لعبة الإياشيكي الحقيقية
299: لعبة الإياشيكي الحقيقية
الخريطة الخامسة، الخريطة السادسة… لم يكن هناك محادثة وتواصل. محفاظا على نفس الوضع، فجر هان طريقه فاي من خلال الجحيم الأحمر. هان فاي، الذي لم يكن يشرب واو قطرة ماء من الظهر حتى الغسق، قام أخيرًا بإنهاء الخريطة الثامنة. بحلول ذلك الوقت، كانت الشخصية الرئيسية مغطاةً بالفعل باللون الأحمر وتحولت شاشة اللعبة إلى اللون الأحمر أيضًا. كانت الغرفة هادئة بشكل لا يصدق. حدق هان فاي وشوانغ رين في الشاشة بجمود. نزل الدم والخريطة التاسعة، الزقورة، ظهرت أخيرًا!
لقد اتبع توجيهات شوانغ رين وأنهى جميع المهمات الجانبية. ارتبط هان فاي بجميع الجيران، وكان المكان يشع بالسعادة والدفء. عندما غمر الجميع في ضباب السعادة هذا، قبل هان فاي مهمة تقشير تفاحة في المطبخ في الطابق الخامس. بعد قبول المهمة، لم يمسك التفاحة بل ذهب إلى الطابق الأول لبدء خطته. رأى شوانغ رين من خلال خطة هان فاي. رمشت عيناه المحتقنة بالدماء. قال، “لا طائل من هذا، لقد حاولت قتل جميع الشخصيات غير القابلة للعب على جميع الخرائط، ذلك سيجعلك تفشل فقط. تتطلب منك الخرائط الثمانية الأولى من هذه اللعبة إنشاء ذكريات علاجية، لكي يشكل ذلك تباينًا رائعًا مع الزقورة القادمة”.
كان المالك السابق للصندوق الأسود هو فو شنغ، أو الأخ الأكبر لمدير شركة صيدلانية الخالد. ظن هان فاي أن ذلك قد كان الحال ولكن بعد التفاعل مع شوانغ رين، أدرك هان فاي أنه لم يكن للمخرج الذي أقام في حي أزهار الإيجاص أخ أكبر، أو على الأقل لم ير هذا الأخ من قبل. ليس شوانغ رين فقط، حتى عائلة المدير وكذلك مجموعة المحامين الذين وظفهم قبل وفاته لم يذكروا أي أخ أكبر. تجعدت حواجبه، جاء هان فاي إلى هنا للحصول على إجابات لكنه وجد نفسه مع لغز آخر.
كانت فرصة كون الفراشة المدير صغيرة لكن يجب أن يعرف كل منهما الآخر. للتحقق من شكوكه، خطط هان فاي لإعادة بناء قضية الأحجية البشرية داخل لعبة الزقورة. للقيام بذلك، كان على المرء أن يعرف طريقة عمل القاتل، والمكان الذي تم فيه إخفاء القطع البشرية. فقط هان فاي والشرطة المتورطين في القضية كانوا على علم بهذه التفاصيل.
‘كالمالك السابق للصندوق الأسود، أصبح أخوه الأصغر الرجل الأقرب إلى الإله وغير العالم كله. الرجل نفسه، مع ذلك، لم يستطع حتى أن يعيش حياة طبيعية، لماذا كان ذلك؟ لماذا قُتل فو شنغ في النهاية وحطمت ذكرياته؟’ اندفعت الأسئلة إلى ذهنه. أراد هان فاي الإسراع بالعودة إلى اللعبة، للعثور على أجزاء ذاكرة المدير السابق. كان بحاجة لمعرفة الحقيقة.
فكر شوانغ رين بصوتٍ عالٍ وحاول إعطائها قراءات مختلفة. تحول هان فاي إلى زاوية الغرفة حيث نزلت فراشة ملونة على جثة. كانت الفراشة مختلفة عن أي فراشة قابلها من قبل. كان لديه وجها أشباح مخيفان أجنحته.
‘لا تزال منطقتي الحالية تعتبر خريطة البداية. العالم الحقيقي سيفتح بعد أن أقوم بإنهاء الزقورة.’ بينما كان هان فاي يفكر في هذه الأسئلة، بدأ شوانغ رين اللعبة مرةً أخرى. لقد تحكم في الشخصية ومات مرةً أخرى في خريطة الزقورة.
لقد اتبع توجيهات شوانغ رين وأنهى جميع المهمات الجانبية. ارتبط هان فاي بجميع الجيران، وكان المكان يشع بالسعادة والدفء. عندما غمر الجميع في ضباب السعادة هذا، قبل هان فاي مهمة تقشير تفاحة في المطبخ في الطابق الخامس. بعد قبول المهمة، لم يمسك التفاحة بل ذهب إلى الطابق الأول لبدء خطته. رأى شوانغ رين من خلال خطة هان فاي. رمشت عيناه المحتقنة بالدماء. قال، “لا طائل من هذا، لقد حاولت قتل جميع الشخصيات غير القابلة للعب على جميع الخرائط، ذلك سيجعلك تفشل فقط. تتطلب منك الخرائط الثمانية الأولى من هذه اللعبة إنشاء ذكريات علاجية، لكي يشكل ذلك تباينًا رائعًا مع الزقورة القادمة”.
مع مرور فترة ما بعد الظهر، كان هان فاي قد شاهد شوانغ رين يلعب اللعبة لمرات عديدة لدرجة أنه إستطاع بالفعل حفظ الإجراء بنفسه. بعد الحصول على إذن شوانغ رين، قرر أن يجرب اللعبة بنفسه. كان هناك العديد من التلميحات داخل هذه اللعبة، الطفل الذي أمسك الفراشة في حي السعادة، والأخ الأكبر الذي لم يتم الكشف عن اسمه في حي أزهار الإيجاص و الزقورة التي ستجلب الموت معها دائمًا. إحتوت اللعبة على 8 خرائط فقط ولكن كان للقصص الموجودة في كل خريطة طرق لا حصر لها لقراءتها. سعى شوانغ رين إلى أنسب طريقة لمسح جميع الخرائط لكنه طان لا يزال غير قادر على إنهاء اللعبة.
ارتجف بؤبؤاه وزحفت الأوعية الدموية على حافة عينيه. حدق هان فاي في الشاشة وكانت يداه تحلقان مثل الطيور. بينما كان يتحكم في الشخصية، تحركت شفتيه، وحفظ كل المحتوى على الشاشة. صدم شوانغ رين الذي جلس بجانبه في صمت، كما أنه لم يجرؤ على إزعاج هان فاي. بالمقارنة مع هان فاي، بدا طبيعيًا ومبتذلًا.
قرر هان فاي التعامل مع اللعبة بشكل مختلف عن شوانغ رين. لم يكن إنهاء اللعبة هدفه، وبدلاً من ذلك أراد معرفة الرسالة المتأصلة في هذه اللعبة التي تركها المدير. لقد شارك شخصياً في قضية الأحجية البشرية، وعاش في نفس الغرفة مع الضحايا الثمانية، وأصبح مدير المبنى لمبنى حي السعادة 1. لقد كان الشخص الذي فهم حي السعادة بالشكل الأفضل في هذا العالم. بينما سيطر على الشخصية الرئيسية للتفاعل مع الجيران، لم يستطع هان فاي التوقف عن العبوس. كانت رسالة اللعبة وصورتها دافئة وسلمية. حتى لو كان هناك نزاع بين الجيران، في النهاية، سيتم حلها سلميا. كانت هذه لعبة إياشيكي كاملة.
‘كالمالك السابق للصندوق الأسود، أصبح أخوه الأصغر الرجل الأقرب إلى الإله وغير العالم كله. الرجل نفسه، مع ذلك، لم يستطع حتى أن يعيش حياة طبيعية، لماذا كان ذلك؟ لماذا قُتل فو شنغ في النهاية وحطمت ذكرياته؟’ اندفعت الأسئلة إلى ذهنه. أراد هان فاي الإسراع بالعودة إلى اللعبة، للعثور على أجزاء ذاكرة المدير السابق. كان بحاجة لمعرفة الحقيقة.
‘يبدو هذا وكأنه نسخة مبكرة للغاية عن الحياة المثالية. إنها ذات مظهر جميل ودافئ ولكن تحت هذا المظهر يوجد شيطان يعيش على يأس الناس والمشاعر السلبية.’ هذا ما شعر به هان فاي لأنه كان قد دخل إلى العالم الخفي بنفسه. ‘تم صنع هذه اللعبة منذ أكثر من عقود وتم إخفاء 8 قطع أحجية داخل خريطة حي السعادة. يتزامن ذلك تمامًا مع تفاصيل قضية الأحجية البشرية ولكن قضية الأحجية البشرية حدثت منذ 10 سنوات فقط. المدير تنبأ بقضية الأحجية البشرية؟ أو بدأ أحدهم في ارتكاب سلسلة القضايا بناءً على تفاصيل اللعبة التي خلفها المدير؟ هل من الممكن أن الفراشة قد علمت عن هذه اللعبة؟ أو شوانغ رين هو الفراشة؟ أو… الفراشة هي مدير صيدلانية الخالد؟ هذه اللعبة ليست نبوءة ولكنها بطاقة رغبة؟’ مع وضع ذلك في الاعتبار، برد قلب هان فاي. ولكن سرعان ما هدأ مرةً أخرى.
كانت فرصة كون الفراشة المدير صغيرة لكن يجب أن يعرف كل منهما الآخر. للتحقق من شكوكه، خطط هان فاي لإعادة بناء قضية الأحجية البشرية داخل لعبة الزقورة. للقيام بذلك، كان على المرء أن يعرف طريقة عمل القاتل، والمكان الذي تم فيه إخفاء القطع البشرية. فقط هان فاي والشرطة المتورطين في القضية كانوا على علم بهذه التفاصيل.
ولكن بشكل مختلف عن السابق، كان باب الزقورة داخل الخريطة مفتوحًا. كان المدخل المظلم مثل فم الشيطان، في انتظار دخول الأحياء. كانت الأيدي التي تحمل وحدة التحكم مبللة بالعرق بالفعل. توقف هان فاي للحظة قبل أن يتحكم في الشخصية لتقترب من الزقورة. ارتفعت قلوب شوانغ رين و هان فاي. لم يسبق لهما دخول الزقورة من قبل. مع مراقبتها، سارت الشخصية في اللعبة باتجاه الباب وإلى الزقورة!
لقد اتبع توجيهات شوانغ رين وأنهى جميع المهمات الجانبية. ارتبط هان فاي بجميع الجيران، وكان المكان يشع بالسعادة والدفء. عندما غمر الجميع في ضباب السعادة هذا، قبل هان فاي مهمة تقشير تفاحة في المطبخ في الطابق الخامس. بعد قبول المهمة، لم يمسك التفاحة بل ذهب إلى الطابق الأول لبدء خطته. رأى شوانغ رين من خلال خطة هان فاي. رمشت عيناه المحتقنة بالدماء. قال، “لا طائل من هذا، لقد حاولت قتل جميع الشخصيات غير القابلة للعب على جميع الخرائط، ذلك سيجعلك تفشل فقط. تتطلب منك الخرائط الثمانية الأولى من هذه اللعبة إنشاء ذكريات علاجية، لكي يشكل ذلك تباينًا رائعًا مع الزقورة القادمة”.
بعد ظهور الفتاة الميتة تحول الجو اللطيف والدافئ على الفور. تمامًا عندما وضع هان فاي جسد ثمانية الصغيرة داخل الغرفة 1044، تحولت الشاشة إلى اللون الأحمر. كانت ثمانية الصغيرة كالمفتاح الذي فتح الجانب الآخر من هذه الخريطة!
تجاهل هان فاي شوانغ رين، وتذكر وفاة كل ضحية ولدهشته، زودته اللعبة بجميع الأدوات لتكرار قضية الأحجية البشرية بشكل مثالي. كانت لعبة الزقورة عبارة عن دورة نهارية وليلية، استخدم شوانغ رين 10 دقائق لمسح الخريطة الأولى، وبالمقارنة، استخدم هان فاي 20 دقيقة فقط للتحضير لجريمة قتله الأولى. عندما قتل جميع الضحايا ووضع أشلاء أجسادهم في المكان الذي ينبغي أن يكونوا فيه، تغيرت اللعبة بالفعل.
بعد ظهور الفتاة الميتة تحول الجو اللطيف والدافئ على الفور. تمامًا عندما وضع هان فاي جسد ثمانية الصغيرة داخل الغرفة 1044، تحولت الشاشة إلى اللون الأحمر. كانت ثمانية الصغيرة كالمفتاح الذي فتح الجانب الآخر من هذه الخريطة!
شوانغ رين، الذي لعب اللعبة حتى نهايتها لمرات عديدة، لم يتوقع هذا التطور الجديد غير المستكشف. أصبحت عيناه دائرتان وتلون وجهه بالصدمة. على الشاشة، استخدم هان فاي أجزاء أجساد الضحايا السبعة لصنع الضحية الأخيرة- ثمانية الصغيرة.
فكر شوانغ رين بصوتٍ عالٍ وحاول إعطائها قراءات مختلفة. تحول هان فاي إلى زاوية الغرفة حيث نزلت فراشة ملونة على جثة. كانت الفراشة مختلفة عن أي فراشة قابلها من قبل. كان لديه وجها أشباح مخيفان أجنحته.
بعد ظهور الفتاة الميتة تحول الجو اللطيف والدافئ على الفور. تمامًا عندما وضع هان فاي جسد ثمانية الصغيرة داخل الغرفة 1044، تحولت الشاشة إلى اللون الأحمر. كانت ثمانية الصغيرة كالمفتاح الذي فتح الجانب الآخر من هذه الخريطة!
‘ثمانية الصغيرة هي المفتاح!’ سمع هان فاي هذا يتكرر لعدة مرات من قبل أشخاص مختلفين لكنه لم يفهم السبب حقًا. اليوم، رآه أخيرًا في العمل. ‘لكن لماذا هي فريدة لهذه الدرجة؟ ما السر المخفي عليها؟ إعتبر هان فاي هذه الأسئلة ولكن لم يكن لديه الوقت للتفكير. تغيرت الخريطة، وأصبح الحي الذي كان في السابق ودودا يعج بالوحوش والقتلة. كانوا سيقتلون على الفور عندما يرون الشخصية الرئيسية، لقد فقدوا عقلانيتهم وإنسانيتهم.
‘لا تزال منطقتي الحالية تعتبر خريطة البداية. العالم الحقيقي سيفتح بعد أن أقوم بإنهاء الزقورة.’ بينما كان هان فاي يفكر في هذه الأسئلة، بدأ شوانغ رين اللعبة مرةً أخرى. لقد تحكم في الشخصية ومات مرةً أخرى في خريطة الزقورة.
“لماذا لا… تعيده إلي؟” عند رؤية التغيير الجديد، شعر شوانغ رين بالقلق من أن تطغى الوحوش على هان فاي، لكن بعد ثوانٍ قليلة، أدرك أنه كان قلقًا دون سبب. باستخدام الأغراض المختلفة داخل الحي، نحتت شخصية هان فاي مخرجًا لنفسه. كان مألوفًا جدًا باللعبة لدرجة أنه بدا وكأنه قد اختبر هذا الحدث شخصيًا من قبل!
شوانغ رين، الذي لعب اللعبة حتى نهايتها لمرات عديدة، لم يتوقع هذا التطور الجديد غير المستكشف. أصبحت عيناه دائرتان وتلون وجهه بالصدمة. على الشاشة، استخدم هان فاي أجزاء أجساد الضحايا السبعة لصنع الضحية الأخيرة- ثمانية الصغيرة.
تغيرت الطريقة التي نظر بها شوانغ رين إلى هان فاي. لم يدرك الرجل حتى أنها كانت نفس الطريقة التي نظر بها إلى مدير شركة صيدلانية الخالد عندما كان صغير. نجح هان فاي في الهروب من حي السعادة ثم وصل إلى الخريطة الثانية. بعد بدء التغيير مع ثمانية الصغيرة، تغيرت جميع الخرائط اللاحقة أيضًا. كانت هذه هي النسخة الدموية التي لم يلعبها شوانغ رين من قبل. مجرد النظر إليها جعل قلبه ينقبض لكن هان فاي كان مرتاح تمامًا. الخريطة الثانية، الخريطة الثالثة، الخريطة الرابعة… أصبح هان فاي أكثر ألفة بأداة التحكم. كان صوت جهاز التحكم هو الصوت الوحيد داخل الغرفة. ركز هان فاي انتباهه بالكامل على اللعبة لأنه ظن أنه قد كان هناك فرصة كبيرة له لمواجهة هذه الأشياء داخل الزقورة. لذا علاوة على لعب اللعبة، حفظ الجغرافيا، الشخصيات والنقاشات التي قابلها.
بعد ظهور الفتاة الميتة تحول الجو اللطيف والدافئ على الفور. تمامًا عندما وضع هان فاي جسد ثمانية الصغيرة داخل الغرفة 1044، تحولت الشاشة إلى اللون الأحمر. كانت ثمانية الصغيرة كالمفتاح الذي فتح الجانب الآخر من هذه الخريطة!
ارتجف بؤبؤاه وزحفت الأوعية الدموية على حافة عينيه. حدق هان فاي في الشاشة وكانت يداه تحلقان مثل الطيور. بينما كان يتحكم في الشخصية، تحركت شفتيه، وحفظ كل المحتوى على الشاشة. صدم شوانغ رين الذي جلس بجانبه في صمت، كما أنه لم يجرؤ على إزعاج هان فاي. بالمقارنة مع هان فاي، بدا طبيعيًا ومبتذلًا.
‘للدخول إلى الزقورة، يجب على المرء أن يعرف تفاصيل قضية الأحجية البشرية ويجب أن يكون قد دخل العالم الخفي للحصول على المعلومات المهمة التي عاشتها ثمانية الصغيرة في الغرفة 1044. بعد معرفة كل هذه الأشياء، يجب عليهم إنهاء جميع الخرائط الثمانية التي لويت دون أن يموتوا ولو لمرة واحدة. عندها فقط سيكون لهم الحق في دخول الزقورة.’
الخريطة الخامسة، الخريطة السادسة… لم يكن هناك محادثة وتواصل. محفاظا على نفس الوضع، فجر هان طريقه فاي من خلال الجحيم الأحمر. هان فاي، الذي لم يكن يشرب واو قطرة ماء من الظهر حتى الغسق، قام أخيرًا بإنهاء الخريطة الثامنة. بحلول ذلك الوقت، كانت الشخصية الرئيسية مغطاةً بالفعل باللون الأحمر وتحولت شاشة اللعبة إلى اللون الأحمر أيضًا. كانت الغرفة هادئة بشكل لا يصدق. حدق هان فاي وشوانغ رين في الشاشة بجمود. نزل الدم والخريطة التاسعة، الزقورة، ظهرت أخيرًا!
قام هان فاي بإنهاء كل ذلك في المحاولة الأولى لكنه كان يعلم مدى استحالة ذلك بالنسبة للاعب عادي. لن يكون الشخص العادي قادرًا على القيام بذلك. مقارنة بشوانغ رين، كان هان فاي أكثر هدوءًا. نظر إلى الشاشة القرمزية وفتح الباب الأول الذي صادفوه داخل الزقورة.
ولكن بشكل مختلف عن السابق، كان باب الزقورة داخل الخريطة مفتوحًا. كان المدخل المظلم مثل فم الشيطان، في انتظار دخول الأحياء. كانت الأيدي التي تحمل وحدة التحكم مبللة بالعرق بالفعل. توقف هان فاي للحظة قبل أن يتحكم في الشخصية لتقترب من الزقورة. ارتفعت قلوب شوانغ رين و هان فاي. لم يسبق لهما دخول الزقورة من قبل. مع مراقبتها، سارت الشخصية في اللعبة باتجاه الباب وإلى الزقورة!
‘كالمالك السابق للصندوق الأسود، أصبح أخوه الأصغر الرجل الأقرب إلى الإله وغير العالم كله. الرجل نفسه، مع ذلك، لم يستطع حتى أن يعيش حياة طبيعية، لماذا كان ذلك؟ لماذا قُتل فو شنغ في النهاية وحطمت ذكرياته؟’ اندفعت الأسئلة إلى ذهنه. أراد هان فاي الإسراع بالعودة إلى اللعبة، للعثور على أجزاء ذاكرة المدير السابق. كان بحاجة لمعرفة الحقيقة.
“لقد نجحت!” كان شوانغ رين متحمسًا جدًا لدرجة لا توصف. لقد تم معاملته من قبل الكثيرين على أنه مجنون لكنه لم يمانع لأنه كان لديه هدف لتحقيقه وكانت هذه هي اللحظة التي كان يعمل من أجلها.
مع مرور فترة ما بعد الظهر، كان هان فاي قد شاهد شوانغ رين يلعب اللعبة لمرات عديدة لدرجة أنه إستطاع بالفعل حفظ الإجراء بنفسه. بعد الحصول على إذن شوانغ رين، قرر أن يجرب اللعبة بنفسه. كان هناك العديد من التلميحات داخل هذه اللعبة، الطفل الذي أمسك الفراشة في حي السعادة، والأخ الأكبر الذي لم يتم الكشف عن اسمه في حي أزهار الإيجاص و الزقورة التي ستجلب الموت معها دائمًا. إحتوت اللعبة على 8 خرائط فقط ولكن كان للقصص الموجودة في كل خريطة طرق لا حصر لها لقراءتها. سعى شوانغ رين إلى أنسب طريقة لمسح جميع الخرائط لكنه طان لا يزال غير قادر على إنهاء اللعبة.
‘للدخول إلى الزقورة، يجب على المرء أن يعرف تفاصيل قضية الأحجية البشرية ويجب أن يكون قد دخل العالم الخفي للحصول على المعلومات المهمة التي عاشتها ثمانية الصغيرة في الغرفة 1044. بعد معرفة كل هذه الأشياء، يجب عليهم إنهاء جميع الخرائط الثمانية التي لويت دون أن يموتوا ولو لمرة واحدة. عندها فقط سيكون لهم الحق في دخول الزقورة.’
شوانغ رين، الذي لعب اللعبة حتى نهايتها لمرات عديدة، لم يتوقع هذا التطور الجديد غير المستكشف. أصبحت عيناه دائرتان وتلون وجهه بالصدمة. على الشاشة، استخدم هان فاي أجزاء أجساد الضحايا السبعة لصنع الضحية الأخيرة- ثمانية الصغيرة.
قام هان فاي بإنهاء كل ذلك في المحاولة الأولى لكنه كان يعلم مدى استحالة ذلك بالنسبة للاعب عادي. لن يكون الشخص العادي قادرًا على القيام بذلك. مقارنة بشوانغ رين، كان هان فاي أكثر هدوءًا. نظر إلى الشاشة القرمزية وفتح الباب الأول الذي صادفوه داخل الزقورة.
‘يبدو هذا وكأنه نسخة مبكرة للغاية عن الحياة المثالية. إنها ذات مظهر جميل ودافئ ولكن تحت هذا المظهر يوجد شيطان يعيش على يأس الناس والمشاعر السلبية.’ هذا ما شعر به هان فاي لأنه كان قد دخل إلى العالم الخفي بنفسه. ‘تم صنع هذه اللعبة منذ أكثر من عقود وتم إخفاء 8 قطع أحجية داخل خريطة حي السعادة. يتزامن ذلك تمامًا مع تفاصيل قضية الأحجية البشرية ولكن قضية الأحجية البشرية حدثت منذ 10 سنوات فقط. المدير تنبأ بقضية الأحجية البشرية؟ أو بدأ أحدهم في ارتكاب سلسلة القضايا بناءً على تفاصيل اللعبة التي خلفها المدير؟ هل من الممكن أن الفراشة قد علمت عن هذه اللعبة؟ أو شوانغ رين هو الفراشة؟ أو… الفراشة هي مدير صيدلانية الخالد؟ هذه اللعبة ليست نبوءة ولكنها بطاقة رغبة؟’ مع وضع ذلك في الاعتبار، برد قلب هان فاي. ولكن سرعان ما هدأ مرةً أخرى.
“اختر رجاءً لعنة الموت الأكثر إرضاءً لك.” بعد دخول الغرفة، كتبت هذه الجملة على الجدار الأحمر الدموي.
بعد ظهور الفتاة الميتة تحول الجو اللطيف والدافئ على الفور. تمامًا عندما وضع هان فاي جسد ثمانية الصغيرة داخل الغرفة 1044، تحولت الشاشة إلى اللون الأحمر. كانت ثمانية الصغيرة كالمفتاح الذي فتح الجانب الآخر من هذه الخريطة!
فكر شوانغ رين بصوتٍ عالٍ وحاول إعطائها قراءات مختلفة. تحول هان فاي إلى زاوية الغرفة حيث نزلت فراشة ملونة على جثة. كانت الفراشة مختلفة عن أي فراشة قابلها من قبل. كان لديه وجها أشباح مخيفان أجنحته.
لقد اتبع توجيهات شوانغ رين وأنهى جميع المهمات الجانبية. ارتبط هان فاي بجميع الجيران، وكان المكان يشع بالسعادة والدفء. عندما غمر الجميع في ضباب السعادة هذا، قبل هان فاي مهمة تقشير تفاحة في المطبخ في الطابق الخامس. بعد قبول المهمة، لم يمسك التفاحة بل ذهب إلى الطابق الأول لبدء خطته. رأى شوانغ رين من خلال خطة هان فاي. رمشت عيناه المحتقنة بالدماء. قال، “لا طائل من هذا، لقد حاولت قتل جميع الشخصيات غير القابلة للعب على جميع الخرائط، ذلك سيجعلك تفشل فقط. تتطلب منك الخرائط الثمانية الأولى من هذه اللعبة إنشاء ذكريات علاجية، لكي يشكل ذلك تباينًا رائعًا مع الزقورة القادمة”.
299: لعبة الإياشيكي الحقيقية
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
