نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My Iyashikei Game 305

هل من أحد بالمنزل؟

هل من أحد بالمنزل؟

305: هل من أحد بالمنزل؟

“هل علينا… أن ننتظر لحظة قبل أن نغادر؟”

 

أخذ الأخ هوا و شياو فانغ وقتهما الجميل للتعامل مع جروح هان فاي. بعد نصف ساعة بدون أي صوت من الممر، وضعوا مجموعة المعدات الطبية واستعدوا للمغادرة. “شياو فانغ، نحن بالحاجة إلى أن نكون سريعين. في اللحظة التي نضع فيها الفستان في الباب، علينا أن نرجع. يجب ألا نبقى في الطابق الأول للحظة أكثر”. على الرغم من اهتزاز ساقي الأخ هوا، إلا أنه لم ينس صغيره.

أرعب هان فاي من أن يستدير وان يتم استقباله بشيء كهذا. فبعد كل شيء، كان الأقرب إلى المرحاض.

“هذه ليست فكرة جيدة… ماذا لو اكتشف المستأجرون…”

“ألم نرميه داخل سلة المهملات بالفعل؟”

“ألم نرميه داخل سلة المهملات بالفعل؟”

“ذلطذلك غير مجدي، الفستان الأحمر سيعود دائمًا…” كان وجه الأخ هوا شاحبًا بشكل مخيف كأن شيئًا سيئًا كان يملأ ذهنه.

“ذلك غير مجدي، سوف يستمر في العودة.” ألقى الأخ هوا نظرة سريعة على رقبة الحارس الشاب ثم هز رأسه بعنف ليبقى عقله صافياً. أثار الظهور المفاجئ للفستان الأحمر إنفعال الأخ هوا.

“إذا كيف تعامل معه الحراس الآخرون؟ أحرقوه؟ قطعوه إلى قطع؟ دفنوه؟”

“هذه ليست فكرة جيدة… ماذا لو اكتشف المستأجرون…”

“كل شيء عديم الفائدة. في المرة الأخيرة التي ظهر فيها، إستمر الأشخاص داخل غرفة الأمن في المبنى 1 في الموت في حوادث غريبة حتى بقي الحارس الأخير. عندها فقط توقف عن الظهور”. قلص الأخ هوا رقبته وقال بحذر. “شعر وكأنه طقس دموي، فقط الموت والدم يمكن أن يطرده بعيدًا.” 

“حسنا.”

جعلت كلمات الأخ هوا تعابير الحارس الشاب وهان فاي زرقاء. لم يعرف أحد من أين جاء الفستان الأحمر لكن ظهوره كان يعني الموت. كان هذا الشيء أكثر ترويعًا من اللعنة الحقيقية. 

“حسنا.”

بالمقارنة مع الحارس الشاب، كان هان فاي أكثر دراية بوضع الحراس في الزقورة. بناءً على المعلومات التي حصل عليها من شركة يي مينغ للأمن، كان جميع الحراس في الزقورة أوعية تم إختيارها خصيصًا. كان معنى وجودهم هو رعاية الشرانق البشرية بالبشرية حتى يتمكنوا من التفتح مع أكثر ‘الزهور’ لمعانًا. لم تهتم الفراشة بحياة هؤلاء الحراس. غيرت ذاكرتهم وأسقطت الحراس داخل زقورة، كل ما فعلته كان من أجل الشرانق البشرية. طالما أنه يمكن أن يزيد ولو حتى 1 في المائة لزراعة الزهرة، فإنه لم تمانع في قتل الملايين من الحراس الأبرياء.

أومضت الأنوار داخل غرفة الحراسة ثم انطفأت. وقف هان فاي وحده في الظلام. انحنى بسرعة على الحائط وظل ساكنا. في هذه اللحظة الحاسمة، طُرق باب غرفة الحراسة وتبع ذلك الصوت المخيف. ”هل من أحد في المنزل؟ تسليمك هنا… “

“إذن ما الذي يجب أن نفعله الآن؟ لا يمكننا تركه يبقى هنا، أليس كذلك؟” تردد الحارس الشاب. “ماذا لو نحاول تدميره بشكل دائم هذه المرة؟ سنحرقه ثم ندفن رماده”.

“يجب أن نضمد جروح باي سينيان أولاً قبل أن نفعل أي شيء آخر. إذا تركناه في هذه الحالة أكثر من ذلك، فإن حالته ستزداد سوءًا”.

“ذلك غير مجدي، سوف يستمر في العودة.” ألقى الأخ هوا نظرة سريعة على رقبة الحارس الشاب ثم هز رأسه بعنف ليبقى عقله صافياً. أثار الظهور المفاجئ للفستان الأحمر إنفعال الأخ هوا.

“تبدو الجروح مروعة لكنها ليست عميقة. إنهم لا يؤثرون علي كثيرًا”. 

“لدي اقتراح…” رفع هان فاي ذراعه بصعوبة وعرض. “ألم تقل أن الطابق الأول خطير للغاية؟ حدثت أشياء غريبة كثيرة هناك؟”

“هل علينا… أن ننتظر لحظة قبل أن نغادر؟”

“نعم، لا تذهب إلى الطابق الأول بعد حلول الظلام، هذه هي القاعدة غير المكتوبة بيننا نحن الحراس.” لم يكن لدى الأخ هوا أي فكرة عما كان هان فاي يحاول قوله.

“كل شيء عديم الفائدة. في المرة الأخيرة التي ظهر فيها، إستمر الأشخاص داخل غرفة الأمن في المبنى 1 في الموت في حوادث غريبة حتى بقي الحارس الأخير. عندها فقط توقف عن الظهور”. قلص الأخ هوا رقبته وقال بحذر. “شعر وكأنه طقس دموي، فقط الموت والدم يمكن أن يطرده بعيدًا.” 

“إذن هل تعرف أي غرفة هي الأكثر خطورة؟” كما لو كان خائفًا من الفستان الأحمر أيضا، دفع هان فاي جسده ببطء وهمس، “ماذا لو تركنا الفستان الأحمر داخل أخطر غرفة؟” 

“إذن هل تعرف أي غرفة هي الأكثر خطورة؟” كما لو كان خائفًا من الفستان الأحمر أيضا، دفع هان فاي جسده ببطء وهمس، “ماذا لو تركنا الفستان الأحمر داخل أخطر غرفة؟” 

أصيب كل من الحارس الشاب والأخ هوا بالذهول. “انت عبقري!” أضاءت عينا الأخ هوا، لكنه سرعان ما اختلف مرةً أخرى. “لكن ليس لدينا مفاتيح أي من الغرف.”

“يجب أن نضمد جروح باي سينيان أولاً قبل أن نفعل أي شيء آخر. إذا تركناه في هذه الحالة أكثر من ذلك، فإن حالته ستزداد سوءًا”.

“إذا يمكننا تحريكه عبر الفجوة الموجودة في الباب. إذا لم يفلح ذلك، فيمكننا تقطيع الفستان ودفعه في كل غرفة في هذا المبنى”. كان اقتراح هان فاي مغريًا. لكي نكون منصفين، جاء بهذه الفكرة لأنه كان يعلم أنه لم يوجد مستأجر بريء في الزقورة.

“كل شيء عديم الفائدة. في المرة الأخيرة التي ظهر فيها، إستمر الأشخاص داخل غرفة الأمن في المبنى 1 في الموت في حوادث غريبة حتى بقي الحارس الأخير. عندها فقط توقف عن الظهور”. قلص الأخ هوا رقبته وقال بحذر. “شعر وكأنه طقس دموي، فقط الموت والدم يمكن أن يطرده بعيدًا.” 

“هذه ليست فكرة جيدة… ماذا لو اكتشف المستأجرون…”

“من الأفضل أن نتحرك الآن. كلما طالت مدة بقاء الفستان الأحمر هنا، كلما شعرت بعدم الاستقرار أكثر”. مشى الأخ هوا نحو المرحاض. جعل عرقه عمليا جلده بشرته الثانية. من الواضح أنه كان خائفًا للغاية لكنه كان بالحاجة إلى الحفاظ على مظهر كبير أمام هان فاي. تمتم الأخ هوا بشيء تحت شفتيه، بدا وكأنه يطلب الحماية من كل الآلهة التي عرفها. بعد سلسلة من الهتافات، أزال الفستان الأحمر من الخطاف في المرحاض. حتى من الإمساك به فقط، لم تستطع ذراعي الأخ هوا التوقف عن الاهتزاز. أراد الحفاظ على ثقة كبير لكنه أدرك أنه لم يستطيع المشي بشكل طبيعي. كانت ساقيه تتخدران. شعر وكأن الفستان الأحمر كان ينظر إليه.

“إذا سنترك القطع داخل الغرف الخالية التي يشتبه في أنها مسكونة. بهذه الطريقة، لن نؤذي المستأجرين. فبعد كل شيء، لسنا أشرار، نحن فقط نهتم بأنفسنا”. لم يكن بإستطاعت هان فاي مغادرة اللعبة بعد. كان عليه أن يكون حذرا للغاية.

أومضت الأنوار داخل غرفة الحراسة ثم انطفأت. وقف هان فاي وحده في الظلام. انحنى بسرعة على الحائط وظل ساكنا. في هذه اللحظة الحاسمة، طُرق باب غرفة الحراسة وتبع ذلك الصوت المخيف. ”هل من أحد في المنزل؟ تسليمك هنا… “

“لديك نقطة.” أومأ الأخ هوا برأسه. “هذه طريقة لم نحاولها من قبل.”

بالمقارنة مع الحارس الشاب، كان هان فاي أكثر دراية بوضع الحراس في الزقورة. بناءً على المعلومات التي حصل عليها من شركة يي مينغ للأمن، كان جميع الحراس في الزقورة أوعية تم إختيارها خصيصًا. كان معنى وجودهم هو رعاية الشرانق البشرية بالبشرية حتى يتمكنوا من التفتح مع أكثر ‘الزهور’ لمعانًا. لم تهتم الفراشة بحياة هؤلاء الحراس. غيرت ذاكرتهم وأسقطت الحراس داخل زقورة، كل ما فعلته كان من أجل الشرانق البشرية. طالما أنه يمكن أن يزيد ولو حتى 1 في المائة لزراعة الزهرة، فإنه لم تمانع في قتل الملايين من الحراس الأبرياء.

“ولكن إذا كان الفستان الأحمر خطيرًا جدًا كما قال الأخ هوا، وأرسلناه إلى الغرف الأخرى المسكونة، فهل سيسبب ذلك سلسلة أحداث؟ مثل قيام الأشباح في تلك الغرف لتطاردنا بدلاً منه؟” كان الحارس الشاب قلقًا.

“إذا سنترك القطع داخل الغرف الخالية التي يشتبه في أنها مسكونة. بهذه الطريقة، لن نؤذي المستأجرين. فبعد كل شيء، لسنا أشرار، نحن فقط نهتم بأنفسنا”. لم يكن بإستطاعت هان فاي مغادرة اللعبة بعد. كان عليه أن يكون حذرا للغاية.

“الأمر كله يعود إلى حظنا الآن، أليس كذلك؟” لم يكن هان فاي واثقا أيضًا. قام بفحص جدول الدوريات. تكون المبنى 1 من 24 طابقًا وكان هناك 3 غرف تحتوي على أربعتين في رقمها— 1044، 1144، 1244. يجب أن تكون هذه الغرف الثلاث الأخطر في المبنى 1. شعر هان فاي بأنه ‘محظوظ’ تمامًا، في بداية مهمته، كان بالفعل داخل واحدة منهم.

“إذا يمكننا تحريكه عبر الفجوة الموجودة في الباب. إذا لم يفلح ذلك، فيمكننا تقطيع الفستان ودفعه في كل غرفة في هذا المبنى”. كان اقتراح هان فاي مغريًا. لكي نكون منصفين، جاء بهذه الفكرة لأنه كان يعلم أنه لم يوجد مستأجر بريء في الزقورة.

“من الأفضل أن نتحرك الآن. كلما طالت مدة بقاء الفستان الأحمر هنا، كلما شعرت بعدم الاستقرار أكثر”. مشى الأخ هوا نحو المرحاض. جعل عرقه عمليا جلده بشرته الثانية. من الواضح أنه كان خائفًا للغاية لكنه كان بالحاجة إلى الحفاظ على مظهر كبير أمام هان فاي. تمتم الأخ هوا بشيء تحت شفتيه، بدا وكأنه يطلب الحماية من كل الآلهة التي عرفها. بعد سلسلة من الهتافات، أزال الفستان الأحمر من الخطاف في المرحاض. حتى من الإمساك به فقط، لم تستطع ذراعي الأخ هوا التوقف عن الاهتزاز. أراد الحفاظ على ثقة كبير لكنه أدرك أنه لم يستطيع المشي بشكل طبيعي. كانت ساقيه تتخدران. شعر وكأن الفستان الأحمر كان ينظر إليه.

جعلت كلمات الأخ هوا تعابير الحارس الشاب وهان فاي زرقاء. لم يعرف أحد من أين جاء الفستان الأحمر لكن ظهوره كان يعني الموت. كان هذا الشيء أكثر ترويعًا من اللعنة الحقيقية. 

“هل هو مصبوغ بالدم؟” سأل هان فاي باهتمام.

أخذ الأخ هوا و شياو فانغ وقتهما الجميل للتعامل مع جروح هان فاي. بعد نصف ساعة بدون أي صوت من الممر، وضعوا مجموعة المعدات الطبية واستعدوا للمغادرة. “شياو فانغ، نحن بالحاجة إلى أن نكون سريعين. في اللحظة التي نضع فيها الفستان في الباب، علينا أن نرجع. يجب ألا نبقى في الطابق الأول للحظة أكثر”. على الرغم من اهتزاز ساقي الأخ هوا، إلا أنه لم ينس صغيره.

“إنه مجرد فستان أحمر عادي، أو على الأقل يبدو كذلك.” خرج الأخ هوا مرتعش من المرحاض. “أخطر غرفة في الطابق الأول هي 1004. إنها غرفة فارغة. وحش التوصيل الذي رأيته سابقًا كان يتكئ على ذلك الباب. أظن أن المالك السابق للغرفة 1004 هو من قتل عامل التوصيل”. مشى الأخ هوا، وهو يحمل الثوب الأحمر، إلى الباب. “شياو فانغ، ساعدني في فتح هذا الباب وإحضار مقص. سنذهب معًا وننجز هذا في أسرع وقت ممكن”.

 

“حسنا.”

“تبدو الجروح مروعة لكنها ليست عميقة. إنهم لا يؤثرون علي كثيرًا”. 

استغرق الأخ هوا وشياو فانغ 15 دقيقة للاستعداد عقليًا وجسديًا، ولكن بمجرد مغادرتهم، جاءت خطوات من الممر. ثم جاءت طرقات من الغرفة المجاورة وصدر صوت ذكر يجمد العمود الفقري من الخارج. ”هل من أحد في المنزل؟ تسليمك هنا… “

“إذا كيف تعامل معه الحراس الآخرون؟ أحرقوه؟ قطعوه إلى قطع؟ دفنوه؟”

بسماع ذلك، بدا الأخ هوا وشياو فانغ مجمدين. وقفوا عند الباب ولم يجرؤوا حتى على التنفس بصوتٍ عالٍ. ”هل كن أحد في المنزل؟ هل من احد؟ هل من أحد في المنزل!” كان الطرْق مُلِحًا حتى صدى صوت نابض. يبدو أن الباب قد فتح أخيرًا. اختفى الصوت على الفور. تبادل الأخ هوا وشياو فانغ نظرة ورأوا العرق البارد على وجوه بعضهما البعض.

جعلت كلمات الأخ هوا تعابير الحارس الشاب وهان فاي زرقاء. لم يعرف أحد من أين جاء الفستان الأحمر لكن ظهوره كان يعني الموت. كان هذا الشيء أكثر ترويعًا من اللعنة الحقيقية. 

“هل علينا… أن ننتظر لحظة قبل أن نغادر؟”

“تمام.”

“يجب أن نضمد جروح باي سينيان أولاً قبل أن نفعل أي شيء آخر. إذا تركناه في هذه الحالة أكثر من ذلك، فإن حالته ستزداد سوءًا”.

“هذه ليست فكرة جيدة… ماذا لو اكتشف المستأجرون…”

“الأخ هوا، لقد فكرت في هذا أبعد مما فكرت فيه. لا عجب أنك الأكبر”.

“ولكن إذا كان الفستان الأحمر خطيرًا جدًا كما قال الأخ هوا، وأرسلناه إلى الغرف الأخرى المسكونة، فهل سيسبب ذلك سلسلة أحداث؟ مثل قيام الأشباح في تلك الغرف لتطاردنا بدلاً منه؟” كان الحارس الشاب قلقًا.

تراجع الحارسان إلى المرحاض وعلقا الفستان الأحمر في الخلف. لقد أخرجوا مجموعة الأدوات الطبية من الخزانة وبدأوا في تضميد جرح هان فاي. بالنظر إلى مدى جبن هذين الحارسين، لم يستطع هان فاي إلا الابتسام بلا حول ولا قوة. أراد أن يقول لهم الحقيقة. السبب في عدم وصول الأشباح الأخرى إلى الغرفة 1044 لم يكن لأنها كانت آمنة ولكن هذه الغرفة كانت حيث كمن الخطر الحقيقي! كانت هذه واحدة من أخطر ثلاث غرف في المبنى 1، وحتى الأشباح لك تجرؤ على الاقتراب منها!

“من الأفضل أن نتحرك الآن. كلما طالت مدة بقاء الفستان الأحمر هنا، كلما شعرت بعدم الاستقرار أكثر”. مشى الأخ هوا نحو المرحاض. جعل عرقه عمليا جلده بشرته الثانية. من الواضح أنه كان خائفًا للغاية لكنه كان بالحاجة إلى الحفاظ على مظهر كبير أمام هان فاي. تمتم الأخ هوا بشيء تحت شفتيه، بدا وكأنه يطلب الحماية من كل الآلهة التي عرفها. بعد سلسلة من الهتافات، أزال الفستان الأحمر من الخطاف في المرحاض. حتى من الإمساك به فقط، لم تستطع ذراعي الأخ هوا التوقف عن الاهتزاز. أراد الحفاظ على ثقة كبير لكنه أدرك أنه لم يستطيع المشي بشكل طبيعي. كانت ساقيه تتخدران. شعر وكأن الفستان الأحمر كان ينظر إليه.

أخذ الأخ هوا و شياو فانغ وقتهما الجميل للتعامل مع جروح هان فاي. بعد نصف ساعة بدون أي صوت من الممر، وضعوا مجموعة المعدات الطبية واستعدوا للمغادرة. “شياو فانغ، نحن بالحاجة إلى أن نكون سريعين. في اللحظة التي نضع فيها الفستان في الباب، علينا أن نرجع. يجب ألا نبقى في الطابق الأول للحظة أكثر”. على الرغم من اهتزاز ساقي الأخ هوا، إلا أنه لم ينس صغيره.

“إذا يمكننا تحريكه عبر الفجوة الموجودة في الباب. إذا لم يفلح ذلك، فيمكننا تقطيع الفستان ودفعه في كل غرفة في هذا المبنى”. كان اقتراح هان فاي مغريًا. لكي نكون منصفين، جاء بهذه الفكرة لأنه كان يعلم أنه لم يوجد مستأجر بريء في الزقورة.

“تمام.”

أخذ الأخ هوا و شياو فانغ وقتهما الجميل للتعامل مع جروح هان فاي. بعد نصف ساعة بدون أي صوت من الممر، وضعوا مجموعة المعدات الطبية واستعدوا للمغادرة. “شياو فانغ، نحن بالحاجة إلى أن نكون سريعين. في اللحظة التي نضع فيها الفستان في الباب، علينا أن نرجع. يجب ألا نبقى في الطابق الأول للحظة أكثر”. على الرغم من اهتزاز ساقي الأخ هوا، إلا أنه لم ينس صغيره.

هتف الحارسان لبعضهما البعض ثم التقطوا الفستان الأحمر وغادروا الغرفة 1044. بمجرد إغلاق الباب، أصبحت نظرة هان فاي الضعيفة سابقًا حادة على الفور. وقف وتفقد جروحه. كانت معظم الجروح التي خلفها الضباب الأسود في خديه وعنقه وذراعيه. نية الموت داخلهم ثقب هان فاي، ومنعت الجروح من التئام الجروح بالكامل. قبل نوع نية الموت، كان هان فاي مشوهًا عمليًا. كان هذا قاتلًا لممثل لكن هان فاي تجاهل الأمر تماما. في الواقع، كان ممتنًا لأنه بهذه الطريقة لن يتعرف عليه أحد ويمكنه أن يلعب دور باي سينيان بسهولة أكبر. 

بعد الراحة لفترة طويلة، تعافت قدرة هان فاي على التحمل بشكل أساسي. تجول حول الغرفة 1044، محاولا البحث عن الدلائل والمعلومات. لكنه خطا بضع خطوات فقط عندما لف رأسه لأنه شعر وكأنه قد كان هناك من يراقبه. فحصت عيناه الغرفة قبل أن تستقر على المرحاض. “ألم يأخذ الأخ هوا وشياو فانغ الفستان بالفعل؟”

“تبدو الجروح مروعة لكنها ليست عميقة. إنهم لا يؤثرون علي كثيرًا”. 

“إذن هل تعرف أي غرفة هي الأكثر خطورة؟” كما لو كان خائفًا من الفستان الأحمر أيضا، دفع هان فاي جسده ببطء وهمس، “ماذا لو تركنا الفستان الأحمر داخل أخطر غرفة؟” 

بعد الراحة لفترة طويلة، تعافت قدرة هان فاي على التحمل بشكل أساسي. تجول حول الغرفة 1044، محاولا البحث عن الدلائل والمعلومات. لكنه خطا بضع خطوات فقط عندما لف رأسه لأنه شعر وكأنه قد كان هناك من يراقبه. فحصت عيناه الغرفة قبل أن تستقر على المرحاض. “ألم يأخذ الأخ هوا وشياو فانغ الفستان بالفعل؟”

أصيب كل من الحارس الشاب والأخ هوا بالذهول. “انت عبقري!” أضاءت عينا الأخ هوا، لكنه سرعان ما اختلف مرةً أخرى. “لكن ليس لدينا مفاتيح أي من الغرف.”

أومضت الأنوار داخل غرفة الحراسة ثم انطفأت. وقف هان فاي وحده في الظلام. انحنى بسرعة على الحائط وظل ساكنا. في هذه اللحظة الحاسمة، طُرق باب غرفة الحراسة وتبع ذلك الصوت المخيف. ”هل من أحد في المنزل؟ تسليمك هنا… “

“ذلك غير مجدي، سوف يستمر في العودة.” ألقى الأخ هوا نظرة سريعة على رقبة الحارس الشاب ثم هز رأسه بعنف ليبقى عقله صافياً. أثار الظهور المفاجئ للفستان الأحمر إنفعال الأخ هوا.

أرعب هان فاي من أن يستدير وان يتم استقباله بشيء كهذا. فبعد كل شيء، كان الأقرب إلى المرحاض.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط