نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My Iyashikei Game 264

مشهد المطاردة

مشهد المطاردة

264: مشهد المطاردة

في الفيلم، كانت شخصيتا هان فاي وشياو تونغ كلاهما من الشخصيات الجانبية. لن يتم عرض جرائم القتل التي ارتكبها هان فاي وتلاعبه بمسرح الجريمة إلا في نهاية الفيلم. تم تصوير الفيلم بأكمله من منظور الطبيب باي شيان. سيرى الجمهور أنفسهم على أنهم الطبيب، الطبيب الجيد الذي كان متواجد دائمًا للمساعدة في علاج الأشخاص الآخرين وإنقاذهم. لكن في النهاية، سيدركون أن الطبيب لم يكن قادرًا على إنقاذ أي شخص، ولا حتى نفسه.

 

مع توتر عضلاته. تم تشغيل الزناد العميق داخل عقل هان فاي، لقد طمس دماغه الحدود بين العالم الخفي والعالم الحقيقي. ملأت الطاقة جسده. بينما ركض أسفل الممر، تكثف ضباب الرائحة الكريهة من حوله. لم يتمكن هان فاي من التعرف عليها حتى مر بغرفة الرجل العجوز في الطابق الخامس. لقد شم نفس الرائحة النتنة من الرجل العجوز من قبل، كانت رائحة الموت، رائحة الموت المتحللة!

كان المجمع السكني ليلًا ونهارًا كمبنيين مختلفين تمامًا، كان هذا المبنى القديم موطنًا لأحداث غريبة بعد حلول الليل. المستأجرون الذين لم ينتقلوا لن يغادروا منازلهم بعد حلول الظلام مهما كان.

توقع باي شيان أن شيئًا سيئًا سيحدث الليلة. سارع إلى الطابق التاسع وفتح باب الطالب. سيكون هذا المشهد الأكثر دراماتيكية. كان القاتل على بعد مسافة صغيرة من الطبيب. في اللحظة التي دعا فيها الطبيب اسم الطالب ودخل غرفة الأخير، خرج هان فاي من ممر السلالم. عبر الاثنان بعضهما البعض حرفيا. عندما أدرك الطبيب أنه قد أخطئ القاتل لتوه، خرج من غرفة الطالب وطارد هان فاي.

‘هل أنا أتخيل ذلك؟ أم أن الجو قد تغير فور وصول هان فاي؟’ كانت هناك طرق عديدة لإثارة التوتر في فيلم رعب، لكن معظمها تطلبت استخدام موسيقى خلفية والبرق. ومع ذلك، كان المخرج تشانغ على يقين من أنه لم يقم بأي من تلك. كانت كاميرته تتبع هان فاي ببساطة ولكن كان هناك بالفعل اختلاف واضح في الصورة الملتقطة. كمخرج كبير، كان فهم المخرج تشانغ للتأطير ولغة الكاميرا أفضل بكثير من أي شخص حاضر. كان بإمكانه أن يرى بوضوح ضباب القلق الذي انبعث من هان فاي، كان الأمر كما لو أن الغرابة المحيطة بالمبنى كله نزلت بسببه. ‘أنا لا أستطيع حقا تخيل أنه كان ذات يوم ممثل كوميدي.’ حدق المخرج تشانغ في الكاميرا عن كثب خشية أن يفوت أي تفاصيل. 

أدرك أن هان فاي كان ينظر إليه أيضًا. عندما التقت عيونهم، شعر شياو تونغ بالبرد يزحف إلى عقله. شعر أن هان فاي لم يكن ينظر إلى شخص بل لوح من اللحم. لم يكن هناك عاطفة في عينيه بل عقلانية خالصة. لسبب ما، أصيب بشعور أن هان فاي قد رأى العديد من الجثث وأن هذا الانفصال عند مشاهدة حياة بشرية كان شيئً انزلق عن طريق الخطأ من شخصية هان فاي العميقة. لولا الكاميرات التي كانت لا تزال تلف، فمن المحتمل أن شياو تونغ كان سينهض ويهرب. رابطا الأخبار على قنوات الجريمة بالرجل الذي وقف أمامه، أصيب قلب شياو تونغ بالذعر. أقسم على عدم البقاء في نفس الغرفة مثل هان فاي بعد الآن.

هان فاي الذي وقف داخل موقع التصوير شعر بالغرابة أيضًا. كانت الرائحة الكريهة تتكاثف وأصبح الهواء لزجًا. كان لدى هان فاي شعور سريالي بأنه عاد إلى العالم الخفي. شياو تونغ الذي لعب دور الجثة أصبح غير مرتاح بسبب هذا التغيير. كان وجهه يتكئ على الأرض الباردة القاسية. زحفت الرائحة الكريهة المجهولة في أنفه مثل الثعابين وتذبذبت  داخل رئتيه. عبس حواجبه المشذبة جيدًا قليلاً. من خلال عينيه المضاقتين، ألقى نظرة على هان فاي.

تم كسر الأضواء التي تعمل بالصوت في هذا المبنى. سيكون التعثر على الدرج خطيرًا بشكل لا يصدق، لكن كلا من المطارِد والمطارد لم يظهرا أي علامة على التباطؤ. كان الأمر كما لو أنهم تدربوا على هذا لمرات عديدة، وحافظوا على مسافة ثابتة لم تكن قريبة جدًا أو بعيدة جدًا. 

أدرك أن هان فاي كان ينظر إليه أيضًا. عندما التقت عيونهم، شعر شياو تونغ بالبرد يزحف إلى عقله. شعر أن هان فاي لم يكن ينظر إلى شخص بل لوح من اللحم. لم يكن هناك عاطفة في عينيه بل عقلانية خالصة. لسبب ما، أصيب بشعور أن هان فاي قد رأى العديد من الجثث وأن هذا الانفصال عند مشاهدة حياة بشرية كان شيئً انزلق عن طريق الخطأ من شخصية هان فاي العميقة. لولا الكاميرات التي كانت لا تزال تلف، فمن المحتمل أن شياو تونغ كان سينهض ويهرب. رابطا الأخبار على قنوات الجريمة بالرجل الذي وقف أمامه، أصيب قلب شياو تونغ بالذعر. أقسم على عدم البقاء في نفس الغرفة مثل هان فاي بعد الآن.

في اللحظة التي صدت فيها الخطى، خرج هان فاي من الغرفة. حدثت جريمة القتل في الطابق التاسع، الغرفة التي عاش فيها الطالب. عندما أسرع باي شيان أعلى الدرج، تحرك هان فاي بهدوء شديد نحو المنصة بين درج الطابقين التاسع والعاشر. طوال العملية، لم يصدر أي صوت مثل الشبح.

كانت النظرة الجليدية أشبه بسكين حاد يقطع جسم الطالب إلى قطع مختلفة. لكي نكون صادقين، لم يكن هان فاي يعرف كيفية تقطيع الجثث فقط، بل قرر أيضًا المكان الذي سيخفيهم فيه. بعد تجربة الجحيم الذي كان يسمى زقاق الماشية، لم يعد هان فاي من نفس النوع من الأشخاص كانه شياو تونغ، الذي كان المعادل البشري للزهور المزروعة في الدفيئة.

تم كسر الأضواء التي تعمل بالصوت في هذا المبنى. سيكون التعثر على الدرج خطيرًا بشكل لا يصدق، لكن كلا من المطارِد والمطارد لم يظهرا أي علامة على التباطؤ. كان الأمر كما لو أنهم تدربوا على هذا لمرات عديدة، وحافظوا على مسافة ثابتة لم تكن قريبة جدًا أو بعيدة جدًا. 

“أنت تمثل ترقبي وأملي للمستقبل، لذا يجب أن أقتلك أولاً. لن أحتاج إلى التردد بعد الآن في المستقبل”. قام هان فاي بتنظيف المشهد، ودمر كل القرائن والأدلة. لقد كان محترفًا للغاية لدرجة أنه المرء سيتساءل ما إذا كان قد فعل ذلك من قبل. نما الضغط الذهني على شياو تونغ. وفجأةً جاءت خطوات من الممر وكانت هذه ذروة هذا المشهد.

هان فاي الذي وقف داخل موقع التصوير شعر بالغرابة أيضًا. كانت الرائحة الكريهة تتكاثف وأصبح الهواء لزجًا. كان لدى هان فاي شعور سريالي بأنه عاد إلى العالم الخفي. شياو تونغ الذي لعب دور الجثة أصبح غير مرتاح بسبب هذا التغيير. كان وجهه يتكئ على الأرض الباردة القاسية. زحفت الرائحة الكريهة المجهولة في أنفه مثل الثعابين وتذبذبت  داخل رئتيه. عبس حواجبه المشذبة جيدًا قليلاً. من خلال عينيه المضاقتين، ألقى نظرة على هان فاي.

في الفيلم، كانت شخصيتا هان فاي وشياو تونغ كلاهما من الشخصيات الجانبية. لن يتم عرض جرائم القتل التي ارتكبها هان فاي وتلاعبه بمسرح الجريمة إلا في نهاية الفيلم. تم تصوير الفيلم بأكمله من منظور الطبيب باي شيان. سيرى الجمهور أنفسهم على أنهم الطبيب، الطبيب الجيد الذي كان متواجد دائمًا للمساعدة في علاج الأشخاص الآخرين وإنقاذهم. لكن في النهاية، سيدركون أن الطبيب لم يكن قادرًا على إنقاذ أي شخص، ولا حتى نفسه.

مع توتر عضلاته. تم تشغيل الزناد العميق داخل عقل هان فاي، لقد طمس دماغه الحدود بين العالم الخفي والعالم الحقيقي. ملأت الطاقة جسده. بينما ركض أسفل الممر، تكثف ضباب الرائحة الكريهة من حوله. لم يتمكن هان فاي من التعرف عليها حتى مر بغرفة الرجل العجوز في الطابق الخامس. لقد شم نفس الرائحة النتنة من الرجل العجوز من قبل، كانت رائحة الموت، رائحة الموت المتحللة!

في اللحظة التي صدت فيها الخطى، خرج هان فاي من الغرفة. حدثت جريمة القتل في الطابق التاسع، الغرفة التي عاش فيها الطالب. عندما أسرع باي شيان أعلى الدرج، تحرك هان فاي بهدوء شديد نحو المنصة بين درج الطابقين التاسع والعاشر. طوال العملية، لم يصدر أي صوت مثل الشبح.

كانت النظرة الجليدية أشبه بسكين حاد يقطع جسم الطالب إلى قطع مختلفة. لكي نكون صادقين، لم يكن هان فاي يعرف كيفية تقطيع الجثث فقط، بل قرر أيضًا المكان الذي سيخفيهم فيه. بعد تجربة الجحيم الذي كان يسمى زقاق الماشية، لم يعد هان فاي من نفس النوع من الأشخاص كانه شياو تونغ، الذي كان المعادل البشري للزهور المزروعة في الدفيئة.

توقع باي شيان أن شيئًا سيئًا سيحدث الليلة. سارع إلى الطابق التاسع وفتح باب الطالب. سيكون هذا المشهد الأكثر دراماتيكية. كان القاتل على بعد مسافة صغيرة من الطبيب. في اللحظة التي دعا فيها الطبيب اسم الطالب ودخل غرفة الأخير، خرج هان فاي من ممر السلالم. عبر الاثنان بعضهما البعض حرفيا. عندما أدرك الطبيب أنه قد أخطئ القاتل لتوه، خرج من غرفة الطالب وطارد هان فاي.

264: مشهد المطاردة

بسبب إصابة تعرض لها باي شيان، لم يتمكن من المشاركة في مشاهد الأكشن. أخذ الممثل البديل الجاهز مكانه ليطارد هان فاي. عندما دخل الممثل البديل المشهد، صُدم هان فاي لشعوره بضغط متزايد. تحرك الشخص بسرعة مذهلة كما لو كان بالفعل مألوف مع ارتفاع كل درجة وموقع القمامة المتناثرة في الممرات. في أنفاس قليلة فقط، كان بديل باي شيان بالفعل نصف طابق فقط خلف هان فاي. كان من المفترض أن يكون مشهد المطاردة هذا مثيرًا ولكن لم يكن من المفترض أن يلحق الطبيب بهان فاي. لن يتم الكشف عن القاتل إلا في الجزء الأخير من الفيلم. ومع ذلك، كان بإمكان هان فاي أن يشعر رالشخص يتحرك بسرعة تفوق توقعاته، كان ذلك مختلف عما أمر به المخرج تشانغ!

هان فاي الذي وقف داخل موقع التصوير شعر بالغرابة أيضًا. كانت الرائحة الكريهة تتكاثف وأصبح الهواء لزجًا. كان لدى هان فاي شعور سريالي بأنه عاد إلى العالم الخفي. شياو تونغ الذي لعب دور الجثة أصبح غير مرتاح بسبب هذا التغيير. كان وجهه يتكئ على الأرض الباردة القاسية. زحفت الرائحة الكريهة المجهولة في أنفه مثل الثعابين وتذبذبت  داخل رئتيه. عبس حواجبه المشذبة جيدًا قليلاً. من خلال عينيه المضاقتين، ألقى نظرة على هان فاي.

كان هان فاي جيد في الجري لذا زاد سرعته مرةً أخرى. قدم انفجاره المفاجئ مسافةً أخرى بينه وبين الممثل البديل. ومع ذلك، بسبب لقلق هان فاي، فإن الممثل البديل قد زاد السرعة أيضًا. كان الأخير مثل سمكة قرش دق شمت رائحة الدم.

‘إذن ستتحرك الليلة؟!”‘ ثناء معالجة دماغه لهذه المعلومات، خطت أقدام هان فاي على شيء اسفنجي. مخفضا رأسه لينظر. كان شخص ما قد ألقى الكثير من القمامة على الدرجات بين الطابقين الثالث والثاني. وكان من بينهم جثث قطط وكلاب ضالة. مع وضع يديه على الدرابزين، تخطى هان فاي الدرجات وقفز مباشرةً فوق الدرابزين وهبط إلى الطابق الثاني. بعد أن ثبت نفسه، توقف عن الركض. أخرج الننشاكو من تحت زيه وانتظر بهدوء في منتصف ممر السلالم. ‘هل ظننت حقًا أنني كنت أهرب لأنني كنت خائف؟’

تم كسر الأضواء التي تعمل بالصوت في هذا المبنى. سيكون التعثر على الدرج خطيرًا بشكل لا يصدق، لكن كلا من المطارِد والمطارد لم يظهرا أي علامة على التباطؤ. كان الأمر كما لو أنهم تدربوا على هذا لمرات عديدة، وحافظوا على مسافة ثابتة لم تكن قريبة جدًا أو بعيدة جدًا. 

مع توتر عضلاته. تم تشغيل الزناد العميق داخل عقل هان فاي، لقد طمس دماغه الحدود بين العالم الخفي والعالم الحقيقي. ملأت الطاقة جسده. بينما ركض أسفل الممر، تكثف ضباب الرائحة الكريهة من حوله. لم يتمكن هان فاي من التعرف عليها حتى مر بغرفة الرجل العجوز في الطابق الخامس. لقد شم نفس الرائحة النتنة من الرجل العجوز من قبل، كانت رائحة الموت، رائحة الموت المتحللة!

مع توتر عضلاته. تم تشغيل الزناد العميق داخل عقل هان فاي، لقد طمس دماغه الحدود بين العالم الخفي والعالم الحقيقي. ملأت الطاقة جسده. بينما ركض أسفل الممر، تكثف ضباب الرائحة الكريهة من حوله. لم يتمكن هان فاي من التعرف عليها حتى مر بغرفة الرجل العجوز في الطابق الخامس. لقد شم نفس الرائحة النتنة من الرجل العجوز من قبل، كانت رائحة الموت، رائحة الموت المتحللة!

كان وجهه شاحبًا وله شكل بشري!

‘هناك خطأ ما!’ مع استمرار ساقيه في التحرك، أدار هان فاي رأسه. عندما فعل ذلك، رأى ممثل باي شيان البديل الذي خرج للتو من ممر السلالم في الطابق الرابع. حتى مع لمحة سريعة استمرت بالكاد ثانية واحدة، اكتشف هان فاي شخصًا آخر يتابع ممثل باي شيان البديل!

‘إذن ستتحرك الليلة؟!”‘ ثناء معالجة دماغه لهذه المعلومات، خطت أقدام هان فاي على شيء اسفنجي. مخفضا رأسه لينظر. كان شخص ما قد ألقى الكثير من القمامة على الدرجات بين الطابقين الثالث والثاني. وكان من بينهم جثث قطط وكلاب ضالة. مع وضع يديه على الدرابزين، تخطى هان فاي الدرجات وقفز مباشرةً فوق الدرابزين وهبط إلى الطابق الثاني. بعد أن ثبت نفسه، توقف عن الركض. أخرج الننشاكو من تحت زيه وانتظر بهدوء في منتصف ممر السلالم. ‘هل ظننت حقًا أنني كنت أهرب لأنني كنت خائف؟’

كان وجهه شاحبًا وله شكل بشري!

“أنت تمثل ترقبي وأملي للمستقبل، لذا يجب أن أقتلك أولاً. لن أحتاج إلى التردد بعد الآن في المستقبل”. قام هان فاي بتنظيف المشهد، ودمر كل القرائن والأدلة. لقد كان محترفًا للغاية لدرجة أنه المرء سيتساءل ما إذا كان قد فعل ذلك من قبل. نما الضغط الذهني على شياو تونغ. وفجأةً جاءت خطوات من الممر وكانت هذه ذروة هذا المشهد.

‘إنه ذلك الشبح!’ كانت هذه هي المرة الثالثة التي يظهر فيها الشيء على مرأى من هان فاي. لقد اقترب وكان لا يزال يقترب بسرعة من المسافة!

كان المجمع السكني ليلًا ونهارًا كمبنيين مختلفين تمامًا، كان هذا المبنى القديم موطنًا لأحداث غريبة بعد حلول الليل. المستأجرون الذين لم ينتقلوا لن يغادروا منازلهم بعد حلول الظلام مهما كان.

‘إذن ستتحرك الليلة؟!”‘ ثناء معالجة دماغه لهذه المعلومات، خطت أقدام هان فاي على شيء اسفنجي. مخفضا رأسه لينظر. كان شخص ما قد ألقى الكثير من القمامة على الدرجات بين الطابقين الثالث والثاني. وكان من بينهم جثث قطط وكلاب ضالة. مع وضع يديه على الدرابزين، تخطى هان فاي الدرجات وقفز مباشرةً فوق الدرابزين وهبط إلى الطابق الثاني. بعد أن ثبت نفسه، توقف عن الركض. أخرج الننشاكو من تحت زيه وانتظر بهدوء في منتصف ممر السلالم. ‘هل ظننت حقًا أنني كنت أهرب لأنني كنت خائف؟’

أدرك أن هان فاي كان ينظر إليه أيضًا. عندما التقت عيونهم، شعر شياو تونغ بالبرد يزحف إلى عقله. شعر أن هان فاي لم يكن ينظر إلى شخص بل لوح من اللحم. لم يكن هناك عاطفة في عينيه بل عقلانية خالصة. لسبب ما، أصيب بشعور أن هان فاي قد رأى العديد من الجثث وأن هذا الانفصال عند مشاهدة حياة بشرية كان شيئً انزلق عن طريق الخطأ من شخصية هان فاي العميقة. لولا الكاميرات التي كانت لا تزال تلف، فمن المحتمل أن شياو تونغ كان سينهض ويهرب. رابطا الأخبار على قنوات الجريمة بالرجل الذي وقف أمامه، أصيب قلب شياو تونغ بالذعر. أقسم على عدم البقاء في نفس الغرفة مثل هان فاي بعد الآن.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط