية بنفسك! الاختيار سيقرر مصيرك وكذلك مصيره!”
عندما اتخذ هذا القرار، أعلن النظام في ذهنه. “إشعار للاعب 0000! لقد قمت بتشغيل مهمة خفية من الدرجة F- مصير العنكبوت!”
لم يكن هان فاي مهتم بما كان يقوله النظام على الإطلاق. لقد دخل حالة خاصة. مثل الرياضيين في المرحلة الأخيرة من السباق، قام بإفراغ الضوضاء المحيطة. علاوةً على ذلك، مما عرفه هان فاي عن النظام، لن يكون هناك شيء مفيد ليقوله على أي حال. كان فهم هان فاي للنظام أنه كان بارد وغير إنساني وفي معظم الأحيان، مراقب عديم الفائدة.
لم يكن قادرًا على نقل القلب إلى العنكبوت وكان من الأصعب تحمل اللعنة على هان فاي. استمرت القارئ في رسم أجزاء من جسد هان فاي على ذلك الكتاب الملعون. شعر أن الحشرات كانت تعض أطرافه ومفاصله. رأى هان فاي بأم عينيه كيف تمزق لحمه ببطء. لقد بدا أن الشعيرات الدموية تحت جلده قد كانت تعمل ضد جسده. بفضل القوة من جزار منتصف الليل، اكتسب مقاومة ضد اللعنات من نوع اللحم والدم وإلا لكان ميت الآن.
أثناء التنقل عبر مسار العقبات الذي كان حطام منزل الجزار، كان هان فاي رشيق مثل رياضي باركور محترف. لم يجرؤ على ارتكاب حتى أصغر خطأ لأنه إذا تعثر هنا، فقد لا تتاح له الفرصة للوقوف مرةً أخرى. كان هان فاي، إنسان حي يقفز من خلال الأشباح والأرواح، يتحدى حدوده كل يوم.
رفض نصف قلب العنكبوت المغادرة. لاحظ هان فاي أيضًا أن القلب كان مغطى بالندوب والجروح، وربما لم يعد قادرًا على الحركة. الآن كان لدى هان فاي خياران فقط، إما أن يقطع يده أو يعيد القلب إلى العنكبوت بأسرع ما يمكن. عاضا على أسنانه، لقد عانق القلب وغير مساره. تسارع نحو حيث كان العنكبوت!
القارئ والطبيب وشو تشين، طاردته هذه الوجودات الثلاثة المرعبة بشكل لا يقاس. ولكن لمفاجأة هان فاي، تمامًا عندما كانت القارئ على وشك اللحاق به، حشدت شو تشين لعنتها لتمسك القارئ. على الرغم من أن المرأة فقدت عقلها، إلا أنها رفضت السماح لأي شخص آخر بإيذاء هان فاي. كان الأمر كما لو أنها قررت أنها هي فقط من سيستطيع قتل هان فاي. أعطت المعركة بين القوات الثلاثة فرصة لهان فاي للبقاء على قيد الحياة. لم يسبق له أن ركض كما فعل في تلك اللحظة.
في غضون ثوانٍ قليلة فقط، كان على هان فاي أن يواجه الموت عدة مرات. لولا بنيته العقلية القوية، لكان قد أخيف حتى الموت بالفعل. كان هدف هان فاي هو الوصول إلى العنكبوت. قرأت الوجود المخيف الثلاثة وراءه ذهنه بوضوح ورفضوا منحه الفرصة للاقتراب من هدفه.
لم يكن هان فاي مهتم بما كان يقوله النظام على الإطلاق. لقد دخل حالة خاصة. مثل الرياضيين في المرحلة الأخيرة من السباق، قام بإفراغ الضوضاء المحيطة. علاوةً على ذلك، مما عرفه هان فاي عن النظام، لن يكون هناك شيء مفيد ليقوله على أي حال. كان فهم هان فاي للنظام أنه كان بارد وغير إنساني وفي معظم الأحيان، مراقب عديم الفائدة.
لم يكن قادرًا على نقل القلب إلى العنكبوت وكان من الأصعب تحمل اللعنة على هان فاي. استمرت القارئ في رسم أجزاء من جسد هان فاي على ذلك الكتاب الملعون. شعر أن الحشرات كانت تعض أطرافه ومفاصله. رأى هان فاي بأم عينيه كيف تمزق لحمه ببطء. لقد بدا أن الشعيرات الدموية تحت جلده قد كانت تعمل ضد جسده. بفضل القوة من جزار منتصف الليل، اكتسب مقاومة ضد اللعنات من نوع اللحم والدم وإلا لكان ميت الآن.
منذ أن دخل العنكبوت منزل الجزار، شكل بركة مستعرة من اللحم والدم في الطابق الأول. أي روح مؤسفة سقطت فيها سوف يتم إغراقها لتغذية البركة المروعة.
‘ماذا أفعل؟’ لم يمكن أن تكون الأمور أسوأ. حاول هان فاي الاقتراب من العنكبوت ولكن كانت هناك فجوة بينهما. ‘أنا بالحاجة للهروب من منزل الجزار!’
زاد غضب الطبيب الذي لم يكن بعيدًا. لقد وصل العداء بينهما إلى مستوى جديد تمامًا.
كل قرار إتخذه هناك قد يكون الأخير. ثانية واحدة من التردد تعني الموت. نسج دماغ هان فاي بسرعة. بينما ركض عبر الأنقاض المتداعية، قام بالفعل بوضع خطوته التالية من الخطة. باستخدام الثقوب الموجودة على الحائط كموطئ قدم، خطى هان فاي إلى الطابق الثاني. لقد قفز لتجنب الطعنات من ساقي الطبيب العنكبوتية. قام بسحب جسده إلى الأعلى بينما كان يراقب العنكبوت. نظرًا لأنه كان محاطًا من جميع الجوانب، فإن الطريق الوحيد الذي إستطاع هان فاي سلوكه قد كان الصعود.
غرق ظهر هان فاي بالعرق البارد. لقد كان هو نفسه في مشاكل كبيرة ليلجأ إليه الآخرون للحصول على المساعدة. لقد كان بالفعل في حدوده، يتعامل مع القارئ. لم يكن قادرًا على أخذ مبنى من الوحوش بالكامل. حاول أن يرجح القلب لكن الشيء ظل عالقًا بعناد. حتى الطريقة التي نظرت بها شو تشين إليه كانت تتغير. تلعق شفتيها كأنها تريد أن تحبسه في بركة اللعنات.
من خلال تسلق الجدار، بدا الأمر كما لو أن هان فاي قد تخلى عن فكرة إعادة القلب إلى العنكبوت. كان أكثر تركيزًا على نجاته. كان منزل الجزار يتلاشى. وصل هان فاي أخيرًا إلى الطابق الثالث لكنه أصبح الآن بعيدًا عن العنكبوت. تباطأ جسده بسبب اللعنة. أحاط به الطبيب والقارئ من كلا الجانبين. عندما سقطت الأطراف العملاقة على رأس هان فاي، فعل الرجل شيئًا لم يتوقعه أحد. بعد أن شدّ كل عضلات جسده، انطلق نحو الفتحة الموجودة في منتصف المنزل!
‘ماذا أفعل؟’ لم يمكن أن تكون الأمور أسوأ. حاول هان فاي الاقتراب من العنكبوت ولكن كانت هناك فجوة بينهما. ‘أنا بالحاجة للهروب من منزل الجزار!’
تمامًا مثل كيف سقط العنكبوت ذات مرة من الطابق الرابع، من الواقع إلى عالمه الداخلي، قفز هان فاي من الحفرة في الطابق الثالث إلى فيضانات الدم واللحم تحته!
غرق جسد هان فاي في بركة الدم واللحم. غمر نصف القلب في يده بالدم على الفور وغسله باتجاه العنكبوت الذي كان في منتصف البركة. عندما تم تغليف نصف القلب في صدر العنكبوت، انهار منزل الجزار بأكمله. فتح العنكبوت الذي كان يعمل فقط على غريزة بدائية عينيه. نظرت عيناه الضبابية إلى الدمار من حوله قبل أن تهبط مباشرةً على هان فاي.
منذ أن دخل العنكبوت منزل الجزار، شكل بركة مستعرة من اللحم والدم في الطابق الأول. أي روح مؤسفة سقطت فيها سوف يتم إغراقها لتغذية البركة المروعة.
غرق جسد هان فاي في بركة الدم واللحم. غمر نصف القلب في يده بالدم على الفور وغسله باتجاه العنكبوت الذي كان في منتصف البركة. عندما تم تغليف نصف القلب في صدر العنكبوت، انهار منزل الجزار بأكمله. فتح العنكبوت الذي كان يعمل فقط على غريزة بدائية عينيه. نظرت عيناه الضبابية إلى الدمار من حوله قبل أن تهبط مباشرةً على هان فاي.
كان هان فاي والعنكبوت أفراد مختلفين لكنهم شاركوا تجارب متشابهة بشكل مدهش. كان هان فاي قد وقف ذات مرة داخل غرفة المؤلف وتعاطف مع التصميم والحزن اللذين شعر بهما قبل أن يقوم بهذه القفزة. كان هان فاي الحالي هو عنكبوت الماضي. ممسكا نصف القلب، قفز هان فاي نحو العنكبوت دون أي تردد. لم يكن لديه أي فكرة عما إذا كان اليأس أو الأمل في انتظاره، لم يكن بإمكانه سوى فعل الشيء الذي إعتقد أنه صحيح.
رفض نصف قلب العنكبوت المغادرة. لاحظ هان فاي أيضًا أن القلب كان مغطى بالندوب والجروح، وربما لم يعد قادرًا على الحركة. الآن كان لدى هان فاي خياران فقط، إما أن يقطع يده أو يعيد القلب إلى العنكبوت بأسرع ما يمكن. عاضا على أسنانه، لقد عانق القلب وغير مساره. تسارع نحو حيث كان العنكبوت!
عوت الريح في أذنيه وهو يسقط. انفتحت الجروح على جسد هان فاي وتركت آثارًا قرمزية في الهواء. أجبر عينيه على الفتح وعكس بؤبؤاه صورة العنكبوت المصنوع من اللحم والدم.
‘لقد كنت الشخص الذي دمر نصف قلبك، لذا سأكون الشخص الذي يوصل لك النصف الآخر. لقد ساعدتك في التخلص من الألم والحقد، وتقديم اللطف والأمل لك.’
في غضون ثوانٍ قليلة فقط، كان على هان فاي أن يواجه الموت عدة مرات. لولا بنيته العقلية القوية، لكان قد أخيف حتى الموت بالفعل. كان هدف هان فاي هو الوصول إلى العنكبوت. قرأت الوجود المخيف الثلاثة وراءه ذهنه بوضوح ورفضوا منحه الفرصة للاقتراب من هدفه.
غرق جسد هان فاي في بركة الدم واللحم. غمر نصف القلب في يده بالدم على الفور وغسله باتجاه العنكبوت الذي كان في منتصف البركة. عندما تم تغليف نصف القلب في صدر العنكبوت، انهار منزل الجزار بأكمله. فتح العنكبوت الذي كان يعمل فقط على غريزة بدائية عينيه. نظرت عيناه الضبابية إلى الدمار من حوله قبل أن تهبط مباشرةً على هان فاي.
زاد غضب الطبيب الذي لم يكن بعيدًا. لقد وصل العداء بينهما إلى مستوى جديد تمامًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
